">اعطي الفنانين السودانيين الفاتحة في كل صلاة فلولاهم لاصبح السودانيون متطرفون في كل شيء محمد عمرحسن *** - الأولاد ديل جننوني- يا زووول ... بكره بكبروا وبفهموا , خليهم أنن بتكلم معاهم .... كا" /> ">اعطي الفنانين السودانيين الفاتحة في كل صلاة فلولاهم لاصبح السودانيون متطرفون في كل شيء محمد عمرحسن *** - الأولاد ديل جننوني- يا زووول ... بكره بكبروا وبفهموا , خليهم أنن بتكلم معاهم .... كا /> محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !!

محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2008, 09:06 AM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !!




    اعطي الفنانين السودانيين الفاتحة في كل صلاة فلولاهم لاصبح السودانيون متطرفون في كل شيء

    محمد عمرحسن

    ***

    - الأولاد ديل جننوني

    - يا زووول ... بكره بكبروا وبفهموا , خليهم أنن بتكلم معاهم ....

    كان جيرانك يدخرونك لأطفالهم!!
    أيها الرجل ... من اين تعلمت ان تثق بالشارع , والاولاد الصغار في الشارع, والوقوف , الجري وراء عربة القمامة كالمجنون شجرة النيم, تثق بافطار رمضان, مجري المياه في الخريف, اغنام جارك الموضوعة في الشارع, الاعتقالات, الزنازين القريبة , الزنازين البعيدة عن الشارع, الشارع الذي لا يفهم الموت, الموت الذي يفهم الشارع ,
    من
    اين
    تعلمت
    الموت
    في الشارع؟!!

    راشد ... الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة ليحضر شوالات جيرانه - بعد أن يفرغها العمال- حتى لا يمرض الأطفال رحل !!

    الرجل الرجل الذي اكتشف باكراً أن الوطن ليس كما خدعونا في المدرسة مليون ميل مربع وانه يمكن ان يختصر في زنزانة 2×2 اخذ الحقيقة معه حيث لا يحتاجها !! ذهب بعراقيه الرهيف, جلبابه الرهيف, طاقيته , مسبحته , أدبه مع الاطفال, قلبه الرهيف, حضوره الرهيف, ثقافته, وسكينه الرهيف أيضاً....

    رغم سطوة الجراح ... ذهب كما لو انه خلع نظارته و قلب كتابه للتو!!

    ذهب و ترك حذاءه يسبح أو يهذي بالأرجل المشققة .. بالأرجل الغبشاء ... ذهب مثلما كان يحدثني... ومثلما كان يتمني "الكد" قبل أن يحتضر : ... حافي , حالق !!.

     ازيك يا استاذ؟
     اهلاً وسهلاً ... اتفضل اتفضل ..
     لا شكراً انا بس جيت اطمن علي صحتك
     يا سلاااااااااام ياخ .. معليش بس الواحد ذاكرتو بقت تعبانه
     والله ياخ انا ما بعرفك شخصياً بس بعرف الشعب السوداني الحباك

    أيها الرجل الجميل ها انت ذا تشعل في عثمان حسين بزيارتك تلك ما لم تشعله فيه "بلادي أنا" .. كان بحاجة لأحد ليقول له أن تسجيلاته التي مسحت ليسجل فيها برنامج “ساحات الفداء” !! ما زلت تنبض بمكان ما وأنه هو أيضا مشروع حضاري ..!!

    أيها المجنون ... اتحب جماع ام ذهوله؟!! أراهن انك لو كنت هنا كنت ستجيبني جماع بذهوله!!

    لا غرو انك تختلج عند سماعك لعشرة الأيام وتثق فيها أيضاً كما كان يثق بك الانتهازيون... المرابون والأعدقاء... كما تثق بك جارتك المجنونة وجارك الضابط في الأمن!! والغربة واليتم والوطن العاقر و الزنازين والصاوي وهو يتنبأ لك بالصيف !!

    الصاوي الذي كنت تنتظره بالإفطار كان يعرف أن ثمة جراح لك تتعري دائماً في الصيف !! ... ويوما ما .. وربما بزنزانة ما ستنزف أحشاءك قهراً !!
    أبي .... لم كنتما تقرءان بعضكما بذلك الحب وتؤمنان بنفس الهلاويس عن ارض بوار ونهر أعجف وتهذيان بنفس الطين وبالأطفال الجياع والأمهات بائعات الكسرة؟!!
    صديقك الصاوي ذات غياب سينزف هذيانه في ورقة شاحبة شبه شفافة... تكاد تثقب من وطأة الهذيان وسيتركها لك حيث تعودتما الفطور ... وستبكي بعدها أياماً كلما قرأتها أو كلما تبينت كم قرأتك تلك الورقة الشاحبة ...

    "كلما جاء الصيف ينزل صوتك في قلبي دافئاً , يستلقي ... كما تستلقي الأنهار...تبيع حريتها ...لتعثر علي سجن الطمأنينة ... علي حنان السجان ورهبة الاعتقال ووحشة الأقفال ومتعة الأسر.. كلما جاء الصيف ينهض غيابك كشعب مجنون ... يستيقظ جرحك كمدينة اشتهاها الزلزال... مر الشتاء... ومرت تلك الايام الثقيلة والطويلة... وقلت لم يات لاسباب , وبحثت لغيابك عن أعذار...
    كل المواسم إلا الصيف ...!!! ربما لان الخريف يحاول دائماً إضرام النار في طرحة عرسه ولان حزن الخريف يحاول الاختباء بين دفاتر موجه ... ولان الفصول تكمن للصيف كما يحسد التلامذة الكسالى زميلهم اللامع .... كل المواسم الا الصيف!!
    أبيع الايام لاشتريه كما يبيع الرسام لوحاته ليحتفظ بالريشة والالوان ...
    بالامس انتظرتك علي خارطة الوقت, قناديل قلبي, واكذب لو قلت انك تأخرت !!

    ما يقارب العشرون عاماً ستمضي ....وستقرأ كتبك أعواماً أخري .... وتؤدي فرضك في ذلك كما لو انك تعكف علي الباقيات الصالحات..... وستعيش أعواماً من الخيبة .... أطول من أكذوبة المليون ميل التي تعلمناها في المدرسة ... أطول من المكنسة التي أصر ذلك الكوز أن تنظف بها مكتبك لوحدك وأنت في الدرجة الوظيفية الثانية.... والدرجة الإنسانية الأقرب للنبوة !!.... أكبر أيضا من ردك عليه:
    انت يا سيادة المدير بتكون سعيد لو شفتني ماسك لي مقشاشه ولا شنو؟!!
    أيها الشيوعي..... الذي يشبه الانبياء .....

    وانت في غربتك الاشبه بالموت ناطوراً لرجل ربما كان لا يعرف القراءة ربما ...!!
    وأنت غريب, وتصر علي كتابك كما يصر مجنون علي أغراضه السرية... وأنت غريب وفقير .. وتشبه الفقراء الذين يحسبهم الأغنياء لصوصاً عندما تصطدم أعينهم بهم !!

    أبي ... أغفر لهم فلم يعيشوا حياة اعرض منك ... لم يكتشفوا أن " اجنح للسلم" التي كنت ترددها لي هي ما يمكن أن يعيشه الإنسان بعد أن يرقص في شيكاغو وينام علي ضفاف مونرو ويشرب الفودكا في أمستردام وتعطره احدي أغنياء نيث .... أغفر لهم فلم يحدث لأحدهم أن أطعم أولاده بصنارته حلالاً حتى أصبح لونه ملوحاً بالشمس بعد أن حاربه أدعياء الدين في رزقه وفي الله السلام....

    الأطفال الذين كنت تؤكد لهم أنهم ناس ... وتعلمهم كيف يمكن أن يعيشوا بصورة أفضل... صبوا الشاي للضيوف وغسلوا لهم أيديهم ... صبوا حزنهم في كبابي الشاي الأحمر ووزعوه علي الناس ....الأطفال الذين اثبت بهم أن الإنسان يولد علي فطرة لم ينسوا ..

    .أبي.... كيف عرفت الخصائص واللون والرائحة؟!! أيها الرجل المشغول بالأرض البوار ...

    قالها لي عبد العزيز ذات يوم لكنه لم يكن يعرف انه يعنيك:
    "إن الذي يعشق التراب يسقط فيه علي وجهه ويضحك الناس: سف التراب هاهاهاها" !!

    التراب الذي كنت تعشقه ... التراب الذي كنت تردم به بيوت جيرانك في الامطار ... التراب الحنون .. والتراب المخاتل أيضاً ....

    البيوت الواطئة التي تشبه القبر عرفت كيف تعيش فيها ... البيوت الواطئة التي كنت تحبها, كانت تشبه القبر!!... القبر الضيق الذي سيحفره لك الناس سيتسع لكل البيوت الواطئة... كلها بما فيها راكوبتك ومربط الغنماية التي كنت تهاتفها من ام جر لتطمئن علي عافيتها !!

    بأيام ما .... بأيام كثيرة سنتحدث كثيراً .... عن المعتقلات ... عن جنازة الشريف حسين .... عن موت أزهري من الغبن وعن ذهول جماع و أنتحار أبو ذكري ... عن دمشق وعن البرد والجوع وعن محمد متولي أيضاً !!, وستحدثني عن مواسم لا تجيئ وعن الله الذي يوجد في كل مكان ... في غرف التعذيب الواطئة وفي البيوت , في شالا , في وزارة الداخلية ومقابل العسس الذين يركلونكم بأحذيتهم , في سوق اللفة وفي البحر الذي تذهب اليه لتطعم غنمايتك... في كل مكان يا ابي... في كل مكان....

    في الخريف ستؤول للشحوب أكثر !!
    وستدخر لك البلاد حزناً اكبر من ان تحتمله ... ونوسوس معاً ...بالتمائم والاشياء العمياء, بالرصاص الذي يفي و بالنهر الذي لا يفي ... بمظفر النواب... بنزار قباني وببيروت وكيلو ستة !!.... وستهذي كالمحموم بالشوارع واطفال الورنيش وستنتظرني وكانك تنتظر بشارة .. بعراقيك الرهيف ذاته .. وستدواي جراحك من الموت بالموت.. وتعوذها باشجار النيم وبام بانقيقه ... بالارجل الغبشاء وبالتبغ ذاته ... و بمشيتك المتئدة وكانك كنت تمشي علي غيمة ...!!

    مفكرتك الصغيرة التي كنت تحملها معك عرفت كل شيء .... راتب المهدي الذي اعتنيت به كان مندهشاً.. للكتب ذاكرة قد تخطئ ... علمتني ذلك ... لكنك لم تعلمني عن التراب حقيقته الكبري , وحدي عرفت ان التراب المتواطئ لا يفهم . !

    ها جرحك قد اكمل العام ...وما زال ينزف كما لو انه حدث بالامس.... التراب مخاتل اكثر مما كنا نظن, أليس كذلك؟
    ها جرحك ينزف ويضيء... ينزف ويضيء ينزف ... نغرق في العتمة.... ينزف مثلما كان ينزف في العتمة أو في الوطن او فلنسمه بكل الاسماء الحزينة.... بالسواقي التي تئن والضلوع التي تئن, بالغربة والوجع السري والموت السري .... ببائعات الكسرة .... وبمقبول وراشد وأبو عزيزه....وبالقهر أيضاً....ااااا.. نسيت بالفقر والجوع أيضاً!
    بالأمس قابلني مقبول.... يظن انني أسرفت في الحزن.... تعلم... لغيابك عام واحد لا يكفي.... حتي وان لم تغن لي يوماً أغنية المطبعجي:
    "أحترامي اليك من صميم قلبي .... تسمح تنظر ؟؟!!"
    "أنا في شخصك أحترم أشخاص"


    في تلك الزوايا ... خبأت لنا الفرح حيث اختبأ لك الحزن.... سريرك الذي كنت توقظني في الثالثة صباحاً دون الناس لاساعدك في حمله ... دولابك الذي تحتفي فيه بالكتب اكثر من الملابس , صوتك بحزنه الشفيف , وصديقك الذي جمعتك به أزمنة من قهر كلها تخلف جروحا كثيرة في الروح....

    حزنك الذي اصبح يفزع العسس ويهدهد العصافير الوحيدة !!!

    " الكون صامت الا من هذه العصفورة الصغيرة التي ترسل اصواتها المهمة لباقي العصافير !!"

    انت الذي يحزنك مراي عصفور خائف قد كنت تعرف لغة الطير... العصافير تطير.... الوطن يطير.. الارض لا تعرف ما تفعل... وكانما فقط يشدها الي اماكنها تلك العصفورة الوحيدة....

    التفاصيل تذبح !!!

    الجلادون لا يفهمون التفاصيل... الوردة والحزن الغائب والسكوت الذي يشبه سكوت الطفل الذي انتحر في النيل الابيض لانه لا يستطيع دفع رسوم المدرسة....!!


    ---لم استطع اكماله بعد---

    ** محمد عمر حسن الشيخ من مواليد دار الاحامدة جنوب غرب كوستي.
    ** درس بالمؤتمر الثانوية و كان سكرتيراً لقطاع الثانويات بالحزب الشيوعي السوداني في تلك الفتره.
    ** من السودانيين القلائل المتخصصين في الـ Workshop Planning
    ** كان من نقابيي الخطوط الجوية السودانية المطبوعين.
    ** اعتقل في يوليو 1971 الا انه قد تم تهريبه حيث اختفي فترة وعاود الظهور بعدها.
    ** أسهم اسهام كبير في تطور الكلاكلة القبه إذ انه كان من ضمن اللجنة التي قامت ببناء المدرسة الجنوبية والتي اقتطع جزء من الارض المخصصة لها لبناء المستشفي التركي.
    ** ساهم في بناء كثير من المساجدومنها المسجد الذي اغتيل فيه علي يد احد مهووسي الجبهة الاسلامية.
    ** إسهامه الكبير كان في تطوير وتنمية الوعي الفردي والجماعي في جميع المجتمعات التي عاش بها حيث انه ترك بصمات لا تخطئها عين.
    ** كان من المناهضين لسياسة "الفلطحة"التي انتهجتها الجبهة الاسلامية لـ"تمكين" منتسبيها من الخدمة المدنية واقصاء الاخرين مما أدي لاقصاءه أيضاً.
    ** أعتقل عدد لا يحصي من المرات خلال تاريخه النضالي.
    ** كان له تأثير إجتماعي وثقل غريب خصوصاً لدي الاطفال والشباب الذين كانوا يرون فيه اباً مختلف الملامح الوعي والتجربة.
    كان من عتاة المثقفين السودانيين وما زلت اذكر رده حين سئل هل هو حزين لموت المشير الزبير:والله انا كان ماتت غنماية بحزن!!
    ** إغتاله احد مهووسي الجبهة الاسلامية بمسجد شمس بالكلاكلة القبه في 10\5\2006 معقب صلاة العصر.
                  

03-15-2008, 05:30 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! (Re: مدثر محمد عمر)

    وجعي عليك لا يضارع يا أبي وصديقي وحبيبي محمد عمر..

    أول مرة في عمري تتحجر الدموع في مقلتي..

    صباح الخير يا ولدي يا سيف افتقدها..

    مساء الخير أفتقدها..

    الونسات الشائقة في دكانتي (إتصالات سبأ) أفتقدها..

    قراءة جريدة الايام في ضل الصباحية..

    تعليقاتك الجميلة الساخرة من نظامنا الشمولى..

    عراقيك الخفيف وسكين ضراعك السنين..

    يا فارس الحوبة ومقنع الكاشفات..

    يوم ان نحرونك لم يدروا انهم نحروا الوطن..

    استشهادك كان صدمتنا الكبري...

    لماذا رحلت فجاة دون وداع..

    ما زلت ابكيك من قلبي في صمت..

    يا أبي

    وصديقي..




    سيف اليزل
                  

03-16-2008, 08:14 AM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! (Re: Seif Elyazal Burae)

    سيف.....

    الأرض التي تتنكر للناس لا تعرف "ثمن الغناء والدماء والحلم الراقد خارج الزمن".... له الرحمة
                  

03-16-2008, 11:24 AM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! (Re: مدثر محمد عمر)

    أبحرت قليلا من هذا الشاطئ
    ونقلت أمواج من ضفة لضفة..
    سبحت أحرف
    وصلت كلمات
    خرجت أنهر
    واستقامت في جبال..
    وامتدت قارات..
                  

03-16-2008, 06:46 PM

soma

تاريخ التسجيل: 09-14-2002
مجموع المشاركات: 4120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! (Re: المسافر)

    Quote: رغم سطوة الجراح ... ذهب كما لو انه خلع نظارته و قلب كتابه للتو!!

    ذهب و ترك حذاءه يسبح أو يهذي بالأرجل المشققة ..
    بالأرجل الغبشاء ... ذهب مثلما كان يحدثني...
    ومثلما كان يتمني "الكد" قبل أن يحتضر : ... حافي , حالق !!.


    مدثر الحنين
    الحزن موكر بعمق الفقد الجلل
    الزيو ما مات .. عايش بنبله وطهره وعفة طبعه النادر
    الله يرحمه بقدر ما اعطى وبقدر نزاهته وبقدر زهده
    اللهم يا ربى ارحمه واغفر له
    بعدد ذرات المطر
    وصفق الشدر
    وعدد من حج واعتمر
    وعدد كل البشر
    العايش او ختر
    له الرحمه اخى مدثر
    ولنا الدموع والصبر

    اسماء الجنيد / مسقط
                  

03-17-2008, 08:17 AM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عمر حسن - الرجل الذي كان يجري كالمجنون وراء عربة القمامة !! (Re: المسافر)

    ثمة وجع يشبه اولات الموت... يبدأ ولا ينتهي !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de