المقال هو عبارة عن سرد تاريخى للأحداث منذ مولد محمود محمد طه وعن حركته ولكنه صور إنتفاضة 6 أبريل 1985 كأنها نتيجة لإعدام محمود محمد طه فالشعب السودانى لم ينتفض لذلك الأمر ولكنه والحقيقة يعرفها الناس كلهم وأنا كنت من المتظاهرين وشاهد عيان بل يوم إعدام محمود ذهب كثير من الناس لمشاهدة الإعدام
Quote: Die Hinrichtung ihres religiös-politischen Führers schwächte die Republikanschen Brüder sehr, führte aber nicht zu ihrer Auflösung. schließlich trug die Wut der Bevölkerung über die Hinrichtung des weit über den Kreis seiner engeren AnhängerInnen beliebten und bekannten, großen alten Mannes wesentlich zum baldigen Sturz Numairis bei
.
01-10-2003, 12:13 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48811
نعم ذهب أكثر من ثلاثة آلاف سوداني لحضور مقتل الأستاذ محمود محمد طه وهي سبة ستلاحق السودان والسودانيين..
ولكني أجد لهم العذر فكثير من أولئك إما أنهم مضللين ومساقين ضد مصلحتهم وإما أنهم ضحايا لتعليم ديني متخلف أو أنهم أناس رسميون لم يجدوا بدا من الانصياع والذهاب.. فنفس النظام الذي قتل الأستاذ محمود وقتها كان في نفس تلك الأيام يعمل سرا لترحيل الفلاشا عبر السودان في عملية وضع فيها النميري يده في يد شارون ولدي صورة تجمعه هو وشارون وعدنان الخاشقجي فهل كان الحاضرون في ذلك اليوم يعلمون بتلك الخيانة؟؟؟
بنفس المستوى كان مقتل الأستاذ محمود خيانة للسودانيين وقد عرف كثير من السودانيين ذلك في وقته، وهم أكثر من الذين حضروا التنفيذ بالساحة في ذلك اليوم، ولكنهم لم يكونوا مجتمعين في مكان واحد حتى تراهم أنت.. وقد كان قيام التجمع الديمقراطي من النقابات نتيجة مباشرة لمحاكمة الأستاذ محمود وغيره من الشرفاء الأحرار ونتيجة مباشرة لرفض الجماهير لقوانين سبتمبر وهي حقيقة لا تحتاج إلى مغالطة وقد اضطر قادة الأحزاب مثل السيد الصادق المهدي أن يصرح بأن قوانين سبتمبر لا تساوي الحبر الذي كتبت به، ولكنه وبسبب تأثير الإخوان المسلمين اضطر إلى النزول على رغبتهم في الإبقاء على قوانين سبتمبر المشئومة مما كان له أكبر الأثر في إضعاف تلك الحكومة وانقضاض الجبهة عليها في انقلاب عسكري أعاد السودان إلى ما كان عليه قبيل الإنتفاضة..
إذن الشعب انتفض ضد قوانين سبتمبر، ولكننا نعلم أن اعتقال الأستاذ محمود والحكم عليه بالقتل كان بسبب إصداره منشورا يطالب بإلغاء تلك القوانين. إذن المحصلة النهائية أن مقتله قد قاد إلى الإنتفاضة، وإن كان أغلبية السودانيين لا يفهمون كل فكر الأستاذ محمود، هذه حقيقة.
سؤالي المهم:
إذا كنت موافقا على الانتفاضة وسرت فيها مع أن النظام الذي انتفضت ضده يرفع شعار الشريعة الإسلامية ويطبق قوانين الحدود التي على المحافظة عليها تمت بمبايعة النميري إماما فبماذا تبرر خروجك على الإمام؟؟
هل كنت تعرف أن فشل الإنتفاضة كان سيقود أمثالك إلى نفس المقصلة التي سيق إليها الأستاذ؟؟
أرجو أن ترجع إلى بوست ماذا قال العالم عن الأستاذ محمود بعد مقتله لترى موقف العالم الحر من ذلك الفعل الشائن..
ولك ودي واحترامي
ياسر
01-10-2003, 12:34 PM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
أنا سرت ضد النظام وإن طبق الشريعة لأنه كان نظاما ظالما ولن أقبل الظلم حتى وإن اتيتنى عن طريق الدين , إذا النميرى كان عادلا لنصره الله فالله سبحانه وتعالى ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة فالله مع العدل حيثما كان ونحن كذلك
وأنا شخصيا لا أتفق مع محمود محمد طه فى كثير من الأمور التى عارض فيها كثير من مسلمات الشرع وضلاله عن جادة الحق أفتى به كثير من العلماء الراسخين كأمثال الشيخ عبد الحميد كشك عليه الرحمة وغيره من العلماء
والسلام
01-10-2003, 12:34 PM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
أنا سرت ضد النظام وإن طبق الشريعة لأنه كان نظاما ظالما ولن أقبل الظلم حتى وإن اتيتنى عن طريق الدين , إذا النميرى كان عادلا لنصره الله فالله سبحانه وتعالى ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة فالله مع العدل حيثما كان ونحن كذلك
وأنا شخصيا لا أتفق مع محمود محمد طه فى كثير من الأمور التى عارض فيها كثير من مسلمات الشرع وضلاله عن جادة الحق أفتى به كثير من العلماء الراسخين كأمثال الشيخ عبد الحميد كشك عليه الرحمة وغيره من العلماء
والسلام
01-10-2003, 12:33 PM
Shinteer
Shinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525
الاخ دكتور ياسر . ارجوك نزل الصورة الفيها نميري و شارون و عدنان .. على شان خاطري زي ما بقول اولاد الولية
و ما تزعل مني اذا اختلفت معك في قولك ان اعدام الاستاذ محمود ادى الى الانتفاضةّّ!!! لا يا دكتور ياسر لا و الف لا .. الانتفاضة فجرها أناس لا يعرفون حتى اسم الاستاذ .. اناس ضاق بهم الحال مع تضافر عوامل أخرى .. من ضمنها قوانين سبتمبر .. و ضيق الحال هو العنصر الاهم و الاول .. كما حدث لابراهيم عبود. الذين فجروا الانتفاضة يا دكتور ياسر لا علاقة لهم بكل المصطلحات و الحذلقات التي كانت الحشف الذي اثمرته الانتفاضة .. سل المثقفين لماذا اثمرت الانتفاضة حشفاً؟
اعذرني يا دكتور ياسر على عدم اتفاقي معك .. و لو ادعى اي أحد كان باحقيته لتفجير تلك الانتفاضة فسوف لن اتفق معه
و كل يبكي ليلاه .. و انا أبكي ليلات
01-10-2003, 12:34 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48811
أهديك هذه الصورة التي هي خير ناطق باسم قوانين سبتمبر التي انتفض الشعب السوداني ضدها وقد حاز الأستاذ محمود شرف أول من قاومها بشكل حضاري وسلمي إلى الحد الذي ضحى بحياته بوقوفه ضدها. لقد استطاع النظام أن يخفي تلك الحقيقة ويصور الأستاذ للشعب البطل على صورة مشوهة دفعت كثير من الناس أن يخرجوا ويحضروا يوم مقتله. فهل كنت من أولئك القوم يا مصطفى؟؟ والصورة هي من أيام طالبان في أفغانستان، وهو نظام لا يختلف في تخلفه عن العقليات التي وقفت خلف مقتل الأستاذ محمود محمد طه، أو التي تمجده، أو التي تحكم السودان اليوم، وأرجو أن لا تكون منهم.
01-10-2003, 06:30 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48811
لقد وجدت الصورة مع عمر هواري وسيرسلها لي في ظرف ساعات من الآن.
قولك:
Quote: و ما تزعل مني اذا اختلفت معك في قولك ان اعدام الاستاذ محمود ادى الى الانتفاضةّّ!!! لا يا دكتور ياسر لا و الف لا .. الانتفاضة فجرها أناس لا يعرفون حتى اسم الاستاذ ..
أنا أتحدث عن المسائل في الحقيقة وليس تفاصيل الواقع. بالطبع أنا أتفق معك أن الجماهير التي سارت في الانتفاضة لم يكن دافعها رد الظلم الذي وقع على الأستاذ تحديدا. ولكن الانتفاضة قد مهد لها التجمع الذي تكون في تلك الأيام التي كانت تجري فيها أسوأ تطبيقات محاكم العدالة الناجزة من قطع وصلب وجلد وقد جاء اطلاق سراح الأستاذ محمود في يوم 19 ديسمبر، وإطلاق سراح القادة الحزبيين مثل السيد الصادق المهدي وكثير من جماعته، وبعض الشيوعيين لعله، إيذانا ببدء معركة جديدة مع المعارضة. كان النظام يريد أن يجر المعارضة الحزبية إلى معارضة قوانين سبتمبر حتى يأخذهم بتلك القوانين. وقد عبر الصادق المهدي فيما بعد بأن الأستاذ محمود قد ابتلع الطعم، وهو يظن أن الأستاذ محمود لم يكن يعرف نتيجة معارضة القوانين في تلك الفترة والنظام يترنح تحت آثار المجاعة والانهيار الاقتصادي. النظام كان منهارا منذ أن أعلن قوانين الطوارئ ومنذ أن حلت المجاعة وارتفع سعر الدولار إلى أكثر من ثلاثة جنيهات سودانية "تصور"ــ إذن المحصلة أن كثير من المثقفين كانوا يدركون أن الأستاذ محمود قد حطم صورة النظام وأظهره على حقيقته من الضعف مما شجعهم على مواصلة التنظيم.. ولكن النقطة المهمة ليست هي لماذا قامت الانتفاضة، وإنما على ماذا يجب أن ينتفض الناس.. فقد كان الجمهوريون يريدون ثورة فكرية على كل الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تبدأ بإلغاء قوانين سبتمبر. ولكن الشعب الذي فرض الانتفاضة لم يجد أمامه قيادة قوية تلتقط تلك النقطة المهمة فظنوا أنهم قد أسقطوا نميري.. وفي الحقيقة كان نميري موجودا في سوار الذهب وكان موجودا في قوانين سبتمبر وكان موجودا في 15 من المجلس العسكري الذين كانت اتجاهاتهم لا تختلف عن اتجاهات الجبهة وعموم السلفيين. وقد تنبه لذلك كثير من المثقفين بجانب الجمهوريين ولكن عددهم كان قليلا ــ مجموع الجمهوريين لم يزد على الألف فرد بالأطفال ــ .. وكان من المتوقع أن ينزل الإسلاميون بكل رصيدهم وسط الطلاب الجامعيين، ورصيدهم من كوادرهم في البنوك الإسلامية، بل وفي الجيش، وفي ديوان النائب العام، ووسط المعلمين في كل المراحل، بما في ذلك الجامعات. لم يكن غريبا أن يفوز الجبهجية بثلث مقاعد البرلمان
قولك:
Quote: الانتفاضة فجرها أناس لا يعرفون حتى اسم الاستاذ .. اناس ضاق بهم الحال مع تضافر عوامل أخرى .. من ضمنها قوانين سبتمبر .. و ضيق الحال هو العنصر الاهم و الاول .. كما حدث لابراهيم عبود.
إذا كان ضيق الحال وحده يفجر الثورات فلماذا فشلت كل محاولات الثورة ضد النظام الحالي؟؟ الدولار الآن وصل إلى 2700 أو يزيد.. أتمنى أن لا يكون الدافع الأهم لدى المثقفين هو الضيق الاقتصادي والمعيشي، وإنما الظلم الذي يتمثل في هذه القوانين الظالمة الجاهلة.. الحكومة كانت وما زالت تستغل عامل العاطفة الدينية الفجة والتضليل.. والمعارضة تخاف من وصف الحكومة لها بالعلمانية. والحال حلقة مفرغة لا أمل في كسرها إلا بأن يرفع المثقفون صوتهم ويعلموا الشعب بأن الشريعة نفسها غير كافية لحل مشاكل السودان، دع عنك التضليل الذي تمارسه الجبهة بكل مسمياتها..
الشريعة تفرق بين المسلم وغير المسلم في الحقوق والواجبات وكثير من شعوب السودان غير مسلمين. اقرأ منشور هذا أو الطوفان لتعرف أن للسودانيين في جنوب السودان حقوقا لا توفرها لهم الشريعة الإسلامية حتى لو طبقت على أحسن صورها. غير المسلم لا يكون مواطن من الدرجة الأولى في الشريعة. بينما السودانيون الجنوبيون يطالبون بديمقراطية وعدل في توزيع السلطة والثروة. الشريعة تفرض الجزية على غير المسلم وتفرض الزكاة على المسلم. الزكاة عبادة والجزية عقوبة على أهل الذمة أن يدفعوها وهم صاغرين. فهل يمكن تطبيق مثل هذا على السودانيين في الجنوب أو في جبال النوبة؟؟ هذا ما قاد إلى الحرب وسيقود إلى مزيد من الدماء إذا أصر السودانيون المسلمون على تحكيم الشريعة الإسلامية.
والآن أرجو أن تكون قد أدركت لماذا أثمرت الانتفاضة حشفا ولماذا صارت انخفاضة حتى أجهزت عليها الجبهة؟؟ لأن حكام السودان لم يستطيعوا أن يلغوا قوانين سبتمبر، بل أرادوا أن يبدلوها بأسوأ منها. وقد أفلحوا أخيرا بمجيء الجبهة.
وطبعا لست في حاجة أن أقول لك أني ما زعلان ، بل بالعكس مبسوط جدا من مستوى الحوار الذي يدور في البورد. ولكل الشباب أقول أبقوا عشرة على المنابر الحرة وعلى التفكير، وابعدوا عن التكفير، يا أيها الجيل الذي تفتحت عيونه في زمن مايو، وما عليكم سوى المطالبة بدستور مدني والإقلاع عن النقل الديني والجدل حول الشريعة وشعارات لا ولاء لغير الله ولا تبديل لشرع الله إن أردتم أن تكونوا أو يكون الوطن. وإلا فابقوا حيث أنتم كما بقينا نحن..
شريعة الله الماعاجباك دى نحن عاوزنها ولن نرضى بوضيعة المرتد محمود أبدا الشريعة دى وضعها رب العباد وخالقهم وهو أدرى بهم الشريعة البتقطع يد السارق وتجلد الزانى وترجم المحصن وتأخذ الزكاة وتصلب وتقطع من خلاف كل من يحارب الله ورسوله أما أى شريعة دون ذلك فلا وألف لا وسمنا متخلفين رجعيين لا فهم لنا وأى مسميات ولكن لا نرفض شرع الله ألبته
والسلام
01-11-2003, 03:45 AM
Omer Abdalla
Omer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083
Quote: It is never possible or wise to predict the immininence of the downfall of a leader in the third world; but it would be surprising if president Gaafar Nimeiri of Sudan has not hastined the end of his regime by his decision to order the hanging of Mahmoud Mohamme Taha the resprcted sage of the Republican Brothers fort he crime of heresy.
تنبأ وصحت النبوءة
لقد كتب كولين ليقيوم في يوم 6 فبراير عام 1985 مقالا في صحيفة الهيرالد تريبيون يتنبأ فيه بقرب سقوط نظام النميري في السودان بسبب تنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود محمد طه. ربما أتمكن من إيجاد صورة للمقال أوضح من هذه لأعرضها في هذا البورد وهي هدية للأخ شنتير لأنه استغرب أن يكون حادث قتل الأستاذ قد قاد أو سرع بحدوث الانتفاضة ضد نظام نميري.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة