اصدر تحاد الصحفيين قبل يومين بيانا يحذر فيه من التعامل مع اى جهة غير اتحاد الصحفيين وانهم الجهة الوحيدة التى يناط بها هذا الامر واشار ان هناك كيانات تتحدث باسم الصحفيين .. هذا البيان اتى بعد بروز كيان تجمع الصحفيين عقب احداث صحيفتى السودانى والصحافة والذى تضامن مع الصحفيين المعتقلين فى دنقلا وصحفيا راى الشعب وايلاف .. الا ان الزميل مرتضى الغالى وباسلوبه الادبى الراقى ردعليه بهذا العمود فى صحيفة الايام امس
العدد رقم: الاثنين 8847 2007-07-02
مسألة
مرتضي الغالي كُتب في: 2007-07-02
وقفة مركب تضامن الصحفيين السودانيين في مشرع الحقوق والحريات العامة والدفاع عن حق الناس في ان يعلموا ما يدور في وطنهم بغير كبح وقمع (ليست وقفة لعب ومكايدة) فالأمر أسمى من ذلك.. فهذا التضامن تعبير مطلوب عن حركة راشدة تدخل في نطاق الحراك الاجتماعي والمدني المفقود الذي أدى غيابه إلى تراكم (المهانة والاستهانة)..! انها وقفة من اجل تعضيد الحريات والمدافعة (السلمية المهنية الحرة الطوعية) عن حرية الصحافة وكرامة الصحف التي هي فرع من حق الجماهير في المعرفة والمعلومات والتغطية المتوازنة المستقلة لما يدور في وطنهم من احداث. فما الذي يدعو إلى الغضب والاسترابة في مثل هذا التناصر على الحق الذي تنادى له الصحفيون من كل فج عميق وبعيداً عن (أي حزبية) وقد كذبت وقائع هذا التناصر هذه التهمة الضالة حيث كانت وقفته الأخيرة دفاعاًُ عن حقوق صحفي ينتمي لصحيفة داخل اطار الحركة الاسلاموية فهل هذه الصحيفة محسوبة على تيار اليسار الذي تحاول به بعض الجهات دفع التضامن تلميحاً وتصريحاً كاذباً (في الحالتين)؟. بل أراد الحق جل وعلا ان يفضح محاولات إتهام التضامن بانه يعبر عن رؤية حزبية معينة فارتدت السهام من حيث انطلقت وأسفر الصبح عن تضامن صحفي ينظر إلى المهنية وحرية الصحافة من حيث هي صحافة (وان لله جنوداً منها العسل)!! هل يريد الناس ان يركضوا خلف الاسماء الزائلة ام انهم يريدون ان يعرفوا الحق ليعرفوا أهله؟! واختصاراً لهذا الطريق هل اخطأ الصحفيون المتضامنون عندما أعلنوا رفضهم لتطبيق المادة 130 على الصحافة؟! (مادة الإزعاج العام والدخاخين الضارة والمعلبات منتهية الصلاحية والبالوعات المفتوحة) وهل اخطأ الصحفيون وهم يدعون إلى إلغاء القوانين المقيدة للحريات حتى تنسجم مع اتفاقية السلام الشامل ومع الدستور الانتقالي؟ وهل اخطأ الصحفيون وهم يطالبون بعدم تعويق الصحفيين في أداء مهامهم الصحفية المتصلة باطلاع الجماهير على ما يدور في بلادهم؟ وهل اخطأ الصحفيون وهم يستنكرون ان يتم اعتقال صحفيين ليس بأيديهم غير اقلام وبضع اوراق قبل ان يصلوا إلى مواقع الاحداث ثم اخفاء مكانهم لأيام ثم احتجازهم في عتمة كوبر بعد تصفيد اياديهم (بالكلابيش) من غير تحديد أي تهمة لهم، لانهم ببساطة لم يصلوا إلى موقع الاحداث التي دارت وغيابهم، وهل اخطأ الصحفيون وهم يطلبون ان يكون احتجاز الصحافيين معلوماً لاهليهم وذويهم ومجتمعهم الصحفي حتى لا يتم اختفاؤهم في الطريق بين مساكنهم و(صوالين الحلاقة) مع عدم تقديم اتهامات واضحة لهم؟ وهل اخطأ الصحفيون وهم يطالبون بتقديم اي صحفي متهم للعدالة في وضح النهار بدلاً من ركنه مثل المتاع بغير سؤال ولا جواب؟! ولماذا هذه الزلزلة من هذا التضامن الصحفي واتفاقيات نيفاشا والدستور القائم يعطي الحق لاي مجموعة في التنظيم؟! ومن قال ان الصحفيين ليس من حقهم ان يتضامنوا تحت أي راية من اجل الدفاع عن حرية التعبير ومن أجل التفكير لاحقاً في الصورة، المثلى التي تضمن قيام نقابتهم على (أسس مهنية خالصة) مثل الاساس الذي قام عليه هذا التضامن حتى يعود الضباط إلى وحداتهم والموظفون إلى نقاباتهم ويبقى سجل الصحفيين للصحفيين العاملين؟! فهل تمسحون من السماء نجومها بأكفكم أم تطمسون هلالها..!!
07-03-2007, 08:55 AM
الكيك
الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
كان التحذير ظريفاً في صحف الأمس .. اتحاد الصحفيين يحذر تضامن الصحفيين من مغبة التحدث باسمه .. كان صادقاً تحذير اتحاد الصحفيين .. فعلاً التحدث باسمه مغبة وأيضا مذلة وعدم توفيق .. ولكن من الذي خدعه بأن تضامن الصحفيين يتحدث باسمه ..؟.. فليعلم - ان كان لا يعلم - بأن التضامن لم يتحدث سابقا باسمه ولن يتحدث لاحقا انابة عنه ، لأنه يخشى من مغبة أن يكون ممثلا له أوشبيها به ، وليس من محاسن الزمن أن يكون التضامن ممثلا للاتحاد ، ولا من الفلاح أن يكون نهج التضامن شبيها بنهج الاتحاد .. وعليه ، على الاتحاد أن يطمئن ، فالتضامن لا يتحدث باسمه .. ولكن ..!! * تضامن الصحفيين بالأمس تحدث - اعتصاما في دار السودانى - باسم أساتذتنا محجوب عروة وعثمان ميرغنى ورفاقهما عندما كممت المادة (130 ) أفواه أقلامهم وقيدت حرية تعبيرهم وأغلقت صحيفتهم .. تحدث التضامن يومئذٍ باسمهم حديثا جهيرا سمعته وزارة العدل ثم ردت عليه بتوجيه نيابة الصحافة بعدم استخدام تلك المادة مطلقا في تكميم وتقييد واغلاق أفواه الأقلام وأبواب الصحف .. وبفضل الله ثم صوت التضامن خرجت الصحف وأقلامها من دائرة الكافتريات والمطاعم والطبليات المخالفة للسلامة العامة وصحة البيئة .. في ذاك اليوم عندما كان تضامن الصحفيين يجهر بالرفض اعتصاما وبالاستنكار هتافا ، وكان اتحاد الصحفيين يمارس يومئذٍ - كعادته - وسيلة الاستجداء لا المطالبة بالحق ..( عليك الله يا أحمد فكهم .. الرسول يا المرضي لو ماعافيتم المرة دى .. وحات سيدى الحسن دى آخر مرة يا مولانا .. ) .. واتحاد تلك وسيلته في مواقف الحق يربأ تضامن الصحفيين - أو غيره - التحدث باسمه .. فليطمئن ..!! * واليوم أيضا يتحدث تضامن الصحفيين - اعتصاما في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم - الصحفيين باسم مجاهد عبد الله وسعد أحمد ، احدهما زميل بـ (رأى الشعب) والآخر بـ( ايلاف ).. وكلاهما يحمل بطاقة اتحاد الصحفيين ، وكلاهما في رهن الاعتقال منذ أسبوعين بلا محاكمة أومرافعة .. التضامن يتحدث باسمهما طالبا اطلاق سراحهما أو تقديمهما لمحاكمة عادلة .. فلماذا يغضب الاتحاد ويرغى بيانا ويزبد محاذيرا ..؟.. أين مكمن الخطأ .. ؟.. هل الخطأ في أن يتضامن زملاء المهنة مع مجاهد وسعد في أزمتهما أم الخطأ في أن يرفض الاتحاد التضامن معهما ثم يهاجم المتضامنين معهما ..؟..من أين يستمد اتحاد الصحفيين هذا النهج القاسي واللا إنسانى واللا أخلاقي ..؟ نهج لا يرحم المعتقلين ولا يدع رحمة الآخرين تصلهما .. فالقضية لا تقبل القسمة على الأجندة الحزبية والمكاسب السياسية كما تتراءى لاتحاد الصحفيين .. بل هى قضية حقوق عادلة ومطالب مشروعة ..فموقف التضامن بكل وضوح ما يلى: ( إن كان مجاهدا مذنبا فلتذهب به الجهات المختصة الى قاعات المحاكم وإن كان بريئا فلتطلق سراحه .. ) .. أليس موقفا عادلا ..؟.. فلماذا اذن يستحى - أو يخاف - اتحاد الصحفيين من الجهر بهذا الموقف ..؟.. يخطئ الاتحاد لو ظن أن حياءه أو خوفه يجمل وجهه في مرآة السلطة والسلطة الرابعة ، وان لم يكن بالصدق والقناعة والايمان بالحريات، فبالذكاء السياسي فقط كان يمكن للاتحاد أن يفرض مواقف قوية في قضايا الحريات الصحفية وصحفييها ثم يسد أية ثغرة لميلاد أى كيان آخر .. فالصحفي ، اسلاميا كان أو علمانيا ، حين يجد اتحادا - مبادرا - يدافع عنه وعن حقوقه بقوة وحياد لا يفكر في تأسيس - اوالانتماء - لكيان آخر .. وان لم يكن مؤمنا برسالته وقويا في تأديتها ، كان على الاتحاد أن يكون ذكيا .. ولكن - ياكافي البلا - لا الايمان يباع في سوق سعد قشرة ولا للذكاء السياسي جناح بمول عفراء ...!! * على كل .. ليس بـ ( سكر رمضان ) وحده تحيا السلطة الرابعة ، ولا بـ (شنطة العريس ) وحدها تحيا قيادة الرأى العام ، لذا .. فليمضِ تضامن الصحفيين قويا في نزع الحقوق المشروعة ، الى أن .. ( يقوى الاتحاد ) ويغادر محطة ( نناشد ) و.. ( شوية حرية لله يا .. محسنين ) ....!!
الطاهر ساتى الصحافة اتحاد خارج الشبكة 2/7/2007
07-04-2007, 04:58 AM
الكيك
الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
أرى تراشقاً غير ضرورى بين إتحاد الصحفيين ونخبة مميزة من كبار الصحفيين وشبابهم الذين لا يعترفون بإتحاد الصحفيين أو من يرى فيه إتحاداً لا يرقى لمستوى تاريخ الصحافة والصحفيين السودانيين وقضاياهم المصيرية .. هؤلاء جميعا يحتاجون للجلوس للحوار الجاد ليس من أجل مصلحة الصحفيين وحدهم بل من أجل مصلحة الوطن بأجمعه ، ذلك أن فاقد الشئ لا يعطيه .. فإذا كان جمع الصحفيين والكتاب الصحفيين (يكتبون) كل يوم حول ضرورة التحول الديمقراطي وإحلال الحوار بالكلمة محل الصراع بالبندقية، والوفاق الوطني محل الشقاق والتناحر الحزبي والشخصي .. فكيف يعجزون عن (فعل) ذلك المنهج الايجابي الذي يجمع ولا يفرق .. يوحد ولا يباعد .. إن المجتمع الصحفي يحتاج أكثر من أي يوم مضى لجمع الصف الصحفي تماماً كما يحاول حكماء الوطن أن يفعلوا ليجمعوا فرقاء الساسة .. صحيح أن الصحافة والصحفيين ظلوا منذ الاستقلال مرآة لخلافات الفكر والسياسة في البلاد ولكن حان الوقت ليصنعوا الاحداث الايجابية لا أن تضعهم الاحداث السلبية وصراعات المذاهب والافكار والسياسة والكيانات الاجتماعية التي إهترأت بفعل الدورة السياسية الخبيثة التي صنعها الساسة .. الصحافة اليوم كما قال أحد الزعامات السياسية المستنيرة أصبحت أقوى من الكيانات والاحزاب السياسية نفسها بعد أن تشققت وضرب بعضها بعضاً .. الصحافة اليوم هي أحد أهم منابر الحوار وأحد أهم مؤسسات المجتمع المدني ولها تأثير عظيم على الرأي العام وصناعة أحداثه ووضع أجندة الشعب السوداني اليومية وحري بها أن كان قادة العمل الصحفي يؤمنون بضرورة استقرار الوطن ووحدته وحريته وديمقراطيته وفوق ذلك تكرس إرادته الوطنية وكمال سيادته .. حري بهم أن يكونوا صفاً واحداً من أجل صحافة قوية وصحفيين يحترمهم الجميع .. ومن أجل صحافة حرة .. حرية واسعة في مسئولية شاملة .. فهذا حقهم وواجبهم في آن واحد .. نحن أعلم بمسافة الخلاف في المجتمع الصحفي وبين إتحادهم وبقية المعارضين له ولكن أقف اليوم لأدعو لوحدة الصف الوطني فإذا حدث ذلك سينعكس حتماً على سائر القوى السياسية وسيساهم بفاعلية في جمع الصف الوطني الذي نتمنى له التوفيق .. إن خلاف الرأي لا يفسد للود قضية فقضية الصحافة والصحفيين الاساسية واحدة .. وكل صحفي يجب أن يحترم الرأي الآخر وليكن شعارنا : نعمل فيما إتفقنا عليه .. ويعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه.. وصحافة حرة قوية أو لا صحافة .. فهل تفعلون معشر الصحفيين ؟؟
07-04-2007, 09:06 AM
الكيك
الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
عجبت ولن ينقضي عجبي للبيان الذي أصدره اتحاد الصحفيين، يتبرأ فيه من تضامن الصحفيين ويطعن في شرعيته ويشكك في صدقيته وفي نواياه وأهدافه ومراميه، وأنه لا يعبر بحال عن الجسم الصحفي. ومبلغ عجبي ومصدر دهشتي أن الاتحاد كان حرياً به أن يستظهر بالتضامن الصحفى، وأن يوظف زخمه لمناصرة القاعدة الصحفية، بدلاً من أن يذهب الاتحاد لترجى المسؤولين وخطب ود الحاكمين، وأن يظل متلقياً لإفادات مبتسرة لا تروي ظمأ ولا تشفي غليلاً، وأن يلعب دور نقل الإفادات، ومن ثم يتولى إلى الظل ولسان حاله يلهج ثناء وشكراً، سيدى بما أنعمت علي من خير فقير. وحتى عندما استيقظ الاتحاد من سباته، وثاب من غفلته، لعب دور المجمل للذين خاضوا المخاضات مع الصحافة، والذين حاولوا أن يلطموها وأن يلجموها، ورتب للقاء صحفي ليستعيد الذين عزلتهم الصحافة وألقمتهم حجراً، ليستعيد لهم بعض دور وليضفى عليهم بعض ألق، وليسطروا براءتهم وبراءة الأطفال في عينيهم. كل هذا الدور الذي لعبه الاتحاد وكل هذه (الطبطبة) على القضايا التي رضى بها،، وكل مسوح التجميل التي أضفى لمساتها على المسؤولين، وزين بها مواقفهم وغطى بها على تعدياتهم وتحدياتهم، كل هذا لم يرضه وأراد أن يتقرب زلفى، فكانت الطامة أن أعلن براءته من التضامن الصحفى، ليظل اتحاداً معلقاً في الهواء، لا أحد يعلم باسم من ينطق ومن أية قاعدة ينطلق، وأي هدف يخدم . والتضامن الذي مثل حصناً وملاذاً للقاعدة الصحافية، والذي رأت فيه معبراً عن آمالها وآلامها وأحلامها ومدافعاً عن قضاياها، هذا التضامن أثبت في كل المنعطفات وفى كل المنعرجات، قدرة على القيادة، وثباتاً على المواقف، وصموداً فى المطالبة. والتضامن الصحافي ليس مؤامرة كما يحاول الآخرون أن يصوروه، ولا يبحث عن دور ينافس الآخرين في لعبه، ولا يقع تحت وصاية قوة سياسية تحركه أو تخطط له أو ترسم دوره، وإنما هو وليد مخاضات العمل الصحافي. وحين رأى الصحافيين السهام تنوشهم والآخرون يتربصون بهم، يستغلون فرقتهم وعدم وحدتهم، هدتهم عبقريتهم وحدها إلى التناصر والتساند، وولد عفوياً في سحر الليل، وشباب الصحافيين كانوا يتدارسون الأوضاع والمآلات وضرورات التساند في مواجهة الغائلات والمؤامرات، ولم يستند في مواقفه لأي تصنيفات سياسية وإنما ساند الظلامات الصحافية حيثما وقعت وأينما كانت . بدأت مسيرته الظافرة يوم أن أحيط بصحيفة السوداني، وامتدت يوم أن شملت الاعتقالات الصحافيين الأربعة المتوجهين لكجبار، وتواصلت يوم أن طال الاعتقال الصحافي مجاهد عبد الله برأي الشعب، ولا تزال مسيرة التضامن الصحافي تمضي في تصاعد وتساند لأجل التمكين لحرية الصحافة ولأجل الانتصار لكرامة الصحافيين. إن الرسالة الأبلغ التي انبثقت عن التضامن الصحفي، أن الصحافيين لم يعودوا جزراً معزولة، يمكن الاستفراد بهم أو النيل منهم، وإنما أضحوا كتلاً متراصة متحدين في خندق واحد، لأجل أن تسود الحريات الصحفية ولأجل الانتصار للكرامة المهنية، إن الصحافيين عرفوا دورهم وأيقنوا أن قدرهم أن يكونوا فى طليعة المبشرين والمنادين بوطن عنوانه الحرية والكرامة الإنسانية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة