|
|
 بعد انتقاد الصادق له بالجهل..وزير العدل يتراجع ويعدل من تصريحاته
|
وزير العدل السوداني : الصعوبات التي تواجه إلقاء القبض على متهمي دارفور مقدور عليها
أكد محمد علي المرضي وزير العدل السوداني أن الحكومة جادة وقادرة وراغبة في محاكمة المتهمين في جرائم اقليم دارفور وقال المرضي في تصريح صحافي خاص إن الدليل على ذلك واضح في المحاكمات التي انتهت بمعاقبة بعض المجرمين إلى جانب المحاكمات التي تجري حاليا والبلاغات التي اشرف التحري فيها على الاكتمال توطئة لإحالتها إلى المحاكمة وأبان ان الصعوبات اللوجستية التي تواجه الشرطة في إلقاء القبض على عدد محدود من المتهمين مقدور عليها وتعمل الحكومة على التغلب عليها وقال المرضي انه من المؤسف لجوء البعض قد لجأ إلى تحريف التصريح الذي أورده المركز السوداني للخدمات الصحافية (smc) وإعطائه معنى مخالفا او استغلاله سياسيا من منطلق حملات التشكيك التي ظلوا يقودونها ضد القضاء السوداني وكافة الأجهزة العدلية.
يذكر ان وزير العدل السوداني كان قد صرح بان هناك صعوبات تواجه القبض على بعض المتهمين بسبب وجود بعضهم في معسكرات حركات التمرد او عدم تحديد أماكن تواجدهم على وجه القطع وذلك بسبب تنقلهم المستمر .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد انتقاد الصادق له بالجهل..وزير العدل يتراجع ويعدل من تصريحاته (Re: الكيك)
|
استضافت محطة الجزيرة الصادق المهدى رئيس حزب الامة فى برنامجها منتصف اليوم ودارت الاسئلة حول الشان السودانى ..وكان من ضمن الاسئلة التى وجهت له رايه فى تقديم من ارتكبوا جرائم دارفور لمحكمة العدل الدولية ..
فاكد على اهمية تقديم من ارتكبوا الجرم للمحاكمة وقال ان وزير العدل من حيث لا يدرى اعطى مبررات لهذه المحكمة لانها انشئت للقيام بمهمة محاكمة من ارتكبوا جرما فى دولة تعجز اجهزتها الامنية والعدلية عن القيام بتلك المهمة ووصفه بالصديق الجاهل ..ويبدو ان الوزير فى غمرة حماسته وفرحته بالمنصب الجديدالذى اعطى له مكافاة لما اقدم عليه ظن ان مثل هذا التصريح يحمى من هم مقصودون بالمحاكمة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد انتقاد الصادق له بالجهل..وزير العدل يتراجع ويعدل من تصريحاته (Re: الكيك)
|
الحكومة الجديدة .. وملف محكمة لاهاي!
محجوب محمد صالح
الحكومة الجديدة مطالبة بأن تفتح ملف التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتعطيه الاولوية في جدول اعمالها والا تظن ان الصمت الذي لف هذا الموضوع خلال الاسابيع الماضية يعني ان الموضوع قد انتهى او ان المحقق الخاص قد تناسى القضية فهي ما تزال ماثلة امامه وهو ما يزال يواصل جمع المعلومات عنها وستنتهي هذه المرحلة بعودة القضية للاضواء مرة اخرى.
الاشارات التي صدرت بالامس عن مستشار الامين العام للامم المتحدة المسيو خوان مانديز يجب ان تقرأ في هذا الاطار، هذا المستشار يمسك في الامم المتحدة بملف الابادة الجماعية وجرائم الحرب وتجئ زيارته الى السودان في هذا الاطار وقد عبر صراحة عن قلقه من حقيقة الاوضاع في دارفور وعن عدم رضائه عن الجهود التي تبذلها الحكومة لتقديم المتهمين للعدالة بل هو في تصريحات صدرت عنه بعد مغادرته السودان – حسب هيئة الاذاعة البريطانية – عبر عن خيبة امل في الخطوات المتخذة حتى الان وعن قلق بالغ ازاء استمرار بعض الانتهاكات ومن بينها حسب تصريحاته حالات الاغتصاب. وكل هذه المؤشرات تنبئ بأن المحكمة الجنائية الدولية ستنشط عما قريب وان هذه الزيارة نفسها ستمدها بالمزيد من المعلومات.
وقد حرص المستشار على ان يؤكد للحكومة ان مثول بعض المتهمين امام المحكمة الجنائية الدولية لا يمنع الحكومة من محاكمة باقي المتهمين ولكن ذلك يقتضي بالضرورة ان تتعامل الحكومة الجديدة مع هذه القضايا بالجدية التي يستحقها الامر وبالسرعة المطلوبة والا تقتصر القضايا التي تقدمها للقضاء على صغار المتهمين او القضايا البسيطة ولكن التحقيق ينبغي ان يتجه نحو القضايا الكبيرة التي يثيرها المجتمع الدولي وان تقدم تلك القضايا فورا للقضاء وان تزيد عدد الدوائر التي تحاكم تلك القضايا حتى تتم المحاكمات بالسرعة المطلوبة فذلك هو الاسلوب الوحيد لاثبات الجدية.
لكن ذلك كله لن يوقف عمل محكمة الجنايات الدولية فالقضية مطروحة امامها بقرار من مجلس الامن ووفق منطوق الفصل السابع من الميثاق الذي هو فصل الزامي لا بد للسودان ان يتعامل معه في هذا الاطار وليس امام السودان مساحة كبيرة للمناورة في هذا الجانب ولذلك ينبغي اخذ النصيحة التي قدمها مستشار الامين العام للامم المتحدة حول ضرورة التعاون الجاد مع المحكمة وهذه النصيحة هي الطريق العملي الوحيد المتاح امام الحكومة واي موقف غير ذلك سيكون ضرره اكثر من نفعه.
ويجب ان نذكر انه كلما تدهورت الاوضاع في دارفور كلما زادت الضغوط على المحكمة الدولية لكي تسارع في عملها، وتدهور الاوضاع لا يعني فقط زيادة حدة الاحتراب بل التدهور قد يأخذ صورا مختلفة كما اوضح المستشار في تصريحاته فهو قد اعترف صراحة بأن حوادث العنف قد قلت الان ولكنه رغم ذلك اعتبر الاوضاع في دارفور مثيرة للقلق وان العنف – وان قل – ما زال مستمرا ومنتشرا وحرق القرى يتواصل وحالات الاغتصاب تقع والمليشيات لم يتم نزع سلاحها – خاصة في غرب دارفور والمنظمات الدولية ما زالت معرضة للهجوم ولسلب ممتلكاتها والثقة بين النازحين والشرطة ما زالت مفقودة والامن بالقرب من المعسكرات غير مستتب – الحكومة، اذن، لا تستطيع ان تركن الى مجرد المؤشر الايجابي بأن العنف صار اقل – لان حتى هذا العنف الاقل ما زال يثير القلق وما زالت المؤشرات الاخرى التي رصدها المستشار في تصريحه موجودة.
لهذا الاسباب مجتمعة تحتاج الحكومة الجديدة ان تفتح ملف دارفور بكامله وان تنتهج سياسة جديدة في المفاوضات وترسم استراتيجية للتحرك مثلما تحتاج ان تتعامل بجدية مع المحكمة الدولية وان تقرر بلا ابطاء سياسة التعاون معها لتثبت انها ليس لديها ما تخفيه او تخافه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد انتقاد الصادق له بالجهل..وزير العدل يتراجع ويعدل من تصريحاته (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك رمضان كريم كما لكل المسلمين
يا زول عليك الله ما تسيب الزول الوزير شوية يتمتع بالوزارة التي جاء لها أخيراً
يا أخي في ناس حضروا البيان الأول ولمن إنقسموا لي وطني وشعبي وبرضوا مسطحين
ولو مكضبني أسأل الوزير السابق للعدل خلية يعمل لينا جرد لمسيرة العمل في وزارتة
فما بالك بناس تأخروا من قطار أحزابهم وإنتظروا قطر الإنقاذ وركبوا بعد عناء شديد
يعني ديل الواحد لمن يقول يستعدل في مقعدة يلقي قضايا دار فور مشت قدام خالص
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
البحيراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست