دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة
|
هذه الأسئلة أتحدى بها السلفيين في هذا المنبر وأخص الأخ الدكتور نزار محمد عثمان والأخ حمزاوي.. هذه الأسئلة يا حمزاوي لتدلل لك بأن التحجج باتباع النبي عليه الصلاة والسلام بغير تفكير لن يجدي صاحبه، وسيوقعه في كثير من المشاكل العويصة، تماما كما وقعت حكومة الجبهة، وهي تحاول الآن الخروج من هذه المشاكل..
المعروف أن الدية وردت في دستور السودان لعام 1973.. فقد أجاز الدستور السوداني لعام 1973م فرض الدية أو التعويض في الحالات التي يقتضيها العرف إذ نصت المادة (39) منه على أن العقوبة شخصية على أنه يجوز فرض دية أو تعويض أو غرامة جماعية في الأحوال التي يقتضيها العرف أو النظام الاجتماعي.
وقد وردت الدية أيضا في قانون السودان الجنائي لسنة 1991 الموجودة نسخة منه في هذه الوصلة http://www.lawsofsudan.net/codes/cremina.htm وبقراءة الفقرات المختصة بالدية يبدو أن القانون لم يذكر كم يستحق غير المسلم من الدية، وكم تستحق المرأة من الدية.. وبما أن في السودان غير مسلمين فسوف يكون أمر الالتزام بما يقوله فقهاء المسلمين من أن دية غير المسلم لا تساوي دية المسلم أمرا باعثا للمشاكل التي حاولت اتفاقية السلام أن تحلها..
السؤال الأول لسلفيي المنبر: هل توافقون الدكتور القرضاوي في فتواه الأخيرة بقطر والتي ساوى فيها دية المرأة بدية الرجل؟؟ http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-12/23/article04.shtml
السؤال الثاني: بصفتكم من مؤيدي الاحتكام إلى الشريعة، ماذا تفعلون مع الرأي الفقهي القائل بأن دية الذمي هي ثلث دية المسلم، ودية المجوسي هي ثلثا عشر دية المسلم.. [ويقابل المجوسي في السودان كل الأديان الأخرى التي ليست يهودية أو مسيحية]؟؟؟؟ وحتى أسهل على القراء الأمر فسأنقل ما جاء في تفسير الجلالين :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
التفسير:
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا" أَيْ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَصْدُر مِنْهُ قَتْل لَهُ "إلَّا خَطَأ" مُخْطِئًا فِي قَتْله مِنْ غَيْر قَصْد "وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأ" بِأَنْ قَصَدَ رَمْي غَيْره كَصَيْدٍ أَوْ شَجَرَة فَأَصَابَهُ أَوْ ضَرَبَهُ بِمَا لَا يَقْتُل غَالِبًا "فَتَحْرِير" عِتْق "رَقَبَة" نَسَمَة "مُؤْمِنَة" عَلَيْهِ "وَدِيَة مُسَلَّمَة" مُؤَدَّاة "إلَى أَهْله" أَيْ وَرَثَة الْمَقْتُول "إلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا" يَتَصَدَّقُوا عَلَيْهِ بِهَا بِأَنْ يَعْفُوا عَنْهَا وَبَيَّنَتْ السُّنَّة أَنَّهَا مِائَة مِنْ الْإِبِل عِشْرُونَ بِنْت مَخَاض وَكَذَا بَنَات لَبُون وَبَنُو لَبُون وَحِقَاق وَجِذَاع وَأَنَّهَا عَلَى عَاقِلَة الْقَاتِل وَهُمْ عَصَبَته فِي الْأَصْل وَالْفَرْع مُوَزَّعَة عَلَيْهِمْ عَلَى ثَلَاث سِنِينَ عَلَى الْغَنِيّ مِنْهُمْ نِصْف دِينَار وَالْمُتَوَسِّط رُبُع كُلّ سَنَة فَإِنْ لَمْ يَفُوا فَمِنْ بَيْت الْمَال فَإِنْ تَعَذَّرَ فَعَلَى الْجَانِي "فَإِنْ كَانَ" الْمَقْتُول "مِنْ قَوْم عَدُوّ" حَرْب "لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِن فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤْمِنَة" عَلَى قَاتِله كَفَّارَة وَلَا دِيَة تُسَلَّم إلَى أَهْله لِحِرَابَتِهِمْ "وَإِنْ كَانَ" الْمَقْتُول "مِنْ قَوْم بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق" عَهْد كَأَهْلِ الذِّمَّة "فَدِيَة" لَهُ "مُسَلَّمَة إلَى أَهْله" وَهِيَ ثُلُث دِيَة الْمُؤْمِن إنْ كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَثُلُثَا عُشْرهَا إنْ كَانَ مَجُوسِيًّا "وَتَحْرِير رَقَبَة مُؤْمِنَة" عَلَى قَاتِله "فَمَنْ لَمْ يَجِد" الرَّقَبَة بِأَنْ فَقَدَهَا وَمَا يُحَصِّلهَا بِهِ "فَصِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ" عَلَيْهِ كَفَّارَة وَلَمْ يَذْكُر اللَّه تَعَالَى الِانْتِقَال إلَى الطَّعَام كَالظِّهَارِ وَبِهِ أَخَذَ الشَّافِعِيّ فِي أَصَحّ قَوْلَيْهِ "تَوْبَة مِنْ اللَّه" مَصْدَر مَنْصُوب بِفِعْلِهِ الْمُقَدَّر "وَكَانَ اللَّه عَلِيمًا" بِخَلْقِهِ "حَكِيمًا" فِيمَا دَبَّرَهُ لَهُمْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذا ما جاء عن الدية في قانون السودان الجنائي لعام 1991..
Quote: الباب الرابع
الجزاءات
الفصل الأول
العقوبات
الإعدام
27- (1) يكن الإعدام ، أما شنقاً أو رجماً أو بمثل ما قتل به الجاني ، وقد يكون حداً أو قصاصاً أو تعزيراً وقد يكون معه الصلب0
(2) فيما عدا جرائم الحدود والقصاص ، لا يجوز الحكم بالإعدام على من لم يبلغ الثامنة عشرة ، أو تجاوز السبعين من عمره 0
(3) لا يجوز الحكم بالغ‘دام مع الصلب إلا في الحرابه0
القصاص
28-(1) القصاص هو معاقبة الجاني المتعمد بمثل فعله0
(2) يثبت الحق في القصاص إبتداء للمجني عليه ثم ينتقل لأوليائه0
(3) في حالة القتل يكون القصاص بإلاعدام شنقاً حتى الموت ، ويجوز قتل الجاني بمثل ما قتل به إذا رأت المحكمة ذلك مناسباً0
(4) في حالة الجراح يكون القصاص وفق أحكام الجدول الأول الملحق بهذا القانون0
شروط القصاص
29 – يشترط لتطبيق القصاص في الجراح
(أ) تحقق المماثلة بين العضوين من حيث الجنس والسلامة والمقدار ، فلا يقتص إلا من نظير العضو المجني عليه ولا يؤخذ الصحيح بالأشل أو المعيب ولا الكامل بالناقص ولا الأصلي بالزائد ويؤخذ كل المحل بكله وبعضه ببعضه كيفما وجب القصاص0و
(ب) إمكان إستيفاء المثل من غير حيف بحيث لا يترتب على القصاص هلاك الجاني أو مجاوزة الأذى الذي ألحقه بالمجني عليه 0
تعدد القصاص
30 –(1) يقتل الواحد بالجماعة وتقتل الجماعة بالواحد0
(2) يتعدد القصاص في الجراح بتعدد الأجزاء غير المتماثلة ويدخل الأصغر في الأكبر إلا إذا قصد الجاني المثله بالمجني عليه فيقتص منه بالقطعين الأصغر ثم الأكبر0
(3) إذا قطع الجاني محال متماثلة من مجني عليهم متعددين وكانت جميعها موجبة للقصاص عوقب بالقصاص إذا طلبه أي واحد منهم دون مساس بحق الباقين في المطالبة بالديه كلها أو بعضها ، حسب الحال0
(4) إذا قطع الجاني ثلاثة محال أو أكثر من مجني عليه واحد أو مجني عليهم متعددين وكانت جميعها موجبة للقصاص جاز أن يقتص منه بما قطع أو يحكم عليه بالإعدام0
سلطات القصاص
31- يسقط القصاص في أي من الحالات الآتية :-
(أ) إذا كان المجني عليه أو وليه فرعا للجاني 0
(ب) إذا عفا المجني عليه أو بعض أوليائه بمقابل أو بدون مقابل 0
(ج) إذا وقعت الجراح برضا المجني عليه0
(د) باليأس من افاقه الجاني إذا طرأ لعيه جنون بعد الحكم عليه بالقصاص0
(هـ) بقوات محل القصاص في حالة الجراح0
أولياء المجني عليه الذين لهم الحق في القصاص
32- (1) أولياء المجني عليه الذين لهم الحق في القصاص هو ورثته وقت وفاته0
(2) إذا كان المجني عليه غير بالغ أو مجنوناً أو معتوهاً ينوب عنه وليه أو وصيه أو القيم على أمره وللمحكمة إنتظار بلوغ الصغير المراهق إذا رأت ذلك مناسباً 0
(3) الدولة ولي من لا ولي له أو من كان وليه مجهول المكان أو غائباً لا ترجى عودته0
(4) لولى المجني عليه ، في حالة العمد من القتل أو الجراح ، المطالبة القصاص أو الدية أو المصالحة على مال أو العفو الشامل ، وله في حالتي شبه العمد والخطأ من القتل أو الجراح المطالبة بالدية أو المصالحة أو العفو ، ولا يجوز لمن ينوب عن الصغير غير البالغ ، ومن فيحكمه أن يعفو لا بمقابل لا ينقص عن الديه0
(5) يثبت للولي مجهول المكان أو الغائب حقه في القصاص أو الدية أو العفو إذا حضر قبل تنفيذ القصاص أو دفع الدية0
(6) لا يجوز الرجوع في العفو إذا كان عفواً صريحاً صادراً عن رضا0 |
[.......]
Quote: الفصل الثالث
التعويض
42- (1) الديه مائة من الإبل أو ما يعادلها قيمتها من النقود وفق ما يقدره ، من حين لآخر ، رئيس القضاء بعد التشاور مع الجهات المختصة0
(2) تقدر الديات من أرش الجراح والغرة وفق الجدول الثاني الملحق بهذا القانون0
(3) تتعدد الديات بتعدد المجني عليهم ولكنها لا تتعدد بتعدد الجناة في الجريمة الموجبة لها وإنما توزع عليهم بالتساوي إذا كان اشتراكهم تنفيذا لإتفاق جنائي بينهم وفيما عدا ذلك فعلى كل حسب جنايته0
(4) لا يجوز مع الديه إقتضاء أي تعويض آخر عن القتل أو الجراح0
(5) ينقص مقدار الديه في حالة الخطأ من القتل والجراح بقدر نسبة إشتراك المجني عليه في تسبيب الجريمة0
الحكم بالدية
43- تحكم المحكمة بالدية وفقاً للجدول الثاني بهذا القانون في أي من الحالات الآتية :-
(أ) في العمد من القتل والجراح ، إذا سقط القصاص0
(ب) في شبه العمد من القتل والجراح0
(ج) في الخطأ من القتل والجراح
(د) في القتل والجراح التي تسبب فيها غير البالغ أو فاقد التمييز0
من تثبت له الديه0
44- تثبت الديه ابتداء للمجني عليه ثم تنتقل لورثته حسب أنصبتهم في الميراث وإذا لم يكن للمجني عليه وارث تؤول الدية إلى الدولة0
من تجب عليه الديه وكيفية إستيفائها منه
45-(1) تجب الديه على الجاني والعاقلة في جرائم شبة العمد او الخطأ من القتل أو الجراح0
(2) تجب الديه على الجاني والعاقلة في جرائم شبه العمد أو الخطأ من القتل أو الجراح0
(3) العاقلة تشمل العصبة من أقرباء الجاني ، أو الجهة المؤمن لديها أو الجهة المتضامنة مالياً معه ، أو الجهة التي يعمل بها إذا كانت جنايته في سياق عمله0
(4) تجب دية العمد من القتل أو الجراح حالة ، ويجوز تأجيلها أو تنجيمها برضى المجني عليه أو أوليائه ، أما دية شبه العمد أو الخطأ فيجوز أن تكون حالة أو منجمة ، وعلى من تجب عليه الديه تقديم الكفالة اللازمه إذا طلبها المستحقون0
(5) تستوفي الديه وفقاً لأحكام قانون الإجراءات المدنية 0
رد المال أو المنفعة أو التعويض
46- تأمر المحكمة عند إدانة المتهم برد أي مال أو منفعة حصل عليها ، ويجوز لها بناء على طلب المجني عليه أو أوليائه أن تحكم بالتعويض عن أي ضرر يترتب على الجريمة وذلك وفقاً لأحكام قانوني المعاملات والإجراءات المدينة 0 |
| |
|
|
|
|
|
|
سؤال للشيخ القرضاوي.. ليته يقرأه (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذا ما قاله الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في حلقة من برنامج "الشريعة والحياة".. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E18CA08D-95AA-42CC-BB13-DD826668DCE0.htm
Quote: يوسف القرضاوي: بسم الله الرحمن الرحيم أنا أقول الأحكام الأساسية استقرت اللي إحنا بنسميها الثوابت هذه ولكن هناك أحكام قابلة للاجتهاد لم يحدث فيها إجماع قطعي، منذ عدة ليالي كنا نناقش قضية دية المرأة المجلس الأعلى للأسرة هنا في قطر دعانا إلى مائدة مستديرة لنناقش قضية دية المرأة، السائد في الفقه الإسلامي أن دية المرأة على النصف من دية الرجل وحين جئنا نناقش هذا الموضوع لم نجد عليه أي دليل يعني قاطع أو حتى راجح على أن دية المرأة نصف دية الرجل لا وجدنا ذلك في القرآن.. القرآن يقول {ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ودِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إلَى أَهْلِهِ}. |
ولا أدري إذا كان أحد قد تقدم بسؤال للشيخ القرضاوي عن دية غير المسلم.. أيضا المعروف أن دية الذمي تساوي ثلث دية المسلمي.. النظر فقهيا في هذا الأمر قد يصبح مهما جدا في دولة قطر.. فهناك العديد من العرب الغير مسلمين، وكثيرين منهم في قناة الجزيرة نفسها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
]شيخ الأزهر وعقوبة الإعدام
كامل النجار / إيلاف
أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي رفضه إلغاء عقوبة الإعدام المنصوص عليها في الدساتير الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه العقوبة لا تطبق إلا على من قتل غيره ظلماً وعدواناً وليس في ذلك قسوة أو ظلم. وأضاف إننا نرفض أي تدخلات من جانب أية هيئات أو منظمات تريد التدخل في التشريعات الإسلامية بالإلغاء أو التعديل. ( الشرق الأوسط 16 يونيو 2005). وشيخ الأزهر لم يكن دقيقاً في قوله إن هذه العقوبة لا تطبق إلا على من قتل غيره ظلماً وعدواناً. فالشيخ يعلم حق العلم أن المرتد عن دينه يقتل وأن شاتم الرسول أو منتقده يُعتبر كذلك مرتداً ويقتل، وقد شنق النميري المفكر السوداني محمود محمد طه في الثمانينات من القرن الماضي بحجة الردة عن الإسلام. فمحمود لم يقتل شخصاً بحق أو بغير حق. ثم ماذا عن رجم الزانية التي لم تقتل شخصاً، ومع ذلك يحفرون لها حفرة ويرجونها بالحجارة. وما ذا عن ممارسة اللواط التي يجيز بعض الأئمة قتل مرتكبها. والذين يقعون على البهائم وقد أوصى النبي في بعض الروايات بقتل البهيمة والجاني. فيجب على شيخ الأزهر أن يكون دقيقاً في تصريحاته ويلتزم الأمانة العلمية. ومن حق الشيخ أن يرفض أي تدخل من الأجانب في التشريعات الإسلامية، ولكن ليس من حقه أن يقول إن عقوبة الإعدام ليس فيها قسوة أو ظلم. فالقسوة في الإعدام تقشعر لها الأبدان خاصة قطع العنق بالسيف ورجم الزانية المحصنة. فليست هناك قسوة أكثر من ذلك. وحتى لو أصر فقهاء الإسلام المعاصرون على عقوبة الإعدام كما تفعل بعض الولايات الأمريكية، فهل يجب عليهم أن يلتزموا بنفس الطريقة التي قتل بها السلف المحكوم عليهم بالإعدام ؟ هل لا بد من استعمال السيف في ذلك لأن السلف قد استعملوا السيف ؟ ألا يجوز حقن المحكوم عليه بعقار يقتله دون عذاب أو ألم ؟ فشيوخ الإسلام المعاصرون لم يلتزموا بركوب البغال والحمير كما كان يفعل السلف الصالح، فهم يسافرون الآن بالطائرة في الدرجة الأولى أو بالسيارة الأمريكية مكيفة الهواء. فلماذا الإصرار على السيف وعلماء السلف لم يكن لهم غير السيف والرجم وسيلة أخرى للقتل ؟ واستمر شيخ الأزهر فقال: " إن العقوبات في الإسلام شرعت لردع المجرمين وأن الإسلام في كافة شرائعه جاء بالرحمة والعدل فشرع القصاص للحفاظ على حياة وأمن واستقرار المجتمع. وأضاف أن العقوبات في الإسلام شرعت لتكريم الإنسان وحمايته وحماية حقوقه، مشيراً إلى أن شريعة الإسلام تعطي كل ذي حق حقه سواء كان مسلماً أو مسيحياً." ( نفس المصدر). ومن حق الشيخ كذلك أن يدّعي للإسلام ما يشاء، ولكن يجب عليه أن يقدّم لنا النصوص التي تُثبت ما يقول، وعليه القول بالحقيقة كلها وليس بأجزاء منها. فبغض النظر عن أن عقوبة الإعدام لا تردع المجرمين، والدليل على ذلك أن القتل في البلاد الإسلامية التي يُطبق فيها الإعدام ما زال مستمراً وبنسب عالية منذ بدء الإسلام، فإن العقوبات في الإسلام لم تُشرّع لتكريم الإنسان، كما يقول الشيخ، وإنما لتكريم المسلم فقط. فالقرآن يقول عن القتل: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها " ويقول كذلك: " وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً ومن قتل مؤمناً خطئاً فتحرير رقبة ودية مسّلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدوٍ لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قومٍ بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتالين " ( النساء 92). والمرة الوحيدة التي استعمل القرآن فيها كلمة " نفس " لتعني جميع بني آدم من كل المذاهب هو قوله عن بني إسرائيل: " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل إنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ". فهذا هو ما كتب على بني إسرائيل ولم يكتب على العرب المسلمين. ويتفق كل أئمة المسلمين أن المسلم إذا قتل كافراً لا يُقتل به، والحر إذا قتل عبداً لا يُقتل به، ولكن العكس صحيح، فيقتل الكافر بالمسلم والعبد بالحر. ثم ما ذا عن الدية في المقتول غير قصد ؟ فدية المسلم مائة بعير أو ما يعادلها، ودية الكافر نصف ذلك أو ثلث في بعض المذاهب. ودية المرأة، حتى وأن كانت مسلمة، نصف دية الرجل المسلم. فكيف يستطيع شيخ الأزهر أن يقول: " أن شريعة الإسلام تعطي كل ذي حق حقه سواء كان مسلماً أو مسيحياً ؟ " فهل حقوق المسيحي أقل من حقوق المسلم ؟ وإذا تقاضينا عن قتل الكافر بدم المسلم، ماذا نقول عن أحكام الإسلام في جريمة القذف أي اشانة السمعة والآية التي تقول: " " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادةً أبداً وأولئك هم الفاسقون ". يقول القرطبي في تفسيره: " قد أجمع العلماء على أنه لا حد على من قذف رجلاً من أهل الكتاب، أو امرأةٍ منهم. " فيستطيع المسلم إذاً أن يقذف كل يوم امرأة مسيحية أو رجلاً مسيحياً ويشوه سمعتهما أو سمعته، بلا خوف من أي عقاب لأنه لا حد عليه. ولكن إذا كانت هذه المرأة المسيحية لها ولدٌ من رجلٍ مسلم، وليس بالضرورة متزوجة منه، فيجلد من يقذفها. فالمرأة المسيحية هنا صار لها اعتبار لأن لها ولداً من رجل مسلم. أما إذا قذف الرجل النصراني مسلماً أو مسلمة، وجب عليه الحد رغم أنه غير مسلم. وإذا قذف العبد حراً وجب عليه الحد ( أربعين جلدة لأنه عبد)، أما إذا قذف الحرُ عبداً فلا حد عليه. وإذا قذف الأمة كذلك فلا حد عليه. فهل هناك من يستطيع أن يدعي أن الإسلام يحفظ للمرء كرامته وأنه يعامل أهل الكتاب نفس معاملة المسلمين؟ فكل ما نطلبه من شيخ الأزهر هو الالتزام بالأمانة العلمية وإعطاء الصورة الكاملة للأحكام الإسلامية وألا يكون كالذين يقولون " لا تقربوا الصلاة " ثم يصمتون عن بقية الآية. [/size]
http://members.chello.at/iraqihouse/maqalat-472-.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
وهذا هو ما نقل عن شيخ الأزهر في جريدة الشرق الأوسط.. وقد علق كاتب المقال السابق بأن شيخ الأزهر لم يكن دقيقا في تصريحه الذي وضعت تحته خطأ، حيث كان يجب عليه أن يقول أن هناك قتل في الشريعة بسبب الزنا، وقتل بسبب الردة..
http://asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9696&article=305777
Quote: شيخ الأزهر يرفض إلغاء عقوبة الإعدام
القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي رفضه إلغاء عقوبة الإعدام المنصوص عليها في الدساتير الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه العقوبة لا تطبق إلا على من قتل غيره ظلماً وعدواناً وليس في ذلك قسوة أو ظلم. وأضاف إننا نرفض أي تدخلات من جانب أية هيئات أو منظمات تريد التدخل في التشريعات الإسلامية بالإلغاء أو التعديل. وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله وفدا نيجيريا من وزارة الصحة والسكان يرافقه الدكتور محمد سويد المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، إن العقوبات في الإسلام شرعت لردع المجرمين وأن الإسلام في كافة شرائعه جاء بالرحمة والعدل فشرع القصاص للحفاظ على حياة وأمن واستقرار المجتمع. وأضاف أن العقوبات في الإسلام شرعت لتكريم الإنسان وحمايته وحماية حقوقه، مشيراً إلى أن شريعة الإسلام تعطي كل ذي حق حقه سواء كان مسلماً أو مسيحياً. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الكريم ياسر آسفة لدخولى بدون دعوة،ولكنى أريد فقط الاستفسار عن بعض ما أشكل على فهمه فى مقدمة بوستك
أنت تقول:
Quote: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ترك ما هو محكم محكما وهذا إسمه "الشريعة الإسلامية" وهي ما طبق في المدينة، أما ما تم نسخه من الآيات المكية، وهو أصل الدين الداعي للحرية ظلت آياته موجودة في المصحف ولم يتم سحبها بالرغم من أنها كانت منسوخة في مستوى التطبيق.. ثم أن الله ترك لنا عقولا وقال في كتابه العزيز "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون".. هل يُعقل أن يكون أفضل ما في القرآن من مساواة وحرية منسوخا بما هو دونه من "جهاد وجزية وعدم مساواة" منذ القرن السابع وإلى أبد الآبدين، ولا تكون هناك فرصة لعودة ما كان منسوخا؟؟ |
الله سبحانه وتعالى يقول فى محكم تنزيله: (هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولى الالباب) آل عمران –7 ويقول سبحانه وتعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شىء قدير) البقرة 106
ويقول عز وجل: (وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا واياى فاتقون* ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) البقرة 41-42ويقول ذو الجلال والاكرام: (واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين* ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون)الأعراف175-176وأنا اتساءل: 1- هل يجوز لبشر ان ينسخ آيات محكمة،يصفها الذى أنزلها جل جلاله بأنهنأم الكتاب)، ويدعو المسلمين الى نسخ أحكام طبقها الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون؟ 2- لمن الخطاب فى الآية وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون)؟ 3- ماهو مغزى التساؤل فى قول د.ياسر: ".. هل يُعقل أن يكون أفضل ما في القرآن من مساواة وحرية منسوخا بما هو دونه من "جهاد وجزية وعدم مساواة" منذ القرن السابع وإلى أبد الآبدين، ولا تكون هناك فرصة لعودة ما كان منسوخا؟؟ *هل هو تعجب من حكم الله سبحانه وتعالى الذى أكد فى كتابه العزيز أن الآيات الناسخة هى خير من المنسوخة أو مساوية لها فى الخير وليست دونها كما ذكر د.ياسر؟: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شىء قدير) البقرة 106 *أم هل هو تساؤل استنكارى؟ 4- هل خلق الله عقولنا لتحديه وتغيير محكم كلامه؟ مع العلم بأن الله عز وجل ترك لعقولنا الخيار فى أن تؤمن أو تكفر بكلامه. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الكريم د.ياسر اشكرك على الدعوة. بالنسبة لى فاجابة سؤاليك ليست مهمة لماذا؟ لأن: *موضوع سؤاليك ليس من الثوابت فى العقيدة الاسلامية التى يتحتم على كل مسلم معرفتها ومعرفة احكامها كالصلاة او الزكاة او الصوم. *موضوع سؤاليك من اختصاص (أهل الذكر)(واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وليس موضوعا عاما يدلى فيه أيا كان برأيه(بمن فيهم أنا وأنت) فأنا لا ادعى معرفة تخصصية فى الفقه الاسلامى تمكننى من الاجابة على سؤاليك،ولكننى سأورد -لمصلحة القراء-فتوى الشيخ القرضاوى ومن رأى رأيه، والتى اقبلها لانها صادرة من أحد (أهل الذكر) الذين امرنا الله بسؤالهم عما لا نعلم من أمور ديننا. دعا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي إلى المساوة بين الذكر والأنثى في مسألة دية القتل الخطأ، وأورد في سبيل ذلك حججا وأدلة من القرآن الكريم والسنة تدلل على صحة دعوته. جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء 22-12-2004 ، وشارك فيها علماء دين ورجال قضاء وحقوقيون، وقد برز خلال الندوة في مقابل هذا التوجه اتجاه رافض للمساواة بين الرجل والمرأة في مسألة الدية ومؤيد لأن تكون دية المرأة نصف دية الرجل وآخر متحفظ داعيا إلى مزيد من الدراسة والتريث. وقال الشيخ القرضاوي في كلمته: "مسألة الدية محل اجتهاد، وليست من الثوابت ولا من القطعيات؛ لذلك ليس هناك مانع من إعادة النظر فيما ذهب إليه الفقهاء" بشأنها. وأضاف: "بالنظر إلى القرآن الكريم لا نجد دليلا يساند رأي القائلين بالتنصيف وعبارة القرآن الكريم في الدية عامة مطلقة لم تخص الرجل بشيء منها عن المرأة، قال تعالى: ومن قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) النساء الآية 92. وأوضح القرضاوي أن هذه الآية تشير إلى أنه: "لا فرق في وجوب الدية بالقتل الخطأ بين الذكر والأنثى، فمن المعلوم عند أهل اللغة أن النكرة في سياق الشرط تعم، فالجملة (الآية ) شرطية ومؤمنا نكرة تشمل المرأة والرجل فتقتضي العموم". كما رأى القرضاوي أن مسألة الدية "ليس فيها حديث متفق على صحته ولا إجماع مستيقن وإذا لم يصح حديث في هذه القضية يحتج به فكذلك لم يثبت فيها إجماع... بل ذهب ابن علية والأصم- من فقهاء السلف- إلى التسوية بين الرجل والمرأة في الدية وهو الذي يتفق مع عموم النصوص القرآنية والنبوية وإطلاقها". واعتبر أن استخدام القياس على الميراث في مسألة الدية "لا يعتد به فهنالك حالات كثيرة (في الميراث) تأخذ فيها المرأة نفس النصيب الذي يأخذه الرجل". وفند الشيخ القرضاوي حجة مراعاة المصلحة الذي يستند إليها القائلون بالتنصيف باعتبار أن فقد الرجل باعتباره العائل ليس مثل فقد المرأة، وقال: "هذا الأمر ليس له اعتبار في الشريعة بدليل أن دية الطفل الصغير مثل الكبير والفراش مثل البروفوسير". ودعّم القرضاوي رأيه بما ذهب إليه عدد من علماء العصر كالشيخ محمد رشيد رضا والشيخ محمود شلتوت في كتابه "الإسلام عقيدة وشريعة"، والشيخ أبو زهرة في كتابه "العقوبة"، والشيخ محمد الغزالي رحمه الله. وأنهى القرضاوي أدلته بضرورة النظر في مسألة الدية من زاوية تكريم المرأة، ودعا حكومة قطر إلى الأخذ بهذا التوجه. واتفق مع رأى الشيخ القرضاوي خلال الندوة كل من الشيخ عبد القادر بن محمد العماري نائب رئيس محكمة الاستئناف سابقا، والدكتورة عائشة يوسف المناعي عميدة كلية الشريعة جامعة قطر، والأستاذ الدكتور محمد عثمان شبير أستاذ بقسم الفقه كلية الشريعة جامعة قطر. وأشار الشيخ عبد القادر العماري في هذا الصدد إلى أن موضوع الدية "قديم وقد طرح منذ 15 سنة"، وقرأ على الحضور رأي الشيخ محمد الغزالي رحمه الله الذي يؤيد مساواة الرجل بالمرأة في الدية. وقال إن "تنصيف دية المرأة لا يستفيد منه إلا شركات التأمين". وساندت الدكتورة عائشة المناعي هذا التوجه الذي رأت فيه "إنصافا للمرأة"، مؤكدة أنه حان الوقت لإعادة النظر في هذه المسألة. أما الدكتور محمد عثمان شبير فأكد أن مسألة الدية محل اجتهاد، وقال: "المعلوم أن الظروف والأحوال قد تغيرت عن الظروف التي قيلت فيها اجتهادات الفقهاء". أما فيما يخص سؤالك الثانى: ( بصفتكم من مؤيدي الاحتكام إلى الشريعة، ماذا تفعلون مع الرأي الفقهي القائل بأن دية الذمي هي ثلث دية المسلم، ودية المجوسي هي ثلثا عشر دية المسلم.. [ويقابل المجوسي في السودان كل الأديان الأخرى التي ليست يهودية أو مسيحية]؟؟؟؟فكما ذكر القرضاوى أعلاه: ("مسألة الدية محل اجتهاد، وليست من الثوابت ولا من القطعيات؛ لذلك ليس هناك مانع من إعادة النظر فيما ذهب إليه الفقهاء" بشأنها) فالمسألة مسألة اجتهاد ويمكن اعادة النظر فيما ذهب اليه الفقهاء بشأنها،وكما ذكرت سابقا لا انا ولا انت اهل الاجتهاد فى هذا الموضوع.ولكن: اذا قال القرضاوى او غيره باسقاط الزكاة عن مالك النصاب الذى حال عليه الحول،او اسقاط فريضة الحج للمستطيع او اسقاط الصلاة مثلا فسأرفض فتواه كما سيرفضها عامة المسلمين الذين يعرفون-بالضرورة-ان الاسلام بنى على خمس:شهادة الا اله الا الله وأن محمدا رسول الله،واقام الصلاة ،وايتاء الزكاة وصوم رمضان،وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.وارجو عدم اهمال اسئلتى السابقة وهىلتذكير القراء) 5- Quote: هل يجوز لبشر ان ينسخ آيات محكمة،يصفها الذى أنزلها جل جلاله بأنهنأم الكتاب)، ويدعو المسلمين الى نسخ أحكام طبقها الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون؟ 6- لمن الخطاب فى الآية وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون)؟ 7- ماهو مغزى التساؤل فى قول د.ياسر: ".. هل يُعقل أن يكون أفضل ما في القرآن من مساواة وحرية منسوخا بما هو دونه من "جهاد وجزية وعدم مساواة" منذ القرن السابع وإلى أبد الآبدين، ولا تكون هناك فرصة لعودة ما كان منسوخا؟؟ *هل هو تعجب من حكم الله سبحانه وتعالى الذى أكد فى كتابه العزيز أن الآيات الناسخة هى خير من المنسوخة أو مساوية لها فى الخير وليست دونها كما ذكر د.ياسر؟: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شىء قدير) البقرة 106 *أم هل هو تساؤل استنكارى؟ 8- هل خلق الله عقولنا لتحديه وتغيير محكم كلامه؟ مع العلم بأن الله عز وجل ترك لعقولنا الخيار فى أن تؤمن أو تكفر بكلامه. |
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ الفاضل د.ياسر اولا: اشكرك على توضيحك للقراء :أننى من معارضى الانقاذ،وأعتقد ان غالبية حكام الانقاذ لا علاقة لهم بالاسلام الحقيقى ، الرسالة السامية الخاتمة التى انزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، لاقامة العدل واشاعة السلام فى الارض،بل اعتقد جازمة ان قول كلمة الحق لهؤلاء القتلة الظلمة هى جهاد ارجو ان يكون فى سبيل الله (قول كلمة الحق للسلطان الجائر).وابشرك بأنهم لن يجرؤوا ابدا على قتل مرتد ولو دعا لكفره عيانا بيانا،فما يهمهم هو البقاء على الكراسى واكتناز الذهب والفضة.وهم ليسوا من (اهل الذكر) وليسوا أهلا للحل والعقد. *ثانيا:بالنسبة لسؤال الردة والاختلافات الفقهية حوله فلست متخصصة فى الفقه الاسلامى ولست من (أهل الذكر) الذين عناهم القرآن الكريم ثالثا: ما أردت ايصاله لك فى كل نقاشاتى معك-أخى ياسر- هو: *ان الدعوة الى تغيير أحكام الله-جل جلاله- وتعديل منهجه الذى هو اعلم منا بصلاحه لكل البشر مسلمين وغير مسلمين،هذه الدعوات فيها محاربة وتحدى لخالق البشر وليس لزيد او عبيد من الفقهاء او رجال الدين او غيرهم من الساسة والحكام. *المسلم العادى لا يحاسب يوم الحساب على اخطاء غيره من الحكام او رجال الدين او غيرهم،هو محاسب على اخطائه التى يرتكبها فى حق الله او فى حق الناس . ولكن الذى يدعو الناس لتغيير احكام الله الصريحة والقطعية ويدعو مثلا الى استبدال الزكاة المفروضة بغيرها أو تغيير احكام الميراث المنصوص عليها فى القرآن-كما يدعو اليه الفكر الجمهورى بدعوى ملاءمته للعصر الحديث، هو يحارب الله تعالى ورسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وليس احدا غيره من البشر،ولن ينفعه حسن نيته ولا وطنيته ولا ميثاق حقوق الانسان ولا شيخه (يوم يفر المرء من اخيه).كذلك أعتقد ان المسلم المواطن فى اى بلد لن يحاسب على اختيار غالبية الشعب(والا لكان المسلمون فى الغرب محاسبون لبقائهم فى بلاد لا تحكم بالاسلام) ولذلك سأحترم نتائج الانتخابات (النزيهة) ان شاء الله فى السودان مهما كانت نتيجتها.ولكنى لن اصوت لالغاء الشريعة فى الشمال المسلم،والا خرقت اتفاقات نيفاشا وصرت علمانية اكثر من الامريكان والنرويج وغيرهم من غير المسلمين الذين وافقوا على ذلك بتوقيعاتهم على اتفاقية السلام. *يقول تعالى ويقول ذو الجلال والاكرام: (واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين* ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون)الأعراف175-176 وهذه الآية نزلت فى بلعم بن باعوراء ،عالم بالتوراة من علماء بنى اسرائيل ولكنه استغل علمه لمحاربة موسى عليه السلام وبالتالى محاربة الله لقاء ثمن اعطاه اياه بعض الرافضين لمنهج موسى(واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فانسلخ منها) ،فدعا بلعم على موسى فانقلب عليه دعاؤه واندلع لسانه على صدره واتبعه الشيطان فصار قرينه،( فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين*).ولو شاء الله لرفعه الى منازل العلماء بتوفيقه الى العمل بآيات الله ولكنه اختار غير ذلك فسكن الى الدنيا ومال اليها واتبع هواه،( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الارض واتبع هواه) فارتدت عليه دعوته على موسى فصار يلهث مثل الكلب مخرجا لسانه ان تركته او زجرته،( فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) وليس غيره من الحيوان كذلك أى لاهثا ذليلا بكل حال،والقصد التشبيه فى الوضع والخسة بسبب الميل الى الدنيا واتباع الهوى،وكذلك الذين يكذبون بآيات الله . *ويقول تعالى:-(ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا واياى فاتقون)البقرة41 ،أى لا تدفعواايمانكم مقابل سلطة زمنية محدودة-هى عمركم فى دنيا فانية ولا تقبلوا هذه الصفقة الخاسرة. *كذلك ورد فى الحديث عن خطباء الفتنة، الذين رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم،تقرض شفاههم بمقارض من نار.فسألمن هؤلاء ياجبريل؟):فقال: خطباء الفتنة.
Quote: يقول الشيخ الشعراوى رحمه اللهانهم الذين يزينون لكل ظالم ظلمه،ويجعلون دين الله فى خدمة أهواء البشر.والاصل ان تخضع أهواء البشر لدين الله،وهؤلاء هم الذين يحاولون-تحت شعار التجديد-أن يجعلوا للناس حجة فى أن يتحللوا من منهج الله،فهم يبررون ما يقع،ولا يخافون حساب الآخرة.ان علماء الدين الذين يحملون منهج الله ليس من عملهم تبرير ما يقع من غيرهم.ومنهج الله لا يمكن أن يخضع ابدا لأهواء البشر،وعلى الذين يفعلون ذلك أن يتوبوا ويرجعوا الى الله،ويحاولوا استدراك ما وقع منهم من قبل ان يأتى يوم يعضوا فيه اصابعهم ندما،يوم لا ينفع ندم.ان الحق تبارك وتعالى لم يجعل من هوى البشر حكما على الاشياء؛لأن هوى البشر ينحرف الى الزيغ والى رغبات متناقضة تفسد نظام الكون |
. قال تعالىولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون) المؤمنون71 اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولا تجعلنا من المعرضين عن ذكرك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Yasir Elsharif)
|
هذه مداخلة هامة نقلتها من بوست الأخ فرانكلي وأريد أن أثبتها هنا قبل أن أعود بالتعليق على الأخت الدكتورة مهيرة:
Quote: عدم الفهم الذي مارسه نميري عاد بالسودان إلى الوراء كثيرا وأفقده الكثير مما تحقق في عهده الأول [قبل عام 1977 ، أي قبل المصالحة].. وها قد جاءت حكومة الإنقاذ ووضعت مادة الردة 126 من ضمن مواد القانون الجنائي، وأرادت أن تفرض الشريعة على الجنوب، مدعية التمسك بالأحاديث النبوية الشريفة يا قرشو، ومدعية التمسك بالآيات القرآنية الصريحة.. فماذا كانت النتيجة؟؟ لقد كتبت عن مسألة الردة وقانونها في هذه الوصلة في بوست أرسله صبري الشريف..
هل يجب قتل المرتد
وقد كانت هناك مقابلة صحفية مع نميري بعد سنة من انشقاق "أهل الجبهة الإسلامية" وقد كتبت في ذلك الوقت الآتي:
اليوم الخميس، الحادى عشر من رمضان 1421هـ الموافق السابع من ديسمبر 2000، خرجت علينا صحيفة "أخبار اليوم" بحديث جديد لنميرى عن إعدام الأستاذ.. فى هذه المرة يتحدث الرئيس المخلوع نميرى كمرشح للإنتخابات الرئاسية فى السودان وقد انتهز فرصة هذه المقابلة ليطرح برنامجه السياسى للجماهير ولهذا كان لزاما عليه أن يقول ما قال.. فإلى هذا الجزء من الحوار:
[[.. ويضيف الرئيس السابق نميرى قائلا: وهناك قضية واحدة قمت بمراجعة حكمها لثلاث مرات وهى قضية محمود محمد طه لأنها قضية سياسية وتتعلق بأناس كثيرين.. فبعد أن تمّ حكم الإعدام على محمود محمد طه والمتهمين الذين معه حاولنا إستتابتهم لثلاث مرات.. فى المرة الأولى رفضوا جميعا.. وفى المرة الثانية وافق واحد أو إثنين منهما وفى المرة الأخيرة وافق المتيقنون عدا محمود محمد طه فلقد كان عنيدا فلقد فشلت كل المحاولات لإقناعه بالإستتابة ولكنه رفض رفضا باتا.. *قلت: ألم تحاول أنت كرئيس دولة أن تلتقى بمحمود محمد طه قبل إعدامه؟ -أبدا.. وأنا لا أعرفه معرفة شخصية كما أننى لم أتدخل أبدا طيلة فترة حكمى فى أحكام القضاء ولعلك تلاحظ أننى فى برنامجى الحالى لخوض الإنتخابات الرئاسية قد ركزت على إستقلال القضاء بشدة.. قلت: من الإنتقادات العنيفة التى وجهت لك شخصيا ولفترة حكمك كانت بسبب هذه القضية والتى يرى البعض أنها كانت من أسباب الإطاحة بحكمك بل أن البعض يطلق على محمود محمد طه اسم الشهيد وهناك من يرون أنك قبلت وبلا رحمة وبإصرار شيخا طاعنا فى السن ألست نادما على ذلك القرار؟ -الرئيس السابق: أولا أنا لم أتخذ القرار بل هو حكم قضائى فى حد من حدود الله وثانيا أقولها لك صريحة أن هناك قضيتين أنا لست نادما عليهما أبدا وهما إعدام محمود محمد طه وترحيل الفلاشا..]]
لو كانت غالبية السودانيين تحمل فكرا مثل الذي تقول به يا قرشو فإن السودان لن يخرج من هذه الحفرة أبدا، ولكن الحمد لله فإن غالبية السودانيين بدأت تفهم أن الذين يتحدثون عن الإسلام ليسوا سوى قتلة ولصوص أو جهلة وغافلين.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: مهيرة)
|
Quote: الكافر دا خلقو الله ولا صنعوا سمكرى!!! مائة من الابل!!! يعنى لوصدمت كافر في المغرب ديتو مائة من الابل يعنى سعر مائة من الابل في السعودية مضاف اليها احور الشحن البحرى الى المغرب مضافا اليها قسط التامين مضاف اليها الرسوم الجمركية في المغرب مضاف اليهااجور المناولة والتخليص وهامش ربح التاجر المغربي تطلع الحسبة بان دية الكافر تساوى دية اتنين وهابيين!! لا تجعاوا مننا سخريا ومسخرة!!! جني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسألة بعث الآيات المنسوخة حكما ليس خروجا على الدين (Re: Yasir Elsharif)
|
Dear Dr Yasir salamat i am so thankful there are people like you on earth ....i do follow all what you write here and thank you for being so patient and straight forward and honest with what you believe . i am gaining a lot from your writings . could you please give me ELFIKRA web address , i had it in my favourite but for some reason all gone wiped !! salam ya 3aziz
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسألة بعث الآيات المنسوخة حكما ليس خروجا على الدين (Re: Yasir Elsharif)
|
أشكرك يا دكتور على توضيح فهم الاستاذ للناسخ والمنسوخ من القرآن ولكنك لم تكمل الاجابة على أصل السؤال وهو: · هل يجوز لبشر ان ينسخ آيات محكمة،يصفها الذى أنزلها جل جلاله بأنهنأم الكتاب)، ويدعو المسلمين الى نسخ أحكام طبقها الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه الراشدون؟ (هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولى الالباب) آل عمران –7 *أتفق معك فى اجابتك الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام، ولكن "لعلهم يتفكرون" ترجع إلى كل المسلمين، لمحاولة الاجتهاد فيما يجد من أحوال..) ولكن: هذا الاجتهاد يجب ألا يتعدى الى الغاء ثوابت الاسلام والعقيدة بتأويلات فردية مخالفة لجمهور العلماء ومخالفة للسنة،بل ومخالفة لصريح القرآن الذى أكد على أنه لا مجال لنسخ المحكم منه وهو:أصله المعتمد عليه فى الاحكام.واذا كان المقصود ب (لعلهم يتفكرون) هو:ان يغير الناس ويبدلوا احكام الاسلام حسب مستجدات العصر بدون ضوابط شرعية،فسيتحول الاسلام الى العوبة بيد كل جاهل به ممن وصفهم المولى عز وجل بفأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة). أما قول الاستاذ محمود والدليل على ذلك هو حكمة النسخ كما يقول بها الأستاذ ويتساءل: ما هي الحكمة إذن من إنزال آيات ثم نسخها إن لم يكن النسخ يعني الإرجاء؟؟ ) فهو مماثل فى معناه لطعن الكفار فى النسخ حيث قالواأن محمدا يأمر اصحابه اليوم بامر وينهى عنه غدا) ولكن القرآن الكريم رد عليهم بأن ما ينسخه الله تعالى يأتى بخير منه او مثله فى الاجر والثواب وفى نفع العباد،والنسخ والتبديل من اختصاص الله سبحانه وحده وليس لبشر أى صلاحية وانما يقول الراسخون فى العلم:-( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولى الالباب*ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب) آل عمران –7-8 أما التفسير الصحيح للآية واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون") فهو اتباع القرآن والذى يصفه عز وجل ب( احسن ما انزل من الله ) ولا تعنى اتبعوا بعضه واتركوا بعضه(الاقل حسنا).يقول تعالى موبخا اليهود الذين فعلوا ذلك (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)البقرة85 *قولك قول الله سبحانه وتعالى الذي تستشهدين به هنا يا مهيرة هو من الآيات المنسوخة حكما.. "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".. فإذا كنت تعنين قولك فعلا فأنت تقولين بضرورة إعادة حكم ما كان منسوخا من القرآن.). غير صحيح لأن: الآية التى ذكرت وهى الآية 29 من سورة الكهف(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فلا وجه للنسخ فيها،فليس فيها امر وانما هو وعيد وتهديد.كما قال الزجاج وابن الجوزى وغيرهم
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: مهيرة)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكراجزله للدكتوره مهيره فقد اكفتنى عناء الرد على الكثير من النقاط فى هذا البوست ,كما ليس لدى شيئا من علمها الغزير وقوه حجتها ماشاء الله, أسأل الله ان يجزيها خير الجزاء ويجعله فى ميزان حسناتها,
ولقد قال الله عز وجل فى محكم تنزيله فى سوره المائده
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)
ولقد قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم او كما قال, لقد تركت لكم ما أن تمسكتم به فلن تضلوا بعدى ابدا, كتاب الله وسنه رسوله
فالاسلام لم يأتى ناقصا ليأتى اى شخص لتكملته أو تطويره فهو صالح لكل ذمان ومكان والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرساله على أحسن ما يكون ولم يترك لنا شيئا ناقصا لنكمله, وسؤالى للدكتور ياسر الشريف, بما انه يقول ان الشريعه الاسلاميه لا تصلح لهذا الذمان وان الاستاذ محمود جاء ليطور الدين ويجعله صالحا لذمننا هذا, فكيف كان حال الناس قبل مجئ الاستاذ محمود وهل كان الدين ناقصا كل هذا الوقت ليأتى الاستاذ محمود ويكمله? وماذا عن المسلمين فى الدول الاخرى الذين لم يسمعو عن الاستاذ محمود??? كيف يتعاملو مع شرع الله وهل نقول لهم ان شريعه الله لا تناسب هذا العصر ولا تتفق مع مواثيق حقوق الانسان لكن يوجد من طورها لتتفق مع عصرنا هذا ومع حقوق الانسان وهى شريعه الاستاذ محمود
دكتور ياسر الشريف ان كان البعض فى السودان قد سمع بالفكر الجمهورى فهناك الكثير جداالذى لم يسمع بها ولايمكن ان اتناقش مع مسلم فى بريطانيا مثلا غير سودانى ويكون ملم بالفكر الجمهورى , فالله سبحانه وتعالى ورسوله لم يتركا لنا شيئا ناقصا او لا يتناسب وعصرنا هذا ولا يمكن ان نلغى الشريعه الاسلاميه من اجل اجتهاد شخص فردى قد يخطئ وقد يصيب, ولى عوده ان سمحت لى الظروف انشاء الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: bint_alahfad)
|
محمود محمد طه: أفكاره عن الله والألوهية :
يؤمن " محمود طه " بفكرة الحلول والاتحاد ، كما في بعض الديانات الهندية والفارسية القديمة ، وهو فكر طائفة كبيرة من الصوفية ، وهو في هذا ينقل عن " ابن عربي " في كتابه " فصوص الحكم " بالنص ، وكذلك عن " عبد الكريم الجيلي " في كتابه " الإنسان الكامل " .
يسمي "محمود طه" الوحي النازل عن طريق " جبريل عليه السلام ـ باسم " الإدراك الشفعي " ، وهو الوحي النازل على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
أما الوحي الذي يتلقاه هو عن الله فهو مواجهة دون واسطة ، فسماها " مرحلة الإدراك الوتري".
ويقول عن هذا في رسالة " الصلاة " : " وفي مرحلة الإدراك الوتري يكون النفخ من الداخل ، هاهنا مقام نفخ الذات في الذات ، وليس للخوف ـ أي من الله ـ هنا مجال ، وفي هذه المرحلة تكون الرسل ، رسل هذه القلوب إلى هذه القلوب منها ، وإليها بغير واسطة فما في الكون إلا إياها "(ص:2 .
ثم يقول " محمود طه " عن الله في كتابه " الرسالة الثانية "بعد أن يتحدث عن اطلاع النفس على سر القدرة ورضائها بالله : " هاهنا يسجد القلب ، وإلى الأبد بوجيد أول منازل العبودية ، ويومئذ لا يكون العبد مسيرًا ، وإنما هو مخير ، ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى الحرية ، والاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاودة لفعله ، فيكون حيـا حياة الله ، وقادرًا قدرة الله ، ومريدًا إرادة الله ، ويكون الله "(ص:90) . (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً)[الإسراء/43] .
ويقول في كتابه " الرسالة الثانية " أيضـًا: " والمدخل إلى الرسالة الثانية ـ أي الدعوة الجمهورية ـ هو الرسالة الأولى ، فهو حين يدخل من مدخل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود "(ص: 164 ، 165) .
وعندئذٍ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحـًا بغير حجاب (قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) [الأنعام/من الآية91] ، وقل هنا تعني " كن " أهـ . هذا على حسب زعم محمود طه.
وواضح من هذا النقول أن عقيدة " محمود طه " هي عقيدة " الحلول والاتحاد ووحدة الوجود " ، و " محمود طه " يفسر الشرك والتوحيد بمعانٍ غير المعاني التي أرسل الله بها المرسلين منذ آدم حتى محمد ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ ، فيقول في أحد كتبه : " الشرك هو الكبت الذي به انقسمت النفس البشرية إلى عقل واعٍ ، وعقل باطنٍ ، بينهما تضاد وتعارض " .
ثم يقول : " ولا يكون الفكر مسددًا ، ولا مستقيمـًا ، إلا إذا أصاب نقطة التقاء الضدين ـ العقل الواعي والعقل الباطن ـ هذا هو التوحيد … " .
والله جل جلاله عند " محمود طه " ليس وترًا ، بل هو شفع ـ والعياذ بالله ـ فهو يقول في كتابه : " تطوير شريعة الأحوال الفردية ": " الإنسان الكامل ـ والمقصود به " محمود " ـ هو زوج الله " ، ثم يقول : " والإنسان الكامل هو أول قابل لتجليات أنوار الذات القديمة ، وهو من ثم زوجها "(ص:6 .
أفكار " محمود طه " عن القرآن
القرآن عنده شعر وموسيقى .. يقول " محمود طه " في كتابه " رسائل ومقالات " : " القرآن موسيقى علوية ، هو يعلمك كل شيء ، ولا يعلمك شيئـًا بعينه ، هو ينبه قوي الإحساس ، ويشحذ أدوات الحس ، ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص هذا هو القرآن .. "(2/46) .
ويقول في كتاب " الإسلام والفنون "، وهو باللغة الدارجة : " وأنت إذا جيت لدقائق القرآن فإنه الشعر " ، ثم يقول : " وما نفاه الله تعالى عن القرآن ليس كونه شعرًا ، وإنما نفى عنه ملابسات الشعر في عدم الالتزام ، وعدم الصدق ، هذا ما نفاه الله عن القرآن "(ص:51) .
وهذا ما حدا بـ " محمود طه " وأتباعه إلى تلحين القرآن وأدائه جماعيـًا في أشرطة كاسيت بنفس طريقة غناء " عبد الكريم الكابلي " المغني السوداني المعروف .
دراسة في فكر مُرْتَـدِّ > محمود محمد طه نبي السودان <
فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Frankly)
|
يقول الله سبحانه وتعالى
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Frankly)
|
هذه مداخلتي لعمر عبد الله في مقالي Re: هل ترك الصلاة تخرج من الملّة؟ ________ أستاذ عمر عبد الله أرجو أن تجد وقتاً وتقرأ هذا النص الذي أورده جني في مقاله http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...&msg=1115612702&rn=1 لتعرف أن المشكلة ليس فقط عدم تقبلي أنا لفكر محمود وإنما شريحة أخرى كانت ترى فيه خيراً ثم تركته ________ ابو مازن مخاطبا دكتور ياسر الشريف متخطيا الباشمهندس بكري ابوبكر المتلكأى في قبول عضويته
Quote: وصلتني هذه الرسالة عبر ايميلي |
Quote: Quote: الاخ الدكتور ياسر الشريف أرجو أن تسمح لي في البداية أن أعطيك نبذة قصيرة عن شخصي وهي نبذة أرى من الضروري أن أوردها في صدر رسالتي هذه حتى تدرك المنطلقات التي أتحدث منها وحسن مقصدي في كتابة هذه الرسالة ألي شخصكم الكريم، فأنا خريج جامعة الخرطوم عام 1982 وكانت تلك الفترة من أخصب أيام حياتي حيث تعرفت عن قرب على الفكر الجمهوري على أميز الاخوان الجمهورين في ذلك الوقت مثل الاخ دالي والاخ القراي وبعض الاخوة الجمهوريون الذين كانوا زملاء دراسة لي في تلك الفترة.و حقيقة أبهرني ذلك الطرح العميق لتلك الفكرة و قدرتها علي ابراز الاسلام كدين الهي أي صادر بالفعل من إله له الصفات مطلقة الكمال . وكنت قبل أن أكون لصيقاً بالفكر الجمهوري أعاني من حيرة و شك و قلق مما اراه من ابداع الخلق في اصغر المخلوقات الي اعظمها ,كنت و ما زلت اري تلك القدرة العظيمة في هذا الخلق بل و الاحاطة العلمية الشاملة لهذا الاله ثم التفت الي فعله الفكري اي التنظيري المتجسد في الاسلام الذي يرفع راياته كل الفرق الاسلامية فاجد البون شاسع بين الخلق والتنظير.فاجد الطرح الفكري لهذه الرايات متخلف يصارع نفسه بنفسه قاتم لا يرقي لان يصل لمستوي التطور الفكري الانساني لقرون خلت ناهيك لمستوي التطور الفكري البشري في هذا العصر و كنت دائما اصطدم بمقولة ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان ’ حتي اتي الفكر الجمهوري و ازال هذا التناقض من خلال قلب كل المفاهيم الدينية التي كانت سائدة و التي كانت تصطدم بكل نواحي الحياة وتطرح كل ما هو عدو للحياة والانسانية وأداة تفريخ لكل نفس مريضة تعاني الانفصام و الغربة جاء الفكر الجمهوري فازال كل هذه التناقضات و ابرز فكرا ينسجم تماماً بين إبداع الخلق الالهي وبين فكره المنزل للخلق فكانت العظمة هي السمة الجامعة بينهم فسكنت نفسي وغمرني الايمان بالخالق وبحب رسول الله الذي غذاه فينا الاستاذ وفكره العميق وبحب الاخوة الجمهوريين الذين أبرزوا خلقاً رفيعاً ومودة ورحمة حتى على معارضيهم وهو الامر الذي لم نعهده من أدعياء الدين الذين يعج بهم وطني فأصبحت مدمناً على قراءة كتب الجمهورين وعلى أركان نقاشهم الرائعة التي كان يقيمها الجمهوريون داخل الجامعة وخارجها وكنا نتصدى لكل من تسول له نفسه التعرض بأذى للاخوة الجمهوريين من غلاة الجهل حتي ظهر نتيجة لهذه الظاهرة مايسمي بأصدقاء الجمهوريين. كنت اداوم على حضور مناظراتهم الرائعة التي كانت ساحة لموت الافكار الخاوية و انهزام معتقديها من الطوائف و الفرق الاخري بلا استثناء ,انصار سنة و اخوان مسلمين وشيعة وغيرهم من اصحاب الايدولوجيات الوضعية , فايقنت انه الحق و لا شيئ غيره . وفي خضم هذا الفرح العميق بلقيتي الدينية وقعت الاحداث الماسوية و التامر السافر علي الفكر الجمهوري و علي رافع راياته الاستاذ الشهيد محمودمحمدطه و كانت فاجعة الفواجع و امام هول تلك الفاجعة و الصدمة العميقة التي انتابتني كانت هناك فاجعة اكبر واهول وهي انفضاض المؤمنين بتلك الفكرة عنها و التوقف عن الدعوة لها لا بل واعلان التوبة عنها وكانوا علي حق وانا اعلم مدي صدق الاخوة الجمهورين مع انفسهم و سعيهم نحو الحقيقة اينما كانت والرجوع عن الفكر الخطأ مهما كان ظنهم فيه اول الامر ومهما كانت التضحيات التي بذلوها من اجلها . وهنا أود ان اوضح ان الخطأ الذي اقصده ليس في الطرح العميق و المتطور الذي قدمه الاستاذ الشهيد للاسلام و لكن في مدي قبول هذا العمل من جانب الخالق المنزل لهذه الرسالة , اذ ان المحك الجوهري في اي دعوة دينية خاصة إذا كانت تتعلق بطرح راديكالي يقلب كل المفاهيم الدينية التقليدية هو مواجهة السؤال الاساسي الا و هو هل هذا ما يريده الخالق؟ ومعرفة ما يريده الخالق يتجسد في ثبات صحة كل مقولات ذلك الداعية وسيرها نحو التحقق الكامل امام كل الاختبارات و المحن . قبل ليلة من مقتل الاستاذ محمود صرح الاخ دالي في اخر ركن طارئ للنقاش ان تلك المؤامرة لن تصيب الاستاذ باذي وان امره ماض وسيضطر لابراز كرامة تحبط عملهم الدنئ هذا . واستخدامه لكلمة مضطر يعود لان الكرامة عند الصوفين , حسب قول الجمهورين , كالحيض يستحي من ابرازها. إذا كان هذا هو الفيصل في اثبات صحة عما إذا كانت هذه الفكرة مسنودة من الخالق ام لا .وما اصدق الاخوة الجمهوريون، اعدم الشهيد وكان يفترض ان يعدم معه نفر كرام من الاخوة الجمهورين . واقول يقينا ان هؤلاء النفر كانوا سيقدمون ارواحهم رخيصة اذا كانوا قد سيقوا لحبل المشنقة قبل الاستاذ محمود وذلك ليقينهم المطلق بأنه الحق من عند الله. ولكن الذي حدث كان عكس ذلك فبمجرد تيقنهم من موت الاستاذ محمود حتى أعلنوا توبتهم ورجوعهم عنها وتوالت اعلانات التوبة من الاخوة الجمهورين حتى في وسائل الاعلام. بالطبع لم تكن هذه التوبة خوفاً ولا هلعاً بل صدقاً مع النفس وهو الصدق الذي جعلهم يلزمون هذه الدعوة رغم مالاقوه من أهوال في سبيلها أمام مجتمع ملئ بالمتطرفة والجهلة وأصحاب العقول المتحجرة والنفوس المتأزمة فما لانت عريكتهم ولاضعفت عزيمتهم ولكن كان هو الصدق مع الذات وهو هو نفسه الذى حثهم لترك ما ألف الاباء والسير خبباً نحو ما رأوا أنه الحق ولولا ذلك ما كان لهم أن يركبوا ذلك المركب العصيب. إذا أعلنوا توبتهم لوصولهم لليقين بأن هذا الامر ليس مما أذن به الخالق رغم صدق الطرح وكماله في إطاره الانساني الوضعي وهنا أرى أن لا فرق بين الاستاذ محمود كمفكر فذ والمفكرين الافذاذ الاخرين عبر تاريخ البشرية, ما أقصده هو أن ما قدمه الاستاذ محمود هو جهد إنساني فذ ولكنه لا يعدو أن يكون غير ذلك. بعد وقوع المؤامرة الدنيئة وموت الاستاذ الشهيد برز أمامي سؤال ملح:، إذا كان الفكر الذي قدمه الاستاذ محمود فكراً خاطئ جانبه السند الالهي وهو وبهذه الكيفية إستطاع أن يدحض ويهزم كل الطوائف والفرق الممثلة للاسلام فالنتيجة المنطقية تقودني بالضرورة إلى أن كل هذه الفرق غارقة حتى أذنيها في الخطاء الفاحش الذميم وبالتالي فإن كل ما هو مطروح حالياً غير مقنع وغير مقبول ويجب رفضه إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا او البحث في سبل أخرى لاجل الوصول للحق والحقيقة فأنا لا أجد سبباً واحداً يجعلني أتمسك بدين لم يجد النصرة الالهية وهو في طوره التقليدي الذي حبطت كل مقولاته أمام تطور الفكر البشري كما لم يجده وهو في طوره المتقدم المستوعب لكل قضايا العصر ، ودونك الملا عمر وأسامة بن لادن الذان يمثلان الفكر السلفي الانغلاقي (التمسك الحرفي بالشريعة الاسلامية ) فهما الان يهيمان في جبال تورا بورا الموحشة لا لسبب إلا لانهم حاولوا الدفاع عن تلك الرايه، ثم حالة الفكر الجمهوري ومايمثله من محاولة لتطوير الفكر الاسلامي وجعله مستوعباً لقضايا العصر ومقدم الحلول النجاعة له. في كلا المحاولتين كان المصير واحد. فلماذا هذا التمسك الامنطقي والاعقلاني إلا أن اكون منغلقاً في محيطي الجفرافي أسير ثقافته وفكره مهما ثبت خطاؤه أو يصبح الموضوع موضوع هواية وعشق غير مبرر لا فكرياً ولا بحكم الواقع المعاش. أن ما دفعني لان أسطر لك هذه الرسالة هي تتبعي لكتاباتك ومحاولتك أثناء ردودك على الاخوة الاخرين وبعض الظلاميين طرحك للفكرة الجمهورية وكأنها مازالت تحتفظ بمصداقيتها على مستوى القبول الالهي لها لا على أنها بعد إنفضاض معتنقيها فكر إنساني يقدم حلول للبشرية يمكن أن تحتمل الخطاء والصواب والبون بين الموقفين شاسع. كان الجمهوريون يؤكدون أن " الفكرة الجمهورية لاتحتمل واحد على مليون من الخطاء بأعتبارها أمرا إلهيا فهل كان موت الاستاذ محمود منسجم مع صحة الفكرة ولم يكن خطاءاً أخل بصحتها وإذا كان ذلك صحيحاً فلماذا تركها أصحابها وأعلنوا توبتهم عنها. في رأي أن أي محاولة لتجميل وتزويق ما هو مطروح حالياً حتى ولو بالنكوص للماضي و أستلاف مقولاته لن يجدي نفعاً بل يكون تكريساً لاستمراية الفكر المكبل للحياة القاهر للانسان والانسانية، فهلا واتتنا الشجاعة والتصدي الجريء حتى ننفتح لحياة أرحب واجمل يسودها السلام والوئام, أرجو ذلك مع وافر شكري وتقديري لشخصك الكريم
|
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: Frankly)
|
الاخ محمد الامين دبايوا بارك الله فيك لان اسئلتك لياسر الشريف منطقية والان نقراء رد ياسر.
Quote: عزيزي محمد الأمين،
تحية طيبة وأشكرك على المداخلة والسؤال..
يبدو أنك لاحظت تناقضا بين فهم الفقهاء الذين يقولون بأن دية غير المسلم تساوي ثلث دية المسلم وبين حقوق الإنسان التي تعطيها إياه الأعراف العادية.. ما هو المخرج؟؟ المخرج هو نفس المخرج الذي خرج به الدكتور القرضاوي عندما اجتهد وقال بمساواة دية المرأة بدية الرجل..
ولكنك بدل أن تناقش الموضوع اخترت أن ترمي بالسؤالين التاليين.. وسأجيبك عليهما لأنني أعشم أن يكون الأمر مفهوما لديك..
Quote: و كيف لك اذا ان تدين بدين يفرق بين العباد ؟
الدين في أصوله لا يفرق بين العباد، ولكن الشريعة الإسلامية، لظروف مرحلية معينة فرّقت بين الناس.. هذه الظروف تغيرت الآن ووجب أن تتطور التشاريع لتدخل أكثر نحو أصل الدين.. أمام المسلمين واحد من إثنين: إما أن يقتنعوا بما قاله الأستاذ محمود ويتطوروا في فهم دينهم بتطوير التشريع نحو أصول الدين، وإلا فإن أصحاب الحقوق سوف يصرون على تطبيق الأعراف الدولية التي تكفل لهم حقوقهم كاملة... إذن ديني الذي أدين به لا يفرق بين العباد، ولذلك لا يضرني أن يجد غير المسلمين حلا لهم خارج الشريعة الإسلامية..
Quote: و كيف لك ان تتبع رسولا قام بتنفيذ مثل هذة الاحكام على ارض الواقع؟
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ترك ما هو محكم محكما وهذا إسمه "الشريعة الإسلامية" وهي ما طبق في المدينة، أما ما تم نسخه من الآيات المكية، وهو أصل الدين الداعي للحرية ظلت آياته موجودة في المصحف ولم يتم سحبها بالرغم من أنها كانت منسوخة في مستوى التطبيق.. ثم أن الله ترك لنا عقولا وقال في كتابه العزيز "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزّل إليهم ولعلهم يتفكرون".. هل يُعقل أن يكون أفضل ما في القرآن من مساواة وحرية منسوخا بما هو دونه من "جهاد وجزية وعدم مساواة" منذ القرن السابع وإلى أبد الآبدين، ولا تكون هناك فرصة لعودة ما كان منسوخا؟؟ قد لا يكون كلامي هذا مقنعا لك ولكثير من الناس.. ولكن الواقع سيثبت لك ولهم صحته بطريقة عكسية هي أن دعاة تطبيق الشريعة السلفية بكل تفاصيلها سيفشلون مرة بعد الأخرى ولن يتمكنوا عمل شئ يستحق الاحترام.. أنظر إلى تجربة طالبان وتجربة الجبهة.. ولك مني المودة والتقدير وأشكرك..
|
د.ياسر
Quote: الدين في أصوله لا يفرق بين العباد، ولكن الشريعة الإسلامية، لظروف مرحلية معينة فرّقت بين الناس.. |
وانا سؤالى هل انت مطمئن لحكم المصطفى عليه الصلاة والسلام فى دولة المدينة ومنها الرجم/ والدية/ والوراثة فى ذلك الزمن اى ان حكمه كان صحيحا ام خطا وسوالى فقط محصور فى زمن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لاننى اعلم رايكم اليوم فى كل هذه الاحكام فلا تكرره لى فقط احصر نفسك فى الاجابة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه حكم بما تقول انه اليوم غير مقبول ارجو ان لا تخرج من سؤالى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: هاشم نوريت)
|
هاشم نوريت،
سؤالك:
Quote: وانا سؤالى هل انت مطمئن لحكم المصطفى عليه الصلاة والسلام فى دولة المدينة ومنها الرجم/ والدية/ والوراثة فى ذلك الزمن اى ان حكمه كان صحيحا ام خطا |
نعم يا هاشم.. الشريعة الإسلامية التي طبقها النبي المعصوم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم صحيحة وعادلة في ذلك الزمن.. ولو كنت تقرأ بدقة لتوصلت لقولي هذا منذ أمد..
المهم أنك لن تستطيع أن تقول بأن السوداني المسيحي ديته هي ثلث دية المسلم.. الزمن تغير.. والأعراف تغيرت.. والمساواة أصبحت عرفا ثابتا.. وهذا يتوافق مع أصل الدين الذي هو أرفع من الشريعة التي كانت مناسبة لزمن مضى..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحكام الدية في الشريعة تفرق بين الملسم وغير المسلم.. تحدي لدعاة تحكيم الشريعة (Re: هاشم نوريت)
|
الاخ الكريم د.ياسر
*كما ذكرت لك سابقا:مقدار الدية التى تدفع عن القتل الخطأ لغير المسلم،ليست من الثوابت القطعية فى الدين ويمكن فتح باب الاجتهاد فيها كما حدث بالنسبة لمقدار دية المرأة المقتولة خطأ كما قال الشيخ القرضاوى:
Quote: ( بسم الله الرحمن الرحيم أنا أقول الأحكام الأساسية استقرت اللي إحنا بنسميها الثوابت هذه ولكن هناك أحكام قابلة للاجتهاد لم يحدث فيها إجماع قطعي، منذ عدة ليالي كنا نناقش قضية دية المرأة المجلس الأعلى للأسرة هنا في قطر دعانا إلى مائدة مستديرة لنناقش قضية دية المرأة، السائد في الفقه الإسلامي أن دية المرأة على النصف من دية الرجل وحين جئنا نناقش هذا الموضوع لم نجد عليه أي دليل يعني قاطع أو حتى راجح على أن دية المرأة نصف دية الرجل لا وجدنا ذلك في القرآن.. القرآن يقول {ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ودِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إلَى أَهْلِهِ}.) |
*القرآن الكريم لم يحدد قيمة الدية المادية وانما أكد على أن النفس البشرية يتساوى فيها المؤمن وغير المؤمن بالله (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس) وعلى ذلك فقد كان يقتل المسلم الذى يقتل ذميا، ويحد المسلم الذى يسرق ذميا. *هذه الامور الفقهية الاجتهادية لا تطرح للنقاش بطريقة الاثارة الاعلامية حتىلا تختلط هذه القضايا التخصصية على العامة وتؤدى الى تشويش وتشويه العقيدة الاسلامية فى نفوسهم. *ارجو منك يا دكتور ياسر ألا تثير مثل هذه المواضيع وبهذه الطريقة الاستفزازية-(التى كتبت بها عنوان البوست)- التى لا تخدم الشعب السودانى اجتماعيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا.وكذلك لا تخدم الدين الاسلامى الذى تدعون أن الفكرة الجمهورية تدعو لتطويره. تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|