فتحى شيلا .....حاورنا باسم الاتحادى ووقعنا باسم التجمع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2003, 10:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتحى شيلا .....حاورنا باسم الاتحادى ووقعنا باسم التجمع

    السبت 13 ديسمبر 2003م






    فتحي شيلا يكشف عن مراحل الحوار بين الحكومة والاتحادي (1ـ2)

    حوار الاتحادي مع الحكومة لم يكن خفياً وكل قيادات الحزب كانت على علم به

    فى سبيل انجاز المهام الوطنية تحملنا ما أصابنا من أذى وتجريح

    من السهل جداً جمع 2000 شخص في سوبا والادعاء بعقد مؤتمر عام لأى حزب

    حاوره: حسن محمد بركية

    ـ الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الوسط والحركة الاتحادية، حزب له وزنه وثقله في الساحة السياسية، وله أثر عميق في العمل السياسي والتحالفات السياسية ووحدة البلاد وسلامة أراضيها. يعاني هذا الحزب من أزمة تنظيمية حادة لأسباب موضوعية معروفة من أهمها طبيعة الحزب، فهو يمثل فئات اجتماعية وطبقية متعددة، المؤتمر العام هو الكفيل برسم سياسة الحزب، وهو الذي يحدد من يقود الحزب وكيف؟ الى ذلك تظل الأسئلة حاضرة، هل ظاهرة غياب الديمقراطية في الأحزاب جزء من استمرار غياب الديمقراطية في الدولة وغيابها في المجتمع الذي لا تنعقد في العادة الزعامة فيه الا لصاحب غلبة أو ثروة أو مكانة اجتماعية أو مقام ديني. لماذا لا ينعقد مؤتمر الحزب الاتحادي في الداخل؟.. ومن يحق له مفاوضة الحكومة؟ وبتكليف مِنْ مَنْ؟ ولماذا يحاور شيلا ولا يحاور علي محمود أو الازهري؟ هذه الأسئلة وغيرها والتي تفرض نفسها بالحاج طاغٍ وسطوع فاقع في الساحة الاتحادية طرحناها على القيادي الاتحادي البارز فتح الرحمن ابراهيم شيلا احد مهندسي اتفاق الميرغني ـ طه الأخير بجدة.

    سفينة السلام تقترب من شواطيء الأمان بدخول المفاوضات الى مراحلها الحاسمة، كيف تقيّمون مسيرة التفاوض وماهى مآلات المرحلة المقبلة؟

    ـ في تاريخ الصراع المسلح بين الشمال والجنوب لم تشهد أية فترة جدية من الاطراف السودانية وحرص من العالم على ضرورة تحقيق السلام في السودان مثلما يحدث الآن .. مبادرة الايقاد عمرها اكثر من 14 سنة، ظلت تراوح مكانها لاسباب عديدة، أولاً الحكومة لم تكن جادة في الوصول الى سلام، واجندتها في تلك المرحلة كانت اجندة استئصالية وكانت تعتقد انها تستطيع ان تقضي على الصراع المسلح في الجنوب بعمل عسكري، ولكن فشل ظنها لذلك لم تحقق كل جولات المفاوضات أي تقدم يُذكر حتى العام 1999م.

    ويشير شيلا الى ان الدور الامريكي حقيقة واضح جداً وأمريكا كانت لا ترى أية أهمية لما يجري في السودان، في دورة كلنتون الاولى والثانية ووضعت ملف السودان في اولويات السياسة الخارجية مع بداية دورة الرئيس الحالي بوش ولذلك لا مناص.. امريكا وضعت السودان نصب اعينها وعملت امريكا دراستها عن وضع السودان عبر مراكز ومنظمات المجتمع المدني لتفرض هذا السلام. الجديد ان طرفي الصراع يدركان الظروف والملابسات والمستجدات في العالم من حولنا، لذلك إن أي تشكيك في هذه الخطوات باعتبارها لن تحقق لنا السلام تبقى نظرة قاصرة وقراءة خاطئة.. لان السلام بات وشيكاً حتى نضع حداً للصراع الدموي ونستشرف مستقبلاً جديداً، اما مايقال ان هناك شراكة ثنائية فهذا صحيح، ومطالبتنا المستمرة بضرورة مشاركة كل القوى السياسية مربوطة بضمانات نجاح مايُتفق عليه لان تجاربنا السابقة في أية اتفاقيات ثنائية معروفة، الآن لم يعد هناك وقتاً للحديث عن المشاركة في مفاوضات السلام، اما السلام فهو قادم لا محالة ورغم ذلك نقول نحن واضعو اساس السلام لذلك لا يضيرنا ان يضع غيرنا السلام اذا كانت هناك قوى سياسية في الماضى يضيرها ان يتم السلام من خلال الحزب الاتحادي، نحن الآن حرصنا على السلام يسمو فوق ان نغير، فليس المهم من يضع السلام وحرصنا على السلام يجعلنا نقول لابد من استصحاب كل الظروف لتأمين السلام وموقفنا واضح لا لبس فيه نحن مع السلام وسندعم هذه الجهود وحقيقة دعمناها.

    البعض يصف تحركاتكم الاخيرة بهواجس الاتحادي من الشراكة الثنائية العازلة ماهو تعليقكم؟

    ـ شوف ـ الهواجس حينما يتعلق الأمر بمصير الوطن واستقراره وايجاد حل لمشكلة عميقة الجذور لا يبقى الحديث عن أين نحن وليست لدينا أية هواجس، نحن نريد سلاماً في مناخ ديمقراطي، ونحن موجودون من خلال الممارسة الديمقراطية والاحتكام للشعب، وبالتالي اذا تم السلام في مناخ ديمقراطي ليس مايدعونا الى القلق، لاننا من خلال الممارسة الديمقراطية والاحتكام للشعب السوداني نستطيع ان نقوم بدورنا الوطني في ادارة شؤون البلاد من خلال صندوق الانتخابات.

    هل لازلتم تؤمنون بدور الشريك الخفي مع الحركة بعد ان تعرضت علاقة الاتحادي والحركة لامتحان عملي بتخلي الحركة عنكم بان شقت طريقها الخاص؟

    ـ أولاً ليس من المصلحة التشكيك في علاقة الحزب مع الحركة الشعبية، بل العكس من المصلحة ان يُؤمن الجميع على ضرورة استمرار هذه العلاقة لانها علاقة لحساب الوطن وليس الحزب الاتحادي ـ الجنوب فقد ثقته في الشمال لفترة طويلة جداً، ونحن استطعنا ان نوقف مرارات الجنوبيين تجاه الشماليين، وبدأنا بوضع جسور الثقة مع الحركة الشعبية، وهذا في صالح الوطن واتفقنا مع الحركة على أسس ومباديء ولم نتفق على كراسي، والحديث عن ان الحركة قلبت ظهرها للاتحادي حديث يجافي المنطق، نحن اتفقنا مع الحركة ونحن حكام واستمرت العلاقة ونحن معارضة والعلاقة بيننا لا تهزها العواصف.

    مقاطعة: هل تعني ان هناك تنسيقاً مع الحركة في هذه الجولة الحاسمة؟

    ـ أقول لك هذه العلاقة لا تهزها العواصف العاتية لانها مبنية على أسس ومباديء وليست على مصالح، ولذلك كلما اقدمت الحركة نحو السلام نعتقد ان هذه هى رسالة الحزب الاتحادي التي هيأت الحركة الى ضرورة الوصول اليها . نحن ركيزة اساسية في السياسة السودانية والآن نحن نتصدى لخدمة قضايا السودان، نقول ذلك بوعٍ وادراك كاملين، وحاولنا اعادة النظام الى الوضع الطبيعي وعندما استمر النظام في اجندته الاستئصالية استعملنا القوة لصالح الشعب السوداني لاعادة النظام الى صوابه، وعندما عاد الى صوابه كان موقفنا المتميز في حوار هذا النظام، حوار موضوعي باسم التجمع الوطني باسم الشعب السوداني.

    ويقول شيلا: اننا تعاملنا مع النظام بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، وعندما استعمل النظام العقل حاورناه بعقل واقنعنا النظام بضرورة انتهاج المنهج السلمي، ونحن على عكس مايقول البعض لا نريد ان نمتطي ظهر الحركة للوصول الى الحكم، نحن نريد ان نمتطي الديمقراطية نحن والحركة، وحقيقة نحن نستخف بمن يتحدث عن تخلي الحركة عن الاتحادي، هذه العلاقة غير قابلة للتشكيك وهى مبنية على أسس وقواعد تهم البلد، الآن الحركة تفاوض وفقا لهذه المباديء، وهذه الحكومة التي انقلبت على النظام الديمقراطي وعلى اتفاق السلام تفاوض على نفس اسس ومباديء التجمع الوطني الديمقراطي نحن في موقفنا، والآخرون هم الذين غيروا مواقفهم.

    مفاوضات الاتحادي مع الحكومة كانت محل أخذ ورد وكانت سرية حتى لبعض قيادات الحزب الاتحادي ماهو المناخ الذي جرى فيه التفاوض مع الحكومة؟

    ـ أؤكد لك إن ماوضعناه كان برنامج اتفاق وطني ارتكز على ثوابتنا ونحن لا نتخلى عن ثوابتنا ولابد من تحول ديمقراطي يستصحب مشاركة كل القوى السياسية وكفالة الحريات والحفاظ على حقوق الانسان. وعندما بدأنا التفاوض مع الحكومة بتكليف من رئيس الحزب كلجنة مفاوضة لم يكن عملنا سراً ولكن حرصنا على انجاز تلك المهمة الوطنية اجبرنا على أن لا نجاري ما دار من احاديث من اخوة لنا في الحزب ومن آخرين وهو لم يكن عملاً في الظلام. اخطرنا كل من نعتقد انه من القيادات بعضهم يعترف بذلك وبعضهم يُنكر ذلك، دار حديث طويل على انها صفقة وبحث عن الذات ومشاركة في النظام وحديث لا يحترم العقل، جلسنا كلجنة مشتركة بين الاتحادي والحكومة مع قيادات رفيعة جداً داخل السودان امنوا على ما تم التوصل اليه.

    ويؤكد شيلا: ان ماتم من اتفاق بين الحكومة والتجمع يدعم مايجري من مفاوضات في نيفاشا ويعيد جزءاً من الثقة المفقودة بين الحكومة والمعارضة، والحوار بين الاتحادي والحكومة أبرز المناخ الوفاقي الذي نعايشه الآن، والاتفاق لا يخرج على ما اجمعنا عليه في التجمع الديمقراطي.

    السيد محمد عثمان الميرغني باعتباره رئيس التجمع استطاع ازاحة العقبات التي كانت تعترض سير المفاوضات بين الحكومة والتجمع باختياره لجنة من الحزب الاتحادي لتحاور باسم التجمع، وهذا يؤكد ان الحوار جزء أصيل من تفكير قيادة الحزب الاتحادي وأدبياته.

    ولكن الحكومة طلبت منكم التفاوض باسم الاتحادي وليس التجمع؟

    ـ نعم الحكومة كانت تعتقد انه يجب ان يكون مع الحزب الاتحادي قلنا فليكن الحوار مع الحزب الاتحادي وليكن الاتفاق مع التجمع الوطني الديمقراطي، ليس هناك مايمنع من أن نحاور باسم الاتحادي ويُعرض الاتفاق على التجمع للتوقيع عليه باسم التجمع الوطني، ونحن امناء على العلاقة بيننا وبين القوى السياسية الاخرى في التجمع ملتزمين باستصحاب كل القوى السياسية في أي اتفاق سياسي، لان أي اتفاق لا تشترك فيه كل القوى السياسية اتفاق ناقص وهش ومهدد بالفشل، لذلك كنا نقول لاخوتنا في الحكومة لابد من ان نستصحب معنا كل القوى السياسية لنضع حداً لهذه الازمة، ولعلك تعرف ان التجمع الوطني حين عرض عليه رئيس التجمع ماتوصلنا اليه وافق دون تردد، وهذا الاتفاق جزء اساسي ومكمل لما يجري الآن من حوار في نيفاشا.

    يُقال أن قيادات اتحادية كبيرة كانت معارضة ورافضة للحوار مع الحكومة بشدة وقالت انكم تمثلون أنفسكم فقط؟

    ـ لعلي بهذا السؤال انتقل الى جانب آخر، الحزب الاتحادي يحتاج الى تقييم في غياب الديمقراطية مع ممارسة النظام في بداياته للقهر والتعذيب والاعتقال، كان العمل السري طابع تلك المرحلة، وانقسم العمل المعارض في ظل العمل السري بين الداخل والخارج .. في الخارج العمل واضح من خلال اجتماعات ومؤتمرات ولجان في الداخل، الظروف أوجبت ان يعمل الناس في مجموعات، والحزب اصلاً يعيش ازمة تنظيمية منذ العام 1969م وكانت هناك محاولات متأنية لملء الفراغ التنظيمي.

    ويقول شيلا: من السهل جداً ان تجمع 2000 شخص في سوبا وتقول انك عملت مؤتمراً كما فعل كثيرون.. الحزب الاتحادي الديمقراطي حقيقة الاسم نابع من الديمقراطية الحقيقية.

    وقال شيلا: ان اول مؤتمر اقليمي انعقد في كردفان، ولكن انقلاب 30 يونيو قضى على الاخضر واليابس، وفي ظل هذه الظروف والحزب يعاني من عدم وجود قيادات منتخبة ومع القهر وتحت مظلة العمل السري انقسم العمل الى مجموعات، ومع بداية الانفراج النسبي في الحريات ظهرت هذه المجموعات الى السطح، وكل مجموعة لا تعرف ماكانت تفعله المجموعة الاخرى، اضافة الى وجود قيادة الحزب في الخارج، كل هذه العوامل زادت من الربكة الموجودة اصلاً، في ظل هذه الاوضاع تصدت قيادة الحزب برضا الناس للقيام بمهام ومسؤوليات المرحلة الى ان تنتظم الصفوف.. ويحدث مايحدث الآن وهناك حقيقة ازمة ونحن السبب ولكن نحن نطعن في ضل الفيل وليس الفيل.

    الكل يتساءل ما الذي يجعل فتحي شيلا يفاوض النظام ولا يفاوض.. ومن الذي يتخذ قرار الحوار، ولكن أنا أعتقد لا يوجد أي اتحادي يرفض الحوار ولكن من يحاور وبتكليف من مَنْ كان السبب في مادار من احاديث على ان هؤلاء لا يمثلون الا انفسهم، والله أنا لو كنت أمثل نفسي النظام نفسه ماكان يستقبلني.

    لماذا تم اختيار قيادات معينة لمفاوضة الحكومة وماهى معايير ومقاييس الاختيار؟

    ـ السيد رئيس الحزب في ظل تحمله مسؤولية قيادته للحزب والتجمع كلف من كلف في اطار ورقة متفق عليها في التجمع الوطني، وهذه طبيعة وجوده في الخارج ووجودنا في الداخل. هذا كان تكليفاً من رئيس التجمع والحزب مباشرة على ان يكون الآخرون على علم. السيد رئيس الحزب لم يغفل اخطار القيادات التي من حقها ان تعرف ولم تكن العملية بالسرية التي تجعل البعض يهاجمنا باننا نمثل انفسنا، وهؤلاء كانوا على علم بما يجري من حوار، حرصنا على انجاز المهمة جعلنا نصبر ونتحمل ما اصابنا من أذى وصولاً للهدف الوطني. في ظل غياب المؤسسة التي تمارس دورها لابد ان يكون هناك دور لرئيس الحزب ليغطي جزءاً من الفراغ التنظيمي والا تكون هناك فوضى، والسيد رئيس الحزب الذي نتعامل معه معروف لكل السودانيين بمواقفه وتجرده. قبلنا هذا التكليف وانجزنا المهمة الوطنية، وبلغنا اخواننا في قيادة الحزب ونحن تخطينا حدود التكليف واتصلنا بعدد من القيادات في الاقاليم واللجان المركزية واخطرناهم بنتائج ماتوصلنا اليه.

    مقاطعة: لكن قيادات بارزة قالت انها لم تكن تعلم شيئاً عن ما يدور من حوار؟

    ـ كلهم يعرفون ذلك لا قيادي واحد في الحزب لا يعرف ذلك.. لا يرضى هذا شيء آخر.

    لماذا اكتفيتم بابلاغ هذه القيادات للعلم فقط ولماذا لم تُشرك في التفاوض؟

    ـ المشاركة بمعنى ايه.. ده موقف تفاوضي من التجمع الوطني متفق عليه من كل القوى السياسية، وأنا اقول ليك في ظل غياب مؤسسة تنظيمية لابد ان يكون هناك ضابط تنظيمي وهو في هذه الحالة رئيس الحزب، واذا تساوينا كلنا في القابنا ومستوانا وآدابنا لابد ان يتميز شخص وهو رئيس الحزب، حقيقة تميز علينا بنضاله ومواقفه وتضحياته، في هذه الحالة ما الذي يمنع ان يختار رئيس الحزب عدداً من القيادات وفقاً لأسس متفق عليها للحوار مع الحكومة من قبل التجمع.. اصلاً لا يمكن ان يشترك الجميع في الحوار، يمكن ان يكون أي اربعة اخرين ولكن السؤال المهم على ماذا اتفقنا ماهى بنود الاتفاق، يمكن ان يكون هناك خلاف اذا خرجنا عن مباديء وأسس الحوار، واذا كانت هناك خيانة للقضية الوطنية نقبل النقد والتجريح، واذا لم ندافع عن ثوابتنا ومرتكزاتنا نقبل اي كلام، ولكن ان يكون في اطار ما لم اشارك فيه فأنا ضده، حقيقة هذا ليس منطلق الحزب الاتحادي ولغته، ومن يشكك في من، أنا خرجت من البلد ضد النظام، الكل يعرف.. قاومنا هذا النظام بكل الاسلحة والكل يعرف، الناس فوق الشُبهات، وفي النهاية سوف تأتي ديمقراطية لن ينفع فيها الصوت العالي والقيادات التي تفتقد للسند الجماهيري وينتهي اشخاص كثيرون سعيدون بلقب قيادي بارز وقيادي مقرب.. هذه القاب تنتهي بمجرد ان تمارس الديمقراطية الكاملة.

    ويقول شيلا: انه واثق من ان الحزب الاتحادي سيتجاوز هذا الواقع، وانا حزين جداً حقيقة لما يحدث الآن، ولكني على ثقة بان قواعد الحزب ثابتة لم تتأثر بما يُثار حوله من غبار.. الحزب الاتحادي يظهر بهذه الصورة حقيقة لا نرضاها ولكني لست قلقاً على مايدور وادرك تماماً ان كل هذه الاشكالات ستنتهي بمجرد ان يلتئم شمل الحزب في الداخل، ونحن مدركون اشياء كثيرة مافي داعٍ نتحدث عنها، ونرى مستقبل الحزب بصورة واضحة، وكثير مما نحن فيه هذه الايام نفتكر انه الى الزوال قريباً.






















    [email protected]

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de