دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية
|
بارك الله في الاستاذ الكاتب الساخر شوقي بدري وهو يتناول قضايا حيوية ومهمه بصورة سلسه وسهله .. ومن ضمن سلسلة كتاباته محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية ... كتب الاستاذ شوقي بدري ...
نماذج المحن السودانية الامريكية المثيرة للدهشة سودانيون تطالع وجوههم فتري ملامح افريقية خالصة و تتأمل الوانهم فاذا الواحد منهم أسود من غراب البين، و مع ذلك تجده يملأ الدنيا عويلا عن التمييز الذي صاروا يتعرضون له بعد كارثة ١١ سبتمبر، فاذا سألت مستعلما عن اصل هذا التمييز و مظاهره زعموا ان البيض الامريكيين اضحوا ينظرون اليهم شذرا في المحافل العامة لانهم من (الشرق الاوسط)! و من الحق ان نظرة الامريكيين عموما لذوي الاصول الشرق اوسطية تغيرت نوعا ما بعد الكارثة المروعة، و لكن من يقنع الديك انه ليس من الشرق الاوسط و ان سحنته لا تختلف عن اي من الامريكيين السود؟ و الذي لا مرية فيه ان بيضان امريكا الشمالية و سودانها معا لا ينظرون الينا نحن معشر السودانيين، شمالييين و جنوبيين، الا في صورتنا الحقيقية الماثلة: افريقيون كاملي الدسم، بينما يصنفون شعوب الشرق الاوسط علي انها امم قوقازية بيضاء.
و من المحن السودانية الامريكية، التي يشارك بعض السودانيين فيها اساتذتهم من اخوة العقيدة الصوماليون، ظاهرة الاحتيال المنظم علي القانون و الالتفاف علي القيم الاجتماعية و الاخلاقية المستقرة. فهناك الالاف المؤلفة من المزورين الذين يزاحمون الفقراء و المعوزين في مكاتب الاعانة الاجتماعية و لا يترددون في تعبئة الطلبات بكل انواع المعلومات الكاذبة و يسلكون كل طريق، مهما بلغت مخاطره، لايهام موظفي الرعاية الانسانية و تضليلهم بصور ووقائع وهمية عن اوضاعهم الحياتية، ثم - و يا للهول - يحرضون اطفالهم و يدربونهم علي الكذب عند الزيارات المفاجئة للاخصائيين الاجتماعيين لمساكنهم بغرض تمرير مزاعم تسهل التزييف كالادعاء بهتانا بان الام مطلقة و انهم لا يعرفون للاب طريقا، فيأتيهم السكن المجاني او شبه المجاني و الشيكات المالية و بطاقات الطعام و الشراب وغيرها من امتيازات الفقراء فيرتع الاب مع ابنائه في نعيم اعانات المعوزين بغير حق مشروع. ثم يأتي يوم تصادف فيه الرجل من هؤلاء المتكذبين في مناسبة اجتماعية فتسمعه يرغي و يزبد في امور الدين و يتبرع بالفتاوي عن ان اظهار الاحتفاء بمناسبات عيد الميلاد و رأس السنة مخالف للشرع و تراه يُكثر من السؤال عن مصدر اللحوم المقدمة في المناسبة و عما اذا كان ذبحها و تجهيزها قد تم وفق احكام الاسلام!
و لكن اكبر المحن السودانية الامريكية علي الاطلاق في ظني هي تلك الطوائف من الناس التي حرمها الله روح المبادأه و الاستباق الي المكارم و الخيرات، ممن قال في شأنهم عميد الادب العربي طه حسين: ( الذين لا يعملون و يؤذي نفوسهم ان يعمل الناس). ينهض البعض الي امر من امور الجماعة ثم يُدعي هؤلاء الي ان يمدوا يدا او يسدوا ثغرة فيتثاقلون الي الارض لا يحركون ساكنا يكاد حالهم ينطق بلسان: اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون! فاذا تم الامر بغير يد منهم ولا قدم، ثم استوي علي سوقه بارادة العاملين وعزيمتهم و اهتزت شجرته و ربت و انبتت من كل زوج بهيج، اجتمع المتقاعسون و الخاملون و سقط المتاع يكدرون الماء و يضيقون الطريق و يثيرون الشبهات! و بسبب هذا الفريق من الناس الذين امتحنت بهم المَهَاجر استعصي علي تجمعات ديمغرافية سودانية كبري انحاء متعددة من الولايات المتحدة التوحد تحت رايات كيانات جامعة تعبر عن هويتهم الثقافية وتستثمر قدراتهم و توجه طاقاتهم، وذلك علي الرغم من ان قوانين النشاط الاهلي في الولايات المتحدة تحتفي بالاقليات و تشجعها علي الانتظام في بنيات فاعلة و تضع بين يديها اشكالا شتي من الدعم المالي و اللوجستي. و لطالما حيرني وأشكل علي قدراتي في استيعاب و تحليل الظواهر هذا الاستعداد الفطري التلقائي و تلك المهارات الخلاقة لكثير من السودانيين في الخارج علي تكلف ذرائع الاختلاف واصطناع وسائل الرؤية المختبرية للشوائب و الطحالب و السوالب في كل عمل جماعي. فمن التشكيك في الغايات و الاهداف و الدوافع الكامنة وراء كل مشروع عام الي ترصد ما عسي ان يكون اهواءً ذاتية او مصالحاً مادية او اغراضاً سياسية قد تستخفي وراء كل من تسول له نفسه التصدي للعمل العام و تولي زمام المبادرة في شأن القضايا العليا ايا كان مضمونها ومهما كانت اهدافها. و انظر – هداك الله - الي تلك المواقع الالكترونية المحلية التي يرتادها سودانيو المهاجر الامريكية و تأمل جذور الخلافات و فروعها. و الحال انه ما ان اجتمعت جماعة و اختارت من بينها فريقا عهدت اليه بتسيير شأن من الشئون حتي انبري من المجهول كل متشكك و مرتاب و طاعن يطرح تساؤلات ما انزل الله بها من سلطان حول شرعية الفريق و اهلية اعضائه!
غير ان اغرب ما شهدت، علي وجه الاطلاق، من محن السودانيين في الولايات المتحدة مهندس معماري لم يتمكن من الحصول علي عمل في مجاله فاستأجر سيارة اجرة و اتخذ منها موردا لرزقه. و قد اشتهر عن هذا الاخ بين رفاقه انه كثيرا ما يدخل في مشادات مع بعض زبائنه من عامة الامريكيين اذ كان منهم من يحمل ضمن اغراضه خمورا وكان هو يصرعلي عدم توفير خدمة النقل لمن يحملون المواد الكحولية التزاما باخلاق الاسلام و احكامه. و تصادف ذات يوم و انا في طريقي الي احد المطاعم في منطقة وسط المدينة انني شاهدته امام احد الفنادق الكبري و هو يصرخ في احد طلاب خدمة التاكسي و يرفض ترحيله لذات السبب. ثم حدث ان قرر الرجل ان يصطحبني الي المطعم و هناك طلبت ساندوتشا وكوبا من الكوكا كولا، و لدهشتي سأل رفيقي النادل ان كان لدي المطعم بيرة هولندية من نوع " هينيكين " و أمر بزجاجة باردة. و لما رأي المسلم الغيور جحوظ عيناي تبرع بتوضيح هو الاول من نوعه، قال: ان دخله من سيارة الاجره هو ما ينفقه علي اولاده وهو لا يريد لهم ان يأكلوا حراما، اما بالنسبة له هو شخصيا فلا يهم! و محنتي مع هذا السوداني الامريكي لا تدانيها، في ما احسب، الا محنة الامام ابوحنيفة النعمان الذي نقل عنه الراحل عبدالرحمن الشرقاوي في سفره القيم (أئمة الفقه التسعة) رواية عن اغرب ما رأي الامام في مدينة زارها اذ قال: رأيت رجلا جاوز الثمانين، جعل صناعته و مورد رزقه تعليم القيان و تدريبهن علي الرقص، فكان الرجل يقضي سحابة يومه قائما يقفر ويهز جسده هزا، فاذا جاء وقت الصلاة صلي قاعدا!
نقلا عن صحيفة ( الاحداث ) __________________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
Quote: - و يا للهول - يحرضون اطفالهم و يدربونهم علي الكذب عند الزيارات المفاجئة للاخصائيين الاجتماعيين لمساكنهم بغرض تمرير مزاعم تسهل التزييف كالادعاء بهتانا بان الام مطلقة و انهم لا يعرفون للاب طريقا، فيأتيهم السكن المجاني او شبه المجاني و الشيكات المالية و بطاقات الطعام و الشراب وغيرها من امتيازات الفقراء فيرتع الاب مع ابنائه في نعيم اعانات المعوزين بغير حق مشروع. |
اي نعم والله يا اخي الفاضل واستاذنا شوقي بدري ... والمصيبه فيهم المعلم الذي يتشدق ويتباهي بانه كان من رواد التعليم في السودان وفيهم المهندس وفيهم الطبيب ...
السؤال .. هل هؤلاء الاطفال في ايادي امينه ؟؟؟؟ واولياء امورهم يدربوهم علي الجريمه والتحايل علي القانون والكذب الضار ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: Sayed Bekab)
|
Quote: إزدواجية تفكير غريبة طيب بنفس التفكير القروش البصرفا علي البيرة دي ما هي زاتا رزق اولادو ولا كيف |
قصة السوداني دا ذكرتني باخوانا اليمانية وهم من اكثر الجاليات البتتمتلك بقالات في نيويورك ونيوجيرسي وفي رمضان اليماني صايم وبقالتو شغاله بيره ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
الكلام أعلاه كلام جارح جدا جدا لجموع المهاجرون السودانيون في الولايات المتحدة وهم من أشرف وأنبل خلق الله في هذه البلاد إلا من فئة قليلة جدا منحرفة وكاتب هذا الكلام غالبا من نفس الصنف البذئ وعاشر المنحرفين لذا فهو لا يرى كل جميل
السودانيين في أمريكا يشهد لهم الغريب قبل القريب
أطمئن كل الشرفاء أن جموع السودانيين بخير ومازالت أياديهم الخضراء تمتد بخير إلى أسرهم في السودان وضربوا المثل بنكران الذات ومساعدة الأهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
ثم واصل الاستاذ الفاضل شوقي بدري ...
Quote: و انظر – هداك الله - الي تلك المواقع الالكترونية المحلية التي يرتادها سودانيو المهاجر الامريكية و تأمل جذور الخلافات و فروعها. و الحال انه ما ان اجتمعت جماعة و اختارت من بينها فريقا عهدت اليه بتسيير شأن من الشئون حتي انبري من المجهول كل متشكك و مرتاب و طاعن يطرح تساؤلات ما انزل الله بها من سلطان حول شرعية الفريق و اهلية اعضائه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: Balla Musa)
|
تحياتي يا دكتور بله ..
سلسلة محن سودانية كنت من مدمني قرأتها منتصف التسعينات في صحيفة (الرأي الاخر) التي كانت تصدر في تكساس و توزع في طول الولايات المتحدة وتوقفت الصحيفة لازمة ماليه تسبب فيها ضعف الاعلان والتسويق .. وكانت تعتمد علي متشركيها وكلهم سودانيين كانوا ينتظروا الصحيفة ويترقبوها بصبر ... وللاسف لم يسددوا اشتركاتهم او حتي يرسلوا مصاريف البريد . .... وحينها سعيت انا في نيويورك بالتعاون مع الاخ الصحفي الاعلامي المصري عاطف البيلي في انشاء صحيفة محلية وخصصنا فيها صفحة للجالية السودانية .. وبعدها ظهر منبر الاون لاين وراكوبة الاخ بكري وانصرفنا جميعا الي الاعلام الالكتروني ومتابعة الاخبار من خلال العالم الاسفيري وراكوبة الاخ بكري .
الاخ الفاضل مصطفي عبدالعزيز البطل واصل نشر محن اخونا الاستاذ شوقي بدري ... وان كنت مخطئا ارجو التصحيح ولكم منا التحيه والتقدير ... مع تحياتي الي لكم جميعا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
كتب SAMIR IBRAHIM
Quote: سلسلة محن سودانية كنت من مدمني قرأتها منتصف التسعينات في صحيفة (الرأي الاخر) التي كانت تصدر في تكساس و توزع في طول الولايات المتحدة وتوقفت الصحيفة لازمة ماليه تسبب فيها ضعف الاعلان |
الفكرة هي أصدار صحيفة صفراء من صحائف التابلويد الفضائحية من أجل التكسب السريع وهي تماما من نوع ما يفعله العرب هنا في نيوجيرسي وتحديدا في باترسون الله لا كسبهم هذه الصحف الصفراء تعتمد أعتمادا كليا على نشر الفضائح وهتك الأعراض من أجل المال السهل
قامت بعض هذه الصحف بالتلاعب مع ناس الHome land Security مما حدى بأغلاقها والقبض على ملاكها
فيا أخ هنالك من يدعى الحرص على أخلاق الجالية وهو يكدس الأموال من وراء نشر الأخبار المفركة وإذا لم توجد هذه الأخبار تختلق وإلا سوف يتوقف مصدر الرزق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
Quote: ماذج المحن السودانية الامريكية المثيرة للدهشة سودانيون تطالع وجوههم فتري ملامح افريقية خالصة و تتأمل الوانهم فاذا الواحد منهم أسود من غراب البين، و مع ذلك تجده يملأ الدنيا عويلا عن التمييز الذي صاروا يتعرضون له بعد كارثة ١١ سبتمبر، |
Quote: سلسلة محن سودانية كنت من مدمني قرأتها منتصف التسعينات في صحيفة (الرأي الاخر) التي كانت تصدر في تكساس و توزع في طول الولايات المتحدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: قرشـــو)
|
الاخ سمير هذا المقال لا يشبه اسلوب ولا أفكار الاستاذ شوقي بدري.
ولا أعتقد أن كاتبه يعكس صورة متوازنة لاحوال الاغلبية العظمي من السودانيين.. يا خي الناس جارية شغالة أكتر من وظيفة
اعانة بتاعة ايه.!!.
***
صحيفة الرأي الآخر لم تكن متخصصة في نشر الفضائح حرام عليك يا حاتم صالح ياخي.. ما أظنك شفت عدد واحد من الجريدة دي..
الرأي الاخر
كانت تنشر مقالات للاخ شوقي بدري ولكن ليس تحت عنوان (محن سودانية) فكان لكل مقال لشوقي عنوانا مستقلا
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: Ahmed Elmardi)
|
Quote: Author: Ahmed Elmardi الاخ سمير هذا المقال لا يشبه اسلوب ولا أفكار الاستاذ شوقي بدري.
ولا أعتقد أن كاتبه يعكس صورة متوازنة لاحوال الاغلبية العظمي من السودانيين.. يا خي الناس جارية شغالة أكتر من وظيفة
اعانة بتاعة ايه.!!.
***
صحيفة الرأي الآخر لم تكن متخصصة في نشر الفضائح حرام عليك يا حاتم صالح ياخي.. ما أظنك شفت عدد واحد من الجريدة دي..
الرأي الاخر
كانت تنشر مقالات للاخ شوقي بدري ولكن ليس تحت عنوان (محن سودانية) فكان لكل مقال لشوقي عنوانا مستقلا |
اخي الفاضل احمد المرضي ...
يا حليل ايام الرأي الاخر وايام الزمن الجميل ... زمن ايام كانت الجالية السودانية مستأجره مبني كامل لاستضافة السودانيين القادمين توهم من السودان ... زمن كنا ننتظر كتابات الاستاذ شوقي .. وكنا ننتظر الصحف السودانية في مبني القنصليه في نيويورك لنتابع اخبار السودان ...
السؤال .. المحن السودانية في الولايات المتحدة الامريكية ظهرت مع ظهور المتحايلين علي القوانيين سوداءا قوانيين مساعدة العاطلين عن العمل او قوانيين اخري ...
اي والله صدقت ((( اعانة بتاعت ايه))) والجري اكرم واحسن واشرف مليون مره من ذلة الوقوف في صفوف البطالة .. والمصيبه ادمنوا مساعدات البطاله وتفرغوا للانترنت ليتحدثوا باسم السودان وسياسة السودان ومهاجمة الشرفاء .. واصحاب الرسالات الاجتماعيه والساسية .. والواحد يقول ليك انا في السودان كنت كذا وكذا وكذا .. وكما تضفلتم ان الاغلبية العظمي خاصة في ولايات نيويورك ونيوجريسي لا بد ان يعملوا لان حكومة المدينة ترسلهم لنظافة الشوارع مقابل الاعانه التي تقدمها لهم ... اما في ولايات مينسوتا وميامي وايوا فانهم ادمنوها لسهولتها وكل العمل الذي يقدموه انهم يتحكروا امام المونتر والكمبيوتر لاذية خلق الله حتي تطور الموضوع الي تسجيلات ...
واسمح لي ان احذرهم ان الكثير لا يعملم ان القوانيين الامريكية تحرم التسجيلات وبثها علي الهواء كمادة اعلامية بدون اذن كل الاطراف الذي يتناولهم التسجيل ... وقانون الاف سي سي واضح وصريح .. وقوانيين الولايات ايضا صارمه .... وعلي سبيل المثال ولاية مينسوتا ...
Minnesota
Minn. Stat. § 626A.02: It is legal for a person to record a wire, oral or electronic communication if that person is a party to the communication, or if one of the parties has consented to the recording — so long as no criminal or tortious intent accompanies the recording. Unlawful recordings, or disclosure of their contents if there is knowledge or reason to know of the illegal acquisition, carry maximum penalties of imprisonment for five years and fines of $20,000. In addition, civil liability for violations statutorily can include three times the amount of actual damages or statutory damages of up to $10,000, as well as punitive damages, litigation costs and attorney fees. Minn. Stat. § 626A.13.
Under state court interpretations, when an employee of a local television station secretly videotaped a veterinarian treating a pet in a private home for an investigative news report, the station did not violate the wiretapping law because its employee was a party to the communication and it had no tortious intent. Regardless of the fact that allegations of tortious trespass existed, the court found the station's intent was commercial, not tortious. Copeland v. Hubbard Broadcasting, Inc., 526 N.W.2d 402 (Minn. Ct. App. 1995), cert. denied, 1998 Minn. LEXIS 77 (Minn. Jan. 28, 1998).
A federal court has interpreted the statute to allow a parent or guardian to consent to taping on behalf of a minor child. Wagner v. Wagner, 64 F. Supp.2d 895 (D. Minn. 1999).
It is a misdemeanor to use any type of device for "observing, photographing, recording, amplifying or broadcasting sounds or events through the window or other aperture of a sleeping room in a hotel, a tanning booth or any other place where a reasonable person would have an expectation of privacy and has exposed or is likely to expose their intimate parts or the clothing covering the immediate area of the intimate parts." Minn. Stat. § 609.746. State v. Morris, 644 N.W.2d 114 (Minn. App. 2002) (defendant who concealed video camera in bag and used it to videotape up the skirts of females in department store violated statute prohibiting interference with privacy).
والتحية والتقدير لشخصكم الكريم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
Quote: قرشـــو
.
تاريخ التسجيل: 05-02-2002 مجموع المشاركات: 9931 Re: محن سودانية في الولايات المتحدة الامريكية (Re: SAMIR IBRAHIM)
Quote: ماذج المحن السودانية الامريكية المثيرة للدهشة سودانيون تطالع وجوههم فتري ملامح افريقية خالصة و تتأمل الوانهم فاذا الواحد منهم أسود من غراب البين، و مع ذلك تجده يملأ الدنيا عويلا عن التمييز الذي صاروا يتعرضون له بعد كارثة ١١ سبتمبر،
Quote: سلسلة محن سودانية كنت من مدمني قرأتها منتصف التسعينات في صحيفة (الرأي الاخر) التي كانت تصدر في تكساس و توزع في طول الولايات المتحدة |
يا قرشو ما تقول لينا رايك شنو في حال اخواننا من سوداننا الحبيب الهاجروا وقطعوا اعالي البحار واتغربوا وهملوا اهلم وديارهم وفي نهاية المطاف ((( ضاربين الاعانات )) وكبونات الطعام المجانية والمخصصه اصلا للعطاله والفقراء وادموا كثرة الجدل باسم الوطن والسودان وقلة العمل مع سبق الاصرار والترصد ...
| |
|
|
|
|
|
|
|