الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2007, 03:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ...

    [
    للخبز والسلام والحرية

    الحاج وراق
    الصحافة
    18/7/2007

    اما الاشرار فلا سلام لهم



    عاجلاً أو آجلاً ستتم زيادة أسعار الخبز، إما بشكل مباشر، أو بصورة غير مباشرة بإنقاص وزنه! وهذا لا يتعلَّق بارتفاع أسعار القمح عالمياً، فقد ردَّ على هذه الذريعة وزير الصناعة باحصاءات لا لبس فيها، تشير إلى أن سعر الخبز الحالي يتوافق مع أعلى سعر عالمي وصله الدقيق قبل سنوات! إذاً، فالأمر يتعلَّق بأسباب أكثر عمقاً، بتزايد الصرف الحكومي مع ثبات الإيرادات، وبالتالي فالنتيجة الحتمية زيادة الجمارك والرسوم والجبايات، أي إجمالاً يتعلّق الأمر بالأزمة السياسية والاجتماعية التي تواجهها البلاد حالياً!
    * وليست مصادفة أن يتلازم إزدياد سعر الدقيق مع تصريحات باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، عن الإحباط المتنامي في أوساط الجنوبيين. وللحقيقة، فإنه اكتئاب عام في كل أنحاء البلاد، والأهم أن الحديث والحدث، ورغم ما يبدو من تباعد ظاهري بينهما، تربطهما علاقة جوهرية.
    فالسلام، ليس مجرّد توقيع وثائق وبروتوكولات، على أهميتها، وإنما نتيجة واضحة على الحياة الواقعية للناس العاديين، في أمنهم، ومعاشهم وصحتهم وتعليمهم، وهذا ما اتفق على تسميته بعوائد السلام، ورغم أنه لا أحد يرجو أن تتحوَّل الاتفاقية لعصا سحرية تحل مشاكل البلاد في غمضة عين، حيث المأمول أن تطلق دينامية التحوّل نحو السكة الصحيحة، إلا أن الواضح الآن أن الاتفاقية ليست في سبيل تحقيق المأمول منها!
    * ويفيد في تحليل الوضعية الماثلة حالياً، خطاب قيادات الإنقاذ في الاحتفال بالذكرى الثامنة عشرة لانقلابهم، فبعد تكرار مبرراتهم المعهودة، عن كون البلاد وقتها تتآكل أطرافها (وما النتيجة الآن؟ تبدو الأطراف وقد انفصلت عن الجسد، وامتد التآكل إلى الجهاز العصبي المركزي!)، أو مثل دعايتهم عن اختفاء صفوف الخبز في عهد الإنقاذ! والحقيقة أن الديمقراطية دعمت الخبز ولذا كان في متناول الفقراء عبر الصفوف، بينما «أنقذت» الإنقاذ السلع بدلاً عن المواطنين! وعلى كلٍّ، لا يمكن المقارنة بين صفوف الخبز في الديمقراطية وبين «صفوف» النازحين في عهد الإنقاذ، فالآن بالنسبة لأكثر من مليوني شخص في دارفور فإن قطعة الخبز كما «القمرة»، حلم بعيد المنال!
    * ولا أنكر شخصياً أن الإنقاذ حققت بعض الانجازات، فحتى لو توّلت السلطة مجموعة من «البهاليل» لثمانية عشر عاماً لأنجزت شيئاً ما. إذاً، فيحق للإنقاذ أن تفخر بانجازاتها كتطوير وتحديث الإتصالات، ولكن في المقابل يحق لمعارضيها كذلك التنويه إلى حقيقة أن البلاد التي تقارب فيها خطوط الهاتف السيّار عدد المشتركين في خطوط إمدادات المياه، هذه بلاد تقوم على معادلة اجتماعية ظالمة لا يرجى استمرارها! خصوصاً وأن المياه المشار إليها هنا غالباً ما تكون ملوّثة، وتشكّل أحد أهم أسباب الإنفجار الكارثي لمرض الفشل الكلوي والاسهالات!
    وكذلك يحق للإنقاذ أن تفخر بتصدير البترول، ولكن يحق لمعارضيها الدفع بأن عوائده لم تُرّ على موائد الفقراء، ومن هذه الزاوية كان أفضل لهؤلاء أن يظل يقبع في اباره بدلا عن (ابار) المؤتمر الوطني!
    ويحق للإنقاذ أن «تتنبّر» بسد مروي، ولكن كذلك يحق القول بأن الاهرامات التي تبنى ضداً للإنسان لا يُؤبه لها، وأن الإنشاءات التي تقوم في غياب المشاركة والشفافية، مثل عمائر الرباط، إنما تبنى على جرف هار، وقد تنهار على الرؤوس.
    كما يمكن للإنقاذ أن تستعرض انجازاتها في سفلتة الطرق، ولكن للآخرين أن يقولوا بأن الأولوية للمياه والمستشفيات والمدارس، وأن يحاججوا بأن الطرق الرابطة لشمال ووسط البلاد بغربها وجنوبها لأكثر جدوى من الناحية الاقتصادية ومن ناحية ضرورات التكامل الوطني من سفلتة طرق العواصم، إضافة إلى الدفع بما يُرى من مآلات طرق تبنى في غياب المشاركة والشفافية والمنافسة!
    * ومع كل ذلك وغيره، فإن للإنقاذ انجازاً عظيماً، لم يرد ذكره في خطابات الاحتفالات، ألا وهو اتفاقية السلام، أقله لإيقافها أطول مقتلة في تاريخ أفريقيا الحديث! هذه لم يرد ذكرها، بل على العكس، فقد استثمرت الاحتفالات لكيل الشتائم لشريك السلام، وبالإدعاء بأن الاتفاقية إنما تحققت نتيجة كسر شوكة التمرد! وتُرى لو تم كسر الشوكة حقاً، فلِم أسلم الجنوب الآن لمن لا شوكة له؟!
    * ورغم أن الإنقاذ أكثر الأنظمة تعبئة للمجهود الحربي، وقد حوّلت الحرب إلى فتنة دينية، ولم تجنح إلى السلم طائعة مختارة، وإنما نتيجة فشل خيارها العسكري وكمحصلة للضغوط الداخلية والخارجية، إلا أنه مما يحمد لها، أن بعضاً من قيادتها، وفي لحظة ما، قد اكتشفوا أنه من مصلحة الإنقاذ، ومصلحة الآخرين، ومصلحة البلاد، تحقيق السلام!
    * وعلى أساس هذا الانجاز، كان بإمكان الإنقاذ أن تتطهّر عن شريعة الغاب التي وصلت بها إلى السلطة، وتمتلك بديلاً عنها مشروعية الانتقال وشرعية الانجاز، ومن ثم بإمكانها أن تستخدم انجازها هذا كأساس لتحالف سياسي جديد، مما يجعلها تتعافى من «فوبيا» التحول الديمقراطي وتقبل منافسة حرة ونزيهة في الانتخابات!
    ولكن كارثة الإنقاذ، على نفسها، وعلى البلاد، في أنها، وبسبب سيطرة العناصر قصيرة النظر وضيقة الأفق، تعارض أهم انجازاتها قاطبة -أي اتفاقية السلام-، بل وتتآمر وتسعى للانقلاب عليها! وفي ذلك ليس انقلاباً على مشروعيتها الممكنة الوحيدة، وخيانة لعهودها ومواثيقها، وحسب، وإنما كذلك انقلاب وخيانة لمصالح البلاد في الوحدة الطوعية والديمقراطية والنهوض!
    * ولأن الإنقاذ لا تزال حبيسة بيت أشباحها الفكري والسياسي القديم، فإنها تتعامل مع السلام كصفقة بين النخب ولأجل النخب، وبالتالي تتصور الاتفاقية ليس كدينامية انتقال نحو الديمقراطية وإنما كأسمنت لتوطيد الشمولية!
    ولهذا فإن أوضاع ما بعد الاتفاقية لا علاقة لها بالسلام الحقيقي، صحيح، إنها أقامت هياكل الحكم الجديدة، بكل تعقيدات برلماناتها ومفوضياتها، وبذلك استطاعت الإنقاذ أن «تسكن» الكثير من نخب القوميات المهمّشة، سواء من الجنوب أو الشرق أو دارفور، ولكن، ولهذا السبب نفسه، أي بتعاظم الصرف السياسي والإداري، فقد ضاقت الموارد المخصصة لاختراقات حقيقية في عوائد السلام، في المياه والصحة والتعليم ودعم السلع الأساسية، بل ومنذ التوقيع على الاتفاقية، ارتفعت أسعار غالبية السلع، مما يؤكد بأن سلام رشاوى النخب إنما يشكّل حرباً على المجتمع!
    * ولأن وعود الاتفاقية عن التحول الديمقراطي لم تتحقق، فقد انعدمت آليات الشفافية والمراقبة والمساءلة، إضافة إلى أسباب أخرى سيرد ذكرها لاحقاً، مما أدى إلى انتشار الفساد بصورة لم تشهدها البلاد طوال تاريخها الحديث!
    والفساد نتيجة بيئة محددة، فإذا سادت فلا منجاة، ولأن أوضاع الجنوب لا تبعد كثيراً عن أوضاع الشمال، فقد انتشر فيه الفساد كذلك، ولكن مما يحمد للحركة الشعبية هناك أنها لا تزال تصارع ضده، إضافة إلى أن جرثومة الفساد لم تصل إلى دماغها السياسي!
    وبالنتيجة، سواء في الشمال، أو في الجنوب، فإن محدودية الحريات المتاحة قد جعلت موارد البلاد تنصرف عن مجاريها الطبيعية في التنمية والخدمات إلى بالوعات الفساد! وهي بالوعات بلا قرار! مما يشير إلى العلاقة التفاعلية بين الخبز والسلام والحرية، ويؤكد مقولة السيد المسيح: «أما الأشرار فلا سلام لهم»

    * للاكتئاب العام الذي أشار إليه القائد فاقان أموم عدة أسباب، يمكن تلخيصلها في إضعاف الترابط ما بين ثلاثية السلام والتحوّل الديمقراطي وثمار السلام، وفي ذلك تتحمل القوى الديمقراطية في الشمال نصيباً من اللوم، سواء بموقفها المتحفظ من اتفاقية السلام، أو بتاكتيكاتها السياسية التي سمحت لدائر الانغلاق في المؤتمر الوطني بدق إسفين بينها وبين الحركة الشعبية، وكذلك بخطابها الذي وصل أحياناً درجة الشطط في المساواة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، كمثل الحديث عن أنه ما دام نائب رئيس جهاز الأمن من الحركة الشعبية فإنها تتحمل مسؤولية ممارسات الأجهزة الأمنية! وصحيح أن مثل هذه الأقوال لا تزال على أفواه أغرار السياسة، ولكنها، وحتى ضمن هذه الحدود تعكس تمادياً في السير في الاتجاه الخاطئ، حيث لا يمكن المساواة بين الجلاد والضحية، وأيما مراقب منصف لا بد ويفهم بأن ممارسات الأجهزة الأمنية لا تقيدها (شورى) مع الحركة الشعبية!!
    * وكذلك لا يمكن تقييم دور الحركة الشعبية دون وضع اعتبار للاختراق الذي حققه المؤتمر الوطني في صفوفها، على مستوى قياداتها وكوادرها وقواعدها، ومن فرط نفاذ هذا الاختراق فإن المؤتمر الوطني لم يتمكن من إقصاء قيادات مهمة في الحركة وحسب، وإنما يتجه لمحاصرة القيادات المخلصة الأخرى بدمغهم كمندسين! والهدف النهائي من ذلك، كما سبق وذكرت، أن تندس الحركة نفسها تحت إبط دوائر المؤتمر الوطني الأكثر شمولية وانغلاقاً! وغني عن القول، إن إبطاً كهذا يمنع التنفس والنماء، بما يعني أن الحركة الشعبية إذ تكافح ضد محاولة وضعها تحت الإبط إنما تكافح لأجل حياتها كتنظيم سياسي!!
    * ولكن، لقيادات الحركة الشعبية نفسها نصيباً من اللوم، فكثيرون منهم قد ابتلعوا بسذاجة طعم الإنكفاء نحو الجنوب، والآن يتضح بما لا يدع مجالاً للشك، أن مثل هذا الإنكفاء، وأيّاً تكن دوافعه أو إخلاص الداعين له، لا يؤدي إلى الانكفاء نحو قضايا الجنوب وإنما للانكفاء نحو (الجِنوب) الخاصة (الجِنوب بالكسرة)، أي أنه يؤدي في النهاية إلى الانكفاء نحو الجيوب الخاصة!
    * الانكفاء جنوباً يعني عدم الاهتمام بما يجري في الخرطوم، أي إغماض العين عن مطالب التحول الديمقراطي التي نصت عليها الاتفاقية، وبالنتيجة ترك الطبيعة القمعية والاقصائية للانقاذ على حالتها دون تعديل، والحجة في ذلك أن هذا مما لا يعنينا كجنوبيين ولننتظر حتى نهاية الفترة الانتقالية ومن ثم نصوِّت ونتحرر بالانفصال!
    ويتضح الآن عقم هذه الاستراتيجية السياسية، فما يشكو منه الجنوبيون: عدم شفافية إيرادات النفط، استمرار تسليح المليشيات، تسييس الاحصاء السكاني، عدم ترسيم الحدود، ومشكلة أبيي... إلخ. كل هذه وغيرها لا يمكن فهمها بالتجزئة، وإنما في اندراجها ضمن مشكلة واحدة، هي مشكلة المؤتمر الوطني، وسيطرة الدوائر التي تريد الانقلاب على الاتفاقية وعلى التحول الديمقراطي!
    * وتكمن عبقرية قرنق السياسية في رؤيته الخيط الرابط ما بين الخرطوم وجوبا، أي ما بين قضايا المركز وقضايا الهامش، وهذا الترابط حقيقة موضوعية، سواء كنت وحدوياً أو انفصالياً، لأنه حتى في حال امكان انفصال آمن وسلمي فالانفصالي الجاد لا بد ويهتم بجاره المستقبلي!
    وهذا ما تؤكده خبرة الجنوبيين أنفسهم، فقد تم نقض اتفاقية أديس أبابا بقرار انفرادي للرئيس السابق جعفر نميري، ولذا حرص الذين لا يريدون تكرار تجاربهم الفاشلة على تلازم اتفاقية السلام مع إعادة هيكلة ديمقراطية للمركز، هذه خلاصة تجربة الراحل قرنق، وتشكل الأساس الجوهري الذي قامت عليه اتفاقية نيفاشا.
    * ولهذا، فإن القوى الراغبة في التغيير، بمختلف انتماءاتها الجهوية والعرقية، قد استقبلت الراحل قرنق بالملايين في الساحة الخضراء. مما أشار بصورة لا لبس فيها الى طبيعة الصراع، وإلى أن مركزه الخرطوم وليس أي مكان آخر!
    ولهذا السبب نفسه، تم اغتيال الشهيد الراحل قرنق، ومنذ ذلك الحين مشت عديد من قيادات الحركة الشعبية على خطه الفكري والسياسي بالاستيكة، ولكن ما الحصيلة الآن؟!
    تراجعت الحركة الشعبية من معركة التحول الديمقراطي في الخرطوم، ولكنها مع ذلك لم تسلم، تراجعت تصارع حول أبيي، ثم تراجعت لتصارع حول الحدود، وحول الإيرادات بين الشمال والجنوب، ثم تراجعت لتصارع المليشيات في ملكال، والأهم إنها تراجعت تصارع داخل تنظيمها نفسه، ضد البنادق المأجورة التي استولت تحت غبار الارتباك على أهم مفاتيحها! وإذا استمر الانكفاء والتراجع، فإنها ستستمر تقف على دوزنة مرمى نيران الدوائر المعادية للسلام والتحول الديمقراطي، وفي النهاية فستنفجر الى عدة شظايا قبلية يقاتل بعضها البعض الآخر!
    * ولأنه لا يمكن للجنوب أن يقر كجزيرة ديمقراطية في بحر من الطغيان، فإن التراجع عن معركة التحول الديمقراطي في المركز، قد امتد بعقابيله نحو الجنوب، خصوصاً وأن حكومة الجنوب قد تشكلت في عهد الارتباك، من غالبية لا ترى بأن مصدر شرعيتها المواطن الجنوبي أو الحركة الشعبية وإنما تناغمها مع دوائر الإنقلاب على الاتفاقية في الخرطوم! وفي هذا يكمن السبب الرئيسي لتفشي الفساد في الجنوب، ولعدم تحقق ثمار السلام في معاش المواطن العادي وصحته وتعليمه. ورغم أن المواطن الجنوبي لا يزال آمناً على حياته، وهذه ميزة مقارنة بأوضاع الحرب، ولكن مع استمرار الفساد وبالتالي تفاقم الاحباط، فإن هذا الأمن نفسه مرشح للفقدان!
    * وهكذا، فإن معركة التحول الديمقراطي ليست فرض كفاية، وإنما فرض عين على الكل، بما في ذلك الحركة الشعبية والمواطن الجنوبي. وإذا كانت هذه بداهة لكل وحدوي ديمقراطي، فإنها تصلح كاستنتاج للآخرين، حتى بالنسبة لانفصالي مخلص، سواء جنوبياً أم شمالياً، فالديمقراطية إذ تعلي من احتمالات وحدة البلاد على أسس جديدة، فإنها في ذات الوقت تقدم للإنفصاليين إمكان العمل لأجل انفصال سلمي وآمن.
    وأما خيار الإنقلاب على الاتفاقية، خصوصاً الانقلاب على ما نصت عليه من تحول ديمقراطي، وهو خيار الدوائر الأكثر انغلاقاً وشمولية في الانقاذ، في تحالف (هجين) مع دوائر الإنكفاء والفساد في الجنوب، هذا الخيار بما يؤدي اليه من تمكين للمفسدين في الشمال والجنوب، سيحرم الغالبية من ثمار السلام، ويؤدي بالتالي إلى الهاب الاستقطابات الدينية والعرقية والقبلية، وإلى تفشى مناهج وأساليب التخريب والتآمر، ومن ثمّ إلى انفجار الحرب من جديد، وهذه المرة فإن الحرب ستؤدي حتماً إلى الانفصال، ولكنه على عكس رغبة أي جنوبي فإنه سيكون انفصالاً دامياً ينشر الخراب في كل ربوع البلاد، سواء شمالاً أو جنوباً
                  

07-24-2007, 09:59 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ... (Re: الكيك)

    استطيع ان اقول ان مقالات الحاج وراق وثقت لسلوك وممارسات اهل الانقاذ فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان ..
    واتمنى الا يسلك الحاج وراق سلوك من سبقوه من الكتاب بالكسل عن طباعة هذا الانتاج الضخم فى كتاب يقراه كل طالب معلومة وطالب حقيقة ولكى لا ننسى وليكون هاديا للاجيال القادمة ولكل من يريد ان يعرف الحقيقة وما حصل ويحصل فى السودان الان ..اواصل
                  

07-24-2007, 03:56 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ... (Re: الكيك)

    يستطيع الحاج وراق جمع هذه المقالات فى كتاب يطبع على اعلى المستويات وتكلفته مدفوعة مقدما فله قراؤه فى كل مكان ومن كل الوان الطيف السياسى ..
    وانا على استعداد لمساعدته فى التبويب والمراجعة وكافة الخطوات الفنية ..
    اتمنى ان يكون متابع معى فى هذا البورد ويعمل على تنفيذ الاقتراح ..
                  

07-24-2007, 06:46 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ... (Re: الكيك)

    Quote: استطيع ان اقول ان مقالات الحاج وراق وثقت لسلوك وممارسات اهل الانقاذ فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان ..
    واتمنى الا يسلك الحاج وراق سلوك من سبقوه من الكتاب بالكسل عن طباعة هذا الانتاج الضخم فى كتاب يقراه كل طالب معلومة وطالب حقيقة ولكى لا ننسى وليكون هاديا للاجيال القادمة ولكل من يريد ان يعرف الحقيقة وما حصل ويحصل فى السودان الان ..اواصل

    صدقت أخي الكيك
    فعندما تجتمع العبقريةوالموسوعية والصدق والتجرد يكون الكاتب بحق شاهد عصره .
    لقد قلت يوماً للأخ الصديق وراق إنني أرى فيه إمتداداً طبعياً للدكتور منصور خالد ( وإن إختلفت المواقع ) ، تبسم الصديق وراق وقتها وقال في تواضعه الأصيل " يسعدني كثيراً في الوقت الحالي أن أكون صوتاً للملايين الذين يتعذبون من القهر السياسي والإقتصادي والإجتماعي "
                  

07-25-2007, 04:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق .....اما الاشرار فلا سلام لهم ...اقرا واستمتع ... (Re: عاطف عمر)

    شكرا لك الاخ عاطف على المشاركة والراى
    ولاننى اعلم باهمية النشر واعتقد انه حفظ للذاكرة وخاصة ذكرة السودانيين ضعيفة و سريعة النسيان يستغلها البعض فى تكرار اخطاء ما كان يجب ان تتكرر خاصة الانقلابات ونوعية من تاتى بهم ونتائجها على الدولة ولو الذاكرة متيقظة لما تكررت ..
    واشكرك مرة اخرى وممكن تدخل هنا لانه يعالج نفس الموضوع ..


    الكاتب السودانى قدرات متميزة ولكن ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de