الحاج وراق يكتب عن ...انتهازية كتاب السلطة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2004, 10:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق يكتب عن ...انتهازية كتاب السلطة




    مسارب الضي
    غياب (المشهاد) لدى الإنقاذ !

    الحاج وراق




    * مرة اخرى ينطرح بقوة السؤال عن سلامة عقل الانقاذ الفكري والسياسي ! فلأيام يشن الكتاب الاسلاميون الموالون للحكومة هجوماً منسقا على الدكتور الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي ، بسبب أن هيئة شورى الحزب في اجتماعها الأخير اجازت ضمن ورقته عن الوفاق الوطني ما نصه : (للمسلمين حيثما كانوا في الوطن حق الإحتكام لقوانين تمثل دينهم ، ولغير المسلمين كذلك الاحتكام لقوانين تمثل دينهم ، ولا تفرض بالغلبة علي أقلية احكام من غير دينهم ) ... ويعتقد هؤلاء الكتاب أن في هذا النص خروجا على الشريعة ، وردة عن ميراث الحركة الإسلامية ، وموالاة للكافرين، وإشاعة للرذيلة باعادة فتح البارات بعد ان تحولت البلاد بالإنقاذ ومشروعها الحضاري إلى أرض الأطهار ! لقد تلمظوا في نشوة وسعادة : (أخيراً وجدنا سلاحاً ناجزاً للإجهاز على الترابي وحزبه) ! ولكنهم التقطوا السلاح الخاطئ ، هو من نوع أسلحة الارتداد الذاتي ، تطلقه على الخصم فيرتد الي النحر ، وتلك خصائص اسلحة الماضي الصدئة ، فكما يعلمنا التاريخ أن جحافل الأمس الآفلة عادة ما تتسلح في معركتها مع الغد بأسلحة المحافظة والتكفير ، وفي البدء يكون زعيقها صاخباً يصم الآذان بينما صوت قوى الغد خافتا مخنوقاً ، وتلك هي طبيعة الاشياء ، كل شجرة سامقة إنما تبدأ نبتة صغيرة وكل جديد يبدأ مدانا وملعونا ! ولكن صوت الغد يعلو ساعة فساعة لأن جبال الواقع الصلدة تردد صداه فتتضاعف قواه مرة أثر أخرى إلى أن يسود الآفاق ويشرخ الحلاقيم القديمة ! ... وإذا أردت أن تعرف افكار الغد فإنها الافكار المصادرة الملعونة اليوم !.
    وقد اختار كتاب التيار الحاكم بانتهازية ضيقة الأفق إعتقال أنفسهم في الأمس وتنازلوا بطيب خاطر للترابي عن مقعد الإسلاميين في المستقبل ، فبئس الإختيار وبئس غياب (المشهاد) ! .
    * ولا ينطلق موقف كتاب التيار الحاكم الحالي من الإخلاص للإسلام وانما من الانتهازية السياسية ، والدليل على ذلك أنهم ظلوا يغيرون مواقفهم المدعاة دينية بتغير موازين القوى السياسية في البلاد : أيدوا في البداية تطبيقات نميري في سبتمبر 1983م التي فرضت التشريعات الاسلامية على الجنوب، وبرروا ذلك بضرورة تطبيق الشريعة على كل بقاع الدولة الإسلامية ! ثم حين استقوت بندقية الجنوب لم يجدوا حرجا في التخريج الفقهي لاعفاء الجنوب ، رغم ان النصوص هي ذاتها النصوص ، ولم يتحول العقل الذي يتأولها الا بتحول الميزان العسكري والسياسي !.
    وكذلك الأمر فيما يتعلق بالعاصمة القومية ، فقد سبق لهم في الجبهة الاسلامية القومية ان أجازوا (ميثاق أهل السودان) اواخر الثمانينات ويتضمن ذات فكرة التطبيق الشخصي للقوانين ، وهي الفكرة التي يصمونها حاليا بالمروق والردة ! فما الجديد فيما يطرحه الترابي حاليا ؟ وهل كانوا انفسهم مرتدين في الثمانينات ؟ واذا كانت الأحكام الاسلامية واجبة التطبيق على غير المسلمين في العاصمة ، فلماذا يحصر هذا التطبيق على العاصمة وحدها ولا يمتد الي الجنوب ؟ أترى ان العاصمة عاصمة المسلمين وحدهم أم عاصمة كل السودانيين ؟ وألا يؤسس موقفهم هذا لتقسيم البلاد ؟ ومن فوضهم بناءً على تأويل قاصر أن يقسموا البلاد ؟! .
    ثم هناك اسئلة اكثر جوهرية : هل خلاف المسلم مع المسيحي أنه يبيح تعاطي الخمر ، أم أن الخلاف الاساسي حول العقيدة ذاتها ؟ وأيهما الأهم العقيدة أم الخمر ؟ وإذا قبل الاسلاميون الاختلاف حول العقيدة أليس من البديهي قبول الاختلاف حول الخمر ؟ إن مثل هذه الاسئلة الجوهرية لن تطرح لدي العقول الغائبة بالمزايدة والتهريج . مما يعطي دلالة واضحة بأن الهدف ليس مصلحة الإسلام ، ولا مصالح الوطن ، وإنما احراج الخصوم أيا كانت السبل ، حتى ولو بالمزايدة غير المسؤولة .. واذا كان مثل هذا السلوك مفهوماً من الجماعات الإسلامية خارج الحكم، فإنه ليس مفهوما ولا مقبولا من سلطة حاكمة، مسؤوليتها السهر على بناء إطار مشترك لعيش السودانيين غض النظر عن عقائدهم الدينية، ومسؤولياتها تحقيق السلام الذي يستدعي مثل هذا الإطار كشرط لازم وضروري .. والمأساة - الملهاة ان السلطة الحاكمة انما هي المستفيد الاول من هذا وذاك، ولكنها وبغياب (المشهاد) الفكري السياسي تخرب مصلحتها بيديها !!
    * وللتيار الحاكم أن ينتقد المؤتمر الشعبي بما يشاء ، والأخير عرضة للنقد من شتى الوجوه ـ فلينتقده على مبدئيته المجروحة ، أو على انعدام المسؤولية الوطنية ، وعلى صبه الزيت في الحرائق الوطنية ، أو على صدقية دوافعه الحالية في مقترحاته الليبرالية المتأخرة ، فربما تكون مثل مقترحاته في الثمانينات غطاء لمغامرة عسكرية أخرى تخرب البلاد على خرابها خرابا اضافيا شاملا - كل ذلك ممكن ومبرر ، ولكن ان تحتل الحكومة مقعد المزايدة والتهريج فتنتقد الترابي من خلفه ، فهذه غشامة ما بعدها غشامة ! .
    * وإن أهم انتصار فكري وسياسي للترابي على التيار الحاكم، نجاحه في أن يصور نفسه الأكثر استجابة لمطلوبات السلام والوحدة الوطنية ، والأكثر إحساساً بإستحقاقات المعاصرة من ديمقراطية وحقوق إنسان وحرية نساء .. الخ ، قطعا ان الترابي يراقب حملة الحكومة الحالية عليه بمزيج من السخرية والسعادة ! وهو محق هذه المرة، لقد أهدوه بمواقفهم السلفية والمتخلفة المقعد الذي يرغبه ! .. ولأن البلاد ستشق طريقها حتما نحو المستقبل والأزمنة الحديثة ، فإن مصير التيار ا لحاكم الواقع تحت قبضة الأكثر انغلاقا وانكفاءً لن يختلف بأى حال عن مصير سابقيهم من الأخوان المسلمين - مصير الذين لم يتجاوزوا وضع الزائدة الدودية في جسد الإسلام السياسي الناشط في البلاد !
                  

03-09-2004, 12:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يكتب عن ...انتهازية كتاب السلطة (Re: الكيك)

    الأخيرة: اخر الليل

    اسحق احمد فضل الله
    باسلوب القرن السابع عشر وراق يعود!!
    ما يحمي الإنقاذ ليس اصدقاؤها.. بل اعداؤها.
    والأحزاب والسيد وراق كلهم يبعث الاطمئنان فينا كلما اصابنا القلق على الإنقاذ..
    أطمئناناً على طريقة الملك شارل (انجلترا 1662)
    وشارل الملك الذي كان فاسقاً لصاً يشتهى كل مواطن لحمه كان يتجول بين المواطنين مطمئناً دون حماية.. وحين يحدثه شقيقه جيمس /الذي كان شديد الشراسة والأذى/ ويحذره من أن يغتاله المواطنون يقول هذا في هدوء
    :- يا عزيزي جيمس.. أنا مطمئن لان حمايتي الكبرى هي .. أنت!! فانه لن يفكر أحد في أغتيالي ما دام اغتيالي يعني ان يكون الملك بعدي هو أنت!!
    والانقاذ ما دام المرشح لخلافتها هو الأحزاب ووراق.. مثل ذلك.. مطمئنة!!
    (2)
    وهكذا فنحن نطرب طرباً كلما كتب السيد وراق ينتقد الإنقاذ.. ويقدم الأحزاب.
    فالسيد وراق يعلم أنه مدافع عن شئ يستحيل الدفاع عنه ويهاجم شيئاً تستحيل هزيمته والمعرفة هذه تجعل السيد وراق يلجأ إلى الحيلة.. والحيلة تجعل السيد وراق يتحدث باسلوب مرح خبيث.. نافع ومجرب!!
    والاسلوب الخبيث هذا يبلغ من شهرته ان شكسبير يتخذه لانجح مسرحياته كلها .. «ترويض النمرة»!!
    وفي المسرحية.. الزوج الذي لا يريد اطعام زوجته لا يرفض الطعام =الذي يقدمه الفندق= مباشرة.. بل هو ينظر الى صحن الدجاج الشهي ثم يصرخ.
    : دجاج؟؟ ياللعار.. كيف تقدمون لهذه العروس الجميلة الرقيقة النبيلة دجاج بورك؟ هذه الجميلة لا يقدم لها إلا دجاج (بيل) أو (فونتين) أو .. أو.. خذوا هذه التفاهات بعيداً.. خذوا كل الطعام التافه هذا.. كله.. كله..!!
    ويأخذونه .. والزوجة الجائعة تكاد تبكي!!
    وعند النوم /جائعة/ يرفض الزوج ان تنام الزوجة على الفراش الحريري هذا.. لانه لا يليق بها الا حرير دمشق أو الهند.. أو تشيراز. والمسكينة تظل ساهرة وهي تموت ارهاقاً..
    وعند السفر يرفض الزوج العربة لانها لا تليق بفخامة العروس والعروس تكاد تموت تعباً!!
    والسيد وراق يرفض (اسلام الانقاذ) الذي تقدمه للناس بالاسلوب ذاته فالسيد وراق ما دام لا يستطيع ان يرفض الإسلام مباشرة فانه يكتفي برفض الإسلام على طريقة الزوج هذا!!
    وهكذا كان سيادته وهو يكتب ضد اسلام الانقاذ أمس ( 8 مارس) لا يرفض النصوص حول الخمر والمواطنة والحقوق. .بل هو يقبل بالتشريع هذا ثم يصرخ مستنكراً (العجز) عن تنفيذ ما هو أكثر منه!!
    وسيادته يقول (هل خلاف المسلم مع المسيحي انه يبيح تعاطي الخمر.. ام ان الخلاف الاساسي حول العقيدة ذاتها؟؟)
    والسؤال يأتي فرعاً لاصل سابق يقول فيه وراق (فقد سبق لهم في الجبهة الإسلامية ان اجازوا ميثاق اهل السودان اواخر الثمانينات وهي الفكرة التي يصمونها حالياً بالمروق والردة . .فما الجديد في ما يطرحه الترابي حالياً؟؟)
    وأسئلة وحملة (وراق خان) على سمر قند تأتي في اطواء دفاعه عن إعلان الشيخ الترابي انه (للمسلمين حيثما كانوا حق الاحتكام لقوانين تمثل دينهم.. ثم تفاصيل غريبة يرفضها الدين!!
    ورماح السيد وراق تبقر بطون الكتاب الاسلاميين الذين قاموا ينتقدون ما جاء به إعلان الشيخ هذا.
    وحق المسلم =وحتى غير المسلم= في اغلاق بابه على خمره حكم معروف في الإسلام. حيث لا يطاله شئ والامر كنَّا نأتي به لو ان وراق انما كان يدافع عن الإسلام!!
    وحق الاغلبية =مسلمين وغير مسلمين) في تطبيق قانونهم ( في الشارع العام) حيث لا خصوصية شخصية هو قانون معروف كنَّا نأتي به لو أن وراق كان يدافع عن الاسلام!!
    وقبول الدعوة في بعض مراحلها بحكم من الاحكام مثل (ميثاق اهل السودان) شئ.. ورفض الحكم ذاته بنص القرآن في ظرف آخر شئ معروف كنَّا نأتي به لو أن وراق كان يهمه الإسلام!!
    والحديث كله كنَّا نجلس إليه لو لم يكن نوعاً من (الاستهبال)!!
    والسيد وراق كنا نقاتله لو ان السيد وراق لم يتدل من حبله حول عنقه في غشامة وهو يأتي بالنصوص شاهداً له.. فتشهد النصوص عليه.. بالراحة كدة!!
    والسيد وراق =كذلك كنَّا نجادله لو ان اسلوب الرجل لم يفقد بهجته القديمة.. وذكاءه ومرحه!! للاسف!!
    سيدنا وراق. .البهجة لها (حوبة) فهي تكسب الباطل والحق معاً
    وقالوا ان عشيقة الملك جورج كانت تعبر شوارع لندن بعربتها (الملكية طبعاً) والناس حين راوا العربة ظنوا ان الملكة زوجة الملك هي التي تركبها..
    ولما كانت الزوجة هذه مكروهة جداً فان الناس شرعوا يلقون الطوب عليها واللعنات!!
    وهنا اخرجت العشيقة رأسها من نافذة العربة لتقول للجمهور
    : ايها الشعب الطيب .. انا لست زوجة الملك الكاثوليكية.. انا العاهرة (تل) عشيقة الملك البروتستانتيه!!
    والطرافة جعلت الناس يصفقون للعشيقة ويهتفون.. ويضحكون
    وكتاباتكم ان هي فقدت شرعية الزوجة فعلى الاقل من حقنا عليها ظرف العشيقة.
    اما شرعية دفاعكم فلا نصيب لها من الحق الا شئ مثل نصيب المحترمة (تل).
    لهذا لانجادلكم.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de