|
هل ستسقط حكومة البشير يوم الخميس الجاي؟؟
|
طبعا النتيجة معروفة.. حكومة السودان الحاضرة لا تحترم حقوق الإنسان.. وكما قالت منظمة العفو الدولية في كتابها: "لا مستقبل للسودان بغير احترام حقوق الإنسان"..
وهذا واحد من الصحفيين الإسلاميين قد عرف النتيجة.. وهي ما دايرة شطاة شديدة!! إذا كان الاتحاد الأوروبي قد صرح بإمكانية التدخل في دارفور فماذا يتوقع المراقب للتصويت على احترام السودان لحقوق الإنسان؟؟ http://www.sudaneseonline.com/anews/apr13-83729.html
حديث المدينة
عثمان ميرغني
Email: [email protected]
امتحان الشهادة الدولية
يواجه السودان موقفا عصيبا يوم الخميس القادم حيث سيتم التصويت في اللجنة الدولية الخاصة لحقوق الإنسان في جنيف على سجل السودان في حقوق الإنسان.. وكالعادة يواجه السودان مشروع إدانة إذا نجح سعيديه مرة أخرى إلي قائمة الدول سيئة السمعة في حقوق الإنسان . المادة (9) التي تضع الدول المدرجة فيها تحت الرقابة الدولية المباشرة عن طريق مفتش دولي خاص لحقوق الإنسان.
الحيثيات التي يواجهها السودان سهلة لا تحتاج إلى بطل ليكشفها على رأسها تأتي قضية الأوضاع الإنسانية في دار فور ثم قضايا متفرقة على رأسها إيقاف الصحف لمدد طويلة تحت طائلة التحري..
مهما كانت نتيجة التصويت.. فإن المؤسف "جدا" أن يكون السودان بكل الشعارات الأخلاقية التي فيه والمشروع الحضاري الذي يتبناه يعاني من ضميره الإنساني . أن تكون حقوق الإنسان هي اليد التي توجعه وتجعله يتألم كلما أثيرت في أي محفل دولي.. وقد كررنا كثيرا أن المشكلة أن قضية "حقوق الإنسان" لا تزال في قاموسنا الرسمي مشكلة "خارجية" أكثر منها داخلية.. مشكلة تتطلب "المباصرة" مع الدول التي تصوت في لجنة حقوق الإنسان أكثر من التعامل مع الإنسان نفسه في داخل السودان..
أعلم تماما أن مثل هذا الحديث لا يرضي الحكومة بل ربما تعتبره انسياقا وراء أجندة ومؤامرة أجنبية.. ولن تحل مشكلة حقوق الإنسان إذا لم تجد الاعتراف الصريح المباشر والتعامل معها بصفة سافرة بلا استحياء.
نملك في السودان ارقى نوعية من جنس الإنسان..نحن شعب متحضر بحجم الأخلاق الحميدة التي تولد في ضميره المحتشد بالمروءة ونصرة الضعيف والتكافل الاجتماعي الفطري.. فمن عجب أن يصبح كل هذا الموروث الأخلاقي عبئا ثقيلا تئن الحكومة وهي تحمله على ظهرها في المحافل الدولية..
تذكرون في العام الماضي عندما بالكاد خرج السودان من الادانة الدولية في اجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الإنسان . وذهب وزير العدل لاستقبال الرئيس في المطار ليبلغه نتيجة التصويت وهو يهتف "الله أكبر" إنني كتبت هنا مستعجبا أن ينتظر السودان البراءة الدولية وأن يفرح بها كل هذا الفرح رغم أن الدول التي صوتت لصالحه في معظمها دول عتيدة في إزهاق حقوق الإنسان وعلى رأسها دولة "كوبا" .. عجبت كيف يفرح السودان من شهادة براءة تمنحها له "كوبا".
فللنظر إلي الداخل . مباشرة في عيون الإنسان السوداني .. نفرح بالبراءة إذا جاءت منه ونقلق إذا اهتزت حقوق الإنسان في ضميره . أن تصبح قضية حقوق الإنسان من هموم وزارة الداخلية لا وزارة الخارجية.. الرأي العام يوم الثلاثاء 13 أبريل 2004
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستسقط حكومة البشير يوم الخميس الجاي؟؟ (Re: عشة بت فاطنة)
|
.. ياسر ..
نعم .. كما قالت "عشة": ما هم أصلا ساقطين. لكن ان رغبنا فى تحديد ساعة صفر لسقوط "الانقاذ", فهو بمجرد التوقيع النهائى على اتفاق "السلام" فى "نيفاشا". "فالانقاذ" نفسها تدرك أن ما بعد التوقيع ينتظرها "الكنس" الى مزبلة التاريخ, و تأمل, و قيل تتوهم, أن يشفع لها هذا التوقيع فى تأجيل ما ينتظرها من "كنس" يسبقه مساءلات و محاكمات و بهدلة, لا يعلم بها الا الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستسقط حكومة البشير يوم الخميس الجاي؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
هو لكن العرس ده باجلو ولا بعملو ساي
مافي مؤتمرات واحزاب ومعارضه مسلحه وخيارات متعدده وجماهير وموقف اجنبي وتدخل والصادق المهدي و جماعات اثنيه مسلحه وبترول وامريكا ومنطقه وتكاتيك
مسأله طويله
احسن انتو تاجلو سقوط حكومه البشير تعملوها الليله ونحنه في خميسنا
مشكور شديد علي المساحه الغير جاده جداً يا لطيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستسقط حكومة البشير يوم الخميس الجاي؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الدكتور ياسر الشريف ان هذا البوست يرمي لذات الهدف فاسمح لي بنشره وشكرا لك وللقارئ العزيز. سلم لي علي ناس المانيا..
المتابع لما يجري اليوم من احداث يتبين له جليا ان حكومه عمر البشير في حاله احتضار مؤكده لهذه الاسباب:- اولا: من تصريحات كوفي عنان الاخيره اطلقت الحكومه صرخات داويه معلنه بعدم تدخل قوات حفظ الامن وطلبت من الاسره الدوليه اعطائها الفرصه بمنحها بعض الوقت لازاله كل العوائق التي تقف حائلا لتدفق الاغاثه للمتضررين بدارفورز بدءا بنزع السلاح من القبائل العربيه, وهذه القبائل العربيه سوف تكون كبش فداء لتنفيذ هذه السياسه الغذره وقربانا لارضاء المجتمع الدولي باي شكل كان.علما بان هذه الحكومه تحالفت بالامس مع هذه القبائل العربيه واستخدمتها كمخلب قط لمواجه اخوانهم الثوار, فان صديق الامس هو نفسه عدو اليوم. يالها من قذاره وخبث يندي له الجبين وتشيب له نواصي الولدان, ويقف ابليس نفسه حائرا من هذا العمل الشنيع. وسيدفع نظام الخرطوم الثمن غاليا في استعداء القبائل العربيه والتي حتما سترفض تسليم اسلحتها لكي لاتتحول هي الاخري الي ضحيه جديده وتحل محل اخوانها الزرقه.وبهذه المؤامره القذره لقد سقط القناع من وجهه النظام القبيح والذي كان يعمل علي استدرار تعاطف ومؤازره القبائل العربيه في مواجهته لثوره دارفور فتعمد علي غرس بذور الفتنه العرقيه وسيسه فرق تسد ويكفي ماقاله عمر البشير للقبائل العربيه بدارفور وبالحرف الواحد( ان لم تؤازروني وتناصروني ساكون اخر رئيس عربي يحكم السودان). والان اكتشف عرب دارفور فخ ماقيل لهم عندما سطعت شمس الحقيقه. ثانيا: مؤتمر امجمينا عند اندلاع الثوره بدارفور في فبراير من العام المنصرم تسارعت ابواق النظام بالخرطوم في نعتها الملفق من عملاء للدوله العبريه الي قطاع طرق وحراميه ونهابين بدلا من ان تستمع لمقترحات عقلاء المنطقه ومن ضمنهم والي شمال دارفور انذاك ابراهيم سليمان عندما وضحوا لهم مرارا بان هؤلاء الثوار يجب ان نحاورهم سلميا لان مطالبهم واضحه ومباشره وعادله وعلينا رفض الخيار العسكري. ولكن نظام الخرطوم اخذته العزه بالنفس وفضل الخيار العسكري والذي فشلوا فيه فشلا ذريعا. ودارت عليهم الدوائر حتي اتوا الي مؤتمر امجمينا وهم صاغرين, وامليت عليهم شروط من قبل الحركه بحضور المراقب الدولي الذي رفضوه في البدايه ( ثم رضخوا الان وقبلوه رقم انفهم ).وايضا قبلوا شروط الثوار بكل مذله وانكسار.وهذا صوره كربون لما جري في كينيا مع الحركه الشعبيه وحتما سيتكرر نفس السيناريو مع مؤتمر البجا في القريب العاجل. ثالتا: الاستهداف العرقي لابناء الغرب في الخدمه المدنيه والعسكريه. اعتقال الضباط والمدنين الغرابه مؤخرا يعتبر اخطر مؤامره عنصريه تفجر البركان الخامد بين حكومه المركز واهل الغرب منذ حادثه المتمه فبل مائه سنه ونيف.فهؤلاء الضباط لم يتم اعتقالهم لجرم ارتكبوه سوي انهم غرابه. وهذه السياسه الرعناء العنصريه من قبل حكومه المركز لها عواقب وخيمه تنسف ماتبقي من السودان خاصه بعد انفصال الجنوب لانها اقصر طريق للصومله واللبننه والبلقنه.وهذه الاعتقالات الاخيره العنصريه هي تحت المراقبه المجهريه من ابناء كردفان ودارفور بالداخل والخارج, ويتابعون مصائر هؤلاء الضباط علي كثب فان اعدموا فقط لانهم غرابه فعلي البشير ومن لف لفه ان يبحث له عن وطن اخر. وان لم يتم اعدامهم فان الثوره اتيه لامحال لان جريمه الاستهداف العرقي قد حدثت.والشيئ المعروف سلفا ان السواد الاعظم من المؤسسه العسكريه هم من ابناء الغرب. وندلف لحادسه ضباط شهداء رمضان(الثمانيه وعشرون) حيث تم اعدامهم لاسباب سياسيه لاعلاقه لها بالعرق وان كان معظمهم ينتمون لقبيله شماليه معروفه. اما الذين تم اعتقالهم مؤخرا فكان فقط لانتمائهم العرقي. والقريب في الامر انهم نعتوا ومن اول ساعه في ذلك اليوم بالعنصريه. وهذا لم توف به حركه شهداء رمضان. رابعا: تهديد الفريق اركان حرب ابراهيم سليمان. وجه ابن المؤسسه العسكريه وابن الغرب البار ابراهيم سليمان تحذيرا شديد اللهجه لعمر البشير باطلاق صراح المعتقلين الغرابه من عسكر ومدنين فورا وهو ليس ملتمسا عطف السيد الرئيس وانما امرا له علي حد تعبيره. ويعتبر هذا التهديد اول الغيث في عصيان وتمرد ابناء الغرب في المؤسسه العسكريه بداخل الخرطوم. فهم الذين يحرسون الكباري الاربعه لينام لصوص الانقاذ علي الارائك الناعمه في قصورهم الفارهه. ومن قراءه التاريخ ومتابعه احداث الحاضر واستكشاف المستقبل نخلص علي ان هذا النظام سيكون اخر العنقود الرديئ من حكم الانظمه الشموليه المتسلطه الظالمه لانسان السودان وخاصه للذين يقطنون الاطراف. وهاهي الانقاذ الان تعاني الموت السريري من ضربات عصا العم سام ورصاص بنادق المهمشين.
-------------------------------------------------------------------------------- اعرف الحق تعرف رجاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستسقط حكومة البشير يوم الخميس الجاي؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
د. ياسر شكرا لدق هذا الناقوس ، هم سقطوا من زمان لكن متقلين دمهم ،، حكى لي أحد قيادات السكة الحديد في السودان ( رحمه الله ) هذه الحكاية : كان لمدير السكة حديد الإنجليزي أيام الاستعمار طباخ نوبي ، وكان المدير يحب هذا الرجل ، لكن الرجل كان يكره زوجة المدير ، ولا يطيعها ، ولا ينفذ أوامرها ، فإذا طلبت بامية ، يجهز ملوخية ، وهكذا ، واشتكت المرأة على زوجها ، لكن الطباخ لا يستجيب لأي توجيهات تخص هذه المرأة ،، وفي يوم من أيام الغضب قال المدير للطباخ : أنت مرفوت ،، فما كان من الطباخ إلا أن حمل حقيبة ملابسه وخرج ،، وكان المدير جالسا على كرسي في فناء الحديقة الواسعة ،وهو يراقب الطباخ الذي أحبه يقطع الطريق من البيت إلى البوابة ، ولما اقترب من البوابة ناداه فرجع إليه ، فقال له : غيه الحكاية ؟ دي أول مرة أقول لك إنت مرفوت ، تقوم تمشي طوالي ،، فرد الطباخ : ومال إيه إنت فاكرنا تقيلين دم زيكم ، مية سنة نقول لكم سيبوا السودان مش عايزين تسيبوا ؟
وأخيرا اعتذر المدير وبقي الطباخ يؤدي عمله بالطريقة التي تريحه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|