|
الطفل اسلام يستغيث برئيس الجمهورية .. اغيثونا .. أغيثونا .. أغيثونا !!!!
|
الاخوة والاخوات .. أنتبهوا معى !!
هنالك قوم يريدون أن يطفئوا نور الله بأعمالهم المشينة وذلك لافعالهم التى يفعلونها لابناء المسلمين الذين تمسكوا بواجباتهم الدينية ..
هذه الرواية ليست نسجا من الخيال وإنما حقيقة واقعية عاشتها مدينة أمدرمان .. وكاتب هذه السطور لم يكن متواجدا فى مسرح الواقعة بل جاءته محادثه هاتفية من ( هولندا) فى تمام الخامسة صباحا بتوقيت السعودية .. وكان المتحدث على الطرف الاخر السيد/ متوكل محمد حسن ( الزعيم) حامل جوال رقم (0031624144700) والد الطفل ( اسلام) طالبا منى القيام بنشر مايقوله لأن الضحية هو أبنه أسلام البالغ من العمر ( خمس سنوات) !
استمعت اليه بشغف شديد .. يتحدث والعبرة تقف فى حلقه وتمنعه من مواصلة الحديث .. فيتوقف فترات ثم يتابع حديثه قائلا أن أبنه ( اسلام) ابن الخمس سنوات تعرض لعملية أغتصاب من أحد الذئاب البشرية أعداء الاسلام واصحاب النفوس الضعيفة ويدعى ( م . ع . م ) بينما مطلقته والدة أبنه ( أسلام ) لم تحرك ساكنا فى هذه القضية بل ألتزمت الصمت ( حسب قوله) خوفا على سمعة أبنه أسلام !!!
وهنا تتواتر الاسئلة من أى فئة هذا المستهتر الذى يتهاون فى أمر من أمور دينه !! وماهى المقاصد والاهداف من وراء ذلك العمل المشين الذى لايمت للاسلام بأى صلة ؟ وهل هذا مؤشر يعنى أن السودان والاسلام فى خطر ؟ وهل أغتصاب الطفل ( اسلام) يعنى تهديد كل أبناء السودان ؟ وهل هذا يعتبر أشارة خطيرة تشير الى أن مصيرا مظلما ينتظر كل أطفال السودان من أولئك الذئاب ؟ وهل استهداف ( أسلام) هو رسالة وأستهداف لكل أولياء الامور وحماة الابناء ؟ ولماذا ألتزمت والدة الطفل ( أسلام) الصمت ولم تقم بإبلاغ الجهات المختصة ليلقى المجرم جزاؤه ويكون عبرة للاخرين ؟ هذه الاشياء ليست من شيم وأخلاقيات الاسلام وأهل السودان فلماذا السكوت إذن ؟؟
هذه الجريمة البشعة التى حاول صاحبها هتك وأغتصاب صبى لم يتجاوز عمره الخامسة تعتبر من أقذر العمليات لأن محاولة أغتصاب ( أسلام ) ليست ضده فقط بل ضد كل أطفال السودان .. فإن محاولة أغتصابه وبهذه الكيفية أصرارا وتوقيتا لهو أمر يعنى بكل المقاييس أننا أمام مفصل تاريخى جديد فى مسيرة بلادنا يحمل معه كافة لوازم التبديلات الظرفيه المحتملة !! وهذه المحاولة الكريهة ستصبح مأساة فقط للاطفال السودان يوم يفلت الجناة بجريمتهم اللاخلاقية لمسارهم المعوج ضد الاسلام .. ولايجدون من يحاسبهم على تلك الجرائم النكراء التى لاتشبه السودان ولاأهل السودان!
ومن هذا المنبر أناشد جميع الزملاء الصحافييه والاعلاميين داخليا وخارجيا بأن لايصمتوا لان الصمت عن هذا العمل الدخيل يعتبر خيانة عظمى للفكر .. وهذه الحادثه دخيلة على شعب السودان ومرفوضة جملة وتفصيلا .. حيث تمثل نقلة سالبة وسلوكا غير اخلاقى يدل على أن هنالك جهات لاتتورع عن فعل أى شئ فى صراعها السياسى .. وحادثة محاولة أغتصاب الطفل (أسلام) ماهى إلا جزء من مسلسل وأرهاصات وتصريحات جعلت الناس يتساءلون عن هذا الانفلات الذى هو فى حقيقة الامر ارهاب لاطفال السودان وترويع لهم القصد منه أضعاف هيبة الدولةوبذر وبذور الفتنة بين فئات المجتمع المختلفة .. وهذا ماجعل الطفل ( أسلام ) يستغيث برئيس الجمهورية صارخا .. أغيثونا اغيثونا .. أغيثونا
والسؤال الذى يفرض نفسه الان هل ياترى حادثة محاولة أغتصاب ( أسلام) سوف تكون الاولى والاخيرة أم ماذا ؟؟
( أنتهى حديثى للمقال والذى أرسلته لاحدى الصحف السودانية وقامت بنشره فى عامودى ( كلام بفلوس) ) فالجديد فى الامر .. القضاة لم تأتى كلمتهم كما تشتهى .. بل قامت بتبرئة هذا الثعلب الماكر وتم أخلاء سبيله بين تساؤلات الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
تاج السر 00966508730423 [email protected]
|
|
|
|
|
|