أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2005, 05:20 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة

    واعلموا أن هناك كثيرون مظلومون وهم يتوجهون بالدعاء إلى الله أن يمكّن منكم، قادر يا رب يا كريم..

    أشكر الأستاذ عبد الرحمن حسين دوسة على مقاله "التقرير" الذي نشره في سودانايل.. ومن جانبي أقوم بإعادة نشره هنا لمزيد من القراء..

    ويللا يا سارة عيسى، كدي تابعي وشوفي الجماعة قاعدين يعملوا شنو؟؟

    آه يا قتلة يا ظلمة يا "نجس الأرض"!! الله يمهل ولا يهمل، وليكم يوم، وللنميري أيضا وناس الكباشي وفؤاد الأمين وكل العصابة..



    Quote:
    Last Update 01 اكتوبر, 2005 10:36:03 PM


    --------------------------------------------------------------------------------

    تطورات قضية دارفور أمام محكمة الجنايات الدولية

    عبد الرحمن حسين دوسة
    [email protected]

    بنهاية شهر سبتمبر الجاري يكون قد تبقت ثلاثة أشهر أمام المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية لتقديم بيانه الثاني أمام مجلس الأمن بخصوص سير الإجراءات المتعلقة بتنفيذ القرار رقم 1593، والذي أحيل بموجبه الوضع القائم في دارفور للمحكمة الدولية كأول قضية في التاريخ يحيلها المجلس إلى لاهاي منذ تأسيس المحكمة في عام 2002م، علما بأن البيان الأول قد تم تقديمه في 29\6\2005.

    المدعي العام هو السيد لويس مورينو أوكايو Luis Moreno Ocampo، أرجنتيني الجنسية ويبلغ من العمر 55 عاما، اختير مدعيا عاما في أبريل من عام 2003 ويعتبر من أرفع ثلاث مسئولين بالمحكمة بجانب رئيس المحكمة والمسجل العام. لمع نجمه كمحامي وقانوني ضليع أثناء المحاكمات الشهيرة التي جرت في عام 1985م، والتي طالت الطغمة العسكرية التي حكمت الأرجنتين وارتكبت انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان وجرائم حرب أثناء احتلال جزر الفوكلاند. رغم أنه كان مساعدا للمدعي العام في ذلك الوقت إلا أنه أبدى قدرة فائقة وشراسة غير معهودة في الأطباق والإجهاز على المتهمين، وقيل أنه لم يخسر في حياته المهنية كمدعي إلا ثلاث قضايا ويجيد بصفة اخص الاستجواب المضاد لشهود الدفاع اي ((Cross Examination وقبل ذلك يمتلك نفسا طويلا في إعداد ملف القضية وجمع وتصنيف الإثباتات بعناية وحصافة نادرة وهو ما تأكد في برنامجه التلفزيوني الشهير الذي كان يسجل ويصور بكاميرات سرية السياسيين الفاسدين والمرتشيين.

    عند أدائه القسم أرتجل كلمة مشحونة بالعواطف نقتطف منها الآتي:-

    "We must learn that there is no safe haven for life or freedom if we fail to protect the rights of any person in any country of the world if we destroy the hopes and increases the misunderstanding, not only will we have failed as individuals but also will have destroyed an institution essential to global peace."

    إذا كان هذا هو المستر لويس، فما الذي فعله حتى الآن منذ أن أحيلت قضية دارفور إلى المحكمة الدولية في 31\3\2005م؟

    يأتي هذا السؤال على خلفية ملاحظتنا بأن هناك ثمة شعورا عميقا بالقلق والخوف يسودان قطاعات واسعة وعريضة من أهالي دارفور خاصة الذين تضرروا بشكل أو آخر من الأحداث المؤسفة وهو قلق نابع من إحساسهم بأن القضية ربما فقدت قوة الدفع التي لازمتها في بداية العام ولم تعد محل اهتمام أو عطف المجتمع الدولي كما أنها ضمرت في وسائل الإعلام العالمية على نحو يعد معه إيذانا بوأد القضية ثم إحالتها لأرشيف المحكمة وهو ذات الانطباع الذي لمسناه لدي غير المتحمسين لتنفيذ القرار أو بالأحرى أولئك الذين يعتقدون بأن القرار موجه في الأساس ضدهم، فهم أيضا لازمهم ارتياح نسبي اعتقادا منهم بأن الحكومة وبمرور الزمن قد تمكنت، أو في طريقها لإجهاض القرار وفرملة تنفيذه وتفريغه من مضمونه وبالتالي طي صفحة القضية وعدم ملاحقة الجناة.

    الطرفان- لحسن الحظ أو لسوأه لا أدري- مخطئان في تقديراتهما، فالمدعي العام أولى أهمية بالغة وغير مسبوقة لهذه القضية التي تتمتع بخصوصيات عدة وتعد أول امتحان حقيقي لجدية وفاعلية هذه المؤسسة الدولية ففي اليوم التالي لصدور القرار سارع المدعي العام برفقة رؤساء الأقسام الثلاث بالسفر إلى نيويورك ليتسلم أصل القرار بنفسه من يد الأمين العام مباشرة، وطبقا لما هو منصوص عليه بالنظام الأساسي للمحكمة فقد قام المدعي العام بإبلاغ وإشعار رئيس المحكمة كتابيا بقرار الإحالة وذلك بموجب خطابه رقم OTP/05040/LMO بتاريخ 4\4\2005م.

    وفي اليوم التالي أي 5\4\2005 م وبداخل مكتب جانبي صغير ملحق بمكتب الأمين العام التقي الأمين العام مع رئيس اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول دارفور والمدعي العام ورؤساء الأقسام الثلاث بمكتب المدعي العام.

    في هذا الاجتماع الذي استغرق حوالي أربعون دقيقة تسلم المدعي العام ظرفا أزرقا مختوما بالشمع الأحمر وبداخله قائمة غير نهائية تتضمن (51) متهما محتملا حددتهم اللجنة الدولية لتقصي الحقائق.

    عند مغادرة الأمين العام ورئيس اللجنة الدولية للغرفة انتحى المدعي العام جانبا مع رؤساء أقسامه الثلاث ثم فتح المظروف بعناية تامة للاطلاع على أسماء المتهمين وملخص عن التهم وملاحظات دونتها اللجنة الدولية ثم قام بإعادة قفل المظروف من دون السماح بنسخها أو تصويرها أو حتى أخذ ملاحظات وسلم إلى مسجل عام المحكمة للحفظ في مكان سري.

    تلي ذلك إستلام المدعي العام لأكثر من ألفين وخمسمائة (2500) مستندا تتضمن وثائق رسميه حكومية وغير رسمية وصورا فوتوغرافية التقطتها الأقمار الصناعية وأشرطة فيديو وتسجيلات صوتيه لمكالمات هاتفية ولاسلكية إعترضتها أجهزة لاقطة وقصاصات صحفيه ولقاءات حيه مع بعض الشهود المحتملين علما بأن هناك حاليا أكثر من ثلاث أقمار صناعية بالغة الدقة تغطي إقليم دارفور على مدار الساعة وتستطيع تصوير أي شيء متحرك والتقاط أيه مكالمة سلكية أولا سلكيه.

    وبما أن المدعي العام لايمكنه البدء في إجراءات التحقيق إلا تحت إشراف قضائي، فقد قام رئيس المحكمة الجنائية السيد فيلبس كريش Philippe Kirsh الكندي الجنسية بتحديد الدائرة التمهيدية رقم 1 Pre-Trail Chamber No. (1) للإشراف على سير عمل المدعي العام وذلك بموجب قراره رقم 02/05 بتاريخ 21/4 /2005 ويرأس هذه الدائرة القاضي الفرنسي كلود جوردا الذي كان رئيسا لمحكمه الجزاء الدولية الخاصة بمحاكمة مجرمي حرب يوغسلافيا ويساعده اثنان إحداهن غانيه والآخر سيريلانكي.

    كان ذلك إيذانا بالشروع في التحقيقات الأوليه ولكن وحسب نص الماده 15 من النظام الأساسي يجب على المدعي تقرير ثلاث نقاط قبل البدء في التحقيقات اللازمة وهي:

    أولا: الاختصاص Jurisdiction أي أن ينظر في ما إذا كانت المعلومات المتاحة توفر أساسا معقولا للاعتقاد بأن جريمة قد أرتكبت أو يجري إرتكابها وهذه الجريمة تدخل في إختصاص المحكمة.

    ثانيا: إختبار المقبوليه Admissibility أي أن يتحقق من أن الحالة تنطوي على دعاوي يمكن قبولها والنظر ثم البت فيها.

    ثالثا: مصالح العدالة Interest of Justice أي أن ينظر في ما إذا كانت هناك أسباب جوهريه تدعو للإعتقاد بأن أجراء تحقيق يخدم أو لا يخدم مصالح العدالة.

    للإجابة على هذه الأسئلة وهي أسئلة يتعين على أي وكيل نيابة الإجابة عنها قبل التحقيق في الجرائم حتى العادية منها- عكف المدعي العام على دراسة وتحليل جدية المعلومات المتوفرة وتصنيفها أي مايعرف بthe process of classification of evidence وهي عمليه بالغة الدقة والتعقيد وفي أثناء هذه العملية تمكن المدعي العام من جمع أكثر من ثلاث آلاف مستند إضافي لتبلغ جملة المستندات حوالي 5,500 مستند وذلك من مصادر عده من بينها أجهزة استخبارات ناشطة في الأراضي السودانية كما إتصل بأكثر من مائة مجموعه وفرد ذات صلات وثيقه بالأحداث والمنطقة وإستجوب سرا حوالي خمسون شخصا بعضهم يشغل مناصب رفيعة بالدولة بل وقيل حتى قيادات عليا بأجهزة الأمن السودانية والجيش السوداني تم إختراقهم. إضافة فقد أجرى المدعي العام دراسة معمقه عن النظام القضائي السوداني والقوانين السودانية والنظم الأهلية والتقليدية لفض النزاعات والإجراءات التي إتخذتها الحكومة السودانية لإحتواء الموضوع إبتداء من لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف وإنتهاء بمحكمة القاضي الخاصة.

    إشترك ثمانية وثلاثون من المستشارين والخبراء والأكاديميين والمترجمين والإداريين في هذا العمل الذي أستغرق قرابة الشهرين أي إبريل ومايو. إكتملت عمليات التحليل والدراسة في 1/6/2005 حيث تبلورت صورة واضحة أمام المدعي العام وبناء عليه أرسل في ذات يوم خطابا سريا إلى القاضي كلود المشرف على الدائرة التمهيدية الأولى بصوره لرئيس المحكمة الدولية طالبا منهما طي قراره في الكتمان ريثما يعلنه هو شخصيا على الملأ حيث قال.

    "I intend to announce this decision publicly within a few days. I respectfully request that my decision to initiate an investigation be treated confidentially until the public announcement is made"

    وبالفعل وفي صبيحة يوم 6/6/2005 عقد المدعي العام مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أنه توصل لقناعه تامة بأن هناك أساسا معقولا للاعتقاد بأن جرائم خطيرة قد ارتكبت وأن هذه الجرائم تدخل في دائرة اختصاص المحكمة الدولية وأن مصالح العدالة تقتضي إجراء تحقيق رسمي.

    إذن بات الوضع يتطلب تعجيلا في الإجراءات، وبحكم التجربة المتراكمة من محاكمات يوغسلافيا ورواندا وعلى ضوء الانتقادات التي وجهت لتجربه إشراف قضاة تحقيق ثلاث علي سير إجراءات التحقيق وما تسببه من بطء في الإجراءات وتأخير في إتخاذ القرارت، خاصة أوامر القبض العاجلة وفي إشارة واضحة لما توليها المحكمة الدولية من أهمية لهذه القضية قرر رئيس المحكمة الجنائية في يوم 20/7/2005 أن تتفرغ القاضية اكوا كونيا الغانية الجنسية والعميدة سابقا بكلية الحقوق بجامعه اكر للإشراف على سير التحقيق والتعاون مع المدعي العام وللمفارقة كان أول وآخر لقاء جمعتني بهذه السيدة الأنيقة والمهذبة كان في يوليو من عام 1994 بجامعه بريستول بالمملكة المتحدة حيث لبت دعوة من إتحاد الطلبة الأفارقة لتقديم محاضره عن إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي وقعت بدولة ليبريا.

    رغم السرية التي تتطلبها طبيعة التحقيقات - وهو أمر حيوي وهام حتى في قضايا السرقة العادية – فلا يجد المتابع كثير عناء في ملاحظة الحركة الدائبة والنشاط المتواصل لمكتب الإدعاء حيث اتفق رئيس المحكمة والمدعي العام والمسجل العام على عقد لقاء أسبوعي كل يوم ثلاثاء للمتابعة والتنسيق كما تم الاتفاق على الملامح الأساسية والخطوط العريضة لخطة عمل المحكمة والتي ترجمت فيما بعد لخطة تفصيلية ودقيقه من قبل قسم التحقيقات التابع لمكتب المدعي العام.

    مسألة تأمين وتوفير الميزانية اللازمة كانت النقطة الأهم في هذه الخطة خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التكاليف الباهظة لمحكمة يوغسلافيا والتي صرفت حتى الآن أكثر من تسعمائة مليون دولار ومحكمة رواند حوالي سبعمائة مليون دولار ومن المتوقع أن تكلف محاكمات دارفور أكثر من هذه المبالغ وربما وقتا أطول لا تقل عن عقد من الزمان. عموما جرى الاتفاق على ميزانية عام 2005 وتصديقها حيث تعهدت دول عدة أهمها كندا بتوفير دعم مالي مقدر ووضعت أيضا تقديرات لميزانية ثلاث أعوام قادمة أي حتى عام 2008م.

    العنصر الثاني في هذه الخطة هو مسألة توظيف الموارد البشرية اللازمة حين تم الإعلان عن أربعة وثلاثون وظيفة دائمة واثنتي عشر مؤقتة وجرت المعاينات في يونيو ويوليو الماضيين واكتملت إجراءات التعين في أغسطس الماضي كما تم تحديث قائمة محامي الدفاع المعتمدين لدى المحكمة حيث اختير في يوم 29\7\2005م عدد ثمانية وثمانون محاميا دوليا من بين مائة وستون أبدوا رغبتهم في قيدهم ولعل ذلك يعود إلى المعايير القاسية التي تعتمدها المحكمة في هذا الشأن والجدير بالذكر أن من بين هؤلاء ثلاثة عرب فقط من موريتانيا والجزائر والأردن.

    وبالنظر لكثافة وغزارة المعلومات والبيينات التي تجمعت لدى مكتب الإدعاء وتشعب تلك المعلومات مع تنوع مصادرها كان لزاما على المدعي العام أن يطور من أساليب التحقيق التقليدية وذلك بالإستفادة من التطورات التقنية والخبرة المتراكمه عبر تجارب يوغسلافيا، رواندا، ليبيريا، يوغندا، الكنغو، الأرجنتين وغيرها لذا فقد قام بإدخال برنامج حاسوب خاص بدارفور يسمى بDarfur Matric and Crime Mapping Tool و آخر عرف ب Darfur Crime Data Base والقصد من هذان البرنامجان هو المساعد في توفير معلومات دقيقة ومتكاملة وتفصيليه عن المتهمين والضحايا والجرائم المرتكبة وأماكن وتاريخ إرتكابها والإجراءات المتخذة وخطة جمع البيانات Evidence Collection Plan والإستراتجيات القانونية المعتمدة Legal Strategies وبرامج متقدمه للطب الشرعي وتحليل الحامض النووي.

    اعقد الجوانب في خطة التحقيق وأكثرها إستهلاكا للوقت كان الجانب المتعلق بإبرام إتفاقيات ثنائيه مع بعض الدول والهيئات والمنظمات التي سوف يكون لها دور في مستقبل المحاكمات إذ من المعلوم أن المحكمة الدولية لا تملك شرطة خاصة بها ولا سجون كما أن عمل موظفيها وقضاتها ومحققيها داخل الأراضي السودانية يحتاج إلى ترتيبات عدة لتوفير الحصانة القانونية والحماية اللازمة وتسهيل تحركهم ودخولهم وخروجهم من الأراضي السودانية دون تفتيش أمتعتهم أوالأطلاع علي مستنداتهم وبما أن السودان لم يصادق علي النظام الأساسي للمحكمة بل وحتى وأن صادقتها فالوضع يتطلب إبرام إتفاقات خاصة مع الحكومة السودانية على غرار تلك الإتفاقيات التي وقعتها المحكمة مع الأمم المتحدة وذلك للإتفاق حول حصانة المحكمة وممتلكاتها وأموالها وأصولها والشهود والمجني عليهم والخبراء والمحاميين والتأشيرات وتنفيذ أوامر القبض والأحكام الصادرة وغيرها من التفاصيل الأخرى وفي هذا الصدد فقد عقد مكتب الإدعاء إجتماعات ولقاءات أولية مع المسئولين السودانيين في هولندا وبلجيكا والسودان كانت بعضها سريه ومازالت الاتصالات مستمرة ومن المتوقع أن تكون هذه المحادثات شاقة وعسيرة وطويلة تحاول فيها الحكومة السودانية كسب الوقت والرهان على فل عزيمة المجتمع الدولي ولكن في نهاية المطاف لا تملك خياراً سوى التوقيع على ما سيطلب منها. كذلك اتفق المدعي العام مع الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا في يوليو الماضي على مسودة اتفاق مشابه ومن المتوقع المصادقة عليها قريباً وفي السياق نفسه اجتمع المدعي العام مع الرئيس المصري حسني مبارك والجامعة العربية والرئيس النيجري أباسنجو والتشادي إدريس دبي والسلطات الكينية كل ذلك للتمهيد لعمل الاتفاقيات الثنائية اللازمة لضمان عمل المحكمة خاصة وأن المحكمة الدولية تخطط لإجراء محاكمات مجرمي الصف الثاني والثالث بداخل الأراضي السودانية.

    من التحديات التي شكلت ضغطاً مستمراً ووضعاًُ مستعصياً على مكتب الادعاء والمسجل العام معاً هو مسألة حماية الشهود الضحايا، فاستنادا على التجارب المماثلة السابقة فمن المحتمل بل من المؤكد أن يتعرض الشهود والضحايا لأنواع من المضايقات والابتزاز التي قد تصل إلى حد التصفيات الجسدية والاختفاء والإغراء المادي والتهديد .....الخ لذا فقد كلف المدعي العام فريقاً متخصصاً برئاسة ضابط شرطة ايطالي متقاعد إعداد خطة متكاملة تضمن سلامة وحرية هؤلاء قبل وأثناء وبعد المحاكمات علماً بأن المعلومات المتوفرة لدى المدعي العام تشير إلى أن بعض الأطراف قد بدأت فعلاً في إتلاف العديد من البينات مثل نبش وحرق المقابر وتصفية واغتيال بعض الشهود أوإخفاؤهم وتدمير المستندات الخ.

    يتضح مما سبق أن المحكمة الجنائية الدولية وبكافة أقسامها قد بذلت جهوداً مقدرة في الإعداد لهذه القضية خلال الأشهر الستة الماضية أي منذ صدور قرار مجلس الأمن 1593 ومن المتوقع أن تتسارع الإجراءات بعد ديسمبر القادم حينما يقدم المدعي العام تقريره الثاني أمام مجلس الآمن ومن ثم أري - في تقديري الشخصي - أن الإجراءات تسير بوتيرة أسرع من كافة المحاكمات الأخري وبالتالي لا داعي للإشفاق ومخطئ من يظن أن قرارا يصدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ويحيل أول قضية في التاريخ لمحكمة الجزاء الدولية كمحك لإختبار جدية المؤسسة الدولية سيتم تجاهله أو أجهاضه.

                  

10-04-2005, 09:21 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: Yasir Elsharif)

    ياسر الشريق

    رمضان كريم..


    علماً بأن المعلومات المتوفرة لدى المدعي العام تشير إلى أن بعض الأطراف قد بدأت فعلاً في إتلاف العديد من البينات مثل نبش وحرق المقابر وتصفية واغتيال بعض الشهود أوإخفاؤهم وتدمير المستندات الخ.



    يا اخوى

    نظام الانقاذ شغال بالفقرا..

    خاصة المتخصصين فى السفلى..

    ماشفت جابوا البلد (سفلى)؟!

    وربنا يستر وتتم المحاكمة على خير

    ما يقوم المحامى الارجنتينى تجيه ذبحة صدرية

    ولا يموت وهو واقف...


    تحاتى...
                  

10-05-2005, 00:46 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: nour tawir)

    شكرا يا أستاذة نور على الحضور والتعليق..

    يا ستي، زمن حرق المستندات والوثائق، انتهى، هذه الوثائق موجودة في أيدي المحكمة..

    واستعمال السفلي، لن يزيدهم غير "تسفل" في اتجاه "أسفل سافلين"..

    لقد كتبت مداخلة عن مصر "الدولة" في هذا الخيط أحب أن أضع وصلتها هنا لان من أكبر بلاوينا هي مصر..
    Re: ملطشة وفضيحة سودانية بمصر في فليم عيال حبيبه!!!‏

    ورمضان كريم عليك وعلى الجميع..
                  

10-05-2005, 01:13 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: Yasir Elsharif)
                  

10-05-2005, 01:25 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: فتحي البحيري)




    Luis Moreno Ocampo, a graduate of the University of Buenos Aires Law School, is currently in private practice in Buenos Aires, where he specializes in corruption control programs for large organizations. He also serves as an adjunct professor of Penal Law at his alma mater. Mr. Moreno Ocampo played a key role in the trials related to Argentina's democratic transition. He was the assistant prosecutor in the trials against the military junta (1985), and in the trials against the chief of the Buenos Aires Police (1986). When he served as District Attorney for the Federal Circuit of the City of Buenos Aires from 1987 to 1992, he was in charge of the trials against the military responsible for the Falklands [Malvinas] war ( 1988) , those who headed the military rebellions in 1988, and prosecuted many large public corruption cases. He has worked with both the Inter-American Development Bank and the United Nations, aiding governments to establish systems to control corruption. He was the co-founder of Poder Ciudadano, a non-governmental organization which promotes citizen responsibility and participation. Mr. Moreno Ocampo is a member of the Advisory Committee of Transparency International, a world-wide organization that reduces corruption in international business transactions; in addition he serves as its President for Latin America and the Caribbean. His publications include In Self Defense, How to Avoid Corruption (1993) and When Power Lost the Trial: How to Explain the Dictatorship to Our Children (1996). He has developed methods to teach law and conflict resolution through a daily television show called Forum.

    عن : http://www.loc.gov/bicentennial/bios/democracy/bios_ocampo.html
                  

10-05-2005, 01:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: فتحي البحيري)

    شكرا يا عزيزي فتحي..

    مع أني سمعت أنه قال لن يقبل بسفير حتى لو يبيع الموية في سوق الخرطوم.. أتاري الزول نايم على "راي" .. ويقول ليك موية!!
    آه يا حرامية.. وقت الحساب قرّب يا نجوس.
    دم المساكين في درافور دي ما لعب.. وشرف المساكين في دارفور وغير دارفور ما لعب..

    الله بِلْعَبْ؟؟ تشوفوا براكم..

    "ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون"
                  

10-05-2005, 01:54 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يا دكتور ...

    قالت منظمة هيومان رايتس واتش ان الهجمات التي شنتها الميليشات العربية في دارفور كانت بناء على تعليمات من الجيش السوداني.

    وقال موسى هلال الذي تقول الولايات المتحدة انه من قادة ميليشيات الجنجاويد قد أخبر المنظمة أن قادة الجيش السوداني كانوا يوجهون الهجمات التي شنتها الميليشيات على الاثنيات الافريقية في دار فور.

    وقد نفت الحكومة السودانية أنها ساندت ميليشيات الجانجاويد .

    وقالت منظمة هيومان رايتس واتش ان موسى هلال أدلى بتصريحه المذكور في مقابلة سجلت على شريط فيديو باللغة العربية وقد أجريت المقابلة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

    وقد بثت المنظمة جزءا من المقابلة الأسبوع الماضي وقالت ان الترجمة وتحرير الشريط تطلب وقتا طويلا.

    جرائم حرب
    وقال هلال خلال المقابلة : " كان ضباط رفيعو المستوى من الجيش يقودون الرجال في المواقع ويتلقى الرجال أوامرهم من مركز القيادة الغربي ومن الخرطوم".

    وتتهم وزارة الخارجية الأمريكية موسى هلال بأنه واحد من سبعة يقودون مليشيات الجانجاويد.

    ولكن موسى قال في مقابلة أجرتها معه بي بي سي في شهر نوفمر/تشرين ثاني الماضي أن لا علاقة له بالجيش .

    وتتهم الحكومة السودانية وميليشيات الجانجاويد بارتكاب جرائم حرب ضد السكان الأفارقة.

    وتشير التقديرات الى أن أكثر من مليوني شخص قد فروا من المنطقة بينما مات ما لا يقل عن مئة ألف شخص.
                  

10-05-2005, 01:55 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: Yasir Elsharif)




    دامرة الشيخ قرية صغيرة تقع قي شمال دارفور على بعد بضع كيلومترات في الناحية الغربية من مدينة كتم وعدد بيوتها لا تتعدى الثلاثين خيمة تتناثر حولها عدد من المباني الثابتة ، مبنية من الطوب الاخضر وتتوسطها مدرسة ابتدائية صغيرة مبنية على طراز قديم ، شوارعها رملية ومغبرة ومختلطة باحجار رمادية ، تسلكها سيارة ليلى علوي حمراء يمطتيها الشيخ موسى هلال وتتبعها سيارتان لاندكروزر ، يستغلها شبابا من عرب المحاميد مدججين بمختلف الاسلحة بزي غير منسق وغيرمنسجم هم في الحقيقة حراس للشيخ هلال . في هذه القرية الصغيرة المهمشة بنى هلال صومعة من الاحلام ممسوكة بخيوط الاوهام . لقد غره نظام الانقاذ بكوم من الرتب العسكرية الوهمية ، مع ان سجلات الكلية الحربية السودانية لا يوجد فيها اسم طالب حربي يدعى موسى هلال . استغل هذا الوضع المميز لاثارة الكثير من الفتن بين القبائل العربية والافريقية التي يسميها بالزرقة ، تفنن هو وانصاره بقتل المواطنين الابرياء وحرق القرى متخذين من مقرهم الذي يسمونه باللواء السابع مشاة في كبكابية . فعل هلال كل هذا وهو يعتقد بانه يؤدي دورا وطنيا وبطوليا يقول { حاربتهم وهزمتهم ودمرت اوكارهم فلذلك يحقدون علي } منذ وقت بعيد ظهر اسمه في القوائم السوداء لكنه لم يستطع ان يستوعب خطورة الموقف يقول : { انا لا اعرف كولن باول ولا كوفي عنان ، انا لست كبشا ليأخذني هؤلاء للمحاكمة ... انا زعيم عشيرة } يقول كل هذا وكان ناقوس الخطر يدق حول خيامه وينبهه بان ما يجري في هذه البقعة من العالم وهو شيئ غير عادي ولكنه لم يستيقظ يقول : { هذه الحرب ليست حرب ابادة وهي حرب بين جماعات معارضة وحكومة انا اديت واجبي كزعيم عشيرة ... انا ميداني لاني ولدت في الميدان } ومع تجربته الطويلة واحتكاكه المباشر بالمسؤولين الا انه لم يستطع ان يفهم كيف يفكر النخب السياسية الشمالية البراجماتية فلقد اعتبره السيد مبارك الفاضل كجواز مرور لتحسين علاقته مع امريكا فرتب له لقاءا مع القائم بالاعمال الامريكي مسجل بالصوت والكاميرا وعلى رغم من ان اللقاء كان اجراء روتيني ذا طابع استخباري يقوم به المسؤولون الامريكيون في كل انحاء العالم الا ان هلال اعتبره انتصارا تاريخيا ومكسبا سياسيا له ، يقول وهو خارج من مبنى السفارة { شرحت للامريكين وضحت لهم ، صححت مفهومهم ، وقلت لهم ان الجنجويد ليسوا قبائل عربية هم قطاع الطرق ولصوص } وقلت لهم { انا شيخ كبير يؤلمني ان يسميني احد بجنجويدي } من حيث يدري او لا يدري قام هلال بدور كبير في تسليط الاضواء حول شخصه وبتوفير فيض من المعلومات عن سيرته الذاتية لدرجة ان مراسل صحيفة واشنطن بوست الامريكية يعرف عدد ابناءه ومشروبه المفضل المانجو ويحفظ عددا من النكات عن هلال كلها تتحدث عن الحرب وفي وسط هذه الجعجعة كنا نقول له روق المانقة شوية فان الطوفان قادم لا محال وبظهور تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية بدأ هلال يصحو من الغفلة ما ان التقرير لم يكشف عن الاسماء الا ان هلال فطن بذكاءه بان اسمه قد يكون موجودا يقول :{ انا اكون شاهد ملك ضد البشير وطه وهنالك لواء اخر اسمه عوف هو الذي قام بتدريب انصاري ... انا لست خائفا كل الملفات سلمتها للمنظمات الدولية } كل ما نعرفه انه سبح في نهر الكبار وعندما احس بالغرق حاول ان ينقذ نفسه ولكن في الوفت الضائع وقريبا سيشهد العالم اجمع اكبر عملية دولية لمطاردة ومحاكمة مجرمي الحرب وهو الطوفان ، وقبل ان يأتي هذا الطوفان نصيحتي للشيخ هلال... ابن دامرة الشيخ والنصيحة اغلى ما تقدم في زمن تغابى فيه الناصح وهي ان يشيع احلامه بقلب باكي وان يجهز حقائبه ويعد العدة لرحلة جديدة الى لاهاي او تنزانيا ....قد يعود وقد لا يعود ...!




    شاكر عبدالرسول


    الولايات المتحدة الامريكية
                  

10-05-2005, 02:10 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: فتحي البحيري)



    مسكين يا كاشا
    يا ربي حترضى بإنك تكون سفير عند الإيرانيين لتنم بهذه الحفاوة الفارسية ، ولو بدرجات أقل قليلا
    ولا حاتجي معانا في الشمس
    إنشاء الله تبيع موية
    أو شيئا من محتويات هذه الحفاوة
    ولا .....
    لا هاي !!!

    والدور جايي على الباقين
                  

10-05-2005, 03:14 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: فتحي البحيري)


    صلاح قوش ونقد


    مسؤولون أميركيون طالبوا باعتقال مدير المخابرات السوداني خلال وجوده في واشنطن

    قالوا إن التعامل مع دول مثل السودان يوحي بأن أميركا ليست جادة إزاء قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان

    واشنطن: كين سيلفيستر*
    قالت مصادر اميركية ان قرار وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أي) بنقل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الى واشنطن بغرض عقد اجتماعات سرية تهدف الى تمتين علاقات التعاون في مجال الحرب ضد الإرهاب، أثار معارضة حادة داخل إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى درجة ان بعض المسؤولين اقترحوا اعتقاله خلال وجوده في واشنطن إبان الزيارة المذكورة. وتعرض النقاش والجدل الذي أثير حول زيارة اللواء صلاح عبد الله قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي تواجه حكومته تهما من واشنطن بارتكاب جرائم إبادة في اقليم دارفور، الى لب الجدل حول علاقات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مع اجهزة الأمن والمخابرات الاجنبية. وقال المسؤولون الذين انتقدوا زيارة مسؤول الأمن والمخابرات السوداني ان التعامل مع دول مثل السودان يبعث برسالة فحواها ان الولايات المتحدة ليست جادة ازاء قضايا ترقية الديمقراطية وحماية حقوق الانسان. ويقول خبراء في شؤون الاستخبارات ان واشنطن ليس أمامها خيار فيما يتعلق بالمساعدة في حربها على الإرهاب سوى الاعتماد على بعض الحكومات ذات السجل السلبي في مجال حقوق الانسان.
    تجدر الإشارة الى ان جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الذي يترأسه اللواء صلاح قوش، سمح لمحققي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية باستجواب اشخاص كانوا يقيمون في السودان يشتبه في انتمائهم لتنظيم «القاعدة» بقيادة اسامة بن لادن، كما اعتقل جهاز الأمن السوداني ايضا اجانب كانوا جاءوا الى السودان في طريقهم الى العراق للانخراط في صفوف المتمردين. وكان الغرض من رحلة اللواء قوش الأخيرة المساعدة في تعزيز هذه العلاقات. وأشار مصدر مطلع الى التوصل الى تسوية في وقت اوشكت فيه خطط الزيارة على الانهيار. فقد جرى التوصل الى تسوية مع معارضي الزيارة في وزارتي الخارجية والعدل سمح للواء قوش بموجبها بالزيارة ولكن ألغي اجتماع كان مقررا عقده بين قوش ومدير السي آي أي، بورتر غوس. من جانبها رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ووزارة الخارجية والحكومة السودانية التعليق على الجدل الذي دار حول زيارة اللواء قوش لواشنطن وذلك بسبب حساسية العلاقة.

    إلا ان تيد دان، المختص في الشؤون السودانية في إدارة البحوث بالكونغرس، قال إن مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون ان زيارة غوش تعتبر بمثابة «رسالة سياسية للحكومة السودانية يتلخص مضمونها في ان مسألة دارفور لن تمنع السودان من كسب تأييد في واشنطن». وكان قوش قد وصل الى واشنطن على متن طائرة تابعة لـ(سي آي إي) في 18 ابريل (نيسان) مع موظف امني اميركي رفيع، وعاد الى الخرطوم في طائرة مماثلة في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.

    وكان كشف النقاب عن زيارة مدير جهاز الأمن والاستخبارات السوداني بواسطة صحيفة «لوس انجليس تايمز» قد أثار غضب بعض المسؤولين في واشنطن. اذ وجه اعضاء اللجنة الحزبية للسود في الكونغرس انتقادات للقاءات التي اجريت مع قوش وذلك خلال اجتماع لهم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يوم الثلاثاء الماضي. وفي هذا السياق قال دونالد باين، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاميركي، خلال حديثه أمام الكونغرس الشهر الماضي ان «زيارة قوش الى واشنطن في هذه الوقت بالذات تعتبر بمثابة توجيه الدعوة رئيس جهاز الأمن النازي الخاص ومذابح الهولوكوست في اوجها». إلا أن مسؤولا أميركيا رفيعا، رفض ذكر اسمه، دافع عن زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني وقال ان له «معرفة ومعلومات استراتيجية حول منطقة مهمة في الحرب على الإرهاب»، مؤكدا ان المعلومات التي بحوزة قوش «ذات قيمة وأهمية كبيرة للجهات المسؤولة عن تطبيق القانون فضلا عن دوائر الاستخبارات والسلطات الاميركية بصورة عامة»، كما المسؤول الى ان هذه العلاقة ستكون لها اهمية آنية ومستقبلية.

    * خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الزوسط»

                  

10-23-2005, 02:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: فتحي البحيري)

    7
                  

10-06-2005, 00:20 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: Yasir Elsharif)

    بوست تمام
    وافي وشافي
    يللا لي قدام

    ولاحقوا المجرمين

    حتى

    لاهاي
                  

11-04-2005, 00:55 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أها يا ناس الإنقاذ.. شوفوا ليكم زول يحوط ديل.. شكرا يا دوسة (Re: أبو ساندرا)

    ~
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de