زايد والسودانيين ...حب وعطاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2004, 11:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زايد والسودانيين ...حب وعطاء

    عقب استلامه للسلطة فى امارة ابوظبي فكر الشيخ زايد فى احداث تحول سريع فى امارته وكان يري بعين اخرى مختلفة عن الكثيرين لمستقبل وطنه وراهن على تحدى الجميع فى ان تكون هذه الصحراء فى يوم من الايام منتزهات غناء وحدائق وارفة اجمل من مناطق مساقط المياه العذبة التى توجد فى وطننا العربي ..
    وبارادة التحدى للصعاب بدا المشوار بالعزيمة ومساندة ابنه خليفة واخوته وابناء عمه من ال نهيان بدا المشوار الصعب واول ما بدا فى لم الشمل واقناع االامارات الاخرى بالوحدة لتكوين دولة قوية حديثة ..فكان الاتحاد كنموذج فيدرالى حديث وسط تكهنات الكثيرين بفشل التجربة وبعزيمة البدوى ورؤيته التى لا تخيب انجز المهمة بنجاح فكان ميلاد دولة حديثة فى كل شىء ومتقدمة على الكل فى اى شيء..
    ولان اى عمل ناجح يبدا بالادارة استعان بالادارة والنظام الانجليزى الصارم الذى يقوم على مبدا المحاسبة والثواب وهو ما كان مطبقا فى السودان فى ذلك الوقت ..
    فاستعان بالنظام الادارى السودانى والاداريين السودانيين لوضع الاساس الادارى والقانونى والامنى للدولة الوليدة نسبة لخبرة السودانيين الطويلة فى هذا المجال والتى اقتبسوها اثناء سودنة الوظائف قبل رحيل الانجليز عن السودان ..
    وفى ظرف وجيز استطاع ان يتخطى كل الصعاب ومن ثم الانطلاق الى حيث هى دولة الامارات الان ..
    تجربة الشيخ زايد يجب ان ننتبه لها وندرسها ونستفيد منها فيما فشلنا فيه وهو من استطاع توظيف قدرات السودانيين العالية فى بناء دولة عصرية ..
    كان حبه للسودان والسودانيين نابعا من اعجابه بهم وصبرهم فى العمل فى تلك الظروف الصعبة رغم ان العائد المادى فى مرحلة الدولة الاولى كان اقل مما هو فى السودان لذا نجده يقدر الشخصية السودانية ودائما يقول ان السودانيين يستحقون منا كل عون ومساعدة وهذا ما كان يفعله كلما المت بنا المحن والمنون .. كان بجانبنا يمد يد العون لنا ويهتم بقضيتنا ويسعى للم الشمل لحل المشكلة السودانية ..
    وجدناه معنا فى كوارث عام 1988 وقبلها ابان الجفاف والتصحر والمجاعة التى ضربت غرب السودان فى اواخر عهد النميرى ووجدناه معنا فى محنة كادقلى وجبال النوبة والان فى دارفور وشرق السودان كانت يده ممدودة لنا دون من ولا اذى بنى المساجد والمستشفيات واقام طريق القضارف بورتسودان وساهم فى التنمية السودانية بقدر من القروض المعفاة من الفوائد واخرها خزان مروى تحت الانشاء ..
    وتقديرا للسودان والسودانيين اعطى اكبر مساحة من الارض فى قلب ابوظبي لانشاء النادى السودانى هبة منه للسودان وللسودانيين وهو امتياز لم تحظ به اى من الجاليات العربية الاخرى ..
    بالامس انتقلت روحه الطاهرة راضية مرضية الى رحاب الله وكان النبا كالصاعقة على كل فرد فى دولة الامارات واصاب الجميع الوجوم وبعد ان فاقوا من هول الصدمة بدا البكاء ..والبكاء المتواصل الكل احس بان والده واب الجميع رحل وترك فراغا كبيرا فى وطننا العربي قل ان ياتى الزمان بمثله ..
    فى حى الزعاب الذى اسكن فيه تحولت المنازل الى ماتم الكل يبكى قال لى احد الاطفال انه كان خارج المنزل وعندما عاد وجد امه واخواته يبكون فاعتقدت ان والدى اصابه مكروه وعلمت بعد ذلك ان ابانا كلنا واب هذه الدولة رحل عنا ونحن كلنا نبكى فعلا لان والدنا كلنا قد رحل ..
    رحم الله الشيخ زايد بقدر ما اعطى وبقدر عطائه فى العمل طيلة فترة حياته و..وانا لله وانا اليه راجعون ...
                  

11-02-2004, 11:39 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زايد والسودانيين ...حب وعطاء (Re: الكيك)






    رحيل حكيم العرب

    الشيخ زايد يشيع اليوم وأجواء حزن تلف الإمارات والعالم العربي والإسلامي ومكتوم «رئيسا بالإنابة» وخليفة حاكما لأبو ظبي ومحمد بن زايد وليا للعهد

    أبوظبي: تاج الدين عبد الحق
    خيمت أجواء من الحزن الشديد، في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي والإسلامي أمس، إثر إعلان وفاة «حكيم العرب» ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن عمر يناهز 86 عاما. وأعلن الحداد في جميع الإمارات السبع، لمدة 40 يوما، ابتداء من اليوم، ونعته العواصم العربية والدولية، وأصدر ديوان الرئاسة في أبوظبي بيانا نعى فيه الشيخ زايد، وقال إن الوفاة حدثت مساء أمس. كما قطع تلفزيون أبوظبي برامجه ليعلن عن خبر الوفاة.
    وقضى الشيخ زايد الأسابيع الأربعة الماضية وهو يصارع المرض، لكن شعب الإمارات الذي عايش لحظة بلحظة مرض رئيسه، فوجئ رغم ذلك بالوفاة، وخيم جو من الوجوم على مختلف الأوساط الرسمية والشعبية التي كانت تتبادل العزاء بالفقيد الكبير كفجيعة شخصية. وأُعلن أمس تعطيل القطاع الحكومي لمدة 8 أيام، والقطاع الخاص لثلاثة أيام. ومن المنتظر أن يتم تشييع جثمان الراحل الكبير إلى مثواه الأخير اليوم بحضور عدد من القادة الخليجيين والعرب الذين بدأ توافدهم على أبوظبي اعتبارا من مساء أمس للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
    ويتوقع أن يعلن اليوم بعد تشييع الجثمان، تسمية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، النجل الأكبر لفقيد الإمارات، حاكما لإمارة أبوظبي كبرى الإمارات الأعضاء في الاتحاد، في خطوة لتوليه منصب الرئاسة في الدولة خلفا لوالده، كما ستتم تسمية نجله الثالث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وليا لعهد إمارة أبوظبي. وينص دستور الإمارات عند خلو منصب الرئيس أو نائبه بالوفاة أو الاستقالة، على دعوة المجلس الأعلى للاتحاد (المكون من حكام الإمارات السبع) خلال شهر للاجتماع لانتخاب خلف لشغل المنصب الشاغر. وحسب الدستور أيضا فان «المجلس الأعلى للاتحاد ينتخب من بين أعضائه رئيسا للاتحاد ونائبا للرئيس ويمارس نائب رئيس الاتحاد(الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم حاكم دبي) جميع اختصاصات الرئيس عند غيابه لأي سبب من الأسباب». وكانت الحالة الصحية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قد ساءت قبل أربعة أسابيع بعد جولة ميدانية على بعض المواقع الإنشائية في العاصمة أبوظبي ودخل في غيبوبة استمرت أياما قبل أن يستعيد وعيه من جديد، لكنه لم يكن قادرا على استقبال زواره. وكان الشيخ زايد قد أجرى قبل ثلاث سنوات عملية لزرع كلية تكللت بالنجاح، لكن الحالة عاودته في السنة الأخيرة حيث كان يشكو من آلام في الرجل بسبب تجمع المياه نتيجة القصور في عمل الكلى. وقد واجه الراحل مشاكل صحية خلال السنوات القليلة الماضية وأجريت له عملية جراحية في أكتوبر (تشرين الأول) 2003 لاستئصال حصى من المرارة. كما اجريت له عملية جراحية في العنق في سبتمبر (أيلول) 1996 قبل أن تزرع له كلية عام 2000 .








    ورحل زايد .. شيخ الحكمة وعميد الإخضرار

    فؤاد مطر


    حتى الذين لم يعرفوا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن قرب يرون انهم فقدوا رجل الدولة الذي كان يشعرهم بالطمأنينة في كل مرة تهب الاعصارات على الامة من المحيط الى الخليج. اما الذين تسنى لهم مثل حالنا معرفة هذا الشيخ الجليل والعفوية التي كانت تنساب في كل مرة يتحدث فيها لمن حوله في مجلسه داخل أبوظبي او خارجها، فانهم يشعرون ان الامة فقدت واحدا من حكماء هذا الزمان العربي الصعب، ويتذكرون كم من مرة حاول هذا الرجل استنباط العلاج للمعضلات، وبالذات منذ ان وضعت ايران ظلما يدها على الجزر الثلاث وبعدها لم ترفع الثورة الاسلامية اليد عن هذه الجزر وأمعنت عنادا في إحكام القبضة، ثم بعدما اقترف صدام حسين ام الاخطاء واضعا اليد على الجارة الشقيقة دولة الكويت، ثم بعدما وضع العالم من خلال مجلس الامن شعب العراق في اقفاص الحصار الظالم.
    كان الشيخ زايد في استمرار مثل حارس القلعة المهددة بالغزاة الطامعين في استباحتها. وكان مثل الطبيب المداوم طوال اربع وعشرين ساعة في مركز الطوارئ الطبي. وكان مثل رجل الإطفاء الذي لا يخشى الاقتحام من اجل انقاذ اطفال او «شيّاب» او نساء أقعدهم الدخان واللهب والخوف فلم يقووا على المغادرة.
    وقد لا يتسع المجال امام الاسى من جهة وامام النبأ المباغت عن الرحيل لذكر الوقائع التي تؤكد ما نقوله عن الشيخ زايد، لكن تحضرنا هنا واقعة محاولته الاخيرة لانقاذ ما يمكن انقاذه متمثلا في مبادرته التي كانت ربما تغني العراقيين عذاب نار الحرب لو ان رئيسهم ارتضاها وتعامل معها بغير اسلوب المكابرة وما ارتآه رحمة الله عليه هو ان يستضاف صدام واسرته ورهط من الذين يريدهم في دولة الامارات وبذلك لا تنطق المدافع البوشية صواريخ ماحقة جعلت العراق لبنانا آخر.. وهو ما كان يخشاه باستمرار الشيخ زايد ويقول امامنا ما معناه: يا ويلنا في هذه الامة اذا اصاب اقطارها دولة بعد اخرى ما اصاب العراق. وفي كلامه هذا كان واعيا لما حدث ولما يمكن ان يحدث ولما ربما سيحدث. ولقد حدث.
    في ساعة الشدة التي تعقب المحنة كان الشيخ زايد دائم الحضور. هكذا مع مصر بعد هزيمة 1967. وهكذا في مرحلة اعادة بناء ما فعلته صواريخ موشي دايان في مناطق عدة من مصر. وهكذا محاولا اطفاء مشاعر الحدة الصدامية ـ البكرية عندما قررت القمة العربية الاستثنائية في بغداد اسقاط عضوية مصر. وهكذا بعدما تسلم حسني مبارك مقاليد الرئاسة. وهكذا مع لبنان ومع السودان الذي طالما رأى فيه ارض الخير بعد ان يتلاشى الاتكال على ثروة النفط العابرة. وهكذا مع الفلسطينيين يرد على التدمير ببناء البيوت وعلى التجريف بالمساعدة الفورية وعلى امعان ارييل شارون في العدوان ومنع المصابين من التداوي ببناء المزيد من المراكز الصحية. وهذا على سبيل المثال لا الحصر.
    ومع انه ليس وحده في كوكبة من هو حاضر لنجدة الاخ في ساعة الشدة الا انه في اي حال في الصف الاول الى جانب المنجد التقليدي المملكة العربية السعودية.
    هل هو الحس القومي الذي يجعل هذه الشمائل تنشط في شخصه، وهل هي نظرته الى العروبة والعمل العربي المشترك، ام ان الامر هو الاريحية الوطنية التي تتجسد في النفس والتي يلخصها قول الشاعر مع بعض التعديل:
    وإن الذي بيني وبين بني أبي
    وبين بني عمي لمختلف جدا
    فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
    وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
    وهذه الابيات التي كان مضمونها يتردد على لسان الشيخ زايد بأبيات مشابهة من الشعر النبطي هي ما كان يرى ان تكون محور العلاقة بين ابناء الامة حكاما ومحكومين.
    ويبقى ان الشيخ الحكيم سبق غيره في موضوع البيئة ورأى مخاطر التلوث من قبل ان يتكاثر الحديث عن مخاطر ثقب «الاوزون» ومن اجل ذلك طبق بصدق ما لم يستطع عبد الناصر تطبيقه متمثلا بحنجرة عبد الحليم حافظ يغني «نفوس على الصحراء تخضر». واذا جاز القول فان عميد الإخضرار الذي حوّل الصحراء الى بقاع خضراء على مدى النظر رحل وفي القلب الكثير من الاسى لأن حلمه كشيخ للحكمة، في جمع الشمل على كلمة سواء، لم يتحقق على نحو ما كان يريد واستمر يسعى من اجله وهو في حالة التأهب.. حتى عندما لم يعد يقوى على السير دون ان يتكئ على عصاه.



                  

11-03-2004, 00:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زايد والسودانيين ...حب وعطاء (Re: الكيك)

    رحم الله الرجل الطيب الحكيم الشيخ زايد رحمة واسعة . إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

11-03-2004, 00:11 AM

Sakotaweya
<aSakotaweya
تاريخ التسجيل: 06-07-2003
مجموع المشاركات: 539

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زايد والسودانيين ...حب وعطاء (Re: الكيك)
                  

11-05-2004, 10:28 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زايد والسودانيين ...حب وعطاء (Re: Sakotaweya)

    شكرا ياسر وسكوت على المرور من هنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de