الحكومة تتراجع ...وتقبل بفيدرالية حقيقية لدارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 12:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2004, 08:55 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة تتراجع ...وتقبل بفيدرالية حقيقية لدارفور

    ظلت الجبهة الاسلامية تكابر مدة خمسة عشر عاما بانها اقامت النظام الفيدرالي ..رغم ان نظامها اقل بكثير من نظام الحكم المحلي السابق ..
    وامس وافقت الحكومة علي الفيدرالية الحقيقية التى تتيح لكل اقليم حكم نفسه وادارة موارده وثرواته تحت حكم اتحادى ..
    وما اغنانا عن كل ذلك لو استمعوا من البداية براى العقلاء والسياسيين الذين طالبوهم اكثر من مرة بربط القول بالفعل ..



    2004-08-04


    الخرطوم تعرض تقاسم السلطة والثروة "وفيدرالية حقيقية" على متمردي دارفور




    الخرطوم، واشنطن - “الخليج”، وكالات:

    أعلنت الحكومة السودانية التي تواجه ضغوطاً شديدة في شأن الأوضاع في دارفور انها مستعدة لتقاسم السلطة والثروة مع متمردي دارفور ومنحهم “فيدرالية حقيقية”. وقال وزير الاعلام المتحدث الرسمي باسم حكومة الخرطوم إنها مستعدة لزيادة عدد قوات الشرطة الذين نشرتهم في دارفور من 5 آلاف إلى 12 ألفاً “إذا لزم الأمر”. وفيما اتهم مسؤولون حكوميون مقاتلي حركتي التمرد بقتل 28 من أفراد القبائل العربية في دارفور، حض قساوسة 35 كنيسة انجليكانية الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش على درس إرسال قوات إلى دارفور لوقف ما سموه “الإبادة الجماعية” هناك.

    وقال وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك في تصريح لوكالة “فرانس برس” ان الحكومة السودانية على استعداد لتقاسم الموارد والسلطة مع المتمردين في دارفور. وأضاف: “نحن على استعداد لتقاسم السلطة والموارد في دارفور وعلى استعداد لفيدرالية حقيقية”. وقال: “نحن على استعداد لإبرام اتفاق كما فعلنا لحل النزاع في جنوب السودان” في اشارة إلى مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 21 عاماً بين شمال السودان وجنوبه.

    وأكد مالك ان شركات أجنبية اكتشفت وجود نفط في دارفور، اضافة إلى النحاس واليورانيوم. وينتج السودان حالياً 300 ألف برميل نفط يومياً ويريد رفع انتاجه إلى مليون برميل بحلول العام 2006.

    وأعلن الوزير السوداني أمس (الثلاثاء) ان السودان مستعد لنشر 12 ألف شرطي في دارفور إذا لزم الأمر. وقال ان الخطة الحالية تدعو إلى زيادة أعداد رجال الشرطة المنتشرين حالياً في دارفور من خمسة آلاف إلى ستة آلاف خلال الأيام المقبلة.

    وأضاف الوزير ان هذه الزيادة تأتي بموجب اتفاق بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة يهدف إلى ضمان أمن المنطقة وتخليصها من الجماعات المسلحة. غير انه نفى ان تكون لدى حكومته أي خطط لتعزيز قواتها المسلحة حسبما اشارت بعض وسائل الاعلام. وكان الفريق سيد الحسين عثمان نائب المفتش العام لقوات الشرطة السودانية قد أعلن ان السلطات نشرت خمسة آلاف من عناصر الشرطة في ولايات دارفور الثلاث لإعادة النظام. وقال انها تعتزم زيادة العدد إلى ستة آلاف في الأيام المقبلة.

    على صعيد آخر، قال عبدالله مسار والي ولاية نهر النيل، وهو من أبناء قبائل دارفور، ان متمردي “حركة العدل والمساواة” و”جيش تحرير السودان” قتلوا 28 من أفراد القبائل العربية في هجمات شنوها الاسبوع الماضي. وأضاف انهم دأبوا منذ 29 يوليو/تموز الماضي على شن هجمات يومية على أبناء قبيلة الرزيقات العربية في جنوب دارفور. لكن “جيش تحرير السودان” نفت تلك الاتهامات.

    وقال مسار إن المتمردين أضحوا يشنون هجماتهم من على ظهور الجمال والخيل على غرار الاسلوب الذي تتبعه ميليشيا “الجنجويد”. وأضاف “انهم يريدون ان يعتقد الناس بأنهم جنجويد”. وقال ان 91 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات. وذكر المسؤول في “جيش تحرير السودان” آدم علي شوقار ان حكومة الخرطوم ظلت منذ اسابيع تحشد أفراد “الجنجويد” في محيط مدينة الضعين التي ذكر مسار ان الهجمات حدثت فيها.

    وفي واشنطن، قال قساوسة 35 كنيسة انجليكانية في رسالة وجهوها إلى بوش “إن المسيحيين مستاؤون من هذا النوع من الابادة الجماعية ولا نريد له أن يحصل في حياتنا”. وطالبوه بدرس كل الوسائل للتدخل، بما فيها إرسال قوات استجابة لطلب بريطانيا واستراليا. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” ان هذه الكنائس تمثل جزءاً من القاعدة السياسية لبوش، ولأن إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة تتوقف على حضها أتباعها على الادلاء بأصواتهم لمصلحته، فإن رسالتها تزيد الضغوط على الرئيس الأمريكي للتدخل عسكرياً في دارفور.

    وفي نيويورك نفى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس (الثلاثاء) ان رد فعل السودان كان سلبياً ازاء قرار الأمم المتحدة بشأن دارفور قائلاً ان الخرطوم “تتحرك في الاتجاه الصحيح” في تطبيق القرار.

    وقال ان من بين ردود الفعل السلبية على القرار وصف الجيش السوداني القرار بأنه بمثابة “إعلان حرب”.

    وأضاف أنان ان رد فعل الخرطوم يظهر ان المسؤولين السودانيين يتفهمون القرار الذي وصفه بأنه كان “عالي الصوت واضحا”.

    وقال: “شعوري انهم يتحركون في الاتجاه الصحيح في تطبيق القرار. ويرغب القرار ان يظهروا خلال شهر انهم يقومون بذلك. ومجلس الأمن يريد رؤية نتائج على الأرض”.

                  

08-03-2004, 09:03 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تتراجع ...وتقبل بفيدرالية حقيقية لدارفور (Re: الكيك)



    الخرطوم تعلن عن «خريطة طريق» لإنجاز قرار مجلس الأمن الدولي وتعلن استعدادها لتقاسم السلطة والثروة مع مقاتلي دارفور

    إريتريا تنفي أي تورط في دارفور * الأمم المتحدة: أوضاع الأمن تتحسن في مخيمات دارفور

    الخرطوم: اسماعيل آدم اسمرة: عبد العليم حسن لندن: «الشرق الاوسط»
    أكدت الحكومة السودانية امس استعدادها لتقاسم السلطة والثروة مع مقاتلي دارفور، وتوقعت ان تنجز «الجانب الاكبر» من قرار مجلس الامن الدولي حول الاقليم المضطرب، خلال المدة المحددة وهي 30 يوما. وكشفت الحكومة عن «خريطة طريق» ستضعها لانجاز المطلوب منها في قرار مجلس الامن. وقالت انها مستعدة لنشر 12 الف شرطي في منطقة دارفور اذا استدعى الامر. واقرت المنظمة الدولية بحدوث تقدم في انفاذ الاتفاق الموقع مع الخرطوم لترتيب الأوضاع بدارفور. وينتظر ان تخرج اليوم مسيرة في العاصمة الخرطوم ضد أي تدخل اجنبي في دارفور، بتنظيم من انصار الحكومة والهيئة الشعبية للدفاع عن العقيدة والدعوة (شبه حكومية) واتحاد طلاب ولاية الخرطوم الموالي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، في سياق التعبئة العامة التي اعلنها مجلس الوزراء السوداني الاسبوع الماضي ضد اي تدخل عسكري اجنبي في البلاد بسبب دارفور. وتوصلت آلية لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة والامم المتحدة حول دارفور في اجتماع لها ليل اول من امس، استمر نحو خمس ساعات، الى تقدم ملحوظ في خطوات الحكومة لانفاذ الاتفاق، وأمنت على عودة النازحين الى مناطقهم «طواعية»، وقالت هناك تحسن في الاوضاع الامنية بمعسكرات النازحين، والتزام الحكومة باتخاذ الاجراءات الكفيلة بانسياب المساعدات للمتأثرين. ورأس الجانب الحكومي في الاجتماع، وهو الثاني من نوعه منذ توقيع الاتفاق الشهر الماضي، وزير الخارجية بمشاركة وزراء الداخلية، والصحة، والشؤون الانسانية، ومدير جهاز الامن، ومدير الشرطة، بينما رأس جانب الامم المتحدة يان برونق الممثل الخاص للامين العام بحضور مندوب رئيس الاتحاد الافريقي، وحامد الغابد مندوب مفوضية الاتحاد الافريقي، وسفراء الدول المانحة. وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية فى تصريحات صحافية امس انه تم الاتفاق مع الامم المتحدة على خطة تنفذ خلال الشهر، وقال «بنهاية هذه المدة نكون قد نفذنا الجانب الاكبر من الاتفاق مع الامم المتحدة وبالتالى قرار مجلس الامن». وقال ان الطرفين اتفقا على ايفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه رفع القيود عن المساعدات الانسانية وحركة المنظمات العاملة. وكشف الوزير ان الحكومة ستضع «خريطة طريق» لما يمكن انفاذه خلال الـ30 يوما المقبلة. كما كشف ان اللجنة المشتركة التي زارت دارفور رفضت مجموعة من المقترحات والتوصيات لمعالجة الاوضاع هناك، سيتم الاخذ بها وتضمينها في خطة الشهر المقبل. واعترف يان برونق ان الحكومة تعاونت بصورة جيدة لجهة تنفيذ تعهداتها، وقال ان الحكومة غير مسؤولة عن تاخر المساعدات الانسانية للمتأثرين. لكنه قال ان حماية المواطنين في دارفور هي من صميم مسؤوليات الحكومة التي يجب ان تضطلع بها بمعاونة المجتمع الدولي. فى غضون ذلك، قال حامد الغابد مبعوث الاتحاد الافريقي حول دارفور، والذي يجري مباحثات في الخرطوم منذ ثلاثة ايام انه اصبح «قاب قوسين أو ادنى» من نجاح مهمته الرامية لإعادة طرفي الحكومة ومسلحي دارفور الى طاولة المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي نتيجة لشروط مسبقة وضعها المسلحون. وقال الاتحاد على لسان مبعوثه الى الخرطوم ان مسلحي دارفور وافقوا من خلال مباحثات اجراها الاتحاد في اديس ابابا وجنيف معهم على تحويل الشروط الستة الى بنود تفاوض يجلس اليها الطرفان للحوار. وقال انه لمس «حسن النوايا»، التي لمسها من خلال مباحثاته الحالية مع المسؤولين بالخرطوم الى حد خلق حالة من التفاؤل باستئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن. وحول مطالب مسلحي دارفور بنقل المفاوضات الى مدينة محايدة بخلاف اديس ابابا التي يعتبرونها «موضع شك وعدم حياد»، قال الغابد ان المكان الجديد للمفاوضات وكذا تاريخها سيتحددان عقب المباحثات الحالية مع المسؤولين مباشرة. واكد ان كل الاطراف موافقة ومستعدة لذلك. من جهته اكد وزير الاعلام السوداني الزهاوي ابراهيم مالك في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية ان الحكومة السودانية «على استعداد لتقاسم الموارد والسلطة مع المتمردين في دارفور». وقال الوزير «نحن على استعداد لتقاسم السلطة والموارد في دارفور وعلى استعداد ليفدرالية حقيقية». واضاف مالك «نحن على استعداد لعقد اتفاق كما فعلنا لحل النزاع في جنوب السودان»، في اشارة الى مباحثات السلام الجارية لانهاء الحرب الاهلية المستمرة منذ 21 سنة بين الشمال والجنوب في السودان. واكد مالك الذي كان وزيرا للمناجم في الحكومة السابقة ان شركات اجنبية اكتشفت وجود نفط في دارفور اضافة الى النحاس واليورانيوم. وينتج السودان حاليا 300 الف برميل نفط يوميا ويريد رفع انتاجه الى مليون عام 2006 . وقال مالك ان السودان مستعد لنشر 12 الف شرطي في منطقة دارفور اذا استدعى الامر. وقال ان الخطة الحالية هي زيادة أعداد رجال الشرطة الموجودين حاليا في المنطقة من خمسة الاف الى ستة الاف خلال الايام القليلة القادمة. واضاف ان هذه الزيادة تاتي بموجب اتفاق بين الحكومة السودانية والامم المتحدة يهدف الى ضمان امن المنطقة وتخليصها من الجماعات المسلحة التي تلقى عليها مسؤولية العديد من الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين. الا ان مالك نفى ان تكون لدى حكومته اي خطط لتعزيز قواتها المسلحة كما اشارت بعض تقارير الاعلام. وكان الفريق سيد الحسين عثمان نائب المدير العام والمفتش العام لقوات الشرطة اعلن ان السلطات السودانية نشرت خمسة آلاف من عناصر الشرطة في ولايات دارفور الثلاث (غرب) لإعادة النظام. وقال للصحافيين ان الحكومة السوادنية تعتزم «رفع هذا العدد الى ستة آلاف في غضون الايام القادمة». من جهة ثانية نفت اريتريا امس الاتهامات التي وجهتها لها الخرطوم بتاجيج النزاع في منطقة دارفور، غرب السودان، ودعم جماعتين متمردتين في هذه المنطقة المضطربة. وصرح علي عبدو احمد وزير الاعلام في اتصال هاتفي من العاصمة الاريترية اسمره «نحن لا ندعم اية جماعة في السودان بل نعمل على ضمان احلال السلام في هذا البلد لان ذلك سيعود بالفائدة علينا ايضا». وكان عثمان السيد مبعوث السودان الى اثيوبيا والاتحاد الافريقي قال ان اسمرة تزيد من الاضطرابات في دارفور بتدريب مقاتلين من حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de