دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الطيف السلفي..
|
بحسب تصنيف الدكتور سعد الفقيه المصدر: http://islah200.org/vboard/showthread.php?s=cd7f1edfd3e...&p=721345#post721345
ولا أدري لماذا أغفل الدكتور سعد إسم أسامة بن لادن، وهو أشهر من علم في رأسه نار، ومنذ سنين.. وسأعود ولكن أترك الفرصة للأخ تاج السر للتعليق..
Quote: الطيف السلفي يمكن تقسيم التيارات السلفية بحسب مواقفها السياسية إلى سبع تيارات رئيسية سوف نطلق عليها تسميات اخترناها جدلا لتسهيل الإشارة إليها في بقية هذه الورقة.
التيار الأول هو التيار الذي يختزل الفكر السياسي في الإقرار للأنظمة الحاكمة بالشرعية ووجوب الطاعة التعبدية لها ويشترط التصريح بالكفر من أجل النظر في الشرعية. هذا التيار يطلق عليه في الدوائر السلفية بالتيار الجامي أو المدخلي نسبة إلى محمد أمان جامي أو ربيع المدخلي وهما من رموز هذا التيار والمنظرين له. ومن أبرز الشخصيات التي تمثل هذا التيار الآن بالإضافة للشيخ المدخلي علي الحلبي وعبيد الجابري و عبد الله السبت وشخصيات أخرى في الخليج والأردن. ومع أن هذا التيار ينسب نفسه للسلفية ألا أن بقية الفرق السلفية تعتبرهم من طوائف المرجئة.
التيار الثاني يقر من الناحية العملية لكثير من الأنظمة الحاكمة بالشرعية لكنه من الناحية النظرية يطرح وجهة نظر أكثر مثالية وتفصيلا أكثر خاصة إن كان الطرح غير محرج مع الأنظمة. ومن خلال الطرح النظري ينسب لهذا التيار مواقف وفتاوى لها علاقة هامة بقضية الديموقراطية. ويمكن إدراج الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي والشيخ بن باز والشيخ بن عثمين رحمهم الله جميعا في هذا التيار. كذلك يمكن إدراج عدد كبير من أعضاء المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية مع هذا التيار. ولا بأس أن نطلق على هذا التيار اصطلاحا بالتيار المشيخي بسبب المشايخ المشهورين فيه.
التيار الثالث هو تيار الجماعات التي تسمي نفسها سلفية مثل اتجاه الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق والشيخ عبدالرزاق الشايجي وحامد العلي في الكويت وجماعة أنصار السنة في السودان ومصر سابقا. وهذا التيار قريب جدا من فكر التيار المشيخي لكن لديه شيء من التنظيم والنشاط السياسي يتجلى في أنشط صوره في النموذج الكويتي من خلال جماعة الحركة السلفية العلمية التي يديرها الدكتور عبد الرزاق الشايجي. وربما يصنف مع هذا التيار الشيخ علي بالحاج في مرحلة ما قبل الانتخابات في الجزائر. ويمكن تسمية هذا التيار جدلا بتيار السلفية العلمية.
التيار الرابع هو تيار الشخصيات السلفية داخل جماعة الأخوان المسلمين مثل الشيخ الزنداني في اليمن والشيخ عمر الأشقر في الأردن والشيخ عصام البشير في السودان. ولهذه الشخصيات وجود قوي في جماعة الأخوان ويبدو أنها بدأت تفرض نفسها بعد انتشار العلم الشرعي وموجة التفكير السلفي عند جمهور الإخوان. ومواقف هذه الشخصيات من القضايا السياسية في الجملة لا تخرج عن موقف حركة الأخوان ويمكن تسمية هذا التيار بسلفيي الإخوان.
التيار الخامس هو التيار الأوسع انتشارا وتأثيرا في الطيف السلفي ويتميز بنشاط فكري وحركي ويعتبر أقدر النشاطات السلفية على الاتصال بالدوائر الاسلامية الواقعة خارج التيار السلفي بل وحتى التيارات غير الإسلامية. ويندرج تحت هذا التيار اتجاه الشيخ محمد سرور زين العابدين والشخصيات المحسوبة على مدرسته مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ سفر الحوالي والشيخ عبد المجيد الريمي والأستاذ جمال سلطان والدكتور صلاح الصاوي والأستاذ محمد الأحمري. ولهذا التيار في الجملة موقف متحفظ على شرعية الأنظمة دون الدعوة للتكفير أو رفع السلاح أو الثورة ضدها. وربما تكون كتابات رموز هذا التيار ومشاركاتهم الفكرية نسبيا أغزر ما يوجد حول قضية الديموقراطية. ويمكن تسمية هذا التيار بالتيار السروري نسبة للشيخ محمد سرور بسبب عزارة ما يصدر عنه وخاصة في مجلة السنة التي يرأس تحريرها ولها انتشار واسع.
التيار السادس هو تيار الفكر الجهادي النظري وهو تيار ينظر للمشروع الجهادي بأطر عامة دون الدخول في فتاوى وتفاصيل الأعمال الجهادية ودون تحديد الأنظمة التي يتحدث عنها. ويطرح هذا التيار موقفا رافضا للأنظمة الحالية غالبا بالإشارة بدلا من العبارة ويطرح تأصيلا واضحا في رفضها دون أن يسميها. ولا ينتشر بين رموز هذا التيار ظاهرة الحرص على تكفير أعيان الحكام أو المحسوبين على الجهاز الحاكم رغم أنهم محسوبون على الانقلابيين. ومن الشخصيات المهمة في هذا التيار الأستاذ محمد قطب والشيخ الفزازي والشيخ غازي التوبة والشيخ عبد المجيد الشاذلي .
التيار السابع هو التيار الجهادي العملي وهو تيار فرض نفسه عدديا وفكريا في الطيف السلفي بعد التجربة الأفغانية وبعد المواجهات التي حصلت مع النظام المصري والنظام السوري في الثمانينات والنظام الجزائري في التسعينات. ويصرح هذا التيار برفض الأنظمة الحاكمة المحددة بالإسم ويقطع بعدم شرعيتها علنا ويدعو لمقاومتها وإزالتها بالقوة ولكن هناك تفاوت بين رموزه في التصريح بتكفير أعيان الحكام أو أجهزة الحكم. ومن أبرز من يمثل هذا التيار الشيخ عمر عبد الرحمن والاستاذ محمد المقريء ومعهم الجماعة الإسلامية في مصر والدكتور أيمن الظواهري والدكتور عبد القادر عبد العزيز ومعهم جماعة الجهاد المصرية والشيخ أبو محمد المقدسي والشيخ عمر أبو عمر (أبو قتادة) والأستاذ محمد الرحال والأستاذ أبو مصعب السوري (عمر عبد الحكيم) الذين يعتبرون حاليا منظرين للتيار السلفي الجهادي العملي في كثير من أنحاء العالم. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيف السلفي.. (Re: Yasir Elsharif)
|
الأعزاء تاج السر وأبو جهينة، يبدو أن موقع الإصلاح هذا "محجوب" عندكم في الإمارات والسعودية، وهو طبعا يتبع لجماعة الإصلاح برئاسة سعد الفقيه..
وأنا أتفق معك يا تاج السر، بأن هؤلاء السلفيين يشتركون في قاعدة واحدة، هي أنهم دعاة لتحكيم الشريعة.. ولا ينظرون إلى تجارب أفغانستان والسودان ولا يأخذون عبرة بما حدث لهذين النظامين.. ولكنهم يجدون شعبية كبيرة الآن في الخليج عموما، ولن تستطيع الأنظمة أن تمنع هذا الفكر السلفي بدون أن تظهر بمظهر التنكر للشريعة.. وهذه هي المعادلة الصعبة التي تجد السعودية نفسها غاطسة فيها حتى أذنيها..
| |
|
|
|
|
|
|
|