دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الاتحادي المندمج مؤتمرا وطنيا يرفد حسن دندش
|
فصلت مجموعة المؤتمر الوطني العم حسن دندش من عضوية الاتحادي الديمقراطي
مجموعة المؤتمر الوطني التي تضم الشريف زين العابدين والشريف صديق وجلال الدقير واحمد بلال والسماني الوسيلة اعلنت فصلها للعم حسن دندش الاتحادي الذي ظل يعمل من اجل وحدة الحزب طيلة الفترة السابقة
من يفصل من , من يحاسب من
افتونا يا اهل العلم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي المندمج مؤتمرا وطنيا يرفد حسن دندش (Re: saif massad ali)
|
سياسيه: الحزب الاتحادي يصدر قرارا رئاسيا بفصل حسن دندش 27-3-1427 هـ الموضوع: النيلين أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي قرارا يقضي بفصل حسن محمد عمر (دندش) فصلا تاما من الحزب استنادا على قرار لجنة المحاسبة التي شكلت له وفق دستور الحزب ولائحة المخالفات.
وقال الأستاذ ابو المعالي عبدالرحمن احمد عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي ومقرر لجنة المحاسبة في تصريح خاص لـ(smc) إن العضو المفصول عن الحزب ارتكب عدد من المخالفات بشان الحزب تمثلت في مشاركته في منبر السلام العادل الذي تتمثل أهدافه الرئيسية في فصل الجنوب ،توجيه الإساءة المباشرة للدستور و عدم الاعتراف بقيادة الحزب ووصف مسلك رئيس الحزب في قيادته للحزب بالهوان بالإضافة إلى عدد من التصريحات واللقاءات الصحفية التي تم نقلها على لسانه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي المندمج مؤتمرا وطنيا يرفد حسن دندش (Re: saif massad ali)
|
ااسس وعمل مع الشريف حسين في معسكرات ليبيا ودخل السودان مع حركة 1977 ترشح باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي وطني غيور له العديد من الاسهامات في الحركة الوطنية السودانية وفي الجيهة الوطنية مع الشريف الحسين الهندي.. مؤكد فصل من اجل انه قام بمجهودات توحيد الحزب الاتحادي الاخيرة والتي عارضها المنتفعين من نظام الانقاذ ..جلال الدقير والسماني وغيرهم.. علي العموم الوحدة قائمة والطريق في بداية المسير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحادي المندمج مؤتمرا وطنيا يرفد حسن دندش (Re: ahmed babikir)
|
الاتحادي الديمقراطي المتوالى: الى أين؟ بروفسير/محمد زين العابدين عثمان
جامعة الزعيم الأزهرى [email protected] لقد كانت مسيرة التيار الذى يقوده العم الشريف زين العابدين الهندى والذى عرف بتيار الأمانة العامة منذ انشقاقه بعد مؤتمر الأسكندرية الثانى عام 1992م عن الحزب الأتحادى الديمقراطى الذى يقوده مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى، تعتمد هذه المسيرة كلها على ما يدور فى ذهن العم الشريف زين العابدين الهندى وليس فيها مكان للرأى الجمعى لذلك التيار ولا أحد فيمن حوله يعرف ماذا يدور فى ذهن الشريف زين العابدين الهندى؟ أو ماذا يريد؟ لأنه دائماً ما يغلف ما يريد بشعارات وأطروحات جاذبة وبلغة بليغة تستهوى الشباب وعاشقى اللغة الذين ظلوا يتغنون بها دونما ادراكها أو مناقشة مضمونها بين انفسهم أو امكانية انزالها على أرض الواقع. والحقيقة أن العم الشريف يعرف تماماً ما يريد وله خطة فى رأسه ينفذ فيها بكل تؤدة وصبر وهى فى محصلتها النهائية تدمير الحزب الأتحادى الديمقراطى من أجل فتية وعساكر الجبهة القومية الاسلامية وثانيها العمل على تحطيم مراكز السيدين محمد عثمان الميرغنى والصادق المهدى عند جماهيرهم وابعادهم بأى وسيلة عن القرب من الحكم والسلطة حتى لو أدى ذلك للتحالف مع الشيطان الرجيم وذلك انتقاماً لما يظن قد فعلاه به ابان فترة الديمقراطية الثالثة.
ومذ البداية فقد اختار العم الشريف زين العابدين حوله من المساعدين من ينفذون له ما يريد دون أن يسالوه سؤالاً واحداً الى ماذا يرمى؟ وماذا يريد؟ وهم اما طالبى سلطة ومال وجاه بأى سبيل واما حيران يعتقدون فى غيبيات كامنة عند الشريف. فهو فى مقابل تنفيذ ما يريد دونما أن يعلموا أهدافه النهائية سيوفر لهم رغباتهم وطموحاتهم فى المال والسلطة والجاه باى سبيل سواءاً أكان مشروعاً أو غير مشروع وقد فعل وأوفى فى هذه. ولذلك بدأ العم الشريف يبعد ويستعدى كل الكوادر صاحبة المواقف والرأى والعطاء والذين بينهم وبين الحورنة والتعلق بالأشخاص برزخاً قوياً. ولأنهم أصحاب رأى ويسألون ولا يفعلون ما لا يعلمون ومتمسكون بحزبهم ومبادئه ولا يساومون فيها، فقد بدأ بابعاد كل من يقف فى طريقه لتحقيق أهدافه. فأول من بدأ بابعاده كان الشقيق بكرى النعيم "العمدة" والذى لولا سنده ووقوفه بجانب الشريف فى الأيام العصيبة لما كانت تقوم للشريف قائمة سياسية وهنا بدأت أولى سمات الشريف فى الجحود وعدم الوفاء لأصحاب الوفاء والعطاء. ومن بعدها كان ابعاد الشقيق المرحوم الرمز الأتحادى ربيع حسنين السيد والذى استعدى عليه عصابة الأربعة اللندنية والتى ما زالت تنفذ كل أجندة العم الشريف حرفاً حرفاً واستعداء كل صاحب صوت ورأى. ومن بعدها توالى وتواتر ابعاد كل من له رأى يصدح به وكل القادرين على فعل التمام وكل من كانت له الشجاعة ليختلف مع الشريف فى الرأى فكان ذلك مصير الأستاذ عثمان عمر الشريف والأستاذ حسن عوض الماحمى ومحمد سيد أحمد سرالختم والذين جابوا بمبادرته للحوار الآفاق مبشرين بها وعملوا على ترسيخها وتوطيدها وهو قابع فى مكان واحد. ومن ثم بعدها ابعاد العم التجانى محمد ابراهيم عراب المبادرة والرسول بين الشريف والنظام والذى صرف كل ما يملك من أجل أن يجعل للشريف مكاناً فى الحياة السياسية ايفاءً لأخيه الشهيد الشريف حسين الهندى. وهنالك كثيرون لا يسمح المجال لذكرهم وبذلك صار ذلك التيار الداعى للديمقراطية والمؤسسية تحت اشارة رجل واحد، بل اختصر كله فى شخص واحد " One Man One Show "
الآن وقد تناقلت القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والصحف السودانية والعربية خبر اجتماع أربعة من الناطقين باسم العم الشريف زين العابدين الهندى وهم جلال يوسف الدقير الأمين العام لهذا التيار وصديق الهندى ابن أخ الشريف وأحمد بلال عثمان ومضوى الترابى مع ثلاثة من قيادات المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم الفعلى وهم دكتور نافع على نافع ودكتور غازى صلاح الدين عتبانى والأستاذ عبد الباسط سبدرات لبحث صيغة تحاف أعمق بين الحزبين ولكن الصحف السودانية ومجالس السياسة تقول أن الاجتماع للبحث فى كيفية دمج الحزبين فى حزب واحد أمنية الشريف الذى ظلت تراوده طويلاً ويعمل حثيثاً لتحقيقها. والبحث عن هذا الأندماج عند العم الشريف لم يكن وليد الساعة برغم أن هنالك ظروف جدت جعلته للظهور مجدداً فقد بدأت دعوة دمج الحزبين فى الاحتفال الذى أقامه العم الشريف بجنينة الشريف حسين بحلة كوكو تكريماً للأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وقتها بمناسبة شفائه وعودته من رحلة العلاج من المملكة الأردنية الشقيقة. وأيضاً طرح نفس الفكرة فى المؤتمر العام الذى أقامه لتياره بسوبا قبل ثلاثة أعوام والتى وجدت المعارضة من كل المؤتمرين ، بل لقد تم التصويت ضدها فى اجتماع اللجنة المركزية والمكتب السياسى بقاعة الصداقة. ومن المفترض اذا كان هنالك التزام بالديمقراطية والمؤسسية ألا تتم اى خطوة فى اتجاه هذا الأندماج الا بعد أن يعرض على مؤتمر عام آخر. ولكن الشريف قد كان واضحاً تجاه هذا الأندماج اذ بعد سقوط مقترحه بالأندماج قد خطب فى مؤسسته أنه متمسك برأيه وأنه قد عبر ومن أراد أن يلحق به، وكان خطاباً فى قمة الأنفراد بالرأى ولكن الذين عميت بصيرتهم بحب الشريف وبلاغته لم يحاولوا أن يخرجوا من لحظات السحر ليتدبروا الأمر وينظروا فيما وراء كلمات الشريف. وعموماً هو ومن يدور فى فلكه سيندمجون فى المؤتمر الوطنى حتى ولو قررت كل جماهير الحزب أو كل مؤسساته غير ذلك، فليتدبر الجميع هنالك أمرهم. وان كان الشريف قد انحنى للعاصفة عندما قررت أجهزته عدم الأندماج مع المؤتمر الوطنى ، فانه فى قرارة نفسه قد قرر الا ينتظر حتى عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى للسودان ويدخل معه فى نزاع حول الحزب الأتحادى الديمقراطى أسمه وجماهيره لأنه يعلم وبأدبه الصوفى أنه غير مؤهل لخوض معركة كهذه مع مولانا السيد محمد عثمان والأسلم أن يحاربه فى غير أرضه داخل الحزب الأتحادى الديمقراطى وليحاربه بالمؤتمر الوطنى والسلطة الكاملة وحرب السيد محمد عثمان الميرغنى تجد هوىً عند أولاد الختمية المتنفذين فى النظام وسيكونون عوناً للشريف زين العابدين فى صراعه مع السيدين.
لقد كانت الململة وعدم الرضاء داخل تيار العم الشريف زين العابدين من كوادره الوسيطة يزداد يوماً بعد يوم وقد فقد الكثيرون منهم ثقتهم فى الشريف وشككوا كثيراً فى مراميه ومصداقيته وتناقضه بين ما يقوله لهم وما يفعله حقيقةً. وكان لا بد لهذا الغضب الكامن أن ينفجر مهما طال الزمن فكان انفجار الشقيق حسن محمد عمر دندش ومن معه داوياً وقوياً والذى جير معه كل الكوادر الوسيطة والفاعلة والغاضبة وكل قيادات وكوادر الأقاليم اذ أن حسن كان مسئول الولايات فى هذا التيار. وحسن دندش يعتبر من الركائز الأساسية فى ذلك التيار ويمتاز بجماهيرته وبحراكه الجماهيرى أكثر من تهويمات النخبة المتعلمة. ووقتها شعر العم الشريف زين العابدين ومن معه بخطورة الموقف، خاصة وهنالك انتقادات شديدة توجه لمن حول الشريف والذين يمثلون الحزب فى السلطة اتحادياً وولائياً. وكان لا بد للشريف أن يستبق الزمن قبل أن ينكشف ظهره ويظهر لقيادات المؤتمر الوطنى أنه خال من الظهر والجماهير ويذهدوا فى الاندماج معه. يجب أن يندمج معهم الآن قبل أن تبان الحقيقة بفرضية أن كل جماهير الحزب معه وأن هؤلاء ما هم الا شرذمة قليلون وأنهم له لغائظون. وبدأ المستفيدون من الوضع سلطة وجاهاً ومالاً يوجهون سهام التشكيك فى الشقيق حسن دندش ووصمه بالخيانة وعدم عفة اليد داخل الحزب كما تقول به مجالس الونسة الأتحادية فى محاولة لأغتيال شخصية الشقيق حسن دندش السياسية والتهديد بسحبه كممثل للحزب فى المجلس الوطنى الحالى وذلك لابعاده عن مسرح الحدث السياسى كما فعلوها من قبل مع كثيرين. ولمعرفتى للشقيق حسن دندش كمعرفتى للمرحوم ربيع حسنين السيد، فان حسن دندش سيكون شوكة حوت فى حلوق كثير ممن هم مع الشريف ولن يسكته الا الموت. فهو أكثر العارفين والحافظين لكل اسرار حقبة المعارضة للنظام المايوى ويعلم كل ما يدعيه الآخرون من بطولات وانتماء للحزب الاتحادى الديمقراطى بما فيهم الشريف زين العابدين الهندى نفسه.
وأعتقد اذا أندمج العم الشريف زين العابدين ومن معه مع المؤتمر الوطنى سواءاً تحت نفس الأسم أو أى اسم غير الأتحادى الديمقراطى يكونوا قد حلوا اشكالات كبيرة تواجه الحزب الأتحادى الديمقراطى فى مستقبله وبهذا يكون قد بدأ الحزب يستعيد عافيته ووحدته لأن كل الأنقسامات فى الحزب وتزكيتها قد بدأها هذا التيار وساعد فى انقسام التيارات الأخرى. ويكون بذلك الحزب الأتحادى الديمقراطى قد زالت كل الحواجز التى تقف حائلاً دون وحدته وفاعليته.
فى هذا المنعطف الذى يمر به الحزب لابد أن نواجه كل ما يعترى الحزب بكل شجاعة ولا بد أن ننظر لمسار الحزب عبر الحقب التاريخية ونقوم بتشريحه لنستفيد من الدروس والعبر وكل العثرات التى المت به ولا تأخذنا فى ذلك لومة لائم وأن نقول الحق علينا وعلى أخواننا الذين ساروا معنا المسار حتى ولو كانت هذه الحقيقة مؤلمة لأن بعد الألم لابد من البحث عن العلاج. وباذن الله الواحد الأحد فى بدايات الشهر القادم سنتعرض لمسار الأمانة العامة للحزب المتوالى منذ قبل انقلاب يونيو 1989م المشئوم وحتى الأنقسام فى التسعينات والى تاريخه. نتعرض لهذا التاريخ بكل الصدق والأمانة ولكل الأدوار التى لعبها الأفراد فى هذه المسيرة ونحن جزءاً منها وشاهدى عيان وليس حديثاً يفترى وسيكون تركيزنا على أدوار الأشقاء بلندن قبل رجوعهم للسودان ومن بعد رجوعهم ومن بعدها ليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
| |
|
|
|
|
|
|
|