يا شمولية ما دخلك شر !!1

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2004, 10:49 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا شمولية ما دخلك شر !!1




    الحاج وراق
    ِ



    * ينطلق رفض المؤتمر الجامع من أربع ارضيات اساسية ومختلفة ، الارضية الاولى أرضية الدوائر الشمولية والانغلاقية في الانقاذ ، وترفض هذه الدوائر المؤتمر الجامع لرفضها شراكة القوى السياسية الاخرى في سلطة ما بعد توقيع إتفاق السلام .. وإذ اضطرت هذه الدوائر للسلام، وبالتالي للشراكة مع الحركة الشعبية، فإنها تريد تجيير إتفاق السلام كأسمنت لتوطيد الطغيان في البلاد ، فتتوهم امكان المحافظة على طابع سلطتها الاحتكاري والشمولي مع تعديلات طفيفة تقتضيها الشراكة الجديدة ، فتنظر لهذه الشراكة كشراكة «وظيفية» في الاستبداد (أي الاتفاق مع الحركة الشعبية على احتكار ثنائى للسلطة في البلاد ، مع تقسيم الاحتكار وظيفيا بينهما ، فتحتكر الانقاذ السلطة في الشمال بينما تحتكر الحركة الجنوب ، «وياشمولية ما دخلك شر» !!
    وتعتقد هذه الدوائر بأنها بذلك، ستضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد ، من ناحية اولى ستواصل احتكارها للسلطة وتوطد من طابعها الشمولي ، ومن ناحية ثانية تحيّد اهم القوى السياسية والعسكرية في مواجهتها ـ أي الحركة الشعبية ـ ، اضافة الى العصفور الثالث، وهو شراء رضا المجتمع الدولي - خصوصا الولايات المتحدة الامريكية - عن نظامها !
    وتدخل مثل هذه التقديرات في باب الاوهام ، لعدة اسباب ، ليس هنا مجال تفصيلها ، ولكني اورد اهمها على وجه الاجمال ، واولها الخلافات الايديولوجية العميقة التي تفصل بين الانقاذ والحركة الشعبية، والتي تجعل من المستحيل عليهما التعايش تحت سقف ديكتاتوري مستقر، والثاني ان الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا ، ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، لا يمكن استرضاؤه بمجرد اتفاق السلام وتقديم تنازلات في استثمارات النفط ، وذلك لان حقوق الانسان لم تعد دعوة اخلاقية مجردة ، وانما آلية اساسية في مكافحة الإرهاب ، وبالتالي، فإن الديمقراطية وحقوق الانسان في المنطقة تشكل احد مطلوبات الأمن القومي للدول الغربية ! .. وواضعين في الاعتبار طبيعة نظام الإنقاذ الاسلامية ، فلماذا تستثمر الدول الغربية في عملية سلام تنتج نظاما اكثر انغلاقا وأكثر خطراً، وفي ذات الوقت اكثر استقرارا ؟! بالطبع، ليس من سبب يدعوها الى ذلك مهما كان غباء هذه الدول ، ومهما كانت قدرة الانقاذ على المناورة والتضليل !
    وهذا اضافة الى نتائج كارثة دارفور ، وما تستدعيه من ضغوط على متخذي القرار في الغرب تجاه تعاملهم مع الانقاذ ... وكذلك التحول نحو اليمين في السياسة الامريكية ، والذي تعبر عنه اعادة انتخاب الرئىس بوش ، وزيادة نفوذ اليمين الجديد في الكونغرس والادارة ، وقد اشار قانون سلام السودان الشامل الى مترتبات ونتائج مثل هذا التحول، فيما يتعلق بالسياسة تجاه الانقاذ ! وبالنتيجة، فإن اقصي ما تطمع فيه الانقاذ ، في حال تحقيقها للسلام، وكفالتها للديمقراطية ، ونجاحها في تحقيق اجماع وطني وابراز ارادة وطنية، في حال تحقيق كل ذلك، فإن اقصي ما تستطيعه الانقاذ ليس نيل الرضا الامريكي وانما قبولها ضمن اطار تعددي ، مما يجنبها ويجنب البلاد «الهوجات» غير المحسوبة للثور الامريكي الهائج منذ الحادي عشر من سبتمبر ، والهائج ليس فقط على الاسلاميين ، وانما لحدود معينة ، على الاسلام نفسه !
    * ويتسق مع توهم إرضاء الخارج كبديل عن ارضاء الداخل ، بل وكثمن لقهر الداخل ، رفض المؤتمر الجامع باعتباره سيعيد الصادق المهدي الي الساحة السياسية مرة اخرى ! وبحسب هذه الرؤية، فإن رفض المؤتمر الجامع انما رفض لمشاركة القيادات التقليدية في سلطة ما بعد اتفاق السلام ،والحجة في ذلك ان الامريكان لا يريدون الصادق ! والعجيب أن العديد من رموز القوى الحديثة والديمقراطية، يروجون هذه الاطروحة الاستبدادية دون ادني احساس بالخجل ! فما الفرق اذن بين اقصاء الاحزاب التقليدية ببلاغ عسكري رقم (1)، أو بناءً على انذار من البوارج العسكرية الامريكية ؟! والى متى تراهن القوى الحديثة في منافستها للقفطان على «الكاكي» ؟! او ليس الاكراه بواسطة البندقية واحدا، سواء اكان إكراه بندقية مايو او الانقاذ ، او بندقية قرنق او بندقية المارينز الامريكان ! .. ان الاكثر اتساقا لأى ديمقراطي ، ان يرتضي الديمقراطية أيا كانت القيادات التي تفرزها ، وأن يؤهل نفسه (حزبه) لمنافسة حرة ونزيهة مع القيادات التقليدية، ويوطن نفسه (حزبه) للصبر على هذه المنافسة كعملية تاريخية ممتدة ، وأى خيار غير ذلك ، اضافة الي كونه غير اخلاقي ، فهو كذلك غير عملي، لقد جُرِّب كثيرا وفشل !
    ومن هذه الزاوية، فإن التمسك بالمؤتمر الجامع ، اضافة الى كونه انحيازا للديمقراطية، فإنه كذلك انحياز للارادة الوطنية ، الارادة الوطنية العزيزة والراشدة ، الارادة التي لا تستقطب عداء الآخرين ، وتسعي الي التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة ، ولكنها كذلك وفي ذات الوقت، لا تقبل المهانة كما لا تقبل الاستخذاء والاستزلام !
    * أما الارضية الثانية لرفض المؤتمر الجامع، فهي ارضية الاشفاق على اتفاقات السلام ، والتي تم التوصل اليها بشق الأنفس وبعملية تفاوضية امتدت لثلاث سنوات ، وهذه ارضية ، اتفق شخصيا مع مقدماتها ، ولكني اختلف مع نتيجتها ، وسأثبت لاحقا ان استدامة اتفاقات السلام وحسن تنفيذها، يتطلبان على العكس عقد المؤتمر الجامع.
    ويقف على الازضية الثالثة عدد من المراقبين والمحللين السياسيين ، الذين يرون أن الفكرة في ذاتها لا غبار عليها، ولكنها غير ممكنة التطبيق عمليا، فيفضلون صرف النظر عنها كليا! والغريب ان هؤلاء يكرسون جهدا ذهنيا مقدرا لاثبات الطابع غير العملي للفكرة، ولو انهم كرسوا بعضا منه في البحث عن السبل العملية لامكن انجاز المهمة، والسبب في ذلك واضح، فالفكر السياسي لا يضع امام نفسه هدفا لا يمكن تحقيقه، والا حكمنا عليه بالعقم!... وعلى كل، فإنني سأطرح لاحقاً، تصوراً لمهام المؤتمر الجامع
    وكيفية عقده، وقد يختلف معه الكثيرون ولكن من الصعب في تقديري ان يحكم عليه بأنه غير قابل للتطبيق العملي.
    اما الارضية الرابعة لرفض الفكرة فيقف عليها بعض الناقدين للانقاذ، والذين يتخوفون من إمكان امتطاء الانقاذ للفكرة وتجييرها ـ كما مؤتمرات «الحوار الوطني» ـ لتمرير اجندتها الاحادية ، أى التخوف من ابتذال الفكرة ! وهذا تخوف يبالغ في تقدير الانقاذ ، حيث يشمل المؤتمر الجامع كافة القوى السياسية الاساسية ، ولذا فهو ليس مؤتمرا للاغرار والسذج أو لذوي الظهورالقابلة للانحناء ، فاذا استطاعت الإنقاذ ان تمتطى مؤتمرا كهذا وتستخدمه لتمرير اجندتها الأحادية، فليس من كلمة مناسبة حينها سوى (تستاهل) !
    * وحسنا فعل الاستاذ / عادل الباز بمقالتيه عن المؤتمر الجامع : «بريق الفكرة ومأزقها» ، فقد صاغ صياغة رفيعة دفوع الرافضين لعقد المؤتمر الجامع ، وجمع في منطلقاته بين ارضيات الاشفاق على اتفاقيات السلام ، والطابع غير العملي للفكرة ، والتخوف من ابتذالها . وهذه كلها ارضيات مشروعة ومبررة ، وإذ اختلف مع نتيجة الاستاذ / عادل بناء عليها برفض المؤتمر الجامع ، وسأناقش دفوعه واحدة اثر الاخرى ، الا انني اضيف بأن الدفوع التي تستند على ارضيات «حسنة النية»، فإنها وان كانت خاطئة ، الا انها تعبر عن اخطاء (نزيهة) ، وتساعد مناقشة مثل هذه الاخطاء ليس في التصويب وحسب ، وانما في تدقيق الأفكار الابتدائية وتطويرها .
    ونواصل بإذن الله.


                  

12-18-2004, 01:35 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا شمولية ما دخلك شر !!1 (Re: الكيك)

    الحاج وراق




    * من الدفوع التي ساقها الاستاذ. عادل الباز لدحض امكانية عقد المؤتمرالجامع، تساؤله الاستنكاري عن جدوي الجمع بين المشير البشير والدكتور الترابي، حيث الاخير في سجن الاول متهما بمحاولة الانقلاب علىه، فكيف يمكن الجمع بينهما في مثل هذا المؤتمر؟ ويبدو السؤال وكأنة يحمل اجابته البديهية في ثناياه! ولكن، على العكس، المسألة ليست كما تبدو، ومناقشتها تشكل مدخلا هاما في التأسيس لضرورة عقد المؤتمر الجامع.
    من حيث المنطق الشكلي يمكن ابراز المفارقة في السؤال المتصور بديهيا، بسؤال اخر: والى متي يقبع الدكتور الترابي في السجن دون محاكمة؟ وهل تنتظر الانقاذ الى حين قدوم د. قرنق الى القصر الجمهوري ليطلق سراح الترابي؟!
    ولكن الاكثر جوهرية اسئلة اخري تترتب عن ذاك السؤال: هل المشير البشير وحده الذي (حاول) الترابي الانقلاب علىه؟ ألم تنقلب الانقاذ فعلا - وبجناحيها معا - على النظام الديمقراطي بكل رموزه السابقة؟ فلماذا يجتمع السيد/ الصادق والسيد/ محمد عثمان بالمشير البشير الذي انقلب علىهما، ولا يجتمع المشير البشير بالترابي الذي (حاول) الانقلاب علىه؟! وإذا كان انقلاب الانقاذ في 30 يونيو صحيحا ومبررا، فما المشكلة إذن في ان يحاول د. الترابي - عراب الانقاذ - ان يصحح ما يراه اعوجاجا في مسيرة الانقاذ بانقلاب آخر؟! واذا كان السؤال الاخير مما يفرح الشعبيين فعلىهم ان يتأملوا كذلك في الوجه الآخر من العملة: اذا برروا لأنفسهم الانقلاب على الآخرين في 30 يونيو فلماذا يدينون طاقم المشير البشير في الانقلاب علىهم؟! نعم، لقد كانت لديهم تقديراتهم الخاصة بهم في الانقلاب على الديمقراطية، ولكن لطاقم المشير البشير كذلك تقديراته الخاصة في الانقلاب علىهم!!
    وان مثل هذه الاسئلة الجوهرية، واجاباتها المنطقية، تجعل لزاما على القوي السياسية كافة، ان تتواضع على رفض الانقلابات العسكرية كآلية للوثوب على السلطة، وان تتواضع على الديمقراطية كآلية للتداول السلمي للسلطة.. وليس من سبيل للتواضع على مثل هذه القيم افضل من مؤتمر جامع للقوي السياسية والمدنية.. وهكذا تنبع اهمية المؤتمر الجامع من الحاجة الى التوصل الى ميثاق سياسي ملزم لاهل السودان، ميثاق يستخلص العبر والدروس من تجاربنا السابقة المختلفة، واهم هذه العبر في تقديري، ادانة الانقلابات العسكرية ونبذ العنف في العمل السياسي وتجريم الاستقواء بالاجنبي في مواجهة الخصوم المحليين، كما يبلور عناصر الاجماع الوطني كقبول التعددية الدينية والثقافية والعرقية، وقبول الديمقراطية كقيم وكنظام حكم، والفيدرالىة الحقيقية الواسعة، والوحدة الوطنية، وكذلك يضع الآليات والمؤسسات والاجراءات التي تجعل من هذا الميثاق ملزما ونافذا.
    * اما فيما يخص العلاقة بين المؤتمر الجامع واتفاقيات السلام، فاضافة الى اهمية تحويل الاتفاقات من اتفاقات حصرية واستبعادية الى اتفاقات مجمع علىها، كأساس لاستدامتها، فكذلك من اهم المخاطر التي تتهدد الاتفاقات الخلافات الايديولوجية بين الانقاذ والحركة الشعبية، اللتين تعبران عن المجموعتين الاقصيين في المجال السياسي، وكلاهما يحتاج لاجل قبول الاخر الى اعادة هيكلة منطلقاتهما الفكرية، وبالطبع ليس من ضمانة بانهما سيشرعان في اعادة الهيكلة هذه، كما ان تنفيذ الاتفاقات لايمكن ان يرهن بنجاحهما في ذلك، ولذا فمن الاهمية بمكان، لكي لا تتحول الخلافات بينهما الى نزاع يطيح بالاتفاقات وباستقرار البلاد ووحدتها، من الاهمية تواجد قوي سياسية اخري بينهما، تلعب دور (العازل) بين الشحنات المتضادة - أى دور التهدئة والتوسط، وتحريكهما معا من المشاريع الفئوية الضيقة - كالمشروع الحضاري والسودان الجديد - الى مشروع وطني متفق علىه . .. وغني عن القول ان الآلية المناسبة لاشراك القوي السياسية الاساسية انما هى المؤتمر الجامع.
    وحتي في حال نجاح شراكة حصرية واستبعادية بين الانقاذ والحركة الشعبية - وهذا يكاد يكون مستحيلا - فإنهما سيكونان اوقفا الحرب بينهما، ولكنهما لن يضمنا عدم اندلاع حروب جديدة علىهما، بما يعني أنهما لن يحققا السلام كحالة عامة في البلاد، كما لن يحققا الاستقرار السياسي المطلوب لإعادة البناء، والسبب في ذلك بسيط: وهو ان السلام الحق لايمكن ان يقوم على اقصاء واستبعاد الاخرين، ومثل هذه الصيغ الاستبعادية قد تخلق (تهدئة) لفترة ما، ولكنها عاجلا او آجلا تنفجر، تنفجر اما في وجه الآخرين او في وجوه اصحابها انفسهم، والى ذلك تشير التجارب التاريخية المختلفة، كمثل (السلام) بين هتلر وستالىن، او بين الانقاذ وكاربينو كوانين، والى هذه التجارب يشير الكتاب المقدس (الانجيل) بقوله: (اما الاشرار فلا سلام لهم)!!
    * ثم ان اتفاقات السلام تنص على قيام حكومة ذات قاعدة عريضة وعلى لجان قومية للانتخابات والدستور ولحقوق الانسان، فأين يمكن تشكيل هذه الهياكل والمؤسسات القومية اذا لم يكن في مؤتمر قومي يشمل القوي السياسية الاساسية؟!
    * ولكن، ومع ذلك، فلا بد أن يضمن المؤتمر الجامع، الحفاظ على ما تم انجازه في اتفاقات السلام، فلا يعيد التفاوض من جديد، وفي ذات الوقت يتيح مشاركة القوي السياسية الاخري في مناقشة الاتفاقات وتطويرها واستكمالها والمصادقة علىها.
    وفي تقديري ان صيغة كهذه للمؤتمر الجامع ممكنة، على اساس الافكار الاتية:
    - يشكل المؤتمر الجامع آلية التصديق الوطنية على اتفاقات السلام.
    - وهو الآلية المعتمدة لتنفيذ ماورد في الاتفاقات من نصوص تتعلق بالمؤسسات الانتقالىة القومية بحسب النسب والاوزان المتفق علىها.
    - لا تخضع نصوص الاتفاقات للمناقشة في المؤتمر الجامع إلا في الحالات التالىة:
    * ان يقبل الشريكان الاساسيان (الانقاذ والحركة) بأن نصا ما غائم اويقبل عدة تأويلات، وبالتالى يحتاج الى مناقشة وتحديد وتفصيل (والمثال على ذلك نص الانتخابات، فهناك فقرة تقضي بقيامها بعد ثلاث سنوات، وفقرة اخري تربطها باعادة التوطين واعادة البناء وترسيخ الاتفاقات! وفقرة ثالثة ترهنها باتفاق الشريكين!!)
    * ان يقبل الشريكان الأساسيان بأن نصا ما يحتاج الى اعادة نظر لاجل تحقيق الاجماع الوطني واستيعاب الشركاء الاخرين (كمثال مراجعة نسب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في المؤسسات التشريعية والتنفيذية الانتقالىة، فيمكن ان يتنازل الشريكان طوعا بنسبة 6% و4% بالتبادل في الشمال والجنوب للاخرين)!
    * ان يقبل الشريكان الاساسيان بان نصوصا ما ذات طابع عام، ويحتاج تنفيذها - خصوصا في الولايات الشمالىة - الى مزيد من المناقشة والتفصيل (كمثال الفيدرالىة الملائمة لغرب السودان وشرقه، وعلاقة هذه الفيدرالىة بمؤسسة الرئاسة في الفترة الانتقالىة، او كمثال اخر، وفي إطار النسب المتفق علىها لتوزيع الموارد بين المركز والاقالىم فما هي نسب الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.. الخ، وكمثال اخير وفي اطار نسب توزيع السلطة ماهو نصيب المرأة فيها؟!).
    * ان يقبل الشريكان الاساسيان بان هناك قضايا هامة لم تتطرق الىها الاتفاقات ومن الافضل الاتفاق حولها (كمثال اقتراح الامام الصادق المهدي بمناقشة قضية المياه، واقتراح تشكيل مجلس قومي للسلام لحراسة الاتفاقيات وضمان تنفيذها.. الخ).
    وبهذا الشكل يمكن التوفيق مابين عدم تبديد الجهد في اعادة التفاوض من جديد، ومابين اشراك القوي السياسية والمدنية في مناقشة والمصادقة على الاتفاقات، بما يحولها الى اتفاقات مجمع علىها وطنيا.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de