|
إفتقار البشير للمنطق يجعله يرمى الشعب السودانى بوصمة بالعنصرية
|
Quote: السودان : وجود قوات غير أفريقية يهدد بتحويل دارفور الى عراق اخر سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 20/3/2006 1:31 م نيروبي (رويترز) قال الرئيس السوداني عمر البشير يوم الاثنين ان السماح بدخول قوات غير افريقية إلى اقليم دارفور بالسودان يعني المخاطرة بخلق اضطراب مثلما حدث بعد الغزو الامريكي للعراق. وعلى الرغم من وجهة النظر المنتشرة على نطاق واسع بأن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لم تفعل سوى القليل لوقف العنف في دارفور إلا أن الرئيس السوداني قال إنها تؤدي عملها بصورة طيبة ولا تحتاج إلى مساعدة خارجية.
ورفض السودان ضغطا من أجل ارسال قوات لحفظ السلام تقودها الامم المتحدة الى دارفور حتى يقوم بتوقيع اتفاق سلام مع الجماعات المتمردة التي يقاتلها هناك. وتجري محادثات سلام بقيادة الاتحاد الافريقي في ابوجا بنيجيريا.
وقال البشير أمام قمة اقليمية تستغرق يوما واحدا في نيروبي إن الافريقيين شهدوا ما حدث في العراق وافغانستان وتعلموا دروسا ينبغي ألا تتكرر في القارة الافريقية.
ويتعرض الاتحاد الافريقي لضغوط دولية لتسليم مهامه إلى قوة تابعة للامم المتحدة مزودة بمعدات أفضل. وتعتبر بعثة الاتحاد الافريقي المكونة من سبعة الآف رجل تراقب وقف اطلاق النار المهتز محملة بما يفوق طاقتها وتواجه خطر الافلاس بحلول نهاية شهر مارس آذار الحالي.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي مدد الاتحاد الافريقي مهمة دارفور حتى 30 سبتمبر أيلول لتوفير وقت من أجل الخروج من المأزق المتعلق بنقل مهام حفظ السلام الى الامم المتحدة.
وقال البشير إن عمل بعثة الاتحاد الافريقي كان "نجاحا لافريقيا" وبرهان على أن القارة يمكنها أن تعالج مشاكلها دون تدخل خارجي.
وقال إنه لن يدخر جهدا في خلق أجواء مساعدة لمهمة الاتحاد الافريقي للقيام بواجبها حتى يتم التوصل إلى تسوية سلمية شاملة في دارفور في المستقبل القريب جدا.
وتتهم جماعات لحقوق الانسان وبعض القادة الميدانيين للاتحاد الافريقي السودان بتعويق مهمة الاتحاد بوضع عراقيل امامها.
وقبل السودان بالفعل قوة للامم المتحدة في حرب أهلية استمرت 20 عاما في الجنوب وذلك بعد التوصل الى اتفاق سلام.
|
|
|
|
|
|
|