كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!!
|
اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور
ابوبكر القاضى
-
[email protected]
اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور
ابوبكر القاضى
[email protected]
العلاقة بين الفقر والحرب في دارفور ليست علاقة دائرية، ولا يرد فيه الجدل البيزنطي حول علاقة البيضة بالدجاجة .. وانما هي علاقة سبب ومسبب ومقدمة ونتيجة أعني ان «الفقر» والتهميش وغياب «العدل» في توزيع موارد البلاد هي سبب الحرب في دارفور.
المشروع الحضاري الإسلامي كان آخر سهم في كنانة النخبة النيلية .. أعني كانت لافتة الإسلام هي آخر مهدئ لثورة أهل دارفور خاصة وغرب السودان عامة الذي يبدأ بضاحية «فتاشة» غرب مدينة أم درمان. جاء الإسلاميون للسلطة عام 1989 ولم يقدموما شيئا لشعب دارفور فأدرك أهل دارفور ان الحقوق لا تأتي صدقة أو هبة، وانما تنتزع بثمن غال من الأرواح والأموال والثمرات، فقرروا دفع هذا المهر .. وقد فعلوا بكل إباء وشمم.
في هذا المقال أحيي الذكرى الخامسة لإعلان الكفاح المسلح من قبل حركة العدل والمساواة في عام 2003، وأضع وسام النصر على صدور الثوار الذين رووا الأرض بعرقهم ودمائهم، وأحيي الشهداء وأسرهم في هذه الذكرى المجيدة، كما أحيي كتّاب وأدباء المقاومة الذين جعلوا «لعديمي الصوت صوتا» .. وعرضوا «القضية» على الدنيا خارج القنوات الحكومية الرسمية وأحيي الصحافة الحرة، والصحافة الالكترونية عبر الشبكة العنكبوتية وأستسمح القراء في تخصيص موقع «سودانيز أون لاين» و«سود انايل» و«سودان جيم»، فتاريخ قضية دارفور موجود هناك حيا في الأضابير. فأهم ما يميز ثورة دارفور عن ثورة «الجنوب» هو الزخم الإعلامي الذي صنعه كُتّاب المقاومة. وأحيي الجنود المجهولين الذين كتبوا «الكتاب الأسود» «مشروع ثورة المهمشين»، والثورة ظافرة ومنتصرة بحول الله بفكرها ورجالها.
أوقفوا الحرب والخراب في دارفور!
1 ــ من الحكمة والمعرفة ان نطالب بوقف الحرب والدمار والخراب في الوقت الذي نحتفل فيه بانتهاء العام الخامس من الكفاح المسلح لحركة العدل والمساواة بصورة خاصة وثورة المهمشين في دارفور بصورة عامة، ان طلب وقف الحرب في دارفور موجه في المقام الأول لحكومة الخرطوم لانها هي التي خلقت أسباب الحرب «الفقر والتهميش» .. ثم هي التي رفضت الحل السياسي وقررت الحل الاستئصالي القائم على تسفيه الثورة والثوار ووصفهم بأنهم «قطاع طرق» والتنكر للقضية، واتخذت طريق الحل الأمني القائم على فكرة كسر شوكة التمرد بالسحق والمحق.
2 ــ الحل السلمي بيد حكومة الخرطوم بمعنى ان كل ما يطالب به أهل دارفور هو بأيدي وخزائن أ هل الخرطوم، فأهل دارفور يطلبون «العدل» في قسمة الثورة حسب التعداد السكاني وقسمة السلطة، باختصار مطالب أهل دارفور هي مقومات الحياة الأساسية .. الماء والصحة والتعليم.
3 ــ إشكالية العقلية الأمنية الحاكمة في الخرطوم انها تتسم بقصر النظر ولا ترى الأمور لمسافة أبعد من طول خرطومها. انها تفكر بعقلية عنترية على طريقة صدام حسين، ولا تفكر بمنظور دولة ووطن، ربما تستطيع ان تشتري بعض القادة، وتصفي حركة من الحركات، أو تصفي بعض القيادات جسديا، ولكنها لا ولن تقضي على «الثورة» و«القضية» و«المشروع» طالما ان مبررات الثورة متوافرة. قضية المهمشين في دارفور ليست «بيافرا» انها ثورة خرجت من يد حكومة الخرطوم وإلى الأبد، فالثورة تنتج رجالها وكوادرها وتطور أفكارها وعتادها وأساليبها. المنطق يقول ان اطالة أمد الحرب تعني تعميق جراح الكراهية والحقد بين دارفور المركز، وهذا الوضع سيفرز قيادات انفصالية. فإذا استمرت الحرب خمس سنوات أخرى فإن النهاية المنطقية ستكون الانفصال.
4 ــ إذا كانت «حرب الجنوب» مفروضة على «ثورة الانقاذ» بمعنى انها أتت ووجدت الحرب مشتعلة، فإن حرب دارفور ليست مفروضة على الانقاذ، بل هي من صنع العقلية الأمنية في الخرطوم.
كنا نعلم ان حرب الجنوب تكلف الخرطوم «مليون دولار يوميا» . اننا نسأل كم هي التكلفة اليومية لحرب دارفور؟
ولماذا لا نتعظ من تجربة حرب الجنوب؟ هل ستهدر الحكومة امكانات الشعب السوداني لمدة عشرين سنة ثم تجلس بعد ذلك لتمنح أهل دارفور تقرير المصير؟
ان استمرار الحرب سيفرز مليون شخص في الشمال من أمثال المهندس الطيب مصطفى يطالبون بفصل الجنوب ودارفور وتفصيل دولة «حمدي» على مقاس أهل الوسط!
في أبوجا 2006 رفضت الحكومة التعويضات الفردية، وذهبت للحرب، لتنفق على الحرب أضعاف قيمة التعويضات الفردية التي رفضتها.
أي تفاوض ليس للمتمردين فيه القدح المعلى هو استجداء للطعام في موائد اللئام:
الطرف الآخر الذي ندعوه إلى وقف الحرب هو حملة السلاح في دارفور، أدرك أنه في مسيرة النضال والتحرير تكون «القضية» هي الثابت وكل شيء خلافها متغير وبصورة خاصة قيادات النضال، لقد شهدت لحظة توقيع سلام أبوجا في 5/5/2006 بداية السقوط المدوي لحركات التحرير حيث اتجهت لتصفية بعضها البعض ميدانيا وانتهت إلى حالة «عليّ وعلى أعدائي» وبذلك خرج كل من متى أركو، وعبدالواحد من ساحة التمرد في دارفور، أما الأول ـ متى أ ركو ـ فقد تحول إلى ديكور في قصر «الجنجويد» بالخرطوم، والآخر عبدالواحد تحول إلى ظاهرة إعلامية صوتية، وبرزت حركة العدل والمساواة كأكبر قوة ميدانية تنتزع حقوق شعب دارفور بقوة السلاح.
بشأن مستقبل سلام دارفور اقترح الآتي:
1 ـ مطالب أهل دارفور التي تمثل جوهر القضية قد تبلورت منذ الاتفاق الإطاري لأبوجا، ويمكن تطويرها والإجماع عليها من أهل دارفور.
2 ـ التفاوض في أي وقت يجب أن يقوده حملة السلاح (في ذلك الوقت)، وأي وضع غير ذلك يعتبر استجداء لحقوق أهل دارفور في موائد اللئام، فحكومة الخرطوم لا تفهم إلا لغة القوة.
3 ـ لحل إشكالية السلطة والقيادات والحركات التي توصف بالورقية فإن الحل يكمن في أن تكون المرجعية لشعب دارفور عبر الانتخابات الحرة المراقبة دوليا، على أن تكون خلال مدة سنة واحدة من توقيع سلام دارفور المرتقب، وعلى أن تكون الحكومة الانتقالية للحركات الحاملة للسلاح وقت توقيع الاتفاقية.
الفقر والحرب والتعليم.. ولحس الكوع:
نحن أهل دارفور السلام عندنا خيار استراتيجي، ولكننا بالقطع لا نستجديه، وبالمقابل فإن الحكمة تقتضي أن نطالب بوقف الحرب عندما تصير أبدية، فالنار «تحرق الواطيها»، كنا نشكو الفقر والتهميش فأشعلنا الحرب، فرجعنا خمسين درجة تحت الصفر، الخدمات من صحة وتعليم ذهبت أدراج الرياح، وفقد الإنسان الأمن والمسكن وأصبح يعيش متسولا، التعليم والصحة في زمن الحرب يعتبر من المستحيلات، إن أول خطوة لمحاربة الفقر في دارفور أو التقليل من آثاره هي إيقاف الحرب، ولا تبدأ مسيرة التنمية إلا بالسلام المشرف القابل للاست
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
1 ــ من الحكمة والمعرفة ان نطالب بوقف الحرب والدمار والخراب في الوقت الذي نحتفل فيه بانتهاء العام الخامس من الكفاح المسلح لحركة العدل والمساواة بصورة خاصة وثورة المهمشين في دارفور بصورة عامة، ان طلب وقف الحرب في دارفور موجه في المقام الأول لحكومة الخرطوم لانها هي التي خلقت أسباب الحرب «الفقر والتهميش» .. ثم هي التي رفضت الحل السياسي وقررت الحل الاستئصالي القائم على تسفيه الثورة والثوار ووصفهم بأنهم «قطاع طرق» والتنكر للقضية، واتخذت طريق الحل الأمني القائم على فكرة كسر شوكة التمرد بالسحق والمحق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
2 ــ الحل السلمي بيد حكومة الخرطوم بمعنى ان كل ما يطالب به أهل دارفور هو بأيدي وخزائن أ هل الخرطوم، فأهل دارفور يطلبون «العدل» في قسمة الثورة حسب التعداد السكاني وقسمة السلطة، باختصار مطالب أهل دارفور هي مقومات الحياة الأساسية .. الماء والصحة والتعليم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
3 ــ إشكالية العقلية الأمنية الحاكمة في الخرطوم انها تتسم بقصر النظر ولا ترى الأمور لمسافة أبعد من طول خرطومها. انها تفكر بعقلية عنترية على طريقة صدام حسين، ولا تفكر بمنظور دولة ووطن، ربما تستطيع ان تشتري بعض القادة، وتصفي حركة من الحركات، أو تصفي بعض القيادات جسديا، ولكنها لا ولن تقضي على «الثورة» و«القضية» و«المشروع» طالما ان مبررات الثورة متوافرة. قضية المهمشين في دارفور ليست «بيافرا» انها ثورة خرجت من يد حكومة الخرطوم وإلى الأبد، فالثورة تنتج رجالها وكوادرها وتطور أفكارها وعتادها وأساليبها. المنطق يقول ان اطالة أمد الحرب تعني تعميق جراح الكراهية والحقد بين دارفور المركز، وهذا الوضع سيفرز قيادات انفصالية. فإذا استمرت الحرب خمس سنوات أخرى فإن النهاية المنطقية ستكون الانفصال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
3 ـ لحل إشكالية السلطة والقيادات والحركات التي توصف بالورقية فإن الحل يكمن في أن تكون المرجعية لشعب دارفور عبر الانتخابات الحرة المراقبة دوليا، على أن تكون خلال مدة سنة واحدة من توقيع سلام دارفور المرتقب، وعلى أن تكون الحكومة الانتقالية للحركات الحاملة للسلاح وقت توقيع الاتفاقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
وأنت الصادق يا بقال والقاضي
قلتم:
(فإن الحكمة تقتضي أن نطالب بوقف الحرب عندما تصير أبدية، فالنار «تحرق الواطيها»)
وأقول:
كان من عدم الحكمة إشعال الحرب في المكان والزمان غير المناسبين.
فإن الحرب ليست فسحة أو نزهه تدخلها وتخرج منها سالما كيفما ووقتما تشاء.
قلتم:
(كنا نشكو الفقر والتهميش فأشعلنا الحرب، فرجعنا خمسين درجة تحت الصفر)
وأقول صدقتم:
فقد أشعلتم الحرب وإعترفتم (فرجعنا خمسين درجة تحت الصفر)
والإعتراف سيد الأدلة. فكم تساوي هذه ال-50% زمنيا؟
ربما -300 سنة تخلف؟
قلتم:
(الخدمات من صحة وتعليم ذهبت أدراج الرياح وفقد الإنسان الأمن والمسكن وأصبح يعيش متسولا
التعليم والصحة في زمن الحرب يعتبر من المستحيلات)
ونقول:
توصلتم إلى ماذكرناه عام 2003م بعد خوضكم تجربة الحرب وإستمرارها حتى تاريخه
أوليس جاء فهمكم متأخرا قليلا؟
قلتم:
(إن أول خطوة لمحاربة الفقر في دارفور أوالتقليل من آثاره هي إيقاف الحرب،
ولا تبدأ مسيرة التنمية إلا بالسلام)
وأقول:
صدقتم ولكن كيفية معالجة الإحتقان العام وإفرازات الحرب وثقافة حمل السلاح والتعصب الجهوي
والتعصب القبلي علاوة على تفشي الجهل والأمية والطمع في إقتسام السلطة والثروة وإختلال المعايير
كلها، ألا سيكون ذلك هو المانع الفعلي لبسط السلام؟
وبقدرما كلفت الحرب لإنتزاع الحقوق كما يزعم أنصارها، أو ليس سيكلف بسط السلام أكثر من ذلك؟
ثم العودة للتنميةالتى كانت موجودة بدارفور،أولها النسيج الإجتماعي، فهل سيكون ذلك ممكنا؟
من يريد أن يعرف أثر حرب دارفور الحقيقي والدمار الفعلي، فليتجرأ ويخرج بدون سلاح من أي مدينة
بدارفور لبضع كيلومترات، ولكن عليه أن يكتب وصيته.......
هذه هي معضلة اليوم.
وبقدرما ساهم الإعلام الكذوب في تأجيج نار الفتنة بكلمات حق أراد بها باطل،
فليساهم في إخماد نار الفتنة بكلمات حق يريد بها حقا.
وتوبوا إلى الله جميعا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا الحرب والخراب فى دارفور !!!!! (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
كدي خلينا من دارفور
انت المسجل الكاسيت الادوك ليه هدية في تلفزيو السودان ده ما بتاع دولة رسالية واضح رأيها في اسرائيل
عندك واحد من اتنين
يا اما ترجع ليهم مسجلهم وتقول ليهم انا مع عبدالواحد
يا ترجع لي ناس عبد الواحد شيكلهم وتقول ليهم انا مع الدولة الرسالية
ما في لون رمادي هنا يابقال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
Akoy Deng
حماد الطاهر عبدالله
د.محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست