لا حول ولا قوة الا بالله ، ليسألن أحدنا نفسه صادقاً : هل أنا مسلم ؟ ( توجد وصفة للفحص )

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2008, 06:59 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا حول ولا قوة الا بالله ، ليسألن أحدنا نفسه صادقاً : هل أنا مسلم ؟ ( توجد وصفة للفحص )

    كل واحد منا لا يساوره شك في انه لو شهد شهادة الاسلام فهو مسلم ناج ، وان من أخشي الناس فينا بعد ذلك هو من صلى وصام ثم اطمأن انه قد دخل في رحمة الله عز وجل ..
    ولكن حديثين لرسول الله (ص) يبينان لنا ان الأمر أشق من ذلك وأكبر، وأن من اطمأن بالأركان فحسب فهو غافل لا يأمن محاسبة الله وغضبه سبحانه .
    فأما الأول فهو :
    ‏عن ‏ ‏الحارث الأشعري ‏ ‏أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إن الله عز وجل أمر ‏ ‏يحيى بن زكريا ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏بخمس كلمات ، أن يعمل بهن وأن يأمر ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏أن يعملوا بهن ، وكاد أن يبطئ ، فقال له ‏ ‏عيسى عليه السلام‏ ‏إنك قد أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏أن يعملوا بهن ، فإما أن تبلغهن وإما أن أبلغهن ، فقال يا أخي إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي ، قال فجمع ‏يحيى ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏في ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏حتى امتلأ المسجد فقعد على الشرف فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :‏ ‏إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن : أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا، فإن مثل ذلك مثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بورق أو ذهب فجعل يعمل ويؤدي ‏ ‏غلته ‏إلى غير سيده ، فأيكم سره أن يكون عبده كذلك؟ وإن الله عز وجل خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وآمركم بالصلاة ، فإن الله عز وجل ‏ ‏ينصب ‏ ‏وجهه لوجه عبده ما لم يلتفت فإذا صليتم فلا تلتفتوا، وآمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرة من مسك في ‏ ‏عصابة ‏ ‏كلهم يجد ريح المسك وإن ‏ ‏خلوف ‏ ‏فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ، وآمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فشدوا يديه إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال هل لكم أن أفتدي نفسي منكم؟ فجعل ‏ ‏يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه، وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فأتى حصنا حصينا فتحصن فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل، قال فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: بالجماعة، والسمع والطاعة، والهجرة ، والجهاد في سبيل الله فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ‏ ‏ربقة ‏ ‏الإسلام من عنقه إلا أن يرجع ، ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم، قالوا يا رسول الله وإن صام وإن صلى قال وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل .‏
    _________________________________________________________

    وأما الحديث الثاني الذي يبين لا جدوى الصلاة والصيام ما لم يستكمل الاسلام بما يلي:

    قال صلى الله عليه وسلم : (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم)

    ومن هذا الحديث الثاني نستشف حقيقتين هما اولا ان المسلم يعرف نفسه اذا كان منافقا بدليل أن النبي الكريم لم يقل وان ( ظن انه مسلم ) وانما قال في الحديثين معا ( وان زعم انه مسلم ) .
    فلفظ الشهادة ، والصلاة والصيام ليست قط علامات كافية على الاسلام المقبول الذي ينطوي على ( الايمان ).
    فالذي ينجي ان شاء الله تعالى هو اسلام الايمان المقرون بالعمل الصالح.
    ولكن كما يبدو من الحديث الأول أن من الاعمال الدالة على توفر الاسلام المنجي :
    أولا / التزام الجماعة المسلمة المقتفية لأثر رسول الله (ص) والسابقين الأولين من المهاجرين والانصار .
    ثانيا/ السمع والطاعة لله ورسوله فيما امر ونهى وشرع ، و لولي الأمر المؤمن فيما يرضي الله تعالى.
    ثالثا/ الهجرة الى الله عز وجل ومنها هجرة المعاصي ومحارم الله تعالى .
    رابعا؟ الجهاد في سبيل ، والجهاد معنى شامل يضم القتال ، وهو يعني بذل الجهد وتحمل المشقة والتضحيةبالنفس والمال وكل نفيس ابتغاءا لمرضاة الله عز وجل واعلاء لكلمته.
    وأما من الحديث الثاني فان من اعمال الاسلام الصحيح المنطوي على الايمان والمقرون بالعمل الصالح :
    ترك اعمال النفاق كالكذب واخلاف الوعد وخيانة الأمانة والعهد.

    ولكن احد الحكماء اعتمد لنفسه مقياسا بسيطا وفعالا يعرف به يومياً ما اذا كان مسلماً يومه ذاك أم لا ؟
    قال :
    كل ليلة أوى فيها الى فراشي أقول : لو مت من فوري فهل أموت على الآسلام كما قال تعالى ( ولا تموتن الا وأنتم مسلمون؟) أم أموت على الشرك والكفر والنفاق فأقابل ربي بذلك راجيا رضاه عني وطامعا في جنة عرضها السماوات الأرض أعدت للمتقين؟!
    قال :اولا استعرض اركان الاسلام الخمسة ، لأرى أين أنا من كل ركن منها ، ومدى بذلى وسعي كاملا لأستيفاء شروط كل ركن منها ، فمثلا أقول : الشهادة مكونة من جزأين : لا اله الا الله ... ومحمد رسول الله ، فهل استوفيت شروط لا اله الا الله في يومي هل كانت تصرفاتي واعمالي تدل على يقيني بأنه لا اله الا الله وحده لا شريك له في رزق او خير أو شر أو نفع أو ضر يصيبني ، أم خشيت غيره أو اعتمدت على غيره سبحانه ( استعرض من خشيت ومن طمعت في رحمتهم ونفعهم من دون يتعلق بالله تعالى ) ثمآتي الى محمد رسول الله : فأقول هل اقتفيت اثر رسول الله (ص) في مظهري وطريقة حياتي وسلوكي ومعيشتي واهتماماتي ومحبتي وبغضي وعملي أم اقتفيت أسوة سواه أو سرت على هوى نفسى راغبا عن اسوة الرسول الكريم يومي ذاك؟ فأعرف بالتالي ان كنت آمنت فعلا وعملا بلا اله الا الله محمد رسول الله أم هي مجرد كلمة اتفوه بها فقط؟
    قال : ثم أمر على جسمي عضوا عضوا ، أحمد الله تعالى على نعمة البصر مثلا ثم أستعرض ما فعلت ببصرى في يومي وليلتي، كم مرة جعلته في قراءة القرآن ،في رؤية الصالحين و في تأمل مخلوقات وآيات الله ونعمه لأزداد ايمانا وخشوعا،كم مرة غضضت بصري عن محارم الله وفتن الدنيا ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى ، كم مرة بذلته في التماس الرزق الحلال الطيب بما لا يشغلني عن طاعة ربي ، وكم مرة بذلت بصري في طلب العلم بما يرضي الله عز وجل، وفي النظرات الحانية لأمي وابنائي وزوجتي ومساكين الناس الخ وبالمقابل أسأل كم مرة تتبعت ببصري عيوب الناس ، وما حرم الله سبحانه وتعالى ، كم مرة جعلت بصري في الاستمتاع بمنظر المعاصي والعورات وكل ما ليس بعمل صالح يرضاه ربنا جل جلاله . كم مرة زنيت ببصري وكم مرة قهرت ضعيفا ، وخنت وغمزت بسوء وتجسست واغريت وفتنت وتتبعت الخ وهكذا قال : اعرف كم مقدار ما كانت عيني مسلمة طائعة لربها يومي ذاك ومقدار ما كانت جاحدة وغير مسلمة مستسلمة لربها ، فأقول بناء عليه : لقد أسلمت عيني اليوم وافلحت فيسعدني ذلك واشكر ، أو أقول : لقد تمردت عيني ونفرت عن امر ربها فما اسلمت ،فأقول أنا لله وأنا اليه راجعون ، لو لقيت ربي بعيني هذه لقيته بعين على غير اسلام .
    اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي ومن سئ عملي واعوذ بك من الشيطان الرجيم وحسبي انت ونعم الوكيل.
    اللهم أنت ربي لا اله الا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذني فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت . ( ثم أبكي ).
    وهكذا اللسان ، والقدم ، والقلب والنفس والفكرة، والسمع ، والانف ، واليد، والبطن، والجبين ، والفرج ، والجلد وسائر اجزاء الجسم، عضوا عضوا
    قال ثم يجمع محصلة ما اسلم من اعضاء جسمه على صعيد، ومحصلة ما لم يسلم على صعيد آخر، فيحاسب نفسه بميزان العدل، ثم يظن بالله خيرا كما ينبغي لمؤمن ، ثم بعد ان يحصد لنفسه قدرا وافرا من الرحمة المرجوة فيجد لنفسه المعاذير المنطقية لعدم اسلام لسانه مثلا، كأن يقول: رب اني لم اسبحك كثيرا ولم اشكرك كثيرا ولم اثن عليك كما ينبغي لعبد أن يثني على مولاه، اللهم ما دعوتك ورجوتك وما دعوت اليك ولا أمرت بمعروف ولا نهيت عن منكر اليوم، ولا قلت كلمة طيبة لزوجي أو لجاري أو لوالدي أو أو، ولكنني ذكرت عبدك فلان وعلان وفلانة ولم ارد بذكرهم الا خيرا لهم أو للمسلمين ، ذكرتهم ومدحتهم واثنيت عليهم وقضيت يومي اتحدث اليهم وأؤانسهم بغية ان استميلهم من اجل قضاء حاجة أخي فلان أو حتى يرضى فادعوه لخير يناله الناس منه ، فاني ارجو ان تجعل انشغالي عن ذكرك بمن هو سواك مغفرة لي مما جنيت ، فان لساني كان محفوظا وكان أمس ذاكرا وسيكون غدا ان شاء الله شاكرا وافرا، وأنت اعلم بما في قلبي ، قال فأظن خيرا بربي رغم علمي بأن العمل الصالح وطلب الخير للناس والكلام في الدنيا بدون ذكر الله تعالى لا يعد عملا صالحا ولكن الله قد يجزي به في الدنيا وليس لك منه في الآخرة من نصيب والله تعالى اعلم. ..وهكذا بعد ظن الخير بالله عز وجل وايجاد المعاذير المعقولة التي من الممكن ان استغفر الله واعتذر بها ، أجري جردة جديدة فأرى نفسي في المحصلة أمسلم أم غير مسلم وفق حساب الاعضاء مجتمعا؟ فاعظ نفسي واتعظ بها وادعوها الى ربها ثم اجاهدها على الحق المبين حتى ترضى.
    ترى ماذا اذا تأسينا بوصفة هذا الحكيم ؟ ..
    فلعتبرها ساعة خلوة مع النفس ، ساعة ندامة وتوبة، وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا .. هل نحن مسلمون أم متوهمون ؟
    اللهم اني اعوذ بك من ان أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو اظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي.
    الله اني اعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه واستغفرك لما لا اعلمه.
    اللهم اني ظلمت نفسي وان لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين.
    لكم محبتي
    ________________
    رب اشرح لي صدري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de