دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اسمه بيتر من قبل 40عاما
|
المعتصم حاكم المرجعي السابق وعضو الحركة الجديد كان اسمه بيتر من قبل
40عام
ظل المعتصم خادما امينا للسيد محمد عثمان ضاربا بمبادئ الحزب عرض الحائط
لم يتقدم ابدا للانضمام لمجموعة الشريف بل كان يتهمها بخيانة المعارضة
الشريف حسين هو من قدم الحركة للقذافي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادى الديمقراطىالكويت اللجنه الاعلاميه اجتماع اعضاء الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى بالكويت كان بمثابة دراسة الوضع الراهن فى هذا الحزب الاتحادى الديمقراطى العظيم تحت قيادة زعيمه سيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقرطى تطرق اعضاء الحزب لامور عديده منها العبث الذى يجرى داخل هـــــذا الحزب العظيم الذى يؤكد عبث المتطفليين الذين يسعون لتمزيق هــــذا الحزب العملاق الذى صنع الاستقلال ولكن عزيمة رجاله تؤكد اننا على الدرب السائرون وعلى مبادئنا متمسكون وتطرق اعضاء الحزب للانشقاقات داخل الحزب وتصريحات المنشقيين امثال محمد المعتصم حاكم الذى تم استئصاله من هذا الكيان العظيم منذ امد بعيد كنا نتابع تصريحاته اللاخلاقيه ويتحدث عن علاقته عن شهيد الحزب الشريف حسين الهندى طيب الله ثراه الذى لم يلتقيه ابدا فى حياتـــــة وحتى يوم وفاته فى اثينا لم يكن لة صوتا او تعبير حزن لانه لم يكـــن مدركا بها ولا يعلم بها فكيف يدعى ويتحدث عن علاقة الشهيد جــون قرنق بالشهيد الشريف حسين الهندى الشهيد الشريف حسين الهندى الذى قاد المعارضة ضد نميرى منــــــــذ يوم وقوع الانقلاب فى 25مايو1969 انذاك لم نسمع شئيا عن جون قرنق والشهيد جون قرنق كان قد التحق عقيدا فى الجيش السودانى بعد توقيع اتفاقية السلام فى اديس ابابـــا فى عام 1972 والشهيد الشريف يقود المعارضه فى عزها حتى وفاته فى مطلع الثمانيات فى حين انالعقيد جون قرنق قاد ثورته الشعبيه فى عام 1983 بعد وفاة الشهيد بعامين اذن تصريحات محمد الحاكم لا اساس لها من الصحه اى بمعنى ان الشهيدين لم يلتقيا ابدا فى حياتهما السيد محمد الحاكم كان ومازال حتى يومنا هذا مراهقا ولم يتطور فكرة سياسيا وبدا عملة الحزبى مسئولا عن شئون الطلاب وكان ســـــببا فى تدمير الشباب ويحب ان يكون هو الاول والاخير متقدما فى كل شى ولا يملك المؤهلات لذلك لا شكلا ولا شخصية بمعنى انه لا لون له ولا طعم ولا رائحه اكمل دراسته فى التربيه البدنيه (الجمباز) بليبيا وهو ما زال المراهق السياسى الذى ياكل فى كل الموائد واول بدايته مع انقلاب يونيـــــــو عام 1989 عندما حضر اليه رجالات الحزب وعلى راسهم المناضل الثائر الاستاذ حاتم السر سكنجو للخروج معهم للمعارضه اعترض واشاد بقادة الانقلاب وقال ديل ازهريست ديل زى الشريف حسين ومبارك زروق وساعتها كان مسئول النازحين وكان يعتقد انه سيجد مكانته ولكن كان اول من تم طرده من النازحين وجاء مصر لينضم للمعارضه ولكنه كان سببا رئيسيا فى كل الانشقاقات وتدمير قطاع الطلاب الدارسين فى مصر وكان كل الاتحاديون متضايقيين لتصرفاته ولكن الحكمة تتطلب منا دائما التريث فى كل شى ونحن نعلم جيدا انه حاول الانضمام الى جناح الهندى ولكن رفض طلبه وان كان يتحدث عن مثالية الشريف الشهيد حسين الهندى بكل صدق وامانه لماذا لم يعتبرة مثالا ويخرج مع اشقائه يوم الانقلاب كما فعل مثله الاعلى الشريف حسين الهندى يوم 25مايو 1969 ثانيا انضمامه للحركة الشعبيه لا يدعى ويكذب فيه بصلته بالشهيد دكتور جون قرنق الذى كان له راى فيه ونتحفظ على اشياء كثيرة نتمنى ان يكتشفها اخوتنا وحلفائنا فى الحركة الشعبيه مستقبلا ولكن عيبا من الاستاذ محمد الحاكم ان يتباهى وسط اصدقائه فى مدينة واشنطون بان قادة الحركة الشعبيه جاءوا اليه وطالبوه بالانضمام الى الحركة الشعبيه ويقول قالوا لى (وامعتصماهو)والبعض قالـــــــوا له (وامتسماهو) الحركة تناديك والغريب فى الامر يتباهى باسمه الجديد (بيتر) بدل محمد الاسم الذى يردده مليارات البشر يوميا لا تعليق لدينا فى ذلك ولكن نسال الله ان لا نسمع قد ارتد من دينه يوما وليعلم الجميع اننا نعرف الاخ حاكم جيدا وهو مثل الكلب المربوط ويعوعى وعندما تقترب منه يسكت وبدا الاتحاديون فى الكويت للتصدى لكل ما يدور فى داخل هذا الحزب العملاق خاصة الماجورين الذين يسعون للمساس بهذا الكيان العظيم ويؤكد الحزب الاتحادى الديمقراطى فرع الكويت ان كل ما يدور الان زوبعه داخل فنجان سواء داخل السودان او خارجه للمتطفليين والماجوريين ونعلم تماما دقت ساعة العودة لسيد السماحه مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الى ارض الوطن قريبا جدا جـــــــــــــــــــــــــــــــــدا واذا حضر الماء بطل التيمم الحزب الاتحادى الديمقراطى -الكويت اللجنه الاعلاميه الكويت 6يونيو 2007 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
Quote: لقاء قيادات الحركة الشعبية بواشنطون بالسيد محمد المعتصم حاكم
التقت بمنزل السيد أنور الحاج ، قيادة الحركة الشعبية بالسيد محمد المعتصم حاكم بغرض التعارف و مناقشة الكثير من القضايا التى تهم العمل التنظيمى و النشاط السياسي و تفعيل الأتصالات و المتابعة مع الأدارة الأمريكية و الكونغرس و المعاهد و المنظمات المهتمة بالشأن السوداني .
حضر اللقاء كل من السيد دينق دينق نيال رئيس الحركة الشعبية بمنطقة واشنطون الكبرى و السيد أنور الحاج نائب الرئيس و السيد باريك مادوت السكرتير العام و السيد إيزيكل طون سكرتير الشؤون السياسية و العلاقات العامة و السيد لوشانو كواشيكوان سكرتير الأعلام و السيد أنجلوس أقوك سكرتير الشباب و السيد كودي كودي سكرتير التخطيط و السيدة آشاي باقات مساعدة سكرتير الشؤون المالية و السيد مايكل لوباي مساعد سكرتير التخطيط . كذلك حضر اللقاء السيد ديفيد شووت المسؤول عن شؤون الكونغرس بمكتب حكومة جنوب السودان بواشنطون هذا بالأضافة لعدد من أعضاء الحركة الشعبية بالمنطقة.
ابتدر اللقاء السيد أنور الحاج مرحبآ بالسيد محمد المعتصم حاكم و بقية الضيوف لتشريفهم له و الحضور لمنزله أستجابة لدعوة اللجنة التنفيذية للحركة الشعبية و كذلك الترحيب بالسيد حاكم لأنضمامه لعضوية الحركة و التأكيد أنه سوف يكون أضافة حقيقه لرصيد الحركة على عدد من المستويات .
بعد ذلك تحدث السيد دينق دينق نيال و الذى رحب بأسم الحركة الشعبية بمنطقة واشنطون الكبرى بإنضمام السيد محمد المعتصم حاكم لصفوف الحركة الشعبية و أكد على أن الحركة تسقبله بكل الحفاوة و الترحاب و أن الطريق ممهد أمامه للمساهمة فى كل أنشطة الحركة فى منطقة واشنطون خاصة و جميع أفرعها بالولايات المتحدة عامة . و تطرق السيد نيال و أكد على تجربة السيد حاكم الطويلة و العميقة و فهمه المتقدم لتاريخ و حاضر و مستقبل السودان و الذى سوف يساعد بكل تأكيد فى التواصل المهم مع جماهير الشعب السودانى و الحركة الشعبية خاصة فى قطاع الشمال .
بعد ذلك قدم السيد نيال الأستاذ حاكم للتعريف نفسه لأعضاء المكتب التنفيذى و خاصة الذين لم يتعرفوا عليه من قبل .
تحدث الأستاذ حاكم إبتداءآ عن من هو محمد المعتصم حاكم و كيف بدأ حياته السياسية وألقى الضوء بشئ من التفصيل عن الأسباب التى دعته للأنضمام لصفوف الحركة الشعبية . كما تحدث أيضآ عن أن الحركة الشعبية وقادتها هم أصدقائه و زملائه جمع بينهم العمل السياسى و العسكرى المشترك منذ زمن بعيد . كما تحدث أيضآ عن العلاقة الخاصة التى كانت تجمعه بالشهيد الدكتور جون قرنق دى مابيور و الغى الضوء على عدد من اللقاءات التى جمعته بالدكتور قرنق و ذلك بمنزل الدكتور الشهيد بكمبالا. تحدث كذلك الأستاذ حاكم عن تاريخه السياسى و النضالى الطويل و الذي أمتد لأكثر من ثلاثون عامآ . بعد ذلك ألقى الضوء على مستقبل عمله مع الحركة الشعبية و بعض الخطط و التصورات التى سوف يقوم بمناقشتها مع قادة الحركة الشعبية بالداخل و الخارج مثل العمل على تمتين علاقات الحركة بالعالم العربى خاصة مصر و السعودية و دول الخليج و محاولة النفاذ لعدد من المنابر الأعلاميه الهامة .
بعد ذلك تناول الحضور بالنقاش عدد من القضايا التى تهم عمل الحركة الشعبية بمنطقة واشنطون ومن أهمها التواصل و التنسيق مع الأحزاب السياسية السودانية و منظمات المجتمع المدنى و روابط الطلاب بمنطقة واشنطون و كذلك التنسيق و التواصل مع الجهات المختصة بالأدارة الأمريكية و المعاهد و المنظمات المهتمة بالشأن السوداني .
وفى الختام وأثناء تناول العشاء و المشروبات ، أجاب السيد حاكم على العديد من الأسئلة و الأستفسارات من الحضور بالأضافة للنقاش العميق و الذى تناول قضايا التحول الديمقراطى و التحدى الذى يواجه التطبيق الدقيق لأتفاق السلام الشامل .
اللجنة التنفيذية
الحركة الشعبية
منطقة واشنطون الكبري
الولايات المتحدة الأمريكية
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: Ahmed Abdallah)
|
الشقيق احمد
خالص التحايا
صدقت
Quote: بيان الكويت اقل ما يوصف به بأنه مقال سمج لا يصدر بأي حال من سياسي يعرف ابجديات العمل العام فهو عبارة عن مهاترة شخصية و لا أظن ان هذا البيان هو لسان حال الاتحاديين اينما كانوا .... |
تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
الشقيق ود عوج الدرب
خالص التحايا
كلامك ده
Quote: احمد عبدالله
كلامك لي فرقو شنو من البيان ده? |
اعتمده رد لى لاننى اتفق مع الشقيق احمد عبدالله فى ما كتب
طيب جميل...
فى سؤال لك وواضح
رأيك شنو فى البيان؟
ان رأيك مخالف له ولى ابسطه هنا وبى وضوح وتام...
واقول بذلك للمرة الالف..
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
الاخ سيف مساعد.
هذا البيان يفضح مستوى ونوع قياات الحزب بدولة الكويت. أكاد لا أصدق أن هناك مجموعة قيادية بالحزبالاتحادي الديمقراطي بدولة الكويت أجتمعت, ناقشت ثم صاغت مثل هذا البيان الغريب. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا. هل كان هناك شخص غواصة داخل ذلك اللقاء الذي تم بمنزل الاخ أنور الحاج؟ وهل هناك تصريحات تمت من جانب السيد معتصم حاكم لم تشمل في التقرير المنشور أعلاه من مكتب الحركة الاعلامي بواشنطن؟ على قيادة الحركة الشعبية بواشنطن مراجعة قائمة أسماء الحضور وسوف يعرفون ذلك الشخص بكل سهولة.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
الأخ سيف مساعد تحياتى لا أعتقد أن من كتب هذا البيان لة صلة بالحركةالإتحادية أو أنة حديث عهد بها حيث أنة لايعرف عن أخلاق الأشقاء ولا عن أدبياتهم،حيث أنهم مهما إختلفوا لايعرفون هكذا مهاترات القصد منها إغتيال الشخصية، والبيان كماذكرالشقيق أحمد عبدالله غلب علية طابع المهاترة الشخصية والمتاجرة بإسمة وهوبيان مرفوض ومردود على صاحبة ولا أعتقد جازمآ أن كل الأتحاديين على إختلاف مشاربهم راضون عن هكذا اسفاف و فجور من حق محمد المعتصم أن ينتمى الى من يشاء من الأحزاب السياسية وهذا لا يقلل من قدرة 0
التحية للشقيق محمد المعتصم ولكم0 عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
الأخ سيف مساعد
مع احترامي الشخصي لك إلا إن هذا البيان الذي أنزلته
هنا لا يقلل أبدا من امكانات أخي محمد المعتصم حاكم
ولا من شخصيته ولا من اسهاماته المقدرة في محاربة نظام
الجبهة الاسلامية سواء داخل الحزب الاتحادي أو خارجه ...
بل العكس تماما فقد قمت بفضح اللجنة الاعلامية في الكويت بجهلها
حتى في الاملاء واللغة والنحو بأخطاء لا يخطئ فيها طلاب الابتدائي .
هذا البيان هو عبارة عن فضيحة للاتحاديين كلهم سياسيا ولغويا
وأخلاقيا ... واذا كان هناك حزب فيجب محاسبة كاتبيه وموزعيه
ومروجيه ... وأنا أعرف أن أخي وصديقي حاتم السر علي رجل ذو خلق
عال وإنه لن يسمح أبدا أن يصدر مثل هذا البيان باسم حزب تعودنا
منه دوما عفة اللسان في مخاطبة خصومه وهو إرث عرفناه منذ قيام
الحركة الوطنية في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي ...
الأخ والصديق محمد المعتصم حاكم اسهاماته معروفة وقدراته معروفة
وقد كان أصدقاؤه يلقبونه ببيتر منذ عهد اليفاع والشباب ومنهم
شقيق زوجتي السيد عيسى محمد معوض واخوانه حسام والمرحوم حسني
وكل جيله من أبناء الخرطوم بحري ... وهو رجل ذو مروءة وخلق ..
حياك الله أخي وصديقي بيتر أينما كنت وأينما كان موقعك في صفوف
أحرار الحركة الشعبية لتحرير السودان أو أي موقع وطني آخر ...
ولك الود والمحبة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: Deng)
|
الاخ دينق
محمد المعتصم مناضل من الدرجة الاولي
المرجعيات لايمثل التيار الاتحادي
البيان ركيك ركاكة المرجعيات
كتب هذا البيان باشارة من قيادة المرجعيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: saif massad ali)
|
سيف مساعد سلام
Quote: أن يصدر مثل هذا البيان باسم حزب تعودنا
منه دوما عفة اللسان في مخاطبة خصومه وهو إرث عرفناه منذ قيام
الحركة الوطنية في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي ... |
يا فاروق انت بتككلم عن اي حزب؟؟وكأنك لا تعرف قيادته هنا بهذا المنبر او من هم يدعون القياده, يعني ما شايف احمد عبد الله والفاظه بهذا المنبر؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسمه بيتر من قبل 40عاما (Re: Tragie Mustafa)
|
القيادي محمد المعتصم حاكم يتحدث ل"الصحافة" بعد إنضمامه للحركة الشعبية: ليس هناك أدني خلاف بين طرح جون قرنق ورؤي الشريف الهندي مسألة الاصلاح صارت مستحيلة في الحزب الاتحادي والتشرذم أصابه الهجوم الذي يستهدف قادة الحركة الشعبية إنما هو مؤامرة مدبرة للانفصال الحزب الاتحادي تنكر لشهداء الفتح ولفظهم رغم تشريفهم للاتحاديين يجب مساءلة بعض الاتحاديين عن اسباب إنضمامهم للمؤتمر الوطني
حاوره في واشنطن: صلاح شعيب
الاستاذ محمد المعتصم حاكم كان قياديا فاعلا بالحزب الاتحادي الاتحادي الديمقراطي فضلا عن كونه تقلد منصب الامين العام لنقابة الصحفيين السودانيين بالخارج إبان العمل المعارض في مطلع التسعينات بالقاهرة، وعرف الاستاذ حاكم بإنه كان من المتشددين في معارضته لنظام الانقاذ وذلك عبر نشاطاته السياسية والصحافية بالخارج. داخل الحزب الاتحادي أمسك الاستاذ محمد المعتصم حاكم بعدة ملفات ونال بعد المواقع القيادية في الحزب ، فكان عضوا بالمكتبين التنفيذي والسياسي للحزب الاتحادي ومسؤول الشباب والطلاب ومسؤول العلاقات الخارجية، وعلي صعيد تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي بالخارج كان له دورا بارزا في ذلك وترأس لجنة صياغة القرارات والبيانات والتي كانت تضم الاستاذ ياسر عرمان عن الحركة الشعبية والاستاذ نجيب الخير عن حزب الامة. بعد عودة التجمع الديمقراطي إلي السودان هاجر الاستاذ حاكم إلي الولايات المتحدة حيث يقيم الآن مع اسرته بواشنطن وظل يقوم بادوار سياسية من خلال موقعه في الحزب الاتحادي، إلا أنه فاجأ الوسط السياسي في الاسابيع القليلة الماضية بالتخلي عن الحزب الاتحادي وذلك بإنضمامه إلي الحركة الشعبية. الصحافة إلتقت الاستاذ محمد المعتصم حاكم وخرجت بحصيلة هذا اللقاء.
لماذا كان إنضمامكم المتاخر للحركة الشعبية، وهل كان من غير الممكن السعي لاصلاح الحزب الاتحادي؟ الحركة الشعبية لتحرير السودان منظومة سياسية حديثة نشأت وتأسست كمقاومة عسكرية عام 1983 بقيادة الزعيم الراحل جون قرنق وتحولت إلي حزب سياسي في وقت قريب وقد أتي إنضمامي للحزب بعد متابعات ظلت لسنين طويلة وقراءة متانية لبرنامجها ومرتكزاتها الفكرية التي هي شبيهة تماما بالموروثات الفكرية التي خلفها الرئيس الشهيد إسماعيل الازهري وأحدث فيها نقلة نوعية الشهيد الشريف الهندي. إن مسألة الاصلاح في الحزب الاتحادي الديمقراطي صارت مستحيلة في جو التشرذم والتقسيم الذي اصاب الحزب كما أن مقومات الاصلاح دائما ما تقوم علي وحدة الصف وديمقراطية التنظيم والمؤسسية والاهتمام بدور الشباب والمرأة بجانب أن الاصلاح يجب أن يتم عبر رؤية متكاملة من حيث المواقف والمبادئ القائمة علي الثوابت القومية ومن حيث البرنامج الطموح الذي ينشد إلي تحقيق تطلعات الجماهير ويرتقي بالسودان إلي الامام. هل معني هذا أن الحزب الاتحادي إنتهي إلي هذه الوضعية ولا أمل في إصلاحه؟ ان الامل في الاصلاح يتواجد حين تتوحد الارادة ويلتئم الشمل الاتحادي وكنت قد طرحت عدة مبادرات في الماضي ولم أجد إستجابة ويظل الامل في وحدة الفصائل وفق رؤي سياسية وبرنامج متطور لمواجهة تحديات المرحلة. من خلال تجربتك الطويلة في العمل المعارض منذ الجبهة الوطنية في ليبيا وملازمتكم للراحل الشريف الهندي، ماهي الاسباب، في نظرك، والتي تقود العمل المعارض التخلي عن مبادئه والدخول في صفقات مع الانظمة الشمولية تتعلق بتوزير قادته؟ هناك اسباب عديدة تحتم علي المعارضة في بعض الاحيان العودة والتخلي عن العمل المعارض في الخارج وفي سبيل المثال عادت الحركة الشعبية للسودان بعد إتفاق نيفاشا وعاد التجمع الوطني الديمقراطي بعد إتفاق القاهرة برغم ما فيه من قصور وعدم إلتزام وطني من جانب المؤتمر الوطني في تحقيق ما تم الاتفاق عليه كما أن الضغوط الخارجية في بعض الاحيان تدعو المعارضة للعودة كما أن هناك فرق كبير مابين العودة للاستعداد للانتخابات والعودة من أجل تحالفات وهمية. كصحافي لديكم تجربة طويلة في العمل الاعلامي ألا تري أن الحزب الاتحادي كان يعاني في أمر الجانب الاعلامي كما هو الحال مع الحركة الشعبية، إذا كان ذلك هو الصحيح هل تري أن تنظيماتنا السياسية تفتقر إلي التواصل مع الجماهير، وسؤال آخر في هذا الخصوص ما هي وجهة نظرك كمنتم الان للتنظيم الجديد في تفعيل إعلامه؟ الحزب الاتحادي لم يكن يعاني من اي قصور اعلامي في المعارضة بالخارج وكانت له صحيفة الاتحادي الدولية التي ترأس تحريرها الصديق الاستاذ ابراهيم عبد القيوم وكانت بمثابة صحيفة المعارضة بأكملها كما كنا نمد الوكالات الاخبارية والصحف الاجنبية بمواقفنا من الاحداث في السودان وكانت لنا اذاعة في الاراضي المحررة في شرق السودان وشاركنا في اذاعات عربية متعددة وكنا نتحدث يوميا للشعب السودان عبر تلك الاذاعات. فالعمل الاعلامي كان ماثلا في فترة المعارضة قوميا ومؤثرا داخل السودان وخارجه. فقط إنني أعني إعلام الحزب الآن وسط هذه الظروف..؟ لا اعلام للحزب الاتحادي الديمقراطي الآن وليس لديه صحيفة تطرح فكاره ورؤاه وحتي الخطاب السياسي صار ياتي كل يوم بجديد ومفاجآت، فالاعلام المدروس القائم علي إستراتيجية معينة غائب تماما. تواجه الحركة الشعبية منذ وصولها إلي اتفاق سلام مع الحكومة من هجمات إعلامية شرسة من بعض الاقلام المنتمية للسلطة إلي اي مدي إستطاعت أن ترد علي هذه الهجمات؟ لا شك أن هناك بعض اصحاب النفوس الضعيفة الذين يحاولون في كل صباح عبر الصحافة المساس بثوابت الشعب السوداني فالهجوم الذي يستهدف قادة الحركة الشعبية إنما هو مؤامرة مدبرة أنا أعلمها جيدا وأعلم أن الهدف في النهاية هو دفع الحركة الشعبية لإعمال خيار الانفصال عن الشمال فأولئك الذين ينادون بفصل الجنوب عبر صحيفتهم بجانب الاقلام المأجورة لن يستطيعوا المساس بثوابت الشعب السوداني فالوحدة هي الخيار المفضل لدي الحركة الشعبية ولن تستمع الحركة الشعبية إلي حفيف تلك الثعابين السامة بل ستستمع فقط للعقلاء وأصحاب الراي الوطني وإلي صوت الجماهير المسحوقة وهي المتطلعة للبناء والنماء في اول تصريح لكم بعد الانضمام للحركة الشعبية قلتم أن الانتماء لأي حزب سياسي ليس غاية بل هو وسيلة من أجل الاسهام في حل قضايا الجماهير والعمل على رفاهيتها، ولكن ألا تري أن أدواء الحزبية التي وجدتها في الاتحادي هي ذات الادواء التي ستجدها في الحركة، وبالتالي تتصعب مهامكم في هذه الوسيلة الجديدة التي تريدون بها الوصول لغايات جماهيرية؟ كما ذكرت أن الحركة الشعبية حزب جديد بدأ فعلا تواصله مع الجماهير في كل بقاع السودان ومشروع السودان الجديد هومشروع متطور وليس جامد ويحتاج في كل يوم إلي نقلة إلي الامام ولكن يحمل في طياته ثوابت يرتكز عليها وهذه الثوابت قائمة علي المواطنة والعمل علي إنماء اية قرية لتصبح مدينة والمشروع نفسه قائم علي إطلاق كافة الحريات وبناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد وأذكر هنا بعد الندوة التي اقامها بنجامين برنابه وزير التعاون في حكومة الجنوب ونائب الامين للحركة الشعبية أن عددا كبيرا من الشماليين قاموا بملأ اورنيك عضوية الحركة في واشنطن بعد أن إقتنعوا تماما بالطرح الفكري الذي قدمه المتحدثون في تلك الندوة وقناعتهم كذلك بالرؤية المستقبلية للسودان الجديد. ولكن كيف يتم تنزيل رؤي السودان الجديد والحركة الشعبية تفتقد الاعلام وكادره وليس لديها الصوت المعبر عنها لا داخليا ولا خارجيا؟ إتفق معك بأن مفاهيم السودان الجديد تحتاج إلي وسائل وكوادر من أجل نشر أفكار وبرامج السودان الجديد، وحسب علمي أن قيادة الحركة بصدد البدء في تنفيذ خطة طموحة حتي يصل صوت الحركة ويعم كل السودان. كان لديكم مسعي لقيام تنظيم صحافي للسودانيين بالخارج، هل ستواصلون في هذا المسعي، وهل يمكن أن تعطي القارئ فكرة عن اسباب وجود هذا التنظيم؟ وبالنسبة لنقابة الصحفيين الحالية، كيف تنظر لها، أليس يمكن أن تساعد فروعها بالخارج في تحقيق ما ترمون إليه ؟ مشروع تكوين تجمع الصحافيين السودانيين بالخارج قائم وما زالت المناقشات بين الصحافيين في دول المهجر مستمرة حتي يستطيعوا أن يلعبوا دورا هاما في دفع العملية الديمقراطية داخل السودان وتدعيم حرية الرأي والرأي الآخر بجانب ذلك هناك مشاريع تنحو لايجاد منح تدريبية للصحافيين داخل السودان في صحف خارجية عربية ودولية. إن نقابة الصحافيين الحالية تعمل في داخل السودان والصحافيين الوطنيين في الداخل أدري بكل ما يحيط بها ولكني اقول أن قانون الصحافة والمطبوعات الحالي يحمل في جنوحه الكثير من النقاط التي تحد من حرية الاعلام فهناك مسألة إعتقال الصحافيين بسبب النشر ومسألة إيقاف الصحف أو إلغاء مادة في صفحة، هذه كلها لا تتماشي ما ندعو إليه كصحافيين حيث إننا نري أن تشارك الجمعية العمومية للصحافيين في وضع لوائح العمل النقابي للصحافيين ونري كذلك أن ترفع سلطة المؤتمر الوطني يدها عن العمل الصحفي بحيث أن تعطي الصحافة الاستقلال الكامل لكي تقوم بدورها الريادي في التوجيه وكشف الحقائق بكل شفافية ودون رقابة. أنت قلت أن "تلك التعاليم التي صاغها الراحل قرنق شبيهة تماما بالموروثات الفكرية الخالدة التي تركها لنا الشهيد المعلم الشريف حسين الهندي فيما يتعلق بالوحدة المواطنة والتنمية.." ولكن إلا تري ان المرجعية الفكرية للرجلين تختلف في فهم شروط الوحدة والتنمية والمواطنة؟ ليس هناك أدني خلاف ما بين طرح الراحل الدكتور جون قرنق وطرح الراحل الشريف حسين الهندي خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة والتنمية المتوازنة والاهتمام بالمناطق الاقل نموا ، فمثلا حول مسألة الوحدة وجدنا أن الدكتور جون قرنق يتحدث عن الوحدة الطوعية القائمة علي الثقة المتبادلة بين الشمال والجنوب بينما كان الشريف حسين يتحدث عن الوحدة القائمة علي التنمية والبناء ومعالجة قضايا الجنوب من حيث التعليم والعلاج الذي رأي الشريف أن يكون مجانا لكل اهل السودان وكذلك رأي الامر الراحل جون قرنق . كما أن هناك تشابه في الكاريزما تصل لحد التطابق، فالشريف حسين كان يتحدث حين يتحدث يمكنك أن تجلس يوما كاملا للاستماع إلي تعاليمه وأفكاره وكذلك هو الحال مع الدكتور جون قرنق والذي حين اعتلي المنصة لاول مرة اشاهده فيها في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا عام 1995 تحدث لمدة ساعتين وإنبهر الجميع بحديثه وأفكاره المتطورة حول مستقبل السودان. علمت مصادرنا أن بعض الاتحاديين النافذين في طريقهم للانضمام للحركة الشعبية، هل الامر له علاقة بموسم الهجرة إلي الجنوب بدلا من الهجرة إلي المؤتمر الوطني الذي إستوعب بعض القيادات الاتحادية؟ هناك عدد من قيادات الحزب إنضمت للمؤتمر الوطني وعلي رأسهم نائب رئيس الحزب محمد سر الختم الميرغني والاخ عمر حضرة عضو المكتب السياسي وأمين التنظيم السابق للحزب واللواء عبدالعزيز محمد الامين حاكم الاقليم الشمالي السابق وأخي وصديقي ود ابو شرا من البسابير ومجذوب طلحة الذي إنضم للمؤتمر الوطني ثم عاد للاتحادي مرة أخري " وأنا لا أفهم تلك العودة "" وأتمني مساءلة كل هؤلاء وعدد من قيادات الحزب في الاقاليم عن ماهية الاسباب التي جعلتهم يتركون الحزب الاتحادي الديمقراطي وينتمون للمؤتمر الوطني. أما علي صعيد شخصي فقد أوضحت اسباب إنضمامي للحركة الشعبية. وعن مسألة الهجرة للشمال والجنوب فستبقي دائما نحو ما يحقق للسودان الوحدة والديمقراطية ولشعبه النماء والرفاهية والاستقرار والسلام. ولكن هل تعني إنه ليس هناك إتحاديون يسعون للانضمام للحركة؟ الحركة الشعبية هي اقرب تنظيم لفكر ووجدان الحركة الاتحادية في كثير من المرتكزات الفكرية وهذا بالضرورة يجعل أن هناك إتحاديين في طريقهم للانضمام للحركة الشعبية. هناك جدالات واسعة جاءت بعد صدور كتاب الاستاذ فتحي الضو والذي عنوانه سقوط الاقنعة، كيف تنظر الحقائق والوثائق التي ابرزها الاستاذ فتحي الضو بإعتبارك كنت قريبا من التجمع الوطني الديمقراطي؟ "سقوط الاقنعة" هو رصد قام به الاخ فتحي الضو الذي كان متواجدا باسمرا قرابة العشرة سنوات حيث كان لصيقا بمعظم قيادات التجمع الوطني الديمقراطي وجمع الكثير من المعلومات والوثائق وما زال الكتاب قابل للنقاش وكل الكتب التوثيقية يصاحبها الجدل وفي النهاية هو مجهود مقدر ومطروح للرد عليه. من خلال تجربتك الطويلة في العمل المعارض منذ الجبهة الوطنية في ليبيا وملازمتكم للراحل الشريف الهندي، ماهي الاسباب، في نظرك، والتي تقود العمل المعارض التخلي عن مبادئه والدخول في صفقات مع الانظمة الشمولية تتعلق بتوزير قادته؟ بعد أن وقعت الحركة الشعبية مع الحكومة في نيفاشا وعادت للسودان كان لا بد لكافة قيادات وفصائل التجمع الوطني الديمقراطي ان تعود للسودان في ظل الحريات التي أتيحت عبر بنود نيفاشا وكان الضمان الوحيد للعودة هو وجود الحركة الشعبية وعليه تم الاتفاق علي إعلان القاهرة ومن بنوده المشاركة في السلطة. أما مسألة عجزه عن تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية أقول ان المسألة العسكرية إنتهت بعودة الحركة الشعبية للسودان أما المسألة السياسية فكان يمكن أن تتطور إلي الاحسن داخل السودان وما زالت الفرصة متاحة اليوم من أجل أن يعود التحالف بشكل سياسي يوحد كل فصائل التجمع وذلك في مواجهة الانتخابات القادمة. ماهي الخطوط العريضة لهذا التحالف الذي تعنيه، هل يمكن أن يشمل المؤتمر الشعبي مثلا؟ التحالف الذي أعنيه هو التجمع الوطني الديمقراطي أم مسألة إنضمام أي فصيل جديد له فهناك لوائح تحكم فكره والقرار في خاتم الامر يبقي جماعيا وحسب النظام الاساسي للتجمع. هل تنكرت الحركة الشعبية أثناء الطريق لنيفاشا عن المبادئ الاساسية لاعلان اسمرا الذي وقعته فصائل التجمع الوطني؟ في يقيني أن الحركة الشعبية لم تتنكر لمبادئ أسمرا التي وقعت عليها ..الحركة الشعبية ما زالت متمسكة بكل البنود المتعلقة بالقضايا المصيرية خاصة الفكرية المتعلقة بالمواطنة والديمقراطية والحريات والوحدة الطوعية وعدم إستغلال الدين في السياسة لكن التجمع الذي أصيب بخلل تنظيمي تشتت وفي حاجة ماسة اليوم يعيد تنظيمه عبر هيكلة جديد تواكب التحديات التي تواجه السودان. كنتم من القريبين جدا من السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي، كيف تقيم العمل معه وهل هو في حد ذاته عائق في سبيل تفعيل الحزب كما تتهمه بعض القيادات الاتحادية؟ إنني ما زلت أكن كل التقدير والاحترام لمولانا محمد عثمان الميرغني كما أقدر جدا كافة القيادات الاتحادية التي عملت معها طيلة الستة عشر عاما الماضية خاصة في وقت الشدائد والمواجهات والصدام القائم علي الثوابت والمبادئ. الحزب الاتحادي يكاد ينتهي إلي فصائل متنافرة، ما هي الاسباب الاساسية لذلك، هل الامر يعود إلي قيادة الحزب أم المؤثرين والنافذين في تركيبته القيادية؟ إن تلك الفصائل المتنافرة في الحركة الاتحادية كلهم إتحاديون يخلصون لوطنهم وكل ينظر للاصلاح من زاويته ولا يقبل غيرها وكما قلت في زيارتي الاخيرة للخرطوم فإنني أخشي علي الحزب الاتحادي الديمقراطي أن يصبح كحزب "الوفد" في مصر ذلك الحزب الذي حكم مصر لسنوات عديدة قد أصبح الان جريدة إسمها "الوفد" فقد إنفضت من حوله الجماهير وصار له نائبان فقط في مجلس الشعب المصري وبالتالي فقد أصبح ذكري قديمة يترنم بماضيها ما تبقي من الشيوخ. كثر الحديث عن قوات الفتح وتبعيتها للحزب الاتحادي ، اين الحقيقة؟ قوات الفتح هي قوات أنشأها الحزب الاتحادي الديمقراطي عام 1996 في الاراضي المحررة في شرق السودان، وهي الزراع العسكري للحزب وكانت تدار بواسطة شباب إتحاديين تخرجوا من الجامعات وكنت معهم في الاراضي المحررةعدة مرات وللاسف الشديد تنكر لهم الحزب ولفظهم بعد أن خاضوا معارك في الشرق وسقط منهم عدد من الشهداء تلك القوات بعد عودتها تنصل عنها الحزب ، حيث إنضم عدد كبير من أولئك الشباب للمؤتمر الوطني ، هي في النهاية مسؤولية تاريخية وهذا ملف لن يغلق ابدا حتي يتم تكريم أولئك الشهداء الشباب الذين رفعوا السلاح بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي والاعتلااف التام بعضوية الذين عادوا لانهم في النهاية أوسمة في صدور كل الاتحاديين، فلم تكن تلك القوات مؤيدة فقط بأسم الحزب بل هي زراعه العسكرية كما قلت والتي يجب أن يتفاخر بهم الاتحاديون. في اول تصريح لكم بعد الانضمام للحركة الشعبية قلتم أن الانتماء لأي حزب سياسي ليس غاية بل هو وسيلة من أجل الاسهام في حل قضايا الجماهير والعمل على رفاهيتها، ولكن ألا تري أن أدواء الحزبية التي وجدتها في الاتحادي هي ذات الادواء التي ستجدها في الحركة، وبالتالي تتصعب مهامكم في هذه الوسيلة الجديدة التي تريدون بها الوصول لغايات جماهيرية؟ نعم قلت أن الانتماء لاي حزب ليس غاية بل وسيلة من أجل الاسهام في معالجة قضايا الجماهير والنهوض بالسودان نحو الامام فالحركة الشعبية كما ذكرت هي حزب جديد يعمل في برنامجه رؤي وأفكار تحتاج للدعم والمساندة من كافة أهل السودان خاصة فيما يتعلق بوحدة السودان ارضا وشعبا كما أن المواطنة دون أدني تفرقة دينية أو عرقية أو ثقافية بجانب عدم إستغلال الدين في السياسة كلها مرتكزات فكرية يمكن أن يقوم عليها سودان جديد حقيقي دون مزايدات بإسم الدين أو اللون. إن اي حزب بالضرورة قائم علي قيم ومثل أخلاقية وأفكار ومؤسسات ديمقراطية ورؤية مستقبلية وثوابت ومبادئ بإعتبار أن الحزب ليس إسما بل هو كل تلك القيم والمثل العليا. وأخيرا هل ستعود للسودان بعد الانضمام للحركة الشعبية لدفع نشاطها إذا طلبت منك قيادة تنظيمك الجديد؟ أنا مقيم الان بالولايات المتحدة الاميركية ومسألة عودتي إلي السودان شئ طبيعي فقد زرت وطني العام الماضي بعد غياب دام ستةعشر عاما ويمكن أن اعود مرة أخري في أية لحظة لتلبية حاجات تنظيمية لها علاقة بالحركة الشعبية.
| |
|
|
|
|
|
|
|