|
هل حصلت عصابة الخرطوم على ضوءٍ أخضر من أمريكا قبل أن تهجم على مواقع عبدالواحد
|
ما يثير الحيرة فى قضية دارفور ومعاناة أهلها هو أصرار أغلب نشطاء ذلك الإقليم المنكوب على التعويل على الحكومة الأمريكية فى حماية المدنيين من مواطنى دارفور (دعنا نستبعد مناصرتهم ورد حقوقهم).
فى كثير من بلاد العالم الثالث تبنى السياسات الخارجية على ميول ومواقف شخصية للحكام والمسؤولين. لكن من يفهم النظام الأمريكى ويفهم كيف تمارس السياسة فى دولة المؤسسات لا يمكن أن يعتقد أن سياسة أمريكا الخارجية تؤسس على ميول ومواقف شخصية.
لا يزال نشطاء دارفور(حتى الذين يعيشون منهم فى الولايات المتحدة و يتتبعون وسائل الإعلام فيها) يخادعون أنفسهم بأن مواقف المبعوث الأمريكى اسكوت غريشين هى مواقف شخصية لا تمثل الحكومة الأمريكية.
عندما مارس رويرت زوليك فى محادثات 2006 أسلوب التهديد والإرهاب على قادة الحركات تنصل عن مناصرتهم كل من كانوا حولهم، فأغلبهم جاء الى أبوجا من أجل وظيفة لا ليخوض معركة أو يدخل فى خصومة مع أمريكا ومخابراتها. وربما يذكر أعضاء المنبر أن العبد الفقير كاتب هذه السطور هو الذى كشف أسلوب التهديد والبلطجة الذى كان يقوم به زوليك فى أبوجا.
عدد من قادة المعارضة فى الداخل يعلمون أن هجوم الإنقاذ على مواقع حركة تحرير السودان فى جبل مرة تم بعد مشاورة وضوء أخضر من المبعوث الأمريكى لذلك لم يجروء أى سياسى على إدانة هذا العمل الإجرامى الذى أستخدمت فيه عصابة الخرطوم الطائرات المقاتلة والمروحيات والذى راح ضحيته العشرات من المدنيين وشُرد بسببه الآلاف (سلاح الطيران الذى يضم ذيله بين فخذيه عندنا تخترق الطائرات التشادية أجواء دارفور، والذى لم يعترض فى تأريخة طائرة أجنبية). كما لم تدين الإعتداء الأمم المتحدة ولا المنظمات الدولية أو الإقليمية. توجد قوات دولية فى دارفور لكن لا أحد يعلم ما هى مهمتها.
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل حصلت عصابة الخرطوم على ضوءٍ أخضر من أمريكا قبل أن تهجم على مواقع عبدالواحد (Re: Hashim Badr Eldin)
|
Quote: امريكا "قلقة للغاية" لتقارير عن هجمات في دارفور واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الامريكية انها "قلقة للغاية" بسبب تقارير بأن قوات الحكومة السودانية شنت هجمات على متمردين في دارفور مما تسبب في اصابة وتشريد مدنيين وأجبر منظمات انسانية على الرحيل.
وقال مصدر بالامم المتحدة لرويترز يوم الاثنين انه يخشى ان يكون مئات المدنيين قتلوا في قتال بين الجيش السوداني ومتمردين في اقليم دارفور المضطرب بغرب السودان رغم ان متحدثا باسم الجيش نفى وقوع أي قتال في منطقة جبل مرة الجبلية واتهم المتمردين بمهاجمة سكان محليين.
وقال فيليب كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكي في بيان يوم الثلاثاء "تحث الولايات المتحدة حكومة السودان وجيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد على الامتناع عن المزيد من اعمال العنف والسماح للبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور بالوصول الى جبل مرة لتقييم الوضع الانساني واستعادة الاستقرار."
واضاف كرولي ان واشنطن "قلقة للغاية بشأن تقارير بأن قوات الحكومة السودانية تقوم بعمليات هجومية ضد مواقع (جيش تحرير السودان)جناح عبد الواحد/ في منطقة جبل مرة في دارفور والتي ذكرت التقارير انها تسببت في عدد كبير من الاصابات بين المدنيين وتشريد السكان واجلاء منظمات انسانية."
وألقت التقارير عن اشتباكات طوال الاسبوع الماضي بظلالها على اعلان الخرطوم مسعى سلام جديد في دارفور كما انها تأتي قبل شهر تقريبا من انتخابات عامة في السودان.
وقال كرولي ان اتفاقا لوقف اطلاق النار وقعته الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في 20 فبراير شباط يتيح فرصة لخفض العنف في دارفور لكنه يحتاح الي توسيعه ليشمل الجماعات الاخرى.
وقال كرولي "نعتقد ان أي عنف على الارض يقوض روح عملية السلام."
ودعا جميع الاطراف الى الالتزام بعملية السلام التي تتوسط فيها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
|
فى اللغة الدبلوماسية القلق ليس ادانة وهذا التصريح يعنى للبشير (go ahead)
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حصلت عصابة الخرطوم على ضوءٍ أخضر من أمريكا قبل أن تهجم على مواقع عبدالواحد (Re: Hashim Badr Eldin)
|
ما يثير الحيرة فى قضية دارفور ومعاناة أهلها هو أصرار أغلب نشطاء ذلك الإقليم المنكوب على التعويل على الحكومة الأمريكية فى حماية المدنيين من مواطنى دارفور (دعنا نستبعد مناصرتهم ورد حقوقهم).
فى كثير من بلاد العالم الثالث تبنى السياسات الخارجية على ميول ومواقف شخصية للحكام والمسؤولين. لكن من يفهم النظام الأمريكى ويفهم كيف تمارس السياسة فى دولة المؤسسات لا يمكن أن يعتقد أن سياسة أمريكا الخارجية تؤسس على ميول ومواقف شخصية.
لا يزال نشطاء دارفور(حتى الذين يعيشون منهم فى الولايات المتحدة و يتتبعون وسائل الإعلام فيها) يخادعون أنفسهم بأن مواقف المبعوث الأمريكى اسكوت غريشين هى مواقف شخصية لا تمثل الحكومة الأمريكية.
عندما مارس رويرت زوليك فى محادثات 2006 أسلوب التهديد والإرهاب على قادة الحركات تنصل عن مناصرتهم كل من كانوا حولهم، فأغلبهم جاء الى أبوجا من أجل وظيفة لا ليخوض معركة أو يدخل فى خصومة مع أمريكا ومخابراتها. وربما يذكر أعضاء المنبر أن العبد الفقير كاتب هذه السطور هو الذى كشف أسلوب التهديد والبلطجة الذى كان يقوم به زوليك فى أبوجا.
عدد من قادة المعارضة فى الداخل يعلمون أن هجوم الإنقاذ على مواقع حركة تحرير السودان فى جبل مرة تم بعد مشاورة وضوء أخضر من المبعوث الأمريكى لذلك لم يجروء أى سياسى على إدانة هذا العمل الإجرامى الذى أستخدمت فيه عصابة الخرطوم الطائرات المقاتلة والمروحيات والذى راح ضحيته العشرات من المدنيين وشُرد بسببه الآلاف (سلاح الطيران الذى يضم ذيله بين فخذيه عندنا تخترق الطائرات التشادية أجواء دارفور، والذى لم يعترض فى تأريخة طائرة أجنبية). كما لم تدين الإعتداء الأمم المتحدة ولا المنظمات الدولية أو الإقليمية. توجد قوات دولية فى دارفور لكن لا أحد يعلم ما هى مهمتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حصلت عصابة الخرطوم على ضوءٍ أخضر من أمريكا قبل أن تهجم على مواقع عبدالواحد (Re: Hashim Badr Eldin)
|
هاشم بدر الدين دبايوا لا اعتقد ان الحكومة السودانية يمكنها الهجوم على مواقع عبد الواحد دون ان تكون حصلت بشكل او باخر بضو اخضر من امريكا لاسباب بسيطة اولا الحكومة فى وضع حرج لا يمكن ان تصعد من العمليات العسكرية لان ذلك سيجلب عليها ضغوط شديدة لما سينتج حتما من اى تحرك عسكرى معاناة انسانية وهذا امر تريد الحكومة تجنبه لانها تعانى من عقدة حل المعسكرات القائمة وايضا الحكومة تعلم بان عيون الامم المتحدة هنالك تراقب كل شئ وهذا ايضا يجعل عدم رصد اى تحرك امرا صعبا فلذلك رضى امريكا عن التحرك سيصمت الامم المتحدة وايضا سخفض صوت الاعلام العالمى التحرك ضد عبدالواحد الذى وجوده فى فرنسا احرج اوربا لاهى قادرة على طرده ولاهى قادرة على اقناعه فاسلم وسيله يراها الجميع للضغط على عبد الواحد هو انهاء ماتبقى له من قوات فى جبل مرة مشكلة بعض نشطاء دارفور ياهاشم انهم يصدقون تصريحات امريكا والاخيرة تعرف كيف تاخذ ماتريد من النظام فى ملفات امنية واما ملف دارفور تتخذه كطعم وامريكا ليست جادة فى حله والا ستفقد ورقة ضغط على النظام ليت اخواننا الدارفوريين يتنبهوا للدور الامريكى وان يعولوا على جهدهم وان يرسموا خط سير بعيدا عن تقلبات المزاج الامريكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل حصلت عصابة الخرطوم على ضوءٍ أخضر من أمريكا قبل أن تهجم على مواقع عبدالواحد (Re: هاشم نوريت)
|
هاشم نوريت
دبايوا يا حكومة
لا يمكن لعمر البشير أن يشن هجوما على مواقع عبدالواحد بعد يومين من إتفاقه مع خليل ابراهيم ما لم يكن قد أمن ظهره من ناحية أمريكا ومبعوثها (الحاكم العام). جيش الانقاذ لا يهاجم دون إسناد جوى، وبالرغم من كثافة القصف الجوى ومشاركة الجنجويد لكن الهجوم فشل. المقدم الصوارمى (كذاب تحت التدريب) قال أن جيشهم سيطر على جبل مرة، وجاء بعد يومين ليقول أن قوات عبدالواحد إستولت على اسلحة ومعدات من قوات اليوناميد التى إقتربت من الجبل. قوات عبدالواحد تعتمد على نفسها تماما بما لديها من زراعة ومواشى فى جبل مرة وتبيع الفواكه لتجار ينقلونها حتى الى الخرطوم.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|