|
كلامك حلو يا البشير لكن وين مع الجماعة ديل وكيف زغت من العربات ؟؟؟؟؟
|
في ليلة نادرة بالقنصلية السودانية في دبي تجلّى السيد / كمال حمزة الذي لخّص للرئيس البشير مطالب الجالية السودانية وأهمها إلعاء ماتبقى من ضرائب وتكملة جامعة المغتربين التي قلنا فيها رأينا في السابق وتسهيل إجراءات العودة الطوعية بإعفاء العائدين من الجمارك والسماح لدخول سياراتهم بدون جمارك وغيرها من المطالب المشروعة للمغترب والتي مثلنا إستجداها كمال رغم أنها حقوق ... عوضية يوسف قالت قصيدة رغم إنقاذيتها لكنها كأسلوب وإلقاء كانت رائعة وفصيحة وبليغة ببساطتها . دينق ألور وزير الخارجية .. لأول مرة أشاهده يتحدث ولكنه رجل يدخل القلوب بلا استئذان ويدهش ببساطته ولطافته وهو مكسب للحركة الشعبية وللسودان . البشير كان خطابه رائعا .. رائعا جدا لو كان ما قاله مقترنا بحقيقة الأوضاع في السودان ولو كان ماقاله نهج قام زبانيته بتطبيقه فإن السودان حقا سيسع الجميع . ورد فورا على خطاب الأخ / كمال حمزة ووعد ببحث كل ماطلبه ماعدا السيارات توقف عندها ولم يعد ولا أدري لماذا ؟؟ هذا هو أجمل ما كان في اللقاء من وجوه لابد من ذكرها فتعالوا إلى الاخفاقات . التنظيم كان سيئا ويفتقر لأبسط الحرفيات التنظيمية خلفية المسرح كان المنظمون يغطونها بأوراق بيضاء والجمهور قد ملأه في انتظار الوقائع ... وبالتأكيد لكاميرات التلفاز أثر في ذلك فالزجاج يشكل عاكسا يسيء لنقل الصورة ولكن لاأدري الحكمة في عمل الورق في هذا الوقت بالذات. لوحات كلوحة مجلس العمل ولوحة أمانة المرأة تم جلبهما لخلفية المسرح قبل اللقاء بخمسة دقائق ولا أدري ماذا كان يفعل المنظمون أثناء النهار غير أكل الوجبات الفاخرة . المنظمون الذين يقفون كان عددهم أكثر من الحضور ( يعني جيش كامل من المنظمين ) والذين احترنا فيهم هل هم منظمون أم ......... عدم وجود أماكن مخصصة للاعلاميين واقعة أخرى حدثت معي ... فقد دخلت ووجدت الكراسي بعضها خالي ... جرجرت خطواتي وجلست في آخر الصف ... جاءني أحد المنظمين الشباب وبلطف حياني وقال لي ( تفضل يا أستاذ تعال أجلس هناك ) ... وتبعته صامتا فأجلسني في موقع متقدم نوعا ما وقلت له بالحرف ( يا أستاذ يمكن إنت غلطان ... أنا ما كوز ... يمكن بتقصد شخص تاني ) أجابني بذات اللطف ( لا أنا أثقصدك أنت ... ألست أنت الأستاذ ..... ) فأجبته بالايجاب وجلست .. بجواري وجدت أحد الحاضرين وبدأت أتجاذب معه أطراف الحديث وعرفت منه أنه قاضي بدرجة مستشار وأنه وبحكم عمله ظل معزولا عن إجتماعيات الجالية وأنه يتشوق للقاءات الأهل وطلب مني مهاتفته عند قيام أي عمل إجتماعي يخص الجالية . المهم فجأة وأثناء حديثنا جاءنا ذات الشاب المنظم وقال بصوت عالي وهو يوجه لنا الحديث بلهجة مختلفة جدا ( ياجماعة المكان هنا للناس العندهم بطاقات بس والماعندو بطاقة يشوف ليهو مكان ) هنا ثارت ثائرتي .... هذه هي القنصلية التي بنيناها بالضريبة المضافة لمعاملاتنا القنصلية ... ثم أنها تمثل الوطن لا الحكومة وإلا ماقدمنا لها وقلت له بالحرف ( أنا شخصيا لن أقوم من مكاني وافعل ما بدا لك ... نحن لسنا قطع شطرنج تحركها حيثما شئت .. ثم من هم حملة البطاقات وهل يحملون جوازا غير الأخضر الذي نحمل ؟؟؟ ) المهم تدخل الزميل صلاح الطيب بلباقته المعهودة وأنقذ الموقف.... أما القاضي فاستأذنني بلطف وقال لي ( يبدو أنني أخطأت العنوان ... وحمل نفسه وخرج من القنصلية قبل بداية اللقاء ) بعد هنيهة حانت مني إلتفاتة لحملة البطاقات ... صدقوني ليس فيهم شخص مميز بل أن بعضهم يخال إليك أنه أمي أو جاهل ... هززت رأسي باستغراب وأسى وصمتت . وعلى عكس ذلك قال البشير ( نحن نريد أن نصنع وطنا لا فرق فيه بين السوداني والسوداني ) إحترت أصدق منو في الاتنين !!!!!!
أبلغ عبارة قالها لي الزميل إسماعيل التوم ( إنت الوداك شنو ؟؟؟؟ )
|
|
|
|
|
|