حامد الحمود الحياة 2004/09/8يعمل آلاف من المدنيين الأميركيين في العراق، بعضهم ضمن الجيش الأميركي وآخرون مع شركات أميركية والبعض الآخر مع جمعيات انسانية تقدم العون للشعب العراقي. ولا شك أن هناك تداخلاً كبيراً" /> لماذا يدعو القرضاوى للقتل!!! لماذا يدعو القرضاوى للقتل!!!

لماذا يدعو القرضاوى للقتل!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2004, 08:57 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يدعو القرضاوى للقتل!!!


    العنف في العراق والشيخ القرضاوي
    <

    >حامد الحمود الحياة 2004/09/8


    يعمل آلاف من المدنيين الأميركيين في العراق، بعضهم ضمن الجيش الأميركي وآخرون مع شركات أميركية والبعض الآخر مع جمعيات انسانية تقدم العون للشعب العراقي. ولا شك أن هناك تداخلاً كبيراً بين أعمال هذه الشرائح من المدنيين الأميركيين. فالعاملون مع شركات خاصة هدفها الربحية لاصلاح شبكات الكهرباء والماء وتجهيز المستشفيات، يتداخل عملهم مع الهيئات الانسانية العالمية بما في ذلك الأميركية منها. وقد قابلت شخصياً العديد من الأطباء العاملين مع الجيش الأميركي، الذين كرسوا جزءاً من وقتهم للعناية بأطفال ورجال ونساء عراقيين لا تسمح ظروفهم المادية بزيارة طبيب. وكونهم أميركيين فإنهم ينتمون الى أصول عرقية ومذهبية ودينية مختلفة بما في ذلك الدين الاسلامي. كثيرون منهم أظهروا تفاعلاً ايجابياً مع البيئة الاجتماعية الجديدة التي شاءت الأقدار أن يعيشوا فيها لفترة من حياتهم، واستجابة لذلك بدأ بعضهم يتعلم اللغة العربية، وأخذ يظهر اهتماماً بتاريخ المنطقة ويتعاطف مع أهلها...

    هؤلاء جميعاً علينا كمسلمين قتالهم، وفقاً لفتوى الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة، حتى وان اقتصرت مهماتهم على أعمال مدنية تأتي بالنفع للشعب العراقي. لكن الشيخ القرضاوي كان كريماً معهم، اذ رفض التمثيل بجثثهم، اذ أن وجودهم هو أولاً لمساعدة الأميركيين. ويمكن أن يجتهد مريدو القرضاوي قليلاً بتوسيع دائرة من يساعد الأميركيين. فالمعروف أن الجيش الأميركي والشركات العاملة توظف عاملين آسيويين معظمهم من الهند والفيليبين ونيبال، كما أن مئات الشاحنات السعودية والتركية والكويتية والسورية واللبنانية تدخل العراق يومياً محملة بمعدات ومواد غذائية يستفيد منها الجيش الأميركي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ويقودها مصريون وكينيون وهنود وأردنيون وسوريون. ولا شك ان هؤلاء أهداف أسهل من المدنيين الأميركيين الذين يحضّنا الشيخ على قتلهم.

    ينظر الكثير من نخبة المسلمين الى الشيخ القرضاوي الى أنه من الدعاة المعتدلين، والذي يسبب انتقاده امتعاضاً لهم، ويكون ذلك أقسى عندما يأتي الهجوم على «منهجه الوسطي» من دول غربية عريقة بالقيم الديموقراطية. فقد كتب المحامي منتصر الزيات منتقداً الذين احتجوا على زيارة الشيخ القرضاوي الأخيرة لبريطانيا: «لم يكن التحدي الذي واجهه الداعية المعروف الشيخ يوسف القرضاوي أثناء زيارته الأخيرة لبريطانيا أزمة أحاطت بمشروعية المنهج الوسطي الذي يحمله منذ نصف قرن، بمقدار ما كانت أزمة تواجه القيم الراقية للديموقراطية غير المكتوبة والتي يتبناها المجتمع الانكليزي منذ عقود طويلة». فالديموقراطية البريطانية، وفقاً للمحامي منتصر الزيات، تعاني من أزمة لأن بعض السياسيين البريطانيين وجدوا أن القرضاوي محرّض على الارهاب.

    وللشيخ القرضاوي محبوه ومريدوه في كل أنحاء العالم، إلا أن حضوره الأبرز هو في وسائل الإعلام لدول الخليج، والتي اختار احداها للعيش فيها. للشيخ رؤاه التي تتجاوز الديني الى السياسي والاقتصادي. فرؤيته لمستقبل العراق السياسي مثلاً وما يستشف من دعوته الأخيرة تلتقي مع رؤية جيش المهدي ومجاهدي الفلوجة، هذا وان كان سيعجز كما سيعجز غيره عن التأليف بين قلوب هذين الفصيلين على المدى الطويل. أما على المستوى الاقتصادي، فهو يصبو الى نظام مصرفي عالمي خال من التعامل بالفائدة، لذا فإن اسمه يزين كثيراً من التقارير السنوية للبنوك الاسلامية التي ازدهرت في منطقة الخليج خلال السنوات الأخيرة، بل أصبح وجود اسم الشيخ ضمن الهيئة الشرعية للمؤسسة المصرفية الاسلامية مدعاة فخر ومظهر ثقة بنقاوة تعاملها الاسلامي. وهو في هذا المنحى يختلف موقفه عن موقف الأزهر الشريف الذي أجاز التعامل المصرفي بالفائدة لاختلافها عن الربا الذي قصد الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز تحريمه. لذا فإن وسطيته تختلف عن وسطية كثير من علماء الدين في مصر لكنها وسطية تلتقي مع وسطية مجاهدي الفلوجة في قطع الرؤوس وتختلف معهم بالتمثيل بالجثث.

    ويرأس الشيخ القرضاوي «اتحاد العلماء المسلمين» والمقصود هنا بالطبع هو اتحاد علماء الدين المسلمين، لأن هناك علماء مسلمين في الطب والاقتصاد والاجتماع والرياضيات والفيزياء واللغات والكيمياء وعلوم أخرى، لكن هؤلاء ليست لهم علاقة باتحاد العلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ القرضاوي. لكن لا بد من التسليم بأن عقول وعواطف الشباب في عالمنا العربي والاسلامي يشكلها علماء الدين وليس المتخصصون في العلوم الطبيعية والاجتماعية والانسانية. ويلاحظ ان اطلاق صيغة عالم اسلامي على المتخصصين في علوم القرآن والحديث والفقه تطلق بصورة مجازية، وهي في معظم الأحيان لا تعكس الواقع، والدقة تتطلب أن يوصف المتخصص في هذا المجال بعالم دين اسلامي. اما تسمية عالم اسلامي فهي أنسب للعلماء المسلمين الذي عاشوا في القرون الهجرية الأربعة الأولى أمثال الخليل بن أحمد والرازي وابن حيان وابن الهيثم وابن سينا والذين جمعوا ما بين علوم الدين واللغة والطبيعة التي كانت في متناولهم في ذلك الوقت. هؤلاء، كان ما درسوه من علوم لغوية ودينية وطبيعية - الى ما كان متوفراً للناس في ذلك الوقت بشكل عام - عالياً، لذا فإن صفة عالم والتي تدل على شمولية المعرفة تنطبق عليهم. أما «العلماء المسلمون» الذين يرأس الشيخ القرضاوي اتحادهم، فهم رجال دين أفاضل إلا أن معرفتهم بالعلوم الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية هي في معظم الأحيان متواضعة نسبة الى ما هو متوافر في عصرنا الحالي. حتى ان بعض علماء الدين المسلمين والى عهد قريب جداً لا يتجاوز العقدين من الزمان، كان يرفض مثلاً كروية الأرض، بل نشروا كتباً لتفنيدها.

    ان فتوى الشيخ القرضاوي لقتل المدنيين الأميركيين في العراق وجعلها واجباً على المسلمين هي أولا استرخاص لدماء العراقيين قبل الأميركيين، فمعروف ان كل أميركي يجرح مدنياً كان أم عسكرياً يقابله استشهاد عشرات وربما مئات العراقيين. وقد أسفرت المعارك الأخيرة حول النجف الأشرف عن استشهاد مئات من الشباب الفقراء الذين زجوا أنفسهم وقوداً لجيش المهدي، هذا مقابل خسائر طفيفة جداً في الطرف الأميركي. فالعراق يحتاج الى مساعدات ودعم وأشياء كثيرة أخرى، لكنه بالتأكيد لا يحتاج الى فتاوٍ تؤجج العنف الى أكثر مما عليه مضيفة عذاباً يزيد من عذاباتهم. وعسانا أن نتساءل هل أن المرجع الديني السيستاني أقل اهتماماً بشعب العراق ومستقبله من الشيخ القرضاوي لأنه لم يدع حتى الى قتال العسكريين الأميركيين. لا شك أن المرجع الديني السيستاني أقرب الى المأساة التي يعيشها العراقيون وأكثر تحسساً لعذاباتهم، وأكثر تألماً من وطأة الاحتلال، وأكثر بينة على ما يريده العراقيون. ولعله يدرك أن عويل ونحيب النساء العراقيات ليس على استشهاد الحسين فقط، وانما على أبنائهن الذين فقدنهم في حروب لا تنتهي، ويبدو أن البعض لا يريدها أن تنتهي.

    لا شك أن الاحتلال الأميركي للعراق فاجعة، لكن الفاجعة الأكبر هي انسحابهم السريع قبل تشكيل حكومة مركزية قوية مسؤولة أمام مجلس وطني منتخب، يخضع لها جيش عراقي يضمن قوتها، قادراً على حماية الوطن والمواطنين. وأن أي دعوة للعنف في العراق، أو تحريض عليه لن يؤدي الا الى تأخير تحقيق هذا المنال. ومع ادراكنا بأن الحكومة العراقية لا تمثل تطلعات كل العراقيين لكنها تمثل غالبية العراقيين، حيث انها تضم فئات عريضة من التيارات السياسية والاجتماعية المكونة للطيف العراقي، بما في ذلك الأحزاب الاسلامية التي تلتقي مع الشيخ القرضاوي في كثير من تطلعاته.

    ٭ كاتب وباحث كويتي.
                  

09-10-2004, 08:49 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا يدعو القرضاوى للقتل!!! (Re: الكيك)

    حاكم قطر رفع يده عن القرضاوي بعد ان استدعاه الى الدوحة وأمره بنفي فتاويه وتصريحاته في القاهرة .... والشيخ النصاب عبد الصبور شاهين ينضم الى الجوقة

    كتب : أسامة فوزي

    رفعت مشيخة قطر يدها من موضوع يوسف القرضاوي وفتواه الاخيرة بجواز القتل على الهوية في العراق ... اي قتل المدنيين الامريكيين على الاطلاق دون التمييز بين محارب وغير محارب ... ودون الاخذ بعين الاعتبار وجود الاف العراقيين ممن يحملون جنسيات اجنبية في العراق ومنها الجنسية الامريكية .

    ووفقا لما علمته اليوم من مصدر قطري مطلع فان شيخ قطر الذي استدعى القرضاوي الى الدوحة وامره بعقد مؤتمر صحافي فوري ونفي الفتاوى والتصريحات التي ادلى بها في القاهرة اعلم القرضاوي انه - اي القرضاوي - سيتحمل وحده مسئولية تصريحاته فيما لو نفذ العراقيون الامريكيون تهديداتهم بمقاضاة القرضاوي امام المحاكم الفدرالية الامريكية وهو الخبر الذي انفردت عرب تايمز بنشره قبل ايام . وهذا يفسر محاولة القرضاوي نفي التصريحات التي ادلى بها في ندوة عامة في القاهرة حضرها اكثر من الف من الصحفيين وقيام محطة الجزيرة بعرض لقطات جديدة للقرضاوي صورها في الدوحة يدين فيها قتل النيباليين لعله يرقع ما فتقه في القاهرة .... وبكل وقاحة اتهم مئات الصحفيين الذين استمعوا الى فتاويه وتصريحاته في القاهرة بالصيد في الماء العكر ونفى ان يكون قد افتى .... وتقلب القرضاوي في فتاويه تبعا لتقلب مصالحه الشخصية معروف وعداءه الجديد لامريكا وتحريضه على قتل المدنيين الامريكيين - لاحظ انه لم يحرض على قتل المدنيين الانجليز مثلا - سببه اكتشاف السلطات الامنية الامريكية ان بنك التقوى الذي يمتلك القرضاوي معظم اسهمه كان على علاقة بابن لادن .... ويبدو ان هذه القناعة " الامنية " نتجت عن استجواب امريكي لسليمان البحيري وللدكتور طارق السويدان ... وكان هذا هو السبب المباشر الذي دفع السلطات الامريكية الى الغاء تأشيرة القرضاوي ومدتها عشر سنوات وهي من التاشيرات الخاصة جدا التي لا تعطى الا لذوي الحظوة ... والقرضاوي كان منهم بدليل ان اولاده درسوا في الجامعات الامريكية واخرهن ابنته التي كانت تدرس هنا في جامعة تكساس قبل ان يفتي ابوها بقتل المدنيين الامريكيين

    وكانت السلطات الامنية في وزارة الامن الوطني الامريكي المشكلة حديثا قد حققت مع سليمان البحيري احد المتهمين بقضايا الارهاب ووفقا لما نشرته الصحف الامريكية فقد تم استجواب المتهم عن علاقته بالقرضاوي والسويدان وتبين ان القرضاوي الى جانب انه احد اهم ملاك البنك " بنك التقوى " فهو ايضا رئيس اللجنة الشرعية في البنك والتي تقوم بتفصيل الفتاوى لجذب ارصدة المهابيل والدراويش الى بنك القرضاوي الذي تحول الى من مجرد مدرس في كلية في الدوحة الى ملياردير ورجل اعمال وصاحب بنوك .

    وكان القرضاوي الذي تورط في فضيحة ذات طابع اخلاقي وان تسترت بالدين حين تزوج فتاة تصغر احفاده اسمها " اسماء " اشتراها من اهلها فوق البيعة وفرضها على زوجته المصرية ....قد أفتى بجواز قتل المدنيين الأميركيين في العراق، . وقال القرضاوي بالحرف ووفقا لما نشرته الصحف ووسائل الاعلام المصرية : إن قتال المدنيين الأميركيين في العراق واجب على المسلمين، لكن التمثيل بجثثهم مرفوض، مشيراً إلى أن هؤلاء المدنيين يوجدون في العراق لمساعدة القوات المحتلة..... دون ان يستثني القرضاوي - مثلا - العراقيين ممن يحملون الجنسية الامريكية وممن يعيشون في بلدهم العراق وليس بالضرورة للعمل مع القوات الامريكية وقال القرضاوي إن الاميركان في العراق كلهم محاربون وغزاة ولا يوجد فرق بين مدني أو عسكري أميركي في العراق حاكما بذلك بالاعدام على كل من يحمل الجنسية الامريكية في العراق .

    وأكد القرضاوي في مؤتمر حاشد أقيم في نقابة الصحفيين بالقاهرة وشهده نحو ألف مصري بينهم عدد كبير من الكتاب والصحافيين أن الدول العربية مطالبة بتطبيق الاصلاح والتغيير وتطبيق الديمقراطية مشددا على أن أميركا لا يعنيها تطبيق الديمقراطية في الدول العربية وإنما تفعل ذلك بحثا عن مصالحها وهذا كلام لم يكن يصرح به القرضاوي يوم كان يزور امريكا بتأشيرته المفتوحة عدة مرات في السنة ويركب على الزحاليق مع ابنته في مدينة الالعاب في دالاي بولاية تكساس ويشرب البيرة المثلجة الخالية من الكحول في "المول" الرئيس في مدينة اوستن الذي كان ينزل اليه - مع ابنته - على اخر طراز ببدلة سموكن وربطة عنق - وفقا لشهود العيان - ولم تكن ابنته تتحجب من باب ان للضرورة احكامها وما اكثر الاحكام والضرورات عند القرضاوي.

    وأشار القرضاوي في محاضرته وعلى سبيل مغازلة الرأي العام العربي إلى أن جوهر الديمقراطية مقتبس من روح الاسلام الذي يرفض أن يفرض على الناس حاكم ولكنه لم يقل للحاضرين من الصحفيين المصريين لماذا يقول هذا الكلام لهم وفي مجالسهم ولا يقوله لحاكم قطر مثلا او في مجالس حكام دبي الذين يتردد القرضاوي على مشيختهم عدة مرات في السنة لقبض المعلوم

    وعن تعليقه على اختطاف الصحفيين الفرنسيين قال القرضاوي: نحن نتحفظ على سياسة فرنسا الداخلية خاصة موقفها من قضية منع الحجاب التي خسرت بها تعاطف المسلمين في أنحاء العالم و نعارض منع الحجاب ونرى انه تدخل في حرية المسلمين ولكن نطالب بإطلاق سراح الرهينتين تقديرا لفرنسا في سياستها الخارجية الرافضة للحرب على العراق ونرفض احتجازهما كوسيلة للضغط ولا ندري الى متى ستصمد هذه الفتوى التي اصدرها لصالح فرنسا وهل ستتأثر مثلا بعد الغاء تأشيرته الفرنسية او بعد منع اي نشاط لبنك التقوى على الاراضي الفرنسية .

    الطريف ان نصابا اخر وتاجر فتاوى مشهور اسمه عبد الصبور شاهين انضم الى الافتاء بجواز القتل على الهوية ولعل عبد الصبور هذا يكون اكثر شهرة عند المصريين من القرضاوي لانه كان مفتيا ومستشارا لشركات توظيف الاموال التي سرقت مدخرات المصريين وهربت الى بريطانيا .... فقد قال شاهين «أؤيد فتوى الدكتور القرضاوي مائة في المائة لأنه لولا الاحتلال لما جاء هؤلاء .... ولم يستثني المذكور العراقيين الذين يحملون الجنسية الامريكية والذين يعدون بالالاف او الامريكيين الذين يعملون في مؤسسات دولية تقدم خدمات للعراقيين لا يقدم مثلها القرضاوي وشلته

    وانضم الى الجوقة الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، الذي ايد فتوى القرضاوي. وقال «إن القرضاوي يعتمد في فتواه على أن قتل المدنيين الأميركيين جائز لأنهم جاءوا غزاة بخلاف قتلهم في بلادهم فلا يجوز الاعتداء على المدني. ولكن المدنيين والعسكريين جاءوا جنوداً غزاة للعراق وأن الجريمة تكون جريمة اذا كان الاعتداء على المدني الأميركي في بلده».

    وأوضح المطعني «أن التجنيد ليس قاصراً على من يحمل السلاح فقط وانما كل أعوان للجنود العسكريين يأخذون نفس الحكم إلا المدني الأميركي الذي كان موجوداً في العراق قبل الاحتلال وظل موجوداً فلا ينطبق عليه وصف الغازي». وفيما يتصل بالمدنيين العرب الذين يعملون في خدمة القوات الأميركية في العراق، أعرب المطعني عن أن العربي أو المسلم الذي يعمل لحساب قوات الاحتلال الأميركي في العراق خائن تنطبق عليه أحكام المدنيين الأميركيين فيجوز، حسب قوله، خطفه وقتله ولكن لا يجوز التمثيل بالجثث لأنه حرام شرعاً

    من المعروف ان القرضاوي لم يرسل اولاده وبناته للجهاد لا في فلسطين ولا في افغانستان ولا حتى في العراق وانما ارسلهم جميعا الى امريكا وبريطانيا للدراسة ... كما انه لم يصدر حتى هذه اللحظة فتوى واحدة حول قاعدة " العديد " التي تقع على مرمى حجر من قصره في الدوحة ... ولم يتحدث عن اوكار الدعارة في دبي رغم انه لا ينزل - كلما زار دبي للقبض - الا في فندق العرب او برج العرب الذي تمارس فيه الدعارة علنا والذي تفصل مقابض حماماته التي يشخ فيها القرضاوي من الذهب الخالص بعد ان سدوا بوزه بعدة ملايين من الدولارات سلموها له على مرأى من الاشهاد حتى يصمت عن اهدار مليارت المسلمين على اسطبلات ال مكتوم في بريطانيا ... وعندما قام حكام قطر بشكل خاص وحكام الخليج بشكل عام بطرد الفلسطينيين بعد حرب الخليج الثانية من دولهم لم يعترض القرضاوي على القرار ... بل وقيل انه افتى للحاكم الحالي في قطر بجواز ان يعق والديه .... وقد عقهما فعلا .... ولم يشتري حاكم قطر كلية جديدة من احد خدمه الهنود الا بعد ان فصل له القرضاوي فتوى بهذا الخصوص رفضها شيوخ الازهر في حينه ممن لا زالوا يحرمون التبرع بالاعضاء

    واذا نجح عراقيو امريكا في جرجرة هذا النصاب الى المحاكم فقد نشهد تنظيفا للسوق من تجار الفتاوى ومغتصبي الاطفال والقصر باسم الاسلام وسمسارة فنادق الدعارة وبنوك الضحك على اللحى .... وما اكثرهم ..


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de