النتائج المباشرة على مستهلك اللحوم السودانية المذبوحة
من النتائج الفورية المباشرة للإحتكار والتي لمسناها كمستهلكين للحوم السودانية المذبوحة بالسودان والتي تستورد مبردة يومياً بالطائرة أن الأسعار أرتفعت كما يلي:
* كانت قبل الاحتكار 16 ريال سعودي للكيلو.
* بعد الاحتكار مباشرة وخلال نفس الأسبوع ارتفعت إلى 18 ريال للكيلو.
* خلال شهر رمضان وصل سعر الكيلو إلى 22 ريال. ثم عاد إلى 18 بعد إنتهاء رمضان.
علماً بأن الأسعار لم تكن ترتفع في هذا الشهر رغم زيادة الاستهلاك الذي يواجهه المستوردون بزيادة الاستيراد.
ولسه الضحية أمامنا ولا ندري إلى أي حد سيصل سعر الخروف الحي القادم من السودان.
أعتقد بأن هذه فرصة المنتجين المنافسين (سوريا، تركيا، أستراكيا، نيوزيلندا) علماً بأن منتجات هذه الأسواق لم تكن تنافس الخروف السواكني (السوداني) في السابق بالرغم من إنخفاض أسعارها عن سعر السوداني ، ولكن إذا ارتفع سعر الخروف السواكني كثيراً فلن ينافس النوعيات الأخرى وسيخسر السودان أسواق الخليج والتي تشكل نسبة كبيرة لسوق الماشية السودانية.
الذي أفهمه أنه يمكن منح المحتكر أمتيازات الاحتكار لفترة زمنية يتفق عليها ليفتح أسواق جديدة لا يتغلق له أسواق مفتوحة منذ عشرات السنين؟؟؟
من المستفيد؟؟
بالطبع الأمير الوليد بن طلال.
ولكن من الجانب الآخر من المستفيد من هذه الصفقة المريبة؟؟؟
سؤال يحتاج إلى إجابة. وبعد الإجابة المحاسبة. ولو أنها أصبحت كلمة غريبة على النظام القائم فلا محاسبة ولا مراجعة وبقت الحكاية "جبانة وهايصه"