|
الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث
|
جاء في صحيفة الشرق الأوسط في الوصلة التالية:
http://asharqalawsat.com/view/religion/religion.html#2004,09,17,255678
رفض مجمع البحوث الاسلامية مشروع قانون بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث. واكد الاعضاء رفضهم لهذا المشروع، الذي يخرج على ثوابت القرآن الكريم والسنة النبوية حيث جعل الاسلام ميراث المرأة على النصف من ميراث الرجل. وكشف عضو بمجمع البحوث رفض ذكر اسمه لـ«الشرق الاوسط» ان حالة من الغضب سادت كل اعضاء مجمع البحوث بسبب مشروع هذا القانون ورفض العضو الكشف عن الجهة التي تقدمت بالمشروع الى الازهر. وقال ان هذا المشروع يشير الى خضوع بعض الجهات للضغوط الأميركية التي تستهدف كل ما هو اسلامي بحجة مكافحة الارهاب محذرا من الانسياق وراء الضغوط الأميركية خاصة في الامور التي تتناقض مع ثوابت الدين وقيم المجتمع المسلم. واشار الى ان هذا المشروع يؤكد وجود مخطط شامل لاقتلاع الاسلام من جذوره وفصل المسلمين نهائيا عن دينهم وان هذا المخطط لا يقتصر على الغزو والاحتلال او تغيير المناهج وادخال القيم الغربية على المجتمعات الاسلامية بل هناك ضغوط على البلاد الاسلامية لاقرار قوانين تخالف الشريعة الاسلامية وفرض هيمنة المرأة على الرجل ومنح المرأة حرية السفور والاباحية والاجهاض وما الى ذلك.
لا أظن أن المسألة ترجع إلى ضغوط وإنما هناك ازدياد في تفهم المسلمين والمسلمات لضرورة المساواة حتى تستقيم أمور المجتمع، ومن الجائز أن بعض هؤلاء المطالبين بالمساواة يستغلون الظروف العالمية التي جعلت الفهم الديني المتخلف مُحاصراً ومُطارداً، فحاولوا إنفاذ هذه المساواة في الميراث بواسطة القوانين.. أعتقد أن من واجب المثقفين المسلمين أن يساندوا مثل هذه الاتجاهات لأنها تساعد في هزيمة الفكر الديني السلفي المتخلف، كالذي يعبر عنه رجال الأزهر..
ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخوان الأعزاء ياسر الشريف وتاج السر تحية طيبة
رفض الأزهر لهذا المشروع لة مايبررة لأنة يختص
بقانون نزل مفصل من المولى عز وجل وهو قانون الميراث
وعندما أنزلة مفصلآ سبحانة وتعالى رحمة بعبادة المسلمين
من الجنسين من أن يُظلموا أو يظلموا بكسر اللام لذلك تجد
المساواة فية غير ممكنة خاصة بين المرأة والرجل وكذلك بين الرجال انفسهم وهذا موضوع دقيق يطول شرعة.
ولأنة أى هذا المشروع يختص بمسائل شرعية ومفصلة سلفآ
من الله عز وجل وبما لة من الحساسية قامت اللجنة بعرضة على الأزهر الشريف
للبت فى أمرة وجاءت جميع أراء علماء الأزهر متطابقة بالرغم من إختلاف مذاهبهم.
إخوانى الأعزاء ‘ مناداتنا بمنح حقوق المرأة كاملة فى الحياة ومساواتهامع الرجل
يجب أن لا تجعلنا نغمض أعيننا من المسائل الشرعية والتى فصلها لنا اللة عز وجل
وأمرنا أن نسير عليها .
ودمتم
عبداللة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الأعزاء المتداخلون جميعا سلام الله عليكم أخرج الجمهوريون منشورا في الستينات حول قضية المرأة، وقد كانت بعض محتويات هذا المنشور موضوع ما عرف في التاريخ السوداني بمحكمة الردة عام 1968، وقد أشار أحد المدعيين في تلك المحكمة ، وهو الأمين داؤود محمد، عليه رحمة الله، إلى ما جاء في ذلك المنشور بحسبانه من أسباب ردة الأستاذ محمود.. فإلى ما جاء في كتاب: "بيننا وبين محكمة الردة"، عسى أن يتضح للشباب الذين يقرأون هذا البوست، ولم يكونوا حاضري ذلك العهد وتلك الأحداث.. الكتاب موجود في هذه الوصلة: http://alfikra.org/books/bk016.htm لقد كان اهتمامي بالجانب الموضوعي من المداخلات وأهملت كل ما هو غير موضوعي ولا يتصل بالبوست
وشكرا ياسر
Quote: ثم ان المدعي الأول يقول أمام المحكمة في خطبة اتهامه أيانا (يقول في صحيفة الرأي العام بتاريخ 15/1/1965 وكررها في عدة صحف في النشرات التي يوزعها – يقول بالحرف الواحد (نجد ان حظ المرأة في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا حظ مبخوس فهي علي النصف من الرجل في الشهادة .. وعلي النصف منه في الميراث، وعلي الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟") ويقف عند هذا الحد من النقل عن منشورنا، ليصل الي غرضه الذي يبيته، وهو تضليل المحكمة، ومن ورائها الرأي العام السوداني .. فماذا قال الشيخ المدعي؟ قال (ومعني مبخوس في كتب اللغة – بخسه بخسا – نقصه، وظلمه، وبخس عينه فقأها الخ الخ.
(1- جعلت نصف الرجل في الشهادة بقوله تعالي – ((فان لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان))-
(2- وجعلت نصفه في الميراث بقوله تعالي – ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين))
(3- وجعلت ربعه بقوله تعالي – ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع") هذا ما قاله المدعي الشيخ الامين داود ثم ذهب يتهمني بقوله: (نسب المولي، سبحانه وتعالي، الي عدم العدل في كل واحدة من هذه الآيات – وفي كل آية من الآيات الثلاث ردة قائمة بذاتها، وهي أخبث أنواع الردة. اذ فيها نسبة الظلم الي الله سبحانه وتعالي في كل آية من الآيات الثلاث)
انتهي كلام الشيخ، في هذه النقطة، في خطبة ادعائه أمام المحكمة، ونحن نحب للشعب السوداني أن يعرف الي أي مدي تورط هذا الرجل - الامين داود محمد، في عدم الأمانة في النقل .. ان كلامه الذي نسبه الينا وارد في منشور الحزب الجمهوري عن المرأة .. ونصه كالآتي:-
(وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة، نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس ... فهي علي النصف من الرجل في الشهادة .. وعلي النصف منه في الميراث، وعلي الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟؟
((هنا تبرز عوامل التاريخ الموروث، من سوالف الحقب .. فقد عاشت البشرية، حينا من الدهر، تحت قانون الغابة، حيث القوة هي التي تصنع الحقوق، وهي التي تتقاضي هذه الحقوق، وفي مثل هذا المجتمع، فان الفضيلة لشدة الأسر، وقوة العضلات وليس للمرأة هنا كبير حظ، ولذلك فقد كانت تعتبر عبئا ثقيلا ينوء به ذووها من الرجال حين يطعمونها من ألم الجوع، وحين يصونونها من عار السبي، وهو ما يجعل الناس علي عهد الجاهلية يئدون البنات حيات ((واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)) أو ((وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه علي هون أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون)) واذ ورث الاسلام هذا المجتمع الجاهلي فلم يكن مقبولا، عقلا ولا عملا الا أن يقيد من حرية المرأة مهما بلغ من تحريرها (ولقد بلغ من تحريرها، بالنسبة لما وجدها عليه من الذلة مبلغا يشبه الطفرة) ثم أنه أشار حين قيد من حريتها الي أسباب تلك القيود ((الرجال قوامون علي النساء، بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم)) فالقوامة معلولة ((بما فضل الله بعضهم علي بعض)) وهذا التفضيل يرجع الحظ الأكبر منه الي شدة المراس وطول المصابرة في مواطن البأس .. ثم ((وبما أنفقوا من أموالهم)) وتلك اشارة صريحة الي القوة التي بها يكون أقتناء المال من طول المثابرة وسعة الحيلة فاذا جاء الوقت – وسيجيء – الذي يقوم فيه القانون مقام القوة، والاشتراكية مكان الرأسمالية، فان القوامة تعطي مكانها للمساواة بلا أدني ريب، لأن ميدان المنافسة سينتقل الي معترك جديد، السلاح فيه ليس قوة العضلات، وانما قوة العقل، وقوة الخلق، وليس حظ المرأة من ذلك بالحظ المنقوص.
((ان آية الآيات، في مستقبل المرأة في القرآن، قوله تعالي ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة)) والمعروف هو العرف الذي تواضع عليه الناس ما لم يتعارض مع مراد الدين من تسيير الخلق الي الله علي بصيرة .. وأما قوله ((وللرجال عليهن درجة)) فلا يعني أن مطلق رجل أفضل من مطلق أمرأة وأنما يعني أن علي قمة هرم الكمال البشري رجلا تليه أمرأة هي قرينته، تكاد تتخطي بذلك كل من عداه من الرجال .. وأس الرجاء في الآية أن الطريق بها انفتح للمرأة ليتطور حقها وحريتها في المجتمع، بتطوير مسئولياتها وواجباتها في الحياة العامة، والحياة الخاصة، وذلك تطور لا يحده حد علي الاطلاق.
((فتشريع قوامة الرجل علي المرأة في الاسلام ليس أصلا، وانما الأصل المساواة، وتشريع تعدد الزوجات في الاسلام ليس أصلا. وانما الأصل الزوجة الواحدة، للزوج الواحد. ومثل هذا يقال عن المهر في الزواج، فانه يمثل ثمن شراء المرأة، حين كانت تسبي، او تختطف أو تشتري، وانما الأصل في الاسلام التكافؤ بين المرأة والرجل في انشاء عش الزوجية .. ((هن لباس لكم وانتم لباس لهن)) .. فهذه اشارة بالغة الرفعة في تصوير التكافؤ بين المرأة والرجل في الشراكة في الحياة الزوجية.))
هذا ما قلناه في منشور المرأة .. وأنتم ترون كيف أن الشيخ المدعي الامين داود محمد شوه النقل، فهو بدل أن يبدأ بأول الكلام، وهو قولنا ((وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة)) يتركه وراءه ليبدأ من ((نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس الخ الخ)).. وهو بدل أن يواصل النقل بعد قولنا ((فلماذا؟؟)) يقف .. ويذهب ليخرج تخريجات لو واصل النقل لما وجد اليها من سبيل .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
كنت من أقرب الناس للكوزنه الترابيه.... مستعد أن أجاهد(مع جلابه المركز أو طالبان) في أحراش الجنوب أو في وديان دارفور أو جبال توربورا..كاشمير....إلخ(نحمد الله علي أنه لم يجعلني فطيس من الفطائس كما قال الشيخ الترابي) كنت من أكثر الناس إيمانا بأن السلف(الصحابه والتابعين) هم المسلمين حقا ويكون لزاما علي الخلف أن يلبسوا قمصانهم كما هي!. بالتلقين تعلمت وتعلمنا أن المرأه أقل من الرجل مهما بلغت من تحصيل معرفي(تجريبي وتطبيقي). في النهج الجمهوري شيئ جميل جدا هو" أدب الوقت" كفيل بأن يحدث نقله روحانيه قادره علي تصحيح برمجه العقل. ملحوظه: الأخ د.ياسر أنا مش ناسيك ولكن هنالك بعض الاشياء يجب أن أسردها لك قبل أن تكون مشاعه [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: محمد الامين احمد)
|
السيد محمد الأمين أحمد، تحية طيبة
أغمض عينيك، وتخيل معي أن المسلمين ما زالوا يمارسون استرقاق البشر في السودان أو في السعودية، مثلا.. وأنهم يقاومون الخطط والاتجاه الذي يسعى لمنع "ملك اليمين" بقوة القانون الذي ينادي به بعض الأذكياء من المسلمين ويجدون دعما من الأمم المتحدة وبقية الدول.. هل تستبعد أن ينهض الفقهاء ويقولون أن هناك نصوص قرآنية ثابتة تسمح بملك اليمين مثل قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)
نعم، لقد حث الدين المسلمين، على عتق الرقاب، وجعل ذلك من القربات، ولكن كل هذا لا يمنع المؤمن أن يتبع ظاهر هذه الآية رقم 6 من سورة "المؤمنون".. ويمكن لرجل أن يحتج بمثل ما أوردته أنت فيقول: فملك اليمين حدد بنص القرآن. فهل هنالك تفسير آخر غير ذلك الذى فهمناه، و هل كان تطبيق صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم موافقا ام منافيا للآيه
يا سيدي الكريم، النصوص ليست غاية في ذاتها، وإنما الغاية الإنسان.. والله تعالى نفسه قد ندبنا للتفكر فيما أنزل إلينا من نصوص، ولكن أين من يفهم أين؟؟ قال تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ، ولعلهم يتفكرون"
وأنا أترك الفرصة لك لتتفكر..
ولك شكري
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
السيد/ياسر الشريف
تحية طيبة
كلام معقول، و لكن هل يمكن ان تمدنىعلى الاقل ببنود هذا المشروع؟ نعم الاسلام لم يجعل الميراث مناصفة بين الجنسيين، و لكن هنالك نقاط آخرى مثل ان الرجل هو الملزم بالنفقة و ما الى ذلك، فهل هذا المشروع الجديد يسقط هذا عن الرجل، يعنى يبقى ما ملزم بالنفقة من ارثه على اخته، و تصبح المرأه ملزمه بالانفاق على المنزل كما الرجل،يعنى النظام حيبقى كيف؟ هل سيصبح مثل القانون الامريكى(على سبيل المثال) فى الميراث تماما؟ ام توجد بعض الاختلافات؟ ام انه مختلف تماما عن القانون الامريكى.
و شكرا للرد
و اعذرنا على كثرة الاسئلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
نهله السيد، وسحر أحمد ومنال المنياوى يحرقن الأزهر الشريف.
نهله السيد ، و سحر أحمد، و منال المنياوى يحرقن الأزهر الشريف.
فى اليوم التالى للحريق، لم تتوقف عجلة الحياه. لم تتوقف ممارسة العباد لمصالحم اليوميه والعاديه سوى فى القاهره، او فى مصر كلها أو فى اى من العواصم والمدن الأسلاميه، بل ولم ياتى حريق الأزهر باى رددو افعال (راديكايه) فى عجلة الحياه اليوميه!
فالقاهره لم تزد فى (تلوثها) لم تنقص من الملايين القادمين فجرا ، ولا الملايين المقادرين ليلا ، وكما رحلتى الشتاء والصيف كانت رحلتا الليل والنهار، أوهكذا عرفنها فلاحات اطراف المدينه القاهره الحاملات للدجاج و البيض والجبن العفن، و الخبز المرحرح ، و قهر الأزهر على رؤسهن، موضوعة فى قفاف نسجوها (زعفا) من وقائع هزيمتهن فى معارك العدل و الحريه و المساواه الواحده بعد الأخرى.
شاهد العيان المتصبب عرقا من جراء ارتفاع درجة الحراره فى ذاك الزقاق الضيق الذى فصل مابين قسمى الرجال و الحريم فى المسجد، قال، ملات النار المسجد فى أقل من ثانيهن و أنتقلت الى المبانى المجاوره كما البرق. وقال : رايتهم ، كلهم ، بملابسهم الفضفاضه ، و بعمائمهم التى لم تتحرك رغم ركضهم الصاروخى من اللهب. لم استطيع ان أتبين الوان معاطفهم، فقد كان الدخان يفارقها ببطىء، و عندما يمر اى وحدا منهم امامى كان يترك خيطا من الدخان خلفه، لوهله بدأ لى وكأنه يفارق مؤخراتهم.
خرج الشيخ عبد الصبور ومؤخته يتصاعد منها الدخان الكثيف و القاتم، و كان يهتق : (يابنت الوسخه)، كان يكرر العباره بهستيريه وأجتهاد واضح ، وفوق هذا فقد كانت مخارج الحروف فى كل مره يردد فيها العباره أوضح من التى سبقتها. لم تكن يدى الشيخ عبد الصبور بغير صابره أو ذات علاقه بالتعبير فى هذه اللحظة بالذات، وهذا بعكس الشيخ عبد الحق، والذى ردد يابنت ال......، ولكنه كان يحرك يديه الى الأعلى والأسفل فى حركات سريعه و مبتكره..و يصرخ، يابنت ال.....، يابنت ال......كان يردد . أتفق الشيخان المسرعان خروجا من الباب الوحيد الذى تنتهى عندة الأروقة الخمسه، أو تبتدى منه. كان هذا من الناحيه الشرقيه حول الصحن، أما الأيوانين الجنوبى والشمالى و التى تكونت من ثلاثه اروقه، اندفع مرتدى الجلاليب أندفاعا منها ونحو الباب الرئيسى و الذى لازالت منارته مرابطه.
لقد بدأ تربصهن الفاجرات ببيت الله هذا منذ 973، نفس العام الذى تم تشيده بيتا للعباده تابعا لقصر الخلافه الفاطميه، قال شيخ الأزهر للمحقق و الصحفي الذين جلسا بجانب سريره فى مستشفى الجامع الأزهر الملحق بالجامع والذى لحكمه ما لم يمسه الحريق. فقد اصيب الشيخ بجروح و كسور خطيره، جراء وقوعه على الارض و اعتلاء المتدافعين لجسده المتكرش، لم يصب الشيخ باى حروق. ثم أردف الشيخ قائلا : فى العام 988، حول الخليفه الفاطمى العزيز بالله الأزهر مركزا للدعوه الأسماعيليه، ومنذ حينها لم نخالف أمرا لسلطان أو لحاكم، لماذا لم تحمي الدوله بيت الله من جرم الفاجرات المجرمات؟ ظهر التحقيق فى كل الصحف دونما صور لشيخ الأزهر، فقد رفض الشاب الملتحى الجالس على باب غرفة الشيخ دخول اى أمرأه الى غرفته، فقد صحبت الصحفى الذى نقل الخبر هناء، وهى مصوره محترفه وقديره ، عموما التقطت هناء أكثر من ثلاثمائة صوره (بورتريه) ذاك اليوم لملتحين ناجين من الحريق، و قد تعرضت النار لدقونهم بصوره او بأخرى، تاركه ملامح لايمكن اخفاءها، هذا ماشدها ، و ماركزت عليه.
نهله السيد، و سحر أحمد ، ومنال المنياوى، ذاك اليوم أتين متحفزات ، و متحزمات، و بخطى واثقه من خلف (النقاب) كانت ارجلهن تتحرك بسرعه وثبات من تحت الخيام السوداء التى التفت حولهن لتحمى اجسادهن النحيله، و (جركانات) وقود السيارت (السوبر) الذى الحقت كل واحده منهن احداهما حول وسطها، عدى منال ، فقد ربطت جالونين حولها.
تقدمت ساره ثلاثتتهم، لتتبعها سحر ثم منال. لم يكون تجاوز البوابة الرئيسيه والتى تقع على الجانب الغربى من عقبه، فلم يعطيهم الحراس المترصين على جانبى البوابه أدنى انتباه ، فقد كانت روح الخليفه الحافظ لدين الله تحلق تائهه مابين القبه القابعه على رأس المجاز، وتلك النوافذ المستورده بطابعها (المنمالزمى) و التى أحتلت كل مبانى المستشفى التابع للجامع الأزهر..
تقدمن الفتيات الثلاثه فى ثبات وهدوء نحو المسجد، وبعد أن خلعن أحزيتهن، دخلن من الباب الخافى، باب الحريم. تقدمن نحو المصليات متجاوزات الأعمده الخلفيه حيث يصلين عادة، تقدمن الى الأمام، فلم يكن الوقت قد حان لصلاة الظهر بعد، و لم يكن المسجد مزدحما.
نظرت منال الى السقف لتلاحظ للمره الاولى كيف أن الخط الكوفى و الزخارف النباتيه يتجانسا فقد زينا اعلى الإيوان و كن تجانسهما رائعا. سحر لم تكن ترى حينها، فقد بقيت وسط المسجد، رائحة (البنزين) دفعتها الى أن تعطس اربعه مرات، ارتبكت بعض الشىء اذ انها لم تكن متأكده من اذا ماكان عطسها سيعد اصدارا (لصوت) قد يكون (عوره) او يمكنها النجاه دونما أن تلفت انظار المتواجدين القلائل فى المسجد، و الذين انتابتهم الدهشه لرؤية مراتين يتقدمن نحو المحراب...تقدمهن نحو الأمام بثبات وهدوا أدى الى تلك الدهشه التى تجمد الطراف و الأحساسن فتجمدت أطراف الحضور واحاسيسهم .
كانت نهله تركز نظرها تجاه المحراب ، وللمره الأولى رأت الوريقات النباتيه المدببه التى تشبه أنصاف المراوح القادمه من سيقان النخيل المتعرجه و المتقابله، تلك التى راتها أول مس فى حلمها اللذيذ. و عند وصولهما الى المحراب ، رفعت المرأتين اعينهما الى القبه الفاطميه التى تتوسط المحراب، ثم نظرن الى بعضهن البعض، والى سحر فى منتصف المسجد ، ودونما كلمات ، و بخفه ورشاقه خلعن القماش الذى التففن به، و تسمر الحاضرين أكثر بدنا واحساسا، تخلصن فى الوقت نفسه القماش الأسود الشفاف الذى غطى وجوههن، ثم بدأن بصب مايحملنه من وقود السيارات على كسوة المحراب الخشبيه، ثم بالسرعه نفسها على السجاد و تلك النافذه الخشبيه (الأرابيسك) تسمر جميع من فى المسجد وعقدت السنتهم كما عقولهم، شلت اطرافهم...وهكذا اخرجت كل من النساء علبة ثقاب ماركة (كبريت العابد) و أشعلن النار، والتى اشتعلت كما لم تفعل من قبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ ياسر الشريف والمتداخلين اقتطف لكم هذه السطور لمحمد عابد الجاري من مقالٍ له تحت عنوان "تطبيق الشريعة وضرورة إعادة بناء مرجعية للتطبيق"، كتبه ضمن مقالاته الواردة في صفحة "نصوص" من بين صفحات موقعه على الشبكة العالمية:
" ومع ذلك لم يتردد كثير من الفقهاء المجتهدين في الخروج عن هذه السلسلة، سلسلة التقليد، والرجوع بالرأي الاجتهادي إلى الواقع واعتبار المصلحة فيه، والاقتداء في ذلك بالصحابة وعلى رأسهم عمر بن الخطاب، فكان أن صاغ بعضهم قاعدة كلية تنص على أنه إذا تعارضت المصلحة مع النص روعيت المصلحة، باعتبار أن المصلحة هي السبب في ورود النص ( في مجال المعاملات والعادات). واعتبار المصلحة قد يكون تارة في اتجاه، وتارة في اتجاه مخالف. من ذلك مثلا، أن القرآن ينص على أن "للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث"، ومع ذلك نجد بعض فقهاء المغرب في القرن التاسع عشر يقررون أنه إذا استغنت المرأة بزوجها فلا حق لها في ما ترك والدها، وكان ذلك دفعا للمضرة واتقاء للفتنة: ذلك أن توريث البنت في النواحي الجبلية بالمغرب حيث تعيش القبائل على الرعي في أراض مشاعة كان يتسبب في منازعات وفتن مثل تلك التي كانت تحدث في المجتمع العربي في الجاهلية. ذلك لأن ما ترثه البنت من أبيها، إذا كان من قبيلة غير قبيلة زوجها، يعنى نقل جزء من ممتلكات قبيلة إلى أخرى، وهذا ما لا تقبله، وهو شيء يخل بالتوازن القبلي، فضلا عن أنه يتعذر تطبيقه في الملكيات المشاعة. وهكذا فدرءا للفتنة أجل تطبيق الشريعة في اتجاه معين (ضد حق المرأة). وفي مقابل هذا عمد فقهاء آخرون في المغرب أيضا، بالعكس من ذلك، إلى تمكين الزوجة من نصف ما ترك زوجها الشيء الذي يساويها بالذكر، وقد برروا هذا بكون العرف السائد في المناطق المعنية يعتبر الزوجة شريكة لزوجها في أعماله ومنتوجها، إذ كانت تعمل كما يعمل، وفي بعض المناطق كانت المرأة هي التي تعمل في الحقول والغابات بينما يقضي الزوج وقته مع أصدقائه في "حديث" المجامع والمجالس. المصلحة تتغير بتغير الوضعيات، هذا ما لا شك فيه. والأحكام يجب أن تتغير بتغيرها. واليوم وقد تطورت الأحوال الاجتماعية والاقتصادية تطورا هائلا، جعل من الحياة المعاصرة واقعا يختلف نوعيا عن الحياة الماضية، فإن تطبيق الشريعة يتطلب إعادة تأصيل الأصول على أساس اعتبار المصلحة الكلية كما كان يفعل الصحابة."
يشارك محمد عابد الجاري بهذه المقالات ضمن مساهمات المفكرين والقانونيين والتنظيمات النسوية ... في وقتٍ يستعد فيه المغرب لإعادة صياغة قانون الأحوال الشخصية. وقبل المغرب بكثير، كان لتونس السبق في تطوير قانون الأحوال الشخصية، بجهود مناضليها من النساء والرجال كطاهر الحداد رائد تحرير المرأة، وليس بفضلٍٍ من بورقيبة الذي وجد الطريق ممهداً لذلك التغيير. وعلى الرغم من الخطوات التي تحققت في سبيل الإرتقاء بوضع المرأة، نشهد الآن تراجعاً في تونس نفسها، وفي مصر، وفي السودان بالطبع، في هذه الفترة التي تنشط فيها قوى الظلام هنا وهناك.
لك خالص تقديري نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
تحية لجميع المتداخلين الأخ محمد الأمين
الخبر بصيغته التي وردت في الشرق الأوسط لم يذكر تفاصيل المشروع، وإنما ذكر رفض الأزهر له.. وأنا أستغرب لهذا الأزهر الذي يحل "الربا" للنظام الحاكم ثم يتظاهر بالتمسك بقوانين الميراث في الشريعة الإسلامية.. لو كان رجال الأزهر صادقون مع أنفسهم لطالبوا بتحكيم الشريعة الإسلامية بكامل بنودها بدل هذا التذبذب والاضطراب.. أنا لا أقول هذا من منطلق حرصي على تطبيق الشريعة، فإن رأيي هو أن تطبيق الشريعة الإسلامية يتعارض مع حقوق الإنسان غير المسلم وحقوق الجماعة غير المسلمة فضلا عن تعارضه مع أصل الدين وجوهره الذي يقدس الحرية.. إن أي محاولة لادعاء تطبيق الشريعة لن ينتج منها سوى صورة شائهة يستغلها بعض أدعياء الدين كما نرى الآن في كل الدول التي تدعي هذا..
الأخت رودا شكرا.. الأخت نجاة شكرا..
ياسر
الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ/ياسر الشريف
تحية طيبة
لن اخوض فى مواقف الازهر الشريف، و لكنى ارغب فى ان تشرح لنا كيف ان تطبيق الشريعة يتعارض مع حقوق الانسان غير المسلم و حقوق الجماعة غير المسلمة فضلا عن تعارضه مع أصل الدين و جوهره الذى يقدس الحرية، ليس الآن و ليس فى هذا الموضع، و لكن فى موضوع منفصل ان سمح وقتك، فهذه نقطة مهمة.
الارث، حقيقة اريد ان اعرف وجه نظركم انتم فى الموضوع، و لنترك الازهر الشريف الآن، انت اعترضت على عدم قبول القرار، اذا هنالك اسباب دفعتك الى ذلك، اريد معرفه هذة الاسباب، فالاسلام لم يعطى الرجل2/3 و المرأه 1/3 دون توضيح، و سبب هذا حسب ما درسنا، ان الرجل هو الملزم بالانفاق شرعا و لذلك كان نصيبه اكثر من نصيبها
و لكم التحية جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: محمد الامين احمد)
|
عزيزي محمد الأمين أحمد لك التحية أرجو أن يسمح لي الوقت بالتفصيل فيما طلبت في الفقرة الأولى.. أما فيما يختص بالإرث فأنت تريد أن تعرف إلى ماذا أستند في القول بمساوة المرأة والرجل في الميراث.. وأنا بدوري أحب أن أهديك هذه الفقرات من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"، للأستاذ محمود محمد طه، فهو يقول في كلمات واضحة ما أحب أن أوضحه لك..
Quote: وفي حين جاء في شرع الله أن المرأة على النصف من الرجل، جاء في دينه أن المرأة مساوية للرجل، أمام القانون .. قال جل من قائل: ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة .. والله عزيز حكيم)) .. والمعروف هو ما تواضع عليه الناس، بحسب حكم وقتهم، بشرط ألا يخل بغرض من أغراض الدين .. وأغراض الدين محورها تحقيق كرامة الإنسان، من رجل أو امرأة .. والمعروف، عندنا في القرن العشرين، هو أن نعلم المرأة لأعلى الدرجات، وقد أصبح لدينا منهن الآن الطبيبة، والقاضية، والمحامية، والمهندسة، والزراعية، والإدارية الخ الخ .. وهذا العرف، بما يحقق من كرامة الإنسان، فإنه لا يعوق أغراض الدين، وإنما يحققها، ولكنه، في نفس الوقت، ولنفس السبب الذي ذكرنا، يوجب تحولا جذريا في أمر الحقوق والواجبات التي قام عليها ((حكم الوقت)) في القرن السابع .. فجاء من ههنا قوله تعالى: ((ولهن مثل الذي عليهن)) .. يعني لهن من الحقوق مثل الذي عليهن من الواجبات .. فإذا كانت الواجبات التي عليهن، وينهضن بها، مساوية للواجبات التي على الرجال، وينهضون بها، فقد أصبح لهن من الحق مثل ما لهم، لا وكس ولا شطط .. أحب لبناتنا أن يعلمن هذا، وأن يجودن فهمه، وألا يترددن في وصف قصور شريعة القرن السابع (وبخاصة في أمر الأسرة) عن شأو القرن العشرين وليكن واضحا في أذهانهن أنهن، حين يفعلن ذلك، لا ينسبن الظلم، ولا القصور، إلى الله، تعالى الله عن ذلك، وإنما ينسبنه ((لرجال الدين)) الذين يطيب لهم أن يتحدثوا باسم الله، وهم لا يكادون يفهمون عنه شيئا، وإنما يتحدثون فيما لا يعلمون، حين يريدون للناس أن يعتقدوا أن كلمة الإسلام الأخيرة في أمر التشريع قد قيلت في القرن السابع .. أحب لبناتنا أن يدافعن عن حقوقهن في تشريع الدين، لا أن يبحثن عن الإنصاف في شرائع الغربيين، فإنها لا تحوي لمشاكلهن حلولا، ولا لمشاكل الرجال .. وأحب لهن أن يستيقن أنهن أولى بالدين ممن يسمون أنفسهم ((برجال الدين)) ممن جمدوا الدين، وجعلوه قضايا فقهية متحجرة، لا روح فيها ولا حياة .. هذا الكتاب - كتاب ((تطوير شريعة الأحوال الشخصية)) يهدي من جديد لبناتنا، علهن يجدن فيه قبلة حلول مشاكل المرأة، ومشاكل الرجل، على سواء. |
ويمكنك يا سيدي قراءة الكتاب كاملا من هذه الوصلة: http://alfikra.org/books/bk023.htm ولك شكري ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
السيد/ياسر الشريف
تحية طيبة
شكرا على الرد، و عذرا على التاخر فى الرد لقد كنت اقراء فى الكتاب، و لك الشكر على سعة الصدر
و لكن لا زلت حائرا فى تصور الوضع اذا تم تطوير الشريعة حسب رؤية الكتاب، لان حسب ما درسنا فى المدارس، التفاوت بين الذكر و الانثى فى الميراث نتيجة للتفاوت فى الاعباء و التكاليف الشرعية بينهما،فالرجل ملزم بالنفقة على ابنائه و بناته و والديه و اخوته صغار السن و الاقارب، اما الانثى فغير ملزمة بذلك الا اذا اردات هى ذلك
و القاعدة ايضا ليست تفضيل الذكور بصورة مطلقة، حيث ان نصيب الاب و الام من ميراث ابنائهما هو السدس لكل منها، و اعتقد ان هنالك حالات آخرى يتساوى فيها نصيب الذكر و الانثى
مقصدى هو ان النظام الاسلامى فى الميراث نظام متكامل مترابط، لا يمكن ان نأخذ جزء منه و نفصله عن الآخر دون سبب واضح، و يجب ان يكون هنالك بديل مناسب، فهل اذا تساوى الميراث بين الذكر و الانثى تسقط كل التزامات الرجل بالانفاق على اهله مثلا؟ و علم المواريث هل نعدله ام نستبدله ام ماذا ؟
و لك التحية و الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
السلام عليكم الاخ ياسر لقد تابعت كتاباتك عن الميراث بين الرجل والمراة ولاكن قد توقفت .فيجمله قد زكرتها اريد لها توضيح ولق قلت ...
وأنا أستغرب لهذا الأزهر الذي يحل "الربا" للنظام الحاكم ثم يتظاهر بالتمسك بقوانين الميراث في الشريعة الإسلامية
وجه الشبه بين الربا والمساواه في الميراث بما انك تستقرب بتحليل الرباء وهو حرام بالمساواة في الميراث لو سمحت مكن تفسير وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
طلب الحاكم من أحد الحكماء أن يقسم تمراً بين الناس بالعدل ,, فسأل الحكيم الحاكم : هل أقسم التمر بعدل الله أم بعدل رسوله ؟ فقال له الحاكم : بل بعدل الله عز وجل إصطف الناس وبدأ الحكيم بالقسمة ,,فأعطي أول رجل تمرتان ,, وترك الثاني والثالث بلا تمر ..ثم أعطي باقي التمر كله للرابع فسأله الحاكم لم فعل هذا ,,فأجابه : من منا بعقله يدرك عدل الله ..فقد يعطيك وتظنها نعمة .. وقد يمنعك وتظنها نغمة .. وفي كل الأحوال هو العادل والمقسط .. يري مالانراه ويعلم مالا نعلم فطلب منه الحاكم أن يقسم بعدل رسول الله (ص) فطلب الحكيم مكيالاً ليقسم التمر بالتساوي فالرسول بشر ويري العدل الظاهر >>>>>>>>>>>>
منقول من الـE-mail
و لكم التحية جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الاستاذ/ ياسر الشريف
تحية طيبة،
و مواصلة للنقاش
Quote: أحب لبناتنا أن يدافعن عن حقوقهن في تشريع الدين، لا أن يبحثن عن الإنصاف في شرائع الغربيين، فإنها لا تحوي لمشاكلهن حلولا، ولا لمشاكل الرجال .. وأحب لهن أن يستيقن أنهن أولى بالدين ممن يسمون أنفسهم ((برجال الدين)) ممن جمدوا الدين، وجعلوه قضايا فقهية متحجرة، لا روح فيها ولا حياة ..
|
عبارة جذبتنى، و يا ليت لو يعرف الجميع ان حقوقنا موجودة فى تشريع الدين لا تشريع الغربيين
Quote: المسـاواة بين الرجـال والنساء:
يخطيء كثير من الناس فهم معنى المساواة بين الرجال والنساء، فيظنون أن المساواة تقوم على المقدرة المتساوية على قوة الاحتمال، وشدة الأسر حتى إنك لتسمع بعض الناس في المركبات العامة ينهون بعض الشبان عن أن يتركوا مقاعدهم لبعض النساء، ممن لا يجدن مقاعد، فيظللن قائمات في المركبة .. ثم هم إنما يبررون هذا النهي بقولهم: ((لا تقوموا لهن فإنهن يطالبن بالمساواة مع الرجال)) .. وهذا فهم خاطئ، خطأ أساسيا .. فإن المساواة، بين الرجال والنساء، ليست مساواة الميزان، والمسطرة .. وإنما هي مساواة القيمة .. ومعنى ذلك أن المرأة، في نفسها، كإنسان، وفي المجتمع، كمواطنة، ذات قيمة مساوية لقيمة الرجل، في نفسه، كإنسان، وفي المجتمع، كمواطن .. وهذه المساواة تقوم وإن وقع الاختلاف في الخصائص، النفسية، والعضوية، في بنية الرجال والنساء .. وهي تقوم، وإن اختلفت الوظيفة الاجتماعية، وميدان الخدمة للمجتمع، الذي يتحرك فيه الرجال والنساء
إن النظرة المادية للأمور، هذه النظرة التي هي سمة المدنية الغربية الحاضرة، هي التي طوعت لهذا الخطأ المؤسف أن يتركز في أذهان الناس .. ذلك بأن قيمة الإنسان، في هذه المدنية، هي قيمة ما ينتج من آلات الإنتاج، ومن أدوات الاستهلاك .. فعندما بدأت الرأسمالية تتبلور في الإقطاع، والصناعة، وفي الصناعة بشكل خاص، كان استغلال النساء، والصبيان، وسائر العمال، يجري بصورة بشعة .. فقد كانت ساعات العمل طويلة، وكانت الأجور زهيدة .. فلكأنما العامل إنما كان يعطى الأجر الذي يحفظ الحياة عليه، ويعطيه القدرة على مواصلة الانتاج، من أجل صاحب المصنع، أو صاحب المزرعة .. ومن هذا المستوى بدأ الصراع، بين العمال والعاملات من جانب، وأصحاب العمل من الجانب الآخر .. وأخذت التنظيمات العمالية تظهر، وتنتظم، وتنضبط، وتناضل .. وأخذت المرأة، وهي مشمولة في هذا التنظيم، تتطلع إلى منافسة الرجل، وتطمح إلى المساواة معه في الأجر .. ومعلوم، ومقدر، أن شعار الإنتاج الطبيعي أن الأجر المتساوي لا يكون إلا للعمل المتساوي .. ومن ههنا، ومن وقت بعيد، بدأ مفهوم المساواة الخاطئ يجد طريقه إلى الأذهان .. ولم تغير الاشتراكية التي جاءت بالثورة السوفيتية في هذا المفهوم الخاطئ، بل مدت له، وعمقته .. ولا غرو، في ذلك!! فإن القاعدة المشتركة بين الرأسمالية والاشتراكية الماركسية إنما هي النظرة المادية .. واليوم فإنه، في الدول الاشتراكية، لا تعرف للمرأة كرامة إلا إن كانت مستقلة اقتصاديا .. وهذا يعني عندهم، أن تكون امرأة عاملة في ميادين الإنتاج التقليدية، وفي الحركة الشيوعية كلها تظهر حركة المرأة وكأنها قضية عمل، وإنتاج .. فاتجهت المرأة اتجاه الرجال حتى استرجلت، أو كادت .. ويحدثنا باحث اجتماعي، هو فرانك لوريمر، أن اشتغال نساء الاتحاد السوفيتي بالأعمال الشاقة قد تسبب في زيادة في الإجهاض، وزيادة في انخفاض الخصوبة في النساء .. وهذا عندنا أمر طبيعي ما دامت الدولة لا تدخل في تقييمها الاقتصادي عمل المرأة في المنزل .. فالمرأة السوية، التي تتجه إلى ممارسة وظيفتها الأساسية، في إنجاب الأطفال، وتكوين الأسر، ورعاية شئونها في بيوت سعيدة، إنما تقوم بذلك على حساب راحتها، وصحتها .. ذلك بأن الدولة لا تعتبر هذا العمل إنتاجا يقاس إلى إنتاج أدوات الاستهلاك .. فهي مطلوب منها أساسا أن تؤدي ساعات عملها كما يؤديها زوجها، ثم إذا هما رجعا للمنزل، يكون من حظ زوجها أن يرتاح، ويكون من حظها هي أن تواصل العمل فيما يحتاج إليه منزلهما المشترك، من خدمة ضرورية، ومن عناية بالأطفال .. ومثل هذا الشقاء تكون له نتيجة نفسية واحدة، محتمة، هي الرغبة عن كثرة إنجاب الأطفال .. وهذا الميل النفسي يترك أثرا عضويا هو انخفاض الخصوبة ..
إن الاشتراكية السليمة يجب أن تدخل قيماً جديدة في التقدير .. وتلك هي القيم التي تجعل المادة وسيلة الإنسان إلى الحرية، لا بديلا عن الحرية .. إذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ..
فإذا ما دخلت هذه النظرة التقييمية الجديدة فإن الإنسان سيكون سيد الآلة، وليس خادمها .. وستكون المرأة المنتجة، وفي القمة، هي التي تنجب الأطفال، وتعنى بهم، كماً، وكيفاً .. وستكون هي أولى بالتكريم من العلماء، والفنيين الذين يعملون في إنتاج الطائرات، والصواريخ .. وهي، من ثم تستحق من المجتمع المكافأة الأدبية، والمادية التي بها تتحقق، وتتوكد، كرامتها ..
|
صراحة انا ممن يقولون هذه العبارة((لا تقوموا لهن فإنهن يطالبن بالمساواة مع الرجال))، و لكن بدافع المكايده فقط
الكلام اعلاه لا اجد فيه تناقض مع ما جاء فى الشريعة الاسلامية عن ارث النساء
و آخر فقرة تمنيت ان اضع تحتها ثلاثه خطوط لأهميتها
Quote: المـرأة مكانها البيت:
كثيرا ما نسمع الناس يقولون: المرأة مكانها البيت .. وهي قولة حق أريد بها باطل .. هم يريدون بها إلى الحجاب .. وعدم السماح للمرأة أن تخرج، لا للعمل ولا للنزهة .. والحق في هذه العبارة: أنا يجب أن نتعاون، رجالا ونساء، على إعادة تكوين البيت، ليكون مكانا للسعادة، والحب، ورضا النفس، يجد فيه الرجل، والمرأة، والأطفال، دفء الحب، وبرد السلام .. ويجب أن تكون المرأة فيه الملكة، لا الخادمة .. فهي المنجبة للأطفال، والمشرفة على الأطفال، والمربية والمهذبة، للأطفال، ليكونوا نماذج عالية في الخلق، والذكاء، والكفاية الذاتية .. وهي، فوق ذلك كله، وقبل ذلك كله، مرفأ الأمان لزوجها يستظل بظلها، ويجد في حبها، وفهمها، ما يقوى به على حسن خدمة الجماعة، وعلى قطع درجات الكمالات الذاتية حتى يرقيا المراقي، سمتاً فوق سمت، إلى منازل الكمال المقدور لهما ..
وإذا ما عرفنا للبيت هذا المقام فإن قولنا: ((المرأة مكانها البيت)) سيلقي علينا واجب تعليم الفتيات في أعلى مراحل التعليم، وإعدادهن عقليا، وخلقيا، ونفسيا، وجسديا، إلى المستوى الذي يرفع عنهن الوصاية، ويجعلهن مسئولات، مسئولية تامة، أمام القانون، كمسئولية شقائقهن الرجال، لا وكس، ولا شطط .. وعلى وفق مستوى هذه المسئولية يكون حقهن في الحرية، والكرامة: ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)) هذا في منطقة القانون .. ((وللرجال عليهن درجة)) هذا في منطقة الأخلاق .. حيث يقع التفاوت بين الرجال، فيما بينهم، وبين النساء، فيما بينهن، وبين بعض النساء وبعض الرجال، ثم لا ينسحب هذا التفاوت من منطقة الأخلاق على منطقة القانون، فيؤثر على الحقوق، والواجبات، كما هو الشأن في ظل الشريعة السلفية .. ذلك بأن منطقة الأخلاق هي فوق مستوى القوانين .. والمراقب لها هو الله .. والمكافئ على الحسنة فيها هو الله .. والمجازي على السيئة فيها هو الله .. وذلك: ((يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها، وتوفى كل نفس ما عملت، وهم لا يظلمون ..)) هل أحتاج أن أقول أن هذا لا يعني أن الله لا يجازي المحسن، والمسيء، في منطقة القانون، وإنما يتركهما لنا، وإنما هو يعني أننا لا نجازي، أو قد لا نجازي، المحسن، والمسيء، في منطقة الأخلاق، وإنما نتركهما له .. ذلك بأن للإحسان، وللإساءة، في منطقة الأخلاق، موازين أدق من موازيننا ..
ويستقيم أيضا مع إعادة تقييمنا للمنزل أن المرأة قد تعمل خارج المنزل إذا كانت تستطيع التوفيق بين العمل وإدارة المنزل .. (ولكنها على التحقيق، لن تعمل في الأعمال الشاقة، العنيفة، التي يجب أن ينفرد بها الرجال) .. ذلك أن بالعمل ينضبط الفكر، وتتعمق التجربة وتنضج الشخصية .. هذا إلى عديد القيم التي تكسبها ممارسة العمل المرأة، مما تحتاجه في خدمة مجتمعها، وبيتها، وأطفالها، ومما تحتاجه في تحرير مواهبها التي بها ارتقاؤها، وكمالها الذاتي .. هذا وللمرأة ميادين عمل، قد خلقت وهي مهيأة لها، أكثر من غيرها .. فينبغي إعدادها لها مهنيا، وفنيا، كميادين التعليم في جميع مستوياته، والطب، وطب الأطفال والنساء، بصورة خاصة، وكالتمريض، والقانون، وتولي القضاء، وبخاصة في محاكم إصلاح الأحداث .. فإن المجتمع قد يجد خدمة أفضل حين تتولى المرأة هذه الميادين، إذا ما قورنت بالرجل ..
|
مقتنع بما جاء اعلاه
و يبقى السؤال، لماذا نغير هذا النظام الاسلامى فى الميراث اذا؟ لماذا؟ و ما هو البديل؟
و لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأزهر يرفض مشروع قانون يساوي بين المرأة والرجل في الميراث (Re: Yasir Elsharif)
|
الرفيق ياسر ما يفعله علماء الازهر السلفيين ليس حرصا علي الدين الاسلامي انما محافظة علي امتيازات الرجل في الارث فالمعركة معركة مصالح ذكورية ليس الا. فما عاد الرجل المعاصر يقوم بالصرف علي المرأة بل وفي مرات كثيره يعتمد علي كفالتها المادية والمعنوية والذهنية الا ان علماء الاذهر الظلاميين ما يزالوا يدافعون عن مصالحهم ومصالح الرجل ويتهمون معارضينهم بالفسوق والانحلال والعماله للغرب. وان اللة لايحب الظلم والظالمين. وبئس مصير هؤلاء المنافقين.
| |
|
|
|
|
|
|
|