بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2008, 00:44 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!)

    تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!
    ___________________________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 839 2008-03-13

    عادل عبده:
    بات المواطن العادي في حيرة من أمره وهو يحاول ملامسة ما وراء التفاهمات الجارية بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي وفهم المواطن العادي يؤخذ دائماً كمقياس طبيعي للادراك الذي يتسم بالحيدة والنزاهة في تقييم الأمور فالثابت ان غالبية الأحزاب السياسية والكتاب الصحفيين والمهتمين بالشأن العام على مختلف مشاربهم وإنتماءاتهم الايدلوجية قد ساهموا بتفسيراتهم المتباينة واطروحاتهم المتقاطعة لحقيقة مردود الحوار بين الرئيس البشير والإمام الصادق المهدي في زيادة حيرة المواطن العادي.

    فالحزب الشيوعي السوداني قد أوضح على لسان القيادي سليمان حامد عن رفضهم لاي إتفاق يوقع بين الأمة والوطني دون التواضع على رؤية موحدة مع حلفائه من القوى السياسية ( الرأي العام 10/3/2008م) بينما يعتبر الحزب الشعبي على لسان الدكتور الترابي بأن ما يجري بين الأمة والوطني لا ينطبق عليه وصف التحالف لإنه لم يقم الا بين يدي الانتخابات وأن الإمام الصادق لم يبلغهم نتائج حواره مع الوطني (الأحداث 10/3/2008م) على صعيد متصل أبدى الكاتب الصحفي الدكتور حيدر إبراهيم نظرة تشاؤمية محفوفة بشئ من القنوط حول جدوى مشروع التفاهمات بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة وخلاصة اللقاءات بين الطرفين ومارس الدكتور حيدر نوعاً من النقد الصارخ بالتركيز على تناقضات الإمام الصادق من منظوره فضلاً عن محاولة اختفاء عنصر التأثير وابراز النماذج التاريخية حتى توصف وجهة نظره بالفجاجة السياسية (الصحافة 8/3/2008م).

    اما الاستاذ عبدالرحمن الأمين مدير تحرير صحيفة السوداني فقد انطلق من ارضية البعد الوطني وهو يتناول مشروع التفاهمات بين الوطني والأمة من زواية تقريظ خطوة الإمام الصادق في إطار التسلسل المنطقي لما وراء الفكرة وجمع عبدالرحمن في منطلقاته بين أرضيات مطلوبات الواقعية السياسية والتخوف من تقديرات إبتزال المشروع (السوداني 6/3/2008م).

    يرى الدكتور حيدر إبراهيم بأن الإمام الصادق قد أعطى الانقاذيين شهادة حكم ديمقراطي بالتمام وهو يصك كلمات وإصطلاحات رنانة فقد أطلق على مرحلة مقاومته الأولى لهؤلاء الجماعة بالمخاشنة حتى وصل إلى المرحلة الثالثة وهي التراضي الوطني بعد علاوة بحسب تعبيره ويؤكد الدكتور حيدر بأن المؤتمر الوطني مازال حتى الآن يمارس القمع والمنع وملاحقة الصحف والصحفيين لكن بأساليب جديدة وناعمة لكنها تؤدي لذات الهدف ويضيف الكاتب بأن أي عاقل لا يقف ضد التراضي وجمع الصف الوطني ولكن تحت اي شروط وما هو الهدف من التراضي وهل هو من أجل الوطن أم من أجل السلطة ويسترسل الدكتور حيدر بأن الانقاذ اتصفت بنقض العهود والاتفاقيات عندها لاتساوي الحبر أو الورق المكتوب والصادق المهدي هو صاحب جيبوتي الذي اتى بالفيل من صيده المظفر لكنه لم يتعظ بتجربته ولا تجربة نيفاشا وابوجا.

    ويذكر الدكتور حيدر بأن الإمام الصادق لم ينجح في أهم ابتلاءت وامتحانات تتعلق بالموقف العملي حيال الديمقراطية وهم تأييد حل الحزب الشيوعي ودخول الاتحاد الاشتراكي في مايو ثم الادهى حين خاطب قادة الانقاذ بعد أيام من الانقلاب بأنهم يملكون القوة وهو يمتلك الشرعية حتى يصل الكاتب بأن الكثير من القرائن توحي بأن الإمام كان على علم بانقلاب 30 يونيو 1989م من أجهزته الأمنية لكنه لم يتحرك لحماية الديمقراطية لحسابات معينة لذلك ترك الانقلاب يمر.

    وفي رؤية مغايرة يشير الاستاذ عبدالرحمن الأمين بأن حزب الأمة القومي عندما اختار المفاوضات مع المؤتمر الوطني فإن ذلك جاء من زاوية ادراك الخطوب والمهددات التي تحيط بالوطن قبل ان تلج بالسودان وأهله مرحلة انفراط العقد وتناثر حباته حينها لات ساعة مندم ويرى عبدالرحمن بأن اختيار الإمام الصادق للدخول في الحكم عن طريق الصيغة الديمقراطية هو تأكيد لصدق التوجه القومي لحزب الأمة الداعي لعدم الاقصاء والاستئثار والاتفاق على توجه يجمع ولا يفرق ويستطرد عبدالرحمن في اشاراته بأن حزب الامام كان هو الحزب الوحيد الذي اتيحت امامه كل الفرص وجرت معه كل المحاولات وانعقدت معه المفاوضات لأجل ان ينخرط مشاركاً وان يقبل على الانقاذ مباركاً لكن الإمام دوماً يؤكد بأن الحزب لن يقبل ان يكون تابعاً ولامردوفاً وان الذبيحة قادمة فلماذا ترضى بما دونها بخلاف الآخرين الذين وسم فعلهم السياسي بالهرولة والتعلق بالبرق الخلب واللهاث خلف المناصب وبرقها والسلطة وسحرها فإن حزب الأمة اثبت ان سحر السلطة لم يغره ويريق ذهب المعز لم يطمعه.

    غض النظر عن اختلاف الرؤيتين والمبررات التي ساقها الاستاذان حيدر إبراهيم وعبدالرحمن الأمين لجهة الابحار في موضوع التفاهمات بين الوطني والأمة فإن خلق التجانس بين الغريمين اللدودين صار يمثل نقطة ارتكاز وعلامة فارقة لها مابعدها على الساحة حيث يتوكأ المؤتمر الوطني على المال والسلطة ويرتكز حزب الأمة القومي على البعد الجماهيري وحسه التاريخي.

    ولا يعرف أحد ما اذا كان الحوار يحمل في طياته صيغة تحالفية في إطار ورقة حمدي وطموحات الإمام الصادق ام ان المشروع المشترك يؤطر إلى رؤية تنسيقية بين حزبين ينهل كل منهما من ينبوع واحد!!.
                  

03-14-2008, 00:57 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)

    الربح والخسارة في حوار الرئيس البشير والإمام الصادق!!
    __________________________________________________

    جميع الحقوق © 2006 لصجيفة ( السودانى ).

    العدد رقم: 839 2008-03-13

    عادل عبده
    قد يكون عصياً على المراقب التقاط معدلات الربح والخسارة في الحوار الممتد بين الرئيس البشير والإمام الصادق المهدي الذي لم تنتهِ حلقاته حتى الآن ليس لأن التفاهمات بين الخصمين اللدودين مازالت في مرحلة البداية بل لأن فاتورة التقاء المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي في مظلة مشتركة عند إزالة الخلافات والتباعد بينهما بشكل نهائي قد تكون باهظة الثمن ومكلفة الى حد بعيد للطرفين يتجاوز الفضاءات القديمة.

    كيف يرتكز المؤتمر الوطني على الصيغة الشمولية واستخدام عنصر المال وأدواته في إدارة الحكم وهو يريد مشروعاً وفاقياً ديكورياً يضمن له الاستقرار وغياب الصوت المعارض ويجعله قابضاً على تلابيب الساحة السودانية بينما ينطلق حزب الأمة القومي من إرث الديمقراطية والمدرسة الانفتاحية والتلهف للسلطة الشرعية التي سرقت بليل!

    فالمؤتمر الوطني عينه على الأعاصير والخطوب التي تحيط بسلطانه لكنه لا يريد إعطاء الثاني الأوراق التي قد تبدل أوضاع جبروته تحت مسمى الحكومة القومية الحقيقية أو صيغة أخرى ومن جانبه يريد حزب الأمة قلب الطاولة هذه المرة بعد ان أخفق في حوارات كثيرة مع الأول وهو يضع أمامه مآلات البوار إذا أفرط في ثوابت التحول الديمقراطي وبرنامج الشفافية باعتبار ان تلك المفاهيم تمثل بضاعته وخطه الأيديوجي.

    قضية الحوار تبدو معقدة حيث ان ثوابت حزب الأمة لا تكاد تكون مقبولة على إطلاقها في باحة المؤتمر الوطني وبراعة الطرفين في المناورة السياسية تجعل نتائج الحوار بطيئة ورغبة كليهما في تجاوز الحواجز الموجودة بينهما تتطلب تقديم التنازلات المشتركة.

    إذن كيف تنداح الصيغة المطلوبة وتتأطر الأفكار التي تخلق التجانس بين الغريمين فالوطن يئن من الجراح والملفات المتشابكة في ثنايا كناناتهما لا تخطئها العين فالثابت ان أصول اللعبة السياسية لا تعرف العداوة الدائمة ولا تحجب وصول الفرقاء الى صيغة محددة في إطار رسم خريطة توازن المصالح السياسية المبنية على الواقعية والبرغماتية فالمؤتمر الوطني بأمواله وسلطانه وحزب الأمة بقواعده وحسه التاريخي يكونان ناتجاً ومردوداً غنياً بالمؤثرات والمزايا.

    لكن مثل هذا المردود الى أين يتجه وكيف تحدد مساراته.. هل في سياق تجفيف منابع الشمولية واستعادة الديمقراطية أم عكس ذلك؟!

    حتى الآن مازال حزب الأمة متمسكاً برؤيته المعهودة وهاهو الدكتور عبد النبي علي أحمد يؤكد أن الحوار الجاري مع المؤتمر الوطني لا يشمل المشاركة في السلطة في الوقت الحالي (جريدة صوت الأمة 14/1/2008م) وعلى زاوية أخرى يصف الإمام الصادق المؤتمر الوطني بأنه قوة اجتماعية وله مقدرات وانه صار موديل 2008 بعد ان اقتنع بالتعددية واتاح هامشاً من الحريات للقوى السياسية (آخر لحظة 9/1/2008م) وعلى سياق ذي صلة يظهر موضوع التحاق بشرى نجل الإمام الصادق بجهاز الأمن والمخابرات دون ان تكذب أجهزة حزب الأمة المعلومة (تقرير بالرأي العام 13/1/2008م) من خلال هذه المعطيات قد يبدو مشهد الحوار بين المؤتمر الوطني والامة القومي مشحوناً بالتناقضات والأعمال غير المتوقعة لكنه في ذات الوقت يؤطر الى تعميق فلسفة خلق المواءمة والتناغم بين مطلوبات الفكرة والمبدأ وسلطان الواقع والفرضيات الحسية بحيث لا تظهر المحصلة خصماً على المبادئ العامة.

    وقد يرى البعض ان الإمام الصادق قد حدد لنفسه هدفاً غير منطقي عندما كال المدح والثناء على المؤتمر الوطني على نطاق محدد لكن الإمام بالعين الأخرى لا يغيب عن باله أنه مازال حزباً انغلاقياً لا يفتح النافذة إلا حين يفكر في إخراج الهواء الساخن من الغرفة ولا يوزع الابتسامات من دون ان تكون محسوبة في اطار مصيدة منصوبة على خصومه.

    معدلات الربح والخسارة في حوار الرئيس البشير والإمام الصادق يكون الحكم عليها استعجالاً للنتائج فهي تكتظ بالمفاجآت والاشياء المكتومة مثل ما ذكر الإمام الصادق غير انها تحرك الخيال والاستقراء في إطار قراءة حالة من يكسب ومن يخسر ومن الذي يتنازل للآخر هل يستطيع الطرفان إكمال الشوط الى نهايته قد يكون التحاق بشرى الصادق بجهاز الأمن والمخابرات مشاركة بالتقسيط وقد يكون الأمر شأناً عادياً يخصه وحده مثلما ذكرت الدكتورة مريم الصادق (الرأي العام بتاريخ 13/1/2008م) وقد لا يقبل المؤتمر الوطني بالمطلوبات التي يتعذر على حزب الأمة التخلي عنها فينهار المشروع وربما يتوصل الطرفان الى منطقة وسطى تتناسب مع الواقعية والمبدئية.
                  

03-14-2008, 01:59 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)

    Quote: ويذكر الدكتور حيدر بأن الإمام الصادق لم ينجح في أهم ابتلاءت وامتحانات تتعلق بالموقف العملي حيال الديمقراطية وهم تأييد حل الحزب الشيوعي ودخول الاتحاد الاشتراكي في مايو ثم الادهى حين خاطب قادة الانقاذ بعد أيام من الانقلاب بأنهم يملكون القوة وهو يمتلك الشرعية حتى يصل الكاتب بأن الكثير من القرائن توحي بأن الإمام كان على علم بانقلاب 30 يونيو 1989م من أجهزته الأمنية لكنه لم يتحرك لحماية الديمقراطية لحسابات معينة لذلك ترك الانقلاب يمر.

    من اخفاقات و خطاء السيد الصادق المهدي السياسيه الفادحه والتي لا تغتفر في رائ
                  

03-14-2008, 02:20 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)

    الأستاذ / بكرى الصايغ .......تحية طيبة

    وجهة نظرى كمواطن عادى مراقب لأطروحات السودان الجديد أرى الآتى فيما أوردته :


    Quote:

    بات المواطن العادي في حيرة من أمره وهو يحاول ملامسة ما وراء التفاهمات الجارية بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي وفهم المواطن العادي يؤخذ دائماً كمقياس طبيعي للادراك الذي يتسم بالحيدة والنزاهة في تقييم الأمور






    ...................................................................................................................

    لسنا فى حيرة من أمرنا ونتفهم تماماً المصلحة العليا التى راعاها حزب الأمة والإتحادى والتى تقول بكل بساطة بأن شريك حكومة الوحدة الوطنية لم يراعيهما عند الإتفاق والآن يرون منه :
    1- ممانعته فى تغيير حصته وتعديلها لمصلحة حل مشكلة دارفور .
    2- بروز نغمة جديدة بالكونفدرالية صادرة من الحركة الشعبية رغم أن إتفاقية نيفاشا لا تنص على ذلك مما يجعل التساؤل مشروعاً لماذا هذا الطرح الآن . هل جاء ذلك بعد إستقراء العبر من أحداث كينيا ذات الديمقراطية العريقة التى حدث فيها ما حدث فما بالكم بدولة وليدة يمكن أت تؤسس فى جنوب السودان إن تم ترجيح خيار الإنفصال ....

    ........................................................................................................................








    فالثابت ان غالبية الأحزاب السياسية والكتاب الصحفيين والمهتمين بالشأن العام على مختلف مشاربهم وإنتماءاتهم الايدلوجية قد ساهموا بتفسيراتهم المتباينة واطروحاتهم المتقاطعة لحقيقة مردود الحوار بين الرئيس البشير والإمام الصادق المهدي





    ..........................................................................................................................
    هذا متوقع وطبيعى من وجهة نظرهم الحزبية ....
    ..........................................................................................................................










    فالحزب الشيوعي السوداني قد أوضح على لسان القيادي سليمان حامد عن رفضهم لاي إتفاق يوقع بين الأمة والوطني دون التواضع على رؤية موحدة مع حلفائه من القوى السياسية ( الرأي العام 10/3/2008م)

    ...........................................................................................................................
    لماذا لم يتم إلزام الحركةالشعبية بذلك قبل نيفاشا وبعدها ؟
    ...............................................................................................................................






    يرى الدكتور حيدر إبراهيم بأن الإمام الصادق قد أعطى الانقاذيين شهادة حكم ديمقراطي بالتمام





    ............................................................................................................................
    هذا غير صحيح لأن الإنقاذ قد قام المجتمع الدولى بإعطائها هذه الشرعية ولمدة ( 6) سنوات منذ نيفاشا وليس بهذا الإتفاق .... وهذا واضح من الحملة الإعلامية الشرسة التى يتم تنفيذها الآن حتى طالت الأشياء الشخصية لقادته.

    ...........................................................................................................................






    وفي رؤية مغايرة يشير الاستاذ عبدالرحمن الأمين بأن حزب الأمة القومي عندما اختار المفاوضات مع المؤتمر الوطني فإن ذلك جاء من زاوية ادراك الخطوب والمهددات التي تحيط بالوطن قبل ان تلج بالسودان وأهله مرحلة انفراط العقد وتناثر حباته حينها لات ساعة مندم ويرى عبدالرحمن بأن اختيار الإمام الصادق للدخول في الحكم عن طريق الصيغة الديمقراطية هو تأكيد لصدق التوجه القومي لحزب الأمة الداعي لعدم الاقصاء والاستئثار والاتفاق على توجه يجمع ولا يفرق
    ]

    ..


    ............................................................................................................................
    هذا أتفق فيه معه ..... وأتوقع أن تتصاعد الحملة ضد حزب الأمة وضد الميرغنى عقب عودته تحت غطاء من الشعارات البراقة الكاذبة.

                  

03-15-2008, 03:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    وحيتحير كثير لو صدق هؤلاء ..


    .
                  

03-15-2008, 05:33 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)

    وأكثر لو لم يكذب هؤلاء.





    التعديل ليستقيم المعنى المقصود منى

    (عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 03-15-2008, 06:40 PM)

                  

03-15-2008, 09:37 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بات المواطن العادي في حيرة من أمره : ( تفاهمات المشير البشير والإمام الصادق تحت المجهر!!) (Re: بكري الصايغ)

    الأخـت الحبيبة الـحبوبة،
    doma

    تـحـيةالود والأعزاز،
    واشـكر علـي مـشارتك الـمقدرة،

    1 - بـحكم عامل السن اعرف الصادق الـمهدي منـذان اصـبـح رئيـسآ لـحزب الأمـة عام 1963، وبـمااننـي ايـضآ كنت وقتـها اسـكن بالـخرطوم مـمااتيـحت لـي فرصـة متابعة نشاطاته ومـواقفه السـياسـية اقول ان الصـادق المهدي يعتـبـر صـاحب اكـبـر رقـم قياسـي سـوداني بالاخـفاقات والفشـل السـياسـي وبالانتكاسات الـتـي منيـت بـها البلاد،

    2 - من يـراجـع تاريـخ الاحـداث السياسـية لأعـوام الستيـنيات ومواقف الصادق الـمهدي مـنها يـجـد انها مـواقف مـحـبطة وفيها خـزلان للقوي الـمسـتنيـرة وضـد التيار التقـدمـي، صـنفـت الجـماهيـر وقتـها الصادق كرئيـس لـحـزب رجـعي يكره التقـدم والتطور وخـزب يودالصـادق وان يبقيـه مغلـقآ ومـغلفآ برداء الطائفية ممنوع عليـه الهـواء الصـحـي والافكار الـجـديـدة!!!

    3 - كان الصادق الـمهدي والسـيد علي الـميـرغنـي وجـبهة الـميثاق الاسـلامـي وحزب الاخـوان الـمسلميـن يشـكلون قوة ضـد الاحـزاب العلـمانية ويـهددون الـمعارضـييـن بـمليشيات انـصارية ودينية!!

    4 - صـادق الـمهـدي 1964 هـو نفسـه الصـادق الـمهدي 2008 ( مـكر مفر مقبل مـدبر مـعآ!!!) لاتعـرف مـنه مـاذا يريـد ولايود ان يسـتقر علـي رأي!!

    5 - ان يـهرول الصادق للقاء البشـيـر،

    او يـخـذل التـجـمع الديـمقراطـي،

    او ان يرتكب اخطاءآ فادحـة وفاسـدة ابان فـتـرة حكـمه الاخـيـرة وتكون السـبب فـي انقلاب الـتـرابي....

    كلها اشـياء اراها عاديـة فـي تـصـرفات وسلوك الصـادق الذي اعـرفه ومـنذ 44 عـامآ!!!

    لك مـودتـي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de