|
Re: رسالة من كاتب سودانى للشعب المصرى الشقيق (Re: الكيك)
|
رغم ان السلطات المصرية غضت الطرف عن نشاط جماعة الاخوان المسلمين طيلة فترة الرئيس حسنى مبارك وقبله السادات الا ان الاخوان لا يقدرون هذا وعادوا لسيرتهم وطريقتهم التى تدمرهم اكثر من الطريقة السلمية التى ادعوا انهم اتبعوها وانهم تعلموا من التاريخ .. الاخوان لن يتعلموا من التاريخ مهما كان وصدق من قال انه نظام تدميرى ان لم يجد ما يدمره يدمر نفسه .. جامعة الازهر اشهر جامعة فى العالم والتى يتخرج منها العلماء او المثقفين بالثقافة العربية والاسلامية ابى هذا التنظيم الضيق الافق الا وان يخترقها وقبل ذلك كانت محصنة تماما منهم رغم ان موجة الاخوان فى الثمانينات عمت كل الجامعات وكانت جامعة الازهر الوحيدة التى لم يستطع هذا الوحش المدمر لذاته ولبلده اختراقها .. اذكر ان احد الطلاب وكان وحيدا يتعاطف مع الجماعات الاسلامية عندما كنا بالجامعة حاورته كثيرا وجدته لا يعرف حتى احياء القاهرة ناهيك عن الوطن العربى او الاسلامى وحاولت مصادقته لعلنى ابعده عن هذا التنظيم وبالفعل نجحت بعد ان حكيت له عن التاريخ السياسيى لهذه الجماعة وان لا مستقبل لها .. وتفهم كل ما كنت اهدف اليه ولا تزال بينه وبينى صداقة وهو الان صحفى فى الهيئة العامة للاستعلامات فى مبنى ماسبيرو. كثير من طلاب الاخوان انما ينتمون لهذا التنظيم اما حبا فى المال او تاثرا بعاطفة دينية تاثروا بها منهم من خلال طرح تلك الشعارات التى يكتشفون حقيقتها فيما بعد فمنهم من يتراجع بسرعة عندما يصتدم بالامن ومنهم من يؤثر البقاء ويقلل من نشاطه ويلجا للتقية خوفا من بطش التنظيم ان هو تراجع ومنهم من يستمر وهؤلاء قلة وهم من ضمن لهم التنظيم مصدر رزق ثابت واذا وجدوا غيره تخلوا عنه .. اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من كاتب سودانى للشعب المصرى الشقيق (Re: الكيك)
|
الاثنيـن 05 ذو الحجـة 1427 هـ 25 ديسمبر 2006 العدد 10254 الشرق الاوسط مصر: إغلاق المؤسسات الاقتصادية للإخوان واعتقال مليونير الجماعة
تعيين مشرفين على المدن الجامعية لمنع الأفكار المناهضة للأزهر
القاهرة: عبده زينة وعبد الستار ابراهيم وجهت السلطات الأمنية المصرية، أعنف ضربة اقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونا في البلاد، بقيامها فجر أمس بالقبض على مليونير الجماعة رجل الأعمال الحاج حسن مالك، وثلاثة آخرين من قيادات الجماعة أصحاب دور الطباعة والنشر، إضافة إلى نحو 20 من العاملين في شركات ومصانع مالك، التي تم إغلاقها تماما. فيما دعا الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع اليساري، والعضو المعين في المجلس، وزارة الداخلية الى إغلاق مكتب المرشد العام للاخوان مهدي عاكف، ومنع نواب الجماعة البالغ عددهم 88 نائباً في مجلس الشعب (المجلس الأول في البرلمان) من التحدث تحت قبة المجلس تحت اسم نواب جماعة الإخوان، قائلاً إن جماعة الإخوان المسلمين ليست حزباً سياسياً ولا جمعية أهلية، ولا محل لها من الإعراب، وهي محظورة وعلى الحكومة أن تتخذ الإجراءات القانونية ضدها. واستنكرت الجماعة في بيان لها الحملة الأمنية التي وصفتها بـ«الظالمة والإرهابية، التي تتجاوز كل المبادئ والقيم والقوانين»، محملة الحكومة المصرية «مسؤولية كل ماحدث»، معتبرة الحملة «مصادرة للفكر المعتدل». فيما تقدم الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في البرلمان النائب سعد الحسيني بطلب إلقاء بيانٍ عاجلٍ في البرلمان ضد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية ـ لقيام أجهزته الأمنية بإغلاق دور نشر ومخازن تابعة لدار النشر والتوزيع الإسلامية. وفي غضون ذلك أعلنت الحكومة المصرية أمس، أنها قررت تعيين أساتذة للإشراف على المدن الجامعية لحماية الطلاب من تسلل الأفكار المناهضة للأزهر، عقب الأحداث الطلابية التي أدت لاعتقال نحو 140 طالباً وعدد من الأساتذة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
| |
|
|
|
|
|
|
|