دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا ..
|
اصبح الخطاب السياسى والاعلامى لحزب المؤتمر الوطنى مهزوزا ومتشنجا بعيدا عن الحكمة والخبرات والدراية السياسية ويتسم برد الفعل على ما يجرى فى الواقع السياسى المتسارع فى بلادنا... وفى الاونة الاخيرة بالذات راينا ونحن نراقب ما يجرى كيف يعالج حزب المؤتمر الوطنى القضايا الشائكة التى تمر بالبلاد وفى معظم الاحيان لا يجتمع الحزب ويصدر رايا جماعيا مكتوبا كما تفعل الحركة الشعبية التى تجتمع وتقرر ومن ثم تصدر بيانا مكتوبا وتعقد مؤتمرات صحفية تحرج الحزب امام جماهيره وجماهير الشعب السودانى ونفاجا بالرد التشنجى من الوطنى دائما بتصريحات من اشخاص نافذين فى الحزب دون ان تكون هناك اجتماعات للحزب للرد بنفس المستوى وانما الرد ياتى دائما منهم كرد فعل من اشخاص فى القيادة من نافع وكمال عبيد وغندور ومصطفى عثمان واحيانا تكون تلك التصريحات متضاربة او فاقدة للياقة الاعلامية والسياسية ..مما يضعفهم امام راى الحركة الشعبية .. وامام الراى العام ويبدو ان الحراك المنسق الذى قامت به الحركة اخيرا حرك دوائر حزب المؤتمر الوطنى فعقد مؤتمرا عاجلا واصدر توصيات ظاهرها الاتفاق وباطنها اكثر فرقة مع الشريك ..
اترك القارىء لوقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده نافع امس ومن ثم نعلق عليه ..
التاريخ: الأحد 8 نوفمبر 2009م، 21 ذو القعدة 1430هـ
في مؤتمر صحفي عاصف نافع: صبرنا كثيراً على تجاوزات الحركة..عبيد: الحركة جرّبتنا في الحرب (ومن جرّب المجرب ندم)
الخرطوم: مالك طه
كشف المؤتمر الوطني عن تجاوزات، قال إن الحركة الشعبية قد ارتكبتها بحق منسوبيه في الجنوب والنيل الأزرق، وأعلن د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، أن الحزب سيضع هذه المخالفات أمام مفوضية الانتخابات، وأعْرب عن ثقته في أن تبذل المفوضية جهدها لوضع حدٍ لها. وقدّم المؤتمر الوطني شهادات مُباشرة لإثنين من منسوبيه هما «خالد النور» و«ياسر قورداك»، أكدا فيها تعرضهما للضرب المبرح والتعذيب بواسطة جيش الحركة الشعبية بمنطقة ملوط، كما أبرزا خطابين مُوجّهين من محافظ مقاطعة ملوط يأمرهما بالإبعاد النهائي من المقاطعة الأمر الذي وصفه د. نافع بأنّه شبيه بسياسة المناطق المقفولة. وعدّد د. نافع أكثر من «20» نموذجاً من تجاوزات الحركة الشعبية ومحاولات تعويقها للسجل الانتخابي باستهداف منسوبي الوطني في ولايات شرق الاستوائية وغرب وشمال بحر الغزال، وأعالي النيل وواراب والنيل الأزرق. وقال د. نافع في مؤتمر صحفي أمس، إنّ المؤتمر الوطني صبر كثيراً على مُضايقات الحركة استشعاراً منه بمسؤوليته تجاه السودان، لكنه قال إنّ الوطني سيسلك أي سبيل حتى لا تتصاعد الأمور، واعتبر تمليك المعلومات بشأن تجاوزات الحركة واحداً من هذه السبل، وأضاف: «ونأمل ألاّ نحتاج إلى أكثر من ذلك». وقال د. نافع إن عادة اللئام أنهم لا يقدرون للكرماء الصفح ويظنونه ضعفاً. قال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، إنّ قيادات الحركة الشعبية بالدائرة «25» محلية باو بالنيل الأزرق مارست ضغوطاً نفسية على المواطنين لإجبارهم على التسجيل لصالح الحركة. وأوضح نافع أنّ «علوية حسن» حرم وزير الدولة بالداخلية كانت ضمن قيادات الحركة الضالعة في هذه المخالفة. كما ذكر د. نافع أن بعض قيادات الحركة منعت أفراد قبيلة الفلاتة كافة من التسجيل بالدائرة «20» بمحلية باو، بحجة أنهم ليسوا من مواطني المنطقة. وأكد د. نافع، أن المؤتمر الوطني لن يوقف نشاطه في الجنوب، وقال إن الوطني صبر على تجاوزات الحركة حتى تتاح لها مساحة تتعلّم فيها السياسة وأساليب إدارة الدولة من الحضر وليس من الغابة. ونفى د. نافع وجود أي مقترح أمريكي باستثناء الجنوب من الانتخابات، كما نفى قيام الوطني بأي إجراءات تعيق الانتخابات في الشمال، ووصف الحديث عن اعتقالات لمنسوبي الحركة الشعبية بجنوب دارفور بأنه عار من الصحة، وأشار إلى أن المعتقلين «21» شخصاً ينتمون للجيش الشعبي، «9» منهم ضباط واحدهم برتبة لواء، وأضاف: إذا كان هؤلاء ينتمون للجيش الشعبي فعلاً أو ينتحلون بطاقات مزوّرة فيجب أن يعاقبوا في كلا الحالتين. ونفي د. نافع أن يكون الفريق مجاك أقوت نائب رئيس جهاز الأمن خاطب الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية مهدداً بانسحاب منسوبي الحركة من الجهاز اذا ما مضى البرلمان في اجازة قانون الأمن واضاف: اقوت لم يكتب خطابا أصلاً بهذا المعني، ولكن طلب منه الا يعلق على ذلك. واستبعد د. كمال عبيد القيادي بالمؤتمر الوطني، عودة الشريكين إلى الحرب مرة أخرى، وقال إن الحرب لم تعالج قضية الجنوب في السابق، وحتى المعالجة الجزئية الحالية تمت بالحوار، لكن د. عبيد أشار إلى أن النموذج الذي تُقدّمه الحركة الآن بتجاوزاتها خلال مرحلة السجل الانتخابي هو ذاته الذي ستلجأ إليه عند الاستفتاء على تقرير المصير، الذي يتلخص كما قال عبيد في حمل الناس بالقوة على غير قناعاتهم. وهاجم د. عبيد، الحركة بعنف، وقال إن رصيدها خلال الحرب لم يكن مشرفاً، كما لم يكن مشرفاً خلال التفاوض، ووصفه بأنه أقل تشريفاً خلال التحضير للانتخابات، وأضاف: «لقد جرّبتنا الحركة في الحرب ومن جرّب المجرّب فقد حاقت به الندامة». وأكّد د. كمال عبيد، أن إلغاء الانتخابات غير واردٍ مع وجود إرادة شعبية لقيامها، وأكد اضطلاع الوطني والقوى السياسية بدورها حتى يعلم الشعب السوداني من يوفي ومن ينقض. واتهم الحركة الشعبية بأنها غير راغبة في قيام الانتخابات، وأضاف أن سلوك الحركة الحالي لا يؤهلها لتكون شريكاً إستراتيجياً. وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحدد مركز اتخاذ القرار داخل الحركة الشعبية، وأضاف: «حتى قرار الحرب ليس قراراً ممركزاً داخل الحركة».
الراى العام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
فى بوست سابق انتقدت طريقة نافع فى تصريحاته السياسية واختياره للعبارات وهو يرد او يطرح رايا سياسيا.. واعتقد ان الطيب زين العابدين كان قال رايا مشابها لما اقول عندما تولى ملف دارفور وقال ان نافع يستطيع ان ينشط فى العمل التنظيمى لحزب المؤتمر الوطنى وينجح فيه اكثر منه فى عمل سياسى اخر ..
واعتقد حديث الطيب هو عين الصواب اذ مكان نافع ليس واجهة الاعلام ونما اضابير عمل التنظيم الذى ياخذ جل وقته السياسى وينجح فيه .. هذا بوست قديم كنا تناولنا فيه شىء قريب مما نقول اليوم ..
انقر هنا ومن ثم نواصل التعليق على المؤتمر الصحفى
كلام نافع ....دراب.... يتساقط على الرؤوس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
قبل التعليق سوف احاول ابراز التناقضات التى قيلت فى هذا المؤتمر الصحفى انظر لهذه التناقضات
عبيد: الحركة جرّبتنا في الحرب (ومن جرّب المجرب ندم)
واستبعد د. كمال عبيد القيادي بالمؤتمر الوطني، عودة الشريكين إلى الحرب مرة أخرى، وهاجم د. عبيد، الحركة بعنف، وقال إن رصيدها خلال الحرب لم يكن مشرفاً، كما لم يكن مشرفاً خلال التفاوض،
وأضاف أن سلوك الحركة الحالي لا يؤهلها لتكون شريكاً إستراتيجياً
وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحدد مركز اتخاذ القرار داخل الحركة الشعبية، وأضاف: «حتى قرار الحرب ليس قراراً ممركزاً داخل الحركة
لعل القارىء يدرك مدى التناقضات التى وردت هنا فى خطاب واحد هذه التناقضات تفضح الرؤية المضطربة لحزب المؤتمر الوطنى تجاه التعامل مع الشريك الاساسى مع الحرب وضدها مع السلام وضده مع الانتخابات وضدها مع الديموقراطية وضدها مع الاستقرار وضده مع السلام وضده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وقال د. نافع في مؤتمر صحفي أمس، إنّ المؤتمر الوطني صبر كثيراً على مُضايقات الحركة استشعاراً منه بمسؤوليته تجاه السودان، لكنه قال إنّ الوطني سيسلك أي سبيل حتى لا تتصاعد الأمور، واعتبر تمليك المعلومات بشأن تجاوزات الحركة واحداً من هذه السبل، وأضاف: «ونأمل ألاّ نحتاج إلى أكثر من ذلك». وقال د. نافع إن عادة اللئام أنهم لا يقدرون للكرماء الصفح ويظنونه ضعفاً
تعليق ----------------
يريد نافع من هذا القول المتناقض ان يبعد حزبه عن نفس هذا السلوك الذى يستخدمخه فى الواقع ويستهجنه فى نفس الوقت .. ففى الوقت الذى يشكو فيه الكل من من مثل هذه الاساليب التى تتبع فى التسجيل علنا وتكتبها الصحف المليئة بالتقارير ...يعتقد نافع ان اسلوب سبقتى واشتكى هو الانجع .... ولكن هذا الاسلوب كان ممكن ان يقدم بطريقة احسن من كدا اذ سرعان ما يقول فى نفس الكلام ان الوطنى سيسلك اى سبيل حتى لا تتصاعد الامور وشرحها بسرعة يحسد عليها عندما قال ونامل ان لا نحتاج الى اكثر من ذلك وختمها يلغة تهديدمبطن بان قال ... ان عادة اللئام انهم لا يقدرون للكرماء الصفح ويظنونه ضعفا ..انه التهديد المبطن او المزاودة على القدرة على فعل المزيد لاخراس او ابعاد الشريك دون ان يتحسب للنتائج كعادة اهل المؤتمر الوطنى الذين يفعلون كل شىء وباى شىء غير عابئين باى شىء ولو ادى ذلك الى خراب البلد وهذا ما تعودنا عليه منهم للاسف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
قراءة سريعة لما بين سطور المؤتمر الصحفى لتافع والتركيز لاعلامى عليه ونقله كاملا على جميع القنوات بمدة زمنية كافية .... تعنى ان نافع غير مقتنع بما يجرى من محادثات بين الشريكين فى مكان اخر باشراف امريكى كوسيط وعلى عثمان وريك مشار والتى وصلت الى تفاهمات فى بعض النقاط واختلفت فى اخرى الا ان نافع استعجل المؤتمر ليقطع الطريق امام التوصل او النظر بروح اخرى لنقاط الخلاف فاشعل الموقف ووصل الى نهاية الطريق مع الحركة يشكله الذى اخرج به مؤتمره واراد ان يحرق كل المراكب على الطرف المفاوض من حزبه بالذات واعنى على عثمان .. ولكن وصول نافع الى حافة البحر وحرقه للمراكب مع الحركة يريح المعارضة والمعارضين اساسا لهذه الشراكة العرجاء والتى اصبحت فعلا فى طريق مسدود الان ..وحرق المراكب والوقوف وجها لوجه امام العدو واعنى الشريك تريح الاخرين لان حزب المؤتمر استطاع ان يصل بسرعة نافع الجنونية الى النهاية واعنى نهاية الشراكة الا اذا عالج حزب المؤتمر هذا الخلل بازاحة هذا النهج الذى يقوده نافع الان وهو النهج القوى فيه حتى الان .. اما الجناح المفاوض بقيادة على عثمان امامه طرقان اما الرضوخ لنهج نافع الذى اعلنه بقوة امس واما الوقوف فى طريقه واعلان موقف قوى منه وفى هذه الحال يعلن الانشقاق علنا امام الشعب السودانى والقوى فى الجناحين يسطيع حسم الامر لصالحه .. اما الحركة الشعبيه اذا صبرت وانتظرت وتحلت بهذا الصبر فان كل ما تريده سوف يتحقق لها دون جهد كبير يذكر طالما انها تنطلق من رؤية واضحة وتماسك قوى حتى الان .. اما اذا انتهج الانفصاليون فيها نهجا يقربهم من الرد على نافع وسياساته فانهم خاسرون لا محالة وما عليهم الا التمسك بمبادىء الاتفاقية والوحدة لتفويت الفرصة على الجناح المتشدد والذى اعلن عن وجوده بوضوح خلال هذا المؤتمر الصحفى الذى اصبح حديث الشعب السودانى الان فى كل مكان ... نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
كلام الناس نصف رأيك
نور الدين مدني كُتب في: 2007-03-18
[email protected]
* نرى انه آن الأوان لكي تعيد الحكومة، خاصة حزب المؤتمر الوطني، النظر في السياسات التي أوصلت البلاد الى هذا الوضع الدرامي الذي أصبحنا نتوقع فيه كل صباح مصيبة تقع على رؤوسنا جميعاً. * كما آن الأوان لكي يواجه الحزب الغالب ثمار سياساته الداخلية والخارجية المرّة، وألاّ يركن لتبريرات المؤامرة أو الأطماع الخارجية، لأن المهم هو مواجهة التحديات الماثلة التي تؤثر سلباً على مجمل حياتنا العامة. * ويكفي ما جرى وما يزال يجري في دارفور من نزاع وعنف لا يمكن تبريره بنظرية المؤامرة على السودان أو الأطماع في خيراته. فنحن نعلم، كما يعلم الحزب الغالب نفسه ان ما كان يجري من نزاع في دارفور لم يكن يتجاوز النزاعات المحدودة بين المزارعين والرحل، وهي نزاعات طبيعية كانت تحسم بالأجاويد، ولم يكن وقتها يوجد جنجويد، ولا يحزنون. * ولكن الحزب الغالب الذي كان يراهن على حسم كل النزاعات عسكريا، خاصة في الجنوب، ولكن للأسف تطاولت الحرب، وكادت تقضي على الأخضر واليابس، قبل ان يضطر الحزب الغالب والحركة الشعبية إلى الجلوس والتفاوض بمساعدة مقدرة من دول الإيقاد وشركائها وأصدقائها. * وكما كان الحزب الغالب يؤلِّب القبائل في الجنوب على بعضها البعض افتعل معركة في غير معترك بين من صنّفهم بالعرب والآخرين الذين صنفهم بأنهم زُرقة، رغم ان هذه القبائل كانت تتعايش في أمن وسلام وتعالج النزاعات التي تحدث بينها حول المرعى عبر الأجاويد وكبار القوم. * نخشى ان تعود هذه الذهنية الإقصائية التي نعلم أنها موجودة داخل الحزب الغالب، وهي تقاوِم بشتى السبل والوسائل ما انجز في نيفاشا، وترمي بدائها الأحزاب السياسية الأخرى التي حصرت مطالبها في استكمال السلام والالتزام بشروط التحول الديمقراطي. * لكن للأسف بدلاً من اخلاص النيات تجاه استكمال السلام ودفع استحقاقات التحول الديمقراطي للوصول إلى تسوية سياسية ضرورية لتأمين استقرار البلاد ووحدتها وحماية أرضها ومواطنيها.. يستمر الكيد السياسي والعنف اللفظي من متنفذين في الحزب الحاكم وكأن الدنيا آلت إليهم وأنهم يملكون مصائر الخلق في أيديهم، رغم عملهم التام بأن (نصف رأيك عند أخيك).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
-: النص الكامل للمؤتمر الصحفى لنائب رئيس المؤتمر الوطنى ود. نافع أرسلت في 20-11-1430 هـ بواسطة admin
يقول: الحركة الشعبية غير راغبة فى الانتخابات ولا عودة للحرب د. نافع : أطلنا حبال الصبر للحركة حتى تتعلم السياسة وإدارة الدولة من الحضر لا من الغابة ولم نعلق نشاط حزبنا بالجنوب
د. كمال عبيد يصف الحركة بالإنفصالية والعنصرية وينفي وجود أي مقترح توفيقي أمريكي ويقول: الوضع الأمني للحركة لا يؤهلها أن تكون الشريك الاستراتيجي
الخرطوم : عثمان مضوي : عرفة حمد السيد
نفي د. نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب اي اتجاه لتعليق نشاط المؤتمر الوطني في جنوب السودان في خوض الانتخابات القادمة رغم المضايقات المتكررة من الحركة الشعبية لمنع قيام الانتخابات في جنوب السودان .
وكشف د. نافع عن تعرض عدد من منسوبي المؤتمر الوطني بالولايات الجنوبية لحوادث اعتقال وتوقيف عبر حملات منظمة ومخططة من قوات الاستخبارات للحركة الشعبية والجيش الشعبي . وقال د. نافع في مؤتمر صحفي عقد مساء امس بقاعة الصداقة بالخرطوم ان السجل الانتخابي في الجنوب تعرض للتعويق من منسوبي الحركة بعد النجاح الكبير الذي حققته قواعد الحزب الوطني مشيرا الي اعتقال اربعة من قيادات المؤتمر الوطني في غرب بحر الغزال وشرق الاستوائية كما
تم مداهمة مركز تسجيل المفوضية بحي هيلا وطرد المراقبين به بواسطة محافظ شرق الاستوائية ومدير الشرطة الي جانب اعتقال كل من خالد النور وياسر فو وتعرضا للتعذيب والحبس داخل زريبة . وقال د. نافع تقدمنا بمذكرة للنائب الاول سلفاكير ود. رياك مشار اطلعناهما علي المضايقات والممارسات من منسوبي الحركة لاعضاء المؤتمر الوطني الا انه يبدو ان الحركة لا تحتمل المنافسة والحرية في الجنوب , واكد نائب رئيس المؤتمر الوطني استعداده لاثبات هذه التجاوزات والاعتداءات التي تمارسها الحركة
واوضح ان المؤتمر ظل يطيل حبال الصبر للممارسات التي تقوم بها الحركة حتي يتيح لها الفرصة لتتعلم السياسة وادارة الاساليب من الحضر لا الغابات مبينا انها ارتكبت اكبر جريمة عندما بدأت في تعويق اتفاقية السلام . ووصفها بانها حركة فوضوية وان الجيش الشعبي هو جيش فوضوي وان جنوب السودان يحكم بواسطة الاستخبارات للحركة لا الحكومة المدنية وان الحركة ليس لها ادارة واحدة مطلقة بل اجزاء متجزئة واكد سيادته حرص الحزب الوطني علي اجراء انتخابات حرة نزيهة بعيدة عن الاساليب .
وفيما يلي نص المؤتمر الصحفي:
وقائع المؤتمر الصحفي لدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الذي تم عقده بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء امس بحضور الاستاذ فتحي شيلا ود. كمال عبيد عضو المكتب القيادي . ابتدر المؤتمر الاستاذ فتحي شلا امين امانة الاعلام بالمؤتمر الوطني قائلا:
شاكرين لهذا الحضور الاعلامي الكبير من الجهات المختلفة لهذا المؤتمر الصحفي والذي كما تعلمون تمر بلادنا بظروف حرجة تدعونا ان نضع كامل معلوماتنا للشعب السوداني عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة ورغم ان هنالك قضايا سياسية كبيرة الا ان اهمها علي الاطلاق هي بداية الانتخابات التي بدأت اجراءاتها في الاول من نوفمبر بداية بالسجل الانتخابي واحداث كثيرة بالمجلس الوطني وادعاءات كثيرة تتردد ان المؤتمر الوطني غير حريص علي بسط الحريات والشوري والديمقراطية ضاربين مثلا بموقف الحركة الشعبية من قانون الامن الوطني هذا الزخم الكبير الذي يحدث من الحركة الشعبية في المجلس الوطني التي تعتمد علي اتهام المؤتمر الوطني لعدم استعدادها للمرحلة القادمة لذلك قصدنا ان نلقي الضوء علي مجريات الاحداث السياسية خاصة في السجل الانتخابي في الشمال الذي يتواصل العمل فيه من خلال بسط الحريات وتمكين مفوضية الانتخابات لتلعب دورها واتاحة الفرص للقوي السياسية في الوقت الذي تمارس فيه الحركة الشعبية وتتمتع بكل حقوقها الانتخابية حدث ما لم يكن في الحسبان وهو تضييق الخناق علي المؤتمر الوطني بجنوب السودان وسنعرض عدة امثلة علي ما ذكرناه خلال هذا المؤتمر الصحفي .
والان اقدم لكم د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية لالغاء مزيد من الضوء على مجريات الاحداث.
د. نافع علي نافع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله نحمده ونستعينه اصلي واسلم على رسول الله وآله واصحابه اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
نحن حريصون ان الحقائق يجب ان تملك للرأى العام من خلال وسائل الاعلام وايمانا منا بان تمليك المعلومات لوسائل الاعلام التي هي وسيلة من وسائل تعريف اهل السودان للتمييز بين الخبيث والطيب ، نحن نقول ذلك لاننا في المؤتمر الوطني نحرص حرصاً شديداً جدا على قيام هذه الانتخابات وان تكون وسيلة تمليك المعلومات للاعلاميين ولاهل السودان وسيلة من وسائل التصويت بل وجعل القوى السياسية لتتصرف بمسؤولية وان تقدم على الانتخابات وهي تحترم الرأى العام السوداني الذي هو صاحب القرار الاخير. نحن كنا نعلم من واقع الحال والمتابعة اللصيقة بما يجري في السودان ان الجنوب تحكمه استخبارات الحركة الشعبية وليس الحكومة المدنية بل ونعلم تماما العلم ان هذه الاستخبارات نفسها ليس لها ادارة واحدة مطلقة في قراراتها ولكنها اجزاء متجزئة كل يحكم بما يشاء بما تهواه نفسه ولذلك كانت مطالب القوى السياسية وليس المؤتمر الوطني فحسب وبخاصة الاحزاب الجنوبية باستمرار للمفوضية القومية للانتخابات هي ماهي وسيلة ضمان الحرية في جنوب السودان وما هو الذي يمكن ان يضمن للمواطن الجنوبي حرية الحركة والتسجيل والتصويت وغيره ونحن نعلم ان ذلك ليس بالامر اليسير عندما تكون هناك سلطة ليست مركزية في قراراتها ولا في ارادتها.
نحن في المؤتمر الوطني صبرنا صبراً كثيراً على مصادرة الحريات في الجنوب لعضوية المؤتمر الوطني وصبرنا على الضرب والمصادرة لممتلكات اعضاء المؤتمر الوطني وكان ذلك حبا في ان تتاح للحركة الشعبية ان تتعلم فيها السياسة وارادة واساليب الدولة من الحضر وليس الغابات وماذلك الا لاعتقادنا باهمية الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التي تساهم في استقرار السودان، لذلك كنا نؤمن بان اعضاء المؤتمر الوطني في الجنوب لو انهم اعتقدوا ان القيادة السياسية في الحكومة لم تساندهم لكان لهم في ذلك الف حق ولقد بدأنا الانتخابات في الجنوب كما في كل السودان وظهرت لنا بوادر ضيق الحركة الشعبية من النجاح الذي في الجنوب للمؤتمر الوطني ونحن تجاوزنا كل مؤتمرات الاساس في الجنوب حتى لا نحتك مع الحركة الشعبية ولكن على الرغم من ذلك تمت مضايقتنا في كثير من المناطق، وقد كتبنا بذلك للسيد النائب الاول سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية ود. رياك مشار بالمضايقات التي وجدناها بالجنوب وقد كنا قد كتبنا لهم سلفا اخبرناهم باننا سنحضر وفود مركزية لتشهد هذه المؤتمرات ولكن المؤشر الذي كان واضحا هو ان الحركة الشعبية لا تحتمل الحرية في الجنوب على الرغم من الادعاءات العريضة التي ينعق بها ناعقوها في كل ركن من اركان الشمال نحن الأن نريد ان نسوق امثلة محددة حتى لا يكون حديث كالذي سمعتوه في الايام السابقة، وهذه الاحداث مستعدون تماما لاثباتها وسوف نقدم لكم امثلة للذين عذبوا وجروا على الاشواك تروهم بأعينكم.
ما شهدناه يؤكد ان الحركة لن تحتمل المنافسة في الجنوب ولن تحتمل الحريات، كان ابرز مثال على المضايقة هو اغتيال الاخت مريم برنجي في غرب الاستوائية لانها عقدت مؤتمراً جامعاً للمرأة في الاستوائية ومازالت المماطلة في القبض علي الجناة، والامثلة التي اود ان اسوقها بناء على ما تعرضت له حملة المؤتمر الوطني نحن بدأنا بمسح عضويتنا وتعرضنا للمضايقات وكانت هناك حملات مدبرة ومخططة من استخبارات الحركة الشعبية والجيش الشعبي تم خلالها اعتراض واعتقال عدد كبير جدا من اعضاء المؤتمر الوطني.
تقرير موقف عن الاحداث التي صاحبت السجل بجنوب السودان
التاريخ : الجمعة 6 نوفمبر 2009م
تعرض برنامج السجل الانتخابي في الولايات الجنوبية لمحاولات مستمرة من منسوبي الحركة الشعبية والجيش الشعبي بهدف تعويقه خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة اعادة بناء اجهزة المؤتمر الوطني وانعقاد المؤتمرات وحصر العضوية. وكانت هناك حملات منظمة ومخططة من قوات استخبارات الحركة الشعبية والجيش الشعبي تم خلالها اعتقال واعتراض عدد كبير من منسوبي المؤتمر الوطني. وادناه نماذج من ذلك : ولاية شرق الاستوائية تم اعتقال لوكانق ابو رأس ، محلية مقوي بشرق الاستوائية منذ 26/10/2009م ولم يطلق سراحه حتى الآن. اعتراض وتوقيف هنري اوكند لوجانا من محلية اكتوس. تم تهديد رؤساء المؤتمر الوطني بمناطق مقاطعة مقوي وبعض القيادات من قبل قوة بقيادة العميد جمعة جونسون والعميد مارتن والعميد بول. مداهمة مركز تسجيل المفوضية بحي هيلافي (الانقاذ) وقفله وطرد المراقبين من قبل محافظ شرق الاستوائية ومدير الشرطة. ولاية غرب بحر الغزال اعتقال الآتية اسماؤهم : يوسف اشويل ميار – منطقة نهر الجور بيتر اولان اكونج – منطقة افارق جيمس اكون اول – منطقة كانق جوليو لوال لوال ولاية اعالي النيل اعتقال كل من خالد النور مقاطعة ملوط وياسر فرج محلية ماج تعرض المذكوران الى استجواب عن السجل الحزبي وتم تعذيبهم وحبسهم في زريبة مليئة بالاشواك والحشرات واغرقوا في مياه حتى اغمى عليهم، تم رميهم جوار قسم الشرطة، وتم نقلهم بواسطة افراد من المؤتمر الوطني الى مستشفى ربك ومن ثم مستشفى الخرطوم. قام المحافظ بتسليم المذكورين اعلاه خطابين بابعادهم من المقاطعة (مرفق الخطابين. ولاية شمال بحر الغزال :
اعتراض عربة رئيس المؤتمر الوطني بأويل وليم لوال واعتقاله بمباني امن الجنوب واستجوابه. مداهمة دار المؤتمر الوطني عند الساعة الواحدة صباحا من يوم الخميس وتفتيشها محاصرة دار المؤتمر الوطني بأويل يوم 4/11 وتطويقها بواسطة خمس عربات تابعة للجيش الشعبي واحتلالها وطرد عضوية المؤتمر الوطني منها ، وبعد اتصالات من قيادة المؤتمر الوطني بنائب حاكم المقاطعة ومدير الشرطة والامن انسحبت القوة من الدار مخلفة وراءها اضرار نفسية ومادية بالغة. ولاية واراب اعتقال جون داك واخرون لمدة ثلاث ساعات وتهديدهم واجبارهم بان لا يتواجدوا كمراقبين داخل مراكز تسجيل المفوضية. اعتقال ادوارد لوال بمنطقة ليج فونج بتاريخ 25/10 ولم يطلق سراحه حتى الآن. تم طرد خالد النور وكيل المؤتمر الوطني من اعالي النيل ومنطقة ملوط وتغييبه نهائيا ولكم ان تحكموا على هذا الامر المؤسف الذي تقوم به الحركة الفوضوية والجيش الفوضوي ، واضح جدا ان الحركة الشعبية لا تريد الانتخابات ونحن نتحداهم ان يجروا الانتخابات في الجنوب، والحركة التي تعمل على منع قيام الانتخابات في الجنوب تعمل كذلك على تعويق اقامة الانتخابات في الشمال كلكم قرأتم في الصحف الحملة الاخيرة الاعلامية والتي تحدث فيها المتحدثون في الابيض بضوررة حفر حفرة كبيرة لقبر المؤتمر الوطني والحملة التي تحدث فيها المتحدثون في الكرمك بان التصويت اما الحركة الشعبية او الموت وهذا مثبت بالدليل والمتحدث ذكر انه تنسم نسيم اكتوبر ولا ندري اين كان في ذلك الوقت وكأنه كان احد ابطال ثورة اكتوبر وكأن اكتوبر صنعها الذين يضيقون بالحريات على مستوى، نحن نقول الذين يعتقدون في مؤتمر جوبا ان الحركة الشعبية هي طوق النجاة.
الاستاذ فتحي شيلا اقدم الاخ خالد النور محمد اجانق وياسر خالد قال : الحركة الشعبية منذ توقيع السلام تأتي نصيب الاسد ، هناك نماذج لمضايقات الحركة لاعضاء المؤتمر الوطني اهمها اعتقال امين الاتصال التنظيمي العضو جبارة بواسطة المحافظ رغم ان ملوط حسب الاتفاقيات تقع في نطاق القوات المشتركة ولكن المحافظ له معسكر كامل من جيش الحركة يمارس به التهديد والتعذيب. تم طرد ممثلي مجلس المقاطعة. تم اعتقالنا وتحروا معنا حول السجل الانتخابي وكم ندفع لشراء اصوات الناس، وتهديد متكرر بالقتل اذا تمت عرقلة أي عمل للحركة الشعبية في الجنوب خاصة من الجنوبيين بعدها تم تحويلنا الى المستشفى بكوستي ثم الخرطوم وقد تم تسليمنا خطاب بالابعاد. ياسر اقوك (صيدلي) يعمل بصيدلية تم اعتقاله قال (انا عمري كله بتعامل مع الحركة الاسلامية انا امام مسجد فلوج واشرف على الخلاوي الموجودة هناك )، سعيت للقاء د. نافع ولكني لم اتمكن وضربت ضرب شديد وشتمونا بالرطانة.
المسألة ما عارفين حدها وين ماممكن نحن في الجنوب نموت والحكومة ما تعمل أي عمل نحن مسلمين ومؤتمر وطني نقول اما السلطة السياسية تتحرك حركة نشوفها بعيننا يا يتم قفل الباب تماما من حاجة اسمها جنوب انا خدمت اهالي منطقة فلوج خدمة شديدة، هذا خطاب ابعادي من المنطقة ومكتوب عليه مشاكل اجتماعية رغم انني لا اخرج الا من الصيدلية الى المنزل والعكس اثناء التحري معي قال لي الضباط الملازم اول انت اخ رياك مشار قلت له نعم هو ابن عمي قالوا لي انت مشرف على كل شئ، كنا ندعو من الله ينجينا ولم نتوقف عن قرأة أية الكرسي حتى نجونا بحمدلله. اقول قليل من ولايات اخرى مناطق اخرى في الجنوب ثم قليل عن النيل الازرق في رومبيك قامت الحركة الشعبية باعتقال (6) اشخاص من المركز الانتخابي يتبعون لاحزاب سياسية اخرى ليست المؤتمر الوطني وحده لكن المؤتمر الوطني وجبهة الانقاذ ويوساب.
بتاريخ 1/11 قامت استخبارات الجيش الشعبي باعتقال مابيور المدير التنفيذي للمؤتمر الوطني بولاية بحر الغزال. بتاريخ 2/11 حضر الى مركز الانقاذ لتسجيل الناخبين بمدينة توريت مدير الشرطة عدد من الاخريين وكان في المركز مناديب من المؤتمر الوطني وقاموا بتفشتيهم تفتيش شخصي واساءوا اليهم بعبارات تشبه هؤلاء. بمقاطعة ملوط وبتوجيهات من المحافظ تم اعتقال ضابط في التسجيل بالمركز كما تم اعتقال زميل له كما ذكر الاخويين الكريمين قبل قليل تمت محاولة لسرقة مخزن اوراق التسجيل بمقاطعة كاجوي كاجي لكن تم اطلاقه. يتحدثون عن التزوير في انتخابات المزارعين والجامعات ولم يتحدث احد عن محاولة سرقة اوراق كما نسمع بها رسميا ان كذبوها تقدم الدلائل اعترضت شمال بحر الغزال على عمل تسير اللجنة بالولاية وكذلك تم فقدان ميزانية اعمال السجل الانتخابي بمقاطعة البيبور. في النيل الازرق تمت مضايقات كثيرة جدا اهمها ان في يوم 1/11 في الدائرة (20) بمحلية باو اعترض بعض منسوبي الحركة الشعبية بقيادة جودة يس موسى اعترضوا شيخ قبيلة الفلاتة بالمنطقة العمدة ومنعوه من التسجيل بل منعوا كافة القبيلة انهم ليس مواطنين من هذه المنطقة وهذه تكررت في عديد من المناطق. في الدائرة (25) بمحلية باو الحركة الشعبية حشدت قياداتها ومارست على المواطنين ضغوط نفسية كبيرة لاجبارهم لاعادة التسجيل لصالح الحركة الشعبية والعمل هذا تم بقيادة رئيس الحركة الشعبية بالمحلية وعلوية حسن. حرم وزير الدولة بالداخلية عضو المجلس المحلي وزير الدولة بالداخلية مناط به حفظ زوجته حتي لا تفعل هذا في الناس.
في يوم 2/11 بقرية ديرنك بمحلية باو (7) افراد من قوات الجيش الشعبي مسلحين بكلاشنكوف يقودهم الرقيب الصادق يتبع للشرطة العسكرية في المنطقة اعتدوا بالضرب على امام مسجد ديرنك الشيخ عمر وهو عضو فاعل في المؤتمر الوطني وضربوا ابنته وكثير من القضايا. في رده على اسئلة الصحفيين قال دكتور نافع علي نافع في رده على سؤال حول ماذا بعد وماذا ينتظر المؤتمر الوطني قال دكتور نافع الحقيقة المؤتمر يستشعر مسؤوليته تجاه السودان ونحن عندنا قضية المؤتمر الوطني كلها تضحية من اجل هذا الدين توجها لونا وطعما ورائحة ولذلك نحتمل في سبيل كثير من المضايقات وودنا ان لا يفهم ذلك فهما خاطئا ولكنها عادة اللئام لايقدرون فعلا نبيلا ولا للكرماء اصلا ويظنونه ضعف انا اقول اولا خطة المؤتمر الوطني ان يشترك اهل السودان جميعا في معرفة هذه التجاوزات ويعلموا جميعا ان مسؤولية المؤتمر الوطني وصبره على هذا هو من اجل هذه السودان فقط ولعلمنا ان هؤلاء مخالب لغيرهم الذين يستهدفون السودان ولذلك انا اقول ان المؤتمر الوطني سوف يسلك أي سبيل يحول دون ان تتعقد الامور وتبقى العين بالعين والسن بالسن، نحن لا نخشى والحمدلله على عيوننا ولا على اسناننا ويعرفوننا ونعرفهم جميعا ويعلمونا الذين من خلفهم لكن أي سبيل يقود لاحتواء هذه القضايا الى ارجاع المسيرة مسيرة سياسية يعود فيها اهل السودان سوف نسلكه ونامل ان يكون الراى العام ويقودها الاعلام واحد من وسائل الضغط لتقويم هذه المسيرة ومسار القضاء ومسار الجهات المسؤولية من اقامة الانتخابات ونأمل ان لا نحتاج لاكثر من ذلك النقطة الثانية هي الحديث اولا نحمدالله سبحانه وتعالى ان جعلني فريقا في الانقاذ ولم يجعلني رفيقا لا من قبل ولا من بعد الذي اعرفه عن الرفاق في حبهم للحريات سواء كانت السودان في بيت الضيافة واحمد الله على سلامة الرفيق للسودان وارجو ان يكون عن طرد بعد ان اكتشفت حيلة على اللجوء السياسي والعيش على تذاكر المعونات الغربية وغيرها لكن نحن نرحب به في السودان وهو سودان مهما كان وان شاء الله وارى فيه السعادة والدعة وعدم الحاجة.
?{? وفي رده على سؤال حول معتقلين من اعضاء الحركة الشعبية بدارفور رد دكتور نافع قائلا انا احمد الله على السؤال حتى اوضح كثير من الكذب والتكذيب الذي يقال تتحدث الحركة الشعبية عن ان هنالك عدد من اعضاء الحركة الشعبية معتقلين في جنوب دارفور في الضعين في نيالا و قصة هؤلاء ان السلطات الامنية بالضعين ونيالا القت القبض على (21) من منسوبي الجيش الشعبي هؤلاء منهم (9) ضباط احدهم برتبة اللواء و(2) عميد (3) عقيد 1 مقدم (2) ملازم اود ان اذكر ان ياسر عرمان شخصيا صرح قبل مدة بعد ان كنا نتحدث عن الترتيبات الامنية وضرورة ان تنسحب كل قوات الحركة في الجنوب الي جنوب خط (56) كما هو في الاتفاقية ياسر عرمان قالها بصريح العبارة ان اي مجموعة موجودة شمال (56) في تصريح صحفي هؤلاء كلهم اذا حملوا بطاقات الجيش الشعبي او ارتدوا زي الجيش الشعبي او حملوا سلاح الجيش الشعبي هم منتحلين شخصية يجب ان يعاقبوا عليها ولا ينتمون للجيش الشعبي لا من قريب ولا من بعيد لان كلنا نعلم ان هنالك والذين يعيشون في جنوب كردفان وجنوب دارفور يعملون في معسكرات للحركة الشعبية انشأتها شمال خط (56) التي لن يقدر لها ان تطأها (كراع) واحدة من عساكرها اثناء الحرب الا في السلام الذي اساءوا استغلاله واساءوا اليه فقالوا هم تبروا من هؤلاء الناس قالوا اي (زول) عنده بطاقتنا او يحمل سلاح او يرتدي زي الحركة الشعبية هؤلاء منتحلين سلاح وشخصية ويجب معاقبتهم هؤلاء قدموا للضعين من مجموعتين مجموعة عادت من جوبا والاخري عادت من اويل والمجموعة القادمة من اويل تحمل امر تحرك من قيادة الفرقة الثالثة الحركة الشعبية اويل بتاريخ 12-10 عددهم (6) وتحمل المجموعات اسلحة كلاشنكوف وقرنيت تستقل عربة تابعة للجيش الشعبي لكن ما دام الجيش الشعبي نكرهم اعتبرنا العربية مسروقة من الجيش الشعبي والسلطات اعتبرتهم مزورين تتعامل معهم وفق القانون هم قالوا غرضهم من الدخول التبليغ لقائد قطاع دارفور في مهمة تتعلق لتجنيد افراد وفتح معسكرات في المنطقة وعندهم مهمة وتؤكد بغض الوثائق المضبوطة عندهم ان جرت متابعات واتصال بينهم وحركات دارفور وادوا فيها خدمات لحركات دارفور وتتبع لاحد المتمردين مجموعة ود الانصاري وتتبع للجيش الشعبي وتم ضبط ذخيرة في صيدلية امين المكتب السياسي بالضعين عبد اللطيف دهب وتم فتح بلاغ وتم اتخاذ الاجراءات القانونية في ذلك اقول ان هؤلاء الناس الان ضدهم اجراءات جنائية تقوم عليها الشرطة والنيابة ويمكن للزملاء وللرفاق ان يعينوا لهم محامين ليطلعوا علي حقيقة المرة ولا يتحدثوا عن اعتقال غير مؤسس يتكلموا كذلك عن مجموعة نقلت انا حقيقة سمعت حديث عن مجموعة اعتقلت من قيادة عليا في الحركة الشعبية واوضحنا لهم ان هذه قضية جنائية ومفتوح بلاغات امتلاك ذخيرة واسلحة لا يقولوا الشرطة اعتقلت لان بالنسبة لهم الشرطة الجيش الشعبي حاجة واحدة يتخذوا موقف من الشرطة والجيش والمؤتمر الوطني يقولوا اعتقل في ابو شوك وقع حادث جنائي اعتدت فيه مجموعة تتبع لعبد الواحد محمد نور ومجموعة من عدد كبير مجموعة من 19 جلهم من الفور فيهم واحد فقط من غير الفور تنجر واحد من البرقو وواحد عربي والبقية كلهم فور ما عدا اربعة كلهم حركة تحرير السودان باستثناء واحد مؤتمر شعبي وواحد حركة شعبية مجموعة عبد الواحد لكن الحركة الشعبية متبنياهم وعبد الواحد حركة شعبية واحمد عبد الشافي حركة شعبية جندوا في الحركة الشعبية في نيو سايت حملوا الي دول الجوار الاخري والحقوا بروية ونتر وغيرهم من اصدقاء الحركة صحيح يمكن عبد الواحد اتمرد لانه لقي في فرنسا فائدة اكثر من الحركة الشعبية
0لكن الحركة الشعبية لا تنكر صلتها بعبد الواحد واحمد عبدالشافي وقد قالوها في مجلس الوزراء وزير دولة قال نحن الذين انشأنا حركة عبدالواحد واحمد عبدالشافي الذي هو الآن ضابط في الحركة الشعبية حاولوا يجعلوه يذهب الى دارفور لكن انقلب صفي صديق مساليت في منطقة حول واو والمساليت ضغطوا على الحركة والحركة جاعلة في حالة اعتقال وتحديد اقامة بجوبا لكن انا قلت هؤلاء الجماعة. (19) تم اعتقالهم في حادث اعتقال وهم حقيقة مع عبدالواحد ماعد الاثنين ديل لانه من ابناء الفور ولانه تابع للحركة الشعبية هو بيتكلم عن ان السلطات الامنية معتقلة اعضاء الحركة الشعبية في الفاشر. انا لم اسمع عن مقترح امريكي باستثناء يكون كلام عابر في التداول لكن ليس لدينا كحكومة علم بانه مقترح الاتفاقية تقول ان الانتخابات تتم في الزمن الذي مضى ويجوز ان تؤخر الى زمن اخر برضاء الطرفين، أي تأجيل او منع للانتخابات قطعا هو خروج على القانون بقوة السلاح.
?{? د. كمال عبيد
العلاقة بين السلوك الامني الذي صوره د. نافع هو حصيلة 4 ايام. وقد يكون السؤال لماذا سكتم على هذا الامر هذه المدة، ولكن الربط بين السلوك الامني والسلوك الامني والسياسي ضروري. عندما تحدثت الحركة عن ضرورة ان يتم الاستفتاء على تقرير المصير داخل الجنوب، النموذج الذي تقدمه الآن هو النموذج المطلوب ان يتم ايام الاستفتاء على تقرير المصير كنا نتحدث عن قانون الامن لكل السوان والاتفاقية هي قوة مشتركة للحفاظ على الامن الحديث الآن عن تعطيل القانون. كنت في جلسة داخل البرلمان سابقة احتجت الحركة الشعبية عن تأخير القوانين سمتها للتحول الديمقراطي وقاطعت القوانين مما يدل ان الحركة لا تريده لان وجود قانون للامن يلزم الاطراف في مختلف انحاء السودان لاتريده الحركة.
ان تتحدث ان الحركة ليست وحدوية بل انفصالية عبارات قاطعة وصريحة من قيادات الحركة يدل على انها انفصالية، الجماعة ديل ضربوا لانهم وحدويين ، الحديث عن ما تم الاتفاق لا احد يستطيع اي مراقب سياسي ان يحدد ما هو مركز اتخاذ القرار داخل الحركة تجلس مع أي شخص تتفق معه على شئ – قرار الحزب ليس قرار ممركز داخل الحركة. نحن نقول مزيد من الحريات والحوار والعمل المشترك. هل الحركة الشعبية بحالها الامني الآن ووضعها الداخلي وسلوكها السياسي ان تكون شريك استراتيجي لتحقيق السلام وتنفيذ الاتفاقية في المرحلة القادمة.
هل يعني هذا القاء الانتخابات؟
اقامة الانتخابات هو قرار الشعب السوداني، نحن عندما نكشف هذه المعلومات الآن نقول ان سلوك الحركة لتعطيل الانتخابات يتعارض مع الارادة الشعبية الساعية لقيام الانتخابات وقطع الحلقة المفرغة التي كانت تبدأ بانقلاب عسكري ثم ثورة شعبية ثم ديمقراطية هشة ثم انقلاب عسكري مجددا، هذه الحلقة آن لها تنكسر الارادة الشعبية القوية التي تساعد على اتساع هذه الحلقة ولذلك نحن نقول القاء الانتخابات غير وارد مع الارادة الشعبية وغالبا اقامة الانتخابات في موعدها من يظن ان هؤلاء الشباب يمكن ان يتعرضوا لما تعرضوا له في سبيل اقامة الاجراءات المتعلقة بقيام الانتخابات في موعدها وامثال هؤلاء في الجنوب كثيرون. استشهاد مريم برنجي لم يثني هؤلاء للقيام بواجبهم ومهمتهم ستضطلع اجهزة المؤتمر الوطني والقوى السياسية المختلفة في الجنوب لانفاذ ما تم الاتفاق عليه ليعلم الناس من الذي ينقض العهود ومن الذي يرجع للمواثيق، هذه مهمة تعرض لدى الشعب السوداني مهمة ان تصل لمفوضية الانتخابات لانها هي الجهاز المستقل الذي ينبغي ان يطلع بهذه الوظيفة مهم جدا ان يعلمها شركاء السلام من الذين شاركوا في المراحل المختلفة.
وبالتالي كنا نقول الحركة غير راغبة في قيام الانتخابات. حسم مليون 5.988.000 مليون شخص حضروا المؤتمرات الاساسية نحن لا نحتاج للتزوير نحن نقول ليس بالضرورة ان تأتي كل الاحزاب وليس بالضرورة ان نستصحب الوضع الانتقالي الحالي في المرحلة القادمة. قرار تشكيل الوضع السياسي هو قرار الشعب، الحركة رصيدها في وقت الحرب كان غير مشرف وفي التفاوض كان غير مشرف رصيدها في التنفيذ ولان رصيدها في المرحلة القادمة غير مشرف او غير مؤتمر وطني تتخذ ضده اجراءات ولن يحمي المؤتمر الوطني أي عضو من اعضائه اذا ثبت عليه. مواطني سوداني مؤتمر وطني حركة شعبية وغيره تتخذ ضده الاجراءات نحن مع اتخاذ الاجراءات ضد كل من يعمل ذلك لكن يبدو لي ان الذي رسخ هذه الحادثة تشير رصيدها التحضير للمرحلة القادمة اقل تشريف من أي شخص الحركة الشعبية نحن نجلس معها ونسمع انتقادات من بداخلها ولذلك ان اقول التخوف من عدم قيام الانتخابات لا مبرر له اذا توفرت الارادة السياسية التخوف من العودة لمربع الحرب لا مبرر له طالما كانت هنالك ارادة سياسية قوية تدعم التفاوض الذي تم والاتفاق الذي جاء والحركة جربت الحرب وجربنا.
?{? د. نافع علي نافع
وفي رده على سؤال حول تزوير الانتخابات من قبل المؤتمر الوطني قال د. نافع ان المؤتمر الوطني وليس أي شخص يزور مؤتمر وطني يشير الى حادثة معينة في جبرة وهي يوم 5/11 في مركز جبرة قام مندوب الحركة الشعبية باستخراج شهادة من مندوب اللجنة الشعبية ثم ادعى بعد ذلك بان هنالك تجاوزات من اللجنة الشعبية انا اقول له ان مندوب الحركة الشعبية هذا من الرفاق هذه اساليب يعرفونها تماما والحركة الشعبية طبعا لا تنكر الرفاق لها وهو ذكر ان الاسم مزور والآن فتح بلاغ واطلق سراحه بكفالة في جبرة يوم 5/11 اظنه هذا الحدث انا اقول من الذي يتكلم عن التزوير انتو سمعتوا لكم انتخابات فيها التحالف ما تحدث عن التزوير أي جهة تمت في انتخابات هزموا فيها انتخابات مزورة اتحاد المزارعين بمشائخهم الذي تشع من تحت عمائمهم الاشارات الحمراء يجمعوا ويتكملوا كل اساليب الداعية الانتخابية يتحدثوا عن انتخابات المزراعين – انتخابات المحامين مزورة انا اجزم انه في قرار بان الانتخابات مزورة الا اذا سقط المؤتمر الوطني وبالضرورة ان شاء الله سبحانه وتعالى المؤتمر الوطني ما بيسقط لكن حريصين ان هذه الادعاءات للمراقبين وبفضح هذه الاساليب مسبقا عن الحديث الان حديث الان عن التزوير يتحدثوا عن التزوير بقولوا الانتخابات مزورة نحن سنعمل حكاية كينيا زيمباوي ونعمل حقيقة ان الجماعة الذين كانوا وراء احداث زيمابوي هم نفس الناس وراء الجماعة ديل لكن اخير يعرفوا هذه لا زيمبابوي لا كينيا يرعوا بقيدهم ويعتمدوا على جماهيرهم ويحاولوا يفوزوا بالانتخابات بالطرق الشرعية. وواصل دكتور نافع في رده على الاسئلة مختتما المؤتمر الصحفي قائلا نظل ونأمل ان يكون هنالك حل صحيح، المبعوث الامريكي حاول جاهدا ان يصل الى اتفاق حول القضايا العالقة كلها وجد كافة التعاون من المؤتمر الوطني كالعادة ولكنه اصطدم بفيتو ابيي الذي هو فيتو الحركة الشعبية نفسها ونحن نأمل ان يطلق سراح الحركة الشعبية لكي تقرب كمؤسسة فيما هو خير الجنوب كله حتى تستطيع ان تصل الى خيارات مع المؤتمر الوطني سوف نظل نعمل على ذلك ونأمل ان يحدث ذلك على الرغم من ان كل المؤشرات تدل على التنبوء بماذا يمكن ان تفعل الحركة الشعبية صعب جدا سألني مرة بعض احد الاذكياء ان الحركة الشعبية لا تستطيع ان تعرف ماذا تريد لكني استطيع اقول ماذا تفعل – مقاطعة – المؤتمر الوطني هل في تهيئة مسرح لمقررات جوبا قطعا يا اخوتي خلونا نكون واضحين جدا الحركة الشعبية وانا اكون اكثر وضوحا واكثر دقة بعض قيادات الحركة الشعبية هي الآن تحرك الحركة الشعبية وانا اجزم ان هذا ليس هو حتى رأى الصف الاول في الحركة الشعبية لكن التحدي يظل هو قرار الحركة الشعبية ان هو قرار اقلية اقول هذا هو الذي يجمع هذه القلة طبيعة الحركة والمعارضة هذه المعارضة التي تهاجر حيث ما ارادت الحركة الشعبية ان تذهب رجاءها واحد فقط هي ان تتحالف مع الحركة الشعبية لتغيير هذا النظام قبل الانتخابات والحقيقة يعني بعد دراسة وتمحيص وذهاب لاركان السودان كله وشعور وقناعة متجزرة عند هذه الاحزاب التي تعرفونها بان لا سبيل لها باستبدال قيادة المؤتمر الوطني للحكومة المنتخبة القادمة ولو تحالفت مع كل هؤلاء ولذلك الانتخابات بالنسبة لها كارثة، الانتخابات لهذه الاحزاب ولقيادة الحركة الشعبية كارثة لانها ستكتب عهدا جديدا لتوجه الانقاذ العام الذي يعبر عنه المؤتمر الوطني ولذلك هي تقول دائما ان هذه الانتخابات لا يمكن ان تتم تحت ظل هذا النظام فلا بد من حكومة قومية، مؤتمر جوبا على الرغم من ضعف الحيلة النظام هذا يتغير بثورة جماهيرية ضده وانتم تعلمون لا يملكونها او بوسائل تغير النظام غير المدنية وهم يعلمون انهم لا يملكونها لكن يظل لهذا الاصرار حال التغير للنظام غير الانتخابات الا بعبرة (يفتحو في خشم البقرة) بحساب وسائل التغيير يدخلوا الانتخابات هؤلاء يريدوا يعملوا أي حاجة تحمي الانتخابات قبلها قال ساحرهم القانوني الكبير ان هذه الحكومة فقدت شرعيتها انا اقول المقاطعة أي محاولات لتعويق هي محاولات لخلق توتر لن يقودهم لاي شئ
نحن ندعو العقلاء ان كان هنالك بقية من ذلك ان احسن نعود للشعب السوداني ويتحالف من يتحالف وليختار اهل السودان من يختار ونجعل ذلك دورة واحدة برلمانية افتكر ناس كتيرين جدا على الاقل بعد الدورة القادمة خمس سنوات انهم يعودوا مرة اخرى هذا هو حق ويريدوا ان يقودوا السودان لهذا التوتر لكن انا اقول ذلك وانا واثق يذهب هباء ويقدم اهل السودان على الانتخابات ويهلك من هلك علي بينة ويحيا من يحيا على بينة على كل الوسيلة الوحيدة لتغيير للنظام، والديمقراطية يضعها اهل السودان و اي وسيلة غير ذلك غير متاحة ان شاء الله رب العالمين ونقول ذلك ونعلم لا حوله ولا قوة الا بالله وحده لكن وسيلة لحسابات أي عاقل ولو كان احمق. قرأتم في الجرايد ان نائب مدير جهاز الامن قدم مذكرة لمكتب النائب الاول للرئيس اذا مررت قانون الامن سوف ينسحب ضباط الحركة من الجهاز، هذا غير صحيح، فقط طلب من نائب الجهاز ان لا يعلق.
وفي رده على سؤال اخر قال هناك محاولات توتر ما هو المبرر في ان ضباط الجهاز ينسحبوا من الجهاز افتكر ان الناس يقولوا حاجات تثبت عدم الحساب هذا، لان هذا القانون مناقض للدستور وللحريات يعني القانون الحالي لا يوجد به عيب.
انفصال الجنوب قبل الانتخابات انا افتكر ان هذا اكبر جريمة في حق اهل الجنوب هو تعويق اتفاقية السلام التي حققت لاهل الجنوب كل ما يتمناه الشخص الحركة الشعبية لم تجعل خيار الاختيار للجنوبيين الاتفاقية هي الامر الوحيد الذي اعطت مطلق الخيار للجنوبيين للوحدة او الانفصال. اذن لماذا هذه الوصايا من هؤلاء الديمقراطيين والاحرار وعشاق الحرية اقول اتوقع مهما كان حساب البعض ان تقبل الحركة على مثل هذا الاجراء الطائش لان ليس لهم ما يبرر أي اجراء غير شرعي او دستوري لن يجد اي قدر من الاعتراف من اهل السودان هذا امر هام جدا. السؤال حول الشريكين اضاعوا البلد بمشاكسات، انا افهم ذلك من الذين يدعمون الحركة الشعبية من الدول الغربية للصهيونية عندما يعجزوا من يغطوا على تجاوزات الحركة يقولوا كذلك الحال في المؤتمر الوطني اين العدل اين المنطق في ان نقول مشاركة الشريكين نحن ندعوا الناس ليقولوا اين قصر المؤتمر الوطني؟ صفة مشاكسة الشريكين كلمة لا تصدر من حكم عدل او رجل يتحرى العدالة في السابق توم براسلي قال حكومة السودان عملت نفذت الاتفاقية بنسبة 86.7% والحركة الشعبية نفذت بنسبة 6.7% يعني بياتو حساب تقول الشريكين خاطئيين نسبة 13% كانت منطقة البترول الفيها وجود من الحركة الشعبية، يعني 99 لا تساوي 1 هذا حساب جديد. اما مسألة حلايب عايزنا نقول المصريين ضايقونا فيها؟ نحن لم نجد مضايقات السودان ليس همه ان يبحث عن مشاكل مع مصر والعالم العربي، نحن طالبين خط استراتيجي للحفاظ على علاقات حسن الجوار.
اخبار اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
انا اقول من الذي يتكلم عن التزوير انتو سمعتوا لكم انتخابات فيها التحالف ما تحدث عن التزوير أي جهة تمت في انتخابات هزموا فيها انتخابات مزورة اتحاد المزارعين بمشائخهم الذي تشع من تحت عمائمهم الاشارات الحمراء يجمعوا ويتكملوا كل اساليب الداعية الانتخابية يتحدثوا عن انتخابات المزراعين – انتخابات المحامين مزورة انا اجزم انه في قرار بان الانتخابات مزورة الا اذا سقط المؤتمر الوطني وبالضرورة ان شاء الله سبحانه وتعالى المؤتمر الوطني ما بيسقط لكن حريصين ان هذه الادعاءات للمراقبين وبفضح هذه الاساليب مسبقا عن الحديث الان حديث الان عن التزوير يتحدثوا عن التزوير بقولوا الانتخابات مزورة نحن سنعمل حكاية كينيا زيمباوي ونعمل حقيقة ان الجماعة الذين كانوا وراء احداث زيمابوي هم نفس الناس وراء الجماعة ديل لكن اخير يعرفوا هذه لا زيمبابوي لا كينيا يرعوا بقيدهم ويعتمدوا على جماهيرهم ويحاولوا يفوزوا بالانتخابات بالطرق الشرعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
]حديث المدينة في 60 ..!!
عثمان ميرغنى مساء أمس الأول.. وفي مؤتمر صحفي مُلتهب.. أمطر الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني.. الحركة الشعبية بوابل من الإتهامات المُدججة بالغبن على تصرّفات الحركة في الجنوب.. وتضيقها – حسب نافع – للحريات وحركة منسوبي المؤتمر الوطني.. وقال نافع أنّ مثل هذا المسلك من الحركة يعني أنها لا تريد التقدُّم نحو الإنتخابات .. خشية الكشف عن تآكل رصيدها الشعبي.. وتبعه في تأكيد الإتهامات الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات..
وفي ما يشبه التلميح بالتي هي أخشن.. قال أنّ الحركة الشعبية (جرَّبتونا في الحرب.. ومن جرَّب المجرَّب .. ندم..)..والحقيقة أنه ليس الحركة الشعبية وحدها من يجب عليه أن (لا يجرِّب المجرَّب) .. فشعب السوداني الذي جرَّب الحرب في الجنوب .. ثم دارفور.. أيضاً لا يرغب في (تجريب المجرَّب).. ليت زمان الحرب لا يرجع .. لا في جنوب ولا أي مكانٍ آخر من الوطن.. ورغم يقيني أن المعارك الكلامية بين الشريكين.. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .. هي مجرد "تكتيك" وكسب أراضٍ.. وأن ما يتبادلانه خلف الغرف المغلقة مختلفٌ تماماً عن لغة (تجريب المجرَّب) ..
إلاّ أنني بِتُ أكثرَ يقيناً الآن أن سيناريو الإنفصال لم يعد خياراً لطرفٍ واحد دون الآخر.. هناك ما يشبه الإتفاق على المضي قُدُماً نحو خيار الإنفصال.. وإن اختلفت الطرق.. لننظر جيداً إلى ما يجمع ويفرِّق بين الشريكين.. بكل سهولة، وبالحساب المجرَّد من التشويش الخطابي.. الذي يجمع بينهما إستراتيجياً أكثر.. فالشريكان اقتسما السلطة والثروة بمعيار معلوم اتفقا عليه.. وأصبح جلِّياً أن الشمال للوطني .. والجنوب للحركة .. على مبدأ أولياء الأمور في المدارس الأولية في زمننا عندما يفوِّضون أمر أبنائهم لمعلميهم بعبارة ( ليكم اللحم.. ولينا العظم..) .. أي أن المعلم مخيَّر في تأديب التلميذ حتى آخر قطعة لحكم فيه.. بشرط ألاّ يكسر عظماً.. فالوطني مخيَّرٌ في الشمال .. والحركة في الجنوب .. وبينهما خط التماس لا يفسد لود الإتفاق قضية، حتى ولو تلاوما.. ثم تشاتما علناً على روؤس الأشهاد..
ففي نهاية كل شهر ميلادي ينال الجنوب قسمته من إيرادات البترول..و(الكاش ..يقلل النقاش..) على رأي سماسرة السوق العربي.. لكن بعيداً عن التصريحات.. والتصريحات المضادة.. فالموج يدفع الشريكين في اتجاهٍ واحدٍ معلوم.. المجهول الوحيد فيه.. هل يبلغان نهاية الشوط بسلام.. أم ينفضا أيديهما .. ضجراً قبل النهاية المحددة سلفاً بينهما .. والموثقة بالتاسع من يوليو عام 2011 ؟.. الفريق أول سلفا كير ميارديت.. النائب الأول لرئيس الجمهورية.. ورئيس حكومة الجنوب.. لمّا رأى الموعد إقترب خشى أن يسبقه أحد الساسة الجنوبيين ويحوز على براءة الملكية الفكرية للدعوة إلى الإنفصال العلني الرسمي.. فأطلق تصريحاته وأصبح راعي الإنفصال في الجنوب .. والآن جاءه الرد سريعاً من المؤتمر الوطني .. الرد مكتوب فوق .. في عنوان هذا العمود ..
التيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
أنا ونافع ..الرفيق والفريق !!
عبد الباقى الظافر أُتيحت لي أمس الأول فرصة الإستماع للدكتور نافع على نافع ..الرجل الثاني فى الحزب الحاكم .. وذلك عبر مؤتمره الصحفي الجامع .. تحدَّث الدكتور نافع عن انتهاكات وتجاوزات حزب الحركة الشعبية بحق مواطنيها في الجنوب .. وذرف دمعاً سخياً على غياب الحريات في جنوبنا الحبيب ..وقدَّم إثنين من أبناء الجنوب ومنسوبي حزبه كشهود إثبات .. تم نفيهما (رسمياً) من قبل الحركة الشعبية إلى الشمال الشقيق. لم يكن الخبر عندي أن تحدث انتهاكات لحقوق الإنسان في الجنوب الذى يتلمَّس الطريق إلى المستقبل .. ويعد له (الألمان ) هذه الأيام دستوراً يحكم دولة السودان الجديد وعاصمتها جوبا ..ببساطة.. لأن المواطن في الشمال حقوقه مهضومة وحرياته منتهكة .. هل تذكرون صحيفة ألوان ..أين هي ؟. كان الخبر المثير عندي أن يأتي الفريق نافع على نافع ..مدير جهاز الأمن فى أظلم العهود ..ليتحدَّث عن الحريات ويطالب الحركة الشعبية بوقف تعذيب الأبرياء والكف عن إيذاء البسطاء من مواطني السودان ..الحقيقة أن حديث نافع جعلني أشعر بالإرتياح.. وقد عبَّرتُ عن ذلك عندما أتيحت لى فرصة الحديث ..إذا كان صقور الإنقاذ يتحدثون بهذا اللسان ويتحلّون بهذه الروح ..فالوطن موعود بعهدٍ مشرق. ولكن ستبدو المشكلة أعمق إن كان الدكتور نافع يرى الأمور بعينين .. وينفذ إلى الوقائع بقلبين .. وتلك واحدة من مشكلات الإنقاذ .. تبكي لمأساة غزة بينما تنكر آلام دارفور ..تبتهج لعدالة قولدستون الدولية .. وتذم أوكامبو وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور ..
أخشى أن يكون الفريق نافع مهتمٌ لحقوق الإنسان في جوبا وغير آبهٍ لها في الخرطوم . المشكلة الثانية تتصل بالعقل الباطن لمتخذي القرار في حكومتنا الرشيدة ..والتي تمنح اليسار وممثله الحزب الشيوعي شرفاً كبيراً ..عندما تنسب كل مصائبها إلى الحزب الشيوعي المسكين والذي لا يملك قوت يومه .. هذه العقلية والتي أسميها نظرية تعظيم اليسار ..تجعل الحكومة تتبنى إفتراضات خاطئة ..ثم تبني عليها خططاً فاشلة ..وأخيراً تحصد نتائج وخيمة. الحكومة وحزبها الحاكم تفترض أن كل مشكلاتها مع الحركة الشعبية .. إن الحركة الشعبية مسروقة .. سرقها الحزب الشيوعي وصارت تتبنى مواقفه ..هذا ما عبَّر عنه الدكتور نافع صراحةً ..إذا كانت المشكلة كذلك فعلى الحكومة أن تتفاوض مع الأستاذ محمد إبراهيم نقد لا الجنرال سلفاكير ..وأن تبحث عن وساطة راؤول كاسترو لا الجنرال الأمريكي غريشون. إنها الذهنية التي تجعلني أنا الفقير إلى الله رفيقاً أنتمى إلى ملِّة اليسار عند الفريق (معاش) نافع على نافع ..وهى التي تقدِّم تحليلاً منطقياً لماذا تتعثر الشراكة بين الوطني والشعبية .. الوطني يبحث عن علاج لمرض القلب عند بصيرٍ غير ماهر. التيار 9/11/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
قراءة سريعة لما بين سطور المؤتمر الصحفى لتافع والتركيز لاعلامى عليه ونقله كاملا على جميع القنوات بمدة زمنية كافية .... تعنى ان نافع غير مقتنع بما يجرى من محادثات بين الشريكين فى مكان اخر باشراف امريكى كوسيط وعلى عثمان وريك مشار والتى وصلت الى تفاهمات فى بعض النقاط واختلفت فى اخرى الا ان نافع استعجل المؤتمر ليقطع الطريق امام التوصل او النظر بروح اخرى لنقاط الخلاف فاشعل الموقف ووصل الى نهاية الطريق مع الحركة يشكله الذى اخرج به مؤتمره واراد ان يحرق كل المراكب على الطرف المفاوض من حزبه بالذات واعنى على عثمان .. ولكن وصول نافع الى حافة البحر وحرقه للمراكب مع الحركة يريح المعارضة والمعارضين اساسا لهذه الشراكة العرجاء والتى اصبحت فعلا فى طريق مسدود الان ..وحرق المراكب والوقوف وجها لوجه امام العدو واعنى الشريك تريح الاخرين لان حزب المؤتمر استطاع ان يصل بسرعة نافع الجنونية الى النهاية واعنى نهاية الشراكة الا اذا عالج حزب المؤتمر هذا الخلل بازاحة هذا النهج الذى يقوده نافع الان وهو النهج القوى فيه حتى الان .. اما الجناح المفاوض بقيادة على عثمان امامه طرقان اما الرضوخ لنهج نافع الذى اعلنه بقوة امس واما الوقوف فى طريقه واعلان موقف قوى منه وفى هذه الحال يعلن الانشقاق علنا امام الشعب السودانى والقوى فى الجناحين يسطيع حسم الامر لصالحه .. اما الحركة الشعبيه اذا صبرت وانتظرت وتحلت بهذا الصبر فان كل ما تريده سوف يتحقق لها دون جهد كبير يذكر طالما انها تنطلق من رؤية واضحة وتماسك قوى حتى الان .. اما اذا انتهج الانفصاليون فيها نهجا يقربهم من الرد على نافع وسياساته فانهم خاسرون لا محالة وما عليهم الا التمسك بمبادىء الاتفاقية والوحدة لتفويت الفرصة على الجناح المتشدد والذى اعلن عن وجوده بوضوح خلال هذا المؤتمر الصحفى الذى اصبح حديث الشعب السودانى الان فى كل مكان ... نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
صورة نافع !!
عبد الباقى الظافر بُعيد (المخاشنة ) التي دارت بيني والدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني والتي تم نقلها على الهواء مباشرة على تلفزيون النيل الأزرق .. وبُثت كاملة بلا (سنسرة ) أو مونتاج.. وردتني كثير من الاتصالات الهاتفية والتعليقات الكتابية .. بعضها من داخل السودان وغير قليل منها من سودانيي الشتات في المهاجر المختلفة. بداية علينا الإعتراف بأن مساحة الإعتراف بالآخر أصبحت أكبر سعة.. صراحة كانت هذه مفاجأة لصحافي غاب عن أرض الوطن لمدة من الزمن .. الموضوعية تقتضى الإشادة بهذا الإنفتاح .. والمهنية تلزمنا أن نقول هل من مزيد ؟.. ونصف رأيك عند رفيقك . صديقي ودليلي إلى المؤتمر والذي كان يجلس بالقرب منِّى.. ما أن سمع سؤالي إلى الرجل القوى في الإنقاذ .. حتى ابتعد عنِّى قليلاً .. بعد أن همس فى أُذنى " يا زول أنت ما خايف يعتقلوك!! ". كاتب صحفي كبير قدَّم سيناريو لا يخلو من فكرة المؤامرة ..إذ بني اجتهاده بأنني والدكتور (أصحاب ) وبيننا مودّة عميقة تجعل البساط ( أحمدى ) بيني والرجل الثاني في الحزب الحاكم .. وزاد آخر كيل بعير.. ورأى أنَّ المسألة ربّما مسرحية أُحكمت صياغتها خارج الاستديو.. ولا تعدو أن تكون فاصلاً صغيراً من مسرحية "إذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً" . صحافي آخر كان أكثر واقعية وردَّ الأمر إلى (تار بايت ) بيني ونافع ..جعلني أثور داخل عرين الأسد .. دون الاهتمام إلى عواقب الأمور . الأقلام اليسارية احتفت بالحدث ونسبت الفقير إلى الله لقواعدهم وربّما خلاياهم النائمة ولسان حالهم يقول "حدى عاقل يغالط الحكومة؟ ".. بل إنَّ صديقنا الصحافي المُميز بالشرق الأوسط اللندنية مصطفى سرى قال إنَّ الموقف يستحق "مانشيت" صحفياً عنوانه ( الرفيق الظافر والفريق نافع ) . مادام الأمر كذلك دعوني أوضِّح هذه الحقائق.. أصلاً لم أكن قد خطّطت لحضور المؤتمر المذكور آنفاً.. ولولا إلحاح حميم من صديقي رحاب طه مستشار التحرير بالعزيزة "الوفاق".. ربّما كنت أشاهد المؤتمر من منازلهم .. إن لم انصرف منه إلى حضور المسلسل اليومي.. كذلك لم أحاول سرقة الكاميرا والظهور بمظهر البطل ..لأنني لم أكن أدرك أنَّ مؤتمرنا ذاك منقول على الهواء مباشرة . الصورة الذهنية السالبة للدكتور نافع على نافع، والذي تُصوِّره صحافتنا في (سرِّها ) بمظهر المُرعب و(القطيم ).. صادمت عندي صورة أخرى.. فقد التقانى نافع عقب مؤتمره ورحَّب بى كرفيق عائد إلى الوطن.. بالطبع لم ينس نافع دعوتي إلى الإنضمام للكيان الجامع . لا أدرى هل ظلمت الصحافة نافع أم ظلم الرجل نفسه!!.. على نافع ورجال حوله الانتباه.. السياسي الناجح يجب أن تكون صورته كما يريدها الناس لا كما يريدها هو. التيار 10/11/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الثلاثاء 10 نوفمبر 2009م، 23 ذو القعدة 1430هـ العدد 5883 بشفافية البروتوكول والأتيكيت واللباقة حيدر المكاشفي [email protected]
مناسبتان فرضتا عليّ التأمل في واقعنا السياسي والتحديق في ممارساتنا الاجتماعية والى اي مدى يبتعد الواقع وتفارق الممارسة ما ينبغي ان يكون عليه حالنا في هذه وذاك وفقاً لمعايير الحداثة وقبل ذلك مقتضيات ديننا الحنيف الصالح لكل عصر ومصرالى ان يُطوى السجل وتُرفع الاقلام وتجف الصحف، الاولى هي الاحاديث التي تطايرت وتناثرت مثل شظايا التفجيرات من افواه بعض السياسيين في الحزبين الحاكمين على خلفية الخلافات التي احتدمت بينهما اخيراً حول جملة من القضايا المفصلية لا نريد هنا لمصلحة موضوعنا الاساس ان نسمي من هؤلاء السياسيين السيد نافع علي نافع وما خرج على لسانه من قذائف ولا ادوارد لينو وما ردّ به من قذائف مضادة حتى لا تقذف بنا القذائف المتبادلة خارج الموضوع الذي يبحث اساساً في قذفنا واشانتنا لسمعة ما تسعى الى تثبيته علوم وفنون واخلاقيات الاتيكيت والبروتوكول واللباقة التي ارساها الاسلام قبل ان يعرف العالم فرنسا التي يقال انها مخترعة هذه الاصول وواضعة فصولها،
والثانية هي موضوع «البحث عن سكرتيرة» الذي خطه قلم صديقنا الصحافي المطبوع طارق شريف في العدد الاخير من مجلة حواس التي يرأس تحريرها وهذه مناسبة نهنئه ورفيقيه مصعب الصاوي الفنان ودكتور شلقامي الانسان وبقية الكوكبة من الناشرين والمحررين على هذا الجهد الاعلامي الآخذ في التطور عدداً بعد عدد... فحديث طارق عن مدى تسفيهنا لعمل السكرتاريا ووظيفة السكرتيرة رغم خطورة واهمية هذا العمل الذي اصبح بفعل الغفلة عنه محلاً للترضيات وفي رواية للمساومات ذكرني بحاكم إحدى ولايات دولة جنوب افريقيا حين بدأ التعريف بوفده الزائر لإحدى الولايات السودانية في إطار تدشين برنامج للتوأمة بين الولايتين إبان موجة التوأمة بين الولايات السودانية ونظيراتها العربية والافريقية التي بدأت بـ (فورة) مثل فورة ملح الاندروس، ثم خمدت مثلما يخمد، فلم تترك أي أثر ولم يعد لها أي ذكر... بدأ الحاكم التعريف بنائبه فالذي يليه حيث كانوا يجلسون بالترتيب حسبما يقضي البروتوكول، إلى أن انتهى أخيراً عند آنسة شقراء تشع نضاراً وحيوية، فقال أما هذه فهي رئيستي (My Boss) التي تحدد لي متى أنام ومتى أصحو ومن أقابل ومن لا أقابل، وهي التي تتحكم في بداية يومي ونهايته، إنها سكرتيرة مكتبي التي أنصاع تماماً لأوامرها وأنفذ حرفياً تعليماتها، وكم أنا مدين لها لأنها تنظم حياتي وترتب أموري العملية، ولولاها لاضطرب عملي وارتبك أدائي وضاع وقتي هباءً... لم يكن الوالي الجنوب افريقي يتغزل في سكرتيرته الحسناء وإنما كان يقدم درساً بليغاً عن أهمية وخطورة وظيفة السكرتارية والمراسم من جهة، كما كان من جهة أخرى يقدم نموذجاً عملياً لرجل الدولة المرتب والمنظم، والذي من أجل أن يؤدي عمله باتقان ويوزع زمنه بنظام لا يستنكف أن يكون مرؤوساً تحت إمرة بعض الموظفين الذين لولاهم لسادت الهرجلة وضاع زمنه في المجاملات...
الأشياء كل الأشياء تبدأ صغيرة، والمخلوقات جميع المخلوقات تبدأ من نطفة دقيقة، والكليّات الكبيرة هي في النهاية جماع حزمة من التفاصيل الصغيرة، والمطر الهميل يبدأ من جزيئ الماء، لا شيء ينتصب أو يشمخ هكذا فجأة... من هنا تنبع أهمية وخطورة الأشياء الصغيرة والتفاصيل الدقيقة التي يمكنها ببساطة أن تهزم المشاريع الضخمة والافكار العظيمة إن لم ننتبه لها ونُحسن التعامل معها، ومن هذه الأشياء التي نراها صغيرة وهامشية لا نأبه لها ولا نتقيد بها - البروتوكول والاتيكيت واللباقة - ولعل لخلفيتنا البدوية أثر في ذلك حيث لا تزال تسيطر على مفاهيمنا في هذا الجانب أريحية شيوخ العرب ومكوك النوبة وديمنقاويات الفور وسلاطين الجنوب ونظار الهدندوة رغم أهميتها كموروث شعبي يصلح للتعاطي مع شؤون الأهالي والقبائل، ولكنه بالقطع لن ينجح كأسلوب لادارة الدولة الحديثة بتعقيداتها وقضاياها المتشابكة واختصاصاتها المتشعبة، ولكن للأسف فإن غالب رجال دولتنا لا يتقيدون بالبروتوكول ولا يتأدبون بسلوك الاتيكيت، وليس لهم في اللباقة نصيب وبعضهم يستحق أن يطلق عليه لقب (عنقالي)،.... مثل هؤلاء يرتكبون عدة أخطاء شنيعة دون أن يحسوا بها أولاها عدم احترامهم للزمن والثانية عدم التقيد بالبروتوكول، وثالثة الاثافي الافتقار للباقة والمشكلة هي أنهم يعتبرون هذه (الأشياء) بسيطة وتافهة لا قيمة لها وهنا تكمن المصيبة، مصيبة أن تكون رجل دولة بسلوك راعي إبل، مع كامل الاحترام لرعاتنا سند الاقتصاد، فهم أحرار في حركتهم سعياً وراء العشب والماء، ينصبون خيامهم أين ما شاءوا ويقتلعونها متى ما شاءوا، ويتجاذبون أطراف الحديث بما شاءوا من حكايات، ولكن رجل الدولة يحكمه الزمن ويقيده البروتوكول، ولابد أن يزن أحاديثه بميزان الذهب...
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
التطورات المتسارعة المتناقضة فى الموقف السياسى السودانى خلال اليومين الماضيين تحير الكثيرين من المراقبين للشان السودانى .. فالشريكان المتشاكسان فى كل شىء صعدا من مواقفهما تجاه بعضهما البعض وتراشقا ما شاءالله لهما من التراشق الى درجة كادت ان تؤدى الى احتقان جديد وتعثر عملية السلام برمتها التى يفترض فيهما ان يوصلاها الى بر الامان .. ورغم ان اللجان تنعقد وتنفض الى انها لا تؤدى الى نتيجة اذ سرعان ما يعود التوتر من جديد بينهما لاوهى الاسباب .. وفى الوقت الذى كان فيه على عثمان محمد طه وريك مشار ينسقان فى الخلاف بينهما ويبحثان العوائق التى تقف فى وجه الاتفاقية وكيفية معالجة الخلافات المتعددة حول القوانيين وتعديلها وفى مقدمتها قانون الامن الوطنى والاستفتاء والقوانيين الاخرى المصاحبة كان نافع على نافع وكمال عبيد يشعلان الموقف السياسى بمواقف متطرفة نقلنهاهنا للقارىء ولكن بعد اقل من اثنى عشرة ساعة فوجىء الوسط الاعلامى والسياسى الطرفان وفى مقدمتهما نافعنفسه فى مؤتمر صحفى اخر يهدئان الوضع ويعلنان عن توافق تم فى بعض الخلاف بين الشريكين وان انباءا سارة سوف تعلن للناس عن تجاوز الخلاف بعد الاجتماع الذى تم بين على وريك .. معنى هذا الحديث ان نافع تسرع وسبق هذه النتائج كما ذكرت فى الاعلى وربما ان تدخل من الرئيس اوقف مخطط نافع التصعيدى ..وظهوره بعد اقل من اثنى عشرة ساعة ليقول نقيض ما قاله او يحتوى اثار ما قاله فى مؤتمر صحفى تعنى ..
اما توقع انشقاق فى حزب المؤتمر بين جناحين احدهما يفاوض والاخر يتشدد واما تتم معالجة هذا الانشقاق البائن من الرئيس الذى يقف متفرجا على الطرفين مدة من الزمان وتدخله هنا كان لاحتواء انشقاق فى الطريق لا يعرف احدا عقباه على البلاد وعلى الرئيس نفسه .. ولكن هناك تساؤل يفرض نفسه لابد من نساله اهل الحركة ماذا حدث بالضبط هل تدخل الرئيس فعلا واوقف نافع وخطه المتشدد مقابل تنازلات للحركة لا يعلم احد ما هى ؟ ولماذا لم تعلن هذه التنازلات ليعرفها الراى العام السودانى حتى الان كما وعد الطرف المتشدد على لسان نافع ..وكيف ولماذا قبلت الحركة وعد المؤتمر الوطنى هذه المرة وهى التى تعودت على الوعود البراقة التى تختفى مع التفاصيل والتطبيقات كما راينا ونشاهد ؟ هل تدخل سلفاكير لانجاح محادثات على ريك مشار بتدخل من الرئيس واستجابت الحركة وظهرت فى هذا المؤتمر الصحفى الذى يشير الى هذه التساؤلات ..؟ الاسئلة موجهة للاخوة فى الحركة الشعبية .. نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وهناك احتمال ثالث هو ان على عثمان عندما راى الامر ينفلت اراد ان يحسم الامر لانه لم يتعود على ذلك من الرئيس الذى يترك الامور المهمة دائما تتفاقم الى ان تتعقد وتصبح مشكلة معقدة ومن ثم يلجا للخارج لحلها كما نشاهد ونرى دائما فى كل مشاكل السودان المتجددة مع اهل الانقاذ منذ مجيئهم للحكم ..
على عثمان اكثر االانقاذيين عناية بامر الحكم واستقراره ومحاولة ايجاد حلول لمشاكل مستعصية وتقول معلوماتى او مصادرى انه هو من دعا لاجتماع عاجل بعد مؤتمر نافع التاريخى الذى اراد فيه استعراض مواقف وقوة حزبه وتنظيمه امام الحزب الشريك من خلال مؤتمر صحفى ... وان على عثمان استدعاه وباقان بحضور ريك مشار وياسر عرمان وبعد كلام عنيف من باقان وريك مشار معه طلب على عثمان الطرفان التهدئة واعطاء المحادثات فرصة واستبعاد كل ما يعكر الجو الامنى بالبلاد .. وان لا داعى لهذا التصعيد وبعد ذلك تم الاتفاق ان يخرج الطرفان فى مؤتمر صحفى مشترك لمحو اثار مؤتمر نافع الذى كاد ان يشعل الحرب مرة اخرى ..
نافع وكما قال سياسى يحمل اوهام ابوالقاسم محمد ابراهيم عن قوة الاتحاد الاشتراكى وجماهير مايو فى التصدى لقوى الانتفاضة وسوف يكتشف هذه الحقيقة فى لحظتها كما اكتشفها ابوالقاسم محمد ابراهيم الذى كان يهدد بنفس هذه الاساليب والاقوال كل قوى الانتفاضة التى اكتسحته وحرقت حزبه الاتحاد الاشتراكى التنظيم الهش للابد ... نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وهذا مقال لعبد اللطيف البونى بساوى بين الطرفين فى كل شىء ولا يحدد موقفه كالعادة فى كافة القضايا الوطنية ومنها ما يهمه ويهم اهله بالذات الا وهو مشروع الجزيرة فهو من المؤيدين للقانون الجديد ولم ينتقد طرق واساليب البيع التى تجرى الان .. وهنا مقاله اترك الحكم للقارىء بوعيه ليعرف هذا الراى الذى لا ينتقد و نما يطلق عليهم الكاتب اسم اهل المديدى حرقتنى ..
حاطب ليل "يابسام تتحقق الأحلام" عبد اللطيف البونى بصراحة ربنا أمضينا الثلاثة أيام الماضية (من مساء الأحد إلى نهار اليوم الثلاثاء) ساعة كتابة هذا المقال في هدوء وسكينة لم ننعم بها منذ فترة، والإشارة هنا لوقف إطلاق التصريحات، أي الحرب الإعلامية بين الشريكين الحاكمين، ونتمنى من القلب أنّ تكون هدنة مستدامة وليست هدنة مؤقتة أو هدوء يسبق العاصفة- لا سمح الله- فياجماعة الخير الدنيا ما معروفة، فالمتربصون بالبلاد كُثُر، وجماعة المديدة حرقتني (ما يدوك الدرب) لا بل الصقور داخل الحزبين الحاكمين (على قفا من يشيل) وكل هذا لا يعني أنّ الخلافات بين الشريكين تخلو من الموضوعية، ولكن إذا (ختّ) الجميع (الرحمن في قلوبهم) كل هذه المشاكل مقدور عليها. إذا دقننا النظر سوف نجد نيفاشا تقوم على فكرة بسيطة جداً، وهي أنّ السلام يقدم على ما سواه، وحدة كان ذلك أم ديمقراطية أم تنمية. فطالما أننا أعطينا السلام الأولوية، فينبغي أن نواصل في هذا النهج، فإذا كانت الوحدة تحقق السلام (حبابها مليون). وإذا كان الانفصال يحقق السلام (حبابه عشرة) ولكن مشكلتنا التي نراها الآن، هي أنّ كلاهما (الوحدة والانفصال) لن يحققا السلام. وإذا ركنّا (لخيار أم خير) فالأفضل الوحدة مع التشاكس، لأنّ الانفصال مع التشاكس سوف يكون (حربة) صعبة جداً، لأنها ستكون بين دولتين (فالحرب الأهلية) أقلّ فتكاً من الحرب الخارجية. وفي النهاية الحروب كلها سيئة و(بطالة) مهما كان أسمها أو رسمها. لكي نضمن استمرار هذه الهدنة المعلنة، يجب أنْ نبدأ بمناشدة (الصقور) داخل الحزبين، بأنْ يمسكوا عليهم ألسنتهم ويختلفوا في صمت، مهما كانت درجة ذلك الاختلاف. أما جماعة المديدة حرقتني، فعليهم أنْ يستقلوا بمنابرهم ويكونوا مربعاً ثالثاً ويعتمدوا على أنفسهم، ويتركوا هذا الكسل الذهني والتنظيمي ويطرحوا أنفسهم كبديل وليس تابعاً، كما هو حادث الآن. القوى الخارجية إذا تماسكت الجبهة الداخلية أو حتى (هدأت اللعبة) فلن تستطيع أنْ تنفذ للداخل. بالطبع نكون كاذبين إذا قلنا أنّ صبحاً جديداًَ قد أطل على السودان، وأنّ خلافات الشريكين قد انتهت إلى غير رجعة، ولكننا في نفس الوقت لن (نفوّت جبدة النّفَس) التي حدثت من مساء الأحد إلى اليوم. ونتمنى أنْ تستمر إلى نهاية الفترة الانتقالية ويتفق الشريكان على قانون الأمن وقانون تقرير المصير، وعلى تقسيم وترسيم الحدود وتُجرى الانتخابات في مواعيدها، وتُمارس (المشورة) الشعبية في المناطق الثلاث، ثم يقترع الجنوبيون على تقرير المصير، فإمّا وحدة (ما تخرش منها المية) أو انفصال (هادئ ورزين) ونغنّي مع صديق أحمد إنْ شاء (يا بسام تتحقق الأحلام) وتطلع نتيجة العام ونكون من الفائزين. حاشية: الفائزون المقصود بها الناجحين ومبروك.
التيار
11/11/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وإذا ركنّا (لخيار أم خير) فالأفضل الوحدة مع التشاكس، لأنّ الانفصال مع التشاكس سوف يكون (حربة) صعبة جداً، لأنها ستكون بين دولتين (فالحرب الأهلية) أقلّ فتكاً من الحرب الخارجية. وفي النهاية الحروب كلها سيئة و(بطالة) مهما كان أسمها أو رسمها. لكي نضمن استمرار هذه الهدنة المعلنة، يجب أنْ نبدأ بمناشدة (الصقور) داخل الحزبين، بأنْ يمسكوا عليهم ألسنتهم ويختلفوا في صمت، مهما كانت درجة ذلك الاختلاف. أما جماعة المديدة حرقتني، فعليهم أنْ يستقلوا بمنابرهم ويكونوا مربعاً ثالثاً ويعتمدوا على أنفسهم، ويتركوا هذا الكسل الذهني والتنظيمي ويطرحوا أنفسهم كبديل وليس تابعاً، كما هو حادث الآن. القوى الخارجية إذا تماسكت الجبهة الداخلية أو حتى (هدأت اللعبة) فلن تستطيع أنْ تنفذ للداخل. بالطبع نكون كاذبين إذا قلنا أنّ صبحاً جديداًَ قد أطل على السودان، وأنّ خلافات الشريكين قد انتهت إلى غير رجعة،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الخميس 12 نوفمبر 2009م، 25 ذو القعدة 1430هـ العدد 5885 نص راي صفقة النخب .. (الانتخابات مقابل الاستفتاء)!! خالد التجانى
http://www.alsahafa.sd/admin_visitors.aspx
لا شيء يثير حيرة، بل والتوجس كذلك، عند الرأي العام السوداني أكثر من حالة الحكمة التي هبطت فجأة على شريكي السلطة والثروة، أو ما يعرف باتفاقية نيفاشا، حتى بلغ الامر عند قادة الطرفين تسجيل اعتراف نادر بأن مشاكساتهما العبثية أثارت فزع المواطنين ونشرت أجواءً من التشاؤم بسبب أن الطرفين المستأمنين على قيادة البلاد إلى بر الأمان هما من يقودانها بصراعهما فعلاً إلى حافة الهاوية وإلى مستقبل مجهول.
وخروج قادة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى العلن بمبادرة لوقف التوتر بينهما، وإقرارهما بالتأثيرات السلبية لسلسلة للتوترات بينهما التي كرَّت مسبحتها على نحو غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وإعلانهما العودة للحوار المسؤول والجاد لحل خلافاتهما أمر يستوجب الترحيب به وتقديم كل الدعم المطلوب للطرفين لتتحول هذه المبادرة المطلوبة بشدة فضلاً عن الحاجة الوطنية الماسة لها، من خانة مجرد إبداء النيات الحسنة إلى فعل سياسي راشد يجنب السودان وأهله ويلات الإنزلاق لما هو أسوأة، وقديماً قالت العرب الحرب أولها كلام. ومعظم النار من مستصغر الشرر، والذين يستبعدون عودة الحرب الأهلية للبلاد عليهم مراجعة المعطيات التي يبنون عليها هذه الظن إذا استمرت حالة الفراغ القيادي بعيد النظر والراشد والمسؤول القادر على تجنيب البلاد هذا المصير المشئوم.
ومع الترحيب الواجب بنية الشريكين المعلنة إصلاح حال علاقاتهما المتوترة بالعودة إلى الحوار لحلحلة خلافاتهما العالقة، إلا أن الحذر واجب في التعاطي مع هذا التطور المفاجئ، ويجب أن يقرأ في إطاره الموضوعي حتى لا يفاجأ الرأي العام بانتكاسة أخرى خاصة وأن البلاد لا تملك ترف الوقت لهذه المناورات الحزبية الضيقة وقد أزف موعد الاستحقاقات المصيرية المماثلة أكثر أهمية في اتفاقية السلام، ويعزز هذا التوجس رصيد طويل من الاتفاقات المماثلة التي لم يحترمها هذا الطرف أو ذاك لسبب أو لآخر. ولعل إدراك الشريكين لرصيد الثقة المتداعي في أوساط الرأي العام في التزامهما باتفاقاتهما حاولا إرسال إشارة تفيد ان الأمر هذه المرة مختلف حيث عهدا إلى ممن يعدون في جناح الصقور من الطرفين بمهمة الإعلان عن الاتفاق الجديد، ومع ذلك لم يسلم هذا التطور من إنذار مبكر باحتمال تعثره حيث بادرت الحركة الشعبية من خلال مؤتمر صحافي عقدته بعد
الإعلان عن المبادرة الجديدة إلى الاحتفاظ بخط رجعة حين أعلنت ما يشبه الإنذار بأن الاتفاق الجديد رهين بحلحلة الخلافات العالقة في غضون ثمانية وأربعين ساعة، معتبرة أن عودتها إلى استئناف نشاطها البرلماني تنتظر الاتفاق على الموضوعات محل الخلاف المتعلقة بمشروعات قوانين الاستفتاء، والمشورة الشعبية، وقانون الأمن الوطني، والقضايا الخلافية الأخرى. ومهما يكن من أمر فإن مجرد إبداء النية لنزع فتيل التوتر الحاد بينهما الذي طغى على الساحة السياسية وأصبحت تداعياته تمثل خطراً حقيقياً على
المضي قدماً في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وأكثر من ذلك على تحمل مخاطر جمَّة على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، مجرد إبداء النية لتجاوز هذا الوضع لن يكون كافياً ما لم يتحل الطرفان بالمسؤولية الكاملة والشفافية في إدارة الاستحقاقات المصيرية المتبقية في اتفاقية السلام، لأن من شأن عدم التعاطي بوضوح مع هذه المرحلة الحساسة أن يؤدي إلى خلق المزيد من أسباب التوتر المفضية إلى تعقيد أوضاع معقدة أصلاً. ويحتاج المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى قيادة واعية وشجاعة وشفافة لإدارة هذا الوضع، وفي الواقع فإن الأجندة الخفية غير المصرح بها علناً تبقى هي السبب الاساس وراء حمى التوتر والنزاع المُسْتَعِرِ بين الطرفين،
ولذلك لم يكن المتحدثون باسم الطرفين موفقين عند إعلان المبادرة الجديدة بمحاولتهما إلقاء اللوم على الإعلام في التصعيد الحاصل، صحيح أن مسؤولية الإعلام السوداني، على وجه الخصوص، في هذه المرحلة الحاسمة حساسة ودقيقة للغاية وهو ما يتطلَّب أن يتسلَّح بوعي كبير وإدراك عميق لما يجب عليه القيام به للمساعدة في قيادة البلاد إلى بر الأمان، ولكن يخطئ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حين يعتقدان أن الإعلام قادر على القيام بدور بنَّاء وإيجابي في حين يفشل المسؤولون من الطرفين على تقديم نموذج المسؤولية المطلوب، وحين يحاولان استخدام وسائل الإعلام التابعة لكل طرف في حشد التأييد الأعمى لمواقفهما المتصلِّبة والمحفِّزة على التوتر، وإذا أراد الطرفان حقاً دوراً إيجابياً مسؤولاً للإعلام فينبغي عليهما أن يكفا عن ذلك، فضلاً عن ضرورة الإلتزام باتفاقاتهما، وهذا أيضاً لا يعفي وسائل الإعلام المختلفة ألا تتحول إلى مطية سهلة ومجرد أبواق لصراعات السياسيين في وقت مطلوب منها أن تكون معبراً حقيقياً عن ضمير الأمة وعن الأجندة الوطنية، وليس مجرد معبر لطموحات السياسيين وأجندتهم الحزبية الضيقة.
ولعل السؤال الذي يدور بخلد الكثيرين ما الذي طرأ وجعل الشريكين وبدون مقدمات منطقية، وقد ظلا حتى اللحظة الأخيرة يتبادلان الاتهامات المدمرة للعملية السلمية، يعلنان فجأة عودة الوعي إلى خطابهما السياسي ويعربان عن اعتزامها وقف حملاتهما المتبادلة والعودة إلى الحوار الهادئ، بل ويريان في ذلك سبيلاً واسعاً لحلحلة القضايا العالقة؟. يبدو الأمر وكأنه إعادة اكتشاف للعجلة، ولكن من المهم أن يطلع الطرفان الرأي العام على المبررات الموضوعية والمعطيات التي قادت إلى هذا تطور لئلا يظن أنها ليست سوى اتفاق عابر، وليس تغييرا حقيقياً في السلوك السياسي، على غرار ما شهدت به محاولاتهما السابقة في هذا المضمار، لأن من شأن ذلك أن يبعث طمأنينة مفتقدة في أوساط المواطنين السودانيين بشأن مستقبل البلاد واستقرارها، فمما لا شك فيه أن المبادرة الجديدة حملت بعض الأمل لكنها لم تبدد تماماً تلك الشكوك التي تساور المواطنين، وترسخت في أذهانهم بفعل الممارسة السياسية غير الراشدة التي حفلت بها علاقات الطرفين في السنوات الماضية من عمر شراكتهما السياسية.
وثمة احتمالات عديدة عند قراءة الأسباب التي دعت الشريكين إلى هذه التوبة السياسية، وأحد هذه الاحتمالات هي أن من تبقى من عقلاء المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أدركوا أن صراع الإرادات الفالتة الجاري بين الطرفين لا يلبث أن يتحول إلى معركة كسر عظم حقيقية لن تؤدي نتيجتها سوى إلى الفناء المتبادل لفرص الحزبين في الحفاظ على المكاسب الكبيرة التي حققتهما لهما اتفاقية السلام الشامل، ومن المهم الإشارة هنا إلى أنه من ناحية نظرية لا توجد خلافات مبديئة بين الطرفين، وطابع خلافاتهما إجرائي أكثر من كونه سياسي، فضلاً عن أن الخيارات الاساسية حسمت اصلاً في اتفاقية نيفاشا وتحولت إلى استحقاقات دستورية، وبالتالي ليس هناك مبرر موضوعي لخلافات بهذه الحدة، فمن المقبول أن تكون هناك وجهات نظر متباينة، ولكنها بكل الحسابات لا ترقى لأن تكون سبباً في ذهاب ريح اتفاقية من المؤكد أن الحركة الشعبية تدرك أكثر من المؤتمر الوطني أنها فرصة تحقق مطالب تاريخية للجنوبيين ومن ثم لا يمكن التفريط فيها ولا تبديدها، ومن الجائز القول إن أغلب هذه الخلافات مفتعلة وليست حقيقية، والمنطق يؤكد أنه لا يوجد سياسي عاقل يبدد مكاسب أساسية بسبب خلافات فرعية.
وبعيداً عن اللغو السياسي الذي يتفوه به نافخو الكير في الطرفين، فإن ما يجمع الطرفين في الواقع أكثر بكثير مما يظنه الكثيرون، والأمر الذي نشير إليه في هذا الخصوص أن مصالحهما الحقيقية التي كفلتهما لهما اتفاقية نيفاشا تقتضي تعاونهما على تحقيق هذه المصالح، بينما يؤدي التنافر غير المبرر إلى الإضرار بهذه المصالح المرجوة، والمعلوم أنه لم يتبق من اتفاقية السلام الشامل إلا استحقاقان دستوريان مهمان هما الانتخابات العامة والاستفتاء على تقرير المصير.
وليس سراً أن كلاً من الشريكين يضع نصب عينيه على واحد من هذين الاستحقاقين وليس كليهما، فالمؤتمر الوطني معنيٌّ بالدرجة الأولى بالانتخابات العامة ويرى فيها السبيل المعبد إلى استمرار سيطرته على السلطة، خاصة في ظل الضعف الظاهر على منافسيه من القوى السياسية الشمالية التي لا تبدو مستعدة لمنازلته، وهناك أهمية استثنائية في هذه الانتخابات بالنسبة للمؤتمر الوطني فهي ستؤمن له حال فوزه به فضلاً عن المشروعية السياسية الداخلية، مشروعية دولية ظل يبحث عنها مند عشرين عاماً لتطبيع علاقته مع المجتمع الدولي، وهو هدف قد لا يتحقق له كاملاً بالطبع إذا استمرت الأزمة في دارفور باقية على حالها من غير حل إلى موعد الانتخابات، ولا توجد مؤشرات تدل على أن تغييراً درامياً سيحدث بشأنها في غضون الفترة المتبقية خاصة بعد التأجيلات المتكررة لاستئناف مفاوضات الدوحة، بالإضافة إلى تلك التداعيات المتعلقة بملف المحكمة الجنائية الدولية التي عادت مجدداً لتصبح لاعباً أساسياً في الساحة السودانية وينتظر أن يكون لها نصيب في تشكيل التطورات السياسية الداخلية في الفترة المقبلة، أما الحركة الشعبية من جهتها فأجندتها تحمل بنداً واحداً هو ضمان تنفيذ الاستحقاق الدستوري المتعلق بالاستفتاء على تقرير المصير، وهذا بالطبع لا يعني سوى أمر واحد هو أن الحركة الشعبية اتخذت قرارها بالفعل في هذا الشأن وأصبح خيارها المحدد هو جعل الاستفتاء سبيلاً مفضياً إلى إقامة دولة مستقلة في جنوب السودان عبر بوابة العمل على حث الجنوبيين للتصويت لصالح الانفصال عند الاستفتاء على تقرير المصير، وقرار الحركة الشعبية في هذا الخصوص قرار أصيل يتعلق برؤيتها السياسية لمستقبل الجنوب، وتتماشى في الوقت نفسه مع توجهات الرأي العام الجنوبي الغالب، وأعني بذلك أن الأسباب التي يسوقها قادة الحركة في تبرير قرارها المضي قدماً في اتجاه تحقيق استقلال الجنوب المتعلقة بمسألة احتجاجها على ما تعتبره عدم توفر أسباب الوحدة الجاذبة كما سعت لها اتفاقية السلام، لا تعبر في الواقع عن حقيقة موضوعية، فدواعي الانفصال أكثر جاذبية للحركة الشعبية ولأكثر الجنوبيين استناداً على الخلفيات التاريخية المعلومة في هذا الخصوص، وتحقيق استقلال الجنوب تدفعه عوامل نفسية وعاطفية عميقة بأكثر مما تفرضه حقائق أو حسابات سياسية موضوعية،
وكما هو واضح فإن أجندة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ليست متناقضة، ولا شيء يدعوها لذلك فاعتبار المؤتمر الوطني الانتخابات أولوية بالنسبة له لا تتعارض بالضرورة مع اعتبار الحركة الشعبية الاسفتاء على تقرير المصير أولويتها، يمعنى أن كلا من الشريكين يحاول اللعب في نصف الملعب الخاص به، وهذا يفترض عدم وجود سبب موضوعي للصدام بينهما، والمؤتمر الوطني هو من شرعن إمكانية انفصال الجنوب في دولة مستقلة، ولم يعد ذلك مجرد موقف سياسي ولكنه استحقاق دستوري يتمتع بالشرعية الكاملة، والاحتجاج بأن اتفاقية مشاكوس الإطارية تضمنت ما يشير إلى أن جعل الوحدة جاذبة هي مسؤولية الطرفين، يبقى مجرد دعوة للحض للمحافظة على وحدة السودان وفق شروط، وإلا لكان الأمر يتطلب ألا يتضمن الاتفاق نفسه بنداً غير استفتاء يؤكد على الوحدة فقط، أما وقد أتاح خيار الانفصال فذلك يعني أن الأخير مشروع مثله مثل الحفاظ على الوحدة.
ولذلك فإن محاولة المؤتمر الوطني إبان التوترات السابقة النعي على الحركة الشعبية انفصاليتها يبقى مجرد تلاعب سياسي، خاصة إذا أشرنا إلى أن الوحدة الجاذبة ليست مجانية وقد حفلت الاتفاقية بالكثير من الشروط اللازمة لتوفيرها لتصبح حجة على الحركة الشعبية، ولكن الثابت أن المؤتمر الوطني لم ينهض لهذه المهمة بما تستحقه، ولذلك لا يمكن تفسير احتجاجه على توجهات الحركة الشعبية إلا من قبيل المزايدة السياسية، ولا ينطلق ذلك من موقف مبدئي. ولذلك لن يكن صعباً على المؤتمر الوطني في إطار المبادرة الجديدة للحوار تلبية مطالب الحركة الشعبية في هذا الخصوص.
والأمر نفسه ينطبق من ناحية أخرى على الحركة الشعبية فقرارها جعل استقلال الجنوب هدفها الرئيس يعني بالضرورة أن الاستحقاق الانتخابي يتراجع في سلم أولوياتها، ولا يوجد منطق أن تخوض انتخابات وهي تعلم سلفاً أنها بعد أشهر قليلة من تلك الانتخابات تخوض معركتها الأهم وهي الاستفتاء على تقرير المصير وتبعات تحقيق الاستقلال بعد التصويت لصالح الانفصال، وفي الواقع فإن إتجاه الحركة جنوباً جاء على حساب أطروحتها للسودان الجديد وهو ما يجعلها بالضرورة غير جاذبة في الساحة الشمالية، وكما لم يفعل المؤتمر الوطني ما يجعل الوحدة جاذبة حقاً للجنوبيين فإن الحركة لم تفعل ما يجعل الشماليين يحتفون فعلاً بأطروحتها لسودان جديد ، ولذلك ليس هناك ما يجعلها تهتم بساحة ليس لها فيها رصيد حقيقي. وبهذه المعطيات يمكن فهم المبادرة الجديدة لشريكي نيفاشا بأنها لا تعدو أن تكون وليدة صفقة بين عقلاء المؤتمر والحركة الشعبية شعارها (الانتخابات مقابل الاستفتاء)، وبما أن استمرار التوتر حول خلافات جانبية لا يمكن أن يحقق لأي من الطرفين مصالحه الحقيقية فإن البديل الوحيد لذلك هو التفاهم على الكف عن عملية عض الأصابع المتبادلة.
وفي الواقع فإن هذا السناريو يتماشى مع العقلية السياسية التي أنتجت اتفاقية نيفاشا، فهي اتفاقية نخب لتقسام السلطة والثروة بين طرفين وفق معادلة فرضتها موازين القوة في الساحة السياسية السودانية، بموازاة حسابات القوى الدولية، ومأزق اتفاقية السلام أنها ظلت تعبر عن صفقة محصورة بين النخب وفشلت في التحول إلى حل وطني شامل لأزمات السودان ولذلك بقيت أزماته تتفاقم حتى بعد الاتفاقية. الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وقال خالد التجانى
والأمر نفسه ينطبق من ناحية أخرى على الحركة الشعبية فقرارها جعل استقلال الجنوب هدفها الرئيس يعني بالضرورة أن الاستحقاق الانتخابي يتراجع في سلم أولوياتها، ولا يوجد منطق أن تخوض انتخابات وهي تعلم سلفاً أنها بعد أشهر قليلة من تلك الانتخابات تخوض معركتها الأهم وهي الاستفتاء على تقرير المصير وتبعات تحقيق الاستقلال بعد التصويت لصالح الانفصال، وفي الواقع فإن إتجاه الحركة جنوباً جاء على حساب أطروحتها للسودان الجديد وهو ما يجعلها بالضرورة غير جاذبة في الساحة الشمالية، وكما لم يفعل المؤتمر الوطني ما يجعل الوحدة جاذبة حقاً للجنوبيين فإن الحركة لم تفعل ما يجعل الشماليين يحتفون فعلاً بأطروحتها لسودان جديد ، ولذلك ليس هناك ما يجعلها تهتم بساحة ليس لها فيها رصيد حقيقي. وبهذه المعطيات يمكن فهم المبادرة الجديدة لشريكي نيفاشا بأنها لا تعدو أن تكون وليدة صفقة بين عقلاء المؤتمر والحركة الشعبية شعارها (الانتخابات مقابل الاستفتاء)، وبما أن استمرار التوتر حول خلافات جانبية لا يمكن أن يحقق لأي من الطرفين مصالحه الحقيقية فإن البديل الوحيد لذلك هو التفاهم على الكف عن عملية عض الأصابع المتبادلة.
وفي الواقع فإن هذا السناريو يتماشى مع العقلية السياسية التي أنتجت اتفاقية نيفاشا، فهي اتفاقية نخب لتقسام السلطة والثروة بين طرفين وفق معادلة فرضتها موازين القوة في الساحة السياسية السودانية، بموازاة حسابات القوى الدولية، ومأزق اتفاقية السلام أنها ظلت تعبر عن صفقة محصورة بين النخب وفشلت في التحول إلى حل وطني شامل لأزمات السودان ولذلك بقيت أزماته تتفاقم حتى بعد الاتفاقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
التطورات المتسارعة المتناقضة فى الموقف السياسى السودانى خلال اليومين الماضيين تحير الكثيرين من المراقبين للشان السودانى .. فالشريكان المتشاكسان فى كل شىء صعدا من مواقفهما تجاه بعضهما البعض وتراشقا ما شاءالله لهما من التراشق الى درجة كادت ان تؤدى الى احتقان جديد وتعثر عملية السلام برمتها التى يفترض فيهما ان يوصلاها الى بر الامان .. ورغم ان اللجان تنعقد وتنفض الى انها لا تؤدى الى نتيجة اذ سرعان ما يعود التوتر من جديد بينهما لاوهى الاسباب .. وفى الوقت الذى كان فيه على عثمان محمد طه وريك مشار ينسقان فى الخلاف بينهما ويبحثان العوائق التى تقف فى وجه الاتفاقية وكيفية معالجة الخلافات المتعددة حول القوانيين وتعديلها وفى مقدمتها قانون الامن الوطنى والاستفتاء والقوانيين الاخرى المصاحبة كان نافع على نافع وكمال عبيد يشعلان الموقف السياسى بمواقف متطرفة نقلنهاهنا للقارىء ولكن بعد اقل من اثنى عشرة ساعة فوجىء الوسط الاعلامى والسياسى الطرفان وفى مقدمتهما نافعنفسه فى مؤتمر صحفى اخر يهدئان الوضع ويعلنان عن توافق تم فى بعض الخلاف بين الشريكين وان انباءا سارة سوف تعلن للناس عن تجاوز الخلاف بعد الاجتماع الذى تم بين على وريك .. معنى هذا الحديث ان نافع تسرع وسبق هذه النتائج كما ذكرت فى الاعلى وربما ان تدخل من الرئيس اوقف مخطط نافع التصعيدى ..وظهوره بعد اقل من اثنى عشرة ساعة ليقول نقيض ما قاله او يحتوى اثار ما قاله فى مؤتمر صحفى تعنى ..
اما توقع انشقاق فى حزب المؤتمر بين جناحين احدهما يفاوض والاخر يتشدد واما تتم معالجة هذا الانشقاق البائن من الرئيس الذى يقف متفرجا على الطرفين مدة من الزمان وتدخله هنا كان لاحتواء انشقاق فى الطريق لا يعرف احدا عقباه على البلاد وعلى الرئيس نفسه .. ولكن هناك تساؤل يفرض نفسه لابد من نساله اهل الحركة ماذا حدث بالضبط هل تدخل الرئيس فعلا واوقف نافع وخطه المتشدد مقابل تنازلات للحركة لا يعلم احد ما هى ؟ ولماذا لم تعلن هذه التنازلات ليعرفها الراى العام السودانى حتى الان كما وعد الطرف المتشدد على لسان نافع ..وكيف ولماذا قبلت الحركة وعد المؤتمر الوطنى هذه المرة وهى التى تعودت على الوعود البراقة التى تختفى مع التفاصيل والتطبيقات كما راينا ونشاهد ؟ هل تدخل سلفاكير لانجاح محادثات على ريك مشار بتدخل من الرئيس واستجابت الحركة وظهرت فى هذا المؤتمر الصحفى الذى يشير الى هذه التساؤلات ..؟ الاسئلة موجهة للاخوة فى الحركة الشعبية .. نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وهناك احتمال ثالث هو ان على عثمان عندما راى الامر ينفلت اراد ان يحسم الامر لانه لم يتعود على ذلك من الرئيس الذى يترك الامور المهمة دائما تتفاقم الى ان تتعقد وتصبح مشكلة معقدة ومن ثم يلجا للخارج لحلها كما نشاهد ونرى دائما فى كل مشاكل السودان المتجددة مع اهل الانقاذ منذ مجيئهم للحكم ..
على عثمان اكثر االانقاذيين عناية بامر الحكم واستقراره ومحاولة ايجاد حلول لمشاكل مستعصية وتقول معلوماتى او مصادرى انه هو من دعا لاجتماع عاجل بعد مؤتمر نافع التاريخى الذى اراد فيه استعراض مواقف وقوة حزبه وتنظيمه امام الحزب الشريك من خلال مؤتمر صحفى ... وان على عثمان استدعاه وباقان بحضور ريك مشار وياسر عرمان وبعد كلام عنيف من باقان وريك مشار معه طلب على عثمان الطرفان التهدئة واعطاء المحادثات فرصة واستبعاد كل ما يعكر الجو الامنى بالبلاد .. وان لا داعى لهذا التصعيد وبعد ذلك تم الاتفاق ان يخرج الطرفان فى مؤتمر صحفى مشترك لمحو اثار مؤتمر نافع الذى كاد ان يشعل الحرب مرة اخرى ..
نافع وكما قال سياسى يحمل اوهام ابوالقاسم محمد ابراهيم عن قوة الاتحاد الاشتراكى وجماهير مايو فى التصدى لقوى الانتفاضة وسوف يكتشف هذه الحقيقة فى لحظتها كما اكتشفها ابوالقاسم محمد ابراهيم الذى كان يهدد بنفس هذه الاساليب والاقوال كل قوى الانتفاضة التى اكتسحته وحرقت حزبه الاتحاد الاشتراكى التنظيم الهش للابد ... نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
ربيع عبد العاطى هو الاخر تلميذ تجيب لنافع بعد كمال عبيد سوف ات هنا ببعض ما يكتب ليتعجب القارىء معى من امثال هؤلاء
اقرا
الغارقون في الأوهام والناكرون للنعم
السودانى ربيع عبد العاطى
الأعمدة - هموم الناس الاثنين, 09 نوفمبر 2009 07:35
* وهمٌ ووسواس شيطاني لئيم، هذا الذي يكتبه بعض الكتاب من أنصار عدم الواقعية، خاصة إذا كانت معطيات هذا الواقع تفصح عن حقائق مادية وقناعات تمشي على الأرض بعد أن تعمق الإيمان بها في سويداء القلوب وأعماقها. * الوهم الذي يكشف سوءات صاحبه ووسواسه القهري – عندما يشرع أحد المبتلين به قلمه منتقداً ما تحقق من إنجاز في بلادنا – ليس تحت ارضها ولكن فوق الثرى. فناطحات السحاب من المباني والأبراج الشاهقة التي مدت برؤوسها لتناطح عنان السماء – لم تكن إلا حلماً كاذباً – إذا تحدثت بالتخطيط والأمل بتنفيذها في عهود قريبة – لا تتجاوز الفترة الأخيرة من العشرين عاماً التي انصرمت – وأذكر أن العاصمة الخرطوم قبل سنوات قليلة كانت في طريقها أن تتحول إلى ما يشبه المدن القديمة – حيث تحفرت الطرق – وأزيلت طبقات الأسفلت، ثم إمتلأت أطرافها بالأكواخ، وزحفت في طرقها الدواب من جمال وحمير وخيول لتصبح هي الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع وتوزيعها على البقالات. ولا أنسى تلك الفترة التي كانت فيها مراكز الشرطة تفتقر إلى سيارة واحدة – لكنها اليوم وما شاء الله وتبارك الله – فإن الذي هو بادٍ للعيان ما جعل إدارات مراكز الشرطة دون إستثناء – تتمتع بالتسهيلات وغيرها من معينات تسر الناظرين وتجلب الإطمئنان للخائفين. * أما هذه الوفرة في السلع التموينية – التي يلحظها الزائر في جميع أرجاء مدن السودان وأريافه – أصبحت من المظاهر التي يقف أمام مشهدها – كل أولئك الذين عاشوا وهم شباب او شيوخ في السنوات السبعين والثمانين من القرن الماضي وكذلك هؤلاء الذين ذكرتهم – هم أولى بتبديد أوهام كتاب الرأي في الصحافة السودانية الذين يردون هذه النهضة في كافة ميادين الحياة في بلادنا إلى ما لحق من تطور بالعالم دون أن يكون لديهم حياءٌ لتنسب هذه التطورات لمن كان سبباً فيها بالجهد والجهاد ولعق الصبر بعزيمة وقدرة لم تفتر أو تنهار حتى تحقق ذلك الإنجاز المشهود. * والوهم الذي يسيطر على عقول بعض من يدعون الثقافة والفكر – يذهب بنا بعيداً – فيحاول أغلبهم تقبيح الجميل وتجميل القبيح، وهذه من صفات الجاحدين والمنكرين للنعمة، وهم لا يشكرون الله على ما أفاء به على أهل السودان، وأمرٌ مؤكد بأن من لايشكر الناس لا يشكر الله. * ويتحدث الغارقون في الوهم – أحاديث فجة، ويستخدمون منطقاً معوجاً – وعسانا نستطيع إزالة الأوهام ممن ساءت نفسيته وخابت تربيته بتوجيه عدد من الأسئلة – لا نطمع أن تكون إجابتها من قبل العارفين والواعين بحقائق التاريخ القريب – أن تزيل وهم الواهم أو ناكر النعمة، ولكننا بتوجيهها لا نستهدف إلا أن يتجنب الجيل المعاصر ما يفعله العاكسون للصورة – فلا تنطلي عليهم تلك الكتابات التي يبذل أصحابها جهداً خبيثاً لقلب الصورة – لما لدينا من يقين بأن الطيبين للطيبات والخبيثين للخبيثات – كما ان البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً. وأسئلتنا التي نتطلع إلى إجابتها – تتمثل في سؤالين – اولهما – كيف كان الحال عندما كانت جرامات السكر وقطع الصابون توزع للأسر عبر التعاونيات وهو حال لاينكره من عاش سنوات قليلة في الثمانينات وقبلها بقليل. وثانيهما:- كيف كان الحال – واهل السودان قد عرقت أجسامهم وشمطت عروقهم وهم يبحثون قبل الإنقاذ عن جالون واحد للبنزين أو قطع من الخبز لا تكفي لإقامة أود الأطفال – وهذا يكفي ولا نحتاج لإنقاذ من يكتب وهو غارق في الوهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وقال ربيع عبد العاطى باسلوبه الاشتر ما سلى ..
( :- كيف كان الحال – واهل السودان قد عرقت أجسامهم وشمطت عروقهم وهم يبحثون قبل الإنقاذ عن جالون واحد للبنزين أو قطع من الخبز لا تكفي لإقامة أود الأطفال – وهذا يكفي ولا نحتاج لإنقاذ من يكتب وهو غارق في الوهم)
الا اننا نرد عليه وكيف هو حالهم اليوم بعد ان فقدوا اكثر من ثلاثة مليون قتيل فى عهد التوجه الحضارى وانهيار كل شىء وتشرد اكثر من ستة مليون اخرين فى المنافى وداخل الوطن كنازحين .. الذى يجلس على الركام لا يحس بقذارة المكان ...شىء طبيعى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
اختلاف الـخصائص بين علي عثمان والدكتور نافع الاثنين, 09 نوفمبر 2009 13:01 راي:عادل عبده
مكونات لون الدم الأحمر، تعكس حقيقة بيولوجية تقود الى المساواة بين الناس، بغض النظر عن ألوان البشر، سواء كانت بيضاء أو سوداء، وبذات القدر فإن المخلوقات لا تتساوى بشكل ثابت في الصفات والطباع، حتى الذين تجمع بينهم معطيات البيئة والقرابة والنسب.
وتندلق الفرضية المعرفية الى عالم السياسة، حيث لا توجد نُسخ كربونية في هذا المجال مهما توحدت الآيدلوجية بينهم فهنالك البراغماتي والمتطرف والمحافظ والمعتدل، والذين يتوقعون تطابقاً كاملاً بين الساسة في إدارة تكييف الأمور العامة تتقاصر نظراتهم دون الإلمام بقواعد ناموس الطبيعة البشرية. وقد شكل الآن فوز الأستاذ على عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع سوياً في موقعي نائب رئيس المؤتمر الوطني نموذجاً واقعياً، وسانحة مواتية للبحث والاستقصاء في عالم الرجلين على النطاق السياسي، ومحطات العمل العام من زاوية التركيز على حالات اختلاف خصائص طه ونافع، وتجاوز ملامح الشبه بين الاثنين من منطلق أن كلاهما يمثل الطاقم الأعلى في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ويلتقيان على حبل الخط الاستراتيجي المشترك بينهما. بالنظر الى البيئة نجد أن طه استلهم أجواء منطقة الشايقية المبنية على ملامسة أوتار الطبيعة بحكم الانتماء، حيث دواعي اكتساب الذكاء والتمهل في حسم الأمور، أما الدكتور نافع فهو وليد مناطق الجعليين التي تهوى الفخر وعشق المنازلة ونقص الإلمام باستخدام الحيلة. أما لغة التعبير السياسي عند الأستاذ علي عثمان، فقد اتسمت بالاعتدال بشكل عام، والقدرة على امتصاص حالة العداء والتوتر، إلا في بعض الأحايين، لكن البعض يرى أن طه يستخدم الإشارات منقوصة الصراحة عند الضرورة من وحي حسابات دقيقة!! وفي المقابل فإن تصريحات الدكتور نافع السياسية غالباً ما تحمل طابع الاستخفاف بالقوى السياسية المناوئة، وهي تعكس إحساس الزهو بالسلطة، فهو صاحب العبارة الشهيرة لقادة الأحزاب المعارضة بـ (فاقدي البصر والبصيرة)، ويرى المراقبون بأن الدكتور نافع يرمي من وراء هذا الأسلوب الغليظ الى تقليص الهمة والطموح عند الخصوم، وتفخيم المنظار الوردي لحزبه.. وإذا حاولنا الوقوف حول ملامح ولونية منهج الاثنين في العمل السياسي، فالشاهد أن طه بكل تأكيد هو رجل الانفتاح والتعامل بواقعية مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية في سياق الحصول على طوق النجاة!! وقد تكون في مخيلة طه أن التطرف والشطط عادة ما ينتهي الى نقيضه، فقد انتهت النازية باحتلال ألمانيا، وانتهت الفاشية باحتلال إيطاليا والبعثية باحتلال العراق، وفي التاريخ الإسلامي كانت ثمار المغالاة فتح الطريق للأمويين!! أما الدكتور نافع فهو يمثل الصوت العالي المناهض للغرب وأطروحاته حيال الإنقاذ من منطلق الشكوك تارة والقناعة تارة أخرى، والطريقة التي يدير بها نافع مواقفه مع المجتمع الدولي لا تخلو من محاولات استخدام التطرف كوسيلة لفتح المسارات المغلقة معهم!! وهنا قد يظهر صراع خفي لا يرى بالعين المجردة حول المنهجية بين طه ونافع، لكنه لا يتجاوز حدود المرجعية، فهو يمثل تبايناً في وجهات النظر لا يندلق الى الهواء الطلق بكل خطوطه، نتيجة لارتكازه على أدبيات القدرة التنظيمية للجماعات الإسلامية في اتقان حجب المعلومة!! لا يخفى على أحد أن طه يستمد قوته من عضوية الحركة الإسلامية، والنزعة المثالية التي يتعامل بها فضلاً عن نجوميته البعيدة، منذ أن كان الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية القومية في عهد الديمقراطية الثالثة، وكذلك فهو عراب اتفاقية نيفاشا ورجل تجسير العلاقة مع العالم الخارجي.
وعلى صعيد الدكتور نافع فقد صار من رجالات الصف الأول في تركيبة الإنقاذ بعد المفاصلة الشهيرة عام 1999م، وقد قفز الى النجومية سريعاً وهو محسوب على المؤسسة العسكرية، ويتصف بالقدرة على المصادمة، وامتلاك قاعدة معلومات كثيرة ساعدته على ترتيب وتنظيم الأشياء المبعثرة، وصار له حواريون في المؤتمر الوطني دفعهم للأمام صوب الجهاز التنفيذي.. وقد صار الدكتور نافع في السنوات الأخيرة منافساً للأستاذ علي عثمان في سدة التنظيم الحاكم بشكل لا يقبل القسمة، وأبلغ دليل على ذلك هو دخول نافع على المركز الثاني، في انتخابات شورى المؤتمر الوطني محرزاً 385 صوتاً، في حين حصل طه على المركز الأول محرزاً 391 صوتاً!! وعلى صعيد العلاقات مع المؤتمر الشعبي فقد كان نافع شديد الصرامة حيال مد الجسور مع أخوان الأمس، فهو لم يتورع في الإشارة بأن الدكتور الترابي فقد البوصلة السياسية، متهماً الرجل بإثارة الفتن والقلاقل وعرقلة الاستقرار في البلاد، وهو يقف في الواجهة ضد أي محاولات للحوار مع المؤتمر الوطني.. أما الأستاذ طه فقد كان شريكاً للرئيس البشير في إزاحة الترابي، ويرى البعض أن فجيعة الترابي في طه كانت كبيرة بناء على نوعية العلاقة بينهما، لكن عندما تعرض طه لبعض المواقف حاول فتح الجسور مع الشعبي من باب المناورة والاستكشاف، وربما تزامنت تلك الخطوة مع إشارات المحبوب عبدالسلام القيادي بالشعبي، التي وصف فيها الأستاذ علي عثمان بأنه صاحب تجربة كبيرة، ويمكن أن تضعه بارتياح مع جيل الترابي، وأحمد عبدالرحمن، وعلي الحاج.. (آخر لحظة بتاريخ 8/8/2007م). وبعد... هذه محطات سياسية تكشف اختلاف الخصائص والرؤى بين طه ونافع، دون أن تمس جوهر الالتقاء على خط الاستراتيجية اخر لحظة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
التاريخ: السبت 14 نوفمبر 2009م، 27 ذو القعدة 1430هـ بين النقاط والحروف مرت الأزمة بسلام .. الله (يكضب الشينة) احمد محمد شاموق بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات دكتور نافع علي نافع في مؤتمره الصحفي مساء السبت الماضي (7/11) وقف الدكتور مرة أخرى أمام الصحفيين ليعلن أن شريكي نيفاشا اتفقا في الساعات السابقة (على وقف كامل لحالة التوتر والمواجهة والعمل على تطوير اتصال إيجابي وحوار صريح وشفاف يفضي الى إجماع وطني حول قضايا الوطن المصيرية). وقال نافع إن الشريكين اتفقا على العمل لتجاوز الخلافات وتقديم القوانين الضرورية المتعلقة بالانتخابات والاستفتاء والمشورة الشعبية واستفتاء ابيي كحزمة واحدة تناقش عبر عضوية كاملة للبرلمان بما فيهم عضوية الحركة الشعبية. وتحوط الدكتور نافع لإحتمال أن يحدث ما حدث في اتفاق نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ونائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار في مرة سابقة لينقضه باقان أموم وكأنه يتحدث بلسان أحد أجنحة الحركة الشعبية .. فجاء بباقان عن يمينه وياسر عرمان عن يساره ودينق ألور من خلفه ليعلن عن البشرى السارة بشهادة الشهود. ويبدو أن مفاوضات تسوية الأمور كانت أكثر جدية هذه المرة إذ انخرط الجانبان في مفاوضات متواصلة وجادة وصريحة، وكان عليهما أن يختارا واحدا من طريقين : طريق التفهم والتفاهم والقبول ببعضهما البعض أو طريق المناكفات التي وصلت بالعلاقة بينهما إلى حافة الهاوية. أهم الأدلة على نجاح المفاوضات أنها تبدو مسيجة بسرية تامة، فلم يرشح مما يجري في الداخل إلا القليل الضروري. فمثلا تسرب خبر عن قرب الوصول لإتفاق حول الاستفتاء وقانون الأمن والانتخابات والمشورة الشعبية، بينما بقي النقاش مستمرا حول استفتاء أبيي. وتأجل اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية، ثم اجتمع لاحقا، لتعرض عليه هذه الحزمة من الاتفاقات. ومع أن هذه المعلومات، أو ربما الشائعات، قديمة نسبيا إذ مضى عليها أكثر من 48 ساعة، إلا أننها تعطي مؤشرات ايجابية حول مفاوضات الشريكين. وبعــد .. أحداث الأسابيع الماضية وما تخللها من تهديد البعض بالانسحاب من مؤسسات الحكم، والتهديد بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة، والتهديد برفض المشاركة في نقاشات الميزانية .. جملة هذه الأحداث كانت مفيدة جدا للشارع إذ ولدت إحساسا بإقتراب الخطر وإحساسا آخر بضرورة التصدي له. هذه واحدة. الثانية إزدياد الشعور الوطني بقوة تأثير العامل الخارجي على أحداثنا الداخلية. النظر في تسلسل الأحداث بتفاصيلها الدقيقة يعطي لنطباعا قويا بهذا التدخل، ومع أنه كان تدخلا ايجابيا هذه المرة إلا أننا لا نعرف متى يحين موعد التدخل السلبي؟. الراى العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الاخ المحترم / الكيك
تحية نضرة
من الاشياء التي اصابتني بالحيرة الشديدة وماقادر افهمها لحدي دلوقت هي العلاقة الشائكة بين (الأخ، والشقيق والرفيق) الدكتور نافع قال بالحرف الواحد ( في واحد من الرفاق جاء راجع الشودان سمين ومجيه، احمد الله انو انا انقاذي ما بقاني رفيق) طبعا الاشارة هنا الي احد الرفاق الذي يمكن ان يكون شيوعيا او بعثيا، او اشتراكيا في العموم،و في تعليق في مناسبة اخري، جري حوار مع احد الانقاذيين (الاخوان) الكبار، وهو الدكتور / عوض احمد الجاز، فوصف في معرض حديثه عن العلاقة مع (الرفاق) الصين، واصفا اياهم بالاشقاء، وهذه الايام تبني التلفزيون السوداني لقب (الاصدقاء) الصينيون رسميا في وصفه للعلاقة القوية التي تربط السودان بالصين، بل صدر تصريح رسمي من سفيرنا لدي جمهورية الصين بأن السودان ضد اي محاولة لتجزئة الصينـ وهذه اشارة الي وقوف السودان ضد مطالب المسلمين الصينيين للأنفصال واقامة وطنهم القومي، وكما نعلم ان الشقيق اقوي علاقة من الرفيق، ،،، بس المحيرني وكاتلني من الفضول هو : هل اصبح الصينيونمن انصار (هي لله ، هي لله، لا للسلطة ولا للجاه) ام تبني الأخوان شعار (دع الف زهرة تتفتح في حوض واحد ) ؟؟
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
شكرا اخى جمال المنصورى لكن الاخوة الصينيين ديل ما شيوعيتهم مباحة وعندهم الفكة ومنهم بتجى القريشات وعندهم تكمن الاسرار قروش واسرار .. تعرف يا جمال اى مشروع اقامه الاخوة الصينيين باكثر من ثمنه ثلاث مرات ...ابتداءا من المصفاة وانتهاءا بموية بورتسودان ...علشان تعرف الشيوعية الصينية ليه محبوبة وشيوعية السودان كمان حاكنها شديد معاهم ودايرين يحاسبوهم فى كل كبيرة وصغيرة علشان كدى كارهنهم وما دايرنهم لكن الشيوعى البتجى منه الفلة هالله هالله عليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
شكرا اخى جمال المنصورى لكن الاخوة الصينيين ديل ما شيوعيتهم مباحة وعندهم الفكة ومنهم بتجى القريشات وعندهم تكمن الاسرار قروش واسرار .. تعرف يا جمال اى مشروع اقامه الاخوة الصينيين باكثر من ثمنه ثلاث مرات ...ابتداءا من المصفاة وانتهاءا بموية بورتسودان ...علشان تعرف الشيوعية الصينية ليه محبوبة وشيوعية السودان كمان حاكنها شديد معاهم ودايرين يحاسبوهم فى كل كبيرة وصغيرة علشان كدى كارهنهم وما دايرنهم لكن الشيوعى البتجى منه الفلة هالله هالله عليه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الميدان 12 نوفمبر 2009
كلمة الميدان
المؤتمر القومي الدستوري مفتاح الحل
لا تنفك الخلافات تحتدم بين شريكي الحكم كل حين وآخر في مختلف القضايا دون أن تفلح المهدئات والوساطات في إزالة أسباب التوتر والاحتقان الذي يعتري هذه الشراكة المنقوصة. وكل خلاف يعقبه اتفاق وجدول زمني لحل المشاكل العالقة، ثم خلاف جديد وتوتر سياسي يعيد إنتاج الأزمة بين طرفي الحكم.
وهكذا أهدر زمن غال منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في عام 2005، دون أن تتخذ خطوات ملموسة تجاه تفكيك النظام الشمولي وتحقيق التحول الديمقراطي بإشاعة الحريات وإلغاء القوانين المقيدة لها وغير ذلك من مطلوبات التعددية السياسية، واختزلت الاتفاقية برمتها في "المغانم" السياسية والاقتصادية الواردة في بروتوكولات قسمة السلطة والثروة.
لا نضيف جديداً إن قلنا إن اتفاقية السلام الشامل "الثنائية" ليس بمقدورها معالجة الأزمات القومية الشاملة وينطبق هذا القول على كل الاتفاقيات الثنائية الأخرى والدليل على ذلك استفحال المشكلات القائمة دون أن يكون لشريكي الحكم أدنى قدرة على الحل، وهما الخائضان في وحل خلافاتهما السياسية في وقت بدأ فيه العد التنازلي للانتخابات العامة والاستفتاء بشأن مصير أبيي وجنوب السودان.
فإذا كان الحال هكذا والمؤتمر الوطني يتلكأ ويماطل في دفع استحقاقات سياسية هامة والوقت يمضي بالبلاد إلى مآلات وخيمة، فإن الحاجة باتت أكثر من ملحة لمؤتمر قومي دستوري تجتمع فيه القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية والشخصيات الوطنية لوضع أسس الحل النهائي والمستدام للأزمة السودانية، بعد أن أوصلت الثنائية والحلول الجزئية على طريقة (القطاعي) البلاد إلى طريق مسدود.
غير أن المؤتمر الوطني- الذي أدمن توقيع الاتفاقيات الثنائية والانقلاب عليها بعد ذلك وإفراغها من مضامينها بهدف "الكنكشة" في السلطة- لا يلقي بالاً لما أجمعت عليه كل القوى السياسية – باستثنائه طبعاً- بضرورة عقد هذا المؤتمر القومي الدستوري، وبداهة لا يمكن رهن مستقبل السودان ووحدته واستقراره بموقف حزب لا تشغله سوى مصالحه الضيقة ويزكم فساده الأنوف.
من المؤكد أن القوى الديمقراطية والوطنية السودانية قادرة على إخراج السودان من أزمته عبر اتفاق شامل ومشهود لا يهم إن كان المؤتمر الوطني طرفاً فيه أم لا، إذا أراد لنفسه هذا الموقف تماماً مثل ما حدث في مؤتمر جوبا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
غير أن المؤتمر الوطني- الذي أدمن توقيع الاتفاقيات الثنائية والانقلاب عليها بعد ذلك وإفراغها من مضامينها بهدف "الكنكشة" في السلطة- لا يلقي بالاً لما أجمعت عليه كل القوى السياسية – باستثنائه طبعاً- بضرورة عقد هذا المؤتمر القومي الدستوري، وبداهة لا يمكن رهن مستقبل السودان ووحدته واستقراره بموقف حزب لا تشغله سوى مصالحه الضيقة ويزكم فساده الأنوف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
عاد التراشق بالتصريحات بين الشريكين وهى تصريحات تزيد البلبلة وتؤدى الى هروب المستثمرين وتنفر القادمين باموالهم للوطن .. والوضع الاقتصادى فى تردى ظاهر بعد وصل سعر الدولار الى ارقام فلكية واصبح المواطن الذى يعانى من سياسات الانقاذ الاقتصادية والتى تقوم على الاحتكار لاهل بدر من الانقاذيين وحماية كاملة من الاجهزة الحزبية والسياسية القابضة مصدر قلق لمستقبل بلادنا .. والحل والمخرج فى وفاق قومى داخلى ينهى عزلة بلادنا ويفك اسر رئيسه لينعم بالحركة مثله مثل رؤساء دول العالم الاخرى ..الوفاق الداخلى وحده الكفيل باطال المحكمة وفك اسر الرئيس لياخذ حريته فى الحركة ..لا التصريحات والتصريحات المضادة بين الشريكين المتشاكسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
عارف يالكيك اخوي
الصين دي عاملة زي العنكبوت، تكتف الضحية شديد بي شباكها البتنسجها حولو، كدي عليك الله شوف جنس المحن دي: الصين تمول طريق الانقاذ الغربي بقرض طويل الأمد : الشركة الصينية تنفذ طريق الانقاذ الغربي.
الصين تقرض السودان قرضا متوسط المدي لصالح صندوق اعمار الشرق : شركة صينية تقوم بتنفيذ مشروعات لصالح صندوق اعمار الشرق..
وهكذا ... الخ .. الخ .. الخ كما يقول الفيلسوف المصري عادل امام، كدي شوف الساقية دي ( منه واليه) والفارق في الاسعار يصبح اصل الدين !!
عجبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
الصينيين يا جمال يا خوى من شافوا السودان بالمساحة دى كلها وقلة عدد سكانه طوالى فكروا فيه ليكون وطن بديل ليهم مثل سنغافورة العملوها اوانطة وسلبوها من ماليزيا استكراد .. وزي ما قلت شبكتهم بيعرفوا ينسجوها وبعد شوية سوف تجد كل شىء مرهون ليهم قصاد ديون وقروض لا حول لنا وقوة بها .. طالما القرض بينضرب فى ثلاثة وفقه العمولة شغال وما يهم اى شىء ولو داير تعرف الامور دى بالله انظر لكبرى الحصاحيصا مسار واحد واتجاه واحد بس من تشوفه تعرف الفساد الذى تم ويتم ولمن تعاين قرضه والناحية الفنية فيه تضحك لمن تقع على قفاك من الناس التى لا تختشى ل الاخوة فى الصين الان عينهم على مشروع الجزيرة والرهد مع بعض وحتشوف البيحصل بعد شوية لان الاتفاقية الموقعة معهم حتى الان يتحاشى الطرفان فى الحديث عنها فى الاجهزة الاعلامية وتفاصيلها .. بعد شوية كدى بيكون فى سودانى من اصل صينى وعينك ما تشوف الا النور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
شكرا، يا الكيك.
لم يكن قصدي غير رفع خيطك، ومطالبتك بمشاركتنا. فقضايا التوعية والتنوير لا تنفصل بعضها عن بعض. التسجيل في الانتخابات، سيساعدنا في الانتصار على نافع وأمثال نافع. ورفع خيطك يساعد على كشف نافع. وكشف نافع قد يحث أحدهم للتسجيل للتصويت بغرض هزيمة المؤتمر الوطني. وهكذا. وأن بكون خيطك في الصدارة يساهم في محاربة الإغراق المتعمد الذي يمارسه البعض لإلهاء الناس عن القضيايا الجادة التي يطرحها أمثالك. هذا كل ما في الأمر!
عفواً، فقد افترضت أن هذه الأمور لا تحتاج لتبيان. ثم عفواً إن كان في ذلك ما أزعجك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكرا يا حيدر انا اعتقدت انك تحثنى بالاهتمام بامر التسجيل واعتقدت انك لم تقرا البوست الذى خصصته لهذا الامر والتعبير ربما ادى الى هذا الفهم لكن كلنا نسعى الى وطن معافى من التزوير وطن موحد وخير وديموقراطى بعيد عن الاحقاد والعقد التى ادخلنا فيها الاخوان المسلمين وما كنا نعرفها او نصدق اننا سوف نبلغها .. كتبت حبر لصحيفة الخرطوم اليوم عن زيارة مندوب لجنة الانتخابات لابوظبى اتمنى ان تطلع عليه مع تحياتى لك ولكل من يهتم بامر بلادنا العزيزة السودان الوطن الواحد الموحد الذى لن يتجزا ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
المشهد السياسي/بارود صندل رجب المحامي Nov 14, 2009, 19:55
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
المشهد السياسي
حال بلادنا لا يسر صديق ولايغضب عدو , فقدنا الوجهة لاندرى الي أين نساق , قادتنا وحكامنا الذين تسنموا ذرى الحكم علي حين غفلة من العقلاء يسوقوننا سوق البهائم وبالعنج وهم لا يملكون ذرة من حكمة أهل السودان , يغضبون لسفاسف الامور ويجزعون ويفرقون عند المصائب, همهم السلطة ونعيمها وبريقها والبلاد علي حافة الهاوية تحيط بها المشاكل التي بعضها اخذ برقاب البعض وهي من صنع ايدينا وقلة فهمنا وحيلتنا أبتلينا بحكومة تقودها قلة تتلبسها العنصرية وتحركها دوافع ذاتية ترى في السلطة ثابتا لا يتزحزح منها الا الي القبر , سخرت امكانيات البلاد لخدمة مصالحها البائسة تحسب كل صيحة عليها وتشاركها في السلطة الحركة الشعبية بموجب أتفاقية سميت أتفاقية السلام الشاملة والتي وقعت لتنقض اصلا ولم تحدث هذه الاتفاقية أى تحول حقيققي الا أنفراد الحركة الشعبية بحكم الجنوب وشريكا مشاكسا في حكم الشمال خاصة بعد ان أ كتشفت أن شريكها المؤتمر الوطني ما وقع الاتفاق الا لنقضه والالتفاف عليه نوايا مبيته كشفها تنفيذ الاتفاقية, فبعد أكثر من أربع سنواتمن الاتفاقية لم تتغير شئي سوى وقف الحرب المباشرة أم الحرب بالوكالة عبر المليشيات فلم تتوقف بعد حوادث القتل الجماعي في جنوب البلاد ما زالت تتوالي لم تتغير ظروف الحياة للمواطن ما زالت المجاعة تحاصر اهل السودان جنوبا وشمالا واموال البترول تزداد يوما بعد يوم والمواطن المسكين يندب حظه العاثر من الاتفاقية التي اصبحت نقمة عليه ,لم تخفف العبء عن كاهل المواطن بل زاد الضغط عليه , أما التحول الديمقراطي فما زال يراوح مكانه بؤس في بؤس وازاء كل هذه المصائب لا نرى ضوءا في اخر النفق وهنا تكمن المأسأة , قادة السلطة في تشاكسهم عطلوا مؤسسات الدولة فلا الحكومة تودى واجباتها وفق الدستور والقوانين ولا المجلس الوطني يقوم بدوره والشريكين في غيهم يترددون أى عبثية هذه التي نعيشها 0
يحدثنا نافع علي نافع الرجل الثاني أو الثالث في قيادة المؤتمر الوطني وعبر مؤتمر صحفي مشهود أن حزبه حريص علي تمليك الحقائق للرأى العام باعتبارها وسيلة من وسائل تعريف أهل السودان للتمييز بين الخبيث والطيب ,والحقائق هي أن الجنوب يحكم بواسطة أستخبارات الحركة والتي تصادر الحريات وتعطل الانتخابات وان المؤتمر الوطني صبر علي ممارسات الحركة في ضرب عضويته ومصادرة ممتلكاته وذلك حبا وكرامة حتي تتاح للحركة ان تتعلم السياسة وارادة وأساليب الدولة من الحضر وليس الغابات وذهب نافع يحدثنا عن ما تعرض له حزبه من مضايقات واعتقال بعض منسوبيه ومحاصرة دوره وطرد منسوبيه في بعض المناطق سبحان الله يتحدث هذا الرجل عن منسوبي حزبه وما يتعرضون له في الجنوب وينسي بل يتناسي ما يتعرض له شعب الجنوب كله من المجاعة والامراض والحروب ومن تساط الحركة الشعبية الممسكة بمفاصل الامور في الجنوب ومن الاقتتال بين القبائل والمليشيات التي تحركها الايادى الخبيثة التي لا تستطيع العيش الا في ظل التوتر والعنف نحن مع أهل الجنوب ولن نقبل ان يتعرض اى انسان الي انتقاص حريته وحقوقه الذى كفله له الدستور والقانون والاتفاقية ونقول للحركة الشعبية ان الاتفاقية لا تسمح ولا تبررلك أضطهاد اهل الجنوب بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والعرقية والدينية نحن لا نميز بين الناس كما يفعل نافع الذى يسترزق من مال هذا الشعب مساعدا لرئيس الجمهورية , المضحك والمبكي حديث نافع عن يعرض عضوية حزبه لتلك المضايقا ويحسب من يقرا هذه التصريحات ان نافع وحزبه وحكومته بسطوا الحريات في الشمال فلا احد يقبض او يعتقل او يضايق وان سيادة حكم القانون هو السيد وان المؤتمر الوطني تعلم السياسة وادارة الدولة المدنية واصبح خبيرا وانه يصبرعل تصرفات الحركة الشعبية حتي تتعلم أ , ب, ت , السياسة والادارة المدنية لو خيرنا نحن الشعب المسكين المكتويين بنار حزب نافع منذ عشريين عاما لطالبنا ان تظل الحركة في حالها بعقلية الغابة بحسبان ان حضر نافع أسوأ بكثير من غابة الحركة ونحن وبطبيعة الحال لا نريد ان نستبدل الذى هو خير بالذى هو أدني تصريحات نافع بالرغم من انها استفزازية للشعب السوداني قاطبة الا انها تكشف عن العقلية الحاكمة في هذه البلاد وطرية تفكيرها وادارتها للبلاد حقا ان السلطة تعمي البصر والبصيرة و يرى نافع ان مشكلة السودان تكمن في عدم تعلم الحركة الشعبية السياسة بعد وانها ما زالت متاثرة بحياة الغابة لا يرى في مشكلة دارفور معضلة لا في ابيي ولا في جبال النوبة والنيل الازرق ولا يرى في بوادر الانفصال كارثة ولا في المجاعة التي تهدد السودان ولا في الفساد الذى استشرى في اوصال الحكومة وينخر في عظام هذا الشعب المنهك أصلا , اهتمامات نافع وحزبه في واد وهموم والام الشعب في واد اخر يمضي نافع بعد ان قال في الحركة الشعبية ما لم يقله مالك في الخمر ان حزبه يستشعر المسئولية تجاه السودان ويضحي من اجل هذا الدين توجها لونا وطعما ورائحة ولذلك يحتمل المضايقات محذرا في ذات الوقت الا يفهم ذلك خاطئا كعادة اللئام لا يقدرون فعلا نبيلا ولا للكرماء اصلا ويظنون ضعف وذهب الي ان صبر المؤتمر قد نفد مهددا بالويل والثبور العين بالعين والسن بالسن حفظ الله عيونكم واسنانكم , نافع يصبر كل هذا الصبرعلي ممارسات شريكه في الحكم ولم تمضي علي الشراكة الا اربع سنوات فقط اما الشعب السوداني فقد صبر علي ممارسات نافع وحزبه وهي اسوا وافدح من خربشات الحركة الشعبية عشرين عاما شدة كسني يوسف عليه السلام ومع ذلك لم يهدد الشعب حزب نافع لا بالويل ولا بالاقتلاع من السلطة بالقوة ولكنه ينام بعين واحدة ويتقي بالاخرة المنايا والمصائب وهو يصبر ويتحين الفرصة للانقضاض علي من ظلمه واساء اليه وسرق امواله وبث الفرقة والشقاق بين اهل السودان وانتهك حقوقه الاساسية واستغلالا لدين الله وما ذلك علي الله بعزيز 0
نافع يطمع في استمرارحزبه في الحكم بتفوييض من الشعب عبر الانتخانات فهذا هو الجنون بعينه والجنون فنون ما الذى يدفع الشعب لتفويض حزب نافع ؟ اى استخفاف واستجهال للشعب حتما سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون يوم ان يقول الشعب كلمته ......
بعد هذا الزهيق والنهيق والتنمر علي الحركة الشعبية يفاجأ نافع بسؤال من احد الصحفيين عن حلايب فيتحول الرجل الي حمل وضيع قائلا نحن لم نجد مضايقات , السودان ليس همه ان يبحث عن مشاكل مع مصر والعلم العربي نحن طالبين خط استراتيجي للحفاظ علي علاقات حسن الجوار000
أسد علي الحركة الشعبية ونعامة علي الشقيقة مصر فلتسقط حلايب وتبقي علاقات حسن الجوار وطأطأة الراس مع مصر ,هذا المشهد العجيب يتغير فجأة ويعود نافع نفسه وفي اقل من اربع وعشرون ساعة ليعبر عن سعادته باازالة التوتر الذى كان قد سادالعلاقة بين الشريكين في الايام السابقات وعلي أثر ذلك شعر الشريكان ان هذا المسار لا يحقق المصالح الوطنية العليا ولا حتي المصلحة المباشرة للطرفين وان الجتماع الذى تم بمبادرة الحركة الشعبية قد امن علي قناعة الطرفين لحل المشاكل والقضايا بهدف الوصول الي حلول سريعة لها حتي تفرغ الي ما هو بعد ذلك واضاف نافع ان القضية الاساسية هي تهيئة مناخ ايجابي لحوار هادى ومتميز وسريع ومن خلال اثارتنا لبعض القضايا فقد شعرنا لاحتمالات الوصول الي اتفاق حول القضايا الموضوعية هي اقرب بكثير مما يظن ومما يعكس الحديث حولها بالاعلام هكذا يقول نافع اى ملهاة سياسية هذه , ليعلم الشريكان ان هذه البلاد ليست شركة خاصة بهما وان السعب السوداني ليس العوبة في ايديهما يلعبان بهم كما يلعب الاطفال بالكورة تختلفون بالليل وتتفقون بالنهار والبلاد علي حافة الانهيارفان كنتم حريصين علي المصلحة العامة فان طريق الخروج من هذه الازمات المتلاحقة واضح لا لبس فيه حكومة قومية يشترك فيها الجميع وببرنامج واضح لانفاذ الاتفاقيات بطرقة تجعل الوحدة جازبة واعادة ثقة الشعب في مقدرة قادته في حلحلة قضاياه هذا هو الطريق والا فان استمرار هذه العبثية والانتخابات المقبلة المشكوكة في نزاهتها حتي قبل ان تبدأ والظروف الاقتصادية الضاغطة والشرخ في جدار الوحدة الوطنية والتدخلات الدولية وقضية دارفورفان مال كل ذلك انفصال الجنوب وهو حاصل الان ولم يبق الا استكمال الاعلان الشكلي الامر لم يقف عند ذلك فدارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ستظل تبحث عن حل فهل يملك الشريكان القدرة والشجاعة لانقاذ البلاد من سياساتهما العرجاء وهل يستطيع نافع وحزبه النزول من البرج العاجي والجلوس علي الارض والتنازل عن عرش السلطة جزئيا لا نريد ان تتازم الامور اكثر من ذلك فيضطر الشريكان اللجوء الي مبعوث العناية الامريكية حكما بينهما اهذا هوالاصطفاء يا نافع؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان المحن التي تمر بها بلادنا تكفي لاعلان ان الامة في خطر ليبحث الجميع عن مخرج موضوعي يعيد الامور الي نصابها ام ان الشريكين لم يستشعرا الخطر بعد اين العقلاء ؟
بارود صندل رجب المحامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
عاد التراشق بالتصريحات بين الشريكين وهى تصريحات تزيد البلبلة وتؤدى الى هروب المستثمرين وتنفر القادمين باموالهم للوطن .. والوضع الاقتصادى فى تردى ظاهر بعد وصل سعر الدولار الى ارقام فلكية واصبح المواطن الذى يعانى من سياسات الانقاذ الاقتصادية والتى تقوم على الاحتكار لاهل بدر من الانقاذيين وحماية كاملة من الاجهزة الحزبية والسياسية القابضة مصدر قلق لمستقبل بلادنا .. والحل والمخرج فى وفاق قومى داخلى ينهى عزلة بلادنا ويفك اسر رئيسه لينعم بالحركة مثله مثل رؤساء دول العالم الاخرى ..الوفاق الداخلى وحده الكفيل باطال المحكمة وفك اسر الرئيس لياخذ حريته فى الحركة ..لا التصريحات والتصريحات المضادة بين الشريكين المتشاكسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
لا يا جمال بقى القيد ما عنده حدود فى الحركة لكن فى الكلام يعنى ممكن يرعى على مساحة المليون ميل لو لقى شىء ياكله لكن لو ما لقى ما يفتح فمه ويقول بغم وممكن كمان يرعى فى كل المليون ميل لكن ما ياكل من الشجرة المحرمة الاسمها اموال البترول .. ولو واحد اكل منها سوف تبين عورته وينزل الى داخل الارض وليس كما نزل ادم عليه السلام الى سطحها عزيزا مكرما ومعه الشيطان الذىيغرى امة محمد وابناء ادم الاخرين كل يوم باهمية المال والولد والسلطة والجاه ... ممكن بعد كدا اقول ليك ارعى بى قيدك يا جمال ولكن بشرط لا تاكل من الشجرة المحرمة والا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
المؤتمر الوطني: ضعف قيادي وتنظيمي ثلاثي الأبعاد محمد المختار محمود
قبل أكثر من عام أصدر المؤتمر الوطني ورقة داخلية بعنوان: الانتخابات القادمة في ظل التحول الديمقراطي. رؤية تنظيمية تناولتت بعض الصحف مؤخراً وخلال الأشهر القليلة الماضية، عقد المؤتمر الوطني مؤتمرات المناطق بولاية الخرطوم والولايات الأخرى، حيث تبنت هذه المؤتمرات ما جاء بورقة (رؤية تنظيمية) من أفكار ومقترحات بالكامل في محاولة سياسية وتنظيمية إسعافية لمعالجة أوجه القصور القيادي الذي كشفته وأظهرته الورقة المتجلي في تقطع أوصال الهيكل التنظيمي، وتيبست مفاصل العمل الداخلي وأكثر من ذلك تضعضع الدور القيادي. ولم يعد يمسك بمقاليد العمل الداخلي لإنشغاله بمقاليد الحكم، وبالتالي تعمقت الأزمة حتى وصلت حد الصراعات المعلنة عبر البيانات والصحف (أمانة المؤتمر لمنطقة أم درمان شمال) القيادة الشرعية.. منطقة المناقل وصراعات كرم الله في القضارف..الخ وعجزت كل محاولات الاحتواء لأنها لم تلامس جوهر الأزمة الحقيقي المتجسد في انشغال القيادات التنظيمية بمقاليد السلطة وعدم الفصل بينهما تتمظهر هذه الأزمة في عدة عوامل منها:
أولاً:
ضعف قيادي وتنظيمي ثلاثي الأبعاد:- ١. لقد زهدت العضوية القاعدية في المؤتمر الوطني في العمل العام بعد أن عايشت ممارسات قياداتهم في السلطة التي عاثت فساداً ولم تقف يدها من سرقة المال العام وأصبحت تتباهى بنعم الثراء الحرام فأنهارت قيم القدوة الحسنة الذي أثر بدوره على النظام المؤسسي والتربوي، لذلك تباعدت المسافات بين العضوية والقيادة وهذا قمة الانهيار التنظيمي، وفي محاولة يائسة تفتقر إلى النظرة التنظيمية السليمة تقرر توطين (توصيل) كل العضوية الملتزمة في القطاعات الحية ويقصدون بها (النقابات والاتحادات المهنية ومواقع العمل واتحاد الطلاب واتحاد المرأة...الخ) وشاغلي المواقع الدستورية والتنفيذ في هيكل المؤتمر الوطني حيث يسكنون، ولكن هذا القرار بدلاً عن يعالج الوضع المتردي فاقم من الأزمة بسبب التنازع الذي حدث بين القيادات القادمة والقيادات الموجودة أصلاً بمواقع السكن.
هناك جانب آخر من جوانب الأزمة التنظيمية المتمثل في عزل وتهميش القيادات التاريخية وتعين قيادات من القادمين الجدد لا تتمتع بالكفاءة إنما بالولاء الشخصي للمتنفذين في السلطة والتنظيم، مما ولد غبناً انفجر في الصراعات الأخيرة التي طفحت على السطح، ونتيجة لهذا الوضع غاب التدريب التنظيمي تماماً وأصبح الاعتماد على عضوية لا هم لها سواء استعجال الثراء عن طريق استغلال النفوذ كل حسب موقعه.
٢. طبيعي أن ينعكس هذا الضعف التنظيمي على العمل السياسي حيث قلت اللقاءات السياسية التنويرية وسط القواعد وضعف وعيها السياسي لدرجة فقدان الحماس للتصدي للدفاع عن سياسات سلطة المؤتمر الوطني الخرقاء مثل ما كانوا يفعلون في السابق.
٣. لا شك أن الحزب الذي يعاني من إشكالات تنظيمية وسياسية بهذا الحجم لابد أن تنفض الجماهير من حوله لذلك نجد أن أهم ما يقلق قيادة المؤتمر الوطني الآن هو العزلة الجماهيرية التي أحاطت بهم لذلك نشاهد ونعايش الآن المحاولات المحمومة لتزوير التسجيل من المواطنين والاستعانة بالقرارات الإدارية باعتماد تسجيل القوات النظامية...الخ يبرز بشكل واضح مدى الهوه بين الجماهير وتنظيم ظل في السلطة على مدى عقدين من الزمان حيث عجز عن استحالة هذه الجماهير عبر الطرق المشروعة فأي فشل بعد هذا!
ثانياً:
هذا الضعف القيادي والتنظيمي والسياسي الذي أصاب كبد تنظيمهم ولحق بتوابعهم من الحركة الإسلامية والواجهات الأخرى، أصابهم بالشلل، وأصبحت قيادة المؤتمر الوطني رغم (عنتريات) المؤتمرات الصحفية تخشى وتعمل ألف حساب لثلاثة عوامل ليست في صالحهم، هذه العوامل إذا تحققت فعلاً على أرض الواقع سوف يطيح بهم مهما استخدموا من أساليب فاسدة بالتلاعب والتزوير، والتي أضحت سمة من سماتهم المعروفة، والعوامل هي:
١. وحدة القوى السياسية وتعني أن الشعب السوداني قد تلقى الإجابة الشافية للسؤال المشروع من هو البديل؟ ولذلك يسعى المؤتمر الوطني ما ملكته الحيلة إلى بذر بذور الخلاف والانشقاق وسط القوى السياسية الوطنية. وإن محاولاتهم المستميتة لمنع مؤتمر جوبا والتي استمرت حتى الآن لمنع مقرراته لترى تقف خير دليل على ذلك. لهذا فإن إجماع ووحدة صف القوى الوطنية هو مفتاح الخروج من مأزق الأزمة الوطنية المستفحلة.
٢. وبما أن المثل السائر يقول (الحرامي فوق راسوا ريشه)، وحسب ما ورد في وثائقهم الداخلية فهم يخشون من الرقابة الدولية في مراحل الانتخابات اﻟﻤﺨتلفة، ابتداء من التسجيل حتى إعلان النتائج. لذلك فقد أعدوا العدة لوضع العراقيل أمام هذه الرقابة وتجربة مركز كارتر تقف شاهداً على ذلك.
٣. وبعد أن مارست قيادة المؤتمر الوطني اعترافها في الكيد السياسي المتمثل في استقطاب منسوبي الأحزاب الأخرى في الفترات السابقة، أصبحت الآن تتخوف من انسلاخ هؤلاء والعودة مرة أخرى لأحزابهم.
( كل ما أوردناه في البند ( ١) وحتى البند ( ٣ يمثل وجهاً واحداً من وجوه الأزمة التي يعيشها المؤتمر الوطني. والأمر لا يتوقف فقط في البنود المذكورة، فقد وصلت الأزمة الداخلية لدرجة فقدان الثقة في عضويتهم وحلفائهم التاريخيين والتآمر عليهم والشاهد على ذلك، فقد جاء في توصيتهم بتوفير ميزانية كبيرة تليق بالتحدي المنتظر (الانتخابات)، أوصوا بشدة بتوفير المعينات بدلاً من التعامل النقدي المباشر مع عضويتهم، وهذا قدح مريح في ذمة عضويتهم، بل أن هذا أكثر ما صدقوا في يقينه. أما حلفاؤهم فقد نالوا نصيبهم أيضاً من الكيد فيهم مثلاً ورد في رؤية ورقة تنظيمية الصادرة من المؤتمر الوطني ص ٧ ما يلي: (توحيد أهل القبلة وإدارة حوار مبكر معهم والسعي لعدم ترشيح كوادر قوية منهم لئلا يكون ذلك خصماً من رصيدنا والمفاضلة والمعايرة بين المرشحين) تأمل أيها القارئ العزيز.
لكل ما ورد أعلاه أرى أن الأزمة قد استوطنت واستحكمت حلقاتها داخل تنظيم المؤتمر الوطني، ولن تفلح اجتماعات البنك الأمدرماني حتى مطلع الفجر بهدف إصلاح أمرهم. أن المطلوب الآن من القوى السياسية الوطنية النزول للشارع والتصدي على المستوى القيادي والقاعدي لعملية التسجيل، وحث الجماهير بالذهاب إلى مراكز التسجيل والإصرار على حقهم فيه وفي التصويت لأن الاقتراع الآن هو الأداة لتغيير هذا النظام، وهذا ممكن إذا اتحدت الكلمة وتشابكت الأيادي وشمرت السواعد في اتجاه هزيمة المؤتمر الوطني.
المبدان
( الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠٠٩ الموافق ٢ ذو الحجة ١٤٣٠ ه/ العدد ( ٢١٦٠
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
٣. لا شك أن الحزب الذي يعاني من إشكالات تنظيمية وسياسية بهذا الحجم لابد أن تنفض الجماهير من حوله لذلك نجد أن أهم ما يقلق قيادة المؤتمر الوطني الآن هو العزلة الجماهيرية التي أحاطت بهم لذلك نشاهد ونعايش الآن المحاولات المحمومة لتزوير التسجيل من المواطنين والاستعانة بالقرارات الإدارية باعتماد تسجيل القوات النظامية...الخ يبرز بشكل واضح مدى الهوه بين الجماهير وتنظيم ظل في السلطة على مدى عقدين من الزمان حيث عجز عن استحالة هذه الجماهير عبر الطرق المشروعة فأي فشل بعد هذا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
المؤتمر الوطني ... الانشقاق الانشطاري ..
بقلم: ابوذر علي الأمين ياسين
الاثنين, 23 نوفمبر 2009 16:05
] يمثل تحدي الانتخابات القادمة أكبر مسرح لعرض آخر (تطورات) الانشقاقات الحزبية التي تمثل بدورها واحدة من ثوابت التاريخ والنشاط السياسي منذ الاستقلال. لكن العرض القادم عرض منفرد، سيكون مسرحه حزب المؤتمر الوطني. ذلك أن المفارقة لتجارب الانشقاقات السابقة تكمن في أن حزب المؤتمر الوطني طابق نفسه وتماهي مع الدولة. فضاعت الحدود بين الدولة والحزب، فلا تمييذ بينهما، وهذا أقوى مظاهر الآزمة التي يعيشها المؤتمر الوطني وهو مقبل على الانتخابات. أما المعضلة فتتمثل في أن الانتخابات القادمة ليست انتخابات تنافسية بالنسبة للمؤتمر الوطني، بمعني تحتمل الربح والخسارة، بل هي بالاساس (معركة) بقاء أو نهاية. وتبقى تجربة المؤتمر الوطني نموذجية ومستوفية للنهايات المنطقية لتراكم التجارب والارث الانشقاقات الحزبية!!. فخلافاً لسابق التجارب والتي تكلس فيها الحزب، وثم تعفن من فرط الدوام على حال وايقاع واحد، ثم يصبح المناخ ضمنه غير قابل للتطور، فينتهي لاكتساب نمط (الاميبيا) التي لا تتوالد وتتكاثر إلا بالانشطار وهي تحمل ذات خصائص الجسم التي انشطرت عنه. المستغرب في ايقاع النشاط السياسي الذي (صحصحته) الانتخابات المقبلة أن اهتمامات القوي السياسية المعارضة مجتمعة تعلقت بالتسجيل وقوانين الحريات وترتيب التحالفات وما إلى ذلك. في حين أن المؤتمر الوطني يعيش حالاً آخر لا ارتباط له أو تأثر بما تثيره أو تنشط فيه القوى السياسية الاخرى، وكأن عالمه الانتخابي لا ارتباط له بواقع فيه ناشطين آخرين سواه سيخوضون ذات الانتخابات وعلى ذات المقاعد وكل يرجو ويعمل للفوز فيها. والملاحظة الرئيسية هنا أن مرحلة التسجيل لم تشكل هاجساً للمؤتمر الوطني الذي تجاوز ذلك للداعية الانتخابية ذاتها. وهذا يعني أن ترتيبات المؤتمر الوطني الانتخابية اكتملت قبل وقت طويل، وأن المرحلة الان هي مرحلة حشد الاصوات المضمونه وترتيب أوضاع الاخرى غير المضمونه وعلى كافة المستويات. والذي يؤكد كمال استعدادات المؤتمر الوطني وقبل أكثر من ثلاث أعوام ما ورد بوثيقة (الرؤية التنظيمية) في تفاصيل عدد الناخبين والذي يبلغ بحسب تلك الوثيقة (19.500.770)، أما كيف تطابق هذا العدد مع مخرجات التعداد السكاني الذي جري العام 2008م فلا اجابة له سوى أن الأمر أعد وبدقة وقبل زمن ليس بالقليل. هذا اضافة لترتيبات تخص السجل الانتخابي والذي أوردت فيه (وثيقة الرؤية التنظيمية) هذه العبارة (السجل يفتح مرة واحدة ويقفل نهائيا) وبهذا التحديد!!. وهناك الكثير وضمن عدد من الوثائق (جري تناولها كل على حدة) يؤكد أن الاستعداد للإنتخابات التي تسبق حق تقرير المصير قد بلغ الآن مرحلة التمحيص والتدقيق والتجويد. وأن اللاعب الوحيد فيها سيكون هو المؤتمر الوطني حصرياً!!؟. ولكن هل ستنتهي الانتخابات للنتائج والخطط التي وضعت سابقاً وتعيد المؤتمر الوطني وبقوة ووفق شرعية انتخابية ليطلق (المرحلة الثالثة) للإنقاذ؟. الواضح أن الاستعداد المبكر للمؤتمر الوطني ولد أحساساً طاغياً بأن لا منافس أمامه، بل لن يكون هناك منافس. ولكن هذه الحالة هي التي أطلقت وتطلق الآن التفاعل الانشطاري ضمن المؤتمر الوطني. والتي تشخص كل أمراضه، بل وترسم خارطة الطريق التي سينتهي إليها عبر الانتخابات القادمة. ولكن كيف نضع يدنا على ذلك؟. لنبدأ بمثال: في ولاية النيل الازرق فرض (المركز) مرشح واحد للولاية، وجاء ذلك على خلاف الارادة الانتخابية لعضوية المؤتمر الوطني بالولاية، فما الذي حدث!!؟، المرشح الذي اختارته عضوية المؤتمر الوطني لخوض انتخابات الوالي والذي رفض من قبل المركز سيخوض الانتخابات ضد المرشح الذي فرضه المركز على عضويته بالولاية ضمن أطار الحزب الجديد الذي انطلق من (المناقل)!!!. وهذا المثال هو واقع كل ولاية، بل ما هو إلا تأكيد بأن خيارات العضوية لا يعتد بها بل الخيارات كلها للمركز. لكن المهم في هذا الذي يجري أن كل مفاتيح الفوز والخسارة وضماناتها هي بيد المركز. وعليه لن تكون هناك ضمانات لفوز أي مرشح لم يعتمده المركز وهذا هو المؤكد والاكيد. هذا التدخل المباشر من قبل المركز أفرز حالة من المقاومة وسط عضوية المؤتمر الوطني تكاد تتطابق مع الحركة الجديدة التي أطلقتها (مجموعة قرفنا)، وهي الحالة التي ترفض اعادة الشخصيات التي ظلت على رأس المواقع العليا منذ قدوم الانقاذ للسلطة، والذي يبدو أن هؤلاء سيصوتون ضد المرشح المفروض عليهم من المركز. ولكن من وما هو المركز؟. هناك عدد محدود من اللاعبين الممسكين الذين يعملون بحرص على الاستحواذ على كل السلطات، مستفيدين من الانشقاق الشهير الذي حدث العام 1999م وخروج زعيم الحركة ورمزها حسن الترابي، لتنتهي مع خروجه الخلفية الايديولوجية والبنية التنظيمية التي كانت تحكم الحركة الاسلامية، وكان من نتيجة ذلك تراجع وانزواء (المشروع الحضاري). خاصة وأن التأسيس لسلطة هذه المجموعة المحدودة انبنى على خلفيات تورط في جرائم دولية بدأت بحادثة محاولة اعتيال الرئيس المصري حسني مبارك بأديس أبابا، ثم تعمقت بالاحداث التي دارت بدارفور منذ العام 2001م، والتي وفقاً لها أصبح هؤلاء وآخرين أشهر رموز قوائم الاتهام الدولي. وكل ذلك جعل السلطة بالنسبة لهم مسألة حماية أساسية، وأن البقاء فيها يمثل رهان الحياة أو الموت بالنسبة لهم. هذه الخلفية جعلت هؤلاء المتنفذين يحرصون أشد الحرص على تأسيس كل السلطة بعيداً عن أي مؤسسة، بكل هم الأحرص على تغييب وغياب المؤسسة، فأصبحت كل الدولة تؤسس وتدار على خلفية الولاء الشخصي والمباشر، واعتماداً على توظيف كل أمكانات الدولة وصلاحيات السلطات لحشد الولاء على الأساس الشخصي البحت. واعتمدوا في بناء السيطرة على القوة البحتة والمباشرة، وعلى تسييج الموالين بجملة من المصالح أو رزمة عاتية من الترهيب. فلايسمحون بحدوث شئ بدون علمهم أو بعيداً عنهم. وهكذا أصبح كل شئ يحدث مهما كان صغيراً وفي بقعة نائية من بقاع السودان إلا لهم فيه دور أو هم على علم به. شكل تأسيس الدولة كلها على الأساس الشخصي أرضية خصبة للتنازع، ذلك أن الحرص على الحماية من الملاحقات الدولية والداخلية ولد نوع من الصراع حتى بين هؤلاء المتنفذين على محدوديتهم. كون أن أي فعل أو مشروع يبادر به أحدهم قد يكون خصماً على آخر، يعود عليه بإضعاف موقعه ضمن درع السلطة الذي يوفر لكل منهم الحماية المطلوبة أمام الملاحقات القضائية الدولية والداخلية. فكل خطوة أو مشروع أو مبادرة يجب أن تخضع لمراقبة من كل طرف منهم على حدة، وعليه حساب مدي الخسارة التي قد تترتب عليه أو مدى التأثير الذي قد تعود به على موقعه ونفوذه الذي يوفر له الحماية. وهكذا تنشأ المنازعات، وتتضارب التصريحات خاصة فيما يلي السياسات الخارجية أو ما يتعلق بردود الافعال لما يأتي من القوى الدولية أو حتى دول الجوار الاقليمي، وكذلك فيما يخص المشروعات التنموية الداخلية فكل مشروع هو في حقيقته داعم لنفوذ أحدهم وبالتأكيد خصماً على آخر. فالحفاظ على المنصب يتطلب مراقبة الآخرين وعدم السماح لهم بالتأثير بأي شكل أو مستوى على موقع ونفوذ الآخر. التأسيس على الولاء الشخصي ولّد بدوره سلسلة من الولاءات تنداح من أعلى هرم الدولة الى اصغر محلية، فكل متنفذ له شبكة كاملة على مستوى كل ولاية ومحافظة ومحلية. وهكذا تصعد القيادات أو تبعد، وهكذا يتم الحفاظ على المنصب والتأثير ضمن الحزب والدولة. وهذا بدوره يجعل كل تدخلات المركز في اختيار المرشحين على كافة المستويات ضمن الانتخابات القادمة خاضع لحسابات التأثير على مواقع هؤلاء ومدي توفير الحماية لهم بضمان بقاءهم ضمن السلطة بل وضمان اتساع دائرة نفوذهم وليس الخصم منها أو اضعافها. وهكذا تشكل الانتخابات القادمة جملة مخاطر، كونها ستعود بالتأثير على بعض هؤلاء وربما تأثيراً بالغاً. فالتحكم في اختيار المرشحين واحد من أدوات ضمان البقاء والاستمرار والحماية. لكن الملموس مما يجري على الارض يعتبر خطير جداً على مستقبل المؤتمر الوطني. ذلك أن خلفيات الولاء الشخصي تأثرها باختيارات المرشحين تشيء بأن الصراع سيكون محتدماً بين الكبار على محدوديتهم، كما أن نمط الادارة بالولاء الشخصي التي توالدت على المستويات الدنيا كلها، تجعل همّ الوالي مثلاً ضمان الترشح أولاً وضمان كسب الانتخابات ثانياً. لكن صراع المتنفذين الكبار ومدي تأثر مواقعهم ومكانتهم بذلك تدفع بالصراع على كل المناصب نزولاً حتى المحلية محتدماً وربما يؤثر لدرجة اسقاط مرشح لأنه خصماً على متنفذ آخر من الكبار. ووفقاً لهذه الخلفية فأن أيا من المتنفذين الكبار ستكون أمامه أحتمالات مفتوحة لن يضمنها الانضمام للمؤتمر الوطني أو العضوية به. بل الكل ضد الكل، للدرجة التي لن يسلم منها أحداً منهم، خاصة مع أجواء الضمانات الكاملة لفوز مرشحي المؤتمر الوطني الجارية الآن. فمن كان يحسب أن المؤتمر الوطني سيكون سعيداً بهذه الانتخابات فليراجع حساباته، فالصراع هناك داخل المؤتمر الوطني أكثر ظهوراً وبروزاً هذه الايام، لدرجة أن العامة من الشعب يلمسون ذلك ويتهامسون به لدرجة الحديث عن خيارات الوالي الفلاني واساليبه في حشد الدعم لكسب منصب الوالي ولمن يريد بمجلس الولاية وغيرها. أما حركة الانشقاقات التي بدأت بالمناقل فإنها حتى الآن حلقة من حلقات حشد الدعم ضمن معركة المتنفذين ضد بعضهم البعض، وهناك آخرين يعتمدون على أعضاء المؤتمر الوطني في كسب معركة الانتخابات من خارج قوائم مرشحي المؤتمر الوطني. ستكون الانتخابات القادمة حاشدة بالمفاجأت، لكن الذي يصير الآن داخل المؤتمر الوطني يحدث عن مدى من الخطورة تقول أن هذه الانتخابات لن تكون إلا شرارة اعلان حرب سيطلقها المؤتمر الوطني ضد بعضه البعض، ثم تنداح لتشمل الجميع على الأقل على خلفية التغطية التي يجديها المؤتمر الوطني لتكون قاعدة لأتهام الاخرين في حين أن المعركة أصلاً مشتعلة فيهم وبينهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الكيك اخوي
اشكرك جزيل الشكر علي الدعوات الصالحات..
الحقيقة استوقفتني كلمة (ارعي بي قيدك ) وقفة طويلة، فالقائل رجل اكاديمي متخصص في الزراعة، وعلوم الزراعة لها علاقة متينة بعلوم الحيوان، فالاكاديمي يعرف بانه انسان يستعمل المصطلحات بصورة دقيقة للتصنيف العلمي، وهو قطعا يعني ما يقول،،،
فالمعروف ان الحيوانات التي ترعي النبات هي حيوانات ليست من فصيلة الضواري ، وكل الحيوانات اكلة العشب تصنف (ماعدا القلة منها) من الطرائد ، وتوصف معظمها بالجهل (كالحمير) ..
لا اطيل عليك ، ارجو منك اخي الكريم الكيك ان تساعدني في حل طلاسم هذا اللغز وهو (من من هذا الحيوانات ، قصد به المعارضة) تستحق الوصف (ارعي بي قيدك)
ولك كامل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
الكيك اخوي
صباحاتك بخير
نجي يا خوي لنتعرف سويا لي الحيوانات التي ترعي وهي مقيده، فعلي حسب علمي فأنها ثلاثة انواع:
الأول: الابل ، وهي ترعي (مشكلة) يعني مقيدة يا امة الرجلين الاماميتين مع بعض، او الخلفية مع الامامية، او خلف خلاف، وهي تعرف بأنها صبورة، وحمقاء في نفس الوكت، فصبرها علي الظروقف البئية معروف، اما حماقتها فتتبدي في انها لا تحسن الظروف، فعندك مثلا اذا كان البعير يعبر طريقا اسفلتيا، فداهمته سيارة، فانه يجري امام السيارة، ولا يحسن التصرف بعبور الطريق بالعرض، لذا تجد انه يسبب كوارث لا حصر لها لسائقي السيارات، ولعله لهذا عندما يريدون وصف شخص بالحمق، فانهم يوصفونه بأنه احمق من بعير..
النوع الثاني: وهو الحمار، وهو يرعي مربوطا اما من رقبته او رجله الامامية، واعتاد الناس بوصفه بالغباء..
اما النوع الثالث: فهو الذليل المسكين، ويعرف دوما بالبقر، وهو الوحيد الذي يرعي وهو مقيدا من رجله الخلفية، وهذا الاخير يستفاد منه جله ولا يستفيد شيئا سوي الأكل...
ان شاء الله ان مد في الاعمار ح نقلب المواجع..
دمت بالف عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الأخ / الكيك
شكرا لحسن ظنك بي
تعرف يا الكيك، عندي ليك كلام كتير في النقطة دي، وهو ما اسميه (تزريع السياسة) وده مصطلح معاكس لمصطلح (السياسة الزراعية) والتزريع يعني ببساطة نقل التجارب الزراعية الي المحفل السياسي ويشمل التطعيم، والشتل، والتشطير، والفصلن والمرعي، ونظام الزراعة المتكاملة، بما فيها ناس (اطلبوا الديك بؤذن) ولكن المؤسف ان الديك لم يستمع لنصيحة جدوده الصالحين، من ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعين،، فاصبح مؤذنا هتيف..
لك سلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الحبيب / الكيك
كل عام وانت بخير
اها نجي لنظرية (تزريع السياسة) ونقول ان الدكتور نافع استفاد من الالات الزراعية السودانية التقليدية، فمثلا عندك، الدكتور نافع بني عالما سياسيا افتراضي، مكون من احزاب (وهي معادل للأرض) وشعوب ( وهم اعضاء الاحزاب) ومصالح (وهي الانتاج الزراعي) وبناءا علي ذلك تم تصنيف الاحزاب، طبقا لنوع التربة، فمثلا عندك الحزب الاصيل يعني (الجرف) او مايلي النهر، والاحزاب المستجده علي الساحة، تعني (السهول) او الاراضي المنبسطة سهلة الحرث والزرع، والاحزاب العقائدية صعبة المراس، شبهت بالاراضي الصلبة ، ولكل جعل طرائق للزرع، فعندك الجرف، ويستعمل له في العادة (السلوكة) والسلوكة معروفة لجميع اهل الريف السوداني، ولمن فاته الاستماع، يكون الشرح كالاتي: السلوكة: خازوق طويل له دواسة تستخدم للضغط عليها بالرجل حتي تنغرس في التربة، وتستعمل عكس الخوازيق العادية، فحين يكون الخازوق العادي متجها الي الاعلي يكون هذا الخازوق متجها للأسفل، وبعد غرسه جيدا في التربة، يدار وهو مغروس حركة دائرية كاملة، ليتمكن من ترك حفرة غائرة تطمر فيها المزروعات، ولا يوجد تعبير دقيق لهذه العملية سوي المرادف الدارجي وهو (غواصة) ويكون الناتج فرعا او فروعا من الاصل يسمي (متوالي) واختلف فقهاء السياسة في كلمة متوالي، فبعضهم وصف التوالي بمتواليات الرياضيات، العددية والهندسية منها، والبعض ردها الي مصطلح كروي شهير، ابتدعه الهلالاب وهو يعني الحصول علي الدوري بصفة متكررة، وبعض الفقهاء قال بأن متوالي، يعني الذي يلي الاخرين في الاكل، واستندوا الي حديث شريف ( يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) .. اكتفي بهذا القدر واسأل الله المغفرة لي ولكم والي اللقاء في حلقة قادمة بأذن الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
اشكرك اخي الكيك علي هذا الترشيح، وطبعا زي ما عارف انو طبع الزراعة في السودان هو الزراعة من اجل الزراعة ، وليس كما جرت العادة (ناكل مما نزرع) ما مهم المزروع يطلع شنو، المهم يكون في زرع، طالع، فالطالح منها يعلف به (دجاجي يلقط الحب، ويجري وهو فرحان) لكي يؤذن للصبح فينا، ونظرة طفيفة، الي طبقات الجو السفلي تجد ان هناك من يؤذن، ليس للصبح وانما اصبح المؤذن الرسمي للمؤتمر الوطني..
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
نجي يا الكيك اخوي للأراضي المنبسطة، السهلة القياد والانقياد، وهي ما تعرف بالسهول، وهذه الاراضي(الاحزاب) لا تحتاج الي كبير عناء، فالادوات الزراعية المخصصة لها عبارة عن طورية، اربل، وكربل، وقصابية، وتورين لجر القصابية، والقصابية اصطلاحا تعني البديل البلدي (للقريدر) وتستعمل لتسوية المناطق الاعلي نسبيا ببقية السهل، ليتمكن بعد ذلك سيادته من تنظيفها، وتشذيب شوائبها، ثم تلي ذلك مسألة تقسيمها الي الي حياض متراصة، او تسريبها سربا سربا، وبعد ذلك تنقح بالطورية، وتتيرب، ثم تكتل بالاربل، والكتل هنا يعني تغطية الحفر بالتراب، ويقال فيها بالبلدي (كتلنا البوغة) ثم ينشأ خلقا اخر، يعجب الزراع، ليغيظ بها المعارضة، وتنتج هذه السهول ما نسبته اكثر من 60% من احتياجات المؤتمر الوطني من الموارد البشرية، ويمكن في هذا الاطار اعتبارها ارض كاملة الدسم، لمستخدمها، وزارعها واكلها، فهي قطوف دانية، لا تكبدك عناء مد يدك للأمساك بها ما عليك الا ان تنظر لها، ثم تبتسم، فاذا هي دانية.. اخي في الله الكيك
نسال الله لي ولك الهداية، وان يجنبنا ان نكون ممن يلقطون، وان يجعلنا من الذين يتعبون ليأكلون، فان العمل عبادة.. والي اللقاء في حلقة اخري بأذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
الكيك اخوي ان شاء الله تكون بخير وعافية
اها نجي للنوع الثالث من التربة، وهي الصلبة (الاحزاب العقائدية) للدكتور / نافع ، وجهة نظر من هذه الاحزاب، ووجهة نظره تتبدأ من منهجه في التعامل معها، فهو يري انه يجب التعامل معها علي انها ارض غير صالحة للزراعة، لذلك يجب عزلها عن بقية المناطق الزراعية، والعمل علي تجريفها وتبويرها، ومن ثم التعامل معها بالالات الزراعية الحديثة، مثل التراكترات، والقريدرات، والشيولات، والهمرات، ولا مانع من استعمال بعض المواد الكيميائية شديدة الانفجار لتفتيت ما بها من صخور، وقد يمتد العمل فيها الي سنوات لأستخراج ما فيها من ثروات علي اعماق سحيقة، ويمكن هنا الاستعانة بالاصدقاء الصينين..هذه اخي الكيك بعض ملامح نظرية تزريع السياسة التي تطل عيلنا من واقع ممارسة العمل السياسي للكتور / نافع ..وحتي تكتمل الصورة لابد من النظر الي انواع المواشي المصابة لعملية التزريع هذه.. وهذا باذن الله سيكون في الحلقة القادمة..
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: جمال المنصوري)
|
مساعد رئيس الجمهورية يشير إلى أن البرلمان سيجيز القوانين المتبقية وإن قاطعت الشعبية
دشن المؤتمر الوطني حملته للانتخابات المرتقبة بعقد سلسلة من الندوات التى ستنظم البلاد خلال الفترة القادمة ابتدرها امس (الجمعة) بندوتين بمحليتى امبدة وجبل أولياء.
ومع ان نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشؤون الحزب د.نافع على نافع اكد تمسك الوطنى بمواصلة الحوار مع الشعبية حول القضايا المعلقة شدد على اجازة ما تبقى من قوانين بالبرلمان خلال يومى (23 ،24) من الشهر الجارى (حضرت الشعبية ام لم تحضر).
واعلن خلال مخاطبته الندوة الكبرى التى نظمها الوطنى بولاية الخرطوم بامبدة حول الوضع السياسى الراهن ، عن رفض الحكومة واحزاب البرنامج الوطنى لاى محاولات لاعاقة البرنامج الانتخابى بواسطة القوى السياسية المعارضة.
وهاجم نافع الاحزاب العقائدية التى شاركت فى مسيرة الاثنين واتهم دول خارجية بدعمها باموال مشبوهه (اموال كبريهات ومريسة واموال اسست على ظلم الافارقة وامتصاص دماءهم).
واشار ان اولئك الاحزاب ليست لهم قضية غير تغيير النظام الحالى ولفت نظر تلك المجموعه الى ان (أمن الولاية خط أحمر) وقطع قائلا (ولن نفرط فيه) واتهم دول خارجيه (لم يسمها)بالترتيب لهذه المسيرة عبر القوى الداخلية وباستغلال الشعبية لاغراضهم الخاصة ،واشار ان الوطنى يمتلك معلومات عن كل اجتماعات القوى السياسية المعارضة حرض جماهير الوطنى بمقاطعة ندوات المعارضة ( لن يكون لهم جماهير).
وتبرع تجار سوق ليبيا والموردين بمبلغ مليار جنية دعم للوطني فى مسيرته الانتخابية.
وكشف القيادي بالحزب د.محمد مندور المهدي فى الندوة التى عقدت بمحلية جبل أولياء كيف ان الشعبية زورت السجل الانتخابي بتسجيل 4 مليون مواطن ضعف اعداد الاقليم التى حددت بحسب التعداد السكاني (وذلك لعدم رغبتها فى قيام الانتخابات)، لافتا ان الوطنى (كره مماطلتهم المستمرة)، مشيرا الى أن الحزب مستعد للعودة للحرب وقد قدم من قبل 40000 شهيد وجاهز لتقديم 100000 شهيد.
وقال مندور ان الوطني يريد مرشحاً واحداً لكل دائرة لنقدمه كنموذج للاحزاب المبعثرة وبديلاً للفوضى المحرمة التى كانت تسعى اليها الحركة من خلال مسيرتها الاسبوع الماضي.
وذكر وزير الطاقة والتعدين د.الزبير احمد الحسن ان الشعبية تسلمت 8 مليار دولار من عائدات النفط خلال الفترة الماضية، مضيفاً (الا انها لم تقم باعمال التنمية والاعمار بالجنوب كما ينبغى).
واشار الزبير ان الشعبية تسعى لاسقاطنا بالتعاون مع الشعبي والشيوعي، وهي لاتريد الانتخابات وبدأت (تحمبك منذ الان وهمها التعشي بحقنا والتحلي بحقها).
وفي ذات الاطار اكد القيادي الحاج عطا المنان ان وحدة السودان يأتي بها السواد الاعظم بالبلاد وليس ياسر عرمان او باقان اموم او الحركة الشعبية كما تزعم ، واشار الى ان وحدة السودان لا بديل عنها وان جميع المواطنيين سوف يصوتون للوحدة وليس الانفصال كما تنوى الحرة الشعبية الترويج لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
وقال الاستاذ نور الدين مدنى ناصحا ما يلى
( ويكفي ما جرى وما يزال يجري في دارفور من نزاع وعنف لا يمكن تبريره بنظرية المؤامرة على السودان أو الأطماع في خيراته. فنحن نعلم، كما يعلم الحزب الغالب نفسه ان ما كان يجري من نزاع في دارفور لم يكن يتجاوز النزاعات المحدودة بين المزارعين والرحل، وهي نزاعات طبيعية كانت تحسم بالأجاويد، ولم يكن وقتها يوجد جنجويد، ولا يحزنون. * ولكن الحزب الغالب الذي كان يراهن على حسم كل النزاعات عسكريا، خاصة في الجنوب، ولكن للأسف تطاولت الحرب، وكادت تقضي على الأخضر واليابس، قبل ان يضطر الحزب الغالب والحركة الشعبية إلى الجلوس والتفاوض بمساعدة مقدرة من دول الإيقاد وشركائها وأصدقائها. * وكما كان الحزب الغالب يؤلِّب القبائل في الجنوب على بعضها البعض افتعل معركة في غير معترك بين من صنّفهم بالعرب والآخرين الذين صنفهم بأنهم زُرقة، رغم ان هذه القبائل كانت تتعايش في أمن وسلام وتعالج النزاعات التي تحدث بينها حول المرعى عبر الأجاويد وكبار القوم. * نخشى ان تعود هذه الذهنية الإقصائية التي نعلم أنها موجودة داخل الحزب الغالب، وهي تقاوِم بشتى السبل والوسائل ما انجز في نيفاشا، وترمي بدائها الأحزاب السياسية الأخرى التي حصرت مطالبها في استكمال السلام والالتزام بشروط التحول الديمقراطي. * لكن للأسف بدلاً من اخلاص النيات تجاه استكمال السلام ودفع استحقاقات التحول الديمقراطي للوصول إلى تسوية سياسية ضرورية لتأمين استقرار البلاد ووحدتها وحماية أرضها ومواطنيها.. يستمر الكيد السياسي والعنف اللفظي من متنفذين في الحزب الحاكم وكأن الدنيا آلت إليهم وأنهم يملكون مصائر الخلق في أيديهم، رغم عملهم التام بأن (نصف رأيك عند أخيك).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
نافع : قبور أحـــزاب المعـــارضة جاهزة بعد الانتخابات السبت, 12 ديسمبر 2009 10:05 أم درمان: حافظ المصري
شن د.نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب هجوماً كاسحاً على تحالف أحزاب المعارضة وقال: إنهم يتلقـون أموال «السحت» لمحاربة هذا الدين برعاية طغاة العالم ومساعدة الغرب مبيناً أن القضية لم تكن قضية انتخابات أو تحول ديمقراطي لأنهم أبعد الناس من الديمقراطية والحرية وأنهم يقومون بالقتل والحرق والسجن دون مبرر وأن قياداتهم خرجت من أحزابها لأنها لا تريد الحرية ولا الديمقراطية ولا المؤسسية وأبان د.نافع في ندوة حاشدة بأمبدة الحارة 12 نظمها حزب المؤتمر الوطني أمس أنهم يعلمون تفاصيل وخفايا وأسرار اجتماعات المعارضة. وقال: إنهم ليسوا أصحاب قضية بل هدفهم الأساسي هو المال موضحاً أن اثنان من قياداتهم لم يسمهم قاما بزيارات مشبوهة لدول الغرب وأردف (نحن نعلم تفاصيلها) وزاد: أعقبهم أحد عواجيزهم خاتماً تلك الزيارات، وأن أسياده قالوا له في الزيارة: اذهب وابدأوا العملية ونحن نتمها، واستدرك نافع قائلاً: (أنى لهم ذلك) وحذر قيادات أحزاب المعارضة من المضي في اتجاه زعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن ذلك يعدّ خطاً أحمر لن يستطيعوا الثبات عنده. موضحاً أن منع المسيرة حفظهم من الكثير لأن الأمر كان سيكون عليهم صعباً. مضيفاً أن على أسيادهم بالخارج أن يعلموا أنهم متكئون على (حيطة مايلة) لا تستطيع مواجهة الصعاب مؤكداً أن أحزاب المعارضة تعلم أنه إذا قامت الانتخابات سيكون مصيرهم المقبرة. ونقول لهم: الآن مقابركم جاهزة وسنكتب بعد الانتخابات (توفي إلى رحمة مولاه الحزب الفلاني والعلاني) مشيراً أن سبب فرفرتهم أنهم لا يريدون هذا الموت، ولكننا نقول لهم: (أينما تكونوا يدرككم الموت) مستهجناً في الوقت ذاته ما أسمته المعارضة ثورة شعبية وقال لو كان لديهم شعب يقيم ثورة عليهم أن ينتظروا الانتخابات، وأضاف: نحن نعلم أن عددهم لا يقيم جمعة إلا أنهم يجتهدون في تضليل الشعب وأردف: عليكم أن تحذروا ذلك لأنه يقودكم إلى المذبحة والتهلكة، واستطرد: إن أمثال هؤلاء ساعة الجد يفرون منكم. مؤكداً أن الدولة التي صبرت على هذا المشروع 20 عاماً لن تخذل شعبها ولن تتنازل عن عزتها وكرامتها. من جانبه حذر د.عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ورئيس المؤتمر الوطني بالولاية من أسماهم أحزاب تجمع الشتات وأذيال الحركة الشعبية لأي عمل يخل بأمن الولاية، وقال: من أراد مصارعة الوطني فليتجه نحو صناديق الانتخابات. وفي السياق ألمح رئيس حزب الأمة ومستشار رئيس الجمهورية د.الصادق الهادي المهدي إلى إمكانية خوض أحزاب حكومة الوحدة الوطنية مجتمعة في الانتخابات المقبلة ومواجهة أعداء الوطن، ونبه إلى خطورة المخططات التي تحاك ضد السودان، مبيناً أن التحالف بين المهدية والحركة الإسلامية تاريخي. مؤكداً مضي حكومة الوحدة الوطنية لمعالجة كافة قضايا الوطن.
يذكر أن عضوية المؤتمر الوطني من تجار سوق ليبيا تبرعوا لحملة الحزب الانتخابية بـ(مليار) جنيه بالقديم.
أضف للمفضلة __ أضف الخبر إلى __ أرسل لبريد __ Hits: 390تعليقات (7) امدرمان كتب بواسطة احمد الطاهر محي الدين, ديسمبر 12, 2009
هل يعقل ان يكون هذا مستوى من يقودون السودان وطالما انه قد اعد مقبرته للأحزاب فلماذا تهدر اموال البلاد في انتخابات نتيجتها سلفا معلومة وكيف سيستقيم الحكم الديموقراطي بحزب واحد بعد قبر جميع الأحزاب الأخرى وماذا عندك يمكن ان تقدمه للبلاد بعد ان افنيت زهرة شبابك في خدمتها تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: +3 الخرطوم- الازهري كتب بواسطة عبدالحميد خالد, ديسمبر 12, 2009
تحالف جوباتقلد مقاليد الحكم في السودان سابقا وحاليا . ماذا فعل الصادق ؟ وماذا فعل الهرم الخرف الترابي؟وماذاتفعل جاهلة السياسة الحركة الشعبية الان في الجنوب ؟ الم يقدالصادق السودان مؤسساته السياسية والعسكرية والزاعية والانتاجية الي شلل تام من قبل!الم يدخل السودان بين قاب قوسين اوادنى من مجاعة وخراب كامل!. الم يقدنا هذا الخرف الترابي بسياساته الخرقاء الى ان تتكالب علينا دول العالم وحتى اخوتنا في الدين و العروبة مصر والسعودية واخرين!الم يكن مايعانيةالسودان من حصار في الخارج وجرح وحروب في الداخل الم يكن هذا صنيعة هذاالخرف !. وهذه تلميذةوحديثة السياسةالحركة الشعبية التي لم تحلم في يوم من الايام ان تنل ما نالته اليوم ،ماذا فعلت من في الجنوب من خلال هذه الفترة غيرخراب ودمار وقتال ونهب حتى الشمال ام يسلم منهاومانراه اليوم من عادات وثقافات دخبلة وتشرزم وتعصب جهوي وقبلي لم نعهده من قبل هو من صنيعتها انها ترمي الي تفكيك الشمال ونقل الصراع والقتال اليه هذا الشمال المتسامح وعندما كانت الحرب تشتعل في الجنوب تلك الحرب التي فرضت علي الشمال ولم يطلق الشمال ولا الشماليين اول طلقة فيها يعيش ابناء الجنوب في الشمال في هدوء وسلام. فنحن جيل اليوم والغد لا ومليون لا لانسمح لهؤلاء العابثين بسلام وامن هذ الوطن ان يحكموا هذا البلد هيهات لن يتبعكم في مسيرتكم التي تدعون اليها غير الشماسةو النشالين ومرتدي السجون ولهم مارب اخرى فالطيور على اشكالهاتقع. تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: +0 السعودية
اخر لحظة كتب بواسطة النويري الامين, ديسمبر 12, 2009
السيد نافع علي نافع من يجرى وراء المال هل هم سارقي قوت الشعب من الحزب الحاكم ام هم اهل المعارضة ( استحي ايها السيد النافع (الضار )علي ما فعلتوه بالشعب الصابر المغلوب علي امره . كلما تحرك الشعب وقال كفي يا الموتمر الوطني تقولون هولاء مدعومون من الخارج لا تضحكوا علي الدقون فالسلطة لا تدوم تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: +0 السودان كتب بواسطة jdoo, ديسمبر 12, 2009
هذا الجربوع ليس بسياسي اذا السياسين لهم علة فهو اللعة الاثنين جاتك ........مرعوب تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: -2 رد علي نافع كتب بواسطة نوري محمد, ديسمبر 12, 2009
السيد نافع اعماله غير نافعه وتهديده المستمر لسحق الشعب السوداني ذكرني بتهديد ابو القاسم محمد ابراهيم لان الطيور علي اشكالها تقع اركزوا ففرفرتكم هذه سببها هو معرفه نتيجه نهايه سياساتكم القمعيه التي كممت الافواه عقودا وعطلت المسيرات السلميه التي تخافون منها اليوم فالجبن لا يحلكم ولا يحل المشاكل لقد نصحكم العقلاء امثال الصادق المهدي ولكنكم في خطآكم سائرون وفي القوائم السوداء معلقون وللعقوبات تتجاهلون لانها لا تمسكم بل شعبنا هو المكوي من اين اتيتم يا ايها الناس عودوا الي رشدكم وكفي تضليلا وتسويفا بعد عشرين عاما حديث نافع بقبر منظمات المجتمع المدني ضار بالسودان وبنظامكم الشمولي ونحن لن نتحدث بلغتك لاها لا تشبهنا وهذا هو الفرق وشعبنا مدرك لذلك تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: +2 مصر كتب بواسطة منصور عبد الغفار محجوب, ديسمبر 12, 2009
هذا زمانك يا مهازل فامرحي هذا الضار لم يجد له رجلا يسكته يتكلم كانه وصي علي الشعب السوداني ولكن الله يمهل ولا يهمل سوف ترون في الايام القادمه مصيركم انشاء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم بئس الرجال المنافقين الكذابين تجار الدين تقرير عن إساءة إستخدام _قلل من الأصوات _زد من الأصوات _أصوات: +0 الامارات كتب بواسطة ابوداود, ديسمبر 12, 2009
نافع المانافع اقتربت نهايتكم ايها المخادعون فحالة الاستسلام بدأ ت تنقشع من ضمائر السودانيين فصبرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
حديث المدينة عثمان ميرغنى
ألهاكم .. التكاثُر..!! يبدو أنَّ الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد رئيس الجمهورية.. قرَّر استخدام المقولة الشعبية الجعلية (البجيك متحزِّم.. أمرق ليهو عريان).. ففي ندوة حزبه في أم بدة.. رفع سقف المواجهة (الشارعية) مع المعارضة إلى أقصى مما تحتمله.. قال إنَّ الأحزاب فشلت في العمل السلمي.. وهي في غيره أفشل.. وأنَّها في طريقها إلى المقبرة (لا يقصد استاد الهلال).. بعد إنتهاء الإنتخابات القادمة.. ورغم أنَّ نافع إمتثل جيداً لمطالبنا المتكررة تحت بند (المديدة حرقتني) والتي قلنا فيها أنَّ الانتخابات بلا منافسة سياسية حزبية حقيقية لن ينجح فيها أحد.. وسينصرف عنها الشعب الذي يغالبه النعاس وسيرتاح يوم الإقتراع في بيوته.. لكن مع ذلك في تقديري أنَّ (هجوم) الدكتور نافع فيه خللٌ في الفكرة.. ليس مطلوباً وطنياً (قتل) الأحزاب ودفنها بالطريقة التي عبَّر عنها في ندوة حزبه الوطني في أم بدة.. (ونقول لهم الآن أنَّ مقابركم جاهزة وسسنكتب بعد الإنتخابات "تُوفي إلى رحمة مولاه الحزب الفلاني".) كما قال نافع في تلك الندوة.. المطلوب – وطنياً - أحزاباً قويةً تدخل في المنافسة وتخسر أو تنجح بلا أدنى عُقدة نفسية.. أو إحساسٍ بالموت كما قال نافع.. إحساسُ الموت أو الحياة في المنافسة الإنتخابية هو الذي جعل بلادنا تعيش بين قوسي انقلاب ثم انتفاضة جماهيرية.. لأنَّ الأحزاب – كل الأحزاب بما فيها الوطني – لا تحتمل فكرة أن تكون - على سُنَّة الله ورسوله- في المعارضة.. فتدخل – كلّها – الإنتخابات بعزيمة الفوز أو الفوز.. فإذا فازت فرحت، وإذا خسرت .. ذهبت ودبَّجت البيان الأول الذي يلقيه قائد الإنقلاب في فجر المارشات العسكرية.. التداول السلمي للسلطة هو المغزى الحقيقي من أي انتخابات .. والتداول يعني أن يجلس حزب في (كنبة الاحتياطي) ويراقب المباراة من الخارج لحين ظرف آخر يدخل فيه إلى الملعب، ويخرج غيره.. لكن الإحساس المستميت بـ(فيها.. أو أطفيها) يجعل الأحزاب لا تنتظر مطلقاً في مقاعد الاحتياطي.. تتعجَّل دائماً قلب المائدة على من فيها إذا لم تُحظَ بمقعدٍ فيها.. ولو كنتُ مكان د. نافع.. لقُلتُ أنَّ حزبي سيحترم الأحزاب لو فاز عليها.. ويوقِّر دورها ويعضِّده لتكون معارضةً رشيدةً.. تهبُ النُصح للحكومة وتراقبها بكل شراسةٍ وقوة.. لو كنتُ مكان د. نافع لقُلتُ ..أنَّ الوطن القوي تبنيه أحزابٌ قوية.. لا أحزابُ (المقبرة).. فإذا ذهبت الأحزاب إلى المقبرة .. حتماً سيتبعها الوطن.. فهي أحزاب السودان.. وهي مكوِّنٌ دستوريٌ من صميم جسم الأمة وكيانها.. فكيف يتوقَّع د. نافع أن يحتفي الوطن بحزبٍ يريد دفن نصف الوطن في المقبرة.. كيف – يا دكتور نافع – تطلب من شعب السودان أن يناصر ويصوِّت لحزب هدفه الأساسي (دفن) بقية أحزاب الوطن.. مدهشٌ – جداً- أنَّ حزبين في أمريكا يتعاركان بكل قوةٍ .. لكن لا يدفن أحدها الآخر حتى ولو انتصر عليه.. وأدهشُ من ذلك أحزاب اسرائيل نفسها.. تتصارع وتتبارى .. بلا مقابر
التيار 13/12/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
صحيفة السودانى اوردت كل الفظ نافع التى نطق بها وكانت الاشمل .. اقرا ما اوردته السودانى
نافع يهاجم بشدة (تحالف جوبا) وعرمان يرفض إتهام المعارضة بالخيانة
الأحد, 13 ديسمبر 2009 07:32 الخرطوم: ميادة صلاح
هدد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د.نافع علي نافع تحالف قوى الاجماع الوطني بأن لا حل لهم الا بالحوار مع المؤتمر الوطني وان الحالم بأن يفرض نفسه بالقوة ولو لساعتين هو موهوم وغلطان وسيكون هو الضحية وليس "الوطني". في وقت انتقدت فيه الحركة الشعبية حديث نافع وشددت على أن المعارضة ليست خائنة أو قادمة من خارج الحدود. وقال نافع بأنه "لا جهة تفرض عليهم خياراً" وتابع "ويا تحالف جوبا حقوا تمسكوا في كرعينا"..والبقول داير يغيرنا بالقوة يعرف بأنه مغشوش( وياكل ناره) (والعارف وأصر خلونا نتقابل نحن وهو) واضاف بأن مسير ة الاثنين المقبل لن يجدوا لها مؤيدا من السودانيين او العاصمة إلا أن (يستوردوا ليها ناس). واكد نافع لدى مخاطبته لقاء شباب وطلاب الجنوب بالمركز العام امس بأن "هذا الكلام ليس للهرش او الخوف لكنه لتفادي غبا الغبيانين وتضليل المساكين وتفادي من يدعون الناس لانتفاضة محمية ويركبوا الطائرات وينتظروا اخبارها في دول اوربا او دول الجوار ولن تكون لهم الغلبة ولو لخمس ساعات ولا نريد ان نقول لخمس دقائق". وكشف نافع عن حوار يجري مع الحركة الشعبية واعرب عن امله ان يتم التوصل لاتفاق، فيما دعا تلك الاحزاب للانتخابات وقال (الحشاش يملا شبكته وفي ناس ما عندهم شبكة ولا بحشوا ولا عندهم البحشوا بيه) متهما اياهم (بلز) وتحريض الحركة لنسف اتفاق السلام واكد للحركة الشعبية بأن هؤلاء لا حيلة لهم (وما بسدوا ليها فرقة) وقال:(احسن تجي وتتحاور مع "الوطني" لنحقق السلام ونكمل الانتخابات) واكد أنه في حال وصول الشريكين لاتفاق ستبقى بقية الاحزاب (غباشة فوق عشرة او شمار في مرقة) واضاف بأن احزاب جوبا (لا دايرة تسالم ولا عندها حيلة تسويها وديل ناس ضربوها خماسيها في سداسيها قالوا لو قامت انتخابات (حقهم راح) وما عندها حاجة غير يركبوا مع الحركة (وكراعهم فوق رقبتهم). في السياق اقر نافع بأن مشكلة الاتفاقية الاساسية ليست الخلاف حول قوانين او حدود او قسمة بترول وانما اصرار البعض على فرض وجهة نظره العَقَدَية على الاتفاقية بأن يكون السودان دولة علمانية وقال بأن مشكلة الحريات هي اضعف حلقات المنطق لان (فاقد الشيء لا يعطيه) .واكد نافع ان "الوطني" غض الطرف عن هذه القضايا الرئيسية طمعا في حل القضية وابان ان كثيرا من القضايا عولجت خلافا للاتفاقية وفقا لطلب الحركة وتنازل عنها "الوطني" طوعا طمعا في سودان موحد خاصة ملف الترتيبات الامنية التي حلت تماما من جانب المركز دون ان يقابلها اي التزام من الحركة. من جهته قال نائب الامين العام للحركة الشعبية رئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان لـ(السوداني)، ان حركته ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الاجراءات الحالية التي يعمل عليها المؤتمر الوطني ، وشدد على ان المعارضة ليست خائنة او قادمة من خارج الحدود – في اشارة لهجوم نافع علي نافع عليها – وقال ان المعارضة جزء من النظام السياسي الديمقراطي ولها تاريخ مشهود. واضاف ان العملية الانتخابية تمر بأوضاع حرجة وان المؤتمر الوطني يريد السيطرة عليها وان يذهب بالبلاد الى خياري زمباوبوي وكينيا اللتين شهدتا احداثا دموية العام الماضي. واضاف (لابد من حريات تامة لاجراء الانتخابات وضرورة ايقاف الاعتداء على الاحزاب السياسية والندوات والليالي السياسية والعمل السلمي الجماهيري) ، وتابع (لابد من توافر اساليب جديدة خلافاً للاساليب التي ظل يمارسها المؤتمر الوطني خلال العشرين عاماً الماضية).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
ومن اقوال نافع وكلامه الدراب المسىء للاخرين ما يلى ...
( وقال نافع بأنه "لا جهة تفرض عليهم خياراً" وتابع "ويا تحالف جوبا حقوا تمسكوا في كرعينا"..والبقول داير يغيرنا بالقوة يعرف بأنه مغشوش( وياكل ناره) (والعارف وأصر خلونا نتقابل نحن وهو) واضاف بأن مسير ة الاثنين المقبل لن يجدوا لها مؤيدا من السودانيين او العاصمة إلا أن (يستوردوا ليها ناس). واكد نافع لدى مخاطبته لقاء شباب وطلاب الجنوب بالمركز العام امس بأن "هذا الكلام ليس للهرش او الخوف لكنه لتفادي غبا الغبيانين وتضليل المساكين وتفادي من يدعون الناس لانتفاضة محمية ويركبوا الطائرات وينتظروا اخبارها في دول اوربا او دول الجوار ولن تكون لهم الغلبة ولو لخمس ساعات ولا نريد ان نقول لخمس دقائق". وكشف نافع عن حوار يجري مع الحركة الشعبية واعرب عن امله ان يتم التوصل لاتفاق، فيما دعا تلك الاحزاب للانتخابات وقال (الحشاش يملا شبكته وفي ناس ما عندهم شبكة ولا بحشوا ولا عندهم البحشوا بيه) متهما اياهم (بلز) وتحريض الحركة لنسف اتفاق السلام واكد للحركة الشعبية بأن هؤلاء لا حيلة لهم (وما بسدوا ليها فرقة) وقال:(احسن تجي وتتحاور مع "الوطني" لنحقق السلام ونكمل الانتخابات) واكد أنه في حال وصول الشريكين لاتفاق ستبقى بقية الاحزاب (غباشة فوق عشرة او شمار في مرقة) واضاف بأن احزاب جوبا (لا دايرة تسالم ولا عندها حيلة تسويها وديل ناس ضربوها خماسيها في سداسيها قالوا لو قامت انتخابات (حقهم راح) وما عندها حاجة غير يركبوا مع الحركة (وكراعهم فوق رقبتهم).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
عدوٌ نافع !!
عبد الباقى الظافر لم يجتهد كثيراً ممثل حزب البعث العربي محمد ضياء الدين .. فى إيجاد كلمات تحقِّق إجماع المعارضة وتُلهب حماس أنصارها .. سوى تصريحات رمز الحزب الحاكم ورجله النافذ الدكتور نافع علي نافع .. كل ما فعله الكادر النشط أن جمع حصاد لسان دكتور نافع في أسبوع ..وعرضه على ندوة تحالف أحزاب جوبا. وكان الدكتور نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ..أرسل إشارات مستفزة..على شاكلة أن هذه الأحزاب المعارضة لا تقوى على الصمود في مسيرةٍ لدقائق .. وأن أعدادها لا تُقيم صلاة جمعة .. وأنهم (شمار في مرقة ) بدون عون الحركة الشعبية .. ووصلت اتهامات نافع سقفها الأعلى ..عندما اتهم هذه الكيانات التاريخية بتلقِّي مساعدات مالية من دول أجنبية .. ووعدهم في آخر المطاف بأنه سيتم قبرهم بعد الانتخابات .. وسيكتب أسمائهم على شواهدهم . تصريحات الدكتور نافع تصطدم بوقائع ثابتة .. إن هذه المعارضة التي يتندَّر بها نافع .. كانت صاحبة الثقل الانتخابي في آخر سباق انتخابي يعتد به في السودان .. كما أن واقع تعامل الحزب الحاكم مع هذه الأحزاب .. يؤكد أن المؤتمر يحسب لها ألف حساب .. كل ما حاولت هذه الأحزاب أن تختبر قوتها في الشارع تصدَّى لها الحزب الحاكم بالقمع حيناً وبالمراوغة أحياناً .. وباللعب على تناقضات القوانين كثيراً . الحقيقة أن الحزب الحاكم دفع فاتورة تحالف جوبا ثمناً باهظاً ..في ليلة واحدة أجبر الحزب الحاكم على تقديم تنازلات كبيرة، وفي ملفاتٍ غاية التعقيد.. من قانون الإستفتاء إلى المشورة الشعبية ..إلى قانون أبيي .. وكل هذه الملفات تطرق على قضايا وراء حدود 1956 .. والتي جعلها الاستعمار حدوداً مقدسةً لا تقبل التنازل .. ولكن قوة ضغط الأحزاب المتحالفة في جوبا تجعل مهمة الحركة الشعبية يسيرة جداً. بتصريحٍ فالتٍ رمى نافع بعصفورين في شباك المعارضة ..أرسل رسالة سالبة لقواعد حزبه ..تدعوهم للتثاقل يوم الانتخابات ..لأن الأمر لا يستحق( قومة نفس) .. وأن الإنقاذ وحكمها الذي طال في حصن أمين .. والتجارب تقول أن الإسلاميين لا يعملون بفاعلية إلاّ عندما يتهددهم الخطر. أمَّا المستفيد الأكبر من تصريحات نافع .. فهو تجمع المعارضة ..ولو أدركوا مائة يوم من التنسيق ما حققوا شيئاً من الوحدة والتعاضد الذي أهداهم له نافع. القصر بدأ يدفع ثمن غرور الحزب الحاكم .. ونهج نافع الإستفزازي ..غادره مبارك الفاضل يشكو من التجاهل.. ولحق به فى شارع الجماهير الجنرال سلفا كير يئن من التسويف.. وآخر الذين يحزمون أمتعتهم ويستعدون اللحاق بقارب المعارضة ..المساعد منِّي مناوي الذي لم يجد غير التهميش. حق للمعارضة أن تحتفي بدكتور نافع وتحجز له مقعداً أمامياً في كل أنشطتها .. ربما عدوٌ نافع خير من تحالف مائة حزب. التيار 15/12/2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
الأربعاء 16 ديسمبر 2009م، 29 ذو الحجة 1430هـ العدد 5919 بشفافية بشاورة أتيم وسبورة نافع حيدر المكاشفي [email protected] في تعليقٍ له طريف وساخر على خلفية الأحداث التي سبقت ورافقت وتلت مسيرة الإثنين الأولى، قال السيد أتيم قرنق أحد نواب رئيس المجلس الوطني (حيث لم تُشبِع رئاسة المجلس نهم حزب المؤتمر الوطني في التكويش على الوظائف السيادية والقيادية فجعل لرئيس المجلس نائبين أحدهما من الحركة الشعبية ناله بموجب استحقاق نيفاشا، والثاني (قطع أخدر) اختص به المؤتمر الوطني نفسه ونصّب عليه محمد الحسن الأمين مكافأة له على انسلاخه من المؤتمر الشعبي، كما حدث ذات الشيء مع جهاز الأمن والمخابرات، حيث جعلوا أيضاً لرئيسه نائبين، وتلك قصة (عايزة ليها حصة)، قال قرنق لن نكون بشاورة يمسح بها الوطني عيوبه، ولما كان ارتباط البشاورة بالسبورة ارتباط شرطي وفقاً لتعريفات علماء النفس للأشياء والأحداث وثيقة الصلة ببعضها، ما أن يذكر أحدها إلا ويتداعى الى الذهن الآخر، وعلى ذكر البشاورة لا شك أن السبورة هي أول ما يقفز الى الذاكرة، فما هي يا ترى على قول أتيم أخطاء المؤتمر الوطني التي ملأت السبورة ويخطط لاستخدام الحركة الشعبية كممسحة تزيلها عن وجهه، بينما يعلق غبارها بالحركة ليرميها بدائه ثم ينسل.. لقد ركز أتيم في حديثه المذكور على الأخطاء الفعلية ولم يأتِ على ذكر الخطايا القولية على كثرتها وخطورتها، والعرب تقول الحرب أولها كلام، فاذا كان المؤتمر الوطني قد استشعر حاجته لبشاورة يمسح بها سنته الفعلية فانه أحوج قبلها لبشاورة تمسح سنته القولية علماً بأن أقوال دكتور نافع وحده تحتاج الى توريدة كاملة من البشاورات ذات الجودة العالية من أجود ما انتجته مصانع العالم من بشاورات تملك القدرة على إزالة (البقع) الكلامية التي تستعصي على المنتج المحلي من البشاورات والممسحات والمزيلات، ومن بين أبرز الأخطاء التي حاول الدكتور نافع أن يستخدم فيها الحركة الشعبية كبشاورة هي قوله في أعقاب وصول مؤسسة الرئاسة لحلول أفضت الى تهدئة الأزمة بين الشريكين، على أحزاب المعارضة أن تستورد ناساً من الخارج ليتظاهروا لها، وأن جماهير هذه الأحزاب مجتمعة لن تمكنها من اقامة صلاة جمعة أو جماعة أو كما قال، وله أن يقول أيضاً من باب المكابرة ان حجم جماهير هذه الأحزاب لن تزيد عن سعة أمجاد وركشتين، ولكن ما قاله وجعل حتى أدبيات العكننة والمكاجرة والمكابرة والسخرية تسخر منه، هو ما نصح فيه المعارضة باستيراد ناس ليتظاهروا لها، وهو الذي لم يترك ناسها المحليين الذين بزعمه لا يبلغون عدد ركاب بص سيرة، لا ليتظاهروا وانما فقط لتسيير مسيرة سلمية تحتشد أمام البرلمان لتسلم مذكرة تحتوي على عدد من المطالب المشروعة، هذا لعمري قياس غريب لا يرتد إلا على صاحبه الذي لم يترك جماهير هذه الاحزاب تخرج في مسيرتها ليحصيها، وإنما يغلق عليها الطرق وينشر العسس المدججين بأحدث آلات القمع يمنعونهم من التجمهر ويطاردونهم داخل الأزقة والحواري ويلبدون السماء بأدخنة غاز حارق مسيل للدموع، ثم بعد ذلك يصعد المنبر ليقول دون أن يطرف له جفن على هؤلاء أن يستوردوا ناساً من الخارج ليتظاهروا لهم، ولولا أن لهذا الوطن حرمة ودين علينا لما كان هناك رد على مثل هذا القول أنسب من أن الحاجة الآن ليست لمتظاهرين، بقدر ما أنها باتت وبالحاح لاستيراد حاكمين يديرونه وليس أدل على ذلك من أن كل قضاياه الكبيرة يتداولها الخارج وتتبادلها العواصم، ويا عاصم من القواصم... الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
ومن بين أبرز الأخطاء التي حاول الدكتور نافع أن يستخدم فيها الحركة الشعبية كبشاورة هي قوله في أعقاب وصول مؤسسة الرئاسة لحلول أفضت الى تهدئة الأزمة بين الشريكين، على أحزاب المعارضة أن تستورد ناساً من الخارج ليتظاهروا لها، وأن جماهير هذه الأحزاب مجتمعة لن تمكنها من اقامة صلاة جمعة أو جماعة أو كما قال، وله أن يقول أيضاً من باب المكابرة ان حجم جماهير هذه الأحزاب لن تزيد عن سعة أمجاد وركشتين، ولكن ما قاله وجعل حتى أدبيات العكننة والمكاجرة والمكابرة والسخرية تسخر منه، هو ما نصح فيه المعارضة باستيراد ناس ليتظاهروا لها، وهو الذي لم يترك ناسها المحليين الذين بزعمه لا يبلغون عدد ركاب بص سيرة، لا ليتظاهروا وانما فقط لتسيير مسيرة سلمية تحتشد أمام البرلمان لتسلم مذكرة تحتوي على عدد من المطالب المشروعة،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب المؤتمر الوطنى ...ملون بلون نافع... ويعكس ضعفا حزبيا بائنا .. (Re: الكيك)
|
فقه "ام ضريوة " ومقابر نافع لا تسع مائة ألف شهيد ... بقلم: سارة عيسى السبت, 19 ديسمبر 2009 10:11
مائة ألف شهيد فقط ؟؟ لماذا كان الدكتور نافع شحيحاً في تقديم عدد الشهداء ؟؟ ، الحركة الإسلامية في بداية عهد الإنقاذ كانت تخرج في الشوارع ،و يهتف جمهورها : مليون شهيد من أجل التوحيد ، فالمليون يُعتبر رقماً مقبولاً في عالم التضحيات والشهادة ، فالثورة الجزائرية قدمت مليون ونصف ، أما الثورة في السودان فهي تقدم مائة ألف شهيد في حروب الداخل ،
والمضحك المبكي أننا لم نخسر هذا العدد عند تحرير السودان من المحتل الإنجليزي ، وربما يقول قائل أن ثورة يوم الإثنين كشفت أوراق النظام ، قد ثبت بالدليل القاطع أن نظام الإنقاذ لا يؤمن بالتحول الديمقراطي ، فالعالم الآن ينظر إلى الإنتخابات القادمة بعدسة الريبة والشك ، فحتى مركز كارتر " المُقرب من حركات الإسلام السياسي " اصبح يتوجس خيفةً ، هذه الشكوك سمحت بتسربها مظاهرة الإثنين ، ففي السودان الدولة والحزب هما عورتان في سروال واحد كما يقول المثل ،
فالدولة الحالية هي دولة حزب المؤتمر الوطني ، فهو الجيش والشرطة والحكومة والأمن والقضاء ، فلو سقط الحزب سوف تسقط كل هذه الهيئات ، لذلك أن أي تحول ديمقراطي يطعن في الصيغة الحالية 72:28 فهو مرفوض تماماً ، كما أن هذا التحول الديمقراطي يفضي إلي تطبيق العدالة الدولية التي بدأت تفتك بأوصال النظام ، وقد ثبت أن صبر أوكامبو بدأ يرمي ثماره ،
البشير لم يحضر القمة الإسلامية في أنقرة ، البشير لم يحضر قمة المناخ في كوبنهاجن ، وفرنسا تبرمت من مشاركة الرئيس البشير فنقلت القمة الفرانكفونية إليها ، فإلى متى سيظل الرئيس البشير عائقاً يقف في سبيل التواصل بين الأمم والشعوب ؟؟ صحيح أنه نجح في تقسيم السودان ، واشعل الحروب ، واذكى روح الجهوية بين مكونات الشعب السوداني ،
فعشرين عاماً من الحكم كانت كافية بالنسبة له ، لكن لا يريد الشعب السوداني أن يرى المزيد من المحن ، ومن المفارقات أن حزب المؤتمر الوطني يعطي الحركة الشعبية في السر أكثر مما يعطيها في العلن ، فهناك إعتقاد جازم بين كل المراقبين أن حزب المؤتمر أعطى الجنوب حق الإنفصال بنفس النسبة التي طالبت بها الحركة الشعبية لكنه لم يعلن ذلك ،
لذلك حديث الدكتور عن الشهداء ومقابرهم هو مناورة سياسية القصد منها إظهار العضلات ، مرحلة الشهداء والجهاد أصبحت من الماضي ، والتاريخ لا يمكن أن يعود للوراء ، حزب المؤتمر الوطني ليس هو الجبهة الإسلامية القومية التي كانت تضم أناساً من الجنوب وكردفان ودارفور ، حزب المؤتمر الوطني هو نافع وغازي صلاح الدين وفتحي شيلا ومضوي الترابي ومحمد إبراهيم الشوش ، هؤلاء تجمع بينهم المصالح وتفرقهم المبادئ ، وليس كل هؤلاء مستعدون للحرب ،
فهم جيل عاش على صدقة المناصب ، فبعضهم كافأته الإنقاذ بمناصب رمزية في بعض سفاراتها في الخارج مثل الدكتور محمد إبراهيم الشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير ، هذا أشبه ببدل العطالة الذي تدفعه الحكومات في أوروبا للمتعطلين عن العمل ، الخيار الثاني هو أن تلجأ الإنقاذ لتضليل السذج والبسطاء وتقنعهم عن طريق وسائل الإعلام بقدسية الحرب ،
لكن هذا الخيار في خضم الثورة الإعلامية الحالية وتعدد وسائل الإتصال أصبح غير متاحاً ، بل أن الأنترنت هزم الأنظمة القمعية في بورما وإيران ، والسودان الآن يعج بموظفي الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين ، وحتى تحركات الجيش السوداني باتت مكشوفة ، والتحدي الوليد هو أن حكومة الإنقاذ تواجه تمرداً في دارفور ، هذا يزيد من الإعتقاد أن أي محاولة لغزو الجنوب سوف تكون نوعاً من الإنتحار إذا لم تكن نوعاً من الجنون ، فيحتاج الدكتور نافع أيضاً لمائة ألف شهيد في دارفور ومثلهم في كردفان والنيل الأزرق . لا يستفيد رجال الإنقاذ من عثراتهم ، فالحكيم يرى في غيره أما الأحمق فيرى في نفسه.
سارة عيسي
| |
|
|
|
|
|
|
|