|
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين (Re: Yasir Elsharif)
|
دعوتنا ليس فيها مثل هذا النوع من الجهاد.. تفجير وتفخيخ وغدر.. فيها جهاد النفس بالصبر على أمثالك يا مصطفى الأمين.. هذا المصري الذي فجر نفسه في الدوحة قبل أسبوع له عقلية مثل عقليتك وعقلية محمد عطا الذي تقول أنه كان في هامبورغ حيث تقبع أنت الآن..
أرجو أن ينعم الله عليك بنعمة العقل فترجع عما أنت فيه من طيش وضلال لأنه سينتهي بك إلى السجن حتى بدون أن يدل عليك أحد، أو إلى الموت [فطيس] كما قال الترابي عن الذين ماتوا في الجنوب مما كان يسميه سابقا بالجهاد!! طبعا تعرف مصير الترابي يا مصطفى!! لقد قرأت مؤخرا عن أستاذ جامعة ولكنه للأسف صار إرهابيا، فمرات القلم يزيد البلم إذا التحق الإنسان بمذهب مثل مذاهبكم المنحرفة .. اقرأ بالله يا الصاوي عن أستاذ الجامعة الماليزي الذي أنفق 30 ألف دولار في دعم الإرهاب في إندونيسيا.. القصة أوردها عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط:
Quote: أستاذ جامعة مع الإرهاب! عبد الرحمن الراشد ان وان مات، هذا اسم لاستاذ جامعة لا يزال حيا، له قصة صدمت كثيرين، فقد اقر للمحققين بأنه تبرع بأكثر من ثلاثين ألف دولار لجماعات متطرفة، بغرض تمويل عمليات إرهابية في اندونيسيا. الحادثة في ماليزيا والمتورط استاذ في الجامعة والهدف في اندونيسيا. كيف يمكن ان يصل نفوذ الارهاب الى مرحلة اجتذاب استاذ جامعة، وهي أعلى درجات العلم النظامي، ويصبح مستعدا للتورط، من جيبه، في تمويل اعمال تخريب في بلد مجاور مسالم مثل اندونيسيا؟ هنا الحد الفاصل في رحاب الجامعة، بين الجدل الفكري والانضمام الفعلي، بالانخراط المباشر او التمويل المالي او اللوجستي، فالمدرجات العلمية ليست غريبة على الجدل والحوار والانقسام والتحزب، لكن الانخراط وعلى مستوى المدرس هو ما صدم الكثيرين في ماليزيا. الاستاذ، رغم علمه وعمره، 45 عاما، لم يرتق بعيدا عن التلاميذ الذين يجربون الحياة وراح بسببها كثيرون ضحية الغسيل الثقافي والدعاية الكبرى المنادية بمقاتلة العالم من دون فحص للفكرة. باع الاستاذ عقله وعلمه وتجربته وسار وراء دعوات تستنهض الهمم مركزة على المآسي، قارعة ناقوس الخطر ومعلنة الحرب على الآخرين، المجتمع والسلطة والخارج. كيف يمكن لاستاذ جامعي ان يقوده رجل اقل منه علما الى الخطر فيقنعه بدعم عمليات إرهاب في اندونيسيا او غيرها؟ هل أوصلوه هو الآخر الى حالة اليأس والحنق، كما يفعلون عادة مع البسطاء والمراهقين؟ المؤكد ان الجماعات النشيطة في الجامعات قادرة على ايصال بعض الناس، مهما بلغت درجاتهم العلمية ومستواهم الثقافي، حدا يضحون فيه بقوت اولادهم، فهذا الاستاذ يعيل ستة أطفال، ويحمل واجبات اجتماعية وعلمية كبيرة. ندري ان التطرف تسلل الى الجوامع والجامعات، وفي محرابهما شنت حروب طاحنة من اجل تغيير عقول الكثيرين وتجنيد اكثرها اقتناعا لتعمل في اي مجال تجيده من الدعاية الى القتال، ولا تزال الجامعات محطة مفضلة تعيث فيها الافكار المتطرفة، بحكم استعداد منتسبيها للتعلم وانفتاحهم على الافكار وتنوع المنتمين اليها. نجحت في الوصول الى دور الاساتذة وضم بعضهم الى صفوفها، معلمين لافكارها او متبرعين بطلابهم واموالهم وساعات عملهم. وبكل أسف رأينا صفا من معلمي الجامعات انخرطوا في الدعاية للارهاب وتبرير جرائمه تحت ذرائع مواجهة الآخر والدفاع عن قضايا تبريرية ليست الا واجهة للعمل الآخر. الاستاذ الماليزي أمضى سنتين في السجن عقابا على فعلته، التي رأت المحكمة الماليزية انها لا تغتفر، بسبب مرتبته في المجتمع، وهو بدوره يقول بعد ان اكمل العقوبة انه تعلم الدرس، «لقد تبت، وأعرف الآن من أنا». وأنا ان اردت ان اضرب مثلا على نجاح مشروع الارهاب اشير الى الجامعة، فبقدر ما يحقق تقدما بين الطلاب حتى يصل الى الاساتذة فإنه في حقيقة الأمر وصل صفوة المجتمع العلمية وفتحت له بذلك الطرق الأخرى. ولا تكون سهلة محاربة التطرف في الجامعات الا من خلال المواجهة الفكرية له، ليس تحصينا للمنتمين للتعليم، بل ايضا هم رسل المجتمع وضميره. [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين (Re: Yasir Elsharif)
|
هنا سنقرأ آراء لعقليات من نوعك يا مصطفى الأمين "إكزورسيست".. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_3705000/3705537.stm الكوري المسكين الذي قام من تؤيدهم من الملثمين، وتجعلهم مثلك الأعلى.. بئس المثل!!
وأهديكم مقالا جميلا للأستاذ أحمد الربعة:
Quote: http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2004,05,16,234111.html الإرهابيون.. سفراء فوق العادة!! أحمد الربعي
لا اعتقد ان أمة في التاريخ اختطفها مجانينها كما يحدث لأمتنا المسكينة التي يتم تشويه سمعتها وحضارتها بشكل يومي وبوسائل بشعة!! منذ سنوات ومنذ ان بدأ الارهاب الأسود ارتبط اسم العرب واسم المسلمين بالقتل والسحل وتقطيع الرؤوس وترويع الآمنين. لم يعد احد يسمع شيئا عن اي شيء جميل في حياتنا. لم يعد هناك خبر واحد عن انجاز شخصي او مؤسسي للعرب والمسلمين. لقد اختطف الارهاب ديننا وحضارتنا وقدمنا الى العالم قتلة محترفين وشذاذ افاق!! الغربيون يعتقدون ان قطع رأس الضحية الاميركي هو عمل موجه ضد الولايات المتحدة وهو تبسيط للموقف، لأن هؤلاء لم يعرفوا عدد الجزائريين من نساء واطفال قطعت رؤوسهم بالسكاكين وهم مسالمون في قراهم واحيانا كثيرة وهم عائدون من صلاة الفجر!! والذين أفاقوا على جريمة 11 سبتمبر في نيويورك لم يكونوا يعلمون بالضحايا المدنيين الذين ذهبوا ضحية نفس الارهاب في القاهرة وصنعاء والرياض وغيرها. اكثر الأمور اثارة للضحك والحزن معاً قول جماعة الزرقاوي انهم نحروا الضحية الاميركية ثأرا لتعذيب سجناء أبو غريب، ومن يستمع الى هؤلاء يعتقد ان هذه الجماعات الارهابية تقطر انسانية وورعا وخوفا على انتهاك حقوق الانسان، مع ان هذه الجماعات هي التي فجرت وقتلت وانتهكت الأرواح في كل مكان. بعض هؤلاء الارهابيين يتحدثون عن الديمقراطية وعن خيانة الأنظمة، ونحمد الله ان هؤلاء لا يحكموننا وإلا لكانوا نموذجا للارهاب والقتل والتدمير، ولقد تم تجريبهم تحت حكم طالبان فأفسدوا في الأرض ورعوا تجارة المخدرات وسجنوا النساء، وجربناهم اثناء حكم الترابي للسودان فحولوا اكثر الشعوب العربية وداعة ومسالمة ومحبة لبعضهم البعض الى متقاتلين كارهين لبعضهم البعض!! نحن امة مختطفة. نحن أمة تشبه ركاب طائرة مختطفة لا حول لهم ولا قوة، لأن بعضهم فضلوا الصمت واللامبالاة، وبعضهم يتحدث عن الارهاب وادانته بصوت خافت، وبعضهم يرفع راية الاسلام ولكنه لا يدين الارهاب الذي يرتكب باسم الاسلام. كل ابداعات العرب تلاشت وراء دخان الارهاب، وكل ملايين العرب المسالمين الذين يربون اطفالهم بسلام وطمأنينة لم يعد احد يهتم بهم، فالارهاب سيد الموقف والارهابيون اصبحوا سفراء فوق العادة لهذه الأمة المنكوبة لدى كل عواصم الدنيا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين (Re: Yasir Elsharif)
|
في منتصف يونيو عام 2004 قام إرهابيون باختطاف الأمريكي بول جونسون في الرياض وقطعوا رأسه بصورة بشعة.. هل تذكرون؟؟ وهل تذكر يا Exorcist أردت فقط أن أذكر رواد هذا المنبر أن هناك إرهابيا بيننا هنا، هو هذا الإكزورسيست الذي يفتخر بأن محمد عطا قد انطلق من ألمانيا ومن نفس المدينة التي يقيم هو فيها.. لو كان هذا سيرشد العدالة إليك يا مصطفى فأنا أتشرف به لأنه سينقذك من نفسك ومن هذا الانحراف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ العزيز
ياسر الشريف
شكرا لنقل هذا الموضوع الهام جدا.....خطر الارهاب والهوس يهدد ايضا الجامعات السودانيه بعد عملية فصل الأساتذه المؤهلين وتعيين الموالين للسلطه, والأخطر من ذلك...تولى أشخاص لا علاقة لهم بالتعليم الجامعى..كأساتذه بالجامعات السودانيه.!
قصة أستاذ جامعى ارهابى سابق...مالم ننتبه أخشى أن تتكرر عندنا..فى السودان
ربك يستر
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أستاذ جامعي إرهابي سابق "لقد تبت الآن" .. عقبال الباقين (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ فجراوي، تحية المودة والاحترام
نظام الجبهة الردئ أنتج نوع هذه العفليات الإرهابية مما يعكسه بجدارة هذا الإكزورسيست وأمثاله كثيرون جدا.. بالله اقرأ تعليق هذه السيدة من لبنان على مقال عبد الرحمن الراشد:
Quote: Karina Abou Naim LEBANON 27/03/2005 لم اصدم بما قرأت في مقالتكم، ذلك لأنني أعيش في بلد يتحكم به الارهاب الأمني وليس الفكري والسياسي فقط. أن عمليات غسل العقول، تطاولت على كل فكر مسالم وطموح، وطغت على كل محاولات لبناء جسر يربط اصحاب الآراء المختلفة والمتنوعة. لن أذهب بسذاجة المتفائل القائل اريد المدينة الفاضلة أو الأمة الفاضلة، لاني سأكون بعيدة كل البعد عن الواقع. شارعنا العربي والإسلامي يحتاج الى تغير كبير، انطلاقاً من بيوتنا ومروراً بجوامعنا وجامعتنا ومجتمعاتنا. متى سنبدأ بقبول بعضنا البعض، هل في القرن المقبل؟ متى سنخرج من عبودية أفكار سلطوية ووحشية، ونبدأ بالحوار والتلاقي على نقاط تجمعنا، وان كنا مختلفين فى ألواننا وارائنا؟ هذا الاستاذ الجامعي ،رغم جريمته النكراء، الا انه ليس اوحش من انظمتنا السياسية والفكرية. بل هو وليد هذه الأنظمة القمعية التي لا تؤمن بالانسان كفرد، له حقوق وعليه واجبات. ولا تؤمن بحرية الفرد ومعتقداته الفكرية والدينية. ما نحتاجه هو مراجعه عميقة وواعية ومنفتحة الآفاق، حتى نستوعب ان التغير حاصل لا محالة في كل الدول وفي كل العالم. اما ان نكون بكل ما تمثل عقائدنا الفكرية والسياسية والدينية لصد الأفخاخ الإرهابية والتخربية، والتي في بعضها نساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في ولوجها الينا ، وإما سنغرق أكثر فاكثر بما نحن فيه اليوم من جهل وتخلف وعمى سياسي وفكري، ونكون بذلك دوننا بأنفسنا نهايتنا ويا لللأسف لا ينفع الندم. |
| |
|
|
|
|
|
|
|