في الحلقة الأخيرة من المسلسل السوري الجميل "أحلام كبيرة" تموت وفاء زوجة عمر بعد أن تضع طفلة.. غير الحزن، زعلت من الكاتب ومن المخرج.. لماذا هذه النهاية السخيفة.. لماذا هذا التشاؤم؟؟ ألا يمكن أن ينهي الكاتب القصة بمفاجأة تخالف ما كان متوقعا من موت وفاء.. ألا يمكن أن تحصل مسألة غير عادية ويتمكن الأطباء من إنقاذ وفاء، ثم ينتهي المسلسل أيضا بزواج حسن من سلمى وتتحقق الأحلام الكبيرة.. يا أخي أنا زعلان.. يمكن أن تكون القصة أجمل من هيك.. إيه رأيكم وإيه رأيكن؟؟
02-15-2005, 01:58 AM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22761
عندما أكتب قصة مستمدة من الواقع .. أتعب كثيرا في سرد تفاصيل الوقائع و خاصة إن كانت الأحداث مؤلمة و النهاية حزينة .. و لكن عندما أسافر على بساط خيالي فأنا أسرح و أمرح في التفاؤل و أحب أن أطفو و أغطس في التراجيديا .
تسلم
02-15-2005, 02:08 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
لقد تذكرتك يا عزيزي الحبيب جلال.. عظّم الله أجرك وأرضاك وفتح عليك وعلى أسرتك بالخير .. وأنا أيضا مثلك أحب القصص المليئة بالفرح والتفاؤل .. كفاية الحياة تكون مؤلمة مع أننا نستطيع أن نتواءم وأن نرضى ونصبر.. أما القصص فيجب أن تكون جميلة ذات نهاية تحبب الحياة وقيم التضحية ونكران الذات.. وتسلم..
Quote: في الحلقة الأخيرة من المسلسل السوري الجميل "أحلام كبيرة" تموت وفاء زوجة عمر بعد أن تضع طفلة.. غير الحزن، زعلت من الكاتب ومن المخرج.. لماذا هذه النهاية السخيفة.. لماذا هذا التشاؤم؟؟ ألا يمكن أن ينهي الكاتب القصة بمفاجأة تخالف ما كان متوقعا من موت وفاء.. ألا يمكن أن تحصل مسألة غير عادية ويتمكن الأطباء من إنقاذ وفاء، ثم ينتهي المسلسل أيضا بزواج حسن من سلمى وتتحقق الأحلام الكبيرة.. يا أخي أنا زعلان.. يمكن أن تكون القصة أجمل من هيك
. لم اتابع المسلسل موضوع النقاش..ولكن لو انك عملت مقارنه بين الاعمال المصرية والسورية تجد ان المصريين دائما يميلون للنهاية الحالمه والرومانسيه اي المتفائلة كما سميتها اما السورين فدائما يتركون للمشاهد مساحه للتفكير وشئ من الواقعيه,,,رغم تفاؤلي الا انني من محبي الاعمال السوريه الجاده. اخي ابوجهينه;
Quote: و لكن عندما أسافر على بساط خيالي فأنا أسرح و أمرح في التفاؤل و أحب أن أطفو و أغطس في التراجيديا
بداخل كل منا مجتمع ومدينه فاضله,,علينا ان حافظ عليهما حتى لا تختل دواخلنا
02-15-2005, 06:58 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50077
عزيزي أبا مهند، تحية المودة والتقدير، أنا أيضا أحب المسلسلات السورية للتلقائية وعدم التكلف فيها، خاصة في شكل البيوت والفرش وما إلى ذلك.. لقد كدت أقول للكاتب والمخرج في مسلسل "ليالي الصالحية" السوري المتميز، كدت أقول له "ينصر دينك" عندما عاد شخص إلى المنزل بعد عدة سنوات اعتقد الناس فيها أنه مات، وفرشوا عليه بعد أن ترك أرملة وأطفال مساكين.. كانت حاجة ممتازة... أنا لا أكره النهايات الحزينة عندما تكون معقولة، لكن أن يكون المسلسل كله نكد في نكد وحزن وفي حزن فهذا لا أميل إليه.. كفاية الحياة يا أخي مليانة مغص ومشاكل.. وتسلم تخريمة: ما زلت أذكر قصة العروس التي عملت عملية في ليلة عرسها، أظنها بنت أخيك أو بنت أختك..
02-15-2005, 07:14 AM
مريم بنت الحسين
مريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727
.. انا ما متابعه المسلسل ده لكن كم مره شفته الحاجه قاعده فيه.. كان كده النمشي اواسيها يا عمو د.ياسر.. انا برضه بحب النهايات الحلوه.. الواقع مليان بالأحزان، إيه يضرنا لما يكون الخيال فرح جميل...
تخريمه (مع الاحتفاظ بحقوق الكلمة لرجاء العباسي) وصلتني رسالتك الفي الصالون بس قاتل الله النسيان
شكرا يا مريم على المرور والسلام.. أرجو أن تتابعي مسلسل إسمه التغريبة الفلسطينية، يحكي عن الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وهو أيضا يجيء في القناة القطرية.. أما الحزن الأكبر في الواقع فأنا أمر به هذه الأيام حزنا على مقتل السيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وقد تابعت جزءا من موكب التشييع الحزين.. جاء في الأخبار أن الذي اغتاله فلسطيني حسب شريط الفيديو الذي تم بثه في القنوات ولكن أظن أن وراء مقتله قوة أكبر من هؤلاء الانتحاريين المرضى..
الأخ أبو الريش، تحية وسلاما، لا أعرف عن كتاب بهذا الإسم ولكني سأبحث.. وشكرا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة