|
العرب يطلبون من مصر والأردن إقناع إسرائيل!!! يا ريت إسرائيل توافق!!!!
|
خطوة معقولة مع أنها جاءت متأخرة كثيرا.. وعسى أن توافق إسرائيل..
Quote: العرب يطلبون من مصر والاردن الاتصال باسرائيل Wed Apr 18, 2007 10:32 PM GMT
القاهرة 18 أبريل (رويترز) - طلب وزراء الخارجية العرب من مصر والاردن يوم الاربعاء الاتصال بالاسرائيليين ومحاولة اقناعهم بقبول مبادرة السلام العربية التي تعرض على اسرائيل تطبيع العلاقات مقابل الارض ودولة فلسطينية.
وترتبط كل من مصر والاردن من قبل بعلاقات مع اسرائيل وكانت الحكومة الاسرائيلية تأمل في أن يضم العرب دولا أخرى الى مجموعة العمل التابعة للجامعة العربية التي تشكلت من مصر والاردن لترويج مبادرة السلام العربية لدى اسرائيل.
لكن الجامعة العربية عينت مصر والاردن فقط في مجموعة العمل التي كلفت بالاتصال بالاسرائيليين.
وضمت مجموعة عمل ثانية كلفت بالاتصال بجهات أخرى ثمانية وزاء خارجية عرب والامين العام للجامعة عمرو موسى.
وقال موسى في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزاري خاص حول مبادرة السلام العربية "ليس هناك تطبيعا مجانيا للعلاقات."
وسئل عن موعد بدء الاتصالات فقال "ممكن غدا أو خلال أسبوع. الامر متروك لمصر والاردن."
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ان اسرائيل ستستقبل مجموعة العمل العربية.
وقالت المتحدثة ميري ايسين "سنكون سعداء ونحن نستمع الى المبادرة العربية... لن نملي على أي أحد ما يريد أن يقول لنا وسنعبر عن مواقفنا وسنكون سعداء بأن نفعل ذلك للمندوبين."
وتعرض مبادرة السلام العربية التي أعيد اطلاقها في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي على اسرائيل علاقات مع الدول العربية مقابل عودة الارض التي احتلت في حرب الشرق الاوسط عام 1967 وتسوية لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الجامعة العربية ان التفويض الممنوح لمصر والاردن سيكون بدء جهود لوضع مبادرة السلام العربية في حيز التنفيذ وتسهيل بدء المفاوضات.
وقال مصدر حكومي اسرائيلي ان الامر "مهم لان الجامعة العربية ستوفد دولتين عربيتين للتفاوض مع اسرائيل." وأضاف "لكن هذا طريق طويل وقد اتخذوا خطوة صغيرة في بدايته."
وقال موسى ان الجامعة العربية مستعدة لتشكيل فريق عمل موسع من دول عربية للاتصال بالحكومة الاسرائيلية.
وفي مقابل ذلك طلبت الدول العربية كما جاء في بيان صدر عقب الاتماع "قيام اسرائيل بوقف ممارساتها في الاراضي (الفلسطينية) المحتلة وعلى رأسها رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف بناء المستوطنات و(وقف) بناء الحائط و(وقف) اجراء الحفريات (قرب المسجد الاقصى) في القدس وكذلك العودة بالاوضاع الى ما كانت عليه في 28 سبتمبر أيلول 2000 (قبل انتفاضة الاقصى)."
لكن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الذي رأس الاجتماع قال في مؤتمر صحفي "لا" حين سئل عما اذا كان ممكنا أن تكون السعودية ضمن فريق العمل العربي الموسع المستعد للاتصال باسرائيل.
وقال موسى ان وزير خارجية عربي اخر قال حين سئل عما اذا كان مستعدا للاتصال باسرائيل "في المشمش."
ونفت مصر والجامعة العربية تكهنات بأن مجموعة العمل ستتفاوض مع اسرائيل على تفاصيل مبادرة السلام. وقالتا ان هذا متروك للحكومات العربية التي لها مطالب في الاراضي التي تحتلها اسرائيل وهي سوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للصحفيين بعد اجتماع وزراء الخارجية ""اننا لن نتفاوض مع اسرائيل... التفاوض مع اسرائيل تقوم به أطراف لها مشاكل مع اسرائيل."
وتغيرت مواقف اسرائيل والولايات المتحدة في العلن لكن محللين يقولون انه من غير الواضح ما اذا كانت اسرائيل مستعدة للمرونة في شأن قضايا الوضع النهائي مثل حدود الدولة الفلسطينية وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
والدول التي تتكون منها مجموعة العمل الثانية هي مصر والاردن ولبنان والمغرب وفلسطين وقطر والسعودية وسوريا.
من علاء شاهين
(شارك في التغطية جوناثان رايت وعزيز القيسوني)
© Reuters 2007. All Rights Reserved |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العرب يطلبون من مصر والأردن إقناع إسرائيل!!! يا ريت إسرائيل توافق!!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
كتب الأستاذ محمود محمد طه في كتابه "مشكلة الشرق الأوسط" الذي خرج في أكتوبر/ نوفمبر 1967 يتساءل متى يخرج العرب من التيه.. نرجو أن تكون نهاية الأربعين عاما هذه تؤرخ لبداية خروجهم من التيه!!
Quote: ليت شعرى! متى يخرج العرب من التيه الذي يضربون فيه الآن؟ |
وقبل ذلك قال في كتاب "التحدي الذي يواجه العرب" الذي خرج في سبتمبر 1967 تحت عنوان "العرب في التيه" يقول:
Quote: العرب في التيه:
ومع ذلك فان هذه الجهالة الكبرى، وهذه الغفلة المفلسفة، وهذه النكسة البشرية، الفكرية، الموبقة، تسمي نفسها، في أيامنا الحاضرة، (( ثورية وتقدمية )) وتطرق أبواب العرب المسلمين، فتجد، من قادة العرب المسلمين، من يفتح لها هذه الابواب على مصاريعها .. في غفلة وفي بلاهة.. ان العرب اليوم في التيه .. وهم في التيه ولا موسى لهم، ولا هارون، ولا يوشع .. بل ولا مولى لهم .. نسوا الله فنسيهم الله: (( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى )). ان هذا أمر لا يصح السكوت عليه، ولا بد من عمل سريع.. واول ما تجب الاشارة اليه هو ان المشكلة التي تواجه العرب اليوم ليست، كما يظنون، مشكلة أرض فلسطين، التي اقتطعها اليهود بمعاونة بريطانيا وامريكا، وموافقة الاتحاد السوفيتي، وبعض الدول الاخرى، فشردوا أهلها، واقاموا فيها دولة اسرائيل.. المشكلة اكبر من ذلك، واخطر.. هذه المشكلة الكبيرة، الخطيرة هي ان المرحلة الحاضرة من تطور المجتمع البشري، على هذا الكوكب، الذي نعيش فيه، قد واجهت العرب بتحد لم يسبق لهم ان ووجهوا به، بهذه الصورة الحاسمة، وما ارض فلسطين الا البقعة التي فيها رمي قفاز التحدي .. ولقد واجه العرب هذا التحدي بغير ادواته، حين ظنوه دولة اسرائيل، فدخلوا معها في حرب يوم 15 مايو عام 1948 فانهزموا، فذهبوا يبحثون عن أسباب الهزيمة، فلم يهتدوا الى اصل المشكلة، ولكن تفكيرهم هداهم الى ان سبب الهزيمة هو فساد الحكام العرب، وتواطؤهم مع الاستعمار الغربي، الذي صنع اسرائيل وساندها في الحرب ضد العرب فثاروا ببعض حكامهم، واجلوهم عن مواطن القيادة، وجاءوا بقيادات جديدة فظنوا أنهم بذلك قد اهتدوا الى اصل المشكلة، وظنت هذه القيادات الجديدة ان مشكلتها هي دولة اسرائيل، ومن ورائها الدول الغربية، أو قل انها ارادت ان تفهم ان مشكلتها هي الدول الغربية التي تستخدم اسرائيل، بعد ان زرعتها في ارض العرب، كقاعدة عسكرية ضدهم.. فواجهت الغرب بالعداوة على نحو ما برز في الصورة التي بها تم تأميم قناة السويس، فأضافت بذلك مشكلة جديدة، من غير ان تهتدي الى أصل المشكلة، وقد جرت على نفسها عدوان 29 اكتوبر عام 1956، فانهزمت فيه، في الحقيقة، ولكنها توهمت انها كانت فيه منتصرة، لسبب واضح هو ان الصراع بين الكتلتين اوقف العدوان قبل ان يبلغ أهدافه .. فظنت به الهزيمة، وبنفسها النصر، وكذلك زاد بعدها عن أصل المشكلة، وزاد ضلالها.. ثم جرت على نفسها عدوان 5 يونيو من عام 1967 فانهزمت هزيمة نكراء، ولقد كنا نرجو لها ان تهتدي بهذه الهزائم المنكرة، المتكررة، الى أصل هذه المشكلة.. ولكن الدلائل تدل على ان القيادات العربية تبعد كل يوم عن فهم أصل هذه المشكلة .. وما القرارات التي اتخذت اخيرا، في مؤتمر القمة، الذي عقد بالخرطوم بين التاسع والعشرين من أغسطس والحادي من سبتمبر من هذا العام، الا أحدث دليل على ضلال القيادات العربية عن أصل المشكلة.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|