* في خطوة مفاجئة أعلن مولانا محمد حسن محجوب مسجل عام تنظيمات العمل عن بدء إجراءات انتخابات الاتحاد العام للصحافيين السودانيين وانتخاب ممثلي الاتحاد العام للصحافيين بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات اليوم. * وللأسف فإن الفرصة المعلنة لنشر كشوفات العضوية وفتح باب الطعون حتى بدء الاقتراع يوم السبت القادم ليست كافية لقيام انتخابات ديمقراطية تشبه المرحلة التي تنتظر بلادنا بعد تحقيق السلام. * ولكن للاسف يبدو أن الذين مازالوا يقبضون على مفاصل الأمور ويعتقدون ان هذه الامور ملك خاص بهم،لا يريدون ترك الفرصة لغيرهم ولا حق المنافسة الشريفة، تماماً كما كان يحدث في كل الدورات السابقة التي جاءت بأصحاب الولاء السياسي للإنقاذ. * إننا نعلم أن الكلام لن يجدي لإحداث تغيير مطلوب في التعامل مع هذه الانتخابات التي كنا نريدها أن تكون معبرة تعبيراً صادقاً عن إرادة الصحافيين وأن تواكب المتغيرات التي بدأت بالفعل على الساحة السياسية، حتى قبل التوقيع على البروتوكولات الاطارية، وبعدها، ولكننا لن نيأس من التنبيه إلى ضرورة إتاحة الفرصة كاملة للصحافيين للتنافس الحر لاختيار قيادة الاتحاد الجديدة وممثليهم في المجلس القومي للصحافة والمطبوعات على اسس ديمقراطية معافاة. * كما أنه لابد من الإعتراف بالواقع الجديد في الساحة الصحفية وفي الحياة السياسية عامة وتسمية الأشياء بأسمائها فلا يمكن تسمية مجموعة إنتخابية باسم الصحافيين الوطنيين، لأن في ذلك إشارة سالبة بأن الصحافيين الآخرين غير وطنيين، مع علمنا بأن هذه التسمية هى الواجهة القديمة التي ترشحت تحت رايتها قائمة «الجبهة الاسلامية» في مواجهة قائمة «قوى الانتفاضة» في انتخابات اتحاد الصحافيين عقب انتفاضة 1985. * وظلت كل الانتخابات التي أجريت في عهد الانقاذ تكرِّس لاصحاب الولاء ولم تسمح حتى للمستقلين الذين حاولوا الدخول في منافسة إنتخابية لأنهم اسقطوا مع سبق الإصرار والترصد. * ولأننا ضد الإحباط واليأس فإننا لن نكسر أقلامنا بل سنستمر في الصدح بقول الحق في مواجهة الذين يحاولون تعطيل مسيرة السلام والتحول الديمقراطي، خاصة وأن المرحلة الحالية
08-11-2004, 09:36 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
الخرطوم - الصحافة: أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، استعداده لخوض انتخابات اتحاد الصحافيين وعضوية مجلس الصحافة التي تبدأ إجراءاتها اليوم وتكتمل السبت المقبل، وسط مؤشرات عن مقاطعة القوي السياسية المعارضة للانتخابات وترشيح بعض الصحافيين المستقلين أنفسهم بصورة فردية. وقال عضو أمانة العاملين بالمؤتمر الوطني د. محي الدين تيتاوي إنهم سيخوضون الانتخابات ضمن قائمة الصحافيين الوطنيين، ويتوقع ان تضم قائمة الصحافيين الوطنيين في انتخابات اتحاد الصحافيين التي يدعمها الحزب الحاكم د. تيتاوي، د. إبراهيم دقش، عبد الله عبيد، د. محمد محجوب هارون، مصطفى أبو العزائم، الفاتح السيد، عبد الملك النعيم، صالح عجب الدور، عفاف بخاري، عابد سيد أحمد، ياسر عائس، رمضان أحمد السيد، ميرغني يونس، سايمون فايكو، طارق شريف، حسن محمد زين، محمد مبروك، عثمان سنادة و السمؤال عوض السيد واحمد الشريف. وعلم ان القوى السياسية الأخرى ناقشت الانتخابات وقررت مقاطعتها، لكن بعض المحسوبين على المؤتمر الوطني بدأوا تحركات لخوض الانتخابات بقائمة تحت اسم «التجديد»، كما أبدى بعض المستقلين رغبتهم في المنافسة بشكل ف .
08-11-2004, 11:29 AM
ahmed haneen ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
* لا تزال سياسة «خم الرماد» مستمرة، تحسباً من الانقاذ للفترة الانتقالية التي ستتخلى فيها عن نصف السلطة والثروة للجبهة الشعبية لتحرير السودان.. وبالتالي فهي -اي الانقاذ- تعمل بكل ما اوتيت من سلطة ودهاء للتكويش على اكبر قدر مما يمكن تكويشه.. تماماً مثلما يفعل البعض قبل حلول شهر رمضان الكريم، فيسرفون في الشراب والطعام.. على امل ان يكون هذا الاسراف عوناً لهم خلال الشهر! * وبما ان الحكومة مقبلة على «نصف جفاف»، وربما اكثر اذا اكرم الله دارفور بمثل ما اكرم به الجنوب.. فانها تمارس الآن عملية «خم الرماد» بشراهة لا تحسد عليها! * أنظر حولك في اي مكان وزمان.. ترى الانقاذ ازدادت انتشاراً ورسوخاً في المراكز القيادية في كل مؤسسات الدولة.. بل حتى في الشركات الصغيرة، والاسواق والكافتيريات والمطاعم.. وليس هذا الا قمة جبل الجليد!
* وقد انقذ الله الرياضة والاتحاد العام لكرة القدم من الانقاذ، وخم الرماد.. بفضل العون الذي قدمه «المؤتمر الوطني» لاحدى المجموعتين المتنافستين، ففازت الثانية «التي لم تجد العون» نكاية في «الجماعة»، فالحمد لله حمداً كثيراً والشكر للمؤتمر الوطني!
* ولا يكفي الانقاذ بالطبع ان تُحكم قبضتها على الوزارات والمؤسسات فقط، بل يجب ان تمتد القبضة الى أجهزة ومؤسسات اكثر اهمية وخطورة.. وهي الاتحادات والنقابات، وها هو احد أهم الاتحادات يقع لقمة سائغة في «فم الانقاذ».. اذ فوجيء جميع الصحافيين «ما عدا القلة اياها».. بإعلان صغير نشرته صحف الأمس على لسان السيد مسجل عام تنظيمات العمل عن بدء اجراءات انتخابات الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، وانتخاب ممثلي الصحافيين السودانيين للمجلس القومي للصحافة، اعتباراً من اليوم الذي تنشر فيه كشوفات الاعضاء.. وفي نفس اليوم تبدأ عملية الطعون، وتستمر لمدة ساعتين فقط!
ً * تخيلوا.. التسرع والعجلة والتكتم الشديد.. في الاعلان عن انتخابات الصحافيين.. وفي اجراءات الانتخابات.. اذ قبل يوم واحد من بدء الانتخابات اعلن السيد المسجل عن بدء العملية الانتخابية بنشر الكشوفات، وتقديم الطعون في نفس اليوم!
* ماذا يمكن ان نسمي هذا.. غير انه تهافت على إلتهام اتحاد الصحافيين بواسطة الانقاذ والأجهزة التابعة لها.. في غياب وتغييب الصحافيين؟
فوز (سهل) لقائمة الصحافيين الوطنيين في إنتخابات الإتحاد
الخرطوم : عبد الحميد عوض
وصف مولانا محمد حسن محجوب مسجل عام تنظيمات العمل انتخابات الصحافيين التي جرت امس الاول وانتهت في الساعات الاولي من صباح امس بانها كانت انتخابات نموذجية اتسمت بالهدوء واعلن فى مؤتمر صحفى نتائج انتخابات الدورة الجديدة للاتحاد العام للصحافيين السودانيين والبالغ عدد مجلسه «30» عضوا ومرشحي الصحافيين لمجلس الصحافة والبالغ عددهم سبعة مرشحين، واكد ان المسجل سيحرر شهادة بهذه الانتخابات ويتم تسليمها للمكتب الجديد للاتحاد ولمجلس الصحافة وذكر ان عدد الصحافيين الذين سجلوا للاقتراع بلغ «919» صحفيا وشارك في العملية الانتخابية منهم «614» صحفيا فيما يبلغ النصاب «460» شخصا . وحققت قائمة الصحافيين الوطنيين الموالية للمؤتمر الوطني الحاكم فوزاً سهلاً على منافسيها العشرة الذين إختاروا خوض الانتخابات على خلاف كثيرين آثروا مقاطعتها.
وحصد الفاتح السيد الصحافي بوكالة السودان للانباء «سونا» أعلى الاصوات لحصوله على (515) صوتاً يليه عبد الملك النعيم مدير العلاقات العامة بجامعة الخرطوم بـ «512» ثم رمضان أحمد السيد رئيس تحرير صحيفة قوون الرياضية بـ «505» أصوات ، مصطفى ابو العزائم «503» ، محي الدين تيتاوي «496» ، ياسر عائس «494» ، عثمان سنادة «493» ، السموأل عوض «493» ، أحمد شريف عثمان «493» سامية علي «492» ، الطاهر ساتي «490» ، عفاف بخاري «491» ميرغني يونس «487» سعيدة همت «486» ، حسن محمد زين «486» عبد الله عبيد «484» ، صالح الدور ، «482» ، طارق شريف «481» ، أحمد شاموق «475» ، أحمد مدثر «474» ، يوسف عبد المنان «473» سايمون قايو الفريد «465» ، محاسن الحسين «463» ، صلاح الدين عووضة «461» ، اكوي لوال «459» ، مصعب عبد الرحيم «457» ، مكي المغربي «444». وحصل مرشحو قائمة الصحافيين المهنيين على «81» صوتا لفكرية ابا يزيد و «71» لعصام جعفر وفائز الزاكي «67» ومحمد المهدي محمد نور «55» ومحمد المصطفي المامون «55» ، ومحمد كامل عبد الرحيم «54» بينما حصل المرشحان المستقلان عبود عبد الرحيم واخلاص النو على «55» و «42» على التوالي. ووعدت القائمة الفائزة بمقاعد الاتحاد على لسان مصطفى ابو العزائم بمفاجآت سارة خلال الدورة المقبلة التي تمتد لاربع سنوات وأبلغ مصطفى «الرأي العام» انهم سيبدأون في تشييد دار الصحافيين ببري وتوفير العلاج المجاني والمدعوم. وأشاد مسجل تنظيمات العمل بالعملية الانتخابية التي قال انها جرت في جو ديمقراطي إلى ذلك علمت «الرأي العام» أن خلافات طرأت داخل القائمة الفائزة حول إختيار منصب نقيب الصحافيين .
08-16-2004, 10:01 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
نشرت أمس صحيفة (الرأى العام) خبراً عن انتخابات الاتحاد العام للصحافيين السودانيين (نقابة الصحافيين) فقالت ان قائمة الصحافيين الوطنيين المحسوبة على المؤتمر الوطني فازت على قائمة الصحافيين المستقلين المحسوبة على المؤتمر الوطني أيضا .. بعبارة أخرى .. أن حزب المؤتمر الوطني دخل في منافسة ضد حزب المؤتمر الوطني وفاز على نفسه بفارق كبير في الأصوات..!!
في يقيني أن نفس الاسماء التي فازت - بهذه الطريقة العجيبة - لو دخلت في أية منافسة حقيقية ضد أية مجموعة أخرى لربما فازت أيضا وبجدارة فغالبهم الاعظم من الاسماء التي يكن لها الصحافيون احتراما كبيرا .. فأسماء مثل د. محمد محجوب هارون و د. محي الدين تيتاوي و الاستاذ رمضان السيد وعبد الملك النعيم وآخرون يحظون باحترام واسع .. لكن عندما تقام الانتخابات بهذه الصورة فأغلب الظن أن هذه الاسماء سيصيبها رزاز من الاتهامات التي جعلت الآخرين يكتفون بالفرجة وينأون عن الدخول الى حلبة المنافسة ..!!
ورغم ذلك أتمنى من كل قلبي أن لا يشغل الصحافيون أنفسهم في معركة غير ذات زرع.. والأوجب أن يكون المحك ليس في الانتخابات التي أتت بهذه النقابة بل في ما يمكن ان تقدمه على أطلال عهد سابق نافست فيه النقابة السيد محمد ابراهيم نقد في الاختفاء تحت سطح الأرض ..
فليكن التحدي في الانجازات التي يمكن أن تقنع بها النقابة عضويتها بأنهم يملكون جهازا فعالا قادرا على الدفاع عن حقوقهم وتوفير صوت قوى باسمهم .. أقرب الى ما نراه عند اشقائنا المصريين أو الاردنيين في نقابات مهنية قوية وفاعلة.
عقدة العمل النقابي أن الحكومة تفترض أنه نفق تخترق به الأحزاب جدران السلطة لتخلخله .. ولهذا فهي تحاول بقدر الامكان أن تسيطر عليه ثم تقفله بالضبة والمفتاح من باب (الباب البجيب الريح .. سدو واستريح).. وقد فعلت الحكومة ذلك بمعظم النقابات الشهيرة بما فيها نقابة المحامين التي يفترض فيها أنها تحظى بخصوصية زاجرة باعتبار أنها جزء من الهرم العدلي في البلاد ولها صلاحيات تتعدى مجرد خدمة عضويتها فهي تمنح او تمنع ترخيص العمل للمحامين ....
ولو كنت مكان الحكومة .. لما حاولت (ابطال مفعول ) النقابات كما يحدث مع القنابل الموقوتة .. بل لاجتهدت في رسم دور نقابي مهني جاد يلزم النقابات ان تكون حضنا أمينا لعضويتها ورعاية مصالحهم والقيام بدور وطني لا يلعب لصالح جهة سياسية مهما كانت حكومة أو معارضة .. وحتى لا تصبح مجرد (كرة) تركل في لعبة الصراع السياسي بين المعارضة والحكومة.
أنظروا الى مصر .. كثيرا ما سيطرت على النقابات المهمة مثل نقابات الأطباء والمهندسين والمحامين أحزاب معارضة .. مثل الأخوان المسلمون .. لكن ذلك لم يكن ليؤثر على الحكومة ولم تكن الحكومة لتخشى من ذلك لأن الطرفين يعلمان جيدا حدود العمل النقابي الذي لا يجب ان يصبح في النهاية اداة للصراع السياسي. ولا يجب ان تصبح النقابات من (ادوات) المعارضة التي تستخدم للطرق على جدران الحكومة ..
بصراحة كان ممكنا لنفس الاسماء التي فازت في انتخابات الصحافيين أن تفوز دون حاجة لهذا السيناريو المريب ..!!
08-16-2004, 10:06 AM
Adil Ali Adil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641
الكيك سلام تتذكر ردي ليك في بوستك السابق حول نفس الموضوع؟؟ ياحي نحنا ناس ضغط ما ترفعوا لينا لانه حبوب الضغط غالية شديد--95 درهم-- لكين دا ما مهم -- المهم انا خايف عليك انت ما يجيك برضو ضغط ياخي فك نفسك من الموضوع دا وريح حالك ياخي عليك الله اقرا الاسماء دي تاني ولو ما شعرت بي شيئ يبقى انت غير طبيعي و حقو تستعين بي طبيب او صديق
08-16-2004, 08:40 PM
Dia Dia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430
فعاليات انتخابات الاتحادات المهنيه بدأت بنقابه الصحفيين و في الطريق نقابات الاطباء و المهندسين و الزراعيين و بقيه الاتحادات المهنيه. قطع شك الحال سيكون من بعضه, فقط شاهدنا بدايه الفيلم لكن للفيلم بقيه و لن تختلف كثيرا عن المناظر.
النظام مصمم علي عدم اتحاه اي فرصه للرأي الاخر.
08-17-2004, 09:45 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
الاخوان الاعزاء عثمان عووضة ضياء وعمر اشكركم علي المشاركة لكن يا ضياء مصطفى ابو العزائم هو ابن محمود ابو العزائم وهو رجل على خلق كما اعرفه ولكن الدخله مع الجماعة ديل شنو ما عارف ؟ اخوى عثمان انا المزعلنى فى الموضوع دا محمد محجوب هرون وعبد الملك النعيم واخرين لا علاقة لهم ابدا بالمهنة هرون دخل هذا المجال حديثا عندما كان فى بريطانيا عمل مجلة سرعان ما توقفت اتمرن فيها اما عبد الملك فهو مدير علاقات عامة ولا يعمل بالمهنة .. انا والله وللحق عثمان ميرغنى وهو خجلان قال حقائق كثيرة ومخجلة لو الجماعة ديل عندهم احساس يحسوا بيه...لكن لمين يا عثمان ديل ناسك وانت عارفهم تربوا على الكوار والكوار دى انت ما بتعرفها يعرفها عثمان عووضة ..
08-17-2004, 02:16 PM
أحمد أمين أحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371
الانتخابات دى ماكان فى ليها داعى أصلا يتم التعيين بواسطة لجنة الانتخابات الحرة وكفى الله المؤمنبن شر القتال وكفاية تمثيل.
وردت سيرة طيب الذكر أحمد البلال الطيب، وهذا خير مثال للصحفيين الذين يخدمون الانظمة الدكتانورية بأخلاص لا مثيل له. قبل أسبوعين سنحت لى الفرصة حضور برنامجه فى الفضائية لا أذكر اسم (----) البرنامج الان المهم استضاف البرنامج وزير الاعلام الزهاوي وصحفيين اخرين ووزير اخر يدعى كاشة، المهم البرنامج مليان لزوجة وثقالة تفقع المرارة "من نوع والله شرفتنا يا سعادة الوزير، وسعادة الوزير يشكره ويحيه ويديهو من نفس عيار الكذب والمجاملة الفارغة. ومن بين كرنفال المجاملات قال الزهاوى " والله يا أستاذ أحمد البلال برنامجك هذا أكثر برنامج يوضح وجهة نظر الحكومة، وهنا أعتلت ابتسامة صفراء وجه الصحفى الهمام كدليل عن رضاه التام لهذا الاطراء حتى يعطى أنطباعا كأنه لم يكن يتوقعه. عموما فى أخلاق الصحافة الحرة النزيهة التى تتوخى الحقيقية عندما يقول لك وزير حكومى عن "إن برنامجك أصيح يعبر عن وجهة نظرهم" فهذه تعد أساءة وأهانة وذما وليس مدحا. يعنى مايقصده الوزير هو أن البلال وبرنامجه بوقا جيدا للنظام. وكذلك نقابة الصحفيين التى تصارع ظلها فى أنتخابات مضحكة.
08-18-2004, 08:18 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
رحاب طه كان واضحا منذ بداية الحملة الانتخابية لانتخابات اتحاد الصحفيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ان قائمة القوي الوطنية ستحقق فوزا كبيرا ليس لان معظم من يمثلونها اختاروا الالتزام بصف المؤتمر الوطني ولكن لان الذين اشرفوا على الاعداد لها اختيروا بعناية فائقة وبرؤية ثاقبة وهذا ما أكدته النتيجة بتفاصيلها التي اكدت على ان الاسلاميين يمكنهم الفوز باية نقابة او اتحاد اذا ما احسنوا الاعداد واخلصوا النية واحسنوا التكتيك لذلك فان اي حديث عن ان انتخابات اتحاد الصحفيين كانت مفاجأة للوسط الصحفي غير صحيح بل هو يقدح في وعي الصحفيين انفسهم ،اذ لا يعقل ان لا يعرف الصحفيون مواعيد انتخاباتهم مع ان الاتحاد السابق اعلن لعضويته من الصحفيين وعبر الصحف عن تسديد الاشتراكات وتجديد البطاقات استعدادا لانتخابات الاتحاد وكان الاتحاد قد اعلن منذ 15 مارس الماضي عن ذلك ثم ان قانون الصحافة والمطبوعات الذي اثار جدلا كبيرا قبل اجازته من قبل المجلس الوطني ورغم انه ليس له علاقة مباشرة بالانتخابات اي انه ليس القانون الذي ينظم الانتخابات باعتبار ان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يحكمه قانون الاتحادات المهنية الذي تمت اجازته من قبل المجلس الوطني قبل عطلته الاخيرة ، كما ان الحديث عن الانتخابات وانتهاء فترة الاتحاد كان هو الحديث في الوسط الصحفي طوال الاشهر الثلاثة الاخيرة وهي فترة كافية لاي تنظيم يعرف العمل السياسي ويدرك ابعاده ان يعد عدته اذا كانت له عضوية داخل الوسط الصحفي ويدخل الانتخابات اذن فان المحاولات الفاشلة واليائسة من قبل قلة معروفة في الوسط الصحفي بعدائها للاسلاميين اصطدمت بارادة الصحفيين. لماذا فاز الوطنيون: غير خاف على احد ان الاسلاميين قبل ان يفتحوا تنظيمهم ويسموه المؤتمر الوطني كانوا اكثر الناس اهتماما بالكوادر الاعلامية والعمل الاعلامي وحتي في عهد الرئيس السابق جعفر نميري فان كثيرين منهم برزوا في ساحات الاعلام والصحافة امثال الاستاذ يس عمر الامام والاستاذ موسي يعقوب الذي كان صاحب افضل تحليل سياسي وعبدالمحمود نورالدائم الكرنكي والدكتور محي الدين تيتاوي ومحجوب عروة وفي فترة الديمقراطية الثالثة كان الاسلاميون هم الاكثر تأثيرا في الاعلام اذ كان صحفهم هي الاكثر توزيعا وتأثيرا (الراية وألوان وصوت الجماهير) وحتي الصحف الاخري كان لهم فيها وجود كبير مثل مشاركة تيتاوي لاحمد البلال الطيب في صحيفة الاسبوع واصدار السوداني من قبل الاستاذ محجوب عروة ورغم قصر فترة الديمقراطية الا ان الفترة كانت فرصة لبزوغ نجوم جديدة من الاسلاميين في الوسط الصحفي مثل الاستاذ حسين خوجلي وامين حسن عمر ومحمد طه محمد احمد والمحبوب عبدالسلام والعبيد مروح وعادل الباز والنور احمد النور وعشرات النجوم الذين تركوا المهنة رغم بريقها بعد ان كلفوا بمهام اخري وصعبة وحساسة اضافة الى هذا كان للاسلاميين جرائد اخري ومجلات ثقافية مثل (سنابل وافاق والسودان اللندنية) التي اصدرها الاسلاميون بعد الانقاذ والشاهد الدولي ، وفي سنوات الانقاذ فان كثيرا من الصحف التي قامت كان على قيادتها اسلاميون وكان العاملون فيها معظمهم من الاسلاميين الملتزمين على الاقل بصف المؤتمر الوطني، اضافة الى ان الصحافة الرياضية التي تعتبر أكبر الكتل الانتخابية للاسلاميين وجود كبير فيها لذلك فان ممثل الرياضيين في الاتحاد كان علىه اجماع شبه كامل من كل الصحفيين الرياضيين العاملين وغير العاملين وحتي الحديث عن سونا وعضويتها وتأثيرها غير صحيح لان العاملين في سونا هم من مختلف الاتجاهات وحتي تأثيرهم لم يكن بالقدر الذي يتحدث عنه الناس لان عددهم من بين الذين كان يحق لهم التصويت لم يكن يتجاوز الـ 10% وهذا كله يوضح عجز الاحزاب الاخري التي لا وجود لها في الوسط الصحفي بدليل ان معظم الصحف الحزبية باستثناء الراية لم يكن لها وجود يذكر في فترة الديمقراطية وبعد ان فتحت الانقاذ التصديق للصحف تصدر عبر الشركات لم يتقدم الا عدد قليل من غير الاسلاميين لاصدار صحف وحتي الذين تقدموا من غير الاسلاميين لم تكن لهم التزامات باحزاب وانما تقدموا للاستثمار في العمل الصحفي. ارقام وارقام : الأصوات التي حصل علىها ممثلو الصحفيين الوطنيين كانت اكبر دليل على ان الاسلاميين قادرون على الفوز بنقابة الصحفيين في اي وقت حيث احرز اعلى قائمة الصحفيين الوطنيين 515 صوتا وحاز ادني القائمة على 444 صوتا وهو رقم كبير لن يحصل علىه اي صحفي آخر مع ان القائمة كان يمكن ان تحصل على اصوات اكثر لو استفاد الاسلاميون من امكاناتهم البشرية والتنظيمية الموجودة في الحشد للانتخابات ومعروف ان الذين كان يحق لهم التصويت في الانتخابات كانوا 919 عضوا كان يمكن للاسلاميين ان يحصلوا على اكثر من 800 صوت بل حتي اذا وصل عدد الذين يحق لهم التصويت الى 1500 عضوا فان الاسلاميين يمكن ان يفوزوا بلا تحالفات مع الاخرين مع ان التحالفات هي احدي الادوات المشروعة في العمل السياسي والنقابي. مشهد اخر هو ان كثيرا من الذين كان يمكنهم ان يجددوا عضويتهم ويصوتوا غالبيتهم من غير الملتزمين حزبيا وبالتالى فان تصويتهم في أى انتخابات لن ينطلق الا من منطلقات اخري ربما يلعب فيها الاستلطاف والقرب والزمالة دورا هاما. التحديات التي تواجه الاتحاد: الثلاثة ايام الماضية كانت كافية لينظم الاتحاد صفوفه ويبدأ عمله بزيارات للصحفيين القدامي الذين اصبحوا بلا عمل بحكم السن او بحكم الظروف مثل الاستاذ عبدالغني جوهر ثم يتبعوها بزيارات ميدانية لدور الصحف ليقفوا على احوال الصحفيين والمفارقات الموجودة في الصحف وان تبدأ الامانات المختصة بعمل دراسة شاملة لاحوال الصحفيين المادية وان يضعوا خطة شاملة لتدريب الصحفيين بمختلف اعمارهم واجيالهم لان معظم الصحفيين العاملين في الحقل الصحفي يحتاجون للتدريب واذا كان العاملون في الحقل الصحفي حوالى الف صحفي فان الاتحاد مطالب بان يدرب على الاقل 500 صحفي اي 100 صحفي كل عام واذا وزعهم على الصحف فان كل صحيفة لن يزيد عدد الدين يمكن تدريبهم عن 5 صحفيين في العام اي 25 صحفيا لكل صحيفة في الخمسة اعوام التي هي عمر المجلس كما ان الاتحاد مطالب بتمليك الصحفيين اجهزة التقانة الحديثة من اجهزة التسجيل والكاميرات واجهزة الكمبيوتر مع العلم ان كثيرا من اجهزة التسجيل المتوفرة لدي الصحفيين من النوع الردئ رغم ان العالم الان يستخدم اجهزة لديها تكنولوجيا متقدمة تقوم بتفريغ اي تسجيل لحوار او مؤتمر صحفي في دقائق معدوده وهذا سيوفر للصحفيين كثيرا من الوقت الذي يهدرونه في تفريغ الحوارات الصحفية ليستفيدوا من الوقت في القراءة التي تزيد من ثقافة الصحفي ووعيه. التحدي الآخر الذي يواجهه الاتحاد هو قدرته على بناء دار فخمه والوقوف مع الصحفيين في افراحهم واتراحهم وتفقد احوالهم يجب على الاتحاد العمل الىومي الدؤوب من اجل الصحفيين والـ( 1825 يوما) التي هي عمر الاتحاد يجب ان لا يقضيها المجلس في الاجتماعات الطويلة والمملة وانما يجب ان تكون كل ساعة فيها مسخرة لصالح الصحفيين يجب ان تكون كل عضوية الاتحاد قدوة في سلوكها الىومي وعلى اعضائه ان يكونوا اول من يضحوا واخر من يستفيدوا.
انتخابات الصحافيين.. سقوط خيار المقاطع .. سقوط المهني بقلم : عصام جعفر * فاز من كان «معروفا» انه فائز سلفا.. وخسر من كان لا يمكنه الفوز ابدا..!!؟ * ذلك هو ملخص حقيقة انتخابات الصحافيين لاختيار الاتحاد الجديد وعضوية مجلس الصحافة التي اقيمت السبت الماضي بمباني مسجل عام تنظيمات العمل وسط مشاركة من الصحافيين فاقت نصف عدد القاعدة الصحافية وتجاوزت بذلك دعوة المقاطعة التي انطلقت من بعض الجهات. * لم تكن الانتخابات «فوزا ساحقا» كما هلل الفائزون ولا «هزيمة ماحقة» للخاسرين.. ولكنها كانت عبرا ودروسا واشارات عميقة يجب ان تأخذها القاعدة الصحافية وقياداتها واجنحتها المختلفة بالنظر والتأمل. * واول الدروس المستفادة هو «السقوط الشنيع لخيار مقاطعة الانتخابات الذي وضح انه لم يكن سليما ولا حكيما.. هذا ان لم نقل انه ينطوي على الكثير من الخوف والوجل وعدم الثقة في النفس، كما يؤكد قرار المقاطعة ان القاعدة الصحافية تؤخذ دائما على حين غرة.. لانها لا تعرف كيف تحافظ على مكتسباتها او تصون حقوقها لان الاحداث دائما تفاجئها قبل ان تأخذ حذرها او تستعد لمصيرها.. هذا بالرغم من ان مبررات دعاة المقاطعة كضيق الزمن واعلان قيام الانتخابات المفاجيء «وكلفتة» الجدول الانتخابي وعدم الالتفات للمطالبة بضرورة مراجعة سجل الناخبين والتأكد من انتمائهم الحقيقي لسجل الصحافيين بالرغم من ان كل هذه المبررات صحيحة.. الا ان خيار المقاطعة يظل هو الخيار الخاطيء لانه اعطى ويعطي المجموعة التي سعت لذلك فوزا سهلا دون منافسة اذا فازت بالتزكية في حالة المقاطعة التامة او اذا فازت بالنتيجة في حالة المقاطعة الجزئية كما حدث في الانتخابات فعلا.. ولا يجد بعد ذلك الحديث عن الطعون الذي يشبه فرفرة الذبيح.. ويظل خيار المقاطعة خطأ كبيرا لان الجانب الآخر استطاع اقناع انصاره بعدم المشاركة ولكنه بالطبع لا يستطيع منع الجانب الآخر من المشاركة حيث استنفرت قائمة الصحافيين الوطنيين كل انصارها ومؤيديها.. فقد جابت سياراتهم كل الاحياء وجلبت حتى الحوامل والمرضعات واصحاب الحاجات الخاصة الذين قعدت بهم الظروف عن ممارسة العمل الصحافي.. جاءوا جميعا يحملون بطاقة الاتحاد مجددة وسارية المفعول.. بينما الذين دعوا للمقاطعة لا يحملون بطاقة الاتحاد ولا يحق لهم الاقتراع.. ما الذي كان يمنع اولئك من المشاركة في الانتخابات رغم المحاذير وقد اثبتت الاتحادات الطلابية خطأ المقاطعة.. ما منع هؤلاء من المشاركة غير العجز والكسل والخوف من السقوط وعدم القدرة على بناء تحالفات وتنظيمات قوية لدخول الانتخابات. * لو شاركت.. «ولو هنا كانت ستقفل عمل شيطان الانتخابات» لو شاركت كل التيارات المختلفة في الانتخابات لما كانت هذه هي النتيجة.. فقد كانت الانتخابات عبارة عن مواجهة بين قائمة تحوي «30 شخصا في مقابل قائمة تضم «6» اشخاص فقط وسط ناخبين يمثلون تيارا واحدا ورغم ذلك فاز الستة باصوات مقدرة؟! * اما الدرس الثاني المستفاد من انتخابات الصحافيين او السقوط الآخر.. هو سقوط المهنية فقد جرت الانتخابات في ظل توجه حزبي صارخ اغفل الجانب المهني وضمت القائمة الفائزة اخلاطا من البشر وجمعت الشامي مع المغربي والامة على الاتحادي وقدامى الشيوعيين وصغار المتصحفين وقد ضمت القائمة عناصر وجودها في السجل الصحافي اصلا محل رأي فكيف يتصدون لحمل امانة تمثيل الصحافيين وتحديد مصيرهم. * لقد صدق الذين طالبوا قبل الانتخابات بمراجعة السجل الصحافي وكان ذلك مطلبا عادلا.. وقد رأينا كيف ان بعض الصحافيين لم يحسنوا حتى التعامل مع البطاقة الانتخابية وجاءوا فقط بالاشارة ليصوتوا للقائمة من «1 ـ 30» مثلهم كاي ناخب امي في الاصقاع البعيدة والمهمشة. ذلك دون ان يحكموا عقولهم او ضميرهم المهني ليختاروا من هو انفع واجدى لدفع وترقية هذه المهنة المنكوبة والعاقة التي تلفظ اهلها وتعطي الوافدين الىها!! * رغم كل ما حدث وبروح رياضية عالىة لا يسعنا الا ان نتقدم بالتهنئة الحارة للذين فازوا آملين ان ينسوا تداعيات الانتخابات ويهتموا بتقديم شيء جديد لهذه المهنة رغم ان البرنامج المطروح من قبلهم كان مستهلكا وقديما وهو ذات البرنامج الذي كانوا يتحدثون عنه منذ التسعينات.. ولم يحققوا منه شيئا ورفعوه مجددا في هذه الانتخابات. * ولا يسعنا ايضا الا ان نشكر مكتب مسجل تنظيمات العمل واعضاء اللجنة المحايدة الذين لا نشك مطلقا في نزاهتهم رغم رأينا في جدول الانتخابات المربك والقانون الضبابي الذي جرت في ظله.. اما كاتب هذه السطور فلزاما علىه ان يقدم شكره الجزيل لكل الصحافيين الشرفاء والصحافيين الرياضيين على وجه الخصوص الذين شرفوه باصواتهم دون ان يرسل لهم سيارات او يعد لهم السندوتشات ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم.. واخيرا تبقى الحقيقة ان قائمة الصحافيين الوطنيين هي الفائزة ولكن المهنيين لم تسقط.. بل سقطت المهنية وسقط قبلها خيار المقاطعة وقبل ذلك كله سقطت الديمقراطية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الكيك
ahmed haneen
عثمان عووضة
Dia
أحمد أمين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست