دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هل سرق فاروق الباز جهد خبراء سودانيين ...وهل اتى بجديد حول مياه دارفور ؟
|
للاجابة على سؤال العنوان اقرا راى الخبير السودانى اسفل هذا الخبر والذى لم يظهر اسمه فى المقال ربما سهوا من الصحيفة ..المقال نشر بصحيفة الايام يوم 24/7/2007 وشوفوا جهد العلماء السودانيين وكيف يضيع بكل سهولة ؟ فاروق الباز: سأشارك في خطة حفر آبار مياه في دارفور
بعد أن أثبتت الأقمار الصناعية وجود بحيرة في الإقليم
واشنطن: محمد علي صالح نيويورك: صلاح عواد قال الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن الأميركية، لـ«الشرق الأوسط» انه سيعود الى السودان، بعد شهور قليلة للاشتراك في خطة حفر آبار في دارفور. وذكر الباز ان الرئيس السوداني عمر البشير رحب بالفكرة، وشجعه، عندما قابله في مكتبه بالقصر الجمهوري في الخرطوم. وكان الباز زار السودان الشهر الماضي، بعد نشر تقرير جامعة بوسطن، الذي أشرف عليه والذي أوضح أن الاقمار الفضائية اثبتت وجود بحيرة ضخمة قديمة تحت الارض في دارفور. وقال الباز ان مقابلة البشير وكبار المسؤولين السودانيين، جاءت بمبادرة منه بعد أن تلقى دعوة من المسؤولين في مكتب الأمم المتحدة في السودان لزيارتهم. وكان المسؤولون في المكتب قالوا له انهم قرأوا عن تقرير جامعة بوسطن عن بحيرة دارفور. وقال الباز: «قلت لنفسي: أنا عربي، وأفضل أن أسافر الى السودان لأقابل أشقائي السودانيين أولا، قبل ان أزورهم كمبعوث من الأمم المتحدة، أو تحت قبعة الأمم المتحدة». وقال إن عددا من كبار المسؤولين السودانيين، حضروا مقابلته مع البشير، وانهم اهتموا كثيرا بالموضوع، وان البشير شجعه للاستمرار فيه. وقلل الباز من الضجة التي ثارت بعد المحاضرة التي القاها في الخرطوم عن بحيرة دارفور. وكان سياسيون وخبراء سودانيون قالوا ان الباز لم يكتشف بحيرة جديدة، وانها حوض جوفي وليس بحيرة، وانها مكتشفة منذ اكثر من نصف قرن. واتهمه آخرون بأنه يحمل مشروعا مصريا لزيادة نصيب مصر من ماء البحيرة. وقال الباز: «عندما قابلت الرئيس البشير، كان يعرف انني سألقي محاضرتي. وأنا سألته: «هل أعلن خبر البحيرة في المحاضرة، أو لا؟»، وقال ان البشير قال له: «اعلنها على لساني». وذكر الباز انه في بداية محاضرته، أشار الى انه قابل البشير، وان البشير هو الذي طلب منه اعلان الخبر. وأضاف الباز: «لست غاضبا، ولا يمكن ان اغضب من اخواني السودانيين. وأنا متعود على النقاشات العلمية، واختلاف الآراء والنظريات. عبر التاريخ يتناقش العلماء ويختلفون، واهم شيء هو انهم، في النهاية، يتوصلون الى نتائج علمية وموثقة». وقال الباز إن الأمم المتحدة مهتمة بمشروع «الف بئر في دارفور». وقال انه نصحهم بالاستعجال ببدء الخطوات التمهيدية قبل موسم الخريف. وتوقع أن يبدأ حفر الآبار مع بداية السنة المقبلة، وأن يخرج الماء مع نهايتها. وذكر الباز أن الأبحاث التي جرت في دارفور، هي جزء من دراسة فريقه الذي يقوده للصحراء في شمال أفريقيا، وقال «إن تركيزنا قد انصب في البحث عن المياه في تلك الصحراء، وأهم جزء فيها بالنسبة لنا هو الصحراء الغربية في مصر». وأضاف بعد أن انتهى فريقه من الصحراء الغربية، تطلع جنوبا آخذا بنظر الاعتبار الوضع الراهن في دارفور، وقال الباز «قد اكتشفنا موقعا لبحيرة كبيرة الحجم جدا، وان المياه التي كانت توجد فيها قد تسربت إلى ما تحت الصخور»، واضاف قائلا «إن الشكل المعين للبحيرة التي اكتشفناها، لا بد أن يحتوي على كميات من المياه الجوفية». وأوضح الباز أن الفريق العامل معه، لا يستطع الآن معرفة كمية المياه الجوفية الموجودة في دارفور، إلا بعد حفر الآبار، ومن ثم تضخ منها المياه لعدة أشهر، حتى يمكن التعرف على منسوب المياه فيها. وذكر ان فريقا عاملا معه من جامعة بوسطن، سيتوجه في منتصف أغسطس (آب) المقبل إلى السودان، وبعد ذلك سيعود مرة أخرى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لاختيار مواقع حفر الآبار. وذكر أن الحكومة السودانية، تعهدت في تمويل حفر 1000 بئر، وتعهدت الحكومة المصرية بحفر مجموعة أخرى من الآبار.
العدد رقم: الاربعاء 8867 2007-07-25 الايام حول محاضرة بروفيسور الباز عن ما أسماه بالبحيرة الكبرى (Mega lake) بشمال دارفور
بدعوة من كلية كمبيوتر مان، قدم العالم الجليل بروفسور فاروق الباز محاضرة بدار الشرطة بالخرطوم في يوم 20/6/2007م عن اكتشاف ما اسماه بالبحيرة الكبرى (Mega lake) بولاية شمال دارفور. لقد وفقت الجهات المنظمة للقاء في دعوة العالم الجليل في ترويجها لهذه المحاضرة، لا سيما والامر يتعلق بشأن دارفور، الذي يشغل السودان والمجتمع الدولي قاطبة. مدهش ورائع حقاً ان تحظى تلك المحاضرة بحضور مميز ومقدر من السياسيين من شاغلي المناصب الدستورية العليا ولكن من المؤسف حقاً ان يجد العلماء والأساتذة في جامعاتنا العريقة ومهندسو المياه الجوفية والسطحية صعوبة في الدخول الى قاعة المحاضرة ومن بعد المشاركة في اثراء النقاش الذي أتيح جله للسياسيين. حزنت كثيراً حينما رأيت احد اساتذتي الاجلاء (من شملهم قرار التقاعد بعد سن الستين) رأيته يستجدي حراس البوابة للدخول الى قاعة المحاضرة ولا يستجيبون له. حرصت على حضور المحاضرة من واقع اهتمامي الذي يفرضه عليّ تخصصي في هذا المجال وايضا من واقع متابعتي لدراسات وابحاث د. الباز منذ اكثر من عقدين من الزمان، خاصة حينما كان يأتي الى جامعة ومعهد الكويت للابحاث العلمية (حيث كنت أعمل) وذلك في ثمانينات القرن الماضي. زاد من فضولي وحرصي على حضور المحاضرة عنوانها والإشارة الى المياه المعنية بانها بحيرة، لان لفظ بحيرة lake ليس وارداً في مسميات ومصطلحات المياه الجوفية، التي تسمى مثل هذا التكوين المائي بالحوض الجوفي (Ground water Basin)، وليس ببحيرة (lake). لقد التبس الأمر على كثير من بني مهنتي حتى ظنوا ان الامر لا يعني المياه الجوفية فالتسمية لا تخلو من اثارة (علمية). منذ مطلع الثمانينيات في القرن الماضي وحتى مطلع هذا القرن ظل د. الباز يقدم باستمرار وفي منتديات متعددة، خاصة في (عالمنا العربي) نتائج دراساته وابحاثه عن المياه الجوفية في منطقة الصحراء الغربية بمصر حيث تتمدد رسوبيات الحجر الرملي النوبي الى داخل الاراضي السودانية والليبية وتشاد. لقد ذكر د. الباز فيما ذكر من حديثه في المحاضرة المشار اليها ان تلك الدراسات ونتائجها قد حفزتهم على ان يتجهوا جنوباً داخل الاراضي السودانية وبالتالي تم اكتشاف ما اسماه (بالبحيرة الكبرى) بشمال دارفور. السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا السكوت كل هذه المدة ليتم الاعلان عن هذه (البحيرة) الآن؟ فكما ذكرت سالفاً ان دراسات د. الباز في هذا الصدد نشرت منذ عقد من الزمان كما ورد في كتابه المنشور عام 1998م (دراسة المياه الجوفية في اقليم العوينات بين مصر وليبيا والسودان في ضوء اكتشاف الصور الرادارية) اليس الأمر مثيراً للتساؤل أن يتم التركيز الآن بالذات على هذا الحوض الجوفي والذي هو معروف اصلا لدى المختصين في المياه الجوفية منذ زمن طويل ولكل متابع لقضايا المياه بالسودان وخارجه ناهيك عن الخبراء والمختصين في هذا المجال، لكن المحاضرة ابرزت موضوع الحوض كأنه فتح جديد أذهل الحضور بمن فيهم المسئولين (ربما غير المختصين في دراسات المياه) الذين استمعوا الى المحاضرة. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل حقاً ان الحوض الجوفي هو امر جديد تماماً ومذهل؟ لا اعتقد ذلك. من الذين تحدثوا في اللقاء وأثنوا على ما اعتبروه فتحاً واكتشافاً في مجال المياه الجوفية بشمال دارفور، فالدراسات المنشورة عن هذا الحوض والمنتديات الكثيرة التي تناولته، اتاحت لكل المتخصصين في مجال المياه الجوفية والجيولوجيا، وطلاب المياه الجوفية بالجامعات والمهتمين بامر التنمية الريفية والبيئة، بل وكل من له قدر من المعلومات العامة، يعلمون بوجود ما يسمى بحوض الصحراء النوبي (Great sahara Basin)؟ وهذه التسمية اطلقت على هذا الحوض منذ اوائل السبعينيات وحينها لم يكن لدكتور الباز دراية بذلك (راجع سلامة 1974م- المياه الجوفية بالسودان) ولا لتقنيات الرادار شيء من الاسهام في اكتشاف الحوض أو تسميته. وما قصدنا بتناول هذا الأمر التقليل من أسهامات العالم الجليل في مجال التقنية الحديثة في علوم الفضاء والاستشعار من بعد، فنحن لا شك سعداء وفخورون بذلك، ألا أن ما نود تأكيده في هذا المقام هو ان ما يعرفه علماؤنا حول هذا الأمر تحديداً عن هذا الحوض الجوفي متطور وأكثر تفصيلاً وشمولية من المعلومات التي أوردها عالمنا الجليل في محاضرته تلك والتي تحمل في طياتها انتقاصاً من قيمة الدراسات الجادة عن هذا الحوض والتي يعود بعضها الى نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، ولنأخذ على سبيل المثال (دراسة شركة دقنة -1959م) ثم توالت بعدها الدراسات، ولعل اهمها تلك التي قامت بها جامعة برلين التقنية والتي أمتدت منذ الثمانينات وإلى اكثر من عشر سنوات (يمكن مراجعة مجلدات الدراسة في مكتبات هيئة الابحاث الجيولوجيا وإدارة المياه الجوفية وقسم الجيولوجيا بجامعة الخرطوم) وكذلك دراسات اللجنة الفنية المشتركة لأبحاث الحوض الرملي النوبي، (هي لجنة مشتركة بين السودان ومصر وليبيا)، منذ الثمانينيات وما زالت اعمالها متواصلة. على وجه العموم فإن الأوراق والتقارير العلمية المنشورة عن هذا الحوض لا يتسع المجال هنا لذكرها. على وجه التحديد يغطي حوض الصحراء النوبي ما يقدر بمساحة 275 الف كليو متر مربع في دارفور وحدها. وإذا حسبنا انتشاره وامتداده المتصل مروراً بكردفان وحتى حدودنا مع مصر، فان المساحة تقدر بأكثر من نصف مليون كيلو متر مربع. وأن مخزون المياه الجوفية في دارفور وحدها يقدر بحوالي 6000 مليار متر مكعب وتقدر التغذية السنوية بحوالي 20 مليون متر مكعب وهي تعتبر ضيئلة قياساً بمساحة الحوض. وتتحرك المياه بسرعة بطيئة نحو ليبيا ومصر مما يؤكد اتصال الحوض الجوفي بهما، وفي هذا الصدد من خلال الدراسات التي قام بها الليبيون بمشاركة جامعة أوهايو في ما يتعلق باستغلال المياه الجوفية والاستفادة منها في ما يعرف بالنهر الصناعي العظيم، فان دراسات واستقراءات المماثل الحسابي (Mathematical Model) قد دلت على اتصال حركة المياه من السودان (حوض الصحراء) الى ليبيا الأمر الذي سيزيد من سريان أو حركة المياه من هذا الحوض المعنى متى ما زاد استغلال المياه الجوفية وزاد معدل هبوط منسوبها في الاراضي الليبية. فمن اجل خلق توازن مائي لا يخل بحركة المياه من حوض الصحراء النوبي يتطلب الامر المبادرة باستغلال المياه في هذا الحوض بالاراضي السودانية. يترواح منسوب المياه في هذا الحوض بين (10-60 متر) تحت سطح الأرض وهذه تعتبر مياهاً ضحلة وقريبة من سطح الارض الامر الذي يساعد كثيراً في استخدام بدائل الطاقة خاصة طاقة الرياح في ضخ وسحب المياه من باطن الارض حسب ما اثبتت الدراسات في هذا الصدد وذلك من واقع الدراسات والقياسات الميدانية اثناء زيارتنا مع خبراء استراليين لهذه المنطقة في عام 1983م أبان عملي بهيئة مياه اقليم دارفور. تتميز مياه هذا الحوض بعذوبتها التي تضاهي مياه النيل او حتى المياه النقية المعبأة في القارورات (Bottled Water) إذ تبلغ كمية الأملاح الذائية (Total Dissolved Salts) في جل الحوض حوالي 80-120 ملغرام في اللتر. وعلى سبيل المقارنة فان ملوحة المياه المعباة في القارورات (Bottled Water) في حدود 110-125 ملغرام/ الليتر (يمكن التأكد من ذلك في الديباجة الملصقة على القارورة). بالرغم من ان المحاضرة لم تورد اجابةّ عن حجم المياه الجوفية والتغذية السنوية، الا انها قفزت الى مشروع (الالف بئر) للاستفادة من هذا الحوض. ما يجب ذكره هنا ان هنالك مخاطر حفر الآبار الجوفية بدون دراسة جدوى او كيف ما يقتضي الحال، لما ترتب على ذلك من آثار سلبية في بعض المناطق بالسودان ابان مشروع محاربة العطش في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، فأمر مثل مشروع (الألف بئر) لابد من اخضاعه لدراسات فنية واجتماعية واقتصادية وبيئية متكاملة. تجدر الاشارة هنا بان في الورشة التي نظمتها جامعة جوبا بقاعة الشارقة بعنوان (التنمية مفتاح السلام في دارفور عام 2003م) والتي صدرت اوراقها في كتاب حرره الدكاترة آدم الزين، صديق ام بدة وموسى آدم عبدالجليل ومحمد خير التجاني، وردت عدة اوراق تحدثت عن امكانية الاستفادة من هذا الحوض الجوفي في اقامة المزارع الرعوية التي يمكن ان تحد من حركة الرعاة (الابالة) جنوباً وبالتالي تقلل من الاحتكاكات والصراعات بينهم والمزارعين حول المراعي وموارد المياه. ويمكن الرجوع إلى ورقة بروفيسور آدم الزين تحديداً التي ربطت بين استغلال المياه هذ الحوض وتجاوز حالة الاحتراب بين الرعاة والمزارعين، التي تعتبر كبرى تحديات ايجاد الحلول لازمة اقليم دارفور، علماً بان هذه المنطقة هي الفلاة التقليدية والمحببة لرعاة الابل والضان لما تختص به من نبات الجزو والاراضي الرميلة الواسعة والهواء النقي. حسب معلوماتنا الفنية والتي اكدها د. الباز نفسه فإن مجال اختراق تكنولوجيا الرادار الذي استخدمه دكتور الباز في الاكتشاف لايتعدى 25 متر تحت سطح الارض، ونجد ان تقنيات الرادار انجع في اكتشاف مكامن المياه الجوفية في الصخور الاساسية والوديان الموسمية، وفي هذا الصدد لقد اصدر مرفق تقنيات الرادار بفرنسا (Radar Technology Facilities) في مطلع هذا العام خرائط تفصيلية توضح مكامن المياه الجوفية في رسوبيات الوديان والصخور الاساسية التي تغطي غرب دارفور باكملها وذلك بإستخدام تقنيات الرادار، ففي تقديرنا ان هذا العمل يعتبر اضافة حقيقية وعلمية مقدرة تساعد كثيرا في اكتشاف واستغلال المياه الجوفية في دارفور خاصة في المناطق التي تأثرت بالحرب ومناطق عودة النازحين. ومن المؤسف حقاً رغم اهمية هذا العمل (الذي اصدره مرفق تقنيات الرادار) لم يجد الاهتمام والترويج من المسؤولين مثل ما وجدته المحاضرة الخاصة بما (يسمى بإكتشاف البحيرة الكبرى) في صحارى شمال دارفور.وما يجب ذكره ان معلومات حفر الآبار الجوفية خاصة ابان مشروع محاربة العطش في مطلع السبعينيات من القرن الماضي والدراسات التي لازمت ذلك المشروع والمتصلة حتى الآن اضافة إلى دراسات الكشف والتنقيب عن البترول، قد وفرت معلومات ثرة عن معرفة مايتعلق بالاحواض الرسوبية بالسودان. وتمكن هذه المعلومات الفنيين والمهندسين من حفر الآبار وإستغلال المياه الجوفية بهذه الاحواض بدرجة عالية من الدقة والنجاح.ولكن التحدي الحقيقي الذي يواجه المهتمين بشان المياه الجوفية هو تواجدها في مايعرف بالصخور الاساسية التي تغطي حوالي 50% من مساحة القطر، وهي مناطق ذات ثقل سكاني واهمية اقتصادية وزراعية خاصة مناطق الزراعة الآلية بالقضارف والدمازين وجبال النوبة والدالي والمزموم وبعض مناطق دارفور وجنوب السودان. تتسم هذه المناطق( مناطق الصخور الاساسية) بعدم وجود المياه الجوفية، الا في حالات استثنائية حيث تسود الصخور الاساسية المشققة التي يتطلب امر إكتشافها تقنيات مثل الرادار او السبر الكهربائي والكهرومغناطيسي.ليت د. الباز وجه تقنيات الرادار ووظفها للكشف عن المياه الجوفية في الصخور الاساسية وهو التحدي الذي يواجه ابحاث المياه الجوفية بالسودان،بدلا من إثارة الجدل حو امر معلوم. مايهمنا نحن المتابعين لأزمة وهم دارفور هو كيفية الاستفادة من موارد المياه واستغلالها لترقية الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز السلام وحفظ الامن والتوازن البيئي. وقد قدمت اطروحات واوراق عديدة في هذا الشان( راجع ورقة كاتب المقال في كتاب التنمية مفتاح السلام في دارفور 2003م) الا انها لم تجد ادنى إستجابة او اهتمام من قبل المسؤولين والمختصين بشان البلاد والعباد. من المتوقع ان يخطي هذا الامر بكثير من التجاوب والاهتمام من قبل المسؤولين بعد ان اعاد سيرته والقى بها في دائرة الضوء العام د. الباز عبر مبادرة (الالف بئر).
* خبير ابحاث المياه – هايدرو الاستشارية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل سرق فاروق الباز جهد خبراء سودانيين ...وهل اتى بجديد حول مياه دارفور ؟ (Re: Mohammed Ahmed Saeed)
|
الاخت سودانية اشكرك على المرور لكن عن اى مصدر تسالين لاننى اوضحت ان كاتب المقال لم يرد اسمه مع مقاله فى صفحة الايام فى الانترنت وانا اريد مداخلة منك تساهم فى تعزيز مواقف العلماء السودانيين . واشكرك مرة اخرى على المرور ارجو العودة للموضوع والقراءة مرة اخرى لتعرفى مدى هضم حقوق علماء افذاذ عملوا ويعملون فى صمت ..
الاخ محمد احمد سعيد اشكرك واريد منك المزيد والتعليق فقط لايفيد مثل الذهاب لمثل هذا الشخص واجراء حوار متكامل معه امل ذلك واشكرك
ولا زلت فى انتظار العلماء والمختصين فى هذا المجال ..
| |
|
|
|
|
|
|
|