|
|
 القبض علي بن لادن يدعم موقف الجمهوريين الانتخابي
|
صحيفة تزعم ان القوات الخاصة الامريكية تحاصر بن لادن بمنطقة جبلية شمال شرق باكستان
ssسي اي ايه قامت قبل هجمات ايلول بعدة محاولات فاشلة لاعتقال او قتل زعيم القاعدةsss
ppلندن ـ القدس العربي :
زعمت صحيفة صاندي اكسبريس ان القوات الامريكية والبريطانية الخاصة رصدت تحركات زعيم القاعدة اسامة بن لادن وتحاصره الان مع مجموعة من حرسه الخاص في منطقة جبلية شمال شرق باكستان بالقرب من الحدود الافغانية.ppp
وقالت الصحيفة ان بن لادن يحرسه الان خمسون من رجاله الاوفياء الذين اقسموا علي القتال حتي الموت دفاعا عنه.
وبحسب مزاعم الصحيفة، فبن لادن يختبيء الان في جبل يرتفع 10 الاف متر عن سطح البحر، وتقول نقلا عن مسؤولين امنيين امريكيين ان بن لادن الذي يختبيء مع زعيم طالبان، ملا محمد عمر، لن يستطيع الهرب، ولكن خبراء بريطانيين حذروا من حدوث مفاجآت خاصة ان بن لادن يتحرك الان في منطقة لا تتجاوز العشرة اميال. وقالت الصحيفة ان البريطانيين لا يحبذون في الوقت الحالي المشاركة في عملية الربيع التي اعلن عنها الرئيس الامريكي جورج بوش للتخلص من جماعات طالبان التي اعادت تنظيم نفسها في شرق افغانستان.
وقالت الصحيفة ان مصدرها هو مسؤول في الحزب الجمهوري الذي دعا صحيفة صاندي اكسبريس للقاء خاص اثناء مروره ببريطانيا وكشف لها عن العملية، حيث قال ان المنطقة تخضع لرقابة بوساطة قمر اصطناعي للتجسس في حين ان القوات الخاصة الامريكية والبريطانية تنتظر الاوامر للتدخل.
ووصفت الصحيفة المصدر الجمهوري بأنه صديق حميم لعائلة الرئيس الامريكي جورج بوش لقد عثروا علي بن لادن. هم يعرفون الان اين يتواجد في منطقة يمكن ان تتم مراقبتها والاشراف عليها . وقالت الصحيفة ايضا انه تم رصد بن لادن في منطقة توبا كابار، بعد دراسات قدمها علماء الجغرافيا اثر شريط الفيديو الاخير لبن لادن الذي بثته محطة الجزيرة القطرية الفضائية في ايلول (سبتمبر) الماضي. واشارت الي ان فرق القوات الخاصة تأكدت من نتائج هذه الدراسات علي الارض.
وكان رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية الجنرال ريتشارد مايرز اعلن الخميس الماضي ان الولايات المتحدة تبذل جهودا مكثفة لالقاء القبض علي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قد يكون مختبئا في مكان ما علي الحدود بين افغانستان وباكستان.
وقال الجنرال مايرز للصحافيين هناك اماكن نعتقد انه يختبئ فيها علي الارجح . واضاف لا تزال هي نفسها منذ اشهر ، موضحا انها مناطق قبلية علي الحدود بين البلدين.
وزعمت الصحيفة انه بعد يومين من تلقيها الخبر، اتصل بها مسؤولا امن امريكيان، حيث حددا للصحيفة مكان تواجد بن لادن، وقالا انه قريبا من خاناوزاي، قرب مدينة كويتا التي تعتبر من معاقل دعم بن لادن، وقال المصدر الامني ان زعيم القاعدة انتقل لهذه المنطقة قبل شهر تقريبا.
وكان الكولونيل بريان هيلفيرتي، المتحدث باسم الجيش الامريكي في افغانستان قد قال قبل اسبوعين ان قواته متأكدة من قدرتها علي القاء القبض علي بن لادن وملا عمر هذا العام. وتقول الصحيفة ان هيلفيرتي اعفي من عمله بسبب كشفه عن الخطة. وقالت الصحيفة ان قوات خاصة متواجدة الان في الباكستان وتتحرك في المناطق الجبلية مع ان الباكستان اكدت رفضها لتواجد قوات امريكية او اجنبية علي اراضيها. ويقول المصدر ان المخططين يبحثون خيارات لاستخدام قنابل سجادية ورميها في داخل المغارة التي يختبئ فيها بن لادن، او حتي استخدام اسلحة نووية كما تزعم.
واشارت صحيفة واشنطن بوست الامريكية في تقرير مطول لها عن عملية ملاحقة بن لادن الفاشلة منذ تواجد في السودان عام 1996، حيث قالت ان امريكا اثناء ادارة كلينتون كانت تتعامل مع زعيم القاعدة كممول اسلامي خطير، وكانت تراقب تحركاته وهو في الخرطوم حيث كان يقدم الدعم لاسلاميين في شمال افريقيا الا ان اغلاق واشنطن لسفارتها ومحطة سي اي ايه في الخرطوم جعلت من متابعة اخبار بن لادن عسيرة، وعندما قام السودان بطرد بن لادن، فقد تعاونت المخابرات الامريكية مع عدد من قادة القبائل الافغان ومع احمد شاه مسعود، زعيم التحالف الشمالي الذي قتل قبل ايام من هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 التي نفذها ناشطون من القاعدة.
وتقول الصحيفة ان عملية ملاحقة بن لادن اتسمت بالفشل، بسبب الاحباط من داخل الفرق التي كانت تلاحق بن لادن، وبسبب البيروقراطية السياسية. واشارت الصحيفة الي ان فريقا انشأته سي اي ايه حمل اسم ترود بوينت لملاحقة مير عيمال كاسي، الذي قام بعملية امام مركز المخابرات في لانغلي وفر لافغانستان تم تفعيله بعد قيام شيخ قبلي افغاني بالقاء القبض عليه وتسليمه للامريكيين، حيث اعدم عام 2002، واصبح الفريق هذا مركز عمليات ملاحقة بن لادن. وكان الفريق الذي انشيء في البداية لملاحقة كاسي، يتبع وحدة مكافحة الارهاب في المخابرات، وتم الحاقه بالوحدة التي انشئت لمتابعة ومراقبة نشاطات بن لادن.
وتقول الصحيفة ان المخابرات الامريكية نظرا لعدم تواجدها في افغانستان بعد انتقال بن لادن لها، فقد اعتمدت علي عملاء محليين ومجاهدين تعاملوا معها اثناء الحرب الافغانية ضد السوفييت.
وكان فريق ترودبوينت المكون من عناصر قبلية محط شكوك الادارة السياسية التي تعاملت مع اعضائه باعتبارهم محاربو الاجازة الاسبوعية وكانوا بهذه المثابة يبحثون عن اموال المخابرات. وخلال الثلاثة اعوام التي سبقت تفجيرات ايلول (سبتمبر) دفعت المخابرات الامريكية اموالا كثيرة لمتقاعدين من القوات الخاصة الباكستانية ومجاهدين افغان، واعضاء فرق خاصة اوزبكية، وعلي الرغم من جهود هذه الفرق الا ان بن لادن نجح بالافلات من قبضة المراقبة.
ويري كاتب التقرير ان تعامل الادارة الامريكية مع طبيعة الخطر الذي يمثله بن لادن، كان وراء فشل عدد من العمليات التي خططت لالقاء القبض عليه. وفي الوقت الذي تعامل فيه، محللو وحدة بن لادن معه باعتباره خطرا كبيرا، الا ان المستوي السياسي ظل اسير حسابات سياسية اخري. وتقول الصحيفة انه في الوقت الذي انشغلت فيه وحدة ترود بوينت لملاحقة بن لادن، قامت هيئة محلفين بفتح تحقيق في نشاطات بن لادن المالية، حيث اعتمدت علي معلومات قدمها مساعد مالي لبن لادن انشق عنه، ومعلومات من تحقيقات مصرية في نشاطات مالية لجماعات اسلامية. وكان مدير محطة المخابرات الامريكية في اسلام اباد في الباكستان، غاري شروين، قد افترض عام 1998 انه في حالة القاء القبض علي بن لادن في جنوب شرق افغانستان فان بالامكان تقديمه سريعا لمحاكمة في امريكا، وفي حالة عدم امكانية ذلك فان بيل كلينتون الرئيس الامريكي في حينه كان سيطلب من مصر او السعودية محاكمته. واولي خطط القبض علي بن لادن كانت تشير بالتعاون مع محطة الباكستان، الي امكانية احتجاز بن لادن في مغارة لمدة ثلاثين يوما بانتظار وصول التعزيزات من القوات الخاصة لاعتقاله ونقله بعد ذلك لامريكا، وقد تم بحث تزويد المغارة بالماء والغذاء لابقاء زعيم القاعدة حيا، وفي هذه الاثناء ستقوم الادارة الامريكية باقناع المدعي العام باحتجاز بن لادن او اقناع دولة اجنبية اخري باحتجازه. وقد تم تبرير العملية بناء علي القرار 12333 الصادر في عهد رونالد ريغان الذي يقضي بمنع اغتيال اي معارض لامريكا من قبل عناصر المخابرات الامريكية.
في الوقت الذي كانت فيه وحدة ترودبوينت تعدل وتعيد صياغة خط الاختطاف في ربيع عام 1998، الا ان وحدة بن لادن في مركز المخابرات الامريكية، لانغلي، كانت تنظر الي امكانية اغتيال بن لادن اثناء تواجده في مزرعة تارناك قرب قندهار والتي كان يقضي فيها بعض الوقت مع واحدة من زوجاته، وكان بن لادن في حينه يعتمد علي فريق من الحرس ويستخدم الهاتف النقال، مما ساعد علي رصد تحركاته، الا ان بن لادن بعد التفجيرين في شرق افريقيا عام 1998. ودرست المخابرات امكانية استخدام 30 مقاتلا للهجوم علي المكان، وقتله وهو في فراشه، ولكن شكوك منسق مكافحة الارهاب في البيت الابيض ادي الي عدم تنفيذ العملية، وبنفس الوقت شك المسؤولون من جدية المجاهدين السابقين العاملين في وحدة ترود بوينت .
ومع ذلك فان تفجير سفارتي امريكا في شرق افريقيا غير من طريقة التفكير داخل البيت الابيض والمخابرات الامريكية، حيث قام جورج تينت، مدير الوكالة بمضاعفة جهود ملاحقة ومتابعة بن لادن، ففي هذه الاثناء اعطي بيل كلينتون اوامره لضرب معسكرات تدريب تابعة لبن لادن جنوب شرق افغانستان حيث رصد بن لادن فيها، الا ان الصواريخ الـ 75 التي اطلقت من بحر العرب، في 22 آب (اغسطس) 1998 قتلت 21 متطوعا باكستانيا وفشلت باصابة بن لادن. كذلك جرت محاولة استئجار مزرعة عنب قرب قندهار لمراقبة بن لادن الا انها فشلت بالتحرك ضده، وعلق مسؤول السفارة الامريكية في اسلام اباد علي وجود عملاء المخابرات ماذا ينتظرون في مزرعة العنب، تخمره ليصبح خمرا .
ويقول تقرير الصحيفة ان المخابرات المركزية تعرفت علي خط تحرك بن لادن الذي كان يدور حول قندهار وكابول، وغوار وجلال اباد، حيث عرفوه بالدائرة الا انهم كانوا عاجزين عن فهم التوقيت الذي يقرر فيه بن لادن الانحراف في طريقه. وهنا بدأت المخابرات بالبحث عن عدو بن لادن ووجدوه باحمد شاه مسعود الذي تقول الصحيفة ان له تاريخا مثيرا للاحباط مع المخابرات كما ان تحالفه الشمالي اتهم بالاتجار بالمخدرات وسجله في مجال حقوق الانسان فقير، ولكن تلاقي مصالح امريكا مع مسعود جعلته خيارا جيدا في تلك الفترة.
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست