النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2003, 07:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم

    من سجلات التاريخ

    الكابتن النور زروق يعقب على حلقات اغتيال مهدي الحكيم..(1 ــ 2)


































    سيادة السيد: ضياء الدين بلال ـــ المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما بعد

    اشكركم لتناولكم موضوع نفض الغبار عن ملف الحكيم ورغم الوثيقة لذكرى استشهاد السيد مهدي الحكيم التي ارفقتها لسيادتكم لاحياء الذكرى الاولى بعد مرور عام من استشهاده برصاص الغدر والكفر لطغاة العراق كما قال اهله وابعدوا السودان وشعبه عن تلك الجريمة النكراء.

    بعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في الاجابات:ــ


    سفري للسودان
    غادرت مدينة لندن فجر الثلاثاء 12/1/88 الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاً وكان مقرراً ان اسافر يوم الاثنين 11/1/88 وكما ذكرت في التلكسات فقد تأخرت يوماً كاملاً خرجت من منزلي الساعة الرابعة صباحاً لكي اصل مطار هيثرو الساعة الخامسة وغادرت المطار الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاً على الطائرة الالمانية لوفتهانزا.

    لم اذهب مع الحكيم للسفارة قط

    قد كان السبت 9/1 والاحد 10/1/88 والسفارة السودانية مغلقة ويوم الاثنين 11/1/88 التقى بي الدكتور سعيد محمد رئيس تحرير جريدة «العالم» وهو شيعي من البحرين ويحمل جوازاً بريطانياً وابلغته برفضي ولا داعي للضغط والدكتور سعيد محمد كان صديقاً للسودان وقد حضر مؤتمر الجبهة الأول.


    التعليمات بعد سفري يوم 11/1/1988م
    تركت تعليمات في مكتبي لتسليم اي خطابات او تلكسات الى الاخوان الدكتور التيجاني عبدالقادر والدكتور مصطفى عثمان « وزير الخارجية السودانية الآن» وفعلاً يوم 12/1/88 الثلاثاء الساعة 12:12 دقيقة « الثانية عشرة واثنتى عشرة دقيقة» بتوقيت لندن وكنت ساعتها جواً بين فرانكفورت والخرطوم وصل تلكس من رئاسة الجبهة بالخرطوم كرد على التلكسات التي ارسلتها انا شخصياً يوم 8/1/88 ونص التلكس عبارة عن اعتذار عن دعوة مهدي الحكيم ومرافقيه لاسباب كثيرة منها الحالة الامنية وقد ابلغ التيجاني عبدالقادر الدكتور سعيد بنص البرقية واعطاه صورة منها، وكان ذلك ظهر يوم 12/1/88 الساعة الثانية والنصف يوم 12/1/88 وبمجرد وصولي للخرطوم استلمت صورة من التلكس المشار اليه وفعلاً اتصلت بالدكتور التيجاني عبدالقادر حتى أتأكد انه سلم التلكس الى الدكتور سعيد وقد اكد لي انه فعل ذلك واعطاني وقت الاستلام بالضبط.


    الوسيط بين الحكيم ورجال الجبهة بلندن
    لم اقابل الحكيم او اي من مرافقيه في لندن وانما كانت كل الاتصالات تتم بواسطة الدكتور سعيد فاول الامر كان الدكتور سعيد في قائمة المدعوين واستلم تلكس الدعوة لكي يؤكد لنا استعداده للحضور واتصل بي بالتلفون وطلب زيارتي في المنزل فقبلت وطلبت حضور الدكتور التيجاني عبدالقادر وآخرين ولكن بكل اسف اعتذر بعض الاخوان وحضر التيجاني عبدالقادر ففي هذا الاجتماع طرح الدكتور سعيد ان تحول الدعوة من اسمه الى اسم الحكيم وصار يعدد المزايا السياسية وخلافها وفي هذا الاجتماع ذكر بأنه سيكون للحكيم مرافقان احدهما لبناني والثاني صحافي وكان هذا الساعة الثامنة وخمساً واربعين دقيقة مساء واستمر الاجتماع حتى منتصف الليل يوم 7/1/88 وبعد الحاح ورجاء قبلت ان ارسل طلبهم الى رئاسة الجبهة بالخرطوم رغم رفضي العلني لهم لتغيير الدعوة في اثناء هذا الاجتماع كان رفضي شديداً رغم احترامي لدكتور سعيد محمد الذي كان يكتب كثيراً عن الجبهة الاسلامية فقلت له إنني لا ابالي من قولة الحق فاني لا اوافق بذهاب هذا الضيف العزيز ومرافقيه للخرطوم رغم صلتنا بك فقال ارجوك ان لا تذكر رأيك هذا للخرطوم فان اسهمك عالية عند الشيخ وبالتأكيد سوف يرفض.

    ففي اليوم الثاني الساعة الواحدة ظهراً ارسلت تلكس للجبهة بالخرطوم بتاريخ 8/1/88 تلكس «رقم 88/0023» اوضحت فيه طلب الدكتور سعيد ولكني أسأل سؤال المستنكر لحضورهم الى مؤتمرنا وبالتالي فقد كنت صادقاً مع نفسي ووفياً لطلب سعيد واللبيب بالاشارة يفهم.


    لم اقابل الحكيم او رفاقه قط
    كما قلت من قبل اني لم اقابل الحكيم او اي احد من اعوانه انما كانت جميع المقابلات بواسطة الوسيط الدكتور سعيد فقد وجدت في سجل احوالي اليومية وهي مذكرات احوال اليوم وخلاصة الاجتماعات اليومية الآتي:

    1/ يوم 7/1/88 بناء على طلب الدكتور سعيد بحضور التيجاني عبدالقادر واثنين آخرين زملاء الدكتور سعيد حضروا لمنزلي الساعة الثامنة وخمساً واربعين دقيقة وانتهى الاجتماع منتصف الليل.. بخصوص زيارة الحكيم للسودان ورفضت لاستبدال دعوة سعيد رفضت ايصال الطلب كما هو بدون تعليق للسودان وعدم توضيح رأيي فرفضت ووضعت اشارة لعل الاخوان يعرفون رأيي من خلال الكلمات.

    2/ يوم 8/1/88 الساعة الواحدة ظهراً ارسلت تلكس للسودان تلكس رقم 88/0023.

    3/ يوم 9/1/88 استلمت اثنين تلكس من السودان يقولون طلب الجماعة تحت الدراسة.

    4/ يوم 10/1/88 الاحد السفارة مغلقة.

    5/ 11/1/88 اخطرت السفارة الساعة العاشرة صباحاً بان سفري للسودان بتاريخ 11/1/88.

    6/ 12/1/88 الثلاثاء غادرت لندن الساعة الرابعة صباحاً لاخذ الطائرة الالمانية لوفتهانزا الساعة السادسة وعشرين دقيقة.


    لم اذهب مع الحكيم للمطار
    هذا تزوير للحقائق وادعاء غريب لاني لم اذهب مع الحكيم ومرافقيه للمطار ولم اذهب مع اي من ضيوف الجبهة للمطار، فاذا قال الحكيم او عبدالوهاب او قريش قد ذهب معهم النور زروق فبالتأكيد اختلط عليهم الامر فليس النور زروق لاني كنت بالسودان فانا شخصية واحدة فلا يمكن ان اكون في مكانين في نفس الوقت.


    قيمة التأشيرة للسفارة والتذاكر
    اتحدى اي احد يقول ان النور عبدالله زروق اصدر شيكاً سواء للتذاكر او للتأشيرة للحكيم فانا اعمل في بلد يحكم بواسطة الضرائب والحسابات تراجع بعدة مراجعين فلا يصدر شيك بدون تسجيل وتصوير وحساباتي الشخصية وحسابات الشركة تراجع وتقدم للضرائب ومسجل الشركات وقائمة الشيكات دائماً تكون مرفقة فلهذا اتحدى السفارة السودانية بلندن او وزارة الخارجية او السيد قرشي او غيره بابراز شيك صادر مني او من مؤسساتي صادر كتكلفة لمنح التأشيرة او التذاكر للسيد الحكيم ومرافقيه وهذا امر صدر فيه تحري في اسكوتلنديارد «سلطات التحري البريطاني».

    السيد: أمين قريش نائب مدير المباحث الجنائية

    السيد: مهدي ابراهيم

    قد اختلطت الامور على السيد امين قريش فالسيد مهدي ابراهيم كان اميناً للشؤون الخارجية للجبهة ونسبة لعمله له علاقة كبيرة مع الجبهة بلندن وله علاقة اخوة وصداقة معي منذ ان كان طالباً وقد حضر الى لندن يوم 26/12/1987م ثم سافر الى فرنسا واماكن اخرى في اوروبا لعمله ثم عاد الينا مؤخرا وطلب منه الحضور للسودان فوراً وفي يوم 5/1/88 بالتلكس «رقم 0015» الساعة السادسة والربع مساءً اخطرت السودان بسفره التلكسات مرفقة فلهذا قولة السيد امين قريش بأن النور زروق ومهدي ذهبا مع الحكيم الى المطار فهذا نسيج من الخيال لان مهدي ابراهيم لم يكن موجوداً ببريطانيا حتى يذهب للمطار.

    املي الا يعتمد السيد نائب مدير المباحث الجنائية على ذاكرته واملي الا يكون اخذ معه ملفات التحقيق واملي ان يكون ما يكتبه مسموحاً به من وزارة الداخلية واملي الا تكون سجلات التحقيق في شوارع الخرطوم واملي الا تحرف اقوال العباد واملي الا يكون مجرد استنتاج واملي الا تكون الاقوال من افواه ناس آخرين وتنقل وتحرف ولا تؤخذ الاقوال السماعية كحقيقة فقانون اشانة السمعة واضح واملي ان يكون السيد امين قريش نائب مدير المباحث الجنائية مسؤولاً عن اقوال الآخرين وواثق منها حتى ينشرها واخيراً املي ان يتحمل مسؤولياتها القانونية امام المحاكم السودانية بجميع درجاتها فما دام نقلها وقالها كحقيقة فهو يتحمل مسؤوليتها.

    ان موضوع قتل الحكيم مسؤولية كبيرة فلا يجوز نقل الحديث ولا يجوز القيل والقال ولا يجوز التخمين والاستنتاج فالحمد لله جميع الحاضرين احياء فيجب الرجوع للشهود وليس اقوال الآخرين ومن اخطأ مرة واحدة يمكن ان يخطئ الف مرة.


    هل حضر الحكيم للسودان بتاريخ 14/1/88..؟
    ذكر السيد امين قريش ضابط التحقيق بان الحكيم ومرافقيه حضروا الى السودان يوم الخميس 14/1 وقابلهم بالمطار مدير سيتي بانك واخذهم للهيلتون؟ وهذا يختلف عما قاله عبدالوهاب بلندن وفي التحقيق بلندن والمؤتمر الصحفي عند حضوره وسجلات اسكوتلنديارد تعتبر شاهدة على ما قاله ولكن الذي اعرفه هناك شخص سوداني يدعي عبدالحميد او عبدالمجيد ذكر في سجلات بريطانيا وهذا الشخص له صلة باعمال ايران في السودان كما يلي:

    ما دام امين قريش رواي الحديث يقول ان الحكيم حضر للسودان يوم 14/1/88

    وانا حضرت للسودان يوم الثلاثاء 12/1/88 فكيف يكون النور زروق اوصله للمطار بلندن فهذا تناقض.. النور زروق يوم 13/1/88 كان عضواً موجوداً داخل هيئة الشورى للجبهة فقد كان اجتماع الشورى يوم 13/1/88 فلا يمكن ولا يجوز عقلاً ان يكون النور زروق ذهب يوم 14/1/88 مع مهدي الحكيم لمطار هيثرو بلندن فهل يوجد خلل في سجلات التحقيق في السودان ام ان الراوي اخطأ؟


    شنطة الحكيم وما بها؟
    لقد فتش السيد نائب مدير المباحث شنط الحكيم واذا لم يفتشها هو فقد فتشها شخص آخر من المباحث السودانية وسلم نتيجة التفتيش لنائب المدير فهل سجلوا تفاصيل التذكرة للحكيم ومرافقيه وهل لديهم التذكرة وتوجد فيها طريقة الدفع ويوجد فيها تاريخ السفر فهل هو يوم 14/1/88 وهل توجد بالشنطة الدعوات لمؤتمر الجبهة وهل يوجد فيها كرت من النور زروق او اية دلالة لها صلة بالنور زروق وهل يوجد فيها عنوان منزل النور زروق؟.

    بما ان السيد قريش كان رئيساً للتحري في هذه القضية المهمة فاني متأكد بانه قام بالاطلاع على محتويات الشهيد الحكيم فيكون السؤال هو:

    ما هي التفاصيل التي وجدتها في تذكرة الشهيد الحكيم: تاريخ السفرية؟ رقم السفرية ؟ قيمة التذكرة وكيف تم دفعها؟ هل وجدت في محتويات الشنطة اية دعوة من الجبهة او من النور زروق للسيد الحكيم لحضور مؤتمر الجبهة؟ وهل وجدت اي مستندات تشير الى النور زروق أو اي خطاب أو اي عنوان أو اي تلفون؟

    نتيجة تفتيش الشنطة كان مثبتاً في بريطانيا وعنوان الرجل السوداني الذي له صلة باعمال ايران كان موجوداً.


    ماذا حصل عندما حضر الحكيم ومرافقه للخرطوم؟
    وأنا مشغول بالمؤتمر ابلغت بان الحكيم قد وصل الخرطوم وكلفني امين عام الجبهة « الدكتور حسن عبدالله الترابي» بالذهاب ضمن وفد صغير من الجبهة لمقابلة مهدي الحكيم ومرافقيه بالهلتون وبما اني لم ار مهدي الحكيم ولا اعرفه ولم اقابله اما عبدالوهاب فلم اسمع حتى باسمه فقد حضرت الى الهلتون وبحثت كل الاسماء ووجدنا اسمه بعد تعب شديد وليس به اسم الحكيم وقابلناه ومعه شخص آخر وقدمنا انفسنا وابدى لنا الدهشة لانه لم يسمع باسمائنا من قبل «كما قال» وقال انه يريد حواراً فكرياً مع الدكتور حسن عبدالله الترابي وسألته انا ما هو عنوان الحوار الفكري فقال:

    (كيف يتعايش اهل السنة مع اهل الشيعة؟)

    وقال لو كان بالامكان تحديد مواعيد مع الدكتور الترابي لهذا الغرض ولم يطلب بالمرة الحضور للمؤتمر او الاستئذان بالحضور او مقابلة المؤتمرين.

    بعد ذلك ذهبنا واخطرنا الدكتور الترابي ورحب الدكتور الترابي وقال اكرموه فهو ضيف السودان ولا يحضر المؤتمر، واخطرت الدكتور انه لم يطلب ذلك وذهبت للحكيم يوم السبت مساء بعد انتهاء جلسة المؤتمر وكان معي ابن عمي محمد يوسف محمد المحامي وكنا انا ومحمد يوسف نسكن سوياً في منزل محمد يوسف وعندما ذهبنا له يوم السبت 16/1/88 ليلاً كانت الساعة حوالي العاشرة ليلاً تحديداً وكما هو مدون في مذكراتي الساعة كانت التاسعة وخمسين دقيقة.

    وابلغناه ان الدكتور حسن عبدالله الترابي يرحب به في منزله وكان حديثاً مختصراً وابلغناه بان الاخ الدكتور احمد علي الامام سوف يحضر له يوم الاحد 17/1/88 لاخذه لكي يتجول في الخرطوم ورأينا ان يأخذهما شخص يعرف الخرطوم ويكون في نفس الوقت رجل علم ودين ويكون عالماً حقاً في امور الشيعة والسنة ومولانا احمد علي الامام عالم بهذه الامور.. ابلغنا الحكيم بأن يترقب الدكتور احمد علي الامام.

    وكما طلب منا الدكتور الترابي بان نكرمه طلبنا منه ان يحضر لتناول الغذاء معنا في منزل محمد يوسف محمد.

    اليوم الثاني قابلته بمكتب الاستاذ محمد يوسف وكما هو موجود في مذكراتي الساعة الثانية عشرة ظهراً تحديداً ثم اخذناهم لمنزل السيد محمد يوسف وكما هو مدون في المذكرة الساعة الثانية ظهراً.

    بعد الغداء بالضبط الساعة الرابعة خرجت من المنزل وتركتهما مع محمد يوسف محمد المحامي بمنزله لانه كان لدي ارتباط مع وفود الجبهة وضيوفها.

    ما هو الهدف والغرض الاساسي من حضور مهدي الحكيم للسودان؟

    عندما ذهبت لفندق هيلتون وقابلت مهدي الحكيم لاول مرة وكان مندهشاً ولم اعرف سبباً ذلك وكان الشخص المرافق له يبحث عن كرت لكي يسلمه السيد محمد يوسف كنت انا منشغلاً لاعرف ماذا يريد مهدي الحكيم ولماذا كان الدكتور سعيد محمد يضغط علينا بلندن وكان استغرابي في التلكس المرسل للجبهة يوم 8/1/88 هو من ضمن الاسباب التي جعلت الجبهة ترفض الحضور وما هو هدفه وما هو قصده؟ كنت اسأله سؤالاً تلو الآخر حتى قال بصوت واضح وكرر ذلك عدة مرات:

    « اعلم انني غير مدعو لمؤتمر الجبهة ولكم اسبابكم ولكني اريد حواراً فكرياً»

    فقلت له: ما هي طبيعة الحوار الفكري وما عنوانه ولماذا بالسودان؟ فقال: الحوار الفكري (كيف يتعايش اهل السنة مع اهل الشيعة؟) فقلت له حوار فكري دام الخلاف فيه مدى 1400 ــ 1500 سنة فلماذا احضرته للسودان؟ فقال لكم علماء اجلاء متخصصون في السنة وغير متزمتين مثل السعودية فقبلت حجته اذ ان اهل ايران كانوا دائماً يسألون عن هذا الاشكال وكيف تتوحد الكلمة وتجمع الفكرة.

    ولعل بعض السودانيين الوحيدين الذين يصلون مع الشيعة وقد رأيت بنفسي هنالك حجة الله في الشيعة من يصلون خلف الدكتور حسن عبدالله الترابي.

    وقد كنت خلال بضع وثلاثين سنة رفيقاً للدكتور الترابي في سفره وقد قابلنا كثيراً من الشيعة وجميعهم يصلون خلف الدكتور الترابي.. ومن ملاحظاتي الكثيرة في عام 1973م وكنا في الكويت وصلى بنا الدكتور حسن عبدالله الترابي وكان معنا شيوخ من الشيعة فصلوا خلف الدكتور الترابي، وفي عام سبعين وثمانين ونحن في مسيرة العمل الاسلامي لم اجد احداً من آيات الله من يرفض ان يصلي خلف الدكتور الترابي ولكي اقرب الامر لذهن القارئ كان معي الدكتور الترابي يوم 13/12/87م بلندن وكان لنا حوار وندوة وبعد الحوار جاء وقت الصلاة فصلينا وكان بين الذين صلوا خلف الترابي رجال يقال لهم «حجة الله» وهكذا صدقت ان هدف الحكيم وغايته وغرضه هو هذا الحوار ولم اشك في النية وحسن الطوية ولهذا نقلت طلبهم للدكتور الترابي لكي يقابلهم وكشيخ وقور وزعيم ديني بيته مفتوح وقلبه مفتوح وعقله مفتوح يتقبل اي حوار مهما كان امره وتاريخه ومداه وعمقه فهذا خلاف دام 1400 ــ 1500سنة.

    واتذكر ان حجة الاسلام والمسلمين سيد هادي خسرو شاهي قد قابل الدكتور الترابي لنفس الغرض والهدف، وبما اني كنت بصحبة الدكتورحسن الترابي فقد سجلت تلك المقابلة ودونتها واستلمت خطابات من جمهورية ايران ومن سفارة ايران تبلغني بخصوص موضوع « التعايش بين الشيعة والسنة» ويريدون النقاش مع الترابي في موضوع « صراع الحضارات» ويريد النقاش في EAST&WEST وحجة الاسلام والمسلمين مستعد ان يقابل الدكتور الترابي بلندن او في اي مكان آخر وأرسلت لي خطابات كثيرة آخرها خطاب رقم 1846 بتاريخ 14/1/88 اثناء مؤتمر الجبهة الثاني بالسودان وكان برنامج الجبهة الثاني مليئاً بالمحاضرات الفكرية واخص بالذكر:

    1/ العلاقات الخارجية للدول الاسلامية المعاصرة.

    2/ حل المشكلات الاقتصادية في الدولة الاسلامية المعاصرة.

    3/ مشكلة الاقليات في الدولة الاسلامية بالتركيز على مشكلة جنوب السودان.

    4/ تقرير عن نشاط الحركة الاسلامية في السودان.

    5/ تقرير عن الاوضاع العامة في السودان.

    وهو نفس اليوم الذي يدعي امين قريش وصول الحكيم للخرطوم لهذا كله لم استغرب ان هذا هدف مهدي الحكيم رغم انه عراقي وحجة الاسلام والمسلمين سيد هادي خسرو شاهي « وهو الآن من اكبر المسؤولين في جمهورية ايران» فكلهم شيعة وهو واحد منهم ولعل الاهم هم المسلمين اجمعين.

    لا توجد غضاضة ان يكون السودان هو قبلة العالم لكل اشكال ومشكلة تهم المسلمين، فمشكلة السنة والشيعة دامت الفاً واربعمائة الى خمسمائة سنة ولهذا السبب رشحت الدكتور احمد علي الامام للدكتور الترابي ان يذهب يوم الاحد ويأخذ سماحة العالم الرباني السيد مهدي الحكيم لما يتمتع به الدكتور احمد علي الامام من خلق وعلم يصبان في المشروع الذي جاء من اجله الحكيم.

    ولا أشك في هدف الحكيم والله اعلم.. ونسأل الله ان يتقبله عنده من الشهداء والصالحين والله ادرى ببواطن الامور.

    هذا.. ولكم الشكر

    النور عبد الله زروق

    لندن



    للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
    Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

09-02-2003, 11:04 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    الأخ الكيك

    موضوع آية الله الحكيم وملابسات إغتياله في قلب الخرطوم، وفي فندق الهيلتون وسط عدد من المدعوين لحضور مؤتمر الجبهة الإسلامية.
    ومن ثم سكوت حكومة الإنقاذ عن نبش الموضوع رغم أن صحف الجبهة قد ملأت الدنيا ضجيجا حول مقتل الحكيم القيادي الشيعي كما ملأتها حول موت الحكيم "الطالبة أمير الحكيم"
    وبعد تولي الجبهة السلطة عادت وفتحت ملف أميرة الحكيم وما حكاية المسلسل التلفزيوني "موت أميرة" ببعيدة
    والسؤال الذي يطرح نفسه

    لماذا سكتوا عن ملف آية الله مهدي الحكيم
    رغم أنه الملف الأخطر

    وإذا أخذنا بشهادة زروق
    وأنا آية الله الحكيم قد جاء لفتح حوار بين الشيعة والسنة
    أليس كان هذا كافيا للحرص على حياته وتأمينها، وهو رجل جاء يمد أيديه ليطويل خلاف طويل قد إستمر 1400 سنة على حسب رأي زروق

    كلنا نعرف عمق العلاقة بين حكومة إيران وكل الحركات الإسلاموسياسية
    رغم إختلافها المذهبي
    فلماذا تم التردد بل رفض قبول زيارة الحكيم ولماذا لم يسمح له بحضور جلسات المؤتمر العام للجبهة الإسلامية

    مليون سؤال وسؤال
    وهنيئا للجبهة بهذا الزروق وهو يسجل بالدقيقة والثانية كل تحركاته وسكناته

    ذكرني بعادل إمام وهو يصيح ويكتب أنه قد أكل مربة توت في تمام الساعة ... وحضر الزبال في تمام الساعة ....ه
                  

09-02-2003, 11:14 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيرة الذاتية لآية الله الحكيم (Re: nadus2000)

    لمعرفة أهمية هذا الرجل لدى الشيعة إقرأوا سيرته الذاتية المنشورة في موقع "وكالة الشيعة للأنباء"ه

    ============================================================

    في الذكرى السنوية لاستشهاد العلامة السيد مهدي الحكيم



    شهد العالم الإسلامي قبل أيام معدودة، مرور الذكرى السنوية الـ 14 لاستشهاد العلامة المجاهد السيد مهدي الحكيم ابن المرجع الديني آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره).

    وبهذه المناسبة أقيمت مراسم تأبينية ومجالس عزاء في العديد من الدول الإسلامية المختلفة لاسيما إيران ولبنان والباكستان ودول الخليج، وفي بعض العواصم الأوروبية التي يتواجد فيها المسلمون بكثافة، ومنها لندن وبون وديترويت الأمريكية والعاصمة الكندية.

    العاصمة البريطانية لندن شهدت أضخم المراسم التي أقيمت تعظيماً لمقام العلامة المجاهد الشهيد، وتخليداً للأدوار والخدمات الجليلة التي قدمها للإسلام وقضايا المسلمين الأساسية والمصيرية لاسيما قضيتي العراق وفلسطين، ففي مركز أهل البيت (عليهم السلام) بمركز العاصمة، أقيم مساء الأحد ذي القعدة 1422 هـ / الموافق 20 كانون الثاني (يناير) حفل تأبيني ضخم، حضره جمع هام من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية والاجتماعية إلى جانب جمهور غفير من أبناء الجاليات الإسلامية المقيمة وخاصة أبناء العراق من المهاجرين.

    وقد تضمن الحفل جملة كلمات وفعاليات أدبية، ألقاها كل من:

    - الدكتور محمد مكية.

    - سماحة السيد حسين محمد بحر العلوم.

    - سماحة السيد حسين الصدر.

    - السيد سعد صالح جبر.

    - السيد عبد الحليم الرهيمي.

    هذا واستمر الحفل لعدة ساعات متواصلة، ونقلت بعض وسائل الصحافة والإعلام وقائعه.

    السيرة الذاتية للشهيد السيد مهدي الحكيم

    - ولد السيد مهدي الحكيم سنة 1935 في مدينة النجف الأشرف.

    - نشأ في أحضان والده السيد الحكيم (رحمه الله) وتعلم القراءة والكتابة وحفظ الشعر والأدب.

    - بعد بلوغه الـ (10) من عمره بدء مرحلة الدراسة من المقدمات على يد الشيخ محمد تقي الفقيه ثم تقدم بالدراسة حتى درس المراحل العليا على يد آية الله العظمى السيد الخوئي والسيد الصدر.

    - عمل كمساعداً في جهاز المرجعية الضخم وكان مسؤولاً عن الأعمال السياسية العامة فيما يتعلق بالعراق وكان ممثلاً لوالده في المباحثات السياسية والمراجعات لقضايا الحوزة وأبناء الشعب.

    - في سنة 1964 هاجر ممثلاً عن والده الإمام الحكيم إلى بغداد ومارس هناك عمله لمدة (5) سنوات، وكان من المؤسسين لجماعة علماء بغداد ولكلية أصول الدين ومدارس الإمام الجواد وجامعة الكوفة.

    - لدماثة خلقه وعلمه وقدرته القيادية أصبح من الشخصيات السياسية في العراق بعد والده المرجع الذي اعتمد عليه لإبلاغ المسؤولين استنكار المرجعية لإجراءات السلطة المعادية للإسلام وللعدالة ولحقوق الإنسان.

    - تصاعدت المواجهة بين الإمام الحكيم وبين الحكام في العراق وكان ذلك في سنة 1969 م وقد حددوا جائزة بمبلغ (10000) دينار لمن يلقي القبض عليه وأصدروا عليه الحكم بالإعدام.

    - هاجر من العراق في سنة 1969 وتجول في عدد من البلدان كالهند وإيران والباكستان ودول الخليج ولبنان لمحاولة تعرية نظام الحكم الدكتاتوري في العراق.

    - بعد سنة توفي والده المرجع الحكيم سنة 1970 م وعندها غادر إلى دبي بطلب من أهلها وقد تمكن من إقامة عدة مشاريع خيرية وتأسيس دائرة الأوقاف الجعفرية والمجلس الشرعي الجعفري وعدد من المساجد والحسينيات.

    - أسس الجمعية الإسلامية في لندن، وقرر الإقامة في لندن 1982 م.

    - أسس في لندن سنة 1982 م حركة الأفواج الإسلامية ثم مركز أهل البيت (عليهم السلام) ثم أسس رابطة أهل البيت لخدمة قضايا العالم الإسلامي ثم منظمة حقوق الإنسان في العراق ولجنة رعاية المهجرين ثم المساهمة في تأسيس الحوزة العلمية في الباكستان وغير ذلك من المشاريع.

    - متزوج وله (4) أولاد، (2) من الذكور هما المهندس السيد صالح والفاضل السيد علي و(2) من الإناث هما زوجة الدكتور السيد خليل الطباطبائي، وزوجة الفاضل السيد صادق الحكيم.

    - تعرض لأربع محاولات للاغتيال وآخرها فارق على أثرها الحياة في ليلة 17 / 1 / 1988 م في فندق هيلتون الخرطوم مظلوماً محتسباً إلى الله.

    http://www.ebaa.net/khaber/2002/01/24/khaber04.htm
                  

09-03-2003, 05:08 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    اشكرك الاخ نادوس
    كما قلت اسئلة كثيرة تدور حول من صاحب المصلحة الحقيقي فى استدراج مهدى الحكيم لحضور مؤتمر الجبهة الاسلامية والسؤال الاكثر الحاحا من باع المعلومات للمخابرات العراقية وسط هذه الاطراف وكيف علمت المخابرات العراقية ان الحكيم فى الخرطوم واعدت للامر عدته ونفذته بنجاح كحدث يحدث لاول مرة فى السودان ..
    يبدو ان الجهة المنفذة للاغتيال كانت تعلم تمام العلم بكل تحركات مهدى الحكيم وان شبه دليل من كان يعطيها معلومات عن القتيل وثقة ودقيقة
    ....الجهة الوحيدة التى تتحمل سرية مثل هذه المعلومات هى الجبهة الاسلامية المستضيفة والتى كانت تعلم بالاسم الحركى للحكيم الذى دخل به السودان وحتى الاجهزة الامنية لم تكن علي علم بهذا كما اتضح لاحقا ..
    يبقى السؤال معلق ..من باع الحكيم ؟
                  

09-03-2003, 04:57 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    الأخ الكيك


    لماذا أحضر الحكيم للخرطوم خلال أيام المؤتمر؟؟؟
    لماذا أحيطت حركته بسرية، وإقامته بهذه السرية؟؟؟؟؟؟
    ولماذا طلب منه أن يكون ضيفا غير معلن عنه ؟؟؟
    ولماذا لم تكشف شخصيته لأجهزة الأمن؟؟؟؟
    وإذا كانت الجبهة بالفعل قامت بإخطار الجهات الأمنية بحضور مثل هذا الشخص، فلماذا لم يرفضوا أو يستنكروا حديث وزير الداخلية وأجهزته حول عدم علمهم بدخوله للبلاد؟؟؟؟؟؟؟


    ملف خطير أخي الكيك؟؟؟ نبشه يؤكد إلى أي درجة كانت أجهزة الأمن مخترقة من الجبهة الإسلامية
                  

09-06-2003, 06:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    اخى نادوس
    وفوق ذلك كله المسؤولية الاخلاقية ..
    كثير من الناس يعلمون تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع وعن النور زروق منذ وصوله لبريطانيا وعلاقاته المتشعبة ودوره كنقطة ارتكاز لتنظيم الاخوان المسلمين فى بريطانيا والعالم يمكنهم الادلاء برايهم فى هذا الموضوع الهام خاصة وان اهل الشهيد اليوم على قمة السلطة العراقية ..وربما هم بطريقتهم يفتحون التحقيق من جديد او اثارته اعلاميا ..وفى هذه الحالة لا بد ان يخلى كل طرف شارك فى ذهابه لهذا المؤتمر مسؤوليته كما فعل النور زروق الذى اوضح وجهة نظره وعلى الاخرين ان كان عليهم شىء مما قاله ان يردوا عليه .
                  

09-14-2003, 10:17 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    اغتيال الحكيم بهيلتون الخرطوم.. [3]

    النور زروق يواصل رده على أمين قريش

    لهذا.. امرني الترابي بالصمت وعدم التعليق على افتراءات الصحف!!


































    سيادة السيد : ضياء الدين بلال ـ المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما بعد

    قرأت رد سيادة السيد العميد قريش عفا الله عنه وانزل عليه كل الخير والهداية إذ يقول بالحرف الواحد كما يلي:

    «إن اعمال التحقيق كشفت وجود قصور بين الاجهزة السياسية والتنفيذية مما ادى إلى هذا الخلل والحدث اولهما في الجبهة الاسلامية لاحجامها عن الالتزام بضوابط المؤتمرات بتقديم كشف باسماء للمؤتمرين قبل وقت كافٍ لوزارة الخارجية حتى تتمكن من مراجعة الاجهزة الامنية واجهزة الجوازات.. وفي ختام هذا الحديث احب ان أوكد ان المسئولية كاملة حملتها إلى الجبهة الاسلامية» انتهي حديث سيادة السيد العميد قريش واقول له الآتي:


    مستوى التحضير والمسئولية من قبل الجبهة
    الجبهة الإسلامية ـ وهي حركة الإسلام المسئولة ودرجة مسئوليتها تظهر لك في ان امينها العام الدكتور حسن عبدالله الترابي عندما قرر ان يدعو لهذا المؤتمر اخذ الطائرة بعد ان حضر كل شئ ورصده واعده وخططة واكمل عدته اخذ الطائرة من السودان وذهب إلى لندن لكي يشرح بالتفصيل للجهاز التنفيذي كيف يعمل ولماذا كل هذا ومن هو المدعو فأسماء المؤتمرين اعدت منذ زمن طويل وقد اخذ الدكتور الترابي الطائرة لفتهانزا الالمانية الرحلة رقم LH 1604 ليصل إلى لندن الساعة الواحدة وخمسين دقيقة بتاريخ 4/12/1987م وقد اخطرت بواسطة التلكس بتاريخ 30/11/1987م الواصل والمستلم بلندن الساعة الحادية عشرة وثمانية واربعين دقيقة والمسجل في مذكراتي تحت الرقم (7501) صورة من التلكس مرفقة لسيادتكم.. وباختصار نقدم ترجمة مختصر حتى يكون القارئ عالماً ببواطن الأمور، يقول التلكس المرفق: «كابتن النور نشير إلى التلكس المستلم منك ونخطرك بخصوص ضيوف الجبهة الاسلامية من البلاد الاخرى الدول غير السودان لحضور مؤتمر الجبهة سيخطرك الشيخ الدكتور حسن الترابي بالاسماء بمجرد وصوله لندن الاسبوع القادم. وعلى هذا الاساس نرجو ان تؤجل السمنار بلندن والتفاصيل سيخطرك بها الشيخ حسن الترابي. ارجو ان تلحظ ان الشيخ لابد ان يرجع يوم 9/12/1987م».

    فالدكتور حسن الترابي امين عام الجبهة لم يحضر للاستشفاء ولا للراحة والاستجمام وللمناظر بلندن إنما جاء في رحلة عمل للتخطيط ولتقديم قائمة المؤتمرين وللتشاور وللانجاز وفعلاً فقد كان عملاً شاقاً واتصالات بالحركات الإسلامية ورجال الدول الاخرى والشخصيات والفعاليات ذات الاعتبار والبال الواسع والباع الطويل الواسع فمنهم رؤساء حكومات مثل البروفيسور الدكتور اربكان وانور ابراهيم وزير المالية ونائب رئيس الوزراء وعبد رب الرسول سياف رئيس جمهورية افغانستان والجمعية الصينية للتفاهم الدولي ورئيس حزب المحافظين البريطاني والدكتور ابراهيم يزدي وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الايراني (السابق) اما الحركات الاسلامية فقد اتصل بها جميعاً فكان لا يكل ولا يمل ويعمل ليلاً ونهاراً وهذا ينعكس إليكم من كتاب «رسالة المؤتمر الثاني» فهي رسالة خالدة.

    فيا سيادة العميد قريش الجبهة الاسلامية لم تسهم في الخلل ولا الحدث فرجالها قطعوا آلاف الاميال من اجل التحضير لكي يقدموا الوجه المشرق للسودان.


    الكشف بأسماء المؤتمرين
    هذا هو الكشف الذي استلمته يوم 4/12/1987م وقد استلمته من قبل شهر من موعد المؤتمر وقد سلمت السفارة السودانية نسخة من هذا الكشف يوم الاثنين الموافق 14/12/1987م اي 14 كانون الاول اي 24 ربيع الثاني 1408 وقد سلمت نسخة ثانية للسيد ابراهيم عبد المنعم عبد اللطيف بمنزله في فرنقل همستر ـ لندن وما دام نحن في لندن سلمناها السفارة علماً ان القائمة تراجع كل يوم وهذه القائمة الاولية وهي لو فرضنا ان جميع المدعوين سيحضرون وطبعاً هناك من يعتذر وهناك من يتخلف عن الميعاد وهناك من يخاف من السودان وهناك من يعتذر لظروف عمله وارتباطه ونحن في لندن نخطر السفارة بالاسماء فلا نحتاج لتذكير ولا نحتاج ان يقال لنا احجمتم ولم تلتزموا بالضوابط لاننا صناع الضوابط.

    الاسماء التي سلمت يوم 14/12/1987م.

    وخلاصته كمايلي:

    الدكتور محمد فاروق رئيس تحرير مجلة (إمباكت) انجلترا.

    الدكتور سعيد محمد رئيس تحرير مجلة (العالم) انجلترا.

    الدكتور سالم عزام الامين العام للمجلس الاسلامي ـ انجلترا.

    السيد يوسف اسلام ـ انجلترا.

    رئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية الطلابية بانجلترا وايرلندا ـ انجلترا.

    السيد سكرتير عام حزب المحافظين ـ انجلترا.

    اثنين من انجلترا (ستقدم الاسماء لاحقاً).

    السيد أحمد الراوي ـ انجلترا.

    عبد رب الرسول سياف ـ افغانستان.

    برهان الدين رباني ـ افغانستان.

    قلب الدين حكمتيار ـ افغانستان.

    محمد يونس خالص ـ افغانستان.

    أحمد جيلاني ـ افغانستان.

    صيغة الله مجدي ـ افغانستان.

    محمد بني محمدي ـ افغانستان.

    تري ادموندس ـ امريكا (TERRY EOMONDS (USA))

    كنقور سمان ورئيس الشئون الخارجية الامريكية بالكونغرس.

    دلوريس كليمنس ـ رئيس ترانس افريقيا ـ امريكا DELORES LEMENS (USA)

    راندال روبنسون ـ امريكا (RANDALL ROBENSON (USA)

    الدكتور عبد الحميد ابو سليمان ـ امريكا

    الدكتور طه جابر ـ امريكا

    الدكتور أحمد توتنجي ـ امريكا.

    الدكتور محمد باهيج ملاجويحشن ـ سكرتير عام المنظمة ـ اسباني.

    الدكتور عبد الفتاح بن الجيلاني مورو ـ تونس

    السيد عبد الرؤوف بلعابي ـ تونس

    السيد الازهر عبغالب ـ تونس

    السيد حماد الجبالي ـ تونس.

    الاستاذ مصطفى الطحان ـ الكويت.

    السيد عبدالله علي المطوع (ابو بدر) ـ الكويت.

    الدكتور عبدالله النفيسي ـ الكويت.

    السيد عبد الواحد أمان ـ الكويت.

    الدكتور عجيل النمشي ـ الكويت.

    السيد عيسى الشاهين ـ الكويت.

    السيد علي فهد الزميع ـ الكويت.

    الدكتور عصام العطار ـ ألمانيا.

    السيد منير شفيق ـ فلسطين مقيم بالاردن.

    منظمة التحرير (الاسماء تأتي) فلسطين.

    السيد سليمان حمد (أبو محمد) فلسطين.

    الدكتور عمر الأشقر ـ فلسطين.

    الاستاذ عدنان سعد الدين ـ العراق (مقيم).

    سيادة السيد قاضي حسين أحمد ـ باكستان.

    البروفيسور خورشيد أحمد نائب الأمير ووزير الاقتصاد السابق ـ باكستان.

    مولانا سيد محمود علي ـ بنغلاديش.

    البروفيسور غلام عازم ـ بنغلاديش.

    السيد انور ابراهيم وزير المالية ونائب رئيس الوزراء والحزب الحاكم ـ ماليزيا.

    السيد فاضل محمد نور ـ ماليزيا.

    السيد قمر الدين جار ـ ماليزيا.

    السيد عبدالهادي ـ ماليزيا.

    مجموعة باس وابيم ـ ماليزيا.

    الاستاذ حسن شكري ـ القاهرة.

    الاستاذ مأمون الهضيبي ـ القاهرة.

    أربعة من الاخوان ـ القاهرة.

    السيد إبراهيم المصري ـ فرنسا

    الدكتور إبراهيم يزدي وزير خارجية ونائب رئيس الوزراء السابق ـ إيران.

    الدكتور تركي وزير معارف سابق والمسئول عن الحركة الاسلامية ـ السعودية.

    السيد زين العابدين الركابي ـ السعودية.

    الدكتور الشيخ فيصل مولوي ـ شخصية عالمية.

    السيد حماد الجمالي ـ شخصية عالمية.

    الدكتور عبدالفتاح أبو غدة ـ سوريا.

    السيد صديق فاضل ـ شخصية عالمية.

    إمن ساراق (EMIN SARAG) ـ شخصية عالمية.

    السيد فوزي التدمري (أبو أحمد) ـ شخصية عالمية.

    السيد عبدالقادر (أبو عمار) ـ شخصية عالمية.

    السيد أبو إقبال ـ شخصية عالمية.

    الدكتور فتحي المكاوي ـ الأردن.

    البروفيسور مانفرد فون مانير نائب رئيس حزب الشعب المحافظ ـ النمسا.

    السيد جان كويتش ـ رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الحاكم ـ النمسا.

    البروفيسور نجم الدين اربكان رئيس وزراء ورئيس حزب ـ تركيا.

    السيد مهمت كساسيور نائب رئيس الوزراء السابق ـ تركيا.

    السيد انا فاتراه بارتسي سكرتير عام الحزب الحاكم ـ تركيا.

    الجمعية الصينية للتفاهم الدولي ـ الصين.

    الجمعية الإسلامية ـ الصين.

    من نيجيريا ستكون الدعوة من السودان (2).

    من الحزب الحاكم (2 إلى 4) الجزائر.

    الاتحاد الوطني للاستقلال والثورة.

    السيد بشارة نوري والسيد بشارة حقار ـ تشاد.

    الحزب الحاكم (2) يوغندا.

    السنغال ـ لشخصين ستكون الدعوة من السودان.

    السيد مورو ـ الفلبين.

    السيد سلامات هاشم ـ الفلبين.

    السيد نوري مسواري ـ الفلبين.

    السيد يس عبد العزيز ـ اليمن.

    السيد عبدالملك ـ اليمن.

    الدكتور صبحي ـ اليمن.

    المؤتمر الشعبي العام ـ اليمن.

    مؤتمر الشعب العام (4) ليبيا.

    كشف اسماء العاملين بالسفارة السودانية بلندن بتاريخ التحقيق:

    يؤسفني جداً بأن السيد العميد استعمل عبارات مبهمة لا تليق بالتحقيق كمثل قولته: (وهذا ما اكده لي العاملون بالسفارة) «وحسب افادة السفارة السودانية بلندن» فهذا حديث مبهم فيا سيادة العميد لدينا كشف بجميع اسماء العاملين بالسفارة آنذاك فيمكننا ان نمدك بها لعلك تستطيع ان تتعرف على مصدرك الذي قال لك، ولعلك تعرف الذين إلتقيت بهم في السفارة فنحن قادرون ان نمدك بالاسماء اذا لم تجدها في وزارة الخارجية أو في السفارة فنحن نرصد كل شئ ونرصد كل حدث وما دمنا ننفض في الغبار فلا نقبل التعتيم والابهام ففي اثناء حضورك إلى لندن كان بالسفارة اربعة وثلاثون عاملاً وموظفاً ولدينا الاسماء يوماً بيوم فهذه ثغرة ولانقبل ان نؤتي منها ونحن كفلاء بذلك.


    الالتزام الصارم الحازم
    يا سيادة السيد العميد عندما حدث الخلل والحدث المؤلم وكان النور زروق في قفص الاتهام والتحقيق صرفت لي تعليمات من الشيخ حسن عبدالله الترابي وهو الامين العام للجبهة الاسلامية ان التزام الصمت واتحمل كلام الجرائد وحديث الناس لاني تحت التحقيق ولا يجوز لشخص تحت التحقيق والتعذيب ان يتحدث ويدلي بكلام وقال لي بالحرف الواحد: «عليك بصبر ايوب وإبراهيم ويوسف ونوح وصبر جميع الانبياء» واكتفى بقولة الحق في التحقيق وفي الصباح الباكر لهذا الحديث كان الاستاذ علي عثمان محمد طه في جريدة «الراية» يدلي بحديث طويل وتكفل بالرد على الجرائد وفي تمام الساعة الحادية عشرة لنفس اليوم كان الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي وعلي الحاج في مؤتمر صحفي استمر لمدة ثلاث ساعات وعند الانتهاء اتى الاستاذ أحمد عبد الرحمن محمد وقد كان في اجتماع مع الحكومة ورئيسها سيادة السيد الصادق المهدي وهكذا تكون فريق قوى ورغم ما قالته الصحافة وتناقلته الخرطوم عن النور زروق التزم الصمت والصبر وشكراً لجريدة (الرأي العام) إذ فتحت الباب لنفض الغبار واعطت النور زروق فرصة لذكر ما قاله في التحقيق الذي لم ير النور آنذاك. كل ما قلته حتى الآن كان في التحقيق ولكن لسبب ما حتى الآن نجد سيادة السيد العميد يقول ما ذهب إليه رغم انه كان رئيس فريق التحقيق وهذا الذي يجعلني اطالب بفتح الملف مرة اخرى والعزاء الوحيد اليوم ان جريدة (الرأى العام) تريد نفض الغبار ويظهر ان تحقيق (الرأى العام) في ايامنا هذه افضل واصدق من تحقيقات الدولة آنذاك وجهاز الأمن سابقاً والحمد لله الذي جعل لنا صحافة لا تخاف ولا تخشى وجعل لنا حرية نقول فيها الذي لا نقدر ان نقوله في ايام الديمقراطية المزيفة وايام الحزبية المتأخرة.


    اخواننا واحبابنا في السودان اتصالاتهم كانت ايام 19/20/21/22/8
    اتصل بي أخوان اعزاء من السودان وهم كثيرون ولو ذكرت الاسماء لملأت جريدة (الرأي العام) فمنهم السني المتشدد يعتب على الدفاع عن اهلنا وأحبابنا ورفاق الجهاد والتوحيد «الشيعة».. واخواننا الآخرون يشكرونني على التعقيب بعد صمت طويل، وآخرون يقولون لماذا الدفاع عن الجبهة وهي انتهت وماتت ودفنت فأقول لهؤلاء شكراً لاتصالاتهم لكن هذا تاريخنا والجبهة الاسلامية هي حركة الاسلام التي نؤمن بها وندافع عنها وقد اسسناها جميعاً وبارك الله في امينها العام الفذ فقد وضع فيها فكراً وتخطيطاً وعمقاً لا ينتهي وعليكم وعلى الشعب السوداني ان يقرأ رسالة المؤتمر الثاني لامين عام الجبهة الاسلامية القومية الدكتور حسن الترابي وهي رسالة صغيرة كمثل رسائل الإمام حسن البنا وفيها الجبهة الاسلامية والمؤتمر الثاني والسياسة والشريعة والجنوب والاقتصاد والأمن والعلاقات الخارجية والجبهة ومستقبل السودان.


    اخواننا الشيعة
    أما اخواننا الشيعة فقد اتصلوا بي من البحرين وايران والعراق ولبنان يطلبون مني ان اطالب بفتح الملف ويطلبون مني لماذا الصمت ويقولون نحن لسنا ارهابيين حتى نهدد بنسف السفارة السودانية أو الموانئ السودانية أو مكتب وزير الثقافة والإعلام السوداني، فنحن اخوانكم في الدين وفي العقيدة فلماذا هذا التهويل والتكبير والتجسيم.. وقال لي أخ لبناني شيعي عدونا واحد وليس في السودان والله لو نسفنا كل الارض لا ننسف كوخاً في السودان.


    المرفقات
    نرفق مع هذا المقال التلكس المرسل بتاريخ 30/11/88 الساعة الحادية عشرة والدقيقة ثمانية واربعين والمسجل في مذكراتي رقم 75010.

    املي ان نكون بهذه المقالات قد تمكنا من نفض بعض الغبار عن موضوع مقتل الحكيم.. فالقضية اكبر من ذلك وما يجري اليوم في العراق هو الغبار الحقيقي والذي نعرفه وندري به عن الغبار الحقيقي له اكثر من بعد وأملي ان تفتح الجرائد السودانية لكي نتكلم عن الغبار الحقيقي قبل ان يصل السودان الدخان القاتل.

    ولكم السلام ـ وسنواصل الحديث إن شاء الله.

    ü لندن ـ بريطانيا



    للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
    Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

09-16-2003, 10:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النور زروق يتبرا ...من استدراج مهدى الحكيم (Re: الكيك)

    اغتيال الحكيم بهيلتون الخرطوم.. (4)

    النور زروق يواصل الرد على أمين قريش

    هل تلقى وزير الاعلام في حكومة الصادق تهديداً بالقتل؟!!


































    سيادة السيد: ضياء الدين بلال - المحترم


    بعد التحية والسلام،،
    استمراراً للرد على سيادة العميد قريش واستمراراً لما أوردته في مقالي يوم 4/9/2003م أوضح لسيادتكم الآتي:

    يقول سيادة العميد بالحرف: «إن أعمال التحقيق كشفت وجود قصور.. ويستمر الحديث مما أدى الى هذا الخلل والحدث.. أولهما في الجبهة الاسلامية لإحجامها عن الالتزام بضوابط للمؤتمرات بتقديم كشف بأسماء المؤتمرين» انتهى حديث السيد العميد رئىس التحقيق.

    وزارة الخارجية

    وأنا في اجتماع مجلس الشورى للجبهة الاسلامية وبالتحديد الساعة الحادية عشرة وخمساً وثلاثين دقيقة بتاريخ 13/1/88 وكنت جالساً بين السيد محمد يوسف وإبراهيم أحمد عمر دخل علينا السيد مهدي إبراهيم وسلمني خطاباً موجهاً الى السيد وزير الخارجية بتاريخ 13/1/88 أرفق نسخة منه وهذا الخطاب هو نموذج للخطابات التي كانت تُرسل لوزير الخارجية ووزير الاعلام وأجهزة الأمن وأنقل للقاريء نصها بالحرف وإليكم نص الرسالة:


    الجبهة الاسلامية القومية
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد/ وزير الخارجية

    السلام عليكم ورحمة الله

    وصلاً للتعاون بيننا وإعماراً لعلاقات السودان الخارجية بالأصدقاء ممثلي الدول الشقيقة لاسيما دول الجوار.

    يسعدنا أن ننهي الى علمكم وصول بعض الشخصيات التي ينبغي إحاطتكم علماً بمجيئها للبلاد في إطار المؤتمر العام الثاني للجبهة الاسلامية القومية الذي سيبدأ انعقاده غداً.

    لقد وصل البارحة الوفد الممثل للاتحاد الوطني للاستقلال والثورة والحزب الحاكم في شاد برئاسة:

    السيد/ محمد نوري مفوض الشؤون الخارجية.

    السيد/ بشارة حقار عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الوطني للاستقلال والثورة ويقيم كلاهما في فندق هيلتون، الأول بالغرفة «830» والثاني بالغرفة «832»، مع تمنياتنا ودعواتنا لمزيد من التعاون بيننا لمصلحة السودان وشعبه.


    وشكراً،،
    مهدي إبراهيم

    رئىس ادارة العلاقات الخارجية

    بالجبهة الاسلامية القومية

    13/1/88

    السيد وزير الثقافة والاعلام

    وأنا في نفس الاجتماع بنفس الوقت وفي نفس الجلسة قدم لي السيد مهدي ابراهيم خطاباً آخر موجهاً هذه المرة للسيد وزير الثقافة والاعلام بنفس المعلومات وكانت الخطابات كنماذج لما تعمله الجبهة في السودان خاصة ونحن كنا نعمل كوحدة مرتبطة منظمة يعلم كل واحد فينا بدقات قلب أخيه.

    ونص خطاب الأخ مهدي ابراهيم لوزير الثقافة والإعلام كما يلي:-


    الجبهة الاسلامية القومية
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد/ وزير الثقافة والاعلام - السيد التوم محمد التوم

    المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

    وصلاً للتعاون بيننا وإعماراً لعلاقات السودان الخارجية بالاصدقاء وممثلي الدول الشقيقة لا سيما دول الجوار.

    يسعدنا أن ننهي الى علمكم وصول بعض الشخصيات التي ينبغي إحاطتكم علماً بمجيئها للبلاد في إطار المؤتمر العام الثاني للجبهة الاسلامية القومية الذي سيبدأ انعقاده غداً.

    لقد وصل البارحة الوفد الممثل للاتحاد الوطني للاستقلال والثورة والحزب الحاكم في شاد برئاسة:

    السيد/ محمد نوري مفوض الشؤون الخارجية.

    السيد/ بشارة حقار عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الوطني للاستقلال والثورة ويقيم كلاهما في فندق هيلتون، الأول بالغرفة «830» والثاني بالغرفة «832»، مع تمنياتنا ودعواتنا لمزيد من التعاون بيننا لمصلحة السودان وشعبه.


    وشكراً،،
    مهدي إبراهيم

    رئىس ادارة العلاقات الخارجية

    بالجبهة الاسلامية القومية

    23 جمادي الأول 1408هـ الموافق 13/1/1988م

    معتمد العاصمة القومية

    وفي نفس الاجتماع وفي نفس الجلسة وفي ذات الوقت أعطاني الأخ مهدي المثال الثالث خطاب الأمين العام الدكتور حسن عبدالله الترابي موجهاً لمعتمد العاصمة وهذا مجرد مثال خاصة وقد وصلت السودان مساء يوم 12/1/88 ويوم 13/1/88 اليوم الأول لي بالسودان رغم وجودي في اجتماع مجلس الشورى شعر إخواني في السودان بالمقاطعة لأهمية الموضوع ولأن أعمال التحقيق كما يدعي رئىس التحقيق العميد قريش قد اكتشفت قصوراً فإني أنقل اليكم حرفياً خطاب أمين عام الجبهة لمعتمد العاصمة.


    السيد/ معتمد العاصمة القومية
    المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله

    وبركاته،،
    الموضوع: المؤتمر الثاني للجبهة الاسلامية القومية

    السيد المعتمد

    نود أن نحيطكم علماً بأن الجبهة الاسلامية القومية ستعقد مؤتمرها الثاني في الفترة من 14 يناير الى 16 يناير 1988م بمقر صالة الألعاب المغلقة بالخرطوم ويتراوح عدد المؤتمرين بين الألفين والثلاثة آلاف وسيشرف المؤتمر عدد من الضيوف من خارج السودان من الدعاة والقادة السياسيين ورؤساء الأحزاب وسنخطركم في وقت لاحق عن الشخصيات المشاركة لتوفير الحماية اللازمة وإخطار الأجهزة الأخرى إذا رغبت في استقبالهم أو الاتصال بهم وسيتلى البيان الختامي للمؤتمر في ندوة عامة تُعقد بميدان المولد بالخرطوم جنوب. ونأمل أن تتعاون أجهزة المعتمدية المختلفة لتيسير انعقاد هذا المؤتمر.

    وتقبلوا منا وافر الشكر،،

    حسن عبدالله الترابي

    الأمين العام للجبهة الاسلامية القومية

    23/12/1987م


    مدير عام شرطة العاصمة القومية
    وفي نفس القاعة وفي نفس الاجتماع وفي نفس الوقت ومع خطابات وزير الخارجية ووزير الثقافة والاعلام ومعتمد العاصمة فقد استلمت خطاب السيد مدير المكتب التنفيذي لمعتمد العاصمة القومية خطاب رقم ب ب /ت/1/ب/1/7 بتاريخ 29/12/1987م ونصه حرفياً كما يلي:-


    بسم الله الرحمن الرحيم
    مكتب معتمد العاصمة القومية

    ب ب/ن/1/ب/1/7 - التاريخ 29/12/1987م

    السيد الأمين العام للعاصمة القومية

    السيد/ مدير عام شرطة العاصمة القومية

    الموضوع: المؤتمر

    كتوجيه السيد المعتمد احيل إليكم نسخة من خطاب السيد الأمين العام للجبهة الاسلامية القومية بتاريخ 23/12/1987م بشأن الموضوع أعلان للإجراء.


    وتقبلوا وافر الشكر.
    بابكر عوض أحمد

    مدير المكتب التنفيذي لمعتمد العاصمة القومية

    هذه أمثلة

    هذه الخطابات الأربعة أمثلة وعرفت وقتها أن الاسماء والقوائم أعطيت عندما تقرر المؤتمر وأنا بلندن قد استلمت القوائم قبل شهر من تاريخ المؤتمر.. أما هذه الخطابات كما يظهر لك هي تعطي الحكومة علماً باسم الرجل ووظيفته ووضعه في بلده ورقم الحجرة ومقر الضيافة وهذا كله يصب في الالتزام بضوابط المؤتمرات وتفادي أي خلل أمني و تعاون كامل مع الحكومة القائمة في سلامة البلاد والعباد وبالتأكيد تصب في مصلحة السودان.

    هذه الأمثلة من الخطابات هي أبعد من القوائم فالقوائم سلمت مبكراً كما تعلمون من خطاباتي للسفارة السودانية بلندن المؤرخة بتاريخ 11/1/88 و14/12/1987م.


    السيد العميد قريش يجهل كيف تعمل
    الجبهة الاسلامية

    فالجبهة الاسلامية القومية تعمل بإنضباط كامل وشفافية غايتها العمل الخالص الى الله وكما ذكرت في التحقيق يوم 23/1/88 نعتبر العمل عبادة فجزى الله أمين عام الجبهة كل خير فقد دربنا وأحسن تدريبنا وانضباطنا فهو عالم فذ ورجل دقيق في كل ما يفعله فقد درب كادره على التقوى والإخلاص وإجادة العمل فنحن في الجبهة لا نتعجل بل نخطط بفكر فالخلل الذي يذكره سيادة العميد لم يكن منهاجنا وبكل أسف ختام حديثه ينافي الواقع واستنتاج خاطيء فالتقصير ليس من الجبهة ولا من رجال الجبهة وكنا نعمل كلجنة على قلب واحد وتنفس برئة واحدة ولا تعرف الخلل والتقصير.

    الإعلام البريطاني وذيول وتفاعل العالم الخارجي

    على حسب ما ورد من مكتبي بلندن وكنت أنا في السودان محجوزاً من قبل جهاز الأمن «العميد قريش وإخوانه» عرفت أن أول جريدة تناولت اغتيال الحكيم كانت جريدة «الشرق الأوسط» التي تصدر في لندن وتلقيت محادثة تلفونية من مكتبي وكان ذلك عند الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت السودان آنذاك بتاريخ 20/1/88 ورغم أن التحقيق لم يبدأ بعد فقد كانت تصريحات جهاز الأمن غير مسؤولة وقد طلبت من مكتبي الاحتفاظ بالخبر وإليك نصها في الجريدة حرفياً:-

    في الوقت الذي ترددت فيه أنباء في العاصمة السودانية لم تنفها أو تؤكدها السلطات الأمنية بإلقاء القبض على المشتبه فيهم بقتل السيد مهدي محسن الحكيم مساء الأحد الماضي بفندق «الهيلتون» أثار حادث الاغتيال استنكاراً واسعاً وسط القوى والأحزاب السياسية وكبار المسؤولين في السودان، حيث أدان الصادق المهدي رئىس الوزراء الحادث، وقال إن السودان لم يشهد طوال تاريخه حادثة بهذه البشاعة وأن السلطات ستتخذ الاحتياطات اللازمة لقفل الطريق أمام العنف. كذلك أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة والاعلام التوم محمد التوم الحادث الذي وصفه بأنه أسلوب دخيل على أخلاقيات الشعب السوداني وديمقراطيته وقال إن السودان حكومة وشعباً يستنكر استغلال سماحته وتصفية الخصومات الأجنبية على أراضيه.


    تصريحات جهاز الأمن والتسرع يوم 20/1/88
    ونفت الجبهة الاسلامية القومية التي يرأسها السيد حسن الترابي دعوة السيد مهدي محسن الحكيم لحضور مؤتمرها العام الذي اختتم جلساته مساء السبت في حين أكد مسؤول أمني كبير لـ «الشرق الأوسط» أن دوائر الجبهة الاسلامية كانت قد طلبت من السلطات الأمنية الموافقة على حضور محمد الباقر الحكيم شقيق السيد مهدي ورئىس ما يطلق عليه المجلس الأعلى للثورة الاسلامية العراقية، إلا أن السلطات السودانية رفضت ذلك الطلب. وأفادت المعلومات التي تجمعت لدى السلطات الأمنية أن شخصاً في لندن اتصل بمحمد الباقر الحكيم وشخص آخر من لبنان ومهدي الحكيم للتوجه للخرطوم للمشاركة في مؤتمر الجبهة وعلى ضوء ذلك تقدم مهدي بجواز سفره الإماراتي رقم 609359 الصادر بتاريخ 28/10/1984م لسفارة السودان في لندن طالباً تأشيرة دخول الى السودان فمنحتها له السفارة، كما طلب تأشيرة أخرى لابن أخيه عبدالوهاب الحكيم ليصحبه بدلاً عن محمد الباقر والشخص اللبناني اللذين اعتذرا، على أي حال فقد قال المسؤول الأمني السوداني في روايته أن السيد مهدي الحكيم وبعد وصوله الى الخرطوم فجر يوم الجمعة الماضي لم يتمكن من حضور مؤتمر الجبهة وذلك لأن المسؤولين في الجبهة الاسلامية أرادوا تفادي الحرج مع السلطات الأمنية أو أي تعقيدات سياسية قد تنشأ مع الوفد العراقي الرسمي الذي كانت الجبهة قد دعته.

    وقال المسؤول الأمني في تقرير لـ «الشرق الأوسط» إن محمد يوسف محمد عضو المكتب السياسي للجبهة الاسلامية عاد في وقت لاحق وصحب الحكيم الى مقر وكالة «الإغاثة الاسلامية» للقاء الدكتور الترابي وبعد العودة الى الفندق وقعت حادثة الاغتيال.

    وأكد المسؤول الأمني انه بناء على قوائم المدعوين الأجانب الذين حضروا المؤتمر فقد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لتأمين سلامتهم وأنه لم يتم اتخاذ أي احتياطات أمنية في ما يتعلق بالقتيل ورفيقه لأنهما لم يكونا ضمن قوائم المدعوين وهو ما أكده السيد محمد الحسين الأمين عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الاسلامية القومية» الذي نفى أن يكون الحكيم ضمن الوفود المشاركة في مؤتمر الجبهة، وقال إن القتيل حضر للسودان في زيارة خاصة وسبق لممثل الجبهة في لندن أن رفض توجيه الدعوة له كما أخطرت السفارة السودانية هناك بعدم منح تأشيرة للمشاركين في المؤتمر إلا بإذن من ممثلي الجبهة في لندن، وقال إن الحكيم ورفيقه نزلا في «الهيلتون» على حسابهما الخاص ولم تخصص لهما الجبهة مرافقاً أو عربة كما سبق ذكره.

    وقد أصدرت وزارة الداخلية السودانية مساء أمس الأول بياناً حول حادث الاغتيال أوضحت فيه أن القتيل مهدي محسن الحكيم كان يحمل جواز سفر من دولة الإمارات العربية المتحدة رقمه 609359 صادر بتاريخ 28/10/1984م وهو من مواليد النجف بالعراق ووجد بين أمتعته جواز سفر بريطاني رقمه 298574 صادر بتاريخ 18/6/1986م.

    هل جهاز الأمن السوداني كان مرتبطاً بـ «الشرق الأوسط» وهي جريدة أجنبية سعودية؟

    السؤال الذي نطرحه لماذا مصدر «الشرق الأوسط» مسؤول أمني رفيع المستوى ولم تعجل هذا المسؤول واستبق التحقيق وكان بإمكانه الصبر ما دام التحقيق سيقوم به جهاز الأمن فلماذا العجلة والحكم قبل انتهاء التحقيق وقبل أن يبدأ التصريح بنتائج لم يصل اليها التحقيق لماذا التسرع الذي جعل الصحافة العالمية تصرح مبكراً، لماذا لا يترك الحكم للقضاء السوداني أو للشعب السوداني. هذا مجرد سؤال؟.

    المقال الثاني في رصدنا للأخبار كان يوم 22/1/88

    وأنا في السودان وفي الساعة الرابعة صباحاً يوم 22/1/88 تلقيت محادثة من لندن تخطرني بأن جريدة «الشرق الأوسط» عادت لموضوع قتل الحكيم مرة ثانية وذكرت الآتي:-

    بسبب تصريحاته حول اغتيال الحكيم

    وزير الاعلام السوداني يتلقى تهديداً بالقتل

    الخرطوم - مكتب «الشرق الأوسط» 22/1/88

    اتخذ حادث اغتيال السيد مهدي الحكيم ، أحد قادة المعارضة العراقية الموالية لإيران بعداً جديداً عندما تكشف أمس أن وزير الاعلام السوداني التوم محمد التوم تلقى تهديداً بالقتل، إذا لم يكف عن تصريحاته بشأن هذه القضية، وفي الوقت نفسه أشار شهود عيان أن من تنطبق عليه أوصاف الجاني يمكن أن يكون من مواطني دولة شمال افريقية. وما زالت سلطات الأمن السودانية تواصل تحقيقاتها لكشف الكثير من الجوانب الغامضة التي ما زالت تكتنف حادث الاغتيال.

    واتخذت قوات الأمن السودانية على الفور إجراءات أمنية مشددة حول مبنى الوزراء ومكتب الوزير التوم.. وكان التوم قد أدان في تصريح أدلى به عقب وقوع حادثة الاغتيال مباشرة العملية ووصفها بأنها أسلوب دخيل على أخلاقيات الشعب السوداني وديمقراطيته. وقال إن السودان حكومة وشعباً يستنكر استغلال سماحته وتصفية الخصومات الأجنبية على أرضه.

    وقد استمرت الحراسة المشددة على موانيء الدخول والخروج جواً وبحراً والمراقبة الدقيقة لكل المسافرين من الخرطوم. وأكدت السلطات الأمنية أنه لم يغادر منذ وقوع الحادث أي شخص تنطبق عليه أوصاف الجاني التي قدمها الشهود.

    وتقول بعض الأوساط إن الشخص الذي قدم الى فندق «الهيلتون» في الساعة السابعة والنصف تقريباً من مساء يوم الأحد الماضي أي قبل ساعة من وقوع الحادث وسأل عن السيد الحكيم قد أبلغ موظف الاستقبال أنه من دولة عربية في شمال افريقيا، وهو ما كان واضحاً من خلال لهجته أيضاً.

    وذكرت الاذاعة الايرانية أمس أن جثمان الحكيم سينقل الى مطار طهران.

    وطلب بيان صادر من «المجلس الأعلى لقيادة الثورة الاسلامية في العراق» ومركزها بإيران ويرأسها شقيق الحكيم محمد الباقر، من جميع اللاجئين العراقيين التوجه الى المطار لاستقبال جثمان الحكيم.

    وأوضحت الاذاعة أن وفداً من وزارة الخارجية الايرانية ومن المجلس توجه مساء الاربعاء الى الخرطوم، وأن السيد الصادق المهدي رئىس الوزراء السوداني أكد لدى استقباله الوفد الايراني أن بلاده ستجري تحقيقاً للعثور على مرتكبي الاعتداء على الحكيم.

    وقد اجتمع الوفد أيضاً مع وزير العدل السوداني الذي أشار الى أن قضاة بلاده في حالة تأهب وأنه سيفعل كل ما يلزم للعثور على الجناة.


    الإعلام الخارجي يقول عكس السيد العميد
    وتقول مصادر مطلعة على بعض خلفيات ما حصل، إن التيجاني اتصل فعلاً بالسيد المهدي، ثم اتصل بالسيد حسن الترابي أمين عام الجبهة وأبلغه ذلك. فرد عليه الأخير داعياً محدثه إبلاغ الحكيم بعدم المجيئ لأنه «لا الجبهة ولا الحكومة تستطيعان توفير الحماية اللازمة له» فتولى التيجاني ذلك إلا أن المسألة هنا يكتنفها بعض الغموض، حيث ترجح هذه المصادر أن يكون الحكيم أصر على الذهاب الى الخرطوم فعمد حينها ممثل الجبهة في لندن الى استحصال تأشيرة الدخول له.

    الإعلام الخارجي

    لقد أعطى الإعلام الخارجي أبعاداً أخرى لهذه المصيبة فلدينا جميع ما كتب في الخارج فاعتقد ما كتب في الصحف السودانية كان مسؤولاً عن توسيع الخلل في السودان، موقف الحكومة السودانية كان أيضاً غير مسؤول لأن تكبير الأمور وإرسال الجيوش وقوات الأمن والاجراءات الأمنية المشددة على الشعب السوداني التي اتخذت آنذاك وكما جاء في جريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 22/1/88.

    التهديد بالقتل ونسف السفارة السودانية بلندن

    ما زلت أفكر فيما نشر بجريدة «الشرق الأوسط» يوم 22/1/88 باستعداد السودان وجيشه وأمنه وتلقى وزير الاعلام تهديداً بالقتل وحديث سيادة السيد العميد بتهديد الشيعة بنسف السفارة السودانية بلندن.


    الشيعة ليسوا ارهابيين دوليين
    فأحبابنا الشيعة ليسوا جماعة إرهاب ولا جماعة نسف فهم أطيب خلق الله وكان سماحة الإمام الخميني لا يرد على الأعداء وهكذا تعلم الشيعة منذ الإمام وخليفة المسلمين علي عليه رضوان الله وسلامه، فالشيعة أهل خير وبركة وإسلام وسلامة وأمن وقانون فأنا لا أصدق أن الشيعة هددوا بنسف أية سفارة ناهيك عن سفارة بلد إسلامي وفي داخل البنيان «34» شخصاً فالشيعة لا يعرفون القتل والإرهاب والتهديد ويكفي فخراً أن تكونت أول دولة للشيعة بثورة لم ترق فيها قطرة دم ولم يكن بها جريح.

    فيا سيدي العميد أرجو أن يكون مصدرك وكما قلت السيد السفير إبراهيم محمد على أن تكون لديه أدلة قوية ووثائق خطية مكتوبة وليست من مصادر مجهولة.

    المرفقات:

    ü صورة لخطاب لوزير الخارجية.

    ü صورة لخطاب لوزير الثقافة والاعلام.

    ü صورة لخطاب لمعتمد العاصمة القومية.

    ü صورة لخطاب المعتمد.

    ü صورة لجريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 20/1/88 و 22/1/88.


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    ونكتفي بهذا وللحديث بقية وسنواصل إن شاء الله

    النور عبدالله زروق

    لندن - بريطانيا



    للأستفسار أو طلب معلومات يرجي مراسلتنا علي العنوان التالي
    [email protected]
    ©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
    Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de