لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2009, 08:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟

    اشتهر لام اكول بالذكاء الحاد وكان متميزا فى دراسته بجامعة الخرطوم ومن ثم كاستاذ بها فيما بعد التى درس وتخصص فى الهندسة الكيمائية ...
    يظل الرجل الذكى لام اكول يخونه ذكاؤه والذى ساعده فى دراسته الطويلة فى حياته السياسية فى كل مرة يتحرك فيها من مكان لاخر ورغم ذكاؤه الاكاديمى الى ان مسسرة حياته العملية فى مجال السياسة تبدو فى بعض الاحيان ساذجة ...ودائما من هم مثله من الاذكياء فى مجال من المجالات قد يفشلون فى مجالات اخرى وهذا شىء طبيعى الا ان لام اكول وهو يتنقل من حزب الى كيان ومن ثم الى حزب اخر يبدو كالطائر الضال عن عشه الامن الذى افتقده ويظل يبحث عنه وكلما وجد مكانا اعتقد انه هو تظهر الحقيقة غير ذلك ...وكلما انتقل من هذا العش يخلق البلبلة قى الاوساط التى تعايش معها و تبدو تصرفاته هنا و لكل الناظرين والمتابعين للشان السياسى السودانى للمشهد عموما با نها محيرة ..
    ومنذ ظهوره قبل الانتفاضة ومن ثم انضمامه للحركة الشعبية ..
    وسفره المفاجىء بعد الانتفاضة والذى اثار اكثر من علامة استفهام وقتها وهى السفرية التى اعلن بعدها انضمامه للحركة الشعبية ..ظل لام اكول فى نظرنا هو الرجل القلق المتنقل من مكان لاخر دون ان يحقق هدفا واحدا من اهدافه التى يتمنى هو تحقيقها ...
    نتواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 06-06-2009, 08:45 PM)

                  

06-06-2009, 08:40 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    قيل قليل اعلنت قناة الجزيرة عبر مراسلها بالخرطوم اعلان حزب جديد باسم الحركة الشعبية للتغيير الديموقراطى ..
    وقبل ان نهنى رئيس الحزب الجديد نهنى المؤتمر الوطنى صاحب الحزب الاصلى قبل لام اكول وجماعته على هذا المجهود الجبار الذى تكلل بالنجاح بعد جهد استمر طويلا ..
    وياتى هذا الانجاز والاعجاز بعد فشل الدبلوماسية فى الخارج والتى تحولت الى شتائم والفاظ نابية تصم اذان المندوبين ومراسلو وكالات الانتباء الذين هم مندهشون للسودانيين المهذبين يصبح ممثلهم يمثل هذه الركاكة وعدم احترام الاخرين وهو يهاجبهم فى كل مرة يظهر فيها اوكامبوا فى اروقة الامم المتحدة ..يمثل هذه الكلمات التى لا يعرفونها كدبلوماسيين محترفين
    اعتقد ان لام اكول له تجربة سابقة فى حزب العدالة وكانت تجربة فاشلة بكل المقاييس والان يكررها فى ظروف غير مناسبة ونتمنى ان يتدارك تلك الاخطاء هذه المرة اضافة لتجارب اخرى كثيرة فشل فيها ولم تكن قراءته فيها صحيحة اهمها تجربة السلام من الداخل وتداعيتها والتى مسحها بعد ان تعهد امام قرنق ان لا يكررها ولكن التعهد راح الان بمبررات واهية ساقها فى بيانه والذى سوف اعود اليه بالنفصيل
    نتواصل
                  

06-06-2009, 09:20 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    الحركة الشعبية جناح التغيير الديمقراطي يعلن ميلاده وتدشين أعماله
    السبت, 06 يونيو 2009 20:19


    ثالث إنشقاق تشهده في تاريخها



    الخرطوم : سودانايل : عادل حسون


    أعلن اليوم في الخرطوم ميلاد تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي بزعامة القيادي الجنوبي البارز ووزير الخارجية الأسبق الدكتور لام أكول أجاوين. ودشن الفصيل المنشق أعماله ظهيرة السبت بمؤتمر صحافي بمقره العام بضاحية أركويت شرقي الخرطوم دعي إليه مندوبي الصحافة المحلية والعالمية، تلي في غضونه بياناً سياسياً بلسان الدكتور أجاوين، إستنكر في مطلعه غياب العمل التنظيمي والفكري داخل الحزب وإعداد الأوراق المتخصصة حول القضايا المختلفة واصفا الحزب بالمنغلق على نفسه دخل في صراعات داخلية لا مبرر لها وممارسة سياسات الإقصاء وإستهداف قيادات قمة الحزب ومحاولة قتل أشخاصهم معنوياً وطرد بعضهم دون الإلتزام بالإجراءات المنصوص عليها في النظام الأساسي تقود هذا العمل الهدام ما أسماها مجموعة صغيرة لا تعرف لها قواعد جماهيرية. وانتقد المؤتمر العام الأخير للحزب وقال بانه أثبت لكل من كان يراوده أمل في إصلاح الحركة بأن ذلك الأمل في غير مكانه فخلال عشرة أيام من الإجتماعات لم يناقش المؤتمر أبداً ورقة عمل واحدة حول أي موضوع أو قضية مثل الاقتصاد، السياسة الخارجية، الانتخابات وهو قمة الفلس السياسي مبديا عدم إستغرابه لفشل الحركة قومياً وإقليمياً على مستوى جنوب السودان. وتحدث عن أسوأ تزوير في تاريخ السودان شهدته مؤتمرات الولايات التي عقدت تحضيراً للمؤتمر العام في مايو من العام الماضي، والتي هزم فيها مؤيدي المجموعة المسيطرة على قيادة الحركة ديمقراطياً، إلا أن هؤلاء صاروا هم مناديب الولايات في تجاهل تام لنتائج الإنتخابات. فيما اعتبر أن وضع قطاع الشمال أسوأ، فمناديب المؤتمر العام تم إختيارهم من قبل شخص واحد مثلما يتم إختيار مكاتب الحركة في الولايات الشمالية، وتم تجاهل الشكاوى التي قدمت من أعضاء الحركة إلى قيادتها لتصحيح الوضع. على المستوى القومي بحسب د. لام أكول إختار الحزب أسلوب المواجهة مع المؤتمر الوطني بدلاً عن الشراكة المنصوص عليها في إتفاقية السلام الشامل وصارت الحركة تتصرف وكأنها حزب معارضة في حين أنها في الحكومة ولا يمكن أن يكون الإثنان في آن واحد وهي تصرفات تؤدي إلى بلبلة وسط مؤيدي الحركة متساءلاً: هل من الممكن المضي في تطبيق اتفاقية السلام من دون التعاون مع المؤتمر الوطني؟. معتبراً توافر دلائل واضحة أن بعض الجهات تعمل سوياً مع الفئة التي تسيطر على قيادة الحركة لإستغلال إتفاقية السلام الشامل كحصان طروادة في محاولاتهم المحمومة لتغيير النظام في السودان، مضيفاً بعدم سماح أعضاء الحركة الشعبية بحدوث ذلك الحلم المزعج وخاصة الجنوبيين منهم. وزاد بأن إتفاقية السلام الشامل هي حجر الأساس للنظام الدستوري الحالي في السودان ومنحت الشعب في جنوب السودان حق تقرير المصير، لا يمكن إيجاد إتفاقية أحسن منها، إنه من قبيل عدم إحترام عقول الأعضاء أن يعتقد هؤلاء أن الجنوبيين سيتخلوا عن إتفاقية السلام الشامل والقفز في الظلام. منبهاً إلى غياب عذر مقبول لعدم تمكن الحركة الشعبية من تطبيق رؤيتها عن السودان الجديد في الجنوب بعد مضي أربع سنوات وهي على سدة الحكم تستأثر ب70% من السلطة وتسلمها ما قيمته 7.3 مليار دولار أمريكي من موارد البترول منذ قيام حكومة جنوب السودان عام 2005 حتى أبريل 2009، وعدم إستطاعة الحركة الشعبية أن تشير إلى أي عمل صرفت عليه هذه الأموال الهائلة في مجال تقديم الخدمات ناهيك عن التنمية، معتبراً أن هذه الأموال قضى عليها الفساد المستشري حيث تنتهي إلى جيوب أفراد قلائل عن طريق المحسوبية والمحاباة في نفس الوقت الذي يمكث فيه العاملون في الحكومة وجنود الجيش الشعبي دون مرتبات لأشهر عديدة ولضمان عدم المحاسبة تم حل مفوضية المراجعة منذ أكثر من عامين وحسابات حكومة الجنوب لم تتم مراجعتها منذ تكوينها قبل أربعة أعوام. وقال بفشل حكومة جنوب السودان في الإيفاء بالواجب الاول لأية حكومة وهو توفير الأمن الشخصي والعام لمواطنيها فالحروبات بين القبائل وداخل القبيلة الواحدة أصبحت أمراً عادياً في جنوب السودان نتج عنها فقدان أرواح وممتلكات كثيرة كما في مثال ولاية جونقلي التي فقدت ألفان من الأرواح خلال شهرين فقط في حروبات بين النوير والمورلي ثم بين المورلي ودينكا بور. واصفاً فقدان حكومة الجنوب أية خطة لأية فترة زمنية قصيرة أو طويلة بينما حول مجلس تشريعي جنوب السودان الذى كان من المفترض أن يكون رقيباً على الحكومة من قبل رئيسه إلى أداة لبصم قرارات الحكومة، لا يتناول بيانات رئيس حكومة جنوب السودان أمام المجلس في الأربع سنوات الماضية إضافة إلى أنه أول برلمان في العالم يدخل نظام إعتماد الصرف الحكومي فوق الميزانية ويسميها ميزانية إضافية. وقال بعدم وجود حريات سياسية في جنوب السودان وبأن قياديي الحركة الشعبية الذين يملأون الدنيا ضجيجاً حول ضرورة توفير الحريات السياسية والتحول الديمقراطي في شمال السودان، يحرمون الأحزاب السياسية الأخرى وحتى زملائهم في الحركة الشعبية الذين يختلفون معهم حرية العمل السياسي في جنوب السودان مضيفاً هذا تصرف مخجل لحزب في مقدمة المطالبين بالتحول الديمقراطي في البلاد، وتمادياً في ذات الإتجاه فرضت هذه الزمرة ثقافة الإبتزاز السياسي على كل الجنوب فأي شخص ينتقد الوضع المزري في الجنوب يتهم إما بإنه قد إشتراه الجلابة أو هو عميل للمؤتمر الوطني. فيما رأى الدكتور أجاوين أن الشعب في جنوب السودان مستاء ومحبط لعدم وجود منهج واضح للحكومة، فهم في حاجة إلى حكومة تحررهم من الفقر، الفساد، القبلية، إنفراط حبل الأمن، ويخرجهم من الأزمة الإقتصادية الحالية وفوق هذا وذاك فإنهم يتطلعون إلى حكومة تستطيع أن توحدهم وتقودهم إلى اليوم الذي سيعبرون فيه عن أنفسهم في إستفتاء تقرير المصير حول الوحدة أو الإنفصال أي خارطة طريق إلى عام 2011م. وفيما أسماه بالفرص الضائعة في حكومة الوحدة الوطنية المهمة الرئيسية للحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية، تطبيق إتفاقية السلام الشامل بما لها من مشاركة في مؤسسة الرئاسة بالنائب الأول لرئيس الجمهورية ومشاركة مقدرة من وزراء ووزراء دولة الهدف من هذا الوجود هو المشاركة في عملية إتخاذ القرار وعن طريق الوزارات ترك أثر واضح في تقديم الخدمات وتسجيل إنجازات على المستوى القومي تترجم إلى مكاسب سياسية للحزب مسجلاً بعض ملاحظات لم تعكس الأثر الإيجابي المرجو لهذه المشاركة أجملها في: بعض وزراء الحركة الشعبية يفضلون النقد بدلاً عن رسم سياسات في وزاراتهم والعمل على تنفيذ ما يجاز منها في مجلس الوزراء، تفضيل هؤلاء الوزراء لإنتقاد شركائهم في الإعلام بدلاً عن الدخول في حوارات شخصية لحل القضايا الخلافية بهدوء فالشركاء الائتلافيون لا ينتقدون بعضهم في الإعلام إلا إذا أرادوا فض الشراكة، حزبنا يشارك مشاركة حقيقة في كل ما يجري في الحكومة لأننا نحتل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية غير أن النائب الأول إختار أن يكون في جوبا تاركاً هذا المنصب الرفيع خالياً، إدانة بعض قيادات الحركة أي من وزرائنا الذي ينفذ بوفاء سياسات حكومة الوحدة الوطنية، هؤلاء القادة يسلطون أعضاء الحركة الشعبية وخاصة وسط الشباب والطلاب لإدانة والإساءة إلى وزراء الحزب الذين لا يرضون عنهم في الإعلام بما في ذلك الانترنت، إستعداد بعض قيادات الحزب بكل سرور للتعاون مع أحزاب المعارضة بدلاً عن شريكهم في إتفاقية السلام وهم ينفذون سياسة المعارضة في واقع الأمر والتي هي بالواضح عدم السماح لإتفاقية السلام أن تنجح، تذبذب مواقف الحركة الشعبية في مناسبات كثيرة في قضايا وطنية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية بإيقاف السيد رئيس الجمهورية، الهجوم الأخير على قطاع غزة، ونشر القوات الدولية في دارفور. إلى ذلك قال د. لام أكول أن ميلاد الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي أتى لإنقاذ الحركة الشعبية من الإنهيار الذي ينتظرها تحت القيادة الحالية للحركة التي فقدت التأييد وسط جماهير شعبنا بصورة لا تخطئها العين مرجعاً سبب الإنحسار إلى فقدان الحركة الشعبية للبوصلة وفشلها في تقديم سياسة متماسكة في الحكومة على مستوى الجنوب أو على المستوى القومي، معتبراً أن الجنوب أرضية خصبة لتثبت فيها الحركة للسودانيين تطبيق رؤيتها مما يضعها في موضع أخلاقي أفضل لنقد سياسات المؤتمر الوطني قومياً بالإشارة إلى الإنجازات الواضحة التي تمت في جنوب السودان، مبدياً أسفه الشديد لعدم إستطاعة الحركة الشعبية تقديم شيئاً يذكر من قبيل قطف ثمار السلام ولكن عليها الكثير الكثير من قبيل الضعف الإداري، الفساد، القبلية، إنفراط حبل الأمن وغياب الحريات، مبدياً قناعته بإمكانية أن تصلح الحركة حالها في العامين المتبقيين من عمر الفترة الإنتقالية إذا نفضت يدها من قيادتها الفاشلة. مضيفاً: إن إتفاقية السلام الشامل هي أساس وجود الحركة في الحكومة: في الجنوب وفي الشمال وعلى المستوى القومي، من الصعب أن يفهم المرء كيف تتحالف الحركة مع القوى التي تعارض إتفاقية السلام الشامل. لا بد أن نبعد أنفسنا من هذا التصرف، ينبغي على الحركة أن تواصل التعامل مع المؤتمر الوطني في تطبيق إتفاقية السلام الشامل، لا بد أن يتسم الطرفان بالجدية لأن الإتفاقية وثيقة ملزمة للجميع، بالمناسبة، يعتبر الفشل في جني ثمار السلام من تقديم خدمات وإحداث تنمية في الجنوب أسوأ خرق لإتفاقية السلام الشامل، لا بد أن نتذكر أن الإتفاقية أساساً عن جنوب السودان. داعياً إلى بناء الحركة على أساس ديمقراطي، وتغيير وضع غياب الديمقراطية الداخلية هيكلياً وعلى أرض الواقع، فعدم السماح بآراء أخرى أن تعبر عن نفسها داخل الحزب هو أضمن طريقة لإنقسامه على نفسه. وقال: إن أي حزب لا يمارس العمل الفكري حزب يحتضر ويتحجر ويتصلب هذا هو الإتجاه الذي تسير إليه الحركة الشعبية وعليه كان لزاماً على الذين يهمهم أمرها إيقاف هذا الأمر. مضيفاً: إن الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حاربت من أجل التحرير الوطني لما يزيد عن العقدين لا بد أن تكون حزباً وطنياً، لا بد أن تكون سياساتنا نابعة عن مواقف وطنية وليس إمتداد لسياسات قوى خارجية مهما كانت صديقة، الصداقة طريق ذو إتجاهين ولا بد أن تبنى على المصالح المشتركة. مشيراً إلى تعطيل إجازة مشروع قانون الإستفتاء على تقرير المصير والذي كان من المفترض أن يودع أمام منضدة المجلس الوطني في يوليو 2008م وقال بأن مسودة القانون وضعت من قبل الأعضاء الجنوبيين في المجلس الوطني من كل الأحزاب وأرسلت إلى قيادة الحركة الشعبية في 2 مارس 2008 ولم تحرك قيادة الحركة ساكناً حول الموضوع وكان إتصالهم مع المؤتمر الوطني في نوفمبر 2008 أي بعد مضي ثمانية أشهر منذ إستلامها المسودة، لا نعرف ماذا يدور الآن بين الطرفين حول مسودة القانون مع العلم إنه لا يمكن إجراء الإستفتاء بدون قانون مجاز من البرلمان ودعا إلى أخذ الأمر بالجدية اللازمة فممارسة حق تقرير المصير هي لب إتفاقية السلام الشامل. مشيراً إلى مشكلة دارفور مشكلة السودان الكبرى التي أضحت مجالاً للمناورة بين الشريكين والحركات المسلحة والمجتمع الدولي، داعياً إلى الجدية في البحث عن حل لهذه المشكلة حتى ينعم أهل دارفور بالسلام وإشراكهم في العملية السلمية في إطار جهد وطني لا ينكر دور أصدقاء السودان المخلصين. هذا وأوضح الدكتور لام أكول أن الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي تقدمت للتسجيل كما هو مطلوب من قبل قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007م، مودعة نسخ من النظام الأساسي للحركة عند مجلس شؤون الأحزاب السياسية، نص فيه على أن كل المواقع في الحركة تنتخب ديمقراطياً ولا تعيين ألبتة، معلناً إختيار لجنة تنفيذية قومية مؤقتة لإدارة شؤون الحركة اليومية إلى حين إنعقاد المؤتمر العام وتحضر لإنعقاده خلال شهرين بعد التشاور مع الولايات، هذا المؤتمر العام سيجيز النظام الأساسي، البرنامج والسياسات وينتخب قيادة الحزب، من أهم هذه السياسات موضوعان هما: الإنتخابات العامة القادمة والإستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان في عام 2011م، مضيفاً: نولي أهمية خاصة للحوار الجنوبي- الجنوبي ووحدة الجسم السياسي الجنوبي، لذا سنبذل كل جهد ممكن لخلق علاقات تعاون وبناء تحالف إستراتيجي مع كل الأحزاب السياسة الجنوبية. سنسعى كذلك للتحالف مع الأحزاب الشمالية التي تؤيد إتفاقية السلام الشامل وتتبع سياسات لا تتناقض مع سياساتنا. وقال في رسالة إلى الشعب السوداني: إن حزبكم بخير وينعم بقدرات وعقول من الرجال والنساء يمكنهم إنجاز الكثير في العامين المتبقيين من عمر الفترة الإنتقالية وما بعدها، إن جماهير الحزب ما زالت ملتزمة بالمبادئ التي إلتزمت بها الحركة الشعبية ومتمسكة ببرنامجها المتمثل في إتفاقية السلام الشامل. كلنا نعلم أن الفشل يرجع إلى زمرة وجدت طريقها للسيطرة على شؤون الحركة أثبتت الأربعة أعوام لكل سوداني وغير سوداني فشلهم المزرى ولن نسمح للحركة الشعبية أن تصبح في خبر كان بسببهم، أعطوا لحزبكم فرصة أخرى وإنتخبوه بأغلبية ساحقة في الإنتخابات القادمة. وفي رسالته لكل أعضاء الحركة الشعبية قال: إن الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي تضمكم جميعاً إلا من أبى، وعليه، يجب على كل عضو أن يلعب دوره بفعالية في حزبكم الذي تحكمه الديمقراطية الحقيقية والوطنية الخالصة، سننغمس فوراً في رسم سياسات حول القضايا الساخنة مثل تطبيق إتفاقيات السلام، المحكمة الجنائية الدولية، مشكلة دارفور، الأزمة الإقتصادية العالمية، إصلاح الوضع في الجنوب وإلى غير ذلك من القضايا، وعدنا هو أن نجرى حراكاً سياسياً نظيفاً يركز على القضايا وليس على الأشخاص، هذا هو السبيل الوحيد للمساعدة في بناء وطننا. إلى ذلك وفي إجاباته على الصحافيين وصف د. لام أكول جناحه بمن المؤسسين للحركة الشعبية ولنا الحق في العمل في الجنوب فالقانون واضح في منح أي حزب مسجل معترف به قانوناً الحق في ممارسة العمل السياسي في أي شبر من السودان، وأعتبر أن السؤال عن موارد حزبه خارج عن اللياقة فلما لا يسأل المؤتمر الوطني عن موارده أو الحركة الشعبية وأن الإتهامات جناح كنانة ومؤتمر وطني هي زاوية يراد حشرنا فيها داعياً الذين بيوتهم من زجاج عدم القذف بالحجارة فمن يدعون بذلك يتبعون لجهات خارج الحدود لن نكشف عنها الآن إلا إذا أصروا على إتهاماتهم سنكشف عن تبعيتهم لجهات خارجية معروفة خلوها مستورة وإلا ستسقط هذه الأصنام، نافياً أن يكون الحدث الآني إنقسام الناصر مرة أخرى وقال إنه إنقسام له ظروفه ومبرراته وهي عدم ممارسة الديمقراطية فحدث الإنشقاق، الاتحادي الديمقراطي إنشق وكذلك حزب الأمة إلى سبعة أجزاء ما حدث في إنقسام الناصر يحدث حالياً غياب الديمقراطية، وقال نحن جزء من الحركة الشعبية ومؤسسين ولا نود رؤية الحركة تقع في الهاوية بسبب مجموعة صغيرة معتبراً أن الإختلاف مع الفصيل الآخر جذري ومن حيث التوجه فهم مضوا بالحركة في إتجاه الأحزاب التقليدية وهي الآن حزب تقليدي غياب العمل الفكري وكوادر العمل الفكري هو غياب للأمل والتغيير الإيجابي في وسائل العمل السياسي ونحن نرغب في إرجاع الحركة الشعبية إلى أصلها حركة فكرية للقطر ككل حركة وطنية وليست متذبذبة في القضايا الوطنية، يمكننا العمل مع الحركة الشعبية لا نحمل عداء نحو أي شخص ولا وجود لأي خلافات شخصية وإنما طريقة العمل السياسي، هناك وجود لقيادات كثيرة في هذا الحزب والمفاجأة الكبرى ستكون في المؤتمر العام، لن يتأثر الجيش الشعبي لتحرير السودان يجب التفريق بين ما قبل الإتفاقية وما بعدها فهو جزء من أجهزة حكومة الجنوب وموازنته 40% من موازنة حكومة جنوب السودان فالجيش الشعبي ما عاد جناحاً للحركة الشعبية ومن سيفوز بمنصب رئيس حكومة الجنوب في الإنتخابات يصبح تلقائياً قائداً عاماً للجيش الشعبي فالآن وضع إنتقالي لأن رئيس الحركة الشعبية هو القائد العام، لدينا جماهير ونحن قادمون على الإنتخابات وجماهيرنا موجودة الجناح الذي يحوز على الأغلبية يمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان، آمل أن يتم إحترام القانون سأذهب إلى جنوب السودان ولا شئ يمنعني لا شئ يمنعني من العمل السياسي، نحن ملتزمون بوحدة السودان كما تنص الإتفاقية، من أسباب حركتنا هذه عدم وضوح الرؤية في موضوع المحكمة الجنائية موقف متذبذب ضار بالسودان وفي المحصلة النهائية سيدمر أي إستقرار أو سلام في السودان هذا هو موقفنا بوضوح، سندخل كل الإنتخابات القادمة في كل مستوياتها في ما عدا الرئاسية لضعف الإمكانيات المادية، حزبنا في طريقه للتسجيل وتم نشر كشف بأسماء المؤسسين في صحيفتي الانتباهة والعاصمة، نتوقع أن يتعامل معنا سياسياً وعدم توريط حكومة جنوب السودان أو الجيش الشعبي في هذا الأمر. هذا، ونشير إلى إمتناع الدكتور لام أكول أجاوين عن إجابة سؤال لـ(سودانايل) حول النص الدستوري القاضي بإسقاط عضوية النائب البرلماني من المجلس الوطني حال تبديله لحزبه أو الخروج عنه، بدعوى أنه موضوع خارج عن اللحظة وليس الآن مطلوب إجابته. يذكر أن د. لام أكول أجاوين، القيادي بالحركة الشعبية رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي، عضواً بالمجلس الوطني (البرلمان) عن دوائر الحركة الشعبية لتحرير السودان.
                  

06-07-2009, 03:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    حمل بيان لام اكول الذى القاه من خلال مؤتمره الصحفى جملة من الاتهامات للحركة الشعبية الام ووصفها بالقلة القابضة على الزمام والفاشلة فى الحكم طيلة الفترة الماضية ..
    وهناك من الاتهامات ما نينطيع الكتابة عنه ولكن الذى يخص الحركة فهى الاولى به من ومن الاخرين وهى قادرة على ان ترد عليه ..
    وسوف اواصل هنا ردود الافعال على هذه الخطوة من كافة القوى السياسية الداخلية والخارجية وما يكتب عنها وارصدها للقارىء ..
    نتواصل
                  

06-07-2009, 04:43 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    الحركة الشعبية جناح ..المؤتمر الوطني
    Quote:
    أن بعض الجهات تعمل سوياً مع الفئة التي تسيطر على قيادة الحركة
    لإستغلال إتفاقية السلام الشامل كحصان طروادة في محاولاتهم
    المحمومة لتغيير النظام في السودان،
    ...
    إستعداد بعض قيادات الحزب بكل سرور للتعاون مع أحزاب
    المعارضة بدلاً عن شريكهم في إتفاقية السلام

    ...
    من الصعب أن يفهم المرء كيف تتحالف الحركة مع القوى التي
    تعارض إتفاقية السلام الشامل. لا بد أن نبعد أنفسنا من هذا
    التصرف، ينبغي على الحركة أن تواصل التعامل مع المؤتمر
    الوطني في تطبيق إتفاقية السلام الشامل،
    ...
    خلوها مستورة
    ...
    معتبراً أن الإختلاف مع الفصيل الآخر جذري ومن حيث
    التوجه فهم مضوا بالحركة في إتجاه الأحزاب التقليدية
    ...
    وتم نشر كشف بأسماء المؤسسين في صحيفتي الانتباهة
    والعاصمة،

    الباقر موسى
                  

06-07-2009, 06:26 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: Elbagir Osman)

    العزيز الكيك تحياتي

    إن ظاهرة الإنشقاقات السياسية في قوانا السياسة ومسرح السياسة السوداني ليست بجديدة وإن كان الإنشاق علي من يمسك بالثروة والسلطة أمر حديث بعض الشئ بالنظر لما جري علي إنشقاق حزب المؤتمر الحاكم بعد عشرة سنوات من الإمساك بالسلطة والثروة لحزبين هما حزب تمسك بذات السلطة والثروة وآخر ذهب معارضاَ مع نسبية وتداخل الأمر حول الثروة والسلطة في مستويات متعددة.
    ولذلك فإن إنشقاق لام أكول لن يكون بعيدأً بتأثيرات السلطة والثروة بالنسبة لحزبا السلطة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في كيدهم المستمر لشراكتها العرجاء . ولعل تجربة الحركة الشعبية في الإنشقاقات ومعالجاتها تكون أكبر من حزب المؤتمر الوطني منذ أن كانت الحركة الشعبية يغلب عليها الطابع العسكري بجانب السياسي بالطبع. ومن نافلة القول أن الدكتور لام أول كان له نصيب وافر من عملية الإنشقاقات بالحركة الشعبية والساحة السياسية السودانية فالتاريخ لست بعدياً للدرجة التي ننسي فيها خروجة من الحركة الشعبية وإنضمامة للمؤتمر الوطني ثم خروجة من الوطني وتكوينه مع مكي علي بلايل حزب العدالة ثم خروجة وذهابة للحركة الشعبية ثانيةً وها هو يمثل ذات الدور بأسلوب وأدوات جديدة تُثير شبهات علي نواح وجهات كثيرة. لكن فات علية وعلي من دفعة لهذا الموقف بأن الحركة الشعبية هي الشريك الموقع علي إتفاقات السلام المشهودة والمحضورة بقوي دولية وإقليمية ومحلية . ربما ينتهي به المطاف في أحضان حزب سياسي شمالي كواجهة جنوبية تُؤدي أدوار مرسومة بعناية ولن يخونه ذكاؤه في أداء الدور بمنهية عالية.


    بحيراوي
                  

06-07-2009, 06:54 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: البحيراوي)

    في تقديري اخطأ الدكتور لام اكول التوقيت في اعلان حزبه الجديد, لان الكثير من ابناء الجنوب ظلوا ينظرون للحركة الشعبية كصمام امان لوحدتهم وتماسكهم وانها تجسد تطلعاتهم واحلامهم في نيل حقوقهم فكيف للدكتور لام اكول ان يسعى لاجهاض هذه الاحلام والتطلعات بضرب الحركة العسكرية التي تحولت الى حزب سياسي ؟؟ اما كان الاجدى ان يعلن حزبه هذا في غير هذا التوقيت ؟؟ لانه حتى وان سلمنا جدلا بان المؤتمر الوطني ليس له يد في هذا الامر وهذا مستحيل بطبيعة الحال الا ان اعلان الحزب في هذا التوقيت والانتخابات على الابواب يشير الى قصد توجيه ضربة وطعنة غادرة للحركة الشعبية من الخلف . الامر الذي يعني في نظر ابسط المتابعين ان الحزب الجديد ولد ميتا.
                  

06-07-2009, 08:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    من أذكى الادوات الانتخابية و اخطرها على الاطلاق
    هى دخول مرشحين لتنظيمات تتشابه اسماءها فى بلد تبلغ فيه نسبة الامية وفقا تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف"، تبلغ 50% بين النساء، و31% بين الرجال. ولذلك، فان الناخب .. سيكون صعبا عليه التفريق بين
    الحركة الشعبية
    و
    الحركة الشعبية للتغيير الديموقراطى

    و هكذا تضيع الاصوات
    و حتى لو ضاع منها 10% فلا شك أنها تضعف "الخصوم"

    و لنتشرذم و نختلف
    .. ثم نأتلف
    ثم نختلف .........لنتشرذم
    و اذا كان حال النخبة
    و كما قال .........النخبة و ادمان التشرذم
    لانه لو يكن ادمانا .. لما نجح "المشرذمون" فى "شرذمة" "المشرذمين" بهذه السهولة التى نراها على ساحتنا المتشرذمة !!
    و فعلا
    بريق
    الثروة و السلطة .. لا تخطئه عين
    و العاقل من "احتضنها" احتضانا دونه ...................... جزر القمر !!
                  

06-07-2009, 08:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    حسن معوض: طيب كونك من الحركة الشعبية أو تمثل جزء الحركة الشعبية في الحكومة, هل توافق مع القيادات في الحركة التي تحمل على الجانب الآخر في الحكومة الحزب الوطني حزب المؤتمر الوطني, بأنه يتباطأ في الواقع في تطبيق اتفاقية السلام في الجنوب؟
    د. لام أكول: لا نود أن نناقش القضايا التي تثار يعني في داخل الحركة الشعبية على الهواء, نحن نناقش هذه القضايا في داخل الحركة الشعبية.
    حسن معوض: ولكن هذه قضية قومية ليست للحركة الشعبية فقط؟
    د. لام أكول: نعم أنت تحدثت عن الآخرون في الحركة الشعبية الذين يتحدثون بخطاب يختلف, نحن في داخل الحركة الشعبية لدينا الأجهزة التي تناقش القضايا الخلافية ونخرج بقرار واحد, هذا القرار نذهب به إلى الذين معنا في الحكومة لكي نصل إلى قرار كذلك, ليس هناك.. هذه حكومة ائتلافية لا بد أن تعلم ذلك هذه.

    من برنامج نقطة نظام: مع د. لام أكول وزير الخارجية السوداني فى الأحد 05 ربيع الثاني 1428هـ - 22 أبريل 2007م

    (عدل بواسطة اسعد الريفى on 06-07-2009, 08:50 AM)

                  

06-07-2009, 08:20 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    من أذكى الادوات الانتخابية و اخطرها على الاطلاق
    هى دخول مرشحين لتنظيمات تتشابه اسماءها فى بلد تبلغ فيه نسبة الامية وفقا تقديرات صندوق الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف"، تبلغ 50% بين النساء، و31% بين الرجال. ولذلك، فان الناخب .. سيكون صعبا عليه التفريق بين
    الحركة الشعبية
    و
    الحركة الشعبية للتغيير الديموقراطى

    و هكذا تضيع الاصوات
    و حتى لو ضاع منها 10% فلا شك أنها تضعف "الخصوم"

    و لنتشرذم و نختلف
    .. ثم نأتلف
    ثم نختلف .........لنتشرذم
    و اذا كان حال النخبة
    و كما قال .........النخبة و ادمان التشرذم
    لانه لو يكن ادمانا .. لما نجح "المشرذمون" فى "شرذمة" "المشرذمين" بهذه السهولة التى نراها على ساحتنا المتشرذمة !!
    و فعلا
    بريق
    الثروة و السلطة .. لا تخطئه عين
    و العاقل من "احتضنها" احتضانا دونه ...................... جزر القمر !!
                  

06-07-2009, 08:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: اسعد الريفى)

    شكرا لكم اخوتى المشاركين والمعلقين
    وبدا بالاخ
    الباقر عثمان
    الذى وصف الحزب الوليد بالحركة جناح المؤتمر الوطنى وهو كذلك وهذا مثله مثل احزاب التوالى ومجموعة احزاب حكومة الوحدة الوطنية التى لا راى لها فى اى قضية وطنية سوى راى المؤتمر الوطنى يعنى احزاب ببلادة شديدة ..

    الاخ البحيرواى
    اختلف معك فى ان اعلان الحزب كان ردا على شراكة عرجاء ..لام اكول مر بظروف سياسية جعلته ينحو هذا المنحى هذه الظروف لعبت فيها ايادى داخل المؤتمر الوطنى بمهارة وعزفت احلى الالحان له وهو بالطبع مستمع جيد للموسيقى الكلاسيكية ..
    عمر عبد الله
    اتفق معك معك فى ان التوقيت كان خطا ولو عملها قبل اعلان الحركة لحزبها السياسى كان ضرب ضربته لكنه تاخر وولد ميتا كما قلت مولود ومشوه ومتهم فى شرعيته كمان ..

    اسعد ابن اساتذى الريفى

    تشابه الاسماء مقصود ومن فعل هذه الفعلة فى التقسيمات يقصد ما تقصده من تشويش فاحزاب الامة المتعددة والاتحادى القصد منها تشتيت الاصوات لصالح المؤتمر الوطنى ..خد عندك لو نزل الصادق المهدى فى دائرة الجزيرة ابا مثلا ..سوف يكون معه مرشحين لحزب الامة الوطنى واخر من حزب الامة الاصلاح والتجديد واخر من حزب الامة الفدرالى واخر من حزب الامة الاصلاح والتنمية ..يكون فضل للصادق المهدى شنو ..لكن اقولك الناس واعية ولكن الامية احيانا تكسب امثال هؤلاء ارضية خاصة وان دوائر التمثيل النسبى تحتاج لوعى اكبر ....
    لهذا نقول لاحزاب الامة والاتحادى ان تحالف الاحزاب هو المخرج لافشال هذا التمزق المصنوع لحزبيهما ..وهو المخرج الوحيد ..ولا داعى للتردد ..

    نتواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 06-07-2009, 08:52 AM)

                  

06-07-2009, 08:54 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    Quote: الاخ البحيرواى
    اختلف معك فى ان اعلان الحزب كان ردا على شراكة عرجاء ..لام اكول مر بظروف سياسية جعلته ينحو هذا المنحى هذه الظروف لعبت فيها ايادى داخل المؤتمر الوطنى بمهارة وعزفت احلى الالحان له وهو بالطبع مستمع جيد للموسيقى الكلاسيكية ..


    العزيز الكيك تحياتي

    ليس قصدي من إعلان إنشقاق لام أكول هو أن الشراكة عرجاء ويبحث عن إصلاحها عبر تكوين جديد يستمد ذات أفكار ومنهج الحركة الشعبية الأم . قصدي هو أن الشراكة عرجاء حيث سمحت لأكول بتأثيرات من داخل مكونات الشراكة بالخروج في هذاالتوقيت وبهذة الكيفية. وصاحب العقل يميز يا أخي الكيك.

    بحيراوي
                  

06-07-2009, 09:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: البحيراوي)

    نان ...يا البحيراوى انت ما فهمتنى دواعى الصياغة هى التى جعلتنى اكتب لك بهذه الطريقة انا وانت دائما متفقين ومتوافقين ..ولا شن ...ارجع واقرا كلامى تانى بيقعلك
                  

06-07-2009, 09:31 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)
                  

06-07-2009, 09:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: Hadeer Alzain)

    شكرا الاخت
    هدير
    على المشاركة وخليك معانا الطريق فى هذا البوست طويل احتاج الى دعمك ودعم القراء والاعضاء ..
    ولى قدام سوف نناقش قضايا كثيرة متعلقة بهذا الحدث ..
    وكمان اضيفلك كيفية ورود وتناول الخبر فى الراى العام ومن ثم الصحف الاخرى ونعلق على التناول ايضا
    اها

    هنا

    التاريخ: الأحد 7 يونيو 2009م، 14 جمادي الآخرة 1430هـ


    د. لام أكول: الفساد قضى على أموال الجنوب

    الخرطوم: هنادي عثمان

    شَنّ د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» هجوماً لاذعاً على الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، والحركة الشعبية ووصفهما بفقدان «بوصلتهما».
    وقال اكول في تدشين نشاط حزبه امس بمقر الحزب في اركويت، ان الحركة جاءت من اجل التغيير، لإنقاذ الحركة الشعبية من الانهيار، واضاف ان تحديات كبيرة تُواجه حركته تتمثل في تطبيق اتفاق السلام والمحكمة الجنائية، وإجراء حراكٍ سياسي يرتكز على القضايا وليس الاشخاص - حسب قوله. -
    واتهم أكول الحركة باستشراء الفساد، وقال ان حكومة الجنوب تسلمت حوالي «7.3» مليارات دولار من اموال البترول، ولم تصرفها في التنمية، واضاف ان تلك الاموال قَضَى عليها بالفساد، وقال: تنتهي في جيوب افراد قلائل بالمحسوبية والمحاباة، ولفت لحل مفوضية المراجعة، واشار الى ان حسابات حكومة الجنوب لم تُراجع منذ «4» أعوامٍ.
    وأوضح أنّ حكومة الجنوب فشلت في حماية المواطنين، الذين قال إنّهم أحبطوا لعدم وضع منهج واضح لحكومة تحررهم من الفساد - حسب قوله -. واستنكر أكول اختيار سلفا جوبا مقراً له بدلاً عن الخرطوم، وقال انه ترك المنصب الرفيع - النائب الأول - خالياً، واضاف ان وجوده في الخرطوم يساعد في حل كثير من المشاكل.
    وأوضح أن قيادات الحركة تملأ الدنيا «ضَجيجاً» حول ضرورة توافر الحريات والتحول الديمقراطي، وتحرم الاحزاب الاخرى، ووصفها بأنها لا تجيد سوى النقد رغم مشاركتها المقدرة في حكومة الوحدة الوطنية، واضاف ان بعض قيادات الحركة تفضِّل التعاون مع المعارضة بدلاً عن الشريك في الاتفاقية، ويُنفذون أجندة المعارضة.
    ودعا أكول الحركة لنفض يدها عن ما أسماه القيادات الفاشلة خلال العامين المقبلين، وطالبها بالتعاون مع الوطني لإنفاذ الاتفاقية. ووصف المجلس التشريعي بالجنوب بأنه أداة يبصم على القرارات.
    وحَذّرَ الحركة من أي اتهامات تطال حزبه، وقال: لو ظهر ذلك فسأفضح علاقات الحركة الشعبية بخارج الحدود.. وزاد «خلوها مستورة»..

                  

06-07-2009, 10:08 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    الأحد 7 يونيو 2009م، 14 جمادي الآخرة 1430هـ العدد 5728

    باقان اعتبره تنظيماً ميتاً واتهم «الوطني» بالوقوف وراءه
    لام أكول يتهم الحركة باستغلال اتفاقية السلام لتغيير النظام

    الخرطوم: الصحافة

    اعلن وزير الخارجية السابق، الدكتورلام اكول، ميلاد حزب «الحركة الشعبية لتحرير السودان -التغيير الديمقراطي» ودشن نشاطه أمس، بهجوم قاس على «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، واتهمها بممارسة اقصاء الاخرين واستهداف قيادات في قمة التنظيم، كما اتهم من أسماهم بـ» فئة معينة» بالسيطرة على مقإليد الأمور بالحركة بهدف استغلال اتفاقية السلام الشامل لتغيير نظام الحكم في البلاد. لكن الامين العام لـ «الحركة الشعبية»، باقان اموم، قال ان حزب لام اكول ولد ميتا، واتهم حزب المؤتمر الوطني بالقوف وراء ه بغرض اتخاذه واجهة لاستهداف الحركة والتشويش عليها، مؤكدا ان مصيره سيكون الفشل.
    وأعلن أكول، في مؤتمر صحفي عقده بدارحزبه في ضاحية اركويت أمس،أن حزبه الوليد سيمارس نشاطه السياسي تحت كل الظروف بجنوب السودان، مؤكداً أنه لا تستطيع أية جهة أن تمنعه من ذلك الحق مهما كانت، وقال إن الشعب في الجنوب مستاء ومحبط لعدم وجود منهج واضح لحكومة الاقليم يشكل خارطة طريق تقوده للاستفتاء حول الوحدة أو الانفصال المقرر عام 2011م.
    واكد اكول أن حكومة الجنوب تقودها فئة قليلة داخل الحركة، تستولي على 70% من السلطة، مشيرا إلى أن الحركة تتصرف وكأنها حزب معارض خارج إطار حكومة الوحدة الوطنية والشراكة مع المؤتمرالوطني.
    واضاف أكول، أن ميلاد حزبه جاء لإنقاذ «الحركة الشعبية» تحت القيادة الحالية من الانهيار، بعد أن فقدت التأييد وفشلت في تقديم سياسة متماسكة في الحكومة سواء على مستوى الجنوب أو على المستوى الاتحادي.
    واتهم قطاع الشمال في «الحركة الشعبية» بقيادة خط مضاد لأساسيات الحركة، من خلال اختيار القيادات وتمرير أجندة اللوبي المناهض لاتفاقية السلام للقيادة العليا بالحركة لخلق أسلوب من المواجهة مع المؤتمر الوطني بدلاً من العمل وفقاً للشراكة المنصوص عليها في الاتفاقية. وأكد اكول، التزام حزبه باتفاقية السلام ودعمه لحق تقرير المصير عبر الاستفتاء،واعلن دخول حزبه الانتخابات القادمة، مؤكدا أن من يفوز هو من يتولى تنفيذ اتفاقية السلام وحكم الجنوب، مشيرا ًإلى أن الحزب يولي أهمية خاصة للحوار «الجنوبي - الجنوبي» ووحدة الجسم السياسي بالجنوب.لكن الامين العام لـ «الحركة الشعبية»، باقان اموم، اتهم حزب المؤتمر الوطني، بالقوف وراء تشكيل حزب «الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي»، بغرض اتخاذه واجهة لاستهداف الحركة، ووصف اعضاء الحزب بأنهم «ربائب» المؤتمر الوطني، واعتبر حزب لام اكول، مجرد واجهة لجهات تستهدف الحركة الشعبية، وقال لـ «الصحافة» «انه «حزب ولد ميتا وليس لديه اساس أو وجود أو تأييد»، ورأى أنه عمل المقصود منه التشويش على «الحركة الشعبية»، ولكن مصيره سيكون الفشل.واعلن اكول، عقد المؤتمر العام لحزبه في غضون شهرين لاجازة نظامه الاساسي وانتخاب القيادة، واوضح ان حزبه سيسعي للتحالف مع الاحزاب التي تؤيد اتفاقية السلام الشامل، داعيا الي الجدية في البحث عن حل لمشكلة دارفور.

    الصحافة
                  

06-07-2009, 10:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    تباين في مواقف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول حزب أكول
    _POSTEDON 14-6-1430 هـ _BY admin



    دينق ألور ينتقد وقطبي المهدي يشيد
    الخرطوم : أخبار اليوم


    تباينت مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني حول تدشين د. لام اكول حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي. وفيما احتفل الحزب الجديد بميلاده السياسي عصر امس بحضور عدد من القيادات الحزبية الجنوبية وجه دكتور دينق ألور القيادي بالحركة الشعبية انتقادات شديدة اللهجة لدكتور لام اكول رئيس الحزب الجديد. واشاد دكتور قطبي المهدي امين امانة المنظمات وعضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني بمواقف دكتور لام اكول ووصفه بصاحب الكفاءة والذكاء والتأهيل والقيادي الناضج الذي يحظى بشعبية واسعة في الجنوب. وقال المهدي ان المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من الانشقاقات داخل الحركة الشعبية بسبب فشل الحركة في ادارة الحكم بالجنوب. ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان الاتهامات التي وجهها دكتور لام اكول رئيس حزب (الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي) بأنها اتهامات قديمة درجة اكول علي ترديدها منذ عام 1991م وبعد انشقاقه من الحركة وانضمامه لمجموعة الناصر. وقال دكتور دينق الور عضو المكتب السياسي بالحركة الشعبية لتحرير السودان لـ (أخبار اليوم) ان د. لام اكول شخصية سياسية غير مستقرة، مشيرا لانضمام اكول لستة احزاب منذ انتفاضة رجب ابريل 1985 قائلا: لا جديد في الاتهامات التي اطلقها لام اكول وان كان ديمقراطيا حقيقيا فهو قيادي بالحركة الشعبية لماذا لم يطرح وجهة نظره داخل اجهزة الحركة. واصفا لام اكول بانه غير ديمقراطي ويريد ان يكون القيادي الاول رافضا الديمقراطية وقبول الاخر والاستماع اليه.

    واضاف الور: ان الديمقراطية تعني احترام الاخر والتفاكر والمساءلة والشفافية وليس التآمر على التنظيم السياسي قائلا: ان ما فعله اكول ليس بالتصرف الغريب بل هو نهجه الذي جعله عضوا في الحركة الشعبية ثم مجموعة الناصر ثم قيادي بالمؤتمر الوطني ثم حزب العدالة ثم الحركة الشعبية وهكذا. وكشف دينق الور عن حصول الحركة الشعبية علي منفستو حزب الحركة بقيادة اكول وخطابات موقعة بوصفه رئيسا للحزب منذ فترة. مبينا ان الحركة الشعبية طرحت عليه جملة من الاسئلة حول الموضوع الا انه انكر ذلك، الامر الذي دفع الحركة الشعبية لتقديم طعن في اسم تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان (التغيير الديمقراطي) مشيرا الي تعليق التسجيل واستمرار النقاش حول الموضوع، معلنا رفض الحركة الشعبية تسجيل حزب باسم (الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي). وقال ألور: إننا ضد الفساد ولن ندافع عن الفساد اين ما وجد والسودان وفق التقارير الاول في قائمة الفساد. واعتبر ألور تحركات اكول بأنها بدات مريبة وان فاقد الشئ لا يعطيه وان الاعضاء الذين ينتمون لتنظيم دكتور لام اكول غير معروفين في الحركة الشعبية وستجعل خيارات القواعد في الحركة الشعبية الي جانب القيادات.
    وقال المهدي ان بروز كيانات جديدة وقيادات مثل دكتور لام اكول سيعزز التعاون بين شركاء الاتفاقية ويفرز المزيد من الاستقرار في العلاقات الشمالية الجنوبية وتنفيذ اتفاقية السلام، مبينا ان الحركة الشعبية تفتقر للقيادات الناضجة وان الفشل الذي لازمها في حكم الجنوب جعل القواعد فاقدة الثقة في قدرة قيادات الحركة. وأوضح المهدي ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من الانشقاقات وهجرة القواعد للقيادات التاريخية، واصفا دكتور لام اكول بانه من المؤسسين للحركة الشعبية. وقال دكتور قطبي المهدي امين امانة المنظمات عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني ان اعلان تشكيل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي شئ طبيعي ومتوقع، مبينا ان تفاعل التيارات داخل الحركة الشعبية ناجم عن غياب المنهج الواضح داخل الحركة. وتوقع المهدي ظهور المزيد من الاحزاب داخل الحركة الشعبية مشيرا لوجود معظم القيادات السياسية الجنوبية خارج الحركة الشعبية مما يؤدي الي توفير قيادة وفكر سياسي لقواعد الحركة، وكان أكول يتولي موقعا قياديا وهو شخص مثقف ومن اذكى القيادات الجنوبية وله قاعدة شعبية واسعة مبينا ان انشقاق اكول له دلالات كبيرة في اشارة الي خبرته وتأهيله وقدراته الادارية ونجاحه في فترة عمله وزير للخارجية قائلا: عمل لام اكول بوعي ونزاهة ومسؤولية وأطيح به لمناورة حزبية بحتة من جانب جناح في الحركة او (اولاد قرنق) وبعد ابعاده لم تستطيع الحركة الشعبية سد موقعه. واضاف المهدي: ان من مؤشرات قيام حزب بقيادة لام اكول هو فشل الحركة الشعبية في حكم الجنوب وتفشي المحسوبية والفساد والقبلية وانعدام الامن والحريات والتخبط في السياسة الاتحادية والفشل في التعاون مع الشريك المؤتمر الوطني لانفاذ اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي وجعل الوحدة جاذبة. مضيفا ان ما جاء في حيثيات تكوين الحزب الجديد علي لسان د. لام اكول ينبئ بانفراط عقد الحركة الشعبية ومؤشر لموقف جديد للرأى العام الجنوبي لمحاسبة الحركة على فشلها في حكم الجنوب والتدهور الذي حدث في السنوات الاخيرة وتوجهات المرحلة القادمة في الحركة السياسية في الجنوب. وقال ممثل جبهة الانقاذ بانوم تاب في الاحتفال بمناسبة تدشين الحزب الجديد بمقره باركويت: لا بد من وجود التغيير السياسي في جنوب السودان. مشيرا الي امكانية التحالف بين الاحزاب الجنوبية لاحداث التغيير الديمقراطي وقيادة الجنوب في المرحلة القادمة بغرض تنفيذ اتفاقية السلام. وتحدث ديفيد ديشان رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة لجنوب السودان مهنئا د. لام اكول بتكوينه للحزب الجديد واصفا حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي بقيادة لام اكول بانه الحزب المؤهل لقيادة برنامج التحول الديمقراطي في الجنوب لتأسيس النظام الديمقراطي والمساعدة في التنمية. وثمن انور عمر موسي نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي وجهود حزبه في احداث التحول المطلوب مؤكدا ان برنامج الحزب قائم على انه حركة سياسية قائمة على عقد اجتماعي متراضى عليه من كل السودانيين مبينا ان برنامجهم يهدف لقيام نظام حكم لا مركزي ووحدة طوعية بين كل ابناء الشعب السوداني، معلنا مواصلة العمل لعقد المؤتمر العام للحزب. وشارك في البرنامج الترفيهي الفنان النور الجيلاني وفرقة الزاندي وفرق مسرحية وغنائية اخرى.
    باقان أموم يتهم المؤتمر الوطني «بمحاولة خلق أجسام موازية للحركة»
    مرايا اف ام :
    اتهم الأمين العام لحركة الشعبية باقان أموم المؤتمر الوطني بمحاولة خلق أجسام موازية للحركة الشعبية وممارسة التشويش سياسي عليها وأعتبر اموم إعلان حزب جديد باسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقرطى محاولة لسرقة تاريخ الحركة واستخدام طفيلي لاسمها على حد وصفه. وقال في حوار مع مرايا اف ام ننصح قادة الحزب الجديد بالانضمام المباشر الى صفوف المؤتمر الوطني، نافيا أن يكون إعلان الحزب الجديد بمثابة انشقاق فى صفوف الحركة.
    وأشار أموم إلى أن قادة الحزب الجديد ليست لهم صفه قيادية فى الحركة الشعبية ماعدا شخص واحد عضو فى مجلس التحرير قال عنه انه منبوذ في أوساط قواعد الحركة على حد قوله.
    وكان القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور لام اكول أعلن في مؤتمر صحفي امس في الخرطوم عن قيام حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقرطى.
    وقال اكول الذي يرأس الحزب الجديد ان الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب فشلت في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب مؤكدا التزام حزبه بتنفيذ الاتفاقية.
    ودعا اكول إلى خارطة طريق تعبر بأبناء الجنوب إلى ما بعد الاستفتاء لحق تقرير المصير وقال إن الشعب في جنوب السودان مستاء لعدم وجود منهج لحكومة الجنوب لإدارة شؤون الحكم في الجنوب على حد تعبيره.
                  

06-07-2009, 03:16 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    ونحن نوثق لهذا الحدث انزل فيما يلى حوارا هاما اجراه الزميل مصطفى سرى ...لصحيفة الشرق الاوسط ... يكشف للقارىء مدى تقلب اراء لام اكول ورايه الحقيقى وقتها عن حزب المؤتمر الوطنى وسياساته وراى لام كول حولها ...مقارنة ....
    برايه الان ..

    اقرا وانظر كيف تتقلب الاراء والقلوب ...

    مصطفى سرى



    هذا الحوار اجريته مع الدكتور لام اكول اجاوين في نيروبي بتاريخ (6) نوفمبر من العام 2003 عقب عودته
    الى الحركة الشعبية مجدداً بعد ان انشق عنها لفترة (12) عاماً ، والان هذا الحوار يرد على كل كلمة قالها اكول
    في مؤتمره الصحافي امس الاول بالخرطوم ، ولنرى الفرق في الزمان والمكان ولكن هو الرجل نفسه ...

    لام أكول: الجنوبيون أقرب الآن للإنفصال والخرطوم لن تقبل بالديمقراطية
    القيادي الجنوبي المنشق قال انه ينصح قرنق بعدم الدخول في شراكة مع الحكومة لأنها ستكون «انتحاراً»
    نيروبي: مصطفى سري
    الدكتور لام أكول أحد أكثر القادة الجنوبيين في السودان اثارة للجدل، فقد اشتهر بكثرة تقلباته بين الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها جون قرنق، والحكومة في الخرطوم.
    وقال اكول في حوار مع «الشرق الأوسط»، هو الاول منذ عودته الاخيرة الى صفوف الحركة بعد 12 عاما من الانشقاق، «ان الجنوبيين الان اقرب للانفصال منهم الى الوحدة بسبب سياسات الخرطوم». واضاف ان «فئة صغيرة في الحكومة تسيطر على البلاد ولن تقبل بأي تحول ديمقراطي»، ونصح الحركة الشعبية بألا تقبل اي شراكة معها، مشيراً الى ان اي شراكة ثنائية «ستكون بمثابة انتحار سياسي للحركة».
    واوضح اكول ان الحكومة حاولت استغلاله اكثر من مرة بعد توقيعه اتفاق فشودة للسلام عام 1997، لخوض قتال ضد حركة قرنق واستقطاب قادتها.
    وكان اكول اعتقل لاول مرة بعد فترة وجيزة في عهد الرئيس الاسبق عبد الرحمن سوار الدهب، في ما كان يعرف بالتآمر لإحداث انقلاب عنصري بالسودان. وبعد الافراج عنه توجه الى اثيوبيا حيث انضم الى الحركة الشعبية، لكنه سرعان ما قاد انشقاقا ضدها مع زميله رياك مشار في عام 1991، ثم اختلف مع مشار ليكون فصيلا خاصا به سماه الحركة الشعبية، الفصيل المتحد. واصبح وزيرا للنقل بعد اتفاق فشودة، وحاول في سبتمبر (ايلول) الماضي، الالتحاق بقواته في ولاية اعالي النيل بالجنوب لكن اجهزة الامن السودانية منعته، فاتجه الى نيروبي والتقى بقادة الحركة ليعلن قبل ايام العودة الى صفوف الحركة بعد 12 عاما من الفرقة.
    وفي ما يلي الحديث:
    * متى بدأت الاتصالات حول عودتك الى الحركة الشعبية بعد انقطاع استمر 12 عاما؟
    ـ أولا هي ليست عودة لشخص فقط، انما اندماج حركتين: الفصيل المتحد الذي اقوده والحركة الشعبية لتحرير السودان لكي تصبحا حركة واحدة، والاتصالات كانت على مستويات مختلفة، خاصة انني احتفظ بعلاقات مع قيادات الحركة حتى بعد الانشقاق.
    ومنذ اغسطس (آب) 1991 وهو تاريخ انشقاقنا عن الحركة الشعبية، بدأ الحوار لتوحيد الحركة بعد شهر من «اعلان الناصر» الذي اوضحنا فيه خروجنا من الحركة الشعبية، واستمرت هذه المحاولات الى ان وصلت الى طريق مسدود، واصبح الواقع ان هناك اكثر من حركة منشقة عن الحر كة الشعبية.
    وعندما تم توقيع اتفاقية فشودة للسلام مع نظام الخرطوم عام 1997، انقطعت الاتصالات بيننا واصبحنا نعمل من اجل السلام، وواصلت الحركة الشعبية كفاحها المسلح. أما الاتصالات الأخيرة بخصوص الاندماج فقد بدأت في سبتمبر الماضي.
    * منذ اغسطس 1991 وسبتمبر 2003 جرت مياه كثيرة تحت الجسر سواء داخل الحركة الشعبية او داخل السودان، كيف وجدت نهج واساليب الحركة اليوم؟
    ـ في نيفاشا بكينيا تحدثت مع قيادات الحركة حول مختلف المواضيع التي تهمنا، وكان هناك تفهم واضح لطبيعة القضايا التي ادت الى الانشقاق، وان الزمن تكفل بحل الكثير منها، وكان الاصرار منا جميعا بضرورة تناسي الماضي والتركيز على المستقبل.
    * من ضمن القضايا التي ادت الى الانشقاق عن الحركة الشعبية هي الديمقراطية بداخلها، هل توجد الآن ديمقراطية فداخل الحركة ادت الى عودتكم؟
    ـ اعتقد ان الحركة الشعبية اتخذت خطوات في اتجاه الديمقراطية وكما تعلم انها عقدت مؤتمرا عام 1994، والآن يتم التحضير لمؤتمر آخر، وهذا دليل على ان هناك خطوات اتخذت في هذا الاتجاه، لكن نرى انه لا بد من اتخاذ خطوات اكثر في هذا الجانب، وقد وردت الاشارة الى ذلك بوضوح في البيان المشترك للدمج.
    * هناك من يقول انك تركت اسرتك بنيروبي منذ خروجك من الحركة الشعبية حتى تكون العودة سهلة، وان زوجتك ظلت ملتزمة بالعمل مع الحركة، ما صحة ذلك؟
    ـ اولا هناك ظروف عملية جعلت الاسرة تبقى في نيروبي، اولها ان زوجتي تعمل في هيئة الاذاعة البريطانية في نيروبي، واطفالي يدرسون في المدارس بنيروبي وهم في سن مبكرة جداً لا يمكن ان اقطع تعليمهم، خاصة انني لست مقتنعا بالتعليم الموجود في السودان الآن.
    ثانيا ليس صحيحا ان زوجتي ملتزمة بالعمل مع الحركة الشعبية، بل هي ملتزمة مع الفصيل المتحد وكانت تمثله في الكثير من الاجتماعات الخاصة بالمنظمات النسوية.
    * هل ستعود الى موقعك القيادي في الحركة؟
    ـ لم نتحدث عن مسألة القيادة، وانت تعلم انني لا اسعى الى القيادة قط.
    * لقد سبق لك العمل رئيسا لوفد الحركة الشعبية في المفاوضات خلال فترة الثمانينات والتسعينات، هل ستعود للعمل مع وفد الحركة في هذه المفاوضات خاصة ان لك تجربة في الاتفاق مع الحكومة السودانية؟
    ـ قرار ان اكون ضمن وفد الحركة في مفاوضاتها مع الحكومة ليس قراراً يخصني وانما هو قرار قيادات الحركة، والآن وفد الحركة يقوده شباب بارعون، ومفاوضون جيدون عملوا معي منذ عام 1988، ولا استطيع ان ادعي انني الوحيد الذي يمكن ان يقود التفاوض. وتجربتي مع الحكومة سأنقلها الى الحركة لتستفيد منها.
    * يردد الكثيرون ان فكرة حق تقرير المصير هي من بنات افكار الدكتور لام اكول عام 1991، وان ذلك كان احد اسباب الانقسام، في حين ان الحركة ظلت متمسكة بوحدة السودان على اسس جديدة؟
    ـ ليس صحيحاً ان فكرة حق تقرير المصير نبعت مني، وانت تعلم ان مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965 الذي جمع الاحزاب السياسية السودانية اثير فيه موضوع تقرير المصير، خاصة من حزب سانو وجبهة الجنوب اللذين تقدما بمقترح مشترك يدعو الى حق تقرير المصير، اذن لم تكن من فكرة لام اكول وهذا شرف لا ادعيه. ولكن قمنا باحياء الفكرة فقط.
    النقطة الثانية ان اي وضع سياسي معروف انه ديناميكي وغير ثابت ومتحرك مع الظروف والمستجدات، والآن قبلت القوى السياسية مسألة حق تقرير المصير، بل اصبحت من الاجندة الرئيسية في العمل السياسي بالسودان، ولم تعد المحادثات بين الحركة الشعبية ونظام الخرطوم تتناول هذه القضية التي اصبحت محسومة الى جانب وجود جيشين، انما الحديث الآن عن تقسيم السلطة والثروة والمناطق الثلاث المهمشة.
    * لكنك رفضت الوحدة على اسس جديدة نادت بها الحركة وانقسمت بسببها؟
    ـ ليس صحيحاً، لم ارفض ذلك، وقلنا ان الوحدة ليست الخيار الوحيد وانما من ضمن خياريّ تقرير المصير، وآنذاك تنامت في السودان الرؤية الاسلامية وقيام دولة اسلامية، واظنك تذكر ان الجمعية التأسيسية (البرلمان) خلال اعوام 1986 ـ 1989 تحالفت فيها قوى سياسية تنادي بالاسلام كنظام للحكم من احزاب الامة والاتحاد الديمقراطي والجبهة القومية الاسلامية الحاكمة الآن باسم المؤتمر الوطني، هذه القوى كانت تمثل اكثر من 80 في المائة من عضوية البرلمان حينذاك، اذن لا يمكن ان تعزل هذه الاوضاع عن الجنوب، وقلنا انه اصبح من الضروري ان يكون خيار الوحدة مع خيار آخر هو الانفصال.
    وموقفي الشخصي انه اذا كانت الدولة ستصير دولة اسلامية فلا بد من الانفصال، وسأظل اقول هذا الرأي. لكن اذا استطاعت القوى السياسية في الشمال ان تتحد مع القوى السياسية في الجنوب لخلق سودان ديمقراطي علماني فيه كل الحريات والمساواة والعدالة فخياري الاكيد سيكون مع وحدة السودان.
    * ألا تعتقد ان الفترة الانتقالية التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والحركة الشعبية والمحددة بست سنوات كافية لخلق هذا السودان الموحد لتحقيق الوحدة الطوعية؟
    ـ لا اعرف ذلك، ولا استطيع ان احدد الاتجاهات، لقد وعدنا من قبل بالتنمية كما ان اتفاقيتي الخرطوم وفشودة للسلام اللتين تم توقيعهما مع نظام الخرطوم عام 1997 لم تحققا التنمية في نفس فترة الست سنوات (1997 ـ 2003).
    * لكن اتفاقك مع الحكومة كان من دون مظلة ضمانات اقليمية ودولية، ما الذي دعاك الى ان تقبل هذا الاتفاق لكي تخرج منه؟
    ـ عدم وجود ضمانات اقليمية ودولية لا يعني ان لا تطبق الاتفاقية، بمعنى اذا كان الطرفان لديهما الجدية في تنفيذ الاتفاقية فانهما يمكنهما تنفيذها حتى اذا لم تكن هناك ضمانات اقليمية أو دولية، ولدينا في تاريخ السودان مثل هذه الاتفاقيات، مثلا اتفاقية اديس ابابا عام 1972 التي وقعتها حركة «انانيا» مع حكومة جعفر نميري لم تكن هناك ضمانات اقليمية ودولية رغم ان الوساطة بدأتها مجموعات دولية، ونفذت الاتفاقية في فترة الثماني سنوات الأولى.
    * هل انت نادم على ما فعلته بالاتفاق مع حكومة الخرطوم؟
    ـ لست نادما، لانه اذا لم تكن هناك اتفاقية مع النظام لما تعرفنا على هذه المجموعة عن قرب، ثانياً ان نصوص اتفاقية فشودة التي وقعناها مع الخرطوم ساعدت كثيرا في محادثات ماشاكوس بين الحكومة والحركة. فالنظام في الخرطوم حاول ان يتنصل عن حق تقرير المصير، وما اوقفه عن ذلك الا ان لديه اتفاقية تنص على هذا الحق في اتفاقيتي الخرطوم وفشودة للسلام، كما ان النظام حاول التنصل عن وجود جيشين لكن اجبروا على ذلك، اذا ان اتفاقيتي الخرطوم وفشودة اللتين وقعناهما مع حكومة البشير عام 1997 لم تكونا هباءً لأن النصوص موجودة بل ان المتفاوضين من الحركة الشعبية ضغطوا على وفد الحكومة بالرجوع الى تلك النصوص، لذلك لست نادما على ما فعلته.
    * وهل تعتقد ان الجنوبيين الآن هم اقرب الى الوحدة أم الانفصال؟
    ـ اعتقد انهم اقرب الى الانفصال بسبب مواقف حكومة الخرطوم، ويمكنك ان تذهب الى معسكرات النازحين في الخرطوم، وقد اجرت صحيفة محلية استطلاعات معهم منذ فترة وكان رأيهم واضحا بأنهم مع الانفصال، لذلك اعتقد ان المسؤولية كبيرة على القوى السياسية بأن تعمل بقوة لكي تثبت ان المجموعة الحاكمة في الخرطوم الآن معزولة وان هناك امكانية كبيرة لخلق سودان موحد.
    * وما هي الانطباعات التي خرجت بها بعد تجربة استمرت ست سنوات مع النظام في السودان؟
    أولا هذه الحكومة ليست لديها قاعدة جماهيرية واجهزتها في الحزب الحاكم غير ديمقراطية. ان هناك مجموعة صغيرة ممسكة بالقرار سواء في داخل الحزب او الحكومة، وذات المجموعة تجدها في قيادة الحزب الحاكم وداخل الحكومة رغم حديثهم عن التخصص والتفرغ للعمل الحزبي، وهذا غير وارد في الواقع.
    المقياس عندي ليس بالقوة العسكرية والامنية التي بالتأكيد تتمتع بها هذه الحكومة، لأن هذه الاشياء سوف تزول عندما تأتي الديمقراطية، لان في النظام الديمقراطي لا يمكن الاعتماد على الجيش او الامن، بل القاعدة الشعبية هي معيار القوة وستظل هكذا لأن القوة المستمدة من الجيش والامن غير دائمة.
    * خروجك عن الاتفاق مع الحكومة يدل على ان الجنوبيين دائما ما ينقضون الاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها مع مختلف الحكومات؟
    ـ لا أظن ان الجنوبيين يخرجون عن اي اتفاق، بل العكس الحكومات هي دائما التي تنقض الاتفاقيات، مثلا قرار البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) 1955 في الفيدرالية كشكل للحكم، الحكومة في ذلك الوقت خرجت عنه ولم تنفذه، واتفاقية اديس ابابا 1972، حكومة النميري هي التي خرجت عنها، واتفاقيتا الخرطوم وفشودة للسلام الموقعتان عام 1997 الحكومة هي التي خرجت عنهما، وواضح لكل ذي عين وبصيرة ان النظام الحالي لم يلتزم ببنود الاتفاقية منذ البداية، وكنا نلام من قبل الجنوبيين على اصرارنا على الاستمرار في اتفاقية قشودة للسلام مع ان الطرف الآخر كان غير ملتزم بها، سواء في الاجراءات السياسية او العسكرية.
    * وما هو تقييمك لهذا «النظام» خاصة ان الحركة تتجه لتوقيع اتفاق سلام وانت لديك تجربة ست سنوات معه؟
    ـ الواقع هو ان هذه الحكومة شمولية قابضة، تفكر بطريقة امنية وليس بطريقة سياسية، وعندما تتحدث عن حكومة حقيقية هذا تعبير غير دقيق، لأن هذا النظام تسيره مجموعة صغيرة جداً، وهي التي تتخذ كل هذه القرارات بمعزل عن الحزب واجهزة الحكم الاخرى ولن تسمح بأي تغيير ديمقراطي.
    والنصيحة التي اقدمها للحركة الشعبية الا تقبل الشراكة الثنائية بعد توقيع اتفاقية السلام مع هذه المجموعة الحاكمة، لان ذلك سيكون بمثابة انتحار سياسي، خاصة ان الحركة الشعبية لها جماهير داخل السودان وفي الجنوب بصفة خاصة.

    (عدل بواسطة الكيك on 06-07-2009, 03:56 PM)

                  

06-07-2009, 03:38 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    العزيز الكيك

    تحياتي يا زول الدنيا دي فرندقس والزمان دفيس

    بالله من نصدق الآن والشكر موصول لمصطفي سري علي شحذ ذاكرتنا بالحديث الذي يرتد ككره ملتهبة علي صاحب التحول من ركن لي ركن . الله يستر ما يلحق أماة طة.

    بحيراوي
                  

06-07-2009, 08:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: البحيراوي)

    الأحد 7 يونيو 2009م، 14 جمادي الآخرة 1430هـ العدد 5728

    محصلة الغبائن . . . لام أكول يدشن حزبه الجديد


    الخرطوم : علاء الدين محمود

    خلف الابتسامات التي كان يوزعها لام اكول لكاميرات الصحافة المحلية والعالمية والقنوات التلفزيونية المختلفة اخفى الرقم السياسي المعروف غضبا وحزنا فضحه البيان الساخن والغاضب الذي تلاه ويبدو من دلائل غضب القيادي البارز الذي صار يحمل لقب « القيادي السابق» بالحركة الشعبية منذ الامس تاريخ المؤتمر الصحافي الذي عقده معلنا ميلاد حزبه الجديد الحركة الشعبية لتحرير السودان «التغيير الديمقراطي» . من دلائل غضب لام اكول ان الرجل وبدلا من ان ينفق معظم وقت مؤتمره الصحافي للتعريف بحزبه الجديد وخطه السياسي بدلا من ذلك لاحظ معظم الحضور للمؤتمر الصحافي ان القيادي الجنوبي البارز عاش لحظات هجوم ودفاع ، هجوما على تنظيمه السابق الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي يعتبر الرجل من مؤسسيها وصناع مجدها ، ودفاعا عن مواقفه داخل تنظيمه السابق ويبدو ان الرجل قد دخل المؤتمر الصحافي وهو معبأ بحرب البيانات التي استعرت بينه ورفاقه السابقين في الحركة الشعبية وهي البيانات التي كانت عنيفة جدا تبادل فيها الطرفان الاتهامات الساخنة وهي التي فيما يبدو كان نتاجها المباشر ولحظة انفجارها المؤتمر الصحافي امس والذي عقد بحي اركويت شرق مدينة الخرطوم . وفي المؤتمر الصحافي امس اعلن لام اكول اجاوين تدشين حزبه الجديد الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطي ، ولم ينس الرجل ان يكيل الانتقادات والاتهامات للتنظيم الذي خرج منه مغاضبا ومدابرا فكان ميدان الاول الذي اختاره لام اكول لادارة المعركة فيه وتصفية حساباته من خلاله هو سياسة تنظيمه السابق في الجنوب ومواقف قيادات الحركة في الجنوب عندما اتهم مباشرة قيادات الحركة بسوء الادارة في ما يتعلق بادارة جنوب البلاد، واتهمهم كذلك بفقدان البوصلة السياسية الامر الذي كانت نتيجته المباشرة انفضاض جماهير الجنوب عن الحركة الشعبية ، ولأن الرجل كان معبأ بالبيانات التي اصدرت ضده من قبل الحركة الشعبية خاصة ما ورد فيها من اتهامات وتلميحات حول علاقته بالمؤتمر الوطني فان الرجل حذر في حالة استمرار من يتهمونه في الحركة بأن تنظيمه من صنع المؤتمر الوطني حذرهم بنشر غسيلهم معتمدا في ذلك على وجوده السابق في قيادة الحركة ومعرفته ببواطن الامور فيها ، فكان ان حذرهم مهددا بنشر اسرار تتعلق بعلاقات الحركة الشعبية مع جهات بالخارج، وإن كان لام اكول لم يسم تلك الجهات الا انه وصف علاقة الحركة بها بالمشبوهة ، لام اكول بدأ ناكرا تماما لاي علاقة لقيام حزبه بالمؤتمر الوطني الامر الذي لم يبدُ مقنعا للصحافيين الذين تفننوا في تغيير صيغة السؤال بحثا عن علاقة التنظيم الجديد بالمؤتمر الوطني، الا ان لام اكول رد عليهم بعبارتين الاولى : «بيتو من قزاز ما بجدع الناس بالحجار » ، ثم اردفها عبارة اخرى :«خلوها مستورة» ، المؤتمر الصحافي في مجمله خصصه لام اكول للهجوم على الحركة الشعبية وعلى قياداتها وراح لام اكول ينقض بقوة على الاداء السياسي للحركة الشعبية واصفاً الحركة بأنها غير قادرة على حشد الجماهير مع انغلاق الحزب على نفسه من خلال الصراعات الداخلية وممارسة سياسات الإقصاء باستهداف قيادات في قمة الحزب متهما الحركة بأنها لا تتمتع بعمل تنظيمي وفكري داخل اروقة الحزب، وقال ان هنالك دلائل واضحة تؤكد سيطرة فئة معينة من الحركة لاستغلال اتفاقية السلام الشامل لتغيير النظام في السودان، مشيراً إلى أن الاتفاقية هي الأساس للنظام الدستوري الحالي في السودان وانها منحت الشعب في الجنوب حق تقرير المصير، وحملت عبارة لام اكول الغاضبة تحذيرا مبطنا لرفاقه القدامى في حال اعتراض عمل حزبه الوليد خاصة في جنوب السودان وذلك عندما شدّد على ممارسة عملهم السياسي تحت كل الظروف بجنوب السودان، مؤكداً أنه لا تستطيع أي جهة أن تمنعهم من ذلك الحق مهما كانت ، وتمهيدا لحزبه الذي يرى فيه اكول انه يحمل منهجا واضحا ورؤية قال أكول إن الشعب في جنوب السودان مستاء ومحبط لعدم وجود منهج واضح لحكومة الجنوب في شكل خارطة طريق تقودهم للاستفتاء حول الوحدة أو الانفصال المقرر عام 2011م ، مضيفاً ان حكومة الجنوب تقودها فئة قليلة داخل الحركة وتستولي على 70% من السلطة، مبيناً أن الحركة تتصرف وكأنها حزب معارض خارج إطار حكومة الوحدة الوطنية والشراكة مع المؤتمرالوطني التي جاءت بها اتفاقية السلام .
    لام اكول لم ينكر ان حزبه الجديد جاء كبديل للحركة الشعبية لتحرير السودان وبدا ذلك واضحا عندما قال إن ميلاد الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» أتى لإنقاذ الحركة الشعبية من الانهيار تحت القيادة الحالية بعد أن فقدت التأييد وفشلت في أن تقدم سياسة متماسكة في الحكومة سواء كان على مستوى الجنوب أو على المستوى القومي . وبالطبع لم ينس لام اكول في معرض هجومه على الحركة ككل ان يخصص بعضا هاما منه ليوجه سهامه حيث الذين يبادلهم البغضاء والمقصود هنا قطاع الشمال الذي يرى فيه لام اكول مكمن الداء وذلك عندما قال ان قطاع الشمال في الحركة الشعبية يقود خطا مضادا لأساسيات الحركة من خلال اختيار القيادات وتمرير أجندة اللوبي المناهض للاتفاقية للقيادة العليا بالحركة لخلق أسلوب المواجهة مع المؤتمر الوطني بدلاً من العمل وفقاً للشراكة المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل . ويبدو ان لام اكول اراد خلال النقطة السابقة من الهجوم على قطاع الشمال في الحركة الشعبية توضيح رؤيته للشراكة التي يرى من خلاله لام اكول ان انجاز الاتفاقية جهة تنفيذ بنودها لا يتم الا بشراكة حقيقية مع المؤتمر الوطني ، لتؤكد كلماته اللاحقة التزامه بمثل هذه الشراكة الذي هو بحسب رؤية لام اكول بعضا من الالتزام باتفاقية السلام وذلك بتأكيده من خلال التنظيم الجديد « الحركة الشعبية ... التغيير الديمقراطي » على التزامهم باتفاقية السلام الشامل ودعمهم لحق تقرير المصير عبر الاستفتاء إلى جانب دخول حزبه الانتخابات من هذا الباب قاطعاً بأن القانون يعطيهم الحق في دخول الانتخابات باسم شعب الجنوب وأن الذي يفوز هو من يتولى تنفيذ اتفاقية السلام وحكم الجنوب، مشيرا ًإلى أن الحزب يولي أهمية خاصة للحوار «الجنوبي - الجنوبي» ووحدة الجسم السياسي بالجنوب مؤكداً انفتاح الحزب لبناء تحالف استراتيجي مع كل الأحزاب السياسية الجنوبية بالإضافة إلى التحالف مع الأحزاب الشمالية التي تؤيد اتفاقية السلام الشامل.
    صفحة جديدة يدشنها لام اكول في كتاب علاقته مع الحركة الشعبية لتحرير السودان . ولئن كان الرجل قد خرج من قبل مغاضبا الحركة الشعبية ميمما وجهه صوب الحكومة السودانية موقعا اتفاقا ، الا ان هذه الخطوة فيما يبدو لن تكون كسابقتها خاصة وان الرجل قد ألمح بأن قياديين كثر داخل الحركة في طريقهم للانضمام الى تنظيمه الوليد مما يعني ان سوء العلاقة مع تنظيمه السابق قد وصل حدا بعيدا ربما تظهر نتائجه قريبا جدا.

    الصحافة
                  

06-07-2009, 08:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=4231
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الأحد 07-06-2009
    عنوان النص : باقان: الوطني وراء أكول ليشوش سياسياً على الحركة(نزعته الرقابة الامنية من النسخة الورقية)

    : وصفت خطوة الإعلان عن جسم موازٍ لها بـ"الخبث"
    الحركة تنفي أي انشقاق وتؤكد عدم انضمام أي عضو لحزب لأم أكول
    باقان: ننصح قادة الحزب الجديد بالانضمام المباشر إلى الوطني
    كتب: سليمان سري



    اتهم الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم المؤتمر الوطني بممارسة التشويش السياسي ومحاولة خلق أجسام موازية للحركة الشعبية، واعتبر أموم إعلان حزب جديد باسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان (التغيير الديمقرطي) محاولة لسرقة تاريخ الحركة، نافياً بشدة أن تكون الخطوة انشقاقاً، وقال إنّه لا يوجد أي عضو من أعضاء الحركة مع هذه المجموعة لأعلى مستوى القيادات في الحزب أو مجلس التحرير.
    وكانت الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي قد أعلنت أمس عن بداية نشاطها السياسي أمس بقيادة وزير الخارجية السابق دكتور لام أكول أجاوين و وضعت قضايا تطبيق اتفاقيات السلام، المحكمة الجنائية الدولية ،مشكلة دارفور، الأزمة الاقتصادية العالمية وإصلاح الوضع في الجنوب ضمن أولويات أجندتها السياسية.
    وقلل الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم من خطوة إعلان نشاط الحزب، وقال لـ (أجراس الحرية) إنّ ما تمّ الإعلان عنه محاولة "خبيثة"، واتّهم المؤتمر الوطني بتمويل وتنفيذ هذه العملية، وقال أموم إنّ ما تمّ ليس انشقاقاً ولا يوجد أي عضو من أعضاء الحركة مع هذه المجموعة لا على مستوى القيادات في الحزب أو مجلس التحرير ولا حتى على مستوى الولايات واعتبر ما تمّ تزويراً. وقال أموم "ننصح قادة الحزب الجديد بالانضمام المباشر إلى صفوف المؤتمر الوطني" وأشار إلى أنّ قادة الحزب الجديد ليس لهم صفة قيادية في الحركة الشعبية ماعدا شخص واحد عضو في مجلس التحرير قال عنه أنّه منبوذ في أوساط قواعد الحركة على حد قوله.
    وقال القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان كوستي مانيبي "لا يوجد انشقاق في الحركة الشعبية لتحرير السودان، إنّه أمر بالغ الغرابة، هو حر في أن يشكل حزبه لكننا لا نرى لماذا يستخدم الاسم". وأرجع اكول قيام حزبه لغياب الديمقراطية وعدم وجود عمل سياسي أو تنظيمي أو فكري داخل الحركة الشعبية، ورفض في رده على الصحفيين أن يكشف مصادر تمويل حزبه وعدد عضويته والقيادات التي انضمت لحزبه إلا أنّه قال مازحا (هنالك قيادات انضمت لن نكشف عنها الآن)، وقال لا يوجد حزب كشف عن مصادر تمويله. وحول استقالتهم من عضوية البرلمان رفض الإجابة عن سؤال الصحفين و ألا علاقة بين إعلان حزبه واستقالتهم من البرلمان وقال (دا براه ودا براه).
    وقال أكول إنّ حزبه سيسعى للتحالف مع الأحزاب التي تؤيد اتفاقية السلام الشامل، مبيناً أن الاتفاقية ملزمة للجميع. وأشار أكول إلى أن مشكلة دارفور أصبحت مجالاً للمناورات من قبل المجتمع الدولي والحركات المسلحة، داعيا إلى ضرورة الجدية في البحث عن حل لهذه المشكلة حتى ينعم اهل دارفور بالسلام ويتفرغوا لممارسة حياتهم العادية في ظلال السلام والاستقرار.
                  

06-07-2009, 08:44 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    المؤتمر الصحفى لـ د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    _POSTEDON 14-6-1430 هـ _BY admin



    د. أكول: سنكشف في الوقت المناسب الجهات الخارجية التي يتبع لها بعض قيادات الحركة
    النص الكامل لبيان تدشين عمل الحركة الجديدة
    كتب : احمد يوسف التاي

    اخبار اليوم


    ساعتان متواصلتان من الهجوم الكاسح الذي شنه الدكتور لام اكول على زملاء الامس في الحركة الشعبية لم يقطعها الا صوت الأذان، حيث توقف اكول عن قراءة بيانه بعد سماع صوت النداء لصلاة الظهر وذلك ايمانا بحرية العقيدة كما ذكر الدكتور لام أكول بنفسه بعد استئناف مؤتمره الصحفي الذي عقده امس بدار حزبه الجديد (الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي) وهو يدشن اول خطوة في مسيرة النشاط السياسي لتنظيمه بمشاركة كل القوى السياسية. وقال الدكتور لام اكول رئيس الحركة خلال المؤتمر الصحافي - الذي حظي بحضور كثيف من اجهزة الاعلام المحلية والاجنبية - إن الحركة الشعبية فقدت البوصلة وفشلت في تقديم سياسة متماسكة سواء في حكومة الجنوب أو الحكومة المركزية، مشيرا الي انها فقدت جماهيرها بصورة لا تخطئها العين تحت القيادة الحالية، وقال إن وزراء الحركة يفضلون نقد شركائهم بدلا عن رسم السياسات، وإن بعض قيادات الحركة اكثر سعادة واستعدادا للتعاون مع احزاب المعارضة بدلا عن شريكهم في اتفاقية السلام. وفي رده على اسئلة (أخبار اليوم) قال: إننا من المؤسسين للحركة الشعبية ونراها الآن تمضي نحو طريق الهاوية ومن حقنا ان نوقف ذلك بمخاطبة الاغلبية بعد ان توصلنا الي ان مجموعة صغيرة فقط هي التي تقود الحركة في هذا الاتجاه.
    وهدد أكول خصومه في الحركة الذين يتهمونه بالتبعية الى جهات سياسية، هددهم بالكشف عن الجهات الخارجية التي يتبعون لها، واضاف: لذلك يجب ان (يخلوها مستورة) وإلا فإن هذه الاصنام ستسقط. وفي ما يلي تورد (أخبار اليوم) التفاصيل الكاملة لوقائع المؤتمر الصحافي الذي عقده اكول أمس:
    ?{? بيان حول تدشين عمل الحركة الشعبية ? التغيير الديمقراطي 3 يونيو 2009م

    يصادف هذا اليوم الذكرى السادسة والعشرين لتمرد ايود بقيادة الرائد وليم نيون بانج قائد الحامية في 6 يونيو 1983م بعد يوم واحد لالغاء نميري اتفاقية اديس ابابا عندما اصدر امرا جمهوريا بتقسيم الاقليم الجنوبي الي ثلاثة اقاليم هي بحر الغزال والاستوائية واعالي النيل، هذه هي القوة التي التحمت مع القوة التي انسحبت يوم 16 مايو 1983م من بور بقيادة الرائد كربينو كوانين بول وتحركتا سويا عبر الحدود السودانية الاثيوبية لاعادة التنظيم فأصبحت نواة الجيش الشعبي/ الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    في هذه المناسبة التاريخية نحي ذكرى السيد اكوت اتيم دي ميان رئيس اللجنة التنفيذية التمهيدية للحركة الشعبية لتحرير السودان وزملائه اعضاء اللجنة السادة: جوزيف ادوهو، صموئيل قاي توت ومارتن ماجير قاي لهم الرحمة وحسن القبول. كما نترحم على ارواح شهداء القيادة السياسية العسكرية العليا علي رأسهم رئيسها د. جون قرنق والاعضاء: كربينو كوانين بول، وليم نيون بانج، اروك، جون كولانق فوت، نياشوقاك نياشولوك، يوسف كوة مكي ومارتن مانيل ايويل. انتهز هذه السانحة كذلك لاحيي ذكري كل شهداء الجانبين في الحرب الاهلية الذين رووا بدمائهم الطاهرة شجرة السلام التي نستظل بها اليوم في بلادنا.
    منذ ميلادها في عام 1983 جذبت الحركة اهتمام الشعب السوداني نسبة للبرنامج التي طرحته لحل مشاكل السودان المزمنة حيث طالبت من ضمن اشياء اخرى بسودان موحد يحكم لا مركزيا، سيادة حكم القانون، انعاش الاقتصاد وفوق كل شئ اعادة هيكلة السلطة لصالح المهمشين سياسيا واقتصاديا. وعندما تم توقيع اتفاقية السلام الشامل في نيروبي في 9 يناير 2005م تنفس السودانيون الصعداء ليس فقط لان الحرب قد وضعت اوزارها ولكن لان الحركة الشعبية لتحرير السودان ستكون منذ ذلك التاريخ جزءا من الحكومة مما يتيح لها الفرصة لتنفيذ برامجها على ارض الواقع ينطبق ذلك بصورة خاصة علي جنوب السودان حيث تسيطر على 70% من السلطة وكل الثروة. عند قدوم اتيام المقدمة من الحركة الشعبية وحلوا في الخرطوم وملكال وجوبا وواو ومدن اخري وجدوا استقبالا جماهيريا منقطع النظير توج هذا التأييد الشعبي بالاستقبال الاسطوري لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان د. جون قرنق في الساحة الخضراء عندما احتشد الملايين من الجماهير لاستقباله يوم 8 يوليو 2005م. اقتنع الجميع حينها ان الحركة الشعبية ستسيطر علي السياسة السودانية وتحدث التغيير المنشود. اليوم وبعد مرور اربع سنوات تقلبت الموازين واصبحت الحركة الشعبية غير قادرة على حشد الجماهير ناهيك عن ان تحلم بكسب الانتخابات، ماذا جرى؟
    على مستوى الحزب لا وجود لعمل تنظيمي وفكري في الحزب لا تعد أية اوراق عمل متخصصة حول اية قضية او موضوع كما لا تعقد ندوات بصورة منتظمة حتى في عاصمة جنوب السودان جوبا علي العكس انغلق الحزب علي نفسه ودخل في صراعات داخلية بلا مبرر ومورست سياسات الاقصاء واستهداف قيادات في قمة الحزب ومحاولة قتل شخصياتهم معنويا وتم طرد بعضهم دون الالتزام بالاجراءات المنصوص عليها في النظام الاساسي هذا العمل الهدام يقوده مجموعة صغيرة لا تعرف لها قواعد جماهيرية. المؤتمر العام الذي انعقد في مايو/ يونيو 2008م بجوبا اثبت لكل من كان يراوده امل في اصلاح الحركة بأن ذلك الامل في غير مكانه. خلال عشرة أيام من الاجتماعات لم يناقش المؤتمر ابداً ورقه عمل واحدة حول أي موضوع او قضية مثل الاقتصاد، السياسة الخارجية، الانتخابات او غيرها، هذا قمة الفلس السياسي، لذلك ليس من المستغرب ان تفشل الحركة قوميا او اقليمياً علي مستوي جنوب السودان كما سنوضح لاحقاً. تم قضاء العشرة ايام في المغالطة حول من يبقي ومن يذهب من موقعه القيادي في الحركة في النهاية تم الاتفاق علي الاحتفاظ علي الوضع كماهو ولكن المعركة تركت جراحاً عميقة. شهدت مؤتمرات الولايات التي عقدت تحضيراً للمؤتمر العام اسوأ تزوير في تاريخ السودان. لقد تمت هزيمة مؤيدي المجموعة المسيطرة علي قيادة الحركة ديمقراطيا الا انه هؤلاء صاروا هم مناديب الولايات في تجاهل تام لنتائج الانتخابات. ان حزبا لا يسمح بممارسة الديمقراطية داخله ليست لها مؤهل اخلاقي في ان يطالب بالديمقراطية علي نطاق القطر. الوضع في قطاع الشمال اسوأ فمناديب المؤتمر العام تم اختيارهم من قبل شخص واحد مثلما يتم اختيار مكاتب الحركة في الولايات الشمالية لذلك كان من الطبيعي ان تكون موجة الغضب اكبر واعلى صوتا في قطاع الشمال. تم تجاهل الشكاوي التي قدمت من اعضاء الحركة الي قيادتها لتصحيح الوضع تماماً. اليوم يقود قطاع الشمال ثورة التغيير الديمقراطي داخل الحركة علي المستوي القومي اختار الحزب اسلوب المواجهة مع المؤتمر الوطني بدلاً عن الشراكة المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل. بالفعل فإن الحركة الشعبية تتصرف وكأنها حزب معارضة في حين انها في الحكومة لايمكن لحزب ان يكون في الحكومة والمعارضة في ان واحد. مثل هذا التصرف يخلق بلبلة وسط مؤيدي الحركة. السؤال المنطقي الذي علي لسانهم هو هل من الممكن المضي في تطبيق اتفاقية السلام الشامل من دون التعاون مع المؤتمر الوطني؟ هناك دلائل واضحة ان بعض الجهات تعمل سوياً من الفئة التي تسيطر علي قيادة الحركة لاستغلال اتفاقية السلام الشامل كحصان طروادة في محاولاتهم المحمومة لتغيير النظام في السودان لن يسمح اعضاء لحركة الشعبية وخاصة الجنوبيين ان يتحقق هذا الحلم المزعج. ان اتفاقية السلام الشامل هي حجر الاساس للنظام الدستوري الحالي في السودان ومنحت الشعب في جنوب السودان حق تقرير المصير. لايمكن ايجاد اتفاقية احسن منها. انه من قبيل عدم احترام عقول الاعضاء ان يعتقد هؤلاء ان الجنوبيين سيتخلون عن اتفاقية السلام الشامل والقفز في الظلام.
    ?{? موت حلم في جنوب السودان
    ان حكومة جنوب السودان تديرها عملياً الحركة الشعبية لتحرير السودان (نصيبها 70% من السلطة) لذلك بعد أربع سنوات في الحكم مامن عذر مقبول يبرر عدم تمكن الحركة من تنفيذ رؤيتها للسودان الجديد في الجنوب حيث تقع الموارد المالية والموارد الاخري تحت تصرفها فمنذ قيام حكومة جنوب السودان عام 2005م حتي ابريل 2009م تسلمت حكومة جنوب السودان 7.3 مليار دولار امريكي من موارد البترول الا انها لا تستطيع ان تشير الي أي عمل صرفت عليه هذه الاموال الهائلة في مجال تقديم الخدمات ناهيك عن التنمية. هذه الاموال قضي عليها الفساد المستشري حيث تنتهي في جيوب افراد قلائل عن طريق المحسوبية والمحاباة في نفس الوقت يمكث العاملون في الحكومة وجنود الجيش الشعبي دون مرتبات لاشهر عدة ولضمان عدم محاسبة الحكومة، تم حل مفوضية المراجعة منذ اكثر من عامين وحسابات حكومة الجنوب لم تتم مراجعتها منذ تكوينها قبل اربعة اعوام.
    لقد فشلت حكومة جنوب السودان في الايفاء بالواجب الاول لاية حكومة وهو توفير الامن الشخصي والعام لمواطنيها، فالحروبات بين القبائل وفي داخل القبيلة الواحدة اصبحت الان امرا عادياً في جنوب السودان نتج عنها فقد ارواح وممتلكات كثيرة علي سبيل المثال لا الحصر في ولاية جونقلي وحدها فقدت الفان من الارواح خلال شهرين فقط في حروبات بين النوير والمورلي ثم بين المورلي ودينكا بور.
    ليس لحكومة جنوب السودان اية خطة لاية فترة زمنية قصيرة او طويلة بينما حول مجلس تشريعي جنوب السودان الذي كان من المفترض ان يكون الرقيب علي هذه الحكومة من قبل رئيسه الي اداة لبصم قرارات الحكومة. لا تتناول بيانات رئيس حكومة جنوب السودان أمام المجلس في الاربع سنوات الاخيرة خطط وسياسات الحكومة كما هو الحال في اي برلمان يستحق هذا الاسم. اضف الي ذلك ان المجلس التشريعي لجنوب السودان هو الاول في العالم الذي ادخل نظام اعتماد الصرف الحكومي فوق الميزانية ويسميها ميزانية اضافية
    لا توجد حريات سياسية في جنوب السودان. ان قياديي الحركة الشعبية الذين يملأون الدنيا ضجيجا حول ضرورة توفير الحريات السياسية والتحول الديمقراطي في شمال السودان يحرمون الاحزاب السياسية الاخري وحتي زملائهم في الحركة الشعبية الذين يختلفون معهم حرية العمل السياسي في جنوب السودان. هذا تصرف مخجل بالنسبة لحزب في مقدمة المطالبين بالتحول الديمقراطي في البلاد. وتماديا في هذا الاتجاه فرضت هذ الزمرة ثقافة الابتزاز السياسي علي كل الجنوب فأي شخص ينتقد الوضع المزري في الجنوب يهتم اما بانه قد اشتراه الجلابة او هو عميل للمؤتمر الوطني.
    الشعب في جنوب السودان مستاء ومحبط لعدم وجود منهج واضح للحكومة فانهم يحتاجون الي حكومة تحررهم من الفقر، الفساد، القبلية، انفراد حبل الامن ويخرجهم من الازمة الاقتصادية الحالية. فوق هذا وذاك فانهم يتطلعون الي حكومة تستطيع ان توحدهم وتقودهم الي اليوم الذي سيعبرون فيه عن انفسهم في استفتاء تقرير المصير حول الوحدة او الانفصال. باختصار يحتاجون الي خارطة طريق الي عام 2011م
    ?{? الفرصة الضائعة في حكومة الوحدة الوطنية
    المهمة الرئيسية لحكومة الوحدة الوطنية هي تطبيق اتفاقية السلام الشامل. الحركة الشعبية ممثلة في مؤسسة الرئاسة بالنائب الاول لرئيس الجمهورية ولها مشاركة مقدرة من وزراء ووزراء دولة. الهدف من وجود الحركة في حكومة الوحدة الوطنية هو المشاركة في عملية اتخاذ القرار وعن طريق الوزارات ترك اثر واضح في تقديم الخدمات وتسجيل انجازات علي المستوي القومي تترجم الي مكاسب سياسية للحزب. منذ قيامها قبل اربع سنوات اصبح واضحا ان سياسة المجموعة ليست من اجل ترك اثر ايجابي كما توضح هذه الملاحظات
    1- بعض وزراء الحركة الشعبية يفضلون النقد بدلا عن رسم سياسات في وزاراتهم والعمل علي تنفيذ ما يجاز منها في مجلس الوزراء
    2- هولاء الوزراء يفضلون ان ينتقدوا شركاءهم في الاعلام بدلا عن الدخول معهم في حوارات شخصية للعمل علي حل القضايا الخلافية بهدوء. لا بد ان نقبل ان اتفاقية السلام الشامل قد ادخلتنا في شراكة ائتلافية مع المؤتمر الوطني والشركاء لا ينتقدون بعضهم في الاعلام الا اذا ارادوا فك الشراكة
    3- ان حزبنا يشارك مشاركة حقيقية في كل ما يجري في الحكومة لاننا نحتل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية الا ان النائب الاول لرئيس الجمهورية اختار ان يكون في جوبا تاركا هذا المنصب الرفيع خاليا. لا شك ان وجوده في الخرطوم يساعد في حل المشاكل الكثيرة التي تطرأ في مناقشات شخصية بينه والسيد رئيس الجمهورية
    4-بعض قيادات الحركة يدنيون اي من وزرائنا الذي ينفذ بوفاء سياسات حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقية السلام الشامل. هؤلاء القادة يسلطون اعضاء الحركة الشعبية وخاصة وسط الشباب والطلاب للادانة والاساءة الي وزراء الحزب الذين لايرضون عنهم في الاعلام بما في ذلك الانترنت حتى رئيس الحركة نفسه لم يسلم في وقت من الاوقات من هذه الحملة الشرسة لاغتيال الشخصيات معنويا
    5- بعض قيادات حزبنا اكثر سعادة واستعدادا للتعاون مع احزاب المعارضة بدلا عن شريكهم في اتفاقية السلام الشامل. في واقع الامر انهم ينفذون سياسة المعارضة بدلا عن شريكهم في اتفاقية السلام الشامل. في واقع الامر انهم ينفذون سياسة المعارضة والتي هي بالواضح عدم السماح لاتفاقية السلام ان تنجح
    6- في مناسبات كثيرة نجد ان للحركة مواقف متذبذبة في قضايا وطنية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية بايقاف السيد رئيس الجمهورية، الهجوم الاخير على قطاع غزة ونشر القوات الدولية في دارفور
    ان حزبنا ظل طول حياته يصف نفسه بحزب قومي لا بد ان يثبت ذلك عمليا عندما منحت له الفرصة للمشاركة بنسبة 28% في الحكومة القومية، هذه نسبة مقدرة ويمكن ان تحدث اثرا ملموسا في الحياة العامة
    ?{? الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي لماذا ؟
    اتى ميلاد الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي لانقاذ الحركة الشعبية لتحرير السودان من الانهيار الذي ينتظرها. تحت القيادة الحالية للحركة فقدت الحركة الشعبية التأييد وسط جماهير شعبنا بصورة لا تخطئها العين، السبب الاساسي في هذا الانحسار الجماهيري هو ان الحركة قد فقدت البوصلة وفشلت في ان تقدم سياسة متماسكة في الحكومة سواء على مستوي الجنوب او قوميا فقد شكل الجنوب ارضا خصبة لتثبت فيها الحركة للسودانيين تطبيق رؤيتها. كان مثل هذا العمل سيضع الحركة في موضع اخلاقي افضل لنقد سياسات المؤتمر الوطني قوميا بالاشارة الي الانجازات الواضحة التي تمت في جنوب السودان. للاسف الشديد لا تستطيع الحركة ان تقدم شيئا يذكر من قبيل قطف ثمار السلام ولكن عليها الكثير الكثير من قبيل الضعف الاداري، الفساد ، القبلية، انفراط حبل الامن وغيب الحريات ولكننا نعتقد انه في امكانية الحركة ان تصلح حالها في العامين المتبقيين من عمر الفترة الانتقالية اذا نفضت يدها من قيادتها الفاشلة.
    ان اتفاقية السلام الشامل هي اساس وجود الحركة في الحكومة في الجنوب وفي الشمال وعلي المستوي القومي. من الصعب ان يفهم المرء كيف تتحالف الحركة مع القوي التي تعارض اتفاقية السلام الشامل. لابد ان نبعد انفسنا من هذا التصرف ينبغي علي الحركة ان تواصل التعامل مع المؤتمر الوطني في تطبيق اتفاقية السلام الشامل .لا بد ان يتسم الطرفان بالجدية لان الاتفاقية وثيقة ملزمة للجميع، بالمناسبة يعتبر الفشل في جني ثمار السلام من تقديم خدمات واحداث تنمية في الجنوب اسوأ خرق لاتفاقية السلام، لا بد ان نتذكر ان الاتفاقية هي اساسا لاجل جنوب السودان. لابد من بناء الحركة علي اساس ديمقراطي. ان اي حزب لا يسمح بالديمقراطية داخلها غير مؤهل لقيادة النظام الديمقراطي في البلاد ففاقد الشئ لا يعطيه. ان النشاطات التي قادت الي المؤتمر العام الاخير للحركة بما في ذلك ما دار في داخل المؤتمر نفسه اثبتت بوضوح غياب الديمقراطية الداخلية في الحزب. لا بد من تغيير هذا الوضع هيكليا وعلي ارض الواقع. عدم السماح بآراء اخري ان تعبر عن نفسها داخل الحزب هو اضمن طريق لانقسامه علي نفسه. ان اي حزب لا يمارس العمل الفكري حزب يحتضر ويتصلب هذا هو الاتجاه الذي تسير اليه الحركة الشعبية. وعليه كان لزاما علي الذين يهمهم امرها ايقاف هذا السقوط. ان الحركة الشعبية التي حاربت من اجل التحرير الوطني لما يزيد عن العقدين لابد ان تكون حزبا وطنيا. لا بد ان تكون سياساتنا نابعة عن مواقف وطنية وليس امتدادا لسياسات قوى خارجية مهما كانت صديقة. الصداقة طريق ذو اتجاهين ولا بد ان تبنى على المصالح المشتركة. ان ممارسة حق تقرير المصير بواسطة الشعب في جنوب السودان هي لب اتفاقية السلام الشامل، ان مشروع قانون الاستفتاء علي حق تقرير المصير والذي كان من المفترض ان يودع امام منضدة المجلس الوطني في يوليو 2008 مازال في مهب الريح. وضعت المسودة من قبل الاعضاء الجنوبيين في المجلس الوطني من كل الاحزاب وارسلت الي قيادة الحركة الشعبية في 2 مارس 2008 لم تحرك قيادة الحركة ساكنا حول الموضوع وكان اتصالهم الوطني في نوفمبر 2008 اي بعد ثمانية اشهر من استلامها المسودة. لا نعرف الان ماذا يدور بين الطرفين حول مسودة القانون مع العلم انه لا يمكن اجراء الاستفتاء بدون قانون مجاز من البرلمان. وعليه لا بد من اخذ الامر بالجدية المطلوبة وتسريع خطي تقديم مشروع القانون للبرلمان.
    تظل مشكلة دارفور هي مشكلة السودان الكبرى. للاسف الشديد اصبحت مجال مناورات من قبل الشريكين والحركات المسلحة والمجتمع الدولي. نري انه لا بد من الجدية في البحث عن حل لهذه المشكلة حتي ينعم اهل دارفور بالسلام ويتفرغوا لممارسة حياتهم العادية في ظل السلام والاستقرار اي حل لمشكلة دارفور. لا بد ان يكون سلميا يعترف بجذور المشكلة ويشرك اهل دارفور في العملية السلمية في اطار جهد وطني لا ينكر دور اصدقاء السودان المخلصين.
    ?{? الخطوات التي اتخذت والتي ستتخذ
    لقد تقدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقراطي للتسجيل كما هو مطلوب من قبل قانون الاحزاب السياسية لسنة 2007م. احدي متطلبات التسجيل هي ايداع نسخ من النظام الاساسي للحركة عند مجلس شؤون الاحزاب السياسية. في هذا النظام الاساسي تم النص علي ان كل المواقع في الحركة تنتخب ديمقراطيا ولا تعيين البتة فالحزب ليس بحكومة حتي تقوم فيه تعيينات. تم اختيار لجنة تنفيذية قومية مؤقتة لادارة شؤون الحركة اليومية الي حين انعقاد المؤتمر العام كما انها ستكون مسؤولة عن التحضير لانعقاد المؤتمر العام.
    سندعو للمؤتمر العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي للانعقاد خلال شهرين، التاريخ المعين سيحدد بعد التشاور مع الولايات، هذا المؤتمر العام سيجيز النظام الاساسي، البرنامج والسياسات وينتخب قيادة الحزب. من اهم هذه السياسات موضوعان هما: الانتخابات العامة القادمة والاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان في عام 2011م. نولي اهمية خاصة للحوار الجنوبي ? الجنوبي ووحدة الجسم السياسي الجنوبي لذلك سنبذل كل جهد ممكن لخلق علاقات تعاون وبناء تحالف استراتيجي مع كل الاحزاب السياسية الجنوبية. سنسعي كذلك للتحالف مع الاحزاب الشمالية التي تؤيد اتفاقية السلام الشامل وتتبع سياسات لا تتناقض مع سياستنا.
    ?{? الختام:
    نقول للشعب السوداني الذي اصابه الاحباط للفشل الذريع للحركة الشعبية في الوفاء بتنفيذ سياساته المعلنة في الاربع سنوات الماضية ان حزبكم بخير وينعم بمقدرات وعقول من الرجال والنساء يمكنهم انجاز الكثير في العامين المتبقيين من الفترة الانتقالية وما بعدها. ان جماهير الحزب مازالت ملتزمة بالمبادئ التي التزمت بها الحركة الشعبية ومتمسكة ببرنامجها المتمثل في اتفاقية السلام الشامل. كلنا نعلم ان الفشل يرجع لزمرة وجدت طريقها للسيطرة على شؤون الحركة. اثبتت الاربعة اعوام لكل سوداني فشلهم المزري ولن نسمح للحركة الشعبية ان تصبح في خبر كان بسببهم، اعطوا لحزبكم فرصة اخري وانتخبوه بأغلبية ساحقة في الانتخابات القادمة والتي يجب ان نحضر لها منذ الآن. رسالتنا لكل اعضاء الحركة الشعبية هي ان الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي تضمكم جميعا الا من ابى، وعليه يجب على كل عضو ان يلعب دوره بفعالية في حزبكم الذي تحكمه الديمقراطية الحقيقية والوطنية الخالصة. امامنا تحديات جسام وليس امامنا من وقت كافي سننغمس فورا في رسم سياسات حول القضايا الساخنة مثل تطبيق اتفاقيات السلام، المحكمة الجنائية الدولية، مشكلة دارفور، الازمة الاقتصادية العالمية، اصلاح الوضع في الجنوب وغيرها. وعدنا هو ان نجري حراكا سياسيا نظيفا يركز علي القضايا وليس علي الاشخاص. هذا هو السبيل الوحيد للمساعدة في بناء وطننا. عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي. عاشت اتفاقية السلام الشامل. وشكرا.
    د. لام اكول
    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي
    ?{? لام اكول على الكرسي الساخن
    وفي رده على اسئلة الصحافيين التي اتسمت بالسخونة والهجوم والموضوعية احيانا قال الدكتور لام اكول: أما بشأن السؤال الخاص بالعمل السياسي في جنوب السودان فإننا مؤسسون للحركة الشعبية ولنا حق أن نكون في جنوب السودان ولن يستطيع أحد أن يمنعنا العمل السياسي في جنوب السودان، وقانون الاحزاب السياسية واضح وهو ينص علي أنه من حق أي حزب مسجل معترف به قانونا أن يمارس العمل السياسي في أي شبر من السودان، لذلك هذه المخاوف ليس لها أي مكان، وأعتقد أننا نستطيع أن نمارس عملنا السياسي تحت كل الظروف والحقوق لا تعطى.
    أما السؤال من أين تأتي الحركة بمواردها، دائما مثل هذه الاسئلة تأتي من أشخاص لا يقدرون من يتكلمون أمامهم، ولا أدري أي حزب يسأل من أين يأتي بموارده وأين يجد المؤتمر الوطني موارده وأين تجد الحركة الشعبية مواردها التي تسير بها نفسها وكذا حزب الأمة، يعني لماذا فقط الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي، ولماذا لا تكون لنا موارد إلا من جهة اخرى، يبقى بالنسبة لي هذا السؤال استنكاري لا يستحق الرد وأي حزب سياسي ستُعرف أين موارده.
    ?{? (خلوها مستورة)
    وهذا يقودني للرد علي السؤال قبل الاخير وأقول: إذا دخلنا في مسألة الاتهامات فإنني أقول الذي بيته من زجاج يجب الا يرمي الناس بالحجارة، والذين يتحدثون عن التبعية لجهات أخرى نعلم انهم يتبعون الي جهات خارج الحدود ولم يحن الوقت للكشف عن ذلك إلا إذا أصروا على ذلك وإذا تمادوا في هذه الاتهامات سنكشف للجميع تبعيتهم لجهات معروفة. واضاف: (لذلك حقو يخلوها مستورة) .. (يضحك ويبادل الصحافيين الضحك) ويزيد: وإلا كل هذه الاصنام ستسقط.
    ?{? (أخبار اليوم) تسأل وتبدي ملاحظات
    (اخبار اليوم) : السيد الدكتور، قلت إن ميلاد الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي، اتي لانقاذ الحركة الشعبية لتحرير السودان (الأم)، كيف ستعملون علي انقاذ الحركة الشعبية وقد انسلختم منها، وهل يعني ذلك أن حركتم الجديدة حركة داخل الحركة الشعبية ومهمتها فقط الاصلاح الديمقراطي وانقاذ الحركة الشعبية من الانهيار كما تعمل مراكز الضغط داخل التنظيم، أم أنها حركة مستقلة تماما لا تعنيها الحركة الشعبية بعد أن انسلخت منها؟ وثمة ملاحظة أخرى السيد الدكتور، أشرت الى أن الحركة الشعبية فقدت جماهيرها وفقدت البوصلة في ظل القيادة الحالية، فهل تعني أن القيادة الحالية جزء من المشكلة الحالية .. خاصة وأنكم تتهمون فئة معينة وتحملونها مسؤولية ما يجري؟ وشكرا
    - د. لا اكول: أما في ما يتعلق بالسؤال (كيف نعمل علي انقاذ الحركة الشعبية وقد خرجنا منها) اقول نحن مؤسسون للحركة الشعبية ونراها الآن ماضية في طريق يقودها الي هاوية ومن حقنا ان نوقف ذلك بالطريقة التي نراها، وقد شخصنا المشكلة وتوصلنا الي أن هناك مجموعة صغيرة فقط هي التي تقود الحركة في ذلك الاتجاه، لذلك كان لا بد لنا أن نخاطب الاغلبية بأن تنفض يدها عن هذه المجموعة حتي ترجع الي الطريق القويم، وهذا هو (كيف تنقذ نفسك من نفسك) ونحن ننقذ نفسنا الآن من نفسنا لان جزءا من نفسنا يمضي في الطريق الخطأ، واليد المكسورة ستبتر ليظل باقي الجسم سليما.
    أما حديثك عن (هل هذا يعني ان القيادة الحالية مسؤولة) اقول إن المسؤولية مسؤولية القيادة، وإذا كانت هناك أخطاء في الحزب فإن المسؤولية ستتحملها القيادة، ومن سيتحمل غيرها! ولا بد ان تتحمل القيادة هذه الاخطاء والمسؤولية.
    ?{? قاصمة الظهر
    والذي يتحدث عن قصم ظهر الحركة الشعبية من قبلنا، فأقول ان انقسام الناصر له ظروف ونفس الأسباب التي ذكرتها هنا وأي تنظيم لا تمارس فيه الديمقراطية الداخلية حتما سيتعرض للانشقاق، أروني أي حزب لم ينشق .. الاتحادي الديمقراطي انشق، كذلك حزب الأمة منذ زمن الامام الهادي المهدي تعرض للانشقاق، فكان هناك جناح الهادي وجناح الصادق، والمؤتمر الوطني انشق، وحزب الأمة الآن سبعة أذرع، فأي حزب لا توجد فيه ديمقراطية داخلية سيعرض لهذه الانشقاقات إذا أرادوا أم أبوا، هذا ما حصل في الناصر، والآن في الحركة الشعبية، وسيحدث ايضا في الحركة الشعبية ? التغيير الديمقراطي إذا لم تمارس الديمقراطية ولا يمكن أن نتحدث، التنظيم من الداخل بلا ديمقراطية، واذا كانت هناك ديمقراطية فأي شخص سيكون راضيا عن الذي يحدث، فالقرار يتخذ ديمقراطيا والقضايا تناقش ديمقراطيا، لكن عندما يكون هناك اقصاء وعدم السماح للآخرين بالتعبير عن آرائهم أكيد سيجدون مكانا آخر للتعبير عن آرائهم.
    ?{? تقويض الاتفاقية
    أما السؤال حول طبيعة الخلاف فأؤكد ان الخلاف الآن جذري، ونحن نعتقد ان اتفاقية السلام هي برنامج الحركة الشعبية وليس هناك برنامج غيره، وهذا يحتم علينا تطبيق هذا البرنامج، واي شخص يعمل علي تقويض الاتفاقية يصبح خارج نطاق الحركة، واذا كانت هناك أدلة علي ان هناك مجموعة تسعي لتفويض الاتفاق بطرق مختلفة لا بد لاعضاء الحركة أن يصححوا هذا المسار، فهذا هو المنهج، والحركة الشعبية طرحت نفسها كحزب فكري جاء لتغيير أساليب العمل السياسي في السودان وليس تغيير النظام فقط، الآن الحركة أصبحت حزبا تقليديا آخر وليس لها عمل فكري، أروني في يوم من الايام أنها أقامت ندوة عن قضايا فكرية معينة سوى المؤتمرات الصحافية والتصريحات، ليس هناك عمل فكري يقود لانتعاش الحزب، فالحركة التي جاءت لتغيير العمل السياسي والوسائل السابقة وقعت في نفس الفخ، لذلك لا بد أن نرجعها الي حالتها وأهدافها، نحن نتحدث عن أننا حركة وطنية ونتذبذب في القضايا الوطنية وليس لدينا أثر واضح على المستوى القومي، وقد سنحت لنا الفرصة ان يكون لنا النائب الاول في الدولة فماذا فعلنا لاستغلال هذا المنصب في مصلحة شعبنا الذي نتحدث باسمه؟ فهذه أسئلة حقيقية لا بد من الاجابة عليها.
    ?{? المفاجأة الكبرى
    أما عن السؤال (هل ممكن أن نشترك مع الحركة الشعبية في أي عمل سياسي)، أقول نعم، فنحن ليس لدينا عداوة مع أي شخص وليس لدينا خلافات شخصية، فخلافتنا في طريقة العمل السياسي، ومتى ما توافقت الآراء ممكن ان نعمل سويا مثل ما حدث في تاريخ الحركة الشعبية.
    أما السؤال عن (من هم أبرز القيادات في الحركة الشعبية ? التغيير الديمقراطي) اقول إن القيادات كثيرة جدا ولا استطيع ان اذكر كل الاسماء، لكن المفاجأة الكبري ستكون في المؤتمر العام، فكل واحد منهم سيحضر المؤتمر العام ولا نريد أن نكشف عن الأسماء، وأحد هؤلاء يجلس على يساري وهو دينق ديور دينق وهو من أوائل الذين انضموا للحركة وهو خريج جامعة السودان (تجارة) وعمل في صفوف الجيش الشعبي والعمل السياسي. وأنور عمر موسى الذي على يميني كما تعرفونه هو الذي قاد الثورة داخل قطاع الشمال وكان في قطاع الشرق في الحركة.
    ?{? إنشقاق الجيش الشعبي
    الأخ من الـ (بي. بي. سي) يتكلم عن انشقاق حزب وانشقاق جيش، والناس دائما يخلطون بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي، فمنذ توقيع الاتفاقية اصبح الجيش الشعبي لتحرير السودان جزءا من حكومة جنوب السودان وجزءاً من اجهزتها وهي تصرف علي هذا الجيش 40% من الميزانية، والجيش الشعبي كذلك جناح في الحركة وهذا مهم، وأي شخص سيفوز في انتخابات حكومة جنوب السودان مهما كان سيكون هو القائد العام للجيش الشعبي، الآن رئيس حكومة الجنوب قائد عام للجيش الشعبي بحكم منصبه كرئيس لحكومة الجنوب، وليس كرئيس للحركة الشعبية، وهذا مهم. إذاً اذا حدث انشقاق في الحزب لا يتبعه بالضرورة انشقاق في الجيش الشعبي، ونحن الآن مقبلون على انتخابات وفي ذلك رد على كلام الاخ حول المشروعية، والجناح الذي يحوز على الاغلبية هو الذي يمثل الحركة الشعبية، ونتوقع ان ندخل الانتخابات وننفذ برنامجنا وليس لدينا وسيلة غير ذلك.
    أما الحديث عن خارطة الطريق فإننا سننغمس وسنرسم السياسات حول القضايا الاساسية، وقد ذكرنا ذلك مثل موضوع المحكمة الجنائية وقضية دارفور والاصلاح الوطني في الجنوب.
    ?{? مشروعان داخل الحركة
    أما الذي يتحدث عن وجود مشروعين داخل الحركة الشعبية أريد ان اصحح مفاهيم الاخ أن اتفاقية السلام تدعو الي حق تقرير المصير، ولا أرى ان الوحدة مشروع مختلف عن تقرير المصير، فالاخير له خياران الوحدة أو الانفصال، ولا يمكن الحديث عن مشروع للوحدة وآخر لتقرير المصير، فتقرير المصير جزء لا يتجزأ عن اتفاقية السلام.
    ?{? اسطوانة مشروخة
    أما الاخ الذي تحدث عن أن الدكتور لام اكول قلق وكذا .. فهذه اسطوانة مشروخة دائما نسمعها من اجراس الحرية، والذي أريد قوله هنا نعم اننا انشققنا في الناصر وفي الخرطوم وأي حزب لا توجد داخله ديمقراطية سيتعرض للانشاق، وهذا أمر لم يعد يخيف الناس، وعليك أن تخاطب الناس الذين يهمشون الاخرين داخل الحركة وهم الذين يسيئون للناس وبهاجموننا في الصحف منذ زمن بعيد، فماذا تتوقع بعد ذلك؟ وأنا لم اقل ان الحركة ليس لها فكر لكنني قلت لا يوجد عمل فكري الآن داخل الحركة، والاثنان مختلفان، والوضع لن يتغير بالشعارات والتصريحات بل بالعمل الدؤوب وسط الجماهير وعمل صادق، ليس الذي من أجل المزايدات، والحركة الشعبية ملتزمة بنص اتفاقية السلام بأن تعمل علي وحدة السودان وهذا ميثاق موجود.
    وأما رأينا في المحكمة الجنائية فهذا قلته كثيرا وهو أحد أسباب الخلاف الموجودة، أما الحديث عن بحثنا عن المواقع والانشقاق بعد أن فقدت الموقع في الحركة فهذا خطأ ولا أساس له من الصحة، والآن أنا سعيد بأن كثيرا من الزملاء بدا متفقا معنا في الموقف من الجنائية

    a
                  

06-08-2009, 03:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    وهنا راى مؤيد لخطوة الدكتور لام اكول السياسية كتبها ادم خاطر


    اقرا

    انشقاق في جسم الحركة قبيل الانفصال !؟ ..
    بقلم: آدم خاطر
    الأحد, 07 يونيو 2009 19:41

    [email protected]



    لم تكن الخطوة التي أقدم عليها وزير الخارجية السابق والقيادي الجنوبي البارز د. لام أكول أجاوين بالحركة الشعبية في تكوين حزب سياسي منشق عن الحركة الأم تحت مسمى ( الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ) بالمفاجئة أو المستغربة لدى الأوساط السياسية في السودان سواءا على مستوى الجنوب أو الوطن وتياراته السياسية ، لجملة أسباب نعددها في سياق تناولنا لهذا الحدث الكبير والانشطار النوعي في جسم الحركة من قيادي بوزن لام وأبعاده !. كون الرجل له تاريخ وكسب أكاديمي وسياسي وعسكري مشهود كان ذلك ضمن تدرج الحركة الشعبية وسلمها الذي يعتبر هو من القلائل من الأحياء الذين تبقوا إلى جانب رئيسها سلفا كير من صفها الأول ومؤسسيها أو ما يعرف ( بالحرس القديم ) بعد أن قضى الموت على زعيمها جون قرنق ، ونائبه كاربينو كوانين ووليم نون وأروك طون وآخرين ... ولقد سبق أن نبهنا لخطورة المسلك الاقصائى الذي تنتهجه مجموعة صغيرة داخل الحركة فيما عرف ( بأبناء قرنق ) من تهميش لبعض القيادات والزعامات الجنوبية دون تقدير لمسيرة تاريخ حركتهم والظرف الذي تعبره لتحقيق مصالح ضيقة تربطهم وأحلام واهمة تجمعهم وان تباينت مشاربهم ومنطلقاتهم الفكرية إزاء نظرتهم لما يقال عنه ( السودان الجديد ) وهذا أول اختبار حقيقي من داخل البيت !. فشخصية بسمت الدكتور لام أمول لها وضع أكاديمي متميز تجاوز جامعة الخرطوم إلى الفضاء الأكاديمي في إقليمنا والعالم أجمع لتخصصه النادر في علوم الهندسة وخبرته الواسعة خارج الفضاء العلمي وقاعات الجامعات فيما تقلده من مناصب وتدرج أهله لهذه الوضعية ، فضلا عن ذكائه الذي لا يشتجر عليه اثنان وسمعته التي مهما اختلفنا حولها إلا أنه زعيم قبلي له وضعه في الجنوب وهو من بيت الشلك وزعامته في الناصر وفشودة التي سبق أن كون فصيلها العسكري الخاص وبات مهددا ومكدرا لوحدة الحركة وتماسك بنائها ، وقاده إلى مراحل مختلفة إلى أن بلغ به ما يعرف باتفاق الخرطوم – فشودة بشراكة مع زعيم النوير د. رياك مشار بعض أن بلغ بهم الخلاف مع زعيم الحركة مبلغا في الخصومة وافتراق الخطى لم يجدا منه بد سوى الانشقاق وقيادة تيار تقدم المصالحة مع الإنقاذ وكان من بعد خطوة متقدمة في حمل الحركة الشعبية على خيار السلام عبر التفاوض فكانت نيفاشا والطريق السلمي الذي اختطه هذا الفصيل رغما عن توجهات مشار الانفصالية وقتها ونزعة لام إلى الوحدة ضمن أسس تضمن المساواة في المواطنة و الحقوق والواجبات وهذا ما أقره اتفاق السلام لاحقا وضمنه الدستور ! .



    لا أحد ينكر على شخص بقدرات لام أكول بعد هذه العقود المتطاولة في التخطيط والبناء أن يكون متطلعا للقيادة والريادة طالما هو صانع للأحداث وهو في قلبها ، وله رؤاه ومبادئه وأهدافه مثله مثل الآخرين ، وهو محق في أن يجد مكانه اللائق نظير ما قدمه من سهم مبكر في نصرة الحركة الشعبية يوم أن انضم إلى لوائها وعدد محدود جدا يوازى قدراته وإمكاناته هم من يقودون دفتها الآن ويحاصرون قائدها سلفا ولا يدرى هو أي وجهة يولونه وأي نهاية ستنتهي إليها شعارات التحول الديمقراطي والحركة تضيق ذرعا بصفها الأول وتكبت الأفكار وتحجر الرؤى خارج ما يراه باقان وعرمان !!! .عقلية لام ترفض التهميش والكيد ، وهو قيادي عنيد و منافح لا يرضخ ولا يستسلم حتى دخوله وخروجه من المؤتمر الوطني كان لغايات وأهداف ما تزال يفاخر بها مهما قلل منها الآخر وانتقص من نهجه حيالها ، وهو معتد بنفسه وله قبول في الأوساط الجنوبية في ظل تراجع سلم الحركة القيادي واعتلاء شرزمة قليلة من أصحاب الأجندات الخارجية و المطامع الشخصية ، وله دور وطني كان ذلك فيما يتصل بسلام الجنوب وحراكه المرير ، ووجهته التي تسبح عكس اتفاق السلام الذي أبرمته ، أو التحديات الداخلية التي تجابهه من ازدياد في العنف القبلي والتوترات ، وقضايا الفساد المالي والادارى وغياب حكم القانون وخطى المدنية والخدمات ، أو على صعيد قضايا الوطن وهمومه الكثر ضمن التشكيلات الجنوبية وتحالفاتها مع كيانات الشمال وقواه وهذا أيضا عمل مشروع ومحمود !. لا يمكن لقائد بوزن أكول أن تحاصره قبضة هؤلاء وأفكارهم وقد عرض نفسه للموت مرات عديدة وقدم من التضحيات ما يجعله حقيق بالوفاء والرمزية ، لكن قادة السودان الجديد بعيدون عن هذه القيم إلا للأجنبي من أمثال الأمريكي روجر ونتر !. كيف يرضى أكول هذا الواقع والتضييق عليه من قبل مجموعة كانوا في الصف الخامس لسلم الحركة وهو يرى الأحلام التي التقى لأجلها مع زعامة الحركة الشعبية تبدد بفعال صبية السياسة من الهواة وولعهم في الظهور والنجومية والانفراد بسلفا والعمل على إضعافه وابتزازه على هذا النحو الذي جعله لا هو إلى الوحدة ولا الانفصال ، ولا أحد يستطيع أن يجزم بما تضمره نفسه وهو يستعصم بجوبا ومدن الجنوب فيغيب منصب نائب أول لرئيس دولة بحجم السودان في سبيل نهايات مظلمة وشكوك وحيرة باتت تنتاب قيادات الجنوب قبل الشمال، وما يترجمه الواقع الميداني من متناقضات يجلى نزعة من حوله للحرب والقتال ودولة السلاح والانفصال الذي يجرى الإعداد له بشهادة التقارير الأجنبية والخبراء الأجانب الذي يمهدون ويرسمون خارطة الطريق لدولة الجنوب المستقلة !؟ .



    هذه الخطوة التي طرحها لام أكول بقوة في هذا التوقيت والجنوب في مرحلة المخاض السياسي ، والانتخابات والاستفتاء على الأبواب والسلام يتهدد من داخل الجنوب وصف الحركة ومن حركات دارفور المتمردة ومصيدة الجنائية ( الواهية ) ليست بالجديدة في سلوك القائد السياسي والعسكري الجنوبي والوطني الغيور ، وهو من كون حزب العدالة مع مكي بلايل وأمين بنانى واختلف معهم وشق طريقه بنفسه وتحالف مع المؤتمر الوطني وخرج عنه ، والتزم تطبيق اتفاقية السلام بحقها بتفان ونجاح يوم التزم حصتها وتمثيل السودان ( الدولة ) بكل ما يتضمنه التمثيل من شفافية ووطنية لم تصرفه انتقادات الحركة وهجومها وتآمرها وافتئاتها عليه إبان توليه لحقيبة الخارجية مما أغضب قادة الحركة وحملهم لتنحيه في سلوك يعارض النجاح لأجل الوطن وإعلاء سقوف الحزب وإرضاء الخارج !. مواقف لام والكثيرين من أبناء الجنوب حيال اتهام الجنائية لرئيس الجمهورية ورفضه الصريح لهذا التغول السياسي من مؤسسة قانونية استغلت لأغراض مكشوفة ترمى لتفكيك البلاد وانهيار السلام كانت مشرفة ومتقدمة ، جعلته في مصادمة صريحة للتيار الذي يقود الحركة ورئيسها إلى الهاوية ويعجل بخطى الانشقاقات القادمة !. انحياز لام أكول لمجموعة كنانة من أبناء الجنوب وقادته التي خرجت تشتكى سطوة الحركة الشعبية وديكتاتوريتها في تمزيق الصف الجنوبي وإلهاب النزاعات القبلية والعصبيات لصالح فريق ( الانفصال) أكسبته عداوة هؤلاء والعمل على مضايقته واستفزازه على نحو ما شهده الإعلام من اتهامات ومساجلات كثيرا ما يرمى باقان وصحبه باتهام شريكهم المؤتمر الوطني بأنه من يقف وراءها ويدعمها لأجل إضعاف حركتهم التي تجلب الضعف والهوان لنفسها يوم أن تستعدى أمثال أجاوين !. ضرب الحوار الجنوبي – الجنوبي عبر إبعاد أصحاب المبادئ والأفكار القومية والمبادرات على نحو ما يحمل أكول وقادة السودان الجديد لا يقبلون غير التبع والدمى التي تحركها الأيدي العابثة بمكاسب الوطن والتي على رأسها السلام واتفاقياته التي ينبغي أن تحمى وتصان ، وذلك لن يتأتى في ظل وجود تيار مهيمن داخل الحركة يرفض أن يكون من بين صفه من يحمل هموم الوطن والسلام على نحو ما يدافع أكول عبر كيانه الذي أنشأه والمنفستو الذي طرحه، والحجر الذي رمى به في بركة الحركة الآسنة !؟ .


    هذه الانتقائية التي تنظر بها قيادات السودان الجديد للهم الجنوبي والشأن الوطني لاشك أنها ستقود حتما إلى نتائج مماثلة على نحو ما اتخذه أكول ، وهى لن تقوى على مقاومة تيار الاعتدال وتمدين الحياة في الجنوب ، ولا تملك من القدرات ما يجعلها تعتمد على قوة السلاح وسطوة الجيش الشعبي وبطاقة الحركة ككرت أوحد للعبور في ظل تنامي الحريات والوعي الجمعي الجنوبي بمصالحه واتساع دائرة التعليم والاستنارة السياسية !. صحيح أن أنشاء حزب أكول هو ضحية السلوك التتارى لمجموعة باقان ونهجها في كبت القوى الحية في الجنوب ، ولكن التجربة دلت على أن المزيد من الحصار والتضييق وممارسة التهميش خلف شعارات ( التحول الديمقراطي ) الجوفاء من أي نهج ومضمون لاشك أن نتيجته ستكون خلق المزيد من الكيانات الجنوبية المنشطرة عن جسم الحركة وليس بمستبعد أن تتحالف فيما بينها أو مع القوى الشمالية الأخرى لأجل جعل الوحدة جاذبة رغم ضيق الوقت وسطوة الحركة الشعبية وهيمنتها على الجنوب !. هذا التحول الديمقراطي المفترى عليه والذي عز على هؤلاء الهتيفة إلا من قبيل المكايدة والابتزاز السياسي سيأتي من داخل الحركة لا محالة كنتيجة حتمية لما يشهده الجنوب من فوضى ضاربة واستغلال بشع للاتفاق بالتضييق على أبناء الجنوب أنفسهم والاستئثار والانفراد بمقاليد الحكم وتهميش الآخرين !. الذين يقللون من خطوة أكول لا يدركون حقائق الأمور بالجنوب وموازين القوى الرئيسية في ظل الاستهتار الذي تمارسه مجموعة أبناء قرنق وقصر نظرتها في تقدير الأمور والقضايا المطروحة الآن والتي تحتاج إلى التفاف جنوبي – جنوبي وسقف الحركة ينهار باختيارها وإرادتها !. هذا الصدع في جسد الحركة بدلالاته البعيدة وظرفه الزمانى والمكاني لهو مؤلم وعميق وان نزيفه لن يندمل إن لم يتسع على الراتق !. وهو نتاج طبيعي لسياسة يعملها صف الانفصال المتمكن ويكرسها سلوك القائد سلفا يوم أن اختار ورضي لنفسه هذا المجموعة لتكون دائرته والحبل الذي يلتف على عنقه لتمارس الإضعاف واستغلال المنصب والمال لاشك أنها ستهوى بالحركة إلى درك سحيق أراه قريبا ، وأن طلقته قد انطلقت لن يحبسها صراخ هؤلاء فهل من متعظ
                  

06-08-2009, 07:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    تباين في مواقف المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول حزب أكول
    _POSTEDON 14-6-1430 هـ _BY admin



    دينق ألور ينتقد وقطبي المهدي يشيد
    الخرطوم : أخبار اليوم


    تباينت مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني حول تدشين د. لام اكول حزبه الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي. وفيما احتفل الحزب الجديد بميلاده السياسي عصر امس بحضور عدد من القيادات الحزبية الجنوبية وجه دكتور دينق ألور القيادي بالحركة الشعبية انتقادات شديدة اللهجة لدكتور لام اكول رئيس الحزب الجديد. واشاد دكتور قطبي المهدي امين امانة المنظمات وعضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني بمواقف دكتور لام اكول ووصفه بصاحب الكفاءة والذكاء والتأهيل والقيادي الناضج الذي يحظى بشعبية واسعة في الجنوب. وقال المهدي ان المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من الانشقاقات داخل الحركة الشعبية بسبب فشل الحركة في ادارة الحكم بالجنوب. ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان الاتهامات التي وجهها دكتور لام اكول رئيس حزب (الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي) بأنها اتهامات قديمة درجة اكول علي ترديدها منذ عام 1991م وبعد انشقاقه من الحركة وانضمامه لمجموعة الناصر. وقال دكتور دينق الور عضو المكتب السياسي بالحركة الشعبية لتحرير السودان لـ (أخبار اليوم) ان د. لام اكول شخصية سياسية غير مستقرة، مشيرا لانضمام اكول لستة احزاب منذ انتفاضة رجب ابريل 1985 قائلا: لا جديد في الاتهامات التي اطلقها لام اكول وان كان ديمقراطيا حقيقيا فهو قيادي بالحركة الشعبية لماذا لم يطرح وجهة نظره داخل اجهزة الحركة. واصفا لام اكول بانه غير ديمقراطي ويريد ان يكون القيادي الاول رافضا الديمقراطية وقبول الاخر والاستماع اليه.

    واضاف الور: ان الديمقراطية تعني احترام الاخر والتفاكر والمساءلة والشفافية وليس التآمر على التنظيم السياسي قائلا: ان ما فعله اكول ليس بالتصرف الغريب بل هو نهجه الذي جعله عضوا في الحركة الشعبية ثم مجموعة الناصر ثم قيادي بالمؤتمر الوطني ثم حزب العدالة ثم الحركة الشعبية وهكذا. وكشف دينق الور عن حصول الحركة الشعبية علي منفستو حزب الحركة بقيادة اكول وخطابات موقعة بوصفه رئيسا للحزب منذ فترة. مبينا ان الحركة الشعبية طرحت عليه جملة من الاسئلة حول الموضوع الا انه انكر ذلك، الامر الذي دفع الحركة الشعبية لتقديم طعن في اسم تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان (التغيير الديمقراطي) مشيرا الي تعليق التسجيل واستمرار النقاش حول الموضوع، معلنا رفض الحركة الشعبية تسجيل حزب باسم (الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي). وقال ألور: إننا ضد الفساد ولن ندافع عن الفساد اين ما وجد والسودان وفق التقارير الاول في قائمة الفساد. واعتبر ألور تحركات اكول بأنها بدات مريبة وان فاقد الشئ لا يعطيه وان الاعضاء الذين ينتمون لتنظيم دكتور لام اكول غير معروفين في الحركة الشعبية وستجعل خيارات القواعد في الحركة الشعبية الي جانب القيادات.
    وقال المهدي ان بروز كيانات جديدة وقيادات مثل دكتور لام اكول سيعزز التعاون بين شركاء الاتفاقية ويفرز المزيد من الاستقرار في العلاقات الشمالية الجنوبية وتنفيذ اتفاقية السلام، مبينا ان الحركة الشعبية تفتقر للقيادات الناضجة وان الفشل الذي لازمها في حكم الجنوب جعل القواعد فاقدة الثقة في قدرة قيادات الحركة. وأوضح المهدي ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من الانشقاقات وهجرة القواعد للقيادات التاريخية، واصفا دكتور لام اكول بانه من المؤسسين للحركة الشعبية. وقال دكتور قطبي المهدي امين امانة المنظمات عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني ان اعلان تشكيل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي شئ طبيعي ومتوقع، مبينا ان تفاعل التيارات داخل الحركة الشعبية ناجم عن غياب المنهج الواضح داخل الحركة. وتوقع المهدي ظهور المزيد من الاحزاب داخل الحركة الشعبية مشيرا لوجود معظم القيادات السياسية الجنوبية خارج الحركة الشعبية مما يؤدي الي توفير قيادة وفكر سياسي لقواعد الحركة، وكان أكول يتولي موقعا قياديا وهو شخص مثقف ومن اذكى القيادات الجنوبية وله قاعدة شعبية واسعة مبينا ان انشقاق اكول له دلالات كبيرة في اشارة الي خبرته وتأهيله وقدراته الادارية ونجاحه في فترة عمله وزير للخارجية قائلا: عمل لام اكول بوعي ونزاهة ومسؤولية وأطيح به لمناورة حزبية بحتة من جانب جناح في الحركة او (اولاد قرنق) وبعد ابعاده لم تستطيع الحركة الشعبية سد موقعه. واضاف المهدي: ان من مؤشرات قيام حزب بقيادة لام اكول هو فشل الحركة الشعبية في حكم الجنوب وتفشي المحسوبية والفساد والقبلية وانعدام الامن والحريات والتخبط في السياسة الاتحادية والفشل في التعاون مع الشريك المؤتمر الوطني لانفاذ اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي وجعل الوحدة جاذبة. مضيفا ان ما جاء في حيثيات تكوين الحزب الجديد علي لسان د. لام اكول ينبئ بانفراط عقد الحركة الشعبية ومؤشر لموقف جديد للرأى العام الجنوبي لمحاسبة الحركة على فشلها في حكم الجنوب والتدهور الذي حدث في السنوات الاخيرة وتوجهات المرحلة القادمة في الحركة السياسية في الجنوب. وقال ممثل جبهة الانقاذ بانوم تاب في الاحتفال بمناسبة تدشين الحزب الجديد بمقره باركويت: لا بد من وجود التغيير السياسي في جنوب السودان. مشيرا الي امكانية التحالف بين الاحزاب الجنوبية لاحداث التغيير الديمقراطي وقيادة الجنوب في المرحلة القادمة بغرض تنفيذ اتفاقية السلام. وتحدث ديفيد ديشان رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة لجنوب السودان مهنئا د. لام اكول بتكوينه للحزب الجديد واصفا حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي بقيادة لام اكول بانه الحزب المؤهل لقيادة برنامج التحول الديمقراطي في الجنوب لتأسيس النظام الديمقراطي والمساعدة في التنمية. وثمن انور عمر موسي نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي وجهود حزبه في احداث التحول المطلوب مؤكدا ان برنامج الحزب قائم على انه حركة سياسية قائمة على عقد اجتماعي متراضى عليه من كل السودانيين مبينا ان برنامجهم يهدف لقيام نظام حكم لا مركزي ووحدة طوعية بين كل ابناء الشعب السوداني، معلنا مواصلة العمل لعقد المؤتمر العام للحزب. وشارك في البرنامج الترفيهي الفنان النور الجيلاني وفرقة الزاندي وفرق مسرحية وغنائية اخرى.
    باقان أموم يتهم المؤتمر الوطني «بمحاولة خلق أجسام موازية للحركة»
    مرايا اف ام :
    اتهم الأمين العام لحركة الشعبية باقان أموم المؤتمر الوطني بمحاولة خلق أجسام موازية للحركة الشعبية وممارسة التشويش سياسي عليها وأعتبر اموم إعلان حزب جديد باسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقرطى محاولة لسرقة تاريخ الحركة واستخدام طفيلي لاسمها على حد وصفه. وقال في حوار مع مرايا اف ام ننصح قادة الحزب الجديد بالانضمام المباشر الى صفوف المؤتمر الوطني، نافيا أن يكون إعلان الحزب الجديد بمثابة انشقاق فى صفوف الحركة.
    وأشار أموم إلى أن قادة الحزب الجديد ليست لهم صفه قيادية فى الحركة الشعبية ماعدا شخص واحد عضو فى مجلس التحرير قال عنه انه منبوذ في أوساط قواعد الحركة على حد قوله.
    وكان القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور لام اكول أعلن في مؤتمر صحفي امس في الخرطوم عن قيام حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان - التغيير الديمقرطى.
    وقال اكول الذي يرأس الحزب الجديد ان الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب فشلت في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب مؤكدا التزام حزبه بتنفيذ الاتفاقية.
    ودعا اكول إلى خارطة طريق تعبر بأبناء الجنوب إلى ما بعد الاستفتاء لحق تقرير المصير وقال إن الشعب في جنوب السودان مستاء لعدم وجود منهج لحكومة الجنوب لإدارة شؤون الحكم في الجنوب على حد تعبيره.
                  

06-08-2009, 10:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    اليكم
    اللعب بالنار .. يحرق ..!!
    الطاهر ساتى


    ** سياسة فرق تسد لم تجلب للبلد غير الخراب .. ومع ذلك لم يتعظ البعض من موبقات تلك السياسة وما جنتها على الناس والبلد ، حيث يتواصل نهجهم في بثها تحت شعار : قوتنا في تمزيقهم .. ناسيا أو متناسيا بأن نهج تمزيق القوى السياسية لم يكن توليدا وإشعالا لنار القوى القبلية والجهوية في سوح العمل السياسي .. واليوم كما يترآى لذوي البصائر - لا الأبصار فقط - فان صوت أية قبيلة أو جهة بات يعلو فوق صوت أي حزب سياسي ، والسبب هو : نهج فرق تسد ..!!
    ** ويخطئ من يظن بأن الحركة الشعبية فقط هى الخاسرة بخروج جماعة لام أكول عنها ، لا ليست الحركة وحدها ، بل جماعة لام أكول ذاتها وكذلك السودان - شمالا وجنوبا - سوف يصاب آجلا أو عاجلا بالزكام الناتج عن هذا : العطس .. وربما يرى البعض لام أكول فردا في قيادة الحركة الشعبية ولن تتأثر الحركة أو الجنوب بخروجه ، وكذلك يرى البعض بأن خروجه هذا لن يضعف أو يربك غير قيادة الحركة الشعبية .. وكلها - للأسف - رؤى غير ثاقبة تؤكد قصر النظر السياسي الملازم لمدمني الأزمات ، إنتاجا وتوزيعا ، ليكتوي بها الناس والبلد ..!!
    ** لام أكول لم يكن قياديا في قيادة الحركة الشعبية فحسب ، بل كان ولايزال قائدا وأبا روحيا لمايعرف بالفصيل المتحد ببحر الغزال ، وهو الفصيل المسلح الذي جاء به إلي الخرطوم قبل أن تأتيها الحركة الشعبية ، ثم رجع به إلي الحركة الشعبية مرة أخرى ، ليأتي به للمرة الثانية مغلفا بجيش الحركة الذي صار جيشا للجنوب ..أي الفصيل المتحد الذي أسسه لام أكول وآخرون من العدم هم اليوم جزء من جيش الجنوب ..ويخطئ من يظن بأن ذاك الفصيل المسلح والمؤثر في تلك المنطقة لم يعد يحمل ولاءً لمؤسسه لام أكول ..وكذلك لام ينتمي لقبيلة لا أظن أنها على قلب رجل اسمه باقان أموم .. لا ، باقان ولام يتقاسمان ولاء تلك القبيلة .. والحساب يكون خاطئا حين تحسب بأن باقان هناك أقوى تأثيرا من لام ، أو العكس ..!!
    ** ما تقدم ليس لتضخيم حجم لام أكول وتنظيمه الجديد ، بل هو لعدم التقليل من حجمهما كما يفعل البعض ..وليس من الرشد السياسي أن تقلل من شأن الآخر مهما كان حجمه ، ومن لم يتعظ من ذلك فليحدق في أزمة دارفور ، حيث أشعل شرارتها الأولى بعض لم يتجاوز عددهم الثلاثمائة مقاتل بقمة جبل مرة ..وأحسب أن للام أكول أكثر من هذا العدد بالجنوب يحملون له الولاء القديم الذي أمر تجدده بيد القدر ثم طريقة إدارة الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركة الشعبية للتغيير والديمقراطية لملف ( الإنسلاخ ) ..فالحكمة مطلوبة من الطرفين في إدارة هذا الملف ، وكذلك ضبط النفس ..ثم على سادة نهج فرق تسد عدم صب المزيد من الزيت في نار الحدث ..فالسودان شبع تطاحنا ، أما الجنوب تحديدا فقد أصابته التخمة ، وليس من الرشد فتح الطريق للمزيد من التطاحن ..!!
    ** ثم أن التلاسن الحاد بين لام أكول وباقان أموم قبل أن يكتمل عمر التنظيم الجديد يوما ، هذا التلاسن يجب أن يتوقف حتى لايؤدي إلي نوع من الاستقطاب غير الحميد ..كما لباقان وآخرين حق إدارة حركتهم وفق رؤيتهم السياسية ، كذلك للام أكول وآخرين حق إدارة تنظيمهم الجديد وفق رؤيتهم السياسية ، وليس هناك داع لإعادة إنتاج أزمة الوطني والشعبي بسيناريو جنوبي ، وللمصابين بالزهايمر نذكرهم بأن تلك أزمة بدأت في المنشية بالتلاسن الحاد وتواصلت بحيث أوصلت الناس والبلد الي محطة العدل والمساواة بدارفور ..وما أسهل صناعة عدل ومساواة بالجنوب في زمان تدفق موارد النفط في خزائن الرفقة غير الصالحة .. فليتعظ باقان ولام وأنصارهما بالجنوب من دروس الشمال ..وليعملا من أجل الحفاظ على سلام السودان - شمالا وجنوبا - وليس ضده ، وليس مهما للناس والبلد أن يتفقا سياسيا في المرحلة القادمة و لكن مهم جدا أن يتفقا على ألا يفعلا فعلا يعكر صفو هذا السلام بالجنوب .. وليت كان لنهج فرق تسد عبقرية تدرك بأن تمزيق حركة ذات جيوش لا يحقق للمواطن سلاما ولا يحفظ للوطن استقرارا سياسيا ، بل هو نوع من : اللعب بالنار .. فمتى يعقلون ويهجرون هذا النوع من اللعب الضار ..!!

    الصحافة
                  

06-09-2009, 06:02 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)


    سلام أستاذ الكيك


    أكول يدعو لتغيير قيادة الحركة الشعبية
    لام أكول أكد شرعية الحزب الجديد الذي أسسه (الجزيرة نت)

    الخرطوم-هدية علي

    هاجم وزير الخارجية السوداني السابق لام أكول القيادة الحالية للحركة الشعبية لتحرير السودان، ودعا لتغيير هذه القيادة لإنقاذ جنوب السودان من الفساد والدكتاتورية والكبت.


    وقال أكول في مقابلة مع الجزيرة نت إن مجموعة صغيرة لم يسمها تدير الحركة من وراء ظهر الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب، وقال إن هذه المجموعة تصرفت في أموال النفط وبددت عائداته التي تبلغ مليارات الدولارات, وهي مسؤولة عن الفساد الذي أصبح ظاهرة لم تنفها حكومة الجنوب.


    ودافع أكول عن انشقاقه عن الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد باسم "الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي" وأكد عدم وجود طعن من أي جهة كانت بهذه الخطوة لدى مسجل تنظيم شؤون الأحزاب مثلما زعمت الحركة الشعبية.


    مقابلة لام أكول مع الجزيرة نت في هذا الرابط وبها الخبر:

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CAED7E4F-FA8C-4C33-A02B-335F68E8FF99.htm

    المصدر: الجزيرة
                  

06-09-2009, 07:41 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: Hadeer Alzain)

    شكرا يا هدير
    لو كان ...لام.... فعلا شفاف فليكشف لنا عن مصادر تمويل حزبه من كنانة وما قبله واعنى احتفال قاعة الصداقة وانتهاءا بالمظهر البذخى الفاخر للاعلان والدعاية لحزبه الجديد ..الشفافية لنا ولسوانا
    ..
                  

06-09-2009, 03:12 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=4278
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الثلاثاء 09-06-2009
    عنوان النص : حنين السفر بين الأحزاب يعاود لام اكول من جديد
    : اليافطة الجديدة التغيير!!

    تقرير صالح عمار

    د.لام اكول، يقال انك من الممكن ان تنفصل عن الحركة وتكون حزبا جنوبيا جديدا . ما مدى صحة هذا الكلام؟
    انا عضو اصيل بالحركة بذلت جهد كبير ،وزمنا طويلا،وساهمت مساهمة مقدرة في تكوين الحركة ،وليس هناك من يستطيع ازاحتي منها ،والتكهن بانفصالي وتكويني حزبا جديدا غير صحيح (20 ابريل 2009 ،آخر لحظة).
    بمثل هذه الاجابات الواضحة والمحددة والتي لاتحتمل معني آخر كان د.لام اكول قبل فترة قليلة يرد علي الذين يتهمونه بالسعي لشق الحركة الشعبية وتأسيس كيان جديد، وللذين يعتمدون على تقبل كل ما يقال باعتباره حقيقة ولايملكون الوقت اوالمعرفة لقراءة ما وراء السطور كان قرار اعلان د.لام اكول امس الاول الانشقاق عن الحركة الشعبية وتكوين حزب جديد مفاجئا ولايتسق مع ما كان يعلنه عضو مجلس التحرير السابق للحركة الشعبية ..اما من يستطيعون قراءة المشهد ويملكون الوقت لمتابعة ما يحدث فقد تملكتهم الدهشة والوزير السابق يطل عليهم وباسم الحركة الشعبية في اليوم الواحد مرات ومرات عبر اجهزة اعلام حكومية واخري مملوكة للمؤتمر الوطني متحدثا بلسان "انقاذي مبين" وبجلاء يفتقده حتي بعض قيادات المؤتمر الوطني ممن قضوا عشرات السنين في رحم الحركة الاسلامية! ..
    وحدهم الذين لم يندهشوا ولم يكن اعلان لام اكول لانشقاقه "الجديد" مفاجئا لهم كانوا هم من يعرفون الرجل ومسيرته السياسية المتقلبة من موقع لآخر ومن حركة لحزب، اهل الاعلام وبحكم المهنة ومقتضياتها يمكن القول ان اغلبهم يندرج تحت هذه الفئة ولهذا كانت كل عناوين الصحف والقنوات ومحتوي اخبارها تركز علي شئ واحد وهو ان د.لام اكول قد انشق عن الحركة الشعبية وانه قد أسس حزبا جديدا وان لام اكول قال ..و..!
    بدأ نشاط لام اكول الحاصل علي درجة الدكتوراه في الهندسة آوائل الثمانينات ابان فترة مايو، ويتهمه بعض ناشطي تلك الفترة بالوقوف ضد الحركة الشعبية في سنينها الاولي والتعاون مع نظام مايو (بعد تكرار زيارة د.لام اكول لملكال بدأت تظهر منشورات ملقاة في شوارع ملكال تحرض ابناء الشلك بعدم الانضمام للجيش الشعبي وان هذه الحركة خاصة بالدينكا والنوير وهدفهم هو خراب الجنوب (صابر اتير كاتب جنوبي مقيم بالولايات المتحدة)، وبعد انتفاضة ابريل 85 اعتقل لفترة قصيرة مع آخرين بتهمة محاولة الانقلاب علي السلطة، وفي مايو 1986 وعلى متن طائرة توجهت به اولا لليونان التحق بالحركة الشعبية ومعسكراتها في اثيوبيا وبحكم المؤهل الاكاديمي العالي الذي يحمله "والموازنات الاثنية" وصل بعد فترة قليلة لمناصب عليا في الحركة الشعبية .ولم يستقر به الحال طويلا حتي بدأ في الاشتراك في حركة تمرد داخلية على قيادة الحركة انتهت بالانفصال الرسمي من الحركة الشعبية في اغسطس 1990 رافعا راية انفصال الجنوب التي كانت تجد تأييدا من كثيرين في تلك المرحلة المبكرة من عمر الحركة مقدما عددا من التوضيحات على شاكلة (السياسة لاتقوم علي الرأي الشخصي،انا وحدوي وساظل كذلك، ولكن الوحدة لن يكون لها وجود ما لم يكن ذلك في ظل دولة علمانية،ولذلك اتحرك سياسيا نحو ماهو عملي ،وليس نحو ما هو مثالي ،وهؤلاء المصدومون لماذا يخافون الانفصال،انه لن يعني القطيعة بين الشمال والجنوب ،وهو افضل من الوضع الراهن لان اي حكومة تستولي علي السلطة في الخرطوم تطالب بتطبيق الشريعة ،وهذا يعني استمرار الحرب الي ما لا نهاية،(الحياة اللندنية 6ديسمبر 1991 نقلا عن كتاب سقوط الأقنعة تأليف فتحي الضو) في 25/1/1992 وقع اتفاق فرانكفورت مع الحكومة ودخل في معارك عسكرية شرسة مع قوات الحركة كادت ان تعصف بها وهي التي كانت تواجه حينها حملات صيف العبور الحكومية وتعاني من عزلة شديدة خلفها رحيل الجنرال منقستو هيلا مريام حليفها الرئيسي عن السلطة في مايو1991 ،غير ان تحالفه سرعان ما انفض وقضي فترة من الزمن دون حلفاء حتي قام في العام 1997 بتوقيع اتفاقية فشودة للسلام مع الحكومة منفردا، ويورد الكاتب الصحفي فتحي الضو عن مواقف لام اكول وتصريحاته قبل ايام من توقيعه لاتفاق فشودة (في البداية استثني د.لام اكول نفسه من الركب وظهر بمظهر الزاهد في اتفاق الخرطوم للسلام ،وتجلي ذلك في مقال له من جزأين ،تساءل في الشق الاول منه ،الذي نشرته صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 6/9/1997 ،عن شئ يعلم اجابته ،فكتب:"ألم يكن من الممكن تفادي ارتماء رياك مشار في احضان حكومة الجبهة الاسلامية؟ لوتصرف التجمع الوطني الديمقراطي بمسؤولية تجاه طلبه الانضمام الي عضويته؟"..اما في الجزء الثاني بتاريخ 7/9/1997،فقد نفث جام غضبه علي النظام ،الذي ارتمي في احضانه زميله "لقد مارس نظام الجبهة ابشع انواع التعذيب والقمع ضد شعبنا، وصدر الارهاب الي الدول المجاورة وغيرها ،بذلك استعدي كل الشعب السوداني والجيران والعالم اجمع،وعليه فان الظروف مواتية لتصعيد الكفاح ضد هذا النظام المعزول عالميا واقليميا"،ولم ينس في المقال نفسه ان يفسر شيئا لم يتلجلج لسان في معرفة دوافعه :"ان اتفاق الخرطوم الاخير هو رد فعل مباشر من قبل الجبهة الاسلامية علي هزائمها العسكرية فهي تريد سحب البساط من تحت اقدام المعارضة باحداث شرخ في العمل العسكري في جنوب السودان ،ونظيره في الشمال،كي تقضي عليهما لاحقا فرادي".الغريب ان د.لام كان يقول ذلك ،في الوقت الذي قطعت فيه المفاوضات بينه وبين ذات النظام "المعزول" الذي وجب "تصعيد الكفاح ضده"،شوطا بعيدا..فبعد ايام قلائل ،وقبل ان يجف حبر مقالاته تلك، كان لام في 20/9/1997 يوقع "اتفاقية فشودة" . سقوط الاقنعة). وبعد توقيع تلك الاتفاقية تولى عددا من الوزارات كما قام بحل فصيله والانضمام للمؤتمر الوطني الذي ظل يقدمه في اجهزة الاعلام وقتها باعتباره ممثلا للجنوب وداعية للوحدة والسلام، الا انه وفي العام 2002 وبعد فشله في دخول المكتب السياسي اعلن خروجه من المؤتمر الوطني واشترك مع مكي علي بلايل وامين بناني (القياديين في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني في ذلك الوقت) في تأسيس حزب العدالة ولكن لم يستمر في هذه التجربة طويلا وقرر العودة مجددا للحركة الشعبية في وقت كانت مفاوضات نيفاشا قد قطعت شوطا طويلا، وفي تلك الفترة شن هجوما كاسحا علي المؤتمر الوطني والحكومة (هذه الحكومة شمولية قابضة، تفكر بطريقة امنية وليس بطريقة سياسية وعندما نتحدث عن حكومة حقيقية هذا تعبير غير دقيق لان هذا النظام تسيره مجموعة صغيرة جدا ،وهي التي تتخذ كل هذه القرارات بمعزل عن الحزب واجهزة الحكم الاخري ولن تسمح باي تغيير ديمقراطي .والنصيحة التي اقدمها للحركة الشعبية الاتقبل الشراكة الثنائية بعد توقيع اتفاق السلام مع هذه المجموعة الحاكمة ،لان ذلك سيكون بمثابة انتحار سياسي، خاصة ان الحركة الشعبية لها جماهير داخل السودان وفي الجنوب بصفة خاصة، (صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 6 نوفمبر 2003) ويرد في نفس اللقاء (هذه الحكومة ليست لديها قاعدة جماهيرية واجهزتها في الحزب الحاكم غير ديمقراطية، ان هناك مجموعة صغيرة ممسكة بالقرار سواء في داخل الحزب او الحكومة، وذات المجموعة تجدها في قيادة الحزب الحاكم وداخل الحكومة رغم حديثهم عن التخصص والتفرغ للعمل الحزبي ،وهذا غير وارد في الواقع)، ومايثير الانتباه ويلفت النظر في الحديث السابق انه تقريبا نفس المبررات التي ساقها د.لام اكول وهو يغادر الحركة الشعبية للمرة الثانية!.
    وعقب التغييرات والهزة الكبيرة التي اصابت الحركة الشعبية برحيل قائدها د.جون قرنق تولي لام اكول حقيبة الخارجية ممثلا للحركة ،وعلي عكس مواقفه وتصريحاته المعلنة في 2003 بعد خروجه غاضبا من الخرطوم والحكومة تميز اداءه في الوزارة بالانسجام الكامل مع المؤتمر الوطني وقيادته باعتبار ان (حكومة الوحدة الوطنية ليست حكومة مؤتمر وطني ولاحكومة حركة شعبية، سياسات الحكومة اتفق عليها من قبل كل الاطراف التي تكون الحكومة، وهنالك سياسات يتفق عليها من قبل حكومة الوحدة الوطنية ويلتزم بها كل الاطراف،مقابلة مع قناة العربية 13 ابريل 2006)، وهو ما اثار استياء قواعد وقيادات الحركة التي وعلي النقيض من ما كان يقوله لام اكول ظلت في حالة صراع متواصل مع شريكها داخل اروقة الحكومة وخارجها ،وادي هذا الوضع في نهاية المطاف لاعفاءه من حقيبة الخارجية في اكتوبر 2007 بعد ازمة استمرت شهورا بين الشريكين علي خلفية رفض المؤتمر الوطني اعفاء ممثلي الحركة ومن ضمنهم لام اكول واستبدالهم باخرين كما تقول الاتفاقية.
    وكما يتضح من حديثه في مؤتمره الصحفي امس الاول عن (تذبذب مواقف الحركة في قضايا عديدة بينها قرار المحكمة الجنائية والعملية الاسرائيلية الاخيرة في قطاع غزة ونشر القوات الدولية في دارفور) ظل لام اكول بعد مغادرته الوزارة يتبع خطا مساندا بشكل واضح في كل القضايا المطروحة في الساحة لرؤية المؤتمر الوطني كما يري الكثيرون ولكن مع التمسك في نفس الوقت بعضويته في الحركة الشعبية وهو ما اثار تشويشا لخطاب الحركة الشعبية السياسي والاعلامي وضعت له الحركة حدا بتوضيح من ناطقها الرسمي اعلن من خلاله ان لام اكول لايمثل الحركة وان الحركة ستتخذ اجراءات ضده في وقت لاحق، ويبدو ان الموقف الاخير للحركة كان عاملا رئيسيا في تعجيله بالانشقاق والاعلان عن تأسيس حزب جديد .
    الوجهة الجديدة للام اكول بالتحالف مع المؤتمر الوطني والتي اصبحت كل الدلائل تؤكدها (كشف القيادي المنشق ان حزبهم سيتحالف مع المؤتمر الوطني في مواجهة الحركة الشعبية، وقال ان هذا التحالف سيعلن في مرحلة لاحقة من مراحل الترتيب للانتخابات، (الشرق الاوسط 30 مايو) تجئ في وقت تشهد فيه العلاقة بين الشريكين مواجهة واتهامات حادة وقد لايكون توقيت الاعلان بعيدا عن هذا التوتر، وربما تأتي كذلك كجزء من مفآجات كان قد اعلنها نائب رئيس المؤتمر الوطني خلال الايام الماضية.
    وبحسب مراقبين ومتابعين فان الحزب الجديد بقيادة لام اكول لن يستطيع الانتقال من محطة التواجد الاعلامي والتحول لحزب ذي قاعدة جماهيرية لعوامل عديدة منها اعتماده الكامل علي شخص لام اكول الذي فقد معظم قواعده في رحلاته الطويلة وتجواله وسط الاحزاب ففي مؤتمر الحركة الشعبية الأخير لم يصعد لام أكول إلى عضوية المؤتمر العام بالانتخاب كما لم يدخل مجلس التحرير الوطني بالانتخاب بل دخل عبر كوتة الرئيس، مما يدل على فقدانه الكامل للسند الجماهيري، وقد حل جيشه الذين عاد معظمه للحركة الشعبية بعد توقيعه لاتفاق فشودة ،غير انه وفي المقابل ومع احتمالات وتوقعات القاء المؤتمر الوطني بثقله وراء الرجل فليس من المستبعد نجاح لام اكول في احداث تشويش سياسي واعلامي على الحركة مستغلا خبرته الطويلة في الانقسامات وتكتيكاتها والتحول لكرت ضغط جديد يضاف لكروت المؤتمر الوطني في طاولة التفاوض مع الحركة.
                  

06-11-2009, 03:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    لام اكول وامتهان لعبة التناقضات ...
    بقلم: ادم على- هولندا
    الأربعاء, 10 يونيو 2009 23:07


    بعد اطلاق تهديداته الاخيرة بشان علاقته المازومة مع شريكه الحركة الشعبية لتحرير السودان كشف نظام المؤتمر الوطنى النقاب عن ملامح خطته فى المرحلة القادمة والتى اختار ان يمهد لها باعلانه الغريب عن اطلاق كيان جنوبى جديد قوامه عناصر ذات تاريخ وماض مريب ظلت على الدوام محل شك وارتياب فى ولائها لمبادئ الحركة الاساسية والى حد ما مشهود لها بالتبعية والانقياد لدوائر متنفذة فى المؤتمر الوطنى مما يعنى فى واقع الامر ان شهر العسل بين الشريكين قد انقضى وبدا العد التنازلى لمرحلة جديدة من المرجح ان تشهد توترا بسبب العراقيل الكبيرة التى يتسبب بها نظام المؤتمر الوطنى وغالب الظن ان هذا الاخير قد ظفر معنويا بما يريد وحاز موقعا متقدما فى جبهات الصراع مع غريمه التقليدى وشريكه الجديد.



    وكان من المرجح ان تاتى هذه الخطوة فى وقت مبكر ولكن يبدو ان ثمة عوامل مهمة ادت الى تاخرها وفى اعتقادى ان السبب المباشر وراء ذلك هو فشل جهاز مخابرات النظام فى صنع و تجنيد شخصية قيادية تنفيذية من ابناء الجنوب كى تقوم بالاشراف على تنفيذ سياسات حزب المؤتمر اضافة الى قراءته الانتهازية لبنود اتفاقية نيفاشا وعليه ، جل ما كان يصبو اليه هو ان يحقق قدرا من المكاسب السياسية وان يتمكن فى خلال الفترة الانتقالية من احداث نقلة مهمة لتكريس ثقافة الوحدة لدى الجنوبيين على حساب فكرة الانفصال وفرز العيش.



    بيد ان تاخر الخطوة و تعثرها لا يعنيان ان الخطوة قد لا تاتى فى وقت لاحق فثمة علامات سبقت هذا الاعلان فالصدامات القبلية وحروب المدن والمواجاهات العسكرية بين قوات الحركة والمليشيات الجنوبية كلها كانت اشارات تكشف بجلاء ما يحاك ضد قيادة الحركة الشعبية الا ان سقوط الدكتور لام اكول فى مصيدة النظام واستخدامه كمقلب قط ضد الجنوب كان بمثابة تحد جديد للارادة الجمعية لاهل الجنوب.



    وبما ان الجنوب السياسى يبدو ظاهريا كما لو فجع مرة اخر فى شخص الدكتور لام الا انه من المدهش ان غالب اهل الجنوب لم يفاجا باعلان الانشقاق مما يؤكد ان مسعى الرجل ليس سوى حلقة تكميلية لمشوار طويل من العمالة وظنى ان موقفه الجديد يتماهى مع مواقف له سابقة فاهل الجنوب وسائر اهل السودان خبر مواطن الضعف لدى الرجل وهو يذكره بكل صفة الا الوفاء والثبات على المبادئ ولما كان اهل الجنوب يؤمنون بالاختلاف السياسى ولا يضيقون ذرعا بتعدد المنابر لم يصدر بحق الرجل اى عمل او قول شائن بخلاف ما يصدر بحق بعض الساسة من وعيد وتهديد بمجرد ان نطق بما يعتقد من فكر.



    ويقال ان التاريخ السياسى للرجل شهد عدة تقلبات فهو كان اول من ادار ظهره للحركة فى عام 1991 ورفع حينها شعارفصل الجنوب فقط للاثارة و التمايز عن صفوف الحركة ومع ذلك لم يجد دكتورنا الملهم اى غضاضة من الارتماء فى احضان مناؤويه حينئذ . وعندما لاحت بشائر السلام عاد على جناحى السرعة الى صفوف الحركة فى عام 2003 كى ياخذ نصيبه من كعكة السلطة فكان له ما اراد فحظى مجددا بثقة قيادة الحركة وظل يتنقل من حقيبة الى اخرى حتى تسلم حقيبة الخارجية . ويقال ايضا ان الرجل مولع باللعب على التناقضات وكما لا يعرف حد فاصل لطموحاته الواسعة وكثيرا ما صادمت مواقفه المبتذلة ثوابت حركته.



    وبعد مغادرته لحقيبة الخارجية ظل الرجل يتحرق شوقا للعودة الى دائرة الاضواء والاثارة فعاد مظفرا الى الواجهة بمباركة كبيرة من غلاة حزب المؤتمر ليدشن مرحلة جديدة من العداء السياسى بين ابناء الاقليم الواحد .



    وازاء هذا الموقف اختارت الحركة الشعبية ان تلطف اجواء العاصفة المفتلعة بشئ من الحكمة واللين فاغدقت الالقاب المحببة على من تصفهم شركائها وقابلت لغة التهديد والوعيد بالتسامح وغضت الطرف عن جوانب عديدة لو ارادت ان تغوص فى اوحالها لما منعها مانع لكنها تحجم عن المباداة حرصا لمصلحتها ومصلحة البلاد الا ان هذا الافراط فى كظم الغيظ والمبالغة فى مغالبة الشعور ومداراة الكبت هذا الاسلوب سوف لن يكن ذا جدوى فى المرحلة المقبلة خاصة مع استئساد الطرف الاخر ومجاهرته بالعدوان .



    اما على مستوى قيادة الحركة لم يشا الفريق سليفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية ان يتهم شريكه المشاكس بالتامر على حركته وبدلا من ذلك اختار لهجة مخففة حيال تهديدات المؤتمر الوطنى ونجده يمعن فى الافراط بمداهنته واصفا اياه بالاب والشريك وامين البلاد.



    لست هنا بصدد محاكمة نوايا الفريق سليفاكير بهذا الخصوص كما لم يعد منصفا ان نسقط احكام مسبقة من واقع تجربتنا المتواضعة على مواقف الرجل فهو يعرف ماذا يريد ولكننا نعرف جيدا ان سعادة المشير رئيس الجمهورية ما كان يوما ابا حانيا ولم يعرف عنه سوى التعنيف قولا وفعلا كما لم يرى فيه غالب اهل الا صورة نمطية لجلاد فى لبوس الرحمة ، ومع استفحال حرب دارفور برز شخص الرئيس كقائد قاس لا يستنكف عن اراقة الدماء وسرقة خيرات البلاد واطلاق يد الفساد المالى فى كل اجهزة الدولة ولم يجد هذا القائد ادنى حرج فى ابادة شعب اعزل لا لشئ سوى الرغبة الجامحة فى الاستبداد وعلى العموم لم نعثر فى سجل الرئيس ما نعضد به مقالة سلفاكير الشئ الذى يدفعنا الى الاعتقاد بما قلناه سالفا .



    وبقى ان نذكر ان الابتزاز واساليب المناكفة السياسية لابطاء مشروع التغيير القادم من قلب الهامش لن يجدى نفعا فى الهائه او ابطاء مسيره و لا شئ يحؤول دون تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة بنهاية الفترة الانتقالية وواهم من ظن ان مصير الجنوب فى مهب الريح بسبب ذهاب لام اكول او بفعل الاخفاقات الصغيرة التى صاحبت تنفيذ الاتفاقية وسوء توظيف استحقاقات الحركة وفق نصوص الاتفاقية المذكورة---- فهل انتهينا؟؟؟؟



    ادم على- هولندا


    [email protected]
                  

06-11-2009, 09:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    الخميس 11 يونيو 2009م، 18 جمادي الآخرة 1430هـ العدد 5732

    لام اكول .. على قلقٍ كأن الريح تحته


    تقرير : التقي محمد عثمان

    شكل انشقاق السياسي المحترف لام اكول عن الحركة الشعبية لتحرير السودان مفاجأة متوقعة لفريقين من المهتمين والمشتغلين بالشأن السياسي السوداني، الفريق الأول، هم اولئك الذين رصدوا حالة الشد والجذب بين اكول واعضاء مؤثرين في الحركة الشعبية على مدى الشهور الاخيرة التي بدأت قبل وبعد ان حل دينق الور محله في منصب وزير الخارجية في تعديل وزاري في أكتوبر2007، ولم تنته ببيان الناطق الرسمي ين ماثيو المعنفة لاكول وأخرين الشهر الماضي وان الرجل ظل يتخذ مواقف مباينة باستمرار لمواقف الحركة في مختلف القضايا السياسية والوطنية ويعزي هذا الفريق الشق الذي احدثه اكول في عظم الحركة الشعبية الى تداعيات هذا التلاوي.
    والفريق الثاني - وهو الذي يعنينا في هذا التقرير - يرى ان المفتاح لفهم مواقف الدكتور لام اكول هو النظر الى القلق الذي يسم مساره السياسي، وبدون النظر عبر هذه الزاوية لا يمكن الخروج بنتيجة منطقية ازاء سلوكه السياسي، حيث تقول السيرة السياسية المختصرة للدكتور لام اكول انه كان ناشطا في التجمع الوطني الديمقراطي مطلع الثمانينيات من خلال نقابة اساتذة جامعة الخرطوم واعتقل لاول مرة بعد فترة وجيزة في الفترة الانتقالية ابان حكومة عبد الرحمن سوار الدهب، في ما كان يعرف بالتآمر لإحداث انقلاب عنصري بالسودان. وبعد الافراج عنه توجه الى اثيوبيا حيث انضم الى الحركة الشعبية، لكنه سرعان ما قاد انشقاقا ضدها مع الدكتور رياك مشار في عام 1991 ما عرف وقتها بجناح الناصر، ثم اختلف مع مشار ليكون فصيلا خاصا به سماه الحركة الشعبية، الفصيل المتحد ليوقع اتفاق فشودة للسلام مع الحكومة 1997، ثم عاد إلى صفوف الحركة الشعبية في اكتوبر 2003 ، ليعود معها بموجب اتفاق السلام الشامل وفي مطالع يونيو 2009م يكون الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي.
    وبنظر مراقبين فإن التقلبات التي شهدتها هذه المسيرة لا يوجد لها نظير في الساحة السياسية السودانية ، ويقول لي الاكاديمي ورئيس تحرير الحرية الدكتور مرتضى الغالي عبر الهاتف امس ان مثل هذا التنقل ليس شيئا طبيعيا وانما ظاهرة مرضية ولا تخلق تنظيما مستقرا، ويضيف ( ولا تنبئ عن استقامة سياسية )
    ويوسع الدكتور مايكل مادوت سكرتير شؤون الأعضاء لكتلة الحركة الشعبية بالبرلمان من توصيف دائرة القلق التي يعيشها اكول بتسمية تنقلاته على نحو آخر ويقول ان الدكتور لام اكول كون حزب ساك بعد الانتفاضة وخروج النميري من السلطة، ثم انتقل الى الحركة الشعبية ومنها قاد في 91 انشقاق الناصر وفي 97 وقع مع الحكومة اتفاق فشودة، بعدها انضم للمؤتمر الوطني ثم خرج عليه وكون مع امين بناني ومكي بلايل حزب العدالة ثم انشق بحزب العدالة ثم انتقل الى الحركة الشعبية الى ان اعلن حركته الجديدة، ليؤكد بعدها ان في قاموس اكول السياسي لا يوجد استقرار.
    ويعزو مادوت في حديثه معي عبر الهاتف امس عدم الاستقرار في مسيرة اكول الى سببين ، الاول علو سقف طموحاته فهو يتمنى أن يكون في أي حزب صاحب القمة والقرار وينسى ان أمامه قيادات عريقة لابد أن تحتفظ باماكنها، ويضيف ( قمة الهرم تحتاج الى جهد وصبر). هنا، وقبل ان نذهب الى السبب الثاني يمكن ان نستدعي ما قاله أكول في الاول من امس لـصحيفة »الشرق الأوسط«، من ان قيادة الحركة تعمل على استخفاء الآخرين وعدم إشراكهم في الممارسة السياسية للحركة. ويدافع عن خروجه عليها بـ »ممارستهم هي التي قادت إلى الذي يحدث الآن، لا وجود للآخرين في ذلك الحزب، فما هي المشكلة إذا خرج عنهم الناس«، وتابع »مجموعة من الحركة الشعبية الرئيسية قالت إن أكول ليس له مواقع في الحركة، وهذا يؤكد ما نقول إنه استخفاء وإقصاء للآخرين يمارسونه«
    والثاني ـ والحديث لمادوت ـ ان اكول كأكاديمي ناجح، نال قسطا كبيرا من التعليم، حين يرى ان من هم اقل في العلم متقدمين عليه في الصفوف يصاب باحباط، فيتجه للانسلاخ وتكوين حزب ليكون هو في أعلى الهرم، ويجزم مادوت نتيجة لذلك بأن اكول في حزبه الجديد لن يوفق لانه صار معروفا بعدم قدرته علي الاستمرار في فكرة واحدة وايضا لأن الشعب السوداني اصبحت في باله شخصية الدكتور غير المستقرة.
    ويذهب الدكتور مرتضى الغالى قريبا من هذا التحليل ويقول في حديثه المقتضب معي الى ان ما يحدث هو انعكاس واستجابة لأوضاع ذاتية لشخص معين ولا تنبئ عن توطين افكار سياسية، إذنً هل ترانا امام شخصية عامة اخرى تحاكي حياتها السياسية حياة ابو الطيب المتنبي الذي قال ( اريد من زمني ذا ان يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن ) وبعد ان طال تنقله بين الامصار قال ( على قلقٍ كأن الريح تحتي احركها يمينا أو شمالا )
    hadia ali [email protected]


    hgwphtm
                  

06-11-2009, 10:11 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    منبر اخبار اليوم يستضيف د. لام اكول حول ملابسات انشقاقه من الشعبية (1)
    _POSTEDON 18-6-1430 هـ _BY admin



    د. لام اكول : اول انشقاق فى الحركة قاده د. جون قرنق عام 1983م

    هذه هي أبرز الاسباب التي ادت إلى الانشقاق الثاني في صفوف الحركة في 31 أغسطس1991م
    كنا نطالب بالديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان داخل الحركة

    ?{{? أعده للنشر / محمد الحلو


    لم تكن الخطوة التي اقبل عليها الدكتور اكول القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان اخيراً بالانشقاق من الحركة وتكوين جسم سياسي موازٍ لها « الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي – لم تكن هذه الخطوة مفاجئة عند اكثر من المراقبين إذ ان الناظر لمعطيات الاحداث داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واتجاهات الصراعات والمناكفات داخل الحركة وبين قياداتها وما آل إليه شكل الخلاف مؤخرا بين بعض القيادات والدكتور لام اكول ، الناظر إلى كل ذلك يدرك ان هذه الخطوة كانت من ارجح الاحتمالات.
    حول ملابسات هذا الانشقاق وظروفه ومآلاته وتكوين الحركة الجديدة استضاف منبر اخبار اليوم السياسي الإعلامي الدكتور لام اكول للاجابة على كثير من التساؤلات التي تعج بها الساحة السياسية حالياً حول هذه الخطوة وكان لابد أن يقدم المنبر الدعوة إلى من يقارعون حجج الدكتور لام اكول بمثلها من كوادر صحافية وسياسية وإعلامية ذات صلة بالحركة الشعبية (الام) إلى جانب اكاديميين ومحللين وقادة سياسيين وكانت الاستجابة الفورية من أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الاستاذ التجاني مصطفى ، وعضو الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني داك دوب بيشوب والاستاذ عبدالرسول النور القيادي بحزب الامة والذي شارك بصفته الصحافية، والبروفسيور حسن الساعوري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النيلين والاستاذه باي جوزيف القيادي بالحركة الشعبية واتيم سايمون وزكريا جوزيف قرنق عضوا السكرتارية القومية للاعلام والصحافي باجراس الحرية قمر دلمان ، فإلى تفاصيل ما دار في المنبر:-

    ابتدر المنبر الاستاذ أحمد البلال الطيب رئيس التحرير مرحبا بالمشاركين وقال انه بعد فترة نستأنف عقد منبر اخبار اليوم الدوري وكنا حريصين جداً على استمرار المنبر بصورة دورية ولكن بعض الاحيان الاحداث تدار بك وفي الاوقات الاخرى انت الذي تدور حولها ، نسعد كثيراً ان يكون معنا للمرة الثانية السيد الدكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية التغير الديمقراطي وسنخصص هذا المنبر بكامله لسيادته للحديث عن الخطوة التي اقدم عليها منذ ايام واثارت الكثير جداً من ردود الفعل . طبعاً الانشقاقات في الحركة السياسية السودانية أصبحت هي الأصل ليست بالامر الشاذ ، ولذلك نحن نستغرب لماذا ردود الأفعال الكثيفة والعريضة والمتباينة حول هذه الخطوة ولماذا التمسك باسم الحركة الشعبية هناك حزب الامة الآن ويحمل اكثر من سبعة اسماء . نود أن نستهل هذا المنبر السيد الدكتور بحديث حول د. لام والحركة الشعبية كيف بدات علاقة د. لام بالحركة والغرض بالسؤال ربط الامر ببعضه البعض وليس فذلكة ، تشرفت باستضافة د. لام بالتلفزيون السوداني في عدة حلقات وهو وزير للنقل وأذكر في حلقة شهيرة جداً تحدثت عن كيف انه بجامعة الخرطوم وكانت لديهم مكاتب سرية بالعاصمة للتجنيد للحركة في ذلك الوقت المبكر وقدر ما حاولت أن اجعله ينقد د. قرنق أو الحركة الشعبية رفض ، وعلى الهواء مباشرة سألته يا دكتور لام الشافك رجعت للحركة لم يكذب ، ويمكن بعد فترة بسيطة عاد للحركة الشعبية والتقينا في نيفاشا وبعد عودته أيضاً تشرفت باستضافته في عدة حلقات وهو وزير للخارجية نريد ان يحدثنا عن علاقته بالحركة الشعبية انضماماًَ وانشقاقاً ومعروف ان د. لام اكول أول شخص قدم من جانب الحركة كرئيس لوفدها التفاوضي مروراً بالانشقاق الشهيرداخل الحركة وربطه بالامر الحالي الآن . والعودة باسم الفصيل المتحدة والخروج والعودة مرة أخرى والأنخراط في الحركة بعد نيفاشا وزيراً للخارجية ثم خروجه منها ، بعد ذلك هذه الخطوة هل هي مفأجاة بحسابات د. لام اكول ويمكن بحسابات المحللين السياسيين انها ليست مفأجاة ونحن كصحفيين لاحظنا تطورات كثيرة تنذر بان الامور لن تسير كالمعتاد وكنت احاول كثيراً بحسي صحفي ان استقصي منه معلومات ولم أوفق ونريد أن نعلم لماذا اقبل على هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات ولانريد تكرار ما قيل في المؤتمر الصحفي لكن الآن الاخوان في الحركة الشعبية يتحدثون عن ثلاثة أشياء بانك صينعة المؤتمر الوطني والمؤتمر الوطني دافعك لتفكيك الحركة والامر الثاني يفتكرون أنك استخدمت الاسم وليس من حقك استخدامه والاسماء كثيرة كان عليك اختيار أي اسم آخر السيد باقان اموم ادلى بتصريحات وصف فيها ان هذا استخدام طفيلي وانه ليس من حقك والاسماء كثيرة وليس لديهم مشكلة في انك تكون حزبك الامر الثالث يتحدثون بانك ليس معك شخص إلى الآن وحتى إذا كان معك مخفية لماذا؟ وأريد أن اسال ثم ماذا بعد؟ نعم انت عقدت مؤتمر صحفي واثار ردود فعل كبيرة جداً وكان فيه اشياء تفصيلية عن الفكرة وفيه غموض شديد جداً عن الهيكل والاشخاص والقيادات من الذي مع د. لام أكول ومعنا هنا السادة الضيوف الكرام البروفسيور الساعوري والسيد الوالي السابق لاعالي النيل داك دوك بيشوب القيادي بالمؤتمر الوطني والسيد التجاني مصطفى رئيس حزب البعث العربي قطر السودان ونرحب بالاستاذ عبدالرسول النور ككاتب وليس كسياسي ونرحب بالاخوان قمر دلمان من صحيفة اجراس الحرية وميثون بون سكرتير الحركة الشعبية بمقاطعة بحري ونرحب بالاخ زكريا جوزيف قرنق مدير الاتصال بسكرتارية الإعلام القومية بالحركة واتيم سايمون مدير الثقافة بسكرتارية الإعلام بالحركة ونشكرهم جداَ لأننا حقيقة اتصلنا بهم قبل وقت وجيز جداً لانني جزء من عملي الصحفي ليس فيه مفاجآت ولكن هذه ليست مناظرة بل حوار بين دكتور لام أكول وبينكم انتم ليس كممثلين للحركة الشعبية ولكن كمثقفين سودانيين جنوبيين معنيين بالقضية وسوف اصمت بعد ذلك إلى ان ينتهي المنبر.
    د. جون قرنق قاد الأنشقاق الأول في الحركة :
    الدكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي شكر الاستاذ أحمد البلال الطيب للاستضافة للمرة الثانية في هذا المنبر الهام منبر اخبار اليوم واشكر كل الكوكبة الموجودة هنا من المهمتين بالقضايا السياسية السودانية وخاصة صديقي عبدالرسول النور الذي اختار ان يجلس على يميني دائماً لأنه سياسي يميني طبعاً أحمد قال اتحدث عن التاريخ وان الزمن المقرر ساعتين الظاهر عنده مؤامرة نتحدث عن الماضي والساعتين تنتهي ولا نتحدث عن الحاضر ، المهم ان علاقتي مع الحركة الشعبية نحن من المؤسسين للحركة وحتى قبل الاعلان وطبعا لم يأت الوقت لكشف بعض الاسرار ولكن ما قبل الإعلان كنا منخرطين في عمل الحركة الشعبية وبعد ذلك عندما حدثت حادثة القتال ولأول مرة سمع الناس عن الحركة الشعبية وعملها السياسي لتجنيد الناس لصفوفها لانه لا يمكن تنجيد أشخاص دون معرفتهم للاهداف وظللنا نعمل في الداخل حتى طلبت منا قيادة الحركة ان ننضم بالميدان في العام 1986م بعد مؤتمر كوكدام مباشرة وبعد ذلك اصحبنا في العمل السياسي والعسكري وكنت قائد لمنطقة شمال اعالي النيل من 87-1988م وقائد لمنطقة جنوب النيل الازرق من 90-1991م فيما بين القيادتين كنت مسئول عن العمل الخارجي للحركة والعمل الانساني كذلك حيث كنت المفاوض الرئيسي لعملية شريان الحياة التي بدأت في ابريل عام 1989م بعد ذلك حدث الانشقاق الثاني في صفوف الحركة كثيرون كانوا يفتكرون هذا الانشقاق الأول في 1991م إلا أن الأول كان عام 1983م عند قررت القيادة العسكرية الاستيلاء على السلطة من القيادة السياسية في ذلك الوقت كانت الحركة تحت قيادة السيد كيبا تنق كان رئيس اللجنة التنفيذية للحركة الشعبية المنتخب لذلك المنصب ومعه السيد جوزيف ودود كان امين شئون العلاقات الخارجية والسياسية والاخ صموئيل قاي توت المسئول عن الشئون العسكرية والاخ القاضي مارتن مجور كان مسئول عن الشئون القانونية والادارة وهذه اللجنة التنفيذية كانت منتخبة وفي حينها كان الاخ العقيد د. جون قرنق رئيس هيئة الأركان للجيش الشعبي وفي عام 1983م قررت القيادة العسكرية ان نستولي على السلطة وكان ذلك الانشقاق الأول لان القيادة السياسية خرجت وقاومت هذه المحاولة لكن في النهاية الغلبة كانت للسلاح في ذلك الوقت.
    تفاصيل الانشقاق الثاني للحركة:
    قال الدكتور لام اكول ان الانشقاق الثاني للحركة حدث في العام 1991م في الناصر وكانت شعاراته معروفة اولاً كنا نطالب بتفعيل الديمقراطية داخل الحركة الشعبية لان القيادة السياسية الوحيدة كانت القيادة العسكرية السياسية العليا لم تجتمع قط مرة واحدة منذ النشأة وانا شخصيا معي اربعة اخرين انضممنا للقيادة العسكرية السياسية العليا في يوم 1/7/1986م لحين الانشقاق 31 أغسطس 1990م لم ينعقد اجتماع واحد للقيادة السياسية العسكرية العليا وهي الجهاز السياسي الوحيد الموجود داخل الحركة حينها وكنا نطالب بتفعيل الديمقراطية داخل الحركة وكنا نطالب كذلك باحترام حقوق الإنسان لان لنا زملاء كانوا معتقلين في سجون الحركة بدون محاكمة ومنهم اعضاء في القيادة السياسية العسكرية العليا منهم نائب رئيس الحركة الشعبية كاربينو كوانين والسيد اروك طون اروك نائب رئيس هيئة الأركان في ذلك الوقت عضو القيادة السياسية العسكرية العليا وجون كلان كوت عضو القيادة ايضاً وعدد كبير من الضباط لذلك كنا نطالب باحترام حقوق الانسان ومحاسبة كل من اتهم بالا يلغي به في السجن فقط وفعلاً في اثناء المحادثات التي تمت بين الجناحين لانه بعد الانشقاق الحركة أصبحت جناحين جناح توريت وجناح الناصر كل جناح سمى على المدينة التي كانت فيه قيادته في سبتمبر من نفس العام دعت المجموعة الافريقية للسلام بنيروبي لاجتماع لمحاولة توحيد الحركة بعد الانشقاق فكان من شروط جناح الناصر في تلك المحادثات اطلاق سراح كل المعتقلين وفعلاً تم ذلك في ديسمبر 1991م وهذه من المطالب التي طالبت بها ضرورة تفعيل حقوق الإنسان داخل الحركة ، طالبنا كذلك بضرورة خلق هياكل لادارة الجناح السياسي للحركة نسبة لانه في الحقيقة لم تكن موجودة (SLPM) الحركة الشعبية لتحرير السودان كان موجود (SLPA) من واقع انه أي حركة ثورية تحريرية في العالم تبدأ بالفكر السياسي ثم بعد تخلق جناح عسكري لتحقيق كل أو جزء من هذه الافكار وتكون تحت سيطرة السلطة السياسية هذا المبدا العام لأي حركة تحرير في العالم.
    الحركة الشعبية بدات من العكس :
    قال د. لام اكول ان الحركة الشعبية بدأت عكس كل الحركات التحررية في العالم بدأنا كهيئة عسكرية وتجاهلنا السياسة لاسباب ترجع لتاريخ الحركة نفسها في ان الخلاف الأول حدث مع السياسيين لذلك فترة ما بعد ابعاد السياسيين كانت فترة تعبئة مضادة ضد السياسة وكان الحركة ليست حركة سياسية في الوقت الذي عندما تقرر الانضمام للحركة تتخذ قرار سياسي وقلنا حينها ان العمل السياسي مهم لانه في فترة من الفترات ستقف الحرب والناس ترجع للعمل السياسي باي طريق إذا كانت الحرب توقفت بالسيطرة الكاملة او بعمل توفيقي مثل اتفاقية السلام وفي النهاية العمل السياسي يطغي على طبيعة كل الاشياء فهذه هي المطالب التي نادينا بها عام 1991م طبعاً بعد ذلك حدثت اشياء كثيرة والانشقاق حينها كان انشق من عسكري حدثت فيه صدامات عسكرية الناس فقدت فيه ارواح عزيزة وحدثت تجاوزت كثيرة من قبل الطرفين ولكن طبعاً بمرور الزمن اصبح هنالك تقارب في الافكار البعض يعتقد طبقاً هذه العملية فيها نتائج ايجابية ولم يكن لها سبب هذا كلام غير واقعي مجاف للحقيقة انه اكيد بعد انقسام 1991م حدث تغيير كبير في الطرفين جناح توريت لأول مرة عقد اجتماع للقيادة السياسية العسكرية العليا مباشرة بعد الاعلان عقد اجتماع في كبويتا وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح بعد ذلك اقاموا مؤتمرا عاما في شقدوم بغض النظر عن كيفية التحضير له والتمثيل ولكن قيام المؤتمر في حد ذاته خطوة ايجابية في سبيل السماح للتعامل الديمقراطي بعض الشئ الذي جعلنا نسمع (CANS) وهذا من الايجابيات لانه خلق مؤسسات مدنية تساعد في خلق جوء ينخرط فيه المواطن في ادارة أمره ويعبر فيه باي طريقة من الطرق في الواقع الموجود فيه ، كذلك اصبح جناح توريت يتحدث بوضوح عن تقرير المصير واتذكر عندما كنا في ابوجا الأولى وكان قائد الوفد لجناح توريت وليم نون بنج ومعه ليدو ملوج واخرين فنحن كوفدين توحدنا واتفقنا حول ضرورة أن يكون حق تقرير المصير في مقدمة الاجندة للحوار مع الحكومة في ذلك الوقت.
    تقرير المصير
    قال د. لام ان الوفد عندما عاد إلى نيروبي تعرض لحملة قوية جدا ورئيس الحركة حينها ارسل اشارة مشهورة لكل الوحدات في الجيش الشعبي استحضر منها بعض الكلمات:
    There are a lot of stocks . specially coming from executive in salivation.the movement stay in position from that attitude supplies democratic sudan without determination.
    Iwant to asure all units that is another case can stay commited to plan
    وقال سمعنا كلام كتير غير مسئول خاصة من اعضاء الوفد في ابوجا بان الحركة غيرت اتجاهها بالمطالبة بالوحدة المطلقة من حق تقرير المصير يريد ان يؤكد لكل الوحدات في الحركة الشعبية باننا ما زلنا في خطنا الأول وبرغم ذلك الا ان المد الشعبي للمطالبة بحق تقرير المصير استمر الى ان اصبح جزء من سياسة الحركة ، كل هذه الاشياء طبعا مهدت للتلاقي السياسي اذا لم يكن تلاقي اندماجي بين الاطراف يعني ان الارضية السياسية اصبحت مهيأة لاي اندماج جديد بين الاطراف كلها على الاقل الارضية الحركية التنظيمية غير جاهزة على الاقل الفكر اصبح مجهز وهذا طبعا من اسهل الامور في حالة تقارب الافكار من السهل الاندماج وفي ذلك الوقت حدثت اشياء كثيرة فيما بين الاختلاف والانشقاق في 1991م الى ابوجا الاولى عام 1992م الى شقدوم 1994م حدثت اشياء كثيرة منها اتفاقية السلام 1996م التفاهم السياسي بين حركة استقلال جنوب السودان مع الحكومة الميثاق الساسي ومن بعد ذلك ابريل 1997م وقعت اتفاقية الخرطوم للسلام و1997م وقعت اتفاقية فشودة وهكذا هنالك امور كثيرة جرت تحت الجسر وهذا ايضا كان سببا للتباعد التنظيمي بين الجسمين ولكن التطورات التي حدثت فيما بعد فيما يختص بتطبيق اتفاقية السلام والشعور بان الحكومة لم تكن جادة في تنفيذ هذه الاتفاقية والرجوع الى الغابة جعلت الناس تتوحد ليس كما الكلمة و التي تم استعمالها بانه عاد وهذا الخطأ الكبير الذي يقع فيه كثير من الناس واذا كانت عقليتك تعتقد ان فلان عاد اليك يعني ان هذا الشخص اقل شأنا او لم تكن لديه اضافة ، لذلك العائد يمكن تتعامل معه كما تريد فعبارة العائد والعودة دائما خطأ اساسي هذه التنظيمات لم تعد لبعض ولكنها توحدت بوجود وثائق بامضاء الاطراف بانها توحدت في كذا وكذا واصبحت جسم واحد فيما بعد وهذا مهم جدا ومن الاشياء التي دفعت للوضع الذي نحن فيه الآن ، هنالك البعض يعتقد انهم الحركة والآخرين اما اضافة او في الهامش لا يطالبون بحقوق اكثر من درجة معينة من المعاملة.
    ?}? نواصل ?}?


    اخبار اليوم
                  

06-11-2009, 02:11 PM

اتيم سايمون
<aاتيم سايمون
تاريخ التسجيل: 09-08-2008
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)
                  

06-11-2009, 03:10 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: اتيم سايمون)

    شطرا لك اخ
    اتيم سايمون
    على اضافة هذا البيان المهم وايراده هنا
    وانا بدورى انزله ببنط اسود لكى يقراه القارىء بارتياح ...
    اقرا


    بيان من السكرتارية القومية للحركة الشعبية حول حزب لام اكول

    Ecision re




    بيان مهم حول تدشين ما يسمى ( الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطى)

    يتميز د. لام أكول زعيم ما يسمى بـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" بشخصية سياسية متقلبّة. فهذه ليست المرة الاولى التى ينسلخ فيها عن الحركة الشعبية لتحرير السودان وينضم إلى حزب المؤتمر الوطنى ويخرج منه، فقد سبق له أن أسس حزباً خاصاً به ولم يتردّد لحظة فى التخلّى عنه عندما لاحت أمامه إغراءات.
    لعب د. لام أكول دوراً محورياً فى إنقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان فى عام 1991 ووقّع بعده على إتفاقية فرانكفورت فى عام 1992 ومن ثم إنشق عن فصيل الناصر فى عام 1993 ليكوّن حركة أسماها "الحركة الشعبية لتحرير السودان - الفصيل المتحد". ثم وقّع على إتفاقية فشودة الخاسرة والتى حملته إلى الخرطوم لينضم إلى المؤتمر الوطنى ويصبح عضواً بارزاً فى مكتبه القيادى، بيد أنه إنسلخ عنه لاحقاً مكوّنا حزب العدالة. وفى إطار سعيه المحموم خلف السلطة عاد مجدّداً إلى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان وتم إستقباله كإبن ضال يعود إلى أحضان أسرته بعد سنوات ضياع طويلة.
    وعلى الرغم من سجله المضطرب هذا؛ منحته الحركة الشعبية لتحرير السودان أحد أرفع المواقع القيادية المؤثرة فى حكومة الوحدة الوطنية كوزير للخارجية. وبدلاً من أن يعمل على إعلاء قيم ومبادئ الحركة الشعبية وتطوير الشراكة بينها وبين المؤتمر الوطنى؛ عمد د. لام أكول إلى تجاهل الحركة الشعبية وإحياء أجندته القديمة مع المؤتمر الوطنى، الأمر الذى أدى إلى تحجيم الشراكة وإحداث فجوة بين السودان والمجمتع الدولى خلال تبّوؤه لذلك المنصب الحساس. وفى سياق نشاطه السياسى والتنظيمى الهدّام وسط الحركة الشعبية عمد د. لام أكول إلى إقامة كيان طلابى مواز لتنظيم طلاب الحركة الشعبية بالجامعات والمعاهد العليا لنشر أفكاره وخلق بلبلة وإنقسامات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. وكعضو فى الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان بالمجلس الوطنى الإنتقالى؛ لم يلتزم د. لام بخطها السياسي بل كان يدعم رؤى المؤتمر الوطنى كسبيل لإضعاف الكتلة. ثم شارك بفاعلية فى إعداد وتنظيم "مؤتمر كنانة" المشبوه الذى هدف إلى إضعاف الحركة الشعبية لتحرير السودان وتدمير المكتسبات التى أمَّنتها إتفاقية السلام الشامل.
    هذا الإستعراض الموجز للمشوار السياسى لـ د. لام الذى حَفَل بالتآمر والخيانة وكَشف عن عجزه على التركيز والحفاظ على إتزانه السياسى، وهو بتكوينه لحزبه الجديد المدعو "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" لن يقدّم شيئاً ذا جدوى وسينتهى به المطاف كأحزابه السياسية السابقة. وفى حقيقة الأمر أن ما حدث فى 6 يونيو من تدشين للحزب الجديد لم يكن مفاجئاً بقدر ماهو إعلان رسمى عن المخطط الذى ظل د. لام يعمل لتحقيقه من داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ إنضمامه إليها فى 1986 ثم إعادة إنضمامه الأخير فى 2003.
    وبالرغم من السجل السياسى المضطرب لـ د. لام؛ فإننا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان نؤمن بحقه الديمقراطى فى إنشاء حزب سياسى لطالما إلتزم الحزب الجديد بإتفاقية السلام الشامل والتى أتت ثمرة للتضحيات اللا متناهية التى بذلها شهداؤنا وأشاعت أجواء الديمقراطية والحرية التى تتمتع بها حالياً الأحزاب والقوى السياسية فى السودان كافة.
    إعادة تأكيد إلتزام الحركة الشعبية لتحرير السودان
    تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان إلتزامها بالآتى:
    1. تحقيق رؤية السودان الجديد التاريخية المتمحورة حول بناء السودان الجديد القائم على نظام حكم عادل، ديمقراطى وعلمانى والمؤسس على الإرادة الحرة والمشاركة الفاعلة لكل مواطنيه.
    2. التنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل، إنجاز التحوّل الديمقراطى، إقامة إنتخابات حرة ونزيهة، بناء إجماع وطنى وهدف مشترك، إحترام الحقوق الأساسية وحرية التعبير وسيادة حكم القانون.
    3. إجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعبى جنوب السودان وأبيى بالإضافة إلى المشورة الشعبية لشعبى جنوب كردفان والنيل الأزرق على أن تعمل الحركة الشعبية لتحرير السودان لضمان إحترام ما سيتمخّض عنه الإستفتاء من نتائج.
    4. إيجاد سلام عادل دائم فى دارفور لا سيّما وأن الحركة الشعبية قد خلصت فى معرض تشخيصها لأزمة دارفور إلى أنها مشكلة سياسية وتحتاج إلى حل سياسي، والحركة الشعبية لتحرير السودان مشهود لها ترحيبها بنشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى دارفور من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية لشعبنا فى الإقليم فى ظل صدور قرار بالإجماع من قبل حكومة ومجلس تشريعى جنوب السودان يدعم نشر تلك القوات فى دارفور. وتبذل الحركة الشعبية لتحرير السودان جهوداً متواصلة لتوحيد الحركات المسلحة فى دارفور ومساعدتها فى بلورة موقف تفاوضى موحّد.
    حول العلاقة مع المؤتمر الوطنى
    إن إدعاءات د. لام القائلة إن الحركة الشعبية لتحرير السودان فضلّت مواجهة المؤتمر الوطنى بدلاً عن الشراكة والتعاون معه لا أساس لها من الصحة، فعلاقة الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطنى تحكمها إتفاقية السلام الشامل والإلتزام بتنفيذ بنودها كاملة. بيد أن سلوك المؤتمر الوطنى إزاء تنفيذ الإتفاقية قد إتسم بالتلكؤ وكان فى بعض الأحيان معوّقاً بصورة جليّة، الأمر الذى أحدث فتوراً فى العلاقة بين الشريكين. فعلى سبيل المثال رفض المؤتمر الوطنى لتقرير المفوضية الخاصة بترسيم حدود أبيى، وافتقاره الرغبة والجديّة فى ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب أسهما فى إحداث ذلك الفتور. وعلى الرغم من هذه الصعوبات؛ ستظل الحركة الشعبية لتحرير السودان مستمرة فى محاولاتها للحوار مع المؤتمر الوطنى عبر آليات متعدّدة، مثل اللجنة التنفيذية السياسية المشتركة ولجنة إدارة الأزمات المشتركة.
    فيما يخص مسألة مذكرة توقيف الرئيس البشير؛ كان موقف الحركة الشعبية واضحاً وقضى بضرورة التعامل القانونى والتعاون بواسطة حكومة الوحدة الوطنية مع المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولى لمعالجة موضوع المذكرة منذ الوهلة الأولى. ولكن للأسف الشديد أسيئ فهم ذلك الموقف وقرّر المؤتمر الوطنى التعاطى الإنفرادى مع الأزمة متجاهلاً للدور الذى يمكن أن تلعبه الحركة الشعبية لتحرير السودان لنزع فتيل الأزمة فى مرحلة مبكرة. ومما يؤسف له عند صدور مذكرة التوقيف تمت تعبئة المواطنين السودانيين بطريقة تهدف إلى وصم الحركة الشعبية لتحرير السودان بالعمالة ووضعها فى خانة المتعاون مع قوى خارجية تعمل من أجل تغيير النظام فى السودان وهو ما لم يحدث مطلقاً.
    إن موقف الحركة المبدئى والمتوافق مع إتفاقية السلام الشامل والدستور القومى الإنتقالى هو تحقيق التحول الديمقراطى فى السودان عبر الإرادة الشعبية، وهو الخيار الذى اعتمدته كل القوى السياسية السودانية كوسيلة وحيدة لبناء الديمقراطية فى البلاد. ولذا فإن التلميح بلجوء الحركة الشعبية لوسائل غير دستورية لتغيير النظام حديث مشبوه ويكشف عن سوء نية، وإتفاقية السلام الشامل لا يمكن لأى جهة أن تستخدمها كـ"حصان طراودة" كما ورد فى إتهامات قيادة ما يسمى بالـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" وهو إتهام باطل ولا يسده دليل.
    حول إدعاءات سوء إدارة الموارد فى جنوب السودان:
    إن إتهام حكومة جنوب السودان بسوء إدارة أموال عائدات البترول هو إتهام مضلّل ودسيس يهدف إلى إثارة السخط فى أوساط مواطني جنوب السودان خاصة وتشويه صورة حكومة الجنوب. وكثيراً ما يحلو لأعداء الحركة الشعبية أن يتناسوا عن قصد أن جنوب السودان الذى وجدته الحركة الشعبية لتحرير السودان فى عام 2005 قد شهد دماراً شاملاً تمثّل فى إنعدام البنى التحتية كالطرق، المكاتب الحكومية، السكن، الخدمات، المرافق العامة ومؤسسات الحكم. واليوم نجحت حكومة الجنوب فى وضع إساس متين لمؤسسات الحكم العاملة فى كافة المستويات وأتاحت لمواطنينا فرصة التمتع بمستوى معقول من الخدمات الإجتماعية، وإرتفعت نسبة الإنخراط فى التعليم بمعدلات لم يشهدها جنوب السودان فى تاريخه وتوسّعت الخدمات الصحية، كما تمت ترقية الطرق لتربط الأجزاء المختلفة من جنوب السودان وتيسر الإتصال وحركة المواطنين والسلع والخدمات. وبالرغم من هذه النجاحات؛ تعترف حكومة جنوب السودان بأن هنالك الكثير الذى يتعيّن عليها إنجازه لتلبية حاجات وطموحات شعب جنوب السودان وتحسين مستوى حياتهم. إن هذه الإنجازات الماثلة للعيان لا ينكرها إلا أصحاب النوايا السيئة الذين عمى بصرهم وبصيرتهم.
    أما فيما يخص الإتهامات بالفساد؛ فإننا لم ندعى يوماً إمتلاكنا لصحائف بيضاء لا تشوبها شائبة، ولكننا فى المقابل عازمون على محاربته وملتزمون بإدارة حكومة نظيفة اليد وخاضعة للمحاسبة فى ذات الوقت الذى نعمل فيه على تقوية وبناء مؤسسات الحكم. ونقول للذين يكثرون من توجيه الإنتقادات واللوم لحكومة الجنوب فى هذا الصدد "إن عليهم إن ينظروا إلى أنفسهم فى المرآة أولاً". ففى واقع الأمر، نجد أن حكومة الوحدة الوطنية مصابة بهذه الأمراض أيضاً، كما أثبتت تقارير المراجع العام التى تتحدث دوماً عن سوء إستخدام المال العام. وهل من ثمة تسمية أخرى للتحويل المنتظم للموارد القومية إلى الخزائن الحزبية فى الخرطوم سوى الفساد‍!! ولعلنا نتساءل عن السبب الحقيقى وراء إغفال قيادة ما يسمى بـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" لهذه الحقائق إطار دورها الريادى الذى تؤديه بحثاً عن الأعذار للمؤتمر الوطنى.
    الوضع الأمنى فى جنوب السودان
    إن الحالة الأمنية فى جنوب السودان ليست مرضية بصورة كاملة، ويعود ذلك لعدّة عوامل نجملها فى تصاعد النزاعات بين القبائل المتنافسة وفى إطار القبيلة الواحدة حول ملكية الأراضى، البهائم، الكلأ والمراعى لمستويات غير مسبوقة والتى تفاقمت بسبب إنتشار الأسلحة الصغيرة فى أيدى السكان المدنيين. هذا فضلاً عن وجود بعض الأيادى الخفية التى تسهّل تدفق الأسلحة الخفيفة إلى الجنوب فى ظل وجود مخططات شريرة تهدف لإستغلال بعض عناصر الوحدات المدمجة المشتركة التابعة للقوات المسلحة السودانية لخلق حالة إضطراب وعدم إستقرار فى الجنوب وإضعاف حكومته كما ظهر جليّاً فى حادثتى ملكال فى عامى 2006 و 2009. ولم يكتف أصحاب هذه المخططات الإجرامية بما تسببوا فيه من فظائع وكوارث، بل يعكفون حالياً على تدريب العديد من المليشيات بهدف نشرهم لزعزعة الأمن فى جنوب السودان. وما يستغرب له أن الذين يتهمون حكومة جنوب السودان بالفشل فى حفظ الأمن يقفون هم أنفسهم وراء تلك المخططات الشريرة والمشبوهة التى تستهدف ضرب الأمن والإستقرار بالجنوب!
    إن حكومة الجنوب منشغلة حالياً بتعزيز ودعم حوار السلام والمصالحة بين مختلف المجتمعات فى جنوب السودان من أجل ترسيخ الوئام الإجتماعى والتعايش السلمى بين تلك المجتمعات، وقد جاء مؤتمر الملوك والسلاطين وزعماء الإدارة الأهلية الذى انعقد فى بانتيو بولاية الوحدة فى الفترة 14-18 مايو وإتخذ المؤتمر عدداً من القرارات والتوصيات الهامة معزّزاً لهذا التوجه، بالإضافة إلى إتخاذ حزمة من الإجراءات الأخرى المتمثلة فى نزع الأسلحة من السكان المدنيين وتقوية أجهزة حفظ الأمن والنظم التقليدية لمنع وإدارة النزاعات.
    الممارسة الديمقراطية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان:
    إضطلعت الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ تأسيسها بدور طليعى فى الدفاع عن قيم الديمقراطية وتحقيق المساواة والعدالة لكل السودانيين وشكّل المؤتمر القومى الثانى للحركة الشعبية الذى إنعقد فى مدينة جوبا فى مايو-يونيو 2008 خطوة مهام فى ممارسة الديمقراطية الداخلية فى إطار الحزب، وسبقته العديد من المؤتمرات القاعدية على كافة مستويات أجهزة الحزب الدنيا (البوما، البيام، المقاطعة والاقليم) شاركت فيها عضوية الحزب قاطبة. وبخلاف بعض الأخطاء الإجرائية الطفيفة؛ لم تسجل شكاوى جوهرية فى هذا المضمار، ولذلك فإن الإدعاء بأن غالبية أعضاء المؤتمر القومى الثانى من كل أنحاء السودان لم يتم انتخابهم فى ولاياتهم عار تماماً من الصحة.
    وعلى الرغم من إتهام زعيم ما يسمى بـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" للآخرين بأنهم يفتقرون إلى الثقل الجماهيرى إلا أنه نفسه يفتقر إلى الشعبية، بدليل فشله فى الحصول على مقعد فى مجلس التحرير الوطنى للحركة الشعبية لتحرير السودان من ولايته –أعالى النيل- وبالتالى يصبح غير مؤهل للطعن فى شعبية الآخرين. وأما قرار الإبقاء على قيادة الحركة الشعبية الإنتقالية كما هى فقد أتى بالإجماع من أعضاء المؤتمر القومى الثانى ومن منطلق الحرص على التماسك الحزبى الداخلى ولم يكن بأية حال من الأحوال قسريّاً.
    الحريات الأساسية فى جنوب السودان
    إن حديث قيادة ما يسمى بـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" عن إنعدام الحريات الأساسية فى جنوب السودان تفضحه الحقائق التالية:
    1. إنتشار إذاعات FM المستقلة والتى تعمل على مستوى ولايات جنوب السودان وتبث برامجها المنتقدة لأداء حكومة الجنوب وهى لا زالت تعمل ولم يتم إيقافها مطلقاً.
    2. التوزيع الواسع للعديد من الصحف والمطبوعات بما فيها تريبيون، سيتزن، ذا سوازن آى وكل الصحف العربية الصادرة فى الخرطوم والتى تنتقد أداء حكومة الجنوب .
    3. كفالة حريات كاملة للعمل السياسى لكل الأحزاب السياسية فى جنوب السودان بما فى ذلك عقد الندوات الجماهيرية، مؤتمرات الأحزاب وحملات التعبئة السياسية.
    فى المقابل نجد أن الخرطوم لا تحترم ولا تتسامح مع الرأى الآخر المعارض، حيث لا زالت الرقابة على الصحف مستمرة بشكل يومى فيما تتواصل إنتهاكات حقوق الصحفيين وإعتقالاتهم. ومع ذلك إختار زعيم ما يسمى بـ "الحركة الشعبية لتحرير السودان للتغيير الديمقراطى" أن يغمض عينيه ويغض الطرف عن الإنتهاكات السافرة لحرية الصحافة المضمّنة فى وثيقة الحقوق. وخلاصة القول، إن الحرية الصحفية ليست مكفولة فى جنوب السودان فحسب، بل إن النشاط الإعلامى عامة ينتعش يوماً بعد يوم.
    وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان تعد من طليعة القوى السياسية التى تكثف الضغوط على المجلس الوطنى الإنتقالى لإلغاء القوانين المقيدة للحريات.
    ختاماً:
    تؤكد الحركة الشعبية لتحرير السودان إلتزامها برؤيتها ومبادئها تحت قيادتها الرشيدة الحالية ومستلهمة للإرث النضالى لقائدها الراحل د. جون قرنق سوف لن تسمح بذهاب تضحيات شهدائها سُدىً، وهى لم ولن تخذل جماهيرها فى سبيل تحقيق رؤية السودان الجديد.ولن تقفز الحركة الشعبية لتحرير السودان فى الظلام لأنها صاحبة رؤية وأهداف واضحة وتلتزم بتحقيق تطلّعات الشعب السودانى وتاريخها طوال سنوات النضال المسلح وفى السلم عبارة عن كتاب مفتوح لكل من شاء أن يقرأ؛ ولن تسمح مطلقاً لأى قدر من الإبتزاز السياسى أن يصرفها عن نضالها من أجل تنفيذ إتفاقية السلام الشامل نصاً وروحاً.
    وستظل الحركة الشعبية لتحرير السودان ملتزمة بالتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل وكل الإتفاقيات الموقعّة وضمان قيام إنتخابات حرة ونزيهة، وتعزيز السلام والمصالحة وتحقيق الوئام بين الشعب السودانى وستعمل على تأمين حماية الحقوق والحريات وإحترام وصون الكرامة لكل مواطن سودانى.
    ويتوجّب علينا كأعضاء ملتزمين للحركة الشعبية لتحرير السودان أن نثمّن ونفخر بالتقدّم المضطرد الذى حققناه خلال الأربع سنوات التى أعقبت توقيع إتفاقية السلام الشامل، إذ أننا بالتأكيد قد انتشلنا الوطن من براثن السودان القديم ونقلناه إلى أعتاب السودان الجديد. وستعمل الحركة الشعبية على ضمان ممارسة حق تقرير المصير لمواطنى جنوب السودان وأبيى فى عام 2011، وممارسة حق المشورة الشعبية لمواطنى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق عقب إجراء الإنتخابات العامة مباشرة وستقوم بكل ما هو ممكن لتحقيق السلام العادل والدائم فى دارفور قبل إجراء الإنتخابات العامة.
    وبفعلته تلك؛ فقد كتب د.لام أكول آخر صفحة فى حياته السياسية ونحن فى الحركة الشعبية لتحرير السودان سعداء لكونه قد كشف عن وجهه الحقيقى للشعب السودانى. وعلى ضوء ذلك؛ نود أن نؤكد لأعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ومؤيديها ولجماهير شعبنا أن د. لام لم يعد عضواً بالحركة الشعبية لتحرير السودان وأن مغادرته سوف لن تحدث أى تأثير فيها وفى تحقيق رؤية السودان الجديد، بل على العكس من ذلك ستترك الحركة الشعبية لتحرير السودان أكثر قوة ووحدة. ونتوجه بالنداء لجماهير الشعب السودانى كافة للإلتفاف حول الحركة الشعبية لتحرير السودان لأنها التنظيم السياسى الوحيد القادر على تأمين الحرية والسلام والرفاهية.

    السكرتارية العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان
    التاريخ:10/9/ يونيو 2009م –15/جمادى الاخر
                  

06-11-2009, 03:12 PM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: اتيم سايمون)

    Quote: لو كان ...لام.... فعلا شفاف فليكشف لنا عن مصادر تمويل حزبه من كنانة وما قبله واعنى احتفال قاعة الصداقة وانتهاءا بالمظهر البذخى الفاخر للاعلان والدعاية لحزبه الجديد ..الشفافية لنا ولسوانا..


    أستاذ الكيك سلام
    كتبت سابقآ في المنبر .. وفي ظني المتواضع .. أن هذه الحركة المنشقة إسمها:
    الحركةالشعبية-الجناح المنشق-جناح البشير (ليت قادمات الأيام تثبت غير ذلك)

    مع إحترامي التام لدكتور لام .. بس أتمنى أن يكون المواطن الجنوبي المقهور الفقير المغلوب على أمره
    هو همه الكبير هذه المرة من الإنفصال.. وليس السبب مكاسب سياسية ومصالح فردية.
    بعد ذلك إن تحالف د. لام مع الشيطان لا يهم ..

    كفاهم أبناء وبنات الجنوب ظلم وفقر وإستغلال لقضاياهم من قبل الساسة (حقيقة فترو)..
                  

06-12-2009, 09:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: Hadeer Alzain)

    شكرا لك
    يا هدير يا رائعة ..
    نتواصل معا حول هذا الموضوع الهام ..
    ونعلق على البيان الضافى والشافى من الحركة الشعبية الاصل ..
    معا
                  

06-12-2009, 08:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    طعن قانوني في حزب لام أكول
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الجمعة 12-06-2009 04:51 مساء

    فيما يلي نص الطعن القانوني الذي تقدم به الأستاذ رمضان محمد عبد الله قوج سكرتير التدريب والبحوث والتخطيط بالقطاع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان:

    إلى السيد / رئيس مجلس الأحزاب السياسية
    التاريخ: 28 مايو 2009م

    الموضوع / الطعن فى الطلب المقدم إليكم لتسجيل حزب بإسم ( الحركة الشعبية لتحرير السودان التغير الديمقراطى)
    بلإشارة للموضوع أعلاه تتقدم الحركة الشعبية لتحرير السودان بطعن ضد الطلب المشار إليه .....

    ، الحركة الشعبية لتحرير السودان تنظيم عريق تم تأسيسه بتاريخ 16مايو 1983 بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق ديمبيور وله تجربة نضالية وسجل حافل بالإنجاز .

    بتاريخ الثلاثاء 2/يونيو/2009 نشر مجلسكم الموقر اعلانا بصحيفة الإنتباهة والإعلان المشار إلية يحوى قائمة بأسماء أكثر من 500 شخص تقدموا بطلب لسيادتكم لتسجيل تنظيم بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطى ، وطلبتم من من يهمهم الأمر الطعن لدى المجلس فى فترة اقصاها خمسة أيام من تاريخ نشر الاعلان . ...
    قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تطعن وتبدى اعتراضها فى الطلب المقدم لتسجيل التنظيم المذكور للأسباب الأتية....
    : 1. الحركة الشعبية لتحرير السودان تنظيم معروف لديكم منذ تأسيسها ...
    ، أن قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تعترض على تسجيل أى حزب بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ...
    2. أهداف التنظيم المذكور تتطابق مع أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان نصاً وروحاً ....
    . 3. لم يحدث أى إنشقاق فى الحركة الشعبية لتحرير السودان فى قيادتها التى حضرت مؤتمرات الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ...
    علية ترفض قيادة الحركة الشعبية الطلب المقدم . ...

    4. عدد من المذكورين فى القوائم هم أعضاء ملتزمين فى الحركة الشعبية لتحرير السودان ويمارسون نشاطهم التنظيمى بشكل طبيعى وليس لهم صلة بالتنظيم المذكور وتم إدراج أسماءهم فى القوائم المنشورة دون علمهم ، وقيادة الحركة الشعبية يمكن ان تثبت ذلكم الأمر باحضار أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين أدرجت أسماءهم فى القوائم دون علمهم . ....

    5. أكثر من 90% من المذكورين فى القوائم المنشورة لاعلاقة لهم بالحركة الشعبية لتحرير السودان ولايحملون بطاقة عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان ، لذلك تعتبر قيادة الحركة الشعبية القوائم المذكورة قوائم تم إعدادها من عناصر لاصلة لهم بالحركة الشعبية لتحرير السودان .....

    6. عدد من المذكورين فى القوائم تقل أعمارهم عن 18 عاما ...

    7. عدد من المذكورين فى القوائم أفراد بالقوات النظامية ولدينا ما يثبت ذلك إذا طلب المجلس منا ذلك...

    8. التنظيم المذكور لم يعقد أى مؤتمر متعارف عليه...

    بناءً على ماتقدم نطلب من سيادتكم شاكرين رفض الطلب المقدم إليكم



    وشكرا مقدم الطلب / رمضان محمد عبدالله

    قو ج سكرتير التدريب والبحوث والتخطيط ـ الحركة الشعبية القطاع الشمالي
                  

06-14-2009, 03:59 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    الأربعاء 10 يونيو 2009م، 17 جمادي الآخرة 1430هـ العدد 5735


    متى ينشق لام أكول من حزب التغيير الديمقراطى؟!

    المتوكل محمد موسي

    [email protected]
    منذ أن ولج باب العمل السياسى، لم يستقر أبداً على حال، فتقاذفته المواقف من موقف إلى آخر، أو ربما تلاعب هو بالمواقف فتنقل بينها غير آبه أو مستأنسٍ برأى، إنه أستاذ الهندسة وصاحب السجل الأكاديمى المميز الذى هجر قاعات المحاضرات فى جامعة الخرطوم واقتحم ميادين السياسة، فخسره العلم وطلابه ولم تكسبه الساحات السياسية فى السودان وهو الخليق بذلك بسبب الشهادات الرفيعة والفخيمة التى تُزين سيرته الأكاديمية إنه الدكتور لام أكول أجاوين.
    كلما أمعن المحلل السياسى النظر فى مواقف دكتور لام أكول وإنشقاقاته السياسية إزداد حيرةً .. فعلى مر تاريخ الرجل السياسى إتخذ العديد من المواقف السياسية الغامضة .. فكلما وقف موقفاً سياسياً غامضاً أتبعه موقفاً آخر أكثر غموضاً وضبابية، فمن العسير أن تُدرك سبباً مقنعاً وراء إنشقاقاته المتعددة وتقلبه المتكرر من موقفٍ إلى آخر، فهو على قلقٍ كأن الريح تحته على حد قول المتنبئ، لقد أسس حزب ساك بعد أن وفرت الإطاحة بالنميرى جواً سياسياً معافى توطئةً لإستقبال مرحلة جديدة من الديمقراطية ثم أدار له ظهره وإلتحق بالحركة الشعبية بقيادة الدكتور قرنق ثم إنشق عنه عام 1991م وكوَّن مع الدكتور رياك مشار والقائد كاربينو كوانين والقائد أروك طون أروك الحركة الشعبية مجموعة الناصر ثم إنشق من مجموعته ليؤسس تنظيم الحركة الشعبية الفصيل المتحد حيث وقع الإتفاق الذى سمى بإتفاق فاشودة وعاد بموجبه إلى الداخل .. ولكنه عزف عن المضى قُدماً بحزبه .. لينضم إلى المؤتمر الوطنى ثم ينشق عنه ويكون مع المحامى أمين بنانى والأستاذ مكى بلابل ، المنشقان عن المؤتمر الوطنى ، حزب العدالة ولكن سرعان مادبت الخلافات بينهم لينشق عنهما ويستدير دورةً كاملة ويعود للإلتحاق بقرنق مرة أخرى.
    فمنذ خروجه فى منتصف الثمانينيات من السودان وانضمامه إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق، ظل يتنقل من موقف إلى موقف ومن حزب إلى آخر ، لقد تعددت المحطات السياسية المبهمة فى حياة لام أكول وهو أمر قد أربك خطه السياسى كثيراً ، وكل موقف اتخذه كان وراءه خلافٌ حاد ، ليخوض العديد من المعارك السياسية والعسكرية جرّاءها ، فبعد خروجه وانضمامه إلى الحركة بالخارج قاد تمرداً ضد جون قرنق وانشق عنه هو والدكتور رياك مشار والقائد كاربينو كوانين والقائد أروك طون وآخرون وكونوا مجموعة الناصر الشهيرة وهو الإنشقاق الأول له، وقد كان إنشقاقاً دموياً أثر كثيراً على مسار القضية الجنوبية .. ولكنه لم يلبث كثيراً حتى إنشق عن رفاقه الدكتور رياك مشار والقائد أروك والقائد كاربينو وهو الإنشقاق الثانى له.
    وعندما نجحت حكومة الإنقاذ فى توقيع إتفاق الخرطوم مع الدكتور رياك مشار والقائد كاربينو والقائد أروك طون أروك عبر ما عُرف ببرنامج السلام من الداخل والذى بموجبه تم توقيع إتفاق الخرطوم للسلام .. آثر هو الآخر مفاوضة الحكومة عبر ذات البرنامج فوقع مع الحكومة إتفاق فاشودة للسلام المعروف والذى جاء به إلى الداخل وبموجبه شغل عدة مواقع دستورية لكنها كلها هامشية ، ليلتحق بالمؤتمر الوطنى آخر المطاف ، وأخيراً كون هو والمنشقان عن المؤتمر الوطنى الأستاذ مكى بلايل والمحامى أمين بنانى نيو حزباً سموه حزب العدالة والمساواة .. والذى كنا والشهادة لله فرحين به لكونه حزباً وليداً ضم فى صفوف مؤسسيه تنوعاً عرقياً ودينياً لا تُخطئه عين المدقق .. فهو - أى لام أكول - يمثل ، عرقياً ودينياً، مسيحى أفريقى والأستاذ أمين بنانى يُمثل ، عرقياً ودينياً ، عربياًُ إسلامي ومكى بلايل يُمثل إفريقياً إسلامي .. فكيف لا يفرح أى سودانى بحزب مثَّل مؤسسوه معظم تنوع أهل السودان، واجتهد هو ورفيقاه فى حشد التأييد للحزب الوليد ولكن سرعان ما دبت الخلافات بينهم لينشق مرةً ثالثة عن تنظيم سياسى هو من مؤسسيه.
    عندما قاد إنشقاق الناصر عام 1991م والذى وصفه الراصدون بأنه كان إنقلاباً دموياً وعنيفاً ضد الدكتور جون قرنق، كانت قناعاته التى رفعها واستمات فى الدفاع عنها هى أن الدكتور الراحل قرنق كان يُقاتل الحكومة بقناعةٍ تستند على فكرة تحرير السودان كله من الهيمنة الشمالية وتخليص المهمشين فى كل أصقاع السودان من أوضار التخلف والتهميش، وهو كان يرى عكس ذلك ويقول إن على الحركة الشعبية أن تُقاتل فى سبيل الجنوب فقط وتخليصه من أحزانه، وأنه كان يرى أن ذلك لن يتم إلا بإنفصال الجنوب عن الدولة السودانية، إذاً فالسيد أجاوين كان إنفصالياً حتى النخاع، ثم ما لبث أن تحول أو بالأحرى تناسى ما كان يؤمن به أيام الإنشقاق الدامى ولم يعد يذكر شيئاً مما كان يُؤمن به اليوم والذى من أجله خاض أشرس المعارك ضد أهله ورفاقه فى الحركة الشعبية، وقد أُتيحت له الفرصة على طبقٍ من ذهب ليُروِّج لمبادئه الإنفصالية وهو يتولى حقيبة وزارة الخارجية ويسهم فى فصل الجنوب كما كان ينادى ويناضل ولكنه لم يفعل بل لم يأتِ يوماً على ذكر كلمة الإنفصال وهو يشغل حقيبة الخارجية، ولكن ما الذى جعله يتملص من مبادئه الإنفصالية ليرتمى فى أحضان المؤتمر بهذه الصورة الدراماتيكية وهو يدرى أن كل الطرق المتاحة فى المؤتمر الوطنى تؤدى إلى الوحدة ؟.
    لم يقف الدكتور لام أكول عند حدود تناقضاته وإنشقاقاته المعروفة ، لكن تقلبه فى المواقف قاده للوقوف ضد حتى ذلك الذى بدا للآخرين أنه يؤمن به ومن أجله قطع الفلوات والآجام محارباً ومكافحاً .. ألا وهو النضال من أجل رفع التهميش والإذلال عن كاهل كل المكتوين بناره .. إذ أنه سقط سقوطاً داوياً فى إمتحان المواقف عندما أُمتحن فى قضية دارفور .. فقد شاءت الأقدار أن يكون هو وزيراً لخارجية السودان عندما كانت أزمة دارفور فى ذروة أورها .. ليستغل كل إمكانيات الوزارة للتقليل من شأن القضية وتسفيه المطالبين بحقوق أهلهم المشروعة والتى إعترفت بها الحكومة وهى الخصم الذى تحاربه حركات دارفور المسلحة فى الميدان فنفى نفياً قاطعاً أن تكون لدارفور قضية ملحة تستحق أن يرفع أبناؤها صوتهم مطالبين بحلها ..وهو الذى انحدر من صلب المهمشين و سيُحشر فى زمرة المهمشين .
    لسنا ندرى ماهو الموقف الذى سيتخذه الدكتور لام أكول فى قادمات الأيام ، ولكن ووفقاً لسلوكه السياسى الذى عهدناه منه نجزم بأنه سينشق من الحركة الشعبية جناح التغيير الديمقراطى الحزب الوليد الذى يملك هو وحده الحق الأدبى والسياسى فى إنشائه ، فلكل امرءٍ من دهره ما تعودا .

    الصحافة
                  

06-15-2009, 06:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    صحيفة أجراس الحرية
    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=4374
    --------------------------------------------------------------------------------
    الكاتب : admino || بتاريخ : الأحد 14-06-2009
    عنوان النص : اللاعب الاساسي في التشظي السياسي:


    : اعداد: خالد فضل



    * ثمة عوامل ذاتية تتعلق بتركيبة الاحزاب السياسية السودانية جعلتها معرضة للتفتيت او التشظي او (الانشطارات) كما في وصف الدكتور حيدر ابراهيم علي، فهو كان قد اجاب عن سؤال سابق له حول ظاهرة وجود اكثر من مائة حزب سياسي سوداني، بانها ظاهرة (انشطارية) بينما قال البروفسور عبد السلام نور الدين في حوار مع صلاح شعيب (الاحداث 9/6) ان احزاب دولة الاستقلال تتوكأ على الطائفية والمناطقية القبائلية في غدوها ورواحها.
    ولكنها رغم ذلك استطاعت ان تصوغ نفسها في تنظيمات سياسية جماهيرية مفتوحة وان تطرح نفسها على المستوى القومي الواسع.

    انقسامات يمينا ويسارا:



    * وبحسب كثير من المراقبين، والمحللين السياسيين، فان ظاهرة الانقسامات الحزبية ظاهرة قديمة في الاحزاب السياسية السودانية بل ان اول ظهور للاحزاب السياسية السودانية كان عبارة عن مجموعات مختلفة، فكل ظهور للاحزاب السياسية السودانية كان عبارة عن مجموعات مختلفة لكل مجموعة قيادتها وافكارها، ثم في وقت لاحق، وقبيل اعلان الاستقلال، تنادت الاتجاهات المتقاربة فكرياً لتكوين حزب الحركة الاتحادية والتي كانت تنادي جميع فصائلها المتقاربة فكرياً لتكوين حزب الحركة الاتحادية والتي كانت تنادي جميع فصائلها بالاستقلال الوطني مقترناً بالاتحاد مع مصر فكان الحزب الوطني الاتحادي، وتنادت الجماعات الاستقلالية التي كانت تتبنى شعار السودان للسودانيين دون المرور عبر بوابة الاتحاد مع مصر، وكونت حزب الامة وكان ابرز ملامح هذين التيارين، الرعاية والدعم الذي وجده تيار الاتحاديين من زعيم الطائفة الختمية مولانا المرحوم علي الميرغني وتيار الاستقلالية تحت رعاية ودعم مولانا عبد الرحمن المهدي امام الانصار.
    *وفي فترات مختلفة منذ تكوين هذين الحزبين جرت لمرات عديدة مآلات وانقسام وسطها وشهدت اروقتها صراعات شديدة كان الجانب الابرز فيها تململ القيادات المدنية ذات المواقف السياسية دون الانتماء لاي من الطائفتين، كما في حالة الحزب الاتحادي، او الصراع بين المحافظة والحداثة كما في حالة حزب الامة، وفي كل الحالات كانت تنشأ تيارات او احزاب اخرى منقسمة او منشطرة عن التيارين العريضين ولم تعدم كل هذه التيارات المنقسمة الحجة والمنطق الذي تسوق به موقفها.
    *اما القوى غير التقليدية او ما يمكن تسميته بالاحزاب الحديثة والتي مثل رائد اليسار فيها الحزب الشيوعي والقوى اليمينية السياسية وحركة الاسلاميين فقد شهدت ساحتها هي الاخرى انقسامات وتجاذبات قوية ودار الصراع بين قياداتها حول مسائل سياسية او فكرية او تنظيمية ولكن بالنتيجة كانت صراعاتها تصل الى نقطة الانقسام والافتراق وبالطبع كان كل فريق يعتبر نفسه الاصل والاخرين قد انحرفوا عن المسار.

    الملاحظة الجديرة بالانتباه هنا، ان معظم ان لم تكن كل تلك الانقسامات الحزبية السودانية كانت تنشأ من داخل الاحزاب نفسها ومع وجود اشارات وشواهد ضئيلة على تلك الانقسامات كانت عملاً مداراً من جهات اخرى خارج هذه الاحزاب نفسها وهي الصورة التي صارت ملازمة لانقسامات الاحزاب خلال العشرين السنة الاخيرة اي منذ استيلاء نظام الانقاذ على السلطة بنجاح.
    انقسامات بفعل فاعل: نموذج حزب الأمة
    انقلاب 30 يونيو 1989م والادلة التي تساق في هذا المضمار واكثرها وضوحاً تجربة انقسامات حزب الامة القومي، والحزب الاتحادي الديمقراطي فقد شهد حزب الامة اول انقسام له في عهد الانقاذ على خلفية الاتفاق الذي وقعه الحزب مع المؤتمر الوطني في جيبوتي وعرف بنداء الوطن ومن ضمن بنود ذلك الاتفاق ان يشترك حزب الامة في حكومة المؤتمر الوطني بمواقع مقدرة. ونشط تيار قوي وسط حزب الامة لدفع الحزب للالتحاق بسلطة المؤتمر الوطني ولكن كان رأي اغلبية الهيئة القيادية للحزب ترفض المشاركة في تلك الاوضاع ووضعت شروطها للالتحاق هنا ظهر تاكتيك (القضم من الاصابع الممدودة للسلام) كما في تشبيه للامام الصادق المهدي اذ قاد السيد مبارك الفاضل المهدي انقساماً كبيراً في حزب الامة برره السيد مبارك لاحقاً في حوار مع اجراس الحرية بتردد بعض القيادات في السير على سكة محاصرة المؤتمر الوطني بالالتزام بما تم الاتفاق عليه كاملاً من جانب حزب الامة فاما رضخ المؤتمر الوطني واما انكشف امره وحزب الامة حزب كبير لا يمكن ابتلاعه بسهولة، المهم ان مؤتمراً استثنائياً للحزب كان قد عقد بارض المعسكرات بسوبا ووسط تغطية اعلامية مكثفة من جانب اجهزة الاعلام الرسمية المملوكة للدولة التي يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطني بل قيل ساعتها ان تمويل المؤتمر نفسه قد تم من جانب المؤتمر الوطني وان الاجهزة الامنية كانت هي الساهرة والراعية له وفي اجواء كهذه لا يمكن لاي شخص عادي استبعاد دور حزب المؤتمر الوطني في هذه الطبخة اذ جاءت النتيجة المباشرة والمتوقعة لذلك المؤتمر الانقسامي الاول في حزب الامة منذ 1989م كما يشتهى المؤتمر الوطني وهي التحاق عدد مقدر من قيادات حزب الامة القومي بالسلطة وعلى رأسها السيد مبارك الفاضل الذي تبوأ منصب مساعد رئيس الجمهورية وشغل مكتباً داخل القصر الجمهوري ويبدو ان المؤتمر الوطني قد استنفد اغراضه منذ اللحظة الاولى ومن اهمها شق صف حزب الامة القومي واضعاف الامام الصادق المهدي الذي تمنع اغلبية قيادات حزبه عن السير على خطى مبارك الفاضل او الرضوخ لضغوط الاشتراك في السلطة حسبما تم الاتفاق عليه في جيبوتي بحضور الرئيس عمر البشير والامام الصادق المهدي.

    انقلب السحر على الساحر!


    * لتبدأ بعد ذلك الحلقة تدور على الشق الذي انشق من حزب الامة بدءاً بمحاصرة صلاحيات مساعد رئيس الجمهورية الذي اعترف عند اجابته عن سؤال وجه له في حفل افطار رمضان وقتذاك ان مهامه تنحصر في معالجة بعض الملفات التي يوكلها له الرئيس وابرزها كان ملف العلاقات مع ليبيا اي ان دوره لم يحدد بشكل قاطع كما ان وضعه التنفيذي لم يوصف بصورة دقيقة ثم تزايدت الضغوط حتى تمت اقالة السيد مبارك عن موقعه واقصائه عن السلطة ولكن بعد ان تم الخصم من رصيد قياداته التي دخلت تحت راية حزبه (الاصلاح والتجديد) لتبدأ دورة جديدة من عمليات قضم الاصابع فقد تخلف عدد من قادة حزب الامة الاصلاح والتجديد عن الاستجابة لتوجيه رئيسهم بالانسحاب من السلطة ربما عملاً بالمقولة التي استشهد بها د. علي حسن تاج الدين عشية انسلاخه من حزب الامة القومي وانضمامه لمبارك الفاضل ومن ثم الحاقه بالقصر الجمهوري فقد قال قولته المشهورة (سلطة للساق ولا مال للخناق) ومن اشهر الذين تخلفوا كان السادة عبد الله مسار وبابكر نهار والصادق الهادي المهدي وغيرهم ممن اسسوا لاحقاً حزبين اخرين تحت لافته حزب الامة الفيدرالي والقيادة الجماعية ليبلغ مجموع احزاب الامة (اربعة) هذا عدا حزب الامة الذي تزعمه الاستاذ النور جادين منذ اواخر التسعينيات تحت مظلة (التوالي)، الشاهد ان تجربة احزاب الامة قد ارتبطت نشأتها جميعها – عدا القومي بالطبع – بالمؤتمر الوطني وفترة سيطرته على مقاليد الحكم بل ان الشاهد الاكبر على ضلوعه في تلك الانقسامات انها تمخضت كلها عن اشتراك المنقسمين في سلطته وتحت عباءته ومحاولة تكبير كومه مستغلاً اسم حزب الامة والدليل الاخر ان اياً من المنسخلين عن حزب الامة القومي حاول تأكيد استقلاليته او اتخاذ مواقف بمنأى عن خط المؤتمر الوطني قد تم ابعاده فوراً كما في حالة مبارك الفاضل وعبد الجليل الباشا وغيرهم من قيادات حزب الاصلاح والتجديد الذين خرجوا رفقة مبارك الفاضل.

    النموذج الاتحادي:


    *اما التيار الاتحادي فيبدو ان الجهود لم تثمر بشكل مباشر في اغراء تيارات واسعة في صفوفه بالالتحاق بسلطة المؤتمر الوطني سوى انصار المرحوم الشريف زين العابدين الهندي الذي سجل (الحزب الاتحادي الديمقراطي) في دائرة التوالي ليضطر الاتحادي الاصل لتأكيد اصالته بهذه الضفة عندما وفق اوضاعه مؤخراً عقب اجازة قانون الاحزاب ورغم ان الشريف زين- يرحمه الله- قد اشتهر بعزوفه التلقائي عن مجرد ممارسة مهامه التنفيذية عندما كان احد وزراء حقبة الديمقراطية الثالثة وعدم اهتمامه كذلك بلعب دوره السياسي والتنظيمي بفعالية عندما كان اميناً عاماً للحزب الاتحادي الديمقراطي في ذات الحقبة بيد انه – يرحمه الله- بدأ اكثر حماساً من ناحية سياسية على الاقل للالتحاق بالمؤتمر الوطني والاندماج فيه بعلاقة لا يقطعها السيف ولذلك يمكن ملاحظة ان المؤتمر الوطني لم يبذل جهوداً مضنية فيشق الاتحادي الديمقراطي بل لم يتعد الامر اتفاقا على اعلان مبادئ عامة تهافت بموجبه عدد من الاتحاديين على دست السلطة في المركز والولايات واندغامهم السريع في برامج المؤتمر الوطني حتى كادت تتلاشي ملامح كونهم من حزب اخر فلم يظهر اي اثر اتحادي على الاوضاع وكأنما البرنامج الوطني الذي ظل يردده المرحوم زين العابدين الهندي كان صورة طبق الاصل من المشروع الحضاري الانقاذي ولهذا لم تغب بصمة المؤتمر الوطني عن تكوين هذا الحزب حتى يحتاج امرها الى شواهد.

    المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي


    * انقسام المؤتمر الوطني نفسه يبدو اكثر وضوحاً وصراحة في اظهار ممارسات المؤتمر الوطني تجاه الاحزاب الاخرى عبر تعبئة بعض القيادات لاتخاذ مواقف مغايرة لمواقف قيادات اخرى وكذلك تمحور الصراع حول تخويل الصلاحيات وممارسة السلطات وغيره من شواهد النزاع على السلطة والنفوذ مغلفة في بعض الاحيان بغلاف المبدئية التي يزعم اي طرف من اطراف النزاع والانقسام انه صاحبها .. بيد ان يد المؤتمر الوطني اللاحقة تبدو ممدودة بصورة جلية وهي تقطف كل حين ثمرة من ثمرات المؤتمر الشعبي حيث يتم تصعيد الشخص مباشرة الى اداء ادوار تنفيذية وتشريعية وسياسية في المؤتمر الشعبي والقائمة تطول من محمد الحسن الامين الى بدر الدين طه وصولاً الى حاج ماجد وزهير حامد الخ الخ فهل يختفي دور المؤتمر الوطني في قلقلة الشعبي والتوغل في مياهه القيادية والوسيطة ؟؟
    الحزب الشيوعي وحق
    *الحزب الشيوعي الذي انفلقت عنه حركة حق ثم انفلقت حق الى حقين في وقت وجيز لم تسلم الاشارات الصادرة عنه او عن (حقيه) من التنبيه لدور (ما) للمؤتمر الوطني او اجهزته الامنية في ذلك عبر زراعة الغواصات وهي الحرفة التي يبدو ان المؤتمر الوطني قد تخصص فيها اذ بحسب افادات لقيادات طلابية منتمية للمؤتمر الوطني اوضحت ان مجموعة من (المؤتمرجية) في الجامعات يتم اعدادهم وتدريبهم ومن ثم زراعتهم في الاجسام الطلابية المناوئة بل يتم الدفع بهم الى مواقع قيادية للعب دور الموجه لهذه التنظيمات وبالتالي تصبح هذه التنظيمات مكشوفة امام اجهزة المؤتمر الوطني ولم تخل المسألة من سطوة المال في هذا المجال كما هنالك شواهد على بعض القيادات الطلابية التي كانت مشهورة في الحرم الجامعي بمواقفها المضادة للمؤتمر الوطني بل وقيادة نضالات التصدي لبرامجه وخططه في الجامعات لكنها سرعان ما عادت ادراجها الى المؤتمر الوطني عقب انتهاء مهامها المرسومة سلفاً وبعد ان تكون هذه القيادات الطلابية قد اكملت دورها وغرضها النهائي وهو تقسيم وتفتيت التنظيمات الطلابية المستهدفة.


    حركات دارفور والشرق


    *وليس بعيداً كذلك ما حدث بحركات المقاومة في دارفور التي تناسل بعضها اما بدوافع جهوية او قبلية او بحسب ما هو متوقع (دور المؤتمر الوطني) الذي ابرم اتفاقية ابوجا مع فصيل منى اركو مناوي ليعقبه بسلسلة اتفاقات جانبية مع افراد تحت مسمى فصائل وتوليتهم لمناصب ومواقع مباشرة دون ان يتمكن اي مراقب مهما اوتي من حصافة في التفريق بين (قادة هذه الفصائل المسالمة) وقادة المؤتمر الوطني من حيث تطابق الرؤى والممارسات حذوك النعل وكذا الحال فيما دار في جبهة الشرق التي اصبح قادتها يتبارون في الحديث بلغة المؤتمر الوطني بل اصبح التنافس فيما بينهم على ما يبدو حول ايهم اكثر التصاقاً بالمؤتمر الوطني من الاخرين.


    الحركة الشعبية ومحاولات التقسيم:


    *جهة واحدة ظلت عصية على الوسائل التي يتبعها المؤتمر الوطني هي الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في اتفاقية السلام ورغم ما اشيع عند توقيع الاتفاقية بان احد النافذين في المؤتمر الوطني قد توعد بان يمزق الحركة الى عشرين حركة حال وصولها الى الخرطوم بيد ان تماسك الحركة في اقسى واحلك اللحظات قد اذهل كل المراقبين الذين توقعوا تمزقاً سريعاً للحركة عقب الرحيل الداوي للدكتور جون قرنق.
    *ولكن لان من شب على شئ شاب عليه فان محاولات شق الحركة الشعبية لم تتوقف لدرجة ان بعض الوزراء او للدقة وزيراً معيناً من وزراء الحركة الشعبية في الحكومة الاتحادية ظل منذ توليه الوزارة وحتى مغادرته لها يتحدث بلسان مؤتمر وطني مبين تحت مزاعم قومية منصبه حتى حان الاوان لكشف الغطاء والزعم بتكوين حزب يحمل اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان مع اضافة لزوم التمويه تتحدث عن (الديمقراطية والتغيير) وبكشف عضوية منشور في صحف الخرطوم ذات التوجهات الموالية للمؤتمر الوطني تضم 152 عضواً من الشمالية و47 من ولاية كسلا و45 من الخرطوم و13 فقط من كل الولايات الجنوبية العشر من مجموع 552 عضواً اسسوا الحزب المعني الذي وصفه الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بالطفيلي ويراه كثير من المراقبين بانه اخر حيل المؤتمر الوطني لتفتيت الحركة الشعبية التي استعصت عليه طويلاً ويبدو انه سيلجأ لتاكتيكات جديدة بعد فشل محاولته الاخيرة وسابقاتها من اساليب!!
                  

06-17-2009, 05:24 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    إستمرار حرب البيانات بين حركتي سلفاكير ولام أكول
    _POSTEDON 21-6-1430 هـ _BY admin


    ردا على طعن الحركة الشعبية: خطاب من الحركة الشعبية لتحرير السودان (التغيير الديمقراطى) إلى رئيس مجلس الأحزاب
    بيان من الحركة الشعبية ( التغيير الديمقراطي) حول بيان الحركة الشعبية والمؤتمر الصحفي للناطق باسمها
    الخرطوم : أخبار اليوم

    بعثت الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي برئاسة دكتور لام اكول، ردا قانونيا على الطعن المقدم من الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة الفريق سلفاكير ميارديت حول وجود تطابق بالاسم، وذلك لرئيس مجلس شؤون الاحزاب السياسية. وفند الرد الممهور بتوقيع أنور عمر موسي، نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي، النقاط الواردة في الطعن المقدم، حيث اشار الي ان الطعن المقدم سلم بعد انتهاء الفترة الزمنية للطعون وانه غير مدعوم بإثبات.
    ووصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان، التغيير الديمقراطي، البيان الذي اصدرته الحركة الشعبية لتحرير السودان بأنه تضمن تحريفا للحقائق بغرض اغتيال الشخصية معنويا وإلهاء الناس عن القضايا الحقيقية التي أثيرت - على حد تعبير البيان. وقال البيان ان د. لام اكول جند الكثيرين من قادة الحركة اليوم منهم: واني ايقا، مالك عقار، المرحوم يوسف كوة، عبدالعزيز ادم الحلو، تلفون كوكو وآخرون كثر، وذلك في عام 1984، واصفا الحديث عن انضمام لام اكول للحركة الشعبية في عام 1986م بأنه كذب صراح قصد منه التقليل من دورة في تأسيس الحركة الشعبية. وأوضح البيان ان اتفاقية الخرطوم وفشودة تجربة سياسية حسمت كثيرا من نقاط الاختلاف وأنها الوثيقة التي اعتمد عليها في مفاوضات نيفاشا في عدد من القضايا، مؤكدا أنه رفض تولي منصب وزير الاعلام في الحكومة الانتقالية بعد انتفاضة 1985م كممثل لاستاذة جامعة الخرطوم، وانتقد البيان تقييد الحريات وعمل الاحزاب في الجنوب، وتساءل عما انجزته الحركة خلال فترة حكمها للجنوب طيلة الاربع سنوات الماضية. وفي ما يلي تنشر (أخبار اليوم) الطعن وبيان الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي :

    الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي
    التاريخ 9 يونيو 2009م
    السيد رئيس مجلس شؤون الاحزاب السياسية، المحترم
    الموضوع : الطعن المقدم من الحركة الشعبية لتحرير السودان
    بالاشارة الي الموضوع اعلاه من الملاحظ ان تاريخ الطعن مكتوب بخط اليد ولكن نتجاوز ذلك وننفد مباشرة الى موضوع الطعن:
    أولا: الاسم
    1? لا تطابق في الاسم كما هو واضح إذ ان حزبنا يسمى (الحركة الشعبية لتحرير السودان ? التغيير الديمقراطي)
    2? التشابه وليس التطابق في اسماء الاحزاب مسموح به قانونا، على سبيل المثال، هناك حزب الامة القومي، وحزب الامة الوطني، وحزب الامة الاصلاح والتجديد، وحزب الامة الاصلاح والتنمية، وحزب الامة القيادة الجماعية، وهكذا كذلك هناك المؤتمر الوطني، المؤتمر الوطني الشعبي، والمؤتمر الوطني الافريقي وكلها احزاب من اصل واحد ومسجلة لدى مجسلكم الموقر
    3? في حالة الحركة نفسها عندما انشقت في عام 1991م تكونت حركتان منفصلتان هما: الحركة الشعبية لتحرير السودان? توريت، والحركة الشعبية لتحرير السودان ? الناصر، لاحقا وغيرت الاولي اسمها الي الحركة الشعبية لتحرير السودان ? الجناح الرئيسي والثانية اصبحت الحركة الشعبية لتحرير السودان ? الفصيل المتحد، كما تفرعت منها حركات اخري مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ? بحر الغزال
    4? لما تقدم نعتبر ان الطعن لا يسنده قانون ولا التجربة بما في ذلك تجربة الحركة نفسها?
    ثانيا : تطابق الاهداف
    الحديث عن تطابق الاهداف زعم لا يقف علي ساق فاهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان وردت في المادة 6 من دستورها لعام 2008م (26 بندا) بينما أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي جاءت في المادة (3) من نظامها الاساسي لعام 2009م (4 بنود فقط) فلا تطابق البتة. الوثيقتان مودعتان لدى مجلسكم الموقر
    ثالثا : اسماء المؤسسين
    1? اسماء مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان، التغيير الديمقراطي، المقدمة لمجسلكم الموقر هي لاشخاص قبلوا عن وعي الانضمام الي حزبنا ووقع كل منهم حيال اسمه طواعية دون اكراه او ترغيب، فالوثائق الثبتوتية والتوقعات دليل على ذلك ولكن اذا غير اي منهم راية فهذا امر اخر
    2? اسماء الطاعنين في صحة البيانات قدمت إليكم في ثلاث اوراق ملاحظاتنا عليها كما يلي:
    أ‌- في الورقة الاولي: لم تورد ارقام ولا نوع اية وثيقة ثبوتية لكل من: خديجة عسيل هارون وفتح الرحمن عبدالرحمن داؤود وحسين فضل الله فرج الله، اما موسي مصطفي علي وآدم زرقان شرف الدين فقد سجلا ارقام بطاقة عضوية الحركة والتي لا تعتبر وثيقة ثبوتية لدي الدولة لانها بطاقة حزب
    ب‌- الورقة الثانية : الملاحظة الاولي هي ان تاريخ هذه الورقة 7/6/2009 في حين ان تاريخ الطعن هو 4/6/2009 مما يشير الي انها اضافة. لاحقة هذان التاريخان مكتوبان بخط اليد مما يشكك في صدقية كاتبيها. الملاحظة الثاني هي ان الاسماء الواردة في الورقة كلها )?فيما عدا ادم تندل نور عديلة( مكررة من الورقة الاولي وهذا الاسم لا رقم لوثيقة ثبوتية حياله
    ت‌- الورقة الثالثة : لا يوجد رقم لوثيقة حيال احمد محمد احمد علي
    ث‌- مما تقدم يصبح عدد الطاعنين (12) فقط وليس (17) كما ينتج في عملية جمع عدد الاسماء الواردة في الاوراق الثلاث
    ج‌- من بين عدد الـ (12) الطاعنين سبعة لا وثائق ثبوتية لهم، وعليه يكون عدد الطاعنين خمسة فقط وهم:
    1? ابراهيم فضل حماد
    2? نجم الدين حسن ونسة عدلان
    3? عبدالرحيم عثمان ابراهيم
    4 ? ياسر محمد ابراهيم
    5? مجاهد عيسي خالد موسي
    ح? حتى وان صح الطعن في الاسماء الخمسة لا يؤثر ذلك في العدد المطلوب لتسجيل حزبنا.
    رابعا : الطعون الاخرى
    الطعون تحت الارقام 4 الي 7 غير مدعومة بإثبات وبما ان الفترة الزمنية للطعون قد انقضت فلا يجوز قبول اي مادة طعن بعد تلك الفترة. الطعن رقم 8 لا يستحق الرد لانه يعبر عن جهل كاتبيه بلوائح المجلس في شأن تسجيل الاحزاب.
    هذا ردنا الاول ونحتفظ بحق الرد مرة اخري اذا صدر منهم جديد.
    ولكم جزيل الشكر
    انور عمر موسي
    نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي
    الحركة الشعبية لتحرير
    السودان ـ التغيير الديمقراطي
    بيان صحفي
    عقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان مؤتمرا صحفيا يوم الاربعاء 10/6/2009م في محاولة يائسة منها للرد على بيان تدشين العمل الجماهيري للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي، ووزعت بيانا مكتوبا في هذا الصدد. اكثر ما يعكسه هذا المؤتمر الصحفي هو حالة الذعر والهلع التي اصابت تلك القيادة بعد اعلان ميلاد الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي، ولم يمض يوم واحد على المؤتمر الصحفي حتى نفض وزير الشئون القانونية لحكومة الجنوب في مقابلة اذاعية يده عما ورد على لسان الناطق الرسمي للحركة في المؤتمر بترحيبه ان يشكل الرئيس البشير لجنة للتحقيق في الجنوب حول اتهامات الفساد، إذ رفض الوزير المذكور ذلك رفضا باتا، كذلك نكر الناطق الرسمي استلام حكومة الجنوب لمبلغ 7.3 مليار جنيه من عائدات النفط في حين اغفل البيان ـ عن قصد ـ تناول الموضوع. لذلك سنتجاهل حديث الناطق الرسمي ونركز على البيان المكتوب.
    البيان جله مجموعة اكاذيب وتحريف للحقائق الغرض منها اغتيال الشخصية معنويا، والهاء الناس عن القضايا الحقيقية التي اثيرت في بياننا، ولا نحتاج هنا للرد عليها لانها (اسطوانة مشروخة) ألفناها من هؤلاء القوم، فالوقائع التاريخية مسجلة ومتناولة بين الناس. فعهد طمس الحقائق قد ولى الى غير رجعة.
    الادعاء بان د. لام أكول انضم للحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 1986م كذب صراح القصد منه التقليل من دوره في تأسيس الحركة . فمشهود له انه جند الكثيرين من قادة الحركة اليوم (واني ايقا، مالك عقار، المرحوم يوسف كوة، عبد العزيز آدم الحلو، تلفون كوكو، وآخرين كثر) وهؤلاء انضموا للحركة الشعبية في عام 1984م فكيف يستقيم منطقا ان من جُند قبل من جَند؟ احترموا عقول الناس.
    لقد شوه عمدا اعلان الناصر على مر تاريخ الحركة الشعبية، ووصف بانه تمرد غير مبرر، بل تمرد قبلي اشارة الى قادته (رياك مشار ولام اكول) السؤال المطروح هنا: على ماذا اعتمدوا ويعتمدون في تقييمهم، هل على الطرح ام على ان قيادة أي عمل وطني يجب ان يكون حصرا على قبيلة معينة؟ ان الحقيقة التاريخية تقول ان ما حدث في الناصر كانت المحطة الرئيسية في تصحيح مسار الحركة النضالية في طرحه لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذي اصبح لاحقا جوهر كل الاتفاقيات الموقعة سواء بين الاحزاب او بينها والحكومة (ميثاق اسمرا، اتفاقية الخرطوم وفشودة، اتفاقية السلام الشامل على سبيل المثال لا الحصر) . لذلك يجب ان يكون واضحا للذين يسعون لتدمير الشخصيات ان لام اكول احد هؤلاء الثوار الذين ساهموا في الحركة التصحيحية.
    اما الحديث عن اتفاقية الخرطوم وفشودة بانها خاسرة، فيكفي انها تجربة سياسية حسمت كثيرا من نقاط الاختلاف وهي الوثيقة التي اعتمدت عليها مفاوضات نيفاشا في كثير من القضايا.
    اتهم البيان د. لام اكول بانه قام بتأسيس تنظيم طلابي مواز لطلاب الحركة الشعبية، غير ان الحقيقة تقول انه لم يكن هنالك أي تنظيم طلابي للحركة الشعبية قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل، بل كان هنالك تنظيم طلابي باسم الجبهة الوطنية الافريقية الذي اسس في جامعة الخرطوم منذ سبعينات القرن الماضي، فاذا انضموا لاحقا الى الحركة الشعبية هذا شأن يخص القائمين بامره، والتنظيم الطلابي المقصود تأسس عام 2001م أي قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل.
    تتهم قيادة الحركة د. لام اكول باحداث (فجوة بين السودان والمجتمع الدولي) خلال تبوئه لذلك المنصب الحساس (وزارة الخارجية) نعم، خلقت فجوة، ولكن سبب ذلك هو مواقف قيادة الحركة المتذبذبة، على سبيل المثال لا الحصر، نذكر ادعائه في البيان ان (الحركة الشعبية لتحرير السودان السودان مشهود لها ترحيبها بنشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دارفور) هذا حديث يكذبه الواقع، ففي جلسة المجلس الوطني بتاريخ 22/2/2006م ظهر وزير خارجية الحركة ورئيس كتلتها البرلمانية والذي هو رئيس قطاع الشمال في شاشات التلفزيون يدعوان الى رفض نشر هذه القوات في دارفور، وكان ذلك الموقف بتوجيه من قيادة الحركة عندما وافقت مؤسسة الرئاسة بالاجماع في يوم 21/2/2009م على رفض نشر تلك القوات الدولية في دارفور، بالاضافة الى ذلك فوقائع المجلس الوطني مسجلة صورة وصوتا وكتابة، ويمكن الرجوع اليها، وما يسميه البيان بموقف الحركة يكذبه هذه الوقائع الموثقة، بل كانت تغيير موقف نعلم من فرضه عليها.
    يمضي البيان في قلب الحقائق رأسا على عقب عندما يتهم د. لام اكول ويدعي (سعيه المحموم خلف السلطة) لو كان الامر كذلك لما رفض ان يتولى منصب وزير الاعلام والثقافة في الحكومة الانتقالية في عام 1985م ممثلا لنقابة اساتذة جامعة الخرطوم ، ومواقف آخرى يعلمها كاتبو البيان جيدا.
    فشل البيان تماما في الرد على ما ورد في بياننا بتاريخ 6/6/2009م ويعترف ايضا باستلام مبلغ 7.3 مليار دولار من عائدات النفط ، ولكن يحاول البيان تقديم مبررات معممة غير مقنعة كأن الجنوب كان مدمرا تماما جراء الحرب، ولكن حال الجنوب بعد اتفاقية السلام الشامل احسن بكثير من حاله بعد اتفاقية اديس ابابا عام 1972م. على سبيل المثال فمباني الحكومة في جوبا تم بناؤها من الصفر في ستة اشهر في السبعينات في حين ان صيانتها تحت ظل الحكومة الحالية اخذت ما يزيد عن السنتين !! الانجازات التي يتحدث عنها البيان غير موجودة على ارض الواقع، وحتى ان وجدت لا تساوي شيئا بالمقارنة بالاموال التي صرفت.
    وعن الفساد فليذكر لنا هؤلاء كم من المتورطين في الفساد تم تقديمهم للمحاكمة وكم منهم ادينوا في المحاكم؟ من الغريب ان تلجأ قيادة الحركة الى تبرير فسادها بمقارنته بالذي يحدث في حكومة الوحدة الوطنية، وكأن الحركة تقول ان فسادها مقبول لانه اقل من فساد الآخرين، اذا كانت الحركة تفسد كما فسد السودان القديم فما هو المبرر لرفعها السلاح ضد السودان القديم؟
    تبرير البيان لتدهور الامن في الجنوب لا يقف على ساق ولن يقنع احدا، ولا نحتاج ان نقول اكثر من ذلك فقد اعطيناه حقه في بياننا.
    الذي يدعو الى الضحك والبكاء في آن واحد هو ادعاء كاتبي البيان بان (كفالة الحريات كاملة للعمل السياسي لكل الاحزاب السياسية في جنوب السودان). فمن لا يعرف ان الاحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني الحاكم غير مسموح لهم بالعمل السياسي في الجنوب؟ كم من سياسي حرم من اقامة ندوة جماهيرية بما في ذلك اعضاء الحركة الذين لا ترضى القيادة عنهم؟ ماذا عن مضايقات الامن لمؤتمرات الاحزاب الجنوبية التي عقدت بجوبا؟ لماذا لم يتم تكوين مفوضية حقوق الانسان في الجنوب حتى الآن؟ اذا كان هؤلاء جادين في هذا الشأن نقترح لهم تكوين لجنة مشتركة من كل الاحزاب تزور الجنوب وتراقب عقد لقاءات للاحزاب. لن يصدقهم احد اذا لم يوافقوا على هذا الاقتراح ويطبق على الارض.
    كيف تعد الحركة الشعبية لتحرير السودان من طليعة القوى السياسية التي تكثف الضغوط على المجلس الوطني الانتقالي لالغاء القوانين المقيدة للحريات، وهي لا تسمح بتلك الحريات في جنوب السودان حيث تسيطر على الحكم؟ على قيادة الحركة ان تكون متسقة مع نفسها ولا تدفن رأسها في الرمال حول قضية حساسة وجوهرية مثل كفالة الحريات.
    يمضي البيان ويسرف في الشعارات الفارغة عن تحقيق السودان الجديد ناسيا ان الحركة سنحت لها الفرصة الكاملة لتطبيق رؤيتها على ارض الواقع في جنوب السودان الذي كان تحت ادارتها لمدة اربع سنوات . فماذا انجزت؟ لا يمكن لحزب يمسك بزمام السلطة لهذه الفترة ان يظل يرفع الشعارات ويمنح الوعود. فلسان حال شعبنا يقول: ماذا انجزتم خلال حكمكم للجنوب طيلة هذه المدة.
    على قيادة الحركة ان تثبت للشعب السودان عامة والشعب في جنوب السودان خاصة عندما تدعي (اننا بالتأكيد انتشلنا الوطن من براثن السودان القديم ونقلناه الى اعتاب السودان الجديد) . هل يتحدثون عن وطن في المريخ ام سوداننا هذا؟ اذا كان الوضع المزري في جنوب السودان الآن هو السودان الجديد الموعود اذن يحق لمن يفضل السودان القديم اتخاذ ذلك الموقف.
    اما الحديث عن ان مغادرة د. لام اكول لقيادتهم ( سوف لن يحدث لها أي تأثير) فلا تعليق منا على ذلك، عدا ان نقول لهم ان الزمن كفيل بالحكم على هذا الادعاء، وهو حديث سمعناه من قبل في التسعينات من القرن الماضي، سؤالنا لهم هو: لماذا العويل والصراخ اذا كان الامر ليس بذي أثر؟
    ان آية قيادة تفتقد الثقة بالنفس ستظل ترمي اخفاقاتها على الآخرين وتتخيل العداء من كل الاتجاهات ولن تخرج عن دائرة (الشك والشكاية) . في مثل هذه الحالة النفسية لن تستطيع ان تنجز شيئا ناهيك أن تكون الوحيدة القادرة على (تأمين الحرية والسلام والرفاهية)! هذا زمانك يا مهازل فامرحي.
    واذا عدتم عدنا
    دائرة الاعلام
    الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي
    12 يونيو 2009م


    اخبار اليوم
                  

06-18-2009, 04:42 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    منبر اخبار اليوم يستضيف د. لام اكول حول ملابسات انشقاقه من الشعبية (6)
    _POSTEDON 25-6-1430 هـ _BY admin



    ياى جوزيف:
    هناك ثغرات قانونية كثيرة ضد عملية تسجيل حزب أكول وفقا للمادة (5) من قانون الاحزاب
    إذا تصرفت الحركة في (7) مليارات فكم من الاموال تصرف فيها المؤتمر الوطني منذ
    هناك علامات استفهام كثيرة حول عضوية الحزب ود. لام أكول ليس من المؤسسين العام 1989م

    ?{{? أعده للنشر / محمد الحلو


    لم تكن الخطوة التي اقبل عليها الدكتور اكول القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان اخيراً بالانشقاق من الحركة وتكوين جسم سياسي موازٍ لها « الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي – لم تكن هذه الخطوة مفاجئة عند اكثر من المراقبين إذ ان الناظر لمعطيات الاحداث داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واتجاهات الصراعات والمناكفات داخل الحركة وبين قياداتها وما آل إليه شكل الخلاف مؤخرا بين بعض القيادات والدكتور لام اكول ، الناظر إلى كل ذلك يدرك ان هذه الخطوة كانت من ارجح الاحتمالات. mحول ملابسات هذا الانشقاق وظروفه ومآلاته وتكوين الحركة الجديدة استضاف منبر اخبار اليوم السياسي الإعلامي الدكتور لام اكول للاجابة على كثير من التساؤلات التي تعج بها الساحة السياسية حالياً حول هذه الخطوة وكان لابد أن يقدم المنبر الدعوة إلى من يقارعون حجج الدكتور لام اكول بمثلها من كوادر صحافية وسياسية وإعلامية ذات صلة بالحركة الشعبية (الام) إلى جانب اكاديميين ومحللين وقادة سياسيين وكانت الاستجابة الفورية من أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الاستاذ التجاني مصطفى ، وعضو الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني داك دوب بيشوب والاستاذ عبدالرسول النور القيادي بحزب الامة والذي شارك بصفته الصحافية، والبروفسيور حسن الساعوري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النيلين والاستاذه باي جوزيف القيادي بالحركة الشعبية واتيم سايمون وزكريا جوزيف قرنق عضوا السكرتارية القومية للاعلام والصحافي باجراس الحرية قمر دلمان ، فإلى تفاصيل ما دار في المنبر:-

    الاستاذ ياي جوزيف، القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، ابتدر حديثه بالشكر للاستاذ أحمد الطيب، كما شكر الدكتور لام اكول اجاوين للالتقاء به اليوم، ثم بدأ حديثه تعقيبا علي والي اعالي النيل الاسبق دال دوب بشوب في النقطة التي طالب فيها قيادات الحركة بالجلوس مع د. لام اكول وقال: ان احد الكتاب سطر قبل ايام ان لام اكول قاسم مشترك بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني بأن لام مؤتمر وطني واكول حركة شعبية، لكن حقيقة ان لام اكول من القيادات السياسية والعسكرية في الحركة الشعبية العليا وانه انشق في عام 1991م ووقع اتفاقية فشودة للسلام وعندما تخلي عن تلك الاتفاقية انضم للمؤتمر الوطني، وكان قائدا في المؤتمر الوطني قبل الانشقاق منه وتكوين حزب العدالة مع مكي بلايل وامين بناني، وبذلك يكون منطقيا ان يكون قاسما مشترك بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واريد الرجوع للوراء أولا د. لام من الذين ادرنا معهم نقاشات قوية جدا عبر قنوات الحوار داخل الحركة الي ان خرج مؤخرا وأتمني ألا يفقد النقاش الود بين الناس وكثير من القضايا الاساسية مع د. لام اكول قمنا بمناقشتها، ولم نصل الي حلول وحتي اقتنعنا بأن هنالك قصورا من قيادة الحركة الشعبية وعلى ضوئها كنا نريد مناقشة المؤسسات داخل الحركة إلا ان د. لام اكول لم يستشرني شخصيا في اعلانه الاخير للحزب الجديد التغيير الديمقراطي، وهنالك أسئلة مهمة جدا أولا ان د. لام اكول قال إنه لن يتخلي عن اسم الحركة الشعبية باعتبارها حقا لجميع المناضلين، نعم انه له حق في الحركة الشعبي ولكن في بعض الاحيان تخلي عنها عندما كون مع مكي بلايل حزب العدالة المتوالي وقبل انشقاقه من المؤتمر الوطني الي حزب العدالة كان قياديا بالمؤتمر الوطني ولا نعلم كيف يفسر د. لام اكول هذا الحديث. ثالثا قانون الاحزاب كلنا اطلعنا عليه ونحن من الذين قمنا بطعن يوم الخميس السابق لمسجل الاحزاب كتبنا الطعن وفيه ثغرات كبيرة جدا وهي منطقية وقانونية منها التقاطع في عضوية الحزبين وفقا للمادة (5) من قانون الاحزاب وهنالك بعض الاشخاص الذين ضمنوا في كشف الحزب لم يشاروا وان هنالك (27) شخصا من ولاية كسلا جاءوا الخرطوم وقدموا طعنا بالاضافة لـ (7) اشخاص من ولاية الخرطوم كذلك قدموا طعنا وهنالك جزء من ولاية شمال كردفان وجملة الاشخاص الذين تقدموا بطعون ضد (41) شخصا من الفريق وردت اسماؤهم في الصحف ضمن المؤسسين.
    ?{? أكول ليس من المؤسسين
    قال الاستاذ ياي جوزيف ان الدكتور لام اكول طبعا ليس من المؤسسين لان اسمه غير موجود ولكنه الآن اعلن نفسه رئيسا للحزب وقانون الاحزاب ينص انه في حالة عدم انعقاد مؤتمر تأسيسي لحزب بوجود ممثل لمفوضية شئون الاحزاب القانونية لا يقف بجانب ذلك، ولذلك كيف سيكون تعامل لام اكول مع القانون وفقا لحديث مسجل الاحزاب لانه اذا كان من المؤسسين سيكون موقفه افضل حالا وحديث لام اكول بانه يريد انقاذ الحركة الشعبية فكيف يتم ذلك في حالة انه اصبح خارج الحركة، وهذا وفقا لمنطقه السياسي ليس بالامكان، واذا كان يريد تكوين حزب فنحن ليست لنا مشكلة في الحركة الشعبية بان دكتور لام يكون رئيس حزب سياسي وينافس مع كل الاحزاب في السودان، ولكنه يريد اصلاح الحركة الشعبية وهو معترف بها ويريد سلب قيادتها وافضل له تكوين حزب جديد، والشئ الاخر تسجيل الحزب الجديد واهدافه تتطابق مع اهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهذا لا يعطي لام اكول قانونيا ان يميز حزبه عن الاهداف الاخري للحركة الشعبية، ونحن نمتلك معلومات انه قبل تسجيل حزبه ذهب للمجلس ولم يرد اضافة للاسم لكنهم وجدوا صدودا بأن المجلس ذكر بأنهم يعلمون قادة الحركة الشعبية ومؤسساتها ورئيسها واجهزتها، وانتم لستم من ضمن قيادة الحركة ولا يمكن ان نسجل حزبكم للحركة الشعبية لتحرير السودان، لذلك لم يوفقوا في التسجيل، لذلك اختاروا الحركة الشعبية التغير الديمقراطي، هذه اشياء قانونية نريد اجابات عليها، ود. لام اكول الي الآن لم يعلن انسلاخه من الحركة الشعبية ولم يقدم استقالته لمؤسسات الحركة ولم تسقط عضويته من الحركة، فكيف يتعامل مع قانون الاحزاب بانه يكون رئيسا لحزب ولم يتخل عن حزبه الاخر، والمخاطبة القانونية لم تكن قبل الاجراءات التي تحدثنا عنها وهنالك انباء كثيرة عن لام اكول لانود ايرادها تفصيلا ولكننا نؤكد أن الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي ليس حزبا يريد خوض الانتخابات لكنه حزب للضغط فقط، الدليل علي ذلك حديث بيشوب بانه في حالة جلوس قيادات الحركة الشعبية مع د. لام اكول للتوصل لتسوية وليست بالضرورة ان يأتي وزيرا للخارجية لكانت الاشكالية اسهل من ذلك، ونحن نقول بصراحة اننا نعلم تماما ان عضوية هذا الحزب فيه استفهامات كثيرة وسنجيب عنها خلال الفترة القادمة، وثانيا لن نمنع لام اكول من ممارسة نشاطه السياسي في جنوب السودان تحت لافتة التغير الديمقراطي لكن نحن نعلم وانا شخصيا مثلا كقيادي بالحركة الشعبية اتساءل ماذا يريد د. لام اكول اذا كانت اهداف حزبه الجديد تتطابق مع اهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان فماذا يريد لام اكول، برنامج او مكانة في القيادة .. يجب ان نعرف ذلك فهل تختلف برامج الحزب الجديد ام ان الحكاية مسألة قيادات وتبقي مثل لعبة الشطرنج، وهذا الحديث يتطابق مع وجهة نظر عمنا عبدالرسول النور، واريد ان اوضح بعض النقاط حول مداخلة داك بيشوب اين ذهبت سبعة مليارات دولار واتهم الحركة الشعبية بالفساد في الجنوب، طبعا ان داك من ضمن القيادات ذات التجربة في السلطة وكان واليا لاعالي النيل ونريد ان يشرح لنا في وقته هل الأمن كان مستببا في ولايته واذا كان غير ذلك من السبب، وحول الفساد لا نستطيع ان نقول الحركة ليس فيها فساد لكن اذا تصرفت الحركة الشعبية في 7 مليارات دولار فكم من الاموال التي صرفها المؤتمر الوطني منذ توليه السلطة 1989م كم من المليارات التي صرفوها واين تم صرفها، ونحن نرى ان العمارات تنهار بالخرطوم وهنالك طريق اختفى في الغرب وهنالك اشياء كثيرة مرت تحت الجسر واخرى فوق الجسر وهذه اشياء يعلمها الجميع، وان تقرير المراجع العام المركزي يتحدث عن هيئات ووزارات تمنع فرق المراجعة وان هنالك اشياء لا يمكن الاقتراب منها، ونحن نسأل ما الفائدة من السدود التي في الشمالية وكم من المليارات التي تم هدرها هنالك، وعلى سبيل المثال بالقرب من جامعة افريقيا العالمية تم بناء استاد لم يكتمل منذ عام 1994م نسأل السيد يوسف عبدالفتاح عضو المؤتمر الوطني اين ذهبت اموال الاستاد وهنالك امثلة كثيرة تحدثنا عنها، وبالنسبة لحديث داك بشوب اوضح له بأننا سنفتح المساحات الواسعة لكل الاحزاب في الجنوب وعلي سبيل المثال انا من ولاية جونقلي هنالك رئيس المؤتمر الوطني بجونقلي بالولاية يسمي الاستاذ باربيقا ذهب الي جونقلي وفتح مكتبا لحزبه هنالك حتي انهار لم يجد شخصا يؤيده ولم تطارده الشرطة او الامن والحركة لا تهدف لاقصاء الاخرين، وبالامس باحدى مدن الجنوب هنالك شباب من المؤتمر الوطني قاموا بحرق دار الحركة الشعبية و تمت مساءلتهم لماذا قاموا بذلك في الوقت الذي لم تسجنهم الحركة الشعبية ونحن لم يحدث قط ان قمنا بحرق دار مؤتمر وطني بالشمال ولم يحدث ان قمنا بتفتيش دار مؤتمر وطني في الشمال او الجنوب، ولكن كل ذلك حدث لنا ولا ادري ما هو شكل المساحة التي يريدونها وحديث بيشوب انهم ليس لهم علاقة كمؤتمر وطني مع دكتور لام اكول لكنهم معجبون بلام اكول واذا كنت من المعجبين حتما ستكون من الداعمين وانا شخصيا لدي حوارات مع لام اكول ولا اريد ان اقول انه صديق لكن في نفس الوقت لا يمكن ان اقول انني معجب بالافكار واذا كنت اتعامل بالعواطف بالامكان تكون الحكاية اعجابا، ووفقا للحديث اذا لام اكول شخصية مقبولة في الحركة الشعبية نحن كنا في المؤتمر العام ضمن سكرتارية المؤتمر وكان يجب مناقشة اوراق عمل كثيرة، ولا يمكن أن نتحدث عن الاشياء التي تمت في المؤتمر العام، كلها جيدة وهنالك اوراق عمل لم تناقش منها ورقة العلاقات الخارجية التي كان يفترض ان يقدمها د. منصور خالد ووزير الخارجية دينق الور وكنت معهم والورقة جهزت ولكن لم تقم لاسباب وهنالك بعض الاشياء في المؤتمر لم تكن بالصورة المطلوبة لكن د. لام اكول في التصعيد الى المؤتمر العام في اعالي النيل لم يحالفه الحظ بالفوز بالمقعد ديمقراطيا ولكنه وصل المؤتمر ضمن كوتة رئيس الحركة لالمام الحركة بانه يمتلك قدرات وبامكانه المساهمة، وصل المجلس القومي للتحرير الثوري لكن من بعد ذلك المكتب السياسي لشئون الحزب حسب دستور الحركة يتم بالتعيين من قبل رئيس الحركة ولا يمكن الرئيس يتحمل شخصا يأتي به للمؤتمر العام ومن ثم للمكتب السياسي ليس ذلك بالامكان لانه لابد ان يعمل د. لام اكول ليصل المكتب والقائد سلفاكير بامكانه حل الاشكال وان الرئيس صعد في قائمته اكثر من (35) شخصا للمقاعد العليا في مجلس التحرير.
    ?{? ما قبل الانشقاق
    وقال الاستاذ ياي جوزيف: ان اعلان حزب التغيير الديمقراطي تم بمراحل وفقا للمتابعين منها الاجتماعات التي انعقدت في النادي الدبلوماسي الذي سبق ملتقى كنانة ومنها مراحل اعلانه الاخير في المؤتمر الصحفي وكلنا كنا متابعين الاشياء التي تحدث ولا نريد ان نتحدث عنها كما قال د. لام هنالك اشياء كثيرة (خلوها مستورة) وسوف نعلن عنها في الوقت المناسب لاعلان (المستورات او المساتير) ونحن بالامكان ان نعلن عن ما نعلمه عن دور المؤتمر الوطني في هذا الحديث وهو الجزء الاساسي في خلق حزب التغيير الديمقراطي لانه في حالة عدم وجود اختلاف في الاهداف بالاضافة لتطابق العضوية .. واخيرا أود ان اعلق على حديث البروفسير الساعوري بان الحركة الشعبية تنفذ اجندة اخرى وهنالك من يقودها الى ذلك، نعم نحن نملك علاقات واصدقاء واذا لم نكن نملك تلك العلاقات والاصدقاء لما وصلنا الخرطوم، واتفاقية نيفاشا نفسها هي نتيجة تتويج جهود اصدقاء الحركة، وهذا لا يعني ان المؤتمر الوطني ابتدأ من الميثاق الاسلامي حتى اليوم فهو حزب دخيل وانه ليس فكرا سودانيا خالصا كما هي الحركة الشعبية لتحرير السودان وهو فكر مستورد وليس سودانيا اصيلا ولذلك كلما يختلفون في اشياء يرجعو للاصول للاستفادة من الخبرات، ونحن لسنا حصان طروادة لتنفيذ أي اجندة لامريكا ولا امريكا تنفذ لنا اجندة كما تعلمون، ولكننا نحن ننفذ في برنامجنا ونرى السلبيات والقواعد السياسية الموجودة في السودان ونرى وجوه الماليزيين في السودان وكافة الدول العربية موجودة في الخرطوم ومن بعد ذلك فهل الحركة الشعبية تنفذ اجندة للامريكان ام الحزب الآخر هو الذي ينفذ اجندة خارجية، وألخص حديثي واقول ان الجيش الشعبي والاستخبارات ليسا الجهة التي تحكم الجنوب والذي يحكم حكومة تسمى حكومة جنوب السودان، وهنالك حقيقة لا يريد الناس التوصل اليها وفقا للاتفاقية هنالك مؤسسة الرئاسة وبها ثلاثة شخصيات اساسية بالاضافة لمستشارين ومساعدين والقرارات يجب ان تتم بالتشاور والقادة عمر البشير وسلفاكير هما قادة الجيشين الجيش القومي هو القوات المشتركة بالاضافة لجيش المؤتمر الوطني وهو قوات الشعب المسلحة وجيش الجنوب هو الجيش الشعبي لتحرير السودان وفقا لاتفاقية السلام الشامل، وفي حالة التحدث بان القوات المسلحة هي الجيش القومي لما تم تكوين القوات المشتركة ويمثلها مجلس الدفاع المشترك، وفي حالة وجود تعليمات لاي جيش من الجيوش الثلاثة يجب ان يتم في مؤسسة الرئاسة، لذلك ان سلفاكير نائب القائد العام للجيش القومي وعمر البشير القائد العام للجيش القومي واذا كانت هنالك تعليمات يجب ان تتخذ داخل مؤسسة الرئاسة، وسكوت الرئيس عمر البشير عن الحديث مع القائد العام للجيش الشعبي كجزء من مؤسسة الرئاسة ان الجيش الشعبي والاستخبارات تتحكم في الجنوب، واذا قال د. لام اكول في حديث ان برنامج السودان الجديد فشل في الجنوب نرد بانه حديث غير صحيح، الآن في جنوب السودان العلاج مجانا بالرغم من الشح في الامكانيات الصحية والكادر، هذا لم يوجد في شمال السودان كجزء من برنامج السودان الجديد بالاضافة للتعليم العام في الجنوب مجانا دون رسوم بالرغم ايضا من الشح في الكادر التربوي وهذه عبارة عن جزء من البرنامج الذي نتحدث عنه ولا نريد ان ندخل في مقارنات، ولكن اليوم اذا ذهبت للجنوب ووزارة المالية تحديدا تجدها لم تتسلم الاموال المخصصة للجنوب بالكامل من عائدات البترول، واتحدى أي شخص يثبت ان حكومة الجنوب استلمت اموالها كاملة شاملة.
    ?{? رجل انقسامي
    الاستاذ اتيم سايمون من السكرتارية القومية الاعلامية للحركة الشعبية ابتدر حديثه قائلا: ان القضية الاساسية لتطور الاحزاب السياسية ونشأتها والانشقاقات التي تحدث عنها هي ظاهرة مختلفة تماما مع الدكتور لام اكول في تصوره الخاص وهو رجل انقسامي وكل الاحزاب التي اسسها كانت سنته فيها الانقسامات بدءا فهو عام 1991م في الناصر، وهو دخل الحركة الشعبية عام 1986م اذا به بعد خمسة اعوام يؤسس انقسام الناصر، ونفس هذا الانقسام اصبح جناحين ووقع اتفاقية الخرطوم للسلام واتفاقية فشودة للسلام ومن بعد ذلك جاء ودخل المؤتمر الوطني وانقسم من المؤتمر الوطني، الامر الثاني داك دوب بيشوب حاكم اعالي النيل السابق في عام 2003م ذهبت يادكتور لام اكول لتفقد قواتك، هناك قيادة الجيش في ملكال منعتك واصدرت بيانا شهيرا اتهمت فيه د. نافع علي نافع بانه الذي يقف أمام هذا الامر واذا لم تكن الحركة الشعبية موجودة يا دكتور لام هل ستعلن الانسحاب والى اين تتجه؟ وداك بشوب كان حاكم اعالي آنذاك وهو المتورط في هذه القصة وحديث بيشوب حول الفساد والشفافية نحن كنا موجودين في ملكال ونفهم تماما طريقة تعبيره وداك بشوب من الشخصيات التي تخاطب الجماهير بعقلية عجيبة (انا لو لم اكن حاكم وانتم تفتكروا ان الحاكم يأكل تراب وانا جابوني من وزارة المالية لاعالي النيل وافضل لكم ان اجي انا مما يأتي اليكم زول جعان)، ود. لام اكول المشهور في جنوب السودان وشماله معلوم ان الراحل منجو اجاك هو الذي فاز بمقعد الولاية، والامر الآخر المقبولية التي تحدث عنها وانه مشهور وبامكانه ان يقود حزبا وبالاشارة للشلك، وهذا استفهام آخر، بالاضافة للاطار الزمني للتحرك السياسي للمؤتمر الوطني، وأنت اشرت للشلك فهذا يوضح النطاق الذي يعمل عليه في جنوب السودان، ومعروف ان د. لام اكول نطاق عمله في الجنوب مركّز على اعالي النيل وهذه الاشياء ستثبتها الايام، ونحن موجودون الى زمن آخر لنرى الخط الذي يسير اليه حزب التغيير الديمقراطي، اذا كان د. لام اكول يدرك تفاصيل الحزب فلماذا لم يأت بالانتخاب الديمقراطي المباشر للمؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية لتحرير السودان ويقوم الرئيس سلفاكير بتعيينه في مجلس التحرير القومي، ومهم جدا ان نعرف حزب التغيير الديمقراطي وفرصته في الانجاز.
                  

06-23-2009, 08:07 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)

    منبر اخبار اليوم يستضيف د. لام اكول حول ملابسات انشقاقه من الشعبية (الأخيرة)
    _POSTEDON 29-6-1430 هـ _BY admin



    د. لام اكول فى ختام المنبر: لن أرد على (الهتش).. وأعلق على الحديث الموضوعى فقط
    أي حزب لا يمارس الديمقراطية بداخله مصيره الانشقاق والتاريخ السياسي يؤكد انتصار الاحزاب المنشقة
    لم أعتذر للحركة الشعبية ولن اتخلى عنها ومداخلات الاخوان في الحركة دليل على ثباتي على المبادئ

    ?{{? أعده للنشر / محمد الحلو


    لم تكن الخطوة التي اقبل عليها الدكتور اكول القيادي البارز بالحركة الشعبية لتحرير السودان اخيراً بالانشقاق من الحركة وتكوين جسم سياسي موازٍ لها « الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي – لم تكن هذه الخطوة مفاجئة عند اكثر من المراقبين إذ ان الناظر لمعطيات الاحداث داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واتجاهات الصراعات والمناكفات داخل الحركة وبين قياداتها وما آل إليه شكل الخلاف مؤخرا بين بعض القيادات والدكتور لام اكول ، الناظر إلى كل ذلك يدرك ان هذه الخطوة كانت من ارجح الاحتمالات. mحول ملابسات هذا الانشقاق وظروفه ومآلاته وتكوين الحركة الجديدة استضاف منبر اخبار اليوم السياسي الإعلامي الدكتور لام اكول للاجابة على كثير من التساؤلات التي تعج بها الساحة السياسية حالياً حول هذه الخطوة وكان لابد أن يقدم المنبر الدعوة إلى من يقارعون حجج الدكتور لام اكول بمثلها من كوادر صحافية وسياسية وإعلامية ذات صلة بالحركة الشعبية (الام) إلى جانب اكاديميين ومحللين وقادة سياسيين وكانت الاستجابة الفورية من أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي الاستاذ التجاني مصطفى ، وعضو الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني داك دوب بيشوب والاستاذ

    عبدالرسول النور القيادي بحزب الامة والذي شارك بصفته الصحافية، والبروفسيور حسن الساعوري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النيلين والاستاذه باي جوزيف القيادي بالحركة الشعبية واتيم سايمون وزكريا جوزيف قرنق عضوا السكرتارية القومية للاعلام والصحافي باجراس الحرية قمر دلمان ، فإلى تفاصيل ما دار في المنبر:-
    قال الدكتور لام اكول، رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، التغيير الديمقراطي، في رده على مداخلات وتساؤلات المشاركين بمنبر (اخبار اليوم): شكرا مرة أخرى للاخ أحمد البلال الطيب وكل المشاركين طبعاً، انا سوف أرد على الحديث الموضوعي فقط واترك (الهتش) جانباً ولا أريد أن أُجر في الاتجاه نحو المهاترات أبدا، .. حديث البروفسير الساعوي اتفق معه تماما أن أي حزب لا يمارس الديمقراطية بداخله مصيره الانشقاق وهذا سبب الانشقاقات في الاحزاب السودانية كلها بانها تنادي بالديمقراطية ولا تمارسها على مستوى الحزب. والقول أن كل منشق مصيره الفشل كما قال صديقي عبدالرسول النور أعطيه مثلا بحزبه ذاته عندما انقسم حزب الامة في الستينيات الصادق المهدي عمل جناح والهادي جناحا آخر، صحيح عندما دخلوا الانتخابات ألبوا الانصار على الصادق في دائرة الجبلين وسقط في الانتخابات لكن حزبه عمل عملا ممتازا وفيما بعد حزب الصادق هو الذي انتصر وحزب الهادي لم يكن ظاهراً، هذا مثل حي على انه ليست أي جهة منشقة او حزب مصيره الفشل ولكن ذلك يعتمد على انه ماذا يطرح وماهي وسائله للطرح بالنسبة للقضية التي يتحدث عنها.
    ?{? لم أعتذر للحركة الشعبية:
    قال د. لام أكول: إن اخواننا الذين تحدثوا من الحركة ركزوا في أشياء كثيرة لن أتحدث منها في قصة التأسيس والعضوية، والقانون طبعاً هذا حديث أمام القانون ولا نحتاج التعليق عليه لان القانون سيفصل في ذلك، لم اعتذر للحركة والحديث عن ان لام ذهب واعتذر للحركة هذا لم يحدث ولكن الذي حدث وهو مكتوب في كتابي ان هناك مؤتمر لاعالي النيل انعقد في كونقور في عام 2003م وكان هنالك قادة من المنطقة اجتمعوا وفعلاً في ذلك الاجتماع قلت لهم انه من الأخطاء التي ارتكبتها كقيادة ان انقسام 1991م حدث فيه موت للناس نحن كقياديين نتحمل المسؤولية ونعتذر من جانبنا على مسؤوليتنا في ذلك وهذا حديث قلته في كنقور ومسجل كما ذكرت في كتابي Spla/Splm The Nasser Declaration قلت هذا الكلام لكن لم اعتذر للحركة قلت والله sorry أو كذا ولا اعلم من اين اتيتم بهذا الحديث وهذا للتاريخ حتى لا يحدث تحريف، وحديث الاخ بانه خرج وساق نفس الاسباب هذا دليل على أنني ثابت في مبادئي هذه المبادئ لم أتخل عنها هذا هو السبب الذي جعلني اختلف مع الاخ د. جون قرنق وهي نفس الاسباب التي اختلفت فيها مع د. رياك مشار وهذه الاسباب التي اختلفنا فيه مع المؤتمر الوطني ولم اختلف مع حزب العدالة بالمناسبة وهنالك فهم خاطئ بانني اختلفت مع حزب العدالة بالعكس علاقاتنا مع الاخ مكي بلايل على احسن حال وعندما خرجنا عام 2003م كان خلافنا مع المؤتمر الوطني لان الاخ الذي تحدث بـأنني تركت الحركة الشعبية لم اتركها واذا قرأتم اتفاقية فشودة الحركة الشعبية لتحرير السودان الفصيل المتحد له جناح عسكري وجناح سياسي ومسموح للجناح العسكري البقاء الى نهاية الفترة الانتقالية كنت حينها القائد العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الفصيل المتحد وظللت القائد العام حتى وقعت اتفاقية في اكتوبر عام 2003م والحركة أصبحت واحدة هذا الوقت الوحيد الذي تخليت فيه عن القائد العام، العمل السياسي مختلف ولم اتخل عن الحركة لمعلوميتك واستمررت كحركة وحتى عندما اتفقت مع الحركة الأم كنا حركة شعبية لتحرير السودان الفصيل المتحد والجيش الشعبي الذي انضم من اين جاء من حزب العدالة .. هم جاءوا من الحركة الشعبية لتحرير السودان الفصل المتحد.
    ?{?حكومة الجنوب استلمت أموال البترول كاملةً
    قال دكتور لام اكول ان عائدات البترول لها نشرة رسمية تصدر شهرياً يوقع فيها ممثل من حكومة الجنوب وممثل من وزارة المالية والاموال سلمت كاملة وكنت اتوقع الاخوان يتحدثون عن الكلام الذي اثرته، قلت والله لا توجد حرية سياسية في الجنوب يقولون والله توجد حرية والاحزاب السياسية تمارس عملها وانا شخصيا حنيما كنت عضوا في المكتب السياسي للحركة الشعبية مُنعت من اقامة ندوة في (قدوم) واخرى في ود دكونة من قبل الجيش والمحافظين، محافظ مفروض أن يكون حركة الشعبية كيف يمنع عضو مكتب سياسي من اقامة ندوة، وامس الأول كنقور اراد تنظيم ندوة في واو منعوه وليس بعيدا، كنت أريد ان تقول توجد حرية سياسية في الجنوب، وكولنق ذهب يرول ومن شخص معروف اراد اقامة ندوة تم منعه، كنت اتوقع ان يكون الحديث والله الآن بامكانك تذهب لتنظيم ندوة سياسية ولديك حق في هذه وهذا لم يحدث في الجنوب، واريد منكم تبريرا بان السبعة مليارات صرفت بصورة صحيحة ولكن ليس السبب انك تقول والله المؤتمر الوطني فاسد ابقى فاسد وتبقي الارضية الاخلاقية التي رفعت بها السلاح من اجل ان ناتي بوضع احسن من الوضع الذي تركته لاصحاح الاوضاع ويبقي ليس هنالك مقياس بأن اكون اخذت سبعة وهؤلاء اخذوا اربعين ولايوجد مبرر هذا ليس منطقا تقول والله سبع مليار ليست شيئا لان هؤلاء سرقوا يمكن مائة مليار وانت قادم كحزب تعمل عملا صالحا في السودان واستغرب بان يكون التبرير بان المؤتمر الوطني اكل فلماذا انت ثائر ضد المؤتمر الوطني لماذا ولا يمكن اسايره في نفس الخط، والحديث عن ان الحركة هذه حاجة مؤقتة أريد ان اؤكد لك والأيام قادمة وانتم قلتم الايام حبلى بالمفاجأت وانا أتفق مع هذا الحديث الايام القادمة حبلى بمفاجآت هذا الحزب سيخوض الانتخابات بقوة وسنرى ان كانت هنالك حرية تعبير وحرية العمل السياسي ويجب ان نرى من الذي يكسب اكثر من الثاني واهتماماتي ليست اعالي النيل فقط انا اهتم بالجنوب كله وزرت كل الجنوب ذهبت ملكال ، جوبا وواو وزرت مناطق في الشمال كما زرت الفاشر ومنطقة خارج الفاشر واهتماماتي ليست فقط اعالي النيل اهتمامي بكل السودان وهذا الحزب لكل السودان لم اكن مستغرب حتى لو كان الذين وقعوا كلهم من شمال السودان او كلهم من جنوب السودان ليس هنالك اشكال فاذا كان الايحاء أنني لم استطيع استقطاب عضوية من جنوب السودان يبقي هذا حديث غريب لانه إذا كانت القصة معارف فقط يمكن أجمع الف شخص دعلك من اناس من مناطق مختلفة فلو الايحاء انهم (13) لاننا لم نستطع استقطاب مواطنين من جنوب السودان هذا يكون ليس في مكانه، وتطابق اهداف الحزب نعم ما هذا تناقض عندما نتحدث عن انه لماذا الاهداف تتطابق وفي نفس الوقت تتحدث عن الحركة الشعبية وهذه ما حركة شعبية لاننا نخدم نفس الاهداف لكن الحزب ليس اهدافا فقط كما انتم تعلمون الحزب اهداف ومؤسسات ووسائل لتحقيق هذه الاهداف لانني حركة شعبية لذلك لا تستغرب لنفس الاهداف التي اعمل لها لكن كيف احقق هذه الاهداف وباي مؤسسات والمؤسسات في حزبنا تختلف اختلاف (توتلي) مع المؤسسات الموجودة بالحركة الشعبية الان، طريقة اختيار القيادة في الحزب الجديد تختلف بكثير عن الحركة الشعبية الان ، طريقة الممارسة ايضا تختلف وهناك اشياء كثيرة مختلفة ليست فقط الأهداف. والحزب اهداف ووسائل وممارسات ومؤسسات وكل ذلك من الاشياء فلا نستغرب ان الاهداف تتطابق توجد احزاب كثيرة أهدافها متطابقة احزاب الامة السبعة لا اظن انهم مختلفون في الاهداف لان أصلهم واحد لكن يختلفون في الاشياء الاخرى وهي مهمة لاي عمل سياسي، طبعاً الحديث حول أنني يجب ان استقيل من الحركة انت تريد أن تجبرني اقول معلومة يفترض ألا اقولها لك القيادة تعلم ما هي الخطوات التي اتخذتها وحتى بالامس ذهبت للمجلس الوطني وطلبت من رئيسه الاستقالة من المقعد الذي كنت فيه لانني دخلت باسم الحركة الشعبية وانا الآن حزب جديد وانا لست من الناس الذين يعملون (حاجتين) في وقت واحد كما قلت سابقا لا يمكن للحركة الشعبية ان تكون معارضة وحكومة في نفس الوقت.
    ?{? السودان الجديد لم يرد في منفستو الحركة
    قال د. لام اكول: ان الحديث عن السودان الجديد أريد ان اصحح معلوماتك أول منفستو للحركة الشعبية كتب في 31 يوليو 1983م في هذا المنفستو كلمة New Sudan أو العبارة هذه لم ترد واتحدي أي شخص واملك نسخة من المنفستو وهو النبع وانه البداية للتنظيم وهذه افكار التنظيم وعبارة New Sudan كعبارة لم ترد في المنفستو وهو يتحدث عن افكار والمؤتمر الوطني أيضا تحدثوا عن السودان الحديث وكانوا يملكون جريدة بهذا الاسم والسودان الجديد والسودان الحديث نفس العبارة لكن هل المحتوى واحد ولا نتحدث عن عبارات غير مفهومة نتحدث عن المحتوى ماذا نقصد بالعبارة المعينة، والحديث عن متابعات وغيرها لكم الحق ان نتحدثوا عن المتابعات ولكن العمل السياسي عمل مفتوح ولا يريد له مخابرات حتى تتابع أو غير ذلك والحديث عن مؤتمر كنانه المؤتمر كان مفتوحا أي شخص كان موجودا لم يكن فهنالك امر سري وقبل انعقاده خرج اعلان في الصحف بانه سيقوم مؤتمر في المكان الفلاني ليقيم الوضع في جنوب السودان، دائماً الذي لا يملك الثقة في نفسه يملك (حاجتين) الشك والشكاوي لازم دائماً تشك في الاخر ودائماً تشتكي وتبحث لك عن سبب وحتى الآن لم نجد شخصا رد ردا موضوعيا على لاشياء التي اثرناها لازم يبحث من الذي خلفه كذا وليس أن فلان هذا ماذا قال، هذه دائماً حجة العاجزين بان تبحث عن اخرين ولا تريد ان تخاطب الواقع الان، نعم لا احد ينكر ان هنالك كهرباء في واو وفي جوبا لكن انت تعلم الطريقة التي وصلت بها الكهرباء واو لم تأت من 7.3 مليار وحيث الاخ التجاني فعلاً هو مسك الختام.. نحن لا بد ان ننظر للموضوعات بشكل موضوعي وهذه الموضوعية هي التي تخرجنا لبر الامان، حزب اعلن نفسه في الساحة السياسية واعلن اهدافه ووسائله يجب ان ننظر له من هذه الزاويا، كون انك تقول انه لن يستمر هذ ليس في يدك انت في يد عضويته هم الذين سيقررون ان الحزب هذا سوف يستمر ام لا لكن لا يوجد حزب يقوم بناس يكون صنيعة شخص اخر وليس له مستقبل. حديث الاخ عن الفتى اول حاجة انا قلت هذا الكلام لماذا لاننا مجتمع لديه تقاليد ومثل ولايوجد فيه شخص صغير السن يتطاول على اشخاص أكبر منه بطريقة غير موضوعية هذا الشخص تحدث بالاساءات ولم يقف عند ذلك قال نحن أعداء الحركة ولسنا بقيادات في الحركة ولم تكن قضية ان هذا رأي حركة يريد أن يعكسه ولم يقل له شخص في قيادات الحركة قال له اننا لسنا قيادات بالحركة وانهم اعداء الحركة وهذا يعود لعدم تجربة وليس كل شخص صغير السن لا يملك الحكمة الاسكندر الأكبر عندما تولي السلطة كان عمره بضع وعشرين لكنه استطاع ان يحكم كل العالم. والذي يتحدث عن شخصيات الاخ قمر قال ان هنالك مقربين وانا لا اعرف المقربين هؤلاء من هم .. أن هنالك مقربين قالوا ان لام يناطح شخصا معينا والله بالنسبة ما شايف أي أهمية للشخص المذكور حتى اقول انا عندي مشكلة معه ابداً انا ليس لدى مشكلة شخصية مع أي شخص وانا اتحدث بآرائي في أي اجتماع في اجهزة معروفة في وجود أي شخص لذلك ليس لدى مناكفات مع شخصيات معينة أو قاصد ناس أبداً وأنا أيضاً لا اتحدث عن أشخاص إلا إذا كانت هنالك ضرورة نذكر الاسم وليس من طبيعتي الحديث عن أشخاص لذلك إذا كان يوجد وهم من بعض الشخصيات أنهم إذا ما يناطحون طواحين الهواء ولا أعرف المقرب الذي تحدثت معه ارجع له قوله ان هذا الحديث لم يأت من الشخص المعين وناس الحركة يعرفوني ليس لدي مشاكل شخصية مع الناس أنا دائماً اتحدث عن قضايا وأتمني أن يكون نقاشنا كما قال الاخ ياي الحديث لا يفسد الود واتمني ان يكون نقاشنا موضوعيا وليس نقاش شخصيات بان الشخصية هذه كذا وكذا ويجب ان يكون نقاشنا موضوعي فلان قال شنو وردّي عليه شنو هذا الذي يقودنا إلى بر الامان ويجعل المواطن السوداني يقدر يختار عن وعي ما هو الحزب السياسي الاصلح لحكم السودان.
    الأخ الساعوري قال يريد تفصيلا لن أتحدث عن التفاصيل لان لكل مقام مقال، قال ماذا يحدث لوسقطت هل يستطيع فصيل لام أن يبتعد عن العمل العسكري؟ هذا قمنا به بدري والآن بعض الاخوة ينادوا أنفسهم برتب عسكرية نحن كنا نحملها وتركناها لان العمل السياسي لا يتطلب العمل العسكري والقانون واضح في هذا الاتجاه أن أي شخص يعمل في السياسة هنالك أشخاص معينون ممنوعون من العمل السياسي العساكر ، الدبلوماسين، المستشارين القانونيين ، وزارة العدل ما عدا شخصين فقط لانهم قادة لجيشين في الاتفاقية هم المسموح بهم يكونوا عساكر ويعملون في السياسة وأريد ان اطمئن الاخ الساعوري باننا ابتعدنا بدري من العمل العسكري ونحن الآن في العمل السياسي والقاعدة في العمل السياسي ان الانتخابات فيها خسارة وفيها مكسب وعندما تدخل في الانتخبات هنالك احتمال ان تفوز واحتمال ان تفشل ولابد أن تقبل الاثنين وإلا لا يوجد معني للانتخابات وإذا حدث لاقدر الله ان حزبنا سقط في الانتخابات نحن متاكدون سنفوز وننتظر الانتخابات القادمة لاننا غير مستعجلين الحمد لله الشباب جاهزون يعملوا للنفس الطويل اعتقد هذه القضايا الاساسية التي تستحق الرد اما عن الاتهامات والمتابعات لن نخوض فيها لأنها لا تساهم في الموضوع الذي نتحدث فيه، الأخ عبدالرسول تحدث عن أنه مفروض ان نبدأ من محطة جديدة والله هذا تاريخي طبعاً صحيح نحن نختلف أنت كنت في العهد الديمقراطي مشيت للحركة أحدثت خيبة أمل ايضاً رفعت معنويات ناس معينين أيضاً إذا كانت هنا خيبة أمل ايضاً هنالك اناس كانوا مبوسطين فتاريخي هو الحركة الشعبية لتحرير السودان وتركت مهنتي التي أفخر بها واعتقد أنني احدثت فيها تاريخا ايضاً تركته للانضمام للحركة الشعبية لذلك لايوجد اكبر من كذا فهذا قدري ان اكون في الحركة الشعبية وهذا حزب قومي والاخ عبدالرسول النور مرحب به لان الاسم لوحده لا يجعل الحزب قوميا والاسم لا يمثل مشكلة والباب مفتوح وقراراتنا تتخذ ديمقراطياً لان هذا هو السبب الاساسي الذي جعلنا لا نستمر في تنظيم لا توجد فيه ممارسة ديمقراطية.
                  

06-23-2009, 08:17 AM

Hadeer Alzain
<aHadeer Alzain
تاريخ التسجيل: 07-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لام اكول طائر قلق ضل طريقه ...يبحث عن عش امن ....بين الحركة.. والعدالة.. والوطنى ...؟ (Re: الكيك)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de