|
|
 بداية الضغط على الرئيس ليستقيل
|
سيدي الرئيس.. استقيل!!
بمثل ما كان اللقاء المباشر بين النائب الأول وجون قرنق اختراقاً غير عادي لسيرة المفاوضات فإن الرئيس البشير مطالب بالحاح ان ينتهز فرصة المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني فيعلن استقالته من رئاسة الحزب ويطالب بكل قوة بأن يصبح ذلك تقليداً رئاسياً سودانياً ان يتنازل كل من يصل الي هذا الموقع عن انتمائه الحزبي الي حين خروجه من المنصب..
لكل دولة تقاليدها وطقوسها السياسية والسودان دولة عانت من ويلات الساسة والسياسة ودفع السودانيون من عمرهم هدراً بسبب شح التقاليد السياسية الرشيدة وتشبث الساسة بكراسيهم.. والرئيس البشير يستطيع ان يثبت تقاليد جديدة تفتح شهية الشعب السوداني لرؤية أدب سياسي رشيد..
فلتكن قدوة حسنة بأن يخلع كل من يصل الي منصب رئيس الجمهورية عباءته الحزبية ويستقيم وجهه قومياً بلا بطاقة أو لون سياسي.. وله أن يعود لانتمائه الحزبي اذا خرج من المنصب.. وليت الأمر ينتقل الي أسفل.. الي الولاة أيضاً فيصبح لزاماً علي كل من يتم انتخابه والياً لولاية ان يستقيل من حزبه..
سيرد البعض ان الأحزاب ببرامجها وقوة دفعها الجماهيري هي التي تأتي بهؤلاء المرشحين.. فكيف لهم ان يتنكروا لها بمجرد وصولهم الي منصب الرئاسة فيستقيلوا عنها.. لكن الفهم الرشيد لمغزي النظام السياسي المستنير يجعل ما للحزب للحزب وما للوطن للوطن.. والذي يتولي منصباً في مقام رئاسة الجمهورية يصبح مسئولاً عن الوطن بكل أحزابه وألوانه ويدير برامج عمله الرئاسية بمنظور جامع حتي ولو كان ذلك وفق برامج الحزب الغالب في مجلس الوزراء أو البرلمان..
Email: [email protected]
الواقع السياسي في السودان فيه أنفاس حزبية قابضة.. تجعل الممارسة السياسية دائماً منافسة للصالح الحزبي أكثر منها الصالح الوطني.. وأفجع التشوهات التي تعتري العمل السياسي عندنا انه «ضرار» يقوم علي أعتي مكابرة حزبية تجعل المنافسة صراعاً يدفع ثمنه المواطن والوطن.. وما لم تؤسس منطقة سياسية «منزوعة الأحزاب» فإن الهوي الحزبي الغلاب سيعصف دائماً بالفكرة السديدة للنظام التعددي الحزبي..
ومسرحنا السياسي السوداني في حاجة الي «صعقات كهربائية» تعيد اليه الوعي بعد ان ظل مغموساً في غيبوبة ممارسة حزبية قائمة لنصف قرن من الزمان.. وفي يد الرئيس البشير ان يحقق هذه «الصدمة» عندما يعلن بكامل عنفوانه الحزبي والرئاسي انه والي حين خروجه من منصب الرئاسة لن يكون حزبياً أو علامة سياسية لأي حزب سوداني في الساحة.. لن يفقد حزب المؤتمر الوطني شيئاً الا اذا كان حزب «الرجل الواحد».. ولن يفقد البشير شيئاً الا اذا ظن انه لا يستمد شعبيته الا من حزب المؤتمر الوطني..
في امكان الرئيس ان يدعم الاجماع الوطني الذي التف حوله.. فقد قبلت الاضداد السياسية في الساحة السودانية ان يستمر البشير رئيساً خلال المرحلة القادمة.. وسيرد الرئيس التحية بأحسن منها عندما يُعلن ويؤسس لقدوة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها الي يوم القيامة ان يمنع الجمع بين رئاسة الحزب والجمهورية..
القرارات التاريخية يفعلها رجال شجعان لا يحسبون مخاطر الخسارة الحزبية في مقابل الأرباح الوطنية.. والرئيس البشير يملك من الشجاعة ما يجعله قادراً علي اختراق الركام السياسي بأدب جديد ويمتحن وطنية الساسة ويزيل عنها الشوائب الحزبية..
الناس في بلدي محبطون.. قتلت السياسة مروءتهم الوطنية وأصبحوا في نهم ينتظرون أية شمعة ليقيموا حولها أفراحاً والقدوة الحسنة منذ ان نال السودان استقلاله ما رآها الشعب إلا مرة واحدة عندما تنازل المشير سوار الذهب عن الرئاسة بكامل وعيه..
سيدي الرئيس درهم قدوة يغني عن أطنان الخطب.. تنازل عن رئاسة الحزب.. وأسس تقليداً يحرم الجمع بين الأختين.. رئاسة الحزب والدولة..!!
©جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع صحيفة الراي العام 2003
Copyright © 2003 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية الضغط على الرئيس ليستقيل (Re: الكيك)
|
ماذا وراء الزيارات المكوكية الخارجية للنائب الأول
يتساءل المراقبون عن سر الزيارات المكوكية للسيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية لكل من مصر و السعودية و قطر . و بعد عودته من مفاوضات نيفاشا الأخيرة و التي انتهت بتوقيع إتفاق الترتيبات الأمنية و العسكرية ففي زيارته لمصر إلتقى بالرئيس المصري محمد حسني مبارك لمدة محددة مسبقاً ( 15 دقيقة فقط ) فهل يا ترى تم تناول كل ما تم الإتفاق عليه و إنجازه في المفاوضات أم أنها للعلم فقط . و مخالفةً لكل الأَعراف الدبلوماسية قام سيادته بزيارة لدولة قطر مباشرة بعد زيارة رئيسه لها و السؤال هو لماذا كل هذه الزيارات المتتالية ؟ و ما الغرض من ورائها ؟ أم أن النائب الأول أراد أن يبرز شخصيته و يرتب و يمهد لنفسه و يكون بذلك هو الذي حقق السلام في السودان وهو الذي أتى بما لم تستطعه الأوائل
عن صحيفة اخر لحظة
المؤتمر الشعبي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية الضغط على الرئيس ليستقيل (Re: الكيك)
|
بقلم/ ضياء الدين بلال:
هداف الثواني
على نطاق واسع كان يحسب ان التسوية السلمية الماضية على طاولات الايقاد «وتحتها» ستأتي على حسابه وسيكون هو اول قرابينها المقدمة وان ليس امامه سوى الاستسلام لمصيره المقدور او البحث له عن غابة سياسية يقود منها حرب استنزاف على كل شئ ... ولكن الرجل قلب طاولة التوقع على الجميع وعدل في ارقام البورصة ....وجعل كل الرياح القادمة تجري على رغبة وشهية سفنه .. الاستاذ علي عثمان محمد طه ابرز مافيه انه لايتقن ما يقول وما يفعل فقط ولكنه يجيد اختيار توقيت قوله وفعله فهو يتعامل مع السياسة لا على إسلوب القفز على الحواجز ..ولا كلاعب كرة قدم وافرالعطاء وكثير الجهد مع روعة في ادائه توفر متعة المشاهدة للآخرين دون اكتراث كبير للنتائج.. ولكنه يتعامل مع السياسة على طريقة لعبة الشطرنج... قتال شرس ولكنه بلا دماء ولاضوضاء ولاغبار يثار . يقتل الجندي وتنهار الطابية ويهدد الملك ويفقد الوزير منصبه بالازاحة ولكن كل شئ بهدوء وبلا صوت ... وفي لعبة الشطرنج تفقد الفرص والحظوظ صلاحية عملها. كل شئ يكتسب بذكاء طرف« ودقسة» آخر .. وعلي عثمان لاعب كرة قدم يدخر جهده ونشاطه للحظة تصبح فيها الكرة اقرب ما تكون «للمرمى» فيحشد كل طاقته وحماسه في رجله فيقذف بالكرة بقوة فتصيب الهدف فيخرج محمولاً على الاعناق نظيف الثياب وليس على جبينه عرق..!!
اختيار تلك اللحظة ..عبرت عنها تداعيات مذكرة العشرة التي اوصلت لقرارات الرابع من رمضان .. في البدء كان علي عثمان متحصناً بالصمت والغموض في كثير من الاحيان وساعياً للتوفيق بين الاطراف في مرات ولكن عندما اختار الانحياز لطرف نظر الى ما تبقى من زمن المباراة فكان اختياره هدفاً حاسماً في مرمى الطرف الآخر..وفي نيفاشا فعل نفس الشئ تحول من عدو مفترض للسلام القادم..الى بطل من ابطاله.. ومن لاعب قابل دوماً للتغيير الى هداف الدوري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية الضغط على الرئيس ليستقيل (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك
وهذه استقالة جديدة من الامين العام للحزب الحاكم
الأمين العام للمؤتمر الوطني السوداني يستقيل لأسباب صحية
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
اعلن البروفيسور ابراهيم أحمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) في السودان اعتزامه تقديم استقالته لظروف صحية. وقال في مؤتمر صحافي امس «اننى لست زاهداً في السلطة ولكن الظروف الصحية تتطلب ذلك وليس بالضرورة ان اقدم هذه الاستقالة غداً فهذه الاستقالة مرهونة بالتطورات وتوقيع اتفاق سلام».
وكان عمر قد لوح بتقديم استقالته من منصبه بعد تعرضه للنقد من اعضاء مجلس شورى المؤتمر الوطني في فاتحة اجتماعاته أول من امس حول اداء التنظيم في الفترة السابقة. وابلغ عمر الاعضاء رغبته في التنحى وطلب منهم اعفاءه من التكليف واختيار بديل له. وكان قد تردد في اروقة التنظيم ان البروفيسور الزبير بشير طه وزير الثقافة الحالي او د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة مرشحان لخلافة عمر في المرحلة الجديدة.
ووصف د. مجذوب الخليفة عضو المؤتمر طلب عمر بأنه كان «مفاجأة لاعضاء المجلس وهذه الدورة ليست دورة اجراءات او تغيير» ولكنه قال انه يأمل في ان يتراجع الأمين العام عن قراره ولكن اذا اصر على قراره فان المؤتمر قادر على الاتفاق على خليفة.
وكان علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني قد اكد امام الاجتماع الذى يمهد للمؤتمر العام ان تفكيك الانقاذ عبر ترتيبات سياسية في اطار اتفاقات السلام امر غير وارد وان الاتفاق مع الحركة الشعبية اكد ذلك تماماً ولكن الشراكة مع الحركة ستكون مفتوحة للآخرين من دون عزل على ان يتحمل كل طرف من الاطراف مسؤوليته.
واشار طه الى ان القوى السياسية لم تبد أي اعتراض على ما انجز في نيفاشا.
وأوضح عمر الذى كان يتحدث عن ترتيبات انعقاد المؤتمر العام ان الحريات السائدة الآن ليست تلك التى يطالب بها المواطنون «وأنا راض عن المتاح الآن وهذا القدر فرض تحسبا للمغامرين واليائسين».
واضاف ان المؤتمر الوطني اتخذ سياسة واضحة لقبول الآخرين للاستعداد لمرحلة السلام التي ستؤدي الى الديمقراطية والتنافس السياسي الحر.
ورداً على سؤال حول زمن اطلاق سراح الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض قال «اننا نؤمن بحقه في ممارسة نشاطه السياسي الا اننا الآن نقيس المسائل بمنظار المنافع والمضار. وان الشعبي يمكنه ان يمارس نشاطه بحرية عقب توقيع اتفاق سلام كبقية الاحزاب».
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة «أخبار اليوم» ان طه استقبل د. غازى صلاح الدين مستشار الرئيس لشؤون السلام بمنزله مساء أول من امس، ونقلت الصحيفة عن مصدر في رئاسة الجمهورية لم تسمه قوله ان اللقاء بحث ملف ترتيبات السلام والمرحلة القادمة من عملية التفاوض على ضوء بروتوكول نيفاشا الاخير، واضاف المصدر ان اللقاء سادته روح من المودة والتفاؤل الكبيرين وان ما اشيع عن الخلافات كان تضخيما اعلاميا ليس الا، منبها (المصدر) الى ان تباين وجهات النظر جاء في الاولويات والترتيب، وليس في قضايا جوهرية.
ونقلت الصحيفة ملخصا للخبر الذى نشرته «الشرق الأوسط» يوم 4/9 حول اعتكاف غازي ثم انتقلت منه لتقول في ذات التقرير ان مستشار الرئيس احجم عن التصريح بالنفي او التأكيد للخبر، وأن جهوداً مكتفة من شخصيات قيادية بالدولة والتنظيم الحاكم نشطت لتقريب وجهات النظر. ورصدت «أخبار اليوم» اجتماعاً مساء الأحد حضره صلاح الدين والبروفيسور عمر وأحمد عبد الرحمن محمد القيادي البارز بالتنظيم الى جانب عدد من الناشطين السياسيين.
وقال البروفيسور عمر في مؤتمره الصحافي عندما سئل عن حقيقة موقف غازي «ان خلافا نشب بين غازي وأخ (لم يفصح عن اسمه) وكان هناك سوء تفاهم ورأينا ان نحله وانا لم ادخل وسيطاً وانما تحدثت مع الدكتور غازي باعتباري أميناً عاماً للمؤتمر».
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
abuarafa
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست