|
Re: الحكومة كيزان المعارضة كيزان اين نحن؟ (Re: saif massad ali)
|
التحية لك أخي سيف. تمدد الكيزان في كل مساحات الوطن حكومة ومعارضة دليل على نجاحهم على التواجد , فهم كانوا صفرا كبيرا عندما فعلت أحزابنا أعظم الفضائل في حق هذا الوطن. قلبوا الطاولة على الجميع ونكلوا بهم ومزقوهم شر ممزق. قلت: Quote: 20 حزب اتحادي 30 حزب امه كم شيوعي
الحركة تم تحيدها تماما بنيفاشا
البعث لا وجود له |
كل هذه الانشطارات للكيزان يد فيها, صحيح أن هناك إشكالات في هذه الأحزاب ولكنها لا ترقي لأن تفعل هذه الأعاجيب.
Quote: كل منا يتهم الاخر بالخيانة والعمالة والكوزنة, لماذا لا يوجد الكيان الحقيقي الذي يضمنا جميعا نقاتل به الكيزان |
لو لا الخيانة والعمالة والكوزنة لما آل حالنا إلى ما نحن فيه من مخاطر أولها زوال السودان كدولة. أما الكيان فقد كان موجودا وأعني التجمع ولكن حبائل الكيزان قد اصطادت حزب الأمة واستدرجته للداخل ثم قسمته, واستدرجت بعض الإتحادي ثم استدرجت الحركة, ففي الحقيقة هم نجحوا فعلا في تقسيم المعارضة والتعامل معها بالتجزئة. الآن الجميع مرغم على السير ولا سيطرة لأحد على مسير الأحداث حتى الكيزان فقد انفرط العقد. ولا يمكن للمعارضة التوحد الآن لقوة الاسفين المضروب بين فصائلها. ولكن السلوى في أن مسير الأحداث كما هو واضح على خلاف ما يهوى الكيزان وإن لم يعترفوا بهذا, فعسى أن ينصلح الحال بالمخلصين من أبناء البلاد.
Quote: اذا وقعت الحركات الغربية والشرقية مع الحكومة معناه نهاية المعارضة وتمكين الكيزان في السودان |
توقيع هؤلاء لا تمكين فيه للكيزان, فكل توقيع الآن غصة في حلق الكيزان لا يمكنهم الخلاص منها كمل يفعلون في توقيعاتهم القديمة كالسلام من الداخل. هذا يعني النجاح في تقسيم المعارضة بشكلها القديم ولكنه يعني الاعتراف بالحق للناس فرادى, والمكسب للجميع هو التوافق على الانتخابات. أتمنى أن تفطن أحزابنا للبناء الحزبي الذي يكفل لها النجاح في الانتخابات, فالكيزان الآن يعملون لهذا عبر استقطاب القواعد بكل سبيل مشروع وغير مشروع ونحن في المحطة الأولى بعد والتي أوقفونا فيها عام 1989م. على الأحزاب التعويل على القواعد لا غير في كنس هؤلاء. لك التحية.
| |
|
|
|
|