مضابط أخطر حملة إعلامية يقودها النظام الحاكم داخل السودان تستهدف الشيخ الترابى والمؤتمر الوطنى الشعبى تنفرد صحيفة آخر لحظة وتقدم لقرائها الكرام ملفاً وثائقياً نادراً نهديه لكل أصدقاء الدكتور الترابى ..ولكل الشرفاء والمرابطين في شتى أنحاء العالم ولكل قادة الحركات الإسلامية في العالم … نحاول من خلاله تقديم خدمة صحفية متميزة ونادرة وذلك لأن الحملة التى تعرضت لها الحركة الإسلامية في السودان من خلال انقلاب أبنائها عليها وبخاصةالحملة الظالمة على تنظيم ( المؤتمر الوطني الشعبي ) وزعيمه … الشيخ الدكتور / حسن عبد الله الترابى كانت بحق الأسوأ والأشد على الإطلاق ظلماً بيناً .. لا يصدقه أحد والآن وبعد مضى أشهر عدة على اعتقال الشيخ الترابى واخوته الكرام لكم كان محزناً أن نرى تلاميذ الشيخ أشد ظلماً ، وأكثر فجوراً في خصومتهم له فأوسعوه ضرباً بسياط الإعلام فلم يتركوا صحيفة ولاكاتباً إلا وأثنوا عليه عند كل مقال يسيء للشيخ فاتهموه : بالزندقة والكفر والخروج من الدين والملة . /بالسحر والجنون وخبالة العقل بسبب اعتداء أوتوا . 3/بالدكتاتورية وعدم الشورى . 4/بالبغي والعدوان وسلاطة اللسان والفحش فىالقول . 5/ بالإنحراف عن العقيدة وفساد القلب . 6/بالإنحراف عن قيم الأخلاق . 7/بأكل أموال الحركة الإسلامية . 8/بكشف أسرارها وتضييع أمانة التكليف. 9/بحل الحركة الإسلامية وإهمال قادتها ومحاربة رموزها . 10/بالجهوية وإثارة النعرات العنصرية والقبلية . 11/بحب السلطة ويتطلع لمنصب رئيس الجمهورية . 12/بالعمالة لإسرائيل وأمريكا . 13/ بأنه ماسوني عريق تمت زراعته لمدة 40 عاماً في الحركة الإسلامية السودانية . 14/بأنه الوحيد الذي تسبب في تدهور علاقات السودان الخارجية . 15/بأنه راعى الإرهاب العالمي بعد تكوين المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي في الخرطوم . 16/بأنه من دبر لإغتيال الرئيس حسنى مبارك ، وأنه من سلم كار لوس لفرنسا . 17/وبأنه … لم يحصل على شهادة الدكتوراة من السوربون وإنما هى مزورة فقط . وبأنه …. وبأنه …. مجرم ..وانتهازي ..وعميل .. وكافر ..وخارج من الدين والملة ..وأنه شوكة حوت في غصة الإسلام ..وأنه قصير النظر وأنه نفعي لا يبحث إلا عن مصلحته الشخصية الضيقة ..وأنه عجباً .. وتباً لهم ولما يقولون فالله وحده يدافع عن الذين آمنوا أكثر من مائتي مقال بأقلام كبار الساسة والوزراء وحملة الدكتوراة والصحفيين والعملاء والمرتزقة والمأجورين والأفاكين شاركوا في الحملة المسعورة ضد الدكتور الترابى والشيخ في سجنه بكوبر أو في مقر إقامته الإجباري بضاحية كافوري ..لا يسمع له صوت ولا يمنح لحظة حرية يقول كلمة أمام هؤلاء الكذابين .. الذين يعرفونه لأربعين عاماً كما يعرفون أبناءهم ، فما أخذ مالآً ، ولامنصباً ..كان يقف كالطود يتخذ المواقف الصعبة التى تردد أمامها الكثيرون وظل منافحاً لا يخاف فى الله لومة لائم شجاعاً شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء ..ولا عرف أن أحداً من قصار القامة قد بذه فى فكر أو رأى نحن هنا في صحيفة آخر لحظة نكتب ما قالوه .. كلمة .. بكلمة..وحرفاً بحرف …شهادة لله .. وللتاريخ وكان تحدياً كبيراً أن نرصد كل ما قالوه وفى ظروف بالغة التعقيد من مطاردات وإعتقالات وبطش وكبت ومصادرات وكل ذلك بإسم الإسلام أحمد على الإمام يخرج الترابى من الدين والملة وغازى يصفه بأنه مجرم وإنتهازى ونافع يقول عنه إنه قد إنتحر سياسياَ وكثيرون ممن تباروا فى الإساءة للشيخ المجاهد المجدد الدكتور حسن الترابى وقد كانوا تلاميذاً مخلصين له .. ولايمكننا حصر كل الأسماء فهى كثيرة لاتحصى ولاتعد .. نهديها للكافة حتى لاننسى الرئيس ، على عثمان ،ابراهيم أحمد عمر ،نافع ،غازى صلاح الدين ،موسى يعقوب ،أحمد على الإمام ،صادق عبدالله عبد الماجد ،عصام أحمد البشير ،أمين حسن عمر ، إسحق أحمد فضل الله ،الشارع السياسى ، الوفاق ،الأنباء ،وعشرات الأسماء وعشرات الصحف ومئات المقالات والتصريحات ولاحول ولا قوة إلابالله
10-15-2003, 09:44 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
لقد كان الترابي حاكماً عاماً على السودان بالباطن عشر سنوات طوال ولن يضيف له كرسي رئاسة الجمهورية شيئاً جديداً فليحمد الله … ويستغفره كثيراً ) … (أن للشيخ أن يقتنع تماماً بان الأفضل للدين والوطن الواحد أن يجلس في بيته شيخاً وعالماً ومواطناً صالحاً …) (اطردهم يا شيخنا نعم اطردهم من دارك فلم ينصحوك خيراً … ولم يرحموك كبيراً ، اطردهم فانهم بقايا (الأفكار السوداء) عشاق السلطة وعبدة الدولارات و سماسرة السياسة ) (اطردهم واغلق عليك بابك واستغفر الله فلن ينسى لك الشعب والتاريخ صنيعاً كهذا ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد ..) الهندي عز الدين : الوفاق الصفحة 7 - العدد 825 السبت 9/صفر/1421هـ - 13/ مايو / 2001م
10-15-2003, 09:56 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
في عموده احاديث في السياسة والمجتمع: كتب موسي يعقوب خطوة غير مسبوقة كانت السجون والمعتقلات في بلادنا تُخلى في العقود الماضية في اثر تغيير الأنظمة الحاكمة وبواسطة تظاهرات شعبية تقتحمها فتخليها قسراً من شاغليها ، خطوة الامس الشجاعة الواثقة وحدها التي اخلت سجوننا ومعتقلاتنا ومقارنا للاقامة الجبرية من آخر ثلاثة اشخاص كانوا فيها وفي مقدمتهم الدكتور حسن عبد الله الترابي الذي اضحي حراً طليقا اتم الله عليه نعمته • وبذلك كما قال الدكتور قطبي المهدي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ربما اصبحنا الدولة الاولي في عالم اليوم ( أوله وثالثه ) التي تعلن نفسها خالية مما يوجه اليها في هذا الخصوص ، فالمعارضة والدوائر المتربصة بالبلاد ستجد نفسها قد جردت من سلاح كانت تشهره ولا يعلم أحد علي وجه الدقة ان السجناء والمعتقلين سياسياً قد كان عددهم في بلادنا لا يتجاوز الثلاثة فقط لا غير ••!• وقد حق لنا ان نسعد بذلك ونفاخر الامم إلا ان الأهم هنا بتقديرنا هل نقابل هذه الخطوة بما يدعمها ويرسخها ام نها ستذهب كما ذهب غيرها من قبل؟ • يقولون ( الحرية والمسئولية ) صنوان أو وجهان لعملة واحدة ، والمطلوب الآن ان يرتفع الجميع الي هذا المستوي اي مستوي الحق والواجب ، فالحرية حق لا منحة والواجب المحافظة عليها واستدامتها بالشكر لله رب العالمين من جهة والعمل علي تجنيبها عثرات الطريق ومخاطره ليكون ( التداول السلمي للسلطة ) ديدننا ووسيلتنا الي بلوغ الغايات والأهداف الوطنية• لقد كان بقاء الدكتور الترابي وهو من هو في محبسه غصة في حلوق الجميع وقد زالت الغصة الآن بحمد لله - فهل من ضمانة ألا تعود الغصة ولا تسد المرارة الحلوق ؟ والجواب نعم يمكن الخلاص منها ان نحن سددنا الطريق علي كل ما يؤدي بنا اليها •• فالاصابة لا تكون بدون القابلية لها • والله نسأله تمام العفو والعافية واستدامتهما - إنه مجيب الدعاء ومتم الصال
هذا ما قاله موسي يعقوب اليوم .....فماذا قال بالامس؟انظر تحت
تصيب البعض منا الآن توابع تلك الصدمة الزلزالية من تعليقات و تحليلات و محاولات للغوص في أعماق الحدث بأنها محاولة (اغتيال معنوي) للرجل و تاريخه - و لكن ذلك التفسير و تلك القراءة ليس سوى هروب من مواجهة ما حدث بالعقل إلى العاطفة - فالحدث الزلزالي لم يخترعه أحد أو يفتله ، و إنما هو من بنات أفكار الشيخ و اختراعاته ألقى بين يدي أقرب المقربين إليه (تلميذه و ابن أخته) . و لم يندب لذلك أو يستدعى أهل الخبرة و السالفة في محاورة التمرد و مجادلته من رجال حزبه - و بعد ذلك عندما نضجت الثمرة - (الحنظلة) و استوت تولى عرضها و تسويقها بنفسه و بطريقته الخاصة و المعروفة فظهر للكافة قبل الخاصة أنها مصيبة و تهدر تاريخا عزيزاً للرجل و النخبة و المجموعة التاريخية التي ظهر و عمل في كنفها .. ) .. (الشيخ و الحال كذلك (انتحر) و لم تمتد إليه يد بسؤ - فان كان ثمة شبهة للاغتيال الأدبي والسياسي فان أدوات وإمكانات القيام بمثل ذلك العمل كانت كلها من صنع الدكتور حسن الترابي الذي فتل حبال تفاهم جنيف المستنكر و المرفوض على نطاق واسع و ألقى بها بين يدي من ينتظر مثل ذلك الشيء ليصنع به ما يريد .. ) الأستاذ / موسى يعقوب (أحاديث في السياسة و المجتمع) أخبار اليوم : العدد 2279 - 28/2/20
10-15-2003, 12:38 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48794
لقد كان الترابي هو بطل مسرحية الدستور الإسلامي في الستينات.. ثم جاء بعد المصالحة مع الجبهة الوطنية مصالحا، وقد كان وراء خطة كبيرة لتغيير مسار مايو لتصبح ثورة إسلامية ولذا قام بحل تنظيمه من أجل ذلك، وبايع النميري إماما ومجددا للدين في القرن العشرين.. وقد فرح كثيرا لقتل الأستاذ محمود محمد طه وعبر عن فرحه ذلك في كلمات لا زالت موثقة، ولن تنفك تطارده.. أما بعد الانتفاضة فقد كان هو فارس اللعبة التي استفادت من البنوك الإسلامية، مثل بنك فيصل، وكان هو وحركته وراء الإبقاء على قوانين سبتمبر المشئومة، سيئة الذكر والصيت، وابتز الحزبين الكبيرين حتى ضمن سكوتهما وعدم مطالبتهما بإلغاء القوانين.. ثم كان، بحسب اعترافه، وراء انقلاب الجبهة المشئوم في يونيو 1989، وكان السبب وراء مقتل أكثر من مليوني سوداني، أغلبهم من الجنوبيين في حرب عبثية، كان يديرها بالغل والحقد والدجل وعرس الشهيد، حتى ارتد السحر على الساحر.. ارجو من القراء أن يتابعوا بوست قصة الدستور الإسلامي هنا: http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=2958#2958 ولك الشكر يالكيك على نقل المواد.. لقد طلبت منك في بوست آخر نص إتفاق الترتيبات الأمنية، فلو كان لديك أرجو أن تضعه هنا في البورد.. ولك التحية والعرفان يا سيدي الكريم..
ياسر
10-15-2003, 01:32 PM
democracy democracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707
كشف الترابي في مؤتمر صحافي عقده أمس في منزله ان برنامجه خلال المرحلة المقبلة سيرتكز بصورة أساسية على العمل من أجل أمرين، هما عودة الحرية كامل،ة وان تكون مرجعية السلطة في بلاده في يد الشعب، واعترف صراحة بأن الانقلاب الذي وصل بموجبه الاسلاميون الى السلطة كان خطأ. وقال الترابي برغم الأخطاء إلا انه غير نادم على أيامه في السلطة، "فنحن لا نندم على التاريخ حتى لو كان فيه سيئة، فلا أحسب الماضي سيئاً لأنه وعظنا والناس غالباً لو أخطأوا لن يكرروا خطاياهم". وأكد الترابي ان أهم شيء تعلمه من الماضي هو كيفية تجنب السوء. ورأى الترابي ان انقلابه على السلطة رغم ما كان فيه من أخطاء إلا انه كان تجربة وعظت السودانيين جميعاً، وقال انه بعد ان اكتشف الأخطاء أراد ان يرجع الى الأصل ببسط الحرية، لكن أناساً من تنظيمه أصابتهم شهوة السلطة، في إشارة واضحة الى تلاميذه الذين وقفوا ضده إبان مرحلة الخلاف الشهير بين الاسلاميين في السودان. واعتبر الزعيم الاسلامي الأكثر إثارة للجدل ان الحرية لكي تقوم كاملة لا بد ان ترفع الحكومة يدها عن السلطة، مؤكداً ان حزبه سيفتح خلال المرحلة المقبلة أبواب الحوار مع الجميع حتى الحكومة، وقال: “ان ذلك يعد مبدأ أصيلاً في برنامجه خلال المرحلة المقبلة لأن الذي يريد ان يوسع الحرية لا بد ان يفتح أبواب الحوار مع الجميع، ولم يستبعد ان يقوده حواره المرتقب مع القوى السياسية في البلاد للاتفاق على كثير من المبادئ والمناهج التي تضع أصولاً لحرية مستدامة في السودان. وأكد الترابي ان منهجه في اتساع الحرية قائم على محاصرة السلطان لا من أجل شهوة السلطة، وشدد على انه من ذلك المنطلق سيتحرك وسيعمل باستمرار من موقع شعبي حتى يسمع الجميع كلمته، وأكد ان وفداً من حزبه من هذا المنطلق سيشارك بصفة مستقلة في مفاوضات السلام الجارية حالياً بضاحية نيفاشا بين الحكومة و”الحركة الشعبية
10-15-2003, 06:35 PM
altahir_2 altahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949
الايام الاربعاء 15 اكتوبر 2003 العدد 7798 المعارضة : اطلاق التراب خطوة فى طريق طويل للحرية
قال عضو اللجنة السياسية لحزب البعث و ممثله فى سكرتارية التجمع محمد وداعة الله ان اطلاق سراح الترابى قرار اختيارى فى اتجاه اتاحة الحريات و لكن ما ينتقص منه ان القوانين المقيدة للحريات لا تزال سارية المفعول و امكانية عودة الترابى او اى شخص آخر للمعتقل واردة و قال للايام رغم ترحيبنا باطلاق سراح الترابى فهو مهندس النظام الذى سطا على الديمقراطيةو هو من شرع و قنن ولا تنفع مناداته بعودة الديمقراطية مالم يقدم تأكيدات واضحة بأنه تخلى عن النهج الشمولى و دعا قوى التجمع بما فيها الحركة الشعبية لتحرير السودان لتمتين وحدتها و تماسكها و النظر للامور بعين استرتيجية تقرأ المستقبل بشكل صحيح بما يقلل من احتمالات وقوع السودان تحت طائلة الهيمنة الدولية
مكتب الاعلام الخارجي حزب البعث العربي الاشتراكي السوداني
10-25-2003, 06:26 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
تشددون في حزب الترابي سوف نتصدى للأمريكان وأشباههم بالداخل والخراج: قدوتنا أسامة بن لادن ولا حوار مع الحكومة: المكان منطقة عد حسين جنوب الخرطوم ولازمان الأربعاء 22 أكتوبر الجارية والمناسبة احتفالات حزب الترابي بإطلاق سراح يوسف لبس وجبريل النيل والحضور حوالي 400 شخص. تحدث دهب محمد صالح وهو من منطقة حلفا وقال "لقد سمعنا أن الهيئة القيادة للمؤتمر الشعبي تريد أن تفتح حواراً مع السلطة الحالية ونحن لن نقبل بمثل هذا الحوار بعد الذي أصابنا من الحكومة من قتل وسجن وتشريد وإذا صممت الهيئة القيادية على الحوار فمن الأفضل والأحسن والأكرم لنا الموت والدفن". وقال الناجي عبد الله وهو من المتحمسين في القطاع الطلابي لحزب الترابي قال: نحن كنا بنفتكر انو خروج الشيخ من السجن بمثابة ملاذ للكثير من الحيارى ولكن عندما تحدث الشيخ في الميدان الشرقي وجاب سيرة التسامح مع الحكومة الناس بالصوت المسموع قالوا ليه لا واليوم تفاجئنا الهيئة القيادية بالحوار مع الحكومة أي حكومة نحاورها الحكومة التي تنوي مشاركة قرنق في السلطة قرنق الذي حاربناه أكثر من عشرة سنوات ما استطاع يحتل مدينة كبيرة يجيء يدخل الخرطوم فاتح لا حرب لا ضرب لا كتل والحكومة تقول ليه نبقي العاصمة علمانية. وأضاف يا أخوانا كولن باول يخلي فلسطين محروقة والعراق ملتهبة يجي نيفاشا عشان سواد عيونكم. يا أخوانا ما تفهموها نحن بعد الكلام ده كله نجي نخت يدنا مع علي عثمان ولا وشنا يقع على عبد الغفار الشريف ولا نتعاون مع صلاح قوش ولا الماسك ملف الشعبي. وقال: نحن من صفر قلنا لقياداتنا خلونا نتصرف الجماعة ديل كلهم ثمانية أشخاص خلونا نوريكم فيهم العجب قالوا اصبروا وصابروا ورابطوا رغم الاعتقال وقفل الدور قلنا ليهم خلونا نعمل فيهم العجب لكن بعد ده كله هيئتنا القيادية تقول دايرة تحاور حنقول لا ولن نصبر ولن نصابر ولن نرابط وحنقول كلامنا ده لأي زول في أي مكتب في الشعبي وبعد ده هيئتنا القيادية تفعل ما تشاء ونحن فعل ما نشاء وحنتصدى للأمريكان في الخرطوم ونحن قدوتنا وقائدنا أسامة بن لادن وجاهزين للأمريكان وأشباههم بالدخل والخارج. وتفيد معلومات توفرت لـ"الوفاق" أن إبراهيم عبد الحفيظ نائب الوالي السابق بالنيل الأبيض من ضمن من يقودون خط التشدد الرافض للحوار مع الحكومة بينما ينادي موسى حسين ضرار ومحمد الحسن الأمين وبشير آدم رحمة بفتح قنوات الحوار مع السلطة. ويرى من ينشطون في التنظيم الخاص للترابي وكوادر العمل العسكري أن إطلاق بالونات الحوار معا لحكومة قد تحبط العناصر المتشددة ولكن هذه البالونات تبقى مهمة بإثارة الدخان والغبار حول مقاصد التنظيم الخاص الذي يمكن أن يجدد الإطاحة بالسلطة كما فعل من قبل.
في عمود أسرار: مصادر تتحدى الترابي بأن يكشف ما لديه حول لترتيبات الأمنية التي سربها الوزير الجاسوس: نسبت مصادر وكالة رويترز الإخبارية لحسن الترابي القول "إنه لا يعترض على فتح الحانات التي تبيع الخمر للمسيحيين ومن الممكن تطبيق الشريعة على أساس شخصي" وقلته بعض الصحف ومنها صحيفة البيان فإن الترابي تخلى عن راية السابق حيث كانت الشريعة تطبق في شمال السودان على كل من يعيش على أرضه. ولا يوجد قانون جنائي في العام لكه يتم تطبيقه على أساس شخصي ولا يعقل أن يزني شخص متزوج وهو غير مسلم ولا يطبق عليه حكم الإعدام أو الرجم بينما يرجم المسلم المتزوج إن القانون الجنائي يساوي بين الناس في كل العام. وأفظع من هذا فهل يعقل إذا ارتكب غير المسلم المتزوج جريمة الزنا وزنا بامرأة مسلمة فهل تقتل المرأة المسلمة بينما ينجو الزاني غير المسلم من تطبيق الحد ويقول الفقهاء وأهل القانون إن تطبيق الشريعة على أساس شخصي يجلب الفوضى والفتنة في المجتمع ويفرغ العدل الإلهي من جوهره ومضمونه ويحول بينه وبين حماية الأرض والعرض والمال والأخلاق والنفس. وكان خالد عبد العزيز مراسل إحدى الصحف الخليجية بالخرطوم قد نسب للترابي القول "لا بد من الخروج من موضوع علمنة أو أسلمة العاصمة لبحث الموضوع في إطاره العام لأن الجنوبيين لا ينصر وجودهم في الخرطوم ولكنهم ينتشرون في كل السودان مما يتطلب معالجة قومية للموضوع ترضي كل السودانيين بمختلف أديانهم". ونسب للترابي القول "إن زيارة كولن باول لكينيا تأتي لمزيد من الضغوط وأن النائب الأول علي عثمان محمد طه يريد إرضاء مصر وأن زيارته لأُثيوبيا جاءت لقضايا قديمة" كما نسب المراسل خالد عبد العزيز للترابي القول "إن اتفاق نيفاشا حول الترتيبات الأمنية والعسكرية الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية يحوي بنوداً سرية وأنه تحصل على نسخة كاملة من الاتفاقية وهو داخل معتقلة عن طريق أحد وزراء الحكومة والذي أرسلها له سراً من جانب آخر تحدثت مصادر سياسية الترابي أن يكشف ما يزعمه من البنود السري وقالت عليه الواجب ألا يصمت إذا كانت الأسرار تضر بمصلحة الوطن إذا وجد له الناس عذراً في إخفاء اسم الوزير الذي يسرب له أسرار الدولة.
صحيفة الأضواء العناوين الرئيسية: • روشتة أمريكية جديدة لتطبيع
10-25-2003, 07:37 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561
اسحق احمد فضل الله بروفيسور إبراهيم أحمد عمر وبرصانة استاذ الفلسلفة والسياسي العتيق يعلن احتفاظ السودان بمكاتب (حماس) والجهاد الإسلامي.. ويعلن انهما حركتين تجاهدان في سبيل الله والوطن. وعثمان ميرغني «الرأي العام» يكتب أمس منتقداً عدم دبلوماسية أمين المؤتمر الوطني ويدعوا لاغلاق حركة حماس أو لاغلاق فم البروفيسور. ثم يستدرك بدعوة قوية لاغلاق مكاتب الحركتين المجاهدتين كسباً لامريكا.
وعثمان يسأل في حنق (ما جدوى مقايضة العلاقات مع أمريكا بوجود مكتبين للحركتين في الخرطوم) وبعد الدعوة لاغلاق المكتبين يسأل عثمان عن [ماذا تخسر حركتي حماس والجهاد من اغلاق مكاتبها]. حتى ترضى أمريكا!! وعثمان ميرغني رجل لن تخطئ العين صورته وهو يقف متربصاً عند المؤتمر الوطني ينتظر تصريحاً من أمين المؤتمر يعلن فيه براءة السودان من حركتي الجهاد وحماس. بعدها.. وعندها.. العين لن تخطئ عثمان ميرغني وهو جالس على مكتبه يكتب حديثاً متلظياً عن (بيع) المؤتمر للدين والوطن والقضية و.. و.. وعن جبن المؤتمر الوطني وقيادته المرتجفة. لكن عثمان ميرغني يفاجأ بالدكتور أمين المؤتمر يعلن تصريحاً تصفق له كل أصابع الرجولة والوطن والسياسة. والعين لا تخطئ /بعدها مباشرة/ ان ترى عثمان ميرغني وهو جالس إلى مكتبه يكتب عن «البله السياسي» للمؤتمر الوطني الذي لا يعرف كيف يسكت ان كان لا يعرف كيف يتحدث. والعين تتمنى لو ان السيد عثمان =وبدلاً من تربصه بأبواب المؤتمر= كان قد وقف ساعة عند أبواب التاريخ أو السياسة القديمة أو الحديثة. في التاريخ =كان السيد عثمان يكتشف اذن ان اليهود احتفظوا بقضيتهم ساخنة بالاصرار الذي لا يسأل عن النتائج ولا متى ولا كيف هي.. القضية الخاسرة المهترئة عاشت بالاصرار وحده. واليهود =ولسبعة الاف عام= ما بنوا بيتاً إلا تركوا جانباً منه ناقصاً.. وذلك حتى يذكرهم بالقدس وبفلسطين.. وما اعرسوا عرساً إلا تركوا شمعة بين الشموع مطفأة تذكرهم بفلسطين.. وهكذا حتى هياكل الموتى عندهم كانت تورث القضية =بالاعلان هذا= حية للأحياء. ومثل ذلك وفي الأسبوع الماضي وبعد أن استخدمت أمريكا الفيتو مرة بعد مرة بعد مرة كانت إذاعات الدنيا تسأل مندوب فلسطين عن جدوى عرض القضية ما دامت فلسطين تعلم أن الفيتو هناك وأنه لا فائدة!! قال السياسي الذكي: نتقدم بالشكوى في كل مرة لان أمريكا =وبالفيتو المتكرر= تريدنا أن (لا) نتقدم بالشكوى.. ولان امريكا تريدنا أن (نسكت) .. وأمريكا تريدنا أن نسكت لأن السكوت هو الموت.. فنحن نصرخ مهما كانت النتائج.. حتى لا نسكت!! والتاريخ القديم كله اذن والحديث والساسة. السياسة والعقل والطير والانعام كلهم يعرفون مراحل الحفاظ على القضايا الضخمة العميقة.. وكلهم يعرف متى يكون السكوت نصراً.. ومتى يكون الكلام هزيمة.. مهما كانت النتائج القصيرة التي لا تخدع الا الصحافيين الذين يسيل لعابهم من البله. وهكذا يظل تصريح دكتور إبراهيم نهار الخميس عملاً يعرف ما يريد.. وينظر إلى افق بعيد عميق.. وعثمان ميرغني ينتقد حديث الرجل ويدعو لاغلاق مكاتب حماس. وعثمان ميرغني يصيح مريباً حين يتبنى في التلفزيون ان العمليات الاستشهادية في فلسطين وافغانستان هي «انتحار» والرجل يصبح مريباً حين يتخذ موقفاً غريباً من الجهاد في السودان. والرجل يصبح شيئاً =الله يعلمه حين= يتربص الآن بمكاتب المجاهدين في الخرطوم وانتقاد من يدعم مكاتب المجاهدين هذه. وكتابات عثمان تصبح خدمة مجانية أو غير مجانية لامريكا وضد حماس وضد الاسلام المقاتل في العالم كله. والأستاذ ان كان يخدم امريكا بعلم فهو رجل ضد الدين والوطنية. وإن كان يخدمها بغير علم فهو دمل مؤلم في جسد الصحافة. فان تكن الثانية فالأستاذ عليه ان يترك الصحافة، وان تكن الأولى فالأستاذ عليه ان يترك جسده.
11-02-2003, 10:42 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
في وزارتنا إِمبراطور يسمى عبد الله سيد أحمد وكيل أول وزارة الصحة الدكتور عبد الله سيد أحمد ، يتمتع بقدرة فائقة في خلق عدو له على رأس كل ساعة زمن ، ولا يهمه مطلقاً أن يكسب أي صديق يزيد على معاونيه الخاصين من صغار الأطباء . فالدكتور عبد الله سيد أحمد و ببعده الجهوي إستقل علاقته برئيس الجمهورية و بالنائب الأول و بالدكتور عوض الجاز منذ بدء الإنقاذ في العام 1989م إلى الدرجة التي لا يمكن معها التفكير في وزارة الصحة دون جعله طرفاً أصيلاً فيها . لقد عمل د. عبد الله سيد أحمد في لجنة الإنقاذ الصحي إلى جانب د. الصادق قسم الله و عدد آخر من الأطباء الذين فارقوه عندما اقتربوا منه . ثم عمل الدكتور عبد الله سيد أحمد وزيراً للصحة بولاية الخرطوم ، و أشتهر وقتها أنه أكثر الوزراء تواجداً بوزارته ليلاً و نهاراً . و يعتمد د. عبد الله سيد احمد في إتخاذ قراراته على عدد من الأطباء الذين و منهم د. عصام محمد عبد الله و د. الشيخ سيد أحمد و د. مصطفى و د. طلال الفاضل و د. جمال خلف الله . و على الرغم من الكفاءة التي يتمتع بها هؤلاء الأطباء إلا أن د. عبد الله سيد أحمد خلق منهم مجموعة متماسكة تسبح بحمد الوكيل الأول لا تصوبه ولا تنصحه إلا فيما يريد تنفيذه وسط مقولات أن هؤلاء الأطباء قد ذابت شخصيتهم الإعتبارية تماماً في حضرة الوكيل عبد الله سيد أحمد . لقد خاض عبد الله سيد أحمد وكيل وزارة الصحة الحالي عدة معارك خرج منها منتصراً ، بدأت مع التنظيم الموحد المؤتمر الوطني قبل إنشقاقه في مواجهة د. مصطفى إدريس و د. عمار ، و كسب المعركة عندما أجرى إتصالات مكوكية من جهات القرار العليا في أنه رجل عملي و أن التنظيم لا يعرف شؤون الإدارة و الحكم في وزارة الصحة الولائية حينها . و بعد الإنشقاق وقف بلا تردد إلى جانب الحكومة مع الرئيس و علي عثمان و عوض الجاز . ثم خاض معركة أخرى مع المؤتمر الوطني الحاكم قطاع الأطباء إنتهت جميعها بإنتصاره و إقناع قادة المؤتمر الوطني بنزاهته و أنه الشخص المناسب للصحة في الوقت الحالي . و لم تهدأ عضوية الحزب الحاكم في رفع الشكاوى تلو الأخرى إلى د. إبراهيم أحمد عمر و إلى بروفسيور الزبير بشير طه و إلى رئيس الجمهورية و إلى النائب الأول و لكن تبقى النتيجة هي أنه يبقى في منصبه إمبراطوراً بلا منازع . و لم يجمع الأطباء و الإداريون بمختلف إتجهاتهم على رفض شخص مثل د. عبد الله سيد أحمد ، و الذي بدأت تثار حوله حتى الإتهامات المالية المعلقة بطريقته في تحويل الأموال من مشاريع إلى اخرى عبر وسطاء من الأطباء حتى لا تظهر عملية تحويل المبالغ و كأنها فساد مالي . و كان آخرها محاولته لتحويل أموال من مشروع الأيدز إلى بناء مباني ثابتة عبر شركة " الفارابي " التي تنفذ للدكتور عبد الله سيد أحمد عدد من المشروعات و تقوم بتمويل الأفراد و الجماعات و دفع الإيجارات لبعض الأشخاص و تدعم بعضهم لكسب ولائهم . و نحن هنا لا نتجنى على الدكتور عبد الله سيد أحمد و لكننا ندعو إلى التحقيق في شركة الفارابي و شركات أخرى ذات صلة و إيجاد وسيلة لمراجعة كثير من الأموال لا تظهر في المستندات الرسمية ، و أن تراجع المحسوبية و الجهوية التي كان آخرها إبعاد د. الواثق بالله المعروف بكفاءته و نزاهته و الذي لا ينتمي لأي تنظيم سياسي من إدارة الأيدز لأنه فقط رفض أن يكون مجرد كبري لتسريب مال مشروع الأيدز " لمشروعات عبد الله سيد أحمد" و بدون أدنى وازع و بجهوية صارخة تم تعيين زوج شقيقته الوزير السابق مديراً لمشروع الأيدز . آن الأوان لإجراء إصلاحات حقيقية في وزارة الصحة و أن تتم مراجعة من قام بشراء منزل فخم لمسؤول رفيع بوزارة الصحة لإسكات صوته ، و أن تتم مراجعة من فاز بعطاءات في مصر لإستيراد معدات طبية ضخمة لصالح جهة تعمل لحساب أفراد في الوزارة . و كلمة أخيرة نقولها للإخوة الأطباء الذين يعملون مع د. عبد الله سيد أحمد ، أن يقوموا بواجبهم في إسداء النصيحة له و أن لا يشاركوه في تجنيب الأموال لدعم تنظيم المؤتمر الوطني و أن يطهروا أنفسهم من هدايا د. عبد الله سيد أحمد فتلك هي الطريقة الوحيدة التي ينصلح بها الحال . و نصيحتنا للدكتور عبد الله سيد أحمد وهو وكيل وزارة الصحة هي أن يعامل العاملين بالوزارة بالحق و العدل و المساواة و أن يكف عن السخرية و الإِساءة للآخرين و أن نزاهته و تدينه التي يعترف بها الجميع أصبحت محل شك أمام المعاملات المالية التي تجري تحت الطاولة و خارج المستندات . و على المسؤولين في رئاسة الجمورية و النائب الأول أن يتخذوا وسائل أخرى للتحقيق في أداء وزارة الصحة عموماً أداء يكون مربوطاً بتقليل نسبة الوفيات و المراضى و ليس بعدد المراكز الصحية التي يتم إنشاؤها كل يوم .
11-05-2003, 08:29 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
يوجد حاليا, 11 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا
البحث
اللغات
اختر لغة الواجهة:
Arabic English
الأخبار العشوائية
[ 12 ]
الأخيرة: آخر الليل : قانون السيد سالم
اسحاق احمد فضل الله (الهجوم الذي حطموا فيه مطار الفاشر والطائرات هناك لم يكن المطار هو الهدف فيه..الهدف كان هو الخرطوم.. وتحطيم الطائرات كان جزءاً من قطع النجدة الجوية عن الخرطوم حيث كان هجوم ضخم ينتظر ان يتم هناك في اليوم ذاته وفي اماكن اخرى من السودان) والحديث كان يرسله بعضهم أيام مفاوضات جبال النوبة ودارفور بين الجلسات.. ومن وراء اكواب الشاي والوفد الحكومي يستمع في ذهول!!
«حين لم يسمع المتمردون هنا بحدوث شئ في الخرطوم قرروا اعطاء الجهة المنفذة في الخرطوم فرصة اخرى للنجاح وهكذا كان هجومهم على «الطينة» الهجوم الذي كان بحجم يكفي للفت انتباه الدولة عما يمكن ان يحدث في الخرطوم لكن الخرطوم لم يحدث فيها شئ) بعدها كانت عمليات أخرى البعض الذي يعرف كان يتحدث ووفد الحكومة يسمع.. ويسمع!! وفي احاديث اخرى عن تمرد دارفور كان الوفد يسمع من مصادر مختلفة كيف ان التمرد المسلح في دارفور اتصلت جماعته بدكتور خليل في باريس حتى يقود العمليات لكن الدكتور يرد في حزم إسلامي بأنه يفضل ان يموت قبل أن يسفك دماً حراماً!! كان هذا في مارس الوفد يعود خائباً لكن الجماعات المسلحة تفاجأ بدكتور خليل يهبط هناك بعد شهرين ليقود تمرد الجماعات هذه هناك وينفذ هجوم الفاشر وكان واضحاً ان الدكتور تلقى فتوى من جهة مؤهلة للفتوى!! ووفد التفاوض ظل يحدث اثنين من فروع التمرد الثلاثة هناك ويفاجأ بمجموعات ساذجة التصور.. لو انها اتجهت الى الخرطوم لحصلت على الكثير مما تطلب.. في سلال الحق المشروع أو سلال الضيافة والمجاملة دون ان تلهث أو تحمر لها عيون والاستجابة القوية انتهت إلى تفاهم مشترك يبطئ به تردد مفهوم /حتى الآن/ من جانب المجموعتين.. والحديث الذي تقوده تشاد يوشك ان يحقن الدماء الحديث هذا كان في الحقيبة ونحن نجلس إلى السيد مسجل الاحزاب يحدثنا عن الغاء حزب البجة لانه يستخدم العنف. وصحيفة في حقيبتنا تنشر تحقيقاً تنفي فيه بشدة ان (بولاد) مات مرتداً ( وبولاد كان واحداً من ابرز الطلاب الإسلاميين في جامعة الخرطوم.. ثم تحول يقود فصيلاً من تمرد قرنق يغزو به دارفور حيث قتل) والصحيفة تورد (فتوى) زوجته = رضي الله عنها= بأنه لم يكن مرتداً وهو يقاتل الحكومة المسلمة. والصحيفة كانت تجيب بالتحقيق وبالفتوى على تساؤل الخرطوم عن حزب المؤتمر الشعبي وما بقى من دينه وهو يتراجع عن الدستور الإسلامي.. ويعلن عداوته للدولة التي تحكم به. لكن حديث النهب المسلح للبصات وراء الجبال هناك وللحقوق السياسية والعقلية في الخرطوم كان يقود اليه حزب البجة .. ورشاشاته التي تقطع طريق بورتسودان ورفض الحزب هذا لقرار الحل الذي صدر بشأنه.. والى التساؤل عن جدية القانون الذي يحظر كل حزب مسلح أو يدعو إلى التسلح. والسؤال عن صلة المؤتمر الشعبي بجهات مسلحة يقود إلى غابة كثيفة من علاقات الأحزاب الآن لكن الغابة تقود الرجل =مسجل الأحزاب= إلى ذكريات مثيرة وخمس وعشرين سنة من العمل البرلماني والحكايات والاسماء والنجوم والمكايدات والطرفة.. والرجل الوقور يتخلى شيئاً فشيئاً عن ركام وقار القانوني إلى رقة المؤلف والمؤلف يشرع فعلاً الآن في ترتيب اوراقه لاصدار كتابين اثنين عن الحياة السياسية التي شهدها في ربع قرن. والسيد سالم كان ينفجر بالضحك لما لا يمكن ان ينشر.. او يبتسم برقة وهو يحدث عن شراك ايام البرلمان التي ينصبها كل احد لكل أحد أو تلمع عيونه وفيها تبرق كلمة جيدة أو حادثة نبيلة تهزه والسيد محمد يوسف رئيس الجمعية بكى لما اسقط المجلس القانون الإسلامي.. ولعله بكى قبل ذلك وهو يقدم المشروع.. كانه يقدمه للذبح فقد كان موقفاً عجيباً والسيد محمد يوسف يهتز بين ما يريد. وما يستطيع لكن مجلس النواب كان فيه النائب الذي يسأل رئيس المجلس في صرامة عما اذا كان قانون المجلس يسمح للنائب ان يبقى هناك دون (سراويل) في قاعة المجلس.. فالنائب في الجلسة يلحظ =في صباح الشتاء البارد= نائباً مجاوراً له وهو يخلع سراويله القطنية في هدوء ثم يستبدل بها سراويل من الصوف.. أثناء الجلسة وفي هدوء كأنه في غرفة نومه!! والحديث في مكتب مسجل الأحزاب يعود ليئز والحديث يتحول إلى ما يمكن ان يحدث قريباً. حين تشرع الأحزاب في خلع القانون وخلع كل شئ والسير (يا رب كما خلقتني) في طريق السياسة كما اعتادت ان تفعل. ونستمع للامتاع والمؤانسة في مكتب السيد محمد سالم عوض. اضراس القانون الجديد.
11-09-2003, 06:58 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
رئيس التحرير يكتب عشر رسائل إلى : شيخ حسن الترابي " الرسالة الثانية: اسميها رسائل الفجيعة والندامة وعودة الوعي: استطاعت الحركة الإسلامية ان تخترق سيطرة الاتحادي والأمة والدخول على أفئدة الناس بحزمة من تنزيل القيم في خطابها الداخل على ارض الواقع مما جذب إليها أبناء الختمية والأنصار من تلك القيم قيمة ( انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عن د الله اتقاكم) وفي فترة الصعود الإسلامي كان الزواج بين الشعوب والقبائل بشرط التقوى فقط تنزيلا لشعار الآية (خطابكم) فلم يعد الزواج داخل القبيلة وسط الإسلاميين ألا نوع من جاهلية القرن العشرين. أنظر الى 90% من قيادات الدولة الآن من الإسلاميين وهم طلاب السبعينات وناهية الستينيات حتى اصبح الأمر بعد ذلك نمطا وسلوك انهم كلمهم تزوجوا من خارج القبيلة وكان ذلك مصاحبا لدخول النساء وصعود وتنامي تيار الاتجاه الإسلامي وسط المرأة بعد ان كان خصماء الإسلاميين يرمونهم بأنهم أعداء المرأة ويعتبرون ذلك نقطة ضعفهم. أدي الزواج بكل ما فيه من قوة حركية في المجتمع إلى إقبال الطالبات والنساء وحتى العاملات على الحركة الإسلامية حتى شكل حضور المرأة في انتخابات 1986م أكبر عدد من الأصوات لحزب على الإطلاق وإذا كانت عقدة الصراع في السودان هي (التمازج) العرقي ورفض (الاستعلاء) العرقي في ظل التباين) العرقي الذي يبلغ (850) قبيلة و(150) عرقا، فإن خارطة الطريق إلى تماسك (جماعة) (تحقق) التمازج ( وتنبذ) الاستعلاء (وتعالج) التباين العرقي تبدو محققة لهدف الوحدة الوطنية السوداني وتنامي التيار الجديد الوطني هذا ما حققته الحركة الإسلامية وكان داعما لذلك هو تنامي التمدن وتوسع الهجرة والاستقرار في المدن الكبرى ثم الإقبال على الهجرة لدول النفط وربما دول العالم وهنا تطور الأمر من بعد التعارف القبلي إلى تعارف الشعوب!! لماذا كل هذه المقدمة؟ والإجابة تمكن في أن واقع اليوم والحرب تدور " قبيلة" وعرقية والسلطة تطلب جهوية وعرقية والثروة يراد لها ان تقسم جهويا وعرقيا الخ فقد أهدر (من) أهدر كل ذلك التمازج ونبذ الاستعلاء وهجر التباين وما زال جيل كامل من المجتمع الجديد أبناء فضيلة التمازج يتمادى في نقض عهود الماضي ومواثيق (غطى قدحك) وقد استعانوا بمناخ الجامعات والمعاهد العليا حيث جمعوا (ثمار) التمازج العرقي تمازجا ثقافيا ووحدة وطنية ونظرة واحدة باتجاه افق بعيد هو قوس قزح السودان ومستقبلة الواحد وأحلام العصافير ( الجديدة) التي لم تر رضاعة (متنة) من التعصب العرقي والجهوي لقد كان رضاعته ( كاني وفورموست ونيدو) في ردي على أحد أبنائنا الذين كتبوا الكتاب الأسود وهو من ام كدادة وزوجناه من ابي حمد أنت تعدد أبناء الشمال في السلطة فماذا ستصنف ابن أختي" ابنك" غدا هل هو (وزير) شمالي ام " كدادي" !! أخي الكبير شيخ حسن ماذا أنت ناظر إلى استعانتك بالجهوية والعنصرية حتى وصلت الدماء (الركب) ألا يحق لي ان أكرر كال ما سألوني عن الانشقاق شعبي ووطني فأقول الترابي مثل سيدنا عمر صنع لها من تمر وعجوة فما جاع أكله ولعل (أكل) سيدنا عمر رضي الله عنه (ألهه) يثنيك عن التمادي في إزكاء نيران الصراع العرقي بين أولاد الغرب وأولاد العرب وتلكم فضيلة وفسيلة زرعتها فلا تقتلها كنت فخوا ان أصبحت (خال) في (ام كدادة) ولكن الكتاب الأسود الذي كتبه الأكثر فخرا بهم نحن أبناء الشمال (يوما) و(شلت) له 1 أنت (الفاتحة) صرفوها هناك عند ( العدو) (جنجويد) وكلاش وقرنوف ورباعي و(مكسيم) !! هذا أصابنا بالفجيعة والندامة وعودة الوعي (متأخرا)!! سجلت بدقة في كتاب الإنقاذ الذي ارجو ان يرى النور يوما حينما يحين وقته استشهاد داؤود يحي بولاد نعم قد يغضب البعض ويقولون (هلك) أنى وبنفس القدر أقول احسبه مات مؤمنا ناطقا بالشهادتين تماما كما احسب مصطفى ميرغني المزمل شهيدا وكل عند الله وما نحن الا ( نحسب) ونتمنى فأنا عندي مصطفي ميرغني المزمل سيد شهداء الجنوب وداؤود عند مسلمين آخرين سيد شهداء. من دفع داؤود الحافظ للقرآن والمجاهد السباق الصادق ان يأتي بذلك العمل؟ أليس هو (المال) يوم لجأ اليك داؤود وقد التقيته وحكي له الموقف وكيف وقفت بالصمت والقول (الذكي) مع على الحاج محمد ثالث ثلاثتك الذين (خلفتهم) (أثرة) في النفس، على عبد الله، يس؟ ذلك عندما حاسبه على الحج على صرف أموال ( الحركة) في دار فور وهو ( أميرها) لم يستطع أن (يرد) على بنود صرف كما دار التاريخ دورته وجاء ( النحيلة) ولم يستطع أن (يرد) على تهمة (الاختلاس) والواقع هو نفس الواقع والصرف هناك وهنا نفس الصرف) ومتي كان أموال الأحزاب والحركة الِإسلامية بالذات لها مراجع عام؟ هنا أذكرك فقط بأموال (ع.خ.م) في بنك فيصل وقصة السبعة مليون دولار لقد شهدناها نحن العاملين في البنك ولان (ع.خ.م) قوى الشكيمة يده (ملأي) فلا (على الحاج له) ومثل ذلك كثير اذكر في نفس الموضع أربعة ملايين حين كان الدولار خمسة جنيهات ولواء قال ان الذي بين (الشيخ والفريق) ما صنع الحداد ذلك عقب الانشقاق وهكذا هم كثرو لا على الحاج لهم ليحاسبهم إلا داؤود يحي بولاد. ثم كانت لحظة انعقاد مجلس شورى المؤتمر الوطني الأول والمؤتمر كله يشير إلى فوز الشفيع أحمد محمد أمينا عاما إلا أن ثالث الأثافي (على) ويس وعبد الله لم يرد الشفيع وكانت غرفة في أروقة (قاعات) قاعة الصداقة قد شهدتك وشهدت عليك وانت بشارة غاضبة من اصبعك تقول ما يفوز ما يفوز ما يفوز وتنعى الشفيع (الفائز) ولما كان الذي (يطبخ) الفوز (بالصلصة) جاهز حاضر (عادل) فقد كان (كبيرا) رغما عن انه صير السن ولما رأي ان (الفوز) على (هي) في النفس ورؤية (منام) ربما فقد رأي ان يعمل بالمثل إذا سرقت فاسرق جمل وما دام هو صانع) الطبيخ فلماذا لا يتذوقه لذلك كتب اسمه ضمن الـ(25) في المكتب القيادي وهكذا يتعلم الصغار من الكبار فن الطبيخ!! وتمضي بنا ليالي حبال من زمان (ضاع) يلدن كل عجيب وبعد ان دعوها فهي منتنة) نراها( ادعوا) لها فإنها موصلة) للأهداف والكرسي!! الذي لا أية له تتضح عنه رجم الشيطان الذي هو أولى بالرجم عند عقبات كثر!! أليس من حقنا ان نصاب بالفجيعة والندم ويعود لنا الوعي بعد سكرة غرق الشيخ !!؟ نحن الذين ظللنا نتفرج على الرصيف ممسكين بإذني (المرفعين) ظانين ان خيلا يظهر الجبل آتية كلما اشرق علينا صبح وان " المرفعين" اذا انطلق سيأكل الشيخ أولا وما زلنا نظن انه أكله اذا ما التقاه يوما وانطلقت من الأسر (أذنيه)!! انه لا يفرق بين (الذان) عليه فقط الأذن (الحمراء) ولو كان ( لقرد طلح) أليس هذا هو كتابي الأول في سنة أولى شعبي)؟! حركة بقيادتكم جعلت من أبو بكر دينق آجال رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القومية العربية جامعة الفرع وحركة فاز في انتخابات الخريجين بالجنوب عام 1986م مرشحوها حركة توظف في البنوك الإسلامية عدد من أبناء الجنوب والمناطق المتململة عن الاستعلاء العرقي الخ حركة بهذه الإنجازات من التمازج القومي الذي عجزت عنه كل الأحزاب ألا (يتيمة) الحزب الشيوعي (جوزيف قرنق) تنكس هذه الراية وتدعو كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انتكاثا لعودة الجهوية والعنصرية والقبلية ( الغاية تبرر الوسيلة) ثم تزيد نار الصراع الذي خبأ حين يذهب ثالث ( الأثافي) إلى (خراج) ماليزيا يشتري به وقود الناس والحجارة وهو (مدخور) ليوم كريهة وسداد ثغر؟! لماذا لا نفجع لماذا لا نندم لماذا لا نصحو على الواقع المرير من (الحلم) الجميل إننا بنو بشر!! ان الدماء التي سالت والتي تسيل في دار فور الآن لكم فيها نصيب من المسئولية فليس هؤلاء الأتقياء الأنقياء حفظة القرآن المجاهدين ..الخ كما صدقناهم بظاهر الأمر هم الذين يقودون ما يجري لأهلهم أولا ولأبناء القوات المسلحة والشرطة ثانيا وكل السودان ثالثا وللإسلام أولا ,أخيرا لقد كنا نظن أن الإسلام على يديكم قد مس جروح الفوارق ودواعي وعوامل الصراع الطبقي والاجتماعي والثقافي ..الخ فليس ان نرى ما نرى ويدعونا للفجيعة والندم على ما فات والتوبة مما هو آت!! وفي أحسن أحوال المؤمن العجز عن بداية جديدة لرم ولم الصفوف وسداد الخلل!! ان الزمن غال وأغلي منه شواهد الحادثات والتاريخ وإصبع غلام صغير يرى فرعون وقلة عقلة عاريا و( غارقا) والناس كل الناس يقولون عاش عاش بالدم بأرواح الخ الا هو (بالفطرة) ومن احسن من الله فطرة يقول انظروا إلى ذلك الرجل) العاري) لقد نسج له الناسجون (الوهم) أي (فرعون) ذلك غير فرعوننا الذي ظللنا نسمعك سيدي الشيخ تشكله في عقولنا كل يوم حتى أصبح لنا طاغوطا والها وصنما اسمه ( التنظيم) تفتح (باسمه) المغاليق ( والمغارات ولا أحد يسأل من هو وأين هو أن الله سبحانه ـ يسأل عنه أين وكيف ومتى ومن وماذا ألخ إلا التنظيم لا يجرؤ أحد على السؤال منه فقط أقول لك أنا سألت وعرفت ورايته!! أكثر من مرة أنه إلا جرأ على الحق منا في كل مكان!! فأنظر شيخنا صناعتك وتجارتك أين أودت بكل رأسمالنا) عمرنا (؟!ومن يعوض العمر الا صاحب ) العوض (!!ثم حاشية) الفساد بعد عودة العنصرية والجهوية والقبلية وميزان العطار (التوازنات) أتذكر يوم جاءت والإنقاذ على وشك وثالث من ثلاثي الأثافي حاضر ( أمين ) جاءك من الشركة التي حينما أنشئت عام 1983م علق إعلامها عليها الكثير فهي( قابضة) رافعة باسطة كل من الكبار الثلاث جاك (بفايل) صاحبه لجأت لثالث الأثافي( الأمين) الذي نصحك بوضع كل فايل تحت مقعدك حتى يصلح كل (فايل) لتحدجين صاحبه ومن تلك الفترة لم أر أحد قادر على (ترويض) الفساد في (سرك) الحركة كما رأيت من (تابلوهات) لاعبي (السيرك) في خيمة إسلام (التجديد)!! وكما كل شئ يصلح استخدامه وقتما شاء من شاء برغم كل (أبى من ابي) وتدجين الناس مشهد عشته، رجل فصل من الجامعة كلية الهندسة ذهب إلى اليمن (المعاهد) ثم سافر إلى الولايات المتحدة وصاحبة الذي يحب ان يضع دائما (خده) على (كفه) المحاسب الصغير المتسلق الخطير يضمهما الصمت وقلة الكلام شيئان في لباس واحد ادعي وسق ادعاؤه صاحبة انه دكتور في اقتصاديات الهندسة انظر للجمع بين اقتصاديات والهندسة. لقد مر من هذا الباب على مرفق في دولة الإنقاذ على كل مرفق فيه (ريحة) اقتصاد … أو (ريحة) (هندسة) …وكان لا يكتفي الا بالرجل الأول أو الثاني!! وجمعتني به صدفة فاكتشفت أنه لا يحمل حتى (بكاليريوس) كان يدخل على مجالس التعيين بسيرة ذاتية مفبركة ودعم من (الإله) المجهول ( التنظيم) وقليل من بهارات (الشيخ قال) ايها الشيخ كم ارتكبت باسمك حماقات في هذا الوطن فانظر هل أنت بمفازة من المساءلة على الأقل بمنهج الحركة وسؤال منكر ونكير!! وقال لي من يسترق السمع حين يجمعه مجمع عند مجلس يلمع أنه سمع الكبير يقول: ما عندنا ولن ندفع له ( خلوه يسقط) ال أن الذي لم يسمعه ( المتسقط) قد الزند عند الباب أبان انتخابات دائرة الكلاكلات شرق واليت فزت فيها فزت فيها يا شيخنا وبرواية (حفص عن عاصم)!!لكنك أمرت أن يفوز فيها (التايواني) على الياباني ( والنار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) ترى يا شيخنا كم (تايواني) فاز بعلمك أو ( بهتوك)!! الفساد منه ضروب كثيرة وليس (بضع ) أو 90% سقط منها نفس الصفر الذي سقط من أسقط منه الصفر وأين وقع الصفر؟! أتذكر ليلة( المنظمة) التي لم تحضرها ولكن أتاك محضرها حين قال ( شلضمة المنضمة) الذي أعدته كلما أبعدته (التقارير) قال يومها أكون لو أضر اجتماع لكنه حضر وأن كنت أقول ما كان (لا كون)!! وناقل المعلومة لي ليس من يقفز الي ذهن الحضور لكنه حاضر آخر يعرفه الحضور!! ثم إليك أن كنت تعلم أو لا تعلم ثلاثة أيضا تولوا مناصب المدير في مؤسسات اقتصادية كانوا يدخلون (خلوة) الشيخ الملحقة بالصالون الكبير الذي (يتكسر) فيه (المكسرون) يبغونها (عوجا) عندك كان كل من الثلاثة يدخل (الخلوة) ويختلي ساعة من الزمن ثم يخرج ويقول (الشيخ قال) ولا معقب على كلما الشيخ أو مراجع له ثم ينطلق صباحا يسوق بضاعة الشيخ قال وهي بضاعة مزجاة منها (تعيين) ومنها (تلجين) ومنها (مرابحة) ومنها أهواء كثيرة!! الشيخ الدكتور شهادتنا على عصرك نسأل الله أن تكون بابا للإصلاح فقد مكنكم الله من رقاب هذا الشعب وصبر لكم ما لم يصبره لعهد من العهود حتى الجيش لم يحاول الانقلابات ضدكم كم هي الأمانة ثقيلة أما نحن فيكفينا تلغط الندم والفجيعة على عمر ضاع سدي
11-11-2003, 07:44 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
تبحث آخر لحظة حالياً عن الأسباب الحقيقية وراء إغتيال رجل الأعمال السوداني إبن عمر في تشاد ، و حتى تكتمل تحقيقات آخر لحظة فإن المعلومات الأولية التي تسعى آخر لحظة لتحقيقها تتمثل في الآتي : 1. وجود صفقة مالية بملايين الدولارات بين رجل الأعمال و رئيس الجمهورية عمر البشير ترعاها أطراف قطرية مشبوهة . 2. تمت تصفية رجل الأعمال السوداني بواسطة عميل فلسطيني و ليس بواسطة المتهمين على ذمة التحقيق حالياً و جرت عملية الإغتيال في تشاد . 3. بعد تصفية رجل الأعمال إبن عمر تقتضي لخطة إتهام وكيل المرحوم آدم يعقوب المعروف بالدومة و إثنين آخرين و إتهامهم بالجريمة و إعدامهما على جناح السرعة ، على قرار إعدام ضابط الأمن ياسر في السودان ( راجع ملف إغتيال الشهيد علي البشير على الصفحة الرئيسية). 4. الهدف من وراء هذه التصفيات إبعاد إبن عمر و وكيل المرحوم آدم يعقوب و محمد عبد الله جار النبي من الإستثمارات النفطية في دولة تشاد ، حيث تسيطر شركة أمنية سودانية على البترول التشادي . 5. تم دفع مبلغ 2 فقط إثنين مليون دولار بواسطة د. عوض أحمد الجاز لمسؤول تشادي كبير لتسهيل إجراءات الإغتيال و دفع مفاوضات أبشي . 6. الأموال قطرية و الضحية سوداني و العميل فلسطيني و ضحايا آخرون في الطريق و أموال سودانية لشراء الذمم من أجل كرسي الحكم و لا حول ولا قوة إلا بالله .
خبر عاجل : د. أبو عشة بديلاً
11-29-2003, 08:46 AM
الكيك الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
ما يدلي به د. الترابي لا يستقيم مع حنكته وتجربته السياسية التي إمتدت لخمسين عاماً !!
بقلم/ علي اسماعيل العتباني
... كغيري من الناس تابعنا تصريحات الدكتور حسن الترابي سواء كانت في الخرطوم أو عبر قناة الجزيرة أو صحف الخليج .. وكغيري وقفنا عندها كثيراً لسبب بسيط هو أننا نعد من الجيل الثالث من الحركة الاسلامية ومازلنا نتابع تطور المرجعيات فيها .. ونحاول أن نتأكد من المسار ومحاولات تصحيحه ونحاول أن نقرأ حركاتنا وحياتنا على ضوء رؤى المرجعيات .. ونحاول أن نتقدم أو نتأخر كما نحاول أن نستفيد ونحلل ونعيد الحسابات بناء على ما يصدر من حكمة وبيان وكلام .. لأن الحكمة ضالة المؤمن أنَّي وجدها فهو أحق بها .. والدكتور حسن الترابي يملك ناصية البيان ولكننا هنا لسنا بصدد الكلام عن البيان وإنما الكلام عن الأفكار والمناهج والبرامج والمباديء ولذلك نقول إن أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يفرغ الانسان من سماع حديث الدكتور الترابي في قناة الجزيرة مثلاً حول التاريخ السوداني وحول التجربة الاسلامية في السودان .. وحول تجاربه الخاصة والعامة يخلص إلى نتيجة مفادها كأن الدكتور الترابي أصبح يتكلم من على سطح كوكب المريخ راجياً أن يسمعه من على الأرض .. وأنه اصبح يراقب الحدث ويرصده من سطح كوكب عطارد أو الزهرة وليس من واقع السودان المحشور في قارة أفريقيا إحدى القارات الخمس التي تشكل كوكب الأرض . . أصبح الدكتور الترابي يتكلم من واقع بعيد عن واقع السودان وما فيه من تخلف وما فيه من صراع ومتناقضات وحرائق .. ذلك الواقع الذي كان في يوم من الأيام غير بعيد يعرفه جيداً ويجد لحركته من التبرير والتوجيه ما يجعله يوجهه نحو المصير الذي يراه هو .. وهو في ذلك الوقت لم يكن واقفاً على سطح كوكب المريخ إنما كان يقف وسط هذه الحرائق والمتناقضات وهذا الركام من التخلف والصراعات وأنه أسهم بقدح معلى في إزكاء هذه الصراعات .. وأنه كان يعتلي سنام السفينة التي لعبت بها الأمواج ولمدة خمسين عاماً في ساحة السياسة السودانية.. فكيف حينما يتكلم الآن يقول إن خلاصة تجربته هي رفض العنف واستخدام القوة دونما تحديد لموقع الجهاد والمجاهدة الذي أشعل ناره من القوة والعنف.. وهل يعني بذلك أنه بات يختم على تجربته كلها ويمحقها ويرفض تاريخه فيها .. أم أن تجربته فيها حق وفيها باطل ؟! وأن ما فيها من حق يستحق التطوير وما عدا ذلك يستحق التراجع عنه بعد تحليله وهذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى فإن الدكتور الترابي عندما يتكلم عن تلامذته وحينما يتكلم عن الذين شقوا بأظافرهم معه الطريق وفتحوا معه المسارات في السودان يصفهم وكأنهم الظلام وأنه الحق الأبلج مع أننا نعرف أن الترابي في تشكيله السياسي لم يكن يميل إلى هذا التمايز ما بين الحق والباطل .. وما بين النور والظلام .. وكانت مزيته أن كل الدوائر كانت تتقاطع عنده .. الاسود والأبيض حيث دائماً ما تخلق له دوائر رمادية في النصف يتعايش معها .. فماله الآن حينما يتكلم عن رفاق دربه يحاول التمايز ويحاول أن يصفهم كأنهم الشيطان وهو الملاك .. وعندما يتكلم عن جون قرنق ورؤساء الاحزاب وأساطين السياسة القدامى يتكلم عنهم وكلهم في صف الملائكة وأن الانقاذ وحدها هي المنطقة الحرام غير القابلة للزيارة وغير القابلة للفضيلة .. وتناسى الدكتور الترابي أن أرشيف الصحف الخرطومية يحفظ له ملفات من التصريحات والحوارات وكيف كان يصف ملائكة اليوم بشياطين الامس .. بل وكيف كان يصف الغرب والأمريكان ودول الجوار التي أصبح يتودد لها اليوم .. فهل هذا كلام ؟!! .. وهل في مثل هذا الكلام ما يمكن أن تحترمه العقول بل وهل مثل هذا الكلام صدر أساساً ليحترم العقول ؟! .. وهل هذا الكلام يمكن أن يكون نتيجة منطقية وخلاصة تجربة لحكمة وحنكة سياسية إمتدت لخمسين عاماً ..
الأمر الآخر الذي إسترعى الانتباه لهذه (الظاهرة) هو الكلام عن التاريخ الإسلامي ومحاولة التقليل من هذا التاريخ ومحاولة إضعاف (1400 سنة) من الصيرورة السياسية حتى أنه قال إنه غاص في ركاب السودان من دون تجربة في الماضي تستحق الوقوف عليها .. وأن التاريخ الاسلامي بدأ منقطعاً لمدة (1400 سنة) فهل هذا صحيح ؟ .. وكيف إنقطع التاريخ الاسلامي وهل التاريخ الاسلامي هو مجرد تاريخ سياسي ؟!! .. ونحن نعرف أن التاريخ الاسلامي هو تاريخ حضاري وتاريخ ثقافات وتاريخ إجتماع وتاريخ تلاقح وحوار .. وحينما نقول بأن التاريخ الاسلامي قد إنقطع وتوقف فاننا نسب أنفسنا ونسب ذواتنا وكأننا لسنا أبناء لهذا النبع الثر الدفاق .. والتاريخ الاسلامي صحيح أن من حلقاته الخلافة الراشدة ومن حلقاته عمر بن عبد العزيز ومن حلقاته الدولة الأموية والعباسية ومن حلقاته دولة المماليك والدولة الفاطمية والدويلات الصغيرة ولكن هذه الدويلات ربما أصابها خطأ هنا وهناك .. صحيح أنها قد عطلت الشورى وقفلت باب الاجتهاد ولكن الشورى في دوائر الاجتماع ظلت هي هي.. والتاريخ الاسلامي لا يجب أن نقيسه فقط بمقاييس فواتح القرن الحادي والعشرين وفواتيح (الموطأ) .. بل نقيسه بما كان عليه الحال في القرن الأول الهجري والقرن السابع الميلادي .. القرن الرابع الهجري والقرن العاشر الميلادي .. لنرى كيف حفظ التاريخ الاسلامي حقوق المرأة وكيف أصبحت (شجرة الدر) حاكمة لمصر وملكة .. والتاريخ الاسلامي يتحدث عنه ابن خلدون وعلم الاجتماع وابن رشد الذي حفظ الفلسفة اليونانية ونزلها إلى أن استعادها اليونان مرة أخرى بالترجمة من العربية .. ويتحدث عنه ابن مسعود والجاحظ ويتحدث عنه طائفة المؤرخين العظام مثل الطبري والمقريزي ويتحدث عنه الأئمة الاربعة أمثال مالك وابو حنيفة والامامان ابن حنبل والشافعي الذين أسسوا وقننوا علم الأصول ولكن حتى التاريخ الاسلامي في أضعف حلقاته ممثلة في التاريخ السياسي قد شهد الفتوحات وشهد معارك الحروب الصليبية وشهد صلاح الدين الايوبي وشهد ما شهد . فهل يمكن أن نضع (صفراً) على كل هذا التاريخ الاسلامي .. إن الحديث عن التاريخ الاسلامي وتلخيصه في الرق ووضع (الحريم) في مسألة المرأة .. هذا تلخيص مضر ومؤذٍ ولا يتسق مع هذا النهر الدفاق .. ولا يتفق مع حالات التكوثر العقلي والتكوثر الفكري والروحي والذي جاد رحيقها ولا تزال المكتبات تنضح بهذا الرحيق ولا يتسق مع دعوات الاجتهاد والتجديد الذي ظل يرفع رايتها الدكتور الترابي .. وما زالت معارض الكتب تتكلم بهذا الرحيق .. وما زالت كتب التراث تنضح بهذا الرحيق .. صحيح أن التجربة الاسلامية السياسية لم تنته إلى الديمقراطية والتصويت وصناديق الإقتراع .. وأن العقل الاسلامي كما هو حال كل عقل يتعرض إلى حالات من الانحطاط وحالات من الارتفاع .. ولكنها حالات عارضة وليست الاصل في التاريخ السياسي الاسلامي حالات الانحطاط .. والتاريخ الاسلامي في فكره السياسي أيضاً إستند إلى فكرة العصبية التي أرخ لها بن خلدون وكيف أن العصبية هي اساس الشوكة السياسية وأساس النصرة .. ولذلك كانت الشورى داخل العصبية .. وإذا كنا نؤرخ للتاريخ الاسلامي بهذه الصورة فإننا سنلجأ للحكم على تاريخ الدكتور الترابي بالاعدام وكنسه إلى مزبلة التاريخ .. لأننا سنقول إن شورته كلها إنحصرت في سنينه في ثورة الانقاذ في بضع حالات إعدام وفي بضع شطحات وإخفاقات وبذلك لانعده مفكراً إسلامياً ولا مجدداً.
ولكننا لا نريد أن نظلم رجلاً بحجم الدكتور الترابي هذا الظلم .. فالترابي له إسهاماته وله مجاله وله حكمته وكذلك له سقطاته وزلاته ولذلك أصبح شخصية مثيرة للجدل .. ونحن نعتقد أن الكلام عن التاريخ الإسلامي لا يمكن أن يكون بهذه الصورة وبهذه التقديرات غير المؤسسة وإصدار الأحكام المتعسفة .. فذلك يجعل من المرء مثل القاضي الذي بدون أن يستمع إلى البينات والشهود يقوم باصدار احكام كبيرة تتعلق بــ (1400 سنة) من النشاط الفكري والروحي والسياسي والاجتماعي .. هذا النشاط الذي أذهل دعاة الحضارة الغربية وجعلهم يتكلمون عن أن (شمس العرب تسطع في الغرب) ويتكلمون عن انجازات الحضارة الاسلامية ولعل آخر هذه الاشادات جاءت في الورقة التي قدمها الأمير تشارلز ولي عهد التاج البريطاني الذي تكلم عن عظمة الحضارة الاسلامية وعن اسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية .. فاذا كان الأمير تشارلز وإذا كان دهاقنة الحضارة الغربية يتكلمون ويطنبون في ذكر محاسن التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية فهل يغفل جهابذتنا عن هذا التراث ؟!! وهل يضيعونه ؟! وهل يستحق الكسب العاجل والأجندة الخاصة وجدول الأعمال الخاص هذا العناء والضياع ..
والأمر الآخر .. ان الذين يتكلمون عن الديكتاتورية ويتكلمون عن إهدار الحريات ويتكلمون عن الفرص الضائعة .. أرونا بالله عليكم شخصاً يخرج من السجن ويذهب إلى دار حزبه ثم يقيم الليالي السياسية ويشتم هذا ويسب ذاك ويندد بذاك ويخرج من البلاد ويسيح في الخارج ويقابل هذا وذاك ويتحدث في الفضائيات دون رقيب أو حسيب .. فأية حرية تعبير أوسع من هذا .. وأي ديمقراطية أكثر من هذه .. ولكننا نسأل الدكتور حسن الترابي من أين يريد أن يبدأ ؟ .. هل يريد أن يبدأ من 1/1/1956م .. هل يريد أن يعيد السودان إلى عهد العصبيات والجهويات والطوائف ؟! .. أم أنه يريد أن يبدأ من 1/9/2003م .. هل يريد أن يقود حركة تصحيحية وحركة إستقامة وتقويم وحركة إسلام أم أنه يريد أن يقود حركة تصفية حسابات وثأرات ..
لقد حزنا وأسفنا حينما صرح السيد محمد عثمان الميرغني بأنه يرفض الاجتماع بالترابي وليس هنالك ما يدعو للاجتماع به وليس هناك اجتماع رباعي.. والدكتور الترابي الذي كان في السجن مع المهدي والميرغني ونقد هل يظن أنه بعد أن سخر من هؤلاء الرجال وضحك عليهم في سجن كوبر يستطيع الآن أن يقودهم من جديد كأنهم لم يتعلموا شيئا ولم يعوا الدرس ولم يعرفوا شيئاً .. وهل يعتقد أن السودان أمة من فاقدي الذاكرة وفاقدي الإتجاه .. هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى فقد عجبنا جداً أن يشجب الدكتور الترابي العنف ويعلن أنه تاب عن إستخدام القوة وأن العنف لا يصلح لتأسيس دولة سياسية .. إذاً ماله لا يدين ما يحدث في دارفور من عنف ويدين ما يحدث من تخريب ودمار وإقتتال .. ويدين ما يحدث من خطف للمال العام .. ويدين ما يحدث من إهدار للانفس والطاقات والجهود في ذلك الاقليم حتى عاد غرب السودان خمسين سنة إلى الوراء .. ومن ناحية أخرى فإن كل عارفي قواعد الفقه السياسي والفكر الإنساني وعارفي ابجديات الفكر السياسي يعلمون أن دعاة الفكر السياسي يقولون إن الدولة وحدها هي التي تملك حق إحتكار القوة وحق إستخدامها .. ولا شك أن الترابي قد قرأ (العقد الاجتماعي لجان جاك روسو) وقرأ (لجون لوك) وقرأ لأساطين الفكر السياسي .. وأن الدولة تتأسس حينما يتنازل الناس عن جزء من حرياتهم لمصلحة سلطان الدولة حتى تفتي بينهم وتسوسهم وتقودهم وحتى تسوق الجيوش بإسمهم .. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقتضي فتح السجون ويقتضي إغلاقها .. والإمام هو الذي يقيم الحدود سواء كانت حداً للسرقة أو كانت حد زنا أو حد حرابة أو غيرها .. ولذلك فإن الدولة لها الحق في استخدام القوة ولكن لا يصح أن يصبح الناس كلهم خوارج ولا يصح لانسان أن يثني على فكرة تقويض الدولة .. وأية دولة .. هي الدولة السودانية الضعيفة التي لم يعرف كثير من ساكني اجزائها في جنوب السودان فكرة الدولة إلا في عام 1821م .. أي أننا نعيش الآن مع الجيل الخامس فقط من الجنوبيين الذين عرفوا فكرة الدولة ، ولأن أمر الدولة لم يتجاوز المائتي سنة.. إذاً لعلنا عندما نتكلم عن التخلف فإننا لا نحتاج لبناء الفنادق في جنوب النيل الأزرق إنما نحتاج لفتح المدارس .. ولا نحتاج إلى بناء الفنادق في دارفور.. وانما نحتاج إلى شق الطرق وتعبيدها .. كما اننا لا نحتاج إلى فتح الثأرات وتوسيع الحزازات وزرع الفتن والاحقاد وإنما نحتاج إلى التصافي والحوار ونحتاج للكلام المبين والشفافية .. ولا نحتاج لدفن عصا واخراج أخرى.. كما لا نحتاج إلى المداهنة ولا للمقاتلة .. ولكن مع ذلك يبقى أننا سررنا لإطلاق سراح الدكتور الترابي لأننا نحسب أننا جزء من كسبه ونحسب أننا جزء من هذا الجيل الذي لحق بصفوف الحركة الإسلامية تحت قيادته .. ولكن ذلك لا يعني الا نحاوره ولا يعني ألا نجادله .. ولا يعني ألا ننبه إلى ما يحصل من أخطاء .. وحينما يصبح الحوار هو سيد الموقف فإن حال السودان حتماً سينصلح ويعم السلام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الكيك
Yasir Elsharif
altahir_2
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست