ازمة دارفور فى الصحافة العربية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2004, 10:15 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ازمة دارفور فى الصحافة العربية


    السبت 31 يوليو 2004 01:05


    30 Jul 2004 21:03:22 GMT
    الخرطوم ترفض قراراً دولياً يطالبها بإنهاء «فظائع» دارفور باعتباره اختطافاً للأزمة
    مجلس الأمن يمهل السودان شهراً لتجنب العقوبات






    تبنى مجلس الأمن الدولي أمس بغالبية 13 صوتاً وامتناع دولتين عن التصويت مشروع قرار أميركي بريطاني يمهل السودان شهراً لتسوية ازمة دارفور وانهاء ما اسماه «الفظائع» او مواجهة عقوبات دولية في حال عدم التزامه بالمهلة سارع السودان الى رفضه باعتباره اختطافاً للأزمة من محيطها الاقليمي، فيما دعا الاتحاد الافريقي حكومة الخرطوم للتحرك فوراً لحماية مواطني دارفور بعد زيادة ما قال انه تدهور الاوضاع الامنية خلال الاسابيع الماضية في الاقليم.


    وأعقبه اعلان فرنسا بتأهب قواتها في تشاد المجاورة استعداداً لتدخل عسكري بسبب ما وصفته بفداحة الاوضاع الانسانية هناك. ويطالب قرار مجلس الأمن بنزع اسلحة مليشيا «الجنجويد» ومحاكمة افرادها المتهمين بارتكاب «فظائع» فى دارفور. وامهل القرار الحكومة السودانية مدة ثلاثين يوما لتسوية الازمة. محذرا من انه سيتم فرض عقوبات دولية عليها فى حال عدم تنفيذ التزاماتها خلال تلك المهلة الزمنية.


    وحظي القرار بموافقة 13 عضوا وامتناع كل من الصين وباكستان عن التصويت. وقبل عملية التصويت، برر زانغ يسان نائب السفير الصيني الامتناع مستنكرا الابقاء على التهديد بفرض عقوبات ضد الحكومة السودانية بشكل ضمني في النسخة النهائية للقرار الذي خضع مرارا للتعديلات. وقال ان «هذه الاجراءات لا تساعد على احلال التسوية في دارفور».


    واستلزم نص القرار محادثات مكثفة استمرت عدة ايام. وكانت الولايات المتحدة تولت اصلا صياغة النص قبل ان تشارك فيه المانيا واسبانيا وفرنسا ورومانيا وبريطانيا. ولا يشير القرار صراحة الى التهديد بفرض «عقوبات» ضد السودان اذ ان هذه العبارة التي وردت في الصيغة الاصلية اثارت تحفظات سبع دول.


    لكن التهديد ما زال ضمنيا لان المجلس «اعلن عزمه على اتخاذ تدابير اخرى بما فيها تلك الواردة في المادة 41 من ميثاق الامم المتحدة حيال الحكومة السودانية في حال عدم احترام ما نص عليه» القرار. الا ان المادة 41 هي التي تخول المجلس اتخاذ «تدابير لا تستلزم اللجوء الى القوة المسلحة» ضد دولة اي فرض عقوبات.


    واشارت وفود عدة في الامم المتحدة الى هذه النقطة دون لبس. ومن جانبه، رحب السفير الفرنسي جان مارك دو لا سابليير بالتصويت قائلا انه «يتضمن ممارسة ضغوط على الحكومة السودانية واطلاق حوار معها لانقاذ سكان دارفور وحمايتهم. وهمنا الاول والاخير هو مصير هؤلاء». وقد برر وزير الخارجية الاميركي كولن باول التخلي عن ادراج كلمة «عقوبات» في مشروع القرار الاميركي حول الازمة في اقليم دارفور السوداني برغبة الولايات المتحدة في الحصول على تأييد اكبر عدد ممكن من اعضاء مجلس الامن الدولي.


    ويطالب القرار الخرطوم خصوصا بتنفيذ الوعود التي قطعتها في الثالث من يوليو وتوقيف ومحاكمة المسئولين عن الفظائع في دارفور ويكلف المجلس في قراره الامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بأن يقدم تقريرا خلال ثلاثين يوما عن التقدم الذي احرز في هذين المجالين. وفي حال لم تحترم الخرطوم هذه المطالب، فإن مجلس الامن يحذر من انه سينظر في «تدابير اخرى» ضد الحكومة السودانية بما في ذلك تلك الواردة في المادة 41.


    والخميس اعلن السفير الاميركي جون دانفورث «لن نسمح بأن تختفي مأساة دارفور من المحادثات في المجلس». واضاف ان «الوقت هو مفتاح هذا القرار سيكون امام حكومة السودان ثلاثون يوما لتبرهن على احترام تعهداتها الخاصة المتعلقة بأمن سكان دارفور. اذا لم يحصل ذلك، سيكون على مجلس الامن ان يقرر التبعات». وأعلن السودان رفضه للقرار ووصفه بأنه غير صائب مؤكدا في الوقت نفسه «مقدرته على حماية مواطنيه وقادر على نزع اسلحة جميع عصابات السلب والنهب من التورا بورا والبشمرجة والجنجويد».


    وقال الزهاوى ابراهيم مالك الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية في بيان «ان قرار مجلس الامن لا يتسق مع الاتفاقات المبرمة بين الحكومة والامم المتحدة حيث انه ركز على الجنجويد اكثر من تركيزه على اغاثة المتضررين في دارفور ومحاسبة المليشيات الاخرى التى مازالت ترتكب الفظاعات وترفض الجلوس لطاولة المفاوضات».


    واعتبر القرار «اختطافاً لأزمة دارفور من نطاقها الاقليمي». وفي هذا الاطار قال الاتحاد الافريقي امس ان السلطات السودانية يجب ان تتحرك فورا لحماية مواطنيها في دارفور بعد ان وجدت بعثة لتقصي الحقائق ان الوضع في المنطقة زاد تدهورا خلال الاسابيع القليلة الماضية.


    وفي تصريحات للصحفيين في غانا قال اولوسيغون اوباسانغو الرئيس النيجيري ورئيس الاتحاد الافريقي في دورته الحالية انه سيتعين على الاتحاد الذي يضم في عضويته 53 دولة زيادة عدد افراد قوة الحماية التي اتفق على تخصيصها لدارفور في قمة عقدت في وقت سابق من الشهر الحالي في اثيوبيا.


    وقال اوباسانغو «ما وجدناه هو ان هناك بعض التدهور عما كانت الامور عليه عندما اجتمعنا في اديس ابابا. لذا فنحن نناشد حكومة السودان ان تمارس دورها في حماية جميع افراد شعب السودان». وقال اوباسانغو ان الزعماء الافارقة قرروا في قمة اديس ابابا ارسال قوة حماية الى دارفور واتفقوا على طلب قوات اضافية اذا ما اتضح ان حجم القوة الاولية غير كاف.


    وقال في اكرا عاصمة غانا حيث يشارك في محادثات سلام بشأن ساحل العاج «في ضوء ما لدينا الان على الارض يبدو انه يجب ان يكون لدينا قوات حماية اضافية». وفي اعقاب ذلك اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء امس ان الرئيس جاك شيراك امر بـ «تعبئة الامكانات العسكرية الفرنسية المتمركزة في تشاد» وذلك نظرا «لفداحة الاوضاع الانسانية في دارفور».


    واضافت الرئاسة «اعتبارا من الان ودون انتظار المجموعة الدولية، اتخذت وزارة الدفاع عدة اجراءات هدفها اكتمال جهاز الرصد الموجود في المكان» من الجهة التشادية. واوضحت ان «جهاز الرصد في المكان اكتمل وتشارك القوات في ضمان امن المنطقة، من جهة تشاد، بواسطة وحدة منتشرة على الحدود (حوالى 200 رجل)». الوكالات




    السبت 31 يوليو 2004 00:09


    30 Jul 2004 20:09:55 GMT
    تحليل اخباري
    شكوك عربية في دوافع أميركا تجاه دارفور




    تحذر جامعة الدول العربية الغرب من التهديد بفرض عقوبات على السودان بشأن الازمة الانسانية في دارفور في خطوة يراها البعض في العالم العربي على انها ذريعة اميركية لاسقاط نظام حكم عربي اخر.ويقول السودان ان الضغوط بشأن دارفور التي تقول الامم المتحدة انها تشهد اسوأ ازمة انسانية في العالم ترمي الى تقويض الحكومة الاسلامية السودانية التي اصاب الفتور علاقاتها مع واشنطن بعد ان كانت قد بدأت في التحسن.


    وقال حسام زكي المتحدث باسم الجامعة العربية ان كثيرين سيقولون ان الادارة الاميركية وبعض الدول الغربية وجدت في ازمة دارفور ذريعة لوضع الحكومة تحت سيف العقوبات الدولية. واضاف ان اي حظر لن يساعد في حل الازمة ولكنه سيثير استياء الخرطوم.


    ويهدد ضمنيا مشروع قرار اعدته الولايات المتحدة وصوت مجلس الامن الدولي عليه أمس بفرض عقوبات على الخرطوم مالم تنزع سلاح الميليشيات العربية في دارفور وتوفر حرية الحركة لموظفي الاغاثة.


    وقال الكونغرس الاميركي ان ميليشيا الجنجويد تقوم بعملية ابادة جماعية ضد السكان غير العرب في دارفور حيث ادى القتال الى تشريد مليون شخص ومقتل 30 الفاً. ويقول متمردو دارفور ان الحكومة سلحت الميليشيات وارسلتها ضدهم. وتنفي الخرطوم هذا الاتهام.


    ويشعر كثيرون في العالم العربي بغضب ازاء الغزو الاميركي للعراق وما يصفونه بالانحياز الاميركي الكامل لاسرائيلي على حساب الفلسطينيين. ويتشكك هؤلاء الان في دوافع واشنطن في احالة قضية دارفور الى مجلس الامن.


    وقال محمد مهدي عاكف زعيم الاخوان المسلمين في مصر ان واشنطن تستغل دارفور في اطار خطة ترمي الى تفتيت كل دول المنطقة وان بداية هذه الخطة كان في العراق.


    واطلقت الولايات المتحدة في عام 1998 صواريخ على مصنع للادوية في الخرطوم له صلة باسامة بن لادن قائلة انه كان يصنع مكونات لاسلحة كيماوية. وتفرض على السودان الذي وفر مأوى لابن لادن من عام 1991 وحتى عام 1996 عقوبات اميركية منذ عام 1997 لرعايته الارهاب.


    ولكن الولايات المتحدة قامت بدور دبلوماسي نشط في السودان في ظل ادارة جورج بوش. وتحت ضغوط اميركية حققت الخرطوم والمتمردون الجنوبيون تقدما كبيرا في العامين الماضيين نحو التوصل لاتفاقية سلام نهائية لانهاء حرب اهلية بدأت قبل 21 عاما في جنوب السودان.


    ووافقت الخرطوم على اجراء تصويت في الجنوب على الانفصال بعد ست سنوات من التوصل لاتفاق نهائي. ولكن بعض الكتاب والساسة العرب يتشككون ان الدبلوماسية الاميركية تهدف الى فصل الشمال السوداني الذي تقطنه اغلبية مسلمة عن الجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية او وثنية.


    واثارت تصريحات بريطانية واسترالية عن الاستعداد لارسال قوات الى دارفور قلقا رسميا رغم قول واشنطن ان الحديث عن تدخل عسكري سابق لأوانه.


    وقالت ليبيا انها لا يمكن ان تقبل وجود قوات من خارج الاتحاد الافريقي في السودان الذي قال انه سيقاتل اي قوات اجنبية. وقالت الجامعة العربية ان الحديث عن مثل هذا التدخل يثير قلقها.


    وقال زكي ان عرض استراليا ارسال قوات يشير الى الكيل بمكيالين فيما يتعلق بحقوق الانسان ولاسيما في ضوء تصويتها ضد قرار في الجمعية العامة للامم المتحدة يطالب اسرائيل بهدم الجدار الذي تبنيه في الضفة الغربية. ومثل استراليا وقفت الولايات المتحدة مع اسرائيل ضد هذا الاجراء الذي طالب اسرائيل بهدم الجدار تمشيا مع قرار محكمة العدل الدولية.


    ولكن كامل العبيدي وهو صحفي كان يعمل سابقا مع منظمة العفو الدولية يرى ان العالم العربي هو الذي يجب اتهامه بالكيل بمكيالين في التعامل مع دارفور.


    وقال في صحيفة بارلمنتري بريف البريطانية «العالم العربي القاسي في ادانته لسلوك الغرب في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة تجاهل مع استثناءات قليلة الدمار في دارفور».وقال عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن ان وسائل الاعلام العربية بما في ذلك صحيفته لم تتجاهل ازمة دارفور. واضاف ان كتاب المقالات العرب نشروا مقالات ادانت ما يحدث في دارفور. رويترز




    السبت 31 يوليو 2004 00:15


    30 Jul 2004 20:09:55 GMT
    بدء فتح مراكز للشرطة وتحسن الوضع الأمني
    نواب دارفور يرفضون التدخل الأجنبي






    بدأت الحكومة السودانية جهوداً مكثفة لاحتواء أي تدهور للوضع الانساني بولايات دارفور خلال فصل الخريف، فيما فتحت قوات الشرطة العديد من مراكز الشرطة بدارفور ندد نواب دارفور بالتدخل الأمني.من جانبه قال محمد يوسف وزير الدولة بوزارة الشئون الانسانية ان عمليات عودة النازحين لمناطقهم بدارفور تسير بصورة طبيعية واشار الى عودة «60» الف مواطن لمحلية الجنينة.و«20» ألف آخرين لمحلية زانجي بولاية غرب دارفور وتوقع عودة «20» ألف نازح الى قراهم في الايام المقبلة.وقال يوسف ان وزارته تتوقع عجزاً في الانتاج الزراعي بدارفور بنسبة 40% ونوه الى ان وزارة الزراعة ستوجه بزراعة «200» ألف فدان لتغطية هذا العجز بدارفور واضاف ان الحكومة وزعت مواد غذائية تقدر بـ «13» ألف طن خلال الشهرين الماضيين وسيرتفع هذا العدد ليصل الى «27» ألف طن خلال الفترة المقبلة.


    وعلى ذات الصعيد قال الفريق شرطة سيد احمد الحسين نائب مدير عام الشرطة السودانية ورئيس لجنة بناء الشرطة في دارفور ان وزارة الداخلية شرعت في فتح مراكز الشرطة التي عطلتها الاحداث في دارفور وتعهد خلال زيارته ولاية جنوب باتخاذ الشرطة لتدابير تحفظ الامان والاستقرار بولايات دارفور.


    وفي منحى موازٍ ادانت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور كل اعمال العنف بالمنطقة واتخاذ العمل العسكري وسيلة لتصفية الحسابات بين الخصوم واعلن النواب في بيان اصدروه رفضهم لأي تدخل اجنبي في دارفور مهما كانت المسميات واعتبروا ان «التدخل يخلق واقعاً اشد مرارة» واتهم النواب حاملي السلاح بارتكاب أعمال غير انسانية وتدمير البنيات التحتية وحرق القرى ونهب المواطنين وتشريدهم بدارفور.


    وفي السياق اتهم د. نافع علي نافع وزير ديوان الحكم الاتحادي والمسئول عن الدائرة التنظيمية بالحزب الحاكم اميركا والغرب بمحاولة الاستعلاء وتحقيق اهدافهم في السودان من وراء ستار دارفور وقال طبقاً لصحيفة «الرأي العام» المستقلة ان الجهات الغربية لا صلة لها بمصلحة دارفور او السودان.







    السبت 31 يوليو 2004 00:15


    30 Jul 2004 20:09:55 GMT
    مسئول أميركي: صراع دارفور أودى بحياة 80 ألف شخص
    باول يبرر التخلي عن «عقوبات» في مشروع القرار






    سعى وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى تبرير التراجع أمام ضغوط سبع دول في مجلس الأمن واسقاط كلمة عقوبات من المشروع الأميركي بشأن دارفور، فيما ضخم مسئول أميركي حجم المأساة مؤكداً أن الصراع أودى بحياة 80 ألف شخص بسبب المجاعة والمرض والعنف. وقال باول لصحافيين يرافقونه في زيارته الرسمية للكويت «نريد الحصول على اكبر دعم ممكن للقرار. كلمة (اجراءات) لا تستبعد اي شيء يمكن ان يشكل اجراء. يبدو ان هذه الكلمة تلقى قبولا اكبر من بعض اعضاء المجلس» وعبر باول عن ثقته في نتيجة التصويت الذي جرى أمس في مجلس الامن الدولي حول دارفور.


    واعترف باول بان بعض الدول وخصوصا مصر المجاورة للسودان والتي زارها الاربعاء، تشعر «بقلق» من فرض عقوبات على الخرطوم. كما اعترف بان السيطرة على الميليشيا العربية المتهمة بارتكاب فظائع ضد السكان في دارفور «ليست مهمة سهلة» لحكومة الخرطوم. واضاف «ركزنا الضغوط في الاشهر الاخيرة لتدرك الحكومة السودانية بشكل واضح اننا ننتظر منها ان تتحرك مع اعطائها الوقت اللازم لتفعل ذلك»، ملمحا بذلك الى مهلة محددة بشهر ينص عليها مشروع القرار.


    من جانبه قال مسئول مساعدات أميركي بارز إن الصراع في غربي السودان أودى بحياة 80 ألف شخص في أعمال عنف وبسبب المجاعة والمرض. صرح روجر وينتر مساعد مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية للصحفيين الاجانب في واشنطن بأن ما يقدر بثلاثين ألف شخص قتلوا في الازمة القائمة في منطقة دارفور السودانية فيما حدثت 50 ألف حالة وفاة جراء سوء التغذية والمرض والجانب الكبير منها بين مجموعات ضخمة من السكان الفارين من العنف.


    وقد يرتفع عدد القتلى خلال الاشهر المقبلة وقدر وينتر أن هناك نحو 350 ألف شخص يعيشون في خطر جراء الازمة الانسانية المتفاقمة. وصف وينتر الوضع بأنه «كارثة إنسانية» توقع أن تستمر 18 شهرا آخر حتى لو تم تصحيح الاوضاع الامنية وتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم قريبا.


    أوضح أن الامر يرجع إلى «انتهاء موسم الزراعة هذا العام. وهذا يعني أن السكان الذين يتمتعون في الظروف العادية بالاكتفاء الذاتي سيستمرون في الاعتماد (على الخارج) حتى يأتي موسم الزراعة المقبل بثماره». تفيد تقديرات الوكالة الاميركية بأن 1.2 مليون لاجئ يعيشون مشردين في دارفور فيما سعى 200 ألف آخرين إلى التماس الملاذ عبر الحدود السودانية في تشاد المجاورة. وذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة أن 650 ألف شخص في دارفور يتلقون مساعدات غذائية. الوكالات





    السبت 31 يوليو 2004 00:09


    30 Jul 2004 20:09:55 GMT
    وزير إعلام حكومة الجنوب لـ «البيان»:
    دعوة الحركة الشعبية للتدخل الاجنبي «مجرمة وعقيمة»




    وصف الناطق الرسمي وزير الاعلام بمجلس تنسيق الولايات الجنوبية ـ حكومة الجنوب ـ عثمان ابراهيم الطويل حديث باقان اموم القيادي البارز بالحركة الشعبية الامين العام للتجمع المعارض عبر الهاتف في ندوة بجامعة الخرطوم ودعوته للقبول بالتدخل الاجنبي حال فشل الحكومة في حسم مشكلة دارفور ونزع سلاح الجنجويد بأنه (دعوة مجرمة عقيمة).


    وقال في تصريح لـ «البيان» أن الادعاء بان في مقدور الحكومة نزع اسلحة الجنجويد، نوع من المغالطة السياسية، معللاً ذلك بان «الجنجويد ليسوا بجيش نظامي ولا يأتمر بامر الحكومة وأن قوات الجنجويد في نظر الحكومة هي خارج القانون ولذلك تحاربها الحكومة وتحاكم قادتها حيث وصلت الاحكام الى الاعدام.


    واشار الى ان الحركة الشعبية عندما تخلط الحابل بالنابل، تريد دفع المجتمع الدولي لممارسة ضغوط سياسية وعسكرية على الحكومة وبالتالي تستطيع الحركة من خلال هذه الضغوطات تمرير مطالبها التعجيزية.في إشارة الى ما تردد عن خلافات حول مفاوضات ترتيبات وقف إطلاق النار الدائم الجارية حالياً بين وفدي الحكومة والحركة بنيفاشا.


    غير انه أبان ان الحركة ستظل ملتزمة بالاتفاقية وستوقع على إجراءاتها التفصيلية بنيفاشا وذلك لجهة إقناع المجتمع الدولي أنها مع السلام.وخلص الى انه ليس هناك أي عرقلة في مسار السلام لان ما تحقق للحركة بالتفاوض لا تستطيع تحقيقه للحرب.


    وحذر الطويل متمردي دارفور من الافخاخ التي تنصبها القوى المعادية لتوريطها في تمزيق الوطن قائلاً «أن هذا التورط مهما كان مفيداً تحت دعاوي تحقيق المطالب الجهوية، إلا أنه سيكون عبئاً ثقيلاً وقيداً حقيقياً يدفع بالقوى الدولية المعادية ان تحشر أنفها في شئونها الداخلية وخاصة أن هناك مصالح دولية متشابكة».


    ومضى الطويل في تحذيراته بأن المعطيات الراهنة تدل ان هناك مؤامرة تحاك ضد السودان تنسج لتفتيت وحدته مما يتطلب من الجميع ترتيب البيت الداخلي واعادة صياغة الأولويات الوطنية ليس من «أجل التكيف السلبي مع متغيرات مفروضة علينا ولكن من اجل التصدي بنجاعة أكبر لهذه المتغيرات» وذلك عبر التكيف الإيجابي معها للحد أولاً من انعكاساتها السلبية على مصالحنا وصولاً الى توظيفها لخدمة الجماهير.


    واوضح الطويل في تصريحه ل«البيان» أن القوى المعادية للسودان تنظر اليه بمساحته الواسعة الشاسعة وموارده البترولية الهائلة والمائية الكبيرة و إمكاناته البشرية كخطر حقيقي، واضاف لذا تسعي تلك القوى لتقسيم السودان لمنع قيام دولة قوية فيه.


    وابان الطويل ان المستعمر لم يجد لتحقيق مخططاته الا بعض ابناء السودان اصحاب الرؤئ الحائرة والارادات العاجزة لتغذية التشرذم الداخلي.ونبه الطويل الى ان المستعمر عندما شعر بواقعية الحكومة في مواجهة القضايا الوطنية، ألب المتآمرين للنيل من استقرار السودان في دارفور التي قال انه عندما وقعت الواقعة فيها.


    وغار الجرح في جسد الذبيح، هلل المستعمر فرحاً مستبشراً، بيد انه قال ان المتآمرين لم يدركوا ان هناك فصلاً جديداً من الالم ينتظر الابرياء ـ في اشارة الى النازحين والمتشردين ـ الذين لم ينالوا من هذه الحروب الا لجوء وتشريداً وتقتيلاً ونزوحاً يلعقون جراحهم في صمت في ظل هذه الاجواء الحروبية الكئيبة.


    وحذر الطويل القوى المعادية للحكومة من الاستمرار في ضغوطها باحتمائها خلف الجدران التي هي في بعض جوانبها اشبه بالزجاج الذي يحجب عنا رؤية الاعداء بينما يسمح لهم برؤيتنا .وقال انه طالما أن الحكومة عازمة لايجاد حل عادل لمطالب متمردي دارفور، فان من الواجب الاحتكام لصوت العقل والعودة لاحضان الوطن بدل الارتماء في احضان القوى الدولية .. ودعا الطويل في ختام تصريحه الى ضرورة توحيد الصف الوطني ومواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة بما تضمنه من مخاطر سياسية باعتبار ان وحدة الصف وحدها القادرة للجم المؤامرات والدسائس الدولية.










                  

07-31-2004, 00:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ازمة دارفور فى الصحافة العربية (Re: الكيك)



    تعاون كيماوي بين الخرطوم ودمشق في دارفور
    Friday, July 30, 2004 2:45 PM


    "إيلاف": ... "إلى من يهمه الأمر"، هذا هو عنوان الرسالة التي تلقتها "إيلاف" عبر بريدها الإليكتروني من طبيب سوداني يعمل في مستشفى في مدينة الفاشر السودانية، في إقليم دارفور، وفيها يفضح كل الممارسات اللإنسانية التي تجري في هذا الإقليم الذي يواجه أكبر كارثة إنسانية. ويقول الطبيب الذي لم يشأ أن يكشف النقاب عن اسمه: "هذه المنطقة تواجه مأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل، ولا أحد على ما يبدو في العالم يريد أن يسمع عنها، أو يتعامل معها". وهو في الرسالة يكشف معلومات لم تؤيد من مصادر رسمية عن تعاون بين دمشق وحكومة الخرطوم في استخدام الحرب الكيميائية ضد أهالي إقليم دارفور.

    ويضيف الطبيب في نداء استغاثته العالمي الذي أرسله إلى "إيلاف" قوله: "نحن في مستشفى الفاشر في دارفور، صارت عادتنا اليومية سواء أطباء أو ممرضين وممرضات، أو عاملين آخرين، أن نواجه كل يوم حالات من القتلى والجرحى من أبناء وطننا الذين ينقلون إلى المستشفى لتلقي الإسعاف أو العلاج، حيث هم يدفعون ثمنا غاليا بأرواحهم ودمائهم في صدام دموي لا أحد راغب في وقفه". ويتابع القول "وأمام هذه الفواجع الدموية والمشاهد المأساوية التي نستقبلها كل يوم، فإننا ننتظر مساعدة من العالم الخارجي، ولكن دون جدوى".

    ويضيف الطبيب في رسالة استغاثته التي وجهها إلى "إيلاف" قوله "إنني أكتب إليكم، وعبركم، حيث بلغ بنا السيل الزبى مما نشاهد يوميا، وللعلم فإن الشك وصل مداه عندي من ممارسات غريبة تحصل كل يوم في الصراع الدموي في إقليم دارفور، واسمحوا لي أن أفسر بعض الحقائق التي شاهدتها وألمسها".

    ويقول الطبيب "هنالك شيء غريب حدث في منتصف شهر يونيو (حزيران) الماضي ، إذ عاد مستشفى الفاشر خمسة أشخاص مصحوبين بعسكريين كبار من الجيش السوداني، ولم اكن متأكدا من هوية هؤلاء وما إذا كانوا أطباء أو عاملين في المجال الطبي، لكن هؤلاء كانوا يتحدثون اللغة العربية بلهجة سورية حين كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض".

    ويضيف أن "الفريق، تجول في أقسام المستشفى وخصوصا الجناح الجديد الذي لم يستخدم بعد، ولكن بعد أن غادر الفريق، سألت مدير المستشفى عن هوية هؤلاء الناس، وما هي مهماتهم، لكنه لم يعط أي جواب، لكنه فوق ذلك طلب مني عدم إبلاغ أية جهة عن مثل هذه الزيارة".

    ويتابع الطبيب السوداني في رسالته الكشف عن تداعيات أخرى، إذ يقول "لكن من الغريب أن تأخذ الأمور منحى آخر، حين بدأ الفريق في تركيب أجهزة جديدة في الجناح A في المستشفى، وهو جناح افتتح حديثا، وجلبوا معهم إمكانيات ومعدات طبية كبيرة وحديثة".

    ويقول الطبيب في رسالته "وبعد فترة قليلة، وبعد أن انتهى الفريق من مهماته، فإنه حظر على أي عامل في المستشفى دخول الجناح الجديد، كما أن رجال أمن غير الذين نعرفهم عينوا على مداخل المستشفى، ثم بدأت (المجموعة السورية) بعد ذلك بالعودة على المستشفى بشاحنات من الثلاجات المليئة بالجثث وتحت رعاية من ضباط من الجيش السوداني، ووضعت جميع الجثث في الجناح الجديد".

    ويقول الطبيب السوداني في رسالته "ومرة أخرى، لم يعينا أي شخص أي تفسير لما يجري، ولكن من خلال مهنتي كطبيب متخصص، فإنه يمكنني القول إنه من مشاهدتى الأولى لتك الجثث المنقولة عبر تلك الشاحنات، فإنه يمكنني القول إن سلاحا كيميائيا استخدم في قتل هؤلاء الضحايا الذين نقلت جثثهم إلى مستشفى الفاشر، وهي حالة عامة لجميع الجثث من الفحص الأولي".

    ويكشف الطبيب السوداني، انه بعد إجراء الفحوصات على الجثث تحت أمن غير معهود من جانب الفريق السوري "فإنها أعيدت إلى الثلاجات في الشاحنات التي أتت بها في المرة الأولى لتنقلها سرا إلى مكان مجهول مرة ثانية".

    ويقول الطبيب الذي وجه الرسالة إلى "إيلاف" عبر البريد الإلكتروني "سيدي، ما حدث في مستشفى الفاشر في الأوان الأخير يشير إلى أن كارثة كيميائية تعرض لها سكان هذا الإقليم المنكوب، ولكنني أخشى أن جميع القتلى قضوا نحبهم من جراء استخدام أسلحة كيميائية ضدهم، وهو سلاح يستخدم للمرة الأولى في دارفور، رغم انه استخدم مرات عديدة في جنوب السودان".

    و يخلص إلى القول "الذي يجري هي جرائم حرب ضد الإنسانية، إذ قتل الآلاف وشرد آلاف غيرهم من منازلهم، لكن لا أحد من أشقائنا العرب أو المسلمين، والعالم الإنساني كله يقف معنا في كارثتنا، ولهذا أتوجه إليك بهذه الرسالة". ويقول: "سيدي أعتقد أن هنالك مؤامرة سورية مع حكام الخرطوم لشن حرب كيميائية ضد سكان إقليم دارفور".

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2004/7/2508.htm


    إغلاق النافذة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de