|
Re: إستطلاع قديم يتجدد.. المطالبة بإلغاء القوانين والعقوبات الحدية في السودان!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام ياسر الشريف
قصة القوانين الحدية دى مفروض يكون تاريخ الصراع السياسى والقانونى اتجاوزه ، وحسب الدستور الانتقالى الان لاتوجد قوانين حدية.وبالنظر لوجود الحركة الشعبيو ومطالب معظم حركات الريف الثائرة مسألة حدود تانى مافى. لكن طبعا بلدنا دى مامعروف بكره حيحصل فيها شنون كيف و هى بلادسياسات وساسة الامعقول !!!
عموما ياسيدى انا ضد القوانين الحدية وأى قوانين اخرى تتعارض وحقوق الانسان السودانى ولاتحترم التعددية الثقافيةأو العرقية
الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستطلاع قديم يتجدد.. المطالبة بإلغاء القوانين والعقوبات الحدية في السودان!!! (Re: النصرى أمين)
|
الأخ العزيز النصري أمين،
سلامات
Quote: من الافضل ان يكون الخيار فى الصوره الاتيه .. الى اى حزب ستصوت اذا قامت الانتخابات اليوم ؟ |
نعم قد تكون عبارة انتماء حزبي تحمل معنى سلبيا ولكنه الواقع.. فملاحظتي أن غالبية السودانيين لهم انتماء حزبي معين لا يغيرونه بغض النظر عن أداء الحزب أو مواقفه.. والمثل الذي قلته أنت أحسن دليل، فأنت ستصوت للحزب الاتحادي بالرغم من مواقفه الهزيلة من دارفور والتي لا تؤيدها، مع أن السودان مرشح لأن يكون بدون دارفور إذا استمرت سياسة الوسط [وأحزابه الكبيرة] على ما هي عليه.. وقليلون هم الذين يكون لهم انتماء مستقل عن الأسرة والعشيرة أو الطائفة.. المفروض أن القاعدة هي التي تشكل رؤى الحزب ولكن عندنا العكس، القيادة هي التي تشكل رؤى الحزب، للأسف..
هذا الواقع في طريقه للتغيير، بل يجب أن يتغير.. من هذا المنطلق أوافق على إجراء تعديل على العبارة لكي تقول: "ما هو الحزب أو الأحزاب التي ترى أنها تستحق تأييدك ودعمك"؟ أشكرك على الإدلاء برأيك.. فإزاحة هذه القوانين هو أحد العوامل التي يُرجى لها أن تجعل الجنوبيين يصوتون للوحدة مع الشمال.. مع مودتي واحترامي.. ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستطلاع قديم يتجدد.. المطالبة بإلغاء القوانين والعقوبات الحدية في السودان!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
هل توافق على فكرة إلغاء القوانين والعقوبات الحدية جملة وتفصيلا من القانون السوداني الآن وفوراً؟؟ ثم وضع كامل القوانين الأخرى للمراجعة على ضوء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟؟
لاخ الدكتور ياسر الشريف
لك التحية والاجلال
اوافق علي الغاء كل المواد المقيدة للحريات
والعقوبات الجدية اولها وحد الردة اساسي
ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر
ولابد ان تتوافق المواد مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان
اشكرك علي رفد المنتدي بهذا الراي الثاقب واتمني ان تتم حملة كبيرة من اجله
وانا اوقع مع الموقعين من اجل الالغاء واعتماد مواد تتماشي مع الالفية التالتة والمواثيق العالمية لحقوق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إستطلاع قديم يتجدد.. المطالبة بإلغاء القوانين والعقوبات الحدية في السودان!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
عزيزي دكتور ياسر .. سلام و تحية
الامر عن القوانين الحدية في الشريعة الاسلامية لا يمكن ان يكون بهذا التعميم المطلق الذي سقته به بحيث تكون الاجابة ب اوافق او لا اوافق.. فنحن في حزب الامة مثلا كما قلت لك سابقا و قعنا في مقررات اسمرا علي ورقة الدين و الدولة و هي تؤكد الالتزام بمواثيق حقوق الانسان الدولية و ان:
Quote: وأي قانون أو مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري.
|
وهذا يعني بالضرورة انه لا مجال لتشريع جنائي بما فيه الحدود ليستمد من دين بعينه ان اردنا للدستور و القانون أن يعبر عن دولة واحدة فيها الشمالي و الجنوبي..المسيحي و المسلم و غيرهم..اذا الموافقة هنا باجتهاد يرجح المصلحة العامة وفق رؤية تصب في خانة الوحدة ..و قد اشرت انت في تعليقك للاخ النصري أمين الي ذلك بقولك:
Quote: فإزاحة هذه القوانين هو أحد العوامل التي يُرجى لها أن تجعل الجنوبيين يصوتون للوحدة مع الشمال.. |
.و في ذلك مصلحة حتي للاسلام..ولكن ان لم تحدث هذه الوحدة المرجوة فيكون من حقنا ان نفتح الباب لاجتهادات جديدة تحقق طموحات البقية الباقية في دولة الشمال ان كانت كلها من المسلمين و حتي ذلك يجب ان يكون وفق اجتهادات عصرية تراعي المواثيق الدولية لحقوق الانسان. و مع اننا الان خارج التجمع بأرادتنا ..إلا اننا ملتزمون بهذا القرار و الميثاق..[/B]
و للتذكير به اعيد نشره هنا ..
Quote: التجمع الوطني الديمقراطي مؤتمر القضايا المصيرية قـــــــــــــــــــــرار الدين والسياسة في السودان اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية. وادراكا لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان. واعترافا بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس التسامح والاخوة والتعايش السلمي والعدل. وادراكا لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زورا. وتصميما لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان. والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: 1- كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان وأي قانون أو مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. 2- يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. 3- لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. 4- تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السليمة للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان. 5- يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ، ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان. 6- تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافيـــــة القـــومية عــلى الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية. |
فالمسألة ليست الغاء او عدمه ..فمثل هذا السؤال يخلق استقطابا .. و أن هؤلاء و أولئك يريدوم الغاءالشريعة الاسلامية كما تحاول ان تصور الجبهة للناس ذلك..و الحقيقة ان هذه القوانين نفسها غير فاعلة الان و لا حتي حكومة الجبهة والانقاذ تستطيع تطبيقهاالان في ظل المناخ الحالي(وبالاخص بعد نيفاشا) .. و لم تطبقه من قبل.. فهناك مئات من الذين سرقوا هل اقامت عليهم حد القطع؟ .. لا .. و لكنهم يريدون لهذه القوانين ان تكون موجودة برسمها ليستخدموها سيفا مسلطا علي من يخالفهم وقت الحوجة .. و للادعاء علي من يحاول ان يجعل القوانين معبرة عن واقع دولة وحدة وطنية و دستور مدني بأنه يريد الغاء الشريعة(وهذا لعمري هو الاستغلال السياسي للدين).و في ذات الوقت من الجانب الاخر كما اشرت لك بوست أخر هنالك تخوفات من فهم البعض للدولة غير الدينية هذه و تفسيره لها بدولة علمانية و ما يتبع ذلك من تفكير سالب تجاه الحقوق الدينية مما يجعلنا نقف كثيرا عند تفكيرهم هذا..و الي ماذا يمكن ان يقود؟ و اتوقع منك تعليقا علي ذلك هنا(بعد نقل اصل الحوار) ..أو هناك.
ختاما ..لم اود المشاركة في هذا البوست في الاول لانك اردت الاجابة ب(نعم او لا ) فقط ..وهذا الطرح نعم او لا فقط فيه تعتبر مخلة،وشاركت لما رأيت مطالبة العديدين و رغبتهم للسماع من كوادر حزب الامة.
| |
|
|
|
|
|
|