دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
القاضي للجمهوريين : لماذا الضرب على الميت ؟
|
أبو بكر القاضي : آفاق التصالح بين الجمهوريين والشريعة أبدأ بتحية (التنظيم الجديد) للجمهوريين فهو مشروع أمل لخروج الجمهوريين من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه مفهوم (ربعة الاستاذ بعد الموت)
باعدام الاستاذ (رسول الرسالة الثانية) أصبح كلام الجمهوريين عن هذه الرسالة عملا بلا طائل لان الجانب العقائدي من الفكرة الجمهورية والمربوط بالاستاذ شخصيا لا ينفصل بعضه عن بعض أعني (رسالة الصلاة)، و(الأصالة) و(طريق محمد) و(الرسالة الثانية) هذه كلها مسائل لا تتجزأ. وفي الفكرة الجمهورية لا يوجد فراغ.. بمعنى اذا سحبت (الرسالة الثانية) أو اجلت تتنزل البشرية تلقائيا للرسالة الاولى (الشريعة الاسلامية).
سأعالج هذا الموضوع بالمحاور التالية:
1- لماذا الضرب على الميت؟
2- انسنة الاستاذ محمود
3- الآثار السالبة لثقافة الرجعة (السيئية).
4- آفاق الاصلاح في الفكرة والتصالح مع الشريعة
لماذا الضرب على الميت؟
هذا المقال يأتي في إطار الرد على سؤال موضوعي طرحه الاخ الوجيه بدر الدين الامير بالمنبر العام في موقع سودانيز أونلاين وفحوى السؤال هو هل نقد ابوبكر القاضي للفكرة الجمهورية يأتي في اطار (حتمية ذم الايديولوجية بعد المغادرة)؟ واستكمالا لردي على هذا السؤال أفيد بالآتي:
حين انظر للساحة السودانية اجد فيها فراغا كبيرا.. واعتقد ان الجمهوريين اذا تصالحوا مع الشريعة وبالتالي مع المجتمع باستخراج (مشروع اصلاحي من الشريعة.. الصور المشرقة من الشريعة).. كما سنفصل لاحقا.. اذا تم هذا التصالح فإن الطاقات الجمهورية يمكن ان تساهم مساهمة كبيرة في ملء الفراغ الفكري والتنظيمي والحزبي والنقابي في السودان.
أنا لم انتقد جسما حيا موجودا في الشارع السوداني.. وانما اضرب على جسم شبه ميت (الافكار لا تموت) وقد نصحني زميلي في الدراسة وصديقي بشير معاذ الفكي بالتوقف عن نقد الفكرة الجمهورية بناء على رؤية منامية رآها.. فنصيحة اخي بشير معتبرة وعلى الرأس. وخلاصة قولي في هذه النقطة هي ان ليست لدي مرارة مع أي جمهوري.. ولا توجد حركة ولا نشاط وانا لم افقد شيئا احزن عليه من دنيا وامتيازات لدى الجمهوريين فالاجيال الجديدة لم تسمع بـ «محمود محمد طه» ولا تعرفه.
أنسنة الأستاذ محمود
أقصد بـ «أنسنة» الأستاذ محمود هو التعامل معه كانسان مفكر مجتهد يخطئ ويصيب، يحيا ويموت، وبمفهوم الخالفة يدرك القارئ ان الجمهوريين يتعاملون مع الأستاذ باعتباره «الحي الذي لا يموت» وان «كرسيه كل الوجود.. وعنده في كل حين كل حي يسأل» وانه «محفوظ» بمعنى معصوم، فإذا تعاملنا مع الأستاذ كانسان «غير عادي» ليس كل الناس ولكنه «ليس المسيح» ينفتح الطريق لتصالح الجمهوريين مع الشريعة ومع المجتمع.
محاولات الأستاذ «في حياته» للتصالح مع الشريعة
1- أعاد الأستاذ الاعتبار للدين الشعبي «الصوفية» منشور الجمهوريين الأول «نواة طريق محمد» كان حادا جدا جدا ضد الطرق الصوفية جاء فيه أما بعد فإن الزمان قد استنار كهيئته يوم بعث الله محمدا داعيا اليه ومرشدا ومسلكا في طريقه وقد انفلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية، جميع الطرق التي كانت فيما مضى واصلة إلى الله وموصلة إليه إلا طريق محمد فلم تعد الطرق الطرق، ولا الملك الملك منذ اليوم. انتهى.
فالمنشور كما هو واضح من منطوقة يلغي الطرق ومرشدي الطرق وكنا نقول «كل شيخ نوره قدره» في زيارة الأستاذ الشهيرة «للمندرة» مقر الشيخ محمد ولد عبدالصادق جد الأستاذ «ابن عم جد الأستاذ كما جاء في التوضيح» كانت الزيارة بالليل، فتاهت السيارات وكان تفسير الأستاذ ان هناك اعتراضا من بعض البرزخيين الصالحين على زيارة الأستاذ لمقرهم، القصة طويلة وقد تمت الزيارة، شاهدنا ان رفض البرزخيين له صلة بهذا المنشور الذي يغلق الطريق، هذه الزيارة نفسها أعاد فيها الأستاذ الاعتبار للصوفية ثم توالت زيارات الجمهوريين الموثقة التي أشار إليها المرحوم عبدالجبار المبارك ثم تصالح الجمهوريون مع الصوفية عن طريق المديح «مديح القوم» هذا كان تراجعا بهدوء وتصالحا مع الاسلام الشعبي.
4- تراجع الأستاذ عن الأصالة للجمهور
قبيل نهاية القرن الهجري المنصرم أعلن الاستاذ للجمهوريين ان الفكرة سوف تنتصر قبل نهاية القرن الرابع بعد الألف الهجري وقد اعلن الجمهوريون في لندن هذا «السر» على الملأ في هايدبارك.. وانقضى ذلك العام ولم «يتجلى» الاستاذ! وبدلا من ذلك ظهرت دولة الشريعة في ايران والغريبة باسم «الجمهورية» الاسلامية فكان تلك النهاية الحقيقية للفكرة الجمهورية.
على اثر هذه الهزيمة الداخلية طلع علينا الاستاذ بفكرة الاصيل الواحد متراجعا بذلك عن مسألة جوهرية في الفكرة الجمهورية وهي «الاصالة» باعتبارها رسالة النبي (ص) الحقيقية وهي انه «جبريلنا» لاسرائنا ومعراجنا عبر تقليده في الصلاة الى الاصالة التي ليست حكرا على شخص واحد واضح ان الهدف هو ايجاد مصالحة مع الشارع السوداني الذي رفض الفكرة الجمهورية بسبب «اصالة الاستاذ» كونه لا يصلي صلاة الركوع والسجود.
بالطبع لم تغير هذه الخطوة شيئا لان العلة هي اصالة الاستاذ وليست اصالة الجمهوريين ولو ان الاستاذ في بداية القرن الهجري الخامس عشر رجع للتقليد وصار اماما للجمهوريين لتمكن من ابرام مصالحة تاريخية مع الشعب فقد كان بامكانه ان يقول ان الاصالة رفعت او اجلت وان الاصالة ستكون لكل امة محمد.
في إطار تقليدي
وشاهدنا وبغض النظر عن دوافع الاستاذ لطرح فكرة الاصيل الواحد فقد اجرى الاستاذ مراجعة في قضية جوهرية.
3 ـ مشروع خطوة نحو الزواج في الاسلام تجربة رائدة .. واساس للاصلاح والتصالح مع الشريعة والشعب: عظمة مشروع «خطوة نحو الزواج في الاسلام» الذي طرحه الجمهوريون حوالي عام 1971 انه مستمد من الشريعة الاسلامية الغراء ويحقق ذات اهداف الزواج في الاسلام كما هو مطروح في «الرسالة الثانية» حسب الفكرة الجمهورية، في هذا الزواج يدفع الزوج مهرا رمزيا «واحد جنيه» مقابله تأخذ المرأة العصمة في يدها اي لها حق الطلاق (تعاقديا) كما للزوج ويمتنع الزوج من التعدد عليها الا للضرورة «عدم الانجاب والمرض الذي لا يرجى شفاؤه على سبيل المثال» هذه التجربة في مجال حقوق المرأة
تفتح الباب لتعميمها في مجال السياسة (تطوير الشورى من معلمة إلى ملزمة) وهكذا. وخلاصة القول.. طالما تراجع الاستاذ في حياته عن مسائل جوهرية فان الأمر يكون من باب أولى في حالة وفاته. وهذا الباب يفتح الطريق للجمهوريين لدراسة التراث الاسلامي على (نسق تجربه كتاب خطوة المشار اليه). وتبني حلولا تفتح الطريق لاقامة حزب (وطني) وليس (ديني يقوم على الدعوة لطريق محمد). الحزب الجمهوري كان حزبا اسلاميا والدين اذا سبق الوطن فانه يحبه.
ثقافة السيئية
ثقافة انكار الموت في حق الانسان العظيم والقول بانه (سيعود) هي فكرة أو ثقافة يهودية ادخلها في الاسلام عبد الله بن مسبأ اليهودي اليمني الاصل حين أنكر موت الامام علي وادعى انه (سيعود).. فكرة (الرجعة) كان القصد منها انكار هزيمة الاستاذ امام النميري بالقول (وما قتلوه.. وما صلبوه ولكن شبه لهم).. هذا شيء مفهوم في وقته.. ثم تحول إلى رفع المسؤولية عن ما جرى يوم 18/1/1985 من الاستاذ واحالتها على قاعدة الجمهوريين أو القياديين .. هذه المحاولة مرفوضة.. اشهد ان الجمهوريين كانوا رهن اشارة الاستاذ.. وهم نتاج لتربيته فان وجد خطأ لدى الجمهوريين فهو التربية اما الاشكالية الحقيقية فهي ان الاستاذ لم يتجل ولم يكن المسيح كما يدعي.
كان الاستاذ مفكراً طيب المعشر متواضعاً بسيطا في مظهره ومسكنه (غاندي السودان).. ولكنه ليس (المسيح المنتظر).
انتقادي للاستاذ (الذي اصبح نسيا منسيا ونكرة لدى الاجيال الجديدة) الهدف منه أنسنة الاستاذ.. أي التعامل معه كانسان بشر وليس إلها.. مما يفتح المجال للاصلاح والتصالح بين الجمهوريين والشريعة الإسلامية والشعب السوداني. الوطن القطرية 31 يناير 2007
|
|
|
|
|
|
|
|
الفكرة الجمهورية لم تمت يا أبا بكر!! فالأفكار لا تموت!!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الأخ أبو بكر القاضي،
تحية طيبة
كنت أنتظر أن تأتي إلى هذا البوست وترد على الأسئلة التي تقدم بها عديد المشاركين وأنا منهم:
أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة
وشكرا على المناولة يا فيصل.. لكن أبو بكر نفسه عضو هنا وأستغرب لماذا لا ينزل هذا البوست بإسمه؟؟
ياسر
Quote: أبو بكر القاضي : آفاق التصالح بين الجمهوريين والشريعة
أبدأ بتحية (التنظيم الجديد) للجمهوريين فهو مشروع أمل لخروج الجمهوريين من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه مفهوم (ربعة الاستاذ بعد الموت)
باعدام الاستاذ (رسول الرسالة الثانية) أصبح كلام الجمهوريين عن هذه الرسالة عملا بلا طائل لان الجانب العقائدي من الفكرة الجمهورية والمربوط بالاستاذ شخصيا لا ينفصل بعضه عن بعض أعني (رسالة الصلاة)، و(الأصالة) و(طريق محمد) و(الرسالة الثانية) هذه كلها مسائل لا تتجزأ. وفي الفكرة الجمهورية لا يوجد فراغ.. بمعنى اذا سحبت (الرسالة الثانية) أو اجلت تتنزل البشرية تلقائيا للرسالة الاولى (الشريعة الاسلامية).
سأعالج هذا الموضوع بالمحاور التالية:
1- لماذا الضرب على الميت؟
2- انسنة الاستاذ محمود
3- الآثار السالبة لثقافة الرجعة (السيئية).
4- آفاق الاصلاح في الفكرة والتصالح مع الشريعة
لماذا الضرب على الميت؟
هذا المقال يأتي في إطار الرد على سؤال موضوعي طرحه الاخ الوجيه بدر الدين الامير بالمنبر العام في موقع سودانيز أونلاين وفحوى السؤال هو هل نقد ابوبكر القاضي للفكرة الجمهورية يأتي في اطار (حتمية ذم الايديولوجية بعد المغادرة)؟ واستكمالا لردي على هذا السؤال أفيد بالآتي:
حين انظر للساحة السودانية اجد فيها فراغا كبيرا.. واعتقد ان الجمهوريين اذا تصالحوا مع الشريعة وبالتالي مع المجتمع باستخراج (مشروع اصلاحي من الشريعة.. الصور المشرقة من الشريعة).. كما سنفصل لاحقا.. اذا تم هذا التصالح فإن الطاقات الجمهورية يمكن ان تساهم مساهمة كبيرة في ملء الفراغ الفكري والتنظيمي والحزبي والنقابي في السودان.
أنا لم انتقد جسما حيا موجودا في الشارع السوداني.. وانما اضرب على جسم شبه ميت (الافكار لا تموت) وقد نصحني زميلي في الدراسة وصديقي بشير معاذ الفكي بالتوقف عن نقد الفكرة الجمهورية بناء على رؤية منامية رآها.. فنصيحة اخي بشير معتبرة وعلى الرأس. وخلاصة قولي في هذه النقطة هي ان ليست لدي مرارة مع أي جمهوري.. ولا توجد حركة ولا نشاط وانا لم افقد شيئا احزن عليه من دنيا وامتيازات لدى الجمهوريين فالاجيال الجديدة لم تسمع بـ «محمود محمد طه» ولا تعرفه.
أنسنة الأستاذ محمود
أقصد بـ «أنسنة» الأستاذ محمود هو التعامل معه كانسان مفكر مجتهد يخطئ ويصيب، يحيا ويموت، وبمفهوم الخالفة يدرك القارئ ان الجمهوريين يتعاملون مع الأستاذ باعتباره «الحي الذي لا يموت» وان «كرسيه كل الوجود.. وعنده في كل حين كل حي يسأل» وانه «محفوظ» بمعنى معصوم، فإذا تعاملنا مع الأستاذ كانسان «غير عادي» ليس كل الناس ولكنه «ليس المسيح» ينفتح الطريق لتصالح الجمهوريين مع الشريعة ومع المجتمع.
محاولات الأستاذ «في حياته» للتصالح مع الشريعة
1- أعاد الأستاذ الاعتبار للدين الشعبي «الصوفية» منشور الجمهوريين الأول «نواة طريق محمد» كان حادا جدا جدا ضد الطرق الصوفية جاء فيه أما بعد فإن الزمان قد استنار كهيئته يوم بعث الله محمدا داعيا اليه ومرشدا ومسلكا في طريقه وقد انفلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية، جميع الطرق التي كانت فيما مضى واصلة إلى الله وموصلة إليه إلا طريق محمد فلم تعد الطرق الطرق، ولا الملك الملك منذ اليوم. انتهى.
فالمنشور كما هو واضح من منطوقة يلغي الطرق ومرشدي الطرق وكنا نقول «كل شيخ نوره قدره» في زيارة الأستاذ الشهيرة «للمندرة» مقر الشيخ محمد ولد عبدالصادق جد الأستاذ «ابن عم جد الأستاذ كما جاء في التوضيح» كانت الزيارة بالليل، فتاهت السيارات وكان تفسير الأستاذ ان هناك اعتراضا من بعض البرزخيين الصالحين على زيارة الأستاذ لمقرهم، القصة طويلة وقد تمت الزيارة، شاهدنا ان رفض البرزخيين له صلة بهذا المنشور الذي يغلق الطريق، هذه الزيارة نفسها أعاد فيها الأستاذ الاعتبار للصوفية ثم توالت زيارات الجمهوريين الموثقة التي أشار إليها المرحوم عبدالجبار المبارك ثم تصالح الجمهوريون مع الصوفية عن طريق المديح «مديح القوم» هذا كان تراجعا بهدوء وتصالحا مع الاسلام الشعبي.
4- تراجع الأستاذ عن الأصالة للجمهور
قبيل نهاية القرن الهجري المنصرم أعلن الاستاذ للجمهوريين ان الفكرة سوف تنتصر قبل نهاية القرن الرابع بعد الألف الهجري وقد اعلن الجمهوريون في لندن هذا «السر» على الملأ في هايدبارك.. وانقضى ذلك العام ولم «يتجلى» الاستاذ! وبدلا من ذلك ظهرت دولة الشريعة في ايران والغريبة باسم «الجمهورية» الاسلامية فكان تلك النهاية الحقيقية للفكرة الجمهورية.
على اثر هذه الهزيمة الداخلية طلع علينا الاستاذ بفكرة الاصيل الواحد متراجعا بذلك عن مسألة جوهرية في الفكرة الجمهورية وهي «الاصالة» باعتبارها رسالة النبي (ص) الحقيقية وهي انه «جبريلنا» لاسرائنا ومعراجنا عبر تقليده في الصلاة الى الاصالة التي ليست حكرا على شخص واحد واضح ان الهدف هو ايجاد مصالحة مع الشارع السوداني الذي رفض الفكرة الجمهورية بسبب «اصالة الاستاذ» كونه لا يصلي صلاة الركوع والسجود.
بالطبع لم تغير هذه الخطوة شيئا لان العلة هي اصالة الاستاذ وليست اصالة الجمهوريين ولو ان الاستاذ في بداية القرن الهجري الخامس عشر رجع للتقليد وصار اماما للجمهوريين لتمكن من ابرام مصالحة تاريخية مع الشعب فقد كان بامكانه ان يقول ان الاصالة رفعت او اجلت وان الاصالة ستكون لكل امة محمد.
في إطار تقليدي
وشاهدنا وبغض النظر عن دوافع الاستاذ لطرح فكرة الاصيل الواحد فقد اجرى الاستاذ مراجعة في قضية جوهرية.
3 ـ مشروع خطوة نحو الزواج في الاسلام تجربة رائدة .. واساس للاصلاح والتصالح مع الشريعة والشعب: عظمة مشروع «خطوة نحو الزواج في الاسلام» الذي طرحه الجمهوريون حوالي عام 1971 انه مستمد من الشريعة الاسلامية الغراء ويحقق ذات اهداف الزواج في الاسلام كما هو مطروح في «الرسالة الثانية» حسب الفكرة الجمهورية، في هذا الزواج يدفع الزوج مهرا رمزيا «واحد جنيه» مقابله تأخذ المرأة العصمة في يدها اي لها حق الطلاق (تعاقديا) كما للزوج ويمتنع الزوج من التعدد عليها الا للضرورة «عدم الانجاب والمرض الذي لا يرجى شفاؤه على سبيل المثال» هذه التجربة في مجال حقوق المرأة
تفتح الباب لتعميمها في مجال السياسة (تطوير الشورى من معلمة إلى ملزمة) وهكذا. وخلاصة القول.. طالما تراجع الاستاذ في حياته عن مسائل جوهرية فان الأمر يكون من باب أولى في حالة وفاته. وهذا الباب يفتح الطريق للجمهوريين لدراسة التراث الاسلامي على (نسق تجربه كتاب خطوة المشار اليه). وتبني حلولا تفتح الطريق لاقامة حزب (وطني) وليس (ديني يقوم على الدعوة لطريق محمد). الحزب الجمهوري كان حزبا اسلاميا والدين اذا سبق الوطن فانه يحبه.
ثقافة السيئية
ثقافة انكار الموت في حق الانسان العظيم والقول بانه (سيعود) هي فكرة أو ثقافة يهودية ادخلها في الاسلام عبد الله بن مسبأ اليهودي اليمني الاصل حين أنكر موت الامام علي وادعى انه (سيعود).. فكرة (الرجعة) كان القصد منها انكار هزيمة الاستاذ امام النميري بالقول (وما قتلوه.. وما صلبوه ولكن شبه لهم).. هذا شيء مفهوم في وقته.. ثم تحول إلى رفع المسؤولية عن ما جرى يوم 18/1/1985 من الاستاذ واحالتها على قاعدة الجمهوريين أو القياديين .. هذه المحاولة مرفوضة.. اشهد ان الجمهوريين كانوا رهن اشارة الاستاذ.. وهم نتاج لتربيته فان وجد خطأ لدى الجمهوريين فهو التربية اما الاشكالية الحقيقية فهي ان الاستاذ لم يتجل ولم يكن المسيح كما يدعي.
كان الاستاذ مفكراً طيب المعشر متواضعاً بسيطا في مظهره ومسكنه (غاندي السودان).. ولكنه ليس (المسيح المنتظر).
انتقادي للاستاذ (الذي اصبح نسيا منسيا ونكرة لدى الاجيال الجديدة) الهدف منه أنسنة الاستاذ.. أي التعامل معه كانسان بشر وليس إلها.. مما يفتح المجال للاصلاح والتصالح بين الجمهوريين والشريعة الإسلامية والشعب السوداني.
الوطن القطرية 31 يناير 2007 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية لم تمت يا أبا بكر!! فالأفكار لا تموت!!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: ليست مناولة ، هي حاسة الصحافي الذي يبدا يومه بقراءة الصحف طازجة ، وهل مثل هذا المقال يمكن ان يمر دون الوقوف عنده ! ونامل ان يتسع الحوار المتمدن . |
طبعا حسك الصحفي جيد، لا خلاف على هذا.. ولكن هل ضاق الحوار؟؟ أرجع إلى بوست بدر الدين وانظر إلى مداخلاتي وأسئلتي التي لم يرد القاضي عليها..
نأمل أن يستع الحوار بالفعل ويأتي القاضي ويجيب على الأسئلة ويبرر التصالح مع قوانين البؤس.. قوانين نميري والجبهة الغيرإسلامية..
سأواصل الحوار هناك عندما يأتي القاضي.. فهو عضو في البورد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية لم تمت يا أبا بكر!! فالأفكار لا تموت!!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
شكرا فيصل الزبير
وأنا اضم صوتي هنا إلى صوت الأخ ياسر الشريف
لماذا لا يأتي ابوبكر القاضي هنا ويكتب فكره حتى تتم مناقشته؟
ولكن على نظام برنامج الإتجاه المعاكس
ألا يعلم أبوبكر القاضي وهو الضليع بسلوك الجمهوريين أنهم لا يناقشون
ألا يعلم أنهم يشخصنون الأمور
ألا يعلم أنهم يلفون ويدورون ولا يجيبون
ألا يعلم أنهم لا يعودون إلى الحق ولو كان ابلجا
اذن لك العذر أخي ابوبكر القاضي (لا تأتي هنا)
| |
|
|
|
|
|
|
|