دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: د. الطيب زين العابدين يكتب عن الفساد.. حتى في قمة النظام!!!! للنقاش.. (Re: Yasir Elsharif)
|
الترجمة التي جاءت في صحيفة أخبار اليوم ونشرت في الشبكة لخطاب السيد سلفاكير رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية في الذكرى الثانية لاتفاقية السلام الشامل كانت عبارة عن كتابة الترجمة التي قدمها تلفزيون السودان لذلك الخطاب.. يهمني هنا أن أبسط النص الأصلي باللغة الإنجليزية مع ترجمة أرجو أن تكون دقيقة ووافية..
Quote: Dear Citizens,
I recall, once again my address to you last year on the First CPA Anniversary. I told you then that I commit myself before God and our people to serve you with prudence, diligence and in all transparency. I have nothing to hide and wish every one of you, especially those in government to be the same. I also promised you to fight corruption in public life with all the might of the law. To achieve that end, we have constituted, with the approval of Southern Sudan Legislative Assembly, the Anti –Corruption Commission, with powers to protect public property, investigate cases of corruption involving public officers as well as the private sector and combat malpractices in public institutions. That Commission has my full support and, therefore, should never shy away from addressing corrupt practices from wherever they derive including the Presidency and the Cabinet offices. NO BODY IS ABOVE THE LAW. I repeat, NO BODY IS ABOVE THE LAW.
However, allow me also to put the issue of corruption in context. Infant regimes emerging out of conflict situations with weak government institutions become prone to attacks by corrupt elements from within and from outside. Accordingly, the strengthening of our administrative institutions, the reinforcement of our laws especially those relating to contracts, financial management, procurement and the toughening of our public audit are pre-requisites to the fight against corruption. I therefore call upon all those concerned in the Ministry of Legal Affairs and Constitutional Development, the Auditor General Chambers and the Southern Sudan Legislative Assembly to double their efforts so that appropriate laws, institutions and measures are put in place.
Of late Dear Citizens, a series of accusations against some of our ministers and officers were made public especially in the Khartoum press and other media, such as Internet. Let me say loud and clear that every person and any person to who an accusatory finger has been pointed at must fend for himself/herself. And has the legal right to clear his/her name and honor. But on my part, I censure any attempt to use corruption as a tool of political blackmail, intimidation or defamation. Corruption is a disease whose affliction is not limited to Juba or the Government of Southern Sudan. It is prevalent, regrettably, all over Sudan. That is why I call upon all forces in our country: North, South, East and West including government legislative organs, the media and civil society organizations, to mount a national campaign against corruption at all levels of governance. Attacking corruption out of context allows it and its perpetrators to escape unhurt.
|
Quote: المواطنون الأعزاء، أعيد إلى الأذهان، مرة أخرى خطابي لكم السنة الماضية في ذكرى اتفاقية السلام الشامل الأولى. لقد أخبرتكم وقتها أنني أتعهد أمام الله وأمام شعبنا أن أخدمكم بعناية ومثابرة وبكل شفافية. لن أخفي شيئا وأود أن كل واحد منكم، خاصة أولئك الذين في الحكومة أن يكونوا كذلك. وقد وعدتكم أيضا أن أحارب الفساد في الحياة العامة بكل قوة القانون. لإنجاز ذلك الهدف، فقد أنشأنا، بتصديق من جمعية جنوب السودان التشريعية، لجنة مكافحة الفساد بصلاحيات تحمي المال العام، وتحقق في حالات الفساد بما في ذلك المسئولين الحكوميين وأيضا القطاع الخاص، وتكافح الممارسات الخاطئة في المؤسسات العامة. تلك اللجنة تحظى بدعمي الكامل، ولذا، يجب عليها ألا تجفل من مخاطبة الممارسات الفاسدة من أي جهة جاءت بما في ذلك الرئاسة ومكاتب الوزارة. ليس هناك أحد فوق القانون. أكرر، ليس هناك أحد فوق القانون.
ولكن على كل حال، اسمحوا لي أن أضع مسألة الفساد في سياقها. الأنظمة الوليدة الخارجة من ظروف الصراع مع المؤسسات الحكومة الضعيفة تكون فريسة للهجوم بواسطة عناصر فاسدة من الداخل ومن الخارج. وبذا، فإنه لا بد من تقوية مؤسساتنا الإدارية، وتدعيم قوانيننا خاصة تلك التي تتعلق بالعقود والإدارة المالية والتحصيل، وتشديد مراجعة الحسابات، لمحاربة الفساد.. ولذا فإني أناشد كل من يهمه الأمر في وزارة الشئون القانونية والتنمية الدستورية، ومكاتب المراجع العام والجمعية العمومية التشريعية لجنوب السودان أن يضاعفوا الجهود حتى يمكن إرساء القوانين والمؤسسات والتدابير المناسبة.
مؤخرا يا أعزائي المواطنين نُشِرت سلسلة من الإتهامات ضد بعض وزرائنا وموظفينا خاصة في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى في الخرطوم، مثل الإنترنيت. دعوني أقول بصوت عالٍ وواضح أن كل شخص وأي شخص يتوجه إليه إصبع اتهام عليه أن يدفع عن نفسها أو عن نفسها. ولديه الحق الشرعي أن يبرئ إسمه أو إسمها وشرفه أوشرفها. ولكن من جانبي، فإنني أستهجن أي محاولة لجعل الفساد أداة للإبتزاز السياسي والتفزيع أو التشنيع. الفساد مرض لا يقتصر الإبتلاء به على جوبا أو حكومة جنوب السودان. إنه منتشر، للأسف، في كل السودان. ولهذا فإني أناشد كل القوى في بلادنا: في الشمال والجنوب والشرق والغرب، بما في ذلك المؤسسات التشريعية الحكومية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم حملة قومية ضد الفساد في جميع مستويات الحكم. مهاجمة الفساد خارج الإطار يسمح له وللجناة بالهروب سالمين. |
(عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-13-2007, 06:24 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين يكتب عن الفساد.. حتى في قمة النظام!!!! للنقاش.. (Re: Yasir Elsharif)
|
العزيز ياسر الشريف
أولاً نحمد للسيد سلفاكير قراره الشجاع بإقالة أربعه من الموظفين المتورطين بالفساد مع أنني أتمنى أن لايكونوا مجرد كبش فداء فإقالتهم في هذه الفتره بالذات ومع إنتشار تهمة الفساد ضد الحركه الشعبيه تضع علامة إستفهام حول الوقت الذي صدرت فيه هذه القرارات ........
وبالرجوع لخطاب سلفاكير فكلامه صحيح جداً ولكن ننكر فيه عدم الشفافيه في بعض الأمور ورمي كل الأوزار على الطرف الاخر والشفافيه تحتم إظهار كل النواحي وفساد الحركه أثبتته عدم التنميه قبل أن تثبته الوثائق كما أثبته عدم صرف الجنود لرواتبهم ولمدة تسعة شهور ...........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. الطيب زين العابدين يكتب عن الفساد.. حتى في قمة النظام!!!! للنقاش.. (Re: Yasir Elsharif)
|
يكفي أن السيد سلفاكير ذكر بالحرف أن أي مسئول يأتي ذكر إسمه في وسائل الإعلام بتهمة الفساد عليه أن يبرئ نفسه..
لقد جاء إسم وزير الداخلية سابقا "عبد الرحيم محمد حسين" في فضيحة إنهيار تلك العمارة الشهيرة ليس فقط في الصحف ووسائل الإعلام ولكن أيضا في داخل البرلمان، فهل أخضع للمساءلة؟؟ بالعكس تم تحويله من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع!!! وبالعكس الرئيس البشير هو الذي استخدم سلطته كرئيس لمنع مساءلة الوزير في البرلمان.. وقد أشار الدكتور الطيب زين العابدين إلى خطأ هذا النوع من الممارسة في خطابه..
شوفتا كيف يا محمد فرح؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|