صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2008, 07:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد

    بكل السرور اطلعت بالامس على خمس من اعداد صحيفة صوت الامة اهدانى اياها الاخ والزميل بالمنبر احمد البشير من الله الذى عاد من السودان فى الاسبوع الماضى .. وكنت اكثر الناس سعادة عندما علمت بصدور الصحيفة وهنات القائمين عليها فى هذا المنبر وقدمت لهم النصح مثلى مثل غيرى ممن يهتمون بالشان الصحفى السودانى ..
    وكنت اكثر الناس حرصا على قراءة الاعداد الاولى منها لتقديم نقد فنى وعلمى لها من واقع تخصصى المهنى ..
    وكنت من قبل قدمت نقدا متكاملا لصحيفة اخر لحظة استفادت منه رغم ان القائم عليها اكثر الصحفيين السودانيين خبرة هو الاستاذ حسن ساتى ..
    دائما كنت اقول للاخوة السياسيين والاصدقاء فى حزب الامة ان نقطة ضعف حزب الامة دائما هى الاعلام فالحزب يملك الكوادر المؤهلة والسياسيين القادرين على رفد اى عمل اعلامى لو وجد ادنى اهتمام من قيادة الحزب .. فالعمل الاعلامى هو واجهة الحزب يعكس دوره ورؤيته ومستقبله فاذا غاب غاب معه الحزب عن صنع المستقبل بلا شك ..
    اكتب هذا الموضوع وامامى الاعداد الاول والثانى والثالث والخامس والسادس من الصحيفة ..
    اول شىء لفت نظرى الاسم وحروفة فاسم صوت الامة شكلا وحروفا غير مناسب ويبدو ان من شكل هذا الاسم وبهذه الحروف رغم وجود كم هائل منها داخل الكمبيوتر او من اختار هذه الحروف بعيد كل البعد عن الذوق الفنى والعمل الصحفى المهنى الاحترافى .. اعتقد ان تغيير الحروف وتركيبتها يحتاج الى ذوق فنان له علاقة بالمهنة .. فاسم صوت الامة ممكن تشكيله باحرف واشكال مختلفة اجمل مما تم اختياره .

    وقبل ان ادخل الى داخل الصفحات لابد لى من قراءة عامة للصحيفة ابوابها شكلها تحريرها اخراجها ومن ثم نقدم النقد الواجب علينا نحوها ..واتمنى ان يتقبل الاخوة الزملاء هذا النقد بروح من يريد الاصلاح وتقديم شىء ايجابى للقارىء يفيده ويفيد الحزب الذى تصدر عنه الصحيفة ولا انظلق من اى منطلق اخر غير الاصلاح ومن شخص يكن كل الخير لكافة الاحزاب الوطنية وعلى راسها حزب الامة ..
    رغم ان الصحيفة هى صحيفة الحزب او الناطقة باسمه او هكذا اعطى التصديق الا ان ادارة تحريرها تحاول بقدر الامكان الظهور بمظهر استقلالى عن رؤية الحزب وعكس نشاطاته وهذه الرؤية جعلت من الصحيفة مطبوعة مشوهة فلاهى مستقلة حقيقة او حزبية واضحة المعالم والاخذ بين النهجين ولد صحيفة هجين والهجين يحتاج لحاذقين فى العمل المهنى وهذا ما لم يتوفر للصحيفة..
    لان معظم العاملين فيها من الصحفيين الجدد والقدامى منهم غير سياسيين او ملتزمين بخط ونهج الحزب ..وهنا اشكالية كبيرة سوف تظهر فيما بعد فى مستقبل الايام ..
    اعتقد ان العدد الاول لاى صحيفة هو ما يشكل مستقبلها المهنى ويحدد مدى امكانية تطورها للامام ام للخلف وهذا يستبين من المواضيع التى تتناولها والقضايا المهمة التى سوف تركز عليها ونوعية الكتاب والباحثين الذين سوف يتعاونون معها ..واهم من ذلك كله هيئة تحريرها ومستوى اللغة الصحفية المتوقع منها اضافة للتحرير الصحفى ..من وضع واختيار للعناوين وترتيبها ومغزاها ..
    على ان يتم ذلك فى صفحات جيدة الاخراج بمتابعة سكرتير تحرير على استعداد فى كل الاوقات للعمل الشاق والمضنى .. وله خبراته المهنية المصقولة علميا من كلية تهتم بتدريس هذا الفن الراقى سواء كانت كلية اعلام او فنون جميلة .. وهذا العمل غير مطلوق لاى صحفى مسك قلم وكتب خبر..او مقال ..

    فهل انطبقت تلك المواصفات على العدد الاول من صوت الامة ..سوف نرى
    هناك نظريات عدة فى اخراج الصفحة الاولى وهى نظريات علمية درسناها فى الجامعة واستطاع الفنانون وبجهدهم مع الصحفيين الدارسين تطوير تلك النظريات حتى اصبحت عالمية ..ومعظم الصحف السودانية لا تعمل بها ولا يمكننى بالطبع ان اطالب صحيفة جديدة مثل صوت الامة بالالتزام بها لان هذا الالتزام يتطلب نوعية معينة من المهنيين المحترفين هم قلة فى كل الوطن ولكن هناك الحد الادنى الذى يتطلب على الصحيفة فعله على الاقل ومعظم صحفنا تعمل به .
    تقسيم الصفحة الثانية بالصحيفة يمكن ان يكون مريح لاعين القارىء لو تم تصغير المثلث فى اعلى الصفحة وبه رقم الصفحة وتاريخ الصحيفة اى العنوان كاملا فلا داعى له ويمكن تصغيره والاستفادة من المساحة ..ومن ثم انزال الصندوق الخاص بالصحيفة الى الاسقل ويكون فى شكل شريط تحت باب خربشات ورفع عمود معتصم محمود للاعلى وترك ما تحته للاخبار الخاصة والتهانى وغيره ...
    الصفحة الثالثة وهى فى العرف الصحفى اهم الصفحات ينبغى ان تحجز لرؤية الحزب واراء قادته فى قضايا الشان الوطنى الانية والمستجدة مع تحليل من الحزب وفق رؤيته وكتابه .ايضا يمكن نقل مقال الصادق المهدى اليها على ان يكون على اريعة الاعمدة على اليمين وانزال عمود اطلالة الى مكان عمود سنابل وتحويله الى الصفحة الاقتصادية ..
    الصفحة الرابعة وهى اقتصادية سوف اعود اليها عندما اتحدث عن التحرير .
    اما الصفحة الخامسة والتى توجد فى اعلاها كلام للكاميرا او صورة تحول هذه الصورة الى الصفحة الاخيرة .. ويرتفع بالتالى الحوار اليومى الذى تجريه الصحيفة الى الاعلى لكى يتمكن المخرج من ضبط الصفحة... فالحوار اكثر المواد الصحفية حيوية وينشط الصحيفة ولكن اختيار الشخص المحاور يجب ان يواكب الاحداث فحوار الترابى لم يكن ابدا مواكبا للاحداث وان كان للترابى اهميته الكبيرة فى الساحة السياسية ..

    لا زلت اتحدث عن صفحات العدد الاول الاخراجية فالصفحتان السادسة والسابعة خصصتهما الصحيفة الى الكاركتير واراء كتاب الصحيفة والمتعاونيين معها تحت اسم اراء واتجاهات ..ترويسة الصفحة واسمها اقل حجما فى بنطها من كلمة صوت الامة الموجودة فى المثلث الاعلى وهذا علميا غير صحيح يجب تكبير اسم الصفحة ببنط اكبر وتصغير ذلك المثلث العجيب الذى يخرب شكل الصفحات .. الصفحتان فيهما خلل واضح فى الاخراج وزحمة لا تساعد القارىء قراءة اى موضوع فيها اللهم الا مقال خالد عويس والاخت لنا مهدى ورشا عوض ام بقية المواضيع فطاردة لسوء الاخراج ..
    وفى كافة الاعداد الاخرى وجدت نفس الاخراج وكان لا احد لاحظ هذه الخرمجة العبثية ..
    تجد موضوع طويل على خمسة اعمدة بعنوان واحد لا فتحات هوائية او عناوين جانبية كله معصور فى بعضه وخلص وبس ..
    لكى ترتاح هذه الصفحة من هذا الزحام لابد من اخراج عمود خالد عويس الى الصفحة الاخيرة وهو مكان مناسب لكاتب كبير وهو كسب كبير للصحبفة بلا شك .. ليقابل عمودصلاح عووضة ومن ثم ينتقل عمود الصادق المهدى الى الثالثة كما ذكرت من قبل ..
    ايضا يمكن تحويل عمود تلاع وقلاع الى مكان اخر تراه الصحيفة ..
    لتكون الصفحة مزينة باليمين والشمال بالاخوات رشا ولنا وتكون باقى المساحة لعرض ثلاث موضوعات لكتاب الحزب او المتعاونيين من الكتاب ..
    الصفحة الثامنة فنون الامة واختها الصفحة الثقافية هما من اجمل الصفحات مستوى فى التحرير والاخراج واللغة ايضا ربما لاشرافهما عليها بانفسهما اصبحتا بكل هذه الروعة والجمال ....
    الصفحة التاسعة وهى صفحة تلخيص لكتب اتمنى ان يحاول سكرتير التحرير اعادة النظر مرة اخرى لهذه الصفحة وترتيبها من جديد وما هكذا تخرج مثل هذه الصفحات ..
    لابد اولا من تصوير غلاف الكتاب واابرازه فى مكان بارز ومن ثم عمل مقدمة ببنط واضح تشرح للقارىء ما يحتويه الكتاب
    وعدم اقحام اى صورة فى التحرير وفتح الصفحة بعناوين جانبية ..وهكذا تخرج صفحات تلخيص الكتب وهى طريقة متعارف عليها علميا وعالميا ....
    الصفحة الرياضة يمكن اخراجها حسب الوضع والحدث الرياضى الانى ..
    الصفحة الاخيرة يحذف المثلث العجيب وينزل الشريط الفنى لاخر الصفحة ويرفع عمود خالد عويس للاعلى او ينزل للاسفل ..
    ولا داعى لكلمة الاخيرة فهى الصفحة الاخيرة عرفا ولا داعى لكتبة عنوان بذلك ..
    خزانة الذاكرة هى من اهم المواد التحريرية تحفظ فى منتصف الصفحة والصفحة الاخيرة بذلك تكون قد ضمت الكاركتير وعمود خالد عويس وعووضة وخزانة الذاكرة ...
    قبل ان ادلف الى دهاليز صوت الامة اقدم مقدمة بسيطة عن صحف المعارضة ومثال لها ..فالصحيفة المعارضة لابد ان يتوفر لها كادر سياسى متفرغ يتابع الشان السياسى اولا باول ويقدم النقد والتحليل الرصين بما يتماشى وافكار الحزب وبرنامجه السياسى والاقتصادى والاجتماعى ..
    وهنا يلعب المقال السياسى دوره الفاعل كواجهة لهذه الصحيفة وليس الحوار وحده فالحوار ياتى فى المرتبة الثانية من حيث الاهمية بالنسبة لها ..
    اما الخبر فى الصحيفة المعارضة فهو اساس انطلاقتها نحو العمل الصحفى المجود فالخبر فى الصحيفة المعارضة يختلف عن تلك اليومية التى تلاحق وتنافس الصحف الاخرى العديدة التى تصدر بطريقة روتينية فالخبر هنا مشبع بالروح السياسية للحزب وبما يتماشى مع رؤيته المختلفة عن بقية الصحف والحزب الحاكم .. وبالتالى الاحزاب الاخرى ..
    ولكى ناتى بمثال قريب من منطقتنا نختار صحيفة الوفد المصرية كمثال لصحيفة معارضة لحزب كبير ليبرالى كان ولا يزال اكبر الاحزاب المصرية وهو يشابه حزب الامة فى كل شىء والذين يعملون بالسياسة يعلمون ذلك ..
    واذا حاولنا ايجاد مقارنة بسيطة بين العدد الاول من صحيفة الوفد والعدد الاول من صحيفة صوت الامة فكانما نقارن بين بناية متعددة الطوابق بنيت على احدث طراز معمارى وبين منزل جالوص مثل ذلك الذة نشاهده فى الاحياء العشوائية ..
    ولا اضرب هذا المثال للتقليل من شان الصحيفة ولكن لابين الفارق والاستعداد لاصدار صحيفة معارضة والنتيجة من ذلك الاستعداد..
    فالصحافة فن ورسالة واستعداد كما يقول استاذنا خليل صابات .. فهل اتبعت صوت الامة هذا النهج العلمى الذى لخصه استاذنا الكبير ؟
    ربما لغياب الاهتمام بالشان الاعلامى فى الحزب لفترة طويلة انعكاسه على الصحيفة فى خطواتها مالاولى.. فلم تجد الكادر الحزبى المؤهل الملتزم الذى يملك المواهب الاعلامية المتعددة والمثقف سياسيا وعلميا بمهنة الصحافة كعلم وليس هواية ووجاهة تفاخرية.. ومظهرية ..كما نشاهد ونرى ..
    اعود لصحيفة الوفد.. عندما فكر حزب الوفد فى اصدار صحيفة تعبر عن راى الحزب وبرنامجه شكل لجنة من كبار اقطاب الحزب لدراسة هذا الامر فاستعانت بكبار الصحفيين والسياسيين من الذين بقدمون خبراتهم ورؤاهم العلمية والعملية من المؤمنيين بدور الصحافة فى النظم الديموقراطية ..
    واذكر منهم الاستاذ والصحفى الكبير مصطفى امين الذى رشح لهم الصحفى مصطفى شردى ليكون اول رئيس لتحرير هذه الصحيفة وكان حينها يعمل مديرا لتحرير صحيفة الاتحاد الاماراتية ويتقاضى راتبا كبيرا اعلى من رتب الوزير المصرى فى ذلك الوقت .. فكان اختيارا سليما وموفقا من واقع خبرة اكبر الصحفيين المصريين ..
    فمصطفى تتوفر فيه صفات متكاملة تتماشى مع خطى وراى حزب الوفد فهو وفدى وصحفى محترف بمعنى انه عمل وتدرج فى المهنة ..من محرر صغير بعد الدراسة ..عمل فى كافة الاقسام الصحفية لمدة ثلاثين عاما الى ان وصل الى مرتبة مدير التحرير .. تجمعت لديه خبرات مهنية وصحفية وسياسية قل ان توجد فى زملاء دفعته فهو من اسرة وفديه من بورسعيد والده اسمه النحاس شردى اشتهر بكتابة المقال السياسى والتحليل القوى الذى يعبر عن راى ورؤية الحزب وبرنامجه..
    استطاع هذا الرجل ان يخرج صحيفةللوجود كانت حديث المجتمع المصرى من حيث الرصانة والتنوع والقوة حتى طغت قوة الصحيفة على لجنة الحزب الى درجة ان قال البعض ان الوفد صحيفة وليس حزبا..وهذا مثال اهديه للقارىء وهو يتابعنى فى نقد لصحيفة كنت اتمنى ان تتوخى الحذر قبل الصدور وان تتبع هذا النهج الذى ذكرته ..
    الايمان باهمية الصحيفة لاى حزب فضيلة كبيرة وكل خطوة تبدا بعزيمة واعتقد ان عزيمة حزب الامة ومنسوبيه هى الان نحو بناء كيان اعلامى بدات ملامحه وهى بداية وخطوة لابد من تشجيعها بالراى والتصويب والتحفيز واتمنى الا يكون نقدى هذا محبطا للبعض فصاحب العزم هو من يسعى للنجاح و من ويتقبل النقد بصدر رحب لان غايتنا جميعا هى الكمال الذى ننشده فى كل شىء تجريبى فالكمال المطلق لله سبحانه وتعالى ونحن نسعى له لنسمو فوق من سبقنا ننشد الريادة والوطن المستقر بالمعرفة و العلم والبحث السليم متوسمين من سبقنا فى هذا المجال وهذا منطلقنا ..

    فى العدد الاول كان العنوان الرئيسى او المينشيت كما يلى
    (الترابى فى حوار الاسرار .. البشير عرض التنحى عن السلطة والبديل رئيس انتقالى العنوان الفرعى الثانى ببنط اقل ..)
    (الامة يطالب الحكومة بالتحول الديموقراطى والشيوعى يتهم المؤتمر الوطنى ..)
    فالامر هنا مقلوب فالعنوان الفرعى الثانى يفترض ان يكون هو عنوان الصحيفة الرئيسى هكذا يقول المنطق السياسى والصحفى لان الخبر يخص الحزب صاحب المطبوعة وهى ناطقة باسمه ويتماشى مع سياق الاحداث المتسارعة ....
    اما خبر الترابى ماخوذ من حوار اجرى معه ولا جديد فيه قاله قبل ذلك اكثر من مرة وفى مناسبات كثيرة وكثيرون يعلمون هذه المعلومة ومثبتة فى كتب مثل كتاب الاخوان والعسكر الذى كتبه الاستاذ حيدر طه فى التسعينات من القرن الماضى .. هنا اختلطت الاولويات فى العناوين والمهنية كان يمكن ان تتحكم ولكن الذاتية الشخصية تغلبت ..وما كان لها ان تتغلب فى العدد الاول لانه مهم ..

    وهذا الخبر كان يمكن يكون الخبر الرئيسى مصحوبا بصورة الدكتور عبد النبى على احمد صاحب التصريح ..
    الخبر يقول فى فقرته الاولى ولاحظ هذا الخطا الكبير الذى لا يدل على شىء سوى عدم الاهتمام والاهمال لخبر رئيسى فى عدد يعد فاتحة شهية للمتلهفين لصحيفة رصينة تمثل الحزب ..الخطا بين قوسين ..
    امدرمان /صوت الامة
    طالب حزب الامة القومى ( القوة ) الحاكمة بالبلاد بضرورة اتخاذ اجراءات ضرورية لتهيئة المناخ للمساعدة لجمع الصف الوطنى لتحقيق التحول الديموقراطى ..
    طبعا الصحيح القوى وليس القوة ..وانظروا للفارق فى المعنى بين الكلمتين ..كيف يمر مثل هذا الخطا على المحرر والطابع ورئيس قسم الاخبار ومدير التحرير والمصحح اللغوى واخيرا رئيس التحرير؟ انه الاهمال ولا شىء غيره...اواصل الاخطاء التى وردت بالعدد الاول فى الصفحة الاولى قبل ان انتقل الى الثانية فى الخبر الثانى وهو على ثلاث اعمدة بعنوان بريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة والصحيح المعلمة لكى لا يقراها قارىء المدرسة بفتح الميم ..
    اضافة لخطا مهنى فى كتابة الخبر فالخبر الصحفى له قالب معروف هو قالب الهرم المقلوب ولكن لاتجد اى اثر للقاعدة جوطة كلمات مصاغة بطريقة ركيكة داخلها كلمة (قد) وهى ما تعيب اى خبر تدخل فيه.
    هناك باب للاخبار السرية اطبقت عليه الصحيفة اسم العصفورة ولعله ماخوذ من عصفورة الوفد واذكر انه عندما ظهرت العصفورة فى صحبفة الوفد كانت هى الخطا الوحيد الذى طالها النقاد بالتوقف عنه والبعد عنه لانه لا يشبه الصحيفة رغم ان عصفورة الوفد اذكى ومصاغة بلغة عربية سليمة ولاتشبه هذه العصفورة منتوفة اللغة والريش التى ظهرت فى الصفحة الاولى لصوت الامة وهى بالطبع لا تشبه اهل الامة ولا الانصار كما نعرفهم ..وكمثال لركاكة العصفورة انقل لكم هذا الخبر منها ..
    سكرتير الوالى فى الولاية الكبرى اضحى مليونيرا بعد ان دخل سوق المقاولات والتوريدات لمطلوبات الولاية ..صوت الامة وضعت يدها على تجاوزات الفتى الخطيرة وستنشرها بالمستندات (الموثوقة )... شوف الموثوقة دى اه سيبويه..طبعا يقصد الموثقة لكنه ربما لا يدرىمعنى الفرق بين كلمة موثقة... وموثوقة ..
    ولايمكن لصحيفة محترمة تضع مثل هذه الاخبار وبهذا الاسم فى الصفحة الاولى وباى حق ونظرية ..كان يمكن ان تطلق عليه اسم اسرار فى الاخبار وتحول الى صفحة اخرى ونقول الاخيرة ان كان لابد منها ..




    انقر هنا قبل الانتقال


    صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد


                  

01-06-2008, 07:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    اولا لابد لى من شكر كل الاخوة الذين تداخلوا فى فترة ما قبل الارشفة ولم اتمكن من الرد عليهم الى ان انتقل البوست الى هناك ..
    والان اعود لاكمل نقدى للصحيفة استجابة لرجاءات ومناشدات الاخوة فى حزب الامة على وجه التحديد الذين يطالبون باستمرار على اكمال النقد ... واحس منهم ومن رسائلهم عدم الرضا على الصحيفة حسب ما فهمت من رسائلهم المتعددة ..
    وسوف انزل هنا نقد الاخت رباح ومن ثم مداخلة الزميل خالد عويس وبعده نواصل معا النقد ولا نهدف الا الاصلاح كما ذكرت ..اواصل
                  

01-06-2008, 07:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    صوت الأمة وسقط زندها: نصحٌ ورجاء

    رباح الصادق


    في 21 أكتوبر 2007 وتيمنا بيوم الثورة المجيد صدر العدد رقم صفر من صحيفة صوت الأمة في ثوبها الجديد، وصدر عددان تجريبيان حتى عاودت الصحيفة الإطلال اليومي في يوم السبت 1 ديسمبر، وكان حدثا مرتقبا تحيط به آمال وأشواق كثيرين داخل حزب الأمة وخارجه خاصة وأن الصحيفة أعلنت لنفسها خطا مستقلا وعينت لتحريرها طاقما من الصحفيين جله من خارج حزب الأمة وكيان الأنصار. ونحن نكتب اليوم بعد أسبوعين من صدور الصحيفة إثر متابعة لصيقة لأول الغيث فيها، أو سقط الزند كما سمى المعري الديوان الذي نشر فيه أول شعره متفائلا، فالزند ما تقتدح به النار، والسقط أولها أو الشرر الذي يؤذن بأن يشتد حتى يغدو لهباً متطاولة ألسنته. نبدأ مقالنا بتهنئة القائمين على الصحيفة والعرفان بالمجهود الكبير الذي بذل في إعداد الموقع وتذليل الصعاب الضخمة التي واجهت الصحيفة في مناخ غير مواتٍ وجهات مسئولة مستهدفة للصحيفة وكأنها مشروع نووي!. وبعد ذلك نتوجه لنصح القائمين على الصحيفة وما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا، وعلى الله قصد السبيل.
    وقد يُدهش كثيرٌ من القراء لنصحنا المنشور لفكرة سائدة أن لنا بتلك الصحيفة علاقة تماهٍ، فبعد صدور (صوت الأمة) وهي تحمل اسم صحيفة حزب الأمة إبان فترة الديمقراطية الثالثة محتلة الجزء الشرقي من دار الأمة، كتب أخونا الأستاذ صلاح شعيب في منحى موجب مهنئا بذلك وخص بالتهنئة الأستاذ صلاح الدين عووضة رئيس تحرير الصحيفة، وشخصي!. وكذلك كتب كاتب طعان لعّان في منحى سلبي مشيرا لها بـ (صحيفة آل رباح)، هذا والتهاني الشفاهية تتوالى علينا. والحقيقة أن الصحيفة صدرت بعد حملة إعلانية أعلنت فيها عن كتابها ومحرريها ولم أكُ بينهم، ولكن هنالك شبهة اشتراك في الصحيفة كوننا أنزلنا في عددها رقم صفر مقالا حول أكتوبر بناء على طلب أحد المحررين، ثم أننا ارتضينا بادئ الرأي أن نكون ضمن مجموعة تحرر الملف الديني في الصحيفة الذي يصدر يوم الجمعة وأطلقنا عليه عنوان (الدين القويم)، وكان ذلك قبل صدور الصحيفة فعلا، ولكن بعد مشاركتنا في تحرير العدد الأول الذي خرج يحمل اسمنا في حوار مع الأمير عبد المحمود أبو. وبعد خروج الصحيفة استقلنا عن هيئة تحرير (الدين القويم) بالرغم من أن الصحيفة لا زالت تورد اسمنا خطأ أو ربما لأن المادة التي حررناها وزعت على عددين. لذلك فليس لنا صفة تتيح لنا إسداء النصح بشكل مؤسسي، كما أننا رأينا أن نشارك القارئ الاهتمام بهذا الحدث الهام كما نراه.
    وإن كنا نشير لبعض الهنات أكثر من تركيزنا على الجوانب المشرقة، فإننا لا ننكر أن الصحيفة جاءت بإشراقات عديدة وأزلفت للقارئ أقلام جددت دماء الكتابة في البلاد واستصحبت أقلاما مجربة من خيرة الكتاب والكاتبات، وإن كانت تشكيلة الرأي تفتقر للتنوع فيطغى عليها كتاب من حزب الأمة وحبذا لو كانت الأسماء التي أرادت الصحيفة استكتابها أمثال الأستاذ الحاج وراق والدكتور الطيب زين العابدين قد كتبت فيها بالفعل، ولو اتجهت نحو التنويع في الأجيال إذ يطغى فيها الشباب ودماؤهم الحارة مرغوبة كما مرغوبة حنكة وحكمة الكبار، ونحو قيم المواطنة وتمثيل كافة جهات وثقافات الوطن فصوت دارفور والشرق فيها ليس كالمطلوب. ونراه أمرا طبيعيا أن تبدأ الصحيفة طفلة وتتعثر بين الحين والآخر حتى تتخذ سيرها الرصين المرتجى بإذن الله، وأهلنا يقولون (العترة بتصلح المشية)، ولذلك نتوقع أن يجد نصحنا في هذا المقال مع غيره من النصائح التي يرسلها المشفقون أذنا صاغية.
    أول ما لمسناه في إدارة وتحرير الصحيفة فكرة (حبل المهلة يربط ويحل). وقد تساعد في صيد السمك، لكنها تضر في مجال العمل الصحفي، فالخبر لا ينتظر "حبل المهلة"، والقارئ لا يحب "البايتات"، والصحفي نفسه كائن مترقب يبحث دائما عن الجديد. فهل كان عدم الإحساس بالزمن وراء خروج الصوت وأول كتاب يعرضه حول (أسرار اغتيال الحريري) مع أنه حادث لم يعد مثار الاهتمام الأسبق في لبنان ناهيك عن السودان!. هذا والسودان فيه ما فيه من أحداث وتحديات متجددة يوميا وكتب صدرت وتصدر باستمرار تضيف شيئا لوعي القارئ حول قضايا تمس عصب المواطن الحي.. بالطبع فإن ربط القارئ بهموم العالمين العربي والإفريقي بل والعالم أجمع أمر محمود، ولكن وفق الأولويات.. والأكيد أن فكرة "المهلة" هذه وأخواتها من بنات التراخي كانت وراء تضييع فرص لتجنيد أكفاء ذهبوا مأسوفا عليهم. وأول نصحنا هو ضرورة سرعة البت في الأمور الإدارية والتحرك نحوها، وضرورة المواكبة في المادة التحريرية.
    والأمر الثاني الذي لمسناه في تحرير الصحيفة التبرؤ ما أمكن عن حزب الأمة القومي في تحرير المواد الصحفية. مقدار من هذا مطلوب لتأكيد استقلالية الصحيفة، وقد كنا من المحتفين بفكرة الاستقلال عن الجهاز الحزبي وبالقومية باعتبار حزب الأمة نفسه قومي التوجه، ولكن لا يجب أن يتم الاشتطاط في الابتعاد عن الحزب وهو بطبعه الأقرب للعديد من الصحف التي تتيح قدرا من الرأي والرأي الآخر.. بدأت الصحيفة بحوارات شملت في أعدادها الأولى قادة الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي والإصلاح والتجديد والجماعات الإسلامية المتشددة وحزب البعث، ولكن ليس حزب الأمة القومي الذي عادة ما تدشن الصحف الجديدة طرا افتتاحياتها الأولى بحوارات مع قياداته!. واثنان من التحقيقات التي أجرتها (حول الحريات وحول البترول) تستطلع آراء القوى السياسية والنقابية ويغيب فيها صوت الحزب وغالبية الصحف المستقلة تحرص على تمثيله. مع أن الصحيفة اسمها (صوت الأمة) وتضع على لافتتها علم الحزب، فالمطلوب للاستقلالية ليس نفي العلاقة ولكن ألا تتحكم بالصحيفة الأجهزة الحزبية، مع الحرص على أن تكون مرآة صادقة للتنوع والتعدد الثقافي والسياسي السوداني وألا تقصي الرأي الآخر وتتيح له فرصة للنفاذ للقراء.. فهل يمكن أن تكون السياسة المرجوة إقصاء الرأي بالحوارات وإتاحته بالأعمدة، وإتاحة المجال للرأي الآخر بالأولى وإقصاؤه بالأخيرة؟!.
    ومما نوته الصحيفة فيما علمنا ولم يتحقق التمدد في المادة التحريرية حول الولايات، وهذه النية ينبغي أن يتم حرص أكبر على تحقيقها خاصة والإعلام السوداني مركزي بشكل ظالم وقاصم لفكرة الوحدة الوطنية والتعاضد بين كافة السودانيين، وحبذا لو بذلت الصحيفة جهدا إضافيا في تحقيق هذه النية أو هذا الحلم الممكن.
    أمر هام آخر هو مسألة السنسرة، وقد ظهر ذلك في التعامل مع مقال الأستاذة رشا عوض في العدد الثالث بعنوان (معارك في غير معترك) وفيه ناقشت قضية المعلمة البريطانية، وحذفت منه فقرات طوال باعتبارها غير صالحة للنشر فأعادت نشرها في صحيفة "السوداني" كاملة!. ونصحنا للصحيفة أن تحرص على حرية الفكر وتبعد مقص الرقيب فحرية التعبير ضامن لكافة الحريات الأخرى.
    مأخذ آخر على الصوت هو الطريقة الشائهة التي أوردت بها مقالات الحبيب الصادق المهدي. ففي دستة الأيام الأوائل أرسل الإمام للصحيفة ثلاث مقالات (طازة)، ولكن كتابته لم تغب عن الصفحة الأخيرة إلا مرة، بإعادة نشر مواد قديمة له تلتها تطورات، وبدون التنويه لذلك بوضع تاريخ النشر القديم ومحله، مثلا المقال بالعدد الثاني عشر مقتبس من كتاب (اتفاقية السلام ومسودة الدستور الانتقالي في الميزان) وبه: (مسألة العملة تؤجل إلى حين معرفة نتيجة الاستفتاء وإلى حين ذلك تستمر العملات المعمول بها حاليا) صدر الكتاب قبل عامين ونصف، أي قبل صدور العملة الجديدة فعلا، وتمت إعادة نشر هذا المقال للتداخل مرة أخرى!. فقدّم (البايت) باسم كاتب هو دائما في مباراة مع نفسه وتجديد خطابها، ومع قارئ كما قلنا لا يحب البايتات.. ونصحنا للصحيفة إن أرادت إعادة نشر كتابات السيد الصادق أن تجعل لذلك بابا ثابتا ينشر (من مكتبتي) أو أي عنوان آخر، مثلما فعلت في (خزانة الذاكرة) وهي باب ألمعي استحدثته الصحيفة يذكرنا بمقولات سابقة تتناقض مع الواقع أو تهزأ منه!.
    شيء آخر هو ضرورة تنمية حس عال بحقوق الإنسان وهذا يفرض أحيانا أن نبتعد عن العناوين الجذابة لو كان بها ما يثير الحساسية العنصرية أو النوعية، فقد كانت هنالك سلسلة مقالات جيدة كتبها الأستاذ خالد عويس بعنوان "لا تشتر العبد إلا والعصا معه" تأتي في سياق رفض الاستعلاء العنصري ولكن العنوان كان صادما ويعكس بخلاف ما في المقالات، وبالرغم من ذلك لم يراجع وتم التنويه له في الصفحة الأولى!. وكذلك في تحقيق أعدته الأستاذة سناء عثمان بالعدد السابع عنوانه (آخر زمن.. الحريم أكثر من الرجال) وغني عن القول إن مفردة حريم مفردة تأتي ضمن مفردات أخرى تصب في الحط من قدر النساء، وهي مشتقة من سياق ثقافي واجتماعي تطور مرتبطا بنظام الحرملك الذي تقصى فيه النساء عن الحياة العامة، فتسيء لهن وتعتبرهن مجرد (حرم) لذويهن الذكور يحتاج للذود، وقد كان لنا في هذا الصدد مجادلات منظومة مع الشاعر الأنصاري المجيد الأستاذ المكي مصطفى الذي كثيرا ما يستخدم مثل هذه المفردات، منها:
    يا المكي استمع ممنوع تجيبو تريــس*
    الحرمة وعوين وولية فابقى حريــص
    نبشر قالو لينــا الكشرة والضرّيــــس
    نتركهم قفا وفي البشرى يبقى الريــس*
    * تريس: ثلاثة * الريس: السباق!.
    أما ما أوجعنا في الصوت فهو (عصفورة الأمة)، التي تنبع من ذهنية أعجبتها (الجماعة) فقلدتها، وهم من شوهوا الذوق السليم بالصحف التي خرجت لمنسوبيهم إبان الديمقراطية الثالثة، أو بيضت وفرّخت في عهد (الإنقاذ) الحالي. ونحن لن نفلح قيد أنملة لو جاريناهم في أمور ابتدعوها أو نازلناهم في ميدانهم ذاك، بل نسحبهم لننازلهم في ميداننا: ميدان المنطق والموضوعية والكلمة الرصينة!. تنقل العصفورة لنا أخبارا مبهمة بدون إيضاح، وهي باب للفضائح الشخصية أكثر منه باب لتقصي الملفات التي تهم الناس، ولغتها غير مقبولة. إنها تتحسس المطربات وهل يلبسن ذهبا مملوكا أم مستأجرا، والمسئولين ومن خدع (أم الأولاد) وتزوج سرا، ولاعبي الكرة الخارجين من حبس الشيكات!. هذا والأخبار التي تطاعن بها بعضها صريح منشور بدون مداراة بصحف أخرى.. وكثير منها أشبه بما يسميه أبناء هذا الجيل (شمارات) وقد وردت هذه الكلمة في أخبار العصفورة بتاريخ 11/12 هذه العصفورة أغمتنا، وتذكرنا قول السيد عمر البشير مرة إن قراءة الصحف تحوجه لبلع حبتين منزلتين لضغط الدم من فرط ما فيها من نقدٍ حاد!.. لأنها تحوج كل من يحب الأمة السودانية ورقيها أن يبتلع قارورة حبوب الضغط بأكملها ليقرأها كآتية من (صوت الأمة: ضمير الأمة).. إننا نتوجه بالمناشدة العالية للأخوة في الصوت ونقول إنها ليست عصفورة، إنها دودة ضمن الدود الذي فرّخه فساد الذوق العام في عقود القهر والظلام.. فلا تأخذنكم بها رأفة وأحكموا عليها بالإعدام.. رجاء!.
    وليبقَ ما بيننا
                  

01-06-2008, 07:27 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    وهذه مداخلة الزميل الاستاذ خالد عويس



    عزيزي الكيك
    بادئا، أنشر هنا أعمدتي بعنوان (لا تشتري العبد) كاملة، وهي الأعمدة التي أشارت إليها الزميلة رباح الصادق:


    ضد الأغلال
    "لا تشتري العبد إلا والعصا معه" !!
    (1- 5)
    خالد عويس
    [email protected]

    الورقة البحثية المهمة، التي أصدرها الدكتور عبدالله بولا، قبل أعوام، لم تحظ بالنقاشات اللازمة. الورقة حملت عنوان: "شجرة نسب الغول في مشكل (الهوية الثقافية) وحقوق الإنسان في السودان، أطروحة في كون الغول الإسلاموي لم يهبط علينا من السماء".
    والحق، إنها تحتاج مناقشات مستفيضة، و"استطرادات" من قبل الباحثين، لما بدأه د. بولا، وصولا إلى "فهم" مشترك حيال الأطروحة، التي اهتمت بالبحث في الثقافة السودانية عن "مكامن الاستعلاء" و"مواطنه".
    فالشواهد لا تحصى عن الاستعلاء اللغوي - بحسب د. بولا - والعرقي والثقافي (والاضافة من عندي) من "الحياة اليومية العادية على قيامه في البنية الذهنية في كلا مستويي الوعي واللاوعي. يكفي في هذا الخصوص تعبير "غلفة اللسان". وهو مع أنه مفهوم عام يسري على كل من لا يتحدث العربية "النظيفة"، إلا أنه يقترن أكثر ما يقترن بمفهوم العبودية السوداني" عبدا لسانه أغلف" و"عبدا أبلم" و"الطين في طينه والعبد في رطينه" " [شجرة نسب الغول ص 15].
    والحقيقة أن مثل هذه المفاهيم تسري على أوجه كثيرة في حياتنا، وتقع ضمن "المسلمات" من دون أية مراجعات أو على الأقل "ملاحظات ناقدة"، وتؤثر حتى في الآمال المعلقة على السلام والوحدة في السودان. ويتوجب في هذا السياق أن نوجه عنايتنا وبشكل كبير إلى "الأمثال الشعبية" و"المفاهيم" التي لا تخلو من تأكيد هذه المعاني الاستعلائية، وتفصح عنها بشكل لا يستدعي اللبس، مثل "عبدا بي سيدو ولا حرا مجهجه".
    والحر هنا بطبيعة الحال، لا يمكن أن يكون "ود عرب"، وإنما سيأتي ذكره لاحقا فيما يتعلق بأخلاف أسلاف كانوا "أرقاء" وأعتقوا. ويعني - في تقديري – رغبة مضمرة في استمرار الاستعباد بأشكال مختلفة، لأن الحرية "مجهجهة" !!
    ونواصل.



    ضد الأغلال
    "لا تشتري العبد إلا والعصا معه" !!
    (2- 5)

    خالد عويس
    [email protected]

    استطرادا لما بدأناه حول ثقافتنا الاستعلائية، يمكن كذلك قراءة النكات - والتي لاقت رواجا كبيرا في هذه الفترة من خلال مجموعات "فكاهية" – ومدى "تقبلها" في هذا السياق، وهي تستبطن أيضا في بعض جوانبها استعلاء.
    وفي هذا الجانب أيضا، تقوم - ما يمكن أن أصفها بالذائقة الجمالية المستلبة إلى حد ما - باجترار "المفاهيم العربية" حول لون البشرة، والزراية باللون الأسود، وتوجيه المثالب كلها إليه. بل أن المفاهيم هنا تستبطن بل وتصرح علانية أبيات المتنبي التي يبشع فيها بكافور الأخشيدي مثل :
    (لا تشتري العبد إلا والعصا معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد)
    في تأكيد انحطاط "العبيد" والمصطلح مرتبط بطبيعة الحال بـ"الزنوج" !!
    إن نسقا "مضمرا" بل ومصرحا به على هذه الشاكلة في الثقافة، كفيل بالقضاء على أية بادرة لـ"المواطنة" و"التعددية"، ناهيك طبعا عن الاقتباسات التي ساقها د. بولا، مع تحليل لسياقاتها الثقافية.
    ولا يغيب عن حيز البحث أيضا، الاسقاطات السياسية الواضحة في هذا الخصوص، حين يكون هذا المدخل وحده، دالا إلى اقصاء الآخر (د. قرنق مثلا) في العبارات الدارجة والاستنكارية في اطار المحاججة وفي صيغة سؤال "كيف يحكمنا هذا العبد".
    ولي أن أنبه هنا إلى ما أسميه "هامش الهامش" إذا جاز المصطلح. والمرء لا يعوزه عناء كبير للاتفاق مع د. بولا، بأن "الزنجي" في السودان هو "عبد" بالضرورة، في "النسق الثقافي" للعربسلاميين (والمصطلح للدكتور بولا)، لكن ثمة "مغيبين" عن المشهد، هم أولئك الذين جيء بأسلافهم منذ عشرات السنين كـ"أرقاء"، وأعتقتهم القوانين، وربما أيضا انتهى مفهوم "الرق" في "صيغته القانونية"، لكن لم يعاد إلي أخلافهم الاعتبار إلى غاية الآن. ويمارس بحق هؤلاء استعلاء عرقي وثقافي فائق، على الرغم من إسلامهم أو "أسلمتهم"، لكن الإسلام ذاته لم يشفع لهم لدى "سادتهم".
    ونواصل

    ضد الأغلال
    "لا تشتري العبد إلا والعصا معه" !!
    (3- 5)

    خالد عويس
    [email protected]

    مسألة "الأحرار والعبيد" هي جوهر أزمتنا. ومفهوم السيادة ما يزال ماثلا إلى غاية الآن على الرغم من انتفاء صيغته القانونية، لكن حصول أبناء وأحفاد "الرقيق السابقين" الذين امتهن أجدادنا كرامتهم وانسانيتهم، حصول أبنائهم وأحفادهم على أبسط الحقوق ما يزال بعيد المنال، لأن غالبيتهم لم ينالوا تعليما يذكر، ولا يسعون - بالتالي - للمطالبة بها، كما أنهم لا يملكون أراض زراعية (في الإقليم الشمالي مثلا) أو مصادر أخرى للرزق.
    وثمة أحياء تتألف من بيوت رثة في هوامش عدد كبير من المدن السودانية تضم هؤلاء، ويقومون في الغالب بالعمل في البيوت، ولدى الآخرين في أعمال البناء والفلاحة، والرعي، وصنع الشاي والقهوة، وربما صناعة الخمور في شروط انسانية بالغة التعقيد. هؤلاء ينسحب عليهم مصطلحا "عبد" و"خادم" في ظل قبول من جانبهم تحتمه المصالح الاقتصادية، وربما الغلبة الاجتماعية والثقافية في تلك المجتمعات، وهي ظروف ليست في صالحهم.
    هذه المسألة برمتها، ومناقشاتها - خصوصا في ما يتعلق بضرورات النقد والمراجعة - تبقى قدرتها على احداث تغيير حقيقي، رهنا بمراجعة شاملة و"نقدية" للمناهج الدراسية في السودان. لا يتعلق الأمر بالتعريب "القسري" فحسب، وإنما في فرض ثقافة بعينها، بكل "اسقاطاتها" و"أنساقها المضمرة" وهنا بيت رئيس للقصيد. لابد أن تحوي المناهج الدراسية قدرا غير قليل من "البناء المعرفي النقدي"، والاستعاضة عن مبدأ التلقين والتحفيظ، و"اليقينيات" وكون المدرسة والمعلم، مصادر نهائية للمعرفة . وتأهيل "المعلم" ذاته، إذا لا تستقيم مثل هذه الدعوة، في ظل "تعليم جامد" ناله المعلمون أنفسهم.
    فالأزمة في أساسها، أزمة "احساس" بالإنسان. بجوهره، لا مظهره.بروحه، لا بلونه.نحن ينقصنا الاحساس.نحن لم نضع أنفسنا يوما ما، مكان الآخر، لنشعر بآلامه الروحية العميقة، وجراحاته من شعورنا "التافه" بأننا أفضل منه.
    ونواصل


    ضد الأغلال
    "لا تشتري العبد إلا والعصا معه" !!
    (4- 5)

    خالد عويس
    [email protected]

    التشوهات التي لحقت بنا، بأجيال عدة في السودان، في ما يتعلق بمفهومي "العبودية والسيادة"، توّلدت عن انتقال خبرات غير مدعومة برؤي نقدية من اجيال سالفة. فتعاطي الاجيال مع بعضها – عندنا - عملية تلقينية بالكامل تتمحور حول محاور شيخ الطريقة - المدرسة - الأب - زعيم الحزب او يمكن القول بأنها دينية، تعليمية، اجتماعية تفرّخ أجيالاً غير قادرة علي وضع لمسات حداثية عبر اتجاهات وطرائق جديدة للتفكير في ما عدا التقنية.
    أي ان الذهنية نفسها استبطنت النسق المتكامل المضمر في أنسجة المجتمع المستلهم للتراث الديني والثقافي والاجتماعي .
    كيف نبني "العقلية الناقدة" المتطورة باستمرار ؟ هذا هو السؤال الذي علينا أن نثابر على طرحه، ونحاول الاجابة عليه. فالنسق الثقافي، مؤثر جدا، وقادر على التأثير مستقبلا، إن لم تشكل "الأسئلة القلقة" بل والقناعة بجدواها، اشكالية له (النسق الثقافي). وهو، في طبيعته الساكنة و"غير القلقة" يستمد صلابته "المعرفية" من تراكم ما يمكن وصفه بـ"الوصايا"، وأدعوها كذلك، لأن النسق الثقافي يضمر أيضا تبجيلا منقطع النظير لآراء الكبار (الآباء، آئمة المساجد، المعلمين، شيوخ العشائر، وحتى زعماء الأحزاب) ويكاد يصل بقناعاتهم لمقام التقديس.
    لذا، فإننا نردد كالببغاوات، ومن دون تفكير: "العبد عبد.." وما إلى ذلك من "خزعبلات" !!
    التغيير في هذه الذهنية، مرهون بمدى قدرة الإعلام والمؤسسات الثقافية على ادارة حوار جاد وعلمي حول "الثقافات السودانية" وأنساقها المختلفة، و"تنمية" العقل الناقد.
    فالحلقات الغائبة في تاريخ السودان وتنشئة الأجيال بناء علي نسق منفصل عن الجذور العميقة، جعل من (الشخصية الماثلة)، مستعارة ومستلبة إلى حد ما، كونها مستنبتة في معمل القرنين الماضيين فحسب بينما يقبع التاريخ الورائي في ثنايا الذاكرة السودانية كـ"شظايا" غير حيوية ولا منتمية. عدم الانتماء هذا ولّد شعورا بـ"هامشية الشخصية" وسط شخوص عريقة علي المستوى الإقليمي.
    ونواصل.

    ضد الأغلال
    "لا تشتري العبد إلا والعصا معه" !!
    (5- 5)

    خالد عويس
    [email protected]

    لابد أن نناقش "المسكوت عنه" بجرأة. فهذه النظرة التي نستنكرها بشأن "السادة والعبيد"، لها جذور. ولا يمكن فصلها عن النظرة السائدة بالانشداد نحو المصادر الأولى (عربيا وإسلاميا)، وهي الجزيرة العربية، حيث الحقائق تكاد - أقول تكاد - أن تكون مطلقة، والمعارف نهائية. فالعروبة خصيصة عرقية وثقافية "أفضل من غيرها"، وأنماط التدين "المنتجة" هناك، ربما تكون أكثر صلاحا، والتصاقا بالمصادر الأولى، لذلك فإن تأييد بعض علماء السعودية لحكم الاعدام على الأستاذ محمود محمد طه - مثلا - اكتسب أهمية بالغة لدى (الرأي العام) آنذاك.
    وهنا تصبح الثقافة (هنا) جزء من (كل) هناك، مستهلكة لانتاج ذلك الـ(كل)، أو في أفضل الأحوال تعيد انتاجه بصيغ أخرى، لكنها تحافظ على جوهره ". أي أن (هنا) ربما ليس إلا "جغرافيا" مجرد تكملة لـ(هناك)، وعليه، فإن منجزات الـ(هنا) الثقافية تبلغ كمالها بالتطابق ربما مع الـ(هناك) حتى في شكله. ففي حال غنى السودان وثرائه حال تدفق البترول سـ"نرتدي الأشمغة والعقالات" كما يستبطن ذلك في بعض النكات، و"القصائد الحلمنتيشية". أما المثال الأكثر وضوحا على هذه المسألة، فهي الدعاوى الدائمة، والملحة بأن (الأصول) تعود إلى ذلك الفخذ أو البطن من قريش، أو "الدوحة الهاشمية".
    وفي هذا الاطار لا تتم الاشارة مطلقا إلى أبي جهل أو أبي لهب مثلا كجد مفترض لأية قبيلة سودانية !!.
    وأنا على يقين تام، بأن الفنون و"المناهج التعليمية"، تمثلان السبيل الوحيد لتفكيك عقليتـ(نا) الجمعية، وتفكيرنا الاستعلائي. فقط، لنتأمل الفارق بيننا وبين سلطات "الأبارتايد" القمعية في "جنوب إفريقيا"، كيف كانت تنظر لنيلسون مانديلا ورفاقه، بل وشعبه "الأسود" كله. هل الفارق كبير ؟! لا، لا يجب أن ندعّي ذلك. ففي ثقافتنا الكثير من "الفصل العنصري". ولو تأملنا ذواتنا قليلا، أمام مرآة الروح، لاكتشفنا مدى دمامتنا !!
                  

01-06-2008, 07:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    هؤلاء الزملاء لابد من شكرهم وهم
    خالد عويس
    لنا مهدى
    محمد حسن العمدة
    هاشم نوريت
    بشير ابوسالف
    محمد الامين...
    واقول له شكرا على المداخلة لكن قالب الخبر فى الصحافة مقلوب اما فى الاذاعة والتلفزيون معدول وانت دارس للاعلام بالطبع تعلم هذه الحقيقة اما الهجين او الثورى كما قال احد المتداخلين لا يتقنه معظم المحررين وانما يلجاون اليه لانهم غير دارسين للمهنة كتخصص ومعظمهم من كليات اخرى تدربوا بالفطرة والعادة ويجهلون الجانب العلمى الذى اعلمه انا وانت من المتخصصبن فى الصحافة والنشر
    مع تحياتى لكم جميعا اواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 01-06-2008, 07:44 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 01-06-2008, 10:11 AM)

                  

01-06-2008, 10:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    قبل ان ادخل فى الاعداد التالية وصلنى العددان الاخيران للصحيفة ولاحظت استفادة الصحيفة مما اشرنا اليه ويبدو انهم يتابعون ما اكتبه وهذه محمدة ...
    اذ تحول عمود الاستاذ خالد عويس الى الاخيرة وبقليل من التنسيق الفنى فيها سوف تستعيد توازنها الذى لا يزال مختلا .. وواواصل نقدى للاعداد القديمة ومن ثم الجديدة التى لاحظت فيها ايضا بعض الاخطاء اللغوية .. اواصل
                  

01-07-2008, 04:36 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    نسبة لطول البوست سوف احاول الاختصار بقدر الامكان رغم ان الاخطاء الاخراجية كبيرة الا اننى سوف اركز سريع على نوعية بعض الاخطاء النحوية البارزة فى التحرير الى ان نصل الى الخطا الاكبر والذى نقيف عنده ومن ثم نتجه للاعداد الجديدة ..
    فى العدد الرابع وتحت عنوان البشير يامر باطلاق سراح المعلمة البريطانية... رغم اهمية الخبر لاحظت به ثلاثة اخطاء نحوية اضافة لخطا الصياغة نفسه اولا ..نجد ان الصحيفة لا تحدد المكان بدقة فى اول الاخبار فاحيانا تكتب الخرطوم وادرمان واحيانا تكتب اسم حى فى الخرطوم او امدرمان مثل العمارات صوت الامة .. وفى راييى الشخصى التركيز على اسم المدينة اهم فالخرطوم وادرمان وبحرى مدن كبيرة اما تكتب فى راس الخبر .. العمارات صوت الامة ..ثم تورد الخبر فهذا تشتيت لجهد القارىء
    الخبر يقول
    امدرمان صوت الامة
    رغم ان الخبر صدر فى الخرطوم من الرئيس
    انقله باخطائة والخطا بين قوسين ..
    امدرمان صوت الامة
    امر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية باطلاق سراح المعلمة البريطانية جيليان جيبوتز واسقاط المدة المتبقية من عقوبة السجن ( استجابتا ) للشفاعة التى تقدم بها الوفد البرلمانى المسلم واعتذارها عن ما اقدمت على فعله .وقال الرئيس البشير خلال لقائه امس بالقصر الجمهورى الوفد البرلمانى البريطانى ان هذه الخطوة عبارة عن رسالة على ان تتم المعاملة بالمثل لرعايانا والمسلمين فى كافة انحاء العالم الذين يعيشون فى سجون دول الغرب دون تقديمهم لمحاكمة او توجيه تهم محددة لهم .من جانبه اوضح السمانى الوسيلة وزير الدولة بالخارجية فى تصريحات صحفية عقب اللقاء ان الرئيس البشير طلب من الوفد البرلمانى البريطانى عكس الصورة الحقيقية لما شهده فى السودان واوضح د.غازى صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ان( المعلمية ) اجريت لها محاكمة عادلة ( للدفاع) عن عن نفسها بواسطة ثلاثة محامين اكفاء وتم الحكم عليها وفق القانون والدستور . من جانبه عبر بروفسسير احمد على الامام مستشار رئس الجمهورية للتاصيل تقديره للشفاعة الحسنة التى تقدم بها الوفد البريطانى المسلم مشيرا الى ان الرئيس (كان) لا يتدخل فى حكم القضاء لاسقاطه الا انه اعمل حقه فى اسقاط ما تبقى من ايام فى الحكم الصادر فى مواجهة المعلمة (البرليطانية )جيليان .
    واعرب السيد ناصر احمد عضو الوفد البرلمانى البريطانى عن سروره لقرار السيد رئيس الجمهورية باطلاق سراح المعلمة البريطانية مشيرا الى ان بلاده متعددة الثقافات والديانات وبها الف و400 مسجد وان الديانات محل احترام الشعب البريطانى .
    واضاف قائلا للصحفيين ..
    الخ الخبر ...
    انظر للاخطاء ومن ثم لركاكة الصياغة .. هذا الخبر مثال لنوعية الاخبار المهمة التى تمر فى الصحيفة باهمال من قسم الاخبار ومدير وسكرتير التحرير والمصحح ومن ثم رئيس التحرير الذى عليه على الاقل الاطلاع على الاخبار المهمة لانه خبر يتعلق بقضية مهمة كانت حديث العالم ...اواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 01-07-2008, 05:21 AM)

                  

01-07-2008, 08:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    الاخطاء الصحفية درجات وانواع وتتفاوت حسب المكان والموقع فى الصفحة .فالخطا فى الصفحة الاولى يختلف عنه فى الصفحة الثانية ...لان الاولى هى الواجهة التى يطالعها القارىء اضافة لنوع الخطا نفسه نحوى.. املائى ..اخراجى .. وغيره
    وعندما يكون الخطا فى عنوان رئيس تبقى هى الفاجعة الكبرى ..ولم يحدث فى تاريخ الصحافة السودانية على ما اذكر الا خطاين اثنين فى المينشيت او العنوان الرئيسى والفرعى ..الخطا الاول ارتكبه سكرتير تحرير صحيفة الايام فى عهد نميرى والاخر ارتكبته صحيفة صوت الامة فى عددها الرابع بتاريخ الثلاثاء الرابع من ديسمبر عام 2007
    واذكر ان رئيس تحرير الايام وقتها كان فى رحلة خارج الوطن وتولى سكرتير التحرير مهمة رئيس التحرير فى غيابه ..وارتكب الخطا اللغوى الشنيع فى العنوان الرئيسى ومر هذا الخطا على المصححين ومحرر السهرة المناوب ..وكان المرحوم الاستاذ الريفى يراس وقتها احد الاقسام فلاحظ اول ما لاحظ فى الصباح الباكر الخطا فى المنشيت ..وصاح باعلى صوته فى الصحيفة يا ناس شايفين الانا شايفه ..يا ليتنى كنت ميتا كى لا ارى هذا الخطا فى العنوان الرئيسى.... كانت هذه تعبيراته المستنكرة لمثل هذا الخطا الكبير ..واذكر انه قال لى انه ذهب لرئيس التحرير بعد عودته وقال له اسف التراب واملا به خشمى....!! دى الصحافة التى تعبنا فيها وديل الصحفيين الذين نتكل عليهم فى مستقبل صحافتنا ؟ المنشيت غلط يا حسن كيف الكلام دا يمر ؟ كتبت هذا الكلام يوم رحيل استاذنا الريفى عن دنيانا الفانية ولم يعش ليرى الخطا الثانى ..
    وتمر الايام وارى نفس هذا الخطا يتكرر للاسف فى صوت الامة فى هذا العدد الرابع . فاقرا معى القارىء واحكم ..
    العنوان كالاتى والخطا بين فوسين

    العنوان

    قال (انه) حبسه هدف لتعطيل جهود توحيد حزب الامة
    مبارك الفاضل يكشف اخطر اسرار الاعتقال ..


    هذا الخطا فى العنوان الرئيسى ايضا لم يلاحظه ..رئيس التحرير ومدير التحرير وسكرتير التجرير ورئيس قسم الاخبار والمصحح اللغوى ..وهذا يدل على الاهمال والضعف الادارى و هو من مسؤولية رئيس التحرير فى المقام الاول ..
    مثل هذه الاخطاء القاتلة يمكن تفاديها وخاصة الاخطاء بالصفحة الاولى وذلك بتوظيف محرر للدسك المركزى وهذا مهمته الاطلاع على كافة المواد واعادة صياغتها من جديد بما يتوافق وتوجه الصحيفة ويضع لها العناوين المناسبة ويتابع الصفحات فى مراحلها النهائية ويوقع عليها فى شكلها النهائى مع سكرتير التحرير قبل ان تذهب للمطبعة ..
    ومحرر الدسك المركزى هو صحفى قديم اكتسب المهنة وتشربها عبر عمله الطويل وهو غالبا فى درجة مدير تحرير او رئيس تحرير ويقوم بها الصحفيون الكبار الذين لا يستطيعون بحكم كبر السن الاعمال الصحفية الشاقة ..الا ان عملهم هذا من اشق الاعمال ومسؤوليته يحسون بها ويسعدون بها لانه من صميم عملهم ويربطهم به ويكونون الاكثر سعادة بعد انجازه .. اواصل
                  

01-07-2008, 10:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    نتواصل
                  

01-08-2008, 03:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    النفد الموجود فى اعلى هذه الصفحة كان عن الاعداد من الاول الى الرابع ولم ار العدد صفر الذى اشارت له الاستاذة رباح فى نقدها ..
    الا اننى تحصلت على عددين هما العدد الثامن والتاسع والعشرون بتاريخ 2و3 يناير الحالى ويختلفان عن تلك الاعداد من حيث تحسن صياغة الاحبار والاهتمام باخراج الصفحات وقلة الاخطاء النحوية والاملائية التى اشرت اليها .. وتحول عمود الاخ خالد عويس للاخيرة كما طالبت ولكن لا تزال العصفزرة فى الصفحة الاولى وصياغنها غير محبكة بذكاء لان معظم اخبارها تقوله صحف اخرى وبذكر الاسماء مثل موضوع جبر الله خمسين ويبدو ان صاحب العصفورة غير متابع ونشط فى قراءة الصحف المحلية وهذا مهم ....
    كنت اتوقع ان تسلسل الصحيفة ارقام اعدادها من حيث توقفها بعد انقلاب عام 1989 والا يكون لها عدد صفر بادعاء استقلالية لن تقنع احدا ..ايضا ذكر موقع الصحيفة بالقرب او قل جزء من دار حزب الامة وهو مكان معروف للكافة عن مبنى البلدية الذى لايعرفه الكثيرون ..
    فالصحيفة هى صحيفة حزب الامة وتحمل نفس الاسم والحزب لم يتنازل لجهة اخرى وان الشركاء هم اعضاء الحزب ومجلس ادارتها ورئيس تحريرها كلهم ينتمون للحزب و هى قيادات مهمة فيه ..
    الاستقلالية يمكن ان تكون فى الراى وعدم اغفال الاخبار المهمة لصالح الحزبية .. وفتح الصحيفة للراى الاخر من الكتاب والصحفيين السودانيين وغيرهم ..مع اعطاء الصحفيين بالصحيفة حرية الابداع فى الكتابة فى مختلف شؤون الحياة ..
    لا اريد ان اعلق على اراء الاخوة الزملاء فى اعمدتهم وخاصة عمود الاخ رئيس التحرير ..الا ان الاخت لنا مهدى نبهتنى لعمود نشر يوم 3 يناير انزله الاخ البحيرى فى هذا البورد .. وحساسية الامور السياسية قد تاخذ بهذا البوست الا اننى ارى الا تكون لكشف بعض الاسرار والصراعات داخل التيارات الحزبية مكان فى الصحيفة .. لان كل تيار يريد اان يثبت قوته وجدارته وفى هذا تحدث قرارات ربما تضر بمسار العمل الاعلامى الوليد لهذا الحزب الكبير الذى نتمنى ان تدعم كل اجهزته العمل الاعلامى لنرى المجلة والملاحق والكتب والقناة التلفزيونية كمان.... لان الحزب ملىء بالكوادر السياسية والاعلامية ويفتقد لمن يوظفها التوظيف السليم ..
    اضافة اخيرة
    شاهدت اللقاء التلفزيونى الذى اجرته الشروق مع الصادق المهدى وارى انه من احسن اللقاءات التى اجريت اخيرا لان الصادق استطاع ان يجيب على الاسئلة بكل قوة وسلاسة بلاغية ورؤية حزبية مدهشة وكان حضوره الذهنى مرتبا وقويا اتمنى لصوت الامة ان تهتم وتنقل هذا الحوار لمن لم يشاهده وبهذا تكون يقظة ومتابعة لشان حزبها ورئيسه الذى قدم ويقدم الكثير وتستفيد منه جهات اعلامية اخرى وجحا اولى ....
    اتمنى الا اكون اغضبت احدا لان قصدى هو الاصلاح والغيرة على المهنة لا اكثر .. واقول لمن غضب له منى العتبى حتى يرضى ...
    .. والسلام عليكم ...

    (عدل بواسطة الكيك on 01-08-2008, 03:55 AM)

                  

01-08-2008, 09:37 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    فى انتظار مداخلاتكم
                  

01-09-2008, 09:49 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    لاهمية البوست ...نرفع الى الاعلى
                  

01-13-2008, 03:59 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    كل عام وانتم بخير ..
                  

01-13-2008, 04:17 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    الاخ الكيك
    انا لم تتاح لي الفرصة للاطلاع علي اي من اعداد الصحيفة، ولذا احرص متابعة نقدك و مداخلات الاخرين دون تعليق ، و ليس في نقدك ما يجعلك تتوقع اغضاب اي شخص، بل هو نقد مهني جدا اتفق مع الرأي الاخر او اختلف معه.

    شكرا
                  

01-14-2008, 03:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: Basheer abusalif)

    شكرا لك الاخ ابوسالف
    ما قلته ما اقصد ..ولا غير
    مع تحياتى لك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de