موظفي القاعدة على الانترنيت؟؟ متطوعون مع الإرهاب!! وإرهابيون

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2005, 00:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موظفي القاعدة على الانترنيت؟؟ متطوعون مع الإرهاب!! وإرهابيون

    لم يكن لدي شك أن للقاعدة متطوعين في شبكة المعلومات وفي منابر الحوار ومن بينها هذا المنبر يروجون لها الأخبار وينشرون الأفلام، وهم غير معروفين بأسمائهم الحقيقية طبعا، فحربهم بطبيعتها تتطلب التخفي..

    قرأت اليوم أن القاعدة تبحت عن المزيد من هؤلاء..

    http://asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=326464&issue=9806[/B]
    Quote: «القاعدة» تعلن على الإنترنت عن وظائف شاغرة.. ولم تحدد المرتبات

    على غرار الـ {سي. آي. إيه} اشترطت الإلمام باللغتين العربية والإنجليزية

    لندن: محمد الشافعي
    على طريقة اعلانات الاستخبارات الأميركية {سي. آي. إيه} عن طلب وظائف اعلن موقع إلكتروني قريب من «القاعدة»، عن وجود وظائف شاغرة تشمل جامعا للبيانات الجهادية في العراق، المصورة منها والمسموعة، وجامعا للمواد المرئية من القنوات الفضائية، التي تخص الاصوليين في العالم وعلى رأسها فلسطين والعراق والشيشان، وكذلك مراجعا لغويا للغة العربية والانجليزية، على ان يكون ملما بقواعد النحو والصرف في اللغتين. وضمن الوظائف التي اعلنت عنها «القاعدة»، متخصص في برامج إنتاج الفيديو، وجامع للمواضيع العامة والمهمة التي تخص المسلمين عامة. وقالت «الجبهة الاعلامية الاسلامية العالمية»، في مواقع الاصوليين ان إدارة العلاقات العامة في الجبهة ستقوم بمتابعة الأعضاء الراغبين في الاشتراك ومراسلتهم على بريدهم الخاص. ولم تحدد «القاعدة»، المرتبات المقترحة للوظائف، بل قالت «ان كل مسلم عليه أن يعلم أن وقته ليس ملكه، بل هو ملك لهذه الأمة المغتصبة المهدر دم أبنائها، فلا يجوز أن يطغى أي شيء من هذه الدنيا على وقت هذا العمل، لأن ما هو فيه هو فرض عين عليه وعلى من هو مثله». واوضحت الجبهة العالمية صوت «القاعدة» على الإنترنت، «أن شرط الانضمام إلى طاقم العمل، هو أن يقوم المتقدم لشغل أي من هذه الوظائف باستخارة.
                  

10-03-2005, 00:42 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موظفي القاعدة على الانترنيت؟؟ متطوعون مع الإرهاب!! وإرهابيون (Re: Yasir Elsharif)

    أخي ياسر الشريف ..
    لك التحية والتقدير ..
    نعم يبدو أن الأمر اصبح أقرب مما يتصور .....





    Quote: الاتحادى : 30/9/2005

    وليد حسين يرد على قاعدة الجهاد في ارض النيل (اني اعتذر)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نشر في جريدة الاتحادي الالكترونية من تهديد وتكفير لي...أرد عليه بقول اننى مسلم ولم ارتد يوما عن ديني وان كنت قد كتبت شي مس الإسلام في شي فاني اعتذر وأقولها صادقا اننى لم أكن اقصد إساءة الدين الاسلامى باى صورة كانت
    .. واكرر اننى مسلم واشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله .. واعتذر إذا كنت قد إساءة التعبر في اى مقال نشر لي ...

    وليد حسين
    كاتب سوداني
    002023877012
    30/09/2005م


    http://www.sudani.net/modules.php?name=News&file=article&sid=8228
                  

10-03-2005, 01:55 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50056

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موظفي القاعدة على الانترنيت؟؟ متطوعون مع الإرهاب!! وإرهابيون (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يا محمدين..

    القاعدة تستفيد من منابر ديمقراطية، مثل منبرنا هذا، الذي يعطي "موظفي القاعدة" موطئ قدم مع أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، ولا بحقوق الإنسان.. اقرأوا هذا:
    http://www.tawhed.ws/r?i=3278
    ..


    Quote: الديمقراطية ؛ حكمها وحكم القائل بها
    بيان صادر من اللجنة الشرعية في تنظيم قاعدة الجهاد فيما يخص الانتخابات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله منزل الشرائع، والعالم بما هو ضار ونافع، والصلاة والسلام على من أتم الله به النعمة محمداً صلى الله عليه وآله وصحبه.

    أما بعد:

    فإن جنود الإسلام أخذوا على أنفسهم أن يقاتلوا الكفر بألوانه وثناً كان أو شجراً أو مجلساً نيابياً يضاهي شرع الله ويناقضه ويمنع عن المسلمين خير ربهم ورحمته، فهم يقدمون بين يدي المسلمين هذه النصيحة إعذاراً إلى الله تعالى ورفعاً لحجة الجاهلين ونكاية فيمن حرف الكلم عن مواضعه وضيع النفس والدين.

    فنقول وبالله نستعين:

    الديمقراطية والمجالس البرلمانية؛ - يا إخواني - هي من دين الكفار وأهوائهم، والرضا بها دخول في دينهم واتباع لملتهم وخروج من ملة الإسلام، قال الله عز وجل: {أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً}، وقال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ}، فلا ترجعوا على الأدبار كفاراً مرتدين، ولا يسخفنكم الشيطان ويمنيكم بتحقيق الحكم بالشريعة عن طريق مجالس الكفر هذه، قال تعالى: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً}.

    فالديمقراطية في عرف أهلها؛ هي سيادة الشعب، وأن السيادة سلطة عليا مطلقة غير محكومة بأي سلطة أخرى، وتتمثل في حق الشعب في اختيار حكامه وحقه في تشريع ما يشاء من القوانين، ويمارس الشعب هذه السلطة عادة بالإنابة بأن يختار نواباً عنه يمثلونه في البرلمان وينوبون عنه في ممارسة السلطة؛ أي أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين.. وقد يسمونها " المجلس الوطني " أو مجلس الحكم " أو"مجلس الأمة" أو" مجلس الشورى" أو " مجلس الشعب".

    وهذا يعني أن المألوه المعبود المطاع - من جهة التشريع - هو الإنسان وليس الله جلَّ في علاه.. وهذا مغاير ومناقض لأصول الدين والتوحيد.

    يدل على ذلك قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاه}، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً}، وقوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}.

    وقوله تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}؛ لأن عبدتموهم من جهة طاعتكم إياهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله فإنكم لعابدون لهم من دون الله؛ لأن الشرك لا يطلق في القرآن أو السنة إلا لنوع عبادة تصرف لغير الله عز وجل.

    وكذلك قوله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه}، فهم أرباب من دون الله لما اعترفوا لهم بحق التشريع والتحليل والتحريم وسن القوانين من دون الله تعالى.

    الديمقراطية؛ تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب وليس إلى الله والرسول..

    وهذا مغاير مناقض لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه}، بينما الديمقراطية تقول: فحكمه إلى الشعب، وليس غير الشعب!

    وقال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، فجعل الله عز وجل من لوازم الإيمان رد النزاع - أي نزاع - إلى الله والرسول؛ أي الكتاب والسنة.

    الديمقراطية؛ - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها؛ حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أَيَّ دين - عن الدولة والحياة، فالله تعالى ليس له في نظر الديمقراطية سوى الزوايا، والمساجد، شريطة أن لا يكره أحد على دخول هذه الأماكن، وما سوى ذلك من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فهي ليست من خصوصياته، وإنما هي من خصوصيات الشعب وحده.. وللشعب كذلك صلاحيات التدخل في شؤون المساجد لو اقتضت الضرورة لذلك...

    {قَالُواْ هَذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُون}، وقال تعالى: {وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً}.

    {أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}؛ هو حكم كل ديمقراطي علماني يفصل الدين عن الدولة والسياسة، وشؤون الحياة.. وإن زعم بلسانه - ألف مرة - أنه من المسلمين المؤمنين.

    الديمقراطية؛ تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء من الموبقات والفواحش والمنكرات.. من غير حسيب! ولا رقيب فلو غيَّر المسلم دينه فصار يهودياً أو نصرانياً فلا ضير في عرف الديمقراطيين! والإباحية التي عرفت بها فرق الزندقة عبر التاريخ، ماذا تعني غير ذلك؟!

    الديمقراطية؛ تعني مساواة الناس جميعاً في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني وسيرتهم الذاتية الأخلاقية؛ حيث أن أكفر وأفجر وأجهل الناس يتساوى مع أتقى وأعلم وأصلح الناس في تقرير أهم القضايا وأخطرها، وهي من يحكم البلاد والعباد!

    وهذا مناقض لقوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}، وقال تعالى {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ}، وقال تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

    في دين الله لا يستوون؛ بينما في الديمقراطية نعم يستوون!

    الديمقراطية؛ تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية، مهما كان نوع هذه الأكثرية، وأياً كان موقف هذه الأكثرية، هل وافقت الحق أم لا، فالحق في نظر الديمقراطية والديمقراطيين هو ما تجتمع عليه الأكثرية ولو اجتمعت على الباطل أو الكفر الصريح!

    بينما الحق المطلق في نظر الإسلام - الذي يجب التزامه والعض عليه بالنواجذ - ولو فارقك جماهير الناس - هو الحق المسطور في الكتاب والسنة.

    فالحق ما وافق الكتاب وطابق ما في الكتاب والسنة وإن اجتمعت جماهير الناس على خلاف ذلك. فالحكم لله وحده وليس للبشر أو الأكثرية.

    قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُون}.

    وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته إلا رجل واحد). فأين موقع هذا النبي ومعه الرجل الواحد في ميزان أكثرية الديمقراطية؟!

    وهذه - يا إخواني - ما هي إلا حيلة خبيثة لصرف المسلمين عن الجهاد الواجب عليهم، جهاد الحكام المرتدين وغيرهم من الكافرين، فيأتي شياطين الإنس ليقولوا ولِمَ الجهاد والمشقة وصندوق الانتخابات هو الحل؟! وما عليك من واجب شرعي إلا أن تذهب لتلقي ورقة في الصندوق.

    ولاشك في أن أسعد الناس بهذا المسلك الشيطاني هم الطواغيت على اختلاف أشكالهم، الذين ما سمحوا لبعض المنتسبين إلى الإسلام بدخول البرلمانات إلا لصرف المسلمين عن جهادهم؛ ومما لاشك فيه أن الإمامة تنعقد ببيعة أهل الشوكة - أي القوة - فكذلك لن تقوم الحكومة الإسلامية في زماننا هذا ولن تطهر بلادنا من رجس المحتلين وأذنابهم من المرتدين الخونة إلا بالشوكة أي بالقوة، ولا تغتر بملايين البشر الذين يصوتون لصالح الذين يزعمون أنهم إسلاميون في الانتخابات النيابية، فإن هؤلاء الملايين لو طلب منهم حمل السلاح والجهاد لأجل فرض حكم الإسلام ولفك قيد إخواننا وأخواتنا من الأسر لتسللوا لواذاً، فأيّ شوكة في هؤلاء وقوة الجيوش مع الكافرين؟، والدولة لمن يملك القوة.

    والقوة؛ رجال وسلاح ثم مدد، فنتائج هذه الانتخابات البرلمانية ما هي إلا زيف ووهم لا يستند إلى قوة فضلاً عن أن يكون مستنداً لشرعية؛ والديمقراطية ببرلماناتها وانتخاباتها ما هي إلا حيلة لتخدير الطاقات الإسلامية، وما هي إلا قناة لتصريف هذه الطاقات بعيداً عن عروش الطواغيت، قال تعالى: {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}.

    والكفار على اختلاف أنواعهم يقولون بالديمقراطية مادامت تحقق مآربهم فإذا تعارضت ومصالحهم كانوا أول من يهدمها، شأنهم في ذلك شأن الكافر الذي صنع صنماً من العجوة ليعبده فلما جاع يوماً أكل إلهه الذي كان يعبده، والأمثلة على ذلك كثيرة من الشرق والغرب.

    والخلاصة؛ - يا أخي المسلم - أن أعضاء البرلمان - أصحاب الحق في التشريع للناس - هم في الحقيقة أرباب معبودون من دون الله، والذين ينتخبونهم من الناس إنما ينصبونهم أرباباً من دون الله، وكلا الفريقين يكفر بهذا، قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون}، فلا يجوز دخول هذه المجالس ولا المشاركة في انتخاب أعضائها.

    ولا يفوتنا في هذا المقام أن نوصي كل من يفتي الناس - أيما كانت رتبته - بأن يكون ذا بصيرة في الواقع الذي يفتي فيه حتى لا يخدعه المستفتي في عرض الواقع القبيح في ثوب حسن، كما ألبس هؤلاء الديمقراطية الشركية ثوب الدعوة إلى الله، فإن من شروط المفتي معرفة الواقع الذي يفتي فيه.

    ومن المعلوم أن المفتي "يحرم عليه إذا جاءته مسألة فيها تحيل على إسقاط واجب أو تحليل محرم أو مكر أو خداع أن يعين المستفتي فيها، ويرشده إلى مطلوبه، أو يفتيه بالظاهر الذي يتوصل به إلى مقصوده، بل ينبغي له أن يكون بصيراً بمكر الناس وخداعهم وأحوالهم، ولا ينبغي له أن يحسن الظن بهم، بل يكون حذراً فطناً فقيهاً بأحوال الناس وأمورهم، يؤازره فقهه في الشرع، وإن لم يكن كذلك زاغَ وأزاغ، وكم من مسألة ظاهرها جميل، وباطنها مكر وخداع وظلم، فالغر ينظر إلى ظاهرها ويقضي بجوازه، وذو البصيرة ينقد مقصدها وباطنها، فالأول يروج عليه زَغَل المسائل كما يروج على الجاهل بالنقد زَغَل الدراهم، والثاني يخرج زيفها كما يخرج الناقد زيف النقود.

    وكم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه وتنميقه وإبرازه في صورة حق، وكم من حق يخرجه بتهجينه وسوء تعبيره في صورة باطل، ومن له أدنى فطنة وخبرة لا يخفى عليه ذلك، بل هذا أغلب أحوال الناس، ولكثرته وشهرته يستغنى عن الأمثلة.

    بل من تأمل المقالات الباطلة والبدع وجدها قد أخرجها أصحابها في قوالب مستحسنة وكسوها ألفاظاً يقبلها بها من لم يعرف حقيقتها".

    هذه هي الديمقراطية باختصار...

    واعلموا يا أبناء أمتنا؛ أن هذه الأنظمة خائنة فلا تلقوا لها بالاً... فبمجرد تخلي أمريكا عنهم أو انهيارها فإنها ستنهار طبيعياً وبدون أي مجهود يذكر وذلك لأنها لا تقوم على قاعدة صلبة من تطبيق شرع الله، فالقاعدة التي تقوم عليها هي قاعدة كرتونية هشة تزول في أول عاصفة تعصف بها، وذلك لعدم وجود الساند الأول لها وهي أمريكا، فقد اتخذوها إلهاً يعبد من دون الله عز وجل.

    وقد - والله - صدق شيخ المجاهدين أسامة بن لادن حفظه الله عندما أسماها "هبل العصر"؛ فانزعوا أيديكم عن طاعة هؤلاء وافتحوا قلوبكم لهدي القرآن وقولوا ل "علاوي" وزمرته بيننا كتاب الله وسنة نبيه؛ فإما أن تقبلوها طاعة لله ورسوله أو أن يسلط الله عليكم جنده ويضربوا منكم الأعناق ويضربوا منكم كل بنان.

    وبناء على ما تقدم:

    فإننا نقول جازمين غير مترددين ولا شاكين في أن الديمقراطية حكمها في دين الله تعالى هو الكفر البواح الذي لا يخفى إلا على كل أعمى البصر والبصيرة. وأن من اعتقدها، أو دعى إليها، أو أقرها ورضيها، أو حسنها - من غير مانع شرعي معتبر - فهو كافر مرتد عن دينه وإن تسمى بأسماء المسلمين.

    فهذه هي الديمقراطية، وهذا حكمها، وحكم القائل والعامل بها.. كتبناها لكم بياناً للحق ونصحاً للخلق... فهل أنتم منتهون؟ فهل أنتم منتهون؟

    اللهم إنا قد بلغنا فاشهد.


    اللجنة الشرعية
    في تنظيم قاعدة الجهاد
    بلاد الرافدين


    صندوق الأدوات


    حفظ المادة
    طباعة
    إلى صديق
    إلى المفضلة
    تنبيه عن خطأ



    محرك البحث

    بحث في الصفحة


    بحث متقدم »



    شارك معنا

    شارك معنا في نشر إصدارات المجاهدين. . . رسالة إلى كل من يملك كتاب أو مجلة أو شريط . . . تتمة






    --------------------------------------------------------------------------------


    نرجو من مؤيدي القاعدة أن يدلوا برأيهم في هذه المادة.. أم أن هذا الموقع يتبع للمخابرات الأمريكية التي تريد أن تظهر هذه الجماعات بمظهر التخلف؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de