رسالة من سعودي ـ وهابي ـ إلى الكونغرس الأمريكي... للتعليق

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2005, 03:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة من سعودي ـ وهابي ـ إلى الكونغرس الأمريكي... للتعليق

    http://www.islamdaily.net/AR/Contents.aspx?AID=2429
    عشمي أن يتمكن المهتمون من اقتطاف أي جزء والتعليق عليه أو التقدم بالأسئلة إلى أتباع مذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالمنبر وهم كثيرون..

    وسأعود..


    Quote: رسالة مفتوحة من سعودي "وهابي"
    الكاتب: سليمان بن حمد البطحى
    بتاريخ: 02/03/2005

    إلى أعضاء مجلس الكونجرس الـ 109 للولايات المتحدة الأمريكية

    التاريخ : 2 فبراير 2005م

    منذ الحادي عشر من سبتمبر عقد مجلسكم الموقر عدة جلسات لمُنَاقَشَة "قضيّة الوهابية" والتّهديدِ المزعوم الذي تمثله ضد الولايات المتّحدةِ الأمريكية[1]. وإذ أتفهم مدى رغبة مجلسكم في تحقيق الأمن وضمان سلامة مجتمعكم، إلا أنني أعتقد كما يعتقد كثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية أنه في سبيل تحقيق غايتكم تلك، طُعِن في المملكة العربية السعودية، وبشكل خاص في التعاليم الدينية التي تسير عليها، و حُرّفِت مفاهيمها وأثيرت الشكوك حول ممارساتها بشكل غير منصف .

    ومن أجل وضع سياسة سليمة، فقد حاولت أن أبين لكم رؤانا حول وطننا وممارستنا الدينية بأسلوب موجز و مفيد قدر المستطاع. إن الذين اختيروا للشهادة أمام اللجان المختلفة لمجلسكم تضمن عدداً من المعارضين لما يدعى التعاليم (الوهابية) من منطلق عقدي و ليس على أساس من الحق [2]. وإن ممّا يعمق الشكوك، أنه في سبيل سعيكم لتحقيق أمنكم الوطني وجد من يعمل للتأثير عليكم لتحقيق مخططاته الخاصة، حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح الحقيقية للولايات المتحدة.

    وعلاوة على ذلك، نجد أن هذا الهجوم غير المُبَرّر على المملكة العربية السعودية ودينها قد امتد إلى عدد من أجهزةِ إعلامكم المشهورة حتى انتشر لديكم بشكل واضح [3]. مؤثراً بذلك على الرأي العام الأمريكي بشكل سلبي ضد المملكة عقيدةً وشعباً. ولهذا فإن الناس في الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن يبدؤوا حواراً صادقاً وصريحاً مع مواطني المملكة العربية السعودية وممثليهم.

    بهذه الروح أبعث هذه الرسالة المفتوحة لأعضاء مجلس الكونجرس الـ 109 . متطلعاً إلى التوضيح وإزالة أي سوء في الفهم لديكم فيما يتعلق بالتعاليم الدينية التي تسير عليها المملكة العربية السعودية. آملاً أن يمثل هذا بداية لحوار بناء و مثمر بين شعبينا.

    وعلى الرغم من أنني أتوجه بهذه الرسالة من المملكة العربية السعودية (الوهابية) ، فانه لا بد من الإشارة إلى انه لا أحد من عامة المتدينين في هذا البلد يحبذ أن يشار إليه بهذا الاسم. وهو في الحقيقة، مصطلح عادة ما يستخدم في معرض الإساءة. وعوضاً عن ذلك، فإننا نشير إلى أنفسنا بالمسلمين.

    التاريخ

    الإسلام هو آخر الرسالات الإلهية من الله إلى البشرية جمعاء، المنزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، المولود في مكة سنة 570 ميلادية والتي هي اليوم جزء من المملكة العربية السعودية. و رسالة الإسلام تتمّة لما سبقها من رسالات الله ومكملة لها ، وجوهرها " الدعوة إلى عبادة الله وحده واتباع الرسل في عمل الخير " وقد ذُكرت حقيقة في الإنجيل على لسان المسيح عليه السلام بقوله: ( اعبد الله وحده ، واعمل من أجله فقط) [4].

    في بداية ظهور الإسلام كان العرب منغمسين في الجهل والوثنية والخرافة ، وكانوا من أكثر الناس جهلاً وتخلفاً، كما يظهر في حديث أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد ملوك الحبشة النصارى عندما قال : ( كنا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسئ الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف)[ 5 ].

    لقد وضّح الصحابي ما أمرهم الله به وأن الله بعث إليهم رسولاً منهم يعرفون نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، دعانا إلى توحيد الله وأن لا نشرك به شيئا " أن نعبد الله وحده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من أحجار و أصنام، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم و أن لا نقذف المحصنات ، وأَمَرَنا بإقامة الصلاة ، و أن نتصدق و نصوم شهر رمضان "[6].

    انتشرت رسالة الإسلام في كافّة بلاد العرب، واعتنقها الكثير من الناس على اختلاف ثقافاتهم ومجتمعاتهم في مختلف أنحاء العالم، وقد أنجبت هذه الرسالة إحدى الحضارات الكبرى في التاريخ الإنساني [7] .

    الإصلاح:

    مرّت الحضارة الإسلامية كغيرها من الحضارات بفترات ازدهار وانحطاط. فمنذ قرنين وعندما كانت أمتكم تمر بأطوار التأسيس كانت الشعوب العربية قد عادت إلى الوثنية، و الجهل، و الخرافة، و الأمية، و الظلم الاجتماعي بشكل يماثل ما كان عليه الحال قبل الإسلام. في ذلك الوقت ظهر محمد بن عبد الوهاب (1762م) وبدأ بمهمّة الإصلاحِ الدّيني والاجتماعي . وكانت رسالته الأساسية هي الدعوة إلى عبادة الله وحده، والعودة بالمسلمين إلى تطبيق تعاليم الدين الإسلامي وفق سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . وقد شاركه في هذه المُهمّة الإصلاحية الإمام/ محمد بن سعود (1765م). وعلى هذا الأساس تأسست المملكة العربية السعودية .

    الدولة السعودية الحديثة تأسست بعد مائة سنة من موت محمد بن عبد الوهاب. وقد أقر الكثير من علماء العالم الإسلامي المعتبرين الدولة السعودية على وصايتها على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وصحة تعاليمها الدينية التي على أساسها قامت هذه الدولة. ولهذا السبب لم تكن "الوهابية" مذهب أو طائفة منفصلة عن الكيان الإسلامي. بل هي حركة إصلاح اعترف بها الكثير من المسلمين.

    التوافقية و التحديث

    تواجه المملكة العربية السعودية كحال كل الدول النامية الكثير من التحديات. فلديها مواضيع اجتماعية ، و اقتصادية ، و سياسية تحتاج للمعالجة. إن تعاليمنا الدينية ليست ضد التحديث والتقدم أو التطور. بل إن هذه الحركة الدينية أدت إلى نهضة عامة في شبه الجزيرة العربية بوجه خاص، وفي العالم الإسلامي بوجه عام[ 8 ]. فخلال سبعين سنة فقط طوّرت حكومة المملكة العربية السعودية نظامها التعليمي والتربوي، حيث تحتضن الآن 8 جامعات و 100 كلّية و 26 ألف مدرسة تُوفِّر التعليم بالمجّان لأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، فنسبة المعلم إلى الطالب 1 :12.5 وهي تعتبر من بين أدنى النسب في العالم ، وخصّصت 25 % من نفقاتها سنويّاً للتعليم [9]. وهنالك حالياً 320 مستشفى في المملكة تحوي 46,048 سريراً [10]، وبالرغم من هذه الحقائق ، فإن هناك من يزعم أن التمسك بمعتقداتنا الدينية يصادم التقدّم والتحديث [11] . على الرغم من أن هنالك مجالات واسعة للتحسن غير أن ما تقدّم عرضه من إنجازات في المملكة تثبت أن المجتمع الذي يتّبع التعاليم الإسلامية يمكنه مواكبة العصر الحديث وتطوّره، وأنّ التقدّم العلمي والتقني لا يعيقه التمسّك بالشريعة الإسلامية .

    الأصولية

    إن التمسك بأصول الدين أو ما يطلق عليه "الأصولية " ليس حِكرَاً على المملكة العربية السعودية، بل هي ظاهرة عالمية. فكما يسعى العديد من النصارى في هذه الأيام إلى تفعيل دور الدين والتوجيه إليه في العصر الحديث، فإن العديد من المسلمين يسعون أيضا لذلك، إلا أن التمسك بأصول الدين الإسلامي لا يجيز التطرف والعنف. ولا يمكن للمنصف أن يقارنه أو يشبهه باتجاهات التطرف والعنف عند بعض أصوليّ الأديان الأخرى.

    ومادامت الأصولية النصرانية مجازة ومسموحاً بها في الولايات المتحدة الأمريكية على كافّة الأصعدة وأعلى المستويات الحكومية؛ فإن الهجوم على الأصولية السعودية يمثل ميزان الكيل بمكيالين. وعلى عكس الأصولية النصرانية، فإن أصوليتنا لا تتبنّى المعركة الفاصلة "هرمجيدون"، كما أنها لا تتضمّن الطعن في أنبياء الله تعالى بما فيهم عيسى وموسى عليهما السلام ممّن نؤمن بهم ونحبهم ونقدّرهم.

    التسامح الديني

    خلال سبعين سنة مضت، دخل أو أقام في المملكة العربية السعودية الملايين من الوافدين الأجانب ممن جرّبوا التعامل مع الشعب السعودي، لم يتعرض أحد منهم لأي نوع من أنواع التمييز الديني[ 12 ] سواءً على مستوى تطبيق القانون أو على مستوى التعامل مع الفرد العادي ، فيما عدا منع دخول مكة والمدينة لغير المسلم وهذا حكم شرعي يعتقده جميع المسلمين في كل أنحاء العالم.

    وفي الوقت الذي تتكرّر فيه المزاعم التي تصرّ على عدم العدالة والمساواة في التعامل مع الآخرين من "غير الوهابيين" نجد أن حكومة المملكة العربية السعودية تمنح الأقليات الدينية من مواطنيها حقوقهم وفق القانون المعتمد في البلاد [ 13 ]، كما تأكد في مؤتمر الحوار الوطني الذي رعاه ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

    الفهم الخاطئ للجهاد:

    لقد كان علماء المملكة العربية السعودية هم الأسبق إلى التحذير من أعمال التخريب والتطرّف والإرهاب، وكانوا الأكثر علنيّة في معارضة ذلك والوقوف ضدّه، وقد حذّروا قبل أحداث 11 سبتمبر- أيلول بفترة طويلة من أخطار التطرف والعنف المدني [14]. وأن كل ما يسمّى بالإرهاب مما يرتكبه أفراد من المسلمين اليوم هو في الواقع وليد الجهل بأحكام الإسلام، ونتيجة مفاهيم مغلوطة ليست من قواعد الجهاد ولا تتلائم مع معناه الصحيح. وهذا الخلل لا يمكن تعديله إلا على أيدي علماء المسلمين المعتبرين. وأنه مما يؤدي إلى نتائج عكسية أن تستهدف الولايات المتحدة أولئك العلماء الذين هم الأقدر على مكافحة الجهل و تصحيح المفاهيم الخاطئة .

    إن مصطلح الجهاد لا يعني الإرهاب أو بثّ الفزع بين المدنيين، بل هو مفهوم يوافق عليه أغلب مواطنيكم إذا تمكنوا من فهمه بشكل منطقي . فالجهاد الأكبر في الشريعة الإسلامية هو مجاهدة النفس التي يجب أن يطبقها كل مسلم على نفسه للتمتع بحياة طاهرة نقيّة وعيشة آمنة هنية. وفي الوقت الذي يشجّع الإسلام أتباعه على حماية ممتلكاتهم والدفاع عن حياتهم وأعراضهم في حال تعرّضهم لأي هجوم، فإن سلوكهم عندما يتوجب عليهم القتال، مقيد ومنضبط بنظام إسلامي مفصّل يمنع الهجوم على المدنيين ، ويأمر بتجنّب الإضرار بالحيوان والبيئة، وتدمير أماكن العبادة، و مضايقة الرهبان، وغير المجنّدين . ومع القول بأن المسلمين لا يفضلون الحرب، فنحن نعلم كما يعلم الغرب أن تجنّب الحرب في بعض الأحيان قد يكون مستحيلاً [15] . لكن قواعد المواجهة والتفاوض لحل النزاع في الإسلام واضحة المعالم، والرأي الشرعي في ذلك الأمر يميل إلى الحلّ السِّلمي بدلاً من الحرب.

    السلام في الشرق الأوسط

    إن حل القضيّة الفلسطينية أمر محوري لحل كثير من المشكلات التي نشهدها اليوم ، ولطالما اهتمّ علماء المملكة بهذة القضيّة، ولحكّام المملكة العربية السعودية جهود كثيرة على المدى الطويل لحلّ تلك المسألة، وآخر محاولاتهم تمثّلت في عرض مشروع السلام عام 2002 م، الذي قدمه ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز [16]. ولاشك أن حل تلك القضية سيؤدي إلى إنهاء الكثير من المشكلات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

    الأعمال الخيرية

    إن الادعاء بأن الأعمال الخيرية في السعودية تدعم القاعدة بشكل مباشر أو غير مباشر يتجاهل أن الإحسان إلى الآخرين عقيدة أساس في الإسلام . وأن الزكاة أو الصدقات ، أحد أركان الإسلام الخمسة. وإنها تمثل ما مقداره %2.5 من مدخرات المسلم لعام كامل تدفع لشريحة ضيقة من المحتاجين . نظراً لأهميتها في الدين فإن عامة المسلمين و قادتهم ملتزمون في تحديد جهات صرف زكاتهم .

    وبدلاً من التعاون مع المؤسسات الخيرية السعودية و غيرها من المؤسسات الخيرية الإسلامية لضمان الشفافية و المحاسبة و الأداء الأفضل، فقد قامت الإدارة الأمريكية بفرض إجراءات غير موفقة على السعوديين يتجاوز إلى حد كبير ما يمكن أن يرضاه المواطنون. و من ذلك منع صناديق جمع الصدقات للمحتاجين .، جمع كل المؤسسات و الجمعيات الخيرية في مؤسسة واحدة، وكذلك الحسابات البنكية الخيرية في حساب واحد، مطبقةً أنظمة تؤدي في النهاية إلى الاتجاه للعمل السري . علاوة على الأعمال التي تؤدي إلى تجميد الحسابات البنكية للمؤسسات الخيرية النظامية ، مستندةً في ذلك على أدلة سرية. وهذا في نظري يدفع إلى تعزيز التصور بأن هذه الإجراءات تهدف إلى إنهاء الأعمال الخيرية و ليس إلى محاربة الإرهاب .



    الخاتمة

    ختاماً ، أود أن أذكّر الشعب الأمريكي ومن يمثله أنه على مدى أكثر من سبعين عاماً قامت بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية علاقات سياسية واقتصادية مبنية على الثقة وتبادل المنافع [17]. وفي خطاب الرئيس الأمريكي الراحل "رونالد ريغان" قال: "إن الصداقة والتعاون بين حكومتينا وشعبينا كنز ثمين، وعلينا أن نُعلِي من قيمته ونقدّره على الدوام " [18].

    إن شعب المملكة يريد الاحتفاظ بهذا الكنز الثمين، ويسعى إلى التغلُّب على التوتّر الذي يسود الظروف الحالية. كما أن المسلمين وقياداتهم الدينية بوجه خاص يتطلّعون قُدُماً نحو تنمية مجتمعاتهم وإصلاحها، فهم لا يرغبون في حرب حضارات دائمة. ولا حرباً عالمية رابعة [19]. الشعب السعودي يرغب في تعايش سِلميّ من خلال التعاون وتبادل المنافع بين الأمة المسلمة والأمم الأخرى غير المسلمة.

    بمثل هذا فقط يُمْكِنُ أَنْ يبنى مستقبل على قدر من الفَهْم والثّقةِ المتبادلة.

    ولهذا أَدْعو أعضاء مجلس الكونجرس الـ 109 للولايات المتحدة أن يتبنى حواراً صادقاً ومفتوحاً. بدلاً مِن السعي لإصدار أحكامٍ مبنية على شهادات الآخرين. فلتدعو علماء المملكة العربية السعودية للوقوف أمام مجلسكم الموقر، للقيام بتوضيح كلّ ما يثير قلقكم بشكل مباشر. بدلاً مِن الإسراع في إصدار أحكامٍ على دولة صديقة لكم لأكثر من 70 عام. كما أقترح على أعضاء مجلسكم زيَاْرَة المملكةِ العربية السعودية ليشاهدون بأنفسهم طريقة حياتِنا ويتعرفون مباشرة على أنظمتنا ومبادئ ديننا الحنيف.

    سليمان بن حمد البطحي

    صندوق بريد : 92684 الرياض 11663

    المملكة العربية السعودية

    بريد إلكتروني : [email protected]


    الهوامش ____________________________________________________

    1- على سبيل المثال : شهادة ماثيو ليفيت و ماثيو إبيستين إلى اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخُ، لجنة فرعيّةُ عن الإرهابِ ، 10 سبتمبر/أيلولِ , 2003؛". " الإرهاب : التّأثيرُ الوهابي المُتزايدُ على الولايات المتّحدةِ " ، 26 يونيو / حزيرانِ , 2003؛

    http://judiciary.senate.gov/hearing.cfm?id=910

    http://judiciary.senate.gov/hearing.cfm?id=827

    شهادةُ السفيرِ دور جولد وستيفن إيمرسن إلى لجنةِ مجلس الشيوخ الأمريكي على الشّؤونِ الحكوميةِ، في 31 يوليو/تموزِ, 2003؛ الإرهاب: بعد سنتين من 11 سبتمبر 2000م ؛ وضع النقاط على الحروف"

    http://www.senate.gov/~gov_affairs/index.cfm?Fuseaction...Detail&HearingID=106

    شهادةُ علي الأحمد يونيو / حزيران , 2003 :

    http://www.house.gov/lantos/caucus/TestimonyAhmed060402.htm

    2- على سبيل المثال: ستيفن شوارتز ("الإرهاب: التّأثيرُ الوهابي المُتزايدُ في الولايات المتّحدةِ "، 19 يونيو/حزيرانِ, 2003م اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخُ، لجنة فرعيّةُ عن التكنولوجيا ،الإرهاب، والمعلوماتِ الحكومية حول هشام قباني الذي يزاول نشاطات ليست لصالح المذهب 'الوهابي' فقط بل تسير مَع الاتجاه العام للإسلامِ. في فبراير/شباطِ، 1999م، صدر بياناً عن المنظماتِ الإسلاميةِ الرّئيسيةِ في الولايات المتّحدةِ يُدِينُ هشام قباني ويطالبه بالاعتذار عن "الادعاءات الكاذبةِِ" التي قام بافترائها ضدّ الجاليةِ الإسلاميةِ لأمريكا الشمالية وذلك بمثوله للشهادة أمام وزارة الخارجيةِ الأمريكيةِ (7يناير/كانون الثّاني, 1999). البيان مُوَقّع من قِبَل مجلسِ التّنسيقِ السّياسي الإسلامي الأمريكي (AMPCC) الحِلف الإسلامي الأمريكي (AMA)، المجلس الإسلامي الأمريكي (AMC)، مجلس العلاقاتِ الإسلاميةِ الأمريكيةِ (CAIR) مجلس الشؤون العامة للمسلمينِ (MPAC)، دائرةِ إسلاميةِ لأمريكا الشمالية (ICNA)، الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA)، الإمامِ وارث الدين محمد (W.D.) ورابطةِ الطّلابِ الإسلاميةِ للولايات المتّحدةِ وكندا.

    دور جولد، سفير إسرائيلي سابق إلى الأُمم المتّحدةِ ومُؤلفِ "مملكةِ الكراهيةِ الانفعالية" أيضاً دُعِى للشَّهادَة أمام لجنةِ مجلس الشيوخ الأمريكي على الشّؤونِ الحكوميةِ بخصوص" تَمويل الإرهاب: ووضع الخطط والتنظيم والابتكار. في هذه الجلسةِ نفسها، قُدَّمت شهادةِ مِنْ قِبَلْ ستيفن أيمرسن. الذي عُرِف بشكل واسع من خلال تصريحه الذي يَلُومُ المسلمين على التّفجير في مدينة أوكلاهوما ( أخبارِ CBS 20 أبريل/نيسانِ,1995م). بالإضافة إلى تحقيق استقصائي بكوكبِ تامبا الأسبوعي (Tampa's Weekly Planet) (مايو/أيار 199 أتضح في 1997 أن إيمرسن قدّمَ كتاباتَه إلى صحفيي "أسوشيتد بريس"ِ وأدعى بأنّها تقريرَ عن مكتب التحقيقات الفدرالي على مستوى عالي من الأهمية. التّقريرُ أيضاً يتضمّن تزويد إيمرسنَ بمعلومات كاذبةَ إلى لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي الفرعيّةِ في 1998. كماِ إدّعى أثناء الشهادة بأنّ السّلطاتِ الأمريكيةِ حذّرتْه "بأنّ الأصوليين الإسلاميين الأصليين" خطّطوا لقتله وبأنّه يُمْكِنهُ المشاركة في برنامج حماية الشّاهدِ. ناطق بلسان مكتب التحقيقات الفدرالي أَكّدَ للكوكبِ الأسبوعي Tampa's Weekly Planet بِأَنَّ هذا غير صحيح. بمُرَاجَعَة كتابِ السّيدِ إيمرسن، "المنزلِ الأمريكي لسعود"، الاقتصادي (8 فبراير/شباطِ، 1986) يورِد قائلاً:َ يتواجَدُ دائماً في نظرية المؤامرةَ لتاريخِ المؤمنين لوماً موجّهاً لليهود، أَو الشّيوعيين، أَو السّودَ، ....وهكذا مما يتطلّب التّبرِئةً. السّيدُ ستيفن إيمرسن. . يَلُومُ العرب. ." بالعودة إلىِ كتابِه بعنوان، "إرهابي"، وبمراجعة كتاب النيويورك تايمزِ كَتبتْ بأنّها كَانتْ، "مفسدة بالأخطاءِ الواقعيةِ … تلك الخيانة والتحيّزِ المعادي للعربِ و الوقوف الكبير ضدّ الفلسطينيين أمور غير مألوفة لدى الشرق الأوسط"(19مايو/أيار، 1991).

    3- مقال بعنوان "نشر الأصولية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية" نشر في صحفية الواشنطن بوست - يوم الخميس الموافق 2 وأكتوبر 2003 م صفحة أ 10. للكاتبة سوزان سميث:

    http://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn/A31402-2003Oct1?language

    4- إنجيل متى 4:10 .

    5- هذه كَانتْ كلمات الصحابيّ ، جعفر بن أبي طالب إلى ملك إثيوبيا المسيحي، الذي حَمى المسلمون المهاجرون في أراضيه مِنْ اضطهاد العرب الوثنيينِ بمكة المكرمة. وعلى ذلك النحو بحث ملايين المسلمين عن ملجأِ وموارد اقتصادية في أراضيكِم لأكثر مِنْ قرن. والأمر الذي يحزن أكثر مِنْ بليون مسلم في العالمِ ويؤلم المسلمين في بلاد العالم الإسلامي إلى حدّ كبير أنه بعدما عاش إخوتنا في الدّين بينكم و تمتّعوا بحرياتِ دينيةِ كاملةِ، وفرص تربويةِ واقتصادية استفدنا منها تباعاً، نراهم يعيشون اليوم في خوف رهيب واضطهاد عنيفٍ قاسٍ..

    6- هذا النصف الثاني من خطابِ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه إلى ملك إثيوبيا، الذي يُوضّحُ فيه المعتقد الإسلامي .

    7- إنّ الكونغرس الأمريكي اعترف بنفسه على رأس منصّته بالإسلام كصورة من صور الحضارات الإنسانية. أيضاً منذ رُبْع قرن مضى، أصدر الكونغرس الأمريكي الـ 96 بياناً في بدايةِ القرن الخامس عشرِ للإسلام يتحدّث عن حضارة الإسلامِ العظيمة ومعرباً عن تقديره لمساهماته الفعالة في خدمة البشرية. (4أكتوبر/ تشرين الأول عام 1979م).

    http://www.loc.gov/loc/walls/jeff1.html#mrr

    8- المملكة العربية السعودية: معلوماتُ حول القضايا المطروحة حالياً"، مارس/آذارِ 2003. السّفارةُ السعودية، واشنطن DC.

    9- http://www.saudiembassy.net/publications/pdf/summary-Mar03.pdf

    10- http://www.saudinf.com/main/y6167.htm

    11- ورَد في المجلّةِ الوطنيةِ (11 سبتمبر/أيلول ِ، 2003م) إدّعى السّيناتورَ جون كيل بأن الوهابيةُ "تهدّدُ التّقدّمَ كما تهدّد أمنَ العديد مِنْ السّكانِ في بلاد العالم الإسلامي الكبيرة ".

    12- ذكرت الكاتبة سوزان سميث " أن الأشخاص الذين لا يعتنقون الوهابية يعتبروا كفاراً " في مقال بعنوان "نشر الأصولية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية" صحفية الواشنطن بوست - يوم الخميس الموافق 2 وأكتوبر 2003 م صفحة أ 10.

    13- أليكس اليكسيف، يَشْهدُ أمام هيئة القضاء الفرعيّة لمجلس الشيوخ الأمريكي حول الإرهابِ والتّقنية والأمن القومي إدّعى: "أن مسلمي السنّة من غير الوهابيين (من الفرق المتعدّدة البهائية والأحمدية, وغيرها) ما زالتَ تعتبر في أحسن الأحوال غير شرعية، غير أن مذاهب الشّيعة محتقرة بشكل خاص وينظر إليها كمؤامرة يهودية ضدّ الإسلام.

    كما قال السناتور كيل : " أن عقيدة الوهابيين تنصّ على قتل كل من هو غير وهابي ! سواء كان مسلماً أو غير مسلم " وهذا كلام غير معقول ، وليس له أي أساس من الصحة ، ولا يرتكز على أي قاعدة على الإطلاق .

    14- الأمر الذي يجب أن يبقى في الذاكرة دائماً أن معارضة السعوديون للإرهاب لم تنشأ مع أحداث 11 أيلول/سبتمبر أو مع التفجيرات التي حدثت في الرياض مؤخراً ، بل إن علماء المملكة العربية السعودية كانوا من أكثر من انتقد وناهض التطرّف بكل أشكاله والعنف السياسي الذي نشأ في العالم الإسلامي.

    - وقد ورد قبل 11 أيلول /سبتمبر بسنوات عديدة ، تصريحات للشيخ الراحل ابن عثيمين أن عمليات التفجير الانتحارية ضدّ الشرع الإسلامي جاء ذلك في كتاب "كيف نعالج واقعنا الأليم" (صفحةِ 119). وقد أعلنَ أن أولئك الذين أقدموا على الهجمات الانتحارية ضدّ المدنيين هم "مخطئون" وعملهم هذا لا جدوى منه ولا يعود بمنفعة جاء ذلك في شرح كتاب (رياض الصالحين، مجلّد1،الصفحات 165-166).

    - وفي استفسار عن إحدى الجماعاتِ الإسلامية المتطرّفةِ في مصر في عام 1987، أجاب الشّيخِ الرّاحل عبد العزيز بن باز، مفتي عام الديار السعودية آنذاك ، بالرّدَ، " يجب أن لا نرحب بما يُقدِم عليه أولئك المتطرفين بل علينا التحذير منهم، والتأكيد على ما يُلحقونه من إضرار بالمسلمين، وأن أفعالهم تلك شيطانية". سُجّلَ على شريطِ 11 في مجموعةِ التوعية الإسلامية، 1987م.

    - منذ 11سبتمبر/أيلول ، أبدتْ المملكةَ استعدادها التام ورغبتها الشديدة في مواجهة الأفكار المتطرّفة مهما كانت وأينما وُجِدَت في العالم الإسلامي. وبالقيام بذلك، يتمّ توضيح موقف الإسلامِ وعلمائه فيما يتعلق بأحداثَ 11 سبتمبر/أيلول .

    - قدمت هيئة كبار العلماءِ المكوّنة من 17 عضو ، دعمها وجهودها إلى جانب الجهود الحكومية لمكافحةِ الإرهاب إثر تفجيرات الرياض (شبكة الأخبار العربية -Arab News- 17 أغسطس/آبِ، 2003.م )..

    في بيان عام صدر بعد الهجوم تقدّمت الهيئة ببيان يشير إلى إيذاء العمّال من غير المسلمين ممّن يعيشون في المملكةِ: "بأن لهم حقوق يضمنها الإسلام لهم ، وأن أولئك من (غير المسلمينِ) قد تمّ عقد اتفاقيات معهم، تضمن لهم حمايتنا التي نوفرها لهم وتمنحهم حقوقاً علينا أداؤها تجاههم… قال النّبي صلى الله عليه وسلم ، "مَنْ آذى ذمّيّاً ، لم يرح رائحةَ الجنةِ و أَنَّ رائحتها تفوح على بُعدِ مسافةِ أربعين سنةِ."

    - كتب الشّيخُ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في صحيفةِ المدينة ( 31مايو/أيار، 2003م) بخصوص المتّهمين في تفجيراتِ الرياض: " عملهم هذا ينمّ عن جهلهم وهو ليس إلا نتيجة لوقوعهم في أيدي من خدعهم واستغلّ سوء فهمهم وما لديهم من مفاهيم مغلوطة وأفكار عقيمة، يجب العمل على إيقاف هؤلاء وإبعادهم، وبثّ الوعي والمعرفة السويّة على أيدي من يمتلك المعرفة الحقّة المفيدة. "

    - الشّيخُ صالح اللحيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى في الدولة السعوديةِ، صرّح بأن حادثة 11سبتمبر/أيلول َ "جريمةَ فظيعةَ". كما ذكر فيما بعد أن الإسلام يرفضها كليّاً.

    - في الخامس العشرِ من سبتمبر/أيلولِ، 2001م، صرّح مفتي عام المملكة، الشّيخِ عبد العزيزَ آل الشيخ : "اختطاف الطائرات، وإرهاب الناس الأبرياء وإراقة الدماء يشكّل ظاهرة من صور الظّلم الذي لا يُمْكن للإسلام أن يعترف به إلا كجرائم خطيرة وأَفْعال شرّيرة خارجة عن الإسلام."

    ذَكرَ أيضاً إثر 11سبتمبر/أيلول أن ما حدث في الولايات المتحدة من هذه الأمور ونحوها والتي من طبيعتها العمل على اختطاف الطائرات واحتجاز الرّهائن أو قتل الأبرياء يوضّح الظّلم والاستبداد الذي لا تقرّه الشريعة الإسلامية ولا تقبله بأي شكل من الأشكال بل تحرّمه بشكل صريح واضح وتعدّه من بين أعظم الذنوب والآثامِ.

    15- ورد في القرآن الكريم (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). سورة 60 آية 8.

    16- في مارس/آذار، 2002، قدّمَ ولي العهد الأميرَ عبد الله مبادرة للسلام للقمة العربية التي عقدت في بيروت؛ يعترف فيها العالم العربي بإسرائيل مُقابل انسحابها إلى حدودها ما قبل حرب 1967م.

    17- ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية : " تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم التي تقدم الإعانات والمساعدات " فخلال أعوام 1975-1987 تبرّعت المملكة بمبلغ 48 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة الأمريكية فقط ، وهذا المبلغ يتضمّن تبرّعات إنسانية وإنشائية تطويرية غير المشروعات الخيرية.

    http://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/3584.htm

    18- رونالد ريغان في ثنايا خطاب الترحيب بالملكِ فهد بن عبد العزيز آل سعود أثناء زيارته الرّسميةِ الأولى في 1985م للولايات المتحدة الأمريكية.

    19- في الثاني من أبريل/نيسان، 2002، ذكر رئيس وكالة المخابرات المركزيةِ سابقا، جيمس وولزي: بأنّ الولايات المتّحدةِ دخلت في حرب عالمية رابعة ستَستمرُّ لسَنَواتِ. وقد توجّه بخطابه للرئيس المصري حسني مباركُ وحكام المملكة العربية السعودية بالتحديد، قائلاً:"لا بد من القلق والحذر،... عليكم أن تدركوا أن هذه البلاد وحلفاؤها يدخلون في مسيرة حرب على مدى مئات السنين للمرة الرابعة وبأننا إلى جانب أولئك المحاصرين بخوف ورعب كبيرين--عائلة مبارك والعائلة السعودية المالكة-- نحن إلى جانب شعبكم":

    http://www.newsmax.com/archives/articles/2002/7/24/230153.shtml[/B][/QUOTE]
                      

04-28-2005, 04:19 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهادة سايمون هندرسون (Re: Yasir Elsharif)

    وفيما يلي شهادة المستر سايمون هندرسون، وسأحاول ترجمتها قريبا.. فهي تشتمل على مادة كثيرة..
    http://judiciary.senate.gov/testimony.cfm?id=910&wit_id=2573

    Testimony of
    Mr. Simon Henderson
    Saudi Strategies



    September 10, 2003 PRINTABLE VERSION



    --------------------------------------------------------------------------------

    Institutionalized Islam:

    Saudi Arabia’s Islamic Policies and The Threat They Pose


    Testimony of
    Simon Henderson
    Saudi Strategies
    London
    September 10, 2003



    Senate Judiciary Committee
    Subcommittee on Terrorism
    United States Senate



    Executive Summary

    Saudi Arabia has interests in the Islamic world which contradict its long relationship with the United States. In order to maintain its leadership in the Islamic world, Saudi Arabia sends aid and builds mosques that spread its Wahhabi variant of Islam around the world. Some of this money goes via official Saudi channels, some goes via what are claimed to be non-official channels, and some goes via Islamic charities linked to the Saudi government. Each of these has been linked to al-Qaeda and Islamic terrorism.

    While al-Qaeda also represents a threat to the Saudi royal family, the Saudi government prefers to use compromise and co-option to confrontation in dealing with this threat. This has the effect, perhaps even the intention, of re-directing Islamic terrorism against the United States and other countries.

    Mr Chairman and Distinguished Members of the Committee:

    It is an honor for me to testify before this committee.

    I am an analyst of Saudi Arabia. I write about it. I lecture about it. Principally, I advise companies and governments about it, through my consultancy Saudi Strategies.

    My main area of interest, at least until the terror attacks on New York City and Washington DC on September 11, 2001, was the structure of government. My 1994 study “After King Fahd: Succession in Saudi Arabia” is considered a definitive reference book for many who work in this field.

    My principal focus has been how decisions were made in the Saudi royal family and how these mechanisms differed from what may be publicly announced and reported. It was and still is a largely mysterious country, seldom well understood even by foreigners who have lived there or visited often. I was happy to provide an extra perception and analysis which might give a better understanding.

    After 9/11, I realised that I had concentrated too narrowly in studying the kingdom. Instead of just looking at the Saudi royal family, known as the House of Saud, and oil, I should have also been looking at the Saudi royal family and Islam. I am now certain that the Saudi/Islam dynamic is as important for assessing the future of the Middle East, even the world, as is the Saudi oil/dynamic.

    I shall divide my evidence into three:

    1. The historical relationship between the House of Saud and the Wahhabi form of Islam.

    2. The role of Islam in Saudi foreign policy.


    3. The Islamic institutions of Saudi Arabia and the relationship between them, the Saudi royal family and Saudi Islamic charities, some of which have been discovered post-9/11 to have had links with al-Qaeda and other Islamic terror groups.


    The historical relationship between the House of Saud and the Wahhabi form of Islam.

    Islam is described today by the Saudis as “a religion of peace, mercy and forgiveness” . But the history of the last 250 years of Arabia, the expansion and consolidation of Saudi rule, involves war, religious extremism and intolerance. The basis of the relationship between the House of Saud and the Wahabi religious establishment is a coalition. It origins date back to the mid 18th century when a local tribal leader in central Arabia, Mohammed bin Saud, gave refuge to a Muslim scholar from a nearby village who had been expelled for preaching an Islamic orthodoxy that criticised local practices. That scholar was Mohammed bin Abdul Wahhab and his strict interpretation of Islam, which found favour with Mohmmed bin Saud, is now known as “Wahhabism”.

    The two men became allies and put together a joint plan. With Muhammad bin Saud’s tribal leadership and fighting prowess combined with Abdul Wahhab’s religious zeal, from 1745 they planned a jihad (campaign) to conquer and purify Arabia. The strategy was simple: those that did not accept the Wahhabi version of Islam were either killed or forced to flee. The relationship was cemented by family intermarriage, including the marriage of Mohammed bin Saud to one of Abdul Wahhab’s daughters.

    When Mohammed bin Saud died in 1765, Abdul Wahhab continued the military campaign of tribal raids with Mohammed’s son, Abdul Aziz. Together they ended up controlling most of the central area of Arabia known as the Nejd, including the town of Riyadh, now a city and the capital of present-day Saudi Arabia.

    Abdul Wahhab died in 1792 but Abdul Aziz bin Mohammed continued the raiding parties, pillaging the Shia Muslim holy city of Kerbala (now in Iraq) in 1802 and eventually conquering Mecca in 1803.

    This period is now called the first Saudi state. It ended in 1824 when a force of Ottoman Turks occupied the Saud family village of Dariyah and executed the then tribal leader, Abdullah, a great-grandson of Mohammed bin Saud.

    The second Saudi state, when descendants of Mohammed bin Saud were locally dominant, stretches from 1824 to 1891, when Abdul Rahman, the grandfather of the current King Fahd, was forced to flee, seeking refuge in Kuwait. The third Saudi state stretches from 1902, when Abdul Aziz, often known as Ibn Saud, the father of King Fahd, captured Riyadh from tribal rivals. Over the next 30 years he led a series of wars of conquest, aided for a while by a religious brotherhood of tribesmen known as the Ikhwan, until 1932 when the modern state of Saudi Arabia was established, conquering territories from Mecca in the west, Yemen in the south and Persian Gulf coast in the east.

    During these 250 years-plus of history, the descendants of Abdul-Wahhab have proved vital partners to the House of Saud, crucially conferring Islamic legitimacy on its rule. The direct descendants of Abdul-Wahhab take the name of Al-Asheikh.

    This relationship continues today. The current top cleric in the kingdom, the Grand Mufti, is Sheikh Abdul-Aziz Al-Asheikh. He is also the chairman of the Council of Senior Ulema (religious scholars). Usually it advises on religious questions.

    The Council has one particularly crucial role. It will be the task of this council, when King Fahd dies, to declare the new king – the prince who is given the oath of allegiance by the royal family – an imam (Muslim leader). This can only be done on a fatwa (judgement) from this council that the succession is legitimate. If there is competition on who will be the next king, when the ailing King Fahd finally dies, there will be competing pressures on the council by the supporters of rival candidates.

    Two other members of the Al-Asheikh are in the Saudi council of ministers (cabinet). Sheikh Saleh bin Abdul-Aziz Al-Asheikh is minister of Islamic affairs and Dr Abdullah bin Mohammed bin Ibrahim Al-Asheikh is minister of justice. They are recognisable as strict Wahhabis because their ######### are covered but without a black band, the iggal, holding it in place.

    Until recently, I had always assumed that the descendants of Abdul-Wahhab and others who make up the religious establishment in Saudi Arabia were junior members of this ruling partnership. I now think it is more useful to see them as almost equals, forming a body whose opinions and feelings cannot be ignored by the Saudi royal family. Wahhabi influence is key, even dominant, across a whole range of Saudi policy, both domestic and foreign. Apart from religious affairs and justice, the Saudi education system is dominated by the Wahhabi creed. The United States Senate Committee on Governmental Affairs has recently heard evidence of the type of Islam and intolerance that can be found in Saudi school textbooks.

    The Wahhabi clerics of Saudi Arabia are not just one body. Parts of the religious hierarchy are very close to the House of Saud but other parts demand greater concessions to their religious beliefs in return for their acquiescence to Saudi rule. Still others in the Islamic clergy are in opposition to the House of Saud. If the latter step too far out of line, the House of Saud, which prefers compromise to confrontation, puts under house arrest or stops them from preaching. This means there can be religious-based comment or criticism of Saudi allies like the United States but not of the House of Saud itself. To my mind, this is the start of the slippery slope which leads to attacks on Americans.

    The power of the religious establishment is considerable because the Saudi people – estimated at around 16m or so – are very conservative and many are very isolated from other beliefs or opinions. Islam is the only recognized religion in the country. Most Saudis are Sunni Wahhabis. Perhaps 1m or fewer are Shia Muslims. Indeed, there is also a tension there: strict Wahhabis in Saudi Arabia consider Shias to be not true Muslims.

    The strength of the Wahhabi elite is also reinforced by those members of the royal family who support them. Although some princes are very liberal, others are much more religious.

    Among ordinary Saudis there are some who are less religious than others but it would be difficult to say there are many, if any, secular Saudis. Even the more westernized Saudis, who have lived, been educated or have travelled abroad frequently, seem comfortable with Islam. There are perhaps unhappy though with some of the restrictions put on them by the Wahhabi religious elite. But they are also unhappy with the dominance of the royal family in government and business. These Saudis are generally viewed as being members of the technocratic/business elite. Significantly, they are without the power and influence that these roles would bring in many other countries. In the rivalry between the House of Saud and the Wahhabi establishment , they are a junior party. Their support is sought from both the royal family and the religious establishment. They appear to offer their support to both, depending on the issue and circumstance, in order to obtain what advantage there is on offer.

    2. The role of Islam in Saudi foreign policy.

    Islam is as central to Saudi foreign policy as it is to Saudi domestic policy. “Saudi Arabia: a country study”, produced by the Library of Congress, says: “Since at least the late 1950s, three consistent themes have dominated Saudi foreign policy: regional security, Arab nationalism and Islam.” It goes on to say: “These themes inevitably become closely intertwined during the formulation of actual policies.”

    The question of regional security involves relations with Iraq, Iran, the small Gulf Arab states which together with Saudi Arabia make up the Gulf Co-operation Council, Yemen, Jordan and, of course, the U.S.

    The question of Arab nationalism can also be sub-divided further: the apparently metaphysical goal of Arab unity, the plight of the Palestinians, and the conflict with Israel. As with regional security, the question of Arab nationalism involved Saudi Arabia’s rivalries with other potentially powerful Arab states, particularly Egypt and Iraq. Despite its huge land mass, Saudi Arabia’s population, at around 16m, is comparatively small, so the kingdom feels vulnerable. This is even more the case because of Saudi Arabia’s huge oil reserves and consequent wealth which the kingdom believes, almost certainly correctly, that other nations covet.

    The question of Islam provides an issue in which Saudi Arabia has particular strengths, chief of which was the existence within its borders of Islam’s two holiest cities, Mecca and Medina.

    Islam has provided a basis on which Saudi Arabia can look for allies, and perhaps more importantly, provide leadership, among Muslim nations, not only in the Arab world but also in Asia and Africa, for example, Pakistan, Bangladesh and Somalia.

    Islam was also the “principal motivation for Saudi Arabia’s staunch anti-communist position throughout the Cold War era.” This meant that, from 1938 until 1991, Saudi Arabia did not have diplomatic relations with the Soviet Union, which it regarded as godless. It also caused Saudi Arabia to become a firm ally of the U.S. which supported it in this stand. And, when, in the 1980s, the Soviet Union appeared vulnerable because of its deepening involvement in Afghanistan, Saudi Arabia worked with the U.S. to support anti-Soviet forces.

    Since Afghanistan there have also been the issues of Somalia, Chechnya and Bosnia that have emerged as concerns for the “Islam strand” of Saudi foreign policy. In each case Saudi Arabia allowed or facilitated hundreds, if not thousands, of young Saudi male volunteers to go as relief workers or fighters.

    This transfer of Saudi volunteers had, to my understanding, both a domestic and foreign policy purpose. These young men were graduates of the Islamic universities in Saudi Arabia, colleges where religious degrees are obtained rather than a technical qualification more conventionally useful for the job market. Apart from a religious education, the graduates are also imbibed with an Islamic spirit and energy with which the kingdom has difficulty coping. Sending these men abroad re-directed their energies. Some died in the fighting, others eventually returned home. For those still determined to be Islamic activists, jobs were found for them in the mutawa, the religious police, who administer such restrictions as making sure shops are shut at prayer times and women wear appropriate clothing. Others, who had perhaps matured and no longer wanted to be zealots, married, found jobs and settled down.

    Supplementing official efforts of Saudi foreign policy in its “Islamic strand” are the activities of Islamic institutions in Saudi Arabia and those Islamic charities that work overseas.


    3. The Islamic institutions of Saudi Arabia and the relationship between them, the Saudi royal family and Saudi Islamic charities, some of which were discovered even before 9/11 to have links with al-Qaeda and other Islamic terror groups.

    The Saudi Foreign Ministry and its network of embassies provides a crucial structure for the propagation of Wahhabism and distributing state funds to support the growth of Wahhabism across the world. Until 9/11 it was not widely realised that Saudi embassies had Islamic affairs departments charged with this role. Saudi Arabia depicts this role of their embassies in innocent terms. But here in Washington, funds from the ambassador’s wife were reaching Saudi individuals in California linked to 9/11. And several countries, including the US, have withdrawn diplomatic credentials from Saudis working in Islamic affairs departments because of links with terrorism.

    Saudi Arabia has also established or joined a range of quasi-government organisations. These support its policies and preserve its leadership role. They are not necessarily Islamic in nature. One, the Gulf Co-operation Council, set up in 1981 and headquartered in Riyadh, is defensive against the perceived threats of Iraq and Iran, both Islamic themselves – the “regional security strand” of Saudi foreign policy. And Saudi Arabia’s powerful voice as a member of Opec, whose other members include non-Muslim Nigeria and Venezuela, derives from the kingdom’s vast oil reserves, high exports and spare capacity.

    The Saudi Fund for Development is another key element of in the kingdom’s foreign policy. Established in 1974 and based in Riyadh, it is officially described as “the most important channel for Saudi Arabia aid.” Repayment terms for loans are generous (50 years with a 10-year grace period) and the grant component can amount to 60 per cent. The cost of the loans is generally 1 per cent. The Fund has contributed financing to 330 projects in 63 countries: 15 Arab countries, 30 African countries, 13 Asian countries and five European and Latin American countries. An unstated string attached to this largesse is support for Saudi Arabia in diplomatic forums. I am looking into these loans to see where more precisely these funds are going.

    Several Islamic organizations based in Saudi Arabia are also key to Saudi foreign policy:

    Muslim World League (MWL). (Also sometimes known as the World Muslim League.) Based in Mecca. Established in 1962 as a counter to the Arab nationalism of the then Egyptian leader, Gamal Abdul Nasser, by the then Saudi crown prince, later king, Faisal bin Abdul Aziz, the father of the present Saudi foreign minister, Prince Saud al-Faisal. Crown Prince Faisal employed many exiled members of the Egyptian Muslim Brotherhood, an Islamist political party banned in Egypt in the new organization and elsewhere in the Saudi bureaucracy and teaching system. The stated purpose of the MWL is: to advance Islamic unity and solidarity, provide financial assistance for Islamic education, medical care and relief work.

    (Documents seized in Bosnia in the year 2002 show that a meeting of “bin Laden associates” took place in Bosnia, and the MWL/IIRO offices there. At this meeting it was discussed whether or not the MWL’s offices in Pakistan would be the place from which “ ‘attacks will be launched’”. The notes from this meeting were taken on MWL/IIRO stationery.

    The U.S. offices of the Muslim World League and several affiliated organizations were raided by the Treasury Department on March 20, 2002 due to their suspected ties to terrorist organizations.

    The Rabita Trust, a group that operates under the Muslim World League, has been banned by the United Nations, United States, Canada and other nations due to suspected ties to al-Qaeda and Osama bin-Laden. The United States Treasury Department has listed the Rabita Trust as having connections to al-Qaeda”. )


    Organization of the Islamic Conference (OIC). Based in Jeddah. Established in 1971 after ######### of state and foreign ministers summits in 1969 and 1970. Prompted by the 1969 fire at the al-Aqsa mosque in Jerusalem, caused by a deranged Australian tourist but blamed on Israel. Purposes include: to promote Islamic solidarity and support the Palestinians.

    Islamic Development Bank (IDB). Based in Jeddah. Established in 1973; formally started operations in 1975. Comes within the Organization of the Islamic Conference system. Purpose: to encourage economic development and social progress of member countries and Muslim communities in non-member countries, in accordance with the principles of Islamic Sharia (sacred law). Of the 54 national shareholders, Saudi Arabia is by far the largest single, contributing 27.33 per cent of the subscribed capital.

    (In July 1999, the IDB gave a grant of $250,000 for the Washington-based Council on American-Islamic Relations, CAIR, for refurbishment of new offices. Since September 11, 2001 three CAIR officials have been indicted by the federal government on terrorist charges IDB has allocated significant grants to several Islamic Centers in the United States including the Al-Noor school in Brooklyn, New York. Shortly after September 11, 2001, The New York Times printed an article featuring the school in which middle school children expressed their support for fighters of Islam and their willingness to follow in such fighters’ footsteps. Additionally, The Islamic Development Bank sends hordes of money to countries on the State Department’s list of state sponsors of terrorism.)

    Saudi Arabia has set up other organisations which it claims are non-official. They are a conduit for Saudi government purposes and the Islamic charitable donations of Saudi individuals. They include:

    World Association of Muslim Youth (WAMY). Based in Riyadh. Established in 1972. Purpose: “to serve the true Islamic ideology based on Tawheed, the Unity of God.” (Tawheed is a reference to the Wahhabi form of Islam, sometimes refered to in English as “unitarianism”.) WAMY also co-ordinates Islamic youth organizations across the world.

    WAMY’s British website www.wamy.org.uk describes the organization as independent. The website says WAMY has a presence in 55 countries and associate membership with over 500 youth organizations around the world. The website says WAMY is recognized by the United Nations as a non-government organization (NGO) for its humanitarian and relief work in the Muslim world. Among the means to achieve the aims of WAMY are, according to the website, organizing haj and umra trips (pilgrimages to Mecca and Medina). According to the Saudi Arabian Information Resource, an official Saudi website, WAMY is responsible for building mosques and Islamic Centers across the globe. In 2002, WAMY constructed 28 mosques alone in Sudan.

    Until his death in a car crash in 2002, the secretary-general of WAMY was Dr Manea bin Hamad al-Juhani, a member of the Saudi consultative council, the main government advisory body whose members are appointed by the king. WAMY’s president is Sheikh Saleh Al-Asheikh, the Saudi minister of Islamic affairs. WAMY’s treasurer in the US was at one time, Abdullah bin Laden, a brother of Osama bin Laden.

    (Indian officials and the Philippine military have accused WAMY of funding terrorist groups and militant Islamists in, respectively, Kashmir and the Philippines. Romania Intelligence says WAMY operates as a Hamas front in the country.

    At the November 2002 WAMY annual conference, held in Riyadh, an honored guest was Hamas leader, Khalid Mishal, who, at an Islamic conference earlier in 2002, praised suicide bombers and called for a religious ruling justifying suicide operations.

    WAMY operations in the United States include disseminating hateful literature and Wahhabist propaganda to Islamic schools and Centers. Jamal Barzinji, who is listed as having offices at WAMY in Riyadh, is a prominent Wahhabi spokesman in North America. Barzinji was an officer of at least three of the organizations whose Northern Virginia offices were raided by federal officials in March 2002 as part of Operation Green Quest.)

    Saudi High Commission for Relief of Bosnia and Herzegovina. Founded in 1993 by Prince Salman, the governor of Riyadh province in Saudi Arabia and a full brother of King Fahd. Has reportedly spent more than $600m on mosques, schools, cultural centers and orphanages.

    (A suspect arrested by Bosnian authorities in February 2002 for alleged involvement in an attempt to blow up the US embassy in Sarajevo, and subsequently handed over to US authorities, worked for the Saudi High Commission in Sarajevo. A computer confiscated from the Commission contained details of crop-dusters and pesticides.)

    International Islamic Relief Organization (IIRO). An affiliate of the Muslim World League. Established in 1979. Based in Riyadh. “A major international organization largely financed by the Saudi Arabian Government. In the mid-1990s, the head of the MWL, who was appointed by King Fahd, was also chairman of the board of trustees of the IIRO, according to IIRO literature. The IIRO has offices in over 90 countries” including in Virginia under the name of the International Relief Organization.

    (The IIRO was listed in a 1996 US government intelligence document as having connections with Osama bin Laden and various terror groups. Quoting a clandestine source, the document said “the IIRO helps fund six militant training camps in Afghanistan.

    According to the Washington Post, the US arm of the IIRO (International Relief Organization) received $10 million from Saudi Arabia which was used to set up a company called Sana-Bell, that gave $3.7 million to BMI, a private Islamic investment company that “may have passed the money to terrorist groups.” The Council on American Islamic Relations in Washington, DC has received funds from the IIRO’s U.S. office.)

    Al-Haramain. Headquartered in Riyadh. The Saudi Islamic affairs minister and WAMY president, Sheikh Saleh al-Asheikh, is also “superintendent of all foundation activities” for the al-Haramain Islamic foundation.

    (In March 2002, a joint U.S.-Saudi order froze the accounts of the offices of al-Haramain in Bosnia and Somalia because of links to Egyptian and somali groups linked with al-Qaeda. By August 2002, the Bosnia office had re-opened, apparently after Saudi pressure on the Bosnia government.)

    Benevolence International Foundation (BIF). Previously known as Lajnat al-Birr al-Islamiah (LBI). Founded in 1987 by a Saudi citizen, Sheikh Adil Abdul Galil Betargy. Branches in Saudi Arabia and Pakistan.

    (According to the U.S Government, “one of the purposes of LBI was to raise funds in Saudi Arabia to provide support to the mujahideen then fighting in Afghanistan” and to provide “cover for fighters to travel in and out of Pakistan and obtain immigration status.”

    In December 2001, US authorities raided BIF’s Chicago offices and found videos and literature glorifying martyrdom. In March 2002, Bosnian authorities searched BIF’s Sarajevo offices and seized weapons, booby traps, false passports, and plans for making bombs. They also found an al-Qaeda organizational chart, notes on the formation of al-Qaeda by Osama bin Laden and others, and a list of wealthy sponsors from Saudi Arabia.

    In August 2003, the Syrian-born head of BIF in the US was sentenced to 11 years in prison after being convicted of fraud. Enaam Armaout had admitted diverting thousands of dollars from BIF to Islamic militants in Bosnia and Chechnya.)

    Sultan bin Abdul Aziz Charitable Institution. An “independent” charity established by Prince Sultan, the Saudi defense minister and second deputy prime minister. Established in 1995. Purposes appear to be for work within Saudi Arabia.

    (The charity, named as the Prince Sultan Humanitarian Society, was listed in an August 2003 news report as attending a meeting of NGOs in Riyadh to develop “a comprehensive strategy for regional stockpiling of humanitarian relief materials and to discuss the reconstruction of war-torn Iraq”. Other charities listed included the International Islamic Relief Organization, Human Appeal International and Qatar Charitable Society, all listed in a 1996 US Government intelligence document reporting links between Islamic charities and terror groups. )

    King Fahd himself has made considerable donations across the world for the building of mosques, including in the United States, and the distribution of copies of the Koran.

    The direct involvement in charities by such senior members of the royal family as King Fahd, Prince Sultan and Prince Salman illustrate the difficulty of working out where an individual prince’s government role ends and his private activities begin. Many years of researching Saudi Arabia lead me to conclude that, although this is real question in the West, it is meaningless in Saudi Arabia. The Saudi royal family sees itself as owning Saudi Arabia. The revenues and assets of the kingdom are for it to spend as it thinks fit. The printing works in Mecca that produces copies of the Koran for distribution to pilgrims and across the world is government-owned and funded.

    So, if a member of the royal family with an official government position wants to appear generous, he contributes to charity, probably with what we in the West would consider government money. If he wants to pay off Osama bin Laden so that al-Qaeda attacks elsewhere than in the kingdom, he uses government money.

    The Saudi Arabian Government denies it has any role in aiding Islamic terrorism. It does not even admit to any carelessness in its responsibilities. Saudi spokesmen such as the Foreign Affairs Adviser to Crown Prince Abdullah, Adel al-Jubeir, are articulate in defending the kingdom from such charges. But a recent interview given by Adel al-Jubeir contains not only the usual denials and claims of being misrepresented but also what I know to be lies. I was told by senior British officials, within weeks of the men’s arrests, that they were being tortured and were innocent of the bomb charges. I attach a transcript of this interview, given to the BBC in August. In claiming that recently released British expatriates had really been guilty of causing bomb explosions and had not been tortured while in Saudi custody, Adel al-Jubeir, has blown apart the rest of his defense of Saudi Arabia.

    I conclude that the senior members of the Saudi royal family and individual Saudi citizens have different political aims and priorities than the United States Government. These aims and priorities can endanger US policies and citizens. The US must take action to protect its policies and citizens. It cannot rely on the co-operation of the Saudi Arabian Government to do this.

    Interview with the Adel al-Jubeir, Saudi foreign affairs adviser to the Crown Prince.
    The World this Weekend.
    Sunday, August 18, 2003-09-06 BBC Radio 4 1pm

    BBC (Justin Webb): Why [are] the Saudis so unpopular in some quarters [in Washington]?

    Adel al-Jubeir: We have become a political football. I have heard the most outrageous charges being leveled at Saudi Arabia, emanating from complete and total ignorance of Saudi Arabia by people who should know better.

    BBC: At the end of the day though there was a Congressional report into the events of September 2001. Part of the report is, of course, state secret and the Saudis would like it not to be secret. But even the part that was public was pretty critical of Saudi Arabia. And it is reasonable, presumably, for people to say, well, the Saudis certainly haven’t behaved perfectly in the recent past.

    Adel al-Jubeir: If you look at the report and you look at the sections about Saudi Arabia that are not secret. You will find that there are lots of caveats. A lot of it is trying to connect dots that don’t exist. If any one had tried to put together those dots involving any other country, people would throw them out of the room.

    BBC: What about the wider charge. That the Saudis are simply being slow. They are dragging their feet in enacting the reforms that they have promised to enact?

    Adel al-Jubeir: That’s nonsense. I do not believe there is any other country in the world that has cooperated with the US as extensively as Saudi Arabia in tracking down terrorists.

    BBC: Let me put this to you. You have a man who is interior minister, Prince Nayef who said after the attacks of September 11, 2001, that he thought it was the responsibility of Zionists. He sounds as if he is a person not fully on board.

    Adel al-Jubeir: I don’t think that that is a correct description of Prince Nayef. He is the interior minister. He is in charge of the security forces that are leading the war against terrorism. They have questioned thousands of people. They have arrested over 600 people. They have broken up a number of al-Qaeda cells in Saudi Arabia. These are not the actions of someone who is not on board.

    But in any case we know who did 9/11. It was al-Qaeda. It was bin Laden. We know why he put 15 Saudis on the aeroplanes. Because he wanted to give this operation a Saudi face. To make it look like a Saudi operation.

    BBC: What about the charge that we have heard that there is still financing of terrorism through a charity which has a very close relationship with the government: the International Islamic Relief Organization. What do you say to that?

    Adel al-Jubeir: I think again in Saudi Arabia’s case charges are leveled without proof. Where we have seen the evidence of Saudi involvement with terrorism, we have taken very strong action. We have shut down offices of charities outside Saudi Arabia and we have sent their names to the United Nations so that they will considered criminal organizations. We have audited our charities. The last thing we want to do is fund people whose objective is to murder us.

    BBC: Part of all this, isn’t it, is that the business of accepting that there is terrorism inside Saudi Arabia. Clearly recent events, the events of May, the car bombings, has made it obvious to everyone there is a terrorism problem in Saudi Arabia. This is, of course, very keenly felt in Britain where we have these six men who were accused of a terrorist offence, convicted, very recently sent back to Britain, pardoned. Do the Saudis now accept that might have been an Al-Qaeda bombing?

    Adel al-Jubeir: No. What happened is that there was a series of explosions that were perpetrated by rival gangs who were involved in smuggling alcohol. We have the evidence. We have the proof. And we stand by it.

    I don’t expect that the men who were pardoned would come out and say: “Oh, Gee, the Saudis were really right. We were alcohol smugglers and we tried to shoot each other.”

    But for people to think that Saudi Arabia would try to pin charges on foreigners in order to hide a terrorism problem is preposterous.

    BBC: Well, they say that not only were charges pinned on them but also they were tortured while they were in Saudi prisons.

    Adel al-Jubeir: We deny that. Let them be examined by medical doctors and we will see. The King has the right to pardon people and he exercised that right. He felt it was in the best interests of the nation and in the best interests of our relations with Great Britain.

    BBC: So they were let out for political reasons?

    Adel al-Jubeir: They were pardoned. They were pardoned. When the King of Saudi Arabia pardons people it should not be a big deal. We are damned if we do and damned if we don’t.

    I do not believe that any other country in the world would be the subject to this unfair treatment, in particular in this country. And, unfortunately, in particular in England. Your press is not a fan of Saudi Arabia’s and has never been a fan of Saudi Arabia’s.

    BBC: Let me finish with a wider point. Bring it back to America and your relations with America because clearly that is such a key relationship in the modern world. And it is a relationship that is under such great strain from both sides at the moment. Is your real difficulty with President Bush that he has set so much store by democracy and political freedom and you can’t really come up with the goods?

    Adel al-Jubeir: This notion that Saudi Arabia is opposed to democracy is ridiculous. Saudi Arabia is moving forward in terms of its own internal reforms at its own pace. We will take our country wherever our people want to take it.

    BBC: And is that in a democratic direction?

    Adel al-Jubeir: Yes. Absolutely.

    BBC: How soon?

    Adel al-Jubeir: I cannot tell you how soon.

    BBC: But are we talking decades?

    Adel al-Jubeir: I think it will be a lot shorter than that. Whatever our people want.

    BBC: A truly functioning democracy? That is an extraordinary thing for people to hear. With women having the vote?

    Adel al-Jubeir: Whatever the people want, that’s where the country will go.

    BBC: And Saudi Arabia will continue to be in your view an ally of the US and an ally of whom the US can be proud:

    Adel al-Jubeir: Yes, our country has been a friend and ally of the United States for over six decades. I do not believe that, with the exception of Great Britain, America has a stronger or closer ally than Saudi Arabia. The difference between us and many of America’s other friends in the region is we pay are own way. And I think some people in this country have a problem with that.

                  

04-28-2005, 06:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الصحافة الألمانية.. مترجما (Re: Yasir Elsharif)

    http://www.islamdaily.net/AR/Contents.aspx?AID=2206

    Quote: بسبب قيام مدرسة دبلوماسية سعودية بتدريس التعاليم الإسلامية المعادية
    الكاتب: --
    بتاريخ: 12/24/2004
    ألمانيا غاضبة



    صحيفة W.S. في 9 ديسمبر 2004



    كتب ديفيد كروفورد David Crawford الصحفي في صحيفة W.S. مقالاً في الصفحة A12 قال فيه "علاقة الغرب مع السعوديين تشهد توتراً متزايداً" وذلك بدء حينما تم افتتاح أكاديمية الملك فهد بالقرب من بون قبل تسع سنوات، حيث كانت بمثابة الجسر بين ألمانيا والعالم العربي. لقد خطب فيها وزير الخارجية الألماني، وقدم لها الملك فهد شخصياً مبلغ 20 مليون دولار، وأعارها اسمه، وذلك حتى يتمكن أبناء الدبلوماسيين السعوديين من الدراسة وفقاً لثقافتهم. والآن، أصبح هذا المبنى الذي تعلوه المنارة في أحد الأحياء في المقر السابق للحكومة الألمانية، مسرحاً لنشاطات دبلوماسية تسعى إلى إغلاقه هذه المرة.



    السبب: تحولت الأكاديمية منذ افتتاحها في عام 1995م إلى أحد الميادين التي تشجع التطرف الإسلامي في أوروبا، حيث دعا فيها أحد الوعاظ بالجهاد ضد الغرب، كما أن تلاميذ هذه المدرسة يعلمونهم الاستشهاد، وأصبح الآباء مجموعة من الناشطين الإسلاميين المشتبه بهم من جميع أنحاء البلاد. ويقول المسئول في التعليم المحلي إن المشكلة حادة بشكل خاص، لأن المدرسة غيرت مهمتها من تعليم أبناء الدبلوماسيين إلى تعليم المسلمين الألمان رفض الثقافة الغربية التي يعيشون فيها. ويصف أحد كبار المسئولين في الشرطة الألمانية أكاديمية الملك فهد بأنها "معسكر تدريب لشن حرب دينية".



    ومع ذلك فإن الحكومة الألمانية تواجه موقفاً صعباً لإغلاق المدرسة، بالرغم من المطالبات الواردة من السلطات المحلية بإغلاقها. لقد حقق المسئولين في منطقة بون بعض النجاح في منع المسلمين الألمان من دخول المدرسة –حيث تقلص العدد الذي يرتادها إلى 300 بدلاً من 450 العام الماضي- ولكن هنالك تحالف واسع من السياسيين وبعض الجهات الأمنية والذي يعيب على الحكومة عدم إجبارها السعوديين على إغلاق المستويين الابتدائي والثانوي بالمدرسة. ويقول كلاوس جنسن Klaus Jansen، رئيس جمعية المحققين في الشرطة "نحن نرى نهجاً ألمانياً نموذجياً- ونأمل أن ينتهي الموضوع من تلقاء نفسه. وعلى الحكومة أن تتدخل فوراً في حالة فتح المدرسة."



    إن هذا التردد الألماني في التحرك حيال هذا الموضوع يوازي غيره في الدول الأوروبية الأخرى، والتي يحتل فيها الإرهاب أولوية قصوى، ولكن جذور الإرهاب عادة ما يتم تجاهلها. وبالرغم من أن فرنسا اتخذت إجراءات صارمة ضد الأئمة الذين يدعون إلى التطرف، إلاّ أن الكثير من الدول لا تريد أن تثير موجة من الكراهية ضدها في العالم العربي، الذي تشعر الكثير من الدول الأوروبية بأنها تتمتع بعلاقات خاصة معه.



    ففي هولندا على سبيل المثال، المدارس التي تتلقى تمويلها من الخارج لا تزال تعمل، وذلك بالرغم من تقرير الاستخبارات الوطنية عن قيام هذه المدارس بتعليم الفكر المتطرف.



    إن تردد المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف أثار غضباً في ألمانيا، التي تعرقلت فيها جهود التحقيق حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر بسبب نشوب خلافات دبلوماسية. وقد أُمر أحد الدبلوماسيين السعوديين بمغادرة ألمانيا في عام 2003م بعد أن التقي بأعضاء في خليتين إرهابيتين، وذلك بالرغم من عزوف السعوديين- ورفضهم الكامل في بعض الأحيان- مساعدة المحققين، وذلك بناءً على مقابلات مع المسئولين في الاستخبارات ووثائق المحكمة.



    وليس مصادفة أن تقع المملكة العربية السعودية في قلب الجدل. فقد اعتبرت المملكة العربية السعودية أن من مهمتها تصدير المذهب الوهابي إلى جميع أنحاء الكرة الأرضية، بما في ذلك إنشاء مدرسة الملك فهد الدبلوماسية في كل من لندن وموسكو. وقد تحولت تلك المدرسة في بون إلى موضع للخلاف لأنها دون غيرها من المدارس الأخرى، تصر على جذب المسلمين المحليين إليها، مما يشكل انتهاكاً للقانون المحلي-وتقوم بتدريس التعاليم المعادية للمجتمع الألماني- وهي تفعل ذلك بالرغم من اعتراضات الحكومة.



    وقد سُلِّطت الأضواء على المدرسة العام الماضي عندما تم إعداد عرض إخباري تلفزيوني سري لخطبة ألقاها أحد المدرسين في مسجد المدرسة. حيث قال، يجب على الأطفال "أن يتعلموا رمي الرماح والسباحة وركوب الخيل، حتى يصبحوا أقوياء وشجعان، وبذلك ينضمون إلى الجهاد"، وذلك بناءً على نص الخطبة.



    لقد بدأت الحكومة المحلية في إجراء تحقيق. حيث وجدت نُسخاً من جداول الفصول الدراسية، واكتشفت أن السفارة السعودية والمدرسة وبشكل روتيني كانتا تصرحان بأقل من الوقت المخصص للمواد الدينية، بينما تقومان بالمبالغة في الوقت المخصص للرياضيات والعلوم، والمواد الأكاديمية. كما قامت الحكومة بالإشراف على دراسة المناهج الدراسية للمدرسة. وقد سببت النتائج صدمة للمسئولين المحليين: إذ أن ثلثي المنهج الدراسي يعلم التلاميذ كراهية غير المسلمين، بينما يشيد خُمُسَه الاستشهاد في سبيل الله، ويحث على ممارسة العنف ضد غير المسلمين أو يهدد بالجحيم لمخالفة الشعائر الإسلامية.



    وفي نفس الوقت تصف الدوائر الاستخباراتية هذه المدرسة بأنها أداة جذب للراديكاليين. حيث أن رئيس جمعية الآباء، الدكتور محمد عبد الوهاب، الذي ينكر أي صلة له بالإرهاب، يخضع الآن للتحقيق، وذلك لأن بعض وثائق المحكمة الألمانية من اثنين على الأقل من لجان التحقيق -حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وتفجير معبد يهودي في تونس- تقول أنه كانت لديه صلات بالمشتبه بهم. وهنالك أيضاً آباء آخرين يخضعون للتحقيق بسبب دعمهم للإرهاب، وذلك بناءً على سجلات المحكمة.



    لقد طلب المسئولين المحليين المساعدة من الحكومة الفيدرالية، والتي بدت وشيكة العام الماضي عندما زار المستشار شرودر Chancellor Schroeder المملكة العربية السعودية. وبعد لقائه بالملك فهد، أعلن شرودر Schroeder نهاية للتعاليم المتطرفة: "لقد ناقشنا الموضوع، وسيتم وقفه".



    ولكنه لم يتوقف. واستمرت المدرسة في استخدام المناهج الدراسة السعودية وتدريس المذهب الوهابي للألمان. ويقول أحد كبار المسئولين الألمان إن السياسة الألمانية تقوم على معالجة الموضوع بشكل هادئ. ويقول نفس المسئول، إن ألمانيا لديها مدرسة لأبناء دبلوماسييها في الرياض، خشيت أن يقوم السعوديين بإغلاقها. وقال المسئول أيضاً، إن الدولتين تتعاونان في مجالات هامة، مثل تدريب الشرطة العراقية "لا نريد للسعوديين أن يفقدوا احترامهم".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de