جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2004, 08:54 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور



    كتور جعفر بن عوف في مرافعة عن إدارته لمستشفى الأطفال:

    الـــدولة لــم تـــدفع (فلساً) واحـــداً في كــــاف مـــراحـــل تشييـــــد المستشفـــــى
    وكيــل وزارة الصحـة استهــدف المشـــروع وعمــل عـــلى اعاقـــة انطلاقتــــه
    حاوره : بله ، نوال ، رحاب
    شغل الوسط الاعلامي والطبي خلال الايام القليلة الماضية بالحديث حول ابعاد بروفيسور جعفر بن عوف عن ادارة المستشفي التخصصي للاطفال الذي يحمل اسمه ،والذي اقامه الرجل ليكون مستشفى مركزيا متخصصا للاطفال يجمع كافة تخصصات طب الاطفال من جراحة وكلي وغيرها وذلك اعتمادا على الخيرين بالداخل والخارج .
    الصحافة جلست للبروفيسور جعفر ورغم اننا ظللنا لا نجد غير الرفض من الرجل الذي ظل يؤثر الصمت لاسباب ساقها في هذا الحوار الا اننا اقنعناه بضرورة الحديث .. فالى مضابط حوارنا مع بروفيسور جعفر بن عوف .
    *حدثنا عن مشروع المستشفي منذ ان كان فكرة وعن الموارد التي اعتمدها حتي اكتمال الانشاء؟
    وطوال فترة تشييد المستشفي التي بدأت في العام 1989م وليس في عام 1970م ، كما قال الوزير في لقائه مع الصحفيين وحتي اكتمال العمل بالمستشفي فإن الحكومة ووزارة الصحة لم تصرف فلسا واحدا على المشروع .
    ولابد من الاشارة الى أن أول من بادر بدعم المشروع الاميرة آن ، ابان زيارتها للسودان وكان اول المبادرين بدعم المشروع من الوطنيين دكتور محمود شريف الذي اهدي المستشفي محولا كهربائيا هدية من حساب العاملين بالهيئة .
    *الوزير تحدث عن قيام الدولة بتكملة المنشآت من خلال تشييد الصرف الصحي ؟
    - تشييد الصرف الصحي والمجاري جاء بتبرع كامل من بعض الخيرين السعوديين وحديث الوزير جانبته الصحة في هذا الشأن وهنا لابد من الاشارة والتأكيد على ان المشروع قام نتيجة للتبرعات وعلى رأس القائمة السيدة اليزابث هاو زوجة آخر حاكم عام للسودان اضافة لمساهمات الوطنيين من التجار بشارع الحرية .
    *ماذا عن الاجهزة والمعدات الطبية ؟
    - تم توفير كل اجهزة المستشفي والمعدات بدعم من المنظمات والدول التي بينها انجلترا وامريكا التي جاءت اسهاماتها رغم المقاطعة السياسية في ذلك الوقت ذلك اضافة للسويد وهولندا وفرنسا ودول الخليج وكوريا الجنوبية كل هذا الدعم جاء بعلاقات خاصة .
    *رغم افتتاح المستشفي بواسطة رئيس الجمهورية الا ان الانتقال للمستشفي الجديد كان محدودا وظلت معاناة الاطفال ممتدة فلماذا التأجيل ؟
    - قبل الاجابة على التساؤل لابد من الاشارة الى ان الافتتاح كان كليا وليس جزئيا كما قال الوزير وذلك في 28 مايو 2002م وليس 28 فبراير كما ذكر الوزير. كنا نعول للانتقال للمستشفي ولكننا ووجهنا بالمعوقات التي تسببت فيها وزارة الصحة .
    *ماهي هذه المعوقات التي حالت دون الانتقال ؟
    - تمثلت المعوقات في عدم التزام الوزارة بتوفير الكوادر الطبية اللازمة وبتوجيه من رئىس الجمهورية تم تعيين (65) سسترا في غضون اسبوع .. ولكننا فوجئنا بسحب هذه الكوادر بعد اسبوعين .
    وامتد تعويق انطلاقة المستشفي بعدم توفير مال التسيير ؟
    *ولكن الوزير تحدث عن ضخ مليار و 200 مليون جنيه كمال تسيير؟
    - كل الاموال التي تم توفيرها للتسيير منذ الافتتاح وحتى الرابع من ابريل الماضي كانت «800» مليون جنيه فقط ولا بد من التساؤل متى تم ضخ هذا المليار و200 مليون؟
    ومتى دخلت هذه الاموال حساب المستشفى.. ان مبلغ الثمانمائة مليون جنيه التي دفعتها وزارة المالية ما كان ليتأتى لولا ملاحقتنا اليومية للوزارة ولولا التدخل الشخصي لوزير المالية.
    *تتحدث عن عدم وجود كوادر طبية وهناك 34 طبيبا بالمستشفى؟
    - هؤلاء الاطباء غير معينين بوزارة الصحة التي فشلت في توفير وظائف لهم رغم انهم حصلوا على التدريب وظلوا يعملون بالمستشفى بلا مقابل نظير خدماتهم.
    *هل شعرتم بأن الوزارة تتعمد اعاقة العمل؟
    - نعم ، فالوزارة ظلت معوقة للعمل وكنا نرصد تحركاتهم داخل وزارة المالية ، وهنا اشير الى حرص ممثل وزارة الصحة في حضور مناقشة ميزانية المستشفى بوزارة المالية رغم ان ذلك لا يدخل في دائرة تخصص وزارة الصحة ، كما ان الوزارة لم تسع لحضور مناقشة ميزانيات بقية المستشفيات المركزية.. وقد دفع ذلك رئيس لجنة الميزانية بالمالية لطرد ممثل وزارة الصحة... كل ذلك نحسبه ترصدا واستهدافا للمستشفى.. كنت اشعر بترصد الوكيل و«معاونيه» لابطال اي تصديق بوزارة المالية.
    *الصحافة سألت بن عوف عن صفة معاوني الوكيل ان كانوا من داخل الوزارة او خارجها .
    فقال :اتحفظ على الاجابة..
    *هل احسستم بأن هنالك استهدافا للمشروع واحباط القائمين على امره؟
    - نعم ، لقد حدث تدهور كبير في مستوى الخدمات كمدخل لوأد المشروع وقد اتفقوا على توزيع بعض الاجهزة والمعدات خاصة اجهزة الاطفال حديثي الولادة للمستشفيات الاخرى.
    *هنالك حديث بأن الاجهزة والمعدات باتت غير صالحة ومعرضة للتلف؟
    - لا بد من التأكيد على سلامة كل الاجهزة والمعدات التي احضرناها كهبات والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات.. انهم يدعون انها قديمة.. ولا بد من الاشارة الى ان بعض هذه الاجهزة اتتنا من مستشفيات وتسلمناها بعد صيانتها وتجربتها.. كما ان بعض هذه الاجهزة جديدة ومواكبة لاحدث التقنيات.. فقد احضرنا احدث اجهزة العناية المكثفة للاطفال حديثي الولادة ولا توجد بالسودان كما ان المستشفى هو الوحيد بالسودان الموصول بالاوكسجين المركزي وليس عن طريق الانابيب وهذه التقنية تكلف مئات الالاف من الدولارات.
    كما تشمل المعدات المعامل التي تقوم بفحص كل الامراض وهذا لا يتوفر الا بمستشفى ابن عوف.. كما اننا تمكنا من توفير الادوية لجميع الامراض.
    *رغم هذه الجهود فان نسبة الوفيات بين الاطفال في السودان من اعلى المعدلات بالدول العربية كما تشير تقارير برنامج التنمية الاجتماعية بالامم المتحدة؟
    - اقامة المستشفي المتكامل والمركزي قصدنا به خفض نسبة الوفيات بين الاطفال في السودان وهذه النسبة تبلغ في المستشفيات 30% علي نطاق السودان ولكننا تمكنا من خفضها بداخل المستشفي الي اقل من 1% وهذه من اقل الوفيات مقارنة بالدول الاوروبية!
    كما ساهمنا في زيادة عدد النواب من 8 نواب الي 250 علي مستوي القطر وتمكنا من تغطية 30 مدينة بالسودان باختصاصيي الاطفال.
    *ابرز الوزير في مؤتمره الصحفي رفضكم ان يكون المستشفي شاملا لكل تخصصات الاطفال من جراحة وخلافه؟
    - علي الوزير ان لا يدعي البطولة.. فالمستشفي منذ كان فكرة كنا نريده مستشفي متكاملا يشمل جميع تخصصات طب الاطفال من كلي واطفال حديثي الولادة وجراحة وعمليات للحالات المستعصية المحولة من جميع انحاء السودان ولعل وجود اجهزة ومعدات طبية حديثة لكافةهذه التخصصات تدحض ادعاء الوزير.
    *هنالك عدم ا هتمام من ادارتكم بتوفير بيئة العمل؟
    - هذا حديث إفك فالشاهد اننا وفي ذات الوقت الذي كنا نعمل فيه بالمستشفي الحديث وضعنا استراتيجية لتأهيل وتوسيع المستشفي القديم وفي هذا الشأن قمنا بعمل طابق اضافي اضافة لتشييد مبني جديد غرب شارع المك نمر يشمل اقساما تخصصية اضافية ولقد فوجئت بان المدير العام الجديد للمستشفي اوقف كل ذلك حتي اعمال الصيانة.
    وفي اطار انفاذ استراتيجية تحديث المستشفي وخلق البيئة المثلي للعمل فقد تم بناء ميز من 3 طوابق للسسترات وذلك بدعم من صاحب الارض رجل الاعمال حسين بابكر جعفر كما قمنا بانشاء استراحة للاطباء.
    *هل تم كل ذلك دون دعم الحكومة؟
    - نعم ، كل ذلك تم تشييده دون اي دعم من الحكومة وذلك ما دفع رئيس الجمهورية لمطالبته لنا في حفل الافتتاح بمواصلة (الهمبتة) وقوله (اوصيك يا دكتورجعفر ان تستمر في الهمبتة وان يستمر هذا الجهد لاجل اطفال السودان ولانجد لكم من مكافأة غير ان نطلق علي هذا الصرح اسمكم حتي يكون خالدا) ولا بد لي ان اشير الي اننا ظللنا نفضل الصمت رغم ما نعتونا به وما كنت اريد الحديث لولا لجوء الوزير لعقد 3 مؤتمرات صحفية خصصها جميعا ضد ادارة مستشفي جعفر بن عوف.
    *هنالك اتهام بانكم ظللتم تسيطرون علي المستشفي ولا تراعون النظم المحاسبية والادارية.. كما ان طبيعة العمل الاداري تتطلب وجود اداريين متخصصين؟
    - لا بد من دفع هذه الاتهامات بالاشارة الي ان كل مستشفيات القطاعين العام والخاص تدار بواسطة اطباء اخصائيين فلماذا تستثني مستشفي الاطفال.. وحول الهمبتة علي الشأن المالي والاداري اقول انه توجد ادارات كاملة بكل اقسام المستشفي وكل رئيس قسم مسؤول بصورة مباشرة عن تسيير قسمه ولا يرجعون لي، فقط يقومون برفع تقارير دورية ويتم الاتصال عند حدوث مشكل مستعصية.
    بالنسبة للاجراءات المالية بال
    مستشفي مراجعون يقومون بالمراجعة الدورية اضافة لوجود مراقب مالي يعني بالامر.
    *كيف كنتم تتحصلون علي الادوية المجانية؟
    - من المانحين ، واشير هنا الي الاغذية والادوية التي تبرعت بها المانيا والتي وصلت حمولتها الي 80 طنا من الادوية والتي يتم توزيعها بواسطة الهلال الاحمر السوداني وقد تم ايقاف كل هذا ، واوقفوا الاغذية التي كانت تأتي لعلاج سوء التغذية بين اطفال السودان وتزيد عن 500 طن.
    واشار دكتورجعفر في ختام حديثه الي وجود لوحة بالمستشفي تحمل اسماء كل المساهمين الذين شاركوا في تشييد هذا الصرح الوطني والتأكيد علي ان كل مساهمة الدولة تمثلت في بعض الاعفاءات الجمركية وتخصيصها قطعة الارض للمشروع.

                  

09-10-2004, 11:44 AM

alin


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    and sick children pay the ultimate price for all this injustice.
    What can we do to help?
                  

09-10-2004, 11:32 PM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: alin)


    الأخ الكيك
    أولا لا بد ان اشيد بك لتناولك للامر والامر الحقيقى ان وزير الصحة اختار ان يكون مدافعا عن وكيل وزارة الصحة ووكيلها الذى عرف بعدائه لكبار الاخصائيين .تحدث وزير الصحة مبرزا عدة روايات وفى كل مرة يدعى سبب يتم تفنيده وعدم مصداقيته ولهذا يلجا الى سبب اخر. وكان اخرها اللجوء للغه تصالحيه بنى عليها ان قراره كان تغيير ادارى يمتلك حقه ولكن اورد حقائق شهد كل اطباء الاطفال الذى ادوا امتحان الزماله بهذا المستشفى بان المستشفى كان يعمل بكامل طاقته

    هنالك جهات عدة تسعى لابعاد كل من هو كفؤ عن موضعه وحسب ماذكر ان الوزير لم يزور المستشفى الا لمدة ساعة بعد افتتاحه لانه لم يحضر الافتتاح لسفره خارج البلاد.
    ليت الوزارة كثفت جهدها لاصلاح حال المستشفيات الاقليمية التى تفتقر لسرسر ينام فيه المرضى ولايوجد بها دواء بدلا عن تصدى لحروب دونت اكسوت

    شـــــــــــــــهــــــــــــــادة
    عند زيارتى للسودان فى نهاية 2003 وعند زيارتى لاسرتى تحادثت مع اخوتى على ان نقوم بعمل صدقة جارية على قدر استطاعتنا لان الله اكرمنا بشفاء والدتى على اتم العافية بعد اجراء عملية للقلب فى الاردن . لقد تكللت العملية بالنجتح خاصة وان الاطباء ابلغونا بان امكانية نجاح العملية ضئيل ولكن لامفر منها ودعونا الله ان يكللها بالنجاح واكرمنا الله بذلك
    طرحت الامر على د.جعفر وطلبت منه المشوره . فى عام 2004 اتصل بى د.جعفر وقال لى ساطرح عليك راى فى امر مشروعك الخيرى وقال لى ان وزارة الصحة قد عينت له مجموعة سسترات وهن بنات ممتازات وقام بتعينهن وفصل لهم بالطو طبى محلى وطلب منى ان وافقت ان ارسل لهن بالطوهات مستوردة متميزة وان ارسل لكل منهن جهاز قياس ضغط وسماعة وساعة لعد ضربات القلب وعدد من محدود من اجهزة قياس السكرى فى الدم واحذية طبية ومقياس درجة الحرارة- حسب امكانياتى وما رصدناه كاسرة
    رحبتب الامر وعملت على ان اذهب واقوم باجراء التكلفة ومعرفة التكفل بالمواد فطلب منى احضار المقاسات للاحذية والبالطوهات
    اجريت اتصالى باحد اصدقائى الموجود بالمانيا الذى رحب واحضر التكلفة من المصنع مباشرة بتكلفة فى متناول الجميع وهى للعلم اقل من تكلفة كرامة فطور بالسودان وتحمسنا واقنعنا والدتى ان هذا العمل افضل من عزومة الناس وسيبقى لها عمل تثاب عليه فى كل لحظة ورحبت والدتى بالامر
    اتصلت بعد ثلاثة اسابيع تقريبا للحصول على مقاسات البالطوهات والاحذية فعلمت من الدكتور وهذه كلماتة اذكرها للتاريخ
    والله ظهر للوزارة نقص فى بعض المستشفيات وقررت اعادة توزيع الممرضات لهن والفائدة ستعم ووعدونا بانهم سوف يقوموا بارسال بديل اخر وعلى العموم ارسل هذه الاشياء ولن تضار شى وقال لى ترسلها باسم وزارة الصحة مكتب الوزير بانها هدية لمستشفى حوادث الاطفال وترسل لنا نسخة من الخطاب وسوف نتابعها مع الوزير ونستلمها. وقلت له باننى سوف احضرها بنفسى وهذا يوضح معدن الرجل وانه رجل لا يسعى لتوسيع الخلافات
    اصريت على ضرورة حصولى على المقاسات ووعدنى بانه سوف يوفرها ووعدته ان اجهزها ولانشغالى ببعض الامور الاسرية اتصلتبعد فترة وعرفت ان الدكتور تم ابعاده وقرات الصحف لاجد رواية اخرى لموضوع الممرضات.




                  

09-11-2004, 06:47 AM

alin


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    up
                  

09-11-2004, 06:58 AM

Amani Alsunni

تاريخ التسجيل: 06-15-2004
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: alin)


    شكرا أخ الكيك فأنا إعتقد أن ما عمله د.أبنعوف لهذا المستشفي الكثير ، وقرار تنحيته إن لم تكن دوافعه شخصية فأقل ما توصف به أنها غير مسئولة
                  

09-11-2004, 07:08 AM

ابن النخيل
<aابن النخيل
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: Amani Alsunni)

    جزاء ابنعوف

    محمد محمد خير
    [email protected]

    منذ إسبوعين دخلت ساحة الضوء قضية جديدة فجرها الاستاذ محمد لطيف وتوالى الكتاب أجمعين في تناولها تلك هي قضية الدكتور ابنعوف الاخصائي الشهير في امراض الباطنية وطب فلذات الاكباد، انضمت القضية بارتياح شديد الى مجال القضايا المطروحة في ساحة الاعلام واتخذت مكانها وسط دارفور والجراد والجنجويد واحتمالات تفجر الجبهة الشرقية وزيارة القرضاوي والمحاولة التخريبية وتهديدات باول وزيارة ملس زيناوي ومباحثات ابوجا ونيفاشا المنسية.

    قضية ابنعوف استدعت من اضابير التاريخ قصة سنمار الذي شيد للسلطان قصرا فكان جزاؤه الموت خشية ألا يبني قصرا مماثلا لسلطان آخر ولكن وجه الاختلاف ان سنمار كان مقاولا محترفا وابنعوف طبيب اخذ الاطفال "مقاولة" منذ سبعينات القرن الماضي وارتبطته احلامه ببناء مستشفى لهم وخبر لغتهم وغاص في اعمالهم الندية الصافية فصار "اب" والاطفال "نعوف"!

    قضى ابنعوف اكثر من ثلاثين عاما داخل هذا الحلم الخلاق يتربص للحظة ان يرى مستشفى متخصصا للاطفال تصد حوائطه النزلات المعوية ويدرأ خطر "الحصبة والبرجم والسعال الديكي والدفتريا وضيق "التنفس" وفي سبيل هذا الحل طاف على كل البقاع بلجيكا وهولندا وانجلترا ومحطة 7 التي تفصل بين الامتداد والصحافة والسوق العربي جمع الاموال من كل هذه الجهات وكلها دفعت بسخاء الا الحكومة وفي مطالع العام الثاني من الالفية الثالثة بدأ الحلم في التحقق وكافأه رئيس الجمهورية بوسام نجمة الانجاز واصبح المستشفى يحمل اسمه تماما كما يحمل الاطفال اسماء آبائهم وتنفس ابنعوف الذي كان يبني بنفسه ويستخدم بيديه "الدربكين" بجانب "السماعة" ولكن حين هم بتتويج هذا الحلم جاءت ورقة صغيرة من وزارة الصحة تعلن انتهاء الحلم في سطور قليلة عاب كل المعلقين عليها انها لم تحمل كلمة "شكرا".

    بدا واضحا ان الصراع بين ابنعوف والوزارة لم يكن صراعا مهنيا فهو العارف بطب الاطفال. انه صراع مبدئي حول مجانية العلاج فقد كان ابنعوف يصر على مجانيته فيما تتربص الوزارة بالاطفال كي يدفعوا فاتورة المرض!

    لان ابنعوف من جيل مجانية التعليم والعلاج لا تهضم معدته المبرأة من اوشاب الخسته العلاج المدفوع الاجر ولا تجوز مبادئه المرعية ان يدفع الاطفال من حر براءتهم الاوراق النقدية التي لا يعرفونها في الاصل وهنا اصطدم زمنان، زمن ابنعوف وزمن العولمة فانتصرت العولمة بسطرين فقط فيما اراق الكتاب الحبر الوافر في امر ابنعوف الذي تحول لنصب تذكاري لكل الايام الجميلة ومكتسبات الشعوب الديمقراطية والخدمية والانسانية التي تؤبن المعسكر الاشتراكي!

    حصافة وزارة الصحة تكمن في معرفتها الدقيقة لاوجه الاستثمار فالاطفال لن يدفعوا بالطبع يقوم الآباء بالدفع نيابة عنهم وليس للآباء مساحات ترفيه في الحياة الا في مضمار انجاب الاطفال وها هو دكتور الشوش يدفع "بتوأمين" تعبيرا عن قلق الفنانين والنوابغ والمستفيد الاوحد من كل تعابير القلق هو مستشفى الاطفال في زمن اللا ابنعوف!!




                  

09-11-2004, 07:21 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: ابن النخيل)

    متي سيكفوا عن سرقة الأحلام؟؟!!

    بالنسبة لي: مستشفي الأطفال= د/ جعفر إبنعوف، ولا تستقيم المعادلة بغير ذلك!
                  

09-11-2004, 11:30 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    عن الراي العام

    بروفــيســـور «جعفر بن عوف» يخـــــرج عـــن صمــــته ويكــــشف ملابســـات قضيـــة مستشـــفى الاطفـــال بالخرطــوم «1»

    (2 إختصاصي أطفال يشهدون على تشغيل المستشفى بصورة متكاملة !

    حوار : التاج عثمان

    عقب نشر (الرأي العام) لوقائع المؤتمر الصحفي لوزير الصحة ، الثلاثاء الماضي ، حول قضية إعفاء برفيسور جعفر بن عوف .. إستشاري طب الأطفال من منصبه كمدير للمستشفى الذي يحمل إسمه ، إتصل بالصحيفة عدد كبير من القراء ، من داخل وخارج البلاد مطالبين بنشر وجهة نظر برفيسور «إبن عوف» حتى تكتمل الصورة وتتضح الأمور وتتكشف أبعاد القضية وملابساتها.. وحقيقة لم أغفل ذلك فهو من أبجديات مهنية العمل الصحفي ، بضرورة إبراز الرأي ، والرأي الآخر .. ولا أكشف سرا ، إنني إتصلت بإبن عوف قبل إنعقاد المؤتمر الصحفي لوزير الصحة بيومين لإجراء حوار معه ، وكنت في ذات اليوم أجريت لقاءاً خاصاً مع الوزير بمكتبه كشف فيه تفاصيل وأسباب إعفاء «إبن عوف» من منصبه كمدير للمستشفى ، إلا انه إعتذر مبررا ذلك بانه رفع تظلما للسيد رئيس الجمهورية ، وبالتالي من غير اللائق الخوض في القضية بالصحف قبل البت في التظلم .. فنشرت الوقائع الكاملة للمؤتمر الصحفي للوزير الذي إنعقد ظهر الثلاثاء الماضي داخل المستشفى .. ومساء نفس يوم المؤتمر إتصلت ببرفيسور جعفر بن عوف بمنزله مكررا محاولتي لاجراء الحوار لنفي او تأكيد ما ورد في المؤتمر الصحفي ، فوافق هذه المرة .. ومن ثم كان هذا الحوار الذي يجيب على كثير من التساؤلات من وجهة نظر «إبن عوف» . . وأشير إلى ان الحوار بدأ عند الثامنة مساء وإنتهى عند منتصف الليل تماما ، وذلك لكثرة زوار البروف وسيل المحادثات الهاتفية التي لم تنقطع.

    صمت إبن عوف !

    * سألته أولاً بقولي : قضية «د. جعفر بن عوف» ، شغلت الرأي العام ، خاصة الوسط الطبي والصحفي ، واصبحت حديث مجالس العاصمة ، وتناولتها معظم الصحف بالبحث والتحليل ، وعقدت حولها المؤتمرات الصحفية ، إلا ان صوتكم كان غائباً تماماً رغم انكم طرف رئيسي في النزاع القائم بسبب إعفائكم من إدارة مستشفى د. جعفر بن عوف للأطفال بالخرطوم.. فلماذا آثرتم الصمت المطبق وعدم الخوض في القضية دفاعاً عن موقفكم وتوضيحاً للحقيقة؟؟!

    - إبتدر إجابته بآية قرانية من سورة النساء الآية (83) :

    قال تعالى «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا».

    ثم قال: «تفاديت كثيرا التحدث إلى الاعلام في قضية نزع مستشفى «جعفر بن عوف» ، لأسباب تصب في المصلحة العامة للدولة ، والمصلحة الخاصة بأطفال السودان ، ومستقبل الطب بالسودان ، وللمحافظة على هذه المباديء قمت بالتظلم إلى السيد رئيس الجمهورية الذي كرمني ، ومنحني كل تقدير وإمتياز يؤهلاني لقيادة هذا المرفق الهام ، وكان التظلم عبر السيد وزير الصحة لمنحه الفرصة الكافية لشرح مسببات قراراته ، الا ان السيد الوزير تفاعل مع ما ساقه الرأي العام ، الغاضب في مجمله ، وقام بمخاطبة أكثر من مؤتمر صحفي لتبرير قراراته تلك ، بما لا يخلو من إنتقاص لأدائي وسيرتي، الأمر الذي إضطرني للنزول إلى خياراته دفاعاً عن النفس .. كما إنني أتفادى أن أفجر في الخصومة ، أو أسعى لتوسيع دائرة النقاش أو التحقيق ، لذا ستنحصر ردودي في حدود ما تطرق إليه السيد وزير الصحة في المؤتمر الصحفي ، من إتهامات وبيانات.

    * أين كنت تعمل قبل إستلامك لإدارة مستشفى الأطفال بالخرطوم ؟

    - كنت أعمل بوظيفة كبيرة بالمستشفى الجامعي ببرمنجهام بالمملكة المتحدة ، لكنني فضلت العودة للوطن للعمل لصالح أطفال السودان ، وكان ذلك في سبتمبر 1973م حيث عملت بمستشفى الخرطوم مسؤولاً عن قسم حوادث الأطفال التابع لمستشفى الخرطوم.

    قرار الإعفاء

    * كيف ؟ ومتى ؟ وأين علمت بقرار الإعفاء ؟

    - بتاريخ 22/8/2004م الماضي وصلني خطاب يحوي الآتي :

    (تعيين الدكتور يونس عبد الرحمن إسحق مديراً عاما لمستشفى الدكتور جعفر بن عوف للأطفال) .

    * وأين إستلمت خطاب الإعفاء؟

    - وقتها كنت داخل المستشفى نجري إمتحانات لإختصاصيي الأطفال.

    * ما هي الجهة التي أصدرت الخطاب ؟

    - الخطاب صادر عن وزارة الصحة بتوقيع وزير الصحة الاتحادي.

    * ألم يوضح الوزير في خطابه أسباب الإعفاء؟

    - لا ، لكن وصلني خطاب آخر مرفق به مذكرة تفسيرية من مسؤولين آخرين بخلاف الوزير، تفيد بتعييني استشارياً بوزارة الصحة الاتحادية ، والسؤال استشاري لمن ؟ وفي أي جانب ؟!!

    تأخر البناء

    * لماذا إستغرق بناء المستشفى كل هذه السنين الطويلة؟

    - أشير أولاً لما ذكره السيد وزير الصحة بأن التبرعات للمستشفى بدأت منذ عام 1970م ، بينما لم أكن موجودا داخل السودان في ذلك التاريخ ، حيث كنت أعمل بالمملكة المتحدة .. وبعد حضوري ، بدأت في بناء مستشفى الأطفال القديم عام 1977م ، وهو أول مستشفى للأطفال في السودان، وذلك بجهد ودعم شعبي خالص ، ولم يكلف الدولة في بنائه وتأسيسه جنيها واحدا !!

    أما العمل في مستشفى الأطفال الجديد ، فبخلاف ما ذكره السيد الوزير ، فقد بدأ عام 1989م ولم يكتمل حتى عام 2002م ، والتأخير يعزى لأن العمل بدأ وإكتمل بالدعم الداخلي والخارجي وبصلاتي الشخصية ، ولذلك كان يتوقف كثيرا ،وتجدون لائحة باسماء كل المتبرعين في مدخل المستشفى ..وكان أول من بادر بالدعم الأميرة «آن» من سلالة المملكة البريطانية ، وتكاثر بعدها الحادبون على صحة الطفل في السودان من المنظمات ، والدول الشقيقة بجانب رجال الخير والبر والاحسان جزاهم الله عن أطفال السودان كل خير .. وحتى قطع المزايكو والرخام جاءت من جبال عرفات بتبرع كريم من أحد مصانع المزايكو بمدينة مكة بالمملكة العربية السعودية .. وما أشار إليه وزير الصحة في المؤتمر الصحفي الأخير بأن الدولة ساهمت في بناء المستشفى ، أنفي ذلك ، وهو حديث غير صحيح ، ويمكن لمن يريد ، التأكد من ذلك بالرجوع لوزارتي المالية والصحة !! .. فإسهام الدولة في بناء المستشفى ، كما ذكر الوزير ليس صحيحا ،ورئيس الجمهورية يعلم ذلك .. وأوافق السيد الوزير بأن جل همنا هو تجويد الاداء والعمل ، وهو إلتزام حقيقي نحو المواطن نؤكد عليه ، وهذا ما فعلناه طوال عملنا في الحقل الطبي.

    الكهرباء والمجاري

    * لماذا تأخر بناء مستشفى الأطفال كل هذه السنين ؟

    - التأخير بسبب وزارتي المالية والصحة ، أما ما ذكره الوزير بتحديد نقاط (الإختناق) - حسب تعبيره - في مشكلة الكهرباء والمجاري ، وان الوزارة دفعت (490) مليون جنيه لذلك ، أؤكد ان وزارة الصحة لم تدفع مليما واحداً لتوصيل الكهرباء والمجاري ، وغفر الله للدكتور ، المهندس ، الشهيد «محمود شريف» ، ولرجال الخير بشارع الحرية بالخرطوم ، ومسز «اليزابيث هاو» ، زوجة مستر «جيفري هاو» ، وزير خارجية بريطانيا الأسبق ، بجانب دعم السفارة البريطانية ، جميعهم ساهموا بدعم مقدر لكهرباء المستشفى.

    أما بالنسبة للمجاري - الصرف الصحي - فقد وصلت أجهزتها عبر تبرعات كريمة من المملكة العربية السعودية ، ولم نحتاج لاية قطعة لكل المستشفى ، وقام بالعمل الفني «د. خدام» عميد كلية الهندسة بجامعة الخرطوم والذي قام بوضع كل الخرط والرسومات بدون أجر ، أطال الله عمره .. فكيف ومتى دفعت وزارة الصحة الإتحادية مبلغ (490) مليون للكهرباء والمجاري ؟!! .. وإذا حدث ذلك فعلا فيجب إبراز ما يؤكده !!

    معلومة غير صحيحة

    * المستشفى بعد إفتتاحها بواسطة رئيس الجمهورية ، ظلت تعمل بجزء من طابق ، وليس بطاقتها القصوى .. ما صحة ذلك ؟

    - هذه معلومة غير صحيحة ، فعندما تركت المستشفى مؤخرا ،كانت هناك ثلاثة طوابق مليئة بالمرضى ، ويشهد على ذلك أختصاصيو الأطفال وعددهم (2 إختصاصي ، كانوا موجودين بالمستشفى طيلة (4) شهور متتالية لأداء إمتحانات مختلفة تتعلق بتخصص الأطفال ،وهم شهود على تشغيل المستشفى تشغيلا كاملا ، وليس جزئيا كما ذكر السيد الوزير ، عدا العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة ، والعناية المركزة للاطفال الأكبر سنا ، وذلك لعدم وجود الكادر المؤهل في هذا الجانب .. وقد إستقطبنا أحدهم ، وكانت لدينا مساع جارية لإستقطاب اختصاصي في هذا التخصص كان يعمل بالمملكة المتحدة للعمل في العناية المركزة ، علما بأن تخصص العناية المركزة للاطفال حديثي الولادة تخصص غير موجود في السودان .. وإستمرت بعدها مساعينا لإستقطاب عدد آخر من الأطباء ، كان وصولهم متوقعا في الفترة المقبلة تطوعا وبدون أجر.

    * قاطعته هنا : ذكرت انك عند مغادرتك المستشفى كانت هناك ثلاثة طوابق مليئة بالمرضى ، ولكن أثناء طوافي داخل المستشفى الثلاثاء الماضي برفقة عدد من الصحفيين ، وقبل المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الصحة الاتحادي داخل المستشفى لاحظنا ان معظم الطوابق خالية من المرضى ، سوى جزء من الطابق الثالث ، على ما أذكر ؟

    - أكرر مؤكدا ، ان إفتتاح المستشفى كان كاملا وليس جزئياً كما ذكر الوزير ، وشمل الإفتتاح جميع الطوابق والمعدات ، عدا الإستاف ، ومرة أخرى أؤكد انني عندما غادرت المستشفى كانت هناك (3) طوابق (مليئة) بالمرضى ، بالإضافة للعنابر الأخرى ، وكانت هناك صيانة كاملة تجري للمستشفى أوقفها المدير الجديد .

    * ولكن ، كما ذكرت لك ، إن الصحفيين عند تجولهم داخل المستشفى الثلاثاء الماضي كانت جميع طوابق المستشفى خالية من المرضى ، بينما ذكرت ان هناك ثلاثة طوابق كانت مليئة بالمرضى .. كيف يستقيم ذلك؟!

    - أجاب : لعل المستشفى قد (أفرغت) !!!

    * ماذا تقصد بكلمة (أفرغت) يا دكتور ؟!

    - الكلمة واضحة والمعنى لا يحتاج لتفسير ، أقصد ان الطوابق أخليت من المرضى قبل جولة الصحافيين ، ولا أجد تفسيرا معقولا خلاف ذلك !!!!

    الحلقة القادمة

    * نعم .. أجهزة ومعدات المستشفى مستعملة !!

    * إستلمنا (80) مليون دينار فقط من ميزانية التسيير المصدقة !!

    * لم يكن هناك تسليم للمستشفى ، بل تسلم !
                  

09-11-2004, 12:26 PM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: ahmed haneen)

    استمرار اقصاء هذا الشخص النادر ( وفق ما ورد عنه من اكثر من مصدر) دليل على تحكم اليات الفساد والشلليات من تلابيب النظام..
    مؤامرات اساطين الخدمة المدنية ليست جديدة على اية حال وان لم تكن بمثل هذا السفور.
    ليس غريبا ان تظل الحكومة بالسودان فى حالة صمت ازاء الاحتجاجات على هذا القرار من مختلف الوان الطيف السياسى والاعلامى.
    وهى احتجاجات نادرة لحماية موظف عام من تغول وزير او خلافه، وتقف شاهدا على ان الدكتور جعفر جدير بموقعه.

    و خليكم من دا كلو ..
    وين الرئيس العينو وسمى عليهو المستشفى وافتتحو ليه؟
                  

09-11-2004, 10:56 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    البروفيسور ابن عوف: يخرج عن صمته ويكشف ملابسات قضية مستشفى الأطفال.. (2-2)

    إلغاء قسم العناية المركزة لحديثي الولادة جريمة في حق الأطفال!!

    عقب نشر (الرأي العام) لوقائع المؤتمر الصحفي لوزير الصحة ، الثلاثاء الماضي ، حول قضية إعفاء برفيسور جعفر بن عوف .. إستشاري طب الأطفال من منصبه كمدير للمستشفى الذي يحمل إسمه ، إتصل بالصحيفة عدد كبير من القراء ، من داخل وخارج البلاد مطالبين بنشر وجهة نظر برفيسور «إبن عوف» حتى تكتمل الصورة وتتضح الأمور وتتكشف أبعاد القضية وملابساتها.. وحقيقة لم أغفل ذلك فهو من أبجديات مهنية العمل الصحفي ، بضرورة إبراز الرأي ، والرأي الآخر .. ولا أكشف سرا ، إنني إتصلت بإبن عوف قبل إنعقاد المؤتمر الصحفي لوزير الصحة بيومين لإجراء حوار معه ، وكنت في ذات اليوم أجريت لقاءاً خاصاً مع الوزير بمكتبه كشف فيه تفاصيل وأسباب إعفاء «إبن عوف» من منصبه كمدير للمستشفى ، إلا انه إعتذر مبررا ذلك بانه رفع تظلما للسيد رئيس الجمهورية ، وبالتالي من غير اللائق الخوض في القضية بالصحف قبل البت في التظلم .. فنشرت الوقائع الكاملة للمؤتمر الصحفي للوزير الذي إنعقد ظهر الثلاثاء الماضي داخل المستشفى .. ومساء نفس يوم المؤتمر إتصلت ببرفيسور جعفر بن عوف بمنزله مكررا محاولتي لاجراء الحوار لنفي او تأكيد ما ورد في المؤتمر الصحفي ، فوافق هذه المرة .. ومن ثم كان هذا الحوار الذي يجيب على كثير من التساؤلات من وجهة نظر «إبن عوف» . . وأشير إلى ان الحوار بدأ عند الثامنة مساء وإنتهى عند منتصف الليل تماما ، وذلك لكثرة زوار البروف وسيل المحادثات الهاتفية التي لم تنقطع.

    حوار: التاج عثمان

    العناية المركزة

    ü وزير الصحة أعلن في مؤتمره الصحفي أن المستشفى سيتم تشغيله بطاقته القصوى خلال أسبوعين فقط.. ألا يعني ذلك أن المستشفى كان متعطلاً فعلاً؟!.

    - قول الوزير يعني أن المستشفى جاهز ومكتمل لاستقبال المرضى في أي حين، ولا ولن يحتاج لإضافة أجزاء أخرى سواء في المباني أو المعدات، لكن ما يحزنني أن هناك خرائط أعدت لإلغاء جزء من المستشفى تضم خدمات لا تتوافر في كل مستشفيات السودان قاطبة، وليس في الحسبان تهيئة أقسام مثلها، حسب علمي!!

    ü سألته مقاطعاً: ماذا تقصد بالأجزاء التي ستُزال من مستشفى الأطفال؟!

    - أقصد قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، والتي تحتل طابقاً كاملاً من المستشفى، وتوجد داخله معدات حديثة لإنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة من الوفاة علماً بأن نسبة وفيات الرُّضّع في السودان ظلت في ازدياد منذ الاستقلال وحتى تاريخ اليوم، حسب الاحصاءات الرسمية!! وإزالته يعد جريمة في حق أطفال السودان!!.

    حوادث الأطفال

    ü من وقائع المؤتمر الصحفي لوزير الصحة نستخلص أن إصرارك بعدم وجود قسم للحوادث بالمستشفى الجديد أحد أسباب الخلاف بينك وبين وزارة الصحة.. ما صحة ذلك؟.

    - مستشفى الأطفال مستشفى تخصصي شامل لكل تخصصات طب الأطفال وليس للحوادث، وذلك لحماية الأطفال ولتخفيف العبء على المواطنين والدولة، وتقليل الصرف على بند العلاج بالخارج وهذا من صميم سياسة الدولة لتوطين العلاج بالداخل.

    ü ولكن، مستشفى الحوادث القديم «العيادات» يشهد حالياً تكدساً كبيراً للمرضى الأطفال، علاوة أن مبانيه ضيقة المساحة لا تتناسب مع هذا الكم الهائل من المرضى الصغار ومرافقيهم؟!.

    - الحوادث القديمة للأطفال ستظل في موقعها الحالي تعمل كطواريء لاستقبال الحالات الطارئة للأطفال، بينما المستشفى الجديد خاص بالتخصصات الطبية المختلفة من الحالات التي تحول من قسم الحوادث.

    الأجهزة المستعملة

    ü البعض يشير إلى أن أجهزة ومعدات المستشفى الطبية وغير الطبية، أجهزة مستعملة وفي طريقها للتلف، أو تلف بعضها بسبب طول التخزين ما صحة ذلك؟.

    - هذا صحيح فمعظم الأجهزة والمعدات بالمستشفى مستعملة لكنها بحالة جيدة وصالحة للعمل ذلك لأنها دخلت المستشفى عن طريق الهبات من مستشفيات عالمية، فلا يمكن وضع شرط على الجهات الواهبة بأن تكون الأجهزة التي يتبرعون بها لنا أجهزة جديدة! ولماذا نذهب بعيداً، فوزارة الصحة الاتحادية هي الأخرى توزع على مستشفياتها أجهزة مستعملة (Second hand)!!

    ميزانية التسيير

    ü استناداً على ما ذكره وزير الصحة الاتحادي في المؤتمر الصحفي الثلاثاء الماضي فإن الدولة خصصت مبلغاً محترماً كميزانية تسيير للمستشفى، بلغ «480» مليونا، وتعد من أكبر ميزانيات التسيير التي خصصت لمستشفى أطفال فى السودان، حسب قوله،، ألم تكن هذه الميزانية الضخمة كافية لإدارة المستشفى وتشغيلها بالكفاءة المطلوبة؟

    - ميزانية التسيير تكرم بالتصديق بها مشكوراً وزير المالية الاتحادي لكنها لم تكن منتظمة وهي جهد خاص بين إدارة المستشفى ووزارة المالية الاتحادية، والرقم الذي ذكره السيد الوزير الخاص بميزانية التسيير غير صحيح، فكل ما استلمناه مبلغ «80» مليون دينار، وليس «480»، واستلمناه على قسطين بداية من أبريل الماضي، بمعدل «40» مليوناً لكل قسط، وهي للتسيير وليس للتشييد!!

    مكاتب الأطباء

    ü مستشفى الأطفال الجديد يضم العديد من المكاتب الخاصة بالأطباء الأختصاصىين إلا أنها مغلقة بينما الأطباء يجلسون تحت الأشجار!.. إذا كان ذلك صحيحاً، ما أسباب عدم استغلال تلك المكاتب؟

    - مكاتب الأطباء موجودة، وكاملة، وجاهزة ولا ينقصها شيء، وتم توزيعها فعلاً للاختصاصيين، ولا يليق إطلاقاً أن يقال إن بعض الأختصاصيين يجلسون تحت الأشجار!! ففي كل طابق من طوابق المستشفى الستة يوجد «3» مكاتب للاختصاصىين، بمعنى أن هناك «18» مكتباً بالمستشفى للأطباء مجهزة تجهيزاً كاملاً.

    ü ولكن البعض أشار إلى أن المكاتب مغلقة وغير مستغلة؟

    - يا أستاذ الى كما ذكرت لك المكاتب تم توزيعها على الاختصاصىين، وإذا كانت غير مستغلة الآن، فهذا أمر آخر!!.

    الكوادر الطبية

    ü هل واجهتكم إشكالية في توافر الكوادر الطبية بالمستشفى وتدريبها؟.

    - الكوادر الطبية توافرت بعد عدة مكاتبات واتصالات شخصية بوزير الصحة الاتحادي ومسؤولي الوزارة لكنها لم تفلح إلا بعد تدخل السيد رئىس الجمهورية شخصياً في الأمر، بعدها تم إرسال سسترات للمستشفى.

    أما بخصوص التدريب فإن معظم اختصاصيي الأطفال والتخصصات الطبية الأخرى تدربوا على يدي، وأحمد الله أن أعطاني القدرة لمواصلة هذا الواجب، خدمة للوطن وأطفاله.

    تكدس الاختصاصىين

    ü وزير الصحة الاتحادي أشار في المؤتمر الصحفي ا لى أن هناك «تكدساً» كبيراً للأطباء الاختصاصىين بمستشفىات العاصمة الحكومية، بينما مستشفيات الولايات تعاني نقصاً كبيراً منهم، فهل ينطبق هذا التكدس على اختصاصى الأطفال أيضاً؟ وإذا كان ذلك حادثاً فعلاً لماذا لم تعالج هذا الوضع من جانبك بصفتك كبير اختصاصي الأطفال في السودان؟

    - ليعلم الجميع أنني عندما تسلمت وظيفة كبير اخصائىي الأطفال كان أختصاصي الأطفال يتمركزون في أربع مدن فقط، والآن ينتشرون في «29» مدينة وهناك «12» اختصاصي أطفال يوجدن الآن بالولايات، بينما لم تذهب ولا طبيبة واحدة من التخصصات الأخرى لمستشفيات الولايات، بل إن بعض المدن بها أكثر من اختصاصى للأطفال، وأؤكد أن تغطية الولايات بأختصاصى الأطفال شملت جميع الولايات، من حلفا الى جوبا، ومن الدمازين الى الجنينة، بجانب كل وسط البلاد، إذاً الولايات لا تعاني من نقص في تخصص طب الأطفال، وأشير ا لي أن هناك «19» اختصاصى أطفال سيتم توزيعهم على الولايات في الفترة المقبلة.

    إدارة المستشفيات

    ü ليس بالضرورة أن يكون مديرو المستشفيات من الأطباء، وأن هناك اتجاهاً لتعيينهم من المتخصصين في إدارة المستشفيات.. أتوافق على ذلك؟.

    - الوزير ذكر أنه ليس من الضروري أن يكون مدير المستشفى طبيباً، وأن إدارة المستشفيات لا علاقة لها بالاختصاصي، ورغماً عن ذلك فإن المدير الجديد لمستشفى الأطفال الجديد طبيب، أختصاصى أطفال، ألا يناقض ذلك ما ذهب اليه السيد الوزير!! ثم إن جميع مديري المستشفيات في القطاع العام أو الخاص هم من الأطباء، ويديرونها بكل كفاءة واقتدار.

    وأوضح هنا، أن كل تنقلات مديري المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الاتحادية تتم بواسطة وكيل وزارة الصحة، فهي من صميم اختصاصات الوكيل لا الوزير، فلماذا تم نقلي بواسطة الوزير لا الوكيل؟ كما تم تعيين المدير الجديد بواسطة الوزير أيضاً.. ما سبب ذلك؟.

    وأشير إلى أنني لم أستلم سوى «مذكرة تفسيرية» تنص على تعييني استشارياً بوزارة الصحة الاتحادية، دون أي تفسير، واعتبر ذلك «تمويهاً» لأنني أشغل أصلاً كبير استشاريي طب الأطفال بوزارة الصحة الاتحادية لأكثر من «12» عاماً.. وأتساءل هنا: ما هي خبرة المدير الجديد للمستشفى في هذه المهنة، وهو أختصاصى أطفال، فإذا كان لديه أي نوع من التجربة الإدارية والطبية التي تمكنه من احتواء هذه المسائل بالمستشفى فيجب أن يوضح لنا ما هو الأمر الخارق الذي يميزه؟!!

    تسلم لا تسليم

    ü بعد قرار الإعفاء، هل قمتم بتسليم المستشفى ومحتوياتها للإدارة الجديدة حسب الضوابط الإدارية المتبعة في الخدمة العامة؟.

    - أجاب ضاحكاً: كان هناك «تسلم» ولم يكن هناك «تسليم» حسب القوانين واللوائح المعروفة!!.. بل إن استلام المستشفى تم دون إخطاري بواسطة اللجنة التي كونها السيد الوكيل، وأثناء وجودي خارج المستشفى لتسليم نتائج امتحانات الأطباء، وإن رئيس اللجنة عندما علم بوجودي خارج المستشفى قال: «وجودي أو عدم وجودي غير مهم!!» ومن ثم بدأ باستلام محتويات المستشفى في غيابي ودون الاستعانة بلجنة التسليم، وكان معه «قوة» أحاطت بالمستشفى، وتم الاستلام بطريقة عشوائىة، حيث إن الموجود داخل المستشفى من أجهزة ومعدات لا تشفعه فواتير بالشراء، بل كان جُل ما هو موجود بالمستشفى تبرعات من داخل وخارج البلاد، وهي مرصودة بدقة، والمستندات بحوزتي، ولذلك أقول الشخص الوحيد الذي يمكن أن يسلم المستشفى هو «د. جعفر بن عوف».

    أخيراً أقول موضحاً: ليس لدى عداء مع أي شخص، بما في ذلك السيد وزير الصحة الاتحادي.. واختتم حديثي بالقول: «وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
                  

09-12-2004, 09:23 PM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: ahmed haneen)

    c
    الأخ احمد حنين


    شكرا على هذه الإضافة.
    أنا أحد الذين زاروا هذا المستشفى بمعية صديق عزيز يعمل طبيب بمستشفى ام درمان وسجلنابعدها زيارة لمكتب د.جعفر وكان احدهم قد حدثنى عن استهداف وكيل وزارة الصحة لهذا المستشفى وعندما سألنا الدكتور سؤال عام عن ذلك لم يجب ولم يقل لنا سوى انهم سيعملون ولن يلتفتوا لاية مكايدة غير مهنية وربنا اقوى من كل انسان.

    في أثناء وجودي جاء محاسب وقال للدكتور مشينا جبنا بعض المواد من السوق الشعبي وطلب الدكتور المراقب المالي وقال له بماذا أحضرت هذه الأشياء وقال له المراقب الجماعة ديل قالوا ركبوا تاكسى ب10000 جنيه (عشرة الاف جنيه) هاج الدكتور وطلبهم وقال ليهم اسمعوا نحن هنا ما عندنا زول يركب تاكسي على حساب أطفال كان تركبوا مواصلات لانو هذه الأشياء كلها عبارة عن 2 كيس وزنهم لا يتعدى 3 كيلولكل كيس . على العموم المراقب لن يدفع لكم إلا حق المواصلات وإذا في أي شي يستدعى ان تركبوا تاكسي فسيارتي موجودة ومفتاحها يوجد نسخه منه لدى سكرتيرة القسم فيمكن ان تاخذوها. نحن لن نسمح بدفع أي مال من قروش مخصصة لعلاج أطفال مرضى لراحة ناس سمان وأمان وعندهم كروش زيكم كده وياكلوا ثلاثة وجبات وقل أربعة

    تعجبنا وقلنا سبحان الله في هذا الظرف من استباحة وانفلات التصرف في المال العام نجد أناس بتلك الشاكلة لهم كل الحرص والورع ومثل هؤلاء بدلا على ان يعض عليهم بالنواجز يتم اقصائهم .
    لم اتعجب لاخلاء المستشفى من الاطفال المرضى ليبدو وكانه خالى وذلك لمحاولة الصاق مصداقية لقولهم ولكننا نقول ونتذكر كيف ان معسكر ملىء بالنازحين فى دارفور تم اخلاؤه ليلا قبل زيارة كوفى عنان وكولن باول حتىيقال ان كل شى تمام ولكن مندوبى وكالات الاغاثة العالمية ومنظمات الامم المتحده كشفوا ذلك
                  

09-13-2004, 08:11 AM

alin


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    those who can contact Dr Abn Aouf, did he say what can people do to help..is there anything that we Sudanese abroad can do?
                  

09-14-2004, 01:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: alin)



    صدي
    «عينة» من الأزمة؟

    امال

    [email protected]


    * قصة أو حكاية مستشفى جعفر بن عوف للاطفال تشير وتعبر عن حالة من حالات الجهجهة والاجندة الخفية التي ترقد خلف الكثير.. الكثير من القرارات والتصريحات والتصرفات والدليل.
    * عندما تساءل الناس عن الكيفية التي تمت بها عملية نقل د. جعفر بن عوف من ادارة المستشفى كان الرد... انه أمر عادي ومن حق وزارة الصحة ان تجري تنقلات اطبائها كما يروق لها. وألحق التصريح بثناء على مقدرات د. جعفر.
    * ولما كثر الحديث وتزايدت التساؤلات والاستفسارات، عقد وزير الصحة لقاءات بلغت الثلاثة ليأتي بالكثير من المآخذ على ادارة د. جعفر للمستشفى. وكيف انه لا يتعاون ولا.. ولا...
    * تحرك د. جعفر وتجاوب مع الصحف، بعد أن امتنع عن التعليق باعتبار انه رفع الأمر لرئيس الجمهورية. تجاوب د. جعفر بعد ان استفزه ما جاء في لقاءات الوزير والادارة الجديدة للمستشفى.
    * إفادات د. جعفر كذبت الكثير مما جاء في اللقاءات، لاسيما في ما يختص بموضوع «السسترز» وموضوع مجانية العلاج.. واموال التسيير.
    * الحقيقة الماثلة ان تجاوب الجماهير من مختلف قطاعات الشعب، تشير بوضوح وبصدق الى الوقوف مع د. جعفر.. وهذا ما لمسته من خلال هذه المساحة المحدودة.
    * قراء «صدى» هاتفوني.. وحملوا رسائلهم الى «الصحيفة» وهى كثيرة.. كثيرة جداً. وأكون مغالية ان قلت لكم انها ستجد فرصة للنشر كلها.. رجائي ان تجدوا لي العذر وتقبلوا بأن يكون لقمان عطا المنان لسان حالكم. ونتمنى ان تنكشف القصة الحقيقية وبتفاصيلها لحكاية مستشفى جعفر بن عوف للاطفال، لقمان كتب بعنوان مأساة رجل عفيف.
    مأساة رجل عفيف!!
    * قرأت خبر إعفاء دكتور جعفر بن عوف كبير اختصاصيي الاطفال ومدير مستشفى حوادث الاطفال من منصبه. واعلان الاطباء بالمستشفى رفضهم التام للقرار وتمسكهم بابن عوف، قرأت ذلك الخبر وأنا بأطراف المدينة، فتعجبت كغيري وقلت وفي نفسي مرارة قاسية.. غريب أمر هذا الوطن. كلما تنغرس فيه زهرة تُباد وكلما تنبت تُنتزع!!؟
    والدكتور الانسان ابن عوف هو الذي سكنت هذه المهنة قلبه وتسللت الى دمائه. وجعل من العرق المُر الذي تفصد به جبينه المكدور (35) عاماً رحيق هذه المهنة التي صعد بها درجات ليمسح بها الدموع. وسعى رغم الصخر باهتمامه بالاطفال ومعالجتهم وبذل كل ما في وسعه، حتى يكون لهم مستشفى خاص وبالمجان، نعم بالمجان الى أن تحقق حلمه.. حلمه الذي لملم به ابتسامة علي الشفاه قد ماتت منذ زمن بعيد، فجعل ابن عوف من مهنته وسيلة الى ادخال السعادة الى قلوب الفقراء والمساكين.. الى قلوب الذين لهبتهم الظروف بسياطها دون رحمة وسرقت منهم أفراحهم وحرمتهم لذة دنياهم، بعد أن جعلتهم لا يستطيعون ان يروا منها الا الجانب المظلم.. بعد أن فرضت على أسرهم الفقيرة رسوم التعليم والصحة..!
    أراد ابن عوف العفيف أن يخفف مما كان يطفر من عيونهم دمعاً حاراً مدراراً. وهم لا يدرون ماذا يفعلون؟
    لقد عمل ابن عوف المستحيل عملاً بعمل عمر بن الخطاب رضى الله عنه صاحب المشروع الحضاري الاسلامي «الحقيقي» عندما كان يضع نفقة من بيت مال المسلمين لكل طفل يولد في الاسلام. ولكن للأسف الشديد فقد ابتلعه طوفان القرارات غير المنطقية والمتخبطة والقضاء على «فلول» هذا الرجل!!؟
    * لقد صار هذا الوطن لا يعرف قدر أبنائه الخُلص أمثال ابن عوف الذي رمى كل ولائه (لانقاذ) كل ما يقف امام الاطفال وليس أى «انقاذ» آخر؟ ولكن من المحزن والمؤسف حقاً أن الناس في هذا الزمان الآسي لا يعرفون قدر الرجال وتفانيهم وإخلاصهم، الا عن طريق الخضوع والسير في ركب قطار «التبعية» للحزبية البغيضة التي جلبت الكوارث والمحن!! فيكون آخر جزائه جزاء سنمَّار!! ما لكم كيف تحكمون؟؟
    لقد سجل ابن عوف اسمه بأحرف من نور ونحت اسمه في قلوب الشعب السوداني الذي يقدر من يجزل له العطاء ويضعه في الكفة المرجحة التي تحمل أهدافه الطيبة ونواياه الحسنة، طالما يعمل بكل همه وتفانٍ لبلده ولم يبع ضميره. وعلى النقيض من ذلك فإن الانتهازي الذي يبيع ضميره ليصل الى تحقيق أمانيه عن طريق النفاق والزلفى، فإنه سينمحي من ذاكرة الناس؟؟
    دكتور جعفر بن عوف...
    لا اعتقد ان هذا القرار سيجعل للحزن مكاناً في قلبك الكبير.. لأنك فزت باحترام الناس.. وأعلم ان الرجال يزدادون حباً عند تحملهم للأذى وبمقدار صبرهم على الجحود ونكران الجميل.. وتذكر دائماً.. إنه بقدر انسانيتك وأفضالك.. تقسو عليك القلوب..؟
    هذا مع تحياتي وشكري


                  

09-14-2004, 11:02 AM

alin


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    up
                  

09-14-2004, 11:26 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: alin)

    كمال الجزولى
    [email protected]



    لم يَعُد لدىَّ ، والحمد لله ، أطفال يحتاجون عنايته. وليست بينى وبينه سابق معرفة فى هذه الفانية من الأصل ، بل إننى لم أرَه فى حياتى ، ولو بمحض المصادفة ، فى هذه الخرطوم التى يعرف أغلب مهنييها بعضهم البعض لأسباب معلومة. وحتى عندما تناقلت أجهزة الاعلام عام 2002م أن رئيس الجمهوريَّة منحه وساماً رفيعاً ، وأمر بإطلاق اسمه على مستشفى الأطفال الحكومىِّ الوحيد الذى سلخ أنضر سنوات عمره فى تشييده طوبة طوبة ، فإن مزاجاً سياسياً معارضاً حالَ دون أن أعير الأمر كبير اهتمام من كثرة ما مُنِحَتْ أوسمة وأطلِقتْ أسماء! وهكذا عبرت عيونى الخبر ، شأنك حين تعبرُ حَمْحَمَة "نشيدٍ عسكرىٍّ بروسى"!

    مع ذلك ، ورغم أن أمره لم يستوقفنى البتة إلا عندما فجَّرت الصحف ، بغتة ، مطلع سبتمبر الجارى ، حكاية إبعاده الغريبة عن مستشفاه ، فإننى أستطيع أن أجزم مطمئناً ، وخاصة بعد أن توفر لدىَّ من سيرته ما استيقنت من صحته ، بأنه يستحق كلَّ ما جرى له .. وأكثر ، جزاءً وفاقاً على (أصوليَّته) المهنيَّة القاسية ، و(مسطرته) الأخلاقية الصارمة ، مِمَّا سعى حثيثاً لإحراجنا به ، وإدخالنا فى أظافرنا ، نحن معاشر المهنيين والمثقفين (الوطنيين) بمختلف تخصُّصاتنا وأجيالنا!

    وحتى لا يقول قائل إننى أتجنى عليه ، لا سمح الله ، فإننى أدعوكم لأن تسمعوا قصته بأنفسكم قبل أن تحكموا.



    (2)

    أولاً بالتبادى هذا الرجل تخرج بدرجة الامتياز فى كلية الطب بجامعة الخرطوم منتصف ستينات القرن الماضى ، وما أدراك ما ستينات القرن الماضى ، بل ما أدراك ما خريجو جامعة الخرطوم أوان ذاك ، دع خريجى كلية طبها بالذات ، مِمَّن قلنا فى مناسبة سابقة أن لقب مهنتهم كان يُطلق على ثياب النساء تنعُّماً: (ضلع الدكاترة) ، وعلى الشاى الجيِّد تحبُّباً (دم الدكاترة) ، ولا يكتمل لمغنيات الأعراس تطريبٌ إلا بمدحهم: "الدكاترة ولادة الهنا"!

    لكن ، ما تراكم تظنون أنه فعل بكلِّ هذا المجد؟! حسناً ، أنظروا: بدلاً من أن يسلك الطريق (القويم) ويُكبِّد الدولة مصروفات تخصُّصه بلندن ، وما كان أسهل ذلك عليه لو أراد ، إستغلَّ ظروف أسرته الميسورة لينجز المهمة على نفقته الخاصة .. تصوروا! بل الأنكى من ذلك ، وإمعاناً فى ركوب الرأس ، فإنه ما أن فرغ من التخصُّص حتى حزم حقائبه ، راكلاً الوظيفة التى عرضت عليه هناك ، ومفضلاً العودة منذ أوائل السبعينات إلى هذا البلد (الحفرة)! وعندما سأله (العقلاء) عن سبب (ارتكابه) لهذه (الحماقة) أجاب ببساطة ، وصدِّقوا أو لا تصدِّقوا ، بأنه عاد لأنه لم يكن ثمة عائق جدىٌّ يحول دون أن يعود! والأهم أنه ظل يتشوَّق للاسهام فى علاج أطفال الوطن وفى تدريب كوادره الطبيَّة الشابة! يعنى مجنون إلى هذا الحدِّ بحب الوطن! حقاً إن الجنون فنون ، وإن من الحب ما قتل!

    تعب ، بالطبع ، تعباً شديداً ، إلى جانب (كدح الحب) هذا ، كى لا ينقطع عن الترقى فى مدارج العلم ، طوال العقود الثلاثة الماضية ، حتى نال عضويَّة وزمالة الكليَّة الملكيَّة للطب الباطنى ، بالاضافة إلى دبلوم طب الأطفال وزمالة الكليَّة الملكيَّة لصحة وطب الأطفال. وتخيَّلوا .. لو لم يكن قد (تهوَّر) ورفض ما عرضه عليه أبناء (السلف الصالح) ، قبل أكثر من ثلاثين سنة ، لكان الآن ، على الأقل ، مستشاراً لا يشق له غبار بوزارة الصحة البريطانيَّة! وفكر بنفسك ماذا يعنى فى هذا الزمن السودانىِّ الأغبر أن تكون مستشاراً بوزارة الصحة البريطانيَّة! مَن مِنكم لا يشعر الآن بالغيظ حقاً من هذا الطاؤوس العالمثالثىِّ المُفترى؟!

    وليت الأمر توقف عند هذا الحد! فكأن الله سلطه لكشفِ حالِنا ، نحن (إنتلجينسيا) هذا البلد ، وبدلاً من أن ينصرف ، مثله مثل بقية الخلق ، لتأسيس مستشفاه الخاص ، وما كان أحـدٌ ليجرؤ ، يقيناً ، أن يقول له كم ثلث الثلاثة لو فعل ، فإنه جعل هاجسه الأول والأخير ، منذ عودته ، ليس فقط أن يشيِّد للأطفال مستشفى حكومياً متخصِّصاً ، بل وأن ينتزع لهم فيه حق العلاج المجَّانى .. كمان! بربكم هل هذا كلام؟! هل من العقل أن ينطلق الرجل يحفر فى الصخر بالأظافر ليوفر العلاج المجانىَّ للأطفال ، غير عابئ لا بهيبة البنك الدولى ، ولا بوصفات صندوق النقد الدولى ، ولا بشروط منظمة التجارة العالمية ، ودون أن يعمل أدنى حساب أو اعتبار لذوى العيون الصقريَّة من متعهدى ووكلاء هذه المؤسَّسات فى مفاصل الدولة ودواوينها ، مِمَّن لا تروقهم ، فى العادة ، مثل هذه (التحركات)؟! أفما كان الأجدر به ، لو كان له ثمة صليح ينصحه ، أن يلتزم المشى قرب الحائط ، يعيش حياته فى هدوء ، ويربى عياله من سُكات ، وينأى بنفسه عن مواطن الشبهات ، ويبعد ، عموماً ، عن الشر ويغنى له! لكن تقول لمن .. والمقتولة لا تسمع الصائحة؟!

    (3)

    ولأن هؤلاء هم هؤلاء ، فقد حجبوا عنه المُعينات تماماً ، ثم وقفوا يتفرَّجون عليه ، ثقة فى أن (الفشل) سيكون مآله الوحيد فى نهاية المطاف مهما عافر أو دافر! لكنه مضى ، رغم ذلك ، يقاوم بعناد وإصرار عجيبين ، فلكأنه فارس أسطورىٌّ طالع من أحجية عصر سحيق! وقسماً بالله لو كان لهؤلاء (الشطار) عُشر معشار علاقاته الداخلية والخارجية لعرفوا كيف يحسنون استثمارها كما ينبغى!! سوى أن هذا العاشق المجنون (بدَّد) كلَّ هذه العلاقات فى جلب المال من منظمات ومؤسَّسات وجهات عالمية ومحلية ليصرفه على مشروع (حكومىٍّ) .. فتخيَّلوا! كما وأنه صرف عليه ، فوق ذلك ، جُلَّ ما فى جيبه ، وكلَّ ما استطاعته جيوب أهله وأصدقائه وعارفى فضله ، بل وحدثنى من أثق فى ورعه أن مهرجان الانفاق هذا طال حتى مرتبه الشهرى على مدى ربع القرن الماضى! أليس هذا هو (الغاوى) ذاته الذى (ينقط) بطاقيته كما فى المثل الشعبى؟!

    وكلُّ هذا كوم ، وحكايته مع الشغل اليدوى فى تشييد المستشفى كوم آخر! فليس نادراً ما كان الكثيرون (يضبطونه متلبساً) بالمشاركة فى أشغال البناء بيديه ، وفى أشغال النجارة بيديه ، وفى أشغال الحدادة بيديه ، مِمَّا كان يحرج ، فى كثير من الحالات ، زملاءه وتلاميذه وأصدقاءه ، فيضطرهم للتشمير عن أكمامهم ليخوضوا معه فى ما يخوض فيه! طبيب .. إخصائى يعمل عمل البنائين والعتالين والطـُلـَب ، لا لبناء بيته حتى ، وإنما لبناء مؤسَّسة حكوميَّة؟! بالله عليكم إن لم يكن هذا هو (الجنون) بعينه ، فما (الجنون) إذن؟!

    (4)

    برغم كلِّ العوائق التى وضعوها فى طريقه ، نظر سدنة (سياسات التحرير) عام 2002م ، فأصابتهم الرعدة لمَّا رأوا أن مستشفى حكومياً حقيقياً للأطفال قد تخلـَّق ، بسعة ستمائة سرير، وشارف بالفعل على اللمسات الأخيرة ، وأن المسئول عنه ما يزال راكباً رأسه يصرُّ على مجانيَّة خدماته فى كل مراحلها ، إبتداءً من الكشف ، فالفحص ، فالتشخيص ، فتحديد العلاج ، وانتهاءً حتى بصرف الدواء!

    ساعتها كان لا بد من عمل حاسم يوقف هذه (المهزلة) بأيَّة وسيلة ، وبأىِّ ثمن ، فسارعوا لاستصدار قرار بنقله إلى موقع آخر قبل أيام معدودات من .. حفل الافتتاح!

    لكنهم سرعان ما تبيَّنوا ، فى ما يبدو ، أن تنفيذ ذلك القرار كان غير ممكن عملياً ، وقتها ، بعد أن وافق رئيس الجمهوريَّة بالفعل على تشريف الحفل! ثم ما لبث التنفيذ أن أصبح مستحيلاً تماماً بعد أن أمر الرئيس بتقليد الرجل وساماً رفيعاً ، بل وتسمية الصرح الحكومى نفسه باسمه!

    ورغم الغموض الذى يحيط بهذه الواقعة ، إلا أنها اقتضتهم ، على أيَّة حال ، الانحناء أمام العاصفة ريثما تمر ، ليعودوا بعد عامين كاملين ، ويسلموه ، مع نهاية أغسطس المنصرم ، قرار عزله مجدداً من إدارة المستشفى حتى بعد أن أصبح يحمل .. إسمه!

    (5)

    ولا يظنن كريم أن إدخال العِصِىِّ فى الدواليب قد توقف لحظة واحدة خلال ذينك العامين. وكيف له أن يتوقف؟! كله إلا مجانية العلاج! من يظن نفسه؟! هل (العولمة) هذر؟! وهل منظمة التجارة العالمية لعب؟! إن غاية أمل هؤلاء (الأفنديَّة) ، ومنتهى مبتغاهم ، أن يستوفوا للسودان شروط انضمامه لهذه المنظمة ، وأهم هذه الشروط أن تنفض الدولة يدها نهائياً من أى نشاط اقتصادى أو خدمى ، بما فى ذلك قطاع الصحة ، وأن تفكَّ أىَّ قيد عن (سياسة التحرير) ، الأمر الذى لا يعنى سوى إطلاق مارد (اقتصاد السوق) المنفلت من عقاله ، مدعوماً بأحابيل (التكيف الهيكلى) و(الانكماش الاقتصادى) وما إلى ذلك من روشتات البنك والصندوق والمنظمة ، أو قل (الغول) الجديد الذى يراد له أن يلتهم الدولة الوطنية ويقوم مقامها .. بَلا أطفال بَلا لمَّة!

    واستطراداً فإن هذه ، بالمناسبة ، هى ذات الخطة التى شكلت أحد أخطر وجوه ورطة (التجمع) فى (اتفاق جدة الاطارى) ، والتى سوف تعود لتشكل بالتأكيد ، ولهذا السبب نفسه ، ورطة أكبر عندما تنغلق الأبواب على قمة (على عثمان ـ الميرغنى) أواخر سبتمبر الجارى!

    فإذا كانت تلك هى العناوين العامة لاستراتيجية الرأسماليَّة العالميَّة المصمَّمة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة كلها ، فمَن يسمح ، إذن ، بأن ينكث غزلها طبيب حالم لم يجد نفسه محتاجاً لأن يكون شيوعياً ، أو اشتراكياً ، أو اسلامياً حركياً يستهدى بأن العدالة الاجتماعية هى جوهر هذا الدين الثورى ، أو ضالعاً ، على أى نحو ، فى أى ضرب من ضروب (النشاط الهدام) كى يأنس فى نفسه الكفاءة (للجهاد) من أجل مجانيَّة العلاج فى بلد كالسودان قطع شوطاً بعيداً فى الخضوع لهذه الروشتات والشروط حتى تدحرج حجم إنفاقه الحكومىِّ على قطاع الصحة إلى ما لا يتجاوز قيد أنملة نسبة 0,08% من إجمالى ناتجه القومى خلال السنوات 1998م ـ 2000م (تقرير الحكومة البريطانية عن الاوضاع فى السودان لسنة 2001م ، ص 83). أفلا يعنى ذلك أن الدكتور يَسبَح صراحة عكس التيار؟! ألم أقل لكم إنه يستحق ، برأسه الناشف هذا ، كل ما جرى له .. وأكثر؟!

    هكذا فإن وزارة المالية لم تصدِّق للمستشفى ، إلا عام 2004م ، بالميزانية التى طلبها منذ عام 2002م ، والتى لا تزيد ، للمعلوميَّة ، عن مبلغ 462 مليون جنيه (حوالى 180 ألف دولار فقط)! وقد قيد التصديق بأقساط متباعدة بعد أن (انقضم) منه مبلغ 62 مليون جنيه! وبعد أن حفيت قدما الرجل ، على حد تعبيره ، دون أن تعينه وزارة الصحة فى هذا الجهد (الرأى العـام ، 3/11/04). أما الطاقم الذى كان طلبه عام 2002م لقسم العناية المكثفة للأطفال فلم يقرَّر بشأنه حتى الآن (المصدر) ، وأما الاختصاصى الذى كان طلبه ، آنذاك أيضاً ، لقسم العناية المكثفة للأطفال حديثى الولادة فلم يتم تعيينه إلا فى نفس اليوم الذى استلم فيه الرجل قرار إعفائه الأخير (المصدر) وأما السيسترات البالغ عددهن 65 ، واللائى تمَّ تعيينهن بشق الأنفس ، وبعد مماطلات طويلة ، وبعد أن دفع الرجل مبلغ 5 مليون جنيه من جيبه الخاص لمقابلة حوافز ومصروفات لجنة المعاينة والتعيين (المصدر) وأحضر بنفسه ترزياً من السوق خصَّص له غرفة مجاورة لغرفة المعاينة ، حتى يضمن إعداد الزىِّ الرسمىِّ فوراً لكل من يقع عليها الاختيار (المصدر) ، هاتيك السيسترات تم سحبهنَّ "بطريقة غريبة" بعد أقل من أسبوع من إتمام تعيينهنَّ (المصدر). وما يزال وزيرا الصحة والماليَّة عاجزين حتى الآن عن الرد على هذه الاتهامات الصريحة ، أو اعطاء تفسير مقنع لهذا السلوك المريب!

    الشاهد أن وضع العوائق فى طريق الرجل لم يتوقف لحظة طوال الفترة ما بين تاريخ الافتتاح فى 2002م وتاريخ العزل فى 2004م. ولكنه بقى ، رغم ذلك كلِّه ، يُسيِّر المستشفى دون أن يسمح بالتوقف عن تقديم الخدمات الصحية للأطفال ، أو التراجع ، تحت أىِّ ضغط ، عن مبدأ (مجانيَّة) هذه الخدمات! وتلك ، لعمرى ، مأثرة أقرب ، بكل المعايير ، إلى أعمال السحرة والحواة!

    (6)

    حكاية (مستشفى د. جعفر ابنعوف الحكومى للأطفال بالخرطوم) حكاية جدُّ عجيبة. فالمستشفى يمثل ، إلى حين إشعار آخر ، جزيرة العلاج المجانىِّ الوحيدة المنشكة فى قلب محيط هادر من الخصخصة والخدمات الصحية مدفوعة الأجر! أما د. جعفر ابنعوف نفسه ، فيمثل نموذجاً فريداً للمهنىِّ السودانىِّ والعالمثالثىِّ الاستثنائىِّ. وهو ، بصراحة ، النموذج الوحيد الذى يسـتحق ، فى زمن العقلاء القتلة هذا ، أن أخلع (طاقيَّتى) تبجيلاً .. لجنونه النبيل!

    إنتهى

    (الخرطوم بحرى ـ 5/9/04)
                  

09-14-2004, 11:46 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: Kostawi)


    حاطب ليل
    مبروك

    البوني




    أخيراً وبعد طول صمت، نطق الدكتور جعفر ابنعوف الذي اقام الدنيا ولم يقعدها وشغل الناس لكن في المليان. ولابد من تهنئة الثلاثي بله، نوال ورحاب الذي قام باستنطاقه ولابد من الاشادة بـ «الصحافة» التي اصبحت مرآة تنعكس عليها هموم الناس و«طوة» تتسبك فيها قضايانا الحيوية. اهم ما في الحوار الصحافي، ان دكتور جعفر اثبت ان السيد وزير الصحة قدم معلومات مغلوطة للصحافيين ولا نود هنا ان نستخدم كلمة اخرى.
    اولاً قال السيد وزير الصحة ان تشييد المستشفى بدأ عام 1970م بينما قال دكتور جعفر انه بدأ في عام 1989م، فالسيد الوزير اراد من تطويل مدة الانشاء اثبات عجز القائم عليه.
    ثانياً السيد وزير الصحة قال إن الدولة اكملت بعض المنشآت في المستشفى كالصرف الصحي، بينما قال دكتور جعفر إن الصرف الصحي تم بتبرع كامل من بعض السعوديين الخيرين. فالسيد وزير الصحة هنا نسب الفضل لغير ذويه ليقلل من الجهد الذاتي الذي قام به القائم على المستشفى وهو دكتور جعفر.
    ثالثاً: قال السيد وزير الصحة إن افتتاح المستشفى كان جزئياً في 28 فبراير 2002م، بينما قال الدكتور جعفر إن الافتتاح كان كلياً في 28 مايو 2002. فالسيد الوزير اراد ان يقول إن المنشآت لم تكن مكتملة ساعة الافتتاح مما يشي بان القائم على الامر مارس شيئاً من الخداع.
    رابعاً: قال السيد وزير الصحة إن الدولة ضخت مبلغ مليار و200 مليون للمستشفى، بينما قال الدكتور جعفر إن الدولة ضخت «800» مليون جنيه فقط منذ الافتتاح حتى ابريل. فالسيد الوزير اضاف مبلغ 400 مليون لتضخيم مساهمة الدولة على حساب جهد الدكتور الذاتي.
    قال الدكتور وبصريح العبارة إن الوزارة ظلت تقوم بدور المعوق للعمل في المستشفى، بدليل ان ممثلها يصر على حضور مناقشة ميزانية هذا المستشفى دون غيره لدرجة ان رئيس لجنة الميزانية بوزارة المالية قام بطرده.
    خامساً: قال السيد وزير الصحة إن دكتور جعفر رفض ان يكون المستشفى شاملاً لكل التخصصات، بينما نفى دكتور جعفر ذلك واكد عمله على ان يكون المستشفى متكاملاً بدليل وجود اجهزة ومعدات طبية حديثة لكافة هذه التخصصات. كأن دكتور جعفر اراد ان يقول «الما عندو شهود كدّاب» فالاجهزة والمعدات خير شاهد. توسع دكتور جعفر في اثبات اهتمامه ببيئة العمل، وهنا يمكن الرجوع لعدد «الصحافة» الصادر يوم الجمعة الماضية 10/9/2004م، وهو الذي اعتمدنا عليه في كل ما قلناه آنفاً. نعم قال الدكتور جعفر إن الدولة ممثلة في وزارة الصحة قد «عاكسته» وعرقلت مساعيه في انشاء الصرح الذي اوقف حياته له، ولكنه لم يقل إنه مستهدف سياسياً بل على العكس من ذلك، ذكر ثلاث وقائع تثبت عدم استهدافه سياسياً.
    اولها: إن اول المبادرين لدعم المشروع كان هو الشهيد دكتور محمود شريف، الذي اهدى المستشفى محولاً كهربائياً هدية من حساب العاملين بالهيئة.
    ثانياً: إن مبلغ الـ «800» مليون رغم ملاحقته اليومية لوزارة المالية، ما كان يتم لولا التدخل الشخصي لوزير المالية.
    ثالثاً: قول السيد رئيس الجمهورية في حفل الافتتاح «اوصيك يا جعفر ان تواصل الهمبتة، وان يستمر هذا الجهد لاجل اطفال السودان ولا نجد لكم من مكافأة غير ان نطلق على هذا الصرح اسمكم حتى يكون خالداً» أ.هـ.
    من البديهات القول إن دكتور ابن عوف لن يستمر في ادارة مستشفى الاطفال الى الابد، فعمر المنشأة دائماً اطول من عمر الانسان، فجعفر كان سيذهب بعد اكمال المهمة او بعد التقاعد او حتى الى مقابر فاروق ان شاء الله بعد طول عمر. من الطبيعي ان يكون هنالك استهداف سياسي طالما اننا نعيش في اوضاع مسيسة حتى النخاع ولكن جعفر لم يقل ذلك ولكن الذين «حفروا» له استخدموا السياسة. عادي جداً ان تكون هنالك غيرة مهنية فأطباء السودان مثلهم مثل بقية المهنيين في السودان الحسد يملأ جوانحهم، معقول جداً ان نقول إن د. جعفر كان يسبح عكس التيار اذ اراد مجانية العلاج لاطفال السودان في زمن انطلق فيه غول الخصخصة وتحركت فيه عصا القطاع الخاص التي «تلغف» كل عصي وثعابين القطاع العام. ولكن غير الطبيعي والذي لا يصدق، هو ان يقف المجتمع السوداني بكل قطاعاته المستنيرة مع دكتور جعفر هذه الوقفة الانسانية والشجاعة لتكون تلك المكافأة الحقيقية لدكتور جعفر، فالف مبروك يا جعفر هذا الوسام وقد آن لك ان تنام غرير العين هانيها، بعد ان تشكر الذين حفروا لك، والذين حفروا لك في قلوبهم مكانة كبيرة.




                  

09-15-2004, 02:33 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)




    نسال الله ان يمد فى ع جعفر ابنعوف ليبنى لنا عشرات المستشفيات فى السودان لاطفالنا وان يجزيه الله خيرا فى صحته وصحة مر اسرته وصحة جميع اطفال السودان الذين يحبهم
                  

09-23-2004, 07:35 AM

alin


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
re: جعفر ابنعوف-المهنية الصوفية و قيم العمل الطوعي (Re: Dia)

    an artcile from sudanile.com
    Sept 23rd 2004


    ماهي العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني والمتطوعين ؟


    دراسة حالة مستشفى بن عوف

    د. عبد الرحيم أحمد بلال
    [email protected]

    (إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس, حببهم في الخير وحبب الخير إليهم. فهم الناجون من عذاب النار يوم القيامة) حديث شريف

    ارتفعت أصوات الصحفيين السودانيين متسائلة في شأن مستشفي بن عوف حائرة فزعة محتجة ناقدة غاضبة ساخرة شجاعة مقتحمة مصادمة جسورة نبيلة متطوعة . انه الإطعام الفكري والقيمي الذي ارتفعت به كلمات الصحفيين لا يرجون جزاء ولا شكورا . ارتفعت أصوات الصحافيين تبعث القشعريرة في الأجساد ( تكلب شعرة الجلد ) وتفرح لها القلوب وتزداد دقاتها فخرا وعزة للوحة تضامن طوعي ناصعة تبعث الاعتزاز والفخر في النفوس بالصحفيين السودانيين والصحافة السودانية وعلى الذي يتنبأ بتفكك السودان أن يقف أمام هذه اللوحة المضيئة ليرى قوة رأس المال الاجتماعي بتعاضده وتراحمه ووفائه وتكافله في سودان الملمات, صورة تضامن على الحق وليس تضامنا مع شخص بعينه بل دفاعا عن قيم ومثل وأخلاق التطوع والمتطوعين الخيرين الذين لا تعلم يسراهم ما تنفق يمينهم , هذا الإنفاق والتطوع الذي يرى فيه الدكتور عبد الرحمن أحمد عثمان صاحب كتاب " العمل الطوعي مفاهيمه النظرية وتطبيقاته العملية في ظل العولمة والنظام العالمي الجديد, الخرطوم سنة 2000", فرض كفاية على الأفراد وفرض عين على المجتمع. لقد قام الصحفيون السودانيون بفرض الكفاية وفرض العين معا فأنفق كل ذي سعة منهم من سعته.

    لقد اقشعر جلدي قبل ذلك حين اطلعت على كتاب الباحث الفذ والمؤرخ العميق د. المعتصم أحمد الحاج بعنوان " التعليم الأهلي في أمدرمان" وهو يستعرض صفحاته المضيئة المشرقة. لقد ( كلّبت شعرة جلدي ) حين قرأت في كتابه تاريخ بناء المدرسة الأهلية بأمدرمان في عام 1929 حين توقف البناء وقام الشيخ/ أحمد حسن عبد المنعم " يخلع أسقف منزله ليتم بناء المدرسة الأهلية في نفس العام " ( صفحة 8 ) . إنها قصة تضحية وإيثار ( والذين يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ). ألم يكن للشيخ/ أحمد حسن عبد المنعم فائض نقدي ليشتري به سقفا جديدا للمدرسة؟ لا شك أن الأمر لم يكن كذلك وإلا لما خلع الشيخ سقف منزله . هل سنشهد زحف عقلية السوقة وشراهة أبناء الأفاعي في السوق ( فيشلع محترفو المنظمات الطوعيه ) المنظمات الطوعية ومواردها لبناء بيوتهم " في وقت عز فيه المثل والقدوة وأصبح التكالب على المال والكسب الشغل الشاغل لأصحاب المهن ولمن لا مهنة له" ؟ هكذا يكتب محمد ابراهيم الشوش في عاموده علامات استفهام بعنوان " القضية لم تنته " وهو يعني قضية د. ابن عوف. ونشير في هذا الصدد الى خلافات عميقة في منظمة دينية معروفة حول فساد بعض أعضائها الذين يحجزون أموال المتطوعين الخيرين من الخارج لعام كامل ليوظفوها لمنفعتهم الخاصة في السوق . كانت نتيجة المحاسبة تبريرا لمبدأ أبناء الأفاعي في السوق " انفع وانتفع".

    يذكر الشوش أسماء لائحة الشرف الصحفي في الدفاع عن ابن عوف ويدعو لأن " يستمر الدفاع عن القيم التي يمثلها والتي حاول أن يزرعها في بيئة بدأ الفساد يغزوها . وأول هذه القيم مجانية العلاج للأطفال فلا عاشت بلد يموت أطفالها لانهم فقراء" انه الدفاع عن حقوق الطفل بكلمات سلسة قوية. يذكر الشوش أسماء لائحة الشرف : محمد لطيف الذي رمى الحجر في البركة الساكنة , الأستاذ الطيب زين العابدين . الأستاذة أمال عباس , الكاتب الصحفي محمد سعيد محمد الحسن , الدكتور مرتضى الغالي و الأستاذ نور الدين مدني و الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد ونضيف إليهم الأساتذة عثمان ميرغني وزهير السراج ومحمد محمد خير وفيصل محمد صالح كما انضمت الى ركب التطوع الصحفي وصحفاته الناصعة ثلة من الشباب بتحقيقاتهم السريعة ومتابعتهم الدقيقة الشجاعة مثلا في جريدة الصحافة: بلة ونوال ورحاب وفي جريدة الرأي العام التاج عثمان وجاهوري ولا شك هناك آخرون كثر لم يسعدنا الحظ بالإطلاع على إنفاقهم وتطوعهم وتصوفهم المهني.

    استعمل الأستاذ الطيب زين العابدين مصطلح المهنية الصوفية في دفاعه, ولا أقول عن د. بن عوف , ولكن عن قيم العمل الطوعي الإنساني وهو" ذلك العمل الذي يؤدي طوعاً خارج علاقات السوق بدون مقابل ولا يمكن المطالبة به قانوناً " يكتب الأستاذ الطيب زين العابدين : وهمسة أخيرة للدكتور احمد بلال وزير الصحة الاتحادي و السياسي المحنك أن يقدر أن الدكتور جعفر بن عوف اصبح رمزا في الزمن الحاضر لمهنة الطب في السودان بكل ما تعنيه من إنسانية حانية ومهنية صوفية فلا ينبغي له أن يدع مثل هذه الرموز تسقط بسبب إجراءات بيروقراطية عقيمة ..." (د . الطيب زين العابدين , الإنجاز له أعداء , صحيفة الصحافة 6/9/2004م ) و نتساءل هل هو صراع السياسة والبيروقراطية ضد العمل الطوعي والمتطوعين أن كان الأمر كذلك فانه يتنافى مع مبادئ الأمم المتحدة في وثائقها حول التطوع والمتطوعين وواجب الدولة نحوهم !

    تحدد الأمم المتحدة واجب الدولة هذا في ثلاثة جوانب هي الاعتراف (recognition) والتسهيل والتسيير (facilitation) والترقية والتعزيز (promotion) . لقد اعترفت مؤسسة الرئاسة في الدولة بمتطوع د. بن عوف ومنحته نجمة الإنجاز واطلقت اسمه علي المستشفي الذي قاد إنشاءه بدون دعم من الدولة (محمد لطيف, التحليل السياسي , كرامة... مؤسسة الرئاسة, صحيفة الرأي العام 31/8/2004م). هل هناك اعتراف اكثر واعظم من هذا الاعتراف ؟ ولكن تري وزارة الصحة "من الخير أن يعم الشر" وهي الوزارة التي تنوب عن حكومة السودان في حماية مصالح الأطفال (محمد لطيف,أعلاه) أن هذا الموقف المبدئي والقوي لصاحب التحليل السياسي في تحديد دور الوزارات نحو المواطنين يذكرني بما قاله يوما السياسي المتصوف( أن كان هناك سياسيا متصوفا ) عبد المحمود حامد منصور أمين المؤتمر الوطني الحالي في ولاية النيل حين كان وزيرا ولائيا للرعاية الاجتماعية في ولاية كسلا بان وزارته هي نقابة الفقراء والمستضعفين داخل الحكومة وحتى يتولوا أمورهم وشئونهم بنفسهم !! بهذا المفهوم يضيف كل من محمد لطيف وعبد المحمود مفهوما جديدا لمفهوم النيابة والنقابة !! ولكن إذا تركنا محمد لطيف جانبا فهل يشارك كل أهل الإنقاذ عبد المحمود في فهمه هذا أم هو توجه فردي أو توجه قله ؟

    يبدو أن مقابل المهنية التصوفية ونيابة الوزارات لمن هم في كنفها والدفاع عنهم هناك السادية والغيرة المهنية القاتلة والشلليات وصراع المصالح التي تخلو من آي رحمة في بيئة الأطباء كما يكتب الأستاذ عثمان ميرغني الذي يري في ذلك الدوافع الحقيقية وراء محاربة د .بن عوف (حديث المدنية, أطباء .... ولكن ..!, صحيفة الرأي العام 6/9/2004م). وهكذا تحارب وتقوض المصالح الشخصية روح التطوع في قطاع أحوج ما نكون فيه إلي التطوع وقيمه وروحه وإنسانيته الحانية! هل هي عقلية وقيم السوق في سوق الطب الذي تتكالب فيه المصالح علي المال فكان الذي تكاد أن تغيب فيه المواصفات والمعايير المهنية الصارمة ناهيك عن روح التطوع!.

    هذا واقع ولكن هناك واقع آخر مشرق و مضيء يتجلي في التضامن المهني المتصوف بين الأطباء والمهندسين المتطوعين حين تكاملت جهود الطبيب د.بن عوف ورفيق دربه د. خدام عميد كليه الهندسة بجامعة الخرطوم حينها الذي شارك في تصميم مبني مستشفي بن عوف (تحقيق التاج عثمان وتصوير الجوهري بعنوان : رفضت الخوض في قضية نزاع المستشفي للمصلحة العامة للدولة ولمصلحة أطفال السودان, صحيفة الرأي العام 11/9/2004م)

    أن عائد تطوع المهنيين وتكامل هذا التطوع ضخم وعظيم وذلك بما لهم من راس مال علمي عظيم ومعرفي لهم سعه فيه وهو عائد ليس في الجانب المعنوي ودوره في تعظيم راس المال الاجتماعي فقط مع أهمية هذا العائد بل كذلك في عائده المادي الاقتصادي في الدخل القومي والناتج الإجمالي القومي وهاهي مستشفي د. بن عوف و كثير من المنشآت غيرها التي تقوم بدون دعم من الدولة و إنما بجهد طوعي تقف رمزا وتجسيدا لذلك نضيف إلي تكامل تطوع الطبيب والمهندس ضلعا ثالثا في هذا التكامل وهو هبة ونفرة بل انتفاضة الصحافيين في الدفاع عن قيم التطوع والمتطوعين لأنها انتفاضة تبشر بتأسيس وتشكيل واقع جديد . وهل يمكن لمنظمات المجتمع المدني و التطوع وهو القيمة الأساسية التي تقوم عليها أن يعيش ويزهر إلا في شمس حرية الصحافة المشرقة وهوائها الطلق النقي ؟ هل هو واقع جديد يذكرنا بثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل التي قادها طلائع المهنيين بتصوفهم وتفانيهم حين وضعوا أرواحهم علي اكفهم فكان التحول والتغيير في مراحل حاسمة في تاريخ السودان؟

    نضيف إلى هذا الواقع الجديد تلك المجهودات المتعددة لتنظيمات المهنيين وهي جزء اصيل وهام من منظمات المجتمع المدني في وضع مواثيق شرف لمهنهم من صحافه وطب ومحاماة واستشارات هندسية الخ لحماية المهن من الدخلاء والسوقه وأبناء الأفاعي ولتقوم هذه المهن بواجباتها ومسئولياتها الوطنية والمهنية. هكذا نري صحائف حركة طلائع المهنيين بيضاء ناصعة واعدة أمام ناظرينا . وهناك جهود لوضع ميثاق شرف لمنظمات المجتمع المدني تقوم بها الجمعية السودانية لحماية البيئة لحماية هذه المنظمات من تطفل المتطفلين وجشع الجشعين . ونأمل أن يضمن التطوع والعمل الطوعي والشراكة بين منظمات المهنيين ومنظمات المجتمع المدني الأخرى في مواثيق الشرف هذه للتأكيد علي الأخلاق والقيم المشتركة لهذه المنظمات والدفاع عن المواطنين وتامين حقوق الإنسان لهم الإنسانية وكلنا أمل أن تستجيب طلائع المهنيين لهذه الدعوة.
                  

09-28-2004, 09:56 PM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: re: جعفر ابنعوف-المهنية الصوفية و قيم العمل الطوعي (Re: alin)


    شكرا على هذا المداخلة والمقال الرائع . جعفر ابنعوف سوف يذكره الشعب السودانى بجميل الخصال ولكن بماذا يذكر الشعب السودانى كل من سرق الدواء والعلاج المجانى من اطفاله. ليذكر هؤلاء ان ظل السلطة لن يبقى وتبقى للانسان افعاله ونقول لكل من استهدف مستشفى الاطفال ود.جعفر ان طال اليل لابد للفجر.
    ويكفى ان أمراة لاتملك ثمن الدواء لديها طفل يعانى من مرض فى الاعصاب ويتعاطى دواء اسمه ديباكين كان الدكتور يوفره له من حر ماله وعندما حضرت لم تجد الدكتور وقيل لها هذا الدواء غير موجود تمشى تشتريه من الصيدلية لعدم معرفتها قالت لهم انا عايزه اقابل د.جعفر هو ماله بقت شوفتوصعبه بقى وزير ولاشنو رد عليها احد الوجوديين قال ليها الراجل ده رفدناه فردت بعفوية اى والله تارى جيتم انتم يابان وجوه عظم ورجلين ناشفه مافى محل ما نشفتوه الله ينشف ريقكم وانتهرها الحرس.


    حكى لى هذه القصة صديق صيدلى جاء بالصدفة لزميل له بالمستشفىوحضر هذه الواقعة واصر ان ياخذ معه هذه المرأة البسيطة ويعطيها الدواء وقال لى انه قابل د. جعفر وحكى له فقال له د.جعفر متى ماحضرت اعطيها الدواء وارسل لى فاتورة الحساب

    سبحان الله اللهم الطف باطفال السودان وابعد عنهم المرض ولا تجعلهم يحتاجون لعلاج فى مثل هذا الظرف الصعب
                  

09-30-2004, 01:09 PM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: الكيك)

    up
                  

10-04-2004, 00:13 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: Hani Abuelgasim)



    الاثنين4اكتوبر2004

    جعافر طموحة خطت على مدارج العمل الوطني

    بقلم : محمد عبد القادر خليل

    حكاية الدكتور جعفر أبنعوف جعلتني أغوص في تفكير عميق في شأن إسم «جعفر» بالذات وخرجت بعد تمحيص سريع بنتيجة ربما في غاية الاهمية «جعفر» دائماً ما يرتبط بالشخصيات الطموحة والموهوبة والتي لا تعرف الاستكانة .فإبن عم الرسول صلي الله عليه وسلم جعفر بن ابي طالب من أوائل المؤمنين بالرسالة ومن الذين هاجروا الى الحبشة وكان قوياً شجاعاً طموحاً ومحبوباً عند رسول الله وعند عودته من الحبشة بعد فتح مكة عانقه الرسول الكريم قائلاً «أيهما أفرح اليوم بفتح مكة ام بعودة أخي وحبيبي جعفر..» وكان جعفر شخصية وثابة وحية قاتل في موقعة مؤتة حتى توفي وهو يرفع رأية لا إله الا الله .

    إذاعدنا الى الداخل نجد أن اسم «جعفر ..» أرتبط بكثير من شخصيات المجتمع ممن يشار لهم بالبنان ويكفي أن رئيس السودان ولمدة ست عشرة سنة اسمة «جعفر....» وجعفرالنميري وهو شخصية مهما قيل عنه من سلبيات فهو رجل طموح ومصادم وحقق على المستوى الشخصي طموحاً كبيراً فهو قد قفز بنفسه من ضابط في رتبة متوسطة الى رئيس الجمهورية وهذا لعمري قمة الطموح ورغم ما ينسب اليه من سلبيات فقلبه عامر بحب الوطن. ومن الشخصيات السودانية المعروفة والتي حملت اسم جعفر هو الوزير الفهامه» جعفر محمد علي بخيت» وهو شخصية حيوية ومتفردة عرف عنه بعلمه الغزير في الادارة ومازال تذكر له سياسة القفز بالعمود والقفز بالزانة وعمل في وزارة الحكومة المحلية وكان مشهوداً له بالعمل الوطني والطموح في أدخال التغييرات على الهيكل الوظيفي لمعظم الادارات في السودان. وفي المجال الصحفي لمع اسم الزميل «جعفر عباس...» ككاتب متميز ذي أسلوب شعبي وبسيط ومرح وأنا أقرأ له كثيراً وأحب أسلوبه وآخ لو انتهى الاستاذ أبو الجعافر من قصة (سيرة في مسيرة...) دي . وأول ما فكرت أن أغوص في الشخصيات التي تحمل اسم جعفر فكرت أولاً ما معني كلمة «.. جعفر..» ومعناها النهر وهناك شخصيات كثيرة تحمل اسم «جعفر» من شخصيات المجتمع المدني مثل جعفر شيخ ادريس وهناك جعفر قريش ورجل الدين والصوفية الشيخ جعفر الشيخ الدسوقي شيخ الطريقة التجانية وهلمجرا.

    غير أن شخصية «جعفر» التي تمثلت في الدكتور جعفر ابنعوف والتي دفعتني لاكتب هذه السطور تجلت فيها كل معاني الطموح والحيوية وحب الوطن فالبروفسيور جعفر ابنعوف «Inter . Figure» من القلائل الذين يفخر بهم السودان وهو قد عمل بانجلترا وفي مدينة برمنجهام على وجه الخصوص ورغم أنني زرت مدينة برمنجهام حين كان البروف يعمل هناك في أواسط السبعينات إلا أنني لم أسعد بمعرفته رغم انني تعرفت إلى عدد من السودانيين الذين كانوا وقتها هناك للدراسة منهم الصديق د. تاج السر مصطفي وزير الاتصالات ووزير الصناعة في عهد الانقاذ وعدد كبير من الأطباء السودانيين المنتشرين في مستشفيات بالمملكة المتحدة وأذكر أن هناك طبيبا اسمه د. محمد الحسن بمدينة داربي هو الذي أخرجنا من موقف حرج مع السلطات الصحية بالمدينة .

    فجعفر أبنعوف لا ينتهي دوره ببناء المستشفى وتشغيله فقط أنما دوره الاكبر في كيف يستمر عمل هذا المستشفى ولا بد من الاستفادة من علاقاته الخارجية لضمان بقاء المستشفى على مر السنين ونقله قد يؤدي إلى إنهيار الخدمات في مدة قصيرة.




    أطبع هذه الصفحة
    العودة الى الصفحة الرئيسية

    alrayalaam newspaper

                  

10-11-2004, 02:43 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جعفر ابنعوف يكشف الحقائق ويفضح المستور (Re: Dia)



    الجمعة8اكتوبر2004

    تقزم الاكاذيب.. وتشامخ الحقائق

    بقلم: طه عبدالغفور*

    أحىّ (الرأي العام) الصحيفة الناطقة بلسان الحقيقة وأجزل الشكر للشوش الذي أغناني عناء البحث في مكاتب الأرشيف عندما أورد مقتطفات لبعض ماكتبه الأساتذة الصحفيون والكتاب الصحفيون في قضية الدكتور جعفر بن عوف التي لم تزل محور أحاديث وتعليقات، فقد جاءت فقرة تقول «رائعة تلك اللوحة التي تباري الكتاب في إبرازها للدكتور جعفر بن عوف يشع نورها حتى ليبهرك . وأجمل ما فيها أنها تبرز قامات كثيرين لم يعرفوا من قبل قامات تقاس عليها قامات أخرى».

    قبل منتصف القرن الماضي من مسيرة الماضي الاجتماعي .. في ذلك الزمان وبحكم المولد والجيرة والجوار وضيق الحيز والحدود كان سكان وسط الخرطوم يعرفون الأسر العريقة معرفة حقة .. ومن هذه الأسر ، مثالاً لا حصراً ، آل عبد المنعم محمد ، آل ابو العلا آل كمير ، آل بن عوف ، آل ساتي، آل جابر أبو العز، آل مروي ، آل كشة ، وآل شروني .. الخ وكانت الصفة الجامعة لهذه الأسر العريقة هي صفة الثراء .. ثراء لم يأت عبر مرابحات ومضاربات ودولارات بل جاء الثراء وجاءت الثروة رزقاً حلالاً طيباً ذاق الخلف من الأبناء طعمه فنبت لحمهم حلالا على ذات قيم الخير والفضيلة ونظافة اليدين والخلق القويم...

    ولو أن ابن عوف - الابن - أراد جاهاً في الدنيا لكان بوسعه وبلا مشقة ان يجلس على كرسي رئاسة وزارة الصحة !!! ولو كان للرجل مطمع في الفانية لكان هو أول طبيب سوداني يبتنى طوابق زجاجية في بناية شاهقة في قلب الخرطوم تتساقط لها العمائم !!

    في مقام النفس العفيفة التي إزدان بها الرجل يقول د. الطيب زين العابدين «هو من أزهد الإختصاصيين في الأضواء والمناصب ومن أشدهم حرصاً على أداء واجبه المهني ومن أحسن الإداريين في خلق علاقات عمل بينه وبين مرؤوسيه». نعم .. كنت أحد مرؤوسيه حيث عملت تحت امرته في منتصف عقد السبعينات الماضي عندما أنتدب شخصي الضعيف للعمل بوحدة التغذية بمستشفى حوادث الأطفال في وظيفة اختصاصى اجتماعي .. ولما كانت طبيعة المهنة تستوجب مقابلة آباء وأمهات الاطفال المرضي كان لابد لي من مقر عمل .. وقد أعيت الحيلة الرجل في أن يجد مقراً لي لقلة غرف المكاتب بالمستشفى.. وفي فرندة مكتبه هيأ لي تربيزة مكتب لمزاولة العمل.

    كان أول ما أثار انتباهي ان الرجل - حفظه الله - كان يمتلك طاقة بدنية خارقة للعادة المألوفة فمنذ أن تطأ قدماه ارض المستشفى في الصباح الباكر ! يظل يطوف داخل اقسام وعنابر المستشفى بهمة تثير الشفقة عليه . تارة مع موظفي الاحصاء الصحي وتارة أخرى مع فنيي المعمل .. وساعة مع الميترون والسسترات وساعة اخرى مع موظفي الحسابات .. ولما كان الرجل متواضعاً لله قبل أن يكون متواضعاً لمن هو دونه من البشر كان يمازح حتى الفراشات ليثير فيهن همة العمل في النظافة .. فهو يلقاك على الدوام ، برغم مظاهر الإجهاد والمكابدة ، باسم الثغر ! وقد نطق صدقاً الوزير عندما قال في مؤتمره الصحفي «لكن د. جعفر «كان!» يؤدي كل شيء بنفسه وهذا لا يمكن» نعم .. كان يفعل !! ويؤدي كل شيء بنفسه ولقد أمكنه .. كان الرجل هو الأمين العام وكان المدير العام .. حتى أن عينيه كانتا عينى المدير الطبي !! كان الرجل يظهر صرامة لاقبل لي بها في كل أقسام رئاسة الوزارة في التدقيق والمحاسبة في مواعيد الحضور للعمل والخروج منه ! وهناك شهادة (الأرض) الممتدة بطول شارع الإستبالية وردهات عنابر الأطفال وممراتها حيث كان الرجل يسعى خيراً بين الأطفال .. الاطفال الذين لو بوسعهم الصياح لصاحوا في وجه الرجل (أبونا الكبير!!).

    المسئول الاول في وزارة الصحة الوزير الدكتور احمد بلال عثمان قال في مؤتمره الصحفي الذي نشرت (الرأي العام) وقائعه بعدد الاربعاء 8 سبتمبر «د. جعفر بن عوف لايزال هو المسئول عن طب الاطفال في السودان وهو أيضاً مستشار طب الأطفال «ما أود توضحيه هنا .. هناك مستشفيات تبرع بها مواطنون ثم سلموها للدولة» «فنحن لدينا سياسة كلية مدير.. مدير طبي، أمين عام لكن الدكتور جعفر كان يؤدي كل شيء بنفسه وهذا لا يمكن».

    في تسلسل هذا الحدث نجم تطور وقد تصاعد كثيراً لانه حدث تضارب ومغالطات بين ما أدلى به الاخ وزير الصحة وما عقب به د. جعفر .. والمفارقة كبيرة بينهما .. لا نعرف كيف حدث هذا التضارب في المعلومات .. فاذا أخذنا بشهادة د. جعفر ابنعوف فهذا يعني أن هناك من دس على الوزير معلومات مغلوطة وهو أمر بالغ الخطر ولابد من سبره ومعرفة منشأه كالحديث عن دفع الوزارة لمبلغ 490 مليون جنيه لهذه المستشفى قال عنها د. جعفر.

    الوزارة لم تدفع مليما واحدا للكهرباء والمجاري (كما زعم) .. ويجب إبراز ما يؤكد ذلك (11/9) .

    هناك تقول المصادر عن وزير الصحة من ان المستشفى الآن مكتمل لكنه للأسف لم يعمل بعد (8/9).

    ويجييء رد دكتور جعفر كالآتي :

    = حين تركت المستشفى كان هنالك ثلاثة طوابق مليئة بالمرضى ويشهد على ذلك أختصاصيو الأطفال وعددهم 28 اختصاصياً كانوا موجودين بالمستشفى، كما أن أفتتاح المستشفى كان كاملا وليس جزئياً كما ذكر الوزير.

    مع تضاربات أخرى في المعلومات نحسب أن الوزير لن يتساهل في أمرها حيث لابد من التحقيق ومن المراجعة فقرة بعد فقرة مع الاتيان بالشهود وعرض المستندات المالية (490 مليوناً).

    ذلك هو الطريق إلى احقاق الحق وكشف المستور وتعريف بطبيعة الحال.. كثيراً عن شخصية وزير الصحة فهو في فهم العامة صدوق ولا يعرف . (اللف.. والدوران) فهل استغلت عصبة هذه المميزات التي يعرف صاحبها بتصديق الآخرين لأنه هو صادق .. هذا هو السؤال الكبير .. ويبقى قرار الغاء قسمى (العناية المركزة للاطفال) وحديثي الولادة يبقى معلقا يثير الدهشة فكيف إذاً فهو يتقهقر وبارادتنا ؟ ولكن لماذا .. ؟ وفي ضوء ذلك كله علينا أن نبصر ذلك الإجراء الذي أتخذ بشأن جعفر ابنعوف وفي حكمته.




    أطبع هذه الصفحة
    العودة الى الصفحة الرئيسية

    alrayalaam newspaper

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de