كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين !

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2007, 06:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين !

    السودان.. الوطن المثقوب
    د. حيدر ابراهيم علي
    * أثارت فيّ حادثة (الملكة التريندادية) قدراً عظيماً من الحسرة والخوف على هذا الوطن الذي تحكمه سلطة ذات شعارات ضخمة، وتملأ الدنيا ضجيجاً بقدرتها وقوتها واخلاقيتها. ولم ينقص شعوري غير المريح إلا بعد ان قرأت خاتمة الحادثة التي هى أقرب الى افلام اسماعيل يس وعبد السلام النابلسي، الخبر الآتي:

    (احتجزت السلطات الامنية (تشيبا ديريا) التريندادية الجنسية والتي ادعت انها ملكة نوبية جاءت الى السودان لتقديم العون في مجالات البني التحتية لاهلها عبر المنظمة التي تديرها: منظمة مملكة الشعوب للتنمية والبني التحتية.. وهى رهن التحقيق بالأمن الاقتصادي).. أما بداية القصة فهى معروفة، إذ سارعت صحف الاثارة في الكتابة عن الملكة منذ وصولها. واظن ان هذا الاشهار والاهتمام قد ساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تمرير الاحتيال على بعض المسؤولين ورجال الاعمال، وهذا ثقب كبير في السودان تصنعه بعض الصحف غير الجادة، ليس فقط قضية الملكة، ولكن عملية تزييف الوعي التي تتبناها الصحف الصفراء. وتذكرت في حسرة شعار التزام (الصراحة) جانب الشعب، والذي يمكن ان يكون قد تبدل الى التزام جانب الاثارة والإعلان.

    يبدو إن الابعاد السريع للملكة يندرج تحت المبدأ المفضل للانقاذيين: خلوها مستورة! الا تستحق هذه العصابة المحاكمة؟ على الاقل يوجد مواطن سوداني متضرر مالياً. ولكن يبدو أن المتبقي من هيبة الدولة في هذا الحادث يقتضي هذه المعالجة التي نراها متسرعة وهى مقصودة. ولنتوقف عند الدولة التي ظلت تخيف شعبها من بيوت الاشباح وإعدام مجدي وحتى نيابة النفايات وسجون الإعسار، كيف ضاع الحس الأمني لدى الولاة والمحافظين والوزراء. ودعنا نبدأ من المنبع، كيف حصلت هذه العصابة على تأشيرة الدخول الى السودان؟

    فالتأشيرة السودانية بالنسبة لشخصيات محترمة من المثقفين والكتاب والفنانين من غير الاوروبيين مثلاً، تحتاج لضمانات وبعض التعقيدات ولا تعطى مباشرة. واظن ان السفارات السودانية لا تخلو من عنصر أمني، ألم يشتم أية رائحة غريبة ليبلغ وطنه ويطلب منه الحذر؟

    وما أثار غضبي وحسرتي حقيقة، السهولة التي وصلت بها الملكة ومجموعتها الى اعلى مستويات في السلطة، وكانت الابواب مشرعة بصورة عجيبة. وعلى المستوى الشخصي حاولت في نفس الفترة عرض فكرة قومية على مسؤولين انتقيتهم بدقة، وبعد طول تردد وخشية الوقوف على ابواب السلاطين.. ودست على كثير من الحسابات والمواقف المسبقة، وقررت المحاولة التي عجزت في تحقيقها تماماً. والحسرة هنا: طريقة التعامل مع مواطن مدرس كبير في السن مقابل ملكة مزيفة. هذا ثقب كبير في هذا الوطن حين يشعر المواطن بغربة تجاه دولته والمسؤولين ثم الوطن نفسه، وقد حاولت في إحدى المرات تقديم شكوى، وذهبت الى تلك الجهة التي تدعي المؤسسة والشورى والانفتاح على الجماهير. وفي الاستقبال رفض الموظف استلام المظروف قائلاً: أنهم لا يقبلون أية رسائل إلا عن طريق البريد الالكتروني. وحين سألت عن عنوانهم الالكتروني رفض وطلب مني البحث عنه بنفسي. وكان علىَّ أن ألوم نفسي فقد نسيت أننا تحت إرادة وإدارة الحكومة الالكترونية السنية.

    *المثير للحسرة والخيبة في قصة الملكة المزيفة، ليس تعامل الدولة والرسميين، ولكن تعامل الرأسمالية الوطنية السودانية ورجال الاعمال السودانيين، فقد كشفت الملكة عن عقلية الثراء السريع والسهل، وعن التهافت تجاه الاجنبي، واحمد لملهاة (الملكة) إنها اعطتني الفرصة لبحث ومناقشة موضوع الرأسمالية أو البرجوازية الوطنية ودورها في النهضة السودانية. وبالتحديد علاقة الرأسمالية الوطنية السودانية بعملية التحول الديمقراطي والتنمية، كعملية مزدوجة تتم في تزامن. ومن البداية لابد من تصنيف الرأسمالية الوطنية، فهناك فئات من الرأسمالية لا تحمل من الوطنية غير الجنسية، وفئات طفيلية وغير منتجة، وجزء منها مرتبط بقوة مع الدولة. مقابل فئات رأسمالية عارضت الشمولية ودفعت ثمن هذه المعارضة، وفئات خيرة وكريمة بأريحية صادقة لا تنتظر المقابل أو الرد. ولكن طول فترة الحكم الشمولي وسيطرته على مفاصل السياسة والاقتصاد، أجبر فئات كثيرة على قبول التدجين، خاصة أن الرأسمالية السودانية الناشئة والضعيفة يصعب لديها الاستقلال عن الدولة. وحتى خلال الفترات الديمقراطية، فالحكومة تملك الرخص التجارية وتوزيعها، وأكبر العطاءات حكومية. ولكن وجود الشفافية وحرية الإعلام والمحاسبة البرلمانية والسياسية تقلل من الاحتكار والضغط على الرأسمالية الوطنية.
    وتميزت البرجوازية الاوروبية باستقلالها تجاه الدولة، لذلك مثلت أسساً قوية لبناء الديمقراطية. فالليبرالية صناعة بورجوازية رغم دور النبلاء قديماً. فالحرية لم تكن تعني فقط: دعه يعمل دعه يمر، بل يضاف لها دعه يفكر، دعه يعبر، دعه ينظم نفسه. وفوق ذلك حملت الرأسمالية سمة تبدو متناقضة وهى رغم الاستغلال الاقتصادي على الشغيلة، ظلت نشطة في الاعمال الخيرية والانسانية، لذلك قمت بمقارنة- ليست بريئة من الخبث- بين اخبار ملكة ترينداد وتهافت بعض رجال الاعمال السودانيين، وخبر يقول بأن أحد أغنياء أميركا وارين بافيت (Buffett) تبرع بـ 85% من ثروته أي ما يقدر بـ 37 مليار دولار لاعمال الخير، وبالذات لمؤسسة جيتس وميلندا. وهذه المؤسسة - بالمناسبة- أنشأها بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت عام 2000م، وهى تدعم برامج ومشروعات تعليمية وصحية وعلمية. وفي عام 2003م دفعت لهذه البرامج مبلغ 1183 مليون دولار، خصصت لتطوير أدوية رخيصة وتحسين نظم الرعاية الصحية، لتقديم منح دراسية لأكثر من 20 ألف طالب فقير من الاقليات والمتفوقين دراسياً في الولايات المتحدة. كما خصصت 210 ملايين بالتعاون مع جامعة كمبردج البريطانية كمنح لطلبة متفوقين من كل العالم للحصول على شهادات عليا.
    وتوقفت الرأسمالية الوطنية السودانية عن بناء المدارس مثل الاهلية والمؤتمر والاحفاد، بل للأسف دخلت في عملية تسليع التعليم أو تحويله الى سلع أو بضاعة (Commodity). وأتألم كثيراً حين اسمع ارقام المصروفات التي يدفعها الطلاب السودانيون في جامعات ومدارس يملكها رأسماليون وطنيون. ولابد من استثناء كلية الاحفاد للبنات، لأنها تقدم بطريقة أو أخرى منحاً لمجموعات هامشية. والأغرب، أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة تحصل على تسهيلات من الدولة مثل الاراضي وإعفاءات جمركية اخرى.

    واعتقد - بكل المعايير- أن دخول الرأسمالية الوطنية في تجارة التعليم، يعتبر أمراً معيباً في الإحساس بالخير والأريحية في رأسمالية وطنية وقد تكون مسلمة ايضاً. اقصد بذلك التنبيه بدعوات الاسلام للبذل والكرم، ولا اريد ان اشير الى ان بيل جيتس وبافيت غير مسلمين. وبالمناسبة لا تضم قائمة أكثر عشرين متبرعاً كرماً أسماءً عربية او مسلمة (راجع الاهرام 9/7/2006م).

    وهناك مؤسسات سودانية خيرية قليلة تهتم بالتعليم والثقافة، مثل حجَّار، وقبلها وقف البغدادي الشهير. وكثيراً ما تحجم الرأسمالية الوطنية السودانية- اكرر مع وجود استثناءات قليلة- عن دعم المجتمع المدني عموماً، وبالذات في النشاطات الثقافية والفنية. ومع ذلك حين تلجأ منظمات المجتمع المدني للتمويل الاجنبي- وهو غير مشروط- تتعرض للاتهامات والهجوم. وفي الغرب أدركت الرأسمالية أن وجود المجتمع المدني القوي يدعم الاقتصاد الحر ويحارب الفقر والعطالة، لذلك تبرعت وساهمت بسخاء، واعتبرت نفسها شريكة معه في حركة النهضة والتقدم.

    حتَّام تلازم الرأسمالية السودانية عقدة الاجنبي أو الخواجة؟ ولاحظت أن الكرم السوداني تجاه الأجانب يقابله البخل والاذلال تجاه مواطنهم. فعلى سبيل المثال فقط، جاء خواجة بدعوى إصدار كتاب مصور عن السودان، صدر الكتاب ودهشت لاعداد الشركات والافراد الرعاة (Sponsors) المتبرعين للخواجة. والطريف أن الخواجة يبيع لنفس المتبرعين النسخة بمائة دولار، وقد يطلب منهم شراء نسخ أكثر. وهذه الظاهرة تتكرر باستمرار، واظن هذا ما فتح شهية ملكة ترينداد. ولي تجربة خاصة تشبه العام، حين اراد مركز الدراسات السودانية الاحتفال باليوبيل الذهبي للاستقلال، رأى من غير المعقول ان يحتفل بالاستقلال بدعم أجنبي. لذلك رأى التوجه الى الرأسمالية الوطنية، ولكنه قوبل بلؤم غريب لطفه عدد قليل جداً من الكرام. وتزامن مع ذلك حضور عدد من الصحفيات والصحافيين للكتابة أو الرد على الحملة الاعلامية على السودان. ولا ننسى التبرع الإجباري الذي تفرضه الدولة على الشركات والأفراد للاحتفال بالأعياد الرسمية والمسيرات. وهذا ما يؤكد عجز الرأسمالية الوطنية أو بعض فئاتها عن فك حضانة الدولة.

    وتحتاح أية عملية تحول ديمقراطي الى وجود قوى اجتماعية معينة ذات مصلحة حقيقية في هذا التغيير، وعلى رأسها:
    برجوازية أو رأسمالية وطنية حقيقية ومستقلة، بالاضافة الى طبقة وسطى قوية ومؤثرة بوعيها وانحيازها للديمقراطية والتنمية. لذلك، لابد للرأسمالية الوطنية أو البرجوازية الوطنية من تمتين علاقتها مع القوى الاخرى. وقد فعلت ذلك خلال فترة الحركة الوطنية والتحرر من الاستعمار، ولذلك نجحت في تحقيق الاستقلال. ولكنها توقفت منذ نصف قرن، فهل تستيقظ الرأسمالية الوطنية من جديد لكي تساهم في رتق الثقب أو الثقوب التي ملأت جسم الوطن حتى طعن فيه شذاذ الآفاق.
                  

10-16-2007, 05:48 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)

    لكى لا تمر ذكرى قدوم ملكة ترينداد مرور الكرام
    لا محاسبة ولا سؤال بل خجل مما حصل وخلوها مستورة ... لن انسى هذا الحدث وسوف اقوم باحياء ذكراه المؤلمة كلما حاول ابطاله نسيانه الى الابد انها فضيحة القرن المضحكة ..ولن نخليها مستورة ...
                  

10-16-2007, 07:32 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)
                  

10-16-2007, 08:44 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: اسعد الريفى)

    الاستاذ ابن الاستاذ الريفى
    لك كل تحية
    قرات موضوع النيجيرى واستغربت انه فى الوقت الذى تحذر فيه كل الجهات الحريصة على الاموال من النيجيريين والعصابات النيجيرية المتخصصة يقع المتعافى رووب فيهم بكل هذه السهولة .
    واخشى ما اخشاه ان ان تحصل له ما حصل للذين تعاملوا قبله مع ملكة ترينداد والربضى المحتال الفلسطينى الذى هرب الى اسرائيل باموال بنك الشمال وتجار سودانيين ..من هو الربضى وكيف هرب على وزن كليلة ودمنة اقول
    ان مستثمرا فلسطينيا يدعى الربضى جاء للسودان اوائل ايام الانقاذ الاولى بحجة انه مستثمر اسلامى يريد ان يستثمر فى السودان بعد توجهه الحضارى وتطبيقه لشرع الله ..
    وتم استقباله على اعلى المستويات بالقصر الجمهورى من على الحاج المشرف وقتها على الاستثمار والذى اسكنه فسيح جنات فندق الهيلتون بل قيل انه كان يؤم الانقاذيين فى الصلاة داخل القصر والى اصغر موظف فى البنوك التى فتحت له ابوابها ليفعل ما يشاء بشان التجارة الداخلية واحتكاره لتجارة الخيش فاقترض الاموال واشترى كل الخيش الموجود بالداخل وادعى انه يملك ثلاث بواخر محملة بالخيش سوف ترسى فى ميناء بورتسودان وقبض عربونا للشحنة من التجار وكان يعطيهم جزء مما دفعوه كمية من تلك التى اشتراها من الداخل ليطمئن القلوب ومن ثم يطالبهم باتظار البقية عند وصول البواخر وكان يقوم باجراء عمليات تلكس وهمية مع شقيقته فى عمان ترسلها له... يقنع بها الزبائن بحمولة بواخره الوهمية ..
    وكان يحول كل ما يتحصل عليه الى دولار وبعد ان جمع ما يعادل اكثر من خمسمائة الف دولار هرب الى الضفة الغربية المحتلة وتكتمت اجهزة الانقاذ على الخديعة الاولى الا انها تكررت مع صقر قريش وعلى وزن كليلة ودمنة وكيف تم ذلك نواصل ونشرح
                  

10-17-2007, 08:03 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)

    اما قصة صقر قريش فهى قصة متشعبة ومعقدة وطويلة وباختصار شديد فهو عراقى استغل علاقة نظام الانقاذ وحبه لصدام الذى يزلزل العروش كما كان يقول الترابى ..
    فتحت له ابواب البنوك ليقترض ما يشاء ووصل المبلغ الذى اقترضه من بنك الغرب الاسلامى الى تسعة مليار ادت الى انهيار البنك ..
    وبعد مشادات ومشاكل داخل تنظيم الاخوان وجه الترابى البنك المركزى بتغطية المبلغ وواد المعلومات الخاصة بصقر قريش طى الكتمان وتدميركافة المعلومات مثلما دمرت معلومات بنك نيما الذى اقرض امواله التسعة مليارات لثلاث من تجار الاخوان وحتى الان لا احد يعلم اين البنك واين الاموال ولا من اقترضها .
    اعقب ذلك ضياع اموال البنك الزراعى او قل رصيده من العملات الصعبة والمحلية فى عهد بدر الدين طه ..وكان المرحوم محمد طه محمد احمد دائما يتهم بدر الدين طه وعلى الحاج بافساد النظام من راسه الى اخمص قدميه باموال البنوك ..
    ثم كان انهيار بنك فيصل المدوى له تاثيره على النظام وسمعته وظهر اول انشقاق بين بعض الاخوان وبعضهم اثر كشف اسباب انهيار البنك الذى اقرض احد القياديين من الاخوان مبلغ اربعة مليار دولار لم يردها ..
    بعدها وقع النظام فى مصيدة استقبال الاموال المسروقة من الخارج والتى اتى بها سودانيون يعملون بالدجل والشعوذة فى منطقة الخليج هذه الاموال سدت لهم الفرقة الكبيرة الى ان ظهرت اموال البترول

    وتحت اموال البترول جاءت اموال اخرى منظورة وغير منظورة ادخلت البلاد فى حالة اخرى فاختل كل شىء وظهرت الفوارق بين الطبقات وزادت حدة الفقر بعد ارتفاع الاسعار فانهارت التجارة والزراعة والصناعة .. واندلعت الحروب فى الشرق والغرب والجنوب والشمال وكثرت المظالم وزادت الشكوى من حكم اخوان اخر الزمان واخيرا دارت الحرب بينهم وانتهت بهزيمة الشيخ وابعد وادخل للسجن وقال على الحاج عندها خلوها مستورة فهو مبعد ومطارد ولا يريد قول الحقيقة بل يريدها مستورة لانها افعال قبيحة وشائنة لا يرضاها دين او خلق كريم ..
                  

10-28-2007, 09:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)

    لكى لا ننسى
                  

10-30-2007, 06:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)

    من شيبا إلى راما.. الحسان يلدغننا مرتين!

    حيدر المكاشفي
    كُتب في: 2007-10-30

    [email protected]


    على خلاف القول المأثور (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) فقد لدغت بلادنا كثيراً من بعض الدجالين والمحتالين والمراوغين من الرجال والنساء الذين دخلوها بكل بساطة وراحوا يعيثون فيها بكل (انبساطة) مستغلين بساطة اهلها وغفلة رسمييها وتراخي اجهزتها الامنية، فغير حشود المشعوذين والمستهبلين من دول غرب افريقيا وغيرها الذين اوقعوا كثيرا من الضحايا الذين اوهموهم بمضاعفة المال او اخافوهم بـ (شيل العدة) وغير أولئك الذين أقاموا عيادات شاملة لمعالجة شتى الامراض من الجنون والى البهق لعلكم لم تنسوا قصة تلك الملكة المزيفة التي دخلت البلاد قبل نحو عام او يزيد قليلا.. تسبقها كل ابهة الملوك مدعية بكل بساطة أنها حفيدة ملوك كوش هاجر أجدادها من أرض النوبة الى مملكة ترينداد وتوباكو قبل نحو قرن وبهذه الخدعة البسيطة التي انطلت على رسميين ورأسماليين قضت المدعوة (شيبا ديبرا) أياماً ملوكية وكانت تستقبل استقبال الرعية للملوك أينما حلّت بل كان بعض الولاة يسارع إلى ملاقاتها على مشارف ولايته بكل مظاهر الحفاوة والكرم لكسب ود الملكة (المزيفة) التي تملك وتدير منظمة أخرى مزيفة خلعت عليها اسما رنان وطنان هو (منظمة مملكة الشعوب للتنمية والبنى التحتية) ولعل هذا ما اسال (ريالة) ولا نقول لعاب بعض الولاة وبعض أصحاب المال فتكالبوا عليها يقبلون يدها الخشنة التي لا تشبه يد الجواري دعك عن الاميرات والملكات ويقدمون لها فروض الولاء والطاعة طمعاً في مشروع يصيبونه من مشاريعها الوهمية الضخمة أو دعماً سخياً (ينوبهم) من قناطير الذهب المقنطرة التي لا وجود لها إلا في عالم الخديعة الذي رسمته باتقان فبالغوا في اكرام وفادتها وأغرقوها بالهدايا الثمينة وأقيمت لها الاحتفالات والحفلات حتى أوشكت أن توقع البلاد في حبائلها تماماً لولا يقظة متأخرة من جهاز الأمن الاقتصادي كشفت زيفها وعرّت حقيقتها....
    والآن لا نريد أن نعيد قصة الوزيرة الفرنسية سنغالية الأصل التي لا يتجاوز عمرها العشرين ربيعاً راما ياد التي دخلت البلاد بأهداف نبيلة معلنة وتجولت في عمقها وأطرافها بأهداف خبيثة غير معلنة تماماً كإسمها الذي يقال انه يحمل معنيين أحدهما جميل وعظيم والآخر خبيث وقبيح فالبعض يقول أن (راما) هي الأرض التي بنيت عليها الكعبة المشرفة والبعض الآخر يقول بل هو اسم لأحد آلهة الهنود ويذهب آخرون إلى أنه اسم بطل ملحمي هندي اتخذه الهنود معبوداً لهم، المهم أننا لا نريد تكرار هذه القصة الحزينة التي كشفت عن بساطة متناهية تصل درجة التفريط خاصةً مع الحسناوات اللائي يزرن البلاد ويتجولن فيها بصفة رسمية أو غير رسمية، فقد كفتنا الاستاذة هنادي الصديق في صحيفة الأحداث بتقرير وافٍ ومحكم عن كل التصرفات الصبيانية لهذه الوزيرة الصبية والتي لم ترحم حتى شيوخنا الأكارم في قلعة الذكر والقرآن أم ضواًبان وتحديها لكل المسؤولين وخرقها للبروتوكول وتجاوزها للبرنامج المعد لها رسمياً.... ما نريده الآن أن تسارع وزارة خارجيتنا للاحتجاج بشدة لدى وزارة الخارجية الفرنسية لاختيارها هذه الوزيرة لترؤس خلية الأزمة التي كونتها حكومتها لمتابعة قضية الأطفال الذين كادت احدى المنظمات الفرنسية أن تختطفهم عبر عملية قرصنة جوية لبيعهم كما تباع السوائم في سوق النخاسة الدولي لولا عناية الله ويقظة الجانب التشادي الذي كشف العملية وأحبطها في آخر لحظة....
    هذه الوزيرة غير جديرة وغير مؤتمنة على هذه القضية الحساسة....

    الصحافة
    30/10/2007
                  

10-30-2007, 06:52 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: الكيك)

    Quote: وتحت اموال البترول جاءت اموال اخرى منظورة وغير منظورة ادخلت البلاد فى حالة اخرى فاختل كل شىء وظهرت الفوارق بين الطبقات وزادت حدة الفقر بعد ارتفاع الاسعار فانهارت التجارة والزراعة والصناعة ..


    اخى الكيك

    يقال أن هناك مثل من اصول اسبرطية تبناه الفراعنة لاحقا و يقول المثل الماثور:
    ( خيبة الناس السبت و الاحد و أنا خيبتى ما وردتش على حد !)
    لذا و تضامنا مع حملتك لتخليد خيباتنا المتوالية و المتتالية و التى تتضمن ضمن عشرات و مئات الاسماء (تشيبا ديريا) و التى تمثل نموذجا لما قاله الوزير الاسبرطى الأشهر خيبتوس من ثمارهم تعرفونهم و حين يثمر الشَّوكُ عِنَبًاو يثمر العُلَّيقُ تِينًاستجدونهم حتما !!)
                  

10-31-2007, 03:32 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كى لا ننسى ...ذكرى خدعة ملكة ترينداد وتو ابكو للاخوان والانتهازيين ! (Re: اسعد الريفى)

    اشكرك يا اخ اسعد واسف لم ارد عليك فى نفس الوقت ..اذ لم الحظ مداخلتك الا الان ..
    واقول لك الخيبات كتيرات ..ربنا يحفظ لنا وطننا واهلنا معافين من امثال هؤلاء ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de