|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
خلافات قوية بين الميرغني وأزرق طيبة
مواجهات وسط الاتحاديين وأبوسبيب يقترح مغادرة السلطة
الميرغني الخرطوم: القاهرة: الأحداث
تباعدت الشقة بين كيان الطريقة القادرية العركية بزعامة الشيخ عبدالله أزرق طيبة والحزب الاتحادى بزعامة مرشد الختمية محمد عثمان الميرغنى فى أعقاب رفض الأخير لاتفاق أبرمته لجنة مفوضة من الجانبين كانت تجرى مباحثات وسط سياج من السرية قضى بإجراء اصلاحات فى الحزب لمواكبة الفترة المقبلة ، وعلمت (الأحداث) ان الطرفين وصلا الى طريق مسدود بعد مفاوضات امتدت لأربع أشهر وختمت مطلع نوفمبر الجاري لكن الميرغنى رفض اعتماد الاتفاق برغم توقيعه بواسطة نائب الامين العام تاج السر محمد صالح الذى أعاد النسخة الأصلية الى اللجنة المقابلة بحجة ان تعديلات أُدخلت على الصياغة ، لكن القيادى المقرب من أزرق طيبة يوسف محمد زين نفى إخضاع وثيقة الاتفاق لأي تعديلات وأكد لــ الأحداث" أمس ان الاتفاق كان نص على إيجاد معالجة لتجاوز الصعوبات التى أقعدت بالمكتب السياسى ومنعته من الانعقاد الى جانب غعطاء المؤسسة الحزبية الصلاحيات الواضحة مع إعادة النظر فى الهيكلة ونوه يوسف الى ان الكيان القادرى يمثل 60% من التيار الاتحادى وكان يأمل طوال السنوات الماضية فى العمل الجاد دون السعى الى الزعامة او الرئاسة .
مواجهات وسط الاتحاديين وأبوسبيب يقترح مغادرة السلطة
ومن ناحية اخرى شهدت اجتماعات الاتحاديين الملتئمة فى القاهرة أمس ملاسنات ساخنة بين قيادات المكتب التنفيذى ، وحازت الورقة السياسية وموقف الحزب فى الحكومة على قدر كبير من مداولات اليوم الأول ، وفجر المشرف السياسي لأمدرمان الشيخ حسن أبو سبيب مفاجأة بتقديمه مقترحا يقضى بخروج الاتحادى من الحكومة والبرلمان بينما صوب الامين العام للحزب سيد أحمد الحسين انتقادات عنيفة الى مبدأ دخول الحكومة ودعا بقوة الى الانعتاق من السلطة ولوح فى الجلسة التى ترأسها النائب الاول لرئيس الحزب أحمد الميرغنى الى الاخذ فى الاعتبار بجدية ما وصفه بـ"المهزلة " التى خلفتها المشاركة ونوه الى انه ظل صابرا طوال العامين الماضيين على ويلات القرار بدخول الحكومة وان الوقت حان للتراجع وهدد الحسين بان الاستمرار فى المشاركة من شأنه إحداث انشقاق موضوعى فى أروقة الحزب وكانت الورقة ابتدرت بمداخلة من فتحي شيلا وصف فيها المشاركة بغير المجدية وتلاه بالحديث مؤيدا التوم هجو لكن عضو المكتب التنفيذي الباقر احمد عبدالله طلب نقطة نظام من الميرغنى والتمس حرمان هجو من التحدث باعتبار ان هناك مذكرة لإقصائه من المكتب التنفيذى لكن رئيس الجلسة رفض اعتماد الاعتراض بتأكيد ان المذكرة لم يبت فيها مما حدا بالباقر الى الانسحاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
تجميد المكتب التنفيذى وتشكيل مجموعة عمل
القاهرة اسماء الحسينى
كشفت مصادر مقربة من اجتماعات الحزب الاتحادى الديمقراطى بزعامة محمد عثمان الميرغنى التى اختتمت بالقاهرة امس، عن اجراء الحزب تعديلات في هيكله التنظيمي ،واقر عودة الميرغنى فى مطلع العام الهجرى باعتبارها اشارة للم الشمل الاتحادى، والتعبئة للانتخابات المقبلة، وربط استمرار الحزب فى الحكومة بتنفيذ اتفاق القاهرة،وطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات والافراج عن حسنين وكل المعتقلين والمحكومين السياسيين ودعوة هيئة قيادة التجمع الى اجتماع عاجل. وبموجب التعديلات، فقد تم حل المكتب التنفيذي وابقى على نائبى رئيس الحزب احمد الميرغني وعلي محمود حسنين والامين العام سيد احمد الحسين، ونائبيه فتحى شيلا وتاج السر محمد صالح،وشُكلت مجموعة عمل تتولى ادارة العمل وتسيير شؤون الحزب تتألف من لجنة من المكتب السياسى شكلت فى 4 ديسمبر الماضى وذلك الى حين انعقاد المؤتمر العام، كما أبقى على امناء الامانات العامة ، وستجتمع اللجنة الجديدة اليوم للنظر فى توسيعها، وتوزيعها الى ثلاث لجان للشؤون المالية والتنظيمية والسياسية.وعلم ان الميرغنى اصر على استمرار الحسين الذى اعتذر عن العمل. وقالت المصادر لـ "الصحافة" ان اجتماع القناطر الخيرية رأى ان خلافات الشريكين سببها ثنائية اتفاق نيفاشا واقصاء الاخرين،ولا مخرج منها الاعبر الحوار،وشكل لجنة لدراسة حلول لمشكلة ابيى برئاسة الدكتور بخارى الجعلى وعضوية مجذوب طلحة وحسن هلال، وآخرين،كما اقر تطوير العلاقة مع "الحركة الشعبية". وطالب الاجتماع بتسريع تعديل القوانين المقيدة للحريات التى تعارض الدستور، والافراج عن حسنين وكل المعتقلين والمحكومين السياسيين،وشكل لجنة سياسية وقانونية للدفاع عنهم برئاسة سيد احمد الحسين. وانتقد الاجتماع "الاهمال المتعمد من الحكومة لاتفاق القاهرة واللجان المتفق عليها لتعديل القوانين واعادة المفصولين ورد حقوق المظلومين والتحول الديمقراطى" وربط استمرار الحزب فى الحكومة بتنفيذ بنود الاتفاق ،كما اقر دعوة هيئة قيادة التجمع الى اجتماع عاجل لمناقشة القضايا الوطنية العاجلة، واعلان التعبئة فى اوساط قواعد الحزب للانتخابات المقبلة والتحضير لها مبكرا، كما شدد على حتمية جمع الشمل الاتحادي، وقرر تشكيل لجنة لدعم لم الشمل الاتحادى برئاسة فضل تور الدبة. وفى شأن ازمة دارفور دعا الاجتماع لتلبية مطالب ابناء دارفور فى تمثيلهم بالرئاسة والتمسك بالاقليم الواحد مع الابقاء على الولايات الثلاث، واجلاء الذين وطنوا فى ديار النازحين واللاجئين واقرار مبدأ التعويضات الفردية والاسرية وعقد المؤتمر الدارفورى.
الصحافة 27/11/2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
ان صح ان المكتب التنفيذى قد تم حله فهو المراد واعتقد انه قرار حكيم وكان مثار عكننة سياسية للصادقين من المناضلين فى الحزب ليس الا .. ومنذ انشائه لم ينجز شيئا سوى مزيد من الانشقاقات والزعل والابتعاد لكثير من الاعضاء النشطين .. وكاد ان يجر الحزب الى مغامرة غير محسوبة النتائج بالتحالف مع المؤتمر الوطنى .. واعتقد ان اعمال المؤتمر الوطنى مع الشريك الحركة الشعبية ما عجل بحله غير ماسوف عليه .. والان يتنفس على محمود حسنين الصعداء ويرتاح فى سجنه وهو اكثر من ناضل ونافح ضد مجموعة المكتب التنفيذى التى دائما ما كانت تسعى لاحراجه ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي بيـان صحفـي حول نتائج اجتماعات اللجنة المفوضة من المكتب السياسي المنعقد بالقاهرة في الفترة من 22 – 27/11/2007م
عقدت اللجنة المفوضة من المكتب السياسي اجتماعاتها برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالقاهرة في الفترة من 22 – 26/11/2007م . وقد تداول الأعضاء في حوار مسئول وجاد عبر إطروحات حرة ومفتوحة القضايا السياسية والتنظيمية . وبعد النقاش المستفيض توصلوا للآتي: أولاً : القضايا الوطنية : ناقش الاجتماع الأزمة التي تواجه الوطن بسبب اختلاف طرفي اتفاقية نيفاشا ، وبعد التداول المثمر خلص إلى الآتي : 1- الأزمات الوطنية المستفحلة لا يمكن إيجاد حل دائم لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسئول . وفي هذا الصدد ثمّن الاجتماع نداء السيد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي لشريكي نيفاشا ونادى بضرورة التحلي بالمسئولية الوطنية وإعلاء مصلحة البلاد والحرص على الوحدة ، ونبذ النظرة الحزبية الضيقة ، وعدم العودة إلى الحرب التي أدخلت البلاد كلها في نفق مظلم. 2- السبب الحقيقي في الخلاف بين الشريكين هو ثنائية الاتفاق وإقصاء الآخرين . 3- يؤكد الاجتماع على منهج الحل الوطني عن طريق الحوار السياسي بديلاً عن الحلول الدولية والإقليمية أو اللجوء للحرب، ويناشد جميع القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني تحمُّل مسئولياتها الوطنية في استدامة السلام والوحدة الوطنية بالبلاد ، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) حث الاجتماع أعضاء الحزب كافة الوقوف مع مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للوفاق الوطني ، والعمل على تحقيقها عبر تطوير التعاون والتواصل السياسي مع كافة القوى السياسية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن . (ب) في إطار الحل الوطني الشامل لأزمة الشريكين تقرر تكوين لجنة تختص بدراسة قضية أبيي لوضع حلول لها برئاسة الدكتور بخاري الجعلي وعضوية الأستاذ مجذوب طلحة والأستاذ حسن عبد القادر هلال وآخرين. (ج) قررت اللجنة أهمية العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وضرورة تطويرها على أسس ومبادئ تعزز وحدة السودان وتؤدي إلى استدامة السلام. (د) السعي لدى كافة القوى السياسية لنبذ الفرقة والعدائيات وتوحيد الرؤى، واضعين في الاعتبار أن البلاد تمر بمرحلة حرجة تقتضي وحدة الصف الوطني وتكثيف التواصل مع القوى السياسية كافة لتحقيق ما يخدم مصالح الوطن والمواطنين. 4- يؤكد الاجتماع على أهمية الإسراع بتعديل القوانين المقيدة للحريات وكل القوانين المتعارضة مع الدستور، ويطالب بإطلاق سراح الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب ، وكل المعتقلين والمحكومين السياسيين، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) المطالبة بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب أو تقديمه إلى محاكمة عادلة. (ب) تكوين لجنة من السياسيين والقانونيين برئاسة الأمين العام الأستاذ سيد أحمد الحسـين المحامي لمتابعة قضية الأستاذ علي محمود وكل المعتقلين السياسيين والدفاع عنهم. 5- ناقش الاجتماع قضايا وهموم المواطن السوداني في المعيشة وضروريات الحياة من التعليم والصحة والبيئة ، وتوصل إلى أن الأزمة الحقيقة تتمثل في السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة. لذا طالب الاجتماع بالآتي:- ( أ ) وضع برنامج إسعافي فوري لمواجهة معاناة المواطن اليومية. (ب) ضرورة وضع سياسات اقتصادية ونقدية وإنتاجية جديدة تعالج التدهور المريع في المشروعات الإنتاجية الكبرى مثل ( مشروع الجزيرة – المشاريع المروية الأخرى – السكة حديد – النقل النهري والبحري ) والقطاعات الخدمية . وطالب بضرورة الالتزام بما جاء في دستور السودان الانتقالي لعام 2005 م في حق المواطن في الرعاية الصحية ومجانية التعليم . 6- ناقش الاجتماع باهتمام بالغ الإهمال المتعمد لاتفاقية القاهرة خاصة فيما يتصل بتشكيل اللجان المتفق عليها كآلية لتنفيذ بنود الاتفاقية، والمتعلقة بتعديل القوانين وإعادة المفصولين ورد حقوق المظلومين والمصادرين وبقية البنود المتعلقة بالتحول الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : (أ) ضرورة عقد اجتماع عاجل لهيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي للبت في القضايا الوطنية الملحة، وفي مقدمتها استكمال تنفيذ بنود اتفاقية القاهرة نصاً وروحاً. (ب) التأكيد على أن استمرار مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي ضمن فصائل التجمع الوطني الديمقراطي في أجهزة حكومة الوحدة الوطنية التشريعية والتنفيذية يرتبط بجدية الحكومة في استكمال تنفيذ جميع بنود اتفاقية القاهرة. ( ج ) العمل على ضرورة الالتزام الصارم بتنفيذ كافة اتفاقيات السلام التي تؤدي إلى ترسيخ السلام الشامل والعادل وتعزيز وحدة البلاد، والتوجه بإرادة صادقة نحو التعددية الحزبية والتحول الديمقراطي. 7- ناقش الاجتماع قضية الانتخابات القادمة باعتبارها الجسر الحقيقي لاستكمال مشوار التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وضرورة قيام الانتخابات العامة في مواعيدها المحددة لها، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) إعلان حالة التعبئة القصوى استعداداً للانتخابات، مما يتطلب أن تضع عضوية الحزب على امتداد أرض الوطن مهام التحضير للانتخابات في رأس أولوياتها. ( ب ) توسيع عضوية لجنة الانتخابات بالحزب التي يرأسها الأستاذ مجذوب طلحة إلى 25 عضواً من العاصمة والولايات . (ج) التأمين على مشروع قانون الانتخابات الذي وضعته لجنة انتخابات الحزب وقدمته لمفوضية الدستور وللأحزاب الأخرى كمساهمة من الحزب الاتحادي الديمقراطي من أجل قانون انتخابي ديمقراطي يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة. (د) القيام بحملة توعية وتعبئة جماهيرية لشرح مشروع قانون الانتخابات . 8- ناقش الاجتماع باهتمام بالغ قضية دارفور وثمن الجهود التي بذلها الحزب الاتحادي الديمقراطي تجاه تلك القضية خاصة الدور الذي قام به رئيس الحزب بتوحيد الحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا. ودعى الاجتماع الآتي : ( أ ) الدعوة للحوار الجاد بين الحكومة والحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا على أساس إعلان المبادئ الموقع بأبوجا وصولاً إلى إقرار تسوية سلمية عادلة تؤدي لوقف الحرب والاقتتال . (ب) التأكيد على أن ضرورة قيام المؤتمر الدارفوري الدارفوري في حضور كافة القوى السياسية السودانية هو الأساس الأمثل لحل قضية دارفور. (ج) ضرورة احترام وقف إطلاق النار المبرم بين الحكومة والحركات وتنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها بين طرفي أبوجا. (د) إقرار مبدأ التعويضات الفردية والأسرية وفق معايير يتفق عليها مع ضرورة قيام صندوق يستوعب مساهمات الدول المانحة لتعمير دارفور. (هـ) يدعو الحزب الاتحادي الديمقراطي الحكومة السودانية العمل على تلبية المطالب الحياتية المشروعة والعادلة لأهل دارفور وصولاً إلى إقرار الأمن والسلام في تلك المنطقة. ثانياً : القضايا الحزبية : 1- يعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى جماهيره في كل أنحاء السودان بداية الشروع الفوري في عقد المؤتمرات القاعدية للحزب وصولاً للمؤتمر العام . وفي هذا الصدد تم الآتي : ( أ ) إجازة المرشد التنظيمي للوصول للمؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي من اللجنة المفوضة في اجتماعها المنعقد في القاهرة بتاريخ 25/11/2007م. (ب) قرر تحريك وفود من قيادات الحزب التنفيذية من المركز إلى الولايات المختلفة للمساهمة في التعبئة وحشد الطاقات من أجل قيام المؤتمرات ، وتنشيط العمل الحزبي ، والحصول على الدعم المادي والأدبي . 2- يعلن الحزب لجماهير حزبه العريضة خاصة وجماهير الشعب السوداني عامة عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب في مطلع العام الهجري بإذن الله تعالى . ويدعو كافة أهل السودان بدأ الاستعدادات للإحتفاء بعودته واستقباله بما يتناسب والدور والقومي والوطني الذي ظل يضطلع به سيادته في تجرد تام وفي هذا الصدد يوجه الحزب لجنة عودة السيد رئيس الحزب لمواصلة ترتيبات الإعداد للعودة الميمونة إنشاء الله. 3- يؤكد الحزب أن العودة المرتقبة هي الإشارة الحقيقية للم الشمل الاتحادي من القاعدة للقمة. 4- التأمين على المضي قدماً في إعمال مبادئ الشفافية والمحاسبة في أجهزة الحزب ، والتشديد على ضرورة الالتزام الصارم بالخط السياسي والأطر التنظيمية للحزب. 5- يثمن الحزب دور المرأة وضرورة الاهتمام بمشاركتها الفاعلة في كل المؤسسات الحزبية بالنسب التي حددها دستور ولائحة الحزب ومرشده التنظيمي. يؤكد الحزب على أهمية دور الشباب والطلاب في الفترة المقبلة ، وضرورة توسيع أطر إستيعابهم داخل تنظيمات الحزب المختلفة بما يتماشى مع لائحة ودستور الحزب. 6- أقر الحزب حتمية لم شمل الأسرة الاتحادي ، باعتبار أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو الضمانة الحقيقية لوحدة واستقرار السودان . وفي هذا الصدد ثمَّن مناشدة وحرص السيد رئيس الحزب لجمع الشمل الاتحادي. وقرر دعم لجنة لم الشمل الاتحادي حتى يتسنى لها القيام بهذه المهمة على الوجه الأكمل. وجه الحزب بضرورة تطوير ودعم الإعلام الحزبي دعماً حقيقياً وفعَّالاً ، والعمل على تأسيس مؤسسة إعلامية حزبية فاعلة. ثالثاً: القضايا التنظيمية: بما أن الحزب مقبل على مرحلة جديدة سيتم فيها انعقاد المؤتمر العام وعودة السيد رئيس الحزب إلى أرض الوطن والاستعداد للانتخابات العامة بالبلاد أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل أجهزة ومؤسسات ولجان الحزب ودعا لأن يأتي الهيكل التنظيمي للحزب معبراً عن إرادة القواعد العريضة للحزب وقرر تجميد الأجهزة التنفيذية ما دون الأمين العام وكلف اللجنة المفوضة من المكتب السياسي الاستمرار في تسيير وإدارة مهام وشئون الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر العام على أن يتم دعمها وتعزيزها بعدد من الأعضاء من ذوي الكفاءة والخبرة والعطاء ووجه الاجتماع بأن يتم توزيع اللجنة المفوضة إلى ثلاث قطاعات سياسي وتنظيمي ومالي. يؤكد الحزب من واقع مسئوليته الوطنية وفي هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن أن راية النضال من أجل تحقيق الوحدة والسلام والديمقراطية والحرية لن تنتكس وستظل مرفوعة لحماية وحدة البلاد تراباً وشعباً وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل. والله الموفق ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي بيـان صحفـي حول نتائج اجتماعات اللجنة المفوضة من المكتب السياسي المنعقد بالقاهرة في الفترة من 22 – 27/11/2007م
عقدت اللجنة المفوضة من المكتب السياسي اجتماعاتها برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالقاهرة في الفترة من 22 – 26/11/2007م . وقد تداول الأعضاء في حوار مسئول وجاد عبر إطروحات حرة ومفتوحة القضايا السياسية والتنظيمية . وبعد النقاش المستفيض توصلوا للآتي: أولاً : القضايا الوطنية : ناقش الاجتماع الأزمة التي تواجه الوطن بسبب اختلاف طرفي اتفاقية نيفاشا ، وبعد التداول المثمر خلص إلى الآتي : 1- الأزمات الوطنية المستفحلة لا يمكن إيجاد حل دائم لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسئول . وفي هذا الصدد ثمّن الاجتماع نداء السيد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي لشريكي نيفاشا ونادى بضرورة التحلي بالمسئولية الوطنية وإعلاء مصلحة البلاد والحرص على الوحدة ، ونبذ النظرة الحزبية الضيقة ، وعدم العودة إلى الحرب التي أدخلت البلاد كلها في نفق مظلم. 2- السبب الحقيقي في الخلاف بين الشريكين هو ثنائية الاتفاق وإقصاء الآخرين . 3- يؤكد الاجتماع على منهج الحل الوطني عن طريق الحوار السياسي بديلاً عن الحلول الدولية والإقليمية أو اللجوء للحرب، ويناشد جميع القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني تحمُّل مسئولياتها الوطنية في استدامة السلام والوحدة الوطنية بالبلاد ، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) حث الاجتماع أعضاء الحزب كافة الوقوف مع مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للوفاق الوطني ، والعمل على تحقيقها عبر تطوير التعاون والتواصل السياسي مع كافة القوى السياسية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن . (ب) في إطار الحل الوطني الشامل لأزمة الشريكين تقرر تكوين لجنة تختص بدراسة قضية أبيي لوضع حلول لها برئاسة الدكتور بخاري الجعلي وعضوية الأستاذ مجذوب طلحة والأستاذ حسن عبد القادر هلال وآخرين. (ج) قررت اللجنة أهمية العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وضرورة تطويرها على أسس ومبادئ تعزز وحدة السودان وتؤدي إلى استدامة السلام. (د) السعي لدى كافة القوى السياسية لنبذ الفرقة والعدائيات وتوحيد الرؤى، واضعين في الاعتبار أن البلاد تمر بمرحلة حرجة تقتضي وحدة الصف الوطني وتكثيف التواصل مع القوى السياسية كافة لتحقيق ما يخدم مصالح الوطن والمواطنين. 4- يؤكد الاجتماع على أهمية الإسراع بتعديل القوانين المقيدة للحريات وكل القوانين المتعارضة مع الدستور، ويطالب بإطلاق سراح الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب ، وكل المعتقلين والمحكومين السياسيين، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) المطالبة بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب أو تقديمه إلى محاكمة عادلة. (ب) تكوين لجنة من السياسيين والقانونيين برئاسة الأمين العام الأستاذ سيد أحمد الحسـين المحامي لمتابعة قضية الأستاذ علي محمود وكل المعتقلين السياسيين والدفاع عنهم. 5- ناقش الاجتماع قضايا وهموم المواطن السوداني في المعيشة وضروريات الحياة من التعليم والصحة والبيئة ، وتوصل إلى أن الأزمة الحقيقة تتمثل في السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة. لذا طالب الاجتماع بالآتي:- ( أ ) وضع برنامج إسعافي فوري لمواجهة معاناة المواطن اليومية. (ب) ضرورة وضع سياسات اقتصادية ونقدية وإنتاجية جديدة تعالج التدهور المريع في المشروعات الإنتاجية الكبرى مثل ( مشروع الجزيرة – المشاريع المروية الأخرى – السكة حديد – النقل النهري والبحري ) والقطاعات الخدمية . وطالب بضرورة الالتزام بما جاء في دستور السودان الانتقالي لعام 2005 م في حق المواطن في الرعاية الصحية ومجانية التعليم . 6- ناقش الاجتماع باهتمام بالغ الإهمال المتعمد لاتفاقية القاهرة خاصة فيما يتصل بتشكيل اللجان المتفق عليها كآلية لتنفيذ بنود الاتفاقية، والمتعلقة بتعديل القوانين وإعادة المفصولين ورد حقوق المظلومين والمصادرين وبقية البنود المتعلقة بالتحول الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : (أ) ضرورة عقد اجتماع عاجل لهيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي للبت في القضايا الوطنية الملحة، وفي مقدمتها استكمال تنفيذ بنود اتفاقية القاهرة نصاً وروحاً. (ب) التأكيد على أن استمرار مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي ضمن فصائل التجمع الوطني الديمقراطي في أجهزة حكومة الوحدة الوطنية التشريعية والتنفيذية يرتبط بجدية الحكومة في استكمال تنفيذ جميع بنود اتفاقية القاهرة. ( ج ) العمل على ضرورة الالتزام الصارم بتنفيذ كافة اتفاقيات السلام التي تؤدي إلى ترسيخ السلام الشامل والعادل وتعزيز وحدة البلاد، والتوجه بإرادة صادقة نحو التعددية الحزبية والتحول الديمقراطي. 7- ناقش الاجتماع قضية الانتخابات القادمة باعتبارها الجسر الحقيقي لاستكمال مشوار التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وضرورة قيام الانتخابات العامة في مواعيدها المحددة لها، وفي هذا الصدد قرر الاجتماع الآتي : ( أ ) إعلان حالة التعبئة القصوى استعداداً للانتخابات، مما يتطلب أن تضع عضوية الحزب على امتداد أرض الوطن مهام التحضير للانتخابات في رأس أولوياتها. ( ب ) توسيع عضوية لجنة الانتخابات بالحزب التي يرأسها الأستاذ مجذوب طلحة إلى 25 عضواً من العاصمة والولايات . (ج) التأمين على مشروع قانون الانتخابات الذي وضعته لجنة انتخابات الحزب وقدمته لمفوضية الدستور وللأحزاب الأخرى كمساهمة من الحزب الاتحادي الديمقراطي من أجل قانون انتخابي ديمقراطي يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة. (د) القيام بحملة توعية وتعبئة جماهيرية لشرح مشروع قانون الانتخابات . 8- ناقش الاجتماع باهتمام بالغ قضية دارفور وثمن الجهود التي بذلها الحزب الاتحادي الديمقراطي تجاه تلك القضية خاصة الدور الذي قام به رئيس الحزب بتوحيد الحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا. ودعى الاجتماع الآتي : ( أ ) الدعوة للحوار الجاد بين الحكومة والحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا على أساس إعلان المبادئ الموقع بأبوجا وصولاً إلى إقرار تسوية سلمية عادلة تؤدي لوقف الحرب والاقتتال . (ب) التأكيد على أن ضرورة قيام المؤتمر الدارفوري الدارفوري في حضور كافة القوى السياسية السودانية هو الأساس الأمثل لحل قضية دارفور. (ج) ضرورة احترام وقف إطلاق النار المبرم بين الحكومة والحركات وتنفيذ الترتيبات الأمنية المتفق عليها بين طرفي أبوجا. (د) إقرار مبدأ التعويضات الفردية والأسرية وفق معايير يتفق عليها مع ضرورة قيام صندوق يستوعب مساهمات الدول المانحة لتعمير دارفور. (هـ) يدعو الحزب الاتحادي الديمقراطي الحكومة السودانية العمل على تلبية المطالب الحياتية المشروعة والعادلة لأهل دارفور وصولاً إلى إقرار الأمن والسلام في تلك المنطقة. ثانياً : القضايا الحزبية : 1- يعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى جماهيره في كل أنحاء السودان بداية الشروع الفوري في عقد المؤتمرات القاعدية للحزب وصولاً للمؤتمر العام . وفي هذا الصدد تم الآتي : ( أ ) إجازة المرشد التنظيمي للوصول للمؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي من اللجنة المفوضة في اجتماعها المنعقد في القاهرة بتاريخ 25/11/2007م. (ب) قرر تحريك وفود من قيادات الحزب التنفيذية من المركز إلى الولايات المختلفة للمساهمة في التعبئة وحشد الطاقات من أجل قيام المؤتمرات ، وتنشيط العمل الحزبي ، والحصول على الدعم المادي والأدبي . 2- يعلن الحزب لجماهير حزبه العريضة خاصة وجماهير الشعب السوداني عامة عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب في مطلع العام الهجري بإذن الله تعالى . ويدعو كافة أهل السودان بدأ الاستعدادات للإحتفاء بعودته واستقباله بما يتناسب والدور والقومي والوطني الذي ظل يضطلع به سيادته في تجرد تام وفي هذا الصدد يوجه الحزب لجنة عودة السيد رئيس الحزب لمواصلة ترتيبات الإعداد للعودة الميمونة إنشاء الله. 3- يؤكد الحزب أن العودة المرتقبة هي الإشارة الحقيقية للم الشمل الاتحادي من القاعدة للقمة. 4- التأمين على المضي قدماً في إعمال مبادئ الشفافية والمحاسبة في أجهزة الحزب ، والتشديد على ضرورة الالتزام الصارم بالخط السياسي والأطر التنظيمية للحزب. 5- يثمن الحزب دور المرأة وضرورة الاهتمام بمشاركتها الفاعلة في كل المؤسسات الحزبية بالنسب التي حددها دستور ولائحة الحزب ومرشده التنظيمي. يؤكد الحزب على أهمية دور الشباب والطلاب في الفترة المقبلة ، وضرورة توسيع أطر إستيعابهم داخل تنظيمات الحزب المختلفة بما يتماشى مع لائحة ودستور الحزب. 6- أقر الحزب حتمية لم شمل الأسرة الاتحادي ، باعتبار أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو الضمانة الحقيقية لوحدة واستقرار السودان . وفي هذا الصدد ثمَّن مناشدة وحرص السيد رئيس الحزب لجمع الشمل الاتحادي. وقرر دعم لجنة لم الشمل الاتحادي حتى يتسنى لها القيام بهذه المهمة على الوجه الأكمل. وجه الحزب بضرورة تطوير ودعم الإعلام الحزبي دعماً حقيقياً وفعَّالاً ، والعمل على تأسيس مؤسسة إعلامية حزبية فاعلة. ثالثاً: القضايا التنظيمية: بما أن الحزب مقبل على مرحلة جديدة سيتم فيها انعقاد المؤتمر العام وعودة السيد رئيس الحزب إلى أرض الوطن والاستعداد للانتخابات العامة بالبلاد أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل أجهزة ومؤسسات ولجان الحزب ودعا لأن يأتي الهيكل التنظيمي للحزب معبراً عن إرادة القواعد العريضة للحزب وقرر تجميد الأجهزة التنفيذية ما دون الأمين العام وكلف اللجنة المفوضة من المكتب السياسي الاستمرار في تسيير وإدارة مهام وشئون الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر العام على أن يتم دعمها وتعزيزها بعدد من الأعضاء من ذوي الكفاءة والخبرة والعطاء ووجه الاجتماع بأن يتم توزيع اللجنة المفوضة إلى ثلاث قطاعات سياسي وتنظيمي ومالي. يؤكد الحزب من واقع مسئوليته الوطنية وفي هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن أن راية النضال من أجل تحقيق الوحدة والسلام والديمقراطية والحرية لن تنتكس وستظل مرفوعة لحماية وحدة البلاد تراباً وشعباً وتحقيق التحول الديمقراطي الكامل. والله الموفق ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: osman righeem)
|
قراءة لاجتماعات الاتحادي (1-3 ) فتح الرحمن ابراهيم شيلا تابع الشعب السوداني بمزيد من الاهتمام نتائج اجتماعات الاتحاديين بالقاهرة ، وعياً منهم بدور الحركة الاتحادية في ترسيخ قيم العدالة والحرية والديمقراطية ، والدفع في اتجاه استقرار البلاد والمساهمة الجادة في ايجاد الحلول للخروج من الأزمة السياسية المستحكمة ، سيما مع فشل مفاوضات سرت واستمرار تداعيات أزمة شريكي الحكم – المؤتمر الوطني والحركة الشعبية - ، واجتهدت الصحف اليومية – حرصاً منها على مشاركة الجماهير وتمليكهم المعلومة – رغم التكتم الشديد لمداولات الاجتماع ، وهو أمر يجب على الحزب تجاوزه بإصدار بيانات صحفية حتى لايثار الغبار الكثيف وتسود الاجتهادات التي قد تكون ضارة ومعيبة ، يوجد خلاله أصحاب الهوي أهواءهم ، كما حدث ، وكثر الحديث عن تحالفات منتظرة بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي ، ولعل الخطاب السياسي والتوصيات لم تتعرض لأي نوع من التحالفات سوى التأكيد على الالتزام بنسيج التجمع الوطني الديمقراطي ، وحتمية تنفيذ اتفاق القاهرة ، وربط استمرارية الحزب في حكومة الوحدة الوطنية بجدية المؤتمر الوطني في إكمال جميع بنود الاتفاقية ، وتجديد التأكيد علي استراتيجية العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وضرورة تطويرها على أسس ومبادئ وحدة السودان واستدامة السلام تأسيساً على العلاقة التاريخية باتفاقية الميرغني – قرنق 1988 . التعبير عن خلافات الشريكين : لاشك بأن سبب الخلاف في حكومة الوحدة الوطنية ، وتفجر الصراع بين الشريكين ، يعود أساساً لثنائية الاتفاقية وإقصاء الآخرين ، بالرغم من نجاح الاتفاق في وضع حد للحرب ومعالجة نظام الحكم في الجنوب ، إلا أنها وقعت في فخ تجاهلها للقوى السياسية الأخرى في الشمال ، بالرغم من قدرتها – القوى السياسية – على احتواء مثل هذا النوع من الخلاف ، في حال تم إشراكها بشكل جاد في الحكومة ، وهذا جزء أصيل من المطالب التي ينادي بها الشعب السوداني ، تأميناً لمسيرة السلام والديمقراطية ، ولهذا السبب وأخريات جاءت مبادرة الميرغني للاجماع والوفاق الوطني ترسيخاً لمبدأ الحلول الوطنية ومنع التدخلات الخارجية ، حرصا من الحزب على استدامة السلام وتطوير العملية السلمية من خلال دعم الحوار بين القوى السياسية بمايخدم مصالح الوطن العليا . الحديث عن استمرار اعتقال نائب الرئيس الاستاذ علي محمود حسنيين أخذ حيزاً كبيراً من المناقشات وحظي باهتمام بالغ ، بل كان مدخلاً رئيسياً للحديث عن ضرورة تعديل القوانين المقيده للحريات وبسط مزيد من الحريات حتى لاتتعرض القيادات السياسية والرموز الوطنية للاعتقال ، ومن الأهمية بمكان النظر الى اختيار الاستاذ سيدأحمد الحسين الأمين العام والسياسي والمحامي المخضرم لرئاسة لجنة من السياسيين والقانونيين لهذا الغرض بأنه يأتي تأكيداً على الأهميه البالغة التي حظي بها هذا الملف الشائك. وذلك قبل ان يأتي الحديث عن الجوانب التنظيمية والعمل على انتهاج خط سياسي واضح المعالم وتحديد رؤية سياسية لالبس فيها ، منعاً للتضارب والتناقض ، وهو ماتم بتأكيد العلاقة مع الحركة والتجمع ، وربط تطور العلاقة مع الحزب الحاكم بمدى جديته في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة ، مما يعد مؤشرا إيجابيا سيمنع التفسيرات السابقة التي دائما ماكانت تربط تضارب المواقف لأسباب تعود لخلافات القيادات السياسية ، أما الآن فان المواقف الواضحة تجاه التحالفات وخط الحزب السياسي سينهي مرحلة طويلة من المواقف الرمادية ، بجانب أن الاهتمام البالغ وإعلان حالة التعبئة القصوى يؤكدان ثقة الحزب في قواعده وجماهيره ، استعداداً للانتخابات والتركيز على أهمية العمل مع بقية القوى السياسية لوضع قانون انتخابات بموجبه بتم الاعداد للانتخابات الحرة والنزيهة القادرة وحدها على إخراج البلاد من أزمتها الراهنة ، وسيتزامن كل ذلك مع عودة السيد الرئيس للبلاد والاعداد الجاد لعقد المؤتمر العام والبدء في المؤتمرات القاعدية والولائية ، والعزم الأكيد على بناء حزب يؤسس على قيام تنظيم ديمقراطي لطي صفحة شرعية التوافق في قيادة الحزب واختيار عناصر وكوادر قادرة ومدركة لقضايا الجماهير . بقي أن نقول بأن التصريحات السالبة وغير الموفقة من قبل الرئيس البشير لم تجد الاهتمام الذي كان يتوقعه البعض ، ولم تؤثر بشكل ملموس على أجواء الحوارات والمناقشات ، ونجح الحزب بحكمة الرئيس وقدرته على ضبط الانفعالات في تجاهل الأمر برمته ، ورفض التعامل بردود الأفعال ، والاحتفاظ بحق الحزب في الرد في الوقت والمكان المناسبين وذلك استناداً على رؤية عقلانية ومنهج متزن ينتهجه الحزب ويرفض الانجرار وراء المهاترات السياسية . والأهم من كل ذلك هو ان اختبارالتحالف مع المؤتمر الوطني سقط في امتحان الدور الأول .. فهل عساه ينجح في الدور الثاني ؟! الاحداث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
اعتقد ان مقال الاستاذ فتح الرحمن شيلا واف وكاف وواضح بعد مؤتمر القاهرة المهم ..الذى حسم التردد وحكاية المكتب التنفيذى التى كادت ان تودى بالحزب فى ستين داهية .. ونحمد للاخ فتح الرحمن شيلا موقفه القوى المساند لرؤية نائب رئيس الحزب على محمود حسنين فى شان المكتب التنفيذى والدور الخطا الذى كان يسير فيه واستدراكه للامر قبل اخرين كان الحزب يامل منهم الكثير ولكنهم انحرفوا بالحزب واتجاهه نحو المنافع الذاتية والمواقف المهزوزة التى جعلت اعضاء حزب المؤتمر الوطنى يتهكمون عليه وعلى قياداته ويعتقلون الاستاذ على محمود الذى يواجههم بقوة الحجة والمنطق والراى القوى الشجاع بغير ما الفوه من جماعة المكتب التنفيذى المهرولون نحو السلطة والمناصب على حساب تاريخ الحزب ونضاله .. ان اختيار الاستاذ سيداحمد الحسين ليتولى بنفسه مهمة الدفاع عن نائب رئيس الحزب وابعاد اولئك من يتهمهم بانهم من قاموا بسجنه اكبر علامة ايجابية لاجتماع القاهرة وتنقية للحزب من اتهامات وشبهات كانت تحوم مستقبل الحزب ورؤيته المغبشة فى القضايا المهمة مثل قضية على محمود .. ان اكثر ما احزن المعارضين هو تجاهل الدور الكبير الذى قام به على محمود حسنين من قبل مجموعة المكتب التنفيذى المحلول الذين ارادوا بناء مجدهم على نضالاته ونضال قيادات تاريخية عرفت بقوة الموقف والرؤية السليمة . طيلة فترة الانقاذ.. كما قلت الان على محمود يتنفس الصعداء بعد ان تم تصحيح الوضع فى حزبه وهو الذى تاذى اكثر من غيره من هذه المجموعة التى عليها الان مراجعة موقفها وتصحيح موقفها لتنسجم مع الرؤية الوطنية للحزب التى تمثلها الان المجموعة التاريخية التى عادت للحزب بعد ان تخلصت للابد من تلك المجموعة عديمة الخبرة السياسية والساعية لتحالف هش مع حزب لا يؤمن الا بالهيمنة السياسية على كل شىء ..اواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
لابد لى هنا من التنويه على الموقف القوى والشجاع من ازرق طيبة ورؤيته الواضحة وشجاعة رايه فى النقد اضافة للموقف الحازم للاستاذ سيداحمد الحسن ورؤية الاستاذ فتح الرحمن شيلا ورؤيته السليمة ما قادت الحزب الى بر الامان .. وعلى مجموعة المكتب التنفيذى الا يبتعدوا عن الحزب وعليهم قبول تصحيح الوضع الذى تم والنضال مع الجميع من اجل قيام المؤتمر العام ويمكنهم هناك الدفاع عن رؤيتهم تلك واسبابها .. وعلى الجميع العمل بيد رجل واحد نحو الهدف تجاه التحول الديموقراطى الذى سعت له الاحزاب والكيانات السياسية الاخرى التى وقعت على ميثاق الحريات وهو اتفاق الحد الادنى الذى تداعى له الجميع وكان على محمود اول المنادين به ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
الأشقاء الكرام و ضيوفكم الأعزاء ...
Quote: وعلى الجميع العمل بيد رجل واحد نحو الهدف تجاه التحول الديموقراطى الذى سعت له الاحزاب والكيانات السياسية الاخرى التى وقعت على ميثاق الحريات وهو اتفاق الحد الادنى الذى تداعى له الجميع وكان على محمود اول المنادين به .. |
المرحلة للعمل و نكران الذات ،،، فلنوحد الصفوف و نشحذ الهمم ... ترتيب البيت الحزبى و لم الشمل الإتحادى و العض بالنواجذ على قضايا الوطن ...
ش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
مولانا الميرغني وحتمية العودة فقيري حمد [email protected] حسنا فعل مولانا حين سفه أحلام عملاء المؤتمر الوطني في حزبه وعزز موقف نائبه الأستاذ علي محمود حسين فعلي يعلو حزبا ووطنا في محبسه ويتقرب الي الله زلفي جهادا ضد الطغمة . الذين وعدوا المؤتمر الوطني بعزل علي وهرعوا الي القناطر قنطروا أنفسهم وعزلوا وردوا خائبين وهذا دليل آخر بان عليا من أهل الله. حسنا فعل مولانا حين حل المكتب التنفيذي للحزب فهم قوم ليس لهم في القديم من كياسة ولا في الحديث من سياسة, يصلون خلف مولانا ويأكلون مع ابراهيم احمد عمر ويشبهون احفاد النبي بمن ليس مثلهم ويشتمون السادة في الملاهي .( صغرت دلاهم فما ملؤا بها حوضا *و لا يشهدوا عراك زحام) . حل المكتب التنفيذي أعظم إنجاز يفعله مولانا فهو يساوي مبادرة السلام 1988, بل اجره وثواب يساوي حجة وعمرة ان شاء الله. هذا القرار يمهد الطريق لوحدة الصف الاتحادي واعادة بناء الحزب واسترداد ثقة القواعد و يمكن من عودة مولانا عزيزا مكرما رغم انف المؤتمر الوطني. تصفية عملاء المؤتمر الوطني يؤكد ان مولانا لا يتوقع تعاونا مخلصا من هذا النظام الدكتاتوري فهو لا يريد حلا سلميا ديمقراطيا لشعب بلادنا الحبيب. ولا يري حلا غير قهر المعارضين وتمكين المحاسيب. تأكيد الحزب علي ضرورة رفع معاناة القهر والتسلط * العمل علي تحويل ديمقراطي حقيقي* أطلاق سراح المعتقلين السياسين * ألغاء القوانين المتعارضة مع الدستور الانتقالي و أتفاقية نيفاشا * أجراء أنتخابات حرة و نزيهة تحت رقابة دولية و بالتالي رد الدولة السودانية الي اهلها , يرد الحزب الي موفقه الوطني و يصصح المزالق و يمهد لعودة محمودة يليق بالقامة الوطنية للسيد محمد عثمان الميرغني رمزا للسلام و الوحدة و التحول الديمقراطي . عندها تضع الحرب اوزارها و يعم السلام .اقترح لمولانا لجنه للاشراف علي برامج عودته الميمونة لاننا نريدها عودة تغيظ العدي فهم (محمد عثمان الفاضلابي , سيف اليزل , الشيخ الحسين, عماد حسن, حامد دعاك , احمد السنجك , مزمل فزع , فقيري حمد, عبد الله فرح , ابوبكر سيد احمد, عبد الله عبد الرحمن, مكي محمد الحسن, ابوبكر الخليفة , عبد الله ابو شريعة , سيف النقرابي , جهاد الفكي , الشيخ البدوي , محمد بادي , جعفر عبد المنطلب و حاتم السر . أفعل هذا يا مولانا فنم نوم قرير العين هانيها وجهز خطاب العودة في حدود عشرة مليون مستقبل فاكرم وأنعم من زعيم .
درويش قوم حباه الله بالسر
خصاك بالنصح في قرب وفي هجر
هل نحن و أياك الا موسي و الخضر
تجري السفين بنا في لجة البحر
فأعطب اللوح في حزم بلا ضجر
فأغرق القوم لا تبقي و لا تذر
عقد لواء العزم في الميلاد و الهجري
فعزز السلم فالسودان في خطر
مرحاك مرحاك في الخرطوم في بحري
مرحاك مرحاك في قصر كما السدر
مرحاك عثمان في سنكات في طوكر
مرحاك عثمان في الفاشر و في آمري
مرحاك مولانا من نمولي الي عبري
مرحاك مرحاك فالمغرور في سكر
يلقاك شعبك معقودا لواء النصر
يخشاك خصمك هداما قوي الشر
الله درك يا عثمان ذو الدرر
الله درك دفاقا كما النهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
الان لابد لى من تهنئة مبارك الفاضل او البلدوزر كما يحلو لاتباعه على خروجه من سجن الاخوان المسلمين وخروجه يسقط تلقائيا حبس الاستاذ على محمود وبقية المعتقلين السياسيين الابرياء .. لقد كان منطق وزير العدل غريبا عندما سئل عن بقية المعتقلين فقال اسالوا المحامين ..وزير يتغابى عن الحقيقة الساطعة وبهذا التغابى استحق لقب اخونا ياسر عرمان بلا منازع فهو يستحقه ما دام منطقه هو ما ذكره فى تلفزيون الشاشة المتوضئة كما يحلوا ان يطلقوا على تلفزيونهم ذا الاتجاه الواحد .. الشعب كله الان ينتظر اطلاق سراح الفارس الجحجاح على محمود حسنين وكفاية ارضاءات ..ولن يسكت الفارس الجحجاح كما ارادوا له ولكنه سوف يمطرهم بالحقائق وسياط كلماته الملتهبة على جلودهم التى لا تحس الا بتعذيب الاخرين .. معا لاطلاق سراح الفارس الجحجاح على محمود حسنين .. اعود لحكاية البلدوزر فقد كانت جماهير حزب الامة بكل اطيافها تردد دووس دووس يا بلدوزر ..على الفيروس يا بلدوزر ..وهى تلهث وراء عربة مبارك من كوبر للخرطوم . وكان البلدوزر كبيرا عندما قال انه فى سبيل الوطن يعفو عن سجانيه ولا يبحث عن الضغائن انها شيمة السياسى الكبير وقبله عفى نقدالله عن حقه الشخصى وهو الان يرقد طريح الفراش نتيجة ما فعلوا به فى حياته السياسية وكان كبيرا وسوف يظل فى نفوس الناس وهكذا سوف يكون على محمود حسنين وبقية زملائه المناضلين داخل سجون الاخوان المسلمين اليوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
قراءة لاجتماعات الاتحادي ( 2 – 3 ) فتح الرحمن ابراهيم شيلا
الحديث عن التحالفات السياسية في ظروف البلاد الراهنة يجد أهمية خاصة ، خصوصا بعد انعزال المؤتمر الوطني خلال العقدين الماضيين ، بتحالفات القوى السياسية ا لسودانية – التجمع الوطني الديمقراطي أكبر هذه التحالفات - ، وهي عزلة سببتها سياسية الانقاذ السالبة ، الأمر الذي استوجب على المؤتمر ورجاله البحث عن " أصدقاء جدد " ليعبر بهم الى مرحلة مختلفة واستثنائية تكون خالية من العزلة والإبعاد ، وتضاعفت أهمية البحث عن حليف ، بعد فشل تجربة حلفاء الزينة مما أدى الى النظر ولو بثقب في جدار الحزب الاتحادي الديمقراطي لايجاد مدخل للتسلل عبره ، وكان أبرز هذه المحاولات السعي لخلق تحالفات في وسط الحركة الطلابية وآخرها ماجرى في انتخابات جامعة الجزيرة ، والذي كاد ان يصيب الهدف لولا وعي الحركة الطلابية . نجاح هذه المحاولات من عدمه يتوقف على تقييم كل تلك التجارب وهذا ماكان يجب ان يتم في اجتماعات القناطر الخيرية والتي تم الاعداد له بدرجة عالية وبعناية شديدة ، تتمثل في اختيار نوعي للحضور ، إلا ان ضرورة تجاوز عقدة الهيكل الرئاسي الذي سقط من قبل في امتحانات كثيرة وذلك - منذ انعقاد مؤتمر المرجعيات بنفس المكان 2004 - ، ومن ثم اجتماع المكتب السياسي الأخير في الرابع من ديسمبر 2006 - في المكان ذاته ، أيضاً - ، والاجتماع الأخير تمخض عنه لجنة الرابع من ديسمبر المشكّلة أساساَ من ستة عشر عضواً إلا أنها تحولت وانتفخت حتى وصلت الى أربعين عضواً ، مخالفين بذلك أمر تشكيلها وقواعدها الأساسية . رغم ذلك فشل الهيكل الرئاسي في تجاوز المحطة ، ولم تفلح محاولات اسعافه من قبل " كبار جراحي الهيكل " الذين حاولوا وعملوا على تسويقه خارج الاجتماع ، إلا ان نتيجة الفشل الذريع الذي صاحبهم قادهم في نهاية المطاف الى سحبه وبحياء شديد - كعارضة الازياء التي عجزت عن التعبير - ، وكان التركيز من بعد على تكثيف جرعة الدروس الخصوصية من كبار الأساتذة والمتخصصين الذين لايعلمون بان الحزب الاتحادي وعبر تاريخه العريض اعتمدت هياكله على النظام المزدوج بين الرئيس والسكرتير أو الأمين العام توزيعاً للصلاحيات وتقسيماً للمهام وتعميماً للممارسة الديمقراطية الشفافة ، وإعمالاً قبل هذا وذاك لمبدأ الديمقراطية والفصل بين السلطات ، إلا ان التجرية مع الشريف زين العابدين الهندي أبت إلا ان تلقي بظلالها ، ومنها انطلقت فكرة الحزب الرئاسي ولم يكن ممكناً تنفيذها حتى بعد مغادرة الشريف وتكوين حزبه حيث واصل الحسين المسيرة ولم يكن من السهل تجاوزه وقد تحمل مسئولياته متصدياً لمقاومة الشمولية باسطاً ذراعيه للعمل الجماهيري المؤسس ، حتى بات رمزاً لايمكن تجاوزه أو القفز فوقه ، وتجددت الفكرة مرة أخرى بعد عزوفه عن العمل ورغبته في الابتعاد قليلاً ، ليفسح المجال لجيل الشباب ، فكانت الفرصة التي انطلق منها " دعاة الهيكل " . عودة الى تحالفات الساحة السياسية وعزوف الحزب الاتحادي الديمقراطي عن التحالف مع المؤتمر الوطني ، رغم محاولات البعض جر الحزب الى تحالف مصطنع لايبقي ولايذر ، قبل أن تجيء قاصمة الظهر لهؤلاء عبر التصريح الذي أدلي به رئيس الجمهورية حول عودة السيد الميرغني ، مما أصاب الدعوة في مقتل وماكان من دعاة التحالف سوى التواري خجلا هم أيضا كحال " دعاة الهيكل " ، وتركزت سهام الدعوة الى التأكيد على التجمع الوطني الديمقراطي والإشارة الواضحة التي لاتحتمل اللبس الى أهمية العلاقة مع الحركة الشعبية باعتبارها الحليف عبر تاريخ طويل ، وأخيرا وبحياء ثالث لايقل عن الإثنين الأوائل كان الحديث عن ربط الاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية بجدية المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاق القاهرة " و ذلك لأن المقام مع مثله محال " . كل ذلك لايعني بالضرورة سقوط فكرة التحالف بل تأخير عملية التنفيذ ، نتيجة لتلك العوامل ، بالرغم من ان التأكيد والجزم في أمور كهذه يبقي صعباً ، لا بل ، مستحيلاً ، إلا ان المتتبع لتلك الاتصالات منذ فترة ليست بالقصيرة ، من نافذين ذوي قوة وصلات متينة بمركز القرار الاتحادي المعروف يؤكد كل ماذهبنا إليه خاصة وأن الاخيرة هي التي ستصيب هدفها ، وكأني أراها قريباً . من المهم ان نفهم هنا بأنه ليس من العيب البحث عن تحالف مع هذا أو ذاك ، لكن العيب كل العيب ان يتم ذلك خلف الكواليس وفي الخفاء " كابن السفاح " عجزا منهم عن الدفاع عنه ، ومواجهة الجماهير به ، و إذا كنت في انتظار ماتأتي به الأيام وجاءت الأيام تلقي في لحظة بكل مالديها في حجري فما معنى الانتظار !! الاحداث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم خطاب الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لمولانا السيد علي الميرغني الخميس 26/11/1428هـ - 6/12/2007م
قال تعالي ( إِنَّا فَتَحنَا لَكَ فَتْحَاَ مُِّبيَنَا لِّيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صَراطاً مُّسْتَقِيماً ، وَيَنصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً ) صدق الله العظيم الأخوة الكرام: يسرنا أن نخاطبكم بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل مولانا السيد علي الميرغني. فالتحية لكم وأنتم تجتمعون في هذه الرحاب المباركة احتفاءاً بهذه الذكرى العطرة ، والتي نستلهم بمرورها عبراً ودروساً في مناهج الحكمة التي سار عليها سلفنا الصالح لغرس مبادئ وقيم الوفاق بين أبناء الوطن، فكانوا مضرباً للمثل في التعامل بالصدق والإخلاص ، وإرشاد العباد والبلاد لما فيه خير دينهم ودنياهم ، والعمل الجاد من أجل جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لبلوغ الغايات والمقاصد الوطنية. الأخوة الكرام: إن النهج النبوي الذي اضطلع به مولانا السيد علي الميرغني في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كان الركيزة الأساسية للدعوة الإسلامية ، وإرشاد المسلمين لنهج الشريعة والحقيقة . كما كان طيب الله ثراه السند لكافة المناضلين والمنافحين ضد المستعمر ، حيث تبنى مواقفهم في كل المحافل الوطنية، وقال فيه الرئيس الشهيد إسماعيل الأزهري : (كنا إذا ادلهمَّ الأمر ذهبنا إلى الأسد الرابض في حلة خوجلي فلولاه لما نال السودان حريته). ونقف في هذه الذكرى الخالدة ، التي تحمل في طياتها الاحتفاء بهذا الجيل الشامخ ، بكل ما تحمله معاني الوطنية من التضحية والبذل والعطاء، فعملوا من أجل الوطن والمواطنين ، وعاشوا لغيرهم ، فَعَلاَ ذكرهم وظلت ذكراهم عبقة في هذا الوطن. الأخوة الكرام: تأتي هذه الذكرى وبلادنا تمر بمرحلة حرجة ودقيقة باتت تهدد أمن الوطن وسيادته واستقراره ووحدته. الأمر الذي يلقي على كاهل الجميع مسئولية وطنية كبيرة ، تتطلب بذل الجهد لتحقيق الوفاق الوطني الشامل حتى يسود الاستقرار ويعم السلام. ولقد تصدى الرعيل الأول للحركة الوطنية ، بقيادة مولانا السيد علي الميرغني ، لمعركة الاستقلال والحرية ، وبناء السودان الجديد من واقع التعدد العرقي والثقافي والديني ، الذي تميز به الشعب السوداني. وأدت هذه النظرة الثاقبة إلى التعايش السلمي واحترام الرأي الآخر، وجعلت من المواطنة هوية سودانية ، ينصهر فيها كافة أبناء السودان. كما جعلت من صندوق الاقتراع الحكم والفيصل الذي يخول الحق في ممارسة السلطة واتخاذ القرار ، ويُمكِّن جميع المواطنين من الإسهام في الحياة العامة وممارسة حقوقهم الأساسية. الأخوة الكرام: إن الاحتفاء بذكرى مولانا السيد علي الميرغني تعتبر معلماً هاماً ومؤتمراً جامعاً لأهل السودان ، وبخاصة القوم الذين لا يشقى بهم جليس ، فهم الذين غرسوا دعائم الإسلام والسلوك القويم في بلادنا ، واتبعوا النهج المحمدي في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ( إن هذا الدين يسر فاوغل فيه برفق فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. من هذا المنطلق فإننا نضع على عاتقكم مسئولية المحافظة على هذا النهج الذي لا يعرف الإفراط ولا التفريط ولا التطرف ولا الغلو. ونوصيكم بالتمسك بنهج الطريقة الختمية السنية ونهج القوم ، وتوطيد أواصر المودة بينكم . وعليكم أن توحدوا صفوفكم ، وأن تعملوا على توعية الشباب لمواجهة تحديات العصر ، والتصدي للتوجهات والأفكار الهدامة. سيروا على الجادة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. الأخوة الكرام: نعلن بهذه المناسبة الكريمة عن عودتنا في مطلع العام الهجري الجديد بعون الله تعالى. ونناشد القيادات الوطنية نبذ الفرقة، والتوحد لدرء المخاطر المحدقة بالوطن ، والتصدي للتدخلات الأجنبية. والعمل لتحقيق الأهداف والمقاصد الوطنية التي أرسى قواعدها صاحب الذكرى مولانا السيد علي الميرغني وصحبه الكرام الرعيل الأول. حتى ينعم الوطن والمواطن بالوحدة والاستقرار والسلام والتنمية والرخاء. سائلين الله أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً. والله الموفق وهو المستعان ،،،
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: osman righeem)
|
الاخ عثمان رغيم مشكور على هذا الخطاب الدينى للسيد محمد عثمان وهو خطاب معتدل من شخص معتدل فى رؤيته وسياسته .. ولكن الموقف الان بعد تصعيد الاخوان لخطابهم المعادى للحزب الاتحادى كنت اتوقع ان يشير السيد محمد عثمان للاسد الرابض فى كوبر وان يوجه جماهير الختمية للزحف نحو السجن والاعتصام هناك الى ان يعودوا بالاسد الى عرينه واهله واعضاء حزبه .. لك الشكر مع تحياتى لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
بيان توضيحي للحزب الإتحادي حول قرارات إجتماع القاهرة التأكيد على بقاء الأمين العام وتجميد نوابه القاهرة ـ رسالة فاكس لـ (أخبار اليوم) أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بياناً توضيحياً حول قرارات اجتماع لجنة المكتب السياسي الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة، وأكد البيان الموقع بإسم الناطق الرسمي حاتم السر على بقاء الأمين العام للحزب في موقعه لحين انعقاد المؤتمر العام وتجميد مناصب نواب الامين العام لتكليفهم بمهام اخرى. وفي ما يلي نص البيان : بيان صحفي يود الحزب الاتحادي الديمقراطي أن يوضح لجماهيره ان اللجنة المفوضة من المكتب السياسي للحزب قد ناقشت في اجتماعاتها الاخيرة ـ التي انعقدت برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بالقاهرة ابتداء من 22/11/2007م ـ القضايا التنظيمية واتخذت القرارات التي تؤدي الى تفعيل اداء اجهزة الحزب واماناته المتخصصة منعا للتعارض والازدواجية. وازالة لأي لبس او غموض ودون الاخلال بمضمون القرارات التنظيمية الشاملة نود توضيح ان الاجتماع قرر الآتي : أولاً : يظل الامين العام للحزب في موقعه الى حين انعقاد المؤتمر العام. ثانيا : تجميد منصب نواب الامين العام لتكليفهم بمهام اخرى. ثالثا : تبقى الامانات المتخصصة بامنائها كما هي على ان تتبع كل امانة حسب تخصصها الى احد القطاعات الثلاث (السياسي، التنظيمي، المالي) المنبثقة عن اللجنة المفوضة. والله الموفق حاتم السر علي الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الديمقراطي
شيلا يجمد نشاطه الاتحادي ويلتقى مندوبى ازرق طيبة الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان علمت ( الأحداث) ان القيادي بالحزب الاتحادي فتحي شيلا قرر تجميد نشاطه التنظيمى فى الحزب مبديا تضجرا من الحال الذى وصلت إليه الأوضاع سيما فى أعقاب النت ائج غير المرضية التى خرج بها اجتماع القناطر الأخير ، وبينما رفض شيلا نفى او تأكيد ما أثير إلا ان معلومات متطابقة قطعت بأن الاعلان عن الخطوة بات وشيكا وأشارت الى حالة واسعة من التململ تعترى قيادات اتحادية معروفة جراء ما وصفته بالديكتاتورية من الرئاسة وبحسب المصادر فان قيادات رفيعة ، من بينها شيلا تدرس خيارات عديدة باعتبار ان مايجرى حاليا فى الحزب الاتحادى لايمت بصلة لمبادئه وأفكاره التنظيمية ورصدت (الأحداث) اجتماعا مطولا بين القيادى المقرب من أزرق طيبة يوسف محمد زين وفتحى شيلا تداولا خلاله ما يواجهه الحزب الاتحادى والخيارات أمام الجانبين وشهدت طيبة الشيخ عبد الباقى أمس اجتماعا للمكتب القيادى للطريقة القادرية استمر حتى وقت متقدم من الليل لبحث الخطوات النهائية لمساع التقارب مع جناح الشريف الهندي. وفى ذات السياق لم تستغرب مصادر موثوقة اتجاه نائب الامين العام فتحى شيلاالى تجميد مشاركته فى أعقاب القرارات الغريبة التى اتخذها رئيس الحزب محمد عثمان الميرغنى بتجميد الهياكل فى وقت يحتاج الحزب الى نشاط كثيف يواءم مع متطلبات المرحلة المقبلة وأكدت المصار ان المناخ الحالى لايلائم العمل مشيرة الى ان شيلا نجح مؤخرا فى تنظيم رحلات وندوات بالولايات وشكل حلق اتصال جيدة مع قطاعات الطلاب بنحو كان يفترض توليه مفوضية الشؤون التنظيمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الانتخابات على الابواب ...وخلافات الاتحاديين لا تنتهى (Re: الكيك)
|
قراءة في اجتماعات الحزب الاتحادي (3-3) فتح الرحمن ابراهيم شيلا بسم الله الرحمن الرحيم
اتفق الناس قبل شد الرحال الى القناطر الخيرية بمصر على ثلاث محاور هامة يجب البحث فيها واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها وهي الخط السياسي والتنظيم والمال. الخط السياسي وجد نصيبه وحظه في النقاش ومن ثم تم اتخاذ قرار حاسم يمنع التجاوزات ويوقف التضارب ، إلا ان المحور الثاني المتعلق بالتنظيم فلم يكن في يوم سعده ولم يجد الاهتمام الذي حظي به الاول رغم انه احد اكثر الامور اهمية وتعقيداً فالتجربة المشاهدة والمعاشة اثبتت عجز الهياكل مما يستدعي إعادة تقييمها بما يمكن من تجاوز الاختلالات كما ان لجنة الرابع من ديسمبر 2006 معنية أولاً وأخيراً بالتنظيم بل انها خرجت من جحر وتفكير التنظيم وتم تشكيلها وتكليفها من المكتب السياسي وفقاً لتقرير لجنة التنظيم في الاجتماع المشار اليه كانت المفاجأة في ان هذا المحور على اهميته لم يناقش بشكل لائق ومناسب وتم الاكتفاء بتقديم مرشد متواضع اعد على عجل لصرف الانظار بعد لحظات من سحب مقترح الهيكل الرئاسي دون مقاومة وكانت المفاجأة الثانية حاضرة عندما احتسب الحكم عشرة دقائق بدل الزمن الضائع تلا خلالها أمين الاعلام القرارات التنظيمية بابقاء نصف الهيكل القديم وربطه بالنصف الجديد ليأتي مولوداً مشوهاً وقبل ان نفيق من هول الصدمة حلت المفاجأة الثالثة على رءوسنا والتى تمثلت في تقديم ورقة حول المحور الثالث محور المال مباشرة ولأن الحديث عن المال تلزمه المحاذير والموقف المالي دوماً يحيط به الغموض وعدم الشفافية مما يثير كثير من الشبهات لذا سأصرف النظر وامتنع عن الخوض في تفاصيلها.
أحسست بذلك الحرج البالغ الذي وقع فيه صديقي حاتم السر الذي كشفت نبراته الحزينة عند تلاوة القرارات عن عدم رضاه عنها وهو يذكر حينها ماظل يردده الاخ ميرغني مساعد بعد إنقضاء مؤتمر المرجعية قبل أكثر من عامين بسخرية لاذعة (وشهدنا اليوم مذبحة الديمقراطية في القناطر الخيرية).
السيد الميرغني في خاتمة قراءاتي حول اجتماعات الاتحادي اقول وبكل الحرص على مستقبل كياننا الذي بذلنا من اجله ومعكم جهداً خالصاً ومضنياً في زمن قل فيه الوفاء وابتعد الناس عند العسرة فكنا معكم ولازلنا وسنظل رأيت ان اوجه لسيادتكم ثلاثة رسائل عبر مقالاتي علها تضع الامور في نصابها وتحفظ كياننا الذي نعتز بالانتماء اليه فالقرارات اصابت الديمقراطية في مقتل وبدلاً من معالجة عيوب الهيكل والموقف الرمادي في خطابنا السياسي ومشكلة المال فاقمت القرارات الاخيرة كل هذه المشاكل ولم تقدم الحلول وستعاني كل الهياكل الجديدة من ذات المشاكل القديمة وستلقي ذات المصير ما لم تعالج الاسباب والحل لن يكون ابداً عن طريق التشبه بهياكل احزاب الصفوة فهي مواعين لاتسع احزاب الجماهير العريضة.
قال المناضل خضر حمد في مذكراته (اذا كان هؤلاء المتطاحنون يجرون وراء زعامة سياسية فللسياسة نظمها ومبادئها وجهادها فليوضحوا للأمة برامجهم وطريق جهادهم لخيرها وسعادتها) رسائلي الثلاث الى السيد الميرغني عبر مقالاتي القادمة ستفي بالمطلوبات التى ذكرها خضر حمد ولنري بعدها اذا كان لهولاء المتطاحنون مايقولونه.
| |
|
|
|
|
|
|
|